صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل

صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل.. السبت 6 أبريل.. مرتزقة جيش السيسي يشاركون مع عصابات حفتر في قتل الليبيين

صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل
صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل

صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل.. السبت 6 أبريل.. مرتزقة جيش السيسي يشاركون مع عصابات حفتر في قتل الليبيين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأجيل إعادة محاكمة 46 مواطنا بهزلية مسجد الفتح

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر شبيب الضمراني، جلسات إعادة إجراءات محاكمة 46 معتقلًا، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مسجد الفتح” ، لجلسة 7 مايو لمرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين على ذمة القضية عدة اتهامات، منها تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.

 

* تأجيل هزلية “أنصار بيت المقدس” وإعادة محاكمة معتقل باغتيال “هشام بركات”

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، محاكمة 213 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بهزلية الانضمام لتنظيم “أنصار بيت المقدس”، لجلسة 4 مايو المقبل لمرافعة نيابة الانقلاب.

ولفقت للوارد أسمائهم فى القضية الهزلية اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

كما لفقت لهم اتهامات تزعم تأسيس وتولى قيادة، والانضمام إلى جماعة محظورة، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه.

كما أجلت المحكمة ذاتها اليوم جلسات إعادة محاكمة “مصطفى محمود” المعتقل على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ “اغتيال النائب العام”، والصادر بحقه حكم غيابي بالسجن 15 سنة، لجلسة 8 مايو لمرافعة الدفاع

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، قد قررت فى 22 يوليو 2017، إعدام 28 بريئا بزعم اغتيال نائب عام الانقلاب هشام بركات، وقررت السجن المؤبد لـ 15 آخرين والمشدد 15 سنه ل8 آخرين والمشدد 10 سنوات ل15 من الوارد اسمائهم فى القضية الهزلية

 

* مركز حقوقي يستنكر انتهاكات “كوريا الجنوبية” ضد طالبي اللجوء

طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان السلطات في كوريا الجنوبية بوقف التعنت بحق طالبي اللجوء، مشيرا إلى قيام طالبي اللجوء المصريين بالدخول في اعتصام مفتوح؛ اعتراضًا على ما يتعرضون له من إجراءات تعسفية.

وأعلن الشهاب، في بيان له، تضامنه مع مطالب مقدمي طلبات اللجوء في كوريا الجنوبية، وطالب السلطات هناك بالتعاون معهم، ووقف كل أشكال التعنت والعنصرية تجاههم، مشيرًا إلى شكوى طالبي اللجوء من تعرضهم للعنصرية بشكل متكرر وأشكال متعددة، بالإضافة لتعرضهم لتشويه إعلامي.

وأشار المركز إلى شكوى طالبي اللجوء من تعرضهم للمراقبة بشكل دوري، واختراق رسائلهم الشخصية، واستخدام محادثاتهم الشخصية في التحقيق معهم، بجانب إيقاف تجديد الإقامات بدون أسباب، ورفض إعطاء وثيقة سفر لمن انتهى جواز سفرهم.

وطالب المعتصمون بعدم إيقاف إقامات طالبي اللجوء بشكل غير قانوني، ومنح من انتهت جوازات سفرهم “وثيقة سفر”، وإحالة الموظفين المتعنتين تجاه طالبي اللجوء للتحقيق، وفتح تحقيق في طلبات اللجوء المقدمة، وعدم رفضها على سند عنصري أو بتوجيه من مؤسسة بعينها، مشيرا إلى أنه في حالة رفض تحقيق مطالبهم، فإنه يتوجب علي الدولة الكورية إلغاء اتفاقية اللجوء الموقعة عليها، وإحالة أوراقهم إلى “المفوضية السامية لشئون اللاجئين”، للتحقيق فيها وإعادة توطين المؤهلين منهم في دول أخرى.

 

* بالأسماء.. إحالة أوراق 7 أبرياء بهزلية “الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة” لمفتي الانقلاب

أفادت جهات حقوقية مطلعة بأن محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة – والتابعة لقضاء الانقلاب – أحالت أوراق 7 أبرياء إلى مفتي الانقلاب العسكري، وذلك في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”الهجوم على فندق الأهرمات الثلاثة”، وحددت جلسة 22 يونيو المقبل للحكم عليهم.

عقدت الجلسة برئاسة قاضي الدم محمد ناجي شحاتة، وعضوية محمد محمد النجدى، وعبدالرحمن صفوت الحسيني، وأحمد عبدالحكم، وسكرتارية أحمد صبحي عباس.

والصادر بحقهم قرار الإحالة هم: “عبد العال عبد الفتاح، أحمد محمد حسن، حسن إبراهيم حلمي، يوسف عبد العال عبدالفتاح، موسى الدسوقي ديب، عبد الرحمن عاطف، كريم حميدة علي”.

وتضم قائمة الأبرياء المتهمين في الهزلية زورًا إضافة إلى المحالة أوراقهم إلى مفتي الانقلاب كلاًّ من: وأسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، وحسن إبراهيم حلمي، وكريم منتصر منجد، وعبد العزيز ممدوح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد، ومحمد مصطفى محمد، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة وأحمد بدوي إبراهيم ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة وأحمد صالح عبد الفتاح وعلي عاطف علي الساعي ومحمود عبد القادر على سعد وبسام اسامة محمد بطل ويوسف محمد عبده عبد النبي وعبد الرحمن سمير رشدي.

وأسندت نيابة الانقلاب إلى الأبرياء تهمة مزيفة بأنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات، حسب زعمها.

 

* ميليشيات العسكر تخفي 6 مواطنين قسريا بينهم صحفي وشقيقه

مصير مجهول يلاحق الشاب “أحمد صبحي حجازي” منذ أن صدر قرار بإخلاء سبيله بجلسة 5 أبريل 2018 وعقب ترحيله لقسم أول مدينة نصر، تم اختطافه من داخل القسم من قبل جهاز الأمن الوطني، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وتؤكد أسرته تجاهل الجهات المعنية العديد من البلاغات والتلغرافات التي تم تحريرها وعدم التعاطي معها، بما يزيد من مخاوفهم على سلامته بعد ما يقرب من عام على اخفاء مكان احتجازه.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت “حجازي” في نوفمبر عام 2016 وتعرض للإخفاء القسرى لنحو شهر؛ حيث ظهر بنيابة الانقلاب ولفقت له اتهامات ومزاعم في القضيه الهزلية ٨٣١ لسنه ٢٠١٦، وتم إيداعه سجن العقرب سيئ الذكر ومنعت عنه الزيارة في ظروف احتجاز تتنافى وأدنى معايير حقوق الإنسان.

وفي الإسكندرية ترفض ميليشيات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجاز “محمود ناجي إسماعيل عبد القادر” منذ أن تم اعتقاله يوم 24 مارس 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

يشار إلى أن الضحية يبلغ من العمر 41 عامًا، ويعمل بائعا في سوبر ماركت، متزوج ولديه 6 أبناء، ومقيم بقرية دمروة الحداد-عزبة السلام-سيدي سالم-كفر الشيخ.

مصطفى الغرابلي

وفي المنوفية كشفت رابطة أسر المعتقلين أن قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان اختطفت المهندس مصطفى الغرابلي من كمين داخل المدينة منذ نحو 20 يوما وترفض الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.

وأضافت أنه منذ اعتقال الطالب “محمود غريب قاسم” من مركز الشهداء منتصف شهر مارس الماضي، لم يتم عرضه علي أى من جهات التحقيق حتى الآن، ورغم البلاغات والتلغرافات التي حررتها أسرته لم يتم التوصل لمكان احتجازه القسري.

محمد علي

إلى ذلك وثق الشهاب لحقوق الإنسان اليوم السبت شكوى تفيد استمرار الإخفاء القسري بحق الصحفي “محمد علي” رئيس التحرير التنفيذي لموقع “شبابيك”، وشقيقه “عبدالله علي” طالب جامعي بالفرقة الأولى، وذلك منذ القبض التعسفي عليهما يوم الثلاثاء 26 مارس 2019، من محل إقامتهما بحدائق الأهرام فى الجيزة، واقتيادهما إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وأكدت أسرتهما المقيمه بقرية كفر أيوب مركز بلبيس محافظة الشرقية إرسال تلغرافات لنائب عام الانقلاب منذ القبض عليهما، وبلاغ آخر بعدها بيومين، لكن دون جدوى حتى الآن.

وأدان الشهاب القبض التعسفي على الصحفي وشقيقه، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن الجيزة مسئولية سلامتهما، وطالب بالكشف عن مقر احتجازهما والإفراج عنهما.

 

* اعتقال شاب شرقاوي واستمرار الإخفاء لآخرين

اعتقلت قوات الانقلاب بمركز ديرب نجم في الشرقية الشاب “أحمد محمد عبدالحافظ” البالغ من العمر ٣٢، متزوج وله ابنتان، خريج دار العلوم جامعة القاهرة صباح أمس الجمعة، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

وذكرت أسرة الشاب أن قوات الانقلاب تخفي مكان احتجازه ولم يتم عرضه على أي جهة من جهات التحقيق بما يزيد من مخاوفهم على سلامته، مؤكدة تحرير عدة بلاغات وتلغرافات توثق الجريمة محملة سلامته لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم.

وفي نفس المركز لا تزال قوات الانقلاب ترفض الكشف عن مصير طالبين منذ اختطافهما من منزليهما عصر الجمعة ، 8 فبراير2019 ، دون سند من القانون، وهما:

“السيد الصباحي البيطار” 20 سنة، من قرية المناصافور”، وهو طالب بالفرقة الأولى بكلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة، وسبق اعتقاله نحو عامين، وبعد أن حصل على البراءة خرج من السجن يوم 5 نوفمبر 2017.

والطالب الثاني هو “حذيفة محمد عبد الفتاح النمر” 17 سنة، من قرية المناصافور، وهو طالب بالصف الثاني الثانوي العام، والذي اعتقل أيضًا من منزله.

فيما لا تزال قوات الانقلاب تخفي من أبناء مركز ههيا الشاب “عبدالرحمن محمد رجب الغرباوي” منذ اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان من مقر عمله بأحد مصانع العاشر مطلع أبريل الجاري دون سند من القانون ومنذ ذلك الحين وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه القسري.

كانت رابطة أسر المعتقلين بمركز أبوحماد قد كشفت عن اعتقال مواطنين من أبناء المركز للمرة الثالثة منذ الانقلاب العسكرى خلال الأيام الماضية دون سند من القانون بشكل تعسفي، وهما “محمود علي البلاط”، مدرس أزهري، من قرية الصوة، بعد أن حصل على حريته منذ شهرين بعد قضاء فترة اعتقال سنتين، و”رجب الجندي”، وكان قد أخلي سبيلة قبل اربعة أشهر بعد إتمام فترة اعتقال 3 سنوات وهو من ابناء قرية عمريط.

 

* فضيحة.. مرتزقة جيش السيسي يشاركون مع عصابات “حفتر” في قتل الليبيين

كشف ثناء وإشادة المنقلب خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، عن دور مصر في دعم انقلابه وأفراد جيشه فيما أطلق عليه “استعادة ليبيا من أيدي الإرهابيين”.

وقال حفتر: إن “الجيش المصري أفشل المخطط في ليبيا، ولولا ما قدمته مصر لنا ما كنا نستطيع أن نقف على أرجلنا مرة أخرى”.

وكشفت مصادر مطلعة عن وجود قيادات عسكرية مصرية رفيعة المستوى ضمن غرفة العمليات المركزية التي تدير التحركات الأخيرة، “في إطار اتفاق سابق”، ما يشير إلى أنّ مصر العسكر داعمة لتحرّك حفتر نحو طرابلس.

وأكدت المصادر أن مجموعات عسكرية عالية التدريب من العمليات الخاصة في الجيش المصري مدعومة بعناصر من قوات المظلات وأفراد من المخابرات الحربية، تشارك حاليًّا مع القوات الليبية التي يقودها اللواء خليفة حفتر.

وأوضحت أن العناصر العسكرية المصرية “في حدود العشرات” وانتقلت إلى معسكرات حفتر محمولة جوًّا بواسطة الطيران المصري، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تنتقل فيها عناصر عسكرية مصرية لمساعدة قوات حفتر في تحركاتها البرية، لافتةً إلى أن المرة الأولى كانت مطلع العام 2015 بعد المذبحة التي ارتكبها تنظيم “داعش ليبيا” وراح ضحيتها 22 مصريًّا من الأقباط.

من جهتها، نقلت قناة “النبأ” الليبية الخاصة عن المتحدث باسم مجلس شورى درنة محمد المنصوري أن قواته صدت محاولات القوات الموالية لحفتر للتقدم من جهة الجنوب نحو المدينة بمحوري الظهر لحمر والحيلة، وتحدث المنصوري عن مشاركة أفراد من الجيش المصري ومرتزقة من تشاد في الهجمات التي تعرضت لها مواقع المجلس.

وأكدت المصادر أن “الطيران المصري وفَّر غطاءً جويًا للعملية المرتقبة بطلعات جوية إضافية قد تستغرق نحو أسبوعين، وفق التقديرات المصرية والمعلومات الواردة من ليبيا”، زاعمة أن الضربات ستستهدف “كل المليشيات المعادية لجيش حفتر من دون تمييز، سواء كانت تابعة للقاعدة أو داعش أو أي تنظيمات إسلامية أصغر حجمًا”.

السيسي وبن زايد

يأتي ذلك في الوقت الذي منيت فيه قوات حفتر، عند الحدود الجنوبية للعاصمة طرابلس، بخسائر فادحة بعد سقوط نحو 120 عنصرًا من عناصرها في الأسر، مع نحو 40 مركبة عسكرية.

أكدت اتصالات أجراها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، والمبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بكل من المنقلب عد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، اللذين يمثلان الحليفين القويين لخليفة حفتر، قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد بالشرق الليبي، للتدخل ووقف تحرك حفتر العسكري نحو الغرب الليبي ودخول العاصمة طرابلس عسكريًا تحت شعار “الفتح المبين”.

وبحسب المصادر المطّلعة على إدارة الملف الليبي في مصر، والتي فضلت عدم كشف هويتها، فإن ثمة تبايُنًا وخلافات واسعة بشأن إدارة المشهد في ليبيا حاليًا بين الجانبين المصري والإماراتي، في ظل تبنّي أحد الأطراف لتوجهات وتحركات حفتر الرامية للقفز على الحل السياسي والخطط الأممية، في حين يتبنى الطرف الآخر تحجيم حلول حفتر العسكرية.

وبحسب مصادر ليبية، فإن 120 مسلحا تابعين للواء 106 مجحفل، ضمن الكتيبة 107 مشاة، التابعة لقوات خليفة حفتر، سقطوا في قبضة قوات الزاوية والمنطقة الغربية بعد كمين نُصب لهم قرب كمين كوبري السبعة وعشرين، فيما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للأسرى أثناء نقلهم، وكذلك للمركبات العسكرية، فيما قامت كتيبة ثوار الزاوية بتسليم كافة الأسرى التابعين لحفتر بشكل رسمي إلى غرفة العمليات العسكرية للمنطقة العسكرية الغربية بقيادة العميد عبد الحميد الحنيش.

السلطة العسكرية

في الشأن ذاته، نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، تقريرا سلطت من خلاله الضوء على أبرز دوافع دعم مصر السيسي لخليفة حفتر.

وقالت المجلة، في تقريرها”، إن خليفة حفتر، الملقب “بالسيسي الليبي” من طرف معارضيه، يحظى بدعم قائد الانقلاب فى مصر منذ سنوات.

وأشارت إلى أن السيسي وحفتر يتشاركان فى مفهوم السلطة العسكرية، ومعارضة ما أطلق عليه خطر “الإخوان المسلمين”، وأكدت المجلة أن الجنود المصريين “يقاتلون على خط المواجهة في بلدة درنة القديمة شرق البلاد. ولا يُعرف ما إذا كان هؤلاء من أعضاء الجيش الرسمي أم من بين المرتزقة، لكن أزياءهم ولهجتهم تؤكدان أصولهم”.

ووفقا للصحفي المختص في الشأن الليبي، خالد محمود، أكد أن “تحالف السيسي مع حفتر يرجع في الأساس إلى معارضته الإسلام السياسي، عموما.

خسائر بالجملة

في المقابل، اعترفت القيادة العامة لقوات حفتر بالخسائر التي وقعت في صفوفها، إلا أنها حاولت التخفيف من وقْع تلك الأنباء على المسلحين التابعين لها، قائلة في بيان رسمي، إن “مَن تم القبض عليهم في غرب طرابلس ليسوا قوة أصيلة تابعة للجيش، وإنما قوة مساندة من صرمان”، وزعمت أن “انسحاب القوات هو عملية تكتيكية استعدادًا لتنفيذ الخطة ب”.

من جانبه، أجرى رئيس حكومة الوفاق فائز السراج زيارة ميدانية، ظهر أمس الجمعة، إلى بوابة السبعة وعشرين قرب العاصمة، في أعقاب المواجهات التي شهدتها أمس.

في غضون ذلك، غادر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس طرابلس، متوجهًا لطبرق وبنغازي، في الشرق، حيث تمركزات حفتر، وسط مساعيه الرامية لوقف المواجهات العسكرية. 

مقامرة حفتر

بدورها، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا قالت فيه إن قائدا عسكريا تعهد لسنوات بأن يسيطر على ليبيا أمر قواته يوم الخميس الماضى بالزحف إلى طرابلس.

ويشير التقرير، إلى أنه مع دخول الليل أصبحت قواته على بعد 25 ميلا من المدينة، وكانت مليشيا قوية أخرى تسابق لوقفهم، ما يرفع احتمال تجدد الحرب الأهلية.

وتلفت الصحيفة إلى أن هذا التحرك جاء متجنبا الخطط لمفاوضات السلام هذا الشهر بين الفصائل الليبية المتناحرة، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، كان قد وصل إلى طرابلس لهذا السبب في اليوم السابق، وحث يوم الخميس على “الهدوء وضبط النفس”.

ويورد التقرير نقلا عن جوتيريس، قوله في رسالة على “تويتر”: “أنا قلق جدا من التحركات العسكرية التي تتم في ليبيا ومخاطر المواجهة.. ليس هناك حل عسكري، الحوار الليبي- الليبي وحده يمكن أن يحل المشكلات الليبية”.

وينقل التقرير عن بيان مشترك، صدر يوم الخميس، لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات، قوله إنها “تحث الأطراف كلها على التخفيف من حالة التوتر.. وستحمل المسؤولية لأي فصيل يتسبب بمزيد من الصراع المدني”، مشيرة إلى أن مجلس الأمن بحث هذه الأزمة.

وتذكر الصحيفة أن حفتر وجه قواته، في فيديو نشر على الإنترنت، إلى الاستمرار في زحفهم، وأعلن قائلا: “إلى جيشنا المرابط لدخول طرابلس، اليوم بعون الله ننهي طريق النصر.. ونستجيب لشعبنا الحبيب في عاصمتنا الحبيبة”.

ويبين التقرير أنه بعد إعلان حفتر عام 2014 أنه ينوي توحيد البلاد تحت قيادته، فإن قواته بقيت تحاول لمدة ثلاث سنوات حتى استطاعت السيطرة على بنغازي، وتلقى دعما كبيرا من كل من مصر والإمارات، اللتين انضمت إليهما فرنسا، وبمساعدة محدودة من روسيا سيطر حفتر أخيرا على مساحات كبيرة من المنطقة الشرقية.

 

* وقفة لـ”ممرضات السويس” احتجاجا على غياب الأمن بالمستشفيات

نظمت ممرضات مستشفى التأمين الصحي بالسويس وقفة احتجاجية، اليوم السبت، رفضا لاعتداء أسر أحد المرضى بالضرب على زميلتهن خلال أداء عملها داخل المستشفى.

وقالت الممرضات: إن الواقعة بدأت بتشاجر أسرة أحد المرضي مع طبيب ثم قيامهم بالاعتداء على الممرضات بالضرب المبرح، وكشفن عن أن أسرة المريض حررت محضرا بقسم الشرطة يتهم الممرضات بالاعتداء، ما تسبب في قضاء الممرضات ليلة في قسم الشرطة.

يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات حالة من الانفلات الأمني وتردي الخدمات الصحية، بالتزامن مع استهداف نظام الانقلاب للنقابات المهنية وفي مقدمتها النقابات الطبية، والتي كان آخرها فرض حراسة على نقابة الصيادلة، الامر الذي رفضته كافة النقابات.

من جانبه أعلن الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، رفضه فرض الحراسة على نقابة الصيادلة، معتبرا إياه حكما غير دستوري يسيء إلى كافة النقابات المهنية.

وقال الدكتور محمد عبدالحميد أمين صندوق نقابة الأطباء البشريين، إن موقف نقابة الأطباء واضح بشأن رفض فرض الحراسة القضائية على نقابة الصيادلة، مؤكدا أنه طبقا للدستور ممنوع فرض الحراسة القضائية على النقابات المهنية، وأشار الي أن الحراسة القضائية تسلب حق أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة فى اختيار ممثليهم، موضحا أن الحارس القضائى يحصل على 10‰ من دخل النقابة، وهو جزء كبير أولى به أعضاء النقابة الذين يسددون اشتراكات للحصول على خدمات ومعاشات وإعانات للمرضى والأرامل.

وقال الدكتور محمد بدوي، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان: إن هناك حلولا كثيرة غير فرض الحراسة القضائية على النقابات إذا كان الهدف هو حماية المال العام، أهمها إجراء الانتخابات وترك الفرصة لمجلس النقابة المنتخب لإدارة شئون اعضاءه، مشيرا الي أن الحارس القضائى ليس لديه إدارة وخلفية عن احتياجات أعضاء الجمعية العمومية، ويجب اللجوء لأعضاء النقابة المنتخبين أكثر من الحارس لأنهم الأكثر فهما لأمور نقابتهم وهم الأكثر وعيا.

 

*صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل!

أعلن صندوق النقد الدولي إلغاء نظام الانقلاب دعم الوقود نهائيا منتصف العام الجاري، مشيرا إلى تعهد سلطات الانقلاب بوصول سعر الوقود إلى سعر التكلفة منتصف يونيو المقبل.

وقال الصندوق، في بيان له: إن مصر سترفع الدعم عن معظم منتجات الطاقة بحلول 15 يونيو المقبل، وستصل أسعار الوقود إلى سعر التكلفة، في إطار مراجعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر والقروض التي تبلغ قيمتها 12 مليار دولار”، مشيرا إلى أن “سلطات السيسي تعهدت بالوصول بسعر الوقود إلى سعر التكلفة منتصف يونيو المقبل”.

وأضاف الصندوق أن “حكومة الانقلاب ستضطر إلى تطبيق زيادة إضافية في أسعار الوقود لتصل به إلى نسبة 100% من سعر التكلفة في منتصف شهر يونيو المقبل، موضحا إن أسعار الوقود الحالية في مصر تبلغ ما بين 85 إلى 90% من سعر تكلفتها”.

وضمن الصندوق خطاب وزير المالية في حكومة الانقلاب ومحافظ البنك المركزي في تقرير موظفي صندوق النقد الدولي المؤرخ بتاريخ 28 يناير، وبحسب التقرير فإن تطبيق آلية التسعير التلقائي على بقية المنتجات الأخرى من المواد البترولية سيكون في 5 يونيو المقبل على أن يحدث أول تعديل للأسعار وفقًا للآلية في سبتمبر 2019.

وتعهدت حكومة الانقلاب في التقرير بأن تلغي الدعم نهائيا عن المواد البترولية التي سترفع أسعارها بحلول يونيو المقبل، مشيرة إلى أن فكرة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية تقوم على وضع معادلة سعرية، تشمل أسعار البترول العالمية، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار، إضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر، بما يسهم في خفض تكلفة دعم الطاقة في الموازنة العامة للدولة.

يأتي هذا بعد أيام من إعلان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي زيادة الحد الأدني للأجور شهر يوليو المقبل، وتهليل برلمان وإعلام الانقلاب للخطوة، والترويج لها علي أنها “شعور من جانب السيسي بمعاناة المصريين”، إلا أن تزامن ذلك مع إلغاء الدعم يؤكد استمرار عصابة الانقلاب في مخططها لذبح الشعب المصري.

 

*بي بي سي: الانقلاب يعلن الحرب على المصريين برفع أسعار الوقود

بثت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريرا سلطت فيه الضوء على تأكيد صندوق النقد الدولي اليوم السبت أن حكومة الانقلاب ستقوم بإلغاء الدعم بالكامل عن معظم أنواع الوقود بحلول 15 يونيو في إطار برنامج إقراضها 12 مليار دولار لإنعاش اقتصادها المتهاوي.

وقالت بي بي سي إن الرفع التام لدعم الدول عن الوقود، باستثناء غاز البترول المسال، وزيت الوقود المستخدم في المخابز وتوليد الكهرباء، يعني أن هناك زيادة أخرى في أسعار الوقود المختلفة مثل بنزين السيارات، مما سيكون له دور كبير في إشعال الأسعار مجددا ومن ثم ارتفاع معدلات التضخم.

ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ارتفع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال شهر فبراير الماضي إلى 13.9% مقابل 12.2% في شهر يناير الماضي.

كما ارتفع معدل التضخم الشهري 1.8% في شهر فبراير مقارنة بشهر يناير الماضي، تأثرًا بارتفاع أسعار الخضراوات والدواجن.

وسجل التضخم السنوي قفزات كبيرة خلال عام 2017 تأثرًا بالإجراءات التقشفية التي اتخذتها حكومة الانقلاب خلال العامين الماضيين ومن ضمنها تعويم الجنيه ورفع أسعار الطاقة عدة مرات، حيث بلغ التضخم ذروته في يوليو 2017 عند 34.2%، وهو أعلى معدل في نحو 3 عقود.

وتابعت بي بي سي أن أسعار الوقود ارتفعت بشكل كبير منذ حصول نظام الانقلاب على الشق الأول من القرض عام 2016،

كما تضمنت الإجراءات التقشفية تعويما إضافيا للجنيه مقابل العملات الأجنبية، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وتعهدا من حكومة الانقلاب بخفض الدين العام من 86 في المئة من الناتج الإجمالي القومي بنهاية يونيو المقبل إلى 72 في المئة.

وقال صندوق النقد الدولي إن أسعار منتجات الوقود الحالية في السوق المصرية (البنزين والديزل والكيروسين وزيت الوقود)، تتراوح بين حوالي 85 إلى 90% من أسعارها في الأسواق العالمية.

ووفقا لما نشرته وكالة رويترز مؤخرا عن مصدرين حكوميين مطلعين، فإن نظام الانقلاب سيخفّض دعم المواد البترولية في مشروع موازنة 2019-2020 إلى 52.8 مليار جنيه من نحو 89 مليارا في الموازنة السابقة بنسبة 42%.

ويبلغ دعم المواد البترولية في مشروع الموازنة الجديدة نحو 52 مليار جنيه (3 مليارات دولار)، ويركز بشكل أساسي على دعم البوتاجاز وعدد آخر من المنتجات، إضافة إلى سداد جزء من الخسائر التي تحققها الهيئة العامة للبترول، بينما تبلغ مخصصات دعم المواد البترولية خلال العام المالي الحالي 2018-2019 نحو 89 مليار جنيه (5.2 مليار دولار).

 

*“رويترز”: مصائب بالجملة تكشفها رسالة السيسي لصندوق النقد

نشرت وكالة رويترز تقريرا عن تبعات رسالة نظام الانقلاب لصندوق النقد الدولي والتي رسم خلالها الخطوط العريضة لخطواته التقشفية المقبلة، وقالت الوكالة: إن المصريين سيدفعون الثمن مجددا خلال الأشهر القليلة المقبلة نتيجة الرفع المقرر لأسعار الوقود إلا أن الكارثة الأكبر تتمثل في أي زيادات ستطرأ على الأسعار العالمية للنفط.

وأشارت رويترز إلى ما قاله صندوق النقد في رده على حكومة الانقلاب، حيث ذكر الصندوق أن سوء الأوضاع المالية العالمية في الآونة الأخيرة أدى لتدهور ميزان المخاطر وأصبحت مصر عرضة للتأثر بأي زيادة غير متوقعة في أسعار النفط.

وقالت الوكالة إن برنامج القروض بدأه نظام الانقلاب في 2016 وهو مرتبط بإصلاحات تضمنت تخفيضا حادا في قيمة الجنيه المصري وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وأدى ذلك إلى تعرض ملايين المصريين لضغوط اقتصادية متزايدة، مشيرة إلى أن أسعار الوقود زات بشكل مطرد خلال السنوات الثلاث الماضية.

كما لفتت الوكالة إلى أن حكومة الانقلاب اقترضت بكثافة من الخارج منذ بدء برنامج القرض التابع لصندوق النقد الدولي.

ومؤخرا كشفت بيانات أعلنت عنها حكومة الانقلاب حول موازنة العام المالي المقبل، عن عزم العسكر اقتراض 814 مليار جنيه (47.1 مليار دولار) لتغطية العجز، وأقساط القروض التي يتعين سدادها خلال العام المالي 2019-2020، بما يزيد من القيود ويكبل المصريين بمزيد من الديون.

وأشارت وثيقة حديثة لحكومة الانقلاب الى أن العسكر، بقيادة عبد الفتاح السيسي، في طريقهم للوصول بإجمالي الدين العام الخارجي إلى نحو 102.9 مليار دولار في السنة المالية المقبلة، مقابل نحو 98.9 مليار دولار متوقعة في السنة المالية الحالية.

وقال صندوق النقد: “الدعوات لقروض تضمنها الدولة، والتي كانت تستخدمها كيانات حكومية على نحو متزايد لتمويل مشروعات بنية تحتية كبيرة، أو غيرها من الديون المشروطة ستفرض أيضا ضغوطا على الدين العام”.

وتابعت رويترز أن رسالة حكومة الانقلاب لصندوق النقد كشفت أن البنك المركزي سيلغي تدريجيا الإقراض المدعوم للشركات الصغيرة والمتوسطة وبرامج الإسكان الاجتماعي وبدلا من ذلك سيجري تمويل تلك البرامج مباشرة من ميزانية الدولة، لافتة إلى أنه من المتوقع جمع نحو 80 مليار جنيه مصري من بيع حصص فيما لا يقل عن 23 شركة مملوكة للدولة خلال مدة تتراوح بين 24 و30 شهرا بدأت في أبريل عام 2018.

 

صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل.. السبت 6 أبريل.. مرتزقة جيش السيسي يشاركون مع عصابات حفتر في قتل الليبيين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأجيل إعادة محاكمة 46 مواطنا بهزلية مسجد الفتح

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر شبيب الضمراني، جلسات إعادة إجراءات محاكمة 46 معتقلًا، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مسجد الفتح” ، لجلسة 7 مايو لمرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين على ذمة القضية عدة اتهامات، منها تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.

 

* تأجيل هزلية “أنصار بيت المقدس” وإعادة محاكمة معتقل باغتيال “هشام بركات”

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، محاكمة 213 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بهزلية الانضمام لتنظيم “أنصار بيت المقدس”، لجلسة 4 مايو المقبل لمرافعة نيابة الانقلاب.

ولفقت للوارد أسمائهم فى القضية الهزلية اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

كما لفقت لهم اتهامات تزعم تأسيس وتولى قيادة، والانضمام إلى جماعة محظورة، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه.

كما أجلت المحكمة ذاتها اليوم جلسات إعادة محاكمة “مصطفى محمود” المعتقل على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ “اغتيال النائب العام”، والصادر بحقه حكم غيابي بالسجن 15 سنة، لجلسة 8 مايو لمرافعة الدفاع

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، قد قررت فى 22 يوليو 2017، إعدام 28 بريئا بزعم اغتيال نائب عام الانقلاب هشام بركات، وقررت السجن المؤبد لـ 15 آخرين والمشدد 15 سنه ل8 آخرين والمشدد 10 سنوات ل15 من الوارد اسمائهم فى القضية الهزلية

 

* مركز حقوقي يستنكر انتهاكات “كوريا الجنوبية” ضد طالبي اللجوء

طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان السلطات في كوريا الجنوبية بوقف التعنت بحق طالبي اللجوء، مشيرا إلى قيام طالبي اللجوء المصريين بالدخول في اعتصام مفتوح؛ اعتراضًا على ما يتعرضون له من إجراءات تعسفية.

وأعلن الشهاب، في بيان له، تضامنه مع مطالب مقدمي طلبات اللجوء في كوريا الجنوبية، وطالب السلطات هناك بالتعاون معهم، ووقف كل أشكال التعنت والعنصرية تجاههم، مشيرًا إلى شكوى طالبي اللجوء من تعرضهم للعنصرية بشكل متكرر وأشكال متعددة، بالإضافة لتعرضهم لتشويه إعلامي.

وأشار المركز إلى شكوى طالبي اللجوء من تعرضهم للمراقبة بشكل دوري، واختراق رسائلهم الشخصية، واستخدام محادثاتهم الشخصية في التحقيق معهم، بجانب إيقاف تجديد الإقامات بدون أسباب، ورفض إعطاء وثيقة سفر لمن انتهى جواز سفرهم.

وطالب المعتصمون بعدم إيقاف إقامات طالبي اللجوء بشكل غير قانوني، ومنح من انتهت جوازات سفرهم “وثيقة سفر”، وإحالة الموظفين المتعنتين تجاه طالبي اللجوء للتحقيق، وفتح تحقيق في طلبات اللجوء المقدمة، وعدم رفضها على سند عنصري أو بتوجيه من مؤسسة بعينها، مشيرا إلى أنه في حالة رفض تحقيق مطالبهم، فإنه يتوجب علي الدولة الكورية إلغاء اتفاقية اللجوء الموقعة عليها، وإحالة أوراقهم إلى “المفوضية السامية لشئون اللاجئين”، للتحقيق فيها وإعادة توطين المؤهلين منهم في دول أخرى.

 

* بالأسماء.. إحالة أوراق 7 أبرياء بهزلية “الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة” لمفتي الانقلاب

أفادت جهات حقوقية مطلعة بأن محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة – والتابعة لقضاء الانقلاب – أحالت أوراق 7 أبرياء إلى مفتي الانقلاب العسكري، وذلك في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”الهجوم على فندق الأهرمات الثلاثة”، وحددت جلسة 22 يونيو المقبل للحكم عليهم.

عقدت الجلسة برئاسة قاضي الدم محمد ناجي شحاتة، وعضوية محمد محمد النجدى، وعبدالرحمن صفوت الحسيني، وأحمد عبدالحكم، وسكرتارية أحمد صبحي عباس.

والصادر بحقهم قرار الإحالة هم: “عبد العال عبد الفتاح، أحمد محمد حسن، حسن إبراهيم حلمي، يوسف عبد العال عبدالفتاح، موسى الدسوقي ديب، عبد الرحمن عاطف، كريم حميدة علي”.

وتضم قائمة الأبرياء المتهمين في الهزلية زورًا إضافة إلى المحالة أوراقهم إلى مفتي الانقلاب كلاًّ من: وأسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، وحسن إبراهيم حلمي، وكريم منتصر منجد، وعبد العزيز ممدوح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد، ومحمد مصطفى محمد، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة وأحمد بدوي إبراهيم ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة وأحمد صالح عبد الفتاح وعلي عاطف علي الساعي ومحمود عبد القادر على سعد وبسام اسامة محمد بطل ويوسف محمد عبده عبد النبي وعبد الرحمن سمير رشدي.

وأسندت نيابة الانقلاب إلى الأبرياء تهمة مزيفة بأنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات، حسب زعمها.

 

* ميليشيات العسكر تخفي 6 مواطنين قسريا بينهم صحفي وشقيقه

مصير مجهول يلاحق الشاب “أحمد صبحي حجازي” منذ أن صدر قرار بإخلاء سبيله بجلسة 5 أبريل 2018 وعقب ترحيله لقسم أول مدينة نصر، تم اختطافه من داخل القسم من قبل جهاز الأمن الوطني، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وتؤكد أسرته تجاهل الجهات المعنية العديد من البلاغات والتلغرافات التي تم تحريرها وعدم التعاطي معها، بما يزيد من مخاوفهم على سلامته بعد ما يقرب من عام على اخفاء مكان احتجازه.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت “حجازي” في نوفمبر عام 2016 وتعرض للإخفاء القسرى لنحو شهر؛ حيث ظهر بنيابة الانقلاب ولفقت له اتهامات ومزاعم في القضيه الهزلية ٨٣١ لسنه ٢٠١٦، وتم إيداعه سجن العقرب سيئ الذكر ومنعت عنه الزيارة في ظروف احتجاز تتنافى وأدنى معايير حقوق الإنسان.

وفي الإسكندرية ترفض ميليشيات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجاز “محمود ناجي إسماعيل عبد القادر” منذ أن تم اعتقاله يوم 24 مارس 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

يشار إلى أن الضحية يبلغ من العمر 41 عامًا، ويعمل بائعا في سوبر ماركت، متزوج ولديه 6 أبناء، ومقيم بقرية دمروة الحداد-عزبة السلام-سيدي سالم-كفر الشيخ.

مصطفى الغرابلي

وفي المنوفية كشفت رابطة أسر المعتقلين أن قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان اختطفت المهندس مصطفى الغرابلي من كمين داخل المدينة منذ نحو 20 يوما وترفض الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.

وأضافت أنه منذ اعتقال الطالب “محمود غريب قاسم” من مركز الشهداء منتصف شهر مارس الماضي، لم يتم عرضه علي أى من جهات التحقيق حتى الآن، ورغم البلاغات والتلغرافات التي حررتها أسرته لم يتم التوصل لمكان احتجازه القسري.

محمد علي

إلى ذلك وثق الشهاب لحقوق الإنسان اليوم السبت شكوى تفيد استمرار الإخفاء القسري بحق الصحفي “محمد علي” رئيس التحرير التنفيذي لموقع “شبابيك”، وشقيقه “عبدالله علي” طالب جامعي بالفرقة الأولى، وذلك منذ القبض التعسفي عليهما يوم الثلاثاء 26 مارس 2019، من محل إقامتهما بحدائق الأهرام فى الجيزة، واقتيادهما إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وأكدت أسرتهما المقيمه بقرية كفر أيوب مركز بلبيس محافظة الشرقية إرسال تلغرافات لنائب عام الانقلاب منذ القبض عليهما، وبلاغ آخر بعدها بيومين، لكن دون جدوى حتى الآن.

وأدان الشهاب القبض التعسفي على الصحفي وشقيقه، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن الجيزة مسئولية سلامتهما، وطالب بالكشف عن مقر احتجازهما والإفراج عنهما.

 

* اعتقال شاب شرقاوي واستمرار الإخفاء لآخرين

اعتقلت قوات الانقلاب بمركز ديرب نجم في الشرقية الشاب “أحمد محمد عبدالحافظ” البالغ من العمر ٣٢، متزوج وله ابنتان، خريج دار العلوم جامعة القاهرة صباح أمس الجمعة، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

وذكرت أسرة الشاب أن قوات الانقلاب تخفي مكان احتجازه ولم يتم عرضه على أي جهة من جهات التحقيق بما يزيد من مخاوفهم على سلامته، مؤكدة تحرير عدة بلاغات وتلغرافات توثق الجريمة محملة سلامته لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم.

وفي نفس المركز لا تزال قوات الانقلاب ترفض الكشف عن مصير طالبين منذ اختطافهما من منزليهما عصر الجمعة ، 8 فبراير2019 ، دون سند من القانون، وهما:

“السيد الصباحي البيطار” 20 سنة، من قرية المناصافور”، وهو طالب بالفرقة الأولى بكلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة، وسبق اعتقاله نحو عامين، وبعد أن حصل على البراءة خرج من السجن يوم 5 نوفمبر 2017.

والطالب الثاني هو “حذيفة محمد عبد الفتاح النمر” 17 سنة، من قرية المناصافور، وهو طالب بالصف الثاني الثانوي العام، والذي اعتقل أيضًا من منزله.

فيما لا تزال قوات الانقلاب تخفي من أبناء مركز ههيا الشاب “عبدالرحمن محمد رجب الغرباوي” منذ اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان من مقر عمله بأحد مصانع العاشر مطلع أبريل الجاري دون سند من القانون ومنذ ذلك الحين وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه القسري.

كانت رابطة أسر المعتقلين بمركز أبوحماد قد كشفت عن اعتقال مواطنين من أبناء المركز للمرة الثالثة منذ الانقلاب العسكرى خلال الأيام الماضية دون سند من القانون بشكل تعسفي، وهما “محمود علي البلاط”، مدرس أزهري، من قرية الصوة، بعد أن حصل على حريته منذ شهرين بعد قضاء فترة اعتقال سنتين، و”رجب الجندي”، وكان قد أخلي سبيلة قبل اربعة أشهر بعد إتمام فترة اعتقال 3 سنوات وهو من ابناء قرية عمريط.

 

* فضيحة.. مرتزقة جيش السيسي يشاركون مع عصابات “حفتر” في قتل الليبيين

كشف ثناء وإشادة المنقلب خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، عن دور مصر في دعم انقلابه وأفراد جيشه فيما أطلق عليه “استعادة ليبيا من أيدي الإرهابيين”.

وقال حفتر: إن “الجيش المصري أفشل المخطط في ليبيا، ولولا ما قدمته مصر لنا ما كنا نستطيع أن نقف على أرجلنا مرة أخرى”.

وكشفت مصادر مطلعة عن وجود قيادات عسكرية مصرية رفيعة المستوى ضمن غرفة العمليات المركزية التي تدير التحركات الأخيرة، “في إطار اتفاق سابق”، ما يشير إلى أنّ مصر العسكر داعمة لتحرّك حفتر نحو طرابلس.

وأكدت المصادر أن مجموعات عسكرية عالية التدريب من العمليات الخاصة في الجيش المصري مدعومة بعناصر من قوات المظلات وأفراد من المخابرات الحربية، تشارك حاليًّا مع القوات الليبية التي يقودها اللواء خليفة حفتر.

وأوضحت أن العناصر العسكرية المصرية “في حدود العشرات” وانتقلت إلى معسكرات حفتر محمولة جوًّا بواسطة الطيران المصري، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تنتقل فيها عناصر عسكرية مصرية لمساعدة قوات حفتر في تحركاتها البرية، لافتةً إلى أن المرة الأولى كانت مطلع العام 2015 بعد المذبحة التي ارتكبها تنظيم “داعش ليبيا” وراح ضحيتها 22 مصريًّا من الأقباط.

من جهتها، نقلت قناة “النبأ” الليبية الخاصة عن المتحدث باسم مجلس شورى درنة محمد المنصوري أن قواته صدت محاولات القوات الموالية لحفتر للتقدم من جهة الجنوب نحو المدينة بمحوري الظهر لحمر والحيلة، وتحدث المنصوري عن مشاركة أفراد من الجيش المصري ومرتزقة من تشاد في الهجمات التي تعرضت لها مواقع المجلس.

وأكدت المصادر أن “الطيران المصري وفَّر غطاءً جويًا للعملية المرتقبة بطلعات جوية إضافية قد تستغرق نحو أسبوعين، وفق التقديرات المصرية والمعلومات الواردة من ليبيا”، زاعمة أن الضربات ستستهدف “كل المليشيات المعادية لجيش حفتر من دون تمييز، سواء كانت تابعة للقاعدة أو داعش أو أي تنظيمات إسلامية أصغر حجمًا”.

السيسي وبن زايد

يأتي ذلك في الوقت الذي منيت فيه قوات حفتر، عند الحدود الجنوبية للعاصمة طرابلس، بخسائر فادحة بعد سقوط نحو 120 عنصرًا من عناصرها في الأسر، مع نحو 40 مركبة عسكرية.

أكدت اتصالات أجراها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، والمبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بكل من المنقلب عد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، اللذين يمثلان الحليفين القويين لخليفة حفتر، قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد بالشرق الليبي، للتدخل ووقف تحرك حفتر العسكري نحو الغرب الليبي ودخول العاصمة طرابلس عسكريًا تحت شعار “الفتح المبين”.

وبحسب المصادر المطّلعة على إدارة الملف الليبي في مصر، والتي فضلت عدم كشف هويتها، فإن ثمة تبايُنًا وخلافات واسعة بشأن إدارة المشهد في ليبيا حاليًا بين الجانبين المصري والإماراتي، في ظل تبنّي أحد الأطراف لتوجهات وتحركات حفتر الرامية للقفز على الحل السياسي والخطط الأممية، في حين يتبنى الطرف الآخر تحجيم حلول حفتر العسكرية.

وبحسب مصادر ليبية، فإن 120 مسلحا تابعين للواء 106 مجحفل، ضمن الكتيبة 107 مشاة، التابعة لقوات خليفة حفتر، سقطوا في قبضة قوات الزاوية والمنطقة الغربية بعد كمين نُصب لهم قرب كمين كوبري السبعة وعشرين، فيما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للأسرى أثناء نقلهم، وكذلك للمركبات العسكرية، فيما قامت كتيبة ثوار الزاوية بتسليم كافة الأسرى التابعين لحفتر بشكل رسمي إلى غرفة العمليات العسكرية للمنطقة العسكرية الغربية بقيادة العميد عبد الحميد الحنيش.

السلطة العسكرية

في الشأن ذاته، نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، تقريرا سلطت من خلاله الضوء على أبرز دوافع دعم مصر السيسي لخليفة حفتر.

وقالت المجلة، في تقريرها”، إن خليفة حفتر، الملقب “بالسيسي الليبي” من طرف معارضيه، يحظى بدعم قائد الانقلاب فى مصر منذ سنوات.

وأشارت إلى أن السيسي وحفتر يتشاركان فى مفهوم السلطة العسكرية، ومعارضة ما أطلق عليه خطر “الإخوان المسلمين”، وأكدت المجلة أن الجنود المصريين “يقاتلون على خط المواجهة في بلدة درنة القديمة شرق البلاد. ولا يُعرف ما إذا كان هؤلاء من أعضاء الجيش الرسمي أم من بين المرتزقة، لكن أزياءهم ولهجتهم تؤكدان أصولهم”.

ووفقا للصحفي المختص في الشأن الليبي، خالد محمود، أكد أن “تحالف السيسي مع حفتر يرجع في الأساس إلى معارضته الإسلام السياسي، عموما.

خسائر بالجملة

في المقابل، اعترفت القيادة العامة لقوات حفتر بالخسائر التي وقعت في صفوفها، إلا أنها حاولت التخفيف من وقْع تلك الأنباء على المسلحين التابعين لها، قائلة في بيان رسمي، إن “مَن تم القبض عليهم في غرب طرابلس ليسوا قوة أصيلة تابعة للجيش، وإنما قوة مساندة من صرمان”، وزعمت أن “انسحاب القوات هو عملية تكتيكية استعدادًا لتنفيذ الخطة ب”.

من جانبه، أجرى رئيس حكومة الوفاق فائز السراج زيارة ميدانية، ظهر أمس الجمعة، إلى بوابة السبعة وعشرين قرب العاصمة، في أعقاب المواجهات التي شهدتها أمس.

في غضون ذلك، غادر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس طرابلس، متوجهًا لطبرق وبنغازي، في الشرق، حيث تمركزات حفتر، وسط مساعيه الرامية لوقف المواجهات العسكرية. 

مقامرة حفتر

بدورها، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا قالت فيه إن قائدا عسكريا تعهد لسنوات بأن يسيطر على ليبيا أمر قواته يوم الخميس الماضى بالزحف إلى طرابلس.

ويشير التقرير، إلى أنه مع دخول الليل أصبحت قواته على بعد 25 ميلا من المدينة، وكانت مليشيا قوية أخرى تسابق لوقفهم، ما يرفع احتمال تجدد الحرب الأهلية.

وتلفت الصحيفة إلى أن هذا التحرك جاء متجنبا الخطط لمفاوضات السلام هذا الشهر بين الفصائل الليبية المتناحرة، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، كان قد وصل إلى طرابلس لهذا السبب في اليوم السابق، وحث يوم الخميس على “الهدوء وضبط النفس”.

ويورد التقرير نقلا عن جوتيريس، قوله في رسالة على “تويتر”: “أنا قلق جدا من التحركات العسكرية التي تتم في ليبيا ومخاطر المواجهة.. ليس هناك حل عسكري، الحوار الليبي- الليبي وحده يمكن أن يحل المشكلات الليبية”.

وينقل التقرير عن بيان مشترك، صدر يوم الخميس، لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات، قوله إنها “تحث الأطراف كلها على التخفيف من حالة التوتر.. وستحمل المسؤولية لأي فصيل يتسبب بمزيد من الصراع المدني”، مشيرة إلى أن مجلس الأمن بحث هذه الأزمة.

وتذكر الصحيفة أن حفتر وجه قواته، في فيديو نشر على الإنترنت، إلى الاستمرار في زحفهم، وأعلن قائلا: “إلى جيشنا المرابط لدخول طرابلس، اليوم بعون الله ننهي طريق النصر.. ونستجيب لشعبنا الحبيب في عاصمتنا الحبيبة”.

ويبين التقرير أنه بعد إعلان حفتر عام 2014 أنه ينوي توحيد البلاد تحت قيادته، فإن قواته بقيت تحاول لمدة ثلاث سنوات حتى استطاعت السيطرة على بنغازي، وتلقى دعما كبيرا من كل من مصر والإمارات، اللتين انضمت إليهما فرنسا، وبمساعدة محدودة من روسيا سيطر حفتر أخيرا على مساحات كبيرة من المنطقة الشرقية.

 

* وقفة لـ”ممرضات السويس” احتجاجا على غياب الأمن بالمستشفيات

نظمت ممرضات مستشفى التأمين الصحي بالسويس وقفة احتجاجية، اليوم السبت، رفضا لاعتداء أسر أحد المرضى بالضرب على زميلتهن خلال أداء عملها داخل المستشفى.

وقالت الممرضات: إن الواقعة بدأت بتشاجر أسرة أحد المرضي مع طبيب ثم قيامهم بالاعتداء على الممرضات بالضرب المبرح، وكشفن عن أن أسرة المريض حررت محضرا بقسم الشرطة يتهم الممرضات بالاعتداء، ما تسبب في قضاء الممرضات ليلة في قسم الشرطة.

يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات حالة من الانفلات الأمني وتردي الخدمات الصحية، بالتزامن مع استهداف نظام الانقلاب للنقابات المهنية وفي مقدمتها النقابات الطبية، والتي كان آخرها فرض حراسة على نقابة الصيادلة، الامر الذي رفضته كافة النقابات.

من جانبه أعلن الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، رفضه فرض الحراسة على نقابة الصيادلة، معتبرا إياه حكما غير دستوري يسيء إلى كافة النقابات المهنية.

وقال الدكتور محمد عبدالحميد أمين صندوق نقابة الأطباء البشريين، إن موقف نقابة الأطباء واضح بشأن رفض فرض الحراسة القضائية على نقابة الصيادلة، مؤكدا أنه طبقا للدستور ممنوع فرض الحراسة القضائية على النقابات المهنية، وأشار الي أن الحراسة القضائية تسلب حق أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة فى اختيار ممثليهم، موضحا أن الحارس القضائى يحصل على 10‰ من دخل النقابة، وهو جزء كبير أولى به أعضاء النقابة الذين يسددون اشتراكات للحصول على خدمات ومعاشات وإعانات للمرضى والأرامل.

وقال الدكتور محمد بدوي، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان: إن هناك حلولا كثيرة غير فرض الحراسة القضائية على النقابات إذا كان الهدف هو حماية المال العام، أهمها إجراء الانتخابات وترك الفرصة لمجلس النقابة المنتخب لإدارة شئون اعضاءه، مشيرا الي أن الحارس القضائى ليس لديه إدارة وخلفية عن احتياجات أعضاء الجمعية العمومية، ويجب اللجوء لأعضاء النقابة المنتخبين أكثر من الحارس لأنهم الأكثر فهما لأمور نقابتهم وهم الأكثر وعيا.

 

*صندوق النقد: السيسي تعهد بإلغاء دعم الوقود نهائيًّا يونيو المقبل!

أعلن صندوق النقد الدولي إلغاء نظام الانقلاب دعم الوقود نهائيا منتصف العام الجاري، مشيرا إلى تعهد سلطات الانقلاب بوصول سعر الوقود إلى سعر التكلفة منتصف يونيو المقبل.

وقال الصندوق، في بيان له: إن مصر سترفع الدعم عن معظم منتجات الطاقة بحلول 15 يونيو المقبل، وستصل أسعار الوقود إلى سعر التكلفة، في إطار مراجعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر والقروض التي تبلغ قيمتها 12 مليار دولار”، مشيرا إلى أن “سلطات السيسي تعهدت بالوصول بسعر الوقود إلى سعر التكلفة منتصف يونيو المقبل”.

وأضاف الصندوق أن “حكومة الانقلاب ستضطر إلى تطبيق زيادة إضافية في أسعار الوقود لتصل به إلى نسبة 100% من سعر التكلفة في منتصف شهر يونيو المقبل، موضحا إن أسعار الوقود الحالية في مصر تبلغ ما بين 85 إلى 90% من سعر تكلفتها”.

وضمن الصندوق خطاب وزير المالية في حكومة الانقلاب ومحافظ البنك المركزي في تقرير موظفي صندوق النقد الدولي المؤرخ بتاريخ 28 يناير، وبحسب التقرير فإن تطبيق آلية التسعير التلقائي على بقية المنتجات الأخرى من المواد البترولية سيكون في 5 يونيو المقبل على أن يحدث أول تعديل للأسعار وفقًا للآلية في سبتمبر 2019.

وتعهدت حكومة الانقلاب في التقرير بأن تلغي الدعم نهائيا عن المواد البترولية التي سترفع أسعارها بحلول يونيو المقبل، مشيرة إلى أن فكرة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية تقوم على وضع معادلة سعرية، تشمل أسعار البترول العالمية، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار، إضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر، بما يسهم في خفض تكلفة دعم الطاقة في الموازنة العامة للدولة.

يأتي هذا بعد أيام من إعلان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي زيادة الحد الأدني للأجور شهر يوليو المقبل، وتهليل برلمان وإعلام الانقلاب للخطوة، والترويج لها علي أنها “شعور من جانب السيسي بمعاناة المصريين”، إلا أن تزامن ذلك مع إلغاء الدعم يؤكد استمرار عصابة الانقلاب في مخططها لذبح الشعب المصري.

 

*بي بي سي: الانقلاب يعلن الحرب على المصريين برفع أسعار الوقود

بثت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريرا سلطت فيه الضوء على تأكيد صندوق النقد الدولي اليوم السبت أن حكومة الانقلاب ستقوم بإلغاء الدعم بالكامل عن معظم أنواع الوقود بحلول 15 يونيو في إطار برنامج إقراضها 12 مليار دولار لإنعاش اقتصادها المتهاوي.

وقالت بي بي سي إن الرفع التام لدعم الدول عن الوقود، باستثناء غاز البترول المسال، وزيت الوقود المستخدم في المخابز وتوليد الكهرباء، يعني أن هناك زيادة أخرى في أسعار الوقود المختلفة مثل بنزين السيارات، مما سيكون له دور كبير في إشعال الأسعار مجددا ومن ثم ارتفاع معدلات التضخم.

ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ارتفع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال شهر فبراير الماضي إلى 13.9% مقابل 12.2% في شهر يناير الماضي.

كما ارتفع معدل التضخم الشهري 1.8% في شهر فبراير مقارنة بشهر يناير الماضي، تأثرًا بارتفاع أسعار الخضراوات والدواجن.

وسجل التضخم السنوي قفزات كبيرة خلال عام 2017 تأثرًا بالإجراءات التقشفية التي اتخذتها حكومة الانقلاب خلال العامين الماضيين ومن ضمنها تعويم الجنيه ورفع أسعار الطاقة عدة مرات، حيث بلغ التضخم ذروته في يوليو 2017 عند 34.2%، وهو أعلى معدل في نحو 3 عقود.

وتابعت بي بي سي أن أسعار الوقود ارتفعت بشكل كبير منذ حصول نظام الانقلاب على الشق الأول من القرض عام 2016،

كما تضمنت الإجراءات التقشفية تعويما إضافيا للجنيه مقابل العملات الأجنبية، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وتعهدا من حكومة الانقلاب بخفض الدين العام من 86 في المئة من الناتج الإجمالي القومي بنهاية يونيو المقبل إلى 72 في المئة.

وقال صندوق النقد الدولي إن أسعار منتجات الوقود الحالية في السوق المصرية (البنزين والديزل والكيروسين وزيت الوقود)، تتراوح بين حوالي 85 إلى 90% من أسعارها في الأسواق العالمية.

ووفقا لما نشرته وكالة رويترز مؤخرا عن مصدرين حكوميين مطلعين، فإن نظام الانقلاب سيخفّض دعم المواد البترولية في مشروع موازنة 2019-2020 إلى 52.8 مليار جنيه من نحو 89 مليارا في الموازنة السابقة بنسبة 42%.

ويبلغ دعم المواد البترولية في مشروع الموازنة الجديدة نحو 52 مليار جنيه (3 مليارات دولار)، ويركز بشكل أساسي على دعم البوتاجاز وعدد آخر من المنتجات، إضافة إلى سداد جزء من الخسائر التي تحققها الهيئة العامة للبترول، بينما تبلغ مخصصات دعم المواد البترولية خلال العام المالي الحالي 2018-2019 نحو 89 مليار جنيه (5.2 مليار دولار).

 

*“رويترز”: مصائب بالجملة تكشفها رسالة السيسي لصندوق النقد

نشرت وكالة رويترز تقريرا عن تبعات رسالة نظام الانقلاب لصندوق النقد الدولي والتي رسم خلالها الخطوط العريضة لخطواته التقشفية المقبلة، وقالت الوكالة: إن المصريين سيدفعون الثمن مجددا خلال الأشهر القليلة المقبلة نتيجة الرفع المقرر لأسعار الوقود إلا أن الكارثة الأكبر تتمثل في أي زيادات ستطرأ على الأسعار العالمية للنفط.

وأشارت رويترز إلى ما قاله صندوق النقد في رده على حكومة الانقلاب، حيث ذكر الصندوق أن سوء الأوضاع المالية العالمية في الآونة الأخيرة أدى لتدهور ميزان المخاطر وأصبحت مصر عرضة للتأثر بأي زيادة غير متوقعة في أسعار النفط.

وقالت الوكالة إن برنامج القروض بدأه نظام الانقلاب في 2016 وهو مرتبط بإصلاحات تضمنت تخفيضا حادا في قيمة الجنيه المصري وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وأدى ذلك إلى تعرض ملايين المصريين لضغوط اقتصادية متزايدة، مشيرة إلى أن أسعار الوقود زات بشكل مطرد خلال السنوات الثلاث الماضية.

كما لفتت الوكالة إلى أن حكومة الانقلاب اقترضت بكثافة من الخارج منذ بدء برنامج القرض التابع لصندوق النقد الدولي.

ومؤخرا كشفت بيانات أعلنت عنها حكومة الانقلاب حول موازنة العام المالي المقبل، عن عزم العسكر اقتراض 814 مليار جنيه (47.1 مليار دولار) لتغطية العجز، وأقساط القروض التي يتعين سدادها خلال العام المالي 2019-2020، بما يزيد من القيود ويكبل المصريين بمزيد من الديون.

وأشارت وثيقة حديثة لحكومة الانقلاب الى أن العسكر، بقيادة عبد الفتاح السيسي، في طريقهم للوصول بإجمالي الدين العام الخارجي إلى نحو 102.9 مليار دولار في السنة المالية المقبلة، مقابل نحو 98.9 مليار دولار متوقعة في السنة المالية الحالية.

وقال صندوق النقد: “الدعوات لقروض تضمنها الدولة، والتي كانت تستخدمها كيانات حكومية على نحو متزايد لتمويل مشروعات بنية تحتية كبيرة، أو غيرها من الديون المشروطة ستفرض أيضا ضغوطا على الدين العام”.

وتابعت رويترز أن رسالة حكومة الانقلاب لصندوق النقد كشفت أن البنك المركزي سيلغي تدريجيا الإقراض المدعوم للشركات الصغيرة والمتوسطة وبرامج الإسكان الاجتماعي وبدلا من ذلك سيجري تمويل تلك البرامج مباشرة من ميزانية الدولة، لافتة إلى أنه من المتوقع جمع نحو 80 مليار جنيه مصري من بيع حصص فيما لا يقل عن 23 شركة مملوكة للدولة خلال مدة تتراوح بين 24 و30 شهرا بدأت في أبريل عام 2018.

 

عن Admin

اترك تعليقاً