أرشيف سنة: 2014

.متابعة متجددة . . الأحد 1 يونيو . . أسبوع تقدموا ننتصر وانتفاضة السجون

مكملينمتابعة متجددة . . الأحد 1 يونيو . . أسبوع تقدموا ننتصر وانتفاضة السجون

شبكة المرصد الإخبارية

*قوات أمن الانقلاب تعتدى علي الطلاب داخل المدينة الجامعية بالأزهر .. وتطلق الخرطوش والغاز

*الشيخ محمد بسيوني يهاجم حزب النور ويعلن انسحاب الشباب من الحزب ويفجر مفاجآت

https://www.youtube.com/watch?v=8INTiNoYR_g#t=89

*زوجة البلتاجي تتضامن مع المعتقلين وتضرب عن الطعام

قالت سناء عبدالجواد – زوجة الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة ووالدة الشهيدة أسماء – إنها مضربة عن الطعام تضامناً مع جميع المعتقلين ومن بينهم زوجها وابنها في اليوم الثالث لانتفاضة السجون الثانية.
وأضافت عبدالجواد – في تدوينه لها عبر صفحتها على “فيس بوك” :” احتجاجاً علي الظلم .. سعياً للحرية والكرامة التي هما أغلي ما الحياة ذاتها؛ ورداً علي التهم الملفقة والانتهكات التي تمارس ضد الأحرار داخل الزنازين ومنهم زوجي الدكتور محمد البلتاجي وابني الحر أنس البلتاجي .. نتضامن معكم أيها الأحرار ونضرب عن الطعام لليوم الثالث تضامناً معكم لأنكم الأقوي بإرادتكم وثباتكم على الرغم من القيود والزنازين”
وأكملت قائلةً:”تصلنا هتافاتكم المدوية ضد حكم العسكر لتتلاحم مع صرخات المصريين الأحرار في شوارع وميادين مصر .. تثبت للعالم أننا مصرون وصامدون في وجه العسكري الأسود صاحب الأحلام والهلاوس والأوهام التي سيفيق منها علي سقوطه المدوي تحت أقدام المصريين أصحاب الثورة والدولة والوطن “

وأكدت عبدالجواد أنها متضامنة مع كل المعتقلين الأحرار في سجون الإنقلاب بلا تفرقة ، وبخاصة مع المضربين عن الطعام منهم

*مسافة السكة . . فركة كعب نقلا من صفحة مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في الفيس بوك

السيسي الخسيس عبفتاح السفاح يهرطق ” إن جيش مصر قوي جدا لكنه قوة عاقلة تحمي ولا تهدد.. لكن إذا وقع تهديد ضد دولة عربية.. بالضبط .. مسافة السكة “.

برنامج السيسي أمن  قومي . . وتعبير #مسافة_السكة يتعلق بالأمن الاقليمي

كانوا يقولون اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني .  . والآن اتضح أن هو اول من اخترع وحدة قياس جديد تسمى مسافة السكة هو السيسي  . . تتصل بسيسي تقول له : أمامك قد إيه وتكون عندي . . يقول لك : مسافة السكة .

السيسي ابن امه المغربية اليهودية عامل زي الهبلة مسكوها طبلة .

لم يتحرك حتى الآن إلا لحماية حدود الكيان الصهيوني ولم يستطع حماية الضابط برتبة ملازم و5 جنود من القوة المرافقة له على يد مهربين أفارقة بالقرب من نقطة الكيلو 100 على طريق الفرارة بالقرب من  الواحات بمحافظة الوادى الجديد.

هذا الحادث يكشف مدى الخلل والإهمال من جانب القوات المشلحة في تأمين حدود مصر. . ثم يأتي المجرم القاتل الخائن السيسي ويزعم ويقول ” مسافة السكة “

طبعاً كلام السيسي أصبح نكتة ومهزلة فلا تستطيع أن تملك نفسك من الضحك المتواصل وشر البلية ما يضحك ، ليس بسبب ما تحمله هذه النكتة من محتوي فارغ بل لشكل قائلها المضحك وكثرة الضحك لا تميت قلب السيسي والسيسيين فحسب.. بل تدمر اجيالا واجيالا.

وبما أننا عملنا من هو صاحب مقولة مسافة السكة أذكركم بمن هو الحلواني الذي بنى مصر إنه (جوهر الصقلي) باني القاهرة الفاطمية وتعود أصول الصقلي إلي طائفة الأرمن في كرواتيا التي ولد وعاش بها قبل انتقاله إلي صقلية التي عرف بها. وكان يجيد صناعة الكنافة والحلوي قبل بيعه كمملوك للخليفة المنصور بالله الفاطمي الذي ألحقه بالجيش فأثبت كفاءة كبيرة وترقي فيه حتي صار أشهر قواده.

دي فركة كعب وتجيلها ياسيسى عشان تنيلها .. وقال اى هتعدِلها.. لا مش عاوزيين .. خَدِت إيه مصر من غشك ..ياسيسى ارحمنا من وشك .. ده كل الشعب بيهشك قالوا مقاطعين

محبكم ياسر السري

*إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الدم بعد غد ورفض طعون “صباحي”

صرح المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، أمين عام لجنة انتخابات رئاسة الدم ، أن اللجنة سوف تعلن النتيجة النهائية للانتخابات يوم الثلاثاء المقبل فى تمام السابعة مساءً بمقر اللجنة بالهيئة العامة للاستعلامات بطريق صلاح سالم مدينة نصر.

جاء ذلك في بيان رسمي من اللجنة بعد قرارها الصادر اليوم الأحد، برفض طعن المرشح حمدين صباحي على نتائج بعض اللجان.

*مجهولون يطلقون النار علي الشرطة ويصيبون مجنداً بطلق نار في القدم

*إصابة ضابط مفرقعات وجنديين فى انفجار عبوة بالشيخ زويد فى سيناء

*الآلاف فى جنازة الشهيد محمد عليوة بالمطرية

شيَّع الآلاف من أبناء المطرية جثمان الشهيد محمد عليوة الذي لقي مصرعه  على يد مليشيات السيسى التى أطلقت الرصاص الحى بعد انتهاء مسيرة يوم الجمعة الماضية فى جمعة” تقدموا تنتصروا”.

أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الجمعية الشرعية بمنطقة الخصوص وانطلق المشيعون في مسيرة حاشدة جابت أرجاء المنطقة، وسط هتافات تندد بالانقلاب وجرائمه فى حق الشعب المصرى متوعدين بالقصاص من القتلة ومحاكمة قادة الانقلاب الذين خانوا الرئيس واستحوذوا على مؤسسات الدولة لتحقيق مصالحهم الخاصة والحفاظ على أموالهم الحرام.

رفع المشيعون لافتات تحمل صور الشهيد وشارة رابعة الصمود وسط تجاوب شعبى كبير من أهالى المطرية.

*بيان اللجنة العليا لانتفاضة السجون ( اليوم الثالث )

“لن نستسلم .. لن نلين” بهذا الشعار يصدع الآلاف من الأحرار في اقبية سجون الانقلاب العسكري في مصر، وتدوي صرخات المعذبون خلف القضبان في اليوم الثالث من الموجة الثانية من انتفاضة السجون، حيث يعاني المشاركون في الانتفاضة في 113 مقر احتجاز بـ23 محافظة في ربوع مصر، من التعذيب والتضييق والتغريب عقابا لهم على المشاركة في الموجة الثورية من داخل السجون. 

إن ما يتعرض له الاحرار خلف الاسوار من تعذيب ونقل الى الزنازين الانفرادية، وعمليات التغريب لمئات المعتقلين من سجن الى اخر مع حرق المتعلقات والأغطية، ومنع المرضى من المعتقلين من الحصول على حقهم القانوني والانساني في العلاج، كل هذا يدل على أن انتفاضة السجون تؤتي ثمارها، وأن معركة الأمعاء الخاوية قد أقضت مضاجع الانقلابيين، وزلزلت عروشهم، فلا يزال لـ25 الف ثائر في السجون صوتا يؤرق الانقلاب ويخاطب العالم أجمع ليفضح الانقلاب ويرفع النقاب عن الوجه الوحشي الدميم للسفاح وأعوانه، وستستمر فعاليات انتفاضة السجون مهما كان الظلم والقهر والطغيان، ومهما بلغت الانتهاكات في حق المعتقلين، فعزمنا لن يلين، وإرادتنا لن تنكسر، وسنقاوم الظلم حتى يرحل، وحتى تتحقق مطالبنا.
 
لقد قررت اللجنة العليا لانتفاضة السجون بدءا من اليوم الأحد – اليوم الثالث من الموجة الثانية للانتفاضة – الانتقال الى مربع الهجوم، وعدم الاكتفاء بالاضراب عن الطعام، والامتناع عن المثول امام جهات التحقيق والامتناع عن الخروج للزيارات، وتقدم اللجنة العليا للانتفاضة اليوم الجزء الأول من القائمة السوداء لضباط التعذيب في عدد من المحافظات، وتشمل القائمة اسم 60 ضابط بـ12 محافظة تورطوا فعليا في تعذيب المعتقلين داخل مقار الاحتجاز الرسمية والغير رسمية بدءا من 3 يوليو 2013 وحتى الأن وهم:
 
1- الضابط محمد نظيم– أسيوط “الامن الوطني”
2- الضابط احمد فاروق – سيناء “رئيس مباحث قسم بئرالعبد”
3- الضابط حسام المصرى – سيناء “الحاكم العسكرى لمركز بئرالعبد”
4- الضابط السعيد عماره “رئيس مباحث الدقهلية”
5- الضابط شريف ابوالنجا – الدقهلية “الامن الوطني”
6- الضابط محمد خليف – الدقهلية “قسم ثاني المنصوره”
7- الضابط مصطفى حسن “رئيس مباحث مركز الفيوم” 
8- الضابط الشافعى حسن شحاته “مدير أمن الفيوم “
9- الضابط زكريا ابو زينة – بني سويف “مدير الماحث الجنائية”
10- الضابط بيتر نبيل – القاهره “قسم الموسكي”
11- الضابط عمرو طلعت – القاهره – “رئيس مباحث قسم الموسكي”
12- الضابط ناصر العبد – “رئيس مباحث الاسكندرية”
13- الضابط أمين عز الدين – “مدير امن الاسكندرية”
14- الضابط محمد فاروق – الاسكندرية “الامن الوطني”
15- الضابط محمد مكاوي – الاسكندرية “الامن الوطني”
16- الضابط محمد سليمان – ببورسعيد ” رئيس مباحث قسم الزهور”
17- الضابط حسن أبو المجد – الغربية “رئيس مباحث أول المحلة”
18- الضابط عمرو الطوخي – الغربية “رئيس مباحث أول طنطا”
19- الضابط احمد فاروق – الجيزه “الامن الوطني”
20- الضابط عادل محمد احمد – الجيزه “الامن الوطني”
21- الضابط كريم ياسين الجيزه “الامن الوطني”
22- الضابط احمد تامر – الجيزه “الامن الوطني”
23- الضابط خالد عمرو عبد المتعال – الدقهلية “الامن الوطني”
24- الضابط محمد احمد عيد – الدقهلية “الامن الوطني”
25- الضابط محمد متولي الدقهلية “الامن الوطني”
26- الضابط محمود خشية – القاهرة “الامن الوطني”
27- الضابط عبد الرحمن محمد المعتز – القاهره “الامن الوطني”
28- الضابط محمد الشرقاوي – القاهره “الامن الوطني”
29- الضابط أحمد المنير – القاهره “الامن الوطني”
30- الضابط حسام جمال الدين – القاهره “الامن الوطني”
31- الضابط أحمد سليم – القاهره “الامن الوطني”
32- الضابط أسامة اكنيسي – القاهره “الامن الوطني”
33- الضابط احمد جمعة – القاهره 
34- الضابط محمد فوده – القاهره
35- الضابط مؤمن الباز – القاهره
36- الضابط حسام الشربيني – القاهره
37- الضابط محمد شهده – القاهره 
38- الضابط احمد عادل جمال – القاهرة
39- الضابط حسام مصطفى – القاهرة
40- الضابط محمد عبد الظاهر – القاهره 
41- الضابط محمد مصطفى – القاهره
42- الضابط هادي المصيلحي – القاهره 
43- الضابط محمد أبو الفتوح – القاهره
44- الضابط أكرم إمام – أكتوبر
45- الضابط سعيد حازم – اكتوبر
46- الضابط ولاء مسعود – اكتوبر 
47- الضابط احمد بهاء – اكتوبر 
48- الضابط كريم صفي الدين – اكتوبر
49- الضابط تامر خليفة – اكتوبر
50- الضابط سمير صبري – الاسكندرية 
51- الضابط احمد حرب – الاسكندرية 
52- الضابط عمرو محمد حسن – الاسكندرية 
53- الضابط احمد شحاتة المشد – الاسكندرية
54- الضابط احمد شكري – الاسكندرية 
55- الضابط شريف مجدي ابراهيم – القليوبية
56- الضابط محمد قاسم – القليوبية 
57- الضابط حماد محمد عبد الهادي – القليوبية
58- الضابط محمد منصور سرحان – القليوبية
59- الضابط السيد ابراهيم جوده – القليوبية
60- الضابط خالد صالح – القليوبية
 
أيها الأحرار ..
 
لقد تكبد المعتقلون خلف الاسوار عناء التعذيب وفقدان الحرية، واليوم يتكبدون عناء معركة الأمعاء الخاوية حتى يتحرر هذا الوطن، فلينتفض العالم أجمع تضامنا مع انتفاضتنا داخل السجون، وليتحرك العالم أجمع لمحاكمة النظام الانقلابي الوحشي الجبان، وليتحرك العالم أجمع لمحاكمة ضباط وجلادي التعذيب الذين اسقطوا عشرات الشهداء داخل سلخانات التعذيب، واصابوا الآلاف باصابات خطيره نتيجة التعذيب الوحشي العنيف.
 
أيها الأبطال خارج الاسوار .. فلتحتشدوا في الميادين، ولترفعوا راية الحرية خفاقة، ولتطالبوا بوقف المحاكمات الجائره والافراج عن المعتقلين، ولترسموا على الجدران بأعداد وأسماء الابطال المعتقلين، ولتذكروا العالم بان في سجون مصر قضيه عادله تسمى “معتقلى الحريه”، ومعركة فاصلة تسمى “معركة الأمعاء الخاوية”، فلتطالبوا بالافراج عن 25 الف معتقل مظلوم فى مصر، احفروا فى كل العقول أن المطالبه بالحريه ليست أرهابا .. ذكروا العالم كل ليله وفى كل طلعه صباح أنه يقبع فى السجون المصريه 25 الف حر…..عاااااار عليكم …عاااار عليكم….عار على كل شريف فى العالم أن يسكت عن هذا الظلم.
 
إن نضالنا الثوري داخل السجون لن يكتمل الا بحراك ثوري قوي في الميادين، فلتزأروا بصوت الحق، ولتجعلوا فرائص الانقلابيين ترتعد خوفا من الزخف الثوري المقدس لهدم امبراطورية الطغيان.
 
الله .. الثوره .. الوطن
اللجنة العليا لانتفاضة السجون ( الموجة الثانية – اليوم الثالث )

*اهالى المعتقلين ينددون بتأجيل قضية “طالبات دراسات إسلامية” بدمنهور

اُصيب عدد من اهالى المعتقلين في قضية “الدفاع عن طالبات كلية دراسات إسلامية دمنهور “، منذ قليل ، باغماءات أمام مبني محكمة دمنهور، بعد قرار محكمة جنايات دمنهور بتأجيل القضية لجلسة 2 سبتمبر.

واحتج اهالى المعتقلين على القرار التعسفي الذي أصدرته المحكمة بحق المعتقلين، في قضية المعروفه بـ”الدفاع عن طالبات كلية دراسات إسلامية” بدمنهور والمتهم فيها كلا من د.حسام هارون، طبيب بشري بوحدة اﻻبراهيمية الصحية بمركز إيتاي البارود، ومحمد أبو علو، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة، عبدالرحمن عزازي، الطالب بكلية التربية جامعة دمنهور.

وتعود أحدث القضية لنهاية العام الماضي في يوم 10 ديسمبر 2013 حيث حاول عدد من البلطجية فى حماية بقوات أمن الانقلاب برئاسة طلال أبو وافيه ومحمد بسيوني ضباط المباحث بدمنهور، اﻻعتدء على طالبات كلية دراسات اسلامية جامعة اﻻزهر فرع دمنهور ، لمنع خروجهم بمسيرة مناهضة للانقلاب داخل حرم كليتهم، وعند محاولة عدد من أهالي المدينة التصدي لهؤلاء البلطجية القت قوات اﻷمن القبض علي هارون وعزازي ووجهت لهم تهمة مقاومة السلطات ولعضو هيئة الدفاع تهمة التحريض على التظاهر.

*السيسي رجل واشنطن في القاهرة

وصف “ستيفين ليندمان” -خبير الشئون السياسية الأمريكي- مسرحية الانتخابات الرئاسية بـ “العملية الصورية”، معتبرا أنها فاقدة للشرعية فالسيسي لم يواجه أي معارضة حقيقية وتنكر حمدين صباحي – الذي يؤيد الحكم العسكري – في دور المعارض بحسب وصف الكاتب.

وأضاف ليندمان -في تحليله المنشور اليوم على شبكة “ذا بيبول فويس” الأمريكية- أن هذه الانتخابات وهمية، وسعت لتوفير قشرة شرعية للانقلاب العسكري، واصفا “السيسي” برجل واشنطن في القاهرة، لافتا إلى أن “السيسي” خريج كلية الحرب الأمريكية، حيث يحافظ على علاقة وثيقة بالبنتاجون.

وأكد “ليندمان” أن “السيسي” يفتقد أي شرعية ويعكس الفاشية السياسية، حيث أصبحت القوة الغاشمة هي السياسة الرسمية للدولة منذ حدوث الانقلاب العسكري على د. محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

وتابع “ليندمان” وصف عهد “السيسي” منذ حدوث الانقلاب العسكري؛ حيث تم الحكم على المئات من رافضي الانقلاب بالإعدام فضلا عن سجن الآلاف، مؤكدا أنه في ظل استمرار الحملات القمعية الموسعة ضد عناصر المعارضة تصبح “الديمقراطية في مصر ضربًا من الخيال”.

وألقى “ليندمان” الضوء على المقاطعة الواسعة التي شهدتها هذه الانتخابات الصورية، وقرار الدولة بمد التصويت ليوم ثالث، والتهديد بفرض غرامات لإرهاب الناخبين لافتا إلى سعي الأزهر للحشد للمشاركة في الانتخابات، حيث وصف المقاطعة على أنها “عقوق للوطن”.

وقال “ليندمان” إن ضعف الإقبال على الانتخابات “الكارثي” أظهر المشاعر المعادية للنظام وأن غالبية المواطنين يرفضون “السيسي” ويريدون “ديمقراطية حقيقية ولا يقبلون بالحكم العسكري” مؤكدا “السيسي فشل في الحصول على تفويض شعبي”.

ونقل “ليندمان” شهادات عدد من المراقبين الدوليين لهذه الانتخابات التي أكدت على انتهاك جميع المعايير الديمقراطية الدولية.

من جانبه صرح “اريك بيورنلند” رئيس منظمة الديمقراطية الدولية بأن “البيئة السياسية القمعية في مصر يستحيل معها إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية”.

واتفق المراقبون الأوروبيون على نفس الشيء حيث أعلنوا أن “الانتخابات المصرية أفتقرت إلى المبادئ الدستورية وأن ختم الانقلاب العسكري منع إقامة حكم ديمقراطي”.

*صحيفة بريطانية: السيسي خطط للرئاسة منذ 4 سنوات

نشرت صحيفة “دايلي تيليجراف” البريطانية اليوم، تقريرا عن المرشح الرئاسي “عبد الفتاح السيسي” الفائز في الانتخابات الرئاسية وفقا للنتائج الأولية، وقالت إن الرجل القوي خطط للاستيلاء على السلطة في حالة الثورة على الرئيس الأسبق “حسني مبارك” وتوليه منصب رئيس الجمهورية منذ عام 2010، وفقا لتصريحات بعض المستشارين.
وتضيف الصحيفة أن “السيسي” فاز بنسبة 97% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، موضحة أنه لم يكن معروفا لدى المصريين والمجتمع الدولي، وقد صعد بشكل سريع إلى السلطة.
ويقول المستشارون للصحيفة إن “السيسي” دخل كأحد كبار ضباط الجيش قبل عام 2011، في الوقت الذي نمت فيه الخلافات والانقسامات بين الجيش وعائلة “مبارك”.
وتوضح أن “السيسي” تنبأ بأن “مبارك” سيورث الحكم لأبنه “جمال”، وأن ذلك القرار سيسبب اضطرابات شعبية، ولذلك أوصى بأن يكون الجيش على استعداد للتحرك للحفاظ على الاستقرار والدور المركزي الخاص بالمؤسسة العسكرية في الدولة.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الأحداث مرت أسرع من المتوقع، مع الثورة في تونس والتي أثارت احتجاجات يناير 2011 في شوارع القاهرة، واتبع الجيش الخطة التي وضعها “السيسي” ونزلت القوات في الشوارع ووقفت بجانب الشعب، مما أوضح أن شعبية “مبارك” وعائلته كانت متدنية، عكس الجيش.
ومن جانبه، يقول أستاذ العلوم السياسية البارز “حسن نافعة”:” عندما انطلقت ثورة 25 يناير، كان لدى الجيش بالفعل خطط لنشر قواته في الشوارع”، مضيفا:” استنتج أن الجيش تخلص من خلافة مبارك وضحى به، بدلا من أن يضحي بالنظام ككل”، لافتتة إلى ترقية “السيسي” منذ عام 2011، حتى اختاره الرئيس الإخواني “محمد مرسي” وزيرا للدفاع، نظرا للقيم الدينية التي يتحلى بها.
وتوضح أن حلم “السيسي” الذي رآه، وهو يرتدي الساعة الأوميجا قد تحقق أخيرا، ولكن مع شرعية مهددة لضعف نسبة الإقبال المتوقعة على الانتخابات، بالإضافة إلى التحديات الدولية، مؤكدة أن يجب عليه وضع خطة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وتقول الصحيفة إن معارضي “السيسي” ليسوا فقط من جماعة الإخوان المسلمين، ولكن أيضا من الشخصيات العلمانية مثل “محمد البرادعي” الذي ساند ثورة 30 يوليو، واتهم “مرسي” بخيانة الثورة.
وتختتم الصحيفة بقولها: المقربون من “السيسي” يقولون إنه ذكي في التعامل مع التوقعات واختيار الأشخاص الذين سيدفعون بمصر إلى الأمام، حتى ربما تجاه المزيد من الديمقراطية.

