السيسي يبيع سيناء للخائن دحلان.. السبت 25 فبراير.. داخلية الانقلاب تتيح إطلاق الغاز داخل العنابر في السجون وتمدد “الانفرادي“
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*“هتفوا ضد الظلم”.. فقرر “الشامخ” حبسهم عامًا وإحالة المحامين إلى التأديب!
أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، الجلسة التاسعة عشرة بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية”، والتي يحاكم فيها 739 من رافضي الانقلاب العسكري، إلى جلسة 21 مارس المقبل.
وواصل القضاء الانقلاب المسيس عقوباته الظالمة ضد المعتقلين؛ حيث قضت محكمة جنايات القاهرة، بحبس جميع المعتقلين في هزلية “فض رابعة” من بينهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و738 معتقلاً آخرين، بالحبس لمدة سنة مع الشغل.
جاء ذلك بعدما هتف جميع المعتقلين بداخل القفص الزجاجي بمعهد أمناء الشرطة بطره، بسبب قرار المحكمة ببدء سماع شهود الإثبات، على رغم إصرار الدفاع على تفريغ الفلاشة المقدمة من جانبهم، وكذلك الاطلاع على تفريغ اللجنة الفنية لإسطوانات القضية، مرددين هتاف “باطل” ليأمر رئيس المحكمة بإثبات تلك الواقعة بمحضر الجلسة، واعتبار أن ما حدث منهم بمثابة إخلال بنظام الجلسة، ليأمر بمعاقبتهم على الفور بالحبس لمدة سنة مع الشغل على خلفية تلك الواقعة.
يأتي على رأس المعتقلين بالهزلية،الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، إلى جانب “أسامة”، نجل الرئيس محمد مرسي، والصحفى حسن القباني والمصور الصحفي محمود شوكان.
كانت نيابة الانقلاب قد لفقت للمعتقلين تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا)، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
*الداخلية تتيح إطلاق الغاز داخل العنابر في السجون وتمدد “الانفرادي”
نحو المزيد من القمع الذي ينتجهه نظام عبدالفتاح السيسي ضد معارضيه، قررت الداخلية الانقلابية تعديلات على لائحة السجون،، كان أبرزها تمديد مدة الحجز الانفرادي، وتوسيع حق إدارات السجون في منع الزيارات، وضرورة حصول المجلس القومي لحقوق الإنسان على تصريح من الوزارة قبل زيارة أي سجن، كما تتضمن الحق في استخدام العنف المتدرج مع السجناء، ويصف البعض المادة الأخيرة بأنها “كارثية بكل تأكيد؛ فعناصر استخدام القوة المذكورة بترتيبها الذي يصل إلى إتاحة استخدام قنابل الغاز داخل العنابر تصلح مع تظاهرات في مناطق مفتوحة لا سجون وزنازين مغلقة“.
ورغم أن المادة 76 من لائحة السجون أجازت زيارة أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان للسجن وتفقد مرافقه؛ إلا أن حقوقيين يرون أنها “وضعت عوائق تمنع من تنفيذ الزيارة، وتجيز لمصلحة السجون منع الزيارات أصلًا لسجنٍ ما أو مسجونٍ معينٍ وفي أوقات معينة“.
أما فيما يتعلق بالمادة 82 من اللائحة، فإنها “رفعت الحد الأقصى للحبس الانفرادي من 30 يومًا إلى ستة شهور، وجعلت الحبس الانفرادي نفسه عقوبة“، وهي مخالفة قانونية خطيرة في رأي حقوقيين يؤكدون أنه “لا يجوز تطبيق أي عقوبة إلا بنص قانوني واضح، وهذه اللائحة ليست قانونًا، فضلًا عن أنها مخالفة لقواعد (مانديلا) الخاصة بالسجون أو المعايير الدنيا للسجون التي أصدرتها الأمم المتحدة“.
*مختار جمعة: محضر لأي سيدة تقوم بإلقاء دروس بالمساجد
الحرب على الإسلام لا تنتهي في ظل حكم العسكر، فلم يكتف الانقلابيون من اعتقال الأئمة وغلق المساجد وتصفية الشيوخ والعلماء، فجاء الدور على النصف الثاني من الوطن.
حيث قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب: إنه لن يسمح لأي سيدة بإلقاء دروس دينية في المساجد، سواء كانت منتمية لأي جماعة من الجماعات أوغيرها.
وقال، خلال كلمته اليوم السبت، على هامش لقائه بما يطلق عليه “الداعيات الجدد”، مخاطبهن: لا مجال لإلقاء الدروس والخطب في المساجد إلا للمصرح لهن فقط من قبل الوزارة بذلك.
وأضاف جمعة: “نقول للمشايخ لو أن سيدة أعطت درسًا وغير مصرح لها يتم عمل “محضر” لها، حتى إذا لم تكن تنتمي لأي جماعة متطرفة، بحد قوله.
وزعم جمعة: نهدف لكي نجعل الدعوة للنساء على المتخصصات، والمسجد أمانة، وأردف: لو أختك شقيقتك وواعظة في حتة تانية، غير مسموح لها بإعطاء درس في المسجد لأنها لا تحمل تصريحا، لأن الهدف الأساسي الذي تسعى الوزارة لتأكيده أنه لا يجوز لغير حاملي التصريح باعتلاء المنابر” .
يعد محمد مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب، خادمًا للعسكر، منذ تربعه على عرش وزارة الأوقاف 16 يوليو 2013.
واتخذ جمعة عددًا من القرارات بهدف التضييق على رواد المساجد وعلمائه وخطابه وشيوحه، من بينها ما قرره في سبتمبر 2013 بمنع إقامة صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن ثمانين مترًا، تبعه بمنع غير الأزهريين من الخطابة، ومنع تشغيل مكبرات الصوت في غير الأذان فقط، ثم قرار توحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد مصر في 26 يناير 2014.
وكانت الأوقاف قد أصدرت قرارًا بمنع الدعاة والخطباء المنضمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو أي تحالف معارض للسطات الحالية، مثل “علماء ضد الانقلاب” أو “علماء تحالف دعم الشرعية” أو “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح”، إلى جانب العلماء والخطباء الذين شاركوا في فعاليات مناهضة للانقلاب العسكري.
يأتي ذلك في الوقت التي يعيشها ما يزيد عن 60 ألف إمام وخطيب، خاصة تدني مستواهم المالي، دفعتهم إلى توجيه العديد من سهام الغضب في صدر جمعة، ووصل الأمر إلى التهديد بالإضراب عن العمل، فضلاً عن فضيحة “هيئة الأوقاف” والتي قامت بتشطّيب شقة الوزير جمعة بـ772 ألف جنيه الحج الحرام وإرسال زوجته ونجله لإداء مناسك الحج على نفقة الوزارة.
*بشهادة نتنياهو وترامب: السيسي يبيع سيناء للخائن دحلان
“إن التسوية القادمة في الشرق الأوسط لم يسبق أن بُحثت من قبل، وإنها سوف تشمل العديد والعديد من الدول، وسوف تتضمن مساحات كبيرة من الأراضي“، هكذا وبلا مواربة نطقها الرئيس الأمريكي المعادي للمسلمين دونالد ترامب، من على منصة تويتر، يفضح الصهاينة الجدد محمد دحلان ورئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وفي وقت سابق كشف الوزير الصهيوني “أيوب قرا” مفاجأة من العيار الثقيل، بقوله إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب سوف يتبنيان ما قال إنها خطة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
وكتب “قرا” وهو وزير بلا حقيبة في حكومة نتنياهو في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”:”سوف يتبنى ترامب ونتنياهو خطة السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية، وبذلك يُمهد الطريق لسلام شامل مع الائتلاف السني”، وهو الأمر الذي يتوافق مع جهود يبذلها السيسي لإحلال القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، والمقيم حالياً بالإمارات مكان رئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس أبو مازن.
وفي سقطة أخلاقية لاتدل سوى على الخيانة والعمالة وتدني الوطنية عند عمرو أديب، فقد نادى أديب بضرورة بيع أصول وأراضي الدولة المصرية، وقال “أديب” خلال برنامج “كل يوم” المذاع على قناة “ON E” يوم الأربعاء الماضي: “الحركة بركة ولازم البلد تبيع الأرض اللي مش محتاجينها وتستثمر فيها عشان تجيب عملة صعبة وتشجع الاستثمار“.
علاقة حرام!
وبرأي مراقبين فإن علاقة قوية تربط بين رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، حتى أضحى دحلان يحظى بعلاقة قوية بالسيسي، وبات زائرًا شبه مقيم في القاهرة.
فمباشرة بعد انقلاب الجيش في 3 يوليو ضد الرئيس محمد مرسي، أعلن دحلان أن السيسي “هبة من الله لإنقاذ الشعب المصري ومصر وإنقاذ فلسطين وأهلها”، وأن “مصر الآن تنهض في زمن السيسي”، وجاءت هذه العلاقة على حساب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أيقن عباس أن السيسي يعمل بجد من أجل الدفع بدحلان إلى الأمام سواء على المستوى الفلسطيني أو حتى العربي، بل تسبب تفضيل السيسي لدحلان على عباس في “إقالة” رئيس المخابرات، اللواء محمد فريد التهامي الذي كان يرى ضرورة في تطوير العلاقة مع عباس وليس دحلان، وفقًا لبعض المراقبين.
ويومًا بعد آخر تتكشف علاقة دحلان المحال ملفه إلى محكمة جرائم الفساد، بالسيسي، الذي كلفه في وقت سابق بأن يكون نائبًا عن مصر في مفاوضات “سد النهضة”، وفقا لما نشرته صحيفة نيوزويك الأمريكية.
سيسي جديد في الطريق
ويمثل “دحلان” مشروع سيسي جديدًا في المنطقة، وسقط رئيس السلطة الفلسطينية “عباس” في خطأ سيكلفه منصبه، عندما خشي أن يكون صعودُ الرئيس المصري محمد مرسي، تقوية لشوكة حركة “حماس”، لذا سارع عباس لمباركة انقلاب السيسي، لكنه لم يفرح كثيرًا، إذ سرعان ما ظهر في المشهد دحلان الخصم اللدود له، وتقرب أكثر منه للسيسي.
ثم مع توالي الأيام بدأ يعمل السيسي بوضوح لجعل دحلان بديلًا لعباس، وهذا ما أيقنه عباس نفسه، وعض على أصابع الندم، حتى أنه
كشف لمقربين منه أكثر من مرّة أنه يشعر “بأنّ محاولات الدفع بدحلان إلى الواجهة صارت أمرًا واضحًا وخصوصًا من السيسي، لكنّ عباس يخشى الصدام بالسيسي المدعوم من السعودية والإمارات، اللتين تدعمان ميزانية السلطة الفلسطينية بالمال سنويًّا وتسدان أيّ عجزٍ في موازنتها”.
وبخصوص المخطط “الصهيوأمريكي” بتوطين الفلسطينيين في سيناء، يوجد رجال لدحلان “يقومون ببعض الواجبات لمساعدة السيسي في بعض العمليات هناك”، هذا ما قاله دحلان في مقطع فيديو مشهور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أقر دحلان بوجود جنود له في سيناء هربوا من قطاع غزة.
وكشفت مصادر مصرية أنه يوجد 200 ضابط فلسطيني على الأقل تابع لدحلان في سيناء منذ عهد مبارك، وتقول المصادر أن هؤلاء متورطون في تهريب مخدرات لسيناء وفي أعمال إرهابية ضد المنشآت السياحية المصرية، وهم على علاقات وثيقة واتصالات دائمة مع الموساد والسي آي إيه، وقد أكد شهود عيان في سيناء على هذا الأمر أكثر من مرة، وذلك رغم محاولة دحلان تحديد “نوعية أشخاصه” هناك بأنهم “ليس لي عسكر في سيناء، إنما لي أفراد فتحاوية “ينتمون لحركة فتح”!.
*عزبة العسكر.. محافظ مطروح يطلق اسم “السيسي” على مدينة الضبعة
واصل محافظ الانقلاب مسح جوخ الأسياد لضمان فترة أطول لحكمهم؛ حيث قرر اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، إطلاق اسم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على أهم الشوارع الرئيسية بمدينة الضبعة.
خلال ذلك خلال كلمته فى لقاء بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالتعاون مع محافظة مطروح، اليوم السبت، لعرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع المحطة النووية الأول بمصر، الذي سيقام بمدنية الضبعة، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة،وعدد من الوزراء فى حكومة الانقلاب.
وزعم أبوزيد،فى تصريحات صحفية اليوم السبت، إن هناك حالة الرضا الشعبي لأبناء مطروح والضبعة من أجل تحقيق حلم المصريين النووي السلمي ، وإن إِقامة حُلم المشروعَ النووي السلمي المصري على أرض الضبعة.
كما زعم ترحيب أهالي الضبعة بالمشروع، قائلًا: “الناس قاموا بتسليم أرض المحطة النووية التي حَافظوا عليها طويلاً طواعيةً ودون قيد أو شرط للدولة إيمانًا بدورهم ومسؤوليتهم الوطنيةَ.
*مد الحكم باستئناف نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة
قررت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، اليوم السبت، مدّ حكمها في استئناف نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وسكرتير عام مجلس النقابة جمال عبد الرحيم، ووكيل مجلس النقابة خالد البلشي، على حكم حبسهم سنتتين وكفالة 10 آلاف جنيه، على خلفية اتهامهم بنشر أخبار كاذبة وإيواء مطلوبين أمنيًّا داخل مقر النقابة دون تسليمهما، إلى جلسة 25 مارس المقبل.
وربط الكاتب الصحفي خالد يونس مد الحكم بانتخابات النقابة المزمع إجرؤها بشهر مارس المقبل، بقوله: منطقي أن يتم مد أجل الحكم على نقيب الصحفيين يحيي قلاش وعضوي مجلس النقابة إلى 25 مارس ليبقى الأمر معلقًا حتى انتهاء انتخابات النقابة وتتضح الرؤية بالنسبة لمن سيجلس على مقعد النقيب (يحيى قلاش لدورة ثانية أو عبد المحسن سلامة لأول مرة) ومن سيعود لعضوية المجلس من الخارجين في التجديد النصفي.
*أزمة “أقباط العريش”.. هل التدويل هو الهدف؟
يتجه ملف سيناء في الساعات القليلة القادمة من التحول من قضية تهجير قسري للقبائل السيناوية من مدن رفح والشيخ زويد والعريش، مع قتل على الهوية لأبناء تلك القبائل، وإخفاء قسري يعقبه تصفية جسدية واضحة كما حدث للشباب ال10 قبل أسابيع، واعتقال للآلاف في سجون مصر أكثرهم يسكنون “العزولي”، إلى متون كاذبة بعنوان: (“داعش” يهجر المسيحيين من العريش)، مع خلط للأوراق على يد “أقباط” تساندهم الكنائس ورعاتها، يعاونهم بشكل مفاجئ “يسار” 30 يونيو، المنتمين منهم للمنظمات الحقوقية، بعد صمت عن جرائم تمارسها سلطات الانقلاب ضد سكان شمال ووسط وجنوب سيناء!!
تحرك كنسي
قبل يومين يكتب سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة، عن “نزوح عشرات المسيحيين من العريش تحت تهديد جبه النصرة”، وهو
تنظيم جديد لم تره العريش فضلا عن أن تراه بيانات المتحدث العسكري للقوات المسلجة!!
وقبل ساعات يدعم “تواضروس” –شريك الانقلاب- أدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية “الأحداث الإرهابية المتتالية التى وقعت فى شمال سيناء، مؤكدة إنها تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين“.
وذكر بيان رسمى صادر عن الكنيسة اليوم أن “تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب، الذى يتم تصديره من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد فى كافة أرجاء المنطقة العربية“.
ونعت الكنيسة أبنائها مضيفة : “نثق أن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذى سوف ينظر ويحكم.
وتابع البيان : “الكنيسة فى تواصل مستمر مع المسؤولين حسب مواقعهم، ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، ومع المحليات لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات.
غير أن مراقبين رصدوا في تناول بعض “الأقباط” للقضية تحقيقا لهدف إخلاء شمال سيناء من رفح حتى العريش تنفيذا للمخطط الانقلابي مع الصهاينة والذي كشفت عنه صحيفة “هآرتس اليوم” العبرية، وأعترفت به حكومة بنيامين نتنياهو، وأكده أحد جنرالات الجيش الصهيوني.
وتم رصد تغريدة للمذيعة المسيحية بقناة “الكرامة” القبطية، منى رومان والتي تقدم برنامج “ما وراء الأحداث” وهي تتساءل – كما عشرات التغريدات لأقباط آخرين- عبر حسابها على “تويتر”: “هل الحل اخلاء تام للعريش ؟! أم هجرة كل المسيحيين منها ؟!”.
تحت عين الجيش
وكتب الناشط السيناوي، عيد المرزوقي، عبر حسابه على “فيس بوك” ملمحا لمؤامرة جديدة بحق السيناوية فقال: “ملحوظة تهجير رفح قام به جيش كامل طائرات دبابات صواريخ كلاب مسعورة أما تهجير العائلات المسيحية من قلب مدينة العريش علي يد مسلحين من داعش هذا تم في قلب الف كمين للجيش علي قرب مكاتب المخابرات علي قرب من قيادة العمليات ومقرها العريش وسط أربعين كتيبه للجيش المقارنه قدام عيونكم ودوروا علي المستفيد داعش يمين شمال مخابرات وللأغبياء السيسي رئيس. تستاهلون يالربع“.
وأوضح “المرزوقي” في تغريجدة سابقة أن السيسي هو المجرم الحقيقي المسؤول عن كل الجرائم التي تتم بسيناء وله هدف من ورائها” ، “رجل باع ارضكم وهتك عرضكم وكفر بدينكم ودمر وطنكم وجوع أهلكم واستخدم كل الأسلحة لقمعكم وتخويفكم ومازلتم لا تستوعبون أن الإرهاب خرج من حقيبة هذا المجرم من أتي بحزب النور للواجهة ؟ من أتى به فجأة أليست مخابراته ؟ من أتي لكم بالتكفيريين عقب ثورة يناير في برامج مشهورة ومعروف لمن تعمل ليرهبكم ويشوه ثورتكم أليس هذا ؟ هذا لا يواجه الإرهاب أبدا أبدا أبدا“.
وتابع “هذا الرجل يلعب بالإرهاب ضدكم جميعا ضد حياتكم وحريتكم وحقوقكم وللصفقات القذرة أنتم مضللين عبر المنظومة الإعلامية التي تراعاها مخابراته لنقل واقع مجتزأ مصنوع عن سيناء من يستطيع أن يتحدث من هناك لا أحد سوي داعش ومتحدث الجيش.. ومن يسمحون له أكرر من يسمحون له أكرر من يسمحون له أن يلعب براسك صح“.
الهبة الحقوقية
وتصفح السيناوية والعرايشية مواقع التواصل ففوجئوا بهبة حقوقية لسيناء التي تذبح منذ 3 سنوات فوجدوا تغريدة على حساب “نجاد البرعي” يطالب فيها النظام بحماية المسيحيين قائلا: “علي الدولة ان تراجع استراتيجيتها لمكافحة داعش في سيناء بشكل عام وفي العريش وما حولها بشكل خاص..يجب إعادة المسيحيين إلى منازلهم وحمايتهم“.
والتفتوا يسارا وجدوا ما كتبه “محمود خلف الله”، وهو يشير إلى أن “في 5 – 6 مسيحيين اتقتلوا في العريش عشان داعش قررت إن كل المسيحيين مستهدفين ..بيخشوا علي الراجل يدبحوه في بيته وش كدا .. حاجة قذرة أوي الصراحة“.
أما أحمد خليل فرأوه يكتب “للأسف السيسى طلع فنجرى بق مش قال ان الجيش ممكن يفرد فى كل مصر فى ٦ ساعات ، ياعم يفرد فى العريش بس ويحمى المسيحيين ، ٨ اتقتلوا فى ١٠ ايام“.
تدويل الملف
غير أن من بين جبهة الحقوقيين الذين استيقظوا الآن، يكتب مصطفى الطوبجي، منسق صالون حابي الثقافي، تحليلا عبر صفحته على “فيس بوك” تحت عنوان “داعش تهدد المسيحيين في العريش!!!”، ووضع منشوره في عدة نقاط ؛ الأولى: “التنظيم الإرهابي (الذي كانوا ينكرون وجوده) موجود في شمال غرب سيناء منذ سنوات..المسيحيون وجودهم في سيناء من وجود الدولة المصرية نفسها، وليس أمرا مستحدثـًا“.
معتبرا أن هذه النقطة تسبقها نقاط أخرى حيث “بدء الجيش في تطهير جبل الحلال معقل التنظيم الإرهابي…وتصريحات صهيونية تمس سيناء. (إدعاء توطين فلسطينيين – إدعاء عملية عسكرية)..والتنظيم الإرهابي يتذكر فجأة وجود دولة الكيان على بعد خطوات منه، ويقصفها بصواريخ بوب العيد“.
وخلص إلى أن “ما يحدث ببساطة محاولة لتدويل الوضع في سيناء من خلال محورين:
الأول… التنظيم الإرهابي يمثل تهديدا لدولة الكيان .
الثاني… التلاعب مجددا بورقة الأقليات“.
ثم كرر ما استخلصه “ما يحدث ببساطة ذريعة لإيجاد مبرر لتدخل دولي في شمال سيناء، وربما أنتم أنفسكم بطريقة تعاملكم مع الحدث تساعدون فيه“.
*بعد رش السلطات المصرية غاز.. حماس عن استشهاد ثلاثة من الشبان الفلسطينيين: استخدام” مصر” أساليب خطيرة لا مبرر له
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استشهاد ثلاثة من الشبان الفلسطينيين صباح اليوم؛ يعملون في الأنفاق بحثا عن لقمة عيشهم؛ وذلك بعد قيام السلطات المصرية بـ”قتلهم بالغاز”؛ خلال تواجدهم في أحد الأنفاق الممتدة بين مصر وقطاع غزة.
وقالت “حماس” في بيان لها: “بكل مشاعر الحزن والألم تتقدم حركة حماس بالعزاء والمواساة إلى أهالي شهداء لقمة العيش؛ شهداء الحصار؛ الذين قضوا نحبهم إثر قتلهم بالغاز أثناء بحثهم عن لقمة عيشهم، في ظل الحصار الخانق الذي يتعرض له سكان قطاع غزة“.
واستنكرت الحركة “هذا الحادث الأليم”، مؤكدة أنه “لا يوجد أي مبرر لاستمرار السلطات المصرية باستخدام مثل هذه الأساليب الخطيرة في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين”
ودعت “حماس”، السلطات المصرية إلى “فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة غزة وأهلها”، مشددة على “حق شعبنا بالعيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم“.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”التدخل لإنهاء هذا الحصار الظالم“.
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني؛ استشهاد ثلاثة عمال فلسطينيين، جراء اختناقهم بالغاز؛ كما أنه أصيب خمسة آخرون، داخل أحد الأنفاق على الحدود مع مصر.
وأكد الجهاز؛ أن ثلاثة عمال ارتقوا شهداء نتيجة الاختناق داخل أحد الأنفاق على الحدود مع مصر، وأصيب آخرون. والشهداء هم: عبد الله وليد النامولي (23 عاما)، وسلامة سليمان أبو شوشة (24 عاما)، وعبيدة محمد الصوفي (25 عاما).
*قاضي فض “رابعة والنهضة” لـ” البلتاجي”:” التزموا الهدوء يا بلتاجي واصبر أفضل لك”
دعا قاضي فض اعتصامي “رابعة والنهضة” حسن فريد، القيادي الإخواني محمد البلتاجي المحبوس إلى الهدوء خلال جلسات المحاكمة، بسبب قيام الأخير بالطرق على القفص الزجاجي.
ووجه القاضي حديثه لـ”البلتاجي”، قائلًا: “التزموا الهدوء يا بلتاجى اصبر”، جاء ذلك عقب مرافعة النيابة التي أكدت فيها أنها قامت بتوقيع الكشف الطبي على المتهم محمود شوكان، المصور الصحفي، وإن التقرير الطبي الخاص به لم يرد حتى الآن.
وطلب الدفاع ذكر الآلية والطريقة والأجهزة والمكان الذي سيتم فيه المأمورية الخاصة باللجنة كما طلب الدفاع حضور عدد منهم مع اللجنة أثناء فض الإحراز وكتابة التقرير وأصر الدفاع على مشاهدة الفلاشة التى تم تقديمها كما طلب إثبات المؤهلات العلمية الخاصة باللجنة التي تؤهلهم للقيام بذلك
وأكد الدفاع انه تم تسليم 24 أسطوانة فقط و2 فلاشة وذلك ليس مطابقًا للعدد الرئيسي وهو 57 اسطوانة فرد القاضي إن الإحراز كانت بحوزة المحكمة منذ ضمها للقضية وأنه تم استبعاد 26 أسطوانة ليس لها علاقة بالدعوة و7 أسطوانات تالفة.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، “أسامة” نجل الرئيس الأسبق محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان والذي جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات بتدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
*تجديد حبس “محمد على بشر” و 4 آخرين 45 يوماً
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، تجديد حبس الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية الأسبق و4 آخرين 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتخابر مع دولة اجنبية للإضرار بأمن البلاد، وتنظيم مظاهرات الهدف منها تعطيل عمل مؤسسات الدولة.
*الحكم ببراءة “زكريا عزمي” من تهم الكسب غير المشروع
*4 موضوعات نوقشت في لقاء عسكري بين مصر وأميركا
كشف الكاتب “جيمس ستارفيدس” في مقال له نشرته صحيفة “فورين بوليسي” الأميركية عن أجواء أحد اللقاءات التي جمعت بين مسئولين في الجيش المصري وخبراء عسكريين أميركيين
وقال الكاتب الذي عمل كعميد بحري في الجيش الأميركي إن الرئيس دونالد ترامب يفكر في تقوية العلاقات مع حكومة عبدالفتاح السيسي التي هي مجموعة من التناقضات، فإما أن تكون سبباً للمشاكل أو شريكا محتملا هام، وسيتوجب على إدارة ترامب أن تدعم صياغة سياسات المنفعة المتبادلة مع مصر، التي ستدفع بها العلاقات الثنائية والشرق الأوسط الكبير في اتجاه مثمر .
ويضيف الكاتب:الكاتب “تمر مصر حالياً بأوقات صعبة، وبعد أن عكرت أحداث ميدان التحرير والربيع العربي صفو البلد ذات الأغلبية السنية، السنية، حقق السيسي نوعاً من الاستقرار -على حساب التجاهل الكبير لحقوق الإنسان-، إلا أنه حتى الآن لم يتم رسم مسار طويل الأمد، وهو ما قد يتسبب في مخاطر جمة ليس فقط على مصر، إذ أنه في هذه الحالة ستنتحول إلى نقطة جذب لتنظيم الدولة الإسلامية ومصدر قوي للتوظيف وإمداد الموارد للجماعات الجهادية .
وقال الكاتب: “وخلال سلسلة أخيرة من المناقشات بين مجموعة من خبراء الدفاع الأميركيين والحكومة المصرية، نوقشت موضوعات أساسية كانت كالتالي:
أولاً : ترى الحكومة المصرية نفسها كعامل استقرار وأمن في الشرق الأوسط، وأنها ستحاول تحسين ظروف حقوق الإنسان، لكن الأولوية القصوى لها هي التأكد من أمن الشارع والتحرر من الإرهاب.
ثانياً: تسعى الحكومة لتحسين النمو الاقتصادي الذي كان قوياً إلى حد ما خلال العام المالي الماضي (حوالي 4.2%)، بالرغم من التدهور الحاد في السياحة، حيث حصلت مصر على هذه النتيجة عن طريق العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والشراكة مع “إسرائيل” في المشاريع المشتركة والتكولوجيا، وتشجيع السياحة .
ثالثاً: يرغب المصريون في حماية قناة السويس، أحد المصادر الهامة للدخل في مصر، وأحد رموز النقل البحري واللوجستيات، التي تشعر مصر بالمسئولية تجاهها .
رابعاً وأخيراً: المصريون ملتزمون بشدة بالعلاقة مع “إسرائيل” والولايات المتحدة، لكنها تسعى إلى شركاء إضافيين غير تقليديين.
ويضيف الكاتب أنه بالرغم من مواجهة مصر لإرهاب ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن قوات الأمن تقوم بأداء معقول للسيطرة على الخطر، والتعاون مع الاستخبارات الأميركية و”الإسرائيلية” يسير بشكل جيد .
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة يمكنها الاستمرار في المسار الإيجابي تجاه مصر عن طريق الخطوات التالية .
أولاً وقبل كل شيء، يجب التأكد من سير العمل بشكل جيد بين مصر و”إسرائيل”، وتتضمن الشراكة الحالية بين البلدين مشاركة المعلومات الاستخباراتية، والمصالح التجارية لكلا الجانبين، ويمكن للولايات المتحدة أن تحسن هذه الشراكة عن طريق تشجيع مستويات أعلى من التواصل العسكري بين الجانبين .
ثانياً: يجب على الولايات المتحدة المساعدة في تخفيف حدة الخلافات بين السعودية ومصر لمواجهة الخطر الشيعي المشترك الذي تمثله إيران .
ثالثاً: يمكن للولايات المتحدة أن تشجع النمو الاقتصادي في مصر، ومن شأن التواصل بين الإدارة الأميركية والنظام المصري أن يصبغ النظام المصري بالشرعية الدولية التي تساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما يمكن للولايات المتحدة أن تقدم الدعم الدبلوماسي لمصر في الهيئات الاقتصادية الدولية، بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .
رابعاً: يجب العمل مع الشركاء المصريين للتأكد من أمن قناة السويس، وسيتطلب ذلك مستوى أفضل من مشاركة المعلومات الاستخباراتية، وتطوير حلول تكنولوجية للمراقبة، وتدريبات مبدعة في مكافحة الإرهاب، وتبادل مستمر للمعلومات البحرية.
وأخيراً: يجب على الولايات المتحدة تشجيع الشراكات الإقليمة غير التقليدية لمصر مع دول أخرى غير السعودية وإسرائيل.
*صبور: لازم نلغي العمرة نهائيًّا والسيسي مدلع الشعب قوي
كشف المهندس حسين صبور، رجل الأعمال، والرئيس الشرفى لجمعية رجال الأعمال المصريين، وأحد رجال المخلوع مبارك، إن الحل لمواجهة ارتفاع الأسعار والغلاء هو “أن السيسي يشد على الشعب شوية، لأننا شعب بيتدلع، والرئيس مدلعنا أكتر”، زاعما أن “مصانع أكتوبر محتاجة عمال ومش لاقى، ونيجى نقول إحنا غلابة ومش لاقيين شغل”.
وقال صبور خلال حواره مع صحيفة الانقلاب “اليوم السابع” اليوم السبت، إنه من أجل تقليل الإنفاق “لازم مثلا أمنع العمرة تمامًا ونهائيًا”، قائلا: ” يقولوا عليا ملحد بقى براحتهم، لكن الحقيقة ده مش دين، ولا ضرورة، ومش حرام لو منعتها لأنها سنة”، في حين اعترض على مع الخمور قائلا: ” لا مقدرش، عشان السياحة والفنادق، لو أنا عايز أدعم السياحة مقدرش أمنع استيراد الخمور، لكن أقدر أزود الضرائب عليها”.
وعن خصخصة القطاع العام قال صبور “خصخصة إيه، إحنا فى مصر مش بنعرف نعمل خصخصة، مبارك كان بيطلع فى التليفزيون يقول للناس «لا بيع للقطاع العام» وهو مكلفنى سرا وأنا ومجموعة رجال أعمال بوضع تصور لبيع الشركات”.
وطالب بإلغاء الدعم قائلا: ” طبعا.. 100%، واللى محتاج أوى يعنى نبقى نديله فلوس”، كما طالب بإلغاء مجانية التعليم، قائلا: ” واللى مش معاه يعلم ولاده يروح يشتغل، مفيش حاجة ببلاش، مصر محتاجة الجرأة، محتاجة الشغل، محتاجة الحسم، ومن غير الحاجات دى، مش هنطلع خطوة واحدة للأمام”.
ووجه صبور رسالة لقائد الانقلاب السيسى، قائلا: ” أنا عايز أقوله شد على الشعب، متدلعوش، إحنا اتدلعنا كفاية”.
*الدولار يقفز اليوم إلى 18.50
قفزت أسعار صرف الدولار في السوق الموازية، اليوم السبت، إلى 18 جنيهًا للشراء و18.50 جنيهًا للبيع بفارق 2.60 جنيه عن السعر الرسمي بالبنك المركزي، وفق مصادر صحفية.
وأرجع تجار عملة الطفرة الكبيرة فى أسعار الدولار إلى ضغوط الطلب الكبيرة التى شهدها السوق نهاية يوم الخميس الماضي، وعدم تلبية البنوك لجزء من طلبات العملاء.
وكشف أحد تجار العملة بإحدى مناطق مصر، إن أغلب الطلبات جاءت من جانب مستوردين خاصة من الصين بعد انتهاء فترة إجازة رأس السنة الصينية هناك، إضافة إلى بدء عمليات استيراد مستلزمات شهر رمضان.
وقال في تصريحات صحفية السبت،إن الزيادة فى أسعار الدولار خلال اليومين الماضيين كانت سريعة، حيث سجل 17 جنيهًا نهاية الخميس، وارتفع أمس إلى 18.20 جنيهًا، ثم إلى 18.50 جنيهًا اليوم مع الإجازة الأسبوعية للبنوك.
وأضاف أن جزءًا من الطلب على الدولار جاء من أشخاص يرغبون فى الاحتفاظ بالعملة الأجنبية مرة أخرى مع تراجع سعرها مؤخرًا، وتوقعات صعودها مرة أخرى.
وقال إن البنوك لم تلب كل طلبات المستوردين، يوم الخميس، عكس الأيام السابقة وهو ما دفعهم للبحث لدى تجار العملة.
وفقد الدولار 16% من قيمته منذ بداية الشهر الحالى، لكن مؤسسات بحثية دولية قالت إن التراجع كان أسرع من المتوقع، وحذروا من عودته للارتفاع مجددًا.
ورفع 11 بنكًا أسعار الدولار لديها فى بداية تعاملات اليوم، بينها 3 بنوك هى أبوظبى الإسلامى وكريدى أجريكول، وإتش إس بى سى وصل السعر لديها إلى 16 جنيهًا.
من جانبه، قال تاجر عملة آخر، إن الطلب على الدولار ارتفع بشكل كبير، منذ الخميس الماضى من قبل الأفراد والمستوردين.
وأضاف فى تصريحات صحفية السبت،العملة الأمريكية اختفت من السوق فى ظل الطلبات الكبيرة عليها، مع امتناع حائزيها عن التخلى عنها فى ظل عودتها للارتفاع مجددًا.
وأشار إلى أن هناك بعض تجار العملة الذين قرروا تعويض خسائرهم ودخول السوق مرة أخرى من خلال شراء كميات كبيرة من الدولار لإعادة ضخها فى السوق من خلال أسعار أكبر.
*الانقلاب أهدر 1.4 مليار لإرضاء روسيا
كشف مصدر مسئول في وزارة الطيران المدني بحكومة الانقلاب أنه تم إنفاق 1.4 مليار جنيه لتعزيز أمن المطارات، عقب شراء أجهزة ومعدات لتعزيز الإجراءات اﻷمنية بمطارات “القاهرة وشرم الشيخ والغردقة”، وذلك في اعقاب انفجار الطائرة الروسية بشرم الشيخ العام الماضي.
وبالرغم من ذلك فقد صرح زير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، أكد عدم استئناف رحلات الطيران الروسي مع مصر في الوقت القريب، بعد تعليقها إثر تحطم الطائرة.
وأوضح سوكولوف، وفق وكالة روسيا اليوم، أن فريق الخبراء الذي اختبر إجراءات الأمن في مطار القاهرة مؤخرًا خلص إلى أنه من غير الممكن استئناف رحلات الطيران في القريب العاجل.
وكان جهاز الإحصاء قال في بيان: إن عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون في مصر خلال سبتمبر بلغت 3.1 ملايين ليلة مقابل 6.9 ملايين ليلة قبل عام بهبوط 55.6%، وانخفضت عائدات السياحة المصرية بواقع النصف في السنة المالية 2015-2016 لتصل إلى 3.77 مليارات دولار، وبلغ دخل مصر من السياحة أكثر من 12 مليار دولار قبل ثورة 2011.
*“القذائف المجهولة” بسيناء رايح جاي.. والانقلاب: اعمل نفسك ميت
وكأنها منطقة لا تتبع دولة، أو على الأكثر شبه دولة كما قال قائد الانقلاب؛ لا تمر عدة أيام إلا وتسقط قذيفة “مجهولة المصدر” لتقتل، وتصيب، وتهدم، دون أن يعرف أحد من أين جاءت ولا من أطلقها.
القذائف مجهولة المصدر ليست وحدها التي تعكس حالة التردي الأمني في سيناء، إلا أنها تعتبر الأكثر تعبيرًا عنها؛ حيث تفضح مسلسل الكذب الحكومي غير المحدود فيما يتعلق بفرض السيطرة على سيناء، وأنها بصدد القضاء على “فلول داعش”، ليكتشف الجميع أنه لا سيطرة ولا “يحزنون” أمام حجم “الإرهاب” المتصاعد في سيناء يومًا بعد يوم، في ظل تزايد مظاهر فقدان السيطرة بشكل غير متصور، بات يهدد الأمن القومي في مقتل ، خاصة بعد إطلاق الصواريخ من سيناء وعليها على “أم الرشراش” التي غير الكيان اسمها إلى “إيلات”، وسط تجاهل رسمي غريب للحادثين.
من وإلى الكيان
ولنبدأ الرصد من إطلاق النار الذي أعلنت عنه “داعش” على “إيلات”، والرد الصهيوني على ذلك بقصف أهداف في سيناء، وسط “طناش رسمي”؛ حيث أعلن جيش الاحتلال الصهيوني في 8 فبراير الجاري أن ما يسميه “القبة الحديدية” استطاعت صد 3 صواريخ، زعمت أنها أُطلقت من سيناء تجاه مدينة إيلات، في حين سقط صاروخ رابع في منطقة مفتوحة بمدينة إيلات دون إصابات، لكن أربعة إسرائيليين تم نقلهم إلى المشفى بعد إصابتهم بحالات هلع.
وبعدها بـ12 يومًا، في 20 فبراير صرح وزير الدفاع الصهيوني، أفيجدور ليبرمان أن الجيش (الصهيوني) “لا يترك أمرا دون رد”؛ حيث قامت القوات الخاصة التابعة للختنشتاين أنها نفذت الهجوم على داعش؛ حيث استهدفت طائرة إسرائيلية من دون طيار 5 مقاتليه كانوا يعتزمون إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.
قذائف مجهولة
في الشهور الأخيرة تزايدت أعداد القذائف مجهولة المصدر التي يتم إطلاقها على سيناء، من دون أن يتم الكشف عن مطلقيها ولا هويتهم، وكان أحدثها اليوم 25 فبراير 2017؛ حيث تم إطلاق قذيفة مجهولة المصدر على منزل في حي المساعيد بالعريش، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وفي 5 فبراير 2017 سقطت قذيفة مجهولة المصدر، فجرًا، على منزل في قرية “أقرية” بوسط سيناء؛ ما أدى إلى مقتل شاب ووالدته العجوز.
وفي 31 يناير 2017 لقيت سيدة وطفلان مصرعهم فيما أصيب 3 آخرون، إثر سقوط قذيفة هاون مجهولة على منزل بمنطقة جنوب المساعيد.
وفي 30 يناير 2017 سقطت قذيفة على منزلين متجاورين جنوب الطريق الدائري بجوار المنطقة الصناعية بالعريش؛ ما أسفر عن إصابة 3 أطفال وفتاة.
وفي 25 يناير 2017 سقطت قذيفة مجهولة المصدر غرب العريش، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، وذلك بمنطقة الشاليهات بحي المساعيد
وفي 21 يناير قتل 8 مدنيين، بينهم طفل، قتلوا، إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء،
وفي 9 يناير 2017 أصيب مواطن إثر سقوط قذيفة مجهولة على منزل بمنطقة ” بلعة ” بمدينة رفح في شمال سيناء.
وفي 10 ديسمبر 2016 قتل 3 مواطنين من مدينة رفح نتيجة سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر على منزلهم بحي الأحراش الواقع على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وفي 28 أكتوبر 2016 قتلت، فتاة وأصيبت اثنتان، إثر سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر على منزلين بمدينة رفح في شمال سيناء.
وفي 15 أكتوبر 2016 سقطت، قذيفة هاون مجهولة المصدر داخل فناء منزل وسط مدينة الشيخ زويد دون وقوع أي إصابات.
*التموين تعتزم خفض حصة المواطن من الخبز إلى 3 أرغفة
قال مصدر بشعبة المخابز، في تصريحات صحفية – إن وزير التموين الجديد في حكومة الانقلاب علي مصيلحي – أحد وزراء نظام مبارك، يدرس حاليا تخفيض نصيب الفرد من الخبز من 5 إلى 3 أرغفة يوميا، تماشيا مع خفض الدعم في الموازنة .
وأشار المصدر أن عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، عرض على “مصيلحي” – خلال إجتماع اليوم السبت- رفع تكلفة جوال الدقيق زنة 100 كيلو جرام، التى تتحملها الحكومة، من 122.5 جنيها إلى 185 جنيها.
وتوقع المصدر أن يطلب”مصيلحي”من الشركة العامة للمخابز وضع تقييم للتكلفة الفعلية للجوال، على أن يتم أخذ متوسط التكلفة التى تم تقديرها من قبل الشعبة ، مشيرا الى أن “مصيلحي” ناقش مؤخرا إعادة النظر فى صرف مستحقات المخابز المتأخرة، خاصة وأن ما تم صرفه لا يتعدى 30% من إجمالى يصل إلى نحو 900 مليون جنيه.