مسلح يعتلي الكاتدرائية يطلق النار

القبض على متهم رئيسي في أحداث الكاتدرائية ومؤتمر صلح في الخصوص

مسلح يعتلي الكاتدرائية يطلق النار
مسلح يعتلي الكاتدرائية يطلق النار

القبض على متهم رئيسي في أحداث الكاتدرائية ومؤتمر صلح في الخصوص

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قال مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية ، ان الأجهزة الأمنية نجحت فى القاء القبض على أحد المتهمين الرئيسيين فى أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التى وقعت يوم “الأحد” الماضى، وخلفت قتيلين وعشرات المصابين.

وأوضح المصدر – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس أنه تم تحديد هوية المتهم المضبوط ورصد الماكن التى يتردد عليها ، حيث تم نصب العديد من الأكمنة له حتى تمكن احدها من القاء القبض عليه، مشيرا الى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.

وكان محمد إبراهيم وزير الداخلية قد وجه بتشكيل فريق بحث موسع لسرعة تحديد الجناة فى أحداث الكاتدرائية وضبطهم فى أسرع وقت، وذلك تحت اشراف اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء أحمد حلمى مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام واللواء سيد شفيق مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية.

أكد أحد الأقباط أنهم بالفعل كانوا يستخدمون السلاح دفاعًا عن أنفسهم بأحداث الكاتدرائية من أعلى سطحها كما أشيع، مؤكدًا أنهم طلبوا هذا السلاح بعد الساعة السادسة للدفاع عن أنفسهم بعدما أفحمتهم قوات الأمن بالقنابل والغازات.

وأضاف خلال مناظرة “التعامل الأمني مع أحداث الخصوص والكاتدرائية المرقسية بالعباسية” بإحدى القنوات التلفزيونية أمس أنهم اضطروا لذلك بعدما قصرت قوات الأمن في حمايتهم واستخدمت ضدهم القنابل ووصل عدد مصابيهم إلى 85 مصابًا في حين أن الشرطة لم تقصر في حماية مكتب الإرشاد.

وسط إجراءات أمنية مشددة، عقد مؤتمر الوحدة الوطنية بمجمع الخلفاء الراشدين بمدينة الخصوص- التي شهدت أحداثًا مؤسفة بين عدد من المسلمين والمسيحيين وراح ضحيتها 6 أشخاص من الطرفين- بحضور مستشار رئيس الجمهورية عماد عبد الغفور ومحافظ القليوبية عادل زايد ومدير الأمن محمود يسري، وممثل الكنيسة القس سرويال يونان، وممثل الأوقاف محمد محمود وممثل الأزهر حمودة محمد.

وشهد محيط المؤتمر تفتيشات أمنية وتأمينات مشددة داخل المؤتمر، بينما تجمع المئات داخل المجمع رافعين أعلام مصر، ولافتات تدعو للقضاء على الفتنة الطائفية.وفي بداية المؤتمر، وقف الحضور دقيقة حدادًا على أرواح الضحايا، ثم تليت بعض آيات القرآن الكريم، وسط هتافات منددة بأحداث العنف الأخيرة ومنها “مسلم ومسيحي يد واحدة”، “تحيا الوحدة الوطنية”، “يحيا الهلال مع الصليب”، وانتشرت عدة لافتات تهنئ أهالي خصوص بنجاح الصلح بين الطرفين وعودة الحياة للمدينة.

ودعا عماد عبد الغفور، مستشار رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها إلى الحفاظ على الوطن.. فيما طالب الأنبا سرويال يونان راعي كنيسة مار جرجس مؤسسة الرئاسة بالاهتمام بملف “الفتنة الطائفية” وظروفها، مشيرًا إلى أن هناك بعض من أسماهم المغرضين الذين يحاولون حجب الحقيقة وإشعال الفتنة بين أركان الوطن.

وأضاف أن التدخل السريع من جانب شيخ الأزهر والبابا تواضروس لحل الأزمة كان الطريق لبداية الصلح بين الطرفين ليعيد لمصر النسيج الواحد.. فيما أكد ممثل الأوقاف محمد محمود أن الفتنة الطائفية ليس لها وجود على أرض مصر، فالمسلم والمسيحي يعيشون جيرانًا منذ آلاف السنين وهم شركاء في العمل والتجارة وأن الكنيسة دائمًا تصاحب المسجد.. مشيرًا إلى الحاجة لإعادة إحياء ثقافة التعايش بين جناحي الأمة.

عن Admin

اترك تعليقاً