وزير أمن "الكيان": عملياتنا في سيناء كانت ناجحة جدًا

وزير أمن “الكيان”: عملياتنا في سيناء كانت ناجحة جدًا.. الجمعة 21 أبريل.. الإملاءات الأمريكية التي طلبها ماتيس من السيسي

وزير أمن "الكيان": عملياتنا في سيناء كانت ناجحة جدًا
وزير أمن “الكيان”: عملياتنا في سيناء كانت ناجحة جدًا

وزير أمن “الكيان”: عملياتنا في سيناء كانت ناجحة جدًا.. الجمعة 21 أبريل.. الإملاءات الأمريكية التي طلبها ماتيس من السيسي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*التعرف على شخصين من ضحايا جرائم الجيش في سيناء

كشفت تحقيقات أهالي سيناء، تجاه الفيديو المسرب على قناة “مكملين” مساء أمس الخميس، ويظهر جنود جيش قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وهم يقومون بتصفية المواطنين والمدنيين في سيناء على الهوية، أنه تم التحقق من هوية اثنين من الضحايا، من عدد 8 أشخاص ظهروا في الفيديو وقام الجيش بإعدامهم، بينهم طفل.
وقال عدد من أهالي سيناء، إنه بعد مشاهدة الفيديو تبين أن من الأشخاص التي تم إعدامها، اثنين أشقاء كانت قوات الجيش قد اعتقلتهم منذ نحو 9 أشهر من منطقة الحرية جنوب رفح، وهما الشقيقان “داود صبري العوابدة” 16 عاما، و”عبدالهادي صبري العوابدة” 19 عاما.
وتبين أن الشخصين اللذين تم إعدامهما بشكل بشع على يد مليشيات السيسي هما من قبيلة الرميلات، اعتقلهما الجيش من منطقة الحرية، جنوب رفح بتاريخ 18 يوليو 2016، وهما من سكان منطقة سادوت، غرب رفح.

سيناء مصرية

من ناحية أخرى، قال المهندس حاتم عزام، في تدوينة على صفحته بموقع “فيس بوك” اليوم الجمعة، إن التفكير والبحث عن أهداف من صور وسرب هذه الجرائم البشعة التي تحدث ضد أهلنا في سيناء، وأعطي التسريب ليبث في قناة مكملين (الآن) بالتزامن مع تحركات كثيرة مريبة وتسريبات لمواقع إسرائيلية مقربة من سلطة الاحتلال (ديبكا) عن تدخل عسكري إسرائيلي – أمريكي – سيسي مباشر في سيناء، وعملية إرهابية في سانت كاترين تعلن داعش مسئوليتها عنها، إضافةً لحصيلة 3 سنوات من سياسة حرق الأرض وتهجير الأهل والقتل العشوائي التي يقوم بها بطل إسرائيل القومي (كما يطلق عليه الإعلام العبري)، وحديثه بعدها مع ترامب عن ما أطلقوا عليه (صفقة القرن) أمر لا يقل أهمية عن الحديث عن الجريمة نفسها.
وأضاف: “وعن التداعي الواجب من قوي المجتمع المصري الوطنية الحية لإيقاف هذه الجرائم وهذا النزيف، بشكل لا يعطي المجرم أي مسوغ لمزيد من الحرب على سيناء لتسليمها لإسرائيل.. تحد هائل.. #سيناء_مصرية“.
وكانت قد بثت قناة مكملين تسريبا جديدا يكشف عن العمليات القذرة التي ينفذها جيش الانقلاب في سيناء
ويظهر المقطع الذي أذاعه الإعلامي حمزة زوبع -عبر برنامجه “مع زوبع“- مجموعة من الجنود ينزلون عددا من الضحايا من عربة للجيش ويقتلونهم خارج إطار القانون، ثم يلقونهم بمنطقة التبة.
كما يظهر الفيديو قدوم قوات من الجيش بعد ذلك لتصوير الضحايا على أنهم إرهابيون تم تصفيتهم خلال تبادل لإطلاق النار، بعد وضع أسلحة وذخائر بجوارهم قبل التصوير.
وكشف مشهد آخر من التسريب عن قتل جندي بالجيش لأحد الضحايا بعد اختطافه من قبل قوات الجيش، ووضع شريط على عينيه، وفي الخلفية يطالبه قائده بالتصويب على جسده وليس الرأس فقط، ثم تم وضع سلاح بجوار الجثة وتصويرها، ونشرها المتحدث العسكري على صفحته.
وكشف الفيديو عن جريمة قتل شاب من عائلة العوابدة القاطنة بمنطقة غرب الماسورة، جرى اختطافه من قبل قوات الجيش، ثم تصوير جثته وبجوارها أسلحة وذخائر.
وأوضح التسريب أن هؤلاء الضحايا قد نشر المتحدث العسكري باسم جيش الانقلاب صورهم عبر صفحته الرسمية، وادعى أنهم إرهابيون جرى تصفيتهم في تبادل لإطلاق النار.

 

*قوات امن الإنقلاب تخفي “عمر العزازي” لليوم الرابع علي التوالي

قامت قوات أمن الإنقلاب بالشرقية باختطاف عمر ثروت العزازي – طالب بكلية الشريعة والقانون ويعمل بشركه أدوية طبيه – يوم 18 أبريل الجاري الساعة الثانية عشر ليلاً من ميدان القومية بالزقازيق عقب عودته من عمله  دون سند من القانون ولم يتم العثور عليه حتي الآن .
وعمر العزازي من قرية نزلة العزازي بمدينة أبو حماد بالشرقية
وتواصل مليشيات الانقلاب العسكرى بالشرقية جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين والإخفاء القسرى دون سند من القانون دون الالتفات لمناشدات وتقارير المنظمات الحقوقيه التى تطالب بوقف هذه الجرائم واحترام حقوق الإنسان والمواثيق المحلية والدولية.
من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية، سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة المعتقلين، وحذرت من استمرار جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين، التى تشهد تصاعدا بشكل كبير بمدن ومراكز المحافظة، ضمن الجرائم والانتهاكات المتواصلة التى لا تسقط بالتقادم.

 

*ما الإملاءات الأمريكية التي طلبها ماتيس من السيسي؟!

ناقش وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، مع قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، استئناف التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، التي كان يطلق عليها اسم “النجم الساطع”، إضافة إلى زيادة عدد ضباط الجيش المصري المبعوثين إلى الولايات المتحدة للقيام بدورات تدريبية.
والتقى السيسي وماتيس في قصر الاتحادية في القاهرة أمس الخميس، بحضور وزير الدفاع صدقي صبحي، ونائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشئون الاستراتيجية، دينا باول، والسفير الأمريكي في القاهرة، ستيفن بيكروفت.

بجانب زيادة استيراد الأسلحة من الشركات الأمريكية، على خلفية محادثات سابقة جرت خلال زيارة السيسي إلى واشنطن أخيرًا.

وأكدت المصادر الحكومية أن لقاء ثنائيًا جرى بين ماتيس وصبحي، تم خلاله الاتفاق على تبادل الزيارات بين المسئولين في الوزارتين لتطوير التعاون المعلوماتي ودعم برامج التدريب الأمريكية للجيش المصري.

إضافة إلى بدء خطة أمريكية لدعم المراكز العلمية التابعة للجيش الأمريكي في مصر، بالتعاون مع الجيش المصري، لمناقشة طلبات مصرية سابقة لاستيراد قطع غيار بعض أنواع الأسلحة خارج نطاق المعونات السنوية الموجهة للمجال العسكري.

بجانب سلسلة من الإملاءات الأخرى السرية في إنفاذ الاستراتيجيات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء.. تمهيدا لصفقة القرن، ومنح الفلسطينيين أجزاءً من سيناء كوطن بديل لهم لتخفيف الضغوط عن إسرائيل.

 

*مليشيات الانقلاب تختطف شابا شقيق معتقل

اختطفت مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم بالشرقية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الشاب “أحمد محمد مكاوى”، 29 عاما، عمل حر من منزله بمدينة الزقازيق واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.. دون سند من القانون بشكل تعسفى.
يشار إلى أن الشاب من قرية السواقى التابعة لمدينة أبوكبير ويقيم بالزقازيق بعد أن تزوج حديثا، وتخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر وهو شقيق المعتقل “إسلام محمد مكاوي” الذى زج باسمه فى هزلية مقتل هشام بركات نائب عام الانقلاب السابق
من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية، سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة المعتقلين، وحذرت من استمرار جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين، التى تشهد تصاعدا بشكل كبير بمدن ومراكز المحافظة، ضمن الجرائم والانتهاكات المتواصلة التى لا تسقط بالتقادم.

 

*السيسي الدكر” يرسل الناشطة آية حجازي لأمريكا بطائرة عسكرية

قالت وكالة رويترز للأنباء، إن آية حجازي عادت لواشنطن على متن طائرة عسكرية أمريكية بعد الإفراج عنها.. وأوضحت رويترز أن دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية رافقت آية خلال رحلة عودتها، وأوضحت رويترز نقلا عن مسئول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب طلب من عبد الفتاح السيسي في حديث خاص المساعدة في القضية حين زار البيت الأبيض في الثالث من إبريل.
ونقلت رويترز عن من وصفته بأنه مسئول بالإدارة الأمريكية قوله إن آية حجازي المصرية الأمريكية احتجزت في مصر لنحو 3 سنوات بتهمة استغلال أطفال الشوارع نقلتها يوم الخميس طائرة عسكرية أمريكية إلى الولايات المتحدة ترافقها مسئولة كبيرة بالبيت الأبيض.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها ببراءة آية حجازي، وهي مصرية تحمل الجنسية الأمريكية يوم الأحد الماضي. وأفرج عن حجازي يوم الثلاثاء بعد حبسها لنحو 3 سنوات. ووصلت إلى قاعدة أندروز الجوية على مشارف واشنطن.
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الرئيس دونالد ترامب طلب من عبدالفتاح السيسي في حديث خاص المساعدة في القضية، حين زار البيت الأبيض في الـ3 من إبريل. ولم يذكر ترامب القضية علنا حين التقى السيسي.
وقال المسئول إن مسئولين أمريكيين أثاروا قضية حجازي مع المصريين بعد تولي ترامب منصبه مباشرة في 20 يناير.

ورافقت حجازي خلال الرحلة دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشئون الاستراتيجية. وكانت باول بالمنطقة حيث رافقت وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وكانت حجازي (30 عاما) أنشأت مؤسسة بلادي وهي منظمة غير حكومية تسعى لتوفير حياة أفضل لأطفال الشوارع.
واحتجزت حجازي 33 شهرا بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي 24 شهرا.
الاستجابة السريعة للأوامر الأمريكية التي نقلها السيسي فورا لقضائه الشامخ بالتبرئة واطلاق السراح، تكشف مدى أن السيسي رئيس “دكر” وأنه يسمع الكلام ويخشى كل دول العالم الأقوياء، فتراه تارة يصعد طائرة الملك السعودي الراحل عبدالله، بمطار القاهرة لملاقاته رغم أن الملك في الاراضي المصرية، ولكن الدكر لا يستطيع ان يطلب من السعودية ان يزوره المملك عبد الله في قصور مصر الرئاسية.
وتارة أخرى لا يجد السيسي سوى حراسه ودبلوماسي مصر في استقباله في اوغندا، تلك الدولة الفقيرة، بل يضرب حراسه ويطردون من القصر الرئاسي في أوغندا، وكذلك يرفض الرئيس السابق للأمم المتحدة بان كي مون استقباله، وكذلك الرئيس الفرنسي، فيما يصطفون لاستقبال كل رؤوساء العالم خلال إعمال قمة الأمم المتحدة.
ورغم تلك الإهانات التي يتلقاها السيسي الضعيف يصفه إعلام الانقلاب بـ”الرئيس الدكر”!! وهو الوصف الذي يزول معه الاستغراب بفي ظل العلاقات الحميمية بين السيسي وأمريكا وإسرائيل، ورغم ذلك يقول زبانية الإعلام الانقلابي، بأن مؤامرات أمريكية تستهدف مصر!!

 

*مين يشتري مصنع.. إعلانات بطعم الخسارة بزمن السيسي

أفرز الفشل الاقتصادي الذريع الذي يعايشه المصريون بعهد الانقلاب العسكري العديد من الدلائل الكارثية التي لم تشهدها مصر من قبل.
فمع تزايد التواصل الشبكي عبر مواقع الإنترنت، ظهرت في فترات ماضية إعلانات عن بيع العقارات والمساكن، ومع انهيار الجنيه المصري بعد قرار التعويم، وتراجع النشاط الاقتصادي، وتعثر الآلاف المصانع وإغلاق أكثر من 5 آلاف مصنع، منذ الانقلاب العسكري، إثر الفشل الاقتصادي ومحاباة الجيش وشركاته على حساب الاستثمارات المدنية.. ظهرت على شبكات الإنترنت إعلانات “اشتر مصنعا”.. “مين يشتري مصنع” “مصنع للبيع“.
وذلك في ظل تردي الاقتصاد وارتفاع الأعباء الناجمة عن السياسات الحكومية الأخيرة.. ولعل مصانع الملابس من بين المجالات، الأكثر تضررًا في ظل تراجع القدرة الشرائية للمصريين، وعدم القدرة على منافسة منتجات الدول الأخرى في الخارج، ما أدى إلى إغلاق مئات المصانع وتقليص نشاط الكثير من المنشآت، وسط ملاحقات البنوك لتحصيل ديونها.
ويصل عدد مصانع الملابس في مصر إلى أكثر من 12 ألف مصنع يعمل فيها نحو مليوني عامل، وفق بيانات غير رسمية، بينما المسجلة منها في اتحاد الصناعات المصري رسمياً يصل إلى 1500 مصنع.
وحسب مسئولين في قطاع الملابس فإن أكثر من 40% من مصانع القطاع في مختلف المحافظات أغلقت، فيما خفضت باقي المصانع من طاقتها الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 50% و70%، بسبب الركود الذي يخيم على الأسواق.
وتسبب ارتفاع أسعار المواد الخام بعد قرار تعويم الجنيه (تحرير سعر الصرف) وحالة الركود الكبيرة التي أصابت السوق، تسببا في إغلاق الكثير من المصانع. كما إيقاف العديد من خطوط الإنتاج في مصنعه والاستغناء عن عدد من العمال والعاملات بسبب عدم القدرة على تدبير أجورهم في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج والضرائب.
وحسب مسئول في اتحاد الصناعات، فإن مشاكل صناعة الملابس تفاقمت بسبب تراكم الديون ومطاردة البنوك وتهديد صاحب المصنع بالحبس، في الوقت الذي تعاني فيه السوق المصرية من الإغراق بالبضائع المهربة من الصين، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام.
وأضاف، في تصريحات صحغية: “اتحاد الصناعات والغرف التجارية استغاثت من قبل بجميع الهيئات والوزارات المسؤولة لإنقاذ الصناعة، وما زلنا ننتظر الحلول، خاصة ما يتعلق بالمصانع المتعثرة في سداد ديون البنوك والتي أغلقت أبوابها“.
وحسب إحصاءات رسمية، اتسعت دائرة إغلاقات المصانع في الأشهر الأخيرة، لتشمل مختلف مناطق البلاد،وكانت  مناطق المحلة الكبرى وشبرا الخيمة والسادس من أكتوبر، كانت الأكثر تضررا لاحتوائها على عدد كبير من مصانع الملابس، فيما تشير التقديرات إلى تسريح نحو 700 ألف عامل.
وكان كيث هانسن، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية، قال في محاضرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، في الأسبوع الأول من إبريل الجاري، إن نسبة البطالة في مصر تصل إلى 33%.

 

*وزير أمن “الكيان”: عملياتنا في سيناء كانت ناجحة جدًا!

كشفت تصريحات وزير أمن الكيان الصهيوني أفيجدورليبرمان، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، عن فضيحة لنظام الانقلاب في مصر، حينما أعلن ليبرمان أن “العملية التي قمنا بها ضد موقع تنظيم الدولة في صحراء سيناء سابقا كانت ناجحة جدا”، لتكشف تصريحات ليبرمان حقيقة التواجد الصهيوني في سيناء والحرب التي تشنها على الأهالي برعاية سلطات الانقلاب ومشاركتها، فضلا عن التأكيد على المعلومات التي تشير لإخلاء سيناء من أهلها تمهيدا لتوطين الفلسطينيين بها.

وأسفرت زيارة وزير الدفاع الأمريكي للكيان الصهيوني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيفدور ليبرمان، عن وضع خطوط عريضة للمنطقة، خاصة بعدما أنجزت الولايات المتحدة صفقتها مع نظام الانقلاب في مصر، بالعمل تحت المظلة الإسرائيلية في تشكيل مجلس الدفاع الإسرائيلي للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني، بمشاركة السعودية والإمارات والأردن، والحرب على ما يسمى بالإرهاب ومواجهة الخطر الإيراني على دول الخليج.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على أن إسرائيل تمثل الدولة التي يمكن التعويل عليها في المنطقة، معلنا إلتزام بلاده بأمن إسرائيل ضد كل التهديدات، الأمر الذي يكشف حقيقة الزيارةا لتي قام بها ماتيس لدول المنطقة وعلى رأسها السعودية وسلطات الانقلاب في مصر.

كما أكد ماتيس على أن أنشطة إيران تمثل خرقا للاتفاق النووي مع أمريكا والأمم المتحدة، وهو ما يستدعي إعادة النظر في الاتفاق، في الوقت الذي تطرق فيه للحرب السورية التي يشنها نظام بشار بالأسلحة الكيماوية على الشعب السوري، نظرا لتهديد وجود هذه الأسلحة تحت يد بشار خوفا من وقوعها في يد حزب الله وتهديد أمن إسرائيل.

في حين اتفق معه وزير أمن الكيان الصهيوني أفيجدورليبرمان، مؤكدا على أن إيران تمثل الخطر الأول في المنطقة وهي أهم ممولي العمليات الإرهابية.

وقال ليرمان إن نظام الأسد استعمل ولا زال يستعمل الأسلحة الكيميائية، قائلا: “نحن ندعم فرض المزيد من العقوبات عليه“.

يأتي ذلك في اطار الجولة التي قام بها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في الشرق الأوسط والتقى خلالها عبد الفتاح السيسي في القاهرة

ويتابع المسؤولون الامريكيون عن قرب الوضع في سيناء، كما يولي مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية اهتماما كذلك لتأمين الحدود الليبية مع مصر عبر حدودها الغربية.

وتمنح الولايات المتحدة 1.5 مليارات دولار تقريبا كمساعدات سنوية لمصر من بينها 1.3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية

وكانت إدارة ترامب التي بدأت نقاشا يتوقع ان يكون ساخنا حول الموازنة على خلفية عزمها خفض المساعدات الخارجية بنسبة كبيرة، بان تبقي على مساعدة “قوية” لمصر. إلا انها لم تلتزم بمبلغ محدد.

 

*لماذا يشتري السيسي غواصات وطائرات أقل تطورا من الاحتلال؟

في مسلسلات وأفلام الجاسوسية المصرية يحرص رجال المخابرات على إخفاء أي تفاصيل عن قطع السلاح المصرية عن “العدوويعتبرون تفاصيل السفينة أو الطائرة الحربية “أمن قومي”، ولكن منذ تولي السيسي السلطة وهو يحرص على أن تقترن كل قطعة سلاح تدخل الجيش المصري بما يشبه الأفراح وتعليق الزينات ونشر تفاصيل عن تسليحها وقدراتها الحربية.
هذه الأفراح العسكرية ليس لها تفسير سوى اللعب على وتر المشاعر القومية والإيحاء أنه يقوم بتقوية الجيش المصري، وتبرير جانب من إمبراطورية الجيش الاقتصادية بأنه للإنفاق علي الجيش، رغم إدراج مشتريات السلاح ضمن الموازنة المصرية.
ولكن هذه الأفراح لا تعبر عن كفاءة ما تحصل عليه مصر من سلاح، مقارنة بالعدو الأول لمصر وهو “إسرائيل”، فعلي حين اشترت مصر طائرات من الجيل الربع من فرنسا (رافال) وروسيا (ميج 29 وسوخوي)، اشترت إسرائيل طائرات من الجيل الخامس الأحدث (أف-35 الشبح).

وعلى حين اشترت مصر غواصات ألمانية من نوع (41 طراز 209) ذات القدرات الأفضل مما تمتلكه مصر ولكنها عادية مقارنة بغوصات أخرى متطورة، حصل الصهاينة علي غواصات دولفين AIP أو (دولفين 800) وهي سلسلة متقدمة من الغواصات قادرة على إطلاق صواريخ نووية، ولديها قدرة على البقاء لفترة أسبوعين تحت الماء والتهرب من تتبع أجهزة التتبع، فضلا عن أن تل أبيب هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الغواصات الألمانية في الشرق الأوسط.

ومنذ استيلاء السيسي علي السلطة في 3 يوليو 2013، يشهد نظامه اهتمامًا غير مسبوق بالتسليح والصفقات المثيرة للجدل، حيث عقد عددًا من الصفقات العسكرية مع عدة دول، بينها روسيا وفرنسا وألمانيا، يرى خبراء اقتصاد أنها استنزاف للموارد المصرية الشحيحة، وبعضها بلا قمة فعلية مثل حاملتي طائرات الهليكوبتر (ميسترال).

صفقة منذ 6 سنوات

وكانت صفقة الغواصات الألمانية التي وصلت أول غواصة منها جرت عام 2011، حين تعاقدت القوات البحرية على الغواصة «41 طراز 209»، بتاريخ 2011/12/12م، وبدأت أعمال البناء بترسانة شركة tkms الألمانية بمدينة كيل بولاية «شلزفينج هولشتين» بألمانيا الاتحادية بتاريخ 2012/3/7م، واستغرق البناء (57) شهرًا، حيث تم تدشين الغواصة بتاريخ 2015/10/13م، ورفع العلم المصري عليها بتاريخ 2016/12/12م، وتأخر تسليمها إلى إبريل الجاري 2017.

15 غواصة صهيونية حديثة

بالمقابل وصل للدولة الصهيونية يوم 12 يناير الماضي 5 غواصات ألمانية قادرة حسب تل أبيب- علي منح الدولة الصهيونية القدرة على توجيه ضربة نووية ثانية“!

ويمكن رصد تاريخ التفوق التدريجي لغواصات الاحتلال الإسرائيلي على النحو التالي:

(أول غواصتين 1958):

في عام 1958 دخلت إلى الخدمة في بحرية إسرائيل، الغواصتان “تانين” 71 و”رهاف” 73، اللتان بنيتا خلال الحرب العالمية الثانية وقد استخدم الاحتلال الغواصة “تانين” (التمساح) خلال حرب (1967) مع مصر لنقل قواتها من الكوماندو البحري إلى ميناء الإسكندرية، لحصاره، وانتهت خدمة هذه الغواصات بنهاية الحرب.

(ثلاثةغواصات عام 1967)

في عام 1967 دخلت إلى الخدمة البحرية للكيان الصهيوني ثلاث غواصات من نوع T- ليفياتان (“الحيتان”) “داقار” و”الدلفين”، وهذه الغواصات من سلسلة “T”، وشكلت نقلة نوعية مقارنة بالغواصات “S” السابقة.

وقد أكملت الغواصات من نوع “T” خدماتها في عام 1974 ليتوقف العمل بالغواصات لمدة عاميْن حتى دخول الغواصات من نوع “غال” (“الموجة“).

غواصات صغيرة وسريعة وحديثة عام 76

وفي عام 1976 –وعقب حرب 73 التي هزمت فيها القوات المصرية جيش الاحتلال وعبرت قناة السويس- كان سلاح بحرية الكيان في حاجة إلى غواصات صغيرة وسريعة وحديثة.

وانتهى الأمر بالحصول على غواصات جديدة من سلسلة “غال” (موجة)، “تانين” (تمساح) و”رهاف”، والتي رغم حجمها الصغير تم تجهيزها بأفضل الوسائل القتالية والأسلحة، والمراقبة، والتنصت والوسائل الإلكترونية في ذلك الوقت.

ولكن مع وصول الغواصات من نوع “دولفين” في نهايات التسعينيات من ألمانيا، أنهت تلك الغواصات القديمة خدمتها العسكرية.

الدولفين الألماني

“الدولفين” هو اسم سلسلة غواصات الديزل في سلاح بحرية الاحتلال حاليا، وهي تضم حاليا 5 غواصات تعتبر الأكثر تقدمًا في العالم، وذات أحدث الأنظمة التكنولوجيا.

وقد أعاد الاحتلال تسميتها بأسماء الغواصات القديمة: “الدولفين” و”ليفيتان (الحيتان) و”تقوما” وتانين” (التمساح) و”الرهاف”، والأخيرة هي الخامسة التي دخلت الخدمة، وغواصات دولفين AIP، هي أحدث غواصة انضمت للبحرية الإسرائيلية.

وقد ذكرت مجلة “بيزنيس انسيدر” في تقرير نشرته العام الماضي أن مجموع غواصات الاحتلال وصل إلى 15 غواصة (16 بالغواصة الأخيرة)، وأنها “تتفوق بها على سلاح البحرية المصري الذي لا يمتلك سوى 4 غواصات فقط.

غواصات مصرية

ظل سلاح الغواصات المصري يتكون من 4 غواصات طراز 033، الصينية وهي نسخة من الروميو الروسية وقد أجري عليها تطوير شامل في التسعينيات وسلحت بصواريخ هاربون عمق/سطح ومعدات أخرى.

وكانت تملك 4 غواصات روميو روسية أخرى من أصل 6 غواصات حصلت عليها مصر في الستينيات يقال إنها أخرجت من الخدمة.

في يوليو 1998 ذكرت مجلة جينز الأسبوعية أن مصر ترغب في شراء غواصتين موراي 1400، أحواض روتردام وسيتم بناؤها في الولايات المتحدة، ولكن في إبريل 2000 نشرت أخبار عن فسخ التعاقد المصري على الموراي.

وأواخر ديسمبر الماضي 2015، كشفت صحفية “الأهرام” عن مواصفات أول غواصة مصرية هجومية، قالت إن تكلفتها 290 مليون يورو، وأن هناك ضغوطا إسرائيلية لمنعها، وهي أول غواصة ضمن الصفقة الألمانية تنضم إلى البحرية المصرية.
وقال اللواء أسامة ربيع قائد القوات البحرية، إنه تم التعاقد على 4 غواصات حديثة من طراز 209/ 1400، وتم تسليم أول قطعة منها من ألمانيا، إبريل الجاري.

وحاولت إسرائيل جاهدة وقف التعاون العسكري بين مصر وألمانيا، ومارست تل أبيب ضغوطًا على برلين لوقف الصفقة الأولى، لكنها فشلت وتم توقيع العقد.

 

*القبض على نائل حسن بسبب منشورات على فيسبوك

ألقت قوات أمن الانقلاب، بمحافظة الإسكندرية، مساء أمس الخميس، القبض على الناشط السياسي وعضو حزب “الدستور” الليبرالي المصري، نائل حسن، وأحالته للتحقيق في القضية رقم 3020 جنايات “الرمل أول” التي قررت عرضه إلى حين ورود تحريات الأمن الوطني.
ووجهت النيابة لحسن اتهامات “الإساءة لشخص رئيس الجمهورية عن طريق الإنترنت، والانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، والاشتراك مع مجموعة لإثارة الرأي العام وعرقلة مؤسسات الدولة وإسقاط النظام“.
وعلى إثر القبض على “حسن”، دشن عدد من متصفّحي وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوكو”تويتر” في مصر، وسم “#الحرية_لنائل_حسن”، و”اكتبوا_عن_نائل_حسن“.
وعلق المحامي الحقوقي المصري، كريم عبد الراضي، على نبأ القبض على حسن قائلاً: “العداء ضد الإنترنت يتصاعد، عضو حزب الدستور نائل حسن اتقبض عليه، هيمثل بكرة للنيابة بتهم تتعلق بمنشورات علي فيس بوك أبرزها إهانة الرئيس“.
وعلق ناشط سياسي آخر: “الذي أستغربه أن الدولة والنظام بكل الكوارث التي تحدث والمفترض مواجهتها، عندها وقت وفضا كي تلقي القبض على شخص مثل نائل، وتوجه له التهم المضحكة تلك، يعني نيابة وبوليس وسين وجيم، في الإساءة لشخص رئيس الجمهورية على الإنترنت وإثارة القلاقل”.
وعلّق آخر موجها حديثه للنظام: “هناك كارثة لديك في سيناء ومصيبة، لا قدر الله متحصلش، وهي تمدد داعش في الوادي، يعني أنت عندك كوارث إرهاب وتدهور اقتصادي مرعب، وتفشي فساد وجريمة، ولسه بتفكر تقبض على ناس تانية وتحاكمهم بتهم غبية وساذجة، والله أنا مندهش بجانب إني غضبان، ده مش إجرام ده سفه وعبط وتردي في نوع الإجرام”.

وعلق الكاتب الصحافي والروائي المصري، علاء الأسواني، عبر حسابه على “تويتر، قائلا: “نائل حسن، شاب سكندري اعتقلوه من بيته ولفقوا له قضية توزيع منشورات تسيء للرئيس.. بدلًا من هذا العبث لو اهتم الأمن بالإرهاب لما تم تفجير الكنائس“.
وقال الناشط السياسي، عمر الحاذق: “خليكم عارفين إن صديقنا الجميل نائل حسن، كان ضابط شرطة، وكان عنده فرصة ينجح ويترقّى، لكنه استقال من الداخلية، لإن ربنا ابتلاه بضمير حي في بلد اسمها مصر. نائل اتقبض عليه الصبح وعنده عرض بكرة ع النيابة، نائل مالوش أي نشاط سياسي غير إنه بيكتب آراءه ع الفيسبوك، وكان دايما بيقول للي خايفين عليه إنه عايز يعيش حياته حر… هاتفضل حر دايما يا صاحبي الجدع. يا رب حرية لكل المظاليم”.
أما عضو مجلس النواب المصري، هيثم الحريري، فعلّق عبر حسابه على “فيسبوك”: “عرفته في أول اجتماع لشباب الجمعية الوطنية للتغير في مقر حزب الجبهة الديمقراطية بسيدي بشر.. خلال فترة بسيطة انضم لينا في المكتب التنسيقي للجمعية الوطنية للتغير. شاركنا في كل الفاعليات قبل ثورة يناير المجيدة، وخسر ماليا مبلغا كبيرا من شغله بسبب مشاركاته السياسية. كان معانا في اللجنة التنسيقية للقوى السياسية بالإسكندرية التي دعت ونظمت الخروج في 25 يناير. استمر يشارك ويقود كل مظاهرات الإسكندرية من 25 يناير وحتى إسقاط الإخوان في 3 يوليو، منذ هذا التاريخ لم يشارك في مظاهرات ولا تفويض باستثناء مظاهرة الأرض العام الماضي”.

وتابع الحريري: “نائل حسن، بعشق تراب مصر. مواقفه واضحة ضد مبارك والمجلس العسكري وضد الإخوان ويعارض نظام السيسي.. نائل حسن يستحق التكريم وليس الحبس”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً