سفينة أسلحة إيرانية لبشار تتجه لقناة السويس

سفينة أسلحة إيرانية لبشار تتجه لقناة السويس والهيئة تنفي

سفينة أسلحة إيرانية لبشار تتجه لقناة السويس
سفينة أسلحة إيرانية لبشار تتجه لقناة السويس

سفينة أسلحة إيرانية لبشار تتجه لقناة السويس والهيئة تنفي

 

شبكة المرصد الإخبارية

نفت هيئة قناة السويس المصرية حمل سفينة إيرانية مارة بالقناة لأي أسلحة، وذلك بعد اتهام الجيش السوري الحر للسفينة في وقت سابق، بنقلها أسلحة للنظام السوري.

وأصدرت هيئة القناة، في ساعة متأخرة من مساء اليوم السبت، بيانا صحفيا أكدت فيه أن “لجنة مشكلة من هيئة قناة السويس والجهات الأمنية السيادية المصرية قامت بفحص سفينة البضائع التي ترفع علم تنزانيا والقادمة من إيران ضمن قافلة الجنوب والتي تردد أنها تحمل شحنة أسلحة لدعم جيش النظام السوري وتبين أن السفينة لا يوجد على متنها أية أسلحة وأن على متنها حمولة من مادة اليوريا .(تستخدم للسماد الزراعي).

 

وكانت معلومات أفادت أن سفينة شحن محملة بأسلحة إيرانية تبلغ حمولتها 8500 طن من الأسلحة وصواريخ أرض – أرض، تتجه إلى سوريا.

وحسب المعلومات، فإن الباخرة التي تحمل علم تنزانيا، والتي يملكها سوريون مسجلون في لبنان ولهم علاقات مع حزب الله، يصل خط سفرها إلى تركيا، لكنها ستتظاهر بالتوقف للوقود في سوريا ومن ثمة تفرغ حمولتها هناك.

ويتوقع أن تصل الباخرة إلى قناة السويس صباح السبت، على أن تصل إلى ميناء طرطوس أو اللاذقية بعد30 ساعة.

في نفس السياق أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض إن “لديه معلومات تفيد بأن سفينة ابها أسلحة إيرانية إلى النظام السوري متواجدة حاليا بالبحر الأحمر، وفي طريقها إلى الأراضي السورية عبر قناة السويس.


وقال أمين عام الائتلاف الوطني السوري المعارض، مصطفى الصباغ، إن “الائتلاف لديه معلومات تؤكد أن هناك سفينة محملة بأسلحة إيرانية تبحر في البحر الأحمر ومتوجهة للأراضي السورية عبر قناة السويس”، كاشفاً عن أن “هناك جهة صديقة أمدت الائتلاف بهذه البيانات”، دون أن يسمي تلك الجهة.

وفي الاتجاه نفسه، قال هشام مروة عضو اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني السوري إن “المعلومات التي وردت للمعارضة جاءت من خلال عدد من أعضاء الائتلاف الذين تأكدوا عبر مصادرهم الخاصة من وجود سفينة يرجح أن اسمها “فينوس” وتحمل أسلحة من إيران ولكنه لا ترفع العلم الإيراني بل علم دولة أخرى يرجح أنه علم تنزانيا، وفي طريقها إلى قناة السويس” ومنها إلى الساحل السوري لتسليم الأسلحة إلى نظام بشار الأسد.

وأوضح الصباغ، عبر الهاتف، أن “الائتلاف قام بمخاطبة السلطات المصرية لاتخاذ ما يلزم بخصوص هذه السفينة ولمنع وصولها إلى سوريا عبر قناة السويس“.

وأشار إلى ان “هذه ليست المرة الأولى التي تحاول سفينة إيرانية إمداد النظام السوري بالأسلحة، ولكن مرت سفن أخرى في السابق (عبر قناة السويس)، ولطالما سعى الائتلاف إلى منع ذلك ولكن لم يتم الاستجابة له“.


ولم يتسن الحصول على رد بشأن هذه المعلومات من الخارجية المصرية ولا من جانب هيئة قناة السويس يفيد بعبور هذه السفينة حتى عصر اليوم، غير أن الاتفاقيات الدولية تلزم مصر، التي تجري فيها قناة السويس بعدم منع أي سفينة من عبورها، وبصرف النظر عن حمولتها، إلا في حال ما إذا كانت هذه السفينة تنتمي لدولة في حالة حرب مع مصر، وهو ما لا ينطبق على إيران أو أي دولة أخرى في الوقت الحالي.


وفي هذا السياق، قال هشام مروة إن الائتلاف يأمل أن تقوم السلطات المصرية على الأقل ببحث إمكانية “تفتيش السفينة” التي ينتظر أن تدخل المدخل الجنوبي لقناة السويس خلال ساعات قليلة “لا تتجاوز الثلاثة” بدءا من الثالثة والنصف ظهرا بتوقيت القاهرة .

عن Admin

اترك تعليقاً