*إخلاء سبيل 11 من رافضى الإنقلاب بالاسكندرية

أخلت نيابة الدخيلة الكلية بالإسكندرية سبيل 11 من رافضى الإنقلاب ومؤيدى الشرعية من سن قل من 18 عاماً فى أحداث قضية ” مجزرة الهانوفيل” الشهيرة 3/5/2014.

وقال عضو بهيئة الدفاع عن معتقلى الإسكندرية، أنه سيتم إخلاء سبيل المفرج عنهم غداً الإثنين بعد دفع الكفالة المقررة وقدرها 1000 جنيه لكل منهما فى القضية رقم 4821 / إدارى الدخيلة .

جدير بالذكر ان من بين المفرج عنهم ” عمر ابراهيم سعيد ومحمود محمد فهمي ، نجل الشهيد محمد فهمى صادق المحامى فى فض رابعة ومهند عبد الحميد وعبد الله صبحى على حسن والحسن محمد عبد العاطى وعبد الله أحمد صادق علام وأسامة إبراهيم عبد الحميد وأحمد عادل محمد محمود وأحمد حمدى محمد فرغلى وأحمد صادق محمد فرغلى وأحمد سعد”.

*”الجنائيون” يعتدون على معتقل لقراءته القرآن بإذن من مأمور سجن أسيوط ويتم منع الماء للطهارة

عجوز تخرج من سجن أسيوط العمومي في حالة هيستيرية من الصراخ والعويل والحسبنة والدعاء على الظالمين بكل ما أوتيت من ضعف ووهن وقلة حيلة”.

هذا ما فعلته والدة شاب يبلغ من العمر 23 عاما يدعى فرغلي، ألقت مليشيات الانقلاب العسكري القبض عليه عن طريق “الخطأ” من الشارع يوم 14 أغسطس من العام الماضي، لمجرد الاشتباه به، ومحبوس انفراديا بسجن أسيوط العمومي.

وروت العجوز تفاصيل ما يتعرض له ابنها من معاملة غير آدمية قائلة: “ابني محبوس ظلم من عشر شهور .. ومش مكفيهم حبستهم ليه.. حبسوه حبس انفرادي من 6 شهور في زنزانة متر في متر عشان ظابط اشتبه في اصابته “بالجرب”!.. وبقاله 6 شهور مش بيدخلوه الحمام.. وبطل يصلي من 6 شهور لأنه معادش في وسيلة للطهارة يقدر يوصلها”.

وأضافت بحسب ما نقلتها صفحة “انتفاضة السجون”: “فرغلي كانت حالته النفسية ساءت بعد اعتقاله لكن وجوده وسط الإخوة في حلقات الذكر والصيام والقرآن كانت بتهون عليه كتير.. ده كان أول أربع شهور.. لكن من بعد ما نقلوه زنزانة الحبس الإنفرادي وهو حالته النفسية بتزداد سوء .. بيشوف هلاوس ويكلم نفسه وبيتهيألة احداث مبتحصلش.. ابني كان زي الفل قبل ما يدخل عندهم.. كان عزاءه الوحيد في المصحف اللي دخلتهوله بعد ذل للمأمور.. لكن حتى ده حرموه منه”.

وأوضحت أن أحد الجنائيين كان يتضايق من صوت ابنها العالي في أثناء قراءته للقرآن، مشيرة إلى أنه رغم وجوده في زنزانه انفرادية إلا أن الجنائيين دخلوا عليه بإذن من المأمور وضربوه وفتحوله وشه وأخذوا منه المصحف.

وأشارت إلى أن ابنها كان يبكي مثل الطقل طالبا منها مصحفا جديدا، قائلا لها “معنديش حد اكلمه غيره!”، لافتة إلى أنها بتدخل الشمع “بالدّس” من ورا العساكر؛ لأن الشمع ممنوع.. وابنها عينه ضعفت من القراءة على الضلمة أو على بصيص النور اللي بيدخل من عقب باب الزنزانه.

وقالت إن سبب انهيارها أنها رأت ابنها بين الحيا والموت.. مريض بدور إنفلونزا وحمى مميتين.. وممتنع عن الطعام والدواء وغير قادر على النوم، حتى أنها ظنت انهم اغتصبوه حين رأت ملابسه بها دم بسبب منعه من دخول الحمام وقضائه حاجته في ملابسه.

وأوضحت أنها لأول مرة يسمحوا لها أن تأخذ مواعين الأكل لغسلها في المنزل وإعادتها مرة أخرى، مقسمة بالله أن المواعين كلها طين متراكم ولم تنظف إلا بالنقع والكلور والمياه المغلية.

*اعتقال ناشط سياسي بالاسكندرية

اعتقلت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، اليوم الأحد، الناشط السياسي صفوان محمد، بسبب حمله لملصق مدون عليه كلمة “لا للمحاكمات العسكرية”.
وقال مصدر أمني، إن قوات الأمن اقتادت “محمد” إلى قسم شرطة أول المنتزه عقب حدوث مشادة كلامية مع أحد الضباط وهتافه ضد الجيش قائلا: “لا لحكم العسكر”.
وأضاف أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه وسيتم إحالته للنيابة العامة.
صفوان محمد هو أول ناشط سياسي يوقع على توكيل الجبهة الوطنية للتغيير في الإسكندرية عام 2010 وسبق أن ترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 2011 أمام القيادي بالدعوة السلفية عبد المنعم الشحات.

*إدارة البورصة توقف التداول داخل البورصة لمدة نصف ساعة بعد خسائر نحو 19مليار جنية في بداية جلسة اليوم فقط

*تواصل انتفاضة السجون لليوم التالي على التوالي

تتواصل لليوم الثالث على التوالي انتفاضة السجون. وقالت اللجنة العليا للانتفاضة إن السبيل الوحيد لوقف الإضراب عن الطعام ، هو استجابة السلطات الحاكمة لجميع المطالب، والتي من أهمها: إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، الذين تم القبض عليهم عقب الانقلاب العسكري، ووقف جميع أنواع التعذيب بجميع مقار الاحتجاز، وخضوع كافة أماكن الاحتجاز للإشراف الدولي، وإحالة جميع القضاة المشاركين بالمحاكمات الهزلية لرافضي الانقلاب إلى التحقيق.
في الوقت نفسه، قالت أسرة أحد المعتقلين وهو الحاج عبدالمنعم إنه يتم تعذيبه داخل محبسه، ما تسبب في تعرضه لإصابات بالغة، ولم يتم نقله لأي مستشفى، لتلقي العلاج حتى الآن.
وناشدت أسرته الجمعيات الحقوقية، للتدخل من أجل الضغط على الشرطة ، للموافقة على علاجه من آثار الاعتداء.
وكان المعتقل محمد عبدالله والبالغ من العمر 49 عاما قد توفي أمس في زنزانته بسجن وادي النطرون. وقالت اللجنة العليا لانتفاضة السجون إنه توفى إثر إصابته بذبحة صدرية، عقب اعتداء قوات الأمن عليه داخل الزنزانة، ومنع الدواء عنه منذ أيام.

وأضاف بيان للجنة أن السجن شهد احتجاجات واسعة عقب وفاة المعتقل. مما دفع قوات الأمن لإطلاق الرصاص الحي في الهواء،  للسيطرة على المعتقلين .

يشار إلى أن عدد المعتقلين بلغ نحو 33 ألفا في السجون المصرية منذ الانقلاب العسكرى فى يوليو الماضي على الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسي

* مقتل 6 عسكريين بهجوم على دورية عسكرية

قتل ستة من عناصر الجيش المصري، بينهم ضابط، فجر الأحد، في هجوم على دورية عسكرية بمنطقة الواحات، غرب مصر.

وذكرت القوات المسلحة المصرية، في بيان نشر على صفحتها بموقع “فيسبوك” استشهد ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود إثر استهدافهم بواسطة بعض المهربين والخارجين عن القانون أثناء تنفيذ إحدى الدوريات بمنطقة جبلية بالواحات.” وقالت بأن الهجوم رد “على نجاح قوات حرس الحدود في ضبط عدد 68 فرد مهرب فضلا عن كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة.”
وتصاعد استهداف عناصر الأمن المصري، خلال السنوات القليلة الماضية، تحديدا في شبه جزيرة سيناء.
*حكم الضباط المجرمون الذين مزقوا المصاحف وداسوها بأقدامهم في سجن شبين – فتوى في شأن إهانة كتاب الله

إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم

أحمد ابراهيم عبد المعبود ومحمد وهدان وحسام شلباية الضباط بسجن شبين الكوم العمومي قاموا بالاعتداء على المعتقلين بالعصي الكهربائية والهراوات، وذلك بعد قيامهم برفع إشارة رابعة العدوية.

واختطف المجرمون المصاحف من المعتقلين، وقاموا بالوقوف عليها بالأقدام، وتجريد معظم المعتقلين من ملابسهم.

فتوى في شأن إهانة كتاب الله

من أصول الدين المقررة عند علماء الإسلام، وفقهاء الملة وجوب توقير كتاب الله عز وجل وتعظيمه وتكريمه وتشريفه، ذلك أنَّه كلام الله – عزَّ وجل – ووحيه إلى عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

وعليه فإنَّ الاستهزاء بالقرآن الكريم، أو تحقيره، وإهانته بأيِّ صورةٍ كانت، سواءً: كانت بالفعل كتمزيقه، أو دوسه بالأقدام، أو تدنيسه بالنجاسات من بولٍ، أو غائطٍ، أو دم حيضٍ، أو كتابة بعض آيات القرآن بالنجاسات، أو كانت بالقول، كسبه، وشتمه، والسخرية منه، أو الطعن فيه بأيِّ قولٍ كان، كلُّ ذلك يُعدُّ كفراً أكبر مخرج عن ملة الإسلام، لقوله تعالى: ( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، فمن فعل شيئاً من ذلك يكفر بذلك الفعل أو القول على التعيين، ولا يعذر بجهلٍ، ولا تأويل، اللهم إلاَّ الإكراه.

 

فمن وقع منه ذلك كان مرتداً، ووجب عليه حد الردة، إلاَّ أنْ يتوب. وحد الردة القتل وإهدار دمه، وهذا محل إجماعٍ بين العلماء على أنَّ المرتد كافرٌ، حلال الدم والمال، بل كُفره أغلظ من كفر الكافر الأصلي، لقوله صلى الله عليه وسلم: ” لا يحل دم امرئٍ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة وفي لفظٍكفرٌ بعد إيمان وفي لفظٍرجلٌ كفر بعد إسلامه خرَّجه البخاري ومسلم.

 

ومن ثَمَّ فلا يجوز غسله، ولا تكفينه، ولا دفنه في مقابر المسلمين، بل يُدفن في صحراءٍ من الصحاري، ولا يرث، ولا يورث، وتسقط ولايته عن أبنائه، ويجب التفريق بينه وبين امرأته، وماله حلالٌ يزول عنه مُلكه بارتداده ويوضع في بيت مال المسلمين، ولا تحل ذبيحته، ويعادى ويبغض، وتنتفي موالاته من المسلمين، ويعامل معاملة الكافرين، ويحبط عمله، ويخلد في النار، ويتعرض لسخط الله وعقابه في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: (وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم

يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون في الله لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.

 

اللهم انتقم لدينك وانتقم لكتابك وانتقم لعبادك المسلمين

محبكم ياسر السري

للتعيمم وليس الإعجاب . . التقصير واليأس خيانة

*نجل أحد معتقلي سجن شبين: الضباط مزقوا المصاحف وداسوها بالأحذية وألقوها في الحمام

نجل احد المعتقلين بسجن شبين الكوم يروى اجرام الضباط أحمد عبد المعبود ومحمد وهدان وحسام شلبايه، اعتدوا على لمعتقلين بالضرب داخل الزانزين، واستولوا على المصاحف وقاموا بتمزيقها وداسوا عليها بأحذيتهم ثم ألقوا بها في الحمامات.
*مطالب الأقباط من السيسي
قال شريف منصور مرشح حزب المحافظين الكندي، وعضو ممثل الأقباط في هيئة حوار الأديان، إنهم أعدوا مذكرة بعدد من المطالب لعرضها على المشير عبد الفتاح السيسى الفائز برئاسة الجمهورية، حسب النتائج الأولية للانتخابات، وذلك للبت فيها.
وتضمنت هذه المطالب إعادة فتح التحقيقات في قضية القديسين ومذبحة ماسبيرو وكشف الغموض عن هذين الحادثين، بالإضافة إلى إعادة بناء وترميم ما حرق وتهدم على يد الإرهاب الأسود.
وأضاف منصور قائلاً: “يجب أيضًا أن يكون هناك تمثيل عادل للأقباط بمجلس الشعب وإقرار قانون بناء دور العبادة الموحد، وتغيير اسم مجلس الشعب ليصبح مجلس مصر الأعلى وحل جميع الأحزاب الدينية بالإضافة, بمطالبة الرئيس بتعيين وجوه جديدة في كل المناصب القيادية وتشكيل لجنة من القضاة تنظر في كل التعيينات الحكومية والسفراء والتي تمت في فترة الـ٣ سنوات الماضية.

تفكيك الدور الإيراني في اليمن.. أوجه التدخل.. وأهداف ايران

اليمن ايرانتفكيك الدور الإيراني في اليمن.. أوجه التدخل.. والأهداف . . دراسة

احتلت السياسة الإيرانية في العالم العربي والعالم فعلاً فوضوياً بعد الثورة الخمينية 1979م، فاقمت بذلك الخلافات المذهبية والسياسية بين الشعوب وبعضها، واستفادت إيران من الحرب على الإرهاب 2011 بإسقاط نظامين الأول في أفغانستان 2001 والثاني العراق 2003، بل مثلتا انفراج اقتصادي على الدولة المحاصرة بموجب عقوبات دولية.

الدور الإيراني في اليمن بدأ مبكراً بعد الوحدة اليمنية وشفاءها- أي إيران- من (تجرع السم)[1] بإيقاف حرب ألثمان سنوات مع العراق؛ مع فرار حسين الحوثي (مؤسس جماعة الحوثي) ووالده بدر الدين إلى طهران ثم لبنان بعد حرب صيف 1994م، تموضعت خلفيتهما الفكرية والدور المناط بتنفيذه في اليمن، ومارس صالح براغماتية مفرطة بدعم الحوثي(الإبن)بسخاء منذ 1997 عند عودتهما من زيارة الحوزات، رغم وقوف الحوثي مع الانفصاليين وقتها ، وجاء هذا التحالف لمواجهة حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المحسوب على المذهب السني[2] ؛ ومع نشوب أول الحروب 2004 وجهت الحكومة اليمنية أصابع الاتهام لطهران بدعم التمرد الحوثي في الشمال واستمرت ستة حروب وتوقفت في 2009م، حاول صالح بعد الحرب الثالثة الاستفادة من القلق الخليجي تجاه إيران بتلقي دعم لخزينته الخاصة فيما التقت حكومته أكثر من مرة بمسؤولين إيرانيين وأعلنت توثيق العلاقة معهم[3].

في هذه الورقة سنحاول تفكيك الدور الإيراني في اليمن والإشارة إلى أهداف إيران في اليمن كدولة والإقليم كمنظومة عقدية وقومية.

اليمن تتهم، وإيران تنفي، منذ تولي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الحكم (شباط/فبراير 2012)، دعا إيران لعدم التدخل في اليمن قرابة (7مرات)، عدا دعوات وزراء الحكومة اليمنية، وبعدد تلك المرات إيران نفت دعم جماعة الحوثي المسلحة ونفت أيضاً دعم الحراك الانفصالي في الجنوب. لكن في الحقيقة هناك تدخل وانتهاك للسيادة اليمنية. وهناك تراخي يمني لردع أذرع إيران وإحكام هيبة الدولة.

دعم جماعات العنف

في عام 2009 تداولت وسائل الإعلام العربية تقرير صحافي لخطة إيرانية تدعم انفصال الجنوب وإعادة الإمامة للشمال وتم تسميتها” يمن خوشحال” وتعني (اليمن السعيد)،عبر طريقين مهمين، الفوضى الجماهيرية، والتمدد المسلح.

من الواضح أن إيران تتحرك في في اليمن وفق رؤية دولتين، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب، الزعيم الانفصالي علي سالم البيض رحب بدعم إيراني من أجل (استعادة الدولة)، عام 2009م؛[5] وحول النفي الإيراني المتكرر يوضح أحد المرجعيات الدينية الحوثية عصام العماد وهو أحد الطلاب في (قم) أبان الحرب السادسة بالقول:” هناك ضغوط دولية تقتضي من إيران الشيعية التبرؤ من دعم شيعة اليمن”، وهناك المئات من اليمنيين الذين تم ابتعاثهم للدراسة في قم ليعودوا كمرجعيات “إثنى عشرية” للحركة الحوثية في اليمن.

وتتعدد أوجه هذا الإسناد على النحو الآتي:

1- إرسال السلاح

قدمت إيران عشرات الشحنات من الأسلحة ل”الحوثيين” و”الحراك” بين (2006-2013) ، السلاح المُعطى ليس رمي لأحجار النرد لتظهر علامات عشوائية بل هي أحجار على رقعة شطرنج تحمل تحركات محسوبة؛ سفينة (جهيان 1) التي ألقي القبض عليها في2012[7] ، المرسلة للحراك والحوثيين”، وأكدت بعثة مجلس الأمن أنها قادمة من طهران، البعض يوحي بأن المجتمع اليمني مسلح ويمكن أن تكون عبارة عن عملية تهريب اتهمت فيها طهران، لكن اليمنيين يمتلكون فقط أسلحة شخصية ومتوسطة لا يمكن أن يمتلكوا صواريخ حرارية أو صواريخ ستريلا ومتفجرات نوع سي فور (كيلو غرامين من مادة C4 تعادل قوة 10 كيلو غرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار)، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه طهران في تهريب الأسلحة عبر سفن مهربة إلى جزر تتبع إريتريا، ثم يتم نقل هذه الأسلحة عبر قوارب صيد على شحنات صغيرة إلى الأراضي اليمنية، حيث يقوم سماسرة السلاح بنقلها وتهريبها إلى محافظة صعده التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.

2- التخابر

في آذار/مارس2013 قضت محكمة يمنية بحبس اثنين يمنيين خمس سنوات بتهمة التخابر مع طهران بين 1997-2008م ، كما وجهت المحكمة للمتهمين أيضا اتهامات بالتواصل مع عاملين بالسفارة الإيرانية بصنعاء، وسلما لهم تقارير عن خفر السواحل والوقود والسلاح والزوارق الحربية والمناورات العسكرية، بالإضافة إلى معلومات دقيقة عن الأمن القومي اليمني[9]. التخابر مع طهران ليس محصوراً في خلايا التجسس بل بالإضافة إلى أدوات إيران (الحراك- الحوثيين- الأحزاب الممولة- الناشطين- المشائخ)، وخلال هذه الفترة الطويلة من التجسس والتخابر جعل اليمن وعلاقتها الداخلية والخارجية مكشوفة للإيرانيين وأصبحت اليمن تشكل قلقاً إقليميا ودولياً.

3- التدريب

تقارير المخابرات الغربية تشير إلى أن إيران تقوم بتدريب المسلحين الذين ينتمون للحراك الانفصالي والحوثيين، في حين أن وكيل إيران اللبناني( حزب الله) ، يوفر بعض التمويل و التدريب الإعلامي للمجموعات المسلحة بالإضافة للتدريب العسكري اللازم.

ويتم ذلك عبر عدة أماكن:

– اسُتقطِّب إلى إيران وحزب الله في الجنوب اللبناني المئات للتدريب من مجموعات مسلحة انفصالية وحوثية، بلا تأشيرات دخول عبر سوريا، بالإضافة إلى أن هناك تواطأ من مسئولين يمنيين مع هذا الاستقطاب، ويتدرب في إيران المئات من المسلحين على عدة عمليات: “صناعة المتفجرات، والعبوات الناسفة، الاغتيالات، قتال الشوارع، استخدام كل أنواع الأسلحة”- فالكثير من شباب الحراك الجنوبي يغادرون اليمن بهدوء للتدرب في إيران[11] وتعرض إيران على شباب الحراك استعادة الدولة مقابل الاستثمار في البنية التحتية.[12] وأعترف أمين عام الحراك الجنوبي قاسم عسكر بذهاب المئات إلى إيران للتدرب. [13] وكذلك اعترفت قيادات حوثية بتدريبات في جنوب لبنان وإيران، وبعناصر من حزب الله اللبناني كانوا في اليمن طيلة الحروب السابقة. وحتى اللحظة.

– مع إنطلاق الثورة السورية صعب على طهران وحزب الله نقل المسلحين الحوثيين والحراكيين على حد سواء للتدرب في البلدين، فأستعانت بالأراضي الاريترية، وتتمركز مناطق التدريب على الجزر (جزيرة دهلك وما جاورها) وعلى ثلاث مناطق “مرسى بريطي”، مرسى “حسمت”، منطقةٌ تعرف باسم “متر”، [15] وكشف بشير إسحاق مسؤول العلاقات الخارجية في التحالف الاريتري المعارض في 2009م عن وجود معسكر تدريب آخر, في منطقة دنقللو (شرق مدينة قندع وسط أريتريا). [16]

إنشاء الأحزاب

 استغلت إيران حالة الجنوح اليمنية للديمقراطية بعد ثورة 2011 فعمدت على دعم أحزاب سياسية وإنشاء أخرى، وقامت بتنفيذ زيارات إلى مدن إيرانية لمئات من الشباب اليمني بعدة لافتات ثقافية ودينية وسياسية؛ تقرير صحافي لصحيفة سعودية أظهر قيام طهران بإنشاء وتمويل سبعة أحزاب يمنية إضافة إلى “الحوثيين”،وتنسيق على مستوى رفيع مع قيادات في الحراك الجنوبي لإعلان تحالف سياسي إستراتيجي ينسق المواقف والتوجهات للطرفين. [17]

 في الإعلام أطلقت إيران ثلاث قنوات يمنية عام 2012 ونشرت قرابة عشر صحف ومولت إصدار صحيفتين يوميتين بالإضافة إلى العديد من المواقع الإلكترونية، موزعين على المحافظات الرئيسية في اليمن، وتركز إيران على اليساريين ومن يتبعون حزب الرئيس المخلوع (المؤتمر الشعبي العام)؛ إضافة إلى تدريب إعلاميين في بيروت عن طريق منظمة لبنانية تتبع شخصيات محسوبة على إيران والعمل على استمالة المبدعين من هؤلاء الإعلاميين، لتنفيذ تلك الأجندة.

