ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و"المنقلب" يشيد بجهود حكومته

“كورونا” يحصد مزيدًا من الضحايا حول العالم وارتفاع مصابي مصر إلى 93.. الجمعة 13 مارس 2020.. ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته

ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و"المنقلب" يشيد بجهود حكومته
ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته
ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و"المنقلب" يشيد بجهود حكومته
ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته

“كورونا” يحصد مزيدًا من الضحايا حول العالم وارتفاع مصابي مصر إلى 93.. الجمعة 13 مارس 2020.. ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*منظمات حقوقية تدعو العالم للضغط على الانقلاب لإنقاذ المعتقلين من “كورونا

أكدت المنظمات القائمة على حملة #أنقذوهم، أنها خاطبت كلًا من (اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية)، من أجل دفعهم لتبادل المراسلات الرسمية مع حكومة الانقلاب بمصر من أجل وضع بعض الأُطر الوقائية للمُحتجزين والمسجونين، مع تفشي فيروس كورنا بشكلٍ مُقلق.

جاءت مطالبة المنظمات الحقوقية في إطار متابعة تداعيات الانتشار السريع والمُقلق لفيروس كورونا، وتزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس عالميًا، وتزايده في مصر لعددٍ تخطى 80 حالة مُعلنة حتى الآن، فضلًا عن 90 حالة تم الإعلان عنهم بشكلٍ رسمي على مستوى عدة دول لأشخاص قادمين من مصر، والإعلان عن حالتي وفاة نتيجة هذا الفيروس.

ومع احتمالية وصول هذا الفيروس للمُحتجزين داخل السجون، وأيضًا للقائمين على إدارة السجن، والذين يُشكلون خطرًا مُضاعفًا في حالة إصابة أحدهم بهذا الفيروس كونهم مُخالطين لمن هم خارج السجن بشكلٍ مُعتاد.

وأشارت المنظمات إلى أنها قامت بمخاطبة الجهات الدولية المعنية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، بالإفراج الفوري عن المسجونين، واتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، مثل:
إخلاء السبيل، مع التدابير القضائية بالإقامة الجبرية.
إخلاء السبيل، مع وضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.

يذكر أن السيدة عطيات إبراهيم هي الأولى التي توفيت في مصر بسبب الكورونا، وهي من بلقاس بالدقهلية وتبلغ من العمر 60 عاما.

كما وصل عدد المصابين الذين تم الإعلان عنهم رسميا إلى 80 شخصا، فيما تثار شكوك بأن العدد الحقيقي يفوق ذلك، فيما أغلقت أبواب مدارس “سيتي للغات بالزمالك” أبوابها بعد اكتشاف إصابة أحد تلاميذ المدرسة بالفيروس نتيجة مخالطته لوالده المصاب.

كما تم الإعلان عن إصابة إحدى الممرضات بمستشفى حميات إمبابة، فيما نشرت الممرضات فيديو يؤكد إصابة عدد كبير منهن بالفيروس بسبب عدم وجود عوامل للوقاية من العدوى.

 

*زوجة “البلتاجي” تحذر: انتشار الفيروس داخل السجون لن يفرق بين سجين وسجان

حذرت السيدة سناء عبد الجواد، زوجة المناضل المعتقل الدكتور محمد البلتاجي من خطورة انتشار فيروس كورونا داخل سجون الانقلاب، مؤكدة أن المعتقلين في خطر حقيقي، وأن الفيروس لن يفرق بين سجين وسجان.

وكتبت، عبر صفحتها على فيسبوك: “السجون بيئة نشطة لانتشار الفيروس والعدوى، ولن يفرق الفيروس بين سجين وسجان، وفي ظل منع من كل شيء الأطعمة الصحية والماء النظيف ومنع الادوية وكل رعاية طبية وكل المنظفات ومنع التعرض للشمس والزيارات ومنع من كل شيء”.

وأضافت: “المعتقلين في خطر حقيقي.. إيران أفرجت عن ٧٠ ألف أسير خوفا من تفشى المرض..السجون المصرية بها أكثر من ٥٠ ألف معتقل ماذا سيكون مصيرهم فى ظل ما نسمعه عن إصابات البعض… أما من وقفة للتعامل مع كارثة ستسألون عنها؟!”

وتابعت: “زوجي د. البلتاجي وابني أنس البلتاجي واخواننا المعتقلين واخواتنا المعتقلات.. احفظهم يا رب بحفظك ورعايتك.. نلتمس منك يا رب الحماية والرعاية، فلا حول ولا قوة إلا بك العلى العظيم.. باسمك اللهم الذي لا يضر مع اسمك شيء في الأرض ولا في السماء نستودعك أحبابنا المستضعفين”.

واختتمت قائلة: “الله اكبر الله اكبر الله أعز مما نخاف ونحذر .. يارب سلم يارب سلم.. لا تنسوهم بالدعاء.. اخوانا لكم غيبتهم السجون سبع سنين”.

 

*السيسي وأسرته لا يحضرون التجمعات المنقلب يحمي أهله من “كورونا” ويضحى بالمصريين

على أضيق الحدود يحاول المنقلب السيسي وزوجته حضور الفعاليات الجماعية، وإن اضطر إلى أن يرسل زوجته “انتصار”، والتي تفضح حركاتها مدى رعبها من التلامس مع الناس.

وقالت مصادر إن انتصار زوجة عبد الفتاح السيسي ظهرت في حفل تكريم في اليوم العالمي للمرأة، مع تباعد في المقاعد المجاورة وتسليم الهدايا والأوسمة التذكارية من بعد، لكنها لم تكرر هذا التكريم بعد رفضها تكريمًا دُعيت إليه من المجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي، وتناقل نشطاء صورًا لبعض المكرَّمات من عناصر الشرطة والجيش النسائية بحضور صورة لها.

وسجَّل النشطاء غيابًا لعبد الفتاح السيسي نفسه عن يوم الشهيد، وعزوا غيابه إلى خوفه من الملتقيات الجماعية والمؤتمرات العامة، وأكد آخرون أنه مرعوب من الفيروس.

ورغم نفي الإعلام رعب المنقلب وزوجته، إلا أن موقفهما فضح حجم إصابات كورونا في مصر.

الناشط على تويتر “دكتور شديد أوي” قال: “هو صحيح في #يوم_الشهيد سيادة الرئيس السيسي ما رحش ليه يضع أكليل الزهور على النصب التذكاري.. هو سعادته مش دول الشهداء اللي بيتاجر بأرواحهم في كل مناسبة؟.. على العموم لعل المانع شَر”.

أما حساب “الأسماء لا تعني لي شيئا فليس نحن من نختارها” فقال: “في مصر يتحول فيروس كرونا إلى epidemic.. السيسي رغم إنكاره للأمر فهو خائف من مغادرة قصره.. جميع الأشخاص الذين يعملون مع السيسي قد تم الكشف عليهم إن كانوا يحملون فيروس كورونا.. رغم إنكارهم إلا أن السيسي مرعوب من الفيروس.. معلومة من صديق مصري أخوه يعمل في جهاز الحرس الخاص”.

وسخرت هدى أحمد قائلا: “السيسي مختف تمامًا عن المشهد لعله شر مع إني عارفة إن فيه نوعيات كده قاعدة على قلبنا لحد ما تموتنا كلنا”. وكتبت “جنا ياسر”: “هو السيسي مختفي ليه نصيبه ليكون بخير”.

سبب وجيه

وأضاف “محمد الهاجري” أن “محاولة اغتيال رئيس وزراء السودان حمدوك في السودان أرعب السيسي ولم ينم في قصر الرئاسة.. نام في مبنى القوات المسلحة.. بلحة مرعوب!”.

وكرر عدة نشطاء هذه الملاحظة فقال أيمن أحمد “Ayman S Ahmed”: “هو السيسي مختفي ليه.. مفيش زيارة ولا افتتاح مشروع ولا حتى مؤتمر صغنن؟”.

وأشار مصطفى البحيري إلى أن “السيسي مختفي اليومين دول على غير العادة.. لا طلع يتكلم عن مفاوضات سد النهضة ولا اتكلم عن كورونا ولا عمل مؤتمر للشباب ولا سافر أي مكان ولا استقبل أي حد!.. هو خايف من كورونا ولا فيه سبب تاني، ولا أنا اللي مش متابع؟.. لعل المانع مش خير!”.

وقالت إسراء علاء: “لا بجد.. هو السيسي مختفي فين الفترة دي لا بيطلع يبطل الكلام اللي بيتقال ولا بيبجح، ولا أي صوت كدا مفيش خالص إحنا لازم نعمل حملة ونرجع السيسي هو مخطوف، واللي ضايع واللي إيه بالضبط #فينك_ياريس”.

وقال أحمد طنطاوي: “السيسي فين؟ بقاله أكتر من ٣ أسابيع مختفي؟! يا ترى في حاجة غلط؟!! موضوع مُحير!”.

 

*التعذيب في المعتقلات بضوء أخضر من السيسي باعتراف “مجلس حقوق العسكر”

رغم أن دولة العسكر تنكر وجود تعذيب في السجون والمعتقلات ومقرات الاحتجاز في أقسام الشرطة، وتزعم أن التقارير الحقوقية سواء المحلية أو الدولية التي تكشف جرائمها، تتضمن اتهامات مفبركة، وأن السجون تحترم حقوق الإنسان وتوفر للمعتقلين كل احتياجاتهم الضرورية والأساسية، ولا تمنع عنهم الزيارات، وتوفر لهم الرعاية الطبية.

إلا أن التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، التابع لنظام الانقلاب الدموي، اعترف بوجود تعذيب تمارسه سلطات العسكر بضوء أخضر من قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي، داعيا إلى تعديل تجريم التعذيب وسوء المعاملة في قانون العقوبات؛ بهدف تغليظ العقوبات على المدانين بارتكاب جرائم التعذيب.

كما اعترف بوجود تقييد وتضييق، ليس على المعقلين فقط بل على الحريات العامة في البلاد.

وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة من مايو 2018 حتى يوليو 2019، أن الفترة التي رصدها شهدت وقوع انتهاكات وتضييقات رغم ما وصفه بالمعالجات وتدابير المحاسبة المتخذة، منوها إلى أن هناك فئات كثيرة من الضحايا لا تنطبق عليهم صفة المتهم، مثل المشتبه بهم أو أقارب المتهمين الذين يُستغلون للضغط على المتهم.

ولفت إلى أن هناك أماكن احتجاز غير خاضعة لأي إشراف من جانب السلطات القضائية، مثل مستشفيات الأمراض العقلية، مشدّدا على ضرورة استقلالية الطب الشرعي في ضوء دوره الحاسم في توجيه قضايا التعذيب وتزويده بالإمكانيات التي يحتاج إليها للنهوض بمسئولياته.

وأكد التقرير أن الحريات العامة في البلاد تعرضت لتضييق المجال العام من خلال تدابير وإجراءات ذات طبيعة تقييدية، أوجدت إحساسا عاما بتراجع هامش الحريات على نحو كبير، مشددا على أن البلاد بحاجة إلى مزيد من الإجراءات والتطبيقات لإفساح المجال أمام حريات التعبير والتجمع والتنظيم.

جريمة ضد الإنسانية

من جانبها اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قوات أمن وشرطة الانقلاب بممارسة التعذيب ضد المعتقلين السياسيين بشكل روتيني، باستخدام الضرب والصعق بالكهرباء وحتى الاغتصاب أحيانا.

وقالت المنظمة، في تقرير لها تحت عنوان “هنا نفعل أشياء لا تصدق: التعذيب والأمن الوطني في مصر تحت حكم السيسي”، إن التعذيب الواسع النطاق والمنهجي من قبل قوات أمن الانقلاب قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.

وكشف التقرير عن تفاصيل الأساليب المعتمدة في التعذيب والتى تستخدمها قوات أمن وعناصر وضباط الأمن الوطني التابع لداخلية الانقلاب لحمل المشتبه بهم على الاعتراف أو الإفصاح عن معلومات، وفى حالة عدم الاعتراف يتم تعذيبهم حتى يعترفوا بأشياء لا يعرفوا عنها شيئا.

وقالت المنظمة، إنها اعتمدت في مضمون تقريرها على مقابلات أجرتها مع 19 معتقلا سابقا تعرضوا للتعذيب بين عامي 2014 و2016، فضلا عن محاميي الدفاع وحقوقيين مصريين. كما اطلعت على عشرات التقارير حول التعذيب، أصدرتها منظمات حقوقية ووسائل إعلام مصرية.

وجاء في التقرير أن المنظمة وثقت تقنيات التعذيب في مراكز الشرطة ومقرات الأمن الوطني في جميع أنحاء دولة العسكر، وأن معتقلين سابقين أبلغوها أن جلسات التعذيب شملت “صعق المشتبه به بالكهرباء في أعضائه التناسلية وهو معصوب العينين ومجردا من ملابسه ومقيد اليدين”.

وأضاف أن عناصر الأمن أخضعت المشتبه بهم للصفع واللكم والضرب بالعصي والقضبان المعدنية ما لم يدلوا بالإجابات المطلوبة.

واتهم جو ستورك، نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، نظام الانقلاب باعتماد عمليات التعذيب، مؤكدا أن السيسي أعطى ضباط وعناصر الشرطة والأمن الانقلابي الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا.

خطوط تجميع

وحمَّلت صحيفة “الجارديان” البريطانية نظام عبد الفتاح السيسي مسئولية انتشار التعذيب والانتهاكات الإنسانية ضد المعتقلين في سجون العسكر، مؤكدة أن ظاهرة التعذيب في المعتقلات أصبحت بمثابة وباء يحصل بطريقة ممنهجة من قبل أجهزة نظام الانقلاب.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن عبد الفتاح السيسي أعطى الضوء الأخضر لجهاز الشرطة وأجهزة أمن الانقلاب من أجل استخدام أساليب التعذيب دون أي محاسبة أو ملاحقة.

وكشفت عن أن الاعتقالات العشوائية وعمليات الاختفاء القسري، واستخدام التعذيب ضد كل من يشتبه في أنهم معارضون للنظام، باتت ممارسات شائعة لدى الشرطة والأجهزة الأمنية، ما خلق حالة من اليأس في صفوف المصريين بسبب غياب العدالة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وباء التعذيب الذي انتشر في دولة العسكر تطور إلى درجة أنه أصبح يتم في إطار “خطوط تجميع” على غرار المصانع، يتم فيها استخدام تقنيات متنوعة مثل الضرب، والصدمات الكهربائية، والوقوف في وضعيات غير مريحة، وأحيانا الاغتصاب على يد عناصر الأمن، وهو ما يرقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية.

واعتبرت أنّ مساعي السيسي المندفعة لفرض الاستقرار السياسي بأي ثمن، منحت الأجهزة الأمنية خاصة وزارة داخلية الانقلاب وجهاز أمن الدولة الحرية الكاملة في ارتكاب نفس الانتهاكات التي أدت سابقا لاندلاع ثورة 25 يناير 2011.

وأكدت الصحيفة أنه منذ الانقلاب العسكري في يوليو سنة 2013، اعتقلت سلطات العسكر وحاكمت ما لا يقل عن 70 ألف شخص. وتمت محاكمة الآلاف منهم أمام القضاء العسكري، وصدرت أحكام إعدام في حق المئات منهم. في المقابل، تعرض الكثيرون للاختفاء القسري لأشهر داخل أروقة الأجهزة الأمنية.

صعق بالكهرباء

وقال “كرم ناصر”، معتقل سابق، إنه اعتقل من أمام مقر عمله بإحدى الهيئات التابعة لمحافظة الجيزة، وتم اقتياده لمقر تابع للأمن الوطني الانقلابي على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.

وأكد أنه تعاقب على تعذيبه عدد من الضباط والمخبرين بالضرب بالسياط والصعق بالكهرباء، وإجباره على تناول الملح بكميات كبيرة مع منعه من شرب المياه عدة أيام، موضحا أنه فقد 30 كلجم خلال شهر ونصف قضاها بالمقر الصحراوي، وما زالت آثار التعذيب بادية على جسده.

وأوضح ناصر أنه قابل عددًا من الذين تم تعذيبهم داخل السجن، مثل عادل حبارة الذي تم إعدامه في ديسمبر   2016وكذلك المتهمين بقتل النائب العام والنائب العام المساعد.

الداخل مفقود

وقال سيد مرسي، أحد أعضاء تنظيم بيت المقدس: إنه تعرض للتعذيب في سجن العازولي الحربي بالسويس، حيث ظل فيه 45 يوما قبل ترحيله لسجن الاستقبال بالقاهرة، موضحا أنه سبق اعتقاله قبل ثورة يناير 2011، وسُجِنَ بعدد من السجون إلا أنه لم يشاهد مثل سجن العازولي الحربي، والذي يرفع فيه المعتقلون شعار: “الداخل مفقود والخارج مولود.”

وكشف مرسي عن أنه شاهد أربعة معتقلين ماتوا أمامه نتيجة التعذيب على يد ضباط المخابرات الحربية الذين يجاهرون بمعصية الله وتحديه، وأن أحدهم قال له: “لو نزل الله لما أنجدك مني”!.

وعن أشكال التعذيب أوضح أنها تتنوع بين السجن في زنازين تحت الأرض ومنعهم من النوم لأيام متصلة، ومنع الأكل والشرب عنهم، وضربهم بكل ما يقع بأيدي الضباط والعساكر، وصعقهم بالكهرباء في أماكن حساسة، وتشريح بعض أجزاء الجسم لإجبارهم على الاعتراف وأكد أن عددا من المعتقلين تعرضوا للاعتداء الجسدي المباشر، وفي بعض الأحيان كان يتم سجنهم مع كلاب بوليسية وثعابين وعقارب سامة، مشيرا إلى أن الإنسان ليس لديه قيمة عندهم، حتى طبيب السجن لا يختلف في إجرامه عن الضباط الذين يقومون بالتعذيب

مسئولية قائد الانقلاب 

وقال علاء عبد المنصف، مدير منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، إن هناك مسئولين من الناحية القانونية عن جرائم التعذيب والاعتقالات والقتل والتصفية وانتهاكات حقوق الانسان، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر بأسباب تحتاج للدقة والتحري مثل التعذيب والانتهاكات والإهمال الطبي المتعمد، ومنع الطعام الصحي ومنع الزيارة والتريض، مؤكدا أنّ هناك مسئولية على السيسي وكل من شارك معه فى الاعتقالات التعسفية وما ترتب عليها من إخفاء قسري أو تعذيب أو غيره.

وأضاف عبد المنصف، في تصريحات صحفية، أنه بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية، فرغم أن دولة العسكر غير مصدقة على اتفاقية روما الخاصة بالمحكمة، إلا أنه يمكن إيجاد مخارج  قانونية من قبيل تبني منظمة دولية مصر عضو فيها مثل مجلس حقوق الإنسان، أو المفوضية الأممية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، على أن تحيل هذه الجهة الأمر لمجلس الأمن لرفع الأمر للجنائية الدولية ومجلس الأمن، ويمكنه أن يحيل للجنائية الدولية أو يعقد محكمة خاصة يشكلها المجلس، على أن يتأكد المدعي العام بالجنائية الدولية، أن الجرائم التي ارتكبها السيسي ونظامه تدخل في اختصاص المحكمة.

وبالنسبة لمسألة تعاطف الجهات الحقوقية الدولية في هذا السياق، أكد رئيس منظمة السلام الدولية لحقوق الإنسان، أن هذه الجهات كافة تتبنى مثل هذه القضايا رغم ما تتعرض له من ضغوط، ولكن دورها يدور حول البيانات والتوثيق وإصدار الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الأمر، أما تحميل هذه الجهات أكثر من حجمها، فهذا يعد ظلما لها، ولكنها فيما تصدره وتوثقه أكثر إنصافا من قضاء السيسي.

 

*ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته!

كشف مصطفي مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد ضحايا موجة الطقس السيئ بمختلف المحافظات إلى 20 حالة وفاة، واعترف مدبولي بسوء البنية التحتية في مصر وحاجتها للتطوير.

وقال مدبولي، خلال ترؤسه غرفة إدارة الأزمات: إن مصر لم تشهد مثل تلك الظروف الجوية منذ ما يقرب من 35 أو 40 عاما، مشيرا إلى أنه تم إيقاف حركة القطارات والمترو بالأمس، عقب حادث القطار الذي وقع، كما تم إيقاف حركة السفن وخاصة القادمة من السويس إلى منطقة الشمال بسبب شدة الرياح.

وأضاف مدبولي: “نحن بحاجة إلى إعادة تخطيط بعض شبكات الصرف لتستوعب المياه الناتجة عن مثل تلك الظروف الاستثائية، خاصة مع التغيرات المناخية فى مصر حاليا”، مؤكدًا الحاجة إلى “تطوير مخرات السيول في مختلف المحافظات”، وحاول مدبولي الربط بين ما يحدث الآن وبين إجراءات حكومات الانقلاب المتعاقبة بإخلاء بعض المناطق خلال السنوات الماضية.

من جانبها، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الانقلاب تعطيل الدراسة بكافة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد، غدا السبت 14 مارس، على أن يبدأ انتظام الدراسة بعد غد الأحد في كافة الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن القرار يشمل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وفي سياق متصل، وقع كسر بالطابة الخاصة بماسورة الصرف الصحي بمنطقة التجمع الخامس على الطريق الدائري، قطرها 1000 ملي؛ ما أدى إلى حدوث انهيار بطول 70 مترًا في جسم الطريق الداعم، أعلى الجولف اتجاه المعادي بارتفاع 18 مترًا وبعده 500 متر اتجاه المعادي الجهة اليسري 60 مترًا طولاً في 7 أمتار ارتفاعًا؛ ما تسبب في تحويل حركة السيارات، أمام القادم من المشير طنطاوي وأسفل كوبري شارع التسعين، اتجاه نفق الجولف مرورًا بجسم الطريق، ثم الصعود للطريق الرئيسي اتجاه المعادي، لحين إجراء الإصلاحات.

وفي مشهد هزلي، أشاد قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي بجهود العاملين في حكومته في التعامل مع موجة الاضطرابات الجوية التي شهدتها البلاد، وكتب المنقلب – عبر صفحته على فيسبوك-: “لقد أدارت الدولة بأجهزتها التنفيذية ومؤسساتها الأمنية مشهدًا بالغ التعقيد إزاء ظروف مناخية ليست معهودة على بلادنا.. الشكر كل الشكر للمسئولين والأفراد الذين اقتضت المسئولية منهم متابعة الوضع واحتواء آثاره البالغة، ميدانيًّا من قلب الحدث”.

 

*”اعذرونا”.. حكومة الانقلاب تختفي حتى تنتهي كوارث السيول!

عندما يصرح وزير التنمية الإدارية في حكومة الانقلاب بأن “الأمطار المتوقعة غدا أكبر من قدرة كل شبكات الصرف في مصر”، ويتبعه وزير الإسكان في ذات الحكومة التعيسة البائسة ويبشر المصريين بأنه “قد يضطر لقطع المياه عن عدد كبير من المناطق”، ويطل وزير الري في حكومة الانقلاب برأسه محذرا هو الآخر من أن “الأمطار لم نشهدها من قبل وقد يصعب التعامل معها، وعلى المصريين أن يلزموا بيوتهم”، وتقرر حكومة الانقلاب منح القطاعين العام والخاص والمدارس إجازة رسمية في إطار عجزها عن احتواء الأزمة، يعني ذلك أن عصابة الانقلاب قررت التعامل مع الأزمة تحت شعار “دبروا حالكم” .

طرقات مغلقة تملؤها المياه، وسيارات مغمورة حتى سقفها، وطفلة قتلت صعقًا عقب هطول الأمطار، ومياه تخرج من أعمدة الكهرباء، وأناس يتنقلون على رافعات الجرارات تجنبًا للمياه.

النشطاء وجهوا انتقادات حادة لحكومة الانقلاب والسفيه السيسي؛ لتجاهلهم تطوير البنية التحتية المتهالكة في جميع أنحاء البلاد، وطالت الانتقادات عددًا من الإعلاميين بعد أن هاجموا النشطاء الذين قاموا بنشر صور ومقاطع فيديو للطرقات المغمورة بالمياه، حيث قال هؤلاء الإعلاميون: “إن من ينشر هذه الصور يهدف إلى تشويه صورة مصر، ويجب محاسبته حسابًا عسيرًا”، وهو ما اعتبره النشطاء “طرمخة وتغطية” على فشل السفيه السيسي وحكومته.

شك السفيه السيسي في كل من حوله، دفعه إلى الاعتماد على العائلة والأسرة المقربة، أتى السفيه السيسي للحكم ومعه صديقان رفيقا دربٍ: عباس كامل مدير مكتبه وحامل “الروب”، ومحمود حجازي رفيقه من السلاح نفسه والمخابرات الحربية ونسيبه، حيث “الواد متزوج من البنت”. لكن عند أول خلاف مع حجازي عزله من منصبه كرئيس أركان، وفرض عليه الإقامة شبه الجبرية.

مثلما لم يثق السفيه السيسي في أحد، فبالتأكيد من حوله لا يثقون فيه، ويدركون أن تقلبات مزاجه حادة، ولا رحمة لديه ولا يوجد لديه تقدير أدبي أو سياسي، خلق السفيه السيسي شبكة ضيقة من المصالح الاقتصادية ليتصارعوا على الفتات الذي يلقيه لهم، مزارع سمَكية على مبانٍ عشوائية، وقد كشفت فيديوهات محمد علي طيفا من صراعات تلك الشبكة.

عصابة الانقلاب

وتنصلت حكومة الانقلاب العسكري بمصر من حماية الأهالي أمام كوارث السيول والأمطار، وعلى لسان رئيس وزرائها مصطفى مدبولي قال: “أرجو من المواطنين أن يعذرونا”، زاعما في نفس الوقت أن كل مسئولي عصابة الانقلاب يعملون على قدم وساق، وأن كل شارع موجود فيه مسئول للمتابعة لحظة بلحظة!.

وأذعنت عصابة الانقلاب لسلطات الطبيعة، وقررت تعطيل الدراسة فى جميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، أمس الخميس 12 مارس 2020، وذلك وفقا لحالة شديدة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية خلال الفترة من الخميس وحتى السبت القادم.

يقول الناشط محمود الراوي: “في الوقت اللي فيه مصر بتعاني من مشكلة نقص مياه، وبتبشرنا الحكومة بمرحلة جفاف قادمة، ربنا سيرزقنا بكمية مهولة من المياه العذبة الصافية، لكن بدل ما نستفيد منها، سيضيع نصفها في الصرف الصحي، والنصف الآخر سيتسبب لنا في مصائب ووقف حال وغرق طرق.. والله أعلم كم ستبلغ الخسائر بسببه؟! وييجي واحد يقولك، الدعوات للتظاهر على النظام الساقط الذي يحكمنا ممكن يوقع الدولة.. أصلا هي فين الدولة؟!!! متصوتى بقي يا انشراح”.

وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد الطقس سوء أحوال جوية وسقوط أمطار على كافة الأنحاء، حيث تشهد القاهرة الكبرى طقسًا داﻓئا ﻧﻬﺎرًا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺒﺮودة ﻟﻴﻼ، وأﻣﻄﺎرا ﻏﺰﻳﺮة على ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﻜﻮن رﻋﺪﻳة أﺣﻴﺎﻧﺎ واﻟﺮﻳﺎح نشطة، ويشهد الوجه البحرى أيضا طقسا داﻓئا ﻧﻬﺎرا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺒﺮودة ﻟﻴﻼ، وأمطارا ﻏﺰﻳﺮة ﻋﻠى ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﻜﻮن رﻋﺪﻳة أﺣﻴﺎﻧﺎ واﻟﺮﻳﺎح نشطة.

ملناش دعوة..!

ومع أول أيام الطقس السيئ شهدت مدينة العبور انهيارا أرضيا ابتلع عددًا من السيارات، كما انهار السور أيضا في مدينة العبور خلف جولف سيتي مول، ومنذ ساعة اصطدم قطاران في محافظة الجيزة.

تقول الناشطة عبير التوني: “من ساعة قطر جاي من الصعيد اتعطل بعد كوبري إمبابة باتجاه رمسيس، والناس استغاثت القطر فيه ماس كهربائي وحد يلحقهم ولا عبروهم، دخل عليه قطر أسوان القاهرة اتفرم، الناس متقطعة دا يتسمي ايه؟! البلد دي ملعونة بالفساد والإهمال.. بسرعه اللي قريب ينزل يا شباب يتبرع بالدم أو يساعد الناس ربنا يكرمكم”.

وبدلا من نشر فرق إنقاذ وصيانة الطرق لمواجهة مثل تلك الكوارث، أغلقت الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية، 10 طرق صحراوية حتى الآن بسبب وجود رياح مثيرة للأتربة وعاصفة ترابية وانعدام الرؤية بها منعا لوقوع أية حوادث مرورية.

 

*أجانب يكشفون هزلية محاصرة الوباء واستمرار “بواخر كورونا” في استقبال السائحين

أكدت سيدة كندية تحمل فيروس كورونا ستعود السبت 14 مارس لبلدها، بعد رحلة في مصر، أن اجراءات السلامة التي تتخذها حكومة الانقلاب من خلال وزارة الصحة أو السياحة ينشر الفيروس ولا يحتويه من جانب هزلية الحجر الصحي على الأجانب، بل وتلويث الأسطح النظيفة من قبل طاقم مدرب تدريب سئ.
أما الكارثة فكانت أن السفن التي وجد على متنها أفراد مصابون بفيروس كورونا ما زالت تعمل في استقبال أفواج سياحية جديدة في النيل، بحسب الكندرية ديبي رايان.
ما كان أيضًا مصدر قلق لريان – ممرضة رعاية حرجة لمدة 35 عامًا – هو أن المسؤولين الذين أجروا الاختبار لم يستخدموا تقنيات معقمة مناسبة.
وقالت إن بدلات الخطر المستعملة تركت على طاولات في الصالة ، حيث تم جمع الركاب وذهب أحد أفراد الطاقم الطبي ليتناول العشاء بينما كان يرتدي ملابس واقية.
وقالت رايان إن المسؤولين لم يستخدموا معهم أي مواد تنظيف، وكانوا يرتدون أقنعة الغبار فقط، بدلاً من كمامات من طراز N95 المناسبة. مضيفة أن بعض المسؤولين لمسوا الأسطح أيضًا دون تغيير القفازات.
ما زاد من حسرة رايان أنها ممرضة، وقالت: “لقد كانوا غير منظمين للغاية ، وكانوا مدربين تدريباً سيئًا للغاية وما كانوا يفعلونه كان تلويثنا جميعًا على تلك السفينة”.
واستغربت الإفراج عن بعض السياح فجأة من الباخرة النيلية (أوبرا) التي كانت على متنها، قبل ظهور نتائح العينات، مشيرة إلى أنهم خرجوا ليومين كاملين للتنزع في (الأقصر)”.
وأضافت أن الفريق الصحي ترك البدلات الواقية المستخدمة على الطاولات في الباخرة ! “وأحد أعضاء فريق الفحص كان لابسها ووقف في طابور المطعم ليأكل وسط النزلاء وفريق العاملين بالباخرة!”.
مصدر الرعب أن “رايان” تعاني الآن من رشح واحتقان وهي الآن بالقاهرة على ان تعود السبت لبلدها كندا (مرورا بمطار هيثرو في المملكة المتحدة)” رغم أن نتيجة العينة الخاصة بها كانت سلبية.
وكشفت أن “الباخرة لا تزال تعلن عن استقبال أفواج جديدة” وأن أي سائح يستطيع الوصول لموقع الحجز الخاص بالباخرة، ساخرة من أنه “حتى وزيرة الصحة تستطيع إن تعرف من الإنترنت”. 

حالة بالقاهرة
وعلقت الناشطة أميرة الطحاوي على حالة أخرى بالقاهرة فقالت إن طريقة تعامل السلطات في مصر “الانقلابية” بعد إصابة أجنبي بفيروس كورونا في فندق بالقاهرة مؤخرا، ملخصها استرخاء وكسل وعشوائية وعدم التزام بتعليمات الصحة العالمية لاحتواء الوباء: “بعد أيام، خدوا عينة عشوائية (!) من حوالي 30 واحد (بس!)، من اللي شغالين في المطعم الرئيسي والهويس كيبينج والويتر”.في اليوم التالي، الاثنين، (يعني سابوهم يخالطوا الناس عادي!).
وأضافت: عادت اللجنة المكلفة من قبل وزارة الصحة، “وخدوا معاهم 3 من اللي شغالين في المطعم الرئيسي في عربيات إسعاف ذاتية التعقيم”،..قبل أن يُنقل المصابون الثلاثة، إلى العزل بمستشفى النجيلة بمرسى مطروح…”بعد ما خدوا زمايلنا، عملوا تحليل لحوالي 120 واحد، لكن المستلزمات كانت خلصت فملحقتش أحلل” (رغم انهم عارفين عدد العاملين والنزلاء!)، هكذا يقول عامل ثالث بالفندق، قرر الذهاب إلى طبيب خاص بعدها(بدون اختبار فيروس طبعا).
وتابعت:  “طمني، وقالي إن عندي احتقان في الزور”، بينما ذهب إلى عمله في الساعة المعتادة، أمس الثلاثاء، ليمارس مهامه الطبيعية بداخل أحد مطاعم الفندق، منتظرا مع زملائه ورود نتيجة التحليل. “إنهم قفلوا المطعم الرئيسي اللي ظهر في الإصابات، لكن وزعوا الاصطاف بتاعه، اللي هما حوالي 10 أشخاص، على المطاعم التانية في الفندق، وعددهم 18”. “عشان ينشروا المرض أو يتعرضوا للعدوى”.

 

*بعد تخاذل الانقلاب أمام “النهضة”.. إثيوبيا تهدد مصر بسدود أخرى على النيل الأزرق!

أغرى العجز الذي يتعامل به مسئولو الانقلاب مع سد النهضة، إثيوبيا على التمادي في تحدي مصر بشكل سافر؛ حيث أعلنت إثيوبيا عن استعدادها لكافة الخيارات التي قد تلجأ إليها مصر إزاء الموقف الإثيوبي الرافض للمطالب المصرية، وهو ما عبّرت عنه بعض الكتابات الصحفية الإثيوبية في الفترة الأخيرة، والتي تحدّت الموقف المصري الذي ضيعه السيسي منذ البداية، بتوقيع اتفاق مبادئ سد النهضة، الذي مكّن إثيوبيا من الإسراع في بناء سد النهضة.

وفي هذا الإطار ادّعت صحيفة إثيوبية، الخميس، أن القاهرة تُعد حربًا ضد أديس أبابا بهدف تدمير قرابة 70% مما أُنجز من أعمال بناء سد النهضة، زاعمة أن تاريخ مصر يتسم بالتآمر من أجل إبقاء إثيوبيا “ضعيفة ومتشظية ومتخلفة”.

جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة “كابيتال” الأسبوعية لكاتبة تُطلق على نفسها اسم “ملكة سبأ”، انتقدت فيه مساعي مصر لفرض اتفاقيات بشأن توزيع مياه نهر النيل “أُبرمت في عهد الاستعمار”، حسب وصفها.

ودعت الكاتبة أديس أبابا إلى دراسة بناء آلاف السدود الصغيرة إلى جانب سد النهضة، مشيرة إلى أن “رياح التهديد والتحريض على إثيوبيا بالحرب تهب عبر صحاري مصر”، بحسب تعبيرها.

وأضافت أن إثيوبيا قد تضطر إلى الانخراط بشكل رسمي وغير رسمي، وبشكل ضمني أو صريح، في بناء سدود صغيرة في كامل منطقة تجمعات مياه النيل الأزرق على امتداد عدة مئات من الأميال داخل حدود البلاد، تحسبًا لأي هجوم من جانب مصر.

استمرار في التحدي

ومضت “ملكة سبأ” إلى القول: إن إثيوبيا قد تطلق حملة متواصلة لاستغلال كل مسطحاتها المائية، التي تشكل نهر النيل العظيم، بعزم وحزم وبدوافع انتقامية ردا على موقف مصر “العدائي الدائم”.

وزعمت الكاتبة أن إثيوبيا ظلت تتعرض لتهديد واضح ومحاولات تخريب صريح من الحكومات المصرية المتعاقبة، منذ عهود موغلة في القدم، لتثنيها عن الاستفادة من المسطحات المائية التي وهبها الله لها دون الإضرار بحقوق دول المصب.

وأشارت إلى أن عبد الفتاح السيسي تنحّى للتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث كان يُفترض منه أن يضطلع بدور مهم في إيجاد “حل إفريقي لمشكلة إفريقية”، لكنه أصر “بأنانية وبشكل مخادع وغير لائق على إقحام وسطاء غير أفارقة للتدخل، في مخالفة تامة لاتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض النيلالمبرمة في مدينة عنتيبي الأوغندية عام 2015.

واعتبر المقال أن الوساطة الأمريكية بمثابة “تنصل مصري مخز من التزامها القاري ومسئوليتها تجاه التقيد والوفاء، واحترام المبدأ الأساسي للاتحاد الإفريقي الذي يتبنّى حلا إفريقيا لأي مشكلة إفريقية”.

ووفقًا للمقال، فإن من تصفهم الكاتبة بـ”المراقبين المنحازين الذين نصبوا أنفسهم وسطاء ووكلاء” لم يتركوا لإثيوبيا مجالا كبيرا للمناورة والاستمرار في المفاوضات، في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة.

وأعربت الكاتبة عن أملها في أن تتمكن رئاسة الاتحاد الإفريقي في دورتها الجديدة- التي تولتها جمهورية جنوب إفريقيا- من الاضطلاع بدور إيجابي في هذه القضية.

وخلال الأسبوع الماضي، تصاعدت أزمة سد النهضة بعد إعلان إثيوبيا انسحابها من المفاوضات مع مصر والسودان برعاية أمريكية، مؤكدة حقها في مياه النيل، وأنه لا توجد قوة تمنعها من استغلال مواردها في التنمية، وهو ما رفضته القاهرة، واعتبرته تصعيدا غير مبرر.

إلى ذلك، أعلنت موسكو الخميس، أنها عرضت الوساطة بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، خلال مؤمر صحفي الخميس.

وقالت المتحدثة، إنه تم بحث أزمة السد خلال قمة “روسيا- إفريقيا” في مدينة سوتشي في أكتوبر الماضي، وفق فضائية “روسيا اليوم”.

وأشارت “زاخاروفا” إلى أن موسكو عرضت التوسط لحل الأزمة بين الطرفين خلال القمة، وأن روسيا تربطها علاقات وثيقة مع القاهرة وأديس أبابا.

وتابعت: “نحن مع أطراف الأزمة لإيجاد حل وسط يرضي الطرفين، ويكون على مبدأ المساواة ووفقا للقوانين والأعراف الدولية”.

وأبدت الحكومة الإثيوبية تحفظاتها على الاتفاقية التي صاغتها الولايات المتحدة، وقالت إنها طلبت مزيدا من الوقت للتشاور؛ ما اعتبرته القاهرة غيابا متعمدا لعرقلة توقيع الاتفاق في إطار سياسة المماطلة التي تنتهجها أديس أبابا.

وساطة أوروبية

لاحقا، أعلنت إثيوبيا اعتزامها بدء الملء الأولي لخزان “سد النهضة، خلال الصيف المقبل، مشددة على أنه لا توجد قوة تستطيع ثني أديس أبابا عن استكمال بناء السد، فيما ردت القاهرة بأنه لا يمكن ملء السد دون موافقتها.

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الانقلابي سامح شكري، الاتحاد الأوروبي إلى حث إثيوبيا على توقيع اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، حفاظا على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.

جاء ذلك خلال لقاء “شكري”، الخميس، مع “يوهانس هان” مفوض الاتحاد الأوروبي للميزانية والإدارة، في مستهل زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل.

وعلى ما يبدو، فإن إثيوبيا المدعومة باستثمارات إماراتية سعودية وحماية إسرائيلية ستسير بقوة نحو ملء السد، في يونيو المقبل، دون توقف للمطالب المصرية التي فقدت أوراق الضغط، ومكّنت إثيوبيا من شرعية ممارساتها في استكمال السد وجلب استثمارات دولية غير مسبوقة بعد توقيع اتفاق سد النهضة في 2015، وسط تهديدات فعلية لمصر بفقدان نحو 50% من حصة مصر المائية.

 

*”كورونا” يحصد مزيدًا من الضحايا حول العالم وارتفاع مصابي مصر إلى 93

لا يتوقف عداد ضحايا فيروس كورونا في مصر ودول العالم؛ حيث ارتفع عدد وفيات فيروس “كورونا” عالميًّا إلى 4990.

فيما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 135 ألفًا، بينها 80814 شخصًا في الصين و132 في هونج كونج و 15113 في إيطاليا.

وارتفع العدد إلى 93 مصريًّا بعد إصابة 13 حالة منها 8 أجانب و5 مصريين.

وبلغ عدد المصابين في ماكاو 10 وفي تايوان 50 وفي إيران 10075 وفي كوريا الجنوبية 7979 وفي إسبانيا 3148 وفي فرنسا 2876 وفي ألمانيا 2750 وفي اليابان 1387 وفي الولايات المتحدة 1762 وفي سويسرا 868 وفي النرويج 801 وفي بريطانيا 590 وفي هولندا 614 وفي السويد 687 وفي بلجيكا 399 وفي الدنمارك 674 وفي النمسا 428 وفي سنغافورة 187 وفي ماليزيا 158 وفي بلغاريا 23 وفي جزر المالديف 8، وفي جمهورية الدومينيكان 5 وفي نيوزيلندا 5 وفي غيانا الفرنسية 6.

وبلغ عدد المصابين في أستراليا 160 وفي البحرين 197 وفي كندا 158 وفي اليونان 117 وفي أيسلندا 117 وفي إسرائيل 109 وفي الإمارات العربية المتحدة 85 وفي العراق 83 وفي الكويت 80  وفي التشيك 116 وفي سان مارينو 77 وفي الهند 75 وفي تايلاند 75 وفي لبنان 68 وفي البرتغال 78 وفي فنلندا 109 وفي رومانيا 64 وفي السعودية 62 وفي بولندا 58 وفي أيرلندا 70 وفي فيتنام 44 وفي أفغانستان 7.

وبلغ عدد المصابين في إندونيسيا 34 وفي فلسطين 31 وفي روسيا 34 وفي جورجيا 25 وفي الجزائر 26 وفي تشيلي 33 وفي كوستاريكا 23 وفي البرازيل 77 وفي سلوفينيا 96 وفي الفلبين 52 وفي عمان 18 وفي قطر 262 وفي الأرجنتين 31 وفي باكستان 21 وفي عمان 18 وفي الإكوادور 18 وفي كرواتيا 27 وفي إستونيا 27 وفي المجر 16 وفي أذربيجان 15 وفي بيرو 22 وفي ألبانيا 23 وفي بيلاروسيا 21 وفي بنما 27 ولاتفيا 16 وفي لوكسمبورغ 26 وفي مقدونيا الشمالية 9 وفي المكسيك 12 وفي البوسنة والهرسك 11 وفي سلوفاكيا 21 وفي جنوب إفريقيا 16 وفي تونس 13 وفي بروناي 6.

وبلغ عدد المصابين في مالطا 9 وفي باراجواي 6 وفي هندوراس 2 وفي كوت ديفوار 1 وفي صربيا 31 وفي السنغال 10 وفي المغرب 6 وفي كمبوديا 5 وفي ليتوانيا 3 وفي بنغلاديش 3 وفي كولومبيا 9 وفي مارتينيك 3 وفي مولدوفا 6 وفي نيجيريا 2 وفي سريلانكا 3 وفي بوليفيا 3 وفي بوركينا فاسو 2 وفي الكاميرون 2 وفي جزر شانيل 3 وفي جزر فارو 2 وفي سانت مارتن 3 وفي إدارة جنوب قبرص الرومية 10 وفي اندورا 1 وفي ارمينيا 6 وفي الأردن 1 وفي موناكو 1 وفي نيبال 1 وفي أوكرانيا 3 وفي بوتان 1 وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية 1 وفي جبل طارق 1 وفي الفاتيكان 1 وفي جامايكا 8 وفي منغوليا 1، وفي سانت بارث 1، وفي توغو 1، وفي منغوليا 1، وفي جمهورية شمال قبرص التركية 5، وفي تركيا 5.

 

*ضغوط لإنقاذ المعتقلين من “كورونا” واستمرار جرائم الإخفاء

دعت حملة “أنقذوهم” أهالي المعتقلين إلى إرسال تلغرافات إلى نائب عام الانقلاب للإفراج عن ذويهم، لخطورة انتشار فيروس كورونا، على حياتهم، خاصة في ظل الإعلان عن اكتشاف عشرات الإصابات بالفيروس في مصر.

وقالت الحملة، في بيان لها، إنها تعتزم إرسال مجموعة من المخاطبات الرسمية، موجهة لكل من: النائب العام، المجلس الأعلى للقضاء، المجلس القومي لحقوق الإنسان، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، المقررين الخواص، منظمة الصحة العالمية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاتحاد الأوروبي، البرلمان الأوروبي، واللجنة الإفريقية، من أجل، حث حكومة الانقلاب للإفراج عن المعتقلين، تفاديا لخطورة انتشار فيروس كورونا داخل السجون، مع اتخاذ كافة التدابير القانونية والقضائية اللازمة.

ونشرت الحملة صيغة للتليغرافات التي يمكن أن يرسلها أهالي المعتقلين: “السيد المستشار/ النائب العام، تحية طيبة وبعد،، مقدمه لسيادتكم/ صفتي/ (والد – والدة – زوجة – ابن – ابنة……) للمحبوس (   ) المُحتجز بسجن (   )على ذمة القضية رقم (  ) الموضوع: في ظل انتشار (فيروس كورونا) على مستوى العالم، وتصنيف منظمة الصحة العالمية للفيروس وباء عالمي واحتمالية إصابة العديد بالفيروس، وخطورة انتشاره، وما قد ينتج عن الإصابة به من كارثة إنسانية يصعُب تدراكها..نناشدكم باستصدار أوامركم بالإفراج الفوري عن(    ) مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية اللازمة”.

وعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، تواصل ميليشيات الانقلاب بأسيوط إخفاء المهندس عصام كمال عبد الجليل، أحد أبناء قرية المحمودية التابعه لمركز ديروط، منذ ثلاثة أعوام ونصف، وذلك منذ اعتقاله يوم 24 أغسطس 2016 واقتياده إلى جهة مجهولة، وأشارت أسرته إلى إدراجه على ذمة هزلية “النائب العام المساعد”، وذلك رغم كون وقتها قد مر عليه سنة في الإخفاء القسري، وتم الحكم ضده بالمؤبد الغيابي.

وفي القاهرة تواصل ميليشيات أمن الانقلاب إخفاء المواطن محمود راتب يونس القدرة -28 عاما – أحد أبناء التجمع الأول، وذلك منذ اعتقاله يوم 13 أكتوبر 2019 من أمام بيته أثناء عودته من عمله، واقتياده إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف أسرته على سلامته.

 

*“#تأجيل_الدراسه_في_مصر” يتصدر السوشيال.. ومغردون: يسكنون القصور ويضحون بالشعب!

تصدر هشتاج “#تأجيل_الدراسه_في_مصر” موقع “تويتر”، رفضًا لإصرار حكومة الانقلاب على استمرار الدراسة في المدارس والجامعات، رغم تفشي الفيروس بالعديد من المحافظات.

وأكد المغرّدون ضرورة صدور قرار بوقف الدراسة فورًا أسوة بالدول المتقدمة، حفاظًا على أرواح الطلاب.

وكتب أحمد مجدي: “وصل عدد المصابين في مصر إلى 80 حالة والله اعلم اكيد فيه لم يتم رصده.. السعودية 15 حالة وتم ايقاف الدراسة.. الكويت 58 حالة وتم ايقاف الدراسة.. اليونان 7 حالات و تم ايقاف الدراسة”.

فيما كتبت رحاب تيتو: “سيتركون العاصمة القديمة لتحترق بأهلها وتندثر ظلمًا وفقرًا ومرضًا.. وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة حتى لا تتأذى أعينهم بكل ذلك الدمار”.

وكتب مصطفى خالد: “يعني جميع الدول المتقدمة أجلت الدراسة عشان خايفة من العدوى واحنا اللي عندنا حصانة”، فيما كتب بهاء عصام :”وصلت السخافة والاستهتار بالإعلام المصري بانه يستهزء بالمرض غير مبالي بصحة المجتمع وكأن المرض اضحوكة”.

وكتبت تقي حسن: “المفروض كل الأهالي ماتنزلش عيالها من البيت حرفيا حتى لو وزير البتنجان دا ماجلش الدراسة.. سنة تضيع في داهية دا لو احنا خايفين على العيال بجد، وعلى نفسنا..وحسبيي الله ونعم الوكيل”.

وكتب حسن أبو عمار: “إيقاف صلاة الجماعة لجميع الفروض وغلق المساجد والاكتفاء برفع الأذان فقط ، نظرا للأحوال  الصحية واحترازا من انتشار فيروس كورونا فى دولة الكويت الشقيقة.. فين بلدنا مصر أم الدنيا؟ فى بلدى ممكن غلق المساجد وليس المدارس.. قريبا وليس الأمر ببعيد”.

فيما كتب محمد إبراهيم: “تلميذ واحد تعبان ممكن يعدى مدرسة كاملة ومحدش يعرف إلا بعد أسبوعين وطبعا في الأسبوعين دول التلاميذ بتروح لأهاليها كل يوم و اهاليهم بيروحوا الشغل كل يوم و يعدوا ناس تانية انتوا متخيلين الأعداد” 

وكتبت سارة محمد: “السعودية وقفت رحلات العمرة والكويت علقت الصلاة فالمساجد وكل الدول العربية علقت الدراسة واغلب الدول العربية حتي السودان وقفت رحلات مع مصر وانت بتعند ولا بتكابر ولا بتنفذ تعليمات ولا ليلتك ايه ماهتموت معانا”.

فيما كتب محمود البطل: “الدراسة تتعوض والمناهج تتعوض، لكن حياة أي طالب و عمره اللي لو راح مش هيرجع تاني؛هو ده اللي مش هيتعوض”.

 

*انتشار واسع لهاشتاج #السيسي_نكبة_مصر.. ونشطاء: بلحة وحّلها 

تصدر هاشتاج #السيسي_نكبة_مصر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الفشل المتكرر على مختلف الأصعدة لا سيما ما كشفت عنه الأمطار التي تمر بها مصر حاليا، فضلا عن التعامل مع أزمة كورونا والتي يتوقع الخبراء والعاملون في المجال الصحي كارثة إن انتشر الفيروس القاتل لأسباب عديدة؛ أبرزها غياب المنظومة الصحية العامة في التعامل مع الإنسان، فضلا عن غياب المؤسسية في التعامل بفضل دولة العسكر ورئيس العصابة عبدالفتاح السيسي.

يقول محمود حمدي “mahmoud hamdi”: “ولقد أثبت أنت انك عار على مصر وانك فاشل ولا يسعنى سوى الشعور ب العار والذل والمهانة اتمنى أن تحميك قصورك اللي عشان مصر والتي دفعت عن مصر خطر السيول وسوء احوال الطقس يوم العرض على الملك ف اللهم اسال ان تسجن بها في ناار جهنم”.

أما حساب “سيرة شخصية Ahmed Ismail” فعبر عن غياب الدولة بسخرية كاتبا، السادة المواطنين حلوا مشاكلكم مع نفسكم.. البلد في اجازه وتحيا مصر.. والله الموفق والمستعان.. #السيسي_نكبة_مصر”.

وأضاف محمد مهران “mohammed mahran (ناصر)”، “صحيح والله عصابة وذئاب.. #حكم_العسكر” وذلك تعليقا على ما كتبه الطبيب النفسي “تامر جمال (الجوكر المصري)”، “لو كان جيشا وطنيا لكانت آلياته وطائراته وضباطه الان في الطرق لاغاثة الناس و انتشال الموتى بالشوارع.. لكنهم عصابة مسلحة سرقت اموال البنية التحتية واقوات الشعب بقوة السلاح.. لن يظهروا الان وقت الحاجة ولكن عندما تهدأ الامور يخرجوا كالفئران يسرقوا حتى رزق البائع الغلبان”.

وكتب حساب “Az1234azالحساب البديل”، “حسبي الله ونعم الوكيل يارب ليس لمصر وشعبها سواك فارحمنا برحمتك الواسعة وانتقم ممن ظلمنا وسعي في تجويعنا وترويعنا ونشر الظلم والفساد بيننا واخلف لنا حكاما وقاده يحكمون بالعدل انك علي كل شئ قدير .. #انقذوا_مصر”.

وعن أوضاع أنصار السيسي كتب حساب “M.sestimo991” ، قطيع المستحمرين الكانوا منتظرين يشوفوا مصر مع السيسي وعصابة المجلس العسكري .. عزيزي الحمار برخصة سيساوية تقدر تفتح شباك شقتك او بلكونة حضرتك وانت تشوف العمرك مشوفتة إنجازات العسكر فنكوش محلي بيصب على مؤخرة المواطن الكحيان”.

وأضاف “خالد نيويورك” عن “السيسي نكبة مصر”: “ديكتاتور ترامب المفضل السيسي يستمر في الكذب عندما يتحدث عن فقر مصر والمصريين بينما ينفق الملايين على نفسه وأسرته ويسرف في ضياع المليارت كما في قصوره الرئاسية الستة و4 فيلات الخاصة”.

وكتب حساب فهمانوفيتش “fahmanovich”: “اللعنة فى انتظار بلاد الظلم بعد قتل و إعدام الأبرياء و حرمان الأطفال من الآباء و الأمهات..اللهم إنى أشكو إليك ضغفى و قلة حيلتى وهوانى على الناس ، اللهم إنى مغلوب فانتصر ، ربى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين..حسبى الله وتعم الوكيل .”.
وساخرا علق “khalid mreish” قائلا: “السيسي طلما بخير مش مهم الشعب يموت كله في ستين داهية المهم يبقى على الكرسي يحكم مش مهم شعب ميت او شبه عايش.. المهم يحكم.”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً