مولوي جلال الدين حقاني

استشهاد الدكتور نصير الدين حقاني الإبن الأكبر للمولوي جلال الدين حقاني وبيان من حقاني وطالبان

مولوي جلال الدين حقاني
مولوي جلال الدين حقاني

استشهاد الدكتور نصير الدين حقاني الإبن الأكبر للمولوي جلال الدين حقاني

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قتل الدكتور نصير الدين حقاني في هجوم غادر برصاص مسلحين مجهولين في العاصمة اسلام اباد ، وهو نجل المولوي جلال الدين حقاني وكان مطلوبا للسلطات الباكستانية كما كان اسمه مدرجا على قائمة الولايات المتحدة للارهابيين الدوليين.

وقالت مصادر أن نصير الدين، الذي كان في أوائل الثلاثينات من عمره، لقى حتفه برصاص مسلحين مجهولين في إسلام آباد أثناء توجهه لأداء الصلاة.

هذا وقد تم نقل جثمان نصير الدين إلى أقليم وزيرستان على الحدود مع أفغانستان.

كان بدر الدين شقيق نصير الدين استشهد في غارة لطائرة دون طيار في أغسطس العام الماضي.

ويتولى سراج الدين الأخ الأكبر في عائلة حقاني دور قيادي

من الجدير بالذكر أن نصير الدين مثل حركة طالبان في المفاوضات مع الولايات المتحدة لاقامة مقر لحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة.

ويمثل مقتل نصير الدين على الأراضي الباكستانية ضغطا كبيراً على باكستان نظرا لأن الحكومة في أفغانستان ستعتبر أنه تم قتل أحد من يلعبون دور الوسيط في محادثات السلام مع حركة طالبان.

وجاء قتل نصير الدين بعد أيام من مقتل حكيم الله محسود القيادي في حركة طالبان الذي قيل انه كان على شفا بدء محادثات سلام مع الحكومة الباكستانية.

وتتهم شبكة حقاني بالضلوع في هجمات تستهدف القوات الدولية العاملة في أفغانستان، وأنها على علاقة بحركة طالبان أفغانستان وتنظيم القاعدة. وتنشط في منطقة القبائل في وزيرستان قرب الحدود مع أفغانستان.

 وفيما يلي رسالة عضو مجلس الشورى القيادي بالإمارة الإسلامية والشخصية العلمية والجهادية مولوي جلال الدين حقاني إلى الشعب الأفغاني المجاهد بمناسبة استشهاد الدكتور/ نصير الدين حقاني والتي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها :

 

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا – الاحزاب ۲۳-

يا شعب أفغانستان المؤمن والمجاهد ويا أيها المجاهدون الذين تقاتلون الصليبيين الاحتلاليين!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل كل شئ أهنأ سماحة أمير المؤمنين حفظه الله، والمجاهدون الأبطال وأهنأ نفسي باستشهاد أحد أبطال الجهاد المجاهد الشهيد / نصير الدين حقاني، وأسأل الله العلي القدير أن يتقبله في زمرة الشهداء والصديقين والصالحين.

أيها الأخوة! إن مقام الشهادة هو الفخر الأكبر الذي طلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم مكانته ومنزلته العالية، وقد مدح صلى الله عليه وسلم المكانة العالية للشهيد في أحاديثه المباركة.

 

إن الشهادة إفتخار وسعادة فريدة تكون من نصيب عباد الله المخلصين، إنها فضيلة تكون من نصيب المختارين في سبيل الله وأخيراً إن الشهادة من الناحية المعنوية نجاح للمجاهد، حيث بها يظفر على رضا الله سبحانه وتعالى وفي المقابل ينال نعيم الفردوس الأبدي.

 

أيها الشعب المسلم المجاهد! اليوم مجاهدونا الأبطال مشغولون في خنادق القتال ضد الاحتلاليين دفاعاً عن الوطن، فإن الله سبحانه وتعالى نتيجة تضحياتهم منحهم فتوحات عظمية في هذه المقابلة التاريخية، الفتوحات التي اضطرب العدو المغرور مع ما لديه من القوة المادية والآلة الحربية الفتاكة، بحيث جعلوهم يضيعون طريق الهروب.

أيها الأخوة! إن طريق الجهاد هي طريق الفداء والتضحية، وقد بدأت سلسلة التضحيات الجهادية من استشهاد الصحابي الجليل حمزة رضي الله عنه في غزوة أحد التاريخية وهذه السلسلة لازالت متواصلة بعد مضي أربعة عشرة ونيف من السنوات، إن الشهيد الدكتور/ نصير حقاني أيضا أحد رجال هذا المصير المبارك الذي كان يعمل من أجل تحكيم النظام الإسلامي واستقلال بلده، حيث تحققت أخيراً أمنيته ونال مقام الشهادة العالية، تقبله الله شهادته.

