السيسي يواصل استفزاز السعودية. . الاثنين 17 أكتوبر.. ضريبة القيمة المضافة تنافي العدالة الاجتماعية
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* اعتقال طالب بنهائي طب واقتياده للأمن الوطني
قامت قوات أمن الانقلاب ظهر اليوم حوالي االساعة الثانية ظهراً باعتقال الطالب خالد سراج الدين سعد الطالب في نهائي كلية الطب البيطري من منزل عائلته بالتجمع الخامس وتم اقتياده الى مقر الامن الوطني بقسم شرطة مدينه نصر أول، ولم يتم التواصل معه من قبل أهله أو محاميه حتى هذه اللحظة ولا معرفة مجريات التحقيق ويقومون بالبحث عن اخيه عمرو ووالدته.
* أمن الانقلاب يغتال مواطن أثناء تواجده بمنزل شقيقته بالجيزة
قامت قوات أمن الانقلاب بمحافظة الجيزة بتصفية الشاب أشرف إدريس القزاز، 35 عامًا، فجر اليوم الاثنين 17 أكتوبر، وذلك أثناء تواجده بمنزل أخته بكرداسة.
جريمة جديدة ترتكبها داخلية الانقلاب العسكري بتصفية الشاب “أشرف إدريس القزاز” في كرداسة
حقيقة ما حدث مع الشهيد اشرف القزاز
كان الشهيد في زيارة لأخته( الأرملة و تربي أبنائها الأيتام وحدها) بالأمس ليلا .. و بات الشهيد عند أخته، وبعد صلاة الفجر بدقائق اقتحمت قوات الانقلاب البيت و هم مدججين بالسلاح .. و سألوا الشهيد (معاك سلاح) .. فنفى
قامت قوات الانقلاب بعدها بطرد أخته من المنزل .. و قاموا بحمل أبنائها و هم نائمون و رموهم في الشارع .. و أغلقوا الباب.
وظلت قوات الانقلاب تحقق مع الشهيد لمدة اربع ساعات .. و في تمام الساعة 8 صباحا .. سمع الأهالي و الجيران صوت طلقات نارية .
ثم جاءت سيارة الإسعاف و حملت جثمان الشهيد .. و حين تم سؤالهم عم وجهتهم أجابوا (دوروا عليه في مستشفيات شارع الهرم)
وبحسب شهود العيان، اختطفت الداخلية جثمانه بسيارة إسعاف إلى جهة غير معلومة.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اقتحمت في الساعات الأولى من صباح اليوم قرية كرداسة بقوة مكونة من عدد من السيارات الشرطية والمدرعات، وداهمت عددًا من بيوت الأهالي وروعت النساء والأطفال في مشهد يندى له جبين الأحرار، وأطلقت النيران على الشاب أشرف القزاز في منزله لتصعد روحه إلى بارئها وهي تشكو إلى الله ظلم وجرائم العسكر.
* قوات أمن الانقلاب تختطف “مهندس” بعد مداهمة منزله بأبو كبير بالشرقية
إعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، بلال شحاته، “مهندس زراعي” بعد مداهمة منزله بقرية هربيط، بأبو كبير في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين واقتادته لجهة غير معلومة.
وبحسب شهود عيان فإن قوات أمن الانقلاب داهمت في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، العديد من منازل رافضي الإنقلاب، بمدينة وقري أبو كبير، وحطمت محتوياتها، وروعت الأطفال، واعتقلت، بلال شحاته “مهندس زراعي“، واقتادته لجهة غير معلومة.
وحملت أسرة “شحاتة” مأمور مركز شرطة أبو كبير، ومدير أمن الانقلاب بالشرقية، المسئولية الكاملة عن حياته، مطالبة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع عليه وإخلاء سبيله.
* داخلية الانقلاب تداهم منزل ابنه حشمت وتعتقل الزوج
اقتحمت داخلية الانقلاب منزل ابنه د. جمال حشمت واعتقلت زوج ابنته احمد الشحيمي وسرقت 3 هواتف محمول ولاب توب .
ومن خلال منشور كتبه حشمت على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قال: “احمد حمدي الشحيمي شاب هاديء لا نشاط له سوي أسرته الصغيرة لا يعمل بالسياسة ليس من الاخوان وفي أوقات هو مخنوق منهم ! لكنه غير متابع لنشاطهم ، وعائلته أغلبها مؤيد للخائن العميل وهو متزوج من ابنتي إحدي التوأم الذي يملأ عليًّ حياتي منذ ساعات وقبيل الفجر تم اقتحام منزله والعبث بمحتوياته واصطحابه مع اللاب توب وكل الهواتف في المنزل وما لم نعلم ! وذهبوا به تاركا من خلفه زوجته وابنتيه نادين وسرين ملكين صغيرين وحدهم“.
وتساءل حشمت قائلاً “ياتُري لماذا يتم القبض علي احمد الشحيمي موظف البنك النابه الذي كفر بالسياسة وبعد عن طريق الانقلاب ؟ هل هي رسالة لي ؟ أقول لهم عسكر آخر الزمان وصلت شكرًا علي تعاونكم وتبا لإجرامكم وظلمكم“.
وتابع، أما رسالتي فهي أن أطلقوا سراح المظلومين بلا قيد أو شرط واعلموا إنما تجري الأمور بمقادير ولن يغيب عن الله مكركم وإنما الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون“.
واختتم تدوينته قائلاً، يا كل شعب مصر وَيَا كل الشعوب الحرة هذا مافعله الانقلابيون بزوج ابنتي فاللهم احفظه من كيدهم وأحسن خلاصه هو وكل المظلومين عاجلا خير آجل
هذا بلاغ لرب العالمين وهو سبحانه علي كل شيء شهيد.
* #بالسيسي_مصر_بتتقدم.. يتحول لمدونة للسخرية من فناكيش المنقلب
تحول هاشتاج #بالسيسي_مصر_بتتقدم الذى أطلقته الاجهزة الأمنية لدعم المنقلب عبد الفتاح السيسى لمدونة للسخرية؛ حيث صار الهاشتاج ساحة لتجميع مصائب الانقلاب العسكري وإعداد قائمة بالكوارث التي سببها لمصر ، والحقوق والحريات التي سلبها وقمعها ، فضلا عن كشفه في التعذيب وإهدار حقوق الإنسان.
تقول مريم التابعي: “عمل حاجات كتيرة أوي والسكر بقى بـ 13 جنيه والرز بـ10 جنيه والزيت بـ 10 جنيه والدولار بقى بـ 16 جنيه ولسه”.
أما ابتسام آل سعـد فقالت :” كل شيء زاد سعره إلا البشر.. الأغنام والدجاج والفاكهة والخُضر و #المصري لايزال ذليلاً محتقر راتبه ينتهي قبل منتصف الشهر #بالسيسي_مصر_بتتقدم
وأضافت “نانودا” : “كيلو السكر بـ 10 جنيه عرض مغري 100 كيلو وتبعت ابنك ينزف لتر دم واحد في سيناء 10 طن ويرجعلك في كفن…. ميتين امكو”.
“النصر المنشود”: كتب أن مصر تتقدم فعليا: في الفساد.
فريدم استعان بتصريح السيسي الأخير “ما تناموش ما تاكلوش وعلق: الشيطان يعدكم الفقر”.
وشبه “احمد شلبي” ثقة “السيساوية إن السيسى هيخلى مصر اد الدنيا كـ”ثقة الهندوس إن البقرة هدخلهم الجنة”.
فيما سخرت عزة من الحديث عن التقدم قائلة: “ايه التقدم الغير مسبوق ده. طوابير السكر في عين شمس.. كل امالنا في التقدم كيس سكر .. هتفضلوا بهايم متساقين”.
أما رنا فوجهت تغريدتها للمشككين: “يا جماعة مصر فعلا بتتقدم بس لورا ودي خطة عاملها السيسي عشان نبقى الأول على مستوى العالم من ورا بس مش مهم، المهم نبقى”.
عمرو الأول استعان بتغريدة سابقة له عن الإنجازات الوهمية فكتب: أين الإنجازات؟ في قبضة يدي.
“خالتكو بمبة” تقمصت شخصية عبد السلام النابلسي: “طيب كفايه تقدم لحد كدا هنموت من كتر التقدم”.
أبو أحمد عدّد أسباب التقدم: “بالراقصات بالفن الهابط بغلق المساجد بزج الشباب في السجون بالقمع والقتل والتشريد بأبسط المواد التموينية اللي بقت حلم”.
* لعنة “دحلان” تفجر الخلاف بين السيسي وعباس
فجر محمد دحلان، القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية، الخلاف بين قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المعروف بموالاته للاحتلال الصهيوني.
وطالب أمناء حركة “فتح” الفلسطينية في بيان صادر عنهم اليوم، قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، بوقف ما أسموه “المهزلة”، ورفع الغطاء المصري عما قالوا إنه الأيادي العابثة بالشأن الفلسطيني، والمسيئة إلى العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري.
ورفض أمناء سر أقاليم حركة تحرير فلسطين “فتح” في أوروبا، اليوم الإثنين، المؤتمر الذي عُقد، يوم أمس، في العين السخنة بمصر، تحت عنوان “مصر والقضية الفلسطينية”، واعتبروا أنه “تدخّل في الشأن الداخلي الفلسطيني”، وداعم للقيادي المفصول، محمد دحلان..
وقال أمناء “فتح”: “مرة أخرى، تطلّ علينا رؤوس الفتنة والفساد تحت غطاء مؤتمر وطني شامل، بالمؤتمر الذي عُقد في العين السخنة في مصر الشقيقة، ليشكل بوابة للتدخلات العربية في الشأن الداخلي الفلسطيني، وغطاء لمحاولة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل تحت ذرائع الإصلاح، رغم كون الداعين إلى هذا اللقاء رموزاً للفساد، والاعتداء على حرمة وحياة المواطنين، وسرقة المال العام، والارتماء في أحضان دويلات تغرق في الفساد حتى النخاع”.
وأكدوا أنه “لا للتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، ونعم للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، ونعم للشرعية الفلسطينية”.
لغز دحلان
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية وعربية، عن وجود توتر في علاقات حركة ‘فتح’ ومصر، مؤخراً، على خلفية استضافة مركز دراسات مصري، مؤتمراً حول ‘مستقبل القضية الفلسطينية’، قالت إنه داعم لدحلان.
وأصدرت حركة فتح، في يونيو 2011، قرارا بفصل دحلان من عضوية لجنتها المركزية، وإحالته إلى القضاء.
وقال إبراهيم أبو النجا أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة ‘فتح’،:السيسي أرسل رسالة سابقة، للرئيس محمود عباس، يقول فيها أنت الشرعية، ولا نتعامل مع سواك، وهذا يؤكد على ثبات العلاقة المصرية الفلسطينية’.
وصدر البيان باسم أمناء سر الحركة في بولندا، والنرويج، والتشيك، وبلجيكا، وإيطاليا، وإيرلندا، وبريطانيا، والسويد، وأوكرانيا، وروسيا، وهولندا، والمجر، والبرتغال، وألمانيا، وقبرص، واليونان، والبوسنة والهرسك، ورومانيا، وإسبانيا، والنمسا، وصربيا، والدنمارك، وبلغاريا.
ومؤتمر “العين السخنة” جاء بتنظيم من المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، والذي بدأ فعالياته، يوم أمس الأحد، ويستمر على مدار 4 أيام، وسط مطالبات من قيادات وكوادر “فتح” بمقاطعته، بسبب أنه جاء خارج الشرعية الفلسطينية.
ذراع المؤامرة
وكان تسريب لقناة بانوراما الليبية من داخل مكتب مدير عبدالفتاح السيسي، كشف من قبل عن زيارة سرية قام بها القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، إلى ليبيا عبر طائرة خاصة.
وأوصى عباس كامل في التسريب أحد المسؤولين العسكريين أن يخرج محمد دحلان من المطار الليبي سراً، مشيراً إلى أنه تسبب في مشكلة لقادة الانقلاب في مصر، بسبب سفره بأوامر رسمية من قبل الإمارات التي ترصد جميع تحركاته.
كما حذر عباس كامل من المساس بأحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، موضحًا قيام مصر بعمل مشترك يتم التعاون فيه مع قذاف الدم.
ويظهر في التسجيل الأول اتصال بين كامل وحجازي يعطي فيه الأخير تفاصيل الرحلة التي سيصل عليها القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان إلى القاهرة مع شخص ليبي يدعى محمد إسماعيل أحمد إسماعيل وكان يعمل مستشارا أمنيا لسيف الإسلام القذافي، وغادر بعد الثورة إلى الإمارات ويعمل مع محمود جبريل ومحمد دحلان في غرفة دبي الخاصة بمتابعة الوضع في ليبيا.
وبدا لافتا أن عباس كامل أشار إلى دحلان بالقول “هو اسمه إيه ده” بطريقة استهزائيه.
وأعطى عباس المدعو حسام رقم رحلة دحلان والمرافقين معه وهم 3 أشخاص آخرين وأسماؤهم محمد إسماعيل أحمد إسماعيل و محمد خالد إدريس دحلان و سليم موسى محمود الشيخ و محمد يوسف شاكر دحلان.
ولفت كامل خلال حديثه مع حسام إلى أن دورية حراسة ستؤمن مسير دحلان ومرافقيه وأن لقاءهم سيرتب مع حجازي في اليوم التالي.
وفي الجزء الثالث من التسريب يتحدث كامل مع السيسي عن تقرير بين يديه يطلب الانتباه لنقطتين فيه وهما عن جنوب إفريقيا وأحمد قذاف الدم.
وقال كامل إن أحمد قذاف الدم “في تعاون ما ومطلوب تحديد إقامته ومكتوب منع ومش عارف إيه”.
وانتقل الحديث إلى مكتب السيسي بحضور كامل وحجازي الذي قال “دول مش ضدنا دول ضد التوجه العام للوضع القائم ودول الناس اللي عاوزين يغيروا ليبيا”.
وهنا تساءل السيسي: “يغيروا إيه” ليجيبه حجازي “عاوزين يشيلوا الإخوان يشيلوا مش عارف إيه فإحنا حناخد منه ومش حنقولوا كذا”.
* حبس المتحدث السابق لطلاب ضد الإنقلاب و7 اَخرون 15 يوما بزعم الدعوي لتظاهرات 11 نوفمبر
أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، حبس المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الإنقلاب،” أحمد ناصف” وسبعة طلاب اَخرون، خمسة عشر يوما، مع ضبط وإحضار 60 اَخرون من طلاب جامعة الأزهر، بزعم تدشين تنظيم يحمل إسم”وكستونا” يعمل علي طبع وحيازة المنشورات وتوزيعها على المواطنين في الشوارع والميادين والصاقها على حوائط المنازل، حيث تتضمن تلك المنشورات جمل وعبارات تحريضية ضد الدولة ومؤسساتها، بالإضافة لحصاد فترة حكم قايد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي، خلال 3 سنوات بالأرقام المغلوطة بغرض السيطرة على مشاعر المواطنين وحثهم علي الخروج في تظاهرات حاشدة يوم 11 نوفمبر المقبل، من خلال الحديث عن غلاء وارتفاع الأسعار في الأسواق، بالإضافة لتحديد الشوارع والميادين التي تصلح لتجمع المواطنين وحشدهم بمنطقة شرق القاهرة في هذا اليوم، بحسب ما ورد بتحريات الأمن الوطني الباطلة.
وكانت قوات أمن الإنقلاب قد إعتقلت “ناصف” وسبعة طلاب اَخرون، بعد مداهمة سكن جامعي لطلاب جامعة الأزهر بمدينة نصر فجر الإثنين الثالث من الشهر الجاري، وأخفتهم قسريا داخل مبني الأمن الوطني بلاظوغلي لثلاثة عشر يوما تجرعوا خلالها أبشع صور التعزيب، وتم عرضهم أمس علي نيابة حوادث شرق القاهرة بعد تلفيق إتهامات باطلة، والتي قررت حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات في المحضر رقم 46180 لسنة 2016 جنح أول مدينة نصر.
* اقتحام معهد أزهرى بالبصارطة واختطاف معلمين
اقتحمت قوات أمن الانقلاب بدمياط قرية البصارطة وداهمت المعهد الأزهرى واعتقلت محمد ربيع عبدالغنى من داخل الفصل بالمعهد، بعدما اعتدت عليه أمام طلابه وزملائه، فى جريمة جديدة تضاف الى سجل جرائمها التى لا تسقط بالتقادم.
وقال شهود العيان من زملاء المعلم بالمعهد، إن قوة مكبرة لقوات أمن الانقلاب داهمت المعهد فى مشهد تكدست فيه الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم دون مراعاة لمكانة المعهد ودون اكتراث لعظم الجريمة واختطفت محمد ربيع عبدالغنى المدرس بالمعهد من بين طلابه، واعتدت عليه بشكل يعكس عدم احترام آدمية الإنسان وسط حالة من الهلع والسخط التى سيطرت على الطلاب وزملاء المعلم.
فيما تواردت أنباء عن اعتقال مواطن آخر من داخل قرية البصارطة واقتياده لجهة غير معلومة بشكل تعسفى دون سند من القانون.
أيضا تواصل قوات أمن الانقلاب بدمياط جريمة الإخفاء القسرى لـ”محمد القدوسى ” معلم حاسب آلي بعزبة البرج بعدما اختطفته من راس البر بشكل تعسفى دون سندن من القانون واقتادته لجهة غير معلومة وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه القسرى.
وناشدت أسر المعتقلين بدمياط منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بالتدخل لرفع الظلم الواقع على ذويهم وتوثيق هذه الجرائم واتخاذ الإجراءات المتاحة التى من شأنها المساهمه فى سرعة الإفراج عنهم.
* رئيس جهاز”أمن الدولة”السوري في القاهرة للتنسيق مع”أمن الدولة”المصري
قالت وكالة “سانا” الرسمية السورية(التابعة لنظام المجرم بشار الأسد) إن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك قام بزيارة رسمية إلى القاهرة لتنسيق المواقف في مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وأضافت المصادر أن اللواء مملوك والوفد المرافق له التقوا خلال هذه الزيارة –التي استغرقت يوما واحدا وجاءت بناء على دعوة من الجانب المصري- اللواء خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات المصري ونائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري وكبار المسؤولين الأمنيين المصريين – التابعين للانقلاب العسكري في مصر .
وأشارت الوكالة إلى أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على تنسيق المواقف السياسية بين سوريا (بشار المجرم) ومصر(السيسي المجرم) و”تعزيز التنسيق الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له الجانبان“.
وكانت وسائل مصرية حكومية قالت في وقت سابق إن وفدا سوريًّا مكونا من ستة أشخاص وصل إلى القاهرة يوم السبت على متن طائرة خاصة قادمة من دمشق.
وتؤكد سلطات الانقلاب العسكري المصرية معارضتها لأي تدخل عسكري ضد النظام السوري، وترى أن الحل العسكري للأزمة في سوريا أثبت عدم جدواه، وأنه لا بديل عن التسوية السياسية هناك.
وقبل أشهر دعا السفير المصري في مجلس الأمن الدولي مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا إلى حسم ما سماه تلكؤ البعض في مواجهة “الإرهاب” وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام حاليا) وحلفائها.
*دراسة: ضريبة القيمة المضافة تنافي العدالة الاجتماعية
اعتبرت دراسة بحثية، ضريبة القيمة المضافة التي أقرتها حكومة الانقلاب وبرلمان العسكر خلال سبتمبر الماضي، تنافي العدالة الاجتماعية، وتزيد من التفاوت الطبقي.
واعتبرت الدراسة الصادرة، اليوم الإثنين، عن مؤسسة “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” أن توقيت تطبيق حكومة الانقلاب لضريبة القيمة المضافة في البلاد، “هو الأسوأ“.
ومطلع سبتمبر الماضي، وافق زعيم عصابة الانقلاب “عبد الفتاح السيسي” على قانون ضريبة القيمة المضافة، ودخل حيز التنفيذ مطلع أكتوبر الجاري.
وذكرت الدراسة التي اطلعت عليها الأناضول، أن ضريبة القيمة المضافة “تضر أصحاب الدخل الأدنى بشكل أساسي، لأنهم الفئة التي تنفق الحصة الأكبر من دخلها”. وتابعت: “في بعض الأحيان تنفق هذه الأسر أكثر مما تكسب، لإشباع الاحتياجات الأساسية“.
و”القيمة المضافة”، هي ضريبة مركبة تفرض على الفرق بين سعر تكلفة السلع والخدمات، وسعر بيعها للمستهلك النهائي.
وأظهرت معطيات تقرير رسمي صدر أمس الأحد، ارتفاع نسبة الفقر المدقع في مصر إلى 5.3% من السكان في 2015، مقارنة بـ 4.4% في 2012.
وأرجع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ارتفاع نسبة الفقر المدقع في البلاد خلال العام الماضي، إلى صعود أسعار السلع الغذائية.
ويعرف الإحصاء المصري في بيانه، الفقر المدقع، بأنه الوضع الذي لا يستطيع فيه الفرد أو الأسرة توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية.
وأشار الإحصاء المصري إلى أن نسبة الفقراء في البلاد صعدت من 25.2% عام 2011، إلى 26.3% في 2013، وواصل الارتفاع إلى 27.8% في 2015.
وذكرت الدراسة: “في ظل تباطؤ وأزمة اقتصادية، مصحوبة بمستويات عالية من التضخم، يعد هذا التوقيت هو الأسوأ على الإطلاق لتطبيق ضريبة جديدة، لها تأثيرات تضخمية وركودية“.
وتعمل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية منذ تأسيسها بمصر في عام 2002 علي تعزيز وحماية الحقوق والحريات الاساسية في مصر، وذلك من خلال أنشطة البحث والدعوة ودعم التقاضي في مجالات الحريات المدنية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والعدالة الجنائية.
* وقفة لطالبات “دراسات الإسكندرية” تضامنًا مع زملائهن المعتقلين
نظمت طالبات كلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية، وقفة ظهر اليوم، أمام مبنى الكلية، تنديدًا بإخفاء أمن الانقلاب ٨ من الشباب.
ورفعت الطالبات لافتات مكتوبًا عليها: “الحرية للمعتقلين.. الحرية لكل سجين”، “أوقفوا القتل البطيء للمعتقلين”، مرددين هتافات “سيسي يا خرابها ارحل يلا وسيبها”، “يللي بتسأل نازلين ليه الأسعار بتولع ليه”.
* قائد ميليشيات حفتر مكذبا “اليوم السابع”: لن نسلم سيادتنا وبترولنا للسيسى
نفى اللواء عبد الرازق الناظوري، رئيس أركان ميليشيات اللواء الانقلابي خليفة حفتر، ما نسبته له صحيفة اليوم السابع المصرية من تصريحات حول تسليم السيادة الليبية لمصر، وأن البترول الليبي تحت أمر القيادة المصرية.
واعتبر الناظوري- في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل إعلام ليبية مساء أمس الأحد- ما نسبته اليوم السابع من تلفيق وتحريف لجوهر التصريحات التي أدلى بها؛ بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الليبية، وخلق مبرر لما أسماها بالعصابات المعادية للجيش العربي الليبي من أجل المزايدة على المؤسسة العسكرية.
وقال الناظوري، بحسب بيان المكتب الإعلامي التابع لرئاسة الأركان الليبية التابعة لميليشيات خليفة حفتر: «إن بعض المواقع الإلكترونية الممولة من جهات غير معلومة، تستخدم هذه الحيل من أجل خدمة أجندة لها مصلحة في زعزعة استقرار الوطن وشق الصف، كما أكد أن قوة وسيادة الوطن فوق كل اعتبار، نافيا بشدة ما نُسِب إليه في صحيفة “اليوم السابع” المصرية من تصريحات سياسية، معتبرا هذه التصريحات “محاولة يائسة” للنيل من الجيش الوطني، والسيادة الوطنية على التراب الليبي».
وكانت اليوم السابع قد نشرت، يوم السبت الماضي 15 أكتوبر 2016، في العدد رقم (1954) حوارا موسعا مع الناظوري، تحت عنوان «رئيس أركان الجيش الليبى فى حوار خاص لـ”اليوم السابع”: بترولنا تحت أمر مصر.. والسيسي بطل عربى».. وأفردت الصحيفة للحوار مساحة كبيرة داخل العدد تحت عنوان «رئيس أركان الجيش الليبى لليوم السابع: بترولنا تحت أمر مصر وسنضخه للقاهرة يوميا.. الناطورى: السيسى أعظم بطل عربى.. ولنا الفخر أن “نسلم ليبيا لمصر“.. ولماذا لا يكون حفتر رئيسا للبلاد؟.. وسنسيطر على طرابلس».
وفي سؤال للصحيفة «فى البداية، يتردد أن ليبيا أمدت مصر بالمواد البترولية بعد توقف شحنات «أرامكو» خلال شهر أكتوبر الحالى، ما مدى صحة ذلك؟».
ورد الناطوري على ذلك بقوله: «البترول الليبى تحت أمر مصر، سنسمع ما تريده وسننفذ، واليوم سيزور مدير المؤسسة الوطنية للنفط الليبى، القاهرة، بالتزامن مع وجودى، لمعرفة ما تحتاجه السلطات المصرية.. كل إمكانياتنا تحت أمر الشعب والقيادة المصرية، وستكون هناك شحنات بترول تُضخ لمصر بشكل يومى، والبعض سيرى ذلك تبعية وتسليم السيادة الليبية لمصر، وإذا كان هذا تفكير أعدائنا، فلنا الفخر أن نسلم ليبيا لمصر، «مش زعلانيين على أنفسنا»، وإذا كان العالم يقول «مصر أم الدنيا»، فنحن نقول «مصر أمنا إحنا، لأنها وقفت معنا فى يوم لم يقف معنا فيه أى شخص»!.
ورغم نفي الناظوري، إلا أن المتابعين للمشهد الليبي والإقليمي يرجحون أن تكون هذه التصريحات صدرت بالفعل من الناظوري، ولكنه أصدر بيان النفي بعد انتشار هذه التصريحات المشينة على وسائل الإعلام الليبية الموالية للثورة، ما كشف عن حجم خيانة حفتر وميليشياته، واستعدادهم للتفريط في السيادة الليبية من أجل السيطرة على الحكم في ليبيا.
* “القضاء الملاكي” يحقق أرقاما قياسية في “مهزلة الإعدامات“
نشرت منظمة “عدالة لحقوق الإنسان” فيديوجراف، يرصد أحكام الإعدام في مصر على مدار السنوات الثلاث الماضية، بعد الانقلاب العسكري فى 3 يوليو 2013.
وذكر التقرير أن أحكام الإعدام الصادرة خلال السنوات الثلاث الماضية تزيد عن نصف أحكام الإعدام الصادرة على مدار قرن كامل، ما جعل مصر الانقلاب تحتل المرتبة الرابعة عالميا في أحكام الإعدام خلال 2013.
وأشار التقرير إلى أن أحكام الإعدام على مدار قرن بلغت 1427 حكما، فيما بلغت 793 حكما منذ انقلاب 3 يوليو 2013، لافتا إلى صدور 60 حكما بالإعدام في 10 قضايا عسكرية، وتنفيذ حكم الإعدام على 7 أشخاص فيما يعرف بقضية عرب شركس، بالإضافة إلى محمود رمضان.
* الأرز” يلحق بـ”السكر”.. الانقلاب يواصل خلق الأزمات
لم تتوقف ممارسات الانقلاب العسكري عن الضغط على الفلاحين وتدمير ما تبقى من قطاع الزراعة بمصر، فبعد أزمة السكر، يستعد المصريون لأزمة جديدة في الأرز خلال أيام، بعد امتناع الفلاحين من توريده لهيئة السلع التموينية؛ اعتراضًا على الأسعار التي حددتها وزارة تموين الانقلاب، التي تقدر بـ2300 جنيه لطن الحبة الرفيعة، و2400 جنيه لطن الحبة العريضة، معتبرين تلك الأسعار تمثل خسارة كبيرة لهم، ولا تساوي سعر التكلفة والزراعة.
واضطر الفلاحون لبيع الأرز للتجار الذين اشتروا منهم طن الأرز بـ3100 جنيه، فيما وقفت حكومة الانقلاب صامتة.
وقال رشدي أبوالوفا عرنوط، النقيب العام للفلاحين، إن هناك أزمة على الأعتاب للأرز بعد السكر ستشهدها مصر خلال الأيام القادمة، بسبب تعنت حكومة الانقلاب ووزارة التموين مع الفلاحين ووسط طمع التجار.
وأشار عرنوط إلى أن السبب وراء أزمة الأرز هو وزارة التموين، حيث إنها أعلنت شراء الأرز بسعر رخيص من الفلاحين لا يساوى ثمن تكلفته، كما أنها تحدد كمية معينة لشرائها، مما يضطر الفلاح إلى اللجوء للتاجر الجشع. وأكد أن التجار السبب الرئيسي في غلاء أسعار الأرز بالسوق، فهم يقومون بتخزين الأرز في مخازنهم، ثم يبيعونها في السوق السوداء، على الرغم أنهم يشترونها من الفلاح بثمن رخيص.
فيما قال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن هناك خطة ممنهجة من جانب حكومة الانقلاب ضد الفلاحين والمزارعين لمساندة التجار، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة لا تعلن عن أسعار الأرز إلا بعد أن تتأكد أن محصول الأرز في مخازنهم، بحسب قوله. وأشار واصل، في تصريحات خاصة ، إلى أن التجار يكونون كل عام هم حلقة الوصل والربط بين الحكومة ووزارة الزراعة، وبالتالي التاجر هنا المستفيد الوحيد؛ لأنه يربح أموالًا مضاعفة.
وتابع: “هناك احتكار من جانب التجار لمحصول الأرز، وهذا الاحتكار بدعم من بعض المسئولين الفاسدين في وزارة الزراعة”. وبدوره أكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز والحبوب في اتحاد الصناعات، أنه خلال الأيام القادمة مصر تعلن عن مناقصة شراء 10 أطنان أرز من الخارج، حتى لا يكون هناك أزمة في الأرز ولتوفيره للمواطنين.
* بالأسماء عصابة الـ11 بقيادة السيسي
“أنا موتى وسمى الواسطة”، كانت تلك كلمات قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، فى أول حديث مع أم جميل “لميس الحديدى” و”أبو حملات” إبراهيم عيسى”، مؤكدًا أنه يرفض الواسطة بتاتًا، لكن يبدو أن الأمر “وسع” منه شوية بزعم البطالة فى مصر، فقرر أن يدفع بأهله وعشيرته فى المناصب العليا فقط ومن غير واسطة.
أحد عشر فردًا من عائلة المنقلب عبدالفتاح السيسى يتقلدون مناصب عليا فى دولة العسكر، على حساب الشرفاء والأكفاء من المصريين أصحاب الدكتوراة والمؤهلات العليا والماجستير.
توزيع 11 فردًا من أسرة وعائلة السيسى وأقاربه على المناصب العليا، نعرضهم على حضراتكم وهم:-
1-مصطفى عبد الفتاح السيسى ويعمل مقدم بالرقابة الإدارية
2- محمود عبد الفتاح السيسى ويعمل رائد فى المخابرات الحربية
3- ابنة شقيقة السيسى وتعمل معاون بالنيابة الإدارية
4- ابن عم السيسى مدير عام بالشركة القابضة للكهرباء
5- ابن عم السيسى الثانى ويدعى محمد ويعمل نائب الشركة المصرية لنقل الكهرباء
6- ابن شقيق السيسى هاجر أحمد حسين السيسى وتعمل معاون نيابة إدارية
7- ابنة صهر السيسى محمود حجازى داليا حجازى وتعمل معاون نيابة إدارية
8- شقيق السيسى حسين السيسى ويعمل مستشار لمؤسسة إعلامية
9- شقيق السيسى أحمد السيسى ويمعل نائب محكمة النقض ورئيس وحدة مكافحة غسيل الأموال حالياً
10- حمى ابنة السيسى ،خالد فودة ويعمل محافظ جنوب سيناء
11- حمى ابن السيسى ،محمود حجازى وهو رئيس أركان الجيش
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام، قد أثارت ضجة عند قيام عمر نجل الرئيس محمد مرسى بالعمل فى الشركة القابضة للمطارات، متهمين الرئيس بالمحسوبية فى تعيين خريج حديث على حساب آخرين براتب مرتفع وهو ما نفاه أنذاك رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية مجدي عبدالهادى أن يكون نجل مرسي قد بدأ العمل في الشركة من الأساس.
* وفد بشار بالقاهرة.. السيسي يواصل استفزاز السعودية بـ4 إجراءات
يمضي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في طريقه نحو استفزاز المملكة العربية السعودية وتوتير العلاقات معها، غير مكترث بردود فعلها، على الرغم من المساعدات الهائلة التي قدمتها الرياض لسلطات الحكم العسكري منذ انقلاب 3 يوليو 2013م.
ويمكن رصد 4 إجراءات قام بها نظام السيسي، ولم تراعِ فيها القاهرة استفزاز هذه الإجراءات للمملكة العربية السعودية؛ لأنها تتناقص مع مصالح الرياض في حربها ضد التمدد الشيعي الإيراني في المنطقة، والذي استطاع أن يبسط نفوذه على عاصمتين عربيتين كبرتين هما بغداد ودمشق، وتسعى لبسط نفوذها المتصاعد في بيروت، والسيطرة على العاصمة العربية الرابعة في الجنوب صنعاء اليمن. وبذلك تتمكن طهران من محاصرة السعودية شمالا وجنوبا، وهو ما تدرك الرياض خطورته بصورة كبير وتعمل على وقفه على أمل أن تجد مساندات قوية من جوانب العواصم العربية الكبرى، وعلى رأسها القاهرة، التي تخذل الرياض حتى يومنا هذا في هذا الصراع الإقليمي المتصاعد.
وفد سوري في القاهرة سرًّا
وكان آخر هذه المواقف الاستفزازية، مساء أمس الأحد، حيث استقبلت قيادات كبرى بالمخابرات الحربية وفدا سوريا رفيع المستوى، مواليا لبشار الأسد، زار القاهرة سرا لعدة ساعات على متن طائرة خاصة قادمة من دمشق؛ لبحث تطورات المشهد على الساحة السورية والوضع الإقليمي.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن الوفد الموالي لبشار ضم 6 مسؤولين كبار بالنظام السوري، وكان في استقباله عناصر من المخابرات الحربية.
وبحسب مصادر خاصة بالأناضول لم تذكرها، فإنه تم مرافقة الوفد السوري للقاء مسؤول كبير، لم تذكر اسمه، لبحث “آخر التطورات بسوريا وجهود الحل السياسي، ورفع الأعباء عن السوريين ومواجهة التنظيمات الإرهابية”، وفق تعبيره. ولم تعلن السلطات المصرية عن الزيارة، وكذلك لم يعلن النظام السوري عنها!.
وأمس السبت، انتهت في مدينة لوزان السويسرية الجلسة الرسمية لاجتماع لوزان حول الأزمة في سوريا، من دون تحقيق نتائج.
وشارك في الاجتماع، الذي استغرق نحو 5 ساعات، وزراء الخارجية: التركي مولود جاويش أوغلو، والأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، والسعودي عادل الجبير، والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والعراقي إبراهيم الجعفري، والإيراني جواد ظريف، والمصري سامح شكري، والأردني ناصر جودة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وناقش المشاركون سبل وقف إطلاق النار في سوريا عمومًا، ومدينة حلب (شمالا) خصوصا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
أزمة التصويت للمشروع الروسي في سوريا
ومن الإجراءات التي قامت بها القاهرة مؤخرا وساهمت في استفزاز الإدارة السعودية تصويت مصر، العضو العربي الوحيد (عضو غير دائم) في مجلس الأمن حاليا، لصالح المشروع الفرنسي والروسي، في الوقت ذاته يوم 9 من أكتوبر الجاري؛ الأمر الذي أغضب القيادة السعودية، خاصة مع ظهور المندوب المصري في الأمم المتحدة في مشاهد ودية مع مندوب نظام بشار الأسد بشار الجعفري.
وكان مندوب السعودية في مجلس الأمن عبد الله المعلمي قد صرح، في مقابلة تلفزيونية، بعد عملية التصويت في مجلس الأمن قائلا: “كان من المؤلم أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى التوافق العربي من موقف المندوب العربي (المصري)”.
وفي 15 يونيو 2013، أعلن الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي، قطع العلاقات مع نظام الأسد، وإغلاق السفارة السورية في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري في دمشق، غير أن القاهرة استقبلت مؤخراً أكثر من مسؤول سوري، فيما بدا تقاربا ملحوظا بين الجانبين.
تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا
أما الإجراء الثالث فهو قيام سلطات الانقلاب بتدريبات عسكرية مشتركة مع الجانب الروسي لأول مرة منذ عقود طويلة، الأمر الذي عده مراقبون انحيازا واضحا للمعسكر الروسي الإيراني على حساب المواقف العربية.
وبحسب المتحدث العسكري الموالي لسلطات الانقلاب، أمس الأحد، فإن هذه التدريبات انطلقت يوم السبت الماضي 15 أكتوبر بالمدينة العسكرية بمدينة الحمام في شمال غرب مصر. وتقع المدينة في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية، وتمتد حتى يوم 26 من أكتوبر الجاري. وتنفذ هذه التدريبات عناصر من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية في منطقة صحراوية شمال غربي القاهرة تحت شعار «حماة الصداقة 2016».
ويشارك في هذه التدريبات “أكثر من 700 مقاتل و20 معدة متوسطة وثقيلة من البلدين يتم إسقاطها خلال 60 طلعة جوية، باستخدام 30 طائرة مصرية وروسية من مختلف الطرازات“.
أسلحة متطورة للحوثيين
أما الإجراء الرابع الذي قامت به سلطات الانقلاب مؤخرا ويتناقض مع السياسة السعودية ومصالحها في المنطقة، فهو توريد أسلحة متطورة للحوثيين في اليمن.
واتضح أن الأسلحة المتطورة التي حصل عليها الحوثيون وقوات المخلوع علي عبدالله صالح مؤخرا، إنما حصلوا عليها عبر القاهرة.
وقال المصدر، إن قائد معسكر الضحي في مديرية اللحية الساحلية، يحيى حسين أبو حلفة، وتاجر السلاح المقرب من صالح، زيد عمر الخُرج، تسلما 12 زورقا من ضباط في البحرية المصرية خلال الشهرين الماضيين، لافتا إلى أن عملية استلام الزوارق تمت في جزيرة قبالة منطقة اللحية التابعة لمحافظة الحديدة.
وأكد المصدر نفسه أن البحرية المصرية سهّلت دخول السلاح للحوثيين وحلفائهم، كما أوضح المصدر في حديثه إلى “العربي الجديد”، أن القاهرة فتحت للحوثيين في الآونة قنوات تواصل مع الاستخبارات المصرية.
* تقارير أوروبية تتوقع “انتفاضة شعبية” جديدة في مصر
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن تقريراً مشتركاً بين البرلمان والخارجية الألمانيين انتهى أخيراً إلى حتمية حدوث انتفاضة شعبية جديدة في مصر بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تراجعت بشدة خلال الفترة الأخيرة. وأوضحت المصادر، أن التقرير كان مخصصاً للتخوّفات من الهجرة غير الشرعية، متناولاً أوضاع عدد من الدول المصدرة للمهاجرين، منها مصر وليبيا وسورية والعراق.
وفي ما يتعلق بمصر، أشارت المصادر إلى أن التقرير توقّع تفاقم الأزمة الاقتصادية منذ نحو شهرين، وعدم وفاء السعودية ودول خليجية بالتزاماتها المالية نحو النظام المصري، بسبب ما تعانيه تلك الدول من أزمات، وهو ما سينتهي حتماً إلى انتفاضة شعبية جديدة في مصر، بحسب التقرير الذي حصلت الخارجية المصرية عبر سفارتها في برلين على نسخة منه بشكل غير رسمي. وشرحت المصادر أن “التقرير عكف على صياغته عدد من النواب والدبلوماسيين الألمان المتخصصين في العمل على ملفات الشرق الأوسط، بعد تنظيم جلسات استماع لباحثين مصريين وعرب في برلين، بالإضافة إلى مقارنة نتائج تلك الجلسات ببعض التقارير الصادرة عن أجهزة المعلومات الألمانية“.
“تقرير ألماني توقّع تفاقم الأزمة الاقتصادية ما سينتهي إلى انتفاضة شعبية”
وقال أحد الدارسين المصريين، الذي شارك في جلسة استماع في البرلمان الألماني بخصوص هذا الشأن: “كانت هناك قناعة لدى غالبية النواب وأعضاء الخارجية في أن الأوضاع في مصر في طريقها للانفجار”، مضيفاً: “أحدهم قال إنهم لا يقتنعون بما يتم ترويجه في الاجتماعات واللقاءات الرسمية عن الاستقرار في مصر”، متابعاً: “فيما قال أحد مسؤولي الخارجية الذي كان مشاركاً في جلسة الاستماع إن النظام الحالي استبدل منظومة رجال الأعمال المدنيين، بالمؤسسة العسكرية في كافة النواحي الاقتصادية، وهو ما سيسبب أزمة اقتصادية طاحنة بعد إحجام الكثير من رجال الأعمال عن الاستثمار في مصر بسبب عدم وجود مناخ تنافسي جيد، إضافة إلى قيام الكثير من رجال الأعمال والمجموعات الكبرى بنقل جزء كبير من استثماراتها خارج مصر“.
وكشفت المصادر أنه خلال الفترة الأخيرة صدرت تقارير مشابهة من دول أوروبية أخرى، لم تفصح عنها، حملت التخوفات نفسها، مشيرة إلى أن الأوضاع في القاهرة باتت تقلق الكثير من دوائر صناعة القرار في عواصم أوروبية هامة، موضحة أنه “لم يكن هناك حدث محدد بعينه دفع عدداً من السفارات الأجنبية في القاهرة مثل الأميركية والبريطانية والكندية لتحذير رعاياها في مصر بالابتعاد عن أماكن التجمعات في التاسع من أكتوبر الحالي”، لافتة في الوقت ذاته إلى أن “التقارير الصادرة عن مراكز الأبحاث والمعلومات الأوروبية تشير إلى أن الوضع في مصر قابل للانفجار بشكل مفاجئ في أي وقت”، على حد تعبير المصادر.
من جهته، قال مسؤول رسمي في إحدى السفارات الأوروبية والتي صدر عنها تحذير لرعاياها أخيراً، إن قرار منع الرحلات السياحية الذي تتبناه بعض الدول الأوروبية الكبرى، لا تقتصر أسبابه على مسألة تأمين المطارات، بدليل أن القاهرة التزمت بكافة الملاحظات والإجراءات المقترحة من دول مثل روسيا وبريطانيا، موضحاً أن “الخوف هو من حالة السيولة التي تشهدها الأوضاع في مصر، وحالات الغضب الشعبي نتيجة الأوضاع الاقتصادية، وهو ما يجعل رعايا هذه الدول مهددين في حال حدوث اضطراب مفاجئ“.