السيسي متخلف عقليا

sisi simorالسيسي متخلف عقليا

سيمور هيرش … السيسي متخلف عقليا

 

شبكة المرصد الاخبارية

 

قال الصحفي العالمى .. سيمور هيرش

كل يوم يثبت لى الفريق السيسي أنه متخلف عقليا وتخلفه هذا يحول بينه وبين رؤية أن غالبية الشعب لن يسمحوا له بتولى رئاسة البلاد.

سيمور هيرش: (Seymour Hersh) صحفي أمريكي فائز بجائزة بولتزر للصحافة وقد اشتهر عام 1969 بعد كشفة مذبحة قرية ماي لاي التي قامت بها القوات الأميركية خلال حرب فيتنام و في العام 1991 اصدر هيرش كتابة خيار شمشون ، الترسانة النووية الإسرائيلية والسياسة الخارجية الأميركية،كما أنه سرب للصحافة المعلومات والصور عن سجن أبوغريب.

 

هل يتخيل انه بعد أن قتل الالاف الذين أمر بإبادتهم بالرصاص المحرم دوليا ودفن العديد منهم في مقابر جماعيه وأشعل النار في المصابين حتى تفحمت جثثهم .. هل يتخيل أنه بعد عدة مجازر ومذابح من الممكن أن يستطيع أن يحكم هذا الشعب.

 

السيسي سافر روسيا وهو يعلم أنه لايمثل الا نفسه ومن حوله من قادة الانقلاب ولا تعتبره روسيا ممثلا لمصر لان مصر لازالت في نظر العالم دوله تبحث عن حل ولا توجد حكومة في مصر حتى الان يمكن أن يقبلها العالم أو أن يعترف بها فضلا عن أن يعقد معها صفقات أو اتفاقيات لانها ستكون على المحك.

 

امريكا هى التى وافقت للسيسي على زيارة روسيا ولا يجرؤ السيسي على أن يتخطى الرغبات الامريكيه ولا يملك من الشجاعة ما يجعله يسير عكس ارادة الولايات المتحده لانها هى من صنعته وهى من يحركه وهى من يسمح له بمذيد من الدمويه لاخماد حراك الاسلاميين ولم ينجح ولن ينجح وكل ما يجرى الان ليس الا للوصول بقادة الانقلاب الى وضع يسمح لهم باجراء مصالحه تنتهى بتحصينهم وحمايتهم من المحاكمة.

الثوار في مصر أستطاعوا أن يسقطوا اقتصاد الانقلاب ودمروا خريطته وأثبتوا فشله في ادارة الدوله وما هى الا اشهر قليله حتى سيخرج الملايين من من فقدوا اعمالهم ومن من سيدهسهم الغلاء والجوع وقريبا جدا ستعجز الدولة عن صرف مرتبات العاملين في القطاع العام وهؤلاء بالملايين ولا يستطيع عاقل او منصف او محايد أن ينكر أن مصر قد أفلست لانها في تراجع سريع ولا مؤشر للتقدم الاقتصادى ابدا مادامت المظاهرات تملأ الشوارع وحتى لو هدأت الحشود واقتصرت على يوم الجمعة فإن الحركات التى ظهرت وبدأت في حرق سيارات الامن والتى ذاع صيتها قادرة على شل الاقتصاد ووقف السياحة وهذه الحركات كان لها دور كبير في بث الخوف في نفوس الاجهزة الامنية التى اصابها الخلل والتفكك حتى ان الآلاف منها مستعدون للاستقالة من الان لولا التهديد بالمحاكمة من قادة الانقلاب للضباط الراغبين في ترك الخدمة

 

انا لازلت على رؤيتى أن هذا الانقلاب قد فشل ويعيش الآن بمسكنات خليجية وبالرصاص الذى يطلقه على كل من يعترض على ممارساته القذره وانتهاكاته الدموية واذا استمر الحراك كما هو حاصل الان فلن تستطيع لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا الخليج أن ينقذوا قادة الانقلاب من السقوط الكبير.

عن Admin

اترك تعليقاً