وجه امريكا القبيح

واشنطن سلحت الانقلاب بـ6 مليارات دولار في 5 سنوات لقمع المصريين. . الأحد 15 مايو. . الانقلاب يفرض اتاوات على الغلابة

وجه امريكا القبيح
وجه امريكا القبيح

واشنطن سلحت الانقلاب بـ6 مليارات دولار في 5 سنوات لقمع المصريين. . الأحد 15 مايو. . الانقلاب يفرض اتاوات على الغلابة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*#حكم_العسكر_فكلمتين يتصدر تويتر .. ومغردون : باع فقبض !

دشن رواد موقع التواصل الإجتماعي المُصغر “تويتر” هاشتاج تحت وسم #حكم_العسكر_فكلمتين وكانت التغريدات مابين مؤيد ومعارض ..

 

* طالب بحقوق الزقازيق في ورقة الإجابة: تيران وصنافير مصريتان

أكد الطالب محمد المرصفاوي، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، أنه أجاب على أحد الأسئلة بمادة القانون الدولي أمس، بأن “تيران وصنافير” مصريتان وذلك ردًّا على سؤال حول الوضع التاريخي للجزر والمضايق في اتفاقية الأمم المتحدة“.

وقال الطالب -في تصريحات صحفية-: كنت أريد أن أؤكد لهم أننا لا نخاف منهم، وقدمت إجابات كاملة لجميع الأسئلة، وعندما كتبت عن تيران وصنافير، كنت على يقين أنني قد أتعرض لأذى، لكن الأرض أهم من مستقبلي.

وحول وجود تخوفات من رسوبه في المادة بسبب إجابته قال: لا أفكر في ذلك، كلمة الحق هي أعظم جهاد، ولست أفضل من الشباب الموجود داخل الزنانزين، مشيرا إلى أنه دافع عن الجزيرتين في صفحة كاملة من كراسة الإجابة بعد الانتهاء من السؤال الخامس، وأنه أجاب بشكل جيد على كافة الأسئلة.

واضاف: إن التساؤل عن الجزر دفعني إلى توجيه رسالة بمصرية تيران وصنافير، وما فعلته ليس شيئًا كبيرًا، فهناك من ضحى بمستقبله ويقبع في السجون لمجرد دفاعه عن أرضه، وأنا أمارس حياتي بشكل طبيعي، وأجلس في بيتي دون الشعور بدرجة الحرارة المرتفعة، حتى عندما كتبت عن تيران وصنافير بورقة الإجابة كانت المراوح فوق رأسي داخل اللجنة.

 

 

 *#جامعه_القاهره يتصدر تويتر ومغردون : “مية أثيوبيا هتخلص“!

تصدر صباح اليوم هاشتاج #جامعه_القاهرة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر عقب الحريق الذي نشب بمبنى كلية العلوم بجامعة القاهرة.

حيث تمكنت قوات الحماية المدنية بمساعدة أفراد الأمن الإداري، من السيطرة على حريق هائل داخل قاعة اجتماعات قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة القاهرة، فجر الأحد.

وانتقلت قوات الحماية المدنية وما يقرب من 6 سيارات مطافئ لموقع الحادث على الفور، بالإضافة إلى تحرير محضر في قسم شرطة الجيزة، الذين انتقلوا لموقع الحادث برفقة عدد من قيادات مديرية أمن الجيزة ورجال المعمل الجنائي للمعاينة ورفع البصمات.

وقال السيد فهيم عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة، إن النيران اشتعلت داخل قاعة اجتماعات قسم الكيمياء بالكلية، دون معرفة السبب الحقيقي لاشتعالها، وأدت إلى انفجار التكييف واحتراق ماكينة تصوير، مؤكدا عدم وقوع أي خسائر بشرية.

 

 

*حريقين بعزبتين ببنى سويف

تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن بنى سويف من إخماد حريقين، اندلعا بعزبتي: “محمد عبد الكريم” التابعة لقرية شنرا و”الحدادي” التابعة لمركز صفط النور، بمركز الفشن، جنوب بني سويف.

وعلى الفور انتقلت سيارة الإطفاء إلى العزبتين، حيث تمكنت سيارات الإطفاء من إخماد حريق اندلع فى ست عشش، وأشجار نخيل بمجموعة من الأراضى الزراعية المتفرقة على طريق عزبة محمد عبد الكريم التابعة قبل انتقال النيران إلى محصول القمح المزروع بتلك الأراضى.

وفى الحريق الثانى نجحت قوات الحماية المدنية من السيطرة على حريق هائل فى مزرعة موالح مانجة ” بعدما أتت النيران على محتويات المزرعة.

دلت التحريات الأولية لمركز شرطة الفشن أن سبب اندلاع النيران فى الحادثين ارتفاع درجة الحرارة، دون حدوث إصابات، وحرر محضر بالواقعتين، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.

 

 

* صهيب .. دخل المعتقل طفلا فصار رجلا

دخل الطفل صهيب عماد الدخل طفلا بعمر 15 عام حيث اعتقل في فبراير 2014 وصار عمره 17 عاما.

أطفال يضيع عمرهم في سجون السيسي.

 

*للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. حريق في أتوبيس لـ”مصر للطيران” بمطار القاهرة

للمرة الثانية خلال 24 ساعة، نشب حريق في أتوبيس ركاب تابع لشركة مصر للطيران ، بمطار القاهرة الدولي، الأحد، وتمت السيطرة عليه قبل امتداده لجسم الأتوبيس.

وقالت مصادر بالمطار إن غرفة العمليات تلقت بلاغًا من العاملين بالمهبط، يؤكد تصاعد أدخنة من الأتوبيس رقم 66 التابع لمصر للطيران، نتيجة حدوث حريق في الموتور خلال سيره قرب باب 33 دون ركاب.

وتوجهت قوات الحماية المدنية، برئاسة العميد عاطف صالح، لموقع الأتوبيس، وتم إخماد النيران قبل امتدادها لجسم الأتوبيس، وتبين حدوث ماس كهربائي.

وتعد هذه الواقعة هي الثانية بمطار القاهرة خلال 24 ساعة، حيث تعرض أتوبيس لحريق مساء السبت خلال نقله مجموعة من الركاب إلى رحلة طيران النيل والمتوجهة لمدينة تبوك.

 

 

*صحف أمريكية: واشنطن سلحت الانقلاب بـ6 مليارات دولار في 5 سنوات لقمع المصريين

علقت عدد من الصحف الأمريكية على صفقة الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة لسلطات الانقلاب في مصر لقمع المعارضة، حيث أكد موقع “ذا إنترسبت” أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تقوم بدورها من حيث التدقيق بالشكل الكافي في الأسلحة التي تبيعها لنظام الانقلاب، إذ إنها لا تعلم كيف يتم استخدام هذه الأسلحة، التي تتضمن نظارات للرؤية الليلية وأسلحة مكافحة الشغب.

وقال الموقع في تقرير له أمس الخميس جديد صدر عن مكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي يشير إلى أن وزارة الخارجية فشلت كذلك في الإشراف على القوات المصرية- وهو أمر واجب وفقًا للقانون الأمريكي- التي يتم تدريبها وتزويدها بالسلاح من قِبَل الولايات المتحدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أمدّت الحكومة الأمريكية سلطات الانقلاب بدعم عسكري تزيد قيمته على 6.4 مليارات دولار أمريكي منذ عام 2011، حيث استُخدم هذا المبلغ في شراء طائرات من طراز F-16، ومروحيات أباتشي، ودبابات، ومتفجرات، ومعدات للشرطة.

وقالت صحيفة “هافينجتون بوست”: إن الحكومة الأمريكية قامت بتمويل الجيش المصري على مدار عقود من الزمان؛ حيث كانت تدعم حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي ظل في الحكم فترة تصل إلى قرابة 3 عقود، لكن هذا الدعم لقي انتقادات واسعة في عام 2013 عندما أطاح انقلاب عسكري برئيس مصر الجديد المنتخب ديمقراطياً محمد مرسي، وقد رفضت الخارجية الأمريكية أن تُسمّي ما حدث في مصر انقلابًا لتلتفّ على القانون الذي يحظر مساعدة الأنظمة الانقلابية.

وأضافت الصحيفة أنه بعد تولّي النظام العسكري حكم مصر بانقلاب الجنرال عبدالفتاح السيسي قام بقمع المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي كان ينتمي إليها الرئيس مرسي.

وأشارت الصحيفة إلى فض قوات الانقلاب لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة في صباح 14 أغسطس عام 2013، وقامت بقتل الآلاف، وفي السنة التالية اعتقلت ما يزيد على 41 ألف شخص، وحكمت على المئات بالإعدام جملة واحدة. ورغم كل ذلك استمر دعم الولايات المتحدة.

كما نوهت إلى أن الكونجرس قد أقر عدة قوانين تقيد تقديم المساعدات العسكرية للدول التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل مستمر. أحد هذه القوانين يُسمّى “قانون ليهي” يُلزِم وزارة الخارجية الأمريكية بإيقاف المساعدات العسكرية لأي فرد أو وحدة أو دولة يتبين ارتكابها انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان.

لكن تقرير مكتب المحاسبة الحكومي الأميريكي يزعم أن الخارجية الأميركية تقدم تقارير غير مُثبتة، حيث ذكر التقرير أنه “على الرغم من أن التقارير تُظهِر امتثال البلاد لقانون ليهي، اعترف مسؤولون في وزارة الخارجية بأنه لا توجد إجراءات متبعة لدعم ما ورد في التقارير“.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن المسؤولين الذين لديهم معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان في مصر لم يتم إشراكهم في كتابة التقارير، وأن المسؤولين الذين يقومون بالإشراف على تطبيق قانون ليهي في السفارة ليس لديهم أي دور في كتابة هذه التقارير أيضًا.

أظهر التقرير أيضًا أن السفارة فشلت بشكل متكرر في إجراء عمليات تحقق من الاستخدام النهائي لشحنات السلاح. وفي الفترة من 2010 إلى 2015، قامت وزارة الخارجية بالتصديق على 1280 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى مصر، إلا أنها لم تجرِ سوى 4 عمليات تحقق بعد شحن الأسلحة خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وفي طلب لأحد تلك الاختبارات على أسلحة قوات مكافحة الشغب، بما فيها الرصاص المطاطي وقنابل الدخان، لم تقم وزارة الداخلية المصرية بالإجابة عن طلبات متكررة لتقديم للمعلومات، إلا أن وزارة الخارجية أغلقت الملف دون الحصول على المعلومات اللازمة.

وأشارت تقارير لمكتب المحاسبة أيضًا إلى أن الولايات المتحدة لم تستكمل عملية التدقيق المطلوبة للمستفيدين من التدريب الأميركي قبل بدأ التدريب. وفي الفترة من 2011 إلى 2015 أيضًا، لم تقم السفارة الأميركية برفض طلبات السفر القادمة من أفراد أو وحدات تابعة لقوات الأمن المصرية، حيث من بين 5500 طلب لم ترفض السفارة سوى 18 فقط، وهي النسبة التي تقل عن 1% بكثير، في حين أن الخارجية لم ترفض ولو حالة واحدة منذ الانقلاب العسكري في 2013.

ويتطلب النظام الداخلي لوزارة الخارجية قيام السفارات برفع المعلومات حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في نظام آلي يساعد الموظفين المستقبلين على إجراء عملية التدقيق، إلا أن مكتب المحاسبة وجد أنه منذ عام 2011 تم رفع 3 تقارير فقط حول انتهاكات لحقوق الإنسان، بينما لم يتم رفع أية تقارير منذ الانقلاب العسكري.

ووفق القانون الحالي يمكن تجميد 15% من المعونات الأميركية الموجهة لمصر إذا لم تلبِّ شروطًا معينة لحقوق الإنسان، إلا أن هذا لم يحدث، حيث تم إرسال المساعدات كاملة إلى مصر بناءً على “مصلحة الأمن القومي الأميركيالتي اقتضت ذلك.

ورغم هذه الحقيقة فالرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد اقترح إزالة حقوق الإنسان من قيود إرسال المساعدات إلى مصر.

وكانت قد أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة أن الشحنة الأولى للمركبات المدرعة المضادة للألغام وصلت اليوم إلى ميناء الإسكندرية من الولايات المتحدة وذلك لتسليمها إلى الجيش المصرى.

وأشارت السفارة فى بيان لها إلى أنه “تم تصميم هذه المركبات المدرعة خصيصًا لحماية الجنود من تفجيرات العبوات الناسفة، والألغام الأرضية، وغيرها من الأنواع الأخرى من الهجمات”، لافتة إلى أن الدفعة التى يتم تسليمها اليوم هى أول دفعة من 762 مركبة مضادة للألغام ستسلمها الولايات المتحدة إلى مصر ليتم استخدام هذه المركبات ذات القدرات الجديدة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار فى المنطقة.

 

 

*المونتور”: واشنطن تفشل في مراقبة الأسلحة المقدمة لنظام السيسي

نشر موقع المونتور خلاصة تقريرٍ أصدره مكتب المساءلة الحكومي بوزارة الخارجية الأميركية جاء فيه أن الولايات المتحدة لا تجري فحصاً كافيا لمبيعات الأسلحة للنظام القمعي في مصر.

وأضاف التقرير أن واشنطن لا تملك معلومات كافية حول كيفية استعمال النظام المصري لهذه الأسلحة، بما فيها نظارات رؤية ليلية وأسلحة سيطرة على أعمال الشغب.

يقول تقرير مكتب المساءلة التابع للخارجية الأميركية: إن الوزارة تفشل باستمرار في إجراء المراجعة المطلوبة من الناحية القانونية للقوات المسلحة المصرية التي تلقى تدريباً وإعانة أميركية.

وكانت الحكومة الأميركية قد أمدت الأنظمة المصرية المتعاقبة بين عامي 2011 حتى 2016 بأسلحة يقدر ثمنها بـ6.4 مليار دولار على هيئة مقاتلات وطائرات عمودية ودبابات ومتفجرات ومعدات للشرطة.

وأشار الموقع إلى أن النظام العسكري المصري الحاكم بدأ حكمه فوراً بعمليات قمع طالت المعارضين السياسيين، وقتل أكثر من 1000 في فض اعتصامات مناوئة له، كما احتجز نظام السيسي أكثر من 41 ألف مصري وحكم بالإعدام على المئات في مرة واحدة.

ولفت تقرير الخارجية الأميركية إلى أن معلومات انتهاكات حقوق الإنسان بمصر لا تدخل ضمن عملية تقييم المساعدات العسكرية للنظام المصري.

ووجد التقرير أيضا أن السفارة الأميركية في القاهرة لم تُجْرِ فحوصات ما بعد تسليم الأسلحة لمصر.

 

 

* بعد القمح.. مصر “السيسي” تودع زراعة القطن إلى الأبد

مع سياسات العسكر “التخريبية” تحولت مصر من البلد الأشهر فى العالم فى زراعة القطن طويل التيلة إلى وطن تتجه فيه زراعة الذهب الأبيض إلى الانقراض، وباتت “هبة النيل” عاجزة عن إنتاج سوى 25% من احتياجاتها السنوية من القمح، فضلا عن باقى المحاصيل التى انهكها الري بمياه المصارف ونهشتها المبيدات المسرطنة.

ولأول مرة فى تاريخ مصر، وبسب سياسات التخريب لصالح جنرالات الاستيراد من الخارج التى لحقت المزارعين خلال الأعوام الماضية، وفشل حكومات الانقلاب السابقة والحالية، فى وضع منظومة حقيقة لتسويقه وخطة للنهوض بالمحصول الاستراتيجى الهام، أصبح القطن طويل التيلة “الذهب الأبيض”، الذى تعلمناه فى كتب التاريخ تميز مصر به دونا عن بلاد العالم لجودته، “فى ذمة الله”، بعد أن تقلصت مساحة زراعته من 2 مليون فدان منذ السبعينيات، إلى 99 ألف فدان، بواقع التقرير الحالى لشئون مديريات الزراعة، خاصة مع اقتراب إنهاء موسم زراعته.

وبات بالفشل يخيم على مشهد القطن في مصر بعد القمح، وذلك بعد تعهد المزارعين خلال الاعوام السابقة بعدم زراعته مرة أخرى، لعدم وجود الية تنفيذية لتسويق المحصول، وسيطرة جنرالات مافيا تجارة السوق السوداء على السوق، وبيعة بأقل الأسعار، وللجوء الشركات إلى الاستيراد من الخارج لتخفيض أسعاره لجنى أرباح، ومحاولات ممارسة ضغوط على المزارعين لمنع حصولهم على أعلى عائد من زراعته، بالإضافة إلى زيادة تكلفة زراعته.

واتهم أحمد عياد رئيس شعبة القطن فى اتحاد الغرف التجارية، فى تصريحات صحفية، وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب بعدم توفير تقاوى القطن لمساحات مستهدفة الموسم الحالى المستهدف والبالغة 500 ألف فدان، بالإضافة إلى توزيع تقاوى نسبة الانبات لا تتجاوز 40%، وعدم وجود منظومة حقيقة لتسويق القطن طويلة التيلة، مطالب فتح تحقيق عاجل من قبل الجهات الرسمية من المسئول عن مخطط عدم زراعة القطن فى مصر، وعزوف الفلاحين عن زراعته.

ويؤكد عياد أن تراجع مساحات القطن المنزرعة حاليا تودى إلى تدمير صناعته وتوقف المصانع، وتشريد العمالة، بالإضافة إلى تخلى الحكومة عن مزارعى القطن، وتركته يواجه جنرالات مافيا التجار دون تحديد سعر ضمان أدت إلى تدهور سوق القطن المصرى خلال الأعوام السابقة، الذى تربع على عرش الأقطان العالمية لسنوات عديدة منذ عهد محمد على، وأدى هذا التدهور إلى تقلص المساحة المنزرعة.

ومع الحصار حكومة الانقلاب للزراعة في مصر، نظم الآلاف من الفلاحىن والمزارعين وقفات احتجاجية أمام وزارة الزراعة بالدقى وعلى سلالم نقابة الصحفيين لمناشدة حكومة الانقلاب، لتقنين أوضاعهم ووقف إزالة زراعتهم، ودعم الدولة لهم ومساندتهم فى أزمة الديون المستحقة لبنك التنمية والائتمان الزراعي.. ولا حياة لمن تنادي. 

تكبيل الفلاح بالديون –التى قرر الرئيس الشرعي إسقاطها- ورفع أسعار الأسمدة ووقف تصدير بعض المحاصيل وتبوير الأراضى الزراعية وهجرة الفلاحين إلى الحضر بحثا عن لقمة العيش بعيدا عن حصار زبانية الانقلاب، بات يهدد مصير الزراعة فى مصر هبة النيل، ويفتح الباب أمام مزيد من الحصار الزراعي على وطن يعتمد على الخارج فى ملبسه وسلاحه وكساءه وغذاءه.

 

 

* مع اقتراب رمضان .. نار الأسعار تحرق جيوب المصريين

مع اشتعال الحرائق في بعض محافظات مصر، ومع ارتفاع درجات حرارة الجو بصورة غير مسبوقة، يجد المصريون أنفسهم أمام نيران أخرى تهب من غلاء الأسعار التي صارت تحرق جيوبهم، والتي حولت شريحة كبيرة من الطبقة المتوسطة إلى فقراء ومحدودي دخل.

فقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع معدل التضخم الشهرى خلال أبريل/ نيسان الماضي بنسبة 1.5%، وأن معدل التضخم السنوى خلال الشهر الماضي ارتفع ليبلغ 10.9% مقارنة بشهر أبريل/نيسان 2015.

وأضاف الإحصاء أن أسعار الطعام والشراب ارتفعت خلال الشهر الماضى بنسبة 2.2% مقارنة بالشهر السابق عليه، كما زادت بنحو 13.5% مقارنة بشهر أبريل 2015، وعلى مستوي معدل التضخم السنوي، سجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً قدره 13.5%، نتيجة ارتفاع الخضروات بنسبة 23.8%.%

وأدى الارتفاع الكبير في أسعار الأرز والدواجن والملابس، إلى قفزة في معدل التضخم الشهري بنسبة 1.5% ليصل إلى 10.9% في أبريل 2016، مقارنة بمارس/ آذار 2016، حيث ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة 3.1%، والحبوب والخبز (الأرز) بنسبة 3.5%، والدواجن بنسبة 3%، والفاكهة بنسبة 4.5%، والملابس بنسبة 4.4%، مقارنة بالأسعار في شهر مارس من نفس العام.

أعلى سعر في تاريخ الدواجن

قال عبد العزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للدواجن بالغرفة التجارية التابعة لمحافظة القاهرة إنه من المتوقع ان تزيد أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة الاستهلاك في شهر رمضان، مشيراً إلى أن سعر كيلو الدجاج في المزارع سيسجل 20 جنيها للكيلو الواحد، وهو أعلى سعر فى تاريخ الدواجن البيضاء بمصر.

وأشار إلى نسب الزيادة تتراوح بين 20- 25%، وأن سعر كيلو الدواجن حاليا من المزرعة وصل إلى 19 جنيها، ويتم بيعها للمواطن بسعر يتراوح بين 22 – 23 جنيهاً للكيلو، بينما يتراوح سعرالدواجن المعبأة إ من 27 – 28 جنيهاً للكيلو فى الوقت الحالى.

الدولار يشعل نار الأسعار

على الصعيد نفسه، كشف أعضاء شعبة مواد البقالة ومستلزماتها التابعة للغرفة التجارية بالقاهرة، عن ارتفاع أسعار بعض السلع الإستراتيجية خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الدولار الذي أثر سلبا على عمليات الاستيراد من الخارج، فضلا عن صعوبات فتح الاعتمادات البنكية التي تتطلب أيضا توافر العمله الصعبة، كما أن غالبية أصناف الشاى التي يستخدمها عامة الشعب المصرى، ستزيد بنسب تتراوح بين 30-40%.

الأرز يرتفع إلى مستويات تاريخية

ورغم حظر تصديره كشفت “الأهرام الزراعى” عن عمليات تهريب لمنتج الأرز لدولتى ليبيا والسودان خلال الفترة الماضية، إذ أنتجت مصر في موسم 2015، نحو 3.75 ملايين طن من الأرز، بالإضافة إلى فائض من العام السابق 2014 بلغ 700 ألف طن، بينما الاستهلاك السنوي المحلي لا يتجاوز 3.3 ملايين طن، ما يجعل هناك فائضا يتجاوز المليون طن، وفق بيانات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.

وواصلت أسعار الأرز ارتفاعها في السوق لمستويات قياسية حيث وصلت إلى 8 جنيهات للكيلو، مقابل 5 جنيهات قبل أسبوعين، وسط توقعات بالارتفاع إلى مستوى 10جنيهات خلال شهر رمضان المقبل، فيما اختفى الأرز المدعوم المخصص لبطاقات التموين للشهر الثاني على التوالي.

ويرجع البعض أسباب الزيادة إلي تخزين بعض التجار كميات كبيرة من الأرز، خاصة بعد فشل 3 مناقصات عالمية ومحلية أجرتها هيئة السلع التموينية مؤخرا، وسط توقعات بزيادات جديدة في يونيو/حزيران المقبل..

2500 جنيه زيادة في طن الفول

أما عن الفول وهو الطعام الشعبي للمصريين، فقال عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية رئيس شعبة البقوليات، الباشا إدريس، إن أسعار البقوليات ارتفعت فى السوق المصرية بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لافتا إلى أن أبرز السلع التى ارتفعت هى الفول الذى تستورد مصر منه 85% من حجم استهلاكها سنويا، كما يعتمد عليه المستهلكون بصورة أساسية خلال شهر رمضان خاصة فى السحور، ووصل سعر طن الفول البلدى إلى 10 آلاف جنيه، بزيادة 2500 جنيه فى الطن عن الأسبوعين الماضيين، ووصل سعر الكيلو للمستهلك وصل إلى 14 جنيها للبلدى، وما يعادل 10 جنيهات للمستورد.

3 جنيهات شهريا لمواجهة الغلاء

ورغم هذه الزيادات الكبيرة إلا أن عبد الفتاح السيسي قال خلال احتفالات تحرير سيناء إنه كلف وزارة التموين بمواجهة التضخم في بعض أسعار السلع الغذائية وزيادة الدعم المخصص لكل فرد على البطاقات التموينية بنسبة أعلى من زيادة التضخم وتعويض زيادة سعر الدولار. وعلى إثر ذلك نشرت وسائل الإعلام قيام وزارة التموين بإضافة 7 جنيهات زيادة لكل فرد تصرف على نقاط الخبز بمنظومة السلع التموينية خلال شهر رمضان.

فيما نفى محمود دياب المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، ما نشر في وسائل الإعلام وقال – فى بيان نقلته الوزارة – إن ما تقرر هو زيادة كل فرد على البطاقات التموينية بنسبة 20% وهي 3 جنيهات لترتفع قيمة الدعم المخصص لكل فرد على البطاقة التموينية شهريا من 15 إلى 18 جنيها وهي زيادة ثابتة بداية من شهر يونيو المقبل، استجابة لما جاء في خطاب الرئيس

 

* رسالة من معتقل يطلب تكثيف الدعاء مع ارتفاع الحرارة

أرسل أحد المعتقلين بسجون الانقلاب بالشرقية رسالة من داخل مقر احتجازه الذي يفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان يطالب فيها بالحديث عن معاناتهم وفضح الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة بما يزيد من معاناتهم بسجون الانقلاب .
وذكر المعتقل فى رسالته التى وصلنا صور منها أنهم يتعرضون للموت البطيء داخل الزنزانة التي لا تتعدى مساحتها 2 متر في 3 متر وبها ما يزيد عن10 أفراد.
وأضاف أن اليوم مضى عليهم بصعوبة بالغه جدا وطالب الدعاء من الجميع لهم بتفريح كربهم والحديث عن قضيتهم خاصة بعد أن عرفوا أن درجات الحرارة اليوم ستكون مرتفعه أيضًا.

ويقبع في سجون الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 2300 معتقل، بينهم ما يقرب من 20 حالة اختفاء قسري ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازهم، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.

كان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاج #مسجون_مخنوق في انتفاضة إلكترونية لدعم المعتقلين داخل سجون الانقلاب وأماكن الاحتجاز غير الآدمية، والتي تفتقر إلى أدنى معايير الاحتجاز التي يقرها القانون الدولي لحماية صحة الإنسان وفقًا لما وثقته المنظمات الحقوقية في العالم الحر.
وقفز هاشتاج #مسجون_مخنوق إلى صدارة قائمة الأكثر تداولاً على “تويتر”، في ظل تضامن النشطاء الواسع مع المعتقلين الذين يعانون التكدس وارتفاع درجات الحرارة وظروف الاحتجاز غير الآدمية، وبما يعد عملية قتل بالبطيء من قبل سلطات الانقلاب لمناهضي الظلم والانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

 

 

* النيران التهمت العقار كاملا عداها “.. قصة الشقة الناجية من جحيم “الرويعي”

حكايات كثيرة خرجت من وسط نيران الحريق المهول الذى تعرضت له منطقة الرويعى بالعتبة،وكان أبرزها حكاية العقار بشارع محمد نجيب.. كان المنظر عجيبا،فالنار تأكل بشراهة أدواره الست التى يوجد خمس شقق فى كل دور فيها إلا شقة واحدة فى الدورالثانى، وزاد العجب عندما اكتشفوا أن النار كانت بردا وسلاما على هذه الشقة، وتابع كثيرون المشهد منذ اندلاع الحريق بعد باستثناء هذه الشقة.

ذهبنا إلى هذه الشقة لنكتشف الحقيقة وبمجرد أن وضعنا قدمنا فى مدخل العقار كانت كل المشاهد تؤكد وجود حريق هائل استمرت لما يقرب من 12ساعة، وصعدنا على درجات السلم ووصلنا للدور الثانى،وفوجئنا بأن الباب الخشبى الخاص بالشقة سليما لم تصبه النار بأى ضرر،وأخذنا نتفقد الشقة وغرفها التى مازالت كما هى وكأن شيئا لم يحدث ولكن اكثر ما لفت نظرنا فى الثلاث غرف بالشقة هو كثرة اعداد المصاحف وكتب تفسير القرآن الكريم بالدولاب وعدد من البراويز التى تحتوى على أيات القرآن الكريم.

والتقينا صاحب الشقة عم محمد عبد العزيز الذى يسكن فى الشقة مع شقيقه منير وأطفال شقيقه الستة،ويقيمون جميعا فيها ويقول لنا إن الحريق حدث فى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل فهربت أنا وأخى وزوجته وأطفاله الصغار من هول النيران فقد كانت تلتهم كل ما تراه أمامها،و لم نستطع حتى أن نأخذ أوراقنا الشخصية أو مصوغات زوجة أخى ،وتركنا كل شيء كما هو، ترك الأطفال المصحف مفتوحا فى حجرتهم حيث كانوا يتلون ويحفظون القرآن،والراديو أيضا كان مفتوحا على اذاعة القرآن الكريم،وذهبنا جميعا وأقمنا فى بيت حماة أخي.

وكانت المفاجأة التى تداولها نشطاء الفيس بوك هى نفس المفاجأة التى جعلت أسرة الحاج محمد تسجد شكرا لله، فقد اكتشفوا بعد عودتهم لمنزلهم عقب اخماد الحريق،أن شقتهم سليمة لم يمسسها سوء ويقول :التهمت النيران العقار الذى نسكن فيه بالكامل الا شقتى على الرغم من وجود 5 شقق بكل دور بالعقار وبجوارى عدد من المخازن وجميعهم احترقوا وتحولوا إلى تراب وضاعت أموال الناس وبضائعهم ولم يبق منها سوى الرماد.

يبتسم عم محمد وهو يسترجع ماتم تداوله على «الفيس بوك» ويقول وضحكته تضىء وجهه: الحمد لله..فضل الله كبير ورحمته أكبر..أشعر بالعجز ولا استطيع تفسير ما حدث إلا بشيء واحد وهو قراءة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار،وأعتقد أنها السبب الوحيد فى نجاة شقتنا من الهلاك الذى نال من منطقة الرويعى».

ويشير إلى أنه يداوم مع شقيقه منير على تلاوة القرآن الكريم بصورة يومية،كما يقوم اخوه يوميا بتحفيظ أولاده الست الصغار القرآن الكريم، ويؤكد عم «محمد»تكون لقراءته تأثير فى حماية المنزل،وذلك بدليل أن الغرف الثلاث التى نقرأ فيها القرآن كانت خالية من أى علامات للحريق أو حتى رائحته البغيضة الكاتمة للأنفاس.

سألناه: ولكن كل المخازن التى من حولك احترقت برغم وجود نسخ القرآن الكريم فيها ؟.. فأجابنا:كانت موجودة للزينة أوللعرض فقط.

 

 

* اعتقال ثلاثة من رافضي الانقلاب بههيا

قامت قوات أمن الانقلاب بـ ههيا ، فجر اليوم الأحد ، باعتقال ثلاثة من رافضي حكم العسكر بمركز ههيا .

وأفاد شهود عيان باعتقال كل من البديوى أبوزيد ، وأحمد عبدالشافي، وعصام محمد أحمد.

وتحمل رابطة أسر معتقلي ههيا وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز ههيا المسئولية كاملة عن سلامة المعتقل، مناشدة منظمات حقوق الإنسان التدخل لكشف مكان احتجازه والإفراج عنه.

وتشن قوات أمن الانقلاب حملات اعتقال عشوائية على منازل المواطنين المعارضين للانقلاب العسكري بمحافظة الشرقية في مخالفة واضحة للمواثيق الدولية التي تمنع محاسبة المواطنين على آرائهم السياسية.

ويقبع ما يزيد عن 2300 معتقل من أبناء محافظة الشرقية في سجون الانقلاب العسكري في ظروف غير آدمية ودون مراعاة أدني حقوق الإنسان.

 

* استغاثة طالب معتقل: أخرجوني من هذا القبر

في رسالة كتبها بحبر الألم على ورق القهر، أمس السبت، قال الطالب المعتقل عبدالرحمن الجندي: “أريد الخروج من هذا القبر قبل أن أفقد كلَّ ماتبقَّى من أي شيء جيد داخلي“.

وأرسل “الجندي” طالب في هندسة الـ GUC ، استغاثته بعدما اعتقلته ميلشيات الانقلاب العسكري مع والده في6 أكتوبر 2013، وتم الحكم عليهما بالسجن لمدة 15 عاما و تم رفض النقض المقدم على هذا الحكم.
ويشكو “الجندي” فيها قمع العسكر وما آل إليه حاله داخل السجن، ويطالب فيها بإخراجه منه حيا أو ميتا، حيث قال “هذا قَىء.. أتقيأ بقلمي على الورق.. أتقيأ ما بعقلى كى لا أُجنّ..لكنّى سأجنّ حقًا، عاجلاً أو أجلًا..لأنَّه عندما يعجزُ العقلُ عن الفَهم، و يتعطلُ المنطق، و يعتصرُ القلبُ.. ألماً حقيقيا تشعر به فى صدرِك مع كلِ دقة، حتى تتمنى أن يكفَّ عن الدق من حِدَّة الألم و قسوتُه، ف أعلم انك أخيراً قد جُنِنت..”
وتابع: “هذا قَئ.. فإن كنتَ تشعُر بالإشمئزاز أو تأنفُ فلا تقرأ..ف أنا و لأول مرة لا أكترث إن قرأت أم لم تقرأ، فأنا لا أكتب لك، انا أكتب فى محاولة اخيرة ألا أجنّ.. و أتتبع بقايا عقلى المُنفجر و أجمع اشلائه..”.
ويضيف:”أسحقتَ صُرصُورًا من قبل؟ أتذكُرُ الشعور و هو يُسحَق تحت أقدامك؟ أتذكُرُ تلك الحركة الأخيرة بعدما تدهَسُه؟ ثم تضغط بقدمك بشبه مُحَرِكًا اياها يمينٌا ويسارًا، مُنهيًا كل امل و فرصة له فى الحياة؟ فعلت ذلك كثيرًا فى حياتى، و أحفظ الشعور تمامًا..لكنِّى الأن و لأول مرة لا أكون من يدهس..أنا الصُرصٌور!!”.
وتابع:” وأنا فى تلك المرحلة الاخيرة.. لا أمل.. لا محاولة.. فقط استسلام.. و عظامى تُسحَق تحت حذاءِ الظلم و هو يلتف يُمنًه و يُسرًه، مُنهِيًا حياتى بلمستِهِ الاخيرة..الظلم قبيح! لا أفهمُه و لا أستوعبُه.. و لا أدرى كيف يعيش أصحابه..لم أحاول أن أفهمه يومًا فهو غير منطقى أساسًا، لكنِّى فى أبعد شطحاتى لم أتخيل أن يصل لهذا الحد!لم أتخيَّل أن أمضى ليلاً طويلاً أبكى و أرتجف..”.

وأضاف:”أن أجلس أيامًا وحيدًا لا أنطق ببنتِ شفه..أن أعيش داخل ظلامى أو يعيش ظلامى داخلى.. فلا تستطيع ان تفصل أحدنا عن الآخر! أن أنكسر و أُذَل و أشعر بالقهر اللعين..القهر شعور صعب.. لا أتمنى لأحد أن يشعُرُه..

القهر يجعلك كائنًا مثيرًا للشفقة، فعندما ترثى لحال نفسك وما وصلت اليه، تصبح بحق مثيرًا للشفقة!”.

وتساءل “الجندي” :”ماذا فعلت؟ ماذا جنيتُ لأستحق هذا؟ لمَ أُدمَر و تُدمَر اسرتى بدون أدنى أو اتفه ذنب؟ يا ربُّ أنا لا أفهم يا ربُّ أتوسل إليك أن تجعلنى أفهم.. لإنى إن لم أفهم فلا آمن على عقلي أو ما بقِىَ منه..ما هذه الإنسانيَّة اللًعينة؟!أكرهُها و أمقُتها و أحتقِرُها..”.

وتابع:” ما هذه الإنسانيَّة التى تفعل بى ما لم يفعله حيوانٌ بحيوان قط؟ ما هذه الإنسانيَّة التى تُغلِق أفواهها و تُغَمِى عيونها أمام هذا الفجور الصارخ؟ بل و ترضَى أن تعيش و تسمح لأصحابها أن يضحكوا ملءَ شدقهم و يمرحوا راقصين على جُثث أمثالي من الصَّراصير.. غير عابئين بصُراخهم.. فلا يفيقوا إلا على هذا الظلم و هو يدهسُهُم همُ الاخرين و يُمعِن فى سحقهم!!”.
وقال الجندي:” أحياناً تتعجب كيف يمضى الزمن..لماذا لم يتوقف و ينتظر؟ كيف تركنى مُشوهاً هكذا و مضى غير مُكترِث؟ ألا قيمه لى لهذا الحد؟ تعَبت.. تعَبت..أريد الخروج..أريد الخروج من هذا القبر قبل أن افقد كلَّ ماتبقَّى من أى شىء جيد داخلى..قبل أن أكره كلًّ شىء و كلَّ شخص..حتَّى أكره نفسى..تعَبتُ من انحطاط آمالي و طموحاتى..

تعبتُ من خفضِهم لسقف تطلُعاتى يومًا بعد يوم تدريجيًّا حتى صار وبدون أن الاحظ “تحت قدمىّ“..”.

وختم رسالته بالقول :”لا أريد دقائق زائدة خارج الزنزانة..لا أريد قدر أصبع زائد لأسند ظهرى على الأرض و أنا نائم..لا أريد أن أفرِد قدمى..لا أريد الَّا أُهان و أُسب..لا أريد بضعة دقائق زائدة مع أهلى..أُريد الخروج! حيَّاً أو ميِّتاً.. أريد الخروج!!لا أحتمل أكثر من هذا.. لا أحتمل! انطَفَــأت“.

 

 

* الانقلاب يفرض اتاوات على الغلابة .. ويخصص 24 مليون لشراء مقر جديد لوزيرة الهجرة

قام عمرو الجارحي وزير الماليه بحكومة الانقلاب بتوفير مبلغ 24 مليون جنيه لوزيرة الهجرة والمصريين بالخارج نبيله مكرم وذلك لشراء فيلا وتحويلها لمقر الوزارة في المكان اللي تختاره الوزيره.

وكانت الوزارة قد أبدت عدم إعجابها بمقر الوزارة والذي يشغل خمسة أدوار كاملة بأحد الأبراج بشارع جامعه الدول، بزعم “بلدي” وأنها ترغب في أن يكون مقر وزراتها فيلا مستقلة وليست عمارة يدخلها كل من هب ودب حسب قولها.

وقالت مصادر بمجلس الوزراء وزارة المالية، إن الوزيرة منذ توليها منصبها تقوم بجولات حكومية لمكتب رئيس وزير الانقلاب ووزير المالية في حكومته للضغط عليهما للحصول على أعتماد مالي بشراء فيلا، حتى وافقا على تدبير مبلغ 24 مليون جنيه من بنك الاستثمار القومي، وبالفعل بدأت الوزيرة في رحلة البحث عن فيلا !.

وتضيف المصادر أن المثير للسخرية أن عدد العاملين بالوزاره باكملها..60 موظف فقط.

يأتي ذلك في الوقت طالب فيه رئيس الانقلاب يوم الخميس الماضي وزير إسكانه بفرض تمغة وأتاوات جديدة على محدودي الدخل لتوفير دعم للحكومة يساعد في القضاء على مشكلة العشوائيات، كما طالب السيسي من قبل جموع الشعب المصري بالتصبيح على مصر بجنيه في صورة رسالة محمول، في الوقت الذي يتم إهدار الملايين على شراء فيلا لوزارة كل موظفيها 60 موظفًا فقط.

 

* حرائق تلتهم مزارع دواجن وفاكهة وأخشاب بالمحافظات

التهم حريق هائل، منذ قليل، 30 فدان قيمة مزرعة بكفر شحاتة، التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط وأتت على أكملها بسبب تباطئ قوات الحماية المدنية والمطافئ.
وقد شن الأهالي، جام غضبهم على مسئولي المحافظة بسبب عدم التواصل مع قوات الحماية المدنية، للسيطرة على الحريق، والتي أوت بجميع الأشجار والمزروعات بالزرعة، وسط وجود بعض حالات الاختناق بمحيط الحريق، وجار حصر الخسائر.
في سياق الحرائق المتتالية،شهدت قرية ميزانية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، حريق هائل شب في عدد من المنازل ومزرعة دواجن.
وكان الأهالي قد قاموا بإخطار مدير إدارة الدفاع المدني بالدقهلية، بنشوب حريق في عدد من المنازل ومزرعة دواجن بقرية ميزانية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر والتي أتت بجميع الطيور بالمزرعة.

كما التهم جريق هائل بالفيوم ورشة أخشاب بحي جنوب بمدينة الفيوم، نتيجة لترك أحد الأشخاص عقب سجاير بجوار الورشة مما أدى إلى اشتعال النيران، نتيجة لاتفاع درجة الحرارة، وقد وصلت الخسائر التي تعرض لها صاحب الورشة وصلت إلى200 ألف جنيه، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التي تولت التحقيق.

 

 

* البطالة تضرب مصر36.1% بين حملة المؤهلات العليا

قالت أرقام رسمية صدرت في مصر، اليوم الأحد، إن معدل البطالة بين الشباب الذكور سجل 21% من إجمالي قوة العمل، فيما ارتفع إلى 46.8% بين الإناث.
وبلغ معدل البطالة بين حملة المؤهلات العليا من الشباب 36.1% من إجمالي قوة العمل.
وحسب الأرقام أيضًا فقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 3.6 ملايين عاطل خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 79 ألف عاطل عن نفس الربع من العام الماضي.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد، إن معدل البطالة خلال الربع الأول من العام الجاري سجل 12.7% من إجمالي قوة العمل.
وأضاف الجهاز في بيانه، أن معدل البطالة بين الشباب (15 – 29 سنة) سجل 27.3% من إجمالي قوة العمل.
وحسب الأرقام، بلغ حجم قوة العمل 28.4 مليون فرد بزيادة 717 ألف فرد عن نفس الربع من العام الماضي.
وبلغ عدد المشتغلين 24.8 مليون فرد، بزيادة سنوية 639 ألف فرد.

وارتفع معدل البطالة في الحضر إلى 15.2% في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 15.1 في الربع السابق، لكنه تراجع على أساس سنوي إذ سجل 16% في الربع الأول من العام الماضي.

وفي الريف، تراجع معدل البطالة إلى 10.9% من 11% في الربع السابق، لكنه ارتفع على أساس سنوي بالمقارنة مع 10.3% في الربع المماثل من العام الماضي.
وخفض صندوق النقد الدولي، يوم 12 أبريل الماضي، توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري، متوقعا في الوقت نفسه أن تشهد معدلات البطالة في مصر ارتفاعا مقارنة مع مستوياتها في 2015.

 

 

* السيسي ينتقم من إيطاليا بقوارب الهجرة لإسكات “ريجيني“!

مع تمسك إيطاليا بحقوقها في الكشف عن حقيقة مقتل الطالب جوليو ريجيني، وسط مراوغة من السلطات المصرية، التي حشرتها سياسات القمع الذي لا يغهم سواه قائد الانقلاب العسكري في ركن الإدانة، بدأت أجهزة مخابرات السيسي بإخراج الأوراق القذرة التي أبدعت فيها منذ سنوات، للضغط على إيطاليا، وأوروبا التي تواجه أزمة حادة في التعامل مع اللاجئين المتصاعدة بعد جرائم القاتل بشار الأسد..

وفي هذا الإطار كشفت صحيفة “لاريبوبليكا” إن قوارب اللاجئين المتلاحقة التي تصدرها مصر عبر البحر المتوسط، تعد أول تجسيد لجبهة جديدة وحساسة قد تجعل صيف الهجرة إلى إيطاليا ساخنًا للغاية، لكنها – برأي الصحيفة – ربما تعكس الصدام الحالي بين روما والقاهرة على خلفية قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عُثر عليه مقتولاً بالقاهرة في 3 فبراير الماضي. 

وتظهر الصحيفة تخوّفًا من أن تكون هذه الموجة الجديدة من المهاجرين القادمين من مصر “انتقامًا”، مستندة إلى ما قاله بعض الخبراء في بداية الأزمة إنه “سيجري الانتقام عبر إرسال مئات المهاجرين إلى السواحل الإيطالية، بعدما كانت الأمور تحت السيطرة”.

وشهدت السواحل الإيطالية الأيام الماضية زيادة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون على قوارب انطلقت من مصر، وآخرها قاربان كانا يقلان نحو 1000 شخص، وتمكن خفر السواحل الإيطالي من إنقاذهم أمام جزيرة صقلية، وقال إن أغلبهم من السوريين.

وأثارت هذه الموجات الجديدة من المهاجرين شكوك الإعلام الإيطالي بشأن وقوف النظام المصري وراءها كورقة ضغطٍ على الحكومة الإيطالية فيما يتعلق بأزمة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

ونقلت الصحيفة بيانات صادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية تشير إلى قدوم أكثر من 31 ألف مهاجر من ليبيا منذ بداية 2016.

بينما سُجّل وصول أكثر من 5 قوارب عملاقة تقل مهاجرين قادمة من مصر في 4 شهور، ما يمثل “ناقوس إنذار حول الالتزام بإجراءات السيطرة على السواحل المصرية”.

لكن اللافت في ما نقلته صحف روما عن الداخلية الإيطالية كان المتعلق بقضية ريجيني، إذ تابعت: “لا نودّ أن تكون قضية ريجيني والتوترات بين البلدين دافعًا للسلطات المصرية لغضّ الطرف عن انطلاق رحلات المهاجرين من سواحلها”.

وتشير الصحيفة إلى أول تحذير للأجهزة الإيطالية قبل شهر تقريبًا، حينما سجلت انطلاق رحلات هجرة من سواحل غير مصرية لكنها تقع “تحت سيطرة” الشرطة المصرية، وقالت حينها “إنه مؤشر على أن شيء ما ينكسر”.

لكن القارب الذي وصل عليه مئات المهاجرين إلى إيطاليا هذا الأسبوع أعاد طرح القضية مجددًا.

وتتابع الصحيفة أن مصر لم تكن تمثل مشكلة بعدما وقع النائب العام الإيطالي لمكافحة المافيا والإرهاب، فرانكو روبرتي، مع النائب العام المصري الراحل هشام بركات، اتفاقًا بشأن تبادل المعلومات حول الاتجار بالبشر، الذي كان يسمح بتحديد شبكة أصحاب قوارب الهجرة، وبعدها بأسابيع تم اغتيال بركات.

من جهتها، قالت صحيفة “جورنالي” إن أزمة ريجيني على الأرجح وراء تدفق المهاجرين القادمين من مصر.

وتابعت الصحيفة في تقرير لها اليوم: “بالرغم من نفوذ شركة إيني في المنطقة، والاتفاقات التي وقعت مؤخرًا لاستغلال حقول الغاز في منطقة زُهر المصرية، إلا أن إيطاليا تواجه خطر دفع ضريبة ثقيلة جداً فيما يتعلق بالمهاجرين، فالخوف أن يخفف النظام المصري سيطرته على رحلات الهجرة عمدًا للانتقام من إيطاليا”.

وتقول الصحيفة إن الأمر يتطلب بعض الإيضاحات بين المسؤولين في البلدين.

وفي معرض تقريرها عن المسار الجديد لرحلات الهجرة إلى إيطاليا، ذكرت صحيفة “إنترناسيونالي” أن الجمود في العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وروما بسبب غياب التعاون في التحقيقات حول مقتل ريجيني ربما لعب دوراً في هذا التطور (تدفق مئات المهاجرين قادمين من مصر)، وتراجعت السيطرة على الحدود. 

وأضافت: “ربما رأى السيسي في المهاجرين وسيلة ضغط ممكنة تجاه أصدقائه السابقين في إيطاليا، ليجرب بهذا نفس الطريقة التي استخدمها العقيد معمر القذافي في ليبيا لسنوات”.

 

 * الحكيم يعترف: “بقينا زي سوريا والعراق!”

اعترف الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، المؤيد للانقلاب العسكري، بأن وصف عبد الفتاح السيسي لمصر بـ”شبه دولة” أكثر من مرة، يسقط مزاعم الذين يدّعون أننا أفضل من سوريا وليبيا والعراق.

وأضاف “الحكيم”- فى مقال له تحت عنوان “شبه الدولة..!”، المنشور بصحيفة المصري اليوم”- أن “اعتراف السيسي بأننا نعيش فى شبه دولة، ينفى تهمة “إسقاط الدولة” التى يواجه بها النظام معارضيه من مختلف التوجهات السياسية. فلا وجود لدولة عظمى يحاول البعض إسقاطها كما يتوهمون“.

وتابع الكاتب “لقد أقر السيسى بهذه الحقيقة بعد عامين من وصوله للحكم، دون أن يحدد لنا برنامجه للانتقال بنا من مرحلة «شبه الدولة» إلى مرحلة الرسوخ والاستقرار فى ظل الاستمرار فى خطأ الاعتقاد بأن رسوخ الدولة يأتى بشق الطرق وإقامة الجسور والكبارى، وليس بنظام قانونى ومؤسسى يظلل الجميع دون استثناء أو تمييز، وإعلاء مبدأ الكفاءة على حساب الولاء، والتخلى عن النرجسية التى تودى بصاحبها إلى العناد والتصلب“.

علقة ساخنة

وكان الكاتب الصحفي «سليمان الحكيم» من أوائل المؤيدين الذين تعرضوا للضرب على يد سلطات الانقلاب، فقد تعرض لإهانات ومعاملة وصفها بـ«الفظة» في أحد كمائن الجيش، في يوم افتتاح فنكوش ترعة قناة السويس، يوم 6 أغسطس الماضي.

هدد سليمان الحكيم بالهجرة إلى إسرائيل بعد أن تم تهديده بالضرب بأحد الكمائن. وأبدى الحكيم حينذاك عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك» ندمه على جميع مواقفه التي اتخذها قبل ذلك «في خدمة البلد»، على حد قوله، بعد أن تعرض لتهديد بالضرب من أحد المسؤولين عن الكمين، وهدد في تدوينة ثالثة بالهجرة إلى إسرائيل بسبب ما حدث له.

ويعتبر “الحكيم” أحد الصحفيين المؤيدين للسيسي، ففي أكتوبر عام 2014، كتب الحكيم مقالا بعنوان «اغضب يا سيسي»، دعا فيه إلى قتل من وصفهم بـ«الإرهابيين» وتعليق رؤوسهم فوق أسنة البنادق، ونشر جثثهم على جذوع النخل.

بعد هذا الموقف، كتب الحكيم مقالًا بعنوان «ليست قناة وليست جديدة»، يهاجم فيها مشروع قناة السويس الجديدة، رغم أنه كان ذاهبًا إلى حفل افتتاحها!.

 

 

 * الأرز” يبحث عن “فؤادة” ذعرًا من “بشائر” الفقر المائي

بدأت طبول الفقر المائي تدق بر مصر، ليست كما كان يصطنعها الانقلابيون في فترة حكم الرئيس محمد مرسي، بل بات أهل مصر مهددين فعليا في لقمة العيش”، وهو المسمى الخليجي لـ”الأرز”، فالآن الجميع مجبر بالبحث عن فؤادة”- فيلم “شيء من الخوف” لمؤلفه الكاتب ثروت أباظة- لتنقذهم من جبروت إغلاق “عتريس” لـ”الميزانيات” في وجه الفلاحين، وتفتح لهم ليسقوا أرضهم بالمياه.

تحوم مسلمات تؤكد أن “مصر النيل” في اتجاه الفقر المائي، لا فكاك منه، حكومات انقلابية هزيلة أو متواطئة، من قمة الهرم الرئاسي مرورا بوزارتي الزراعة والري، وصولا إلى المطامع الدولية والإقليمية ببناء السد الإثيوبي، وإضاعة حصة مصر من مياه النيل الأزرق.

البشائر بدأت بتقليص المساحات المزروعة بالأرز، وهو ما أسفر عن ارتفاع كيلو الأرز إلى 10 جنيهات.

العطش المائي

وفي أغلب الأراضي الزراعية، تعاني مئات الأفدنة في محافظات مصر التي تتصدر زراعة الأرز في مصر.

ويعاني أهالي “صان” بمحافظة الشرقية من نقص حاد في المياه، ما يهدد بتلف وبوار الأراضي الزراعية، وتمثلت الخطورة في اعتماد كثير منهم على مياه مصرف صفط، والذي وصفوه بالملوث وقد جفت فيه المياه أيضا، وسط تجاهل لاستغاثات المزارعين من الحكومة والمحافظة.

ومن صان الحجر إلى درنكة والزاوية ودرنكة الجديدة بجنوب أسيوط، حيث ضرب العطش القرى، وأطلق المواطنون استغاثات، فمياه الشرب ومياه الري انقطعت دون مغيث.

وفي سوهاج، بات العطش يضرب القرى وسط غياب مسؤولي الانقلاب، لا سيما في أزمة نقص مياه الشرب، إضافة إلى تلوثها وتغير خواصها بصفة مستمرة، ما يعرض حياة الصغار والكبار للموت، فضلا عن عدم توافرها بالكميات المطلوبة وانقطاعها لساعات طويلة.

دراسة تحذر

وحذرت تقارير ودراسات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة من أن المنطقة العربية ستعاني من “فقر مائي مدقع“.

وحذرت الدراسة من أن أزمة النمو السكاني- حيث تشير التوقعات إلى زيادة من 400 إلى 500 مليون نسمة بحلول عام 2050- ستفاقم من استفحال هذه المشكلة ما لم تُتخذ الإجراءات اللازمة بالسرعة الممكنة.

وكأن الدراسة تعنى بمحصول الأرز على نحو خاص!، حيث قال موقع سكاي نيوز، الذي ينطلق من أبو ظبي، إنه يمكن اللجوء إلى خيارات ذكية لترشيد استخدام المياه ورفع كفاءة العائد منها، من خلال التركيز على زراعة النباتات التي تتطلب مياها أقل وتغل محاصيل أوفر.

وليست مصادفة أن يكون النيل سر أزمة مصر كما هو سر قوتها، حيث عنيت الدراسة بشكل محدد بتعديل تقنية تعديل نظام الري ببعض المناطق مثل دلتا النيل، حيث تسود زراعة الغمر منذ آلاف السنين، ولا تستوعب المزروعات جزءا كبيرا من المياه؛ لأنها فائضة عن حاجتها.

وعلى نحو خاص، تركز المنظمة الأممية على استخدام المياه غير التقليدية أو شبه المالحة، ويأتي جزء منها من معالجة مياه الصرف الصحي. وأكد البيان أن درجة جودتها توازي مياه الشرب من الناحية الكيميائية والبيولوجية، ويمكن استخدامها بأمان في الزراعة.

اعتراف وتطبيق

وزير الري في حكومة الانقلاب د. محمد عبد العاطي حذر قبل أيام من أن الزيادة السكانية جعلت مصر تحت خط الفقر المائي”، وهي نفس رؤية الدراسة السالفة، حتى إن الحلول المقترحة للعطش المائي هي نفس الحلول التي طرحتها الدراسة الدولية دون البحث عن خصوصية مصر أو الحفاظ على الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل، بل التفريط بسهولة في شريان الحياة في مصر.

وزير الري ناقض نفسه قائلا: “الحصة القادمة من نهر النيل ثابتة، وبالمقابل “نصيب الفرد من المياه تقلص في تلك الفترة، حتى وصل إلى 600 متر مكعب سنويا”، والسبب برأيه الزيادة السكانية الضخمة!.

أرز مقاوم للعطش!

من جانبها، أعلنت زراعة الانقلاب عن أنها بدأت في توفير 2500 طن تقاوى أرز يتحمل “العطش” للعام المقبل، للوصول بالمساحة المنزرعة من إنتاج تقاوى الأرز الهجين إلى 250 ألف فدان بعد عامين، تتراوح إنتاجيتهم من 5-6 أطنان للفدان الواحد، وفترة نموه 130 يوما.

ولم يخف المسؤولون في الزراعة سعيهم لإنتاج أصناف الأرز الهجين الجديد، وزيادة المساحات المنزرعة عالية الإنتاجية، التى لها القدرة على تحمل الملوحة ونقص المياه “العطش” والجفاف، وتعمل على مقاومة الأمراض، فلماذا لم تسخدمه الإمارات وعمان والسعودية؟!.

ارتفاع جنوني

شح المياه، كان وسيط الغلاء لدى التاجر والمستهلك، فالدولة التي تخشى من زراعة الأرز وفرضت القوانين لمحاصرتها، حذرت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات من ارتفاع جنوني بسعر الأرز مع قرب رمضان، بعدما قفز سعره حتى كتابة هذه السطور إلى 8 جنيهات في الأسواق.

وتوقعت غرفة الحبوب قفز أسعار الأرز والبقوليات إلى ارتفاعات جنونية، واستمرار زيادة الأسعار بنسبة تصل إلى نحو 15%، مع وجود نقص في الكميات المطروحة.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم نقابة البقالين التموينيين، إن هناك عجزًا في الأرز المخصص لبطاقات التموين للشهر الثاني على التوالي، وإنه يباع على فارق نقاط الخبز بسعر 6 جنيهات، لافتًا إلى أن الأرز الحر تتراوح أسعاره بين 6.5 و8 جنيهات للكيلو.

كما يحاول التجار المحتكرون تصعيد أزمة الأرز بتعطيش السوق، فوصل سعر الكيلو في القاهرة الكبرى إلى 9 جنيهات.

حلول انقلابية

وترفع حكومة الانقلابي شريف إسماعيل شعار “الاستيراد هو الحل”، وقررت الحكومة، الجمعة، استيراد 80 ألف طن من الأرز “فورا” من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية؛ استعدادا لشهر رمضان، بعدما كنا مصدرين.

وصرحت الحكومة بأن إنتاجية مصر 3.75 ملايين طن من الأرز في موسم 2015، ورحلت 700 ألف طن من 2014. ويبلغ حجم الاستهلاك 3.3 ملايين طن.

هشام قنديل

ومقارنة بأرقام الموسم الجاري، كان الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى في حكومة د. هشام قنديل، قال: إن إجمالى المساحات المنزرعة من الأرز لموسم مارس 2013 بلغت 1.7 مليون فدان، بزيادة 600 ألف فدان عن المساحات المقررة، وحققت إجمالى إنتاج كلى من المحصول بلغ 4.5 ملايين طن، بينما بلغ إنتاج مصر من الأرز الأبيض 3.5 ملايين طن، وتبلغ احتياجات الاستهلاك المحلية 2.5 مليون طن، فى حين تبلغ الكمية الفائضة عن الاحتياجات، ويمكن توجيهها للتصدير نحو مليون طن.

 

 

* ترزية السيسي ينهبون عشرات الملايين في صورة “قروض

كشفت مصادر فى الأمانة العامة لمجلس نواب الدم أن عددا من النواب حصلوا على قروض ميسرة، تخطت قيمتها الإجمالية 8 ملايين جنيه حتى الآن منذ بدء عمله 10 يناير الماضي.

وبلغ عدد من تقدموا للحصول على «قرض النواب الميسر» 150 من إجمالى 594 عضوا، وأن قيمة القرض الواحد لكل نائب بلغت حوالى 50 ألف جنيه، حيث تلقوا تسهيلات بسدادها على 5 سنوات دون فوائد.

وتوقعت المصادر بالامانة العامة لمجلس نواب الدم ، ان يصل إجمالى القروض المتوقعة حوالى 30 مليون جنيه، إلى جانب المخصصات المالية المتمثلة فى المكافآت الشهرية والبدلات وتسهيلات العلاج والسفر وتوفير جراجات السيارات.

تأتي هذه القروض وسط  تحذيرات متتالية من وجود نواب مطعون فى عضويتهم أمام ساحات القضاء، وتلقى مجلس النواب مخاطبات رسمية من محكمة النقض تطالب بعدم منح هذه القروض لحين الفصل فى صحة عضوية النواب بشكل نهائي. 

ولفتت مصادر بمجلس النواب إلى أنه حال وقوع طارئ أو تمت عرقلة مسار البرلمان الحالى، سيكون من الصعب استرداد هذه الأموال، ما يتسبب فى ضياع أموال طائلة على الدولة.

 

 

* مسجون مخنوق !

اصرخ فلا تملك إلا صرخة، اصرخ فالظلم بلغ مداه، اصرخ فعسى صرختك تقض مضاجع الجلاد، اصرخ فعسى صرختك تزلزل قضبان السجان، اصرخ وقل #مسجون_مخنوق #عايز_أتنفس”، صرخة مدوية أطلقها رواد مواقع التواصل في ليلة شديدة الحرارة.

فقد طغى الحديث عن السجون على أي موضوع آخر، حيث يُزجّ شباب مصر فيها واحداً تلو الآخر. وفي نفس الليلة التي قضت محكمة انقلابية بالسجن ما بين عامين وخمسة أعوام على 152 شابا، من معتقلي “جمعة الأرض”، أطلق ناشطون حملة “#مسجون_مخنوق”، والتي وصلت لقائمة الأكثر تداولا على تويتر، تضامناً مع المساجين، الذين يعانون التكدس وارتفاع درجات الحرارة.

وكتبت نادية منتصر، مرفقة صورتها وعلى رأسها كيس بلاستيكي، تحت عنوان المعتقلون المصريون يموتون ببطء داخل الزنازين… أنقذوا معتقلي مصر فورا! #‏عايز_اتنفس #‏مسجون_مخنوق ‫#‏خنقتونا”، إنّ “درجات الحرارة في مصر تصل لخمسة وأربعين درجة مئوية، وفي حين يعاني العديد من الحرارة المرتفعة، يلقي بناره على من هم في سجون الدولة المصرية حيث يتكدسون كأكوام من اللحم في زنازينهم الضيقة“.

وأضافت في منشورها الذي لقي تجاوباً واسعاً: “يقول المعتقلون الذين تم الإفراج عنهم أن نظام سجون الدولة المصرية – كنوع من تأديب سجناء الرأي خاصةً- يكدس المعتقلين في الزنازين: فالزنزانة التي تتسع لـ٢٠ شخص يتم وضع ضعف هذا الرقم فيها حتى يصبح التنفس أمراً شبه مستحيلاً. في بعض الزنازين. لا توجد أي تهوية سوي شباك صغير في سطح الزنزانة لا يرحم المعتقلين الذين يأخذون “دورهم” في النوم أو الوقوف لأن قلة التهوية تتسبب في أزمات صدرية لأغلبهم“.

ونشر الناشطون في الوسم صوراً لأشخاص يضعون على رؤوسهم أكياسا بلاستيكية، في إشارةٍ إلى أنّهم يختنقون، وصوّروا أنفسهم على غرار حملة “#كاميرا_التليفون_بتهزك”، تعبيرًا عن تعاطفهم مع المساجين في ظلّ العاصفة الحرارية التي تشهدها أمس.

ونشر بعض المغردين صوراً للمساجين المتكدسين في زنزانة صغيرة، إلى جانب درجات الحرارة المتوقعة، وقالت تقى: “ركز وملي عينيك فالصورة وقولي احساسك فالجو الحر وانت تحت المروحة بيتك وبتلعن فالحر! #عايز_أتنفس #مسجون_مخنوق”، وأضافت: “وانت بتشتكي من الحر افتكر المعتقلات اللي شبه القبور كل شوية يطلع منها شاب ملفوف بكفنه“.
مغردون آخرون حولوا الوسم إلى تضامني مع جميع السجناء، وقال “أبو الأمراس“: “‏السنة دي عام الشباب واتوجب فيه مع الشباب، ان شاء الله السنة الجاية هتبقي عام النظام وهيتوجب معاه، حسبنا الله ونعم الوكيل. #مسجون_مخنوق، وقالت أخرى تلقب نفسها بـ”بلادي”: “‏عندما تدمع عيناك لرؤية مشهد مؤلم، عندما يتمزق قلبك وجعا من الظلم، على صور البائسين لا تستحي، ولك أن تصرخ: أنا إنسان #مسجون_مخنوق #عايز_اتنفس”.

عن Admin

اترك تعليقاً