موازنة 2018 بلا دعم بأمر صندوق النقد ولا عزاء للفقراء.. الاثنين 4 سبتمبر.. الحرب على القرآن من “بوتفليقة” للسيسي

انهيار الصناعةموازنة 2018 بلا دعم بأمر صندوق النقد ولا عزاء للفقراء.. الاثنين 4 سبتمبر.. الحرب على القرآن من “بوتفليقة” للسيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* موازنة 2018 بلا دعم بأمر صندوق النقد.. ولا عزاء للفقراء

كشفت تقارير صحفية اليوم عن مخطط حكومة الانقلاب لإلغاء الدعم نهائيا، استجابة لمجموعة أوامر صندوق النقد الدولي لاستكمال شرائح قرض الـ12 مليار دولار، وهو ما توافق تماما مع ما يعتقده السيسي من ضرورة أن يدفع الججميع، متناسيا أكثر من 90% من الشعب المصري في دائرة الفقر والعوز، وأن الفئة القليلة المحيطة به من رجال الجيش والشرطة والقضاة وبعض مقربيه هم من بطاقتهم أن يعيشوا بلا دعم.. وهو ما يمهد لإنهاكات جديدة تضع البية الشعب في دائرة التسول أو اللجوء للطرق غير القانونية لتحصيل معاشهم.

وكشف مسئول بارز بالحكومة لصحفيين برلمانيين، اليوم، أن عددا من الوزارات كثّفت من دراساتها لإلغاء نسبة كبيرة من الدعم الذي تتحمله الموازنة المقبلة والاقتراب أكثر من مرحلة الإحلال الكامل للدعم النقدي.

وأكد المسئول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه لا إجراءات أخرى العام المالي الحالي، إلا أنه بعد نحو 3 شهور اعتبارا من شهر يناير، من المقرر أن تبدأ الحكومة في تنفيذ قرارات جديدة للحصول على شريحة جديدة من قرض صندوق النقد البالغ إجماليه 12 مليار دولار.

وتمهد الحكومة حالياً لسياسات ستطبق عند صياغة موازنة العام المالي الجديدة التي يبدأ التحضير لها الشهر المقبل.

خطوة انهاء أي دعم التي تستهدفها حكومة الانقلاب ستبدأ بإلغاء الدعم العيني وتحويله إلى نقدي، وهو ما ستبدأ حملته وسائل اعلام السيسي.

حيث سيتم استعادة حملة “نشيل الوهم ونوصل الدعم، عبر التركيز على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه، لسد عجز الموازنة العامة للدولة وحصول المستحقين فقط على الدعم، والقضاء على سرقة الدعم التي تتم من خلال حصول غير المستحقين عليه.

الخطوات التمهيدية تنطلق خلال أيام، رغم خطورة الاقتراب من الدعم في الوقت الحالي أو اتخاذ أي إجراءات أو خطوات من شأنها إلغاء الدعم، فالاقتراب من الأسر الفقيرة خط أحمر، خاصة في الوقت الحالي الذي ارتفعت فيه الأسعار بمعدلات قياسية، لم يعد يغفلها أحد حتى عموم الطبقة الوسطى التي أنهكت تماما.

 

 *الحرب على القرآن من “بوتفليقة” للسيسي
حرب العسكر على ثوابت الإسلام لا تختلف من بلد منكوب بالانقلاب إلى آخر، فمن “بوتفليقة” رئيس الجزائر، إلى “السيسي” في مصر، لا يختلف المشهد، حيث أكدت وزيرة التربية الوطنية الجزائرية “نورية بن غبريت”، إلغاء وزارتها لـ”البسملة” من الكتب المدرسية، وذلك في تصريحات لها على هامش افتتاح الدورة البرلمانية العادية لمجلس الأمة، اليوم الإثنين، لتؤكد تصريحات التنسيقية الوطنية لأساتذ العلوم الإسلامية والبرلماني “مسعود عمراوي، بخصوص حذف الوزارة للبسملة من الكتب المدرسية التي أطلقوها في شهر يونيو الماضي.

وبلا أدني درجة من الخجل، أوضحت “بن غبريت” أن البسملة موجودة في كتب التربية الإسلامية، في حين حمّلت مسئولية حذفها من باقي الكتب للمصممين والمشرفين على طباعة الكتب.

وأثارت تأكيدات “بن غبريت”، غضب الجزائريين على موقع التدوين المصغر تويتر”، الذين شنوا هجوما عنيفا عليها، مستنكرين هذا الفعل الذي وصفوه بالمشين.

نترك كلام الله

ومن عسكر الجزائر إلى عسكر تونس، حيث شن عدد من علماء جامع الزيتونة– في وقت سابق- هجوما على دعوة الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي، إلى بحث المساواة في الميراث بين الجنسين، وجواز اقتران المسلمة بغير المسلم، داعين السبسي إلى التخلي عن دعوته المخالفة لصحيح الإسلام.

واعتبر مفتي تونس السابق، حمدة سعيّد، أن الدعوة إلى “المساواة في الميراث بين الذكر والأنثى، وزواج المسلمة بغير المسلم، خروج عن الإسلام، وأضاف “هل من حقّ الرئيس التدخل في هذه القضايا التي ثبتت بنصوص القرآن القطعية متنا وسندا؟“.

وأشار سعيّد إلى أن الآية القرآنية (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) واضحة، ولا ينبغي أن نترك كلام الله ونعمل بوصية آخرين.

مش كدة ولا إيه؟

يواصل السفيه عبدالفتاح السيسي تصريحاته الدينية المثيرة للجدل، والتي تمس ثوابت الدين، فلم يترك السيسي أي خطاب له دون أن يتطرق حديثه عن الدين، ويثير أزمة بسبب ما يتضمنه هذا الحديث من هدم للثوابت الدينية، فخلال كلمته في احتفالية المرأة المصرية، استشهد السيسي، بقصة سيدة مع النبي- صلى الله عليه وسلم- قائلًا: “إن امرأة اشتكت لرسول الله- صلى الله عليه وسلملأجل أبنائها من ضيق حالها”، وزعم أنه “لما أشاح النبي وجهه مكررا ذلك توجهت إلى الله- سبحانه وتعالى- لتشكو له رسول الله”، وقال: “مش كدة ولا إيه يا مشايخ؟“.

وتابع: “عشان تعرفوا إن الدين كبير أوي وسهل أوي”، وذكر الآية من سورة المجادلة “قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله

من جهته، علَّق الدكتور محمد الصغير، المستشار السابق لوزير الأوقاف، على القصة التي رواها السيسي، مؤكدا أنه يكذب على رب العزة، وعلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وعلى المرأة
وأكد “الصغير” أن السفيه السيسي لا يترك أي مناسبة يتحدث فيها، إلا ويهدم ثابتا من ثوابت الدين، أو يتعرض لأصل من أصول الملة، وآخرها طبعا موضوع الطلاق الشفهي، حسبما قال.

 

* عبد الرحيم علي ليس آخر المناديل الكلينيكس التي استعملها الانقلاب ورماها

قد لا يكون “عبد الرحيم علي” ذا قيمة للكتابة عنه، لأنه مجرد صحفي يساري من النوعية التي احترفت التحول عقب انهيار الشيوعية لتصبح بين ليلة وضحاها وبرعاية أمن الدولة “محللاً في شئون الجماعات الإسلامية”، مثله مثل ضياء رشوان وباقي شلة اليسار.

ولكن أهمية الكتابة عنه الآن أنه نموذج للطريقة التي تتعامل وسوف تتعامل بها سلطة الانقلاب مع الأذرع الإعلامية والسياسية الداعمة لها باعتبارها “مناديل كلينيكس” يستعملها الانقلاب ثم يرميها، ونموذجًا للمتحول الذي اتخذته سلطة الانقلاب “عبرة” لمن لا يعتبر من صبيانها.. أي اعتبار ما يجري له “رسالة” لباقي الإعلاميين والسياسيين أن سلطة الانقلاب هي التي خلقتهم ومن يحاول أن يلعب أي دور بطولة سيداس بالجزمة.

عبد الرحيم عليقصة تسلق عبد الرحيم 

بدأ عبد الرحيم عمله كصحفي يساري يحاول التقرب من أجهزة الأمن مثل رموز حزبه “التجمع” في مواجهة الإخوان وباقي التيارات الإسلامية، ونجح في تثبيت أقدامه أمنجي عميل لجهاز أمن الدولة الذي أمده بمعلومات نشرها كصحفي في صحف تدعمها السعودية ليرتزق منها.

ويروي زميله في جريدة (الأهالي) أحمد عز العرب، مخرج صحفي، في تدوينه أعاد نشرها الناشط وائل عباس أن “عبد الرحيم يعرفه كل من عمل بجريدة الأهالي وحزب التجمع في عقد التسعينيات؛ حيث كان واحدًا من مراسلي الجريدة في محافظة المنيا وردت إلى الجريدة شكاوى عديدة من تعاملاته مع المواطنين.

وقال إن التحقيق الحزبي في الوقائع كشف أن عبد الرحيم استغل موقعه للحصول على رشاوى وأموال مقابل مساعدة الأهالي على إنجاز مصالحهم لدى الجهات الرسمية، وأن مجلس التحرير قرر استبعاده ولكن قيادات الشرطة التي كانت قد اكتشفت قدراته ووظفته كوسيط في العمليات القذرة كأمنجي أبقت عليه في الصحيفة ودعمته.

وهو ما أهله فيما بعد ليصبح واحدًا من المخبرين المعتمدين لدى التلفزيون للحديث عن شبكات “الإرهاب الإسلامي” في البرامج المختلفة.

ومع اندلاع ثورة يناير 2011 توارى عبد الرحيم مثل باقي شلة الأمنجية كأحمد موسى، ومكرم محمد أحمد وكرم جبر وغيرهم، ولكنه كان يعمل في خلية أمنية انقلابية أخرى تديرها الإمارات بالتعاون مع فلول “أمن الدولة” الذين هربوا إلى الإمارات.

ومع تصعيد خطة الانقلابيين إعلاميًا بالهجوم على الرئيس المنتخب محمد مرسي داخليًا وخارجيًا تمهيدًا لانقلاب 3 يوليه، لعب عبد الرحيم دورًا بتعيينه مستشارًا ومحللاً أمنيًا في قناة (العربية) السعودية، وصحف وفضائيات إماراتية واستضافته أجهزة الأمن الإماراتية والسعودية في أفخم فنادق دبي وكانت فاتورة حسابه الباهظة مدفوعة بخلاف راتب سخي ومكافآت لا تتوقف.

ومع نجاح خطة الانقلاب عاد عبد الرحيم علي ليكمل دوره عبر نشر تسريب تسجيلات هاتفية لكبار السياسيين سجلتها سلطة الانقلاب وادخرتها لحين نجاح الانقلاب وكان دوره هو نشرها مقابل حمايته، رغم أن هذه التسريبات غير قانونية وتدين من ينشرها ولكن تم الإيعاز لنيابة وقضاة الانقلاب بـ”الطرمخة” على البلاغات والقضايا التي قدمت ضده.

ومع توزيع غنائم الانقلاب زاد الدعم المالي الإماراتي والمصري لعبد الرحيم علي وتوسع في اصدار الصحف ومراكز الأبحاث وتمت مكافأته بمقعد في مجلس نواب الانقلاب لاكتمال تشكيل الصورة، والادعاء أنه (الدكتور عبد الرحيم) رغم أنه حاصل على بكالوريوس.

انقلاب إعلام الانقلاب عليه

ومنذ بداية أزمته مع الداخلية وانتشار قصص علاقته مع أحمد شفيق وهناك تعليمات أمنية وعسكرية للصحف لفضحه وكشف تاريخه وجعله عبرة لمن لا يعتبر.

وقادت الحملة ضده صحيفتا الجمهورية والمساء بعدما طالب الإعلاميون وخبراء نشر خبر يفضح تدني توزيعهما ونشرا عدة تحقيقات ومعلومات منها أن الإعلام المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام بالتحقيق مع الإعلامي عبد الرحيم علي بتهمة ازدراء الأديان بعد نشره مقالاً بصحيفة “البوابة” يصف فيه يوم عرفة تحت عنوان “اليوم خمر ونساء” مؤكدين رفضهم مثل تلك التجاوزات الأخلاقية والدينية. 

ونقلت عن جمال شوقي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس لجنة الشكاوي بالمجلس بأن اللجنة تلقت 4 شكاوي ضد الجريدة بالإضافة إلي شكاوي فنية ورياضية وسيتم التحقيق فيها وفحصها مؤكداً أن العقوبات ستكون رادعة في حالة ثبوت أي تجاوز.

أيضا بدأت حملة اخري يقودها بعض زملاءه في نواب الانقلاب لجمع توقيعات لإقالته من المجلس بدعاوي انه هاجمهم، وحملة اخري علي ثروته ومن اين حصل عليها وكشف فضائحه الشخصية ومزاعم عن علاقته غير الشرعية وغيرها.

فوائد الحملة على عبد الرحيم

برغم أن “عبد الرحيم” ليس له قيمة سياسية كبيرة ودوره كصحفي بدأ حياته في صحيفة (الأهالي) كان التعاون مع “أمن الدولة”، والهجوم على التيار الإسلامي، ثم انتقل عقب ثورة يناير 2011 للعمل مع الانقلابيين خاصة من الإمارات التي انفقت عليه بسخاء لينشئ صحفًا ومواقع تدعم الانقلاب، إلا أن واقعة الهجوم عليه كشفت عدة أمور منها:

(أولا): إذا اختلف اللصان ظهر المسروق، وفي هذه الحال ظهر الاختلاف في حالتين: الأولى إهمال سلطة الانقلاب له وعدم إغداق العطايا عليه مثل غيره أو توفير برنامج فضائي له، ما دعا لمخاطبة قائد الانقلاب في مقال كتبه خصيصًا في بوابته يدعوه فيه صراحة لإجبار وزير الداخلية على توفير حماية له، ويقول له فيه: (أنا أصبحت خارج حسابات الدولة المصرية) !. والثانية في صورة سعي عبد الرحيم لفضح تدني توزيع صحف الحكومة وضرب مثال بالجمهورية التي قال انها توزع 7 آلاف نسخة ومدانة بـ2.7 مليار جنيه، وذلك للفت الأنظار لعدم دعمه هو وصحيفته في وقت يتردد فيه ان الامارات بدأت تقلص نفقاتها له، وبدأت صحف السلطة تتساءل عن مصدر ثروته غير المعلوم مصدرها!.

(الثاني): الهجوم عليه إعلاميًا كشف أن سلطة الانقلاب ليس لها حبيب أو لا تبقي على أحد من مناديل الكلينكس التي تستخدمها لتنظيم أوساخ الانقلاب ثم تلقي بها في أقرب مزبلة لحيازتها الكثير منها.

وأن الهجوم حين يبدأ يستخدم أحط الوسائل المكررة حتى إنهم اتهموه وهو اليساري الانتهازي بأنه بدأ حياته مع الإخوان (!) رغم أنه أمنجي معروف وعين أمن الدولة على الإخوان، فضلاً عن اتهام صحف الأهرام والمساء والجمهورية له بالعيب في زملائه النواب وأنه يزدري الأديان ويوم عرفة كتب يقول “اليوم خمر ونساء” وأن تاريخه حافل بـ”التلون” ونهايته اقتربت!.

بل وشكا عبد الرحيم من أن كل برامج التوك شو ترفض طلبه بالظهور ضيفًا عليها أو حتى عمل مداخلات تليفونية!. 

(الثالث): أن هناك حالة انقسام داخل المؤسسة العسكرية تخشي سلطة الانقلاب الحالية أن يوظفها أحمد شفيق لصالحه عبر ترشحه للرئاسة وسعيه ليتولى الرئاسة خلفا للسيسي، ورغم صعوبة ذلك الا أن مجرد ظهور أي مؤشر او إشاعة عن دعم احد لشفيق يضعه في دائرة الاشتباه فورا، وهو ما حدث مع عبد الرحيم علي الذي اضطر للكتابة عدة مرات ليؤكد أنه لا يدعم شفيق ويدعم السيسي فقط كي ينقل رسالة للأجهزة بانه لا يزال على ولائه ولكن دون جدوى.

 

* حقيقة وفاة الشيخ “حافظ سلامة

ترددت في الساعات الأخيرة أنباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن وفاة الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس.

ونفى سلامة خبر وفاته من خلال الظهور عبر فيديو بثه من الأراضي السعودية عقب انتهائه من أداء مناسك الحج.

 

* الموندو: قناة السويس من حلم مصري كبير لكابوس اقتصادي

نشرت صحيفة “الموندو” الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن قناة السويس التي تم توسيعها قبل عامين بحجة تعزيز عائدات القناة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن عائدات قناة السويس لا تزال بعيدة كل البعد عن مطامع مشروع التوسعة الفرعوني. وفي الوقت الذي تتباهى فيه الحكومة بعدد السفن التي تمر عبر القناة يوميا، تعمل في المقابل على إخفاء حجم عائداتها.
وبلغت عائدات قناة السويس حوالي 447 مليون دولار خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، علما أن هذا الرقم يعد ضئيلا مقارنة بالعائدات المسجلة في سنة 2014، حيث قدرت بما يناهز عن 510 ملايين دولار.
وبينت الصحيفة أن قناة السويس تعتبر بمثابة “هدية من مصر إلى العالموتتويجا سعيدا “لحلم مصري كبير”. لكن، بعد مرور سنتين عن مشروع التوسعة الضخم للقناة، لا تزال التوقعات بشأن عائدات القناة يلفها الغموض.

وقد شمل مشروع التوسعة الذي تم تنفيذه في وقت قياسي، خلال 12 شهرا فقط، إنشاء تفريعة موازية للقناة على طول 35 كيلومترا، وزيادة عمق 37 كيلومترا أخرى.
لكن من المثير للاهتمام أن الأرقام الأخيرة التي سجلتها قناة السويس على مستوى العائدات؛ بعيدة كل البعد عن التوقعات التي رسمها النظام المصري. ففي الشهر الماضي، قدرت إيرادات القناة بحوالي 447 مليون دولار، مقارنة بما يقارب عن 462.1 مليون دولار سُجلت في شهر آب/ أغسطس 2015، وما يناهز عن 510 ملايين دولار في الشهر ذاته سنة 2014.
والهدف من هذا المشروع يتمثل في الحد من المدة التي تقضيها السفن في الانتظار، للعبور؛ من 18 إلى 11 ساعة. وبالتالي، تعزيز طاقة استيعاب القناة التي يمر من خلالها حوالي 7 في المئة من التجارة العالمية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم القناة مروة ماهر أنه “قد تأثرت الإيرادات نتيجة ضعف التجارة الدولية وانخفاض أسعار النفط”. وأردفت: “هناك الكثير من شركات النقل البحري التي اختارت أن تلتف حول القارة الأفريقية، وهو مسلك أطول بكثير مقارنة بالمسالك البحرية الأخرى. في هذه المرحلة، نحن بصدد الاعتماد على سياسة أكثر مرونة، وذلك من خلال توفير خصومات وتخفيضات لصالح الشركات التي تستخدم القناة“.
وأبرزت الصحيفة أن توسيع القناة يهدف إلى مضاعفة الإيرادات، وذلك في أقل من عقد من الزمن، حيث يرجى أن ترتفع العائدات من 5.3 مليارات دولار خلال سنة 2014، إلى 13.2 مليار دولار في سنة 2023.
وفي هذا الصدد، أشار عمرو عدلي، الخبير الاقتصادي المصري والباحث في مركز كارنيغي للدراسات، إلى أنه “في السنتين الماضيتين، لم ترتق الإيرادات إلى المستوى المطلوب من حيث القيمة المطلقة أو التقريبية. ومن جانبها، لم تبادر الحكومة على الإطلاق بتقديم توضيح بشأن كيفية تحقيق زيادة في الإيرادات بنسبة 250 في المئة خلال تسع سنوات”. وأضاف: “العائدات الحالية تشهد حالة من الركود بسبب تباطؤ نسق التجارة العالمية. لكن، وفي حال تحسنت الأمور خلال السنوات القادمة، فمن المرجح أن نسبة العائدات سترتفع“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، وفي محاولة لإخفاء الفشل الذريع، قامت هيئة قناة السويس التي يديرها الجنرال مهاب مميش، من خلال موقع القناة، بالإعلان عن العدد الشهري للسفن ووزن الشحنات التي تمر عبر تفريعة قناة السويس الجديدة.

وأفادت الصحيفة أن هذه التوسعة لم تلق ترحيبا من قبل الكثيرين، حيث ندد المنتقدون بافتقار المشروع لدراسة جدوى قبل إنشاء هذه التفريعة، في حين طالبوا بفرض رقابة على عملية الاستثمار. فقد وضعت الدولة يدها على حوالي 8.5 مليارات دولار من خلال سندات ذات فائدة سنوية تبلغ 12 في المئة، لمدة خمس سنوات. من جانبهم، حذر العلماء من العواقب البيئية الخطيرة التي يمكن أن تحدث، على خلفية انتقال كائنات حية من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت الصحيفة أنه في ظل عدم تحقيق الإيرادات المتوقعة، لم تجد السلطات ملاذا سوى تطوير مشروع آخر؛ يقتضي تطوير المجال الاقتصادي المحيط بالقناة. وتعد هذه الخطة طموحة، حيث ترمي السلطات إلى بناء منطقة صناعية ولوجستية على طول ضفة القناة التي ساهمت في العقد الماضي في توفير حوالي 2.5 في المئة من النقد الأجنبي لصالح خزينة الدولة. وفي هذا الصدد، قال الخبير الاقتصادي عمرو عدلي إن “هذا المشروع يفتقر لوضوح الرؤية، ولا زال الغموض يشوب الطريقة التي ستستقطب من خلالها القناة الاستثمار الأجنبي“.

 

 * بأمر “بوذا”.. “اليوم السابع” تطبل لذبح مسلمي الروهينجا

تحت عنوان “ميانمار تحث الروهينجا على المساعدة فى ضبط متمردين أشعلوا موجة العنف الأخيرة”، نشرت صحيفة “اليوم السابع”، لسان المخابرات الحربية التي يديرها الأمنجي خالد صلاح الشهير بـ”أبولمونة”، خبرا سكبت فيه دموع التماسيح على مسلمي الروهينجا، الذين تُرتكب ضدهم مذابح لا تقل ضراوة عما ارتكبه السفيه عبدالفتاح السيسي في رابعة والنهضة.

وفي سقطة تدخل في صف سقطات الصحيفة المخابراتية الموالية للانقلاب، ذكرت أن رجال الروهينجا الذين انتفضوا بعد سنوات من الصمت العربي والدولي المخزي، وحملوا ما تيسر لهم من سلاح في وجه مجازر الرهبان البوذيين، والجيش والشرطة في بورما، وصفتهم بـ”الإرهابيين”، بل وزعمت أنهم يؤسسون لولاية جديدة لداعش في قارة آسيا، وكأن الروهينجا لا يكفيهم ما لديهم من مصائب حتى تأتي “اليوم السابع” وتحرض ضدهم.

صحيفة “بوذا

ووصفت “اليوم السابع” المسلمين ضحايا الإرهاب البوذي بـ”المتمردين، وقالت نصا:” حثت ميانمار، المسلمين فى شمال غرب البلاد المضطرب، على التعاون فى البحث عن المتمردين الذين أدت هجماتهم المنسقة على نقاط أمنية إلى حملة عسكرية أشعلت واحدة من أعنف موجات العنف التي واجهتها أقلية الروهينجا خلال عقود“.

ويُخطئ من يعتقد أن مذابح العسكر بحق الشعب المصري أو الشعب في بورما، بدأت فقط مع وصول “أونج سان سو كى” للحكم في ميانمار كواجهة للجيش، أو الانقلاب العسكري الدموي فى مصر 3 يوليو 2013، بل إن للعسكر تاريخا أسود وسجلا حافلا بالمذابح والمجازر ضد المدنيين منذ حكم الطاغية الديكتاتور جمال عبدالناصر.

يقول اللواء مصطفي الحناوي، قائد القوات الجوية في أعقاب نكبة يونيو 1967، في مذكراته التي نُشرت في مجلة روز اليوسف، إنه تلقى أوامر من الرئاسة بمواجهة انتفاضة الطلبة عام 1968 بالطيران، قائلا: “كنتُ في مقر القيادة وجاءني اتصال من الفريق أول محمد فوزي، القائد العام للقوات المسلحة، قائلا لي: اللواء المراسي في الإسكندرية خرج بقواته لتفريق مظاهرات الطلبة، ولم يقدر”، وتابع “قال فوزي أنا بدّيلك أمر إنك تفرق المظاهرات دي بضرب النار من طائرات هليكوبتر، فقلت: يا نهار أسود هنضرب ولادنا بالرشاشات.. إحنا جبنا الطيارات نحارب إسرائيل ولا نضرب بيها ولادنا؟ فرد علي قائلا: (دي أوامر السيد الرئيس جمال عبدالناصر) ورفضت تنفيذ الأمر“.

الانقلاب شجّع المجازر

يشار إلى أنّ تقريرا صدر عن “هيومن رايتس ووتش”، أكد أن الأقمار الصناعية التقطت صورا لحرائق في مناطق الروهينجا، وهو ما يتفق مع الأخبار التي تفيد بحرق قرى كاملة من قرى المسلمين في مناطق الروهينجا“.

وقال التقرير، إنه من الصعب التأكد من الأعداد نتيجة لظروف المطر، وعدم دقة التصوير، لكنه أكد أن الصور تشبه حالات إضرام النار التي استهدفت المسلمين الروهينجا بين عامي 2012 و2016.

 

* انخفاض إيراد فنكوش تفريعة قناة السويس بعد عامين

مر عامان وشهر بالتمام والكمال على افتتاح “فنكوش” تفريعة قناة السويس الجديدة، التي روج لها العسكر بأنها ستكون قبلة العمل الدولي وبوابة “الياقوت واللؤلؤ والمرجان” للمصريين.

ووتواصل فناكيش العسكر وتبين إحصائيات هيئة قناة السويس أن عدد السفن التي مرت بالقناة العام الماضي انخفض مقارنة بالعام السابق، من 17 ألفًا و483 سفينة في 2015 إلى 16 ألفًا و933 في 2016.

أما من حيث إيرادات القناة، فقد انخفضت منذ افتتاح التفريعة الجديدة، وفقًا لبيانات بوابة معلومات مصر التابعة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

وقد صرح مسئولون وقت الافتتاح أن القناة ستسهم في مُضاعفة عائدات قناة السويس لتصل إلى 13.5 مليار دولار أمريك بحلول عام 2023، مقارنة بمتوسط يزيد قليلاً على خمسة مليارات دولار سنويًا خلال اﻷعوام الماضية.

وأعد عسكر مصر حفلًا كبيرًا في أغسطس 2015 بمناسبة افتتاح مشروع شق تفريعة جديدة من قناة السويس، والمعروف إعلاميًا بـ”قناة السويس الجديدة”، وسط تغطية إعلامية صاخبة من ناحية، وجدل حول مدى جدواها من ناحية أخرى.

تضمن المشروع حفر مجرى ملاحي (تفريعة) موازٍ لقناة السويس بطول 35 كيلومترًا وبعرض 317 مترًا وبعمق 24 مترًا ليسمح بعبور سفن بغاطس يصل إلى 66 قدمًا، كما يقع المجرى الملاحي الجديد من الكيلو 60 إلى الكيلو 95 من القناة القديمة.

تقول ريهام الدسوقي، كبيرة محللي الاقتصاد بأحد البنوك الدولية فى تصريحات صحفية، إن انخفاض أسعار الوقود في السنة الماضية أدى إلى لجوء بعض الخطوط الملاحية لسلك طرقًا أطول، تجنبًا للتعريفات المكلفة لعبور قناة السويس، وكذلك قناة بنما، وهو اﻷمر الذي قد يتغير مع ارتفاع أسعار الوقود مجددًا.

وكانت معدلات نمو التجارة العالمية منخفضة في السنتين الماضيتين، فبحسب منظمة التجارة العالمية، شهد عام 2016 تباطؤًا في حجم التجارة السلعية لتنخفض إلى 1.3% مقارنة بـ2.6% في 2015. ويقول تقرير المنظمة لعام 2016 إن قيمة هذا التبادل التجاري – مقارنة بحجمه – قد انخفضت فعليًا بمعدّل 3.3% جراء انخفاض أسعار الصادرات والواردات العالمية في ذلك العام. 

يذكر أن هيئة قناة السويس قد قامت بمحاولة بائسة حيث أعلنت في الشهور الماضية عن تخفيضات في الرسوم بشروط محددة؛ لتشجيع شركات الحاويات على المرور عبر القناة، تضمنت الإعلان في ديسمبر الماضي عن خفض 3% أو 5% من قيمة الاشتراك السنوي للشركات المشتركة مقدمًا لمدد ثلاث أو خمس سنوات، كما أعلنت في أبريل الماضي عن تخفيض آخر لحاويات محددة من وجهات معينة جذبًا للمزيد من السفن إليها.

 

 * طائرات السيسي تقلع من قواعد صهيونية لقتل أبناء سيناء

لا يتوانى نشطاء عن كشف فضائح وقذارة قائد الانقلاب العسكري الجنرال عبد الفتاح السيسي، فقد أعاد ناشطون عبر منصة الفيديوهات الشهيرة “يوتيوب” مقطع فيديو لإحدى جلسات مجلس الشيوخ الأمريكي خصصت لمصر، يكشف عن دور عبد الفتاح السيسي في ضرب الأهالي بالطائرات من خلال قواعد صهيونية تقلع في حالة مستمرة بزعم ضرب الإرهابيين الموجودين في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش.

وكشف الفيديو أن قاعدة صهيونية تقوم بإخراج الطائرات المصرية لضرب أهالي سيناء وحصار قطاع غزة وحماس. 

ولم يخف أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ويدعى السيد إبرامز، أن هناك تنسيقًا ممتازًا بين السيسي والإسرائيليين للتضييق على أهالي قطاع غزة، فضلاً عن إقلاع الطائرات لضرب أهالي سيناء بزعم أنهم مجموعات إرهابية تابعة لولاية سيناء، وأن هناك قاسمصا مشتركًا بين القيادة الإسرائيلية والسيسي في ذلك الأمر بصفة مستمرة.

 

* زفت وكداب”.. هكذا وصف مصريون “السيسي” بعد ارتفاع اللحوم

“لن يحدث تصعيد في الأسعار، وعد الأسعار مش حترتفع تاني” هكذا كان دائمًا المنقلب عبد الفتاح السيسي يتحرى الكذب ويخدع المصريين الذين يتفاجئون عند أول بائع بارتفاع الأسعار يومًا تلو اليوم.

وعرض ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الإثنين، مقطع فيديو مجمع لأنين المصريين من جمر العسكر ونيرانه المستمرة بعد شكوى ارتفاع أسعار اللحوم وباقي الأغذية والأطعمة.. المواطنون عبروا عن امتعاضهم من تدليس السيسي وأكاذيبه المستمرة، يقول أحد المواطنين: الأسعار في الطالع وبنتفرج عن اللحمة ولا نشتريها.

ويقول آخر: ينتقم من الظلمة كلهم، وخاصة الزفت اللي اسمه عبد الفتاح السيسي.. الناس حتنتحر ومش لاقية تاكل لكن مفيش لا أكل ولاشرب والأسعار كلها “مولعة”. 

وتضيف موظفة: لأول مرة لا أستطيع أن أضحي وأقوم الأن بأكشاك اللحمة لأشتري لنا وللعائلة فقط، أما أحد البائين فعبر عن غضبه بقول: الناس مش لاية والحالة بقت “ضنك” ومش قادرين يعيشوا.

 

عن Admin

اترك تعليقاً