أتباع البيض ونجل السلطان يصلون سقطرى ومحاولات لإعلانها سلطنة مستقلة

جزيرة سوقطرة

أتباع البيض ونجل السلطان يصلون سقطرى ومحاولات لإعلانها سلطنة مستقلة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ذكرت مصادر مطلعة أن وصول ضابط المخابرات علي عمر كفاين وعضو مجلس النواب سعيد باحقيبة تأتي تمهيداً لوصول نجل السلطان عبدالله بن عفرار بن عفرار إلى جزيرة سقطرى للدعوة إلى إنفصال الجزيرة وإقامة السلطنة في سقطرى وذلك بالتنسيق مع محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني الذي ذكرت المصادر بأنه سيصل إلى جزيرة تزامناً مع وصول عبدالله بن عيسى بن عفرار.

وكان علي عمر كفاين وهو مدير مخابرات الدولة قبل 1994م فر من جزيرة سقطرى بمعية سعيد باحقيبة بعد أحداث 1994م إلى سلطنة عمان وانتهى به المطاف في دولة الإمارات.

وصل إلى جزيرة سقطرى صباح أمس الاثنين ضابط مخابرات سابق من أتباع علي سالم البيض وبرفقته عضو مجلس النواب عن دائرة سقطرى.

هذا وتعد مجموعة من المكونات الثورية والإجتماعية والسياسية في جزيرة سقطرى لمسيرات حاشدة تزامناً مع وصول محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني إلى جزيرة سقطرى.

ويطالب ثوار ومواطنو جزيرة سقطرى محافظ حضرموت بمطالب خدماتية من بينها الكهرباء والماء والوظائف.

وفي مسيرة سابقة أتهم أبناء سقطرى المحافظ الديني بأنه عقبة أمام التغيير.

يذكر انه تم تعيين مدير عام جديد لمديرية حديبوه في سقطرى إلا أن محافظ حضرموت رفض قرار حكومة الوفاق ولم يمكن المدير العام الجديد من عمله متمسكا بالمدير العام السابق الذي ينتمي إلى بقايا النظام.

من الجدير بالذكر سقطرى وتكتب أيضا سقطراء أو سقطرة أو سوقطرة، هي أرخبيل يمني مكون من أربع جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي 350كم جنوب شبه الجزيرة العربية.

تم تصنيف الجزيرة كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008م . ولقبت بأكثر المناطق غرابة في العالم. نظراً للتنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية لهذه الجزيرة وانعكاسها على العالم.

وانعزال الجزيرة الطويل عن أفريقيا وشبه الجزيرة العربية خلّف مستوى فريد وغير مألوف من الاستيطان الحيوي على الجزيرة، وكذلك في المستوى الاجتماعي لسكان الجزيرة.

إنها عذراء اليمن الفاتنة كما يسميها البعض، أو جزيرة البخور، وجزيرة النعيم، وجزيرة البركة، وجزيرة اللؤلؤ، وجزيرة اللبان، وجزيرة دم الأخوين .

كل هذه ألقاب أطلقت على جزيرة سقطرى اليمنية لما لهذه الجزيرة من مكانة عالمية كأهم محمية طبيعية ومتحف طبيعي .. حيث أعلنت كمحمية طبيعية في عام 2000، وفي عام 2008 تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي، وتعد الجزيرة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي.


تعتبر جزيرة سقطرى أرخبيل يمني على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي .. تقع على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية. وعلى بعد 380 كم من رأس فرتك بمحافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني.

تبلغ مساحة الجزيرة 3.796 كم²، وتتبع محافظة حضرموت حالياً بعدما كانت تتبع لمحافظة عدن ، وسقطرى مجموعة من الجزر الصغيرة منها: عبدالكوري، سمحه، درسه، وكراعيل.

سكانها من العرب، وغالبيتهم من قبائل المهرة، وبعض السكان الأفارقة الأصليين للجزيرة.

غالبيتهم يعملون في الزراعة ورعي المواشي والصيد، إلا أن البعض يعمل في غزل الصوف، وصناعة الفخار، والنجارة وتصنيع القوارب، وبعض صناعات الجلود البسيطة.


عرفت جزيرة سقطرى منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد أحد المراكز الهامة لإنتاج السلع المقدسة , ولذلك اكتسبت شهرتها وأهميتها كمصدر لإنتاج تلك السلع التي كانت تستخدم في الطقوس التعبدية لديانات العالم القديم حيث ساد الاعتقاد بأن الأرض التي تنتج السلع المقدسة آنذاك أرض مباركـة من الآلهة . وارتبطت الجزيرة في التاريخ القديم بمملكة حضرموت أمَّا في العصر الحديث فكان ارتباطها بسلطان المهرة حتى قيام الثورة اليمنية . ونظراً لأهمية الدور الذي لعبته الجزيرة في إنتاج السلع المقدسة والنفائس من مختلف الطيوب واللؤلؤ فقد كان لها حضور في كتب الرحالة والجغرافيين القدماء ، واستمرت أخبارها تتواتر عبر مختلف العصور التاريخية.

احتلها البرتغاليون في مطلع القرن السادس عشر عام (1507م) ، ثم احتلها البريطانيون حيث شكلت الجزيرة قاعدة خلفية لاحتلالهم لمدينة عدن عام 1839م.

عن Admin

اترك تعليقاً