متابعة متجددة . . الخميس 29 مايو . . أسبوع قاطع رئاسة الدم
شبكة المرصد الإخبارية
*منصور يلغي قرارات بالعفو أصدرها مرسي
* متظاهرو المطرية يقطعون طريق جسر السويس والالف مسكن
*أمن الانقلاب يعتقل أُمًّا ورضيعتها من منزلها ببورسعيد
فامت قوات أمن الانقلاب اليوم ببورسعيد باعتقال أم تدعى “إيمان شامة” ورضيعتها التى لم تتجاوز بعد يومها العاشر من منزلها، لرفضها الانقلاب العسكرى، حسبما نشرت صفحة نبض النهضة .
الجدير بالذكر أن قوات أمن الانقلاب كانت قد قامت بالأمس أيضاً باعتقال فتاه ببورسعيد، وصدر قراراً بحبسها 15 يوماً
*أوروبا تضغط على الاتحاد الإفريقي لإعادة عضوية مصر
ذكرت مصادر مطلعة أنّ الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطا غير مسبوقة، من خلال منسقته كاثرين آشتون، على الاتحاد الإفريقي لتحسين العلاقات مع مصر وإعادة عضويتها في الاتحاد.
*نيابة المنصورة الانقلابية تجدد حبس الطالبة “تسنيم عبد الحكيم” 15 يومًا للمرة الثالثه
و كانت قوات أمن الإنقلاب قامت بإعتقال تسنيم و 4 آخرين في 30 إبريل الماضي و تلفيق اليهم 8 تهم منها “الشروع في قتل ضابط، حرق بوكس شرطة، قطع طريق، اتلاف المنشئات “.
*انخفاض المشاركة في الانتخابات المصرية بنسبة 40 %
*الثوار يقطعون شارع صلاح سالم ببني سويف إحتجاجاً علي إعتقال فتاة
قام أعضاء حركة “عسكر على جثتنا ببني سويف” وتحالف القوى الثوريه الشبابيه بالمحافظة بقطع طريق صلاح سالم وكوبرى محى الدين بالأحجار وإطارات سيارات مشتعلة إحتجاجاً علي إستمرار إعتقال الطالبة مروة عبد الفتاح علي أيدي ميليشيات الإنقلاب.
وكانت ميليشيات الإنقلاب قد اختطفت إحدى الفتيات وتدعى”مروة عبد الفتاح أبو عميرة ” ٢٧ عام، في ثاني أيام الإنتخابات من أمام إحدي اللجان الإنتخابية بمدينة الواسطي بشمال المحافظة ولفقوا لها تهمة توزيع منشورات تدعوا المواطنين إلى مقاطعة انتخابات العسكر.
وفي سياق متصل أغلق الشباب وسط المدينة بالكامل ووجهوا السيارات الي طرق فرعية أخري وسط تهديدات من قبل الثوار بقطع جميع الطرق الزراعية والصحراوية بجميع مراكز المحافظة الليلة اذا لم يتم الافراج عن الفتاة المختطفة فوراً.
*غدًا.. الموجة الثانية من إضراب المعتقلين فى سجون العسكر
تبدأ الموجة الثانية من إضراب المعتقلين فى سجون الانقلاب العسكرى عن الطعام غدا الجمعة، والاعتصام داخل الزنازين والامتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، في إطار تصعيد الاحتجاج للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.
وأكدت اللجنة العليا لانتفاضة السجون -في بيان لها- أن المعتقلين يمثلون رقماً صعباً في معادلة الصراع بين الانقلاب والثورة، وأعلنت أن الثوار القابعين خلف القضبان، سيبدءون موجتهم الثانية من انتفاضة السجون بدءًا من 30 مايو الحالي ولمدة أسبوع كامل.
ويأتي هذا الإضراب احتجاجا على الاعتقالات العشوائية في الشوارع وتلفيق الاتهامات للأبرياء، والتعذيب الممنهج في مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية لإجبار الأبرياء على الاعتراف أمام جهات التحقيق.
كما سيبدأ الإضراب غدًا بعد المقاطعة الناجحة من الشعب المصرى لانتخابات العسكر، والتى كانت بمثابة صفعة قوية لنظام الانقلاب العسكرى.
هذا وسيشارك في الاضراب عن الطعام عدد من أسر المعتقلين يصل الى 25492 فرد بينهم 1214 فوق سن الـ60 عام ينتمون الى 5 آلاف اسرة لـ5 آلاف معتقل بالسجون المصرية، وهو ما يعتبر أكبر انتفاضة حقوقية تشهدها مصر، وأكبر عدد من المضربين عن الطعام في العالم في عمل احتجاجي جماعي.
*”المرصد المصري” يرصد عمليات اعتقال وتعذيب ممنهج خلال انتخابات رئاسة الدم
أصدر المرصد المصري للحقوق والحريات تقريرا بعنوان ” انتخابات في ظل الاعتقال والتعذيب ” يتضمن رصد مفصل لعمليات الاعتقال والتعذيب والقتل المصاحبة لمسرحية انتخابات “رئاسة الدم” التى استمرت لثلاثة ايام متتالية.
وتضمن بيان مفصل بأعدد المعتقلين التى تخطت 130 معتقل في مختلف انحاء الجمهورية، بالاضافة إلى عمليات التعذيب الممنهجة التى طالت العديد من المعتقلين ووصلت لـ 100 حالة منها صحفيين مقيدين بجداول نقابة الصحفيين وإعلاميين تابعين لوسائل اعلام اجنبية، ، وذلك بسبب قيامهم بمحاولة تصوير ومتابعة مجريات مسرحية الانتخابات ونقل تفاصيلها للرأي العام المصري والعالمي، هذا بخلاف حالات القتل التى قام بها رجال الشرطة والجيش بحق بعض المواطنين دون أي سبب أو جريمة حقيقية تستدعي قيامهم بذلك.
ويحاول التقرير أن يكشف مدى ما تمت ممارسته ضد المقاطعين للعملية الانتخابية من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان المصري، وعمليات طمس الحقائق وتكميم الافواه وكبت الحريات التى تتم ممارستها من قبل سلطات الانقلاب ضد الشعب المصري وخاصة الشباب الثائر الذي رفض المشاركة في العملية الانتخابية لعلمه المسبق بأن نتائجها محسومة لصالح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
ويمثل التقرير محاولة لالقاء الضوء على عمليات الاعتقال العشوائية للمقاطعين، وما يتعرض له المعتقلون من عمليات تعذيب تصل في بعض الاحيان إلى القتل البطئ لكل من يحاول ان يرفع صوته ويرفض المماسات الغير قانونية المخالفة لكافة الاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان والتى تحدث من قبل رجال الجيش والشرطة ضد المعتقلين والمتظاهرين السلميين.
ويؤكد التقرير على أن ان ما تشهده مصر يمثل طعنة في مسار التحول الديموقراطي التى شهدتها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ومحاولة للقضاء التام على مبادئ ثورة يناير والتى تتمثل في الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية.
ويطالب التقرير الانقلابيين بضرورة وضع حد لعمليات الاعتقال العشوائي والتعذيب الممنهج الذي يحدث داخل السجون واقسام الشرطة، حفاظا على امن واستقرار الوطن، واعلاء لكرامة الانسان المصري ، واحتراما لحق المواطن في الحرية والكرامة الانسانية.
*مجهولون يشعلون النيران فى سيارة ضابط شرطة بالفيوم
وتبين من التحقيقات أن السيارة ملك النقيب محمود أبو بكر معاون الضابط بقسم شرطة الفيوم، وأنه فوجئ اليوم باشتعال النيران في السيارة أمام منزله بعد أن أكد شهود العيان أن شابين ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية ألقيا بزجاجات المولوتوف الحارقة على السيارة.
*تجديد حبس المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب “الوسط” 45 يوما
قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة الانقلابية، اليوم الخميس، تجديد حبس المهندس الثائر أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، 45 يوماً على ذمة قضية أحداث “بين السرايات” الملفقة ، التي وقعت يوم 2 يوليوالماضي، بحسب ما صرح به نجله.
*ارحل”.. حملة لمطالبة قائد الانقلاب بالرحيل
دشن مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حملة الكترونية للمطالبة برحيل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي تحت عنوان ” إرحل .. go out ”
وقال القائمون على الحملة عبر صفحتهم أنها تهدف إلى المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي والعودة للمسار الديمقراطي للثورة.
* برهامي عن السيسي: من أتى بالصندوق لا يسقط إلا بالصندوق
لم تكد تمر ساعات على إعلان نتيجة انتخابات العسكر، حتى أصدر ياسر برهامي، رئيس الدعوة السلفية، على الموقع الرسمي للدعوة “أنا السلفي”، منذ قليل، فتوى جاءت عكس فتواه السابقة بجواز إسقاط الرئيس محمد مرسي، حيث قال فيها: “إن شرعية الرئيس المستمدة مِن الصندوق مرتبطة بالقيام بمصالح البلاد، ثم هي يسقطها الصندوق أيضاً”.
وأضاف برهامي رداً على أحد السائلين: “أما حقن الدماء؛ فلا شك أن الاستقرار أعظم تحقيقاً لحقن الدماء مِن الفوضى، وتأمل ما وصلتْ إليه سوريا، وليبيا، والصومال.. هل تريد أن تصل مصر إلى ذلك؟”.
وتابع قائلاً: “مسألة حكم العسكريين الذي قلناه هو أنه لا يَمنع مِن حكم رجل نرى أنه الأقدر على قيادة البلاد وتعاون مؤسسات الدولة معه للمرور من الأزمة الحالية، أنه ذو خلفية عسكرية؛ وإلا فالدستور ينص على أن الدولة حكومتها مدنية، ولم نقل يلزم أن يحكمها عسكري، كما يوهم سؤالك، بل قلنا: إذا كان هو الأنسب للبلاد فلا مانع، ولن نجد أحدًا مثل الصحابة”.
*سي إن إن تبرزالشكوك في نزاهة الانتخابات
*تعليق خطير من “حفتر” على مؤشرات فوز “السيسي”
أعرب العقيد محمد الحجازي الناطق الرسمي باسم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، عن سعادته بفوز المرشح عبد الفتاح السيسي، بالانتخابات الرئاسية ، مؤكدا في تصريحات لوكالة “الأناضول” أنه سيسير على خطى السيسي، إذا طالبه الشعب الليبي بالترشح للرئاسة، خاصة أن السيسي نجح في مهمة صعبة مماثلة، وهي استعادة مصر من قبضة الإخوان المسلمين”.
*السيسي: لا مكان للدين في الحكومة القادمة (فيديو)
السيسي يقول الحكومة القادمة لا تمت للدين بصلة واسرائيل وأمريكا ومصر مصيرهم واحد
وكشفت مذيعة قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن بعض تفاصيل لقائها الأسبوع الماضي بالقاهرة، مع السيسي، وذلك قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية التي انتهى التصويت فيها مساء الأربعاء.
وقالت: “تقابلت مع المشير السيسى والذى وضح لى تمامًا أنه لا مكان للدين فى الحكومة، وأنه يجب أن يكون هناك فصل بين الدين والدولة”، وأشارت إلى أنه أكد لها أن “المصريات يجب أن يقررن إن كن يردن ارتداء الحجاب أم لا”.
وتابعت المذيعة بحسب المقطع : مالا يفهمه أغلب الأمريكيين أن اغلب المصريين يكرهون الإخوان ولا يريدون أكثر من ديمقراطية فى بلدهم. واختتمت: “من الآن مصر وإسرائيل وأمريكا مصيرنا مرتبط للأبد”
https://www.youtube.com/watch?v=plHOsltfaaA
*صباحي: أرقام نسبة المشاركة إهانة لذكاء المصريين
أقر السياسي المصري حمدين صباحي، اليوم الخميس، بخسارته في انتخابات الرئاسة المصرية التي جرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وخاضها ضد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة، قال صباحي: “خسرنا الانتخابات وكسبنا احترامنا لأنفسنا”، مضيفا: “خسرنا جولة، لكننا علي يقين أننا سننتصر في النهاية لهذا الشعب ومطالبه”.
وأشار إلى أنه خاض معركة الانتخابات “في ظل مناخ ضار بالعملية الديموقراطية ووسط عدم نزاهة وعدم حيادية من الإعلام ومؤسسات الدولة”، موضحا أن النتيجة “لم تكن ستتغير إذا لم تقم السلطات القائمة علي العملية الانتخابية بالتجاوزات التي قامت بها، وذلك لما لمسناه من توجهات الشعب”.
وقال: “نعتبر الأرقام التي تم الإعلان عنها في نسبة المشاركة تمثل إهانة لذكاء المصريين”، مضيفا :”لا نستطيع أن نعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة”، لكنه استدرك مضيفا: “نقبل النتيجة النهائية رغم كل هذه العيوب حفاظا علي مصر”.
وأوضح أن “السلطات أفسدت علي الشعب فرصة الفرحة بالعرس الديموقراطي”، مشيرا إلى أن “المشهد الديموقراطي في العملية الانتخابية أصابه كثير من الانتهاك والاختراق وافتقاد الحيده”.
وتعهد صباحي ببناء تيار سياسي جديد ينحاز للفقراء، قائلا: “اتعهد ببناء تيار سياسي جديد ينحاز للفقراء ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية”.
وأعلن عزمه رفض تولي أي منصب تنفيذي في البلاد، قائلا: “لن أقبل أي منصب في السلطة التنفيذية وسأنفذ برنامجي من موقع المعارضة”.
وردا على الانتقادات التي وجهت له عقب رفضه الانسحاب من السباق الانتخابي إثر مد لجنة الانتخابات مدة التصويت ليوم ثالث، لينتهي أمس بدلا من أمس الأول، قال صباحي: “لم ننسحب من الانتخابات حرصا علي سلامة الوطن رغم ما عانيناه من انتهاكات”.
وانتهى أمس ثالث وآخر أيام الانتخابات الرئاسية المصرية، وأظهرت نتائج نهائية غير رسمية فوز وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، بنحو 96.7 % مقابل 3.3 % للسياسي البارز حمدين صباحي، حسب رصد مراسلي الأناضول في محافظات البلاد الـ 27 وفقا لأرقام اللجان العامة.
وبحسب النتائج، تبين بعد فرز كافة اللجان الفرعية البالغ عددها 13.893 لجنة، حصول السيسي على 23 مليونًا و521 ألفا و722 صوتا بنسبة 96.7 % من الأصوات الصحيحة، و791 ألفا و153 صوتا لصباحي بنسبة 3.3 %.
وبلغ عدد المصوتين 25 مليونًا و342 ألفًا و464 ناخبًا بنسبة 47 % من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت البالغ 53 مليونًا و909 آلاف و309 أصوات.
وبلغ عدد الأصوات الباطلة مليونا و29 ألفا و689 بنسبة 4 % تقريبا من إجمالي المصوتين، وهي نسبة تتفوق على نسبة الأصوات التي حصل عليها المرشح حمدين صباحي.
وقانونا، لا تحسب الأصوات الباطلة ضمن النتيجة النهائية للانتخابات، لكن فقط يتم ضمها إلى نسبة المشاركة.
وتظل هذه نتائج الانتخابات غير رسمية لحين بت اللجنة العليا للانتخابات في الطعون المتوقع تقديمها على النتائج، وإعلان النتائج الرسمية في موعد أقصاه الخميس المقبل، على أن تنشر هذه النتائج في الجريدة الرسمية.
وشكك “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” الداعم للرئيس محمد مرسي، في نسبة المشاركة التي أعلنتها السلطات والتي بلغت 47 %، معتبرا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعد 10%، كما تحدثت حملة المرشح صباحي، في بيان لها أمس، عن وجود “انتهاكات وتجاوزات”، فيما قالت الحكومة المصرية على لسان رئيسها إبراهيم محلب إن “الانتخابات سارت بشكل نموذجي”.
والانتخابات الرئاسية هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق لم يتحدد من العام الجاري).