مخابرات الامارات والأردن ومصر متورطون في خطة ضرب غزة

gazaمخابرات الامارات والأردن ومصر متورطون في خطة ضرب غزة
شبكة المرصد الإخبارية
نشر موقع “أسرار عربية” ما زعم أنها التفاصيل الكاملة للمؤامرة على غزة وحماس، واستهداف عدد من الشخصيات في القطاع، وقال انه حصل عليها من مسؤول في غزة.
وتالياً نص التقرير كما نشره الموقع:
حصل موقع “أسرار عربية” على التفاصيل الكاملة لمؤامرة ضرب غزة واستهداف عدد من الشخصيات في القطاع، وهي المؤامرة التي كشفتها الداخلية الفلسطينية وأعلنت عنها في مؤتمر صحفي بغزة الجمعة 06-09-2013 الا أنها لم تعلن تفاصيلها الكاملة، فيما تمكن “أسرار عربية” من الحصول على هذه التفاصيل من مسؤول رفيع المستوى بغزة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة.
وبحسب المصدر فان المؤامرة التي يدور الحديث عنها تمتد خيوطها الى جهات عديدة من بينها نشطاء فلسطينيون يعتزمون تنظيم احتجاجات في القطاع يوم 11 نوفمبر المقبل، حيث تبين بأنهم على اتصال يومي بأجهزة الأمن في رام الله، اضافة الى اتصالهم بشخصيات قريبة من مسؤول الأمن الوقائي السابق المقيم في الامارات محمد دحلان.
لكن المصدر يقول ان الاحتجاجات المشار اليها، ومن يقومون بتنظيمها، ليسوا المسألة الأهم في الخطة، حيث أن جهاز الموساد الاسرائيلي زود أجهزة مخابرات عربية بمعلومات من أجل استهداف القطاع واستهداف عدد من الشخصيات فيه.
ولدى الحاح السؤال من “أسرار عربية” على المسؤول الفلسطيني ليكشف بالتحديد من هي أجهزة المخابرات المتورطة في خطة ضرب القطاع، كشف أن جهاز الأمن الاماراتي، وجهاز الأمن المصري وجهاز المخابرات الأردنية هم المتورطين -بحسب التحقيقات الأولية- في الخطة، اذ يتم التواصل منذ شهور مع شخصيات محسوبة على القيادي الفلسطيني المقيم في أبوظبي محمد دحلان من أجل استهداف شخصيات داخل القطاع من شأن اغتيالها اضعاف الحكم في غزة.
وتذهب تقديرات أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس في غزة الى أن أجهزة الأمن المصرية التابعة للفريق عبد الفتاح السيسي سوف تقوم بتأمين الخدمات اللوجستية اللازمة للعمليات التي سيتم تنفيذها في القطاع، في محاولة لاسقاط حكم حماس.
وتريد أجهزة المخابرات التي أسقطت الرئيس الاخواني في مصر محمد مرسي أن تنهي حكم حركة حماس في غزة، أو على أقل تقدير افتعال اضطرابات في القطاع تؤدي الى حالة من الململة في صفوف الشعب الفلسطيني بما يؤدي الى خروجه الى الشارع في 11 نوفمبر المقبل استجابة لحركة “تمرد” الفلسطينية التي تريد استنساخ التجربة المصرية وتقوم باسقاط الحكم الاسلامي في غزة.
حركة تمرد
وبالتزامن مع المعلومات التي تم الكشف عنها في غزة، نشرت وكالة “قدس برس” للأنباء خبراً الجمعة 06-09-2013 مفاده أن لقاءا سرياً جمع قادة حركة تمرد المصرية المحسوبين على جهاز الأمن الاماراتي، مع قادة حركة تمرد الفلسطينية المحسوبين على القيادي الأمني السابق محمد دحلان.
وبحسب الوكالة فان حركة “تمرد” الفلسطينية التي دعت الى احتجاجات يوم 11 نوفمبر المقبل، ودعت الفلسطينيين للنزول الى الشوارع من أجل الاطاحة بحكم حركة حماس، تريد استنساخ التجربة المصرية التي انتهت بالاطاحة بحكم الرئيس مرسي. وأشارت “قدس برس” الى أن النشطاء الفلسطينيين استمعوا من نظرائهم المصريين لتفاصيل التجربة وكيفية العمل في الشارع.

عن Admin

اترك تعليقاً