علي بن حاج يؤكد أن غلاة العلمانيون يفضلون ديكتاتور ظالم علماني على حاكم عادل إسلامي

الشيخ علي بن حاج

علي بن حاج يؤكد أن غلاة العلمانيون يفضلون ديكتاتور ظالم علماني على حاكم عادل إسلامي

العلمانيون حكموا العالم العربي والإسلامي منذ استقلال بلدانهم سنوات طوال ونتائج سياساتهم كانت فاشلة ، لما التسرع في الحكم على قادة المشروع الإسلامي ولم يمر عليهم في الحكم سنة؟!

النظام الجزائري خاضع لقوى الهيمنة العالمية وعلى رأسها أمريكا وفرنسا

شبكة المرصد الإخبارية

في جو أمني وصل الى درجة محاصرة والطرق المؤدية الى مسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة القى الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمته التي تعقب صلاة الجمعة كل أسبوع ، مما يدل على مضي السلطة في الجزائر لمحاصرة حرية التعبير والتضييق على المواطنين .

وتطرق نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى موضوعات متنوعة ونقاط نورد منها ما يلي :

تطرق الى حادثة الاغتيال السياسي الذي حدث في تونس وقال لولا أن محاولة جهات عدة لتشبيه ما حدث في تونس لما حدث في الجزائر لما تطرق للموضوع ، واستطاع نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأسلوبه المعهود أن يضع النقاط على الحروف حيث فرق بين ما حدث في الجزائر وما حدث في تونس موضحاً أن الحجة تقرع بالحجة لا بالرصاص .

وذكر باغتيال المرحوم عبد القادر حشاني رحمه الله وكيف التزم الداخل والخارج الصمت المطبق رغم أنه قاد الجبهة الإسلامية للإنقاذ في غياب قادتها المسجونين الى فوز كاسح . فلماذا سكت العالم عن هذه الجريمة النكراء ؟! وأكد أنه في الوقت الذي تقمع السلطة حزبا إسلاميا فاز بالصندوق تخضع لحركة العروش وتستجيب لمطالبها وهي فاقدة للشرعي القانونية .

 

ثم رد على وزير الشؤون الدينية الذي وصف السلفيين بأنهم خوارج وفاسدون وبين معنى السلف الصالح وقال بأن تقسيم السلفية الى سلفية علمية وسياسية وجهادية تقسيم مبتدع فالسلف الأوائل فيهم من غلب عليهم العلم وفيهم من غلب عليه الجهاد وفيهم من غلبت عليه السياسة وكلا ميسر لما خلق له .

وبين أن العلمانيين لا يفرقون بين سلفي أو إخواني أو معتدل أو متطرف أو صوفي إذ الجامع بين هؤلاء جميعا الرجوع الى الكتاب والسنة والعمل بأحكام الشرع وحذر المسلمين جميعا على اختلاف تياراتهم السقوط في التحريش والايقاع بينهم ، وأضاف: إن العلمانيين حكموا العالم العربي والإسلامي منذ استقلال بلدانهم سنوات طوال ونتائج سياساتهم كانت فاشلة ، وليس من حقهم التسرع في الحكم على قادة المشروع الإسلامي ولم يمر عليهم في الحكم سنة . وقال : ألم يقل بوتفليقة في سطيف ان خمسين سنة لا تساوي في حياة الشعوب الا خمس دقائق فلماذا إذا التسرع في الحكم على الإسلاميين وتحميلهم كوارث الحكم العلماني لعدة عقود ؟! .

ثم بين أن أزمة الشعوب العربية المسلمة ترجع الى أزمة هوية يجب تعميق الحديث فيها وحوار حولها فالنظام الجزائري مثلا لا هو نظام إسلامي ولا هو نظام علماني فإذا حاججته بالأدلة الشرعي تمسك بالشرعية الدستورية والدولية ، وإذا حاججته بمقتضى الدستور والمواثيق الدولية تهرب الى الشريعة الإسلامية ، فهو ممزق بين الشرعيتين .

وقال إن وزير الشؤون الدينية صرح بقتل الجماعة المسلحة بتنقتورين بمقتضى حد الحرابة بينما سائر الحدود معطلة فهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويشجعون التفسير العلماني للإسلام ، ويأخذون أحكام الشريعة بالانتقاء والتشهي ويريدون فرض تفسيرهم للإسلام بقوة السلطة لا بقوة الحجة .

ثم بين بالحجج والأدلة أن النظام الجزائري خاضع لقوى الهيمنة العالمية وعلى رأسها أمريكا وفرنسا ، وأنه خذل الشعب المالي ومكن فرنسا لإلحاق الضرر بالشعب المالي وفتح الباب للجرائم ضد الإنسانية والتصفية العرقية لأبناء الشعب المالي وعرض أمن الجنوب الجزائري لمخاطر لا يعلمها إلا الله .

عن Admin

اترك تعليقاً