فيروس كورونا يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم

وفاة أول مصرية بكورونا والفيروس يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم.. الخميس 12 مارس 2020.. الخارجية الأمريكية: السيسي يقمع حقوق الإنسان والمنقلب يبلع لسانه

فيروس كورونا يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم
فيروس كورونا يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم

وفاة أول مصرية بكورونا والفيروس يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم.. الخميس 12 مارس 2020.. الخارجية الأمريكية: السيسي يقمع حقوق الإنسان والمنقلب يبلع لسانه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تواصل دعوات تعليق الدراسة والإفراج عن المحتجزين في السجون وقصص مأساوية لمختفين قسريًا

توالت المناشدات والمطالبات للإفراج عن جميع المحتجزين داخل السجون فى مصر، سواء كانوا معتقلين أو محبوسين احتياطيا، أو جنائيين بأحكام مخففة أو قاربت الانقضاء؛ حفاظًا على سلامتهم بعد إعلان منظمة الصحة عن أن كورونا صار وباء عالميًا.

ويؤكد من ينادون النظام الحالي بهذه المطالب أنَّ تكدُّس السجون بالمعتقلين لأسباب سياسية لم يعد مجرد قمع سلطة لمعارضيها، بل تربة خصبة لانتشار فيروس يهدد القوي والضعيف والغني والفقير والحاكم والمحكوم.

دعوة إلى وقف الدراسة في كل مدارس مصر بداية من ١٤ مارس الجاري

وبعد تجاهل النظام لدعوة “حملة باطل” لتعليق الدراسة في المدارس والجامعات حفاظا على سلامتهم، دعت الحملة كل أب وكل أم إلى حماية أبنائهم من الإصابة بفيروس كورونا، وعدم السماح لهم بالذهاب للمدارس بداية من السبت القادم ١٤ مارس.

ودعت الحملة كل المعنيين إلى إرسال صور الفصول الدراسية وهي فارغة، ليصل للنظام أن تعليق الدراسة أصبح أمرا واقعا بقرار من المصريين.

وقالت الحملة، في بيان صادر عنها: “أيها النظام لا وقت لحسابات سياسية أو اقتصادية الوقت وقت الحفاظ على أرواح أطفالنا، مستقبلنا ومستقبل مصر”.

كانت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب قد أعلنت، أمس الأربعاء، عن تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا من بين المخالطين للحالات التي سبق الإعلان عنها، وقالت في بيان لها، إن من بين الإصابات الجديدة 6 مصريين، وشخصا أجنبيا، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة في مصر إلى 67 إصابة.

فيما ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا، الذين غادروا مصر إلى 9 من دول العالم إلى 95 مصابا، مقسمين بواقع 47 مصابا في اليونان، و19 في فرنسا، و16 في الولايات المتحدة، و5 في كندا، و3 في الصين، واثنين في الكويت، ومصاب واحد في كل من ‏تايوان، و‏لبنان، و‏السعودية، وفق ما أعلنت السلطات في البلدان التسعة.

وأوضحت منصة “نحن نسجل” الحقوقية من خلال إنفوجراف حجم الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في مصر خلال عام 2019.

فيما وثَّقت عدة منظمات حقوقية قرار إخلاء سبيل ولاء طارق عبد العظيم بتدابير احترازية، في القضية الهزلية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩.

واستنكرت المنظمات أيضًا تجديد حبس آية الله أشرف محمد للمرة الثامنة، وهى تبلغ من العمر 25 عاما، وتعرضت لانتهاكات عدة منذ اعتقالها من منزلها وإخفائها قسريا لأكثر من 4 شهور لتظهر بنيابة الانقلاب، وقد لفقت لها اتهامات تزعم نشر أخبار كاذبة والتخطيط لارتكاب أعمال عنف، ومنذ ذلك الحين وهى تقبع في سجن القناطر فى ظروف مأساوية.

قصص مأساوية لمختفين قسريًا

تواصل قوات الانقلاب بالشرقية إخفاء الشاب “بلال جمال إبراهيم هنداوي، 25 عامًا لليوم الـ٦1 على التوالي، عقب اعتقاله من منزله فجر ١١ يناير ٢٠٢٠ من منزل العائلة الكائن بقرية كفر الزقازيق القبلي بمركز منيا القمح، وتكسير محتويات المنزل، وسرقة أجهزة إلكترونية وهواتف المحمول الخاصة به، ولم يستدل على مكانه حتى اليوم .

وأرسلت أسرة الضحية الطالب بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة الأزهر ببلاغات للنائب العام بحكومة الانقلاب ووكيل النائب العام لنيابات جنوب الشرقية ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، دون أي تعاط معهم بما يزيد من مخاوفهم على سلامة نجلهم، محملين سلطات الانقلاب مسئولية سلامته.

وتتواصل الجريمة ذاتها للشاب “مصطفى محمود أبو شريدة محمود خليل”، 26 عامًا، الطالب بكلية حقوق جامعة عين شمس، من حدائق القبة فى القاهرة، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 31 ديسمبر 2017، أثناء توجهه من منزله لجامعة عين شمس لأداء امتحان مادة المرافعات بكلية الحقوق.

وتؤكد أسرته عدم استجابة الجهات المعنية لمطلبهم بالكشف عن مكان احتجازه رغم مرور أكثر من عامين على الجريمة، وتحريرهم للعديد من التلغرافات للنائب العام ومجلس الوزراء بحكومة الانقلاب والاستعلام بمصلحة السجون لأكثر من مرة، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى شيء.

كما تخفي قوات الانقلاب “مبين الله حبيب الله”، 22 عامًا، طالب بجامعة الأزهر، أوزباكستاني الجنسية، منذ اختطافه من محل إقامته بمدينة نصر يوم24  يناير 2020.

وذكر شهود العيان أن مجموعة أفراد بزي مدني حضرت إلى منزله بمدينة نصر في السادسة صباح يوم 24 يناير 2020، عرفوا أنفسهم بأنهم من الأمن الوطني، وقاموا بالقبض عليه واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب.

 

*استمرار جرائم الإخفاء ومطالب بالإفراج عن “علياء” وإخلاء سبيل 4 معتقلين

يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية.

فعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 5 من المختفين قسريًّا لفترات متفاوتة داخل سلخانات العسكر، وذلك خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على خلفية اتهامات هزلية، وهم هاني عبد القادر، إسلام عبد المنعم عبد اللطيف حريس، محمود سيد راضي علي، وليد محمد محمد نصر الدين، بالإضافة إلى محمود جابر كريم.

وفي القليوبية، قررت نيابة بنها إخلاء سبيل 4 مواطنين بينهم أب ونجله، بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه، على خلفية اتهامات هزلية، وهم: أنس عبد القادر أحمد عبد القادر، راشد عبد الحميد عبد العظيم، ونجلة الدكتور أسامة راشد عبد الحميد، بالإضافة إلى المهندس وحيد جلال غريب حسن.

وعلى صعيد الجرائم ضد النساء، طالبت حركة “نساء ضد الانقلاب” بوقف الانتهاكات التي ترتكب ضد الصحفية المعتقلة علياء عواد، مشيرة إلى تعرضها للاعتقال للمرة الثانية بعد استدعائها لحضور جلسة استماع في هزلية “كتائب حلوان” بمعهد أمناء الشرطة بطره، يوم 23 أكتوبر 2017، وبعد حضورها الجلسة تم التحفظ عليها، وتم إخفاؤها قسريًّا من قبل الأمن الوطني حتى تاريخ 28 أكتوبر2017، لتظهر بعدها في مركز شرطة حلوان، ويتم ترحيلها يوم 29 يناير 2018 إلى سجن القناطر!.

وأشارت الحركة إلى أن الحالة الصحية لعلياء تدهورت، وقامت بإجراء ثلاث عمليات من أول اعتقالها إلى الآن، مشيرة إلى تعرضها لنزيف وإغماء في جلستها الأخيرة، وحاجتها لعملية جراحية عاجلة، وسط تعنت قوات أمن الانقلاب في السماح لها بإجرائها.

من ناحية أخرى، قررت محكمة جنايات دمياط قبول الاستئناف المقدم من 23 معتقلًا من أبناء محافظة دمياط، وإخلاء سبيلهم على ذمة الهزلية رقم 1338، والهزلية رقم 1413 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًّا بـ”اعتقالات 20 سبتمبر”.

والمعتقلون هم:

1- أحمد محمود محمدين السقا

2- رامي ربيع إبراهيم المشد

3- طارق علي علي جمعة

4- السعيد حسن السعيد ندا

5- محمد حسن محمد سالم

6- أحمد محمد علي زعرب

7- محمد محمد ربيع ناجي

8- محمد مصطفى محمد الموافي

9- عبدالله أحمد حسن معروف

10- جمال زكريا إبراهيم عبدالغني

11- حامد محمد حامد عبدالرازق

12- محمد فؤاد محمد الغريب

31- أحمد سعد محمود صبح

14- محمد إبراهيم محمد رزق

15- يوسف محمد ابراهيم رزق

16- علي طه العدوي عفصة

17- محمد مختار أحمد البسيوني

18- مسعد يحيى مسعد يوسف

19- محمد السيد جميل النمر

20- أحمد أحمد الشرقاوي

21- إبراهيم محمد حسن الباز

22- سلامة محمد شحاتة العطوي

23- شريف عوض زكريا الصعيدي.

 

*الخارجية الأمريكية: السيسي يقمع حقوق الإنسان والمنقلب يبلع لسانه

هاجم التقرير الأخير للخارجية الأمريكية لعام 2019 حقوق الإنسان في مصر، وقال إن عبد الفتاح السيسي يواصل الإشراف على أسوأ أزمة لحقوق الإنسان في مصر منذ عقود، عنوانها استمرار القتل التعسفي والإخفاء القسري والإهمال الطبي.

وقالت الخارجية، في تقريرها، إن حكومته صعدت من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لمحاكمة المنشقين السلميين، واعتقلت الحكومة عشرات من منتقدي السيسي، وعلى رأسهم المرشحون المحتملون للرئاسة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2018، التي أجريت في بيئة غير شفافة وغير حرة.

وأضافت أن داخلية الانقلاب ووكالة الأمن القومي (الأمن الوطني) استخدمت بشكل منهجي التعذيب والاختفاء القسري.

وأشارت إلى أن السلطات مع تقويضها استقلال القضاء، أرسلت آلاف المدنيين إلى المحاكم العسكرية، وأعدمت عشرات الأشخاص بعد محاكمات معيبة، وتواصل الحكومة حظر معظم أشكال التنظيم المستقل والتجمع السلمي.

وإلى الآن لا يزال الصمت تجاه تقرير خارجية ترامب هو  رد الفعل من الانقلاب، فلم يصدر حتى الآن أي رد من الجانب المصري على التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، منتقدا حالة حقوق الإنسان في مصر.

وفاة الرئيس

ولم يتجاهل التقرير عملية اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي، بل اعتمدت لغة التقرير في اغتيال الرئيس مرسي أبرز أحداث 2019، تقرير مجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي، وأشارت إلى بيانها الذي قالت فيه: “ربما أدى نظام السجون في مصر مباشرة إلى وفاة الرئيس السابق محمد مرسي”، وأن لديهم أدلة موثوقة على أن الآلاف من المعتقلين الآخرين “قد يعانون من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وكثير منهم قد يكون عرضة لخطر الموت”.

كما أشارت ضمن انتهاك الحقوق الشخصية إلى أن وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب قالت، في يونيو الماضي، إنها “ستنهي عمل الأئمة في محافظة الشرقية الذين انتهكوا تعليمات الوزارة بعدم إقامة صلاة الجنازة للرئيس الراحل مرسي، الذي توفي في 17 يونيو.

وأضافت أن “الرئيس السابق محمد مرسي توفي بنوبة قلبية أثناء مثوله أمام المحكمة”. مشيرة إلى أن وفاته ناجمة عن الإهمال الطبي أثناء وجوده في السجن.

ولفت التقرير إلى ما أثاره المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من مخاوف بشأن عدم حصول الرئيس مرسي إلى الرعاية الطبية والحبس الانفرادي المطول خلال فترة احتجازه التي دامت ست سنوات تقريبًا، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل شامل في ظروف وفاة مرسي.

وأصدرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، والذي أدان انتهاكات تقوم بها حكومة عبد الفتاح السيسي.

تعذيب وإهمال طبي

وضمن وريقات التقرير، الاهتمام بتقارير مراقبي المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، من زنزانات السجون المكتظة، ويفتقر السجناء إلى الرعاية الطبية الكافية، والصرف الصحي والتهوية المناسبة، والغذاء، ومياه الشرب.

وأضاف أنه غالبًا ما كان النزلاء يعتمدون على الزوار للحصول على الطعام واللوازم الأخرى، أو أجبروا على شراء هذه المواد من مقصف السجن بأسعار مبالغ فيها بشكل كبير، وفقًا لتقرير المنظمات غير الحكومية المحلية في سبتمبر 2018. ونبهت إلى انتشار واسع لمرض السل بسجون السيسي.

وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن حراس السجون أساءوا معاملة السجناء، بما في ذلك الأحداث، في مرافق الكبار.

وأشار إلى أن السلطات انتقمت من المعتقلين بضربهم، وإطلاق مسدسات الصعق، وفرض إجراءات تأديبية، بحسب بيان صادر عن المعتقلين، بحسب العفو الدولية.

ترسيخ أقدام الديكتاتور

واستهل التقرير الأمريكي بالإشارة إلى الانتخابات الرئاسية الماضية في مصر والانتهاكات التي شهدتها، وقال إنه قد أجريت في مارس 2018، وانسحب المنافسون لعبد الفتاح السيسي قبل الانتخابات، بسبب القرارات الشخصية والضغط السياسي والمشاكل القانونية والمنافسة غير العادلة؛ وفي بعض الحالات، قُبض عليهم بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد الترشيح، وقيود حكومية المفروضة على تكوين الجمعيات والتجمع والتعبير تقيد بشدة المشاركة الواسعة في العملية السياسية.

وأشار التقرير إلى أنه في إبريل، أجرت البلاد استفتاءً على التعديلات الدستورية الجديدة، والتي من بين نتائج أخرى، مددت ولاية الرئيس السيسي الحالية من أربع سنوات إلى ست سنوات وسمحت له بالترشح لولاية ثالثة مدتها ست سنوات في عام 2024، مشيرا إلى انتهاكات متعددة لقانون الانتخابات من قبل الحكومة في عملية الاستفتاء، بما في ذلك اعتقال المعارضين، وقام مجلس الدولة بمنع جميع الطعون القانونية للاستفتاء والتعديلات.

جملة انتهاكات

وأجمل التقرير في مقدمته القضايا المهمة لحقوق الإنسان في مصر والتي يتردد صداها، ومنها القتل غير القانوني أو التعسفي، بما في ذلك أعمال القتل خارج نطاق القانون التي ترتكبها الحكومة أو عملاؤها والجماعات الإرهابية؛ والاختفاء القسري والتعذيب؛ والاعتقال التعسفي؛ وظروف السجن القاسية والمهددة لحياة السجناء السياسيين؛ والتدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصية؛ وأسوأ أشكال القيود المفروضة على حرية التعبير، والصحافة، والإنترنت، بما في ذلك الاعتقالات أو الملاحقات القضائية ضد الصحافيين، والرقابة، وحجب المواقع، والتدخل الكبير في حقوق التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، مثل القوانين التقييدية المفرطة التي تحكم منظمات المجتمع المدني؛ والقيود المفروضة على المشاركة السياسية؛ والعنف الذي يشمل الأقليات الدينية؛ والعنف الذي يستهدف المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين جنسياً واستخدام القانون للقبض التعسفي على الأشخاص المثليين ومحاكمتهم؛ وعمل الأطفال القسري أو الإجباري.

لا تحقيق

ونبه التقرير إلى أن حكومة الانقلاب عاقبت أو حاكمت المسئولين الذين ارتكبوا انتهاكات بشكل غير متسق مع القانون، سواء في أجهزة الأمن أو في أي مكان آخر في الحكومة، وفي معظم الحالات، لم تقم الحكومة بالتحقيق الشامل في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معظم حوادث العنف التي ارتكبتها قوات الأمن، مما ساهم في خلق بيئة من الإفلات من العقاب.

ولم يختلف التقرير الذي أصدرته الخارجية الأمريكية اليوم عن التقرير الصادر في العام الماضي، والذي أدان القمع الذي تعرض له المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية العام الماضي، كما أدان استمرار الاختفاء القسري، وحجب المواقع اﻹلكترونية، والتضييق على الحقوق في التعبير والتجمع والتنظيم.

انتهاكات أخيرة

وأشار التقرير إلى أنه في سبتمبر وأكتوبر وحدهما، اعتقلت السلطات أو حاكمت أكثر من 4000 شخص احتُجزوا في احتجاجات أو بناءً على عمليات تفتيش عشوائية للهاتف المحمول في الشوارع.

ومع العام تصاعدت الحملة ضد نشطاء حقوق الإنسان لتشمل الاختفاء القسري والتعذيب والاعتداء الجسدي. يجب على المجلس اتخاذ إجراءات جماعية طال انتظارها لمعالجة أزمة حقوق الإنسان في مصر.

كانت الظروف في السجون ومراكز الاعتقال قاسية وربما تهدد الحياة بسبب الاكتظاظ، والإيذاء البدني، والرعاية الطبية غير الكافية، وضعف البنية التحتية، وسوء التهوية.

 

*وفاة أول مصرية بكورونا الفيروس يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم

سجَّلت منظمة الصحة العالمية، التي تتابع عن كثب إجراءات الحجر الصحي في مصر، أول حالة وفاة لفيروس كورونا، لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، وهي الحالة الثانية في مصر التي يعلن عن وفاتها بعد مواطن أجنبي من الجنسية الألمانية، حيث توفي الأحد الماضي 8 مارس.

واستقبلت مستشفى صدر المنصورة السيدة وهى تعاني من التهاب رئوي حاد، صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.

ووصل العدد رسميًا، حسب بيان وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، إلى 80 حالة، وهو ما يعني إضافة تسجيل 13 إصابة جديدة بكورونا.

وقال مجاهد، إن حالة الوفاة هي لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، حيث استقبلتها مستشفى صدر المنصورة وهى تعاني من التهاب رئوي حاد صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا المستجد ، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.

ومن بين الحالات المكتشفة؛ 10 مصريين و3 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، لافتًا إلى أن هناك حالة، من ضمنهم من توفيت اليوم.

وقال مراقبون، إن وصول الفيروس للدقهلية لسيدة في هذه السن يعني مدى انتشاره، لا سيما أن الجهات الحكومية المعنية لم تعلن عن وصول الفيروس لهذه المناطق من قبل على الأقل لأخذ الحيطة والحذر، وتوخي الإجراءات الاحترازية المناسبة.

نصدّر للعالم

وأعلنت عدة دول عن اكتشافها لحالات كورونا جديدة لديها من بينها حالات لمصريين، فالسعودية أعلنت عن إصابة 21 مصريًا بفيروس كورونا في مكة المكرمة، ووضعهم في الحجر الصحي.

فيما ناشد الطلاب السعوديون سلطات بلادهم لسرعة إجلائهم من مصر؛ بسبب ما قالوا إنه سرعة انتشار الفيروس في مصر.

وقال حساب مسرة “@MASARRRH”: “نحن الطلاب السعوديون في مصر نطلب من السفارة السعودية في القاهرة سرعة إجلاء الطلاب السعوديين المتواجدين في مصر، وذلك لسرعة انتشار فيروس كورونا في جمهورية مصر”.

من جانبها أعلنت هيئة الصحة الكويتية عن تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بينهم 5 مصريين.

وقال الكاتب “مبارك البغيلي”: “وما خفي أعظم!.. اكتشاف 13 حالة إصابة بفيروس كورونا جديدة في (مصر) ليرتفع العدد إلى (80) حالة.. وتسجيل حالة وفاة ثانية بسبب فيروس كورونا في (مصر).. أنصح دول الخليج بإعادة أبنائها الطلبة في (مصر) حفاظا على سلامتهم”.

ولا تزال خطة نقل 7500 مصري عبر جسر جوي من مصر إلى الكويت، بعد صدور قرار المنع وعدم حصولهم على شهادات خلو من كورونا مثار استياء وقلق في الرأي العام الكويتي، بحسب نشطاء كويتيين.

وقال النشطاء، إن عودة المصريين للكويت تمت دون تقديم شهادة خلو من كورونا، واضطرت الكويت بعد دخولهم إلى إغلاق المجمعات والمقاهي وصالات الأفراح وتعطيل الدوائر الحكومية!.

ومن دول العالم أعلن مسئولو الصحة بهونج كونج عن اكتشاف 6 حالات إصابة بـ”كورونا” قادمة من مصر، إضافة إلى 3 آخرين أعلن عنهم سابقًا لترتفع المحصلة إلى 9 أشخاص.

 

*أنباء عن إصابة ٧ سجناء جنائيين بـ”كورونا” بـ”جمصة” و٣ بـ”وادي النطرون

انتشرت أنباء غير مؤكدة عن إصابة ٧ سجناء جنائيين بفيروس “كورونا” في سجن “جمصة”، و3 آخرين في سجن “وادي النطرون”.

وأشارت الأنباء إلى أنه تم عزل المتوفين عن باقي المعتقلين، وتقوم سلطات أمن الانقلاب بتعقيم السجن. فيما تم إغلاق السجون عن الزيارة لمدة 10 أيام في وجه العائلات بدعوى الصحة العامة وسلامة النزلاء.

وأشارت مصادر إلى أن المعتقلين في كارثة حقيقية؛ حيث يعيش ٢٠ أو ٣٠ معتقلا في زنزانة مساحتها ٣ في ٤ أمتار في معظم السجون، حيث ينام المعتقلون على مساحة ٣٧ سم، ووجوههم أمام بعضهم، ويتبادلون الأنفاس فيما بينهم بسبب عدم وجود مساحة كافية للتنفس داخل الزنزانة.

ويعاني المعتقلون من أزمة انتقال العدوى بسهولة، وفي حالة إصابة أحد أفراد الزنزانة بالبرد فإن العدوى تنتقل بالتالي لباقي أفراد الزنزانة، ولا يوجد أي إسعاف أو علاج، ما يعتبر قتلا سريعا للمعتقلين.

وأُضيف منع الزيارة عن المعتقلين إلى عدم السماح بإدخال أدوية أو منظفات لاستخدامها في الوقاية والنظافة، فضلا عن أسعار الكانتين المرتفعة جدًّا.

 

*”كورونا” يضرب حميات إمبابة بالجيزة وتكتم رسمي ومظاهرات للمرضات

وقفة احتجاجية بسبب إصابة ممرضة بحميات إمبابة بكورونا، بحسب شهود عيان، حيث تتكتم وزارة الصحة على إصابة إحدى ممرضات مستشفى حميات إمبابة بفيروس كورونا الجديد، على خلفية تخصيص المستشفى لاستقبال حالات الاشتباه في الإصابة بالعدوى على نطاق محافظة الجيزة.

وأشارت مصادر إلى أن زميلات الممرضة ممتنعات عن العمل منذ مساء أمس الأربعاء، ما دفع مدير المستشفى د. محمود خليل للتلويح باتخاذ إجراءات فصلهن عن العمل.

وقال مصدر، إن مستشفى حميات إمبابة استقبل أكثر من 40 حالة مشتبها في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) على مدار الأسبوعين الماضيين، للعديد من الجنسيات المصرية والكويتية والصينية والكورية الجنوبية والدنماركية، مؤكدا أن حالة الممرضة المصرية إيجابية، ولم تعلن عنها الوزارة حتى الآن بشكل رسمي، خوفا من ردة الفعل السلبية للأطباء والممرضين العاملين في مستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية.

ونظَّمت مجموعة من الممرضات في مستشفى حميات إمبابة وقفة احتجاجية أمام أبوابها، في وقت متأخر من مساء أمس، للتنديد بموقف إدارة المستشفى من زميلتهن المصابة بكورونا.

وقالت إحدى الممرضات خلال الوقفة: “لا مدير بيشتغل مع حالة، ولا مشرفة بتشتغل مع حالة، التمريض بس اللي موجود في حميات إمبابة… إحنا كلنا بقينا كورونا عشان صاحبتنا اللي اتعدت، وكلنا اتعدينا منها.. كل تمريض حميات إمبابة بقى كورونا”.

وأضافت الممرضة في لهجة غاضبة: “حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مسئول في مديرية إمبابة، وفي وزيرة الصحة بنت (…) عشان إحنا اتعدينا، وروحنا اتعاملنا مع عيالنا، وفي بيوتنا، ومع رجالتنا”، مستطردة “طالما ماعندهمش إمكانيات ماكانوش استقبلوا الحالات دي أصلا، هو مافيش إلا حميات إمبابةومافيش حد راضي يأخد الحالات دي غير الحميات؟!”.

ويعد الأسلوب الحكومي العاجز في مستشفى حميات إمبابة أحد مظاهر القصور الشديد الذي يخفي وراءه الكثير من تطورات وباء كورونا في مصر، حيث باتت كل دول العالم تعلن يوميا عن إصابات لمواطنيها قادمين من مصر، فيما عدد الإصابات التي تعلنها الحكومة المصرية قليل جدًا بالنسبة لحجم الإصابات العالمية الواردة من مصر.

 

* السيسي يقتل المصريين بالتعتيم والتضليل عن كورونا

يسهم نظام الانقلاب العسكري في قتل المصريين بفيروس «كورونا» المميت، عبر التعتيم المفروض بشدة على  الأعداد الحقيقية  للقتلى والمصابين بالفيروس القاتل. وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 69 حالة فقط؛  وذلك بعد تعافي 7 حالات وإصابة 7 حالات جديدة، بينهم 6 مصريون وأجنبي من المخالطين للمصابين بالفيروس.

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الانقلاب مجددًا على عدم رصد أية حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنّه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية!.

في المقابل،  ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا الذين غادروا مصر إلى 9 من دول العالم، إلى 119 مصابا، مقسمين بواقع 47 مصابا في اليونان، و19 في فرنسا، و16 في الولايات المتحدة (ارتفع العدد إلى 40 بحسب نيويورك تايمز)، و5 في كندا، و3 في الصين، واثنين في الكويت، ومصاب واحد في كل من ‏تايوان، و‏لبنان، و‏السعودية، حسب ما أعلنت السلطات في البلدان التسعة في إفادات رسمية.

وكشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن عدد الأمريكان المصابين بالفيروس ارتفع إلى ألف بينهم 40 مصابا جاءوا من مصر وحدها. وصباح اليوم الخميس أعلنت اليونان، عن أول وفاة بسبب فيروس كورونا لرجل يبلغ من العمر 66 عاما عاد من رحلة دينية إلى (إسرائيل ومصر) في نهاية فبراير. وأعلنت تونس عن إصابة جديدة بالفيروس وقالت إنه قادم من مصر بعد مشاركته في مبارة الزمالك والترجي.

وأعلنت السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان والكيان الصهيوني عن قيود خاصة بالسفر من وإلى مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا، في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. فيما سجل لبنان أول حالة وفاة من جراء كورونا، لمواطن قدم من مصر مؤخرا، كما سجلت الكويت إصابة مواطنين قدما من مصر، وسجلت السعودية إصابة مواطن مصري عائد من بلاده.

إذا، كيف يرتفع عدد المصابين بالفيروس الذين غادورا مصر إلى 119حالة بينما تعلن حكومة الانقلاب عن 67 حالة فقط؟! ولماذا يمارس نظام الطاغية عبد الفتاح السيسي هذا التعتيم الواسع؟ وهل الخوف على انهيار الاقتصاد أولى من قتل عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من المصريين؟

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، مساء أمس، أن فيروس “كورونا” تحول إلى وباء عالمي. مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يزال من الممكن “السيطرة عليه”. وتضاعف في الأسبوعين الأخيرين عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين 13 مرة، كما تضاعف عدد البلدان التي وصل إليها الوباء 3 مرات، بحسب منظمة الصحة العالمية. وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من 126 ألف حالة، بينما زاد عدد الوفيات على 4600 حالة.

اتهمت الصحة العالمية دولا بعدم الشفافية وتعمد إخفاء أعداد المصابين بكورونا، وقالت إن كثيرا من الدول لم تجعل محاربة هذا الفيروس أولوية سياسية تشترك فيها الحكومات والمجتمعات.

عواقب التعتيم الوخيمة

ويمضي نظام العسكر على خطى الحكومة الصينية في التعتيم في بداية انتشار الفيروس؛ فقد اتهمت الأجهزة الأمنية الصينية الطبيب “لي وين ليانج” الذي يعد أول من حذر من الفيروس الجديد في بداياته اتهموه بنشر الشائعات وتعريض الأمن القومي للخطر، بعد تشخيص سبعة مرضى من سوق المأكولات البحرية في مدينة وهان في منتصف ديسمبر 2019م. لكن الأجهزة الأمنية استدعته ومارست معه التهديد والتوبيخ واتهمته  بنشر الشائعات، عبر الإنترنت”، و”الإخلال بالنظام الاجتماعي بشدة”، بسبب الرسالة التي أرسلها لمجموعة الدردشة.

واضطر “لي” إلى توقيع بيان للاعتراف بـ”جريمته” ووعد بعدم ارتكاب “أفعال غير قانونية” أخرى، فقد كان يخشى أن يتم اعتقاله، ولحسن الحظ سُمح له بمغادرة مركز الشرطة بعد ساعة. ووفقا لشبكة (CNN) فمنذ البداية، أرادت السلطات الصينية السيطرة على المعلومات حول انتشار المرض، وإسكات أي أصوات تختلف عن روايتها، بغض النظر عما إذا كانوا يقولون الحقيقة أم لا. ومع تفشي الفيروس ، ثم وفاة الطبيب “لي وين ليانج” لإصابته بالمرض؛ اكتسبت قصته دعما شعبيا هائلا؛ وعلى مدار أسبوعين من الإنكار اضطرت الحكومة الصينية إلى الإعلان عن الفيروس الجديد؛ لكن الكارثة كانت قد حلت بالفعل؛ فقد غادر مدينة “ووهان” بؤرة الفيروس خلال هذين الأسبوعين 5 ملايين شخص لقضاء إجازة رأس السنة في عدد من دول العالم!.

ويؤكد خبراء أن الحكومة الصينية لو أخدت بتحذيرات هذا الطبيب في وقتها لتم احتواء المرض إلى حد بعيد. وحتى كتابة هذه السطور، لقي أكثر من 3 آلاف صيني مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آلفا آخرين بينهم أكثر من 6 آلاف حالتهم خطيرة.

وتداول نشطاء  مشهدا  من  المسلسل الأميركي  The Last Ship”السفينة الأخيرة” (2014) الذي تدور أحداثه حول انتشار فيروس مجهول في مصر، وادعت الحكومة كذبا أنها احتوته، لينتشر الفيروس بعد ذلك ويقتل معظم سكان الأرض. وشبه مغردون، أحداث المسلسل، بواقع نظام الطاغية عبد الفتاح السيسي في مواجهة فيروس كورونا، وحالة الإنكار التي يعيشها، ليسخروا “حتى المسلسلات الأمريكاني عارفة ان حكومتنا بتكدب

وكانت إحدى المتصلات قد أوقعت الإعلامية الموالية للانقلاب لميس الحديد في ورطة كبيرة؛ إذ كشفت عن إصابة أحد جيرانها بالفيروس وتم أخذه إلى الحجر الصحي وطلب من سكان العمارة التي يقطنها 19 أسرة في مصر القديمة عدم الخروج لحين العودة وتعقيم المكان وإجراء الفحوصات على الباقين، لكن وزارة الصحة تجاهلتهم ولم تعد مجددا، وعندما اتصلوا  طلبوا منهم التصرف وتعقيم أنفسهم رغم أن أسرة المصاب لا تزل موجودة بالعمارة  ولم يتم معرفة مدى إصابتهم بالفيروس من عدمها ما يهدد باقي السكان والحي كله بانتقال العدوى بسبب الإهمال الجسيم والفشل في مواجهة الفيروس.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن  حملة وزارة الصحة في الأقصر لفحص السياح لم تسفر عن فحص سوى عدد قليل للغاية الأمر الذي استفز السائحين وطلبوا فحص الباقين لكن الأطباء المشاركين لم يفعلوا. وهو ما يمكن تفسيره بالعشوائية في مواجهة الفيروس في ظل عدم توفير ضمانات ووسائل الحماية للأطباء الذين يخافون من انتقال العدوى إليهم.

وبهذا التعتيم وتلك العشوائية يسهم نظام العسكر في قتل المصريين، كما يقتل المعتقلين السياسيين بالإهمال الطبي، فإنه يقتل المصريين بعدم قدرته على مواجهة تفشي “كورونا” الذي لا يزال النظام يمارس عليه تعتيما واسعا وكبيرا، فمتى يفيق العسكر ويدركون أن التعتيم عواقبه وخيمة وممتدة وربما تكون عنيفة للغاية؟

 

*وأخيرًا عصابة السيسي تتوصّل إلى علاج “كورونا”.. بالقبض على رواد فيسبوك!

نجحت عصابة الانقلاب في علاج فيروس كورونا الذي بات يلاحق المصريين، وأعلنت مليشياتها الأمنية عن أنها قبضت على ثلاثة من رواد موقع التواصل الشهير فيسبوك، بتهمة الترويج لشائعات على حساباتهم الشخصية، تناولوا خلالها أخبارًا وصفتها العصابة بـ”المغلوطة” عن حالات الإصابة بفيروس كورونا بمصر.

وقبل أيام قليلة، أعلنت سلطات الانقلاب عن أول إصابة بفيروس كورونا الجديد، مكتفية بالإشارة إلى أنّ الشخص المعنيّ من الجنسيّة الصينيّة ويعمل في مصر، من دون إضافة أيّة تفاصيل أخرى أو معلومات من شأنها طمأنة الشارع القلق 

تكتّم متعمد!

إثر ذلك، توالت أخبار عن اشتباه في إصابات أخرى، لا سيّما في مقرّ عمل المصاب الأوّل، في حين كشفت مصادر عن أنّ “عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر لا يقلّ عن سبع إصابات، وأن الأشخاص المعنيين جميعهم من المحيطين والمتعاملين مع شخص صيني انتقل إلى مصر حاملا العدوى ونقلها إلى عدد من الذين تعامل معهم في مقرّ عمله في أحد المراكز التجارية الكبرى في ضاحية مدينة نصر، شرق القاهرة، وفي مقرّ سكنه المشترك مع آخرين في مدينة الرحاب السكنية”.

وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ “تكتّم الجهات المعنية على الإصابات يأتي خشية التأثير على الوضع الاقتصادي، خصوصا في ظلّ تعافي قطاع السياحة وبدء تحقيقه مكاسب كبيرة وعودته إلى سابق عهده قبل ثورة 25 يناير 2011، وفي حين تستعدّ عصابة الانقلاب للإعلان عن افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة في منطقة مصر القديمة.

وأوضحت المصادر أنّه “بعد إخضاع المحيطين بالشخص الصيني حامل الفيروس والمتعاملين معه إلى فحوصات مخبرية، تأكّدت إيجابيّة عيّنات عدّة”، إلا أنّها أكّدت في الوقت نفسه “عدم خطورة الوضع. فقد نُقلت الحالات جميعها إلى مستشفى في إحدى المناطق الواقعة عند أحد أطراف القاهرة خُصّص للعزل في نطاق المحافظة”.

من جهة ثانية، تعامل الإعلامي المطبل للانقلاب جابر القرموطي، مع أزمة فيروس “كورونا” التي اجتاحت العالم ودخلت إلى مصر باستخفاف وغباء شديد.

حيث قال خلال برنامجه (الكلام على إيه) عبر قناة الحياة، إنه قرر أن يتناول هذه الأزمة إعلاميا بطريقة مختلفة وساخرة، لذلك سيستضيف الفيروس نفسه على الهواء مباشرة عبر الأقمار الصناعية.

وبالفعل أجرى القرموطي مداخلة هاتفية عجيبة مع شخص ظهر بمظهر غريب، وكأنه (كورونا)، قائلاً: “كورونا أهلا بحضرتك أنا مبسوط جدا إن أنت شرفتنا، ووافقت تطلع معانا”.

ورد عليه: “أنا مش بخوف حد أقسم بالله ده كلام سوشيال ميديا، أنا مظلوم في الليلة دي، وانتوا في مصر لمؤاخذة بتهوّلوا المواضيع”، متابعا “والعالم كله كوم ومصر لوحدها كوم تاني”.

 يهاجم السجون!

من جهة إنسانية، دعت منظمات حقوقية سلطات الانقلاب إلى ضرورة الإفراج الفوري والسريع عن المحتجزين في سجون العسكر خوفا من انتشار فيروس كورونا وخوفا من تفشيه بين المساجين.

وفي بيان مشترك قالت المنظمات: “نتابع ببالغ القلق الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا القاتل، والذي يهدد العالم بأكمله، كما بدأت الحكومة الإعلان عن وجود حالات مصابة بهذا المرض ووفاة مصاب بالفيروس”.

وشددت المنظمات الموقعة على البيان- وهي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان ومركز الشهاب لحقوق الإنسان ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس مونيتور- على سلطات الانقلاب بالانتباه إلى التكدس المرتفع داخل زنازين السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، فضلا عن ضعف التهوية، وانخفاض مستوى النظافة، مع وجود الكثير من الحالات التي تعاني من حالات مرضية مزمنة مختلفة، مؤكدة أن كل هذه الأمور قد تؤدي إلى كارثة إنسانية يصعب تداركها في ظل هذه المعايير فيما لو ظهرت حالة واحدة مصابة بهذا الفيروس داخل السجون وأقسام الشرطة.

وتؤكد المنظمات الحقوقية أنه في حالة وقوع هذه الكارثة الإنسانية فلن يستطيع أحد تحمل مسئوليتها، وسيزداد انتشار الفيروس داخل مصر، والخطر سينال الجميع سواء كانوا مسجونين جنائيين أو سياسيين، فضلا عن الضباط والجنود والإداريين القائمين على إدارة السجون، خاصة الذين يختلطون بالسجناء، وقد يكونون سببا في نقل الفيروس من الداخل إلى خارج السجون.

وأكدت المنظمات الحقوقية على أن قرار تعليق الزيارة الصادر عن وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب لن يمنع انتشار المرض؛ لأن أسباب انتشاره تكمن بالأساس في التكدس بالزنازين وندرة وضعف الإمكانات الطبية اللازمة.

 

*صعقهم الإهمال.. أسلاك الأعمدة المكشوفة تقتل وتصيب العشرات.. والحجة “التنين

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الأثر السلبي للإهمال الذي تعاني منه حكومة الانقلاب بأعلى الكوبري الدائري في منطقة “المريوطيةبالهرم، بعدما تسبب الإهمال في مصرع شابين تعطلت سيارتهما ولم يكونا يعلمان أنهما على موعد مع قدر الله.

نزل الشابان وحاولا أن يُحركا سيارتهما (فيات 127) المتعطلة، فماتا صعقا بماس كهربائي، وفشلت محاولات المارة بانتشال جثمانهما، فوق وصلة الدائري المريوطية.

عمود بالمنوفية

ولقي مسن يدعى “حسن.ا.ا” مصرعه في قرية صنصفط التابعة لمركز منوف في المنوفية، صعقًا بالكهرباء لملامسته أحد أعمدة الإنارة بالقرية بسبب إهمال الانقلاب، وعزت صحف الانقلاب أسباب الوفاة على موجة الطقس السيئ.

ورفضت أسرة المتوفى نقله إلى المستشفى بعد التأكد من وفاته، مؤكدا أنه جرى إخطار النيابة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات التصريح بدفن الجثة.

عمود مستشفى

كما لقى عامل بإحدى مستشفيات حلوان مصرعه صعقا بالكهرباء، وذلك أثناء قيامه بتنظيف سطح المستشفى من مياه الأمطار بمنطقة حلوان.

وتوفي “عامر محمود”، 44 سنة، متوفى بصعق كهربائي، وتقدم شقيقه عمر محمود، خفير خصوصي، ببلاغ بأن شقيقه الذي صعد لسطح المستشفى لتنظيفه من مياه الأمطار، حدث ماس كهربائى بالسور الحديدي للسطح، وأودى بحياته على الفور.

طالبة إدفو

لقيت، صباح اليوم الخميس، الطالبة شيماء فرج صابر محمد المحاميد- الحجز بحرى- 18 عامًا، مصرعها بحفل تخرج بمدرسة التمريض، بعد سقوط “كمر خرسانيبمدخل القاعة أثناء دخول الطالبات.

ولقى شخصان، بينهما طفل، مصرعهما، بينما أصيب آخر، نتيجة سقوط شرفة منزل عليهم، بقرية درنكة الجديدة في محافظة أسيوط.

وكانت شرفة المنزل بالدور الرابع بمنزل بالقرية قد سقطت نتيجة الطقس السيئ الذي تشهده المحافظة، ونجم عن الحادث مصرع كل من عمر محمد محمد توفيق جمعة، 7 أعوام، ومحمد رأفت سعيد، 17 عاما، وتم نقلهما لمشرحة مستشفى الإيمان.

صعق وجدار

ومن محافظة الوادي الجديد، لقي فني كهرباء مصرعه، فكان أول الضحايا من مدينة الخارجة.

ولقي الطفل محمد كرم حلمي، البالغ من العمر 6 سنوات، مصرعه نتيجة سقوط شجرة على منزله، وقال آخرون إنها كانت مئذنة مسجد، وأصيبت الأم واثنان من أشقائه، وذلك في قرية الكرنك بمحافظة قنا.

وفي سوهاج، سقط جدار على الشاب محمد سمير علي “35 عامًا” بأحد شوارع حي غرب سوهاج؛ نتيجة شدة الرياح وسوء الأحوال الجوية، مما تسبب في وفاته.

وأسفر الطقس السيئ عن سقوط الأشجار وعشرات أعمدة الكهرباء وانهيار المنازل، لاسيما بمحافظات الصعيد.

وقطعت الكهرباء عن الوادي الجديد، بسبب سقوط 29 عمود جهد منخفض، وتركت المحافظة غارقة في الظلام، وتم الدفع بمولدات ديزل لتشغيل المنشآت الحيوية. ووقعت إصابات لمواطنين في مختلف المحافظات جراء العاصفة.

 

*”كورونا” والسيول والخوف من المصريين.. هوس المطبلاتية وجنون العسكر

كشف انتشار وباء كورونا فى دولة العسكر، بالتزامن مع موجة السيول والعواصف التى تشهدها البلاد اليوم، عن حالة من الجنون انتابت العسكر خوفا من ثورة المصريين ضد نظام الانقلاب الفاشل بقيادة عبد الفتاح السيسي، والذى تسبب فى أزمات كثيرة تلاحق الشعب ليل نهار، بدءا بالانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار وتزايد أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى أكثر من 60% من إجمالي السكان، بحسب تقارير البنك الدولى، وأزمة سد النهضة، بجانب القمع والاستبداد وخنق الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات والإخفاء القسرى والتصفيات الجسدية والمجازر للمعارضين للعسكر .

هذه الجرائم تجعل العسكر يشعر بالخوف والرعب مع تصاعد الغضب الشعبى إزاء الأزمات المتجددة، والتي لا تتوقف بسبب إجرام وفساد النظام من ناحية، والجهل والغباء وغياب الخبرة فى مواجهة المشكلات، إضافة إلى تعمد العسكر إلهاء المصريين وإشغالهم بالقضايا الحياتية حتى لا يفكروا في الثورة وإسقاط النظام .

ولمواجهة هذا الخوف والتشويش على ما يحدث من أزمات، يوظف العسكر المطبلاتية من إعلاميي الانقلاب ونواب برلمان الدم وبعض من يسمون أنفسهم خبراء ومحللين سياسيين للتطبيل وترديد الأكاذيب وتوزيع الاتهامات المفبركة التى يكون لجماعة الإخوان المسلمين النصيب الأكبر منها؛ فالإخوان– بحسب مزاعم المطبلاتية– هم سبب انتشار كورونا، وهم الذين يسلطون السيول والرعد والبرق على الشعب المصري، وهم سبب الانهيار الاقتصادي وأزمة سد النهضة، وبالتالي هم سبب كل الأزمات التى يواجهها الشعب المصري فى الحاضر والمستقبل، وهم سبب النكد والتنغيص على الإنجازات التى يحققها فشلة العسكر .

فى هذا التقرير نرصد بعض المزاعم التي يرددها مطبلاتية العسكر وأساليبهم الساذجة فى تناول القضايا والأزمات والتى تكشف عن استخفاف بمعاناة المصريين ومشكلاتهم .

شماعة الإخوان

بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس نواب الدم، طالب جموع المصريين بعدم الانصياع للأخبار الكاذبة التي تبثها القنوات الموالية لجماعة الإخوان بشأن فيروس كورونا المستجد، بحسب مزاعمه.

وزعم “النويشي”، في تصريحات صحفية، أن ما أسماها منابر الإخوان الإعلامية التي تبث من قطر وتركيا” اعتادت في الفترة الأخيرة ترويج انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة في مصر، بهدف إرهاب المواطنين، ونشر الفوضى”، وفق زعمه.

وادعى أن فيروس كورونا سيتم السيطرة عليه بجهود نظام العسكر قريبًا، مطالبًا بالتقليل من فكرة التجمعات، واتباع التعليمات التي تصدرها وزارة صحة الانقلاب.

تضليل إعلامي 

وزعمت هالة أبو السعد، عضو مجلس نواب الدم، أن قنوات الإخوان التى تبث من تركيا فشلت في تضليل المصريين بالفيديوهات المفبركة التى روجتها عبر شاشاتها التحريضية، موضحة أن أبرز طرق مواجهة تلك الأكاذيب الإخوانية يتم من خلال عرض حقيقة كل أكذوبة تروجها تلك الأبواق التحريضية، وفق تعبيرها .

وقالت أبو السعد، في تصريحات صحفية، إن ما تمارسه تلك القنوات التحريضية من أكاذيب وشائعات تعد جريمة يمكن مقاضاة تلك القنوات عليها دوليا، لفضح مخطط الجماعة ومنابرها أمام المجتمع الدولى، بحسب زعمها .

وادعت أن هذا التحرك خطوة مهمة لمطالبة مصر بحق من حقوقها، وهو منع نشر تلك الأكاذيب، وادعت أن الوضوح في عرض الحقائق يعد أحد أبرز الأساليب التى نواجه من خلالها محاولات الجماعة المتكررة لنشر الأكاذيب لمحاولة نشر الفتن والتحريض ضد الدولة المصرية، بحسب مزاعم أبو السعد .

كما زعمت أن إذاعة قناة الجزيرة فيديوهات مفبركة عن مصر، يؤكد نيتها الخبيثة في تصدير حالة غير حقيقية عن الوضع للمواطنين.

وادعت أن الجزيرة وقنوات الإخوان فقدت مصداقيتها منذ فترة طويلة، إلا أن ما تقوم به حاليا من محاولات مستميتة لبث الفتنة وادعاء الأكاذيب يجب أن يوجه رسالة إلى المواطنين بأن هذه القنوات مأجورة وتعمل ضد مصلحة الدولة.

وطالبت بتحريك دعاوى قضائية عالمية ضد هذه القنوات، لمعاقبتها على بث محتوى كاذب يستهدف ضرب استقرار الدولة، زاعمة أن وعي المواطن المصري ومعرفته بالنوايا الخبيثة لهذه القنوات جعله يفطن إلى ما تقوم به من أكاذيب.

معلومات خاطئة

وقال المطبلاتى عمرو أديب، إعلامي العسكر: “إن 70% من المعلومات التي تتداولها قنوات الإخوان عن مصر آخر 15 يوما غلط”.

وادعى أن الأحاديث التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي هدفها شحن المصريين، قائلًا: “عايزين الناس تنفجر وتنزل الشارع “.

وأضاف أديب: “عايز أقولكم كل اللي بيتقال عن مين قاعد ومين خرج ومين مشي ومين راح وايه اتعمل وايه هيتعمل مش مضبوط”.

كما زعم أن ملف الإعلام لا يحتاج لجهة تتابعه، حيث إن القانون هو المنظم لذلك، معلقًا: “في بريطانيا المحطات التلفزيونية والمواقع بتتقفل تاني يوم لو نشرت فيديو غلط وبيدفعوا ملايين عشان تتفتح تاني”، بحسب تعبيره.

جيش الانقلاب

وعلى خط المزاعم والأكاذيب زعم الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن هناك استهدافا مستمرا ومحاولات من جماعة الإخوان لتشويه صورة الجيش المصري والقيادة السياسية، وضرب الثقة بينهما وبين الشعب المصري، وفق تعبيره .

وزعم “علم الدين”، في تصريحات صحفية، أن الاخوان يشككون فى كل شيء حتى نصر أكتوبر 1973، وهو أهم نصر في المنطقة العربية، ويعتبرونه مجرد تحرير لشريط ضيق من الأراضي، حسب أكاذيبه.

وادعى أن “الوطن عند الإخوان حفنة من التراب، ولكن عند المصريين هو العرض وكل شيء، ولذا ندفع أرواحنا ونضحى بها في سبيله”، وواصل أكاذيبه قائلا: “قنوات الإخوان لا تفوت فرصة إلا وتسعى لتشويه التاريخ والحضارة في سبيل العمل على تنفيذ مخططاتهم وأجنداتهم الخاصة”.

كما كذب قائلا: إن هناك حالة من التعافي في إعلام العسكر، وإنه يقوم بدور تنويري وتوعوي، ولا يكتفي بالرد على الشائعات بل يوفر المعلومات ويفتح الحوار لصد هجمات الإعلام المعادي، بحسب ادعاءاته.

حروب الجيل الرابع 

حتى الأحزاب الكرتونية التى تزعم أنها معارضة، دخلت على خط النفاق والتطبيل للعسكر، وفى هذا السياق حذر ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، من الانصياع وتصديق ما تبثه وسائل الإعلام المعادية للأمة العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص، من أخبار وتقارير كاذبة ومفبركة، والتي تهدف من خلالها إلى زعزعة أمن واستقرار الأوطان، وفق تعبيره.

وزعم قورة أن قنوات الإخوان التي تبث من تركيا وغيرها من البلاد وكذلك قناة الجزيرة القطرية الممولة من حكومة الدوحة، تعتمد في نشر أخبارها على روايات التنظيمات الإرهابية والاجرامية التي لا تمس الواقع بصلة.

وادعى أن هذه القنوات مدعومة من التنظيمات الإرهابية وتعمل لتحقيق أجندتها لإسقاط الدول، وهو ما شاهدناه من نشرها لأخبار غير حقيقية كانت سببا في إسقاط “سوريا وليبيا والعراق” وغيرها من الدول، بحسب تصريحاته.

كما كذب “قورة” قائلا: “تلك القنوات حرصت في تغطيتها الإعلامية على إظهار الأوضاع الداخلية على أنها سلبية، في تجاهل متعمد للنجاحات والإيجابيات التي حققتها الدولة المصرية تحت قيادة عبد الفتاح السيسي، الذي نجح بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان”، وفقًا لتخاريفه.

وشدد على ضرورة تكاتف المصريين، والوقوف خلف القيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة لمواجهة حروب الجيل الرابع، لحفظ أمن واستقرار البلاد، بحسب تصريحات قورة .

 

*سفاهة مخبر الأوقاف “الإخوان” يخططون لنشر كورونا في الجيش والشرطة والقضاء!

اتّهم وزير أوقاف الانقلاب، محمد مختار جمعة، جماعة الإخوان المسلمين بنشر فيروس كورونا بين رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام.

وزعم وزير الأوقاف أن ما تقوم به الجماعة يكشف اختلال توازنها العقلي وكونها خطرًا يهدد العالم بأثره، على حد قوله، مشيرا إلى أن تعمد نقل الفيروس إلى أي شخصٍ هو إجرام وإثم مبين، فإن ترتب عليه موت أحد كان الفاعل قاتلا عمدا.

بدورها نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا حول تصاعد حملات انتشار كورونا بمصر، ما أدى إلى التساؤل عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة الوباء.

وقالت الصحيفة، إنه مع انتشار الفيروس حول العلام فإن المصريين عبّروا عن قلقهم من عدم إظهار الحكومة الشفافية، وتساءلوا فيما إن كانت تخفي الحقيقة حول مدى انتشاره في البلاد، مشيرة إلى أنه على خلاف الدول الجارة وحول العالم فإن مصر لم تتخذ قرارات لإغلاق المدارس أو إلغاء خطب الجمعة أو حتى تعليق المنافسات الرياضية للحد من انتقال الفيروس، وانتظرت الحكومة إلى يوم الاثنين لمنع التجمعات العامة الكبيرة.

وقالت الصحيفة، إن الحكومة لا تلوم إلا نفسها بسبب الشك العام، ففي ظل حكم عبد الفتاح السيسي تم التحكم في المعلومات والتلاعب في الحقيقة، بل التضحية بها إذا كانت تضر بصورة الاقتصاد الضعيف من الأساس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وسط انتشار فيروس كورونا، فإن دول المنطقة أظهرت مخاوف من مصر لأنها تعتمد على السياحة، بالإضافة إلى ملايين المصريين الذين يعملون في دول الخليج ويتحركون بينها وبين مصر .

واختتمت واشنطن بوست تقريرها بالإشارة إلى غضب المصريين بسبب عدم إغلاق المدارس؛ لأنهم رأوا بقية الدول تفعل هذا الأمر، بالإضافة إلى أن المنشآت الصحية متداعية، ومعظمها يفتقد إلى أنظمة التهوية وقد تصبح قنبلة موقوتة لو انتشر الفيروس.

 

*نشطاء يفضحون فشل الانقلابيين في التعامل مع الأزمات بعد غرق المحافظات

تداول نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور والفيديوهات في أحداث عاصفة “منخفض التنين” التي ضربت مصر، والتى كشفت عن عجز كامل لسلطة الانقلاب العسكري في التعامل مع الأزمات خلال يوم واحد فقط.

نفوق المواشي بالغربية

وشهدت قرية منشأة الكردي، التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، نفوق الماشية، وذلك إثر تسبب عمود كهربائي به ماس من آثار تساقط الأمطار الشديدة فى صعقها أثناء ملامستها له خلال مرور أحد الفلاحين بالطريق.

كانت مراكز ومدن محافظة الغربية قد تعرضت، اليوم الخميس، لسقوط أمطار غزيرة مصحوبة ببرق ورعد، وانخفاض درجات الحرارة، ورفعت غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة حالة الطوارئ.

فين أيام البرنس؟ 

كما تسببت الأمطار والرياح الشديدة في حادث سيارة وقع صباح اليوم، وأدى إلى تحطم تندة على كورنيش الإسكندرية بمنطقة لوران .

وكانت الإسكندرية قد شهدت منذ الصباح أمطارًا متوسطة وغزيرة، وقد خلت الشوارع وكورنيش الإسكندرية من المارة بعد التحذيرات بعدم الخروج من المنازل.

وشكا سكان المحافظة من تراخى تام للقائمين على عمليات شفط المياه، وكذلك تسببت الأمطار الغزيرة فى غرق مناطق خورشيد والعوايد والفلكى والعامرية، مترحمين على ما كان يقوم به نائب محافظ الإسكندرية المعتقل حاليا، الدكتور حسن البرنس، فى متابعة الأحداث بنفسه وإنهاء الأمور حتى لا يتضرر المواطن السكندري.

ولاد الذوات يستغيثون

وفى منطقة التجمع الخامس والرحاب شكا سكان المنطقة من غرق منازلهم، وانقطاع الاتصال مع مسئولي الحى وشركة المياه والصرف الصحي.

وقامت مبادرة من بعض الشباب من سكان التجمع الخامس يمتلكون سيارات جيب، قرروا النزول بسياراتهم الآن في شوارع التجمع لمساعدة المتضررين وإنقاذهم من الغرق.

غلق مطار الأقصر

وفى واقعة مؤسفة تكشف فشل مسئولي دولة الانقلاب، أعلن محسن الشامي، مدير عام إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة الأقصر، اليوم الخميس، عن أنه تقرر غلق مطار الأقصر الدولي، وتم تغيير مسار كافة رحلات الطيران المقرر هبوطها بمطار الأقصر، وذلك لكى تهبط بمطار الغردقة بسبب عدم وضوح الرؤية ولضمان هبوط آمن للطائرات، وذلك نتيجة حالة الطقس السيئة التي تضرب البلاد والتقلبات في حالة الطقس بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.

وأوضح محسن الشامي– فى بيان صحفي- أنه تم غلق الطريق الصحراوي الغربي والشرقي ما بين الأقصر وقنا، وذلك وفقا لقرارات السلطات المختصة، وذلك لحين تحسن الرؤية وهدوء العاصفة الترابية، وأهابت محافظة الأقصر بقائدي السيارات الالتزام بكافة القواعد المرورية على الطرق داخل المحافظة لضمان سلامة الأرواح وعدم وقوع أي حوادث على الطرق.

وكانت حالة الطقس بمحافظة الأقصر قد شهدت، صباح اليوم الخميس، هبوب رياح خفيفة محملة بالأتربة التي غطت سماء المحافظة، ولم يظهر قرص الشمس منذ الصباح الباكر وحتى الآن، وسط توقعات بزيادة شدة الرياح خلال الساعات المقبلة، حيث استقبل المعابد الفرعونية زيارات سياحية طبيعية تماما، وسط أجواء من البهجة بين الأفواج الأجنبية، حيث رفعت محافظة الأقصر، درجة الاستعداد القصوى، بسبب حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية المتوقع حدوثها، حسب بيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

المعادي

كما اشتكى مواطنو منطقة المعادي وأهالى سيتي زهراء المعادي بالقاهرة بشارع الخمسين من انسداد المصرف.

وأكدوا، فى استغاثة لهم، “غرق الشوارع وانسداد الصرف في زهراء المعادي بالقاهرة وشارع الخمسين”، مناشدين المسئولين العمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن.

 

*ارتفاع المصابين بكورونا في مصر إلى “67” والصحف الأجنبية تفضح تعتيم الحكومة

اهتمت الصحف والمواقع بعدة قضايا أبرزها ارتفاع عدد المصابين إلى 67 حالة والقبض على 3 مصريين بزعم نشرهم شائعات عن فيروس كورونا.. ويؤكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن “كورونا” يمثل مأزقا للنظام المصري ويعكس حالة الفوضى في تعامل الحكومة مع الأزمة؛ وتؤكد أن حكومة السيسي تمارس تعتيما كبيرا على تفشي الفيروس لأن مصر باتت مصدرة للفيروس للدول الأخرى.

وتقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان يدين الطاغية عبدالفتاح السيسي: ويتهمه بالقتل التعسفي وممارسة جرائم الإخفاء القسري.

وتؤكد تقارير أن اختيار رئيس «الدستورية» الأسبق رئيسًا لـ«مستقبل وطن» هو إعادة هندسة المشهد السياسي لتصمم وتستيف تشكيلة البرلمان المقبل برعاية أجهزة المخابرات والأمن الوطني.

وإلى تفصيل جولة الصحافة:..

أولا: «الصحة» عن آخر أخبار كورونا: خروج 7 حالات وإصابة 7 آخرين والإجمالي 67 .. القبض على 3 مصريين بدعوى “ترويج شائعات عن كورونا”… والخميس عطلة لسوء الطقس..:..أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، عن خروج  7 حالات من مصابي فيروس كورونا المستجد، من مستشفى العزل من إجمالي 27 حالة، ممن تحوّلت نتائج تحاليلهم من إيجابية لسلبية، عقب تلقيهم الرعاية الطبية بحسب بيان الصحة، وتمام شفائهم وفقًا لارشادات منظمة الصحة العالمية، إضافةً إلى تعافي الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس ليصبح إجمالي المتعافين 8 حالات حتى الآن، وعلى الجانب الآخر كشفت عن تسجيل 7 حالات جديدة مصابة  بفيروس كورونا.

ثانيا: نيويورك تايمز: كورونا يمثل مأزقا لمصر ويعكس فوضوية التعامل مع الفيروس:.. نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا للصحافي ديكلان وولش، يتحدث فيه عن انتشار فيروس كورونا في مصر. ويشير التقرير، إلى أنه عندما أفاق السياح في الأقصر يوم الاثنين وجدوا أنفسهم محجوزين في الفنادق أو السفن السياحية في النيل، وبدا أن مصر قررت أن تتخذ إجراءات صارمة لمواجهة فيروس كورونا في البلدة التاريخية التي هي في قلب قطاع السياحة.ويلفت وولش إلى أنه تم إرسال الأطباء الحكوميين لفحص السياح؛ أملا في إيقاف انتشار المرض، إلا أنه مع ذلك فإنه لم يتم فحص سوى عدد قليل من الناس، مشيرا إلى أنه حتى قبل الحصول على النتائج عادت الأمور إلى طبيعتها، فسمح لمجموعات السياح بزيارة المعابد القديمة في البلدة.

ثالثا: تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان يدين السيسي: قتل تعسفي وإخفاء قسري: لم يصدر حتى الآن أي رد من الجانب المصري على التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، وينتقد حالة حقوق الإنسان في مصر.وقال مصدر مسؤول في الخارجية المصرية، إنه سيصدر بيان رسمي للرد على التقرير خلال ساعات.وأصدرت الخارجية الأميركية تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، والذي أدان انتهاكات تقوم بها حكومة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

ربعا: اختيار رئيس «الدستورية» الأسبق رئيسًا لـ«مستقبل وطن».. ومصادر ترجح ترؤسه «النواب» خلفًا لعبدالعال.. مدى مصر: قرر المكتب السياسي لحزب مستقبل وطن أمس، تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بمنصب رئيس الحزب، خلفًا للمهندس أشرف رشاد، ما اعتبرته مصادر قضائية وسياسية، إعلانًا رسميًا عن تنصيب مستقبل وطن كحزب حاكم للبلاد خلفًا للحزب الوطني في عهد مبارك والحرية والعدالة في عهد الإخوان.الإعلان عن تعيين عبدالرازق، تضمن كذلك تعيين رشاد نائبًا أول له وأمينًا عامًا للحزب في الوقت نفسه، وذلك بعد ساعات من نشر أنباء عن استقالة رشاد من رئاسة الحزب والنائب حسام الخولي من منصب الأمين العام للحزب.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً