مصر بلد غير آمن. . الجمعة 29 أبريل. . السيسي وبشار وجهان لعملة واحدة

السيسي وبشار. . السيسي طلع بشار
السيسي وبشار. . السيسي طلع بشار
السيسي وبشار. . السيسي طلع بشار
السيسي وبشار. . السيسي طلع بشار
رفضت مصر أن تتحول إلى سوريا فقرر السيسي أن يكون بشار
رفضت مصر أن تتحول إلى سوريا فقرر السيسي أن يكون بشار

السيسي وبشار الارهاب

مصر بلد غير آمن. . الجمعة 29 أبريل. . السيسي وبشار وجهان لعملة واحدة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رابعة وحلب”.. السيسي وبشار وجهان لعملة واحدة

كشفت مجزرة حلب التي نفذها المجرم بشار الأسد وعصابته في لفت الأنظار إلى أنه وقاد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وجهان لعملة واحدة ، تجمعهما الرغبة المتوحشة في فرض السيطرة على الأرض مهما كانت أنهار الدماء وحجم الدمار وعدد الشهداء والمصابين والمكلومين من الشعبين الذين ابتليا بهما .

الصور التي بثتها وكالات الأنباء والنشطاء على الإنترنت لمجزرة حلب أكدت التشابه الكبير بينها ومجزرة رابعة العدوية التي ارتكبها عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري . 

ففي 14 أغسطس 2013 حاصرت أرتال من عناصر الجيش والشرطة المصرية مقر الاعتصام السلمي في ضاحية مدينة نصر ، مدعومة بمجنزرات ومدرعات عسكرية لتبدأ بعدها اقتحام الميدان وسط إطلاق كثيف للرصاص من الجنود والقناصة المتواجدون أعلى المباني المطلة على الميدان ليسقط خلالها ما لا يقل عن 3 آلاف شخص ، فيما يشير نشطاء إلى أن االعدد يتجاوز ذلك ، فضلا عن الحرق والدمار الذي تسببت فيه المجزرة. 

وعلى خطى السيسى ارتكب بشار الأسد العديد من الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري المطالب بالحرية وكان آخرها مقتل ما يزيد عن 50 مدنيا بينهم أطفال ونساء، الاربعاء، جراء قصف طائرات النظام لمستشفى القدس بحلب. 

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 202 شخصا جراء القصف المتواصل للنظام السورى والميليشيات التابعة له على مدينة حلب منذ بداية الأسبوع الجاري ، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 200 شهيد . 

 

*تفاصيل مقتل ثلاثة أمناء شرطة بالشرقية

أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية وفاة أمين الشرطة الثالث بالمستشفى، ليلة أمس، بعدما أصيب هو وآخرون بالرصاص في مواجهات مسلحة مع تشكيل عصابي بمنطقة منيا القمح بالشرقية.

وأوضح المصدر الأمني في تصريحات خاصة أن تفاصيل الواقعة بدأت بمعلومة سرية وردت إلى ضباط قسم شرطة منيا القمح، أن ثلاثة بلطجية مسلحين يقفون على الطريق الزراعي ويقومون بتثبيت وسرقة السيارات والمارة بالإكراه.

على الفور تم تجهيز مأمورية لضبط المتهمين وسرعة إلقاء القبض عليهم، وأثناء مداهمة أفراد العصابة تم ضبطهم وإصابة أحدهم في قدمه إلا أن قوات الشرطة فوجئت بهجوم مسلح من الخلف نفذه باقي أفراد التشكيل مسلحين بأسلحة آلية وثقيلة لحماية العصابة وتعاملت معهم قوات الشرطة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أمناء شرطة تم نقلهم إلى المستشفى وسقطوا أثناء تلقيهم العلاج لخطورة إصابتهم.

وأكد مصدر أمني أن قوات الأمن تمكنت من القبض على أفراد العصابة وتوفي أحد أفرادها، وأصيب متهم آخر، وتم ضبط 5 بنادق آلية وذخيرة حية، وإحالتهم للنيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وتم تجديدها لمدة 15 يومًا أخرى.

 

 

*أسر معتقلي سجن العقرب : “اللي بيخش سليم بيتصاب جوه

قالت آية علاء، المتحدثة باسم أسر معتقلي سجن العقرب، إن قوات الأمن في جميع السجون تتعنت في تقديم العلاج للمعتقلين، خاصة في سجن العقرب الذي يتعمد بشكل واضح قتل المعتقلين، خاصة المصابين حيث تمنع عنهم العلاج والرعاية الصحية، مشيره “اللي بيخش سليم بيتصاب جوه“.

وتابعت “علاء” في تصريحات صحفية، إنه حدثت حالة تسمم للمعتقلين داخل العقرب بسبب وجبة غذاء فاسدة، وعلى الرغم من ذلك قامت إدارة السجن بمنع الزيارة ومنع العلاج عن المصابين بحالة التسمم مع عدم توفير الرعاية الصحية لإنقاذهم من التسمم، موضحة أن السجن ترك المصابين يتأملون دون أن يقدم لهم الإسعافات الأولية.

وتقول كوثر سرى، إحدى أهالي معتقلي سجن العقرب، إن ما يحدث داخل السجون جريمة تخطت حقوق الإنسان، وما يحدث داخلها هو عبارة عن موت بطيء يتعرض له المعتقلون يوميًا.

وروت قائلة في تصريحات صحفية :”السجون بتتعمد منع العلاج عن المسجونين جوه، وبتموتهم بالبطيء“.

وتابعت :”إحنا مش عايشين في دولة واللى بيحصل للمعتقلين ده حرام“.

في المقابل قالت إيمان، زوجة أحد شهداء الإهمال الطبي والمنع من العلاج، إن زوجها تم إلقاء القبض عليه بعد فض الاعتصام في رابعة العدوية، وتم وضعه في سجن العقرب، وعندما دخل بدأ يشتكي من التهاب في المعدة حتى تطور معه الأمر ووصل إلى السرطان في المعدة، ورغم من ذلك تم منع الزيارة عنه لمدة 3 شهور وترتب عليه منع دخول العلاج له.

وتابعت، بعد أن تدهورت الحالة الصحية لزوجي تم نقله لمستشفى ليمان طرة وهى غير مجهزة على الإطلاق تشبه العيادة الصحية، ثم إلى مستشفى قصر العيني، لكن الوقت قد نفد وانتشر الورم في جميع جسده.

 

 

*الخارجية الإيطالية: مرور الوقت لن يقلل من اهتمامنا بمقتل “ريجيني

قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني “نحن لا نزال للأسف في حالة لم نتلق فيها أجوبة شافية، في قضية مقتل الباحث الشاب جوليو ريجيني، مؤكدا أن “مرور الوقت” لن يقلل “اهتمام ايطاليا” بالقضية.

 وأشار جينتيلوني – حسب وكالة آكي الإيطالية – في تصريحات إذاعية اليوم الجمعة، الى أن “استدعاء السفير الإيطالي من القاهرة يمثل بادرة قوية جدا في مجال العلاقات بين الدول”، موضحا أن “عودة الأمور إلى طبيعتها في مجال العلاقات مع مصر يعتمد على تعاونها الجاد“.

 وأضاف “سنواصل ممارسة الضغط الدبلوماسي للوصول إلى الحقيقة”، لكن “نعرف أن الأمر لن يكون سهلا“.

ويري وزير الخارجية أن “التعاون الموعود من مصر لالقاء الضوء على جريمة قتل جوليو ريجيني كان حتى الآن غير واف بالمرة”.

وأردف: “هناك اتصالات جديدة تجري بين وكلاء النيابة”، كما “آمل أن يقود تحرك المدعي العام بينياتوني الى إقامة بعض الاتصالات المفيدة”، لكن “نحن نتمسك في الوقت نفسه بموقف عدم الرضا“.

وذكّر جينتيلوني بأنه ناقش “قضية ريجيني في الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بلوكسمبورج .

 

 

*90 عضوا بالبرلمان الأوروبي: مصر بلد غير آمن

شن نواب إيطاليون وأوروبيون جولة جديدة من الهجوم على مصر على خلفية حادث مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى الذى تم العثور على جثته فى صحراء محافظة الجيزة قبل شهور.
وقال لويجى مانكونى، رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الإيطالى، إن الإيطاليين يواجهون، هذه الأيام، خطر «الحذر المفرط» من جانب حكومة بلادهم فى التعامل مع مصر، فى إشارة إلى تردد الحكومة فى اتخاذ إجراءات ضد القاهرة بسبب ما يراه تعثرا فى التحقيقات الجارية بشأن مقتل ريجينى.
وأضاف مانكونى، فى تصريحات لراديو تليفزيون إيطاليا، أمس، أن «تصرفات الحكومة المصرية فى الفترة الأخيرة توحى برغبتها فى التحدى وعدم الاكتراث بضغوط المجتمع الدولى والمطالب الإيطالية المشروعة على السواء”.
فى الوقت نفسه دشن 90 عضوا بالبرلمان الأوروبى عريضة الكترونية لإعلان مصر «بلدا غير آمن». تم نشر العريضة على موقع إلكترونى يحمل اسم «من أجل حقوق أفضل»، يطالب فيها فيها بإعلان مصر بلدا «غير آمن»، بالإضافة إلى دعوة الباحثين الأوروبيين والإيطاليين بعدم الذهاب إلى مصر، بحسب صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية. وأرسلت هذه العريضة، بحسب الصحيفة، إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موجرينى.
وقال مانكونى إن «هذا الاقتراح جاد ومنطقى.. مصر من الآن ليست بلدا آمنا ولم تكن آمنة لجوليو ريجينى كما أنها ليست آمنة للمصريين أنفسهم». وكان الموقع الإلكترونى قد كتب منذ عدة أسابيع، أى قبل تدشين النواب الأوروبيين للحملة: «من أجل الحلم الذى تبناه أباؤنا الإيطاليون بإقامة سياسات التبادل والتكامل الثقافى والذى سعينا إليه حثيثا منذ عقود، نطالب، حتى نصون هذا الجزء المهم من هويتنا الأوروبية بعد مقتل ريجينى، بإعلان مصر بلدا غير آمن”.
وحول الإجراءات التى من الممكن أن تتخذها روما حيال القاهرة، قال النائب مانكونى، فى تصريحات لوكالة «أكى» الإيطالية: «أعلم أن الحكومة الإيطالية تستعد لسلسة من الإجراءات ويجب أن تتخذها فورا دون تأخير»، مضيفا «سنلجأ لأدوات صارمة وليست حربية على الإطلاق”.

 

 

*توقف الملاحة بقناة السويس بسبب جنوح سفينة حاويات

توقفت الملاحة بشكل جزئى بالمجرى الملاحى لقناة السويس، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بسبب جنوح سفينة حاويات بالقطاع الجنوبى للقناة.
وقال مصدر ملاحى بهيئة قناة السويس إن سفينة حاويات Peter dohle جنحت بمنطقة الشلوفة.
وأضاف المصدر أن قاطرات الإنقاذ تحاول تعويم السفينة ونقلها إلى غاطس القناة بخليج السويس.

 

 

*نشطاء يعيدون التذكير بدعم الرئيس مرسي.. “لبيك يا سوريا

أعاد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع الفيديو الشهير للرئيس محمد مرسي، الذي أكد خلاله دعم مصر رئيسًا وحكومة وشعبًا للشعب السوري وثورته الأبية ضد نظام بشار الأسد القمعي، والذي كان الرئيس أشار إليه عقب قصف النظام السوري لمستشفى القدس، أول أمس الأربعاء، في حلب ومقتل ما يزيد عن 50 مدنيًّا بينهم نساء وأطفال. 

وواصلت قوات الإجرام السورية والميليشيات الموالية لها قذف مدينة حلب لليوم السابع على التوالي واستهدفت مستشفى ميدانيا اليوم الجمعة؛ ما أدى لارتقاء 200 شهيد حتى الآن، بالإضافة إلى مئات المصابين. 

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له اليوم أن 202 مدنيا استشهدوا نتيجة تواصل قصف طائرات النظام السوري لمدينة حلب منذ مطلع الأسبوع الجاري أغلبيتهم في المناطق التي يسيطر عليها الثوار.

 

 

*تعقيم الرجال.. آخر وسائل الانقلاب لمواجهة الأزمة الاقتصادية

قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن البلد تستهلك أكثر مما تنتج وتستهلك أكثر مما تصدر، إضافة للزيادة السكانية التي تتجاوز 2.5 مليون شخص سنويًا، وذلك يحتاج إلى قرارات صارمة”، مؤكدًا أن الصين والهند أصدروا قرارات صارمة للحد من الزيادة السكانية منها التعقيم الإجباري للرجال، وعدم تغيير مكان الإقامة، ودعم الطفل الأول فقط.
وأضاف -خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج “صالة التحريرالمذاع على فضائية “صدى البلد” مساء أمس الخميس-: إن عودة الاستقرار أبرز التحديات التي تواجه الدولة خلال الفترة الحالية.
وكان رئيس الجهاز المركزي للإحصاء اللواء أبوبكر الجندي، دعا، في ديسمبر الماضي، لاستلهام التجربة الإيرانية لمواجهة الأزمة السكانية التى تعطل حركة التنمية، واصفا الزيادة السكانية بـ”الفرامل” التى تعطل حركة التنمية بالدولة، مطالبًا وسائل الإعلام بالمساهمة فى إيضاح خطورة الأمر أمام المواطنين.
وأوضح الجندي –فى مؤتمر صحفي للإعلان عن وصول تعداد المِصْريين بالداخل إلى 90 مليون نسمة- أن عدد المواليد فى مِصْر لعام 2014 أكثر من مجموع مواليد فرنسا وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا مجتمعين، مشيرًا فى حديثه عن وسائل الحد من الزيادة السكانية إلى ما فعلته الصين باتباع سياسة “الطفل الواحد”، أو تجربة إيران بـ”تعقيم الرجال“.

 

 

*أزمة حادة بألبان الأطفال بسيناء

سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي مدينة العريش، بسبب نقص لبن الأطفال المدعم من وزارة الصحة في جميع صيدليات مدينة العريش والوحدات الصحية المنتشرة بالمدينة

وتفاقمت أزمة نقص لبن الأطفال في القطاع الصحى بشمال سيناء من خلال البحث في 17 صيدلية و7 وحدات صحية داخل مدينة العريش، مما أثار غضب الأهالي وجعلهم يقومون بشراء اللبن غير المدعم بأسعار باهظة الثمن.

وارتفعت أسعار الأدوية وألبان الأطفال بسبب تفاقم أزمة الدولار.

 

 

*النقابات المهنية بمصر تدخل على خط المواجهة مع الداخلية

دخلت العديد من النقابات المهنية بمصر في صدام جديد مع وزارة الداخلية؛ بسبب ممارساتها التي البلطجية، والهمجية” أثناء ذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل، وما صاحبها من تظاهرات طالبت بإسقاط الانقلاب.
وتشهد هذه الأيام تصعيدا نقابيا لنقابات الصحفيين والأطباء والمحامين، وانضمت إليها نقابة المهندسين، بعد القبض العشوائي على أحد مهندسيها دون أي إجراءات قانونية، ورأت تلك النقابات أن الهدف من ممارسات الشرطة هو كسر تلك النقابات المهنية.
المهندسين” تصعد
وأنحى نقيب المهندسين السابق، المهندس ماجد خلوصي، باللائمة على مجلس نقابة المهندسين “لتفريطه في حقوقه، وحقوق المهندسين”. وقال : “إن التضامن مع النقابة ضد اعتداءات الشرطة واجب لا يجوز تركه“.
وطالب النقابة “بالتواصل مباشرة مع داخلية الانقلاب ومخاطبته في أمر أي مهندس يتعرض لاعتداء من قبل أي منتسب لجهاز الشرطة، وفي حال عدم الاستجابة يجب على النقابة التصعيد، واتخاذ موقف حازم لحماية أعضائها“.
واعتبر خلوصي أن “تحول الأمر إلى حالة عامة يفرض على جميع النقابات المهنية التحرك، وما يحدث من تجاوزات يكرس لفكرة أن هناك أسيادا وعبيدا، وهذا ما قلته لوزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم إبان عهد المجلس العسكري“.
الأطباء في المواجهة
بدوره، استهجن الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، الدكتور رشوان شعبان، محاولة “كسر النقابات المهنية”، وقال: “هناك تعنت وعند وصلف من قبل أجهزة أمن الانقلاب”، معتبرا أن “محاولة كسر نقابات، كالصحفيين والمهندسين والأطباء وغيرها، باتت نمط التعامل من قبل تلك الأجهزة
وأكد أن “تعامل بعض منتسبي الداخلية مع الأطباء تجاوز حتى مفهوم السيد والعبد، الذي يخضع للنظم والقوانين”، مضيفا: “نحن نعيش في عصر اللاقانون، والاستقواء من رجال أمن الانقلاب“.
وذهب إلى أن هناك محاولات حثيثة لتكميم الأفواه، ومصادرة الحقوق “الانقلاب يريد ألا يكون للنقابات صوت، وأن يفعل ما يريد، ما يترتب عليه زيادة المظالم، وضياع حق أصحاب الحقوق، الأمر الذي ينعكس بالسلب على صورة النظام، ويدفع بالبعض إلى وسائل غير قانونية للحصول على حقهم”، وفق تقديره.
الصحفيين” تنتفض
أما الصحفيون فنالوا النصيب الأكبر من تجاوزات أجهزة أمن الانقلاب، بسبب العمل الميداني في المناطق التي لا تريد رؤيتهم فيها. وحذر رئيس لجنة الأداء النقابي بنقابة الصحفيين، علي القماش، من “التمادي في تعطيل مسيرة السلطة الرابعة“.
وقال: “إن ما حدث من محاولة الاعتداء على النقابة ومجلسها داخل النقابة من قبل أفراد شرطة الانقلاب وبلطجية، يمثل انتهاكا خطيرا بحق حرية الرأي والتعبيير، وهو اعتداء على كل الصحفيين الذين يمثلهم المجلس النقابي المعتدى عليه“.
واستهجن تحول تجاوزات داخلية الانقلاب بحق الصحفيين إلى “عقيدة وثقافة ونموذج محتذى في التعامل معهم”. وأضاف: “لا يمكن وصف ما يحدث من اعتداءات بأنها حالات فردية، فبأي منطق الدفع ببطلجية للتعدي على الصحفيين، واعتقال عدد منهم من بينهم عضو المجلس الأعلى للصحافة د. كمال حبيب”، مشيرا إلى استمرار احتجاز خمسة صحفيين في أحداث 25 أبريل“.
وأكد أن “تواجد الصحفي في المظاهرات هو من صميم عمله؛ بهدف تغطية الحدث، ونقل الصورة، إلا أن ضرب صحفي حتى البكاء أمر غير متصور”، منتقدا في الوقت نفسه “سياسات الصحف القومية التي صورت كل المتظاهرين على أنهم إرهابيون، وهذا غير صحيح”، كما قال.
المحامين” أزمة متجددة
أما المحامي بالنقض، السيد أبو الخير، فاعتبر أن التجاوزات غير المحدودة تأتي في سياق “غياب القانون، وغير مستغربة“.
وقال: “لا يوجد قانون في البلد، لأنهم ضمنوا عدم المساءلة، ومن أمِنَ العقوبة أساء الأدب“.

وأكد أن مجلس نقابة المحامين “منزوع القوة، ومخترق من أمن الدولة، وموال للنظام، ولا يستجيب لشكاوى المحامين، بعد أن كانت (النقابة) فيما مضى قلعة من قلاع الحريات في مصر، وكانت ملاذ المواطنين، والثائرين، والغيورين على وطنهم، وكانت النقابات تلجأ لها، أما الآن فقد تم تأميم النقابة، لصالح الانقلاب“.

ورأى أن “تخاذل النقابة في الدفاع عن المحامين؛ جعل داخلية الانقلاب يتمادى في غيه بحق المحامين، وغيرهم”، لافتا إلى أن “الكثير من الاعتداءات ليس احتكاكا وظيفيا، إنما مقصودة لذاتها، فالانقلاب يريد إدخال الشعب في بيت الطاعة، ونسبة كبيرة أدركت الحقيقة، وترفض ما يخطط له“.

 

 

*استـغاثة معتقلى الدقهلية بعنبر الإعدام بسجن بـرج العـرب

أحكام الإعدام مازالت تُطارد المُعتقلين تعسفياً في مصر وليس فقط هذا بل تستمر المُعاناة ويستمر التهديد بالقتل في أي وقت ، ويستمر التعذيب في زنازين العزل الانفرادية والتى طالما ذكرنا من خلال روايات الشهود عن مدى السوء واللاآدمية لهذه الزنازين فالإعدام لا يكفي في مصر بل يُصاحبه التعذيب والتأديب والعزل والمنع والمرض الذي حتماً هو قادم نتيجةً لهذه الظروف التى لا تصفها كلمات ، ناهيك عن قلوب ذويهم ومدى الألم بقلوبهم وهذا ما تروية الوالدات في هذا التقرير .
ترجع تفاصيل الحكم إلى القضية المعروفة باسم “قتل الحارس” المقيدة برقم 781 لسنة 2014 كلي جنوب المنصورة٬ والمسجلة برقم26 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا، والمتهمون فيها هم : خالد رفعت جاد عسكر ­ خريج كلية العلوم، إبراهيم يحيى عزب ­ خريج كلية الصيدلة، أحمد الوليد الشال ­ امتياز كلية الطب، عبدالرحمن محمد عبده عطية ­ كلية طب الأزهر، باسم محسن الخريبي ­ مهندس، أحمد محمود دبور ­ خريج كلية الهندسة، محمد العدوي – يدرس بكلية الآداب، أيمن أبو القمصان ­ مدير لإحدى شركة، محمود ممدوح وهبة ­ طالب بكلية الهندسة.
ووفق روايات الأهالى وكما ذكرنا في تقارير سابقة فقد تعرضوا جميعهم للإخفاء القسري لعدة أيام تعرضوا خلالها لأشد صنوف التعذيب٬ حتى ظهر بعض منهم في فيديو على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية وهم يعترفون بتهم وجرائم لم يرتكبوها وآثار التعذيب تظهر جلياً عليهم بُغية الاعتراف بقتل رقيب شرطه بمديرية أمن الدقهلية . والرابط مُرفق بالتقرير .
وفي هذا التقرير آخر التفاصيل ونهاية ما وصل اليه الأمر مع معتقلي الإعدام بسجن برج العرب ومدى الانتهاك الصارخ الذي آل إليه الأمر هناك ؛حيثُ نشرت والدة المعتقليَن خالد عسكر ومحمد العدوي المحكومين بالإعدام على حسابها في فيس بوك استغاثة عاجلة لإنقاذ المعتقلين من الموت البطيء هناك ونصها :

“صرخة اوجهها لكل الحقوقيين لكل من يعرف ان هناك شيء اسمه الانسان اليك استاذ هيثم ابو خليل استاذة داليا لطفي استاذ مصطفي عزب استاذ محمد ناصر وكل من يبحث عن كرامة الانسان زرت محمد ابني امس لاعرف ما حدث له في برج العرب عندما قاموا باعدام خمسة من الجناءيين وبعد اعدامهم قالوا للشباب هنشممكم دمهم وهنعدمكم زيهم فالشباب قالوا لهم هم الان في ذمة الله ما تتكلموش عن حد في ذمة الله فقاموا بفعل الاتي: اخدوا الشباب كل واحد بمفرده واوجعوهم ضربا علي الارجل ثم صلبوهم علي حديدة ثم علقوهم من ايديهم في السقف لمدد طويلة واقعدوهم في زنزانة مفروشة بالحصى اربع ايام وتم تجريدهم من ملابسهم الا الملابس الداخلية ومنع الحمام والمياه والاكل والشرب لمدة اربع ايام كيف لي ان اعيش وهذه حياة ابني انقذوا ابني من سلخانة وجلادين وسجانين برج العرب”.

وأضافت والدة العدوي : (وغرفة التأديب عبارة عن غرفة ليس فيها أي شئ سوي بعض الحشرات ولا يوجد فيها جردل لقضاء الحاجه ولا يوجد بها حمام ولا مياه للشرب والمياه عبارة عن زجاجة لتر ونص فقط في اليوم تملاء كل يوم، والطعام الذي قدم لهم عباره عن رغيف عيش فوق منه نصف قطعه حلوه ومع العلم ان من اخدهم الضابط الي التاديب قامو بعمل اضراب عن الطعام مع العلم ان الزنزانه لا يوجد بها اي شي للنوم او الجلوس عليه سوي البلاط ومع العلم ان الجو هناك بارد جدا وهذا الحال مستمر الي الان وكل ذلك يعلم به رئيس المباحث والمامور ومفتش مباحث سجون وجه بحري وكانهم ولا يعلمو شي عن الموضوع وتركو ذلك الظابط وبعض الظباط الاخرين يفعلو ما يبدولهم دون اي تنبيه من هذا القياده بتوقف هذا الامر .) .. هذا كما وصل في الرسالة الأخيرة يوم الأربعاء 20 ابريل 2016 ونوردها كاملة في التقرير .

هذا حال من حُكم علية تعسفياً بالإعدام في السجون المصرية وهو ما يُعد انتهاكاً جسيماً تُجرمة كل الاعراف الدولية والمعاهدات والدساتير حيث نذكر المادة 55 من الدستور المصري لعام2014: كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيًا أو معنويًا، ولا يكون حجزه، أو حبسه إلا في أماكن مخصصة لذلك لائقة إنسانيًا وصحيًا، وتلتزم الدولة بتوفير وسائل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة. ومخالفة شيء من ذلك جريمة يعاقب مرتكبها وفقا للقانون.

وجدير بالذكر هنا المادة 56 من الدستور ايضاً : السجن دار إصلاح وتأهيل. تخضع السجون وأماكن الاحتجاز للإشراف القضائي، ويحظر فيها كل ما ينافى كرامة الإنسان، أو يعرض صحته للخطر. وإذا تطرقنا إلى القواعد النموذجية لمعاملة السجناء والتى أوصى بها مؤتمر الأمم المتحده في جنيف نذكر القاعده 10:توفر لجميع الغرف المعدة لاستخدام المسجونين، ولا سيما حجرات النوم ليلا، جميع المتطلبات الصحية، مع الحرص على مراعاة الظروف المناخية، وخصوصا من حيث حجم الهواء والمساحة الدنيا المخصصة لكل سجين والإضاءة والتدفئة والتهوية . والقاعدة 11ومحتواها :يجب أن تكون النوافذ من الاتساع بحيث تمكن السجناء من استخدام الضوء الطبيعي في القراءة والعمل، وأن تكون مركبة على نحو يتيح دخول الهواء النقي سواء وجدت أم لم توجد تهوية صناعية .

كل هذه القوانين والقواعد والمواد الحقوقية صيغت من أجل أن تحفظ للإنسان كرامته وحريته حتى وإن كبّل القيدُ ذراعاة ، وأن تحفظ جسده من أي انتهاكٍ أو اعتداء وأن يُعاقب كل فرد يُخل بهذه المباديء ويُعاقب كما ينص القانون لأنه يُعد مُجرماً .

من هنا لا نستطيع نحن كمنظمة “إنسان للحقوق والحريات” أن نتجاهل هذه الاستغاثات المؤلمة والضاربة في مَقتل والتى تمسُّ حياة الإنسان وكرامته وحريتة ؛ ومن هذا المنطلق نستنكر كل هذه الانتهاكات ونطالب بسرعة التدخل لايقاف نزيف الأحكام التعسفية والمُعامالات التى تُعد خارج نطاق العقل ولا يقوى على تحملها جسد وإلا كانت نهايته المحتومة ، فمن هنا نوصل صوت الأمهات المُعذبين لكل الجهات المعنية محلياً ودولياً واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ووقف قطار الموت البطيء.

 

 

*السيسي يستولي على 121 مليار جنيه منذ انقلاب 2013

كشف البيان التمهيدي للموازنة العامة للعام المالي 2016/2017، عن تلقي مصر منحًا خارجية خلال عامي 2014 و2015 تقدر بنحو 121.4 مليار جنيه؛ حيث حصلت على 96 مليار جنيها عقب انقلاب 3 يوليو 2013، ثم 25 مليار جنيها خلال عام 2014.
وعلى الرغم من مرور المدة الدستورية لعرض الموازنة العامة للدولة على البرلمان” والتي من المفترض أن تكون قبل 90 يومًا من بدء السنة المالية، كما نصت المادة 124 من “دستور العسكر” فإن ذلك لم يحدث حتى الآن، حيث نفت بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية وعضو برلمان العسكر، وصول الموازنة العامة للدولة، للبرلمان حتي الآن.

وتبدأ السنة المالية في مصر، بداية من 1 يوليو من كل عام، ويلزم الدستور الحكومة بتقديم مشروع الموازنة كاملاً في موعد لا يتجاوز ٣١ مارس.

 

 

*رسالة مؤثرة من زوجة “البلتاجي” لنجلها أنس

أرسلت سناء عبد الجواد زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة المعتقل بسجون العسكر، رسالة مؤثرة لنجلها أنس المعتقل أيضا بسجون الانقلاب تبشره بقرب الفرج وأن الظلم  لن يستمر كثيراً وسيأتي يوم وإن طال الزمن ينتصر فيه الحق.

وقالت السيدة سناء في رسالة عبر صفحتها على “فيس بوك”: “لن يستمر الظلم كثيراً يا أنس وسيأتي يوم وان طال الزمن ينتصر فيه الحق ونقتص لدماء الشهيدة أسماء وكل الأبرار ، وستخرج يا انس وكل الأبطال من سجون العسكر الذي خان ضميره ومبادئه وشعبه بل وقتله”.

وأضافت “ما يطمئنني عليك يا انس هو شموخك ورجولتك وكبرياءك وعزتك في مواجهة الظالمين ، فلن ينالوا منك ، ابن ابيك ، عندما كنت اذهب لزيارتك والله احتار فأقول من السجين ومن السجان ،فأنت الحر وهم المقيدون”. 

وتابعت: “حكموا عليك ظلما وافتراء ورفضوا حتي التظلم الذي قدم لك، سنتين ونصف وأنت وحدك في حبسك الانفرادي ، منعوك من استكمال دراستك ،يدخلون إليك في منتصف الليل ليجردوك من كل شئ ، يحبسوك في التأديب بين الحين والآخر وكان أخرها بسبب رسالة قد أرسلتها ل أسماء في ذكري ميلادها”.

واستطردت: “انس البلتاجي لم يكفهم قتل أختك وحبيبتك #أسماء فقد غيبوا عنك كل أسرتك حتي من رؤيتك في زيارة لمدة دقائق ولكنك يا حبيبي في معية الله و حفظه ورعايته”. 

واختتمت زوجة البلتاجي رسالتها قائلة:”اللهم إن الظالمين قد باعدوا بيني وبين ابني انس وزوجي البلتاجي فباعد بينهم وانتقم منهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك إنك علي كل شئ قدير.. لن يضيعنا الله فهو حسبنا وكفي بالله وكيلا.. قد اخترنا طريقنا الذي نعلم أن فيه الحرية والكرامة ولن نحيد عنه.. فاللهم صبرا وثباتا إلي أن نلقاك لا مبدلين ولا مغيرين..الحمد لله سيؤتيننا الله من فضله إنا إلي ربنا راغبون”.

 

 

*وزير أوقاف الانقلاب راقصًا بالدين: لا يجوز تأجير الشقق للإخوان

في تسييس مقيت للدين، طالب وزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعة، المواطنين في كافة محافظات مصر، بعدم تأجير أي وحدة سكنية لأي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بدعوى عدم اتخاذها وكرا للقيام بالعمليات الإرهابية، خاصة الشقق المفروشة التي أكد أنها تتخذ لإيواء الهاربين من أحكام القضاء، والعمل على اتخاذها في تنفيذ عمليات ضد الدولة.
وأضاف وزير الأوقاف خلال مقال له، اليوم، بموقعه الشخصي “المختارون”، أن أعضاء الإخوان يقومون بتأجير الوحدات السكنية المفروشة لاستغلالها في العمليات الإرهابية، زاعما: “أينما حلوا لا يأتون بخير، إذ إن قلوبهم السوداء قد انطوت على الفساد والإفساد وكره المجتمع والشعور بالتميز عليه، إذ يترسخ في أذهانهم ظلمًا وزورًا أنهم جماعة الله المختارة، وكل من ليس معهم فهو عليهم، أو خائن مما يستدعي أقصى درجات اليقظة من هذه الجماعة الإرهابية وعناصرها الشريرة وحلفائها المغرضين”، بحسب جمعة
تأتي دعوة الانقلابي جمعة في استهلاك رخيص للدين، دشنه السيسي منذ انقلابه على الرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو 2013؛ حيث شهدت الفترة الأخيرة تصعيدا من كافة مؤسسات الدولة على جماعة الإخوان المسلمين، سواء الاعلامية والدينية والأمنية
وطفت على المشهد المصري عدة فتاوى عدائية، تدعو لتطليق الزوجة الإخوانية، أو أن تبلغ الزوجة عن زوجها الإخواني للجهات الأمنية، بنص فتوى إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، قائلاً، “كل زوج يجد زوجته تابعة للإخوان عليه أن يطلقها
وأضاف، أنّه “من غير المعقول أن تكتشف أن زوجتك التي تنام جوارك هي خلية نائمة تابعة للجماعة الإرهابية وأنت لا تعلم”، متابعاً، “لا مانع أن يضحي الرجل بزوجته إذا كان هذا في مصلحة الوطن، فالتضحية بالأشخاص واجب في سبيل الوطن
وفي اليوم التالي لهذه الفتوى التي أثارت عاصفة من ردود الأفعال المستهجنة، خرجت عضو لجنة السياسات في الحزب “الوطني”، عميدة كلية الدراسات الإسلامية بنات في جامعة الأزهر سابقاً، الدكتورة سعاد صالح، الملقبة بـ”مفتية النساء”، بفتوى تبيح، “فسخ خطبة الشاب من خطيبته إذا كانت تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، بدعوى الحفاظ على الأسرة والدين ومصلحة العائلة والوطن
وكذا فتوى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بتشبيه مُقاطِع الانتخابات البرلمانية في مصر، بـ”العاق لوالديه
كما أفتى أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة بتجريم ترديد شعار “يسقط حكم العسكر
وذهب أستاذ الفقه في جامعة الأزهر، الدكتور سعد الدين الهلالي، إلى وصف السيسي ووزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، بأنهما “رسولان بعثهما الله لحماية الدين”. وقال الهلالي، إن “الله بعث رجلين هما السيسي وإبراهيم، كما أرسل من قبل موسى وهارون
كما وصف وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ سالم عبدالجليل، معارضي السيسي بأنهم بغاة يجب قتلهم”. وحرض المفتي السابق، علي جمعة، علنًا، على قتل المعتصمين في ميدانَي رابعة والنهضة، قائلاً، “طوبى لمن قتلهم وقتلوه”. ثم لاحقًا، قال جمعة، خلال برنامجه “والله أعلم”، على قناة “سي. بي. سي”، إنّ “الأمير الآن يمثّله الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويجب طاعته وعدم عصيانه”، مسترشدًا بأحاديث نبوية
ومنذ انقلاب السيسي حرص على استدعاء الدين الإسلامي والمسيحي، في محاولة للتأثير على قناعات الشعب المصري، الذي يتجه بغالبيته إلى القيم الدينية، بوصفه شعبًا يميل إلى أن يكون محافظًا.
ويرى مراقبون أن مثل تلك الفتاوى والدعوات تعبر عن فشل السيسي في مواجهة أصحاب الحق من المعارضين ودعاة الشرعية، فيريد الانقلاب تحويل المواطنين إلى مخبرين، وهو ما يهدد بانقسامات مجتمعية، من أجل بقاء قائد الانقلاب.

 

*موقع بروكينجز”: السيسي وضع آخر “مسمار” في “نعشه

قالت الباحثة الأميركية سارة يركس، الزميلة الزائرة في مركز دراسات الشرق الأوسط وزميلة الشؤون الدولية في مركز مجلس العلاقات الخارجية، إن عبدالفتاح السيسي واجه مؤخرا الاحتجاجات الأكثر صخبا وغضبا ضد حكمه منذ توليه السلطة بعد انقلاب عام 2013

 

وأضافت الباحثة، في مقال نشره موقع مؤسسة بروكينجز، أن مصريين تجمعوا الاثنين عبر القاهرة وخارجها ورددوا بعضا من شعارات ثورة يناير 2011 مثل «الشعب يريد إسقاط النظام» و «يسقط حكم العسكر»، مشيرة إلى أن هذه الاحتجاجات ليست انتفاضة عفوية بل تم التخطيط لها وأعلن عنها يوم 15 أبريل، عندما خرج آلاف المصريين إلى الشوارع احتجاجا على أحدث حلقة في سلسلة من القرارات الجريئة والمثيرة للجدل التي تمزق ببطء هيكل الدعم للسيسي في الخارج والداخل

 

ورأت الكاتبة أن السيسي وحكومته مرة أخرى يستهينون بما يمكن أن يسببه نهجهم من تدمير للذات. ونقلت عن زميلتها تمارا ويتس قولها إن مصر «تواصل رمي العقبات في طريق التعاون بين الولايات المتحدة ومصر»، ولكن الأسوأ من التخريب الذاتي في العلاقات الخارجية لمصر هو الضرر الذي يلحقه السيسي بسمعته في الداخل

وذهبت الباحثة للقول: إنه بغض النظر عن النتيجة النهائية للاحتجاجات الأخيرة، يجب على السيسي الانتباه إلى تزايد استياء الشعب المصري منه

إن تنظيم مظاهرات في عيد تحرير سيناء يحمل دلالة قوية. والغضب الذي عبر عنه المواطنون في الشوارع، وعلى شبكة الإنترنت، وفي وسائل الإعلام يجب أن يكون تحذيرا شديدا للسيسي الذي يفقد الدعم شيئا فشيئا.

اللافت بحسب رأي الباحثة أن السيسي الآن ليس في مواجهة مع الإسلاميين أو غيرهم في الحشد المعادي للسيسي، بل مع المواطنين العاديين الذين لا يهتمون عادة بالسياسة، والذي يعتبرونه أفضل فرصة لاستقرار مصر ومستعدون لتقبل انتهاكاته ولا يؤمنون بنظرية أن الأجهزة الأمنية المصرية هي المسؤولة عن قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، ويتفقون على أن التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية هو شكل من أشكال التدخل الغربي في الشؤون المصرية ويبررون القمع الوحشي على حرية التعبير باسم الأمن.

 

*متصل يخدع مصطفى بكري و يسبه بلفظ خارج على الهواء

تعرض الإعلامي مصطفى بكري، لموقف محرج، على الهواء، عندما خدعه أحد المواطنين، وأكد أنه شاهد عيان على حادث ضابط الألف مسكن ويريد أن يروي شهادته وحينما اتصل به سبه بلفظ خارج على الهواء.

من جانبه، تجاهل مصطفى بكري، مقدم برنامج “حقائق وأسرار، والمُذاع عبر قناة “صدى البلد”، اليوم الجمعة، المكالمة، عقب قيام فريق الإعداد بقطع الإتصال عن المتصل، واستكمل “بكري” حواره مع اللواء نادر درويش، عضو اللجنة القومية العليا للبحار، المشارك في لجنة ترسيم الحدود بين مصروالسعودية.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً