“أسر شهداء ومصابى السويس”: رفضنا مقابلة شفيق

“أسر شهداء ومصابى السويس”: رفضنا مقابلة شفيق

شفيق ممنوع من السويس

“نهايتك بالسويس”.. نبوءة منعت مبارك من زيارة مدينة “الصمود” 30 عامًا وتطارده على سرير “طرة”

قال على الجنيدى، المتحدث باسم أسر شهداء ومصابى السويس، إن الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، فى جولة الإعادة، قام بالاتصال بأسر شهداء القاهرة، وطالبهم بالتوسط له لمقابلة أسر شهداء السويس.

وأضاف الجنيدى فى تصريحات له اليوم ، أنه لن يسمحوا لرئيس وزراء مبارك أن يكون رئيسا للبلاد، وأن فكرة مقابلته مرفوضة نهائيًا، مضيفًا: أسر شهداء السويس
والمصابين أعلنوا تأييدهم لمرسى من قبل.

وأكد الجنيدى، أن هذا الموقف هو موقف موحد بين أسر الشهداء، حيث اتفقوا على ذلك وسيصدرون بيانًا بهذا الشأن.

يذكر أن أسر شهداء السويس والقاهرة، أعلنوا من قبل أنهم لن يسمحوا للفريق أحمد شفيق دخول محافظة السويس باعتباره رمزًا من النظام السابق، وشارك معهم فى قتل أبنائهم، وأنه خلال فترة رئاسته للوزراء لم يقدم شيئا لمصر، وكان بمثابة طوق النجاة لمبارك المخلوع.
“بفوز احمد شفيق … ثورتنا ماتت”، كانت تلك الجمله بمثابه التعليق الموجز من احد اهالي محافظه السويس عن وصول كل من الفريق أحمد شفيق ود.محمد مرسي الي جوله الاعاده التي من المفترض ان تكون يومي 16 و 17 من شهر يونيو القادم.

واكد بعض من اهالي محافضه السويس عبر تقرير اذاعته فضائيه “الجزيره مباشر مصر” انهم لم ولن يدعموا المرشح احمد شفيق رئيساً للجمهوريه، نظراً لانتمائه الي النظام السابق الذي اسقطته ثوره 25 يناير.

وكانت تعليقات اهالي السويس الذين ظهروا في الفيديو مُنحصره بين العبارات التاليه” لو جبنا احمد شفيق يبقا عملنا ايه؟ كده الثوره ضاعت!، احنا هنختار مرسي هو الاقل سوءاً، هنتتخب محمد مرسي احسن من شفيق، هختار مرسي ولو طلع مش كويس هنقوم عليه بثوره زي ثوره مبارك”.

كما قال احد الاهالي :” انا مش هنتخب شفيق، احنا مش عاوزين رئيس يرجعنا الميادين تاني مصر لا تحتمل و مرسي لو هيقدر يجمع بين كافه المرشحين انا هنتخبه”.

“نهايتك بالسويس”.. نبوءة منعت مبارك من زيارة مدينة “الصمود” 30 عامًا وتطارده على سرير “طرة”
مبارك ولعنة السويس

“نهايتك ستكون بالسويس”.. لعرافة أمريكية لاتزال ترن بالتأكيد بأذن الرئيس السابق حسين مبارك، وهو علي سريره داخل محبسه بسجن طرة، فامتناعه عن زيارة المحافظة طوال 30 عامًا تمثل مدة حكمه لم يمنع من أن تكون نهايته مرتبطة بالمدينة التي اشتعلت الشرارة الأولى لثورة يناير من قلب شوارعها.

فمدينة “الصمود” التي يطلق عليها البعض “سيدي بوزيد مصر” قدمت طليعة شهداء ثورة 25 يناير بغية الإطاحة بحكم مبارك ونتاج عداء استمر بينه وبين أبناء المدينة طوال أعوام حكمه، والذين رسخ في نفوسهم نبوءة العرافة لمبارك.

ويعتقد كثير من أبناء السويس أن ما وصفوه بإصرار مبارك علي عدم الاعتراف بدور المحافظة التاريخي وإلغاء عيدها القومي وحرمانها من مساعدات هيئة قناة السويس وإبقائه لمدة 12 عامًا علي محافظ يقولون إنه مرفوض شعبياً.. نتاج لتلك النبوءة وعوامل أخرى كثيرة تتعلق برفضهم لنظامه وحزبه الوطني المنحل.

“لطالما أسقط السوايسة الحزب الوطني في انتخاباتها النيابية بالضربة القاضية ما عدا المزورة منها”… هكذا يؤكد حسن مصطفي (فنان بالسويس) محددًا تلك الانتخابات “المزورة” بانتخابات عامي 1995 و2010.

ويعتقد مصطفى أن ذلك الإصرار من قبل أبناء السويس على إسقاط الحزب الوطني المنحل تسبب في انتشار البطالة والفقر في المحافظة التي تحتضن قناة السويس ومشروعات الخليج بخلاف عدد هائل من المصانع والشركات “التي حرم منها أبناء السويس ورفض تعيين أبنائهم داخلها فكانوا وقودا للثورة”.

ويعتقد حامد حسب، مؤرخ المقاومة الشعبية بالسويس، أن شعب السويس لديه قناعة بأن مبارك يربطه بالمدينة عداء بسبب “عرافة أمريكية” أكدت له أن نهايته ستكون بالسويس، حيث اعترف مبارك لمقربين منه بهذه النبوءة مما يفسر رفضه الدائم لكل الدعوات التي أرسلتها قيادات الوطني بالمحافظة من أجل إقناعه بدخول السويس مكتفيًا فقط بزيارة العين السخنة عن طريق طائرته”.

ويؤكد الناشط السياسي، أحمد يوسف، أن من يتتبع حكم مبارك وقراراته سيعرف أنه كان على رأس تلك القرارات حرمان السويس من عيدها القومي وإلغائه، فمن يصدق أن يمنع الاحتفال بالعيد القومي وعدم اعتباره إجازة رسمية رغم من أن تلك المدينة الوحيدة في التاريخ التي اعتمد أبناؤها علي هزيمة الإسرائيليين بأيديهم، لهذا خرج السوايسة الآن ليعبروا عن أنفسهم.


 

عن Admin

اترك تعليقاً