السيسي ينحدر بمصر نحو قعر الزبالة

السيسي ينحدر بمصر نحو “قعر الزبالة”.. السبت 31 أكتوبر. . سقوط طائرة روسية في سيناء ومقتل جميع ركابها

السيسي ينحدر بمصر نحو قعر الزبالة
السيسي ينحدر بمصر نحو قعر الزبالة

السيسي ينحدر بمصر نحو “قعر الزبالة”.. السبت 31 أكتوبر. . سقوط طائرة روسية في سيناء ومقتل جميع ركابها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أهالى معتقلى سجن بورسعيد: ذوينا يتعرضون للقتل والتعذيب داخل السجن

قال أهالى المعتقلين بسجن بورسعيد أن ذويهم يتعرضون لأسوء ظروف إحتجاز حيث يتعرضون للتعذيب والمضايقات اليوميه من قبل ضباط السجن .

وأضاف الأهالى أن وجود المعتقلين من الجنائيين فى عنابر واحدة يسبب لهم الكثير من الأذى وذلك بسبب عادة التدخين بشراسة التى يدمن عليها الجنائيون .

وكذلك يشتكى أهالى فتيات دمياط المحتجزات بسجن بورسعيد من تعنت إدار السجن فى دخول بطاطين ومراتب للبنات للنوم عليها بالرغم من دخول البرد ،ويتعرضن للمضايقات اليوميه من الجنائيات ويمنع عنهن التريض على الرغم من تعرض أكثر من حالة منهن لأزمات قلبية كادت أن تودى بحياتها

 

*الخطوط الفرنسية والألمانية تقرران تجنب التحليق فوق سيناء بعد كارثة الطائرة الروسية

 

 

*نيابة الانقلاب تأمر بالتحفظ على حطام الطائرة الروسية وصندوقها الأسود

أمر المستشار عماد الدين منصور، المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء الكلية،التابعة للانقلاب ، بالتحفظ على حطام الطائرة الروسية التي سقطت في وسط سيناء، والصندوق الأسود الخاص بها، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة.

وأمرت النيابة، بتكليف الجهات الفنية المختصة بوزارة الطيران المدني، بالعثور على الصندوق الأسود الخاص وفحص محتوياته واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفريغه، لبيان الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث على وجه الدقة.

كانت طائرة روسية من نوع “إيرباص 321″، تابعة لشركة “كوجاليم أفيا”، قد سقطت في محيط الحسنة بوسط سيناء بعد إقلاعها صباح اليوم من شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج، بـ23 دقيقة، وكانت تقل على متنها 217 راكبًا منهم 17 طفلاً و7 من طاقمها، جميعهم من الروس.

 

 

*ولاية سيناء” تتبنى رسميًا إسقاط الطائرة الروسية

تبنى تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم الدولة الإسلامية” إسقاط الطائرة الروسية فوق سماء شبه جزيرة سيناء صباح اليوم السبت؛ ما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 220 شخصًا جميعهم من الجنسية الروسية، فيما تؤكد السلطات الروسية والمصرية أن الطائرة سقطت بسبب عطل فني.

وقال التنظيم -في بيان صادر عنه-: إن “جنود الخلافة تمكنوا من إسقاط طائرة روسية فوق سماء ولاية سيناء، وقُتل جميع ركابها وهم 220 صليبيًا روسيًا“.

وأضاف البيان: “ولتعلموا أيها الروس ومن حالفكم، أن لا أمان لكم في أراضي المسلمين ولا أجوائهم“.

 

*أفيخاي يفضح عمالة الانقلاب.. و«زنانة الاحتلال» تكشف موقع الطائرة الروسية

فضح متحدث جيش الاحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي عجز مؤسسات الانقلاب العسكري فى الوصول إلى موقع الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، وكشف عن حجم التعاون والتكامل الأمني والاستراتيجي بين سلطات الانقلاب والكيان الصهيونى  خاصة فيما يتعلق بالشأن السيناوي.

أدرعي أكد فى أعقاب سقوط الطائرة الروسية، صباح اليوم السبت، أن جيش الاحتلال شارك عبر طائرات الاستطلاع فى عمليات البحث عن الطائرة المنكوبة بعدما فشلت الأجهزة المصرية فى تحديد موقع الحادث متعللة بسوء الأحوال الجوية.

وأضاف متحدث الجيش الصهيوني –فى تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”- قبل قليل: “منذ الصباح ساعد جيش –الاحتلال- من خلال طائرة استطلاع بعمليات البحث عن الطائرة الروسية، كما عرض مساعدة إضافية لروسيا ومصر لو تطلب الأمر”.

وأكد شهود عيان فى موقع الحادث فى منطقة “قرية” بمدينة الحسنة بوسط سيناء، أن طائرة بدون طيار “الزنانة” قد حلقت بعد سقوط الطائرة الروسية، وأثناء عمليات إجلاء الضحايا.

وكانت حكومة الانقلاب قد أعلنت –قبل قليل- سقوط طائرة ركاب روسية من نوع “إيرباص 321” تابعة لشركة “كوجاليم أفيا”، على متنها 224 شخصا في وسط مدينة سيناء، بعد 23 دقيقة فقط من إقلاعها.

ونقلت “رويترز” عن مصادر ملاحية مصرية أن الطائرة غادرت أجواء مصر بسلام متجهة من منتجع شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية، فيما قالت هيئة الطيران الروسية إن الطائرة أقلعت من شرم الشيخ عند الساعة 6.21 دقيقة بتوقيت موسكو وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، موضحة أن الرحلة 9268 كانت تقل على متنها 217 راكبا و7 من طاقمها.

 

*طائرات روسية تقلع من موسكو للمشاركة فى نقل ضحايا الطائرة المنكوبة بسيناء

أقلعت الطائرات الروسية التى ستشارك فى عملية نقل ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة من موسكو فى طريقها إلى سيناء، لمكان الطائرة الروسية المنكوبة.

 

*خارجية الانقلاب تتمسح بالالتزام العربي لتبرير جريمة التصويت لإسرائيل

اعترفت وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب، اليوم السبت بارتكاب جريمة التصويت لصالح الكيان الصهيوني، للانضمام لعضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتمسح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب، أحمد أبو زيد، في بيان صحفي، اليوم السبت، بما أسماه لتزام مصر بدعم الدول العربية المرشحة للجنة” لتبرير الجريمة، مستشهدًا بما قال إنه بيان عربي مشترك لتوضيح الموقف.

 

 

*أستاذ علوم سياسية: “إسرائيل” تعيش أزهى عصور الصهيونية برعاية الحكم العسكري المصري

قال د. نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: “إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعيش أزهى عصور الصهيونية برعاية الحكم العسكري في مصر وحلفائه“.

وأشار -عبر منشور له على “فيس بوك”- إلى عدد من الامتيازات التي حصلت عليها الاحنتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي؛ أولها أنها حصلت على عضوية كاملة في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، ومقرها في فيينا التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعدما أيدت 117 دولة مشروع القرار فيما عارضته فقط ناميبيا.

وأضاف “فرجاني” أنه “فيما أيدت دولة مصر مشروع ضم إسرائيل لعضوية الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في الأمم المتحدة، إلا أن 21 دولة أخرى امتنعت عن التصويت على مشروع القرار، بينها دول عربية هي قطر، الجزائر، الكويت، موريتانيا، سوريا، تونس، المغرب، السعودية، اليمن بينما تغيبت دول عربية أخرى عن الجلسة، مثل الأردن وليبيا ولبنان”.

وأشار إلى أن منتخب “إسرائيل” للجودو يشارك في مباراة بأبو ظبي، كما يشارك الأهلي والزمالك المصريين.

 

 

*ضباط قسم حدائق القبة يقتلون “شاباً” مجاملة لصاحب عقار

ارتقى أمس الجمعة، مصطفى إبراهيم قنديل، 30 عاما، عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، متأثرا بالتعذيب داخل قسم حدائق القبة، واستلمت أسرته جثمانه من مشرحة زينهم، ووجهوا أصابع الاتهام إلى أحد ضباط داخلية الانقلاب.

وروى عدد من أقارب المتوفى أن القتيل متزوج ولديه طفل يبلغ عشرة أشهر، وحول تفاصيل الواقعة قال الشهود: «إن خلافا وقع بين المتوفى وصاحب عقار بسبب شقة كانت ملك والدهم دخل بسببها في صراع مع صاحب العقار الذي كان لديه معرفة بأحد الضباط بقسم حدائق القبة، وكان صاحب العقار يريد الاستيلاء على شقة والدهم، ووصل الأمر إلى أن صاحب العقار أقام دعوى وانتهى الأمر لصالح المتوفى».

وأضافوا: «صاحب العقار حرض الضابط عليه وبالفعل تم القبض عليه أثناء عودته من العمل، في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرًا، وكانت أسباب القبض عليه غير منطقية، حيث قالوا إنه توفى بعد أن ألقى نفسه من الدور الثالث، بأحد العقارات بمنطقة كوبري القبة، أثناء مطاردته من الشرطة، بتهمة سرقة أحد المواطنين، في حين جاءت رواية أخرى تقول إنه حاول التحرش بفتاة لم تتعدَ الثامنة من عمرها، وانتظره أقارب الفتاة وطاردوه، ولكنه هرب وصعد أحد العقارات، وحين وصل إلى الدور الرابع، قفر من بئر السلم ما أدى إلى وفاته».

وتابع شقيق المتوفى ويدعى «محمد»: «أنه تلقى مكالمة من قسم حدائق القبة، بأنه مقبوض عليه هناك، ولما وصل القسم، وجد جثته عليها أثار كدمات ونزيف شديد، وفاقد الوعي، وتوفي قبل وصوله للمستشفى».

وقال أحد أصدقاء مصطفى: «إزاى رمى نفسه ولما أخذنا من أمانات القسم نضارته وموبايله كانت سليمة مفيهاش خدش من أثر السقوط»!
وأضاف الأهالي أنهم طلبوا من مأمور القسم أن يتصل بسيارة إسعاف لنقل ابنهم لأحد المستشفيات في محاولة لإنقاذه، فأجابهم بقوله “أنا مش هتصل بحد وخدوا ابنكوا من هنا بسرعة”، وفى تلك الأثناء كان يتواجد داخل القسم أحد الأطباء، حيث أخبرهم بأن ابنهم مات، وردد قائلاَ “ده مات وشبع موت يا جماعة“.

وأشار الأهالي إلى أن ضباط شرطة قسم الحدائق حرروا محضرا يتضمن واقعة أخرى ومختلقة لإزالة الشبهة عنهم، ملخصها أن ابنهم صعد أحد العمارات السكنية أثناء محاولة القبض عليه لاشتباههم فيه، ودخل إحدى الشقق وألقى بنفسه من الطابق الرابع، ما أدى إلى وفاته.

 

*الجارديان” تشن هجوما حادا على السيسي وترفض استقباله في بريطانيا

شنّت صحيفة الجارديان البريطانية هجوما قاسيا على رئيس الوزراء البريطاني، لدعوته قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لزيارة بريطانيا، وتساءل جاك شينكر في الصحيفة الصادرة صباح السبت، : لماذا يأتي عبدالفتاح السيسي إلى لندن؟”.

وقال شينكر: “عام 2011 حيا كاميرون الديمقراطية في ميدان التحرير، والآن يستقبل “الزعيم المستبد” في لندن. وأضاف: “بعد عودته من مصر قال كاميرون لبي بي سي “التقيت قادة الحركة الديمقراطية، إنهم أشخاص يتحلون بالشجاعة، عملوا أشياء غير عادية في ميدان التحرير”.

يقول الكاتب، أكد كاميرون في تصريحه أن “بريطانيا تريد أن ترى مصر تخطو نحو مستقبل قوي وناجح، نريد أن تتحقق آمال المصريين بالديمقراطية والحرية والانفتاح، تلك الأشياء التي أصبحت مسلما بها هنا”.

بعد مضي نصف عقد من الزمان يستقبل كاميرون زائرا من مصر، وستصطف كاميرات التلفزيون لتصوير اللقاء. بعد أسبوع يصل السيسي ويحل ضيفا على داوننغ ستريت، ستفرش له السجادة الحمراء، وسيتبادل الهدايا مع كاميرون. سيدور الحديث عن الأمن والاستقرار، أما الديمقراطية والحرية والانفتاح فلن تذكر هنا.

ويرى الكاتب أنه من أجل فهم ما حصل في مصر منذ زيارة كاميرون للقاهرة عام 2011 يكفي التساؤل عن مصير أصحاب الوجوه التي رآها في ميدان التحرير في ذلك الوقت..لقد جرت مطاردتهم على يد نظام يعزز قبضته على السلطة. الثوريون يعذبون على يد أجهزة الأمن، أما زعماء الحركة الديمقراطية فلن يرافقوا السيسي في زيارته.

وينسب الكاتب إلى ليلى سويف،المحاضرة الجامعية ووالدة الناشط علاء عبدالفتاح الذي يقبع في أحد السجون، القول ” السيسي هو رأس النظام الأكثر قمعا الذي عرفته البلاد منذ ولدت، وأنا الآن أقارب الستين”. وقالت سويف إنها ليست مندهشة من استقبال بريطانيا له.

 

 

*معتقلو “الوادي الجديد” يستغيثون من الانتهاكات داخل السجن

وجَّه معتقلو سجن الوادي الجديد، رسالة استغاثة، يصرخون فيها من الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجن، كالتعذيب البدني ومنع التريض، مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية، بالتدخل لإنقاذهم.
يشكو المعتقلون -في رسالتهم- من منع التريض الذي فرضته عليهم إدارة السجن، منذ ما يقارب الـ5 أشهر، فضلًا عن التكدس “المميت” في الزنازين؛ إذ يتواجد قرابة الـ30 معتقلًا داخل زنزانة واحدة.
وذكروا أنهم يعانون من الإهانات والضرب، والتي يتعرضون لها في بعض الأحيان أمام ذويهم، بالإضافة إلى سوء نوعية الطعام المقدم إليهم، والاستيلاء على الأطعمة التي تأتيهم من الأهل، من قِبل إدارة السجن بمجرد انتهاء الزيارة.

 

 

*سفير بريطانيا الأسبق للأمم المتحدة: الوضع في مصر كارثي ويدفع للتطرف

وصف سفير بريطانيا الأسبق لدى الأمم المتحدة السير جيرمي غرينستوك الوضع في مصر بأنه “كارثة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها”، مضيفا أنه “لو ذهبت مصر باتجاه خاطئ فأي أمل سوف يكون في تلك المنطقة؟“.

وأضاف غرينستوك، والذي يعتبر في بريطانيا كأكثر الدبلوماسيين المعاصرين حنكة وخبرة، خلال لقاء برلماني قبل أيام من زيارة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي إلى بريطانيا إن “الوضع في مصر غير قابل للاستمرار”، مشيرا إلى أن المصريين يطمحون للوصول إلى الازدهار وهو ما لا يمكن أن يتحقق بوجود نظام السيسي.

ورأى غرينستوك أن الاستقطاب الديني والسياسي في مصر يمكن أن يتسبب بنكسة عندما يدفع الناس في مصر إلى التطرف ويزيد من حالة العداء للولايات المتحدة وبريطانيا.

وجاءت تصريحات غرينستوك خلال لقاء في إحدى قاعات البرلمان البريطاني حضره عدد من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين (الغرفة الأعلى والثانية في البرلمان)، وناقشوا فيه زيارة السيسي المرتقبة إلى المملكة المتحدة، كما أنهم استمعوا إلى شهادة من المصرية سندس عاصم، وهي أول امرأة أصدر القضاء المصري حكما بإعدامها قبل شهور بسبب أنها كانت تعمل في المكتب الإعلامي للرئيس المصري المدني المنتخب محمد مرسي.

وخلال اللقاء ذاته قالت البارونة هيلينا كينيدي، والتي تعتبر من أهم المحامين المتخصصين في حقوق الإنسان، إن حكم القانون والقضاء تعرض للانتهاك والإيذاء في مصر، وأشارت كينيدي إلى أنها تعتزم تقديم استفسار رسمي للحكومة في لندن عن مدى ملاءمة الدعوة التي تم توجيهها إلى السيسي لزيارة بريطانيا، وما إذا كان مناسبا استقباله في مقر رئاسة الحكومة البريطانية وسط لندن، معربة عن رفضها لهذه الزيارة.

واستمع الحضور إلى شهادة من رئيس مكتب منظمة هيومان رايتس ووتش” في لندن استعرض فيها انتهاكات نظام السيسي المتصلة منذ الانقلاب العسكري إلى الآن، منتقدا زيارة السيسي إلى لندن.

وشارك في الاجتماع رئيس المجلس المصري الثوري مها عزام والتي قدمت مداخلة عن الوضع السياسي وسوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت نظام السيسي.

وتثير الزيارة المرتقبة للسيسي إلى بريطانيا جدلا واسعا حيث أرسل 55 شخصية سياسية وبرلمانية وحزبية، على رأسهم نائب رئيس حزب العمال ووزير الخزانة في حكومة الظل جون ماكدونالد، رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يطلبون فيها إلغاء الزيارة، وأشاروا إلى أنها –أي الزيارة- تمثل انتهاكا للقيم والأخلاق التي قامت عليها الدولة البريطانية، مشيرين إلى أن “السيسي يقود نظاما عسكريا إرهابيا ينتهك حقوق الإنسان في مصر“.

يشار إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية والنقابية والشعبية والنشطاء المستقلين أعلنوا مؤخرا عن سلسلة من الفعاليات والمظاهرات التي ستشهدها العاصمة البريطانية لندن قبيل وأثناء زيارة السيسي. ومن الملاحظ أنه بعد تسرب خبر زيارة السيسي إلى لندن في بداية نوفمبر إلا أن جريدة  “الغارديان” ذكرت أن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ووزارة الخارجية امتنعوا عن تحديد أيام الزيارة واكتفوا بالقول إنها ستتم قبل نهاية العام مما يثير العديد من التساؤلات حول ضبابية هذه الزيارة وسعي الحكومة البريطانية لحصرها ما أمكن تجنبا للاحتجاجات الشعبية والملاحقات القانونية المتوقعة.

وكانت جريدة “الغارديان” البريطانية نشرت تقريرا قبل أسابيع تساءلت فيه عما إذا كان السيسي أو أي من أعضاء وفده سيتم اعتقالهم فور وصولهم الى بريطانيا، مشيرة الى أن الدعاوى القضائية تلاحق رموز النظام المصري بسبب ارتكابهم جرائم حرب أدت إلى مقتل المئات عندما تم فض  اعتصامي “رابعة” والنهضة” في النصف الثاني من العام 2013.

 

*سيارة نقل تدهس طالبة داخل الحرم الجامعي بكفر الشيخ

لقيت الطالبة ندى نصر عبد الله، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية التربية النوعية، جامعة كفر الشيخ، مصرعها اليوم السبت، في حادث اصطدام سيارة نقل بها داخل الحرم الجامعي.

تلقى اللواء محمد عاطف شلبي، مدير أمن كفر الشيخ، التابع لداخلية الانقلاب ،بلاغًا من مستشفى كفر الشيخ العام، يفيد بوصول جثة الطالبة ندى نصر عبد الله، بالفرقة الأولى بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية، وتم تحرير محضر بالواقفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كانت الطالبة في طريقها إلى خارج الجامعة، وتصادف دخول سيارة نقل خاصة بمقاول الرصف، وفي دوران الطريق اصطدمت بالطالبة، لتلقى مصرعها؛ وتم نقلها على الفور إلى مستشفى العام بكفر الشيخ، بحسب بيان الجامعة.

وتم التحفظ على السيارة وسائقها، وهو أحد أقرباء الطالبة.

 

 

*الأرقام الرسمية لهيئة قناة السويس تفضح “فنكوش” التفريعة الجديدة

يقول الواقع إن عبدالفتاح السيسي اعتمد على المشاريع الضخمة من أجل الترويج لبرنامجه الاقتصادي ولم يعتمد على صغار المستثمرين والمشاريع المتوسطة.

ومع كل مشروع يعلن عنه السيسي، من التفريعة جديدة إلى المليون وحدة سكنية، مرورًا بالعاصمة الجديدة، نرى احتفاءً غير عادي من وسائل الإعلام الرسمية ووسائل الإعلام المملوكة لرجال الأعمال، مع تجاهل تام للانتقادات التي يوجهها بعض الخبراء المصريين أو وسائل الإعلام الأجنبية.

إبان الإعلان عن حفر ما وصفته وسائل الإعلام المصرية المستقلة، والغربية بالتفريعة الجديدة، وما وصفه الإعلام المصري الخاص والرسمي بالقناة الجديدة، شهدت وسائل الإعلام الرسمية والخاصة احتفاءً بالمشروع الجديد وبجدواه الاقتصادية، ورفع المسؤولون المصريون بمن فيهم السيسي نفسه سقف توقعاتهم بجدوى المشروع الاقتصادية.

بتاريخ 16 أغسطس 2015، قال عبدالفتاح السيسي -خلال ندوة نظمها الجيش”-: “القناة دي اتكلفت 20 مليار جنيه، وإذا كان على العشرين مليار فأنا باقولكم إن دخل القناة اللي زاد من مرور السفن من 45 إلى 47 سفينة في اليوم وصل لـ60 إلى 63 سفينة في اليوم، إذا كان على العشرين مليار اللي احنا دفعناهم احنا جبناهم“.

https://www.youtube.com/watch?v=Ab66ETtMXCM

ووفقًا لما ذكره المفكر الاقتصادي والسياسي محمد سامي فرج، في بحث نشرته “مؤسسة جودة” للأبحاث، فإن ما قاله عبدالفتاح السيسي خطأ تمامًا؛ إذ ارتفعت تكلفة المشروع من 60 مليار جنيه التي تم جمعها من المواطنين عن طريق شهادات الاستثمار، إلى 96 مليار جنيه؛ بسبب الفوائد التي سيتم احتسابها على الشهادات، في حال صرف أصحاب الشهادات أرباحهم كل ثلاثة شهور (160%) سيصل إلى 108 مليارات جنيه باحتساب العائد التراكمي، نضيف إلى ذلك قرضًا بقيمة مليار دولار اقترضته الحكومة من “بنوك محلية” لسداد مستحقات الشركات الأجنبية المشاركة في المشروع -كان هذا أحد أسباب أزمة الدولار الحالية- مع الوضع في الاعتبار فوائد هذا القرض.

لم يقتصر التشكيك في جدوى المشروع فقط على الخبراء المحليين؛ إذ أعرب العديد من الخبراء الاقتصاديين وخبراء الشحن الدوليين عن شكوكهم حول جدوى المشروع الاقتصادية.

إذا نظرنا إلى رؤية وسائل الإعلام العالمية للمشروع، نرى أن معظمها أشاد بالمشروع من ناحية إحياء الروح الوطنية وجمع 60 مليار جنيه في أيام معدودة، إلا أن معظمها أثار الشكوك في الجدوى الاقتصادية للمشروع.

كان تشكيك وسائل الإعلام الأجنبية مثل “بلومبرج”، و”فوربس” في تقاريرها، ينصب على تدهور حركة التجارة العالمية منذ 2007؛ إذ إن حركة التجارة العالمية تنمو بنسبة 3.4% منذ ذلك الحين مقارنة بـ7% في العقد السابق لتلك الفترة، كما أن الحكومة لم تعلن عن دراسة جدوى للطريقة التي ستحقق بها عائد الاستثمار على المشروع الضخم، بالإضافة إلى تشكيك خبراء الشحن الدوليين في ادعاءات الحكومة بأن تقليص وقت انتظار السفن للعبور “المقدر بساعات” سيساعد على زيادة حركة الملاحة في القناة.

لكن يبدو أن حكومة عبدالفتاح السيسي ضربت بمثل هذه الانتقادات عرض الحائط ولم تقم بدراسة جدوى للمشروع القائم بشكل رئيسي على مدخرات المواطنين.

وبعد أكثر من شهرين من تشغيل القناة، ظهر صدق تنبؤات عدم جدوى المشروع الضخم البالغ تكلفته ما يزيد على الأقل 116 مليار دولار -دون احتساب فائدة قرض المليار دولار.

في 12 أكتوبر، أعلنت هيئة قناة السويس أن إيرادات القناة في شهر أغسطس انخفضت بنسبة 4.6%؛ إذ حققت القناة في هذا الشهر 448.8 مليون دولار مقارنة بـ469.7 مليون دولار من الشهر نفسه العام الماضي، عبر القناة 1577 سفينة بمعدل 50.8 سفينة يوميًا وليس كما ادعى السيسي بأن العدد زاد ليصل إلى من 60 إلى 63 سفينة.

أما في سبتمبر، فوفقًا لأرقام هيئة قناة السويس، فإن إيرادات القناة تراجعت لتصل إلى 449 مليون دولار مقارنة بـ462 مليون دولار من الشهر نفسه العام الماضي.

وفي محاولة من حكومة السيسي لتبرير الانخفاضات المتتالية في إيرادات القناة، أرجع مهاب مميش هذه التراجعات إلى انخفاض حركة التجارة العالمية، لكن هذا التراجع ليس بالمفاجئ؛ إذ حذر منه العديد من الخبراء الاقتصاديين المحليين والدوليين، متوقعين أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الحركة في القناة.

يبرز التساؤل هنا ما هي الدواعي وراء ضخ استثمارات تتجاوز 116 مليار جنيه في مشروع ترتبط عوائده بما هو معلوم من تباطؤ حركة الملاحة والتجارة منذ سنوات، وما الذي دفع الحكومة إلى الإفراط في التفاؤل من أن أعداد السفن المارة ستزداد لتصل إلى 97 سفينة يوميًا بدلًا من 49 سفينة،  ومن أين ستسدد الحكومة قيمة شهادات الاستثمار وفوائدها، وقرض المليار دولار الذي كان أحد عوامل أزمة الدولار الحالية باعتراف رئيس البنك المركزي السابق.

 

 

*السيسي ينحدر بمصر نحو “قعر الزبالة

المشهد الأول: مصر تنتخب إسرائيل ضمن 177 دولة للجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، ورغم إنفراد مصر دون الدول العربية والإسلامية بالتصويت للكيان الصهيوني إلا أن مراقبون اعتبروا أن دعم القاهرة لتل أبيب في محفل أممي يجب وضعه في سياقه الطبيعي والعادي.

المشهد الثاني: متحدث جيش الاحتلال يكشف مشاركة طائرات الاستطلاع الصهيوني دون طيار، شارك عمليات الكشف عن موقع سقوط الطائرة الروسية صباح اليوم، بوسط سيناء، بعدما عجزت الأجهزة المصرية فى الوصول إلى موقع الحادث بسبب التعلل بسوء الأحوال الجوية.

وما بين هذه الحالة المتردية من العمالة بين سلطات الانقلاب والكيان الصهيوني وتلك، وبالتزامن مع تواصل بطولات انتفاضة السكاكين فى كافة المدن الفلسطينية وسط حالة من الصمت العربي المتواطئ، وضحت المرحلة التى وصلت إليها مصر تحت حكم العسكر، وكيف ترك السيسي الدولة تنحدر إلى «قعر الزبالة» -وهو المصطلح الذى دشنه الرئيس الشرعي محمد مرسي لتحذير أحرار الوطن- فى مقابل نيل رضا أسياده الأمريكان والصهاينة فى معركة وأد الربيع العربي.

“قعر الزبالة” هو الهاشتاج الذى توافق عليه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أجل توصيف الحال الذى وصلت إليه مصر منذ هبط الحاكم العسكري على رأس السلطة عبر مجنزرات الانقلاب، ومع تعاطي الآلاف مع الهاشتاج الوليد الذى عرف طريقه سريعا إلى صدارة قائمة “الترينداتتخطي حدود التوصيف إلى فضح أكاذيب العسكر وكشف الجرائم التى ترتكب يوميا بحق المصريين.

الكاتب الصحفي علاء البحار قص شريط التعامل مع الهاشتاج الساخر، لينقل خبر: “انقطاع الكهرباء عن مدينة الغردقة بالكامل”، فيما نقل الصحفي حسين كريم أبرز انجازات العسكر فى القضاء على أزمة البطالة على لسان محافظ الشرقية: “أي شاب ممعهوش فلوس ياخدله عربية خضار يشتغل عليها“.

وأعرب أحمد يوسف عن غضبه الشديد من العلاقة غير الشرعية بين القاهرة وتل أبيب، قائلا: مصر في عهد السيسي تصوت لصالح انضمام “إسرائيل” إلى لجنة الاستخدام السلمي للفضاء، والدول العربية امتنعت عن التصويت ودولة واحدة في العالم عارضت وهي ناميبيا.. العضوية تتيح للاحتلال استخدام الفضاء في مجالات مثل الأمن“.

واعتبر الإعلامي نور الدين عبدالحافظ أن قاع الزبالة الذي وصلت ليه مصر على يد السيسي لا مفر منه إلا بالتضرع إلى الله برفع البلاء عن الشعب المصري المنكوب، قائلا:قعر_الزبالة.. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا“.

ووصف الناشط محمود القاعود رخص الدماء المصرية فى عين حكومة الانقلاب مقارنة بالجنسيات الوافدة على مصر خاصة من رعايا دولة فلاديمير بوتين، قائلا: “الصايع الضايع اللي منتحل صفة رئيس وزراء راح سينا عشان ضحايا الطائرة الروسية.. طب لما الناس ماتت في اسكندرية مروحتش ليه؟.. قعر_ الزبالة“.

ووجه الناشط حازم صالح رسالة إلى الرئيس الشرعي محمد مرسي: “والله ما قلت سيدي الرئيس قوﻻ أصدق بعد القرآن من قولك في محبسك “لسه السيسي حيجيب لكم من ‫#‏قعر_الزبالة”، فيما علق صاحب حساب نور الحق: “أزمة الدولار تدفع «غبور للسيارات» للتوقف عن الانتاج.. خد باب ‏مصر في إيدك وأنت مروح.. ‏السيسي خربها”، وكتب صاحب حساب ملح الأرض: “برلمان زي الفل من قعر الزبالة“.

ورصد النشطاء عبر الهاشتاج كارثة تخفيض قيمة الجنيه 15% فى مواجهة الدولار وما ترتب عليها من خسائر فادحة للاقتصاد، فضلا عن هروب رأس المال من الاستثمار بمصر وحيث تدرس شركة “هواوي” اللحاق بـ غبور، فيما قررت شركة “أوراكل” إغلاق مكتبها بمصر، وأغلقت العديد من شركات الأدوية أبوابها لوقف نزيف الخسائر.

وكتبت نهاد محمد محمود: “قعر_الزبالة.. الاقتصاد المصرى يدخل مرحلة الانهيار الفعلي، ومصر على وشك الإفلاس، وكل الأموال خصصت للعسكر والشرطة والقضاة”، فيما قارن أحمد الحاج بين مصر وحال تركيا فى عهد العسكر، وكيف أصبحت الأخيرة بعد التخلص مع عباءة العسكر.

ودخل النشطاء العرب على خط السخرية من انحدار مصر السيسي، فكتب الكاتب اليمني محمد مختار الشنقيطي: ” وصل الظلم في بعض الدول العربية حدا جعلها بحاجة إلى الغسل سبعا سابعتها بالدماء، لكي تسترد شعوبها شيئا من كرامتها وإنسانيتها #قعر_الزبالة”، وعلقت ابتسام آل سعد على صور الأذرع الإعلامية: “طبعاً مفيش داعي أوضح مين الزبالة ومن قعر الزبالة في دول –الإعلاميين والفنانيين من مؤيدي السيسي- ده حتى الزبالة ترفع قضية رد اعتبار!”.

ولخص المستشار وليد شرابي المشهد العبثي بسؤال كاشف: “نفسي حد يسأل الرئيس مرسي عن قعر الزبالة اللي السيسي حيجيبلنا منه.. وصلنا له ولا كل ده ولسنا موصلناش للقعر“.

قعر الزبالة أخرج برلمان عسكري مشوه يطل علينا بأسماء من عينة عبدالرحيم علي وأحمد مرتضي منصور وفى انتظار سيف اليزل ومصطفي بكري وباقي أفراد العصابة،كما طفح القعر عن روائح خبيثة وضعت مصر فى قاع كافة المؤشرات والتصنيفات العالمية، ولازالت رؤية الرئيس مرسي الكاشفة تنير الطريق للثوار من أجل الحفاظ على الثورة والثبات على العهد وعدم القبول بالدنية فى الدين والوطن أو النزول على رأي الفسدة.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً