متابعة متجددة . . الأربعاء 5 فبراير . . الصمود وفاءً للشهداء

eg judgeمتابعة متجددة . . الأربعاء 5 فبراير . . الصمود وفاءً للشهداء

شبكة المرصد الإخبارية

*مسيرة حاشدة من أمام مسجد القعقاع بن عمرو بالمرج، تنديداً بـ«الانقلاب».

ورفع المشاركون في المسيرة شعارات «رابعة» وصوراً للدكتور محمد مرسي مرددين هتافات بسقوط حكم العسكر.

*سماع أصوات رصاص وإغلاق الطرق حول قسم المنتزه بالإسكندرية للاشتباه بوجود قنبلة

قال مصدر من حي المنتزه بالإسكندرية: إن قوات الانقلاب بالمنطقة أغلقت منذ قليل جميع الطرق المؤدية من وإلى قسم المنتزه أول حتى منطقة سان إستيفانو؛ لوجود بلاغ بوجود قنبلة بالمكان.
وأكد شهود عيان أن طلقات نارية ما زالت تصدر من نفس المكان على بعد عشرات الأمتار من مزلقان فيكتوريا، فيما لم يتم التعرف على مصدر الصوت حتى الآن.

*أنباء عن مقتل نقيب أحمد أمين أبو العزم ضابط بمكتب مباحث امن الدولة بطوخ من قبل مجهولين . . يده ملوثة بدﻣﺎء شهداء وجرحى رابعة

*بدء رفع الكتل الخرسانية من شارع قصر العيني

*مظاهرات ليلية واسعة ضد الانقلاب العسكري في انحاء في أغلب محافظات الجمهورية في أسبوع الصمود

* طلاب ضد الانقلاب :لن نتراجع عن اسقاط الانقلاب

قال محمود الأزهري المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر إن ما فعله طلاب المدينة الجامعية بالأزهر في سلطات الانقلاب جعلهم رغم الخراب الذي تعيشه مصر والانهيار الاقتصادي، يدفعون الملايين لعزلها عن الجامعة وعن مدينة نصر بالكامل وجعلها ثكنة عسكرية، ظنًا منهم أنهم قادرون على إخماد بركان الأزهر الذي لن يتوقف أبدًا حتى القصاص لدماء الشهداء.
 
وأضاف عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك “يبدوا أن البوابات الالكترونية التي سوف تكون على البوابة ستزول مع أول قنبلة غاز مع أول مسيرة تخرج في المدينة هم إلى الآن لم يفهموا طلاب الأزهر.
 
وتابع في النهاية: أعتقد أنهم لن يفتحوها في التيرم الثاني لرعبهم من الطلاب بالرغم من كل ما يقومون به الآن من حصار وعزلة للمدينة لإخماد الحراك بها.

*قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون، إن الرئيس محمد مرسى قضى ليلة أمس فى سجن طرة، مشيراً الى أنه “ليس من المعقول نقله من أكاديمية الشرطة مقر محاكمته، إلى سجن برج العرب بالاسكندرية، ثم إعادته مرة أخرى إلى الاكاديمية فى صباح اليوم التالى”.

*مسيرة ليلية في منطقة ابوزعبل بمحافظة القليوبية ضد الانقلاب العسكري

*وزير داخلية الإنقلاب يتفقد مناطق الإرتكاز والأكمنة بالجيزة

*مسيرة حاشدة في السويس

نظمت حركة «حسم» الرافضة للانقلاب العسكري بمحافظة السويس، اليوم الأربعاء، مسيرة حاشدة احتجاجا على محاكمة الرئيس محمد مرسي، اليوم الأربعاء.
 
وانطلقت المسيرة من شارع الجيش بوسط مدينة السويس، رافعين صور الرئيس محمد مرسي ورافعين شعار رابعة.
*احتناقات مرويرة بالقاهرة والجيزة وأزمة وقود في محطات الوقود
تجددت أزمة بنزين 80 داخل عدد من محطات الخدمات البترولية بمحافظتيّ القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات مرة أخرى، ففي الجيزة اصطف عدد كبير من السيارات أمام المحطات للحصول على البنزين، ما أدى لارتباك حالة المرور بشوارع فيصل والهرم وميدان الجيزة، كما شهدت محطات بشارع الكورنيش وطريق المعادي ازدحامًا للسيارات أمام المحطات، وتزايد تكدسها ليمتد لطوابير طويلة بسبب نقص كميات البنزين الواردة إلى المحطات وتسرب كميات أخرى إلى السوق السوداء، فيما يشهد السولار انفراجة داخل المحطات.
وقال محمود أبوضيف، سائق ميكروباص، إننا “يومياً نجد السائقين وأصحاب السيارات يقومون بالوقوف لفترات طويلة أمام محطات الوقود، وأصبحنا نعاني الأمرين من أجل الحصول عليه”.
وقال عادل حسني (موظف) إننا “نشهد خلال هذه الأيام ارتباكًا مروريًا، وانخفاض في عدد سيارات الأجرة العاملة بين كل الخطوط في ظل تعطل غالبيتها لوجدوهم أمام محطات الوقود”.
ومن جانبه، قال أحمد عبدالغفار، نائب رئيس شعبة المواد البترولية، إن “السولار متوافر بالأسواق، ولكن هناك نقصًا في بنزين 80 تختلف حدته من محافظة لأخرى”، ودعا الحكومة إلى اتخاذ الوسائل الكفيلة بعدم تطور الأزمة وتفاقمها، خاصة وأن مصر تنتج البنزين ولا يتم استيراد إلا كميات قليلة منه من الخارج، مرجعًا سبب الأزمة إلى تأخر عمليات النقل أو وجود أعطال في معامل التكرير.

*شعبان عبد الرحيم يؤيد السيسي من أجل عودة شارع الهرم

أكد الفنان شعبان عيد الرحيم أنه يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي “قائد الانقلاب ” من أجل عودة شارع الهرم للحياة والشغل مرة أخرى .
وقال للسيسى في الفيديو المتداول : الفريق السيسي كل سنة وأنت طيب ، وإن شاء الله يبقى رئيس وعايز البلد تمشي والعجلة ونعرف نشتغل تاني في شارع الهرم”.
يذكر أن الركود أصاب المراقص والملاهي الليلية بعد الثورة وخصوصا في عهد الرئيس مرسي مما دفع الراقصات والمغنيين للمطالبة في فترة مبكرة من عهد مرسي بانقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي والتيار الاسلامي

*حبس 21 من “رافضى الانقلاب” بالمنيا 15 يوماً .. بتهمة خرق قانون التظاهر

قررت نيابة بندر المنيا حبس 21 من رافضى الانقلاب ، 15 يومًا على ذمة التحقيق،بتهمة خرق قانون التظاهر أثناء تنظيمهم لمسيرة بالمنيا.

*وفاة د.محمد الغزلاني أحد أطباء كرداسة داخل المعتقل بعد رفض إدارة السجن نقله للعلاج توفى اليوم الدكتور محمد السيد الغزلاني داخل مستشفى سجن طرة ، وهو طبيب بمنطقة كرداسة في محافظة الجيزة .
وكان اعتقال “الغزلاني” على يد قوات الانقلاب بتهمة ضلوعه في أحداث مركز شرطة كرداسة وهو يعاني من أمراض عديدة منها “ارتفاع في ضغط الدم والسكر والقلب والكبد” ، و تدهورت حالته الصحية بشكل كبير منذ شهر في السجن، و أوصى طبيب السجن بضرورة نقله إلى المستشفي لوضعه تحت الرعاية والمتابعة الطبية، إلا ان إدارة المعتقل رفضت الطلبات المتكررة ولم تنقله للمستشفي .
ودخل د.الغزلاني في حالة غيبوبة تامة نقل على اثرها الى مستشفي سجن طرة وهناك وافيته المنيه منذ قليل .
جدير بالذكر ان الدكتور الغزلاني قد أصيب بشلل في الجزء السفلي من جسده تسبب ذلك في جلوسه على كرسي متحرك .
يذكر ان مستشفي الغزلاني والتي يمتلكها الدكتور محمد السيد الغزلاني تعتبر أكبر مستشفى في نطاق مدينة كرداسة وتعمل على مدار اليوم وتخدم الآلاف من الأهالي، إلا أن قوات الانقلاب قد قامت بإغلاقها وتكسير محتوياتها عقب اقتحام مدينة كرداسة منذ اكثر من 4 اشهر

*محاولتين فاشلتين لتدمير آليات أمنية بشمال سيناء

أعلنت مصادر مطلعة بشمال سيناء، أن منطقة الشيخ زويد شهدت محاولتين فاشلتين لتدمير آليات أمنية بشمال سيناء.
 
وأوضحت المصادر، أن تفجيرًا وقع بمنطقة الكوثر قرب مستشفى الشيخ زويد، بعد أن قام أهالٍ بالعثور على عبوة ناسفة والإبلاغ عنها لقوات الأمن التى حضرت وقامت بتفجير العبوة.
 
وفى حادث آخر، انفجرت عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد – العريش دون أن تسبب أى خسائر.

*المرشد ينشد مع اخوانه “هتفرج هتفرج بإذن الإله” داخل القفص

http://www.youtube.com/watch?v=LjOuDXDYBjI

*وقفة احتجاجية لعمال شركة سيراميكا كليوباترا أمام المبنى الإداري بالسويس

نظم عمال شركة سيراميكا كليوباترا وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري داخل مصانع الشركة بالمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، احتجاجًا على امتناع إدارة الشركة عن صرف رواتب أعضاء النقابة المستقلة للعاملين بالشركة

حتجاج العاملين ليس له أي أغراض سياسية بل هو شأن عمالي خالص، يذكر أن مجموعة شركات سيراميكا جروب مملوكة لرجل الأعمال وعضو الحزب الوطني المنحل “محمد أبو العينين”، والذي شهدت مصانعه إضرابات عمالية متتالية بعد ثورة 25 يناير، حصل فيها العمال على الكثير من حقوقهم المسلوبة، وتم تأجيل بعضها، لكن بعد انقلاب 30 يونيو تنصلت إدارة الشركة من اتفاقاتها، وتوعدت كل من يطالب بحقه بالفصل من العمل

*قائد قوات الحرس الجمهوري يحمل مرسي وشيحة مسؤولية العنف الذي وقع أمام قصر الاتحادية

حمَّل قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، اللواء أركان حرب محمد أحمد زكي، الرئيس محمد مرسي، والنائب السابق لرئيس ديوان الجمهورية أسعد شيحة، مسؤولية العنف الذي وقع أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) في 5 ديسمبر 2012 وأوقع 11 قتيلا، وهي القضية التي يحاكمان فيها (مرسي والشيخة) حاليا إلى جانب 13 آخرين.

وتستمع الجلسة الخامسة من المحاكمة اليوم، لشهادة قائد الحرس الجمهوري، و2 من مساعديه في الأحداث.

وقال اللواء أركان حرب محمد أحمد زكي، في شهادته التي أدلى بها أمام نيابة مصر الجديدة (شرقي القاهرة) في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم 25 يوليو الماضي (19 تغ)، ونشرتها وكالة الأناضول في وقت سابق من العام الماضي، أن “مرسي كان يردد دائما إنه “لا يريد دم ولا قتلى” خلال فض اعتصام معارضيه أمام قصر الاتحادية، إلا أنه أعرب في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن مرسي كان يرمي من وراء ذلك إلى “إخلاء مسؤوليته حال مساءلته عن تلك الأحداث”.

وأشار إلي أنه “لو كان (الرئيس) يريد عدم استخدام العنف ضد المعتصمين حقيقة، كان أصدر أمراً للمختصين باتخاذ كافة الإجراءات وهي كثيرة لمنع وصول مؤيديه لمحيط قصر الاتحادية؛ لأن المنطق يقول إنه فى حال وصول مؤيديه لمحيط القصر فى وجود معارضيه ستحدث اشتباكات وخسائر فى الأرواح، وهذا ما حدث بالفعل”.

وتضمنت شهادة اللواء زكي كما جاء في نص التحقيقات التي بلغت 11 صحفة، أن مرسي أبلغه فجر يوم 5 ديسمبر، بضرورة فض المظاهرات أمام قصر الاتحادية، وأخبرته بأننا لن نتمكن من هذا؛ لأنه قد تحدث أحداث عنف جراء تدخلنا.

وأضاف أن “أسعد الشيخة، طلب منى إزالة خيام المعتصمين وفض الاعتصام من حول القصر، أخبرته بأننا لن نفعل ذلك؛ لأن الخيام بها شباب وبنات وأطفال، وأي احتكاك بهم سيؤدى إلى كارثة”.

وأشار إلى “إرساله 2 من مساعديه هما هشام عبد الغني أمنة (رئيس شرطة الحرس الجمهوري)، والعميد لبيب رضوان إبراهيم (رئيس عمليات الحرس الجمهوري)، للتفاهم مع المعتصمين على فض اعتصامهم، مع الحرص على عدم الاحتكاك بهم”.

وأضاف: “بعدما غادر مرسي القصر، وصل لمسامعنا أن عناصر من الإخوان جاءت إلى محيط القصر، وأزالت الخيام وفضت الاعتصام، ثم تلقيت اتصالا من قائد مجموعة التأمين إن “هناك ناس مضروبة على بوابة رقم 4، والمهندس أسعد الشيخة عايز (يريد أن) يدخل الناس دي (هذه) جوه (إلى داخل) القصر، واتنرفزت جداً وأصدرت له أمرا بعدم دخول أى مخلوق للقصر أيا كان من سيصدر هذا الأمر حتى لو كان رئيس الجمهورية”.

وأوضح زكي أنه “مساء ذلك اليوم تلقى أكثر من 6 اتصالات من رئيس الجمهورية السابق، يطلب فيها التدخل بالدبابات والمدرعات للفصل بين المتظاهرين، قال لي: اتصل بالمهندس أسعد الشيخة هو موجود مع المتظاهرين وهو يقول لك تدخل بقواتك منين (من أي مكان). قلت له: أنا سأتصرف، وسأذهب إلى قيادة الحرس، وأشوف التصرف يمشي إزاي (كيف يكون التصرف المناسب)”.

وأضاف: “إلى الساعة الخامسة أو السادسة صباح 6 ديسمبر/ كانون الثاني (3 أو 4 تغ)، قمت بالفعل بإنزال القوات من ناحية المتظاهرين المعارضين، ووضعنا أسلاكا شائكة، وكان نزولنا بعد حدوث القتلى والإصابات فى المتظاهرين”.

وتابع: “لم أر أمامي ثمة اتفاق تم بين رئيس الجمهورية السابق وبين أنصاره وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين على فض اعتصام الاتحادية بالقوة، لكن ما حدث على أرض الواقع من مجيء المؤيدين للرئيس السابق وفض الاعتصام بالقوة، وما نجم عنه من قتلى ومصابين، يؤكد حدوث هذا الاتفاق”.

وأختتم أن “الشيخة لا يستطيع إصدار أمر لأنصار الرئيس السابق إلا بأمر الرئيس ذاته أو بعلمه، وأحب أن أضيف أن الرئيس اتصل بي هاتفياً وطلب منى أن أتصل بأسعد الشيخة الموجود فى صفوف المتظاهرين الآن، لكى يخبرنى كيف سأدخل قواتي التى ستفصل بين الطرفين، ورفضت ذلك، وهذا يؤكد علم الرئيس اليقيني بكل ما يدور وكل ما دار”.

وتسلم زكي منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري في 10 أغسطس 2012، وكان مكلفا بتأمين جميع قصور ومقرات الرئاسة، وتأمين شخص رئيس الجمهورية وأفراد أسرته، وعناصر موكبه، وتمت إحالته للتقاعد عقب عزل مرسي في 3 يوليو الماضي.

*فاتورة الانقلاب: القاهرة تسلمت 4 مليار دولار وقود من الخليج والببلاوي يتسول 5 مليار آخرى

كشف وزير البترول الانقلابي شريف إسماعيل أن القاهرة تسلمت منذ الانقلاب مساعدات في صورة منتجات بترولية من دول عربية بقيمة أربعة مليارات دولار . ولم يحدد اسماعيل الدول المعنية.

وسبق لكل من الإمارات والسعودية والكويت أن تعهدت بتقديم ما يزيد عن 12 مليار دولار لمصر في شكل قروض ومنح ووقود عقب انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.
وقالت الحكومة الانقلابية في ديسمبر إنها تلقت إمدادات وقود بقيمة 2.48 مليار دولار حتى نهاية نوفمبر في إطار حزمة المساعدات الخليجية.

جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الانقلابي حازم الببلاوي للمملكة العربية السعودية للتشاور حول حزمة مساعدات جديدة بـ 5 مليارات دولار.

كانت وزارة مالية الانقلاب قد اعترفت باقتراضها نحو 486.7 مليار جنيه ( 70 مليار دولار) ، كدين محلي، خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر/ 2013.

كما استدانت   ما يزيد عن 15 مليار دولار من دول الخليج فى الاشهر  الثلاث الماضية لسد عجز الموازنة . عدا فك وديعة حرب الخليج والتي تصل الى 9 مليارات  دولار.

*النيابة تتهم الإخوان أعدوا مخططاً لإلقاء القبض على رموزها وقياداتها (رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من قضاتها)

اتهمت النيابة العامة، مجموعة من قيادات “الإخوان المسلمين” على رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة بـ “الإعداد لمخطط يستهدف إشاعة الفوضى بالبلاد، من خلال اقتحام المنشآت الخاصة بسلطات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها بالقوة، وإلقاء القبض على رموزها وقياداتها (رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من قضاتها)”.
ويتعلق الأمر بالقضية التي أحيل فيها 51 متهما من قيادات “الإخوان” إلى محكمة الجنايات مؤخرًا، على رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة وسعد الحسيني ومحمود غزلان وسعد عمارة وأحمد عارف وصلاح سلطان وعمر حسن مالك وجهاد الحداد وسعد خيرت الشاطر”ابن خيرت الشاطر”، النائب الأول للمرشد العام للجماعة وآخرون.
وكان النائب العام المستشار هشام بركات سبق وأن وافق يوم الاثنين الماضي، على إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الجيزة، وذلك في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا في القضية بإشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة. والمتهمون في القضية بحسب ترتيب الأسماء الوارد بأمر الإحالة هم كل من:
1- محمد بديع (أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف – محبوس) 2- محمود غزلان (أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة – هارب) 3- حسام أبو بكر الصديق (مدرس بكلية الهندسة جامعة المنصورة – محبوس) 4- مصطفى طاهر الغنيمي (استشاري أمراض نساء وتوليد – محبوس) 5- سعد الحسيني (مهندس مدني – محبوس) 6- وليد عبد الرؤوف شلبي (صحفي بجريدة الحرية والعدالة – محبوس) 7- صلاح الدين سلطان (أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة – محبوس) 8- عمر حسن مالك (رجل أعمال – محبوس) 9- سعد محمد عمارة (طبيب – هارب) 10- محمد المحمدي حسن شحاته السروجي (مدير عام مدارس الجيل المسلم – محبوس) 11- فتحي شهاب الدين (مهندس – محبوس) 12- صلاح نعمان مبارك بلال (رئيس مركز السواعد المصرية للتدريب والاستشارات العمالية – محبوس) 13- محمود البربري محمد (مدرب تنمية بشرية حر – محبوس) 14- عبد الرحيم محمد عبد الرحيم (طبيب – محبوس) 15- كارم محمود رضوان سليمان (محاسب – محبوس) 16- محمد أنصاري مصطفى (وكيل أول بوزارة الأوقاف – محبوس) 17- عصام مختار (رئيس قسم إدارة الصلب بشركة تاون جاز للغاز الطبيعي – محبوس) 18- أحمد عارف (طبيب أسنان – محبوس) 19- جمال نصار (صحفي – هارب) 20- أحمد علي عباس (مهندس – هارب) 21- مراد محمد علي (المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة دللمك للأدوية – محبوس) 22- جهاد عصام الحداد (مهندس معماري – محبوس) 23- أحمد أبو بركة (محام – محبوس) 24- أحمد سبيع (مسئول موقع إخوان أون لاين – هارب) 25- أحمد محمد عبد الغني (هارب) 26- خالد محمد حمزة عباس (مسئول بموقع إخوان أون لاين – هارب) 27- مجدي عبد اللطيف حمودة (مسئول بموقع إخوان أون لاين – هارب) 28- يوسف طلعت محمود عبد الكريم (صيدلي – محبوس) 29- هاني صلاح الدين (صحفي بجريدة اليوم السابع – محبوس) 30- إبراهيم الطاهر السيد (صحفي – هارب) 31- عمرو السيد عبد العليم عبد المولى (محام – هارب) 32- مسعد حسين عبد الله البربري (هارب) 33- عبده مصطفى دسوقي عبد المطلب (حاصل على بكالورويس تربية – هارب) 34- حسن حسني القباني (حاصل على بكالوريس زراعة – هارب) 35- أحمد محمود عبد الحافظ (محارب – هارب) 36- أشرف إبراهيم درويش (موظف بأحد المستشفيات – هارب) 37- عمر يوسف حامد داغش (مدير إداري بنقابة أطباء الفيوم – محبوس) 38- عمرو عبد المنعم فراج درويش (حاصل على بكالورويس زراعة – هارب) 39- محمد أحمد الصنهاوي (صيدلي – هارب) 40- سعد خيرت الشاطر (مدير الشركة المصرية لأسواق التوفير “زاد” – محبوس) 41- عاطف محمد العبد (إدارة بإدارة التوجيهات الفنية بإدارة المنتزه التعليمية – هارب) 42- أيمن شمس الدين الفقي (مهندس – محبوس) 43- سمير محمد أحمد (مشرف بالشركة العربية للأدوية – هارب) 44- محمد صلاح الدين سلطان (مدير التطوير المؤسسي بشركة صوان للخدمات البترولية سابقا – محبوس) 45- سامحي مصطفى أحمد عبد العليم (مدير تنفيذي لشبكة رصد الإخبارية – محبوس) 46- محمد مصطفى العادلي (مراسل ومذيع بقناة أمجاد الفضائية – محبوس) 47- عبد الله أحمد إسماعيل الفخراني (طالب بكلية الطب – محبوس) 48- أحمد محمد عبد الهادي (مدير تطوير أعمال شركة شنايدر للكهرباء – محبوس) 49- أحمد جمعه محمد مصباح (حاصل على بكالوريوس تجارة – محبوس) 50- إيهاب أحمد محمد تركي (مالك شركة مقاولات – محبوس) 51- أحمد عبد الرحمن قاسم (أستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان – محبوس)
وجاء بأمر الإحالة أن “المتهمين ارتكبوا الجرائم موضوع الاتهام خلال الفترة من شهر يوليو 2013 وحتى شهر يناير 2014 .. حيث قام المتهمون من الأول حتى السادس بتولي قيادة جماعة والقيام بأعمال أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. بأن تولوا قيادة جماعة الإخوان المسلمين التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة ودور عبادة المسيحيين بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات”.
وأضاف أمر الإحالة أن “المتهمين من الأول حتى الرابع عشر أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام بأسلحة وذخائر وأموال ومهمات ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك”.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين من السابع حتى الحادي والخمسين بأمر الإحالة أنهم “انضموا للجماعة مع علمهم بأغراضها.. في حين نسبت إلى المتهمين من الثالث حتى الحادي والخمسين أنهم اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه محاولة قلب دستور الدولة وشكل حكومتها بالقوة، بأن اتفقوا على إعداد وتنفيذ مخطط يهدف إلى إشاعة الفوضى بالبلاد، يقوم على اقتحام المنشآت الخاصة بسلطات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها بالقوة، وإلقاء القبض على رموزها وقياداتها (رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من قضاتها) ومحاكمتهم تمهيدا لتسمية رئيس جمهورية وتشكيل حكومة لإدارة البلاد”. وأشار أمر الإحالة إلى “اشتراك ذات المتهمين في اتفاق جنائي الغرض منه التخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ولمرافق ومؤسسات عامة، بأن حرضوا على اقتحام أقسام الشرطة والمؤسسات الحكومية ودور عبادة المسيحيين، ووضع النار فيها.. وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي وبقصد إشاعة الفوضى وإحداث الرعب بين الناس”.
وأسندت النيابة في أمر الإحالة إلى المتهمين الأول والثاني أيضا بأن “حرضا على الاتفاق الجنائي، بتحريض المتهمين من الثالث وحتى الأخير، وأحاطهم بالغرض منه.. كما نسبت النيابة إلى المتهمين السادس، ومن العاشر حتى الثاني عشر، ومن الثامن حتى السابع والأربعين، أنهم بصفتهم مصريين أذاعوا عمدا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، بأن بثوا على شبكة الانترنت وبعض القنوات الفضائية مقاطع فيديو وصورا وأخبارا كاذبة للإيحاء للرأي العام الخارجي بعدم قدرة النظام القائم على إدارة شئون البلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها، والإضرار بالمصلحة القومية للبلاد”.
وأضاف أمر الإحالة أن “ذات المتهمين أذاعوا عمدا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة، بان بثوها على شبكة الانترنت وبعض القنوات الفضائية، وكان من شأن ذلك تكدير الأمن وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.. كما حازوا أجهزة اتصالات لاسلكية (هاتفي الثريا وأجهزة بث إرسال واستقبال) دون الحصول على تصريح بذلك من الجهات المختصة بغرض المساس بالأمن القومي على النحو المبين بالتحقيقات”.

*الرئيس مرسي يعود الى محبسه

وصل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مقر محبسه بسجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد انتهاء الجلسة الخامسة لقضية أحداث قصر الاتحادية، التي تم تأجيلها إلى جلسة أول مارس المقبل للاستماع لبقية الشهود.

وقال مصدر أمني إنه تم نقل مرسي كالمعتاد بواسطة مروحية وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك في إطار الخطة التي اعتمدها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لتأمين كل فاعليات المحاكمة. كانت محكمة جنايات القاهرة قد أرجأت في جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين في قضية “أحداث قصر الاتحادية” إلى جلسة أول مارس المقبل.

* نجلة السيسي تفتح النار على السيسي

فتحت عائشة نجلة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر النار على وزير الدفاع والإنتاج الحربى عبد الفتاح السيسى قائلة بأن الرئيس المعزول محمد مرسى سيحاكم على اثنين تم قتلهم فى “الإتحادية” وبغض النظر أنهم أخوان.
وأضافت عبر الصفحة الرسمية:” سبحان الله قتل في أهله و عشيرته .. طيب و مين هيتحاكم علي ال ٨ الباقين اللي اتقتلوا هناك ؟؟؟ .. طيب مرسي متهم في قضية التخابر و الهروب من سجن وادي النطرون و قتل المتظاهرين عند الاتحادية .. طيب و بالنسبه لوزارة الداخليه و الدفاع اللي كانوا بينفذوا تعليمات مرئوسهم السنه اللي حكم فيها مرسي .. ملهمش حساب إنهم كانوا اللي بينفذوا لأوامر الرئيس و لا هو نزل قتل بنفسه ؟؟ .. ملهمش حساب انهم سابوه يتخابر و يخون الوطن و هما قعدين ايه متفرجين لمدة سنه ؟؟ .. مفيش حساب للمسئولين اللي سابوهم يهربوا ولا التهم متفصلة على مرسى وبس”

*من كواليس محاكمة قصر الاتحادية

الدفاع يؤكد نزع أوراق من تحقيقات النيابة.. ويتهم “جمال الدين” بسحب الشرطة والتسبب فى الكارثة

محامى الرئيس مرسى: لم أطلع على القضية

رفعت محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان، بعد أن تم إدخال المتهمين قفص الاتهام فى الساعة العاشرة والربع صباحًا وأخذ البلتاجى يشير بعلامة رابعة بيده وفى اليد الأخرى كان يحمل مصحفًا وسبحة، ودخل مرسى قفص الاتهام المقابل له وأشار بالتحية لهم

بدأت وقائع الجلسة فى الساعة العاشرة والنصف صباحا وصعود المحكمة منصة القضاء واستمعت إلى طلبات دفاع المتهمين وعلى رأسهم محمد طوسون والذى طلب صورة من المحضر المحرر بتاريخ 6ديسمبر والمتضمن تسليم الشرطة 49متهمًا والتحفظ عليهم من أمام بوابة قصر الاتحادية والحرز الذى يحتوى على 10 دفاتر وسيخ حديدى وخرطوش وتصوير الحرز الخاص أيام 3و4و5و6 ديسمبر لأحداث والأفلام المأخوذة من أسوار القصر وضم الحرز 1014جزء المودع لدى خزينة النيابة لدى القسم وضم مذكرة رئاسة الجمهورية بشأن واقعة احتجاز المواطنين والتى قدمتها النيابة العام وخلت منها الأوراق وضم العرائض من 4439إلى 4449والمقدمة فى شهر ديسمبر 2012ضد رئيس الجمهورية ونائبة والمقيدة بلاغات نائب عام وضم شريط مقابلة لممدوح حمزة على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى بشأن وجود اقتحام لقصر الاتحادية يوم 4ديسمبر 2012، إلا أنه فشل وان هناك 2000 شخص سوف يتوجهون فى 5 ديسمبر لاقتحام قصر الاتحادية وطلب تقديم مذكرة من المستشار إبراهيم صالح رئيس النيابة عن مكان احتجاز أسعد الشيخة وضم دفتر أحوال وقضايا قسم مصر الجديدة لأيام 3و 4و5و6ديسمبر 2012

وضم دفتر أحول مباحث القسم والخدمة وتوزيع القوات بالأمن المركزى وقصر الاتحادية وضم تقرير الجهة المعنية برئاسة الجمهورية عن التلفيات التى حدثت بالسيارات المرافقة لموكب مرسى والتقرير الطبى لمساعد الشرطة الذى أصيب وفجر الدفاع مفاجأة من العيار الثقيل حيث قدم صورة ضوئية من مذكرة محررة وموقع عليها من المستشار إبراهيم صالح رئيس النيابة انتهى فيها إلى أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بالنسبة لجرائم القتل والشروع فيه والاعتداء على ضباط الشرطة وكذلك أعمال الشغب وقطع الطريق لعدم كفاية الأدلة، مشيرًا إلى أنه إذا صدر قرار نهائى لا وجه لإقامة الدعوى فإن هذه الدعوى تكون قد سعت لغير الطريق القانونى وأوضح أنه لم يحصلوا عليها بشكل رسمى ولكن مصادرهم الخاصة، وأوضح بأن الأوراق الناقصة فى الدعوى وعدها 100 صفحة، هى فى حقيقة الأمر انتزعت من القضية وليست خطأ فى الترقيم كما ادعت النيابة والتمس من المحكمة إرجاء مناقشة الشهود حتى تقوم اللجنة بإيداع تقريرها وتفريغ الأشرطة ليتم سؤالهم فى مواجهة ما جاء فى التقرير ورد القاضى أنه بالنسبة للقفص الزجاجى فإن المحكمة قد عاينت بنفسها وإذا أراد الدفاع فى الطعن عليه فعليه الانتظار حتى صدور حكم نهائى فى القضية وأنه يسمح للمحامين بلقاء المتهمين بكل جلسة.

كما طلب الدفاع ضم المذكرة الموقعة من 1066قاضيًا ضد البلتاجى لمعرفة أي من أعضاء المحكمة قد وقع على الشكوى من عدمه كما طلبوا ضم البيان الصادر من حكومة جمهورية مصر المؤقتة والتى وصفت جماعة الإخوان بأنها إرهابية وخاصة بعد طلب وزير الخارجية من الجامعة العربية بأن تضع الجماعة كإرهابية وتحدث المحامى السيد حامد المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن مرسى قائلا موكلى هو صاحب الشخصية المحورية فى القضية وقبلت هذا التكليف للأمانة أمام التاريخ وسوف أؤدى عملى بضمير ولن أتأثر بأحد موضحًا أنه حتى الآن لم يستلم صورة القضية ولم يطلع عليها وطلب دفاع باقى المتهمين ضم الشريط الذى أذيع فى الفضائيات بشأن انسحاب الشرطة يومى 4و5 ديسمبر، حيث إن هذا الأمر هو الذى أدى للصدام والاشتباك بين الطرفين بناء على توجيهات اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية

*تأجيل محاكمة قصر الاتحادية لـ1 مارس لسماع الشهود

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل خامس جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى 14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في أحداث قتل متظاهري قصر “الاتحادية” لـ1 مارس لسماع الشهود.
*تأجيل محاكمة أبو إسلام لجلسة 19 فبراير الجارى

قررت محكمة جنح مستأنف الوايلي برئاسة المستشار تامر عبد الونيس، اليوم الأربعاء، تأجيل الاستئناف المقام من الداعية الشهير أحمد محمد عبد الله والشهير بـ “أبو إسلام” في القضية الثانية المقامة من نجيب جبرائيل ضده، لاتهامه بازدراء الأديان لجلسة 19 فبراير الجارى لحضور المتهم من محبسه وتغريم المتسبب .
كانت محكمة جنح الوايلي سبق لها أن قضت بمعاقبة “أبو إسلام” بالحبس لمدة 3 سنوات، وباستئنافه على قرار حبسه، تمت إحالته لمحكمة مستأنف الوايلى، التي ينظر أمامها استئناف الحكم الصادر ضده. يذكر أن المحامي نجيب جبرائيل قدم بلاغا إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد أبو إسلام مالك قناة “الأمة” واتهمه فيه بازدراء الدين المسيحي وسب نساء مصر خاصة القبطيات.
يذكر أن “أبو إسلام” مزق نسخة مزعومة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية في القاهرة، احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج فى الولايات المتحدة .
*”العفو الدولية”: سجون “الانقلاب” ملطخة بدماء المعتقلين.. ووحشية الشرطة شوّهت الثورة
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها إنه في الوقت الذي كانت تشهد فيه مصر احتفالات بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، سعت قوات الأمن في أماكن أخرى لمنع التجمعات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد، ومنعت المسيرات، واعتقلت المئات من المحتجين والمارة، ومعظمهم لم يتم الإفراج عنهم حتى هذه اللحظة.


وعرضت «المنظمة» في تقريرها المعنون بـ«جدران الزنزانات ملطخة بالدماء..الذكرى الثالثة للثورة شوهتها وحشية الشرطة» وصف شهود عيان ومعتقلين سابقين للضرب وسوء المعاملة، الذين تعرضوا لها على أيدي قوات الأمن في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.

وأوضحت أن «حجم الاعتقالات كان كبيرًا جدًّا، فتم اعتقال أكثر من 1000 متظاهر، ومقتل 64 شخصًا، إضافة لإصابة المئات، عندما تصدت قوات الأمن للاحتجاجات، وفقًا لوزارة الداخلية».

ونقلت «المنظمة» عن أحد المحتجين المُفرج عنه قوله إن «المتظاهرين، بمن فيهم الفتيات والنساء، تعرضوا للضرب عند إلقاء القبض عليهم».

وأضاف: «لقد لاحظت أن جدران الزنزانة كانت ملطخة بالدماء، وتعرضت للضرب على رأسي، والصفع على وجهي، لانتقادي الشرطة والجيش».

وتابع: «أن واحدة من الفتيات قالت لي لاحقًا إن ضابطًا ضربها بالحذاء في جميع أنحاء جسدها وعلى وجهها، وأن هذا الأمر تكرر مع كل المحتجزين في مركز الشرطة، والذين كانوا معصوبي الأعين، بمن فيهم الأطفال».

وقال آخرون لمنظمة العفو الدولية إنهم «رأوا معتقلين يجري صعقهم بالصدمات الكهربائية».

ونقلت المنظمة عن فتاة، تبلغ من العمر 15 عاما شهادتها بأنه «اعتقلتها الشرطة يوم الذكرى الثالثة للثورة، لأنهم وجدوا في حقيبتها قناع غاز وإسعافات أولية، وتم اقتيادها إلى مبنى عسكري، وجلست جنبًا إلى جنب مع المعتقلين الذكور في مكان ما في الهواء الطلق».

وأضافت أن «رجال الشرطة أجبروا المعتقلين الذكور على خلع ملابسهم الداخلية، وعصّبوا أعينهم وجعلوهم يركعون، ثم صعقوهم بالكهرباء».

واشتكى العديد من المحامين لمنظمة العفو الدولية أن «النيابة العامة رفضت أيضًا عرض المعتقلين على الطب الشرعي، لإجراء الكشف الطبي عليهم».

وقال عدد من المحامين، لـ«المنظمة» أنه «تم منعهم من الوصول إلى أماكن الاحتجاز، بما في ذلك معسكر قوات الأمن المركزي، على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، بينما قال آخرون إنهم تعرضوا للترهيب من قبل قوات الأمن، وحتى للتهديد».

وأكد المحامون أنهم رأوا بأعينهم آثار تعذيب واضحة على وجوههم وأجزاء أخرى من جسدهم، في سجن طرة، أثناء زيارتهم لهم، مشيرين إلى معظم التحقيقات جرت في غيابهم.

وقال عمرو الإمام، المحامي بـ«جبهة الدفاع عن متظاهري مصر» وبـ«مركز هشام مبارك للقانون»، إنه «تعرض للتهديد من قبل شرطي، عندما طلب رؤية مجموعة من المحتجزين في قسم شرطة المعادى، وضربه في صدره بسلاحه».

وأكدت المنظمة أنه «تم استجواب العديد من المعتقلين أيضًا داخل مراكز الشرطة، وبمخيمات شرطة مكافحة الشغب، دون السماح لهم بالاتصال بمحامين، وهو ما يعتبر انتهاكًا واضحا للقانون المصري والدولي»، مضيفة أنه «لم يتم تقديم أي دليل مادي من قبل النيابة العامة، لربط الأفراد المشتبه فيهم بجرائم محددة، ولا يتم تحديد المسؤولية الجنائية الفردية».

وترى المنظمة أن «العديد من الرجال والنساء والأطفال المعتقلين كانوا يمارسون حقهم في حرية التعبير والتجمع أو كانوا من المارة»، لافتة إلى أن «أحد المحتجين قال إنه لم تطلق الشرطة سراحه إلا بعد أن أعلن تأييده للمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي».

وترى المنظمة أن «مساحة المعارضة والاحتجاجات المشروعة تختفي بسرعة، ومع استمرار نطاق القمع في شتى أنحاء البلاد، لا تزال هناك أسئلة أيضا حول كيفية المضي قدما وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في مناخ لا يتسم بالتسامح مع الاختلاف في الرأي .

عن Admin

اترك تعليقاً