الطائرة الاماراتية التي يحتجزها ثوار ليبيا

ثوار ليبيا يحتجزون طائرة اماراتية وشقيق قائد أكبر الكتائب الموالية لحفتر ينضم إلى جبهة الثوار

الطائرة الاماراتية التي يحتجزها ثوار ليبيا
الطائرة الاماراتية التي يحتجزها ثوار ليبيا

ثوار ليبيا يحتجزون طائرة اماراتية وشقيق قائد أكبر الكتائب الموالية لحفتر ينضم إلى جبهة الثوار

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

احتجز ثوار ليبيا اليوم الأحد طائرة إماراتية في مطار غات جنوب ليبيا قادمة من مطار الفجيرة أحد مطارات دويلة الإمارات ، تبين أن طاقم الطائرة الإماراتية أوكراني وليس فيهم احد يتحدت اللغة العربية ويخضع للتحقيق بعد أن تبين أنها محملة بالذخيرة .

والغريب أن هبوط الطائرة بدون أخذ الإذن بالهبوط من سلطات المطار ولم يكن أحد لديه علم بهذه الطائرة او ان هناك مساعدات قادمة من مطارات أخرى من الإمارات وقد اتجهت لطبرق ومن طبرق تم توجيهها إلي مطار غــــــات

 وكانت رئاسة أركان الجيش الليبي بطرابلس قد أعلنت أمس السبت أنها رصدت خرقا متكررا للأجواء من قبل طائرات شحن قادمة من مصر والامارات ، وهي محملة بأسلحة لمصلحة ميليشيات مسلحة.

وذكرت رئاسة الأركان في بيان أنها سجلت ارتفاعا في عدد الخروقات للأجواء الليبية من قبل طائرات شحن قادمة عبر دول الجوار وخاصة مصر، وأخرى مصدرُها جمهورية روسيا البيضاء.

 وأكد البيان أن هذه الطائرات تحمل أسلحة وذخائر لدعم ميليشيا كتائب القعقاع والصواعق وميليشيا جيش القبائل، وتفرغ حمولتها في مهبط بمنطقة الجبل الغربي، وهدد الجيش الليبي بأنه سيستهدف هذه الطائرات ويسقطها دون إنذار مسبق.

مع العلم أن ثوار فجر ليبيا كانوا قد أصدروا بيان لمنظمات حقوق الإنسان والدول الصديقة بسرعة التدخل لإطلاق سراح المواطنين الليبين المحتجزين في الامارات.

من ناحية أخرى كشف قيادي ميداني من مجلس “شورى ثوار بنغازي” معلومات تمثل مفاجأة كبيرة، تتعلّق بالعمليات العسكريّة الدائرة في المدينة الواقعة شرقي البلاد.

وأوضح المصدر أن شقيق قائد أكبر الكتائب الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، أعلن انشقاقه عن أخيه وانضم إلى جبهة الثوار التي تقدّمت في المدينة.

وأوضح القيادي الميداني أنّ “شقيق قائد أكبر كتائب حفتر في معسكر الجضران، في منطقة الرجمة، والذي كان بمثابة الذراع اليمنى لأخيه، أعلن أخيراً الانشقاق والانضمام إلى جبهة الثوار المعارضين لحفتر مع مجموعة من المقاتلين”.

وأكد القيادي أن القوات الموالية لحفتر تعتمد على الاستعراض الإعلامي فقط، إذ تظهر في أماكن معسكرات كتيبة “17 فبراير”، وميدان الطيارة والصابري لمدة لا تتجاوز الدقائق المعدودة، وتقوم بتصوير نفسها في المكان، قبل أن تنسحب، لأنها تدرك جيداً أن كتائب الثوار “ستبيدها” إذا بقيت.

وشدد على أن الوضع في بنغازي تحت سيطرة الثوار، موضحاً أنّ “القتال يتركز حالياً على أطراف بنغازي في ثلاث جبهات رئيسية، كلّها في منطقة الرجمة، وهذه النقاط تتركز في معسكر 21، ومعسكر 214 الدبابات”.

وقال القيادي نفسه إن قوات حفتر حاولت التقدّم في الأيام الماضية، وحققت نجاحاً نسبياً بسبب مجموعات “الصحوات”، وهم مقاتلون أعدادهم قليلة ومحسوبون على نظام العقيد الراحل، معمر القذافي، قبل أن تتمكن الكتائب المعارضة من القضاء على معظمهم.

وأشار الى أنّ خطر مجموعة “الصحوات” يتمثل في أنهم يخرجون من داخل بنغازي. ولا يقتصر الدعم، الذي يتلقاه حفتر، على “الصحوات” فقط، فقد كشف قيادي في مجلس “شورى ثوار بنغازي”، قبل أيام، عن أنّ “لدى المجلس بالفعل أسرى مصريين، وهم جنود كانوا يشاركون في القتال إلى جانب قوات حفتر”، لافتاً الى أن “المجلس يعكف على إعداد تسجيل مصور لهؤلاء الأسرى، سيتمّ نشره في وقت قريب.

 

عن Admin

اترك تعليقاً