حكومة السيسي تكشف عن فشلها في مواجهة الامطار وتعلن عن غرق مصر

السيسي غرق مصر “شوية مية” حولوا البلد خرابة.. السبت 14 مارس 2020.. التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يعترف بارتكاب السيسي كل الجرائم وإفلات أجهزته من العقاب

حكومة السيسي تكشف عن فشلها في مواجهة الامطار وتعلن عن غرق مصر
حكومة السيسي تكشف عن فشلها في مواجهة الامطار وتعلن عن غرق مصر

السيسي غرق مصر “شوية مية” حولوا البلد خرابة.. السبت 14 مارس 2020.. التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يعترف بارتكاب السيسي كل الجرائم وإفلات أجهزته من العقاب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يعترف بارتكاب السيسي كل الجرائم وإفلات أجهزته من العقاب

أصدرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لعام 2020 عن حقوق الإنسان في العالم، ومنها مصر، والذي يتضمن وقائع جرت في 2019، وأكدت فيه أن سلطة الانقلاب ارتكبت كل الجرائم التي ترتكبها النظم الفاشية، ولكنها ما زالت تفلت من العقاب.

التقرير تحدث عن وجود 60 ألف معتقل في السجون رغم النفي الحكومي، بالإضافة إلى تزوير انتخابات رئاسة الانقلاب في مارس 2018، وانسحاب المنافسين للسيسي بعد ضغوط سياسية ومنافسة غير عادلة والقبض على المنافسين.

كما تناول التقرير قلق المنظمات المحلية والدولية والمراقبين المحليين والدوليين من القيود المفروضة على حرية التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات والتعبير، وتأثيرها السلبي على المناخ السياسي المحيط بالانتخابات، ومنح الأفراد العسكريين سلطة الاعتقال الكاملة للمصريين منذ عام 2011، والقيود الحكومية المفروضة على تكوين الجمعيات والتجمع والتعبير قيّدت بشدة المشاركة الواسعة في العملية السياسية.

كما أشار التقرير إلى تزوير استفتاء أبريل 2019 على التعديلات الدستورية الأخيرة بغرض تمديد ولاية قائد الانقلاب الحالية من أربع سنوات إلى ست سنوات، وترشحه لفترة ولاية ثالثة مدتها ست سنوات في عام 2024 ليبقى حتى 2030 ويتمدد.

وأشار التقرير إلى “عمليات القتل غير القانوني أو التعسفي”، والقتل خارج نطاق القضاء على يد الحكومة أو وكلائها والجماعات الإرهابية؛ وعمليات الاختفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، وظروف السجن القاسية والمهددة للحياة والسجناء السياسيين.

وتحدَّث عن القيود على حرية التعبير والصحافة والإنترنت والاعتقالات أو الملاحقات القضائية ضد الصحفيين، والرقابة، وحجب المواقع، والتدخل الكبير في حقوق التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات والقيود على المشاركة السياسية وغيرها.

وتضمَّن التقرير مطالبات بمعاقبة أو مقاضاة المسئولين الذين ارتكبوا الانتهاكات سواء في الأجهزة الأمنية أو في أي مكان آخر في الحكومة، مشيرا إلى أنه “في معظم الحالات، لم تحقق الحكومة بشكل شامل في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معظم حوادث العنف التي ارتكبتها قوات الأمن، مما أسهم في بيئة من الإفلات من العقاب”.

عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية

تحدث التقرير عن “أعمال القتل بدوافع سياسية أو دوافع سياسية”، مشيرا إلى أنه “كانت هناك تقارير عديدة ارتكبت فيها الحكومة أو عملاؤها عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، بما في ذلك الحوادث التي وقعت أثناء اعتقالهم أو احتجاز أشخاص أو أثناء نزاعات مع المدنيين، وتقارير عن مقتل مدنيين خلال العمليات العسكرية في سيناء.

وأشار إلى حالات أشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت والقتل في السجون ومراكز الاحتجاز بواسطة الحكومة، وتأكيد منظمة محلية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان وقوع 302 عملية قتل غير قانونية ارتكبتها الحكومة في الفترة من يناير إلى يونيو 2019، بخلاف قتل المعتقلين في الحبس الانفرادي سواء باعتداء حراس السجن على معتقلين وقتلهم أو قتلهم بالإهمال الطبي.

وأشار إلى توثيق تقرير لرويترز، في أبريل 2019، أكد قتل السلطة 465 في الفترة من يوليو 2015 إلى ديسمبر 2018، في عمليات إطلاق النار عليهم خارج نطاق القضاء، ووجود القتلى في يد الشرطة كمختفين قسريين، ثم ادعاء أنه تم قتلهم في هجمات.

الاختفاء القسري لترهيب المنتقدين

وأشار التقرير اﻷمريكي إلى استمرار أعداد كبيرة من حالات الاختفاء القسري، مؤكدا “أن السلطات اعتمدت بشكل متزايد على هذا التكتيك لترهيب المنتقدين”، بحسب المنظمات الحقوقية.

ووثقت إحدى المنظمات غير الحكومية المحلية 336 حالة اختفاء قسري بين أغسطس 2018 وأغسطس 2019، وما يقرب من 500 منذ أغسطس 2019. ووثقت منظمة غير حكومية محلية أخرى 492 حالة اختفاء من يناير إلى يونيو 2019، ولكن وزير الشئون البرلمانية عمر مروان يدعي أنه لا يوجد دليل على الاختفاء القسري.

وأشار التقرير إلى احتجاز سلطات السيسي المعتقلين بمعزل عن العالم الخارجي، ورُفضت طلباتهم بالاتصال بأفراد الأسرة والمحامين، وتراوح مدة حالات الاختفاء التي وثقتها المنظمات غير الحكومية المحلية من بضعة أيام إلى أكثر من 12 شهرًا.

سجن العازولي العسكري

وأشار تقرير الحريات الأمريكي إلى ورود تقارير تفيد بأن السلطات العسكرية واصلت احتجاز المدنيين سرا في سجن العازولي داخل مخيم الجلاء العسكري بالإسماعيلية. لم تتهم السلطات العسكرية المعتقلين بارتكاب جرائم أو تحيلهم إلى النيابة أو المحاكم، كما حرموا المعتقلين من الاتصال بمحاميهم وعائلاتهم.

ووفقًا للتقرير السنوي لعام 2019 لمجموعة عمل مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري أو غير الطوعي (WGEID)، كانت مجموعة العمل تراجع مئات حالات الاختفاء، في حين أشار التقرير إلى زيادة اجتماعات الحكومة مع مجموعة العمل، إلا أنه أعرب عن قلقه من زيادة حالات اختفاء الأفراد المحتجزين على الرغم من أوامر المحكمة بالإفراج عنهم، وكذلك التقارير عن الأعمال الانتقامية ضد الأفراد ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل نيابة عن الأفراد المحتجزين.

التعذيب في سجون السيسي

وأشار التقرير إلى التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، رغم نص الدستور على أنه لا يجوز ممارسة التعذيب أو الترهيب أو الإكراه أو الأذى الجسدي أو المعنوي على شخص مقيدة حركته أو اعتقلته السلطات أو اعتقلته.

كما يحظر قانون العقوبات التعذيب لكنه لا يفسر الإساءات ضد الأشخاص الذين لم تتهمهم السلطات رسميا، أو الإساءة التي تحدث لأسباب أخرى غير الحصول على اعتراف.

كما يحظر قانون العقوبات على جميع الموظفين العموميين أو موظفي الخدمة المدنية “استخدام القسوة” أو “التسبب في أذى جسدي” تحت أي ظرف من الظروف.

وأشار التقرير الأمريكي إلى تقارير منظمات حقوقية محلية عن مئات حوادث التعذيب على مدار العام، بما في ذلك الوفيات الناتجة عن التعذيب ولجوء رجال الشرطة وحراس السجون إلى التعذيب لانتزاع معلومات من المعتقلين، بمن فيهم القصر. وتضمنت الأساليب المبلغ عنها الضرب بالقبضات، والسياط، وأعقاب البنادق، وأشياء أخرى.

وقالت “هيومن رايتس ووتش”، في 12 مارس 2019، إن التعذيب “ممارسة منهجية في مصر السيسي، و”التعذيب أكثر شيوعا في أقسام الشرطة وغيرها من مواقع الاعتقال التابعة لوزارة الداخلية”.

ووثقت منظمة غير حكومية محلية تتعقب حالات التعذيب، ما بين 40 إلى 50 حالة تعذيب شهريًا، وخلص تقرير لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب لعام 2017 إلى أن التعذيب ممارسة منهجية.

القتل بالإهمال الطبي

تناول التقرير أيضا الظروف في السجون ومراكز الاعتقال قاسية والتي تهدد حياة المعتقلين بسبب الاكتظاظ والاعتداء الجسدي وإهمال الرعاية الطبية وضعف البنية التحتية، وضعف التهوية ونقص الغذاء وتلوث مياه الشرب، مشيرا إلى أن مرض السل واسع الانتشار”.

وقال: “غالبًا ما كان النزلاء يعتمدون على الزوار الخارجيين للحصول على الطعام واللوازم الأخرى أو أجبروا على شراء هذه العناصر من مقصف السجن بأسعار مبالغ فيها بشكل كبير، وفقًا لتقرير المنظمات غير الحكومية المحلية في سبتمبر 2018.”

وأشار إلى أن الحراس يسيئون معاملة السجناء، وبعض السجناء احتجوا على الظروف من خلال الإضراب عن الطعام، منهم 130 محتجزا في سجن العقرب أضربوا عن الطعام لمدة ستة أسابيع احتجاجا على ظروف السجن غير الإنسانية، ورفض الزيارات القانونية والعائلية بحسب منظمة العفو الدولية.

وأفادت منظمة العفو الدولية بأن السلطات انتقمت من المعتقلين بضربهم، وإطلاق مسدسات الصعق، وفرض إجراءات تأديبية، بحسب بيان صادر عن المعتقلين.

وأدى العدد الكبير من الاعتقالات واستخدام الاحتجاز قبل المحاكمة خلال العام إلى تفاقم الظروف القاسية والاكتظاظ، مما أسهم في عدد كبير من الوفيات في السجون ومراكز الاحتجاز خلال عام 2017.

وأفاد المجلس القومي شبه الحكومي لحقوق الإنسان (NCHR) بأن مراكز احتجاز الشرطة بلغت 150% من السعة القصوى، وأن كثافة المعتقلين في السجون 300% من السعة القصوى، وأن الرعاية الصحية في السجون غير كافية.

وحتى 20 يونيو 2019 قتل ما لا يقل عن 25 معتقلا بسبب إهمال الرعاية الطبية وحرمان سلطات السجن السجناء من الحصول على رعاية طبية قد تنقذ حياتهم، ورفض طلبات نقل السجناء إلى المستشفى، مما أدى إلى الوفاة في السجن.

استشهاد الرئيس مرسي

وأشار تقرير الحريات الأمريكي إلى قتل سلطة الانقلاب الرئيس الشهيد محمد مرسي بالإهمال الطبي في 17 يونيو 2019 داخل المحكمة، مشيرة إلى ما أثاره المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) من شكوك بشأن حصول الرئيس مرسي إلى الرعاية الطبية والحبس الانفرادي المطول خلال فترة احتجازه، التي دامت ست سنوات تقريبًا، ودعوته إلى إجراء تحقيق مستقل شامل في ظروف وفاة مرسي.

وأصدر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي ومجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي، بيانًا قال فيه: “أدى نظام السجون في مصر مباشرة إلى وفاة الرئيس محمد مرسي”، وأن لديهم أدلة موثوقة على أن الآلاف من المعتقلين الآخرين “قد يعانون من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وكثير منهم قد يكون عرضة لخطر الموت.”

ولم تسمح حكومة الانقلاب بزيارات المراقبين غير الحكوميين، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر للسجون، لكنها سمحت ببعض الزيارات من قبل المجلس القومي للمرأة إلى سجن في صعيد مصر ومن قبل لجنة حقوق الإنسان في البرلمان إلى السجون ومراكز الاعتقال في صعيد مصر والإسكندرية والمنيا.

مظاهرات 20 سبتمبر

وأشار التقرير إلى أنه بعد احتجاجات الشوارع في 20 سبتمبر ضد السيسي، اعتقلت السلطات بشكل تعسفي أفرادًا اتهمتهم بـ”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي” و”نشر أخبار كاذبة”، وكذلك اعتقلت مواطنين من السودان، الأردن، المملكة المتحدة وهولندا ودول أخرى بدعوى المشاركة في الاحتجاجات.

وتحدث التقرير أيضا عن “إعادة تدوير” محاكمة المعتقلين بتلفيق قضايا جديدة لهم في المحاكم عقب الإفراج عنهم في اتهامات سابقة وتجاوزت نيابة أمن الدولة باعتقال معتقلين مرة أخرى في قضية جديدة وفي بعض الحالات على نفس التهم بعد أوامر المحكمة بالإفراج عنهم مثل علاء القرضاوي، وسمية ناصف.

المحاكم العسكرية

واستخدمت السلطات، بحسب التقرير الأمريكي، المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين المتهمين بتهديد الأمن القومي، فوفقًا لتقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2016، حاكمت المحاكم العسكرية ما لا يقل عن 7400 مدني منذ صدور مرسوم عام 2014 يأمر الجيش “بمساعدة” الشرطة في تأمين “مرافق عامة حيوية”.

كان وصول الجمهور إلى المعلومات المتعلقة بالمحاكمات العسكرية محدودا، وكان من الصعب مراقبة المحاكمات العسكرية لأن الإعلام يخضع عادة لأوامر بمنع نشر سوي ما يقدمه له الحكم.

وذكرت جماعات حقوقية ومحامون أن محامي الدفاع في المحاكمات العسكرية واجهوا صعوبة في الوصول إلى موكليهم والوثائق المتعلقة بالقضايا.

والمحاكم العسكرية ليست مفتوحة للجمهور، ويتمتع المدعى عليهم في المحاكم العسكرية اسميا بضما

 

*بعد تعنت واتهامات للمناهضين .. الضغوط الشعبية تجبر الانقلاب على تأجيل الدراسة!

أثار إصدار قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قرارًا بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين، بدءًا من يوم الأحد 15 مارس 2020، بسبب انتشار فيروس كورونا في مصر، العديد من التساؤلات حول أسباب تأخر صدور القرار، وموقف وزير تعليم الانقلاب طارق شوقي الذي كان متمسكًا باستمرار الدراسة، ومدى استفادة الشعب المصري من مبلغ الـ100 مليار جنيه التي أعلن المنقلب عن تخصيصها لمواجهة الفيروس.

قرار متأخر

قرار التأجيل جاء بالتزامن مع إعلان رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي عن ارتفاع عدد المصابين داخل مصر إلى 109 حالات، وإعلان العديد من دول العالم اكتشاف حالات مصابة قادمة من مصر، وبعد أيام من تصدر هاشتاج تأجيل_الدراسة_في_مصر” مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بتأجيل الدراسة في المدارس والجامعات حرصًا على سلامتهم.

كما يأتي قرار التأجيل على الرغم من الرفض المستمر لوزير التعليم في حكومة الانقلاب طارق شوقي بتأجيل الدراسة، وتهديده للمصريين بعدم منح أبنائهم إجازة صيفية حال تم التأجيل، حيث صرح يوم 9 مارس الجاري، قائلا إن شائعات تأجيل الدراسة في التعليم الأساسي، أكثر بكثير من التعليم العالي في الجامعات، وفي حال تعليق الدراسة لمدة شهر أو شهرين، سيتم تعويض تلك الفترة الزمنية في الإجازة الصيفية، وسيكون الامتحان في المحتوى العلمي بالكامل”.

تأجيل الدراسة دوليا

ويأتي القرار أيضا بعد أيام من اتخاذ العديد من دول العالم قرارا بتعطيل الدراسة حفاظا على طلابها، وذلك بعد ارتفاع عدد وفيات فيروس “كوروناعالميا إلى 4990، وارتفاع عدد المصابين إلى نحو 135 ألفًا، بينها 80814 شخصًا في الصين، و132 في هونج كونج، و15113 في إيطاليا.

وبلغ عدد المصابين في ماكاو 10، وفي تايوان 50، وفي إيران 10075، وفي كوريا الجنوبية 7979، وفي إسبانيا 3148، وفي فرنسا 2876، وفي ألمانيا 2750، وفي اليابان 1387، وفي الولايات المتحدة 1762، وفي سويسرا 868، وفي النرويج 801، وفي بريطانيا 590، وفي هولندا 614، وفي السويد 687، وفي بلجيكا 399، وفي الدنمارك 674، وفي النمسا 428، وفي سنغافورة 187، وفي ماليزيا 158، وفي بلغاريا 23، وفي جزر المالديف 8، وفي جمهورية الدومينيكان 5 وفي نيوزيلندا 5 وفي غيانا الفرنسية 6.

انتشار كورونا

وبلغ عدد المصابين في أستراليا 160 وفي البحرين 197 وفي كندا 158 وفي اليونان 117 وفي أيسلندا 117 وفي إسرائيل 109 وفي الإمارات العربية المتحدة 85 وفي العراق 83 وفي الكويت 80  وفي التشيك 116 وفي سان مارينو 77 وفي الهند 75 وفي تايلاند 75 وفي لبنان 68 وفي البرتغال 78 وفي فنلندا 109 وفي رومانيا 64 وفي السعودية 62 وفي بولندا 58 وفي أيرلندا 70 وفي فيتنام 44 وفي أفغانستان 7.

وبلغ عدد المصابين في إندونيسيا 34 وفي فلسطين 31 وفي روسيا 34 وفي جورجيا 25 وفي الجزائر 26 وفي تشيلي 33 وفي كوستاريكا 23 وفي البرازيل 77 وفي سلوفينيا 96 وفي الفلبين 52 وفي عمان 18 وفي قطر 262 وفي الأرجنتين 31 وفي باكستان 21 وفي عمان 18 وفي الإكوادور 18 وفي كرواتيا 27 وفي إستونيا 27 وفي المجر 16 وفي أذربيجان 15 وفي بيرو 22 وفي ألبانيا 23 وفي بيلاروسيا 21 وفي بنما 27 ولاتفيا 16 وفي لوكسمبورغ 26 وفي مقدونيا الشمالية 9 وفي المكسيك 12 وفي البوسنة والهرسك 11 وفي سلوفاكيا 21 وفي جنوب إفريقيا 16 وفي تونس 13 وفي بروناي 6.

وبلغ عدد المصابين في مالطا 9 وفي باراجواي 6 وفي هندوراس 2 وفي كوت ديفوار 1 وفي صربيا 31 وفي السنغال 10 وفي المغرب 6 وفي كمبوديا 5 وفي ليتوانيا 3 وفي بنغلاديش 3 وفي كولومبيا 9 وفي مارتينيك 3 وفي مولدوفا 6 وفي نيجيريا 2 وفي سريلانكا 3 وفي بوليفيا 3 وفي بوركينا فاسو 2 وفي الكاميرون 2 وفي جزر شانيل 3 وفي جزر فارو 2 وفي سانت مارتن 3 وفي إدارة جنوب قبرص الرومية 10 وفي اندورا 1 وفي ارمينيا 6 وفي الأردن 1 وفي موناكو 1 وفي نيبال 1 وفي أوكرانيا 3 وفي بوتان 1 وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية 1 وفي جبل طارق 1 وفي الفاتيكان 1 وفي جامايكا 8 وفي منغوليا 1، وفي سانت بارث 1، وفي توغو 1، وفي منغوليا 1، وفي جمهورية شمال قبرص التركية 5، وفي تركيا 5

 

*فضائح في جلسة محاكمة نظام السيسي بمجلس حقوق الإنسان في جنيف

تعرضت سلطة الانقلاب لإحراج جديد وفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحتى الدستور الذي وضعه الانقلابيون، فيما يخص مجال حقوق الإنسان.

وتلقّى وفد سلطة الانقلاب انتقادات واسعة خلال الحوار التفاعلي بالأمم المتحدة، مساء الخميس 12 مارس الجاري 2020، في الجلسة المخصصة لاعتماد تقرير الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي المصري، ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وكان وفد الانقلاب، برئاسة مندوب مصر في الأمم المتحدة، مطالبًا بالرد على 372 توصية وملاحظة لـ112 دولة، مقدمة منذ شهر نوفمبر الماضي 2019، في هذه الجلسة التي شاركت فيها 10 منظمات حقوقية، تتحدث فيها عن سجناء الرأي والظلم باستخدام الحبس الاحتياطي والاعتقالات ومخاطر انتشار فيروس كورونا بينهم.

وكعادته زعم مندوب مصر في جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان، أن حكومة الانقلاب تقوم “بتوفر حماية للمدافعين عن حقوق الانسان من الجرائم التي تقع عليهم من آخرين”، وزعم احترام سلطة الانقلاب لحقوق المصريين وحقهم في التعبير رغم تكميم السيسي الأفواه”.

ولذلك استنكر مركز القاهرة لحقوق الانسان– في بيان له- نهج سلطة الانقلاب المضلل خلال المراجعة الدورية الشاملة لملفها الحقوقي أمام الأمم المتحدة.

نهج مضلل

وقدم مركز القاهرة ثلاث مداخلات شفهية مشتركة في الجلسة المخصصة لاعتماد تقرير الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي المصري بـجنيف أمام المجلس، تسلط الضوء على تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد هي:

توظيف التشريع المصري لمكافحة الإرهاب بشكل منهجي لإضفاء الشرعية على الحملة المستمرة لإسكات واستئصال المجتمع المدني المستقل ومواجهة الصحفيين والأحزاب السياسية، وتبرير حملة واسعة لإسكات كل أصوات المعارضة السلمية، فضلا عن استخدامه كذريعة للتقاعس عن تحسين ظروف الاحتجاز المتردية والقاتلة في مصر.

نهج الحكومة المصرية المضلل خلال عملية المراجعة على نحو يهدف إلى تزييف الوقائع وتضليل المجلس بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر. فعلى سبيل المثال ادّعت الحكومة المصرية أن التوصيات بشأن أعمال التخويف أو الانتقام ضد المتعاونين مع الأمم المتحدة وآلياتها “غير صحيحة من الناحية الواقعية، بينما وصف تقرير للأمين العام للأمم المتحدة مصر بأنها دولة تمارس “نمطًا من الأعمال الانتقامية” ضد أولئك المتعاونين مع آليات الأمم المتحدة.

إن 37 مدافعًا عن حقوق الإنسان على الأقل ممنوعون من السفر بسبب عملهم الحقوقي، الأمر الذي حال دون مشاركتهم بشكل عملي في عملية الاستعراض الدوري الشامل، على نحو يقلل من سلامة ومصداقية العملية، رغم ادّعاءات الحكومة بأن “أي شكل غير مبرر قانونًا من أشكال الحرمان من الحرية يعد محظورا في جميع الظروف”، في الوقت الذي اعتقلت فيه المئات من منتقدي الحكومة السلميين بشكل غير مبرر قانونًا، وهو ما طال، فقط منذ نوفمبر 2019، الصحفيين والبرلمانيين السابقين والمحامين والأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان والديمقراطية.

ردود مضحكة

وردًّا على توصية تركيا التي تطالب بتحقيق فوري ونزيه وشامل وشفاف لتوضيح سبب وفاة الرئيس الراحل «محمد مرسي»، ردت سلطة الانقلاب بأن مصر تعتبر توصية أنقرة “توصية عدائية” دون أن يكلف نفسه عناء الرد.

وسبق أن قال فريق أممي تابع للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، معني بالاحتجاز التعسفي، إن الرئيس الشهيد مرسي احتُجز في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها “وحشية”، وتعرض للكثير من الانتهاكات الحقوقية، وخلص إلى أن وفاته يمكن أن تصل إلى حد القتل التعسفي”.

ومنعت سلطات الانقلاب إقامة جنازة للرئيس الشهيد محمد مرسي، وأجبرت أسرته على دفنه في جنح الظلام تحت حراسة أمنية مشددة، لمنع مشاركة أي من أنصاره في تشييع جثمانه.

وفي وسائل الإعلام تم تجاهل خبر وفاته، مع ذكر اسمه فقط من دون أن يسبقه أي لقب (رئيس)، وخرجت الصحف في اليوم التالي للوفاة بين متجاهلة وأخرى سبقت اسمه بالخائن في خبر صغير بالصفحات الداخلية وصفحة الحوادث!.

ورفضت السلطات تسليم الجثمان لأسرته، حيث تم تغسيله في مستشفى السجن بحضور 9 من أفراد عائلته، وتم أداء صلاة الجنازة عليه داخل السجن أيضا بحضور 10 أشخاص فقط في منتصف الليل، قبل أن يتوجه الجثمان فجرًا إلى المقابر وسط حراسة أمنية مشددة لمنع مشاركة أي من أنصاره في تشييع الجثمان.

ورفضت سلطات الانقلاب طلبًا بدفنه بمقابر أسرته في قرية العدوة بمحافظة الشرقية تنفيذًا لوصية الرئيس الراحل، بينما سمحت بدفن مبارك في مقبرته التي تصل إلى ألف متر.

وردًّا على توصية هولندا بالإفراج عن جميع المعتقلين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير عبر الإنترنت، وتوصية السويد بالكف عن تقييد حرية المجتمع المدني، وقرارات تجميد الأموال وحظر السفر، والاعتقال التعسفي، رد مندوب السيسي قائلا: إن مصر تعتبر هذه التوصيات «خاطئة وقائعيا بدعوى أنه “لا أحد يُسجن في مصر بسبب ممارسة الحق في حرية التعبير”.

وردًّا على توصية قطر بـ”وقف ممارسة الاعتداءات على حرية الرأي والتعبير، واعتقال الصحفيين، ومنع الوصول إلى مواقع الإنترنت الإخبارية، ومصادر المعلومات”، ردت سلطة السيسي عبر مندوب مصر في الأمم المتحدة بالزعم أن مصر تعتبر توصية الدوحة “توصية عدائية” وتجاهل الرد على الانتهاكات نفسها.

رفض التوصيات 

أيضا ردا على توصية الأرجنتين وقف عمليات الإعدام للمحكوم عليهم بهذا الحكم، والنظر في إلغاء العقوبة تمامًا من تشريعاتها الوطنية، ردت حكومة السيسي بأن القاهرة «ترفض» هذه التوصية، وتعتبرها “غير مقبولة”.

ورفض الانقلاب توصية النمسا الداعية إلى تعديل المادة 122 من «قانون الطفل»؛ لضمان عدم محاكمة الأطفال إلى جانب الكبار، وقال إن القاهرة «ترفض» هذه التوصية رغم رصد العديد من الانتهاكات ضد الاطفال، والطفولة المُهدرة على يد النظام الحالي، وآخرها في شهر فبراير الماضي حين ظهر 13 طفلا من محافظة السويس في نيابة أمن الدولة العليا، بعد إخفائهم قسريًا لمدد متفاوتة وصلت إلى أكثر من شهرين، وقد تم التحقيق معهم على ذمة قضية سياسية تحمل رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وتعرض هؤلاء الأطفال أثناء فترة اختفائهم للضرب المبرح والصعق بالكهرباء لإجبارهم على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم.

وهؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عامًا، وهي مرحلة عمرية مهمة في بناء شخصية الطفل، وبالتالي ستؤثر هذه الانتهاكات التي تعرضوا لها أثناء فترة إخفائهم القسري بشكل سلبي في بناء شخصياتهم، مما يعود بعد ذلك على المجتمع بشكل متردٍ.

 

*حكومة السيسي أعلنت فشلها في التعامل مع “عاصفة التني”

أعلن رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب، مصطفى مدبولي، عن وفاة 20 شخصًا بسبب حالة الطقس السيئة التي تشهدها البلاد، منذ أمس الخميس، كما أعلن عن تعطيل الدراسة اليوم السبت في جميع المدارس والجامعات.

وسجلت مصر- التي ضربتها عاصفة التنين ضمن 7 دول عربية أخرى هي عمان وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين والعراق- خسائر بشرية ومادية عديدة بسبب موجة الطقس هذه، وتوقفت حركة الخط الأول لمترو الأنفاق لساعات، ووقع تصادم بين قطارين قادمين من الصعيد، لكن اللافت هو غرق الشوارع التي أصبح معظمها بحيرات تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين وشلل مروري شبه تام.

ووجه رئيس وزراء الانقلاب الشكر والتقدير للقوات المسلحة بكافة أجهزتها على مجهودها الكبير في مختلف المحافظات، وتركها كافة الآلات والمعدات تحت تصرفهم، وكذلك لرجال الشرطة على جهودهم الكبيرة ووجودهم المستمر في الشوارع.

منخفض جوي

أسامة الطريفي، مدير العمليات الجوية بموقع الطقس العربي، قال إن منخفضًا جويًا تشكل خلال يومي الأربعاء والخميس، وتعمّق بشكل غير اعتيادي إلى داخل الأراضي المصرية، مضيفا أنه في العادة فإن المنخفضات الجوية في منطقة الحوض الشرقي للبحر المتوسط تتشكل فوق حوض جزيرة قبرص وتتحرك باتجاه بلاد الشام، لكن هذا المنخفض الجوي سلك مسارًا غير اعتيادي ودخل إلى عمق الأراضي المصرية.

وأضاف الطريفي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “المسائية” على قناة “الجزيرة مباشر”، أمس، أن قيم الضغط الجوي في هذا المنخفض كانت منخفضة جدا وتصل إلى مستوى العاصفة، حيث تشكل هذا المنخفض الجوي وبدأ في التأثير اعتبارا من يوم الخميس، واستمر أمس الجمعة على شكل هبوب رياح شديدة وعواصف رملية، وتساقط زخات رعدية غزيرة من الأمطار خلال الـ48 ساعة الماضية في مصر، مضيفا أن مثل هذه الحركة من المنخفضات الجوية نادرة الحدوث في مصر.

وأوضح أن حركة الرياح الشديدة عملت على اضطراب حركة البحرين الأبيض والأحمر، بالإضافة إلى هبوب عواصف رملية، مضيفًا أن هذه المنخفضات يمكن التنبؤ بها من أكثر من 10 أيام بسبب انتشار الأجهزة المتطورة، وتم تعطيل الدراسة والعمل في الوزارات والشركات تحسبًا للعاصفة.

فشل رسمي

بدوره رأى الكاتب الصحفي جمال سلطان أن حكومة الانقلاب أعلنت فشلها في التعامل مع الاضطرابات المناخية التي ضربت مصر على مدار اليومين الماضيين، بداية من إعلان وقف الدراسة، مضيفا أن المواطنين تعاملوا على مدار اليومين الماضيين بمجهود ذاتي على اعتبار أنه لا توجد دولة.

وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج “المسائية” على قناة “الجزيرة مباشر، أن القرار الغريب الذي صدر بوقف حركة القطارات بعد حادث تصادم قطارين تسبّب في تكدس آلاف من البشر في محطة رمسيس وغيرها من المحطات على مستوى الجمهورية دون تحرك من أجهزة الحكومة، ما دفع الأهالي إلى التحرك وتوفير بطاطين وأغطية لهؤلاء المسافرين، كما فتحت المساجد والكنائس أبوابها لاستقبالهم في غياب تام للدولة.

وأوضح سلطان أن قطع المياه عن غالبية محافظات الجمهورية يؤكد فشل منظومة البنية الأساسية المهترئة، فلجأت الحكومة إلى قطع المياه لتقليل الضغط على مصارف الأمطار.

من جانبه قال المهندس أسامة سليمان، محافظ البحيرة الأسبق، إن مصر منذ 70 عاما تخضع للحكم الشمولي الذي ضيع كل البنى التحتية الموجودة في مصر، وما يحدث الآن من أزمات سببه السنوات الماضية.

وأضاف سليمان أن تصريحات السيسي حول إنفاق 4 تريليونات جنيه على البنى التحتية لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن هذه الأموال لو أنفقت لكانت قد أدرجت في الموازنة، متسائلا: كيف أنفق السيسي 4 تريليونات في 4 أعوام دون أن تحقق أي نتيجة إيجابية؟ لافتا إلى أن 76% من قرى مصر بلا صرف صحي.

وأوضح سليمان أن مصر تحتل المركز الثالث في استيراد الأسلحة على العالم، ومجموع عمولات السيسي من شراء السلاح يتجاوز مليار دولار، لو أنفقت هذه الأموال على قرى مصر يكون نصيب كل محافظة 500 مليون جنيه، وهذه كفيلة بحل مشكلات محافظات مصر.

وأشار إلى أنه في 2019، توفي عدد من المواطنين بسبب أسلاك الكهرباء العارية في الشوارع، ومنذ ذلك الحين لم تتحرك حكومة الانقلاب لتتكرر المأساة مرة أخرى خلال اليومين الماضيين، مع استمرار مشكلة غياب تصريف الأمطار.

وشهد حي الدقي بمحافظة الجيزة أمطارا غزيرة أدت إلى غرق الشوارع وتحولها إلى برك مياه، بالإضافة إلى الهواء الشديد الذي ضرب حي الدقي منذ الساعات الأولى صباح أمس.

كما أغرقت الأمطار الرعدية الغزيرة التي وصلت حد السيول منطقة سموحة، أحد أرقى مناطق الإسكندرية، وأصابتها بشلل مروري، بعدما حولت الأمطار شوارعها وميدان فيكتوريا إلى بحيرة كبيرة، بينما ارتفع منسوب المياه بالشوارع إلى أكثر من مترين.

وأغرقت مياه أمطار إعصار التنين شوارع بورسعيد لغزارتها التي فاقت معدلات صرف بلاعات الأمطار وسيارات كسح المياه، وتسبب الإعصار في غرق مقر نقابة المحامين بشارع عاطف السادات، وارتفاع منسوب المياه بالبهو الرئيسي للنقابة إلى مستوى كراسي البهو نفسه.

وفي أول تعليق من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري على العاصفة، قال السيسي عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: إن المصريين حكومة وشعبا أثبتوا على مدار الساعات الماضية قدرتهم القوية ومعدنهم النبيل في التعامل مع الاضطرابات الجوية التي اجتاحت البلاد.

وأضاف السيسي أن “إدارات البلاد بأجهزتها التنفيذية ومؤسساتها الأمنية أدارت مشهدا بالغ التعقيد إزاء ظروف مناخية ليست معهودة على بلادنا، الشكر كل الشكر للمسئولين والأفراد الذي اقتضت المسئولية منهم متابعة الوضع واحتواء آثاره البالغة ميدانيًا من قلب الحدث”.

بدورهم استدعى نشطاء تصريحات سابقة للسيسي، في نوفمبر 2019، قال فيها إنه تم صرف 4 تريليونات جنيه في البنية الأساسية لمصر خلال السنوات الخمس الماضية، أي ما يعادل 250 مليون دولار.

 

*السيسي فضّل «الربا» على تطوير السكة الحديد.. حوادث القطارات كوارث لا تتوقف

أكدت هيئة النقل اصطدام قطاري ركاب رقمي 991 و989، القادمين من الصعيد في اتجاه القاهرة، بين محطتي إمبابة ورمسيس، حيث اصطدم أحدهما بالثاني من الخلف.

وكان القطار 989 القادم من أسوان قد اصطدم بقطار 991 القادم من سوهاج في منطقة إمبابة. وتدافع نشطاء لإنقاذ الضحايا والذين كان أغلبهم مصابين إلى الآن.

واتخذت إدارة السكك الحديد قرارًا بإيقاف كافة الرحلات على كافة خطوط السكك الحديد؛ نظرا لسوء الأحوال الجوية وحفاظًا على أرواح الركاب.

وقال بيان هيئة السكك الحديد، إن القطار ٩٩١ القادم من سوهاج إلى القاهرة كان محجوزا في منطقة برج النخيلي لاستلام أوامر التشغيل. وكانت النتائج المبدئية لحادث القطارين بأن التصادم كان بسبب الإشارات، حيث رفض المرابي عبد الفتاح السيسي إنشاء شبكة إشارات إلكترونية فى القطارات لتوفير 10 مليارات جنيه، ووعد بوضعها في بنك والاستفادة بفوائدها.

غير أنه ومنذ هذه اللحظة قبل عامين، تكررت بعدها حوادث القطارات، ومنها حادث تفحم وموت 25 مصريًا في فبراير الماضي، عقب اندلاع حريق في أحد القطارات بمحطة مصر.

والطريف أن الرقم الذي طلبه الوزير السابق “عرفات” قرر السيسي مضاعفته من 10 إلى 37 مليار جنيه، بمعدل 4 أضعاف، خلال عامين وإلى الآن تتكرر الحوادث!.

انتقادات واسعة

وأثار حادث تصادم القطارين في المنطقة بين إمبابة ورمسيس انتقادات واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقد النشطاء ما وصفوه بـ”التقاعس” من قبل الجهات المسئولة في نقل المصابين وجثامين الضحايا إلى المشفى، وهو ما أدى إلى قيام الأهالي بهذا الدور بسياراتهم الخاصة، بحسب النشطاء.

وعلق الناشط أحمد البقري قائلا: “تصادم قطارين في #مصر، وهيئة السكك الحديد تقرر وقف رحلات القطارات في جميع أنحاء البلاد، وأنباء عن وقوع إصابات!.. علينا أن نتذكر تصريح #السيسي بأن مصر 2020 هتكون في مكان تاني خالص”.

وقال حساب “أنا مواطن”: “النهاردة مصر عرت كتفها ورأسها وكشفت ضهرها ودعت على السيسي وعصابة العسكر إن ربنا ياخدهم ويريح مصر من فشلهم وجهلهم وإجرامهم بحق المصريين.. فشل ذريع للبنية التحتية في مواجهة #إعصار_التنين و #العاصفة_الترابية.. بالإضافة إلى كارثة تصادم القطارات والموت صعقا بالكهرباء بسبب الأمطار”.

وتداول النشطاء مقطعًا سابقًا لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خلال حديثه عن مرفق السكة الحديد ورفضه تطويره، قائلا إن “المرفق عايز 10 مليارات لعمل ميكنة بس، ولو أنا حطيتهم في البنك هاخد عليهم فايدة مليار جنيه”.

وتابع السيسي: “لما مرفق عايز أكتر من 100 مليار جنيه لتطويره، احنا هنسده منين؟ هندفع قرض كوريا وفرنسا إزاي؟ الناس ليه مش بتسأل هنجيب منين، ولما أزود التذكرة جنيه يقول: أنا غلبان مش قادر، طيب وأنا كمان غلبان مش قادر”.

 

*افتُتح في فبراير وغرق في مارس.. طريق السويس بـ175 مليارًا يثير سخرية المصريين

مجددًا يدعو النشطاء السيسي إلى حذف “شبكة طرق كده” من جدول القنوات اليومي في الحديث عما يسمى بـ”الإنجازات” لزعيم العصابة عبد الفتاح السيسي، فبالأمس تشقق طريق أكتوبر (26 يوليو)، واليوم كان طريق (القاهرة- السويس) الأكثر فضيحة؛ فالطريق غرق بشكل مثير للسخرية، وهو الذي تجدد مرتين خلال الثلاثة أعوام الماضية، وبلغت تكلفة تطويره نحو 1.75 مليار جنيه.

وبحسب أرقامهم كان آخر تطوير في فبراير، في المسافة من الطريق الدائري الإقليمي حتى السويس، وتحويله لطريق حر بدون تقاطعات مرورية، وقد تكلف 1.185 مليار جنيه، وبلغت تكلفة الكباري على الطريق 377 مليون جنيه من جملة 800 مليار، ادّعى السيسي إنفاقها على البنية التحتية!.

وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو لطريق السويس وهو مغمور بالمياه مما تسبب فى هبوط الإسفلت، وما خفي عن عدسات هواتف أهل القاهرة هو أن الطريق ابتلع سيارات العمال من جهة السويس، وحذر رواد تويتر سكان مدينتي والشروق وغيرها من أخذ طريق السويس فى الذهاب أو العودة منعًا للحوادث.

الإدارة العامة للمرور لم تجد بدا من إغلاق الطريق الذي “هندسه” وزير النقل الحالي بحكومة الانقلاب، بعدما تعرض طريق السويس للغرق، وتجمع المياه، وانهيار بعض الطبقات الإسفلتية، ما أثار استياء المدن المحيطة والمستفيدة منه.

الوزير سيساوي

ولا يختلف كامل الوزير، وزير نقل الانقلاب، عن السيسي، فكلاهما صاحب تصريحات كاذبة وباحث عن “هتدفع يعني هتدفع”، فقال في أعقاب افتتاحه تطوير الطريق، في فبراير، للمعترضين على بوابة الرسوم: “الكارتة ضرورية لأنها جهزت طريقًا عالميًا ليس في محله”.

وقال “الوزير”، خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أديب: إن الدولة متحملة إنشاء طرق بتكلفة ١٧٥ مليار جنيه بخلاف ٣٥ مليار جنيه صيانة طرق، والدولة تحتاج تحصيل هذه الأموال مرة أخري، ومقرر تحصيلها من الرسوم المفروض على الطرق الجديدة”.

وتابع الوزير أن “البوابات تتكون من ١٢ حارة بدلا من ٦ حارات”، ونفى وجود زحام بعد إنشاء بوابات تحصيل الرسوم “الكارتة”.

تعليقات النشطاء

وقال أسامة السيد “Osama Al-Sayyad” ساخرا: “أنا أثق في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وقاعات نادي جاردينيا لضباط الحرب الكيميائية اللي على طريق السويس في مواجهة كورونا”.

وعلَّق النشطاء على تصريح السيسي الذي أشاد فيه بأجهزته عندما قال: “فقد أدارت الدولة بأجهزتها التنفيذية ومؤسساتها الأمنية مشهدا بالغ التعقيد إزاء ظروف مناخية ليست معهودة على بلادنا”. فردت “ميرنا”: “طب وطريق السويس”!.

وكتب شريف شهاوي “@sherif_shahawyy” مستغربًا: “طريق السويس تسليم فبراير ٢٠٢٠”.

جدير بالذكر أن طريق السويس الذي يتم تطويره تعرض أمس للغرق في بعض المحاور نتيجة تجمع مياه الأمطار بشكل كبير، وتعرضت سيارات للغرق بسبب العمق الزائد للأمطار في المحاور، ما نتج عنه انزلاق السيارات بشكل مفاجئ.

وقالت نوفي: “المهم يعمل toll gate ويلهف ١٠٠٠ جنيه اشتراك في السنة على كل عربية، ويطلع سيادة اللوز مع عمرو أديب يهزقنا في التيليڤيچين ويقولك لو راحوا دبي ولا نيويورك!!! طب بذمتكم دي شبه طرق دبي ولا نيويورك!!!!  #طريق_السويس #بلد_الجباية”.

وأضافت في تغريدة تالية: “#طريق_السويس العالمي اللي زي دبي ونيويورك النهاردة اللي اتدفع في مليارات وإتحن واتمن علي اللي خلفونا بيه الل مبهدل عيشتنا اليومية لمدة ٤ شهور وزيادة عشان يتعمل غير المليارات اللي اتدفعت فيه اللي سيادة اللوز بيتعايق إنه ١٢ حارة  #أبو_كارتة”.

وساخرة وصفت منازل الكباري الجديدة قائلا: “منازل #طريق_السويس الجديدة اللي لسه معمولة من الدائري ومن  الثورة #الإنجازات”.

وكتبت فانيليا “Vanilla”: “كل اللي بيحصل دا كوم وطريق السويس دا كوم تاني خالص.. الطريق اللي بقالهم قد كده بيعملوه وكل شوية تحويله ومنطقة عمل وحوادث بسبب تحويلاته اللي كترت عشان افتكروا يصلحوه أول الدراسة، ونسيوا إنه طريق كام جامعة.. مش بس كده دا كمان لما خلص قرروا يهدوه حته تاني ويعملوا كارتة”.

 

*غرق زنازين معتقلي طرة بمياه الأمطار والصرف الصحي

كشفت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” عن تعرض زنازين سجن طرة إلى الغرق واختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحى؛ لانسداد شبكة الصرف المتهالكة، مشيرة إلى وصول منسوب المياه الآسنة داخل الزنانين أكثر من 30 سم.

وقالت التنسيقية، في بيان لها: إن “إدارة السجن تتعنت في الاستجابة لمطالب المعتقلين بنزح المياه خارج الزنازين معللة أن انسداد شبكات الصرف من خارج السجون وليس من الداخل”، مشيرة إلى أنه وبدلا من سعي مصلحة السجون لحل الأزمة قررت قطع المياه والتيار الكهرباء عن الزنازين؛ ما أدى لإصابة البعض باختناقات نتيجة إغلاق شفاط الهواء وتكدس الزنازين؛ حيث لا تزيد المساحة المخصصة للسجين عن ٥٠ سم يقضي يومه جالسا فيها ملاصقا لمن بجواره بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا ومنع زيارات السجون بحجة منع العدوى من الأهالي”.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه المنظمات القائمة على حملة “أنقذوهمعن مخاطبة كل من (اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية)، من أجل دفعهم لتبادل المراسلات الرسمية مع حكومة الانقلاب بمصر من أجل وضع بعض الأُطر الوقائية للمُحتجزين والمسجونين، مع تفشي فيروس كورنا بشكل مقلق، واحتمالية وصوله للمعتقلين داخل السجون، وأيضًا للقائمين على إدارة السجن، والذين يشكلون خطرا مضاعفا في حالة إصابة أحدهم بهذا الفيروس كونهم مخالطين لمن هم خارج السجن بشكل معتاد.

وأشارت المنظمات إلى أنها قامت بمخاطبة الجهات الدولية المعنية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، بالإفراج الفوري عن المسجونين، واتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، مثل: إخلاء السبيل، مع التدابير القضائية، وإخلاء السبيل، مع وضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.

 

*بالأسماء| إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 26 معتقلًا

قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 9 معتقلين، في الهزلية رقم 488 لسنة 2019 وهم:

1- أحمد عبد الفتاح السيد عبد العال

2- محمود عشري السيد مرسي

3- عمر إبراهيم جمعة عبد الواحد

4- محمود طلعت عبد التواب عبد المعز

5- محمد هشام محمد الهادي

6- أحمد منصور أحمد أحمد

7- أحمد حمدي محمد عبد الرحمن

8- أحمد سيد سيد الطراوي

9- سعيد بدر الدين علي سيد.

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 4 معتقلين، في الهزلية رقم 741 لسنة 2019 وهم:

1- أحمد سمير أحمد محمد عفيفي

2- محمد يوسف إمام حسان

3- هيثم محمد قطب العزبي

4- مصطفى ماهر إبراهيم الطنطاوي.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين في الهزلية رقم 480 لسنة 2018، وهما :

1- محمد عبد الباسط السيد عابدين

2- رامي صدقي محمد عبد الغنى.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا أيضا إلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين في الهزلية رقم 621 لسنة 2018، وهما :

1- مصطفى أحمد رمضان توفيق

2- أمل فتحى أحمد عبد التواب.

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين، في الهزلية رقم 585 لسنة 2018 وهما :

1- عماد سعد إبراهيم الجبالي

2- عبد الله عشري على محمود.

وقررت أيضًا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين، في الهزلية رقم 640 لسنة 2018 وهما :

1- محمود محمد سليمان محمد

2- محمود علاء الدين محمد أبو العلا.

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل عبد الرحمن محمد ياسين علي، في الهزلية رقم 1250 لسنة 2019، وإلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل هشام عبد العال محمد القصبي، في الهزلية رقم 818 لسنة 2018، وإلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل أحمد أحمد علي جمعة في الهزلية رقم 900 لسنة 2017، وإلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل آية محمد حامد محمد قمبر في الهزلية رقم 533 لسنة 2019، وإلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل فتح الله عبد العزيز محمد نمير في الهزلية رقم 674 لسنة 2019.

 

*”الدولار” أولى من حياة الناس عند العسكر.. “كورونا” في الأقصر يثير الذعر ويقتل السياحة

من أبرز ما كشفت عنه أزمة كورونا الحالية، أن المصريين في ذيل اعتبارات عبد الفتاح السيسي وحكم العسكر عموما، وتعتبر الأقصر- المدينة الأبرز سياحيًا- مثالا لهذا اللهث وراء العملة الصعبة من خلال استقبال السائحين، حتى ولو كانوا مصابين بكل أنواع الفيروسات، مع تكتم تام فرضته حكومة السيسي استمر لأسابيع عن وصول الفيروس إلى مصر عن طريق السياحة، التي ظل ينتظرها منذ هروبها بعد حادث شرم الشيخ الإرهابي في 2015.

فمنذ بداية تفشي المرض في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من هذا العام، نفت حكومة السيسي وجود أية حالات إيجابية في الأقصر، وبدلا من ذلك بدأت الاستعداد لموسم الشتاء، لكن هذا التركيز على جلب العملة الصعبة أدى إلى نتائج عكسية.

هذا الواقع كشف عنه أخيرا موقع (ميدل إيست آي) البريطاني، فكتب تحت عنوان “الذعر في الأقصر: انتشار كورونا في مصر متركز على المدينة القديمة، الحكومة متهمة بالتظاهر بأن كل شيء على ما يرام في محاولة لعدم تخويف السياح وعملتهم الصعبة”.

المدينة المغلقة

ورغم سراب تطمينات خالد العناني، وزير الآثار والسياحة، إلا أن الأقصر شهدت شبه إغلاق منذ يوم الاثنين الماضي، حيث تم إلغاء جولات الآثار والمعالم الثقافية ورحلات البالون في أعقاب تفشي كورونا.

وأضاف الموقع البريطاني أن فرقا طبية متخصصة من القاهرة وقنا نزلت إلى ردهات ومطاعم الفنادق والرحلات البحرية في المنطقة لإجراء اختبارات عشوائية واختبارات عشوائية بين العمال والضيوف.

وأشار إلى مرافقة الجيش للأطباء قبالة السفينة الموبوءة ونقل السائحين إلى إحدى مستشفيات الحجر الصحي في مرسى مطروح على الساحل الشمالي.

وقال الموقع، إن نزول الأطباء بهذا الشكل إلى جانب إلغاء الرحلات السياحية أديا إلى مغادرة العديد من السياح متوجهين إلى القاهرة أو منتجعات البحر الأحمر في الغردقة وشرم الشيخ.

وقالت السلطات، الثلاثاء الماضي، إن 46 سائحًا فرنسيًا وأمريكيًا ممن كانوا في الحجر الصحي على متن سفينة “سارة” قد عادوا إلى منازلهم.

خوف هستيري

وقال (ميدل إيست آي)، إن تفشي الفيروس والاختبارات الطبية العشوائية أديا إلى توقف الحياة في معظم المدينة المزدحمة عادةً، باستثناء الرحلات التي تستغرق يومًا واحدًا، والتي تنظمها الشركات السياحية عندما يقضي الزوار يومًا كاملاً في الأقصر ثم يعودون إلى القاهرة أو البحر الأحمر.

وقال أحد السائحين البريطانيين من مانشستر، لموقع (ميدل إيست آي): إنه بعد تجاربهم قررت مجموعته إجبار شركتهم السياحية على نقلهم إلى القاهرة لقضاء بقية إجازتهم هناك.

وقال: “استيقظنا على العثور على رجال شرطة مسلحين يرتدون ملابس مدنية يغلقون أبواب الفندق، ويخبروننا أنه لا يمكننا المغادرة حتى يتم فحص الجميع”.

في البداية، اعتقدنا أن هناك أشخاصًا لديهم نتائج إيجابية، لكن الإدارة اختارت في وقت لاحق بعض الضيوف المصريين وأقنعتهم بالذهاب وإجراء الاختبارات”!.

إلغاء حجوزات

وقال الموقع البريطاني، إن الفيروس كارثة للسكان المحليين، حيث تكافح الأقصر لاستعادة بريقها كوجهة سياحية.

وقال محمد العصابي، الموظف في غرفة السياحة بالقاهرة، إن التعافي أصبح الآن مهددا بعد إلغاء 70 إلى 80% من الحجوزات في الفنادق والسفن السياحية خلال الأيام العشرة الماضية.

تحمل السفن السياحية سياحًا من الأقصر، مرورا بالعديد من المناطق الريفية مثل إدفو وكوم أوبو، حيث يوجد معبدان مشهوران.

وقال عامل سفينة الرحلات التي تم تسريحها من قبل شركته لـ(ميدل إيست آي)، بعد إلغاء 50% من حجوزاتهم، إن أصحاب السفن السياحية عادة ما يكون لديهم عدد قليل من الموظفين الدائمين، لكنهم يوظفون الباقي في بداية كل موسم جديد.

وأضاف: “هذا كارثي بالنسبة للعديد من الأسر، ليس فقط في الأقصر ولكن أيضًا في جميع أنحاء صعيد مصر، العديد من الشباب من قنا وأسيوط يأتون إلى الأقصر وأسوان للعمل في هذا الموسم”.

تعامل حكومي

وأشار أدهم العبودي، عبر صفحته على فيسبوك، إلى طريقة المعالجة الخاطئة والتكتم وقال: “لمّا بعض أهل الأقصر اتكلموا عن خطر كورونا واقترحوا تعطيل استقبال الرحلات السّياحية والاهتمام بتأمين المطار وتأمين الفنادق والكشف الدّوري على السّائحين الموجودين في البلد طلعوا جماعة قالوا “بلاش إشاعاتو”البلد زي الفل” و”إنتوا بتكبّروا المواضيع”، وطلع بيان من محافظة الأقصر بيأكّد إن كلّ شيء تمام وعال العال ومتخافوش”.

واستدرك “مين اللي ميخفش؟ طيب أهو كل البلد عايشة في حالة رعب! انهاردا إحنا قدّام كارثة حقيقية، محدش حاسس بيها غير أهل الأقصر، تقريبًا الشّوارع فاضية، محدش بقي يطلع من بيته، مهرجان السينما اتوقف في نصّه، ضيوف المهرجان اتحجزوا في الفندق واتكشف عليهم، المراسي السياحية اتقفلت، المراكب وقفت، حالات العدوى بتزيد، كل يوم بيكتشفوا حالات جديدة، وفيه ذعر واضح جدًا بين النّاس”.

وأضاف “إحنا لمّا بننبّه وبنقول إنّ الموضوع خطر معناه إنّنا فعلًا خايفين ومش بنمثّل، معناه إنّنا مرعوبين من اللي جاي، إيه الحل دلوقتي؟ محدش يعرف!.. الأقصر في خطر، وزارة التربية والتعليم لازم تصدر قرار بإلغاء المدارس، اللي خايف على ولاده مقعدهم في البيت، لكن ده لازم يكون بقرار رسمي، كمان لازم وزارة الصحّة تهتمّ شوية وتعمل لجان تتحرّك في البيوت وتتابع النّاس، مهم جدًا إنّ النّاس تحسّ إنّ الحكومة خايفة عليها، ومهم كمان نكون صرحاء وواضحين بخصوص “الأرقام” لإن حالة التعتيم مش هتنفع، والأقصر بس هي اللي هتخسر لمّا تتحوّل لمنطقة “عزل” لا قدّر الله.”.

وختم منشوره بإعلان أنه مرعوب فقال: “أنا بكتب الكلام ده وأنا قاعد في بيتي، وتقريبًا حركتي مبتتعداش شارع ما بين المكتب والبيت، ومرعوب حقيقي، مرعوب من الأيام اللي جاية، ومرعوب على مصير النّاس لو الموضوع استفحل، ومرعوب من حالة التعتيم العامة، وكأني في فيلم ديستوبيا تسعيناتي بيتحوّل لواقع مرير

 

*غرق قرى بأكملها و”النيل” يكتسي بالأصفر وانهيار 5 منازل وانفجار محطات الكهرباء

تعيش مصر أسوأ أيامها في ظل حكم العسكر لها، حيث باتت مدن مصر شبه مغلقة مكتسية بالمياه، بعد غرق منازل الغلابة والمحال التجارية، فضلا عن خروج محطات المياه عن الخدمة، الأمر الذى أدى إلى تعكر نهر النيل وسقوط منازل وانفجار محطات كهرباء، نرصدها فى التقرير التالي:

الطريق الدائري

وانهار جزء من الطريق الدائري بسبب كسر بماسورة الصرف الصحي، وتسبب كسر بالطابة الخاصة بماسورة الصرف الصحي التابعة للتجمع الخامس على الطريق الدائري قطرها ١٠٠٠ ملي، مما أدى إلى انهيار بطول ٧٠ مترا في جسم الطريق الداعم أعلى الجولف باتجاه طريق المعادي بارتفاع ١٨ مترا، وبعده ٥٠٠ متر باتجاه المعادي الجهة اليسرى.

منازل الغربية فى خطر

وبلا مساعدات وضمن الكوارث التي مُني بها الغلابة في مصر، شهدت قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، أمس، انهيار ٥ منازل بسبب سقوط أمطار غزيرة متواصلة.

كان أهالي قرية “بلكيم” قد فوجئوا بانهيار ٥ منازل على مدار اليوم بالطوب اللبن، ما أثار تخوف وفزع الأهالي.

انفجار محول كهرباء

وتتواصل كوارث المحافظات، حيث شهدت محافظة الشرقية كارثة بعد أن انفجر محول كهرباء قرية “كفر أيوب” التابعة لدائرة مركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، صباح اليوم السبت، للمرة الثانية؛ بسبب تراكم مياه الأمطار بالمنطقة المحيطة بالمحول جراء موجة الطقس السيئ، والسيول التي شهدتها المحافظة على مدار اليومين الماضيين.

وئام شلبي، رئيس الوحدة المحلية بكفر أيوب، ذكر أن المحول سبق وانفجر أمس الجمعة، قبل أن يتجدد الانفجار صباح اليوم السبت؛ جراء تراكم مياه الأمطار بالمنطقة، منوهًا بأنه سبق إصلاح المحول فور وقوع الانفجار في المرة الأولى، قبل أن يتجدد الأمر صباح اليوم السبت.

النيل يكتسى باللون البنى

وفى نفس السياق من الكوارث، تسببت مياه الأمطار والسيول، التي شهدتها عدة محافظات، في زيادة نسبة العكارة في مجرى نهر النيل، ما أدى إلى تغير لونه للأصفر.

وقال المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم توجيه الكثير من المياه إلى مجرى النيل في عدد كبير من مخرات السيول بمحافظات الصعيد، وهو ما أدى إلى تغير لون المياه إلى اللون الأصفر.

وأضاف خالد أن “عكارة المياة” ستؤدي لتوقف بعض محطات مياه الشرب في المحافظات التي ستمر بها.

انقطاع المياه عن القاهرة

فى سياق متصل، أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة عن قطع المياه عن مناطق (جمال عبد الناصر ومتفرعاته– مدينة قباء– عمارات الفاروقية– قطاع الأمن المركزي– تقسيم عمر بن الخطاب– مساكن الضباط– أطلس 3 – مساكن النيلالنهضة) بالكامل لمدة 14 ساعة.

إغلاق طريقي الجيش والصحراوي بالمنيا

واستمرارًا لسياسات الفشل المتتالية لدولة الانقلاب فى مواجهة الكوارث، أعلنت غرفة عمليات محافظة المنيا، برئاسة اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، عن إغلاق طريق الصعيد الشرقي (الجيش)، للقادم والمتجه من وإلى محافظة الجيزة بسبب تجمعات الأمطار عقب موجة الطقس السيئ.

كما تم إغلاق الطريق الصحراوي الشرقي القديم عند كمين زاوية الجدامي بمركز مغاغة، بعد فشل المسئولين في انتشال تجمعات المياه المرتفعة.

قرى منكوبة

وغرقت قرى بأكملها بمركزي الصف وأطفيح بمحافظة الجيزة في مياه الأمطار، وسط مطالبات بإنقاذهم.

وتداول ناشطون صورا مؤلمة لعدد من القرى وقد غمرتها مياه الأمطار، مؤكدين أن الوحدة المحلية لا توجد بها خطة طوارئ، ولا توجد بها سيارات كسح للمياه، وأن إمكانيات وخدمات الوحدة المحلية تحت الصفر.

 

*مطالبات للإفصاح عن مكان 3 مختفين قسريًا وتفاعل مع حملة “أنقذوهم

تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالقاهرة إخفاء علي حسن علي خليفة “55 عاما”، وخطيب ابنته محمد صلاح حميدة متولي، 25 عاما، الطالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، لليوم الخامس على التوالي، وذلك منذ اعتقالهم من مسكنهم بالمرج يوم 9 مارس الجاري، بعد تحطيم محتويات الشقة وسرقة سيارة خاصة بهما من أسفل المنزل، واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن.

وفي دمياط تواصل مليشيات أمن الانقلاب، إخفاء الطالب محمد زكريا أبو عطية، الطالب بالفرقة الثانية كلية التربية النوعية جامعة دمياط، وذلك منذ اعتقاله قبل 11 يومًا، من داخل الحرم الجامعي في سيارة ملاكي من قبل مليشيات تابعة للأمن الوطني واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن .

وعلى صعيد حملة “أنقذوهم” للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا في مصر والعديد من دول العالم، وكشفت المنظمات القائمة على الحملة عن وجود تفاعل كبير من الأهالي مع مطالب الحملة، مشيرين إلى إرسال أهالي المعتقلين العديد من التلغرافات الرسمية إلى نائب عام الانقلاب للإفراج عن ذويهم، خوفًا من إصابتهم بالفيروس.

والمنظمات القائمة على حملة “أنقذوهم” هي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، مركز الشهاب لحقوق الإنسان، منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة هيومن رايتس مونيتور.

وتطالب تلك المنظمات أهالي المعتقلين بمواصلة إرسال التلغرافات للضغط على سلطات الانقلاب للإفراج عن المعتقلين.

 

*”شوية مية” حولوا البلد خرابة.. هي دي مصر اللي أد الدنيا؟

فضحت أمطار الخميس الأكاذيب التي يرددها قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي على مسامع المصريين من وقت لآخر ومزاعمه بأنه سيجعل مصر قد الدنيا وأكبر من كل الدنيا خلال سنتين تلاتة و”بكرة تشوفوا مصر”، فبمجرد سقوط أمطار عزيرة تحولت البلد إلى خرابة لا تتوافر فيها حتى الاحتياجات الضرورية وانسحبت حكومة الانقلاب من المشهد تماما، وكأن ما يحدث في دولة أخرى وليس في مصر واكتفت بإصدار قرار يمنح العاملين بالحكومة والقطاع الخاص إجازة رسمية ليوم الخميس ومطالبة المواطنين بالتزام منازلهم وعدم النزول إلى الشوارع.. المواصلات والقطارات توقفت.. الكهرباء والمياه قطعت.. أعمدة الإنارة في الشوارع أطفئت.. المستشفيات والخدمات الطبية والعلاجية لا وجود لها، والصرف الصحي والحماية المدنية وهيئات النظافة والانقاذ خارج الخدمة.. والشوارع أصبحت بركًا ومستنقعات.. المطاعم والمحال أغلقت.. السيد سي اختفى.

في قصوره الشاهقة

في هذا التقرير نرصد بعض الكوارث التي شهدتها محافظات الجمهورية بسبب الأمطار:

شهدت البلاد عددا من الحوادث، أبرزها مصرع 20 مواطنا في حوادث متفرقة نتيجة الأمطار، وحادث تصادم قطارين بين محطتي إمبابة ورمسيس ما أسفر عنه إصابة 13 شخصا جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما أمر نائب عام العسكر بالتحقيق في الواقعة وجرى التحفظ على سائقي القطارين.

فيما كشفت وزارة أوقاف الانقلاب عن حدوث أضرار في 3 مساجد الأول مسجد أبو تيشت، بقرية الكرنك، تعرض للانهيار، والثاني مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا يوجد به رشح مياه؛ لأن السقف خشبي، والثالث انهيار مسجد يسمى الرحمن في محافظة المنيا، فضلا عن إصابة عامل إثر سقوطه من أعلى أحد المساجد بالمنيل، أثناء تصريف المياه.

وقطعت شركات مياه الشرب والصرف الصحي إلى قطع المياه من أجل تصريف كميات الأمطار؛ لأن شبكات الصرف تم تنفيذها لاستقبال مياه الصرف وبعض مياه الأمطار، لكنها لا تستطيع استقبال كميات كبيرة من مياه الأمطار.

غرق الرحاب

وفي مشهد كارثي بمدينة الرحاب اشتكى سكانها من غرق منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة، وأكدوا أنهم حاولوا مرارًا وتكرارًا الاتصال بجهاز المدينة ولا حياة لمن تنادي.

ونشرت “كارولين صمويل” فيديو من داخل منزلها تستغيث بمدينة الرحاب والتجمع، وقالت إنّ الأمطار الغزيرة تسبّبت في غرق الشوارع وغرق المنزل من الداخل واضطرت إلى فتح الباب لتخرج المياه من منزلها إلى السلم.

ورددت كارولين: “الحقونا ياجهاز الرحاب الحقنا يامصطفى ياطلعت احنا بنغرق وبنتصل بالصيانة ولا حياة لمن تنادي”.

وأشارت إلى أنها حاولت الاتصال كثيرًا، ولكن الخط مشغول ولم يجب أحد عليها ووصفت ما يحدث بمدينة الرحاب بالفشل الذريع.

المدارس

ورغم تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات إلا أن اسطح وافنية المدارس والكليات امتلأت بالمياه ما تسبب في تهدم بعض المدارس، وهو ما اضطر حكومة الانقلاب ومديريات التربية والتعليم إلى ندب لجان فنية للمعاينة على الطبيعة، وهو ما يشير إلى أنه سيتم وقف الدراسة بسبب الأمطار وتصدعات المباني رغم أن حكومة الانقلاب كانت قد رفضت وقف الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا.

أوقاف الانقلاب

وزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعة لا يفوت حدثا أو كارثة إلا ويحاول فرض نفسه على الساحة من خلال “شو إعلامي” أو قرارات هزلية وفتاوى عبثية لا فائدة فيها ولا جدوى منها وفي هذا السياق طالبت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب، جميع الأئمة والخطباء الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة بما لا يزيد على ربع ساعة، ونصحت بترك مسافات كافية بين صفوف المصلين ما وسع المسجد ذلك، سواء في أثناء الخطبة أم في أثناء الصلاة، مراعاة للظرف الآني الطارئ، مع تأكيد فتح منافذ التهوية قبل الصلاة بوقت كاف.

وتعاملت الأوقاف وكأنها وزارة الصحة وطالبت المصلين في بيان رسمي لها بعدم الإكثار من المصافحة، أخذا بأسباب الوقاية والاحتياط، وإن كان ولا بُدّ فيتعين مراعاة متطلبات السلامة التي تؤكدها الجهات الطبية من المداومة على تنظيف اليدين.

وقالت عن المعانقة إن الإمام مالك قال بكراهتها أصلا، ونسب الطحاوي ذلك أيضا إلى الإمامين أبي حنيفة ومحمد، وتكره عند الشافعية إلا لقادم من سفر، وقال الحنابلة وأبو يوسف بإباحتها، على أن القول بإباحة المعانقة عند من أباحها مقيد بما لم يكن هناك داء يخشى نقله من خلالها أو بسببها، ومعلوم لدى الجميع أن درء المفسدة ولو محتملة مقدم على المباحات وحتى المستحبات، ولَك في أوقات السعة أن تأخذ بأي الآراء شئت من غير أن ينكر من أخذ برأي على من أخذ برأي آخر، فمعلوم أنه لا إنكار في المختلف فيه، إنما ينكر على من خرج على المتفق عليه عند أهل العلم المعتبرين في ضوء مراعاة ظروف الزمان والمكان والأحوال، أما النوازل فلها أحكامها المعتبرة شرعا.

إفتاء العسكر

كما حاولت دار إفتاء العسكر إثبات وجودها وأصدرت فتوى تقول فيها إن الشرع الشريف أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.

وأضافت الدار، في بيان لها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه”.

وأشارت إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.

وأكدت أن هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

هبوط أرضي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر حدوث هبوط أرضي في طريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوي.

وانتشرت أقاويل بأن منخفض التنين وراء ذلك، وحسمت الجدل محافظة القاهرة والتي أكدت أن  الطريق يعمل بشكل طبيعي في حين زعمت محافظة القاهرة، أن >لك يرجع الى تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة له في القطاع من (أسفل محور سعد الدين الشاذلي) وحتى (أسفل محور 30 يونيو) بطول (65) كيلومترًا، مع إجراء التحويلات المرورية اللازمة في إطار خطة الدولة لتطوير شبكة الطرق القائمة ضمن مراحل المشروع القومي للطرق.

لكن مواقع التواصل نشرت صورا لتصدع طريق محو 26 يوليو وهنا لم يجرؤ أي مسئول على الرد أو ترديد مزاعم كتلك التى رددتها محافظة القاهرة.

توقف القطارات

واضطرت هيئة السكك الحديدية إلى وقف حركة القطارات عقب حادث تصادم قطارين في المسافة بين رمسيس وإمبابة واصابة 13 شخصا من الركاب وهو ما يكشف الإهمال الكبير الذي تعاني منه القطارات وعدم وجود أية استعدادات للتعامل مع الظروف الطارئة.

واكتفى نائب عام العسكر حمادة الصاوي بإجراء تحقيقات في حادث اصطدام القطاريْن بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، لكشف حقيقة الواقعة وسببها وكيفية حدوثها.

وتبين من المعاينة تَوقُّف القطار رقم 991 القادم من أسوان- لسبب لم يُكشَف حتى الآن- واصطدام القطار رقم 989 به والقادم من ذات الوجهة؛ ما أدى لخروج العربة قبل الأخيرة من القطار المتوقف عن مسارها لتصطدم بعقار من طابقين يبعد عن حرم شريط السكة الحديدية بأمتار.

فيما كشفت هيئة السكك الحديدية، أن التصادم تم بين مقدمة قطار رقم ٩٨٩ بمؤخرة قطار ٩٩١ القدم من سوهاج إلي القاهرة والذي كان محجوزا في منطقة برج النخيلي لاستلام أوامر التشغيل لدخول محطة القاهرة، ما أسفر عن وقوع بعض الإصابات.

وقررت الهئية وقف جميع الرحلات على كافة خطوط السكك الحديدية نظرا لسوء الأحوال الجوية وحفاظا على أرواح الركاب، إلا أنها أعلنت عودتها في وقت لاحق بعد فحص نظم الإشارات والتأكد من سلامتها.

 

*#السيسي_غرق_مصر” يتصدر.. ومغردون: الأمطار فضحت فساد المنقلب وعصابته

شهد هاشتاج “#السيسي_غرق_مصر” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسخر المغردون من فشل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر في مواجهة آثار موجة الأمطار، مشيرين إلى غرق الشوارع وانهيار العديد من الطرق الرئيسية التي أنشأها جيش الانقلاب مؤخرًا.

وكتبت ريري: “كشف مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد ضحايا موجة الطقس السيئ بمختلف المحافظات إلى 20 حالة وفاة، واعترف مدبولي بسوء البنية التحتية في مصر وحاجتها للتطوير. ولسه هتشوفوا مصر.. اليوم الأخبار سيئة

وكتب حمزة: “هما ليهم العاصمة الجديدة واحنا لينا المجاري المسدودة”. وكتب المصري: “بنى القصور لنفسه وترك الشعب المصري يغرق”.

وكتب عادل: “بعد إعلان وزارة النقل عن إنفاق 175 مليار جنيه لتحديث شبكة الطرق.. هبوط أرضي بطريق السويس بسبب الأمطار أدى إلى غرق سيارات بالكامل، والذي تم افتتاحه مؤخرا”، مضيفا: “بعدما فقد 20 مصريا حياتهم بسبب الأمطار.. السيسي يشكر المصريين على ثباتهم”.

فيما كتبت رابعة: “السيسي لسه بيغرق مصر، سمع ترامب بيلم فلوس من الولايات لمحاربة الفيروس، راح قال حاندفع كام مليار للتجهيز لكورونا، ماجابش سيرة البنية التحتية لأنها عايزة فلوس كثير وهو مش حايدفع.. انتظروا غلاء الكهرباء والمياه والغاز فرصة.. صندوق الكورونا”.

وكتب الصاوي: “بلدنا من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها غرقت في شبر ميه وقطعوا الميه عن القاهرة كمان.. منطقة الزرايب بحلوان غرقت ومات أكتر من ١٩ واحد ولسه في مفقودين.. ده غير اللي مات بسبب الماس الكهربائي ويرجع يقولك بنية تحتية وسفلية.. إدارة الجيش للبلاد”.

فيما كتبت سوس: “مدبولي: نحن بحاجة إلى إعادة تخطيط بعض شبكات الصرف لتستوعب المياه الناتجة عن مثل تلك الظروف الاستثنائية، خاصة مع التغيرات المناخية فى مصر حاليا”.

وكتب عبد الله الطيب: “أين نواب برطمان السيسي من مسألة المسئولين ولا الضرب في الميت حرام.. رحم الله د. مرسي نائبًا ورئيسًا وفك بالعز أسر البلتاجي وكل الأحرار”.

فيما كتبت مي حسين: “بسبب عدم الاستعداد للأمطار.. 194 مليار جنيه خسائر، وتراجع قدرات وإمكانات الأمان المجتمعي في مصر، بسبب تخريب العسكر لكل مناحي الحياة، وإهمال الجوانب المعيشية للمواطن”.

عن Admin

اترك تعليقاً