برهامى لا فقه سياسي ولا شرعي : البرادعي وتواضروس والأزهر و”تمرد” وافقوا على عدم المساس بالمادة الثانية

borhamiبرهامى لا فقه سياسي ولا شرعي : البرادعي وتواضروس والأزهر و”تمرد” وافقوا على عدم المساس بالمادة الثانية

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

زعم ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن المادة الثانية والمادة 219 من الدستور تم الاتفاق علي عدم المساس بهما من قبل جميع القوى السياسية خاصة محمد البرادعي، نائب الرئيس، والبابا تواضروس، والأزهر، وتمرد، وذلك بالجلسة التي سبقت إعلان خارطة الطريق وفي أول جلسة للرئيس المؤقت.

 

ووصف برهامي ما حدث في 30 يونية بأنه تغيير للسلطة وزخم شعبي مصحوب بتدخل عسكري، مؤكدًا أنهم سبق وأن طالبوا مكتب الإرشاد والدعوة السلفية بتقديم استقالتهم للرجوع إلي مبدأ الشورى خشية الاستبداد من الفريق المسئول عن اتخاذ القرارات.

 

وحول لجنة تعديل الدستور، قال برهامي في حوار صحفي له اليوم: إنهم لا يقبلون تعديل الدستور الحالي بالطريقة المتضمنة من لجنة التعديلات الدستورية المعينة سواء لجنة العشرة أعضاء القانونيين أو لجنة الـ 50 لأنهم جميعًا معينون وهو يمثل قفزة على الإرادة الشعبية ، مؤكدًا أنه لو حدث استفتاء عليه سيخرجون لرفضه وسيخشون الشعب لرفض هذه التعديلات التي تخالف خارطة الطريق.

 

وأشار برهامي أن اعتصام رابعة العدوبة لابد أن يفض ولكن دون استخدام القوة لأن بقاءه هكذا واستمرار الوضع على ما هو عليه واستمرار الخطاب العنيف يمثل خطورة علي الدعوة، مؤكدًا أنهم يقومون بدور الوساطة بين الإخوان وبين جهات أخرى ولكن دون جدوى، مرحبًا بمبادرة دكتور محمد سليم العوا لحل الأزمة مع بعض التعديلات والإضافات.

 

وفيما يخص غلق القنوات الدينية أكد برهامي أنه شيء غير قانوني مؤكدًا أنهم أخذوا وعودًا من جهات مسئولة بأنه سيعاد فتحها. وأضاف برهامي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي من حقه الترشح لرئاسة الجمهورية إذا خلع البذلة العسكرية، مشيرًا إلى أنه لن يفعل ذلك.

 

تباً لك يا برهامي أما زلت تحلم وتشارك في ضياع وطمس هوية مصر الإسلامية . . يبدو أنه لا يمكن أن يتراجع ويتوب لأن هناك استحقاقات واتفاقات مع محمد بن نايف في هذا الشأن.

إستطاع العسكر مع الفلول و المعارضة أن يخدعوا حزب النور و يوقعوه في الفخ ، وهذا أمر سهل عليهم لأن حزب النور كان حزبا جديدا يدخل في الساحة السياسية وليس له خبرة في الحنكة السياسية.

وهذا يجعلنا أن نقر بأن حزب النور إرتكب جريمة الغباء السياسي عندما إنخدع بالعسكر و المعارضة و ظن أنهم يفعلون هذا الانقلاب في سبيل مصر و شعب مصر!

و ارتكب الغباء السياسي عندما ظن أن سلطة الإنقلاب سيستجيب لمطالب الحزب بعدما يطيح بحكم الإخوان!

و أرتكب الغباء السياسي عندما دخل إلى اللعبة السياسية و هو لا يعرف قواعد اللعبة ! و إنما ينظر إلى الأمور سطحيا و لا يتعمق فيها لأنه لو تعمق في هذا الموضوع لما أختار الوقوف مع الجيش و العسكر لعودة حكم العسكر وحكم البطش و القوة!

وبرأينا لايمكن لهذا الحزب أن يكفر عن هذه الخطيئة العظيمة الذي قام بها إلا عن طريق إتخاذ مواقف عظيمة مع الثوار الأبطال في سبيل إفشال الإنقلاب و إعادة الرئيس الشرعي.

أو أن يتركوا السياسة نهائيا لأنه بوقوفهم مع العسكر تلطخت نموذجهم و ساءت سمعتهم و أصبحوا مرادفا للفلول و العسكر !

نرجوا من الله أن يهديهم و يعودوا إلى رشدهم و إلى صفوف الثوار و المسلمين الذين يريدون تطهير البلاد من فساد دام لأكثر من 60 سنة..

عن Admin

اترك تعليقاً