واستطاعت إيران السيطرة على ثلاثين قياديا برلمانيا وسياسيا من مختلف الأحزاب والتكتلات السياسية (غير الحوثيين) هم من ينسق في الداخل أنشطة ما يطلق عليه “حركة إنهاء الوصاية الخارجية على اليمن”.[18]

تسعى إيران من خلال الأوجه السابقة:

أولاً: عرقلة المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ورفض مخرجات الحوار الوطني والانقلاب عليها، لأن تحقيق تلك المخرجات سيمثل إفشالاً للمشروع الإيراني في اليمن ويحبط الأهداف المرسومة، لذلك تسارع أذرع إيران على نشوب الحروب والزحف نحو العاصمة، وقتل العسكريين والأمنيين.

ثانياً: تعميق الفرز المجتمعي بين موال للسلفية ومناصر للحوثية وبهذا الفرز يحدث الخلاف الطائفي في الشمال، وتمعن في ارتكاب الفرز المناطقي في الجنوب بالإضافة للنزعة الانقسامية من أجل إحكام السيطرة على دولة ضعيفة لا تستطيع توفير الأمن ويوفره أذرعها العسكرية بعد السيطرة عليها.

ثالثاً: الدفع من خلال الإعلام الذي مولته بالسياسيين والجماعات التي تعمل لصالحها للسيطرة على مفاصل الدولة وأجزاء كبيرة من الحكومة، نتيجة فرض أمر واقع بقوة السلاح والإعلام، في ظل تشرذم القوى الوطنية واستفحال الصمت الحكومي وتعمق الشرخ المجتمعي والسيطرة على مناطق البلاد.

الأهداف الإيرانية:

1- تسعى إيران إلى الزعامة وإعادة الدولة الفارسية (الإمبراطورية الساسانية)[19] ويعدونه انتصار للقومية الفارسية على القومية العربية، فهم يعتقدون- أي الساسة الإيرانيين- أن الفتح الإسلامي لـ(بلاد فارس) أعطى الرعاة العرب الذين كانوا يتسولون من كسرى المجد عليهم ويجب أن يعودوا إلى تلك الحقبة متهمين العرب أنهم نشروا الإسلام بالقوة. لذلك أظهر محمد جواد لاريجاني -رئيس جمعية الفيزياء والرياضيات في إيران- نظرية باعتبار إيران “أم القرى”. ولعل استعارة مصطلح أم القرى يحتوي دلالة دينية وسياسية: دينية مرتبطة باعتبار أن مكة هي أم القرى للمسلمين وأن الدعوة ظهرت فيها وأن الكعبة المشرفة هناك، وأما البعد السياسي فيتعلق بتقديم إيران ما بعد الثورة باعتبارها النموذج الأصلح للأخذ به في العالم الإسلامي، فالفكرة تبدو قريبة من الفكرة الرأسمالية الغربية التي تقسّم العالم إلى مركز ومحيط، فإيران تقدم نفسها سياسيًا كمركز والعالم الإسلامي أشبه بالمحيط الذي يجب أن “ينهل” من تجربة إيران بعد الثورة الإسلامية في العام 1979. [20]

2- انفصال الجنوب اليمني: يقول بروس ريدل وهو مدير مشروع الاستخبارات في بروكينغز:” أن تحقيق انفصال جنوب اليمن وأصبح حليفاً للإيرانيين فإنه سيكون مكسباً استراتيجياً لطهران قد تعوض عن خسارة سوريا في حال سقوط الأسد.” [21] فهم يعدّون للتحكم- بأقل تقدير- على مضيق باب المندب، ويخشى أن تستخدم إيران حلفائها العسكريين على طول باب المندب لتعطيل الشحن هناك، كما حاولت أن تفعل على طول ساحلها خاصة على مضيق هرمز. معا، مضيق هرمز و باب المندب هي قنوات ل 22 ٪ من إمدادات النفط في العالم ، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.[22] وبهذه السيطرة إيران قادرة على خنق الاقتصاد العالمي. [23]

3- الإيرانيون يبحثون عن موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية للضغط على السعوديين، وليكونوا قريبين من مضيق باب المندب في حال نشوب حرب. [24]

اليمن بطبيعة الحال لا تستطيع اتخاذ موقف قوي تجاه إيران لأسباب الوضع الانتقالي الراهن، لكنها تستطيع تكسير أذرع طهران في اليمن عبر قوة الجيش الذي يستطيع بكل تأكيد فرض نفوذه وهيبته، يبدو مستغرباً هذا الصمت العسكري تجاه هيبة الدولة، فالقرار بيد الرئيس عبدربه منصور هادي لبدء حملة فرض هيبة الدولة تجاه الخروق المستمرة لجماعات العنف المسلحة في الشمال والجنوب.

*عدنان هاشم

-باحث متخصص في الشأن الخليجي والسياسة الإيرانية

-رئيس مركز مدى للأبحاث ودراسة السياسات –تحت التأسيس-

عتبٌ على مصر في ذكرى وفاة أبي

د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي

عتبٌ على مصر في ذكرى وفاة أبي

د. مصطفى يوسف اللداوي

أربعة عشر عاماً مضت على وفاة أبي، رحمة الله عليه، ورضي عنه وغفر له، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وجعله في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وبارك الله له في ذريته من بعده، وجعلها له خير خلف، وأفضل عقب، تدعو الله له، وتخلص العمل من بعده، وتحقق آمانيه التي أحبها، وتنفذ وصاياه التي أرادها، كما لو كان حياً بيننا، يوجهنا ويرشدنا، ويحفظنا ويخاف علينا.

توفي والدي في القاهرة غريباً وحيداً إلا من ولده، الذي رافقه إلى مصر في رحلة علاج، رغم أنه لم يكن يشكو من كبير، ولم يكن يعاني من مرضٍ خطير، إلا أنه كان يحب مصر ويهواها، وقد عاش فيها سنيناً، ولبث فيها عمراً، سكنها وعمل فيها، وخبرها وعرف أهلها وناسها، وأحب نيلها وهواءها، وعشق سحرها وبهاءها، فكان قلبه معلق بها، وروحه تتوق إليها، ويشعر بمتعة العيش فيها، فهي بلاده مع فلسطين التي أحب، وهي عنده أم الدنيا، وروض ربيعها الأخضر، التي باركها الله وأجرى تحتها الكوثر.

ظن والدي رحمة الله عليه أن في مصر علاجٌ لكل مرض، ودواءٌ لكل داء، وفيها شفاءٌ من كل علة، وبراءةٌ من كل سقم، ففيها يشفى المرضى، ويتعافون من كل مصيبة، ولا يشكون من أي علة، إذ أن أطباءها مهرة، ومستشفياتها تتسع لكل المرضى، ودواؤها فيه الشفاء، وأرضها فيها البركة والنماء.

