مختار بلمختار

مختار بلمختار المعروف بـ”بلعور” ما زال على قيد الحياة وانتقل من شمال مالي إلى ليبيا

مختار بلمختار المعروف بـ”بلعور” ما زال على قيد الحياة وانتقل من شمال مالي إلى ليبيا

شبكة المرصد الإخبارية

انتقل الجزائري مختار بلمختار زعيم تنظيم “المرابطون” وقبله “الموقعون بالدم” إلى ليبيا حيث يطمح أن يسيطر من هناك على منطقة الساحل، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية.

وأفاد مصدر أمني مالي أن الجزائري المعروف بلقب “بلعور” المسؤول عن عملية احتجاز الرهائن الدموية في الجزائر العام الماضي، غير موقع وتكتيكاته، وقال “لدينا منذ مدة الدليل الذي يثبت أن مختار بلمختار، واحد من أخطر الإسلاميين الجزائريين والذي كان نشطاً في شمال مالي، انتقل إلى ليبيا ليتفادى اعتقاله أو قتله. ومن الأراضي الليبية يطمح إلى السيطرة على الساحل”.

وقالت وكالة فرانس برس إن مصدرا أمنيا نيجيريا وآخر في بعثة الأمم المتحدة في مالي، قد أكد تلك المعلومات.

ووفق المصدر الأمني المقرب من بعثة الأمم المتحدة فان “الجميع متفقون اليوم على ان بلمختار لم يمت. كان ناشطا دائما وقد تمركز في ليبيا منذ فترة”.

وكان الجيش التشادي أعلن في الثاني من مارس العام الماضي مقتل بلمختار المعروف أيضا باسم خالد أبو العباس، في مالي، وهو ما أكده الرئيس التشادي ادريس ديبي بعد ذلك، إلا أن تنظيم القاعدة نفى تلك المعلومات في وقت لاحق.

وفي مطلع ابريل الجاري، قال جان ايف لودريان وزير الدفاع الفرنسي إن الجنوب الليبي بات نقطة تجمع للمسلحين الاسلاميين، وصافا المنطقة بأنها أصبحت “وكر أفاع”، وداعيا إلى التدخل فيها.

وبعد مشاركته في القتال في أفغانستان ضد القوات السوفياتية عاد بلمختار إلى الجزائر ليلتحق بصفوف الإسلاميين، وليصبح من بعدها زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وكان بلمختار واحدا من مسؤولي القاعدة الذين سيطروا على شمال مالي خلال أشهر عدة من العام 2012 قبل أن يطردوا من المنطقة جراء تدخل تحالف عسكري دولي قادته فرنسا. وبعد طردهم من مالي تمركز العديد منهم في ليبيا.

وفي 2012 انفصل بلمختار عن القاعدة لينشأ حركته الخاصة باسم “الموقعون بالدم”، ونفذ بعد ذلك عملية احتجاز الرهائن الشهيرة في منشأة نفطية في ان اميناس في الجزائر بداية العام الماضي. واثارت العملية ردود فعل واسعة نتيجة وجود رهائن أجانب قتل منهم 37.

وفي الثالث من يونيو العام الماضي، رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لمن يساهم في اعتقال بلمختار. وتعتبر واشنطن بلمختار “أحد اخطر الإرهابيين في الساحل”.

وفي اغسطس الماضي، انضمت حركة “الموقعون للدم” إلى حركة التوحيد والجهاد في شرق افريقيا. وهي إحدى المجموعات التي احتلت شمال مالي في 2012. واندمجت الحركات في تنظيم جديد أطلق عليه “المرابطون”.

عن Admin

اترك تعليقاً