 

الشهيد الدكتور/ نصير ليس هو الشهيد الأول من عائلتنا ولن يكون الأخير، بل عائلة حقاني كلها عائلة الإستشهاد والجهاد، والشهادة في سبيل تحكيم النظام الإلهي والدفاع عن البلد هي أعلى أمانيها، إنني أغبط كل من يستشهد من شهداء البلاد وأقول ليت كان هذا الفخر من نصيبي أنا، فقد قضيت جزءا كبيراً من عمري الفاني في هذا الأمل ترى متى أنال فخر وإعزاز الشهادة، لله الحمد نحن جميعاً مسلمون، والمسلمون يفضلون الشهادة في سبيل الله أكثر مما يفضل الكفار نعمات ولذات هذه الدنيا الزائلة.

 

أيها الأفغان المسلمون وأيها المجاهدون الأحباب! إن شعبنا الغيور منذ ثلاثة عقود والنصف يقدمون تضحيات من أجل حاكمية النظام الإسلامي، وإن تضحياتهم ودماءهم التي سالت في الجهاد هي غالية جداً، علينا جميعاً تقدير جهادهم وتضحياتهم، ويتم هذا التقدير بأن نسعى لإقامة النظام الإلهي وتطبيق الأحكام الإسلامية الطاهرة، ونحافظ على وحدة الصف الجهادي تحت قيادة أمير المؤمنين الملا / محمد عمر مجاهد حفظه الله، وأن نطيع قادتنا، وأن نسعى من أجل راحة شعبنا المنكوب.

 

أيها الأخوة! إن استشهاد مجاهدينا في صف المقابلة ضد الكفار هو رمز نصرتنا، لا سبب فشلنا، وإن عامل فشلنا يكون بإنحرافنا وبالخيانة مع دماء شهدائنا وبالتفرق، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظنا وجميع الأمة الإسلامية من هذا الخطر المهلك.

 

والسلام


المولوي جلال الدین ( حقاني )

المكان الذي قتل فيه ناصر الدين حقاني في بهارا كاهو خارج اسلام اباد
المكان الذي قتل فيه نصير الدين حقاني في بهارا كاهو خارج اسلام اباد

من ناحية أخرى نعى الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية استشهاد الدكتور/ نصير الدين حقاني الإبن الأكبر للعضو بشورى القيادي للإمارة الإسلامية الشخصية الجهادية والعلمية الفريدة فضيلة المولوي / جلال الدين حقاني في بيان حصلت شبكة المرصد الأإخبارية على نسخة منه :

اعوذ بالله من الشيطن الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (الاحزاب 23)

 

تلقينا ببالغ الحزن نبأ استشهاد الدكتور/ نصير الدين حقاني الإبن الأكبر للعضو بشورى القيادي للإمارة الإسلامية الشخصية الجهادية والعلمية الفريدة فضيلة المولوي / جلال الدين حقاني في هجوم إرهابي جبان للعدو، إنا لله وإنا إليه راجعون.

تتقدم الإمارة الإسلامية مراتب العزاء في استشهاد الدكتور/ نصير الدين حقاني رحمه الله إلى والده (الشيخ / جلال الدين حقاني عضو شورى القيادي بالإمارة الإسلامية والشخصية الجهادية والعلمية، ولإخوته ولبقية أهل بيته النجباء، ولجميع مجاهدي الإمارة الإسلامية ، سلم المذكور روحه إلى خالقها وبارئها في سبيل الجهاد، نسأل الله له جنة الفردوس، ولذويه الصبر الجميل والأجر العظيم.

 

إن مساعيه في سبيل الجهاد قابلة للتقدير، وقف الشهيد نصير الدين حقاني صامداً في ميدان الكفاح ضد الاحتلال حتى النهاية، حيث لم يتحمل العدو نشاطه وفعاليته، لاشك بأن استشهاد المذكور خسارة عظيمة لجميع أفغانستان.


نحن نستنكر بشدة العمل الجبان للعدو ونذكر العدو بأن أفعالكم الإرهابية هذه لن تؤثر سلباً على المسير الجهادي الواسع المتين، وإن الإستشهاد في سبيل الجهاد فخر وأمنية عالية لنا، ولن ينال العدو الجبان أبدا أهدافه المشؤومة بإستشهاد المجاهدين.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية هي ذلك التشكل والأصل الإسلامي والوطني الذي باستشهاد فرد فيه استعد عشرات آخرون من الشباب للتضحية والفداء، وسدوا مكان شهدائهم، فباستشهاد الدكتور/ نصير الدين يملؤ مئات من الشباب مكانه ويواصلون كفاحهم الجهادي ضد العدو.

 

الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية

عن Admin

اترك تعليقاً