خيانة وغدر العسكر

متابعة متجددة . . الاثنين 14 يوليو . . غزة رمز العزة . . العسكر يسحق الفقراء

خيانة وغدر العسكر
خيانة وغدر العسكر

متابعة متجددة . . الاثنين 14 يوليو . . غزة رمز العزة . . العسكر يسحق الفقراء

شبكة المرصد الإخبارية

*دمياط: مسيرة ليلية لحركة طلاب ضد الإنقلاب بقرية الكاشف لرفض الإنقلاب

نظمت حركة طلاب ضد الإنقلاب بمركز الزرقا مسيرة بقرية الكاشف عقب صلاة التراويح للتنديد بالإحكام الصادرة بحق اثنين من أعضائها بالقرية وحبسهم لمدة ثلاث سنوات حيث طالبوا بالإفراج الفوري عنهما وعن جميع المعتقلين وطالبوا برحيل الحكم العسكري ونددوا أيضاً بما يحدث في غزة.
انطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير بالقرية واختتمت في منتصفها مرورا بمنازل المعتقلين.

*حبس 4 متهمين بزعم التعدى على منزل والدة وزير داخلية الانقلاب بالسويس 15 يوما

قررت نيابة السويس الانقلابية صباح اليوم الاثنين، حبس 4 من الشباب  15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة إطلاق النيران على منزل والدة وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم، 17 أبريل الماضى، بالإضافة لتهمة التحريض على العنف وحشد المواطنين ضد الجيش والشرطة.
 وسبق للمرصد الإعلامي الإسلامي أن كشف عن الواقعة والتي نفاها البعض وقتها وأكدت مصادر صحة حدوث الواقعة والآن يتم توجيه الاتهامات بشأنها.
تم اعتقال الأربعة بمعرفة جهاز الامن الوطني منذ 3 أيام، بناء على قرار من النيابة بضبطهم وإحضارهم، وتم تلفيق تهمة استهداف منزل والدة وزير داخلية الانقلاب فى إبريل الماضى، حيث زعمت التحريات أنهم متورطون فى الواقعة، بالإضافة للتحريض على العنف عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وحشد المواطنين للتظاهر مع أعضاء تنظيم الإخوان، والتعدى على قوات الجيش والشرطة بشوارع المحافظة.

* كتائب القسام تنذر الصهاينة عبر رسالة نصية تصل إلى نصف مليون صهيوني وهذا نصها: “إن غباء حكومتكم التي دخلت معنا المعركة دون أهداف جعل كل إسرائيل تحت النار وكل الاسرائيليين في الملاجئ، إننا سنواصل قصف كل مكان في اسرائيل حتى تلبي جميع شروطنا المشروعة”..كتائب القسام

* الشيطان كيري يزور مصر غدا لبحث الاوضاع في غزة

يزور وزير الخارجية الأمريكىالشيطان – جون كيري مصر -غدًا الثلاثاء- يجرى خلال الزيارة مباحثات مع عدد من كبار المسئولين ووزير خارجية الانقلاب سامح شكرى،بحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط“.

 

وكان وزير خارجية الانقلاب سامح شكرى قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مساء أمس ،مع الأمريكى جون كيرى وذلك فى إطار التشاور حول الأزمة الراهنة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وتواصل العمليات الصهيونية العسكرية على قطاع غزة.

 

* مساومة معتقل للتنازل عن قضية مقتل نجله مقابل إطلاق سراحه

 

ساومت قوات أمن الانقلاب الأستاذ/مجدى الناظر مسؤول حزب الاستقلال “العمل الجديد سابقا”بشمال القاهرة على إطلاق سراحه مقابل أن يتنازل عن قضية ابنه الشهيد عبد المعبود الذى قتل على يدِ مليشيات الانقلاب فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود الثانية.

 

وقد قامت قوات أمن الانقلاب بمساومة الناظر مرتين،لإطلاق سراحه مقابل التنازل الكامل عن القضية التى اتهم فيها صراحة السيسى و محمد إبراهيم بقتل نجله الشهيد عبد المعبود فى ذكرى أحداث محمد محمود الثانية من خلال بلاغ رسمى قدم للنائب واتهمهما بقتل ابنه.

 

و يذكر أن مجدى الناظر اعتقلته قوات أمن الانقلاب يوم 25 / 1 / 2014 وأصبح نزيلا داخل سجن أبو زعبل قرابة 8 أشهر دون محاكمة ولا تُهَم حتى الآن،ليتعرض للتعذيب والتنكيل والحرمان من الزيارة ليعلن إضرابه عن الطعام لمدة شهرين دون أن تتحرك أى جهة قضائية أو صحية لإنقاذه.

* ضابط بسجن أسيوط يمنع الملابس والعلاج عن معتقل مريض

 

قالت أسرة المعتقل حمدي عبد العزير حماية الله، أمين عام نقابة المعلمين بأسيوط، والبالغ من العمر خمسين عاماً، والمعتقل منذ 10 شهور من مدينة أسيوط، بأن أحد الظباط ويدعى “مؤمن” رفض دخول مشروب الشعير “بيريل” للمعتقل والذي يعانى من حصوات في الكلى.

 

وأوضحت أسرة المعتقل بأنهم قاموا بوضع مشروب البيرل فى زجاجات بلاستيك حسب تعاليم السجن لكى يُسمح بدخولها، حيث أنه لا يستطيع دخول الحمام حتى يتناول ذلك المشروب، إلا أن الضابط منعه.

 

وأضافت الأسرة أن الضابط رفض دخول أي ملابس للمعتقل، واشترط لدخولها أن تكون حالتها جديدة، وقال لهم نصاً “المسجون يغسل هدومه بنفسه

 

* مصر تلغي حظر ترشح قيادات حزب مبارك

قررت محكمة استئناف القاهرة للأمور المستعجلة إلغاء حكم صادر عن الدرجة الأولى بعدم السماح لقيادات الحزب الوطني المنحل، الذي كان يتولى السلطة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأعضاء لجنة السياسات وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وأعضاء النيابة، من الترشح في انتخابات البرلمان، في خطوة قد تثير ردود فعل من القوى الشعبية التي شاركت بثورة “25 يناير.”


وأكدت المحكمة في تفاصيل قرارها أن ظاهر المستندات “لا يسعف المحكمة على بيان فساد أعضاء الحزب الوطني” مضيفة أن المستأنف ضدها، المحامية تهاني إبراهيم، “لم تقدم أي أحكام جنائية ضدهم لإثبات صحة ما نسب إليهم، بما ينال من ترشحهم لعضوية مجلس النواب.”

ورأت المحكمة أن غياب تلك الإثباتات “يستلزم بحثًا يمس حتما أصل الحق المتنازع عليه حول أحقيتهم في ممارسة حقوقهم السياسية أو حرمانهم منها.”

ويتوقع أن يترك الحكم ردود فعل واسعة في الشارع المصري، خاصة بين القوى التي شاركت في ثورة “25 يناير” والتي كانت قد أبدت قلقها من عودة من تطلق عليهم وصف “الفلول” أو “رموز النظام القديم” إلى الساحة السياسية بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي وحظر جماعة الإخوان المسلمين ووصول عبدالفتاح السيسي إلى السلطة.

وكانت شخصيات من الحزب الوطني قد أدارت لعقود الحياة السياسية المصرية، ورغم الطعن الكبير في شعبية وتمثيل العديد من تلك الشخصيات، إلا أن بعضها يمتلك نفوذا واسعا في المناطق الريفية والقبلية، إلى جانب وجودهم في إدارات الدولة، أو ما يصفه البعض بـ”الدولة العميقة.”

 

* أنباء عن اقالة حكومة محلب خلال ايام

قالت مصادر برئاسة الجمهورية ان السيسى سوف يصدر قرارا خلال الايام القادمة بإقالة المهندس ابراهيم محلب رئيس الحكومة و تعيين الدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادى العالمى بدلا منه و قالت المصادر ان الرئيس غير راض عن اداء الحكومة بعد فشلها فى حل ازمة الكهرباء و عدم قدرتها على ضبط الاسواق بعد رفع اسعار الوقود .كانت مصادر مطلعة قد كشفت أن المشير عبدالفتاح السيسى عرض على الدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادى العالمى، تولى منصب تنفيذى أو استشارى خلال الفترة المقبلة، وترك له الفرصة للتفكير وحسم أمره وفقاً لظروفه.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بين «السيسى والعريان» لعدة ساعات منذ أيام فى القاهرة. وتناقشا فى الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصر، وأشاد الخبير الدولى بقرارات خفض دعم الوقود خلال الفترة الماضية. ومن المتوقع، حسب المصادر، عودة «العريان» إلى القاهرة خلال أيام لإبلاغ «السيسى» بقراره. ويُعد الدكتور محمد العريان، 55 عاماً، أحد أبرز خبراء الاقتصاد العالميين، ويشغل حالياً منصب رئيس المجلس الرئاسى الأمريكى للتنمية العالمية، منذ أن أُسند إليه من جانب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى ديسمبر 2012، وسبق له شغل منصب المدير التنفيذى لشركة «بيمكو» العالمية، وهى أكبر شركة إدارة سندات فى العالم، وتبلغ أصولها المالية نحو 2 تريليون دولار.
ولمع نجم «العريان» عند توليه، ولمدة عامين، منصب الرئيس التنفيذى لصندوق وقف جامعة «هارفارد» الذى يتولى إدارة المنح الجامعية والحسابات التابعة للجامعة الأمريكية المرموقة. وبدأ «العريان» حياته المهنية فى صندوق النقد الدولى لمدة 15 عاماً قبل أن يتجه للعمل فى القطاع الخاص، حيث عمل مديراً تنفيذياً لشركة «سالمون سميث بارنى» التابعة لـ«سيتى جروب» فى لندن، ثم انتقل إلى «بيمكو» فى عام 1999 التى غادرها ليعود رئيساً تنفيذياً لها فى 2008 وحتى يناير الماضى، وحصل على شهادته الجامعية فى الاقتصاد من جامعة «كامبريدج»، ثم حصل على شهادتَى الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة أكسفورد فى المملكة المتحدة.

 *السري يبرأ إلى الله من خيانة عسكر مصر لغزة

قال ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في تدوينة له في الفيس بوك :

غزة بين فكي كماشة عسكر مصر والصهاينة

أبرأ إلى الله من السيسي والعسكر وجلاوزة الحكم في مصر ومن والاهم من العملاء أذناب أمريكا والصهاينة وأبواقهم الأوغاد نرد على هؤلاء ممن باعوا دينهم وضمائرهم وأخلاقهم الذين صاروا جنوداً وتبعاً للشيطان وأتباعه

السيسي والعسكر الخونة وحكام العرب الخونة أبرأ إلى الله منهم ومن كل خائن خان الله ورسوله خان أمته وخان وطنه وخان أجداده وخان أمانته ، وصار أداة للكافر من الأمريكان والصهاينة ولينفذ ما عجزت عنه آلة الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر المظلوم الذي سلمته مصر للصهاينة قبل 47 سنة وتخلت عنه بتاتاً والآن تشترك مع أعداء الله في محاصرته مع استمرار العدوان الاسرائيلي .

كما أن سلطة الانقلاب في مصر سمحت للصهاينة باحتلال ممر فيلادلفيا لإحكام الحصار علي غزة ودمرت كل الانفاق التي تمثل شريان الحياة لأهالي غزة الأبية غزة هاشم .

يمتد ممر‏ فيلادلفيا‏ علي طول ثلاثة عشر كيلومترا علي الشريط الحدودي بين جانبي رفح في الاراضي الفلسطينية ومصر جنوب قطاع غزة‏.‏

ويبدأ هذا الممر من القرية السويدية الفلسطينية الواقعة علي شاطي البحر غرب رفح وينتهي وصولا الي قرية الدهنية شرقا‏.‏

اسقاط الانقلاب فريضة شرعية

اسقاط الانقلاب نصرة لدين الله

اسقاط الانقلاب إيمان بالله وكفر بالطاغوت

محبكم ياسر السري

كما نشر هذه الصورة

غزة كماشة

* الخائن السيسي يتدخل لمنع “قيادي إخواني” من رئاسة البرلمان العراقي

 

 كشف مصدر سياسي رفيع في “التحالف الوطني العراقي” عن اعتراض قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، على تولي أحد قادة جماعة “الاخوان المسلمين” في العراق، منصب رئيس البرلمان خلال مباحثات وزير الخارجية الانقلابي سامح شكري، مع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، يوم الجمعة الماضي.

 

وأكد قيادي في “التحالف الوطني”، رفض الكشف عن اسمه،، أن “شكري، نقل إلى المالكي، طلباً من السيسي، يدعوه إلى عدم منح رئاسة البرلمان أيَّ مرشح ينتمي إلى (الاخوان المسلمين)، بمن فيهم، سليم الجبوري، صاحب الحظ الأوفر، محذراً من خطر ما سماه الاسلام السياسي على العراق والمنطقة والعالم، بحسب ما ذكره موقع العربي الجديد.

 

وبرز اسم الجبوري، في الأسبوع الماضي، كمرشح بارز لتولي منصب رئيس البرلمان، عقب انسحاب زعيم “تحالف متحدون”، أسامة النجيفي، من التنافس لهذا المنصب. وأضاف المصدر أن “الضغط المصري على بغداد بدا واضحاً، حيال ذلك، مقابل دعمه المالكي، سياسياً وعسكرياً، في حربه ضد الجماعات السنية“.

 

وزار شكري العراق، في وقت سابق، والتقى المالكي وعدداً من القادة الأمنيين والسياسيين في لقاءات اتسمت جميعها بـ”الصراحة والمكاشفة”، تعهدت خلالها مصر بدعم ميليشيات المالكي العراقية، بأسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر ودروع واقية للجنود، إضافة إلى قطع غيار للدبابات بأسعار مناسبة، في حين تعهّد العراق بمساعدة الانقلاب بستة شحنات من النفط، كمرحلة أولى من موانئ البصرة عبر مياه الخليج العربي، بعد تنسيق مصر مع الامارات بهذا الخصوص

 

* مصر بين 3 حروب على قطاع غزة .. مواقف شعبية ثابتة ورسمية متباينة  

غزة رمز العزة”.. هكذا كان هتاف المصريين على مدار 3 موجات من العمليات العسكرية الإسرائيلية، وهو الشيء الوحيد الثابت رغم تعاقب 3 أنظمة تغير موقف كل منها من التعاطي مع الحرب على القطاع الفلسطيني المحاصر والذي يقطنه 1.8 مليون نسمة.


وفيما يلي عرض لتعاطي الموقف المصري رسميا وشعبيا مع موجات العمليات الثلاثة الأخيرة:

الرصاص المصبوب” 2008:

شنّت “إسرائيل” عملية عسكرية على غزة، بدأت في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، وانتهت في 18 يناير /كانون ثان 2009، وأطلقت عليها عملية “الرصاص المصبوب”، أسفرت عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية.

وكان الموقف الرسمي المصري بقيادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يلتزم العمل على التهدئة وإصدار بيانات شجب وإدانة.

كما تضمن الموقف الرسمي لوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على لسان وزير الخارجية المصري حينها أحمد أبو الغيط، والذي قام بتحميلها مسؤولية ما يحدث في غزة، وهو ما رد عليه فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس.

قال برهوم إن “الغارات الإسرائيلية تأتي بعد أن ذهبت تسيبي ليفني (وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك) إلى القاهرة والتقت بمبارك ثم هددت وتوعدت بإسقاط حكومة حماس”، في إشارة إلى تورط مصر في تلك الحرب.

كما شهدت الحرب في سابقة لم تحدث من قبل، فتح قوات الجيش المصري النار على فلسطينيين حاولوا اجتياز الحدود المصرية للبحث عن مكان آمن، مما تسبب في إصابة العشرات من الفلسطينيين، ومقتل ضابط مصري.

وعقد مجلس الشعب المصري (البرلمان) جلسات ساخنة تحدث فيها برلمانيون، بعضهم منتم لجماعة الإخوان المسلمين، بقوة دفاعا عن غزة، بينما ظل معبر رفح مغلقاً طوال أيام القصف.

الموقف الشعبي كان أكثر قوة، بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين (تعتبرها السلطات الحالية إرهابية)، وحركات شبابية أخرى، التظاهر دعما لغزة، وخرجت المظاهرات من الجامعات وأمام النقابات المهنية، وفي الشوارع.

وقتها تسللت مجموعة من الشباب يتقدمهم الناشط أحمد دومة (محبوس حاليا على ذمة قضايا متعلقة بأحداث شغب)، ومجدي حسين رئيس حزب الاستقلال (محبوس حاليا على ذمة اتهامه بتشكيل تحالف إرهابي)، إلى القطاع الذي تسيطر عليه حماس؛ لإعلان دعمهم لأهل غزة في حربهم مع “إسرائيل“.

عامود السحاب” 2012:

بدأت العمليات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، واستمرت 8 أيام، أسفرت عن استشهاد 160 فلسطينيا وإصابة 1200، في حين قتل فيها 6 إسرائيليين، من بينهم عسكريان، وأطلقت عليها “إسرائيل” اسم “عامود السحاب“.

وكان الموقف المصري واضحا بالإدانة منذ الساعات الأولى، وكانت القاهرة من أول المبادرين للوقوف في صف “المقاومة الفلسطينية”، الممثلة أغلبها في حركة حماس” المنتمية فكريا لتنظيم الإخوان المسلمين، والحاكم في مصر آنذاك.

وأرسل الرئيس المصري (حينها) محمد مرسي، هشام قنديل، رئيس وزرائه، في زيارة تضامنية إلى غزة هي الأولى من نوعها، استغرقت ساعات، وقال الأخير خلالها إن بلاده تعمل على تحقيق التهدئة في قطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه.

كما أمر مرسي بفتح معبر رفح في الاتجاهين، وقرر في الوقت نفسه سحب سفير مصر من تل أبيب، وأمر مندوبه في الأمم المتحدة بتقديم طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث “العدوان” الإسرائيلي على القطاع.

ولم تكتف مصر بذلك بل قادت حراكا دبلوماسيا وسياسيا نجح في النهاية في وقف التصعيد، وفق معاهدة للهدنة برعاية مصرية.

شعبيا، لم تختلف الصورة عن المرة السابقة فخرجت مظاهرات كبيرة دعما لقطاع غزة، في الوقت الذي خرجت قوافل من الناشطين المصريين يقدر عدد المشاركين فيها بـ350 شخصا ونجحت في دخول غزة.

كما قام شباب من مختلف التيارات والتوجهات بإعداد قوافل وجمع تبرعات لإيصالها لأهل غزة.

الجرف الصامد” 2014:

ومنذ يوم الاثنين الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة شملت غارات عنيفة وكثيفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ تسببت حتى اليوم، في استشهاد 172 فلسطينيا وجرح أكثر من 1000 آخرين، بحسب مصادر طبية رسمية في غزة.

وإثر ذلك القصف الإسرائيلي للقطاع، أصدرت الخارجية المصرية بياناً بعد يوم كامل، أعربت فيه عن إدانة مصر لهذه الاعتداءات، وحذرت من خطورة استمرار الأوضاع الراهنة، وضرورة أن تعمل “إسرائيل” على احتواء الموقف من خلال وقف كافة العمليات العسكرية.

وفي اليوم الثاني للتصعيد، وعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نظيره الفلسطيني محمود عباس، بـ”استمرار ببذل الجهود المصرية لوقف إطلاق نار فوري وبأسرع وقت” على غزة.

وأكد السيسي، خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، “حرص مصر على سلامة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجنيب القطاع هذا الهجوم الخطير ووقف التصعيد من أجل العمل على التوصل لوقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن، وأن جهود مصر لم تتوقف منذ بدء العدوان”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

جاء ذلك قبل أن يلتقي السيسي في القاهرة، بمبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط توني بلير، السبت الماضي، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي فتحت فيه مصر معبر رفح جزئيا، لاستقبال الجرحى جرّاء الغارات الإسرائيلية على القطاع، والسماح بسفر حملة الجوازات المصرية والأجنبية، بينما أعلن الجيش المصري إرسال 500 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة.

شعبيا، خرجت مسيرات ومظاهرات شعبية (قسم منها نظمه أنصار الرئيس المعزول مرسي)، دعما لغزة وفلسطين، في الوقت الذي أعلنت عدة أحزاب سياسية معارضة ومؤيدة للسلطات الحالية فتح مقارها لاستقبال المساعدات العينية والمادية تمهيدا لإرسال قوافل إغاثية نهاية الأسبوع الجاري

عن Admin

اترك تعليقاً