أحد الجنود السبعة المخطوفين في سيناء

فيديو منسوب للجنود المختطفين السبعة في سيناء وتعزيزات عسكرية بسيناء

أحد الجنود السبعة المخطوفين في سيناء
أحد الجنود السبعة المخطوفين في سيناء

فيديو منسوب للجنود المختطفين السبعة في سيناء وتعزيزات عسكرية بسيناء

شبكة المرصد الإخبارية

 

تعكف وزارتا الداخلية والدفاع على التأكد من صحة الفيديو المنسوب للجنود المختطفين.

وقد ظهر مقطع فيديو مسرب مجهول المصدر علي موقع “يوتيوب” اليوم للجنود ال 7 المختطفين في سيناء، ولم تظهر القناة أي معلومات عن الفيديو.

وقال أمين شرطة أسامة أحمد، أحد زملاء الجنود المختطفين، والأمين بأمن الموانئ، “إن الفيديو صحيح وإنهم تعرفوا على زملائهم”، مضيفا أنهم يواصلون اعتصامهم على بوابة معبر رفح، احتجاجا على الاختطاف وحتى عودة زملائهم.


ويظهر الفيديو الجنود المختطفون مطالبين الرئيس محمد مرسي بسرعة تنفيذ مطالب الخاطفين والتي تتمثل في الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سيناء، بالإضافة إلي الإفراج عن الشيخ “حماد أبو شيته” المعتقل في سيناء


وطالب أحد الجنود المختطفين من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، بسرعة تنفيذ مطالب الخاطفين حفاظاً علي أرواح الجنود، موضحين أنهم تعرضوا لتعذيب، وليس في مقدرتهم أن يتعذبوا مره أخرى.

http://www.youtube.com/watch?v=M41jxC4OuDc&feature=player_embedded#!

من جهته شدد الرئيس محمد مرسي، ظهر الأحد، على أنه لا حوار بين الدولة ومن سماهم «المجرمين»، وقال إن هيبة الدولة محفوظة ومُصونة، ولا يجرؤ أحد على المساس بها.

وأكد مرسي، خلال الاجتماع الذي عقده، مع عدد من رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية، بمقر رئاسة الجمهورية، حرصه على تنمية سيناء بشكل شامل.

من جهة أخرى وجه ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي نداء إلى خاطفي الجنود في سيناء يناشدهم إطلاق سراحهم حقناً للدماء ودرءاً للفتنة وناشد الرئيس مرسي بضرورة غلق الملفات العالقة والمسببة للأزمات.

وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا 16 سيارة رباعية الدفع حاملة لراجمات القذائف وهي تدخل مدينة العريش شمال سيناء عصر اليوم وذلك بعد مرور 4 أيام على اختطاف جنديا و6 شرطيين في العريش على يد مسلحين للضغط على الشرطة لإطلاق سراح ذويهم المحبوسين على ذمة قضايا أمنية.

وقالت مصادر أمنية مصرية اليوم إن “تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الجيش الثاني الميداني (المرابطة في السويس شمال شرق القاهرة) في طريقها اليوم إلى شمال سيناء”، مشيرة إلى “تأهب تلك القوات لتنفيذ عملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين في حالة استنفاذ كافة الوسائل السلمية”.

وأوضحت المصادر أن “القوات الموجودة حاليا في شمال ووسط سيناء متأهبة لتلقي أي تعليمات خلال الساعات القادمة للتحرك، غير أنه لم تصدر أية أوامر حتى الآن (مساء اليوم) لبدء أية عمليات عسكرية في مناطق وسط وشمال سيناء”.

ورحجت المصادر الأمنية أمس أن تقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بشن حملة أمنية واسعة النطاق خلال الـ48 ساعة المقبلة، لتحرير الجنود المختطفين، إذا تعثرت المفاوضات للإفراج عنهم.

وقال السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أجرى حوارا مفتوحا خلال الاجتماع، تناول خلاله الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود الـ7، المختطفين في سيناء، والأبعاد المختلفة للأزمة.

وأوضح أن الملف تتم دراسته بشكل تفصيلي لإطلاق سراح الجنود مع الحفاظ على أرواحهم، والقبض على المجرمين، وضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا.

وأضاف المتحدث أن الرئيس أكد أنه لا يوجد خلاف بين مؤسسة الرئاسة وأي من أجهزة الدولة، ونفى صحة ما رددته بعض وسائل الإعلام حول وجود مشكلات، بين عدة أطراف بخصوص الأزمة، مشيرا إلى وجود تنسيق بشكل مستمر مع وزارتي الدفاع والداخلية في هذا الإطار.

وأضاف عامر أن «الرئيس شدد، من جهة أخرى، على حرصه على تنمية سيناء بشكل شامل، وقال إن هذه التنمية ستشمل مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، والرئيس حريص على أن تمتلك مصر إرادتها من خلال المسارات الاقتصادية والتنموية وزيادة الإنتاج وتحقيق الأمن».

وأوضح أن الرئيس مرسي استمع خلال اللقاء إلى آراء الحضور ومقترحاتهم، فيما يتعلق بتنمية شبه جزيرة سيناء وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.

عن Admin

اترك تعليقاً