المحامي ستانلي كوهين

ستانلي كوهين محامي يهودي .. يدافع عن سليمان بوغيث مقابل مليون دولار !! فمن هو ؟

المحامي ستانلي كوهين
المحامي ستانلي كوهين

ستانلي كوهين محامي يهودي .. يدافع عن سليمان بوغيث مقابل مليون دولار !! فمن هو ؟

كوهين: أمريكا تحاكم بوغيث نيابة عن أسامة بن لادن وليس لديها أدلة

الاستخبارات الأمريكية لا تملك سوى اشرطة شاهدها العالم على الفضائيات

محمد بوغيث: سليمان مازال في زنزانته الانفرادية ويتمتع بالثبات والصبر


شبكة المرصد الإخبارية


كشف محمد بوغيث شقيق سليمان بوغيث – المتحدث الاعلامي السابق باسم تنظيم القاعدة المعتقل حالياً بالولايات المتحدة والتي تورطت الأردن في تسليمه لأمريكا – عن توقيع عقد مع المحامي الأمريكي اليهودي ستانلي كوهين، المعروف بعدائه للصهيونية ودفاعه عن الاسلاميين المتهمين في قضايا الارهاب، وذلك للدفاع عن شقيقه سليمان امام المحاكم الأمريكية.

وحدد القاضي الفدرالي لويس كابلان السابع من يناير 2014 موعدا لبدء محاكمة بوغيث . ويواجه بوغيث امكان الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال ادانته.

 

وحذر القاضي بو غيث من امكان الحكم على محاميه بالسجن خلال سير المحاكمة بسبب اتهامات له بالتهرب الضريبي وان ذلك سيتركه دون محام، الا ان ابو غيث اصر على قراره.

كما حذره ايضا من خطر رفض الحكومة السماح لستانلي كوهين الوصول الى ملفات مصنفة سرية سوف تقدم خلال محاكمته.

وقال بو غيث باللغة العربية “التمس العدالة من المحكمة” وان كوهين “لن يجازف بسمعته كمحام”.

واوضح محمد بوغيث ان التعاقد مع المحامي اليهودي كوهين تم نظير مبلغ مليون دولار يتم تسليمه له على دفعات وفقاً للاتفاق بينه وأسرة بوغيث معلنا محمد بوغيث ان كوهين تولى قضية شقيقه سليمان بشكل رسمي، لافتاً في الوقت ذاته الى ان المحامي الذي كانت سمته السلطات الأمريكية فيليب وينستون للدفاع عن سليمان بوغيث كان لا يريد التخلي عن القضية لأسباب عزاها محمد بوغيث للشهرة الاعلامية.

من الجدير بالذكر ان المحامي ستانلي كوهين مشهور عنه دفاعه عن الاقليات المسلمه والجماعات الاسلاميه ودفاعه عن الاقليات العرقيه بأمريكا وقد ترافع من قبل عن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق عندما أوقفته السلطات الأمريكية، كما ترافع عن امام مسجد الصبر في مدينة بورتلاند الداعية محمد عبدالرحمن الكربي، وسبق وأعلن غداة هجمات الحادي عشر من سبتمبر أنه على استعداد للدفاع عن أسامة بن لادن.

برز اسم ستانلي كوهين (60 عاماً)، كمدافع عن القضية الفلسطينية، في أواسط التسعينيات حين تولى الدفاع عن القيادي في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق، لكنّ المحامي الذي يوصف بـ”الراديكالي”، سبق أن برز في محطات عديدة، بعدما اتخذ خط المواجهة مع الإدارة الأميركية كناشط في الدفاع عن جماعات الهنود الحمر والجيش الجمهوري الايرلندي ومنظمة “الدرب المضيء” اليسارية، والأقليات العرقية في بلاد العم سام.

اعتقل عدة مرات بسبب آرائه ومواقفه السياسية التي تحرج الوسط اليميني-الصهيوني في الولايات المتحدة ولا يستبعد في كل مرة أن يسبق اعتقاله مجددا قبل أن ينجح في الإفراج عن أحد المعتقلين المسلمين.

 مواقف كوهين وجرأته سببت له متاعب أمنية حيث يقول أنه تلقى مئات التهديدات بالموت  بعد احداث سبتمبر واضطر لتأجير خدمات حرس خاص، كونه يقيم في نيويورك، حيث تعتبره أوساط يهودية بأنه “خائن”، والأرجح أن “خيانته” في نظرهم لمصالح إسرائيل وليس لأمريكا.

وتقول مصادر شبكة المرصد الإخبارية أن كوهين كأي شخصية تخرج عن “الإجماع” الصهيوني المصطنع في الولايات المتحدة، يواجه حملة إعلامية شرسة من وسائل الإعلام المعروفة بولاءاتها، تسعى من حين لآخر لإثارة الشبهة بخصوص مصادر “التمويل” التي تعتقد أنه يستفيد منها مقابل دفاعه عن “المستضعفين والمهمشين”.

وبالنسبة لستانلي كوهين، الأمر يتعدى الدفاع عن أشخاص اعتقلوا على خلفية معتقداتهم أو عرقهم، فهو قد شكل رفقة زملاء له في المحاماة “وحدة التدخل” تعمل على مساعدة مجموعات تقع “تحت الحصار والمضايقة” بسبب مواقفها السياسية أو انتمائها العرقي أو الديني.

وهو يعتبر الجالية المسلمة بعد الهجمات الأكثر عرضة لحملة انتهاك الحقوق وأن “من واجبه كيهودي أن يواجه ليقول لا”، و هو بذلك يرد على من “يحذره” من أن يقع في شبهة الدفاع عن أشخاص “معادين لليهود”.

ويعتبر كوهين أنّ الجالية المسلمة في الولايات المتحدة هي الأكثر عرضة لحملة انتهاك الحقوق “بعدما أصبح اسم محمد مرادفاً لتسمية إرهابي”. 

ونقل محمد بوغيث عن كوهين، الذي التقى شقيقه سليمان لحوالي ثلاث ساعات قوله ان «الاتهامات ضد سليمان بوغيث لا تعدو كونها ادعاءات ليس لها أي أدلة»، مردفا كوهين ان «وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) لا تملك ما يدين موكله سليمان وليس بحوزتها في هذا الصدد سوى الأشرطة التي يظهر فيها أبوغيث وشاهدها الجميع”.


كما بين بوغيث ان المحامي كوهين ذكر له ان «أمريكا تعتبر نفسها في هذه المحاكمة تحاكم أسامة بن لادن نفسه وليس سليمان بوغيث»..

وأضاف محمد بوغيث ان كوهين لديه العديد من الأفكار التي يمكن ان تساهم في تعزيز موقف بوغيث ومنها أنه لا يجوز التركيز على ظهوره في شاشات التلفاز مع أسامة بن لادن لعدة دقائق فيما كانت حياته كلها خالية من العنف.


وقال محمد بوغيث أنه تلقى اتصالاً ثانياً استثنائياً من شقيقه سليمان، مشيراً الى ان هذا الاتصال الاستثنائي استمر قرابة عشر دقائق وجاء بأمر من القاضي لكي يحسم فيه سليمان بوغيث مسألة تولي المحامي ستانلي أمر قضيته.

 

وقال محمد بوغيث ان شقيقه سليمان ذكر له: إنه لا يخرج من زنزانته الانفرادية لدرجة ان حراس السجن أتوا له بالهاتف الى الزنزانة ليجري المكالمة، غير انه يؤكد بأنه بصحة جيدة ويتمتع بالثبات والصبر.

 

عن Admin

اترك تعليقاً