محمد الظواهري : منذ خروجي من السجن كنت حريصا على ان يسود بلادي الهدوء

محمد الظواهري : منذ خروجي من السجن كنت حريصا على ان يسود بلادي الهدوء

شبكة المرصد الإخبارية

في بيان وصل إلى شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه صادر من مكتب الأستاذ ، نزار غراب المحامي نيابة عن المهندس محمد الظواهري جاء فيه أنه : ” دأبت بعض وسائل الإعلام المقروءة والمرئية على نشر أخبار كاذبة التي تنسب لي على الرغم من أنني لم يصدر مني أي فعل أو قول سوى أنني قمت بزيارة موقع الاعتصام السلمي بالعباسية مساء الأربعاء الماضي لأنصح المعتصمين السلمييين بالحفاظ على الأرواح بعدما اعتدى عليهم البلطجية. ” .
وأضاف : ” ولم يحدث أن صدر مني أو منهم قول أو فعل أو إشارة تفيد التصعيد أو الصدام أو اقتحام مبنى وزارة الدفاع أو الاحتكاك أو التصادم مع القوات المسلحة ” .
وأكد على أنه منذ خرجه من السجن كان حريصاً على أن يسود البلاد الهدوء ، ونفى تعامله مع وسائل الإعلام وأنه لم امتنع عن التعامل معه قائلاً: “وأؤكد أنني منذ خروجي من السجن كنت حريصا على ان يسود بلادي الهدوء فامتنعت عن التعامل مع وسائل الإعلام التي لاحقتني على أمل أن تبدأ خطة إثارة تهدد الاستقرار” .
وفيما يلي نص البيان الذي وصلتنا في شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه :

بيان من المهندس محمد الظواهري :
دأبت بعض وسائل الإعلام المقروءة والمرئية على نشر أخبار كاذبة التي تنسب لي على الرغم من أنني لم يصدر مني أي فعل أو قول سوى أنني قمت بزيارة موقع الاعتصام السلمي بالعباسية مساء الأربعاء الماضي لأنصح المعتصمين السلمييين بالحفاظ على الأرواح بعدما اعتدى عليهم البلطجية.
ولم يحدث أن صدر مني أو منهم قول أو فعل أو إشارة تفيد التصعيد أو الصدام أو اقتحام مبنى وزارة الدفاع أو الاحتكاك أو التصادم مع القوات المسلحة . . وتعمدت عدم التواجد بعد ذلك يومي الخميس والجمعة إلا أنني فوجئت ببعض وسائل الإعلام تنفذ ضدي خطة تشويه وتشهير افتقادا للقواعد المهنية وميثاق العمل الصحفي .
جاءت تلك الخطة فيما يبدو مستهدفة التحضير لانتهاك حقوقي المكفولة بالإعلان الدستوري ومواثيق حقوق الإنسان رغم أنني أمضيت بالسجن خمسة عشر عاما دون تهمة أو محاكمة وعندما اتخذت الإجراءات القانونية إعمالا لسيادة القانون قضت المحكمة العسكرية العليا بتبرئتي في 19 مارس 2012 من كل ما نسب لي من تهم زورا وبهتانا فإذا بالزور والبهتان ينتقل من سياسات نظام مبارك إلى سياسات بعض وسائل الإعلام
وأؤكد أنني منذ خروجي من السجن كنت حريصا على ان يسود بلادي الهدوء فامتنعت عن التعامل مع وسائل الإعلام التي لاحقتني على أمل أن تبدأ خطة إثارة تهدد الاستقرار .
جاء امتناعي إعلاء لمصلحة الوطن على مباشرة حقوقي التي كفلها الإعلان الدستوري من حرية التعبير عن الرأي والتظاهر .
وبسبب الهجمة الإعلامية ضدي فقد طلبت من المحامي الخاص لي السيد نزار غراب إعمال القانون في مواجهة خرقه من بعض وسائل الإعلام بنشر الأخبار الكاذبة.
مهندس / محمد الظواهري

عن marsad

اترك تعليقاً