متابعة متجددة . . الأربعاء 30 أكتوبر . . أسبوع الصمود

anti coup frontمتابعة متجددة . . الأربعاء 30 أكتوبر . . أسبوع الصمود

شبكة المرصد الإخبارية

*”مالية الانقلاب” تعتزم اقتراض 63 مليار جنيه من أموال المودعين … نوفمبر المقبل

أعلنت وزارة المالية، في حكومة الانقلاب العسكري، أنها تعتزم اقتراض 63 مليار جنيه (9.1 مليار دولار)، من خلال أدوات دين محلية، خلال شهر نوفمبر المقبل، بارتفاع تصل نسبته إلى 15.6% عن نفس الشهر من العام الماضي، الذي بلغ حجم الاقتراض خلاله 54.5 مليار جنيه.

ووفقا لتقرير أصدرته الوزارة، اليوم، الأربعاء، فإن الجدول الزمنى للاقتراض الذى تم إعداده، يتضمن أن تستحوذ أذون الخزانة قصيرة الأجل المنتظر طرحها على 48 مليار جنيه من إجمالى قيمة الإصدارات خلال نوفمبر المقبل، فيما تستحوذ السندات على 15 مليار جنيه فقط.

*الأوقاف: حل جميع مجالس إدارات المساجد وإعادة تشكيلها خلال شهر

قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، حل جميع مجالس إدارات المساجد التي شُكلت في ظل النظامين السابقين، وإعادة تشكيلها على أن يكون ثلث أعضاء المجلس من الشباب، وذلك في مدة أقصاها شهر.

وكلف جمعة، الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل الوزارة لشئون المساجد، بمخاطبة جميع المديريات بالقواعد المنظمة لاختيار أعضاء مجالس الإدارات في غضون ثلاثة أيام على الأكثر.

ومن المقرر أن تُقدم كل إدارة فور تسلمها القواعد المنظمة مقترحاتها لمجالس الإدارة الجديدة للمديرية التابعة لها في غضون شهر، أما المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية فتقوم الإدارة برفعها إلى المديرية التابعة لها لرفعها إلى إدارة المساجد الكبرى بالوزارة.

*نيويورك تايمز: السيسي وضع صديقه الجنرال الفاسد على رأس المخابرات العامة

سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على شخصية رئيس جهاز المخابرات العامة في سلطة الانقلاب العسكري، اللواء محمد فريد التهامي، والذي وصفته بأنه “أحد رموز الفساد والرجل المسئول عن طمس أي دليل على الفساد الحكومي في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك”.

*افتتاح حسينيات جديدة للشيعة في مصر

اعترف العالم الشيعي محسن العصفور، رئيس البحوث العلمية بالبحرين، بافتتاح حسينيات جديدة للشيعة في مصر.

وقال العصفور، عبر حسابه بموقع “تويتر”: تم بتعاون مكتب السيد السيستاني في القاهرة افتتاح أربع حسينيات في مصر بمدن: القاهرة والجيزة والإسكندرية.

ويعتبر السيستاني، أحد أكبر المرجعيات الدينية للشيعة في العراق والعالم، وله مكتب في القاهرة ويعتبر مقصد الشيعة من شتى دول العالم. وعانت مصر مؤخرًا من أزمة بسبب الشيعة المصريين، حيث قتل قبل شهور الداعية الشيعي حسن شحاتة في منزله بالجيزة، ما أثار الحديث عن خطورة التشيع في مصر على الوحدة الوطنية.

*بين عزيمة مرسي وخضوع الانقلاب

“سندافع عن كل قطرة من مياه نهر النيل بالدماء، ولو نقصت قطرة واحدة فدماؤنا هي البديل” .. “سد النهضة قد يكون مصدر رخاء لمصر” الفارق الشاسع بين التصريحين هو الفارق بين رئيس منتخب ديمقراطيا يحافظ على مصالح بلاده، وبين انقلاب لا يكترث بأن يموت المصريون عطشا، ويضرب عرض الحائط بما يهدد البلاد.وقال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس وزراء حكومة الانقلاب اليوم الأربعاء  إن الحكومة ترى أن سد النهضة يمكن أن يكون مصدر لرخاء الدول المحيطة وخصوصا أن إثيوبيا لديها فائض من المياه.

ويتناقض ذلك تماما مع الموقف  القوي الذي اتخذه الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي الذي ناهض تماما فكرة بناء السد الذي يعترض مسار المياه في النهر الأزرق، والانتقاص من حصة مصر من المياه.

ويتوافق تصريح الببلاوي مع تصريح آخر  أدلى به  الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، في حكومة الانقلاب، في أوائل شهر أكتوبر الجاري  الذي قال إن  مصر على استعداد للمشاركة فى تشغيل وإدارة سد النهضة الإثيوبى وأيضا المساهمة فى بنائه بما نملكه من خبرات فنية فى مجال بناء السدود والخزانات، وذلك فى حالة موافقة إثيوبيا على التعاون المشترك مع مصر وتنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية. وأشاد عبد المطلب بتصريحات رئيس الوزراء الأثيوبى حول سد النهضة، والتى قال فيها إن السد لن يضر بمصر مشيراً إلى أنها تصريحات إيجابية.

يبدو أن الانقلاب لم يكتف  بقتل المصريين السلميين  بالذخيرة الحية وطلقات الخرطوش الخرطوش لكنه يعتزم أيضا قتلهم عطشا، عبر التفريط في هبة إلهية تعد شريانا هاما لحياة المصريين.

*حبس الدكتور عصام العريان 15 يوما في قضيتي ” بين السرايات” و”مسجد الاستقامة”

*اعتقال طلاب في جامعة الزقازيق

اعتقل أمن جامعة الزقازيق يعتقل 15 طالبا ويعتدي عليهم الآن داخل مبني رئاسة الجامعة وحالات كر وفر بين الطلاب من ناحية والأمن والبلطجية من ناحية أخري

*مظاهرات في كلية آداب جامعة دمياط

تظاهر طلاب الآداب جامعة دمياط ظهر اليوم أمام مبني الكلية آحتجاجاً باعتقال داخلية الانقلاب لـ د. عبد الله عبد الغني أستاذ اللغة العربية بالكلية من داخل منزله منذ أسبوعين وتنديداً بممارسات الانقلاب العسكري القمعية .

واصطف الطلاب والطالبات أمام البوابة الرئيسية للكلية رافعين صور للأستاذ الجامعي المعتقل وشعارات رابعة الصفراء كما رددو هتافات تطالب بعودة الحرية مرة أخري وانهاء الانقلاب العسكري الدموي الذي صادر الحريات وكمم الافواه واعتقل الشرفاء من أبناء الوطن .

وشهدت التظاهرة تفاعلاً كبيراً من زملائهم الطلاب حيث شارك بعضهم في التظاهرة رافعين أيديهم باشارات رابعة تعبيراً عن تضامنهم مع مطالب زملائهم.

*الببلاوى: الأمن سيعود إلى الجامعات تحت أى مسمى

قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إنه لابد من عودة الأمن والاستقرار إلى الجامعات تحت أى مسمى سواء حرس جامعى أو غير ذلك، لافتًا إلى أن الأساس هو التواجد الأمنى بالجامعات.

جاء ذلك تعليقًا على تصاعد أعمال العنف بالجامعات وآخرها احتجاز رئيس جامعة الأزهر مضيفًا أن إدارة الجامعات عليها أن تتعاون مع الحكومة فى هذا الشأن

*قوات أمن الانقلاب تدخل جامعة الأزهر

أصدرت جامعة الأزهر، ظهر الأربعاء، نداءً عاجلاً لوزارة الداخلية بسرعة تدخل الشرطة لحماية المبنى الإداري من “التخريب” بعد اقتحام طلاب مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، للمبنى، واحتجاز رئيس الجامعة، أسامة العبد، ونوابه والموظفين في مكاتبهم الإدارية، بحسب الجامعة.

كما قام الطلاب، وفق أقوال موظفي المبنى الإداري للجامعة، بتحطيم أبواب مبنى إدارة الجامعة، وتهشيم كافة النوافذ الزجاجية للمبنى، واقتحام المكاتب، والحصول على مستندات وأوراق رسمية، وإلقاء بعضها من النوافذ.

وأصدرت وزارة الداخلية إثر هذا النداء بيانًا جاء فيه، إن “عددًا من طلاب الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان ومعهم بعض طلبة المعاهد الأزهرية قاموا بالتعدى على المبنى الإدارى للجامعة وإتلاف منشآته ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة ومسئوليها وموظفيها وإتلاف المستندات وإطلاق أعيرة الخرطوش واستخدام الآلات الحادة”.

وعلى إثر ذلك، وفق البيان، “فقد طلب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة دخول قوات الشرطة للحرم الجامعى لحماية الأرواح والممتلكات العامة”، بالإضافة إلى “تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة لتنفيذ ما يصدر من قراراتها فى هذا الشأن”.

من جانبه، قال أسامة العبد  : إن “ما يفعله الطلاب خرج تمامًا عن حدود التعبير عن الرأي وتجاوز كل الحدود، ولن أترك مكتبي حتى وإن تم اغتيالي فيه”.

وفيما أصر نواب رئيس الجامعة على البقاء داخل مكتب العبد، ظل الطلاب يحاولون اقتحام باب حديدي في الطابق الأول والمؤدي لمكتب رئيس الجامعة.

وكانت جامعة الأزهر، قد أبدت، في بيان لها مساء الثلاثاء، أسفها لما وصفته بـ”خروج بعض الطلاب عن سلمية المظاهرات وإساءة استخدامها لحرية الرأي والتعبير”، مشددة على أنها ستستخدم “الإجراءات القانونية تجاه المخالفين لقواعد العملية التعليمية بالجامعة”.

من جهة أخرى، طالب نادي أعضاء تدريس الأزهر، في بيان له اليوم، الحكومة بعودة الحرس الجامعي للجامعات لإنهاء حالة الانفلات الأمني التي تشهدها الجامعات بسبب مظاهرات الطلاب المؤيدين لمرسي.

والحرس الجامعي هو جزء من الشرطة المصرية كان مكلفا بحماية الجامعات فيما سبق، غير أن الشرطة انسحبت تماما من داخل الجامعات بموجب حكم قضائي صدر قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، بعد اتهامات من أساتذة بالجامعة لها بالتدخل في الشؤون الإدارية للجامعات على خلفية سياسية.

وقال حسين عويضة، رئيس نادي التدريس بالأزهر،  إن “عودة الحرس الجامعي أصبح أمر ضروريًا في ظل الوضع الحالي، وعدم قدرة أفراد الأمن الإداري على مواجهة حالة الانفلات التي تشهدها الجامعات بسبب المظاهرات، وعليه فلابد من عودة الحرس الجامعي لحماية منشآت ومجتمع الجامعة من طلاب وأساتذة”.

وأضاف أنه “لابد من إصدار قرار بحظر المظاهرات الجامعية، والقبض على كل مخالف والحكم عليهم باستصلاح الأراضي وزراعة الصحراء والعمل العام إجباريًا”، مشيرًا إلى “انتظام الدراسة في الجامعة”.

على جانب آخر، قال محمود صلاح، عضو حركة “طلاب ضد الانقلاب”، طالب بكالوريوس هندسة بالأزهر، ردا على اتهام الطلاب باقتحام المبنى الإداري وإطلاق الخرطوش إن “مسيرات الطلبة كانت سلمية، وتوجهت إلى المبنى الإداري للجامعة، وتم الهتاف أمام المبنى الإداري، والتنديد بالانقلاب، والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم”.

وأشار إلى أن “الهدف من المسيرات اليوم المطالبة بالإفراج عن الطلبة الذين تم اعتقالهم بالأمس، وهم 28 طالبة (تم الإفراج عن 20 منهن)”، موضحًا أن “المتظاهرين من الطلاب تفاجأوا أثناء تظاهرهم بفتح الأمن الإداري من أعلى المبنى خراطيم المياه”.

وأضاف أن “بلطجية اندسوا وسط الطلاب لمحاولة تشويه المتظاهرين وقاموا بتكسير المبنى الإداري، وذلك بمعاونة الأمن الإداري الذين فتحوا لهم أبواب الجامعة بعد أن تم إغلاقها في وجه المتظاهرين حتى يتم نسبة هذه الأعمال إلى الطلبة المتظاهرين”.

وأكد محمود صلاح أن “المتظاهرين تفاجأوا أيضًا بإطلاق طلقات خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة) في الهواء لمحاولة ترهيب المتظاهرين، وهو الأمر الذي أدى لحالة من الكر والفر داخل الحرم الجامعي”، محملاً “شيخ الأزهر ورئيس الجامعة المسؤولية عن ذلك”.

وكان موظفون برئاسة الجامعة اتهموا الطلاب بإطلاق الخرطوش.

وتشهد جامعة الأزهر منذ بداية العام الدراسي بها، الأسبوع الماضي، مظاهرات يومية لطلاب مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، تحول بعض منها إلى اشتباكات بينهم وبين طلاب معارضين له من جهة، ومع أفراد الأمن من جهة أخرى.

* العريان في آخر تغريداته

قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر د. عصام العريان، في آخر تغريدة له على صفحته الشخصية في “فيسبوك” عند اعتقاله على يد أمن الانقلاب اليوم: “اطمئنوا.. وإلى لقاء”.

ونقل العريان مقولة من حكم ابن عطاء السكندري، قال فيها: “لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود وإن تعين زمنه، لئلا يكون ذلك قدحاً في بصيرتك، وإخمادا لنور سريرتك”.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط ذكرت أنه تم إيداع القيادي بتنظيم الإخوان عصام العريان بسجن ليمان طرة بمنطقة سجون طرة بعد القبض عليه الليلة الماضية.

وأوضح مصدر أمني للوكالة  أن وفدا من النيابة العامة قد وصل للتحقيق مع العريان فيما نسب إليه من اتهامات بشأن التحريض على العنف .
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على الدكتور عصام العريان, نائب رئيس حزب “الحرية والعدالةفي شقة بالتجمع الخامس.
*محمد ابراهيم محبط ويعترف أن الاجراءات الامنية والاعتقالات لم تنجح في وقف التظاهرات
أبدى وزير الداخلية الانقلابي محمد أبراهيم احباطه الشديد في آخر اجتماع لمجلس الوزراء في القاهرة، حيث اعترف بأن كل الاجراءات الأمنية والاعتقالات وأعمال القمع لم تنجح في وقف التظاهرات المنددة بالانقلاب كما لم تنجح حتى في التخفيف منها.وقال مصدر مطلع على مجريات اللقاء أن ابراهيم قال لمجلس الوزراء أن قوات الأمن اعتقلت كلاً من عناصر الصف الاول والصف الثاني من أبناء تنظيم جماعة الاخوان المسلمين بشكل شبه كامل، كما طالت الاعتقالات حتى عناصر في الصف الثالث من الجماعة -بحسب ابراهيم- الا أن التظاهرات ازدادت بدلاً من أن تنخفض.وأبدى ابراهيم احباطه الشديد من استمرار التظاهرات وتصاعد وتيرتها في مختلف أنحاء مصر مع عدم وجود اسلوب للتعامل معها، أو وقفها رغم كل الاجراءات التي تم اتخاذها.يشار الى أنه منذ فض اعتصامي “رابعة” و”النهضة” تغيرت استراتيجية التظاهر والاحتجاج داخل مصر، حيث أصبحت مئات المسيرات تتوزع يومياً على مختلف المدن والقرى والجامعات والتجمعات المختلفة، بما لم يعد يمكن قوات الامن والجيش من ملاحقتها.

*عائشة الشاطر تنفي أكاذيب وافتراءات الوفد الحقوقي عن السجون المصرية
أكدت عائشة – نجلة المهندس خيرت الشاطر- انه لا صحة لما تردد في زيارة الوفد الحقوقي بسجون قيادات الاخوان والتيار الاسلامي، عن ان السجون يتحقق بها الشروط الحقوقيه للمعتقل انما هو “محض كذب وافتراء”.
وأضافت نجلة الشاطر عبر “فيس بوك ” ان “ادعاء وجود ثلاجة وتلفاز وصحف كذب، فكلها أشياء غير مسموح بها، وإن كانت موجودة فلِمَ لم تظهر في الفيديو الخاص بهم؟”.
وتساءلت: “لمِاذا لم يطلعوا العالم على الحقوق التي يتحدثون عنها؟ لِمَ صوروهم وهم بخارج الزنزانة ولم يصوروهم وهم بداخلها ليرى الجميع المكان غير الآدمي الذي لا يليق لآدمي يقبع فيه، ولن أقول من كانوا وزراء وأصحاب مراكز ومناصب؟”.
وتابعت: “إن المعتقلين محبوسون انفرادي، كل شخص في زنزانة لا تزيد عن مترين، تخلو من التهوية، تجُبّ بالحشرات، آخرها خطورة ظهور ثعابين، حبس انفرادي ٢٢ ساعة وحتى ساعتي التريض انفرادي حتى لا يقابلوا أحداً أو يتحدثوا مع أحد”.
واستكملت قائلة: “عن اي حقوق يتحدثون؟ عن منع الصحف وأي وسيلة إخبارية حتى يكونوا في عزلة عن الأحداث؟ عن منع حتى الكتب في أي مجال حتى في تفسير الأحلام؟ فالغرض هو إيقاف عمل تلك العقول.. عن دورة مياه يُحرم من التستر بها؟ فهي بدون باب بنفس الزنزانة وبفتحة تجعل من بالعنبر يكشف من بالداخل… عن أدويه تمنع لمرضى وكبار سن؟.. عن أربع حالات وفاة لإهمال صحي حتى الآن؟.. عن تفتيش يومي بمنتهى الهمجية يقلب كل شيء؟.. عن أن القاعدة الأصلية: كل شيء ممنوع؛ لا لأنه مخالف، وإنما للإذلال؟.. عن إجراءات مشددة حتى في رؤيتهم؟.. عن معاناة إذا جلست لسردها فلن تكفيها السطور.. بل سيكتب فيها كتب؟.. عن نظام غيب معه كل القواعد الحقوقية والصحية والإنسانية وحتى الآدمية بجانب طبعاً المصداقية؟!”.
*في إطار تخدير الشعب المصري الانقلاب يستعين بشعبان عبد الرحيم

أطلق شعبان عبدالرحيم أغنية بعنوان ”النونو الضعيف” والتي ينتقد فيها حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وكذلك الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق، والإعلامي الساخر باسم يوسف، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقطر، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ويشيد بالفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي والنائب الأول لرئيس الوزراء. . . نعتذر عن نشر الأغنية.
*برهامي : الكلام عن عودة “الإخوان المسلمين” إلى السلطة من قبيل “الأوهام البعيدة عن الواقع”

وما زال يتكلم عن الكرسي والشوكة لم يتحدث عن السكينة

اعتبر ياسر برهامي، نائب رئيس “الدعوة السلفية” أن الكلام عن عودة “الإخوان المسلمين” إلى السلطة من قبيل “الأوهام البعيدة عن الواقع”، محملاً سياسات الجماعة مسؤولية الإضرار بالمشروع الإسلامي، بعد أن دخلت في عداء مع العديد من مؤسسات الدولة إبان وجود الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الحكم لمدة عام قبل إطاحة الجيش به في الثالث من يوليو الماضي.

وفي رده على سؤال عبر موقع “صوت السلف” حول مستقبل “الدعوة السلفية”، وذراعها السياسي حزب “النور” حول إذا فشل “الانقلاب”، وعاد الرئيس المعزول إلى الحكم ثانية أو جاء رئيس إخواني أو متعاطف معهم، قال برهامي “نحن نتعامل مع الواقع ونتعرف على واجب الوقت، وليس لنا أن نعيش الافتراضات “فضلاً عن الأوهام البعيدة عن الواقع”؛ فنبني عليها تساؤلات ونبحث عن إجاباتها”!

وأكد برهامي أن “الدعوة السلفية تلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة وهم الطائفة المنصورة، ولن تضيع -بإذن الله-، وقد تحملتْ أكثر بكثير مما تخشاه -مما يخدع به الناس- أيام الطاغية “مبارك”، ولم يتمكن أحد، ولن يتمكن أحد -بإذن الله- من إيقافها”.

وأبدى دهشته من قول أنصار “الإخوان” إنهم كانوا على الحق، وإن المظاهرات والاعتصامات و”معاندة” الجيش، والشرطة، والقضاء، والدولة العميقة كانت هي الطريقة الناجحة لنيل الحقوق، وفق ما ورد في نص السؤال.

واستدرك قائلاً: “يا للعجب لمَن يترك ما وجب عليه في وقته، ويظل يحسب حسابات هي أبعد شيء عن الواقع، ويتصور أنه إذا انتصر سيقول: إننا كنا على الحق في معاندة المجتمع كله… وليس فقط مَن ذكرتَهم”! وتابع: “ولو حدث ذلك فلن يضيع حقنا؛ لأننا سنظل نطالِب بالحق وندعو بالحق، وما ضاع حق وراءه مطالِب”.

ورأى نائب رئيس “الدعوة السلفية”، أن “المعاندة للجيش والشرطة والقضاء جاءت بالسلب والضرر على العمل الإسلامي كله في مصر وغيرها”، مدافعًا عن موقف العلماء من الأحداث والتطورات التي شهدتها مصر على مدار الشهور الماضية، بقوله: “وهل سكت أهل العلم من أهل السنة عن الحق وإنكار المنكر”؟!.

واستدرك قائلا: “إنما امتنعنا من المشاركة في المظاهرات محسومة العاقبة عندنا من سفك الدماء، وانتهاك الحرمات بلا ثمرة! بل ثمرتها مرة غاية المرارة من كراهية الناس لما يسمى بالمشروع الإسلامي، أو بالحقيقة “الجماعة” التي كانت ترفع شعارات لحكمها دون تطبيق”!

وردًا على استشهاد السائل بمقولة الإمام أحمد: “إذا سكت العالِم تقيه والجاهل لا يدري فكيف يصل الحق للناس؟، قال برهامي إن “الإمام أحمد -رحمه الله- صبر واحتسب، وحمَى الله به الدين فجزاه الله خيرًا، وغيره من العلماء قد أخذوا بالرخصة؛ لعموم الأدلة، ولن يعدم الله الأمة من قائل بالحق جاهر به يحفظ الله به الدين”.

وأكد أن “الإمام أحمد -رحمه الله- لم يجمع العامة ليصطدم بهم مع الخليفة وجنده” ـ ملمحًا بذلك إلى التظاهرات والاعتصامات التي نظمها “الإخوان المسلمون” وأنصارهم في “التحالف الوطني لدعم الشرعية” عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي ـ بل عندما طلب الخليفة التوقف عن الكلام في مسألة خلق القرآن توقف؛ إلا أنه كان يعلِّم تلامذته الحق بينه وبينهم، ونحن -بحمد الله- لم نتوقف عن قول الحق سرًّا وجهرًا، وإنما الكلام على الصدام الدموي من أجل كرسي الرئاسة بلا شوكة”!

عن Admin

اترك تعليقاً