كانت ثقة أبي في مصر كبيرة، وإيمانه بها شديد، وهي ثقةٌ قديمة لم تتزعزع ولم تتبدل، ولم تغيرها السنون، ولم تؤثر فيها الأحداث، بقيت في نفسه على أصالتها القديمة، وعاشت في قلبه كما كانت عريقة، أم الدنيا وكبيرة العرب، تهواها النفوس، وتعشقها القلوب، وترنوا إليها العيون، لا تدانيها دولة، ولا تشبهها بلاد، ولا ترقَ إليها أمةٌ، ولا تقوَ دولةٌ على القيام بما تقوم به تجاه العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً.

لكن أبي الذي جاء إلى القاهرة طالباً العلاج فيها، قد وافته المنية فجأة في أحد مستشفياتها، وقد كان يخطط لو قدر الله له العلاج والشفاء في مصر، أن يزورني في دمشق، وهو الذي لم أره منذ مساء يوم الرابع عشر من ديسمبر 1990، عندما اعتقلتني سلطات الاحتلال الإسرائيلي لآخر مرة، قبل أن تبعدني وثلاثة أخوة آخرين إلى جنوب لبنان، فلم يحالفني الحظ برؤيته، ولم يقدر لي الله أن ألتقيه مرةً أخرى، إذ لم يكن من السهل خروجه من غزة لزيارتي في بيروت أو دمشق، فكان قدر الله في مصر أسبق، ورحمته أسرع، إذ أدركته منيته دون أن يحقق أمنيته، وقبل أن يراني وأخي الذي خرج من غزة طلباً للعلم في تركيا، وقد كان والدي يتوق إلى رؤيته، وهو الذي كان يخاف عليه من السجن مجدداً إذا عاد إلى غزة قبل أن يتم تعليمه، وينهي دراسته.

توفي والدي فجأة، بعد ساعاتٍ قليلة من دخوله إلى المستشفى، ولم يكن مرضه خطيراً، كما لم تكن حالته سيئة، ولكن الأعمار بيد الله، وهي أقدارٌ نؤمن بها ونسلم، ونقبل بها ولا نعترض عليها، فهي مشيئة الله وإرادته، وقد كتب أعمارنا، وحدد آجالنا، وقدر لنا كيف نموت وأين ندفن.

أصابنا الحزن الذي يصيب كل من يفقد عزيزاً، ويلوع قلب كل محبٍ لفراق والده أو ولده، أو أيٍ ممن يحب ويرتبط به، لكننا لا نملك إزاء مصيبة الموت إلا أن نقول، لله ما أخذ وله ما أعطى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

حاولتُ السفر إلى القاهرة لأكون إلى جانب أخي الكبير في وداع والدي، إلا أن السلطات الأمنية المصرية رفضت السماح لي بدخول مصر، رغم أنني كنت أول من وضع لبنات العلاقة الأولى بين مصر وحركة حماس، وكنت أول من زارها، وأول من صاغ مفردات العلاقة معها، وقد زرتها كثيراً ضيفاً على مؤسسات الدولة الرسمية المختلفة، إلا أن المخابرات المصرية، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها ووسطاء آخرين، للسماح لي بوداع والدي وهو المتوفى، وعما قليل سيدفن وسيوارى الثرى، إلا أن جهودي والوسطاء فشلت، وعجزت عن الحصول على الموافقة، فكما لم أتمكن من رؤيته حياً وأنا في السجون الإسرائيلية، أو مبعداً من فلسطين المحتلة، عجزت عن رؤيته ووداعه ميتاً في مصر التي أحبها وعشقها، والتي كانت فيها آخر أيامه، وأصعب معاناته.

عندما عجزت عن السفر إلى مصر، ظننت أن هناك أسباباً أمنية وسياسية قاهرة تحول دون أن أدخلها، فسلمت بالأمر، ورضيت بالقضاء، ولم أحاول مجدداً، وكان أخي الذي كان يدرس الهندسة في الجامعات التركية، قد توجه إلى مصر، وهو الذي خرج من غزة عبر القاهرة في طريقه إلى أوروبا، ولما كان أخي يحمل وثيقة سفرٍ مصرية سارية المفعول، ويملك وثائق ومستنداتٍ تفيد بأنه طالبٌ ويدرس، ويتمتع بإقامةٍ رسميةٍ ساريةٍ في بلد الدراسة، فقد كان يتوق أكثر مني للوصول إلى مصر، لوداع والده، وربما مصاحبة جثمانه إلى غزة.

إلا أننا فوجئنا أن السلطات الأمنية في مطار القاهرة رفضت السماح له بمغادرته، واحتجزته في قبوه الشهير ثلاثةَ أيامٍ، ومنعته من الخروج منه، رغم علمها أنه جاء لوداع والده الذي توفي في القاهرة، وربما المشاركة في تشييع جثمانه في غزة، ولم تجد كل المحاولات الذي بذلت للتنسيق له، وتمكينه من الدخول، بعد تقديم كل الضمانات الممكنة لهم، إلا أن القرار كان صارماً، والمنع كان حازماً، والإجراءات كانت جادة، ولم يسمحوا لأخي بالدخول، كما لم يسمحوا لي بالسفر، وبعد أيامٍ ثلاثة عاد أخي أدراجه من مطار القاهرة لنلتقي معاً في دمشق، دون أن يتمكن من وداع أبي، ولا البكاء على قبره.

قد لا تكون هذه معاناتنا وحدنا، فربما آخرون كثرٌ قد عانوا مثلنا، وواجهوا أكثر مما واجهنا، وتألموا كألمنا، وأصابهم أكثر مما أصابنا، ولكننا لا نجد المبرر لهذه المعاناة، ولا نفهم السبب لهذه الجفوة، ولا نعتقد أنها معاملة إنسانية، تليق ببني الإنسان، فكيف بمواطنٍ عربي يعاني من بطش وقسوة الاحتلال.

نسأل الله ألا تتكرر هذه المعاناة مع أحد، وأن تكون مصر لنا البلد الآمن الذي ندخله بإذن الله دوماً آمنين مطمئنين، نلتمس فيها الرحمة، ونجد فيها الحب والحنين، فهي برغم كل شئ البلد الذي نحب ونعشق.

المعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا للمغرب : عودتنا لا تحمل أي تهديد لاستقرار البلد وليس بحوزتنا أية مشاريع تخريبية

معتقل مغربالمعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا للمغرب : عودتنا لا تحمل أي تهديد لاستقرار البلد  وليس بحوزتنا أية مشاريع تخريبية

شبكة المرصد الإخبارية

وفي بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه صادر عن المعتقلين الإسلاميين العائدين من سوريا وهم كل من ياسين أمغان ، صفوان شيكو ، رشيد المليحي ، يونس بحري الزبير المنتصر، عبد الصمد مفرج، محمد كماح، عسراوي محمد، عبد الاله سعيد، محمد الكروج، عبد الرحمان جادي، عز الدين الهلالي، حسن العمس، جواد العلوي، عبد الحميد الادريسي السباعي، الطواهري مصطفى، الطنجاني محمد، عمر اذ حساين ، بنيس حسين، سالم الدوز، ينبهون من خلاله  إلى أن البيان الذي تناولته وسائل الإعلام و الموقع  بأسمائهم مؤخرا لا يعنيهم في شيء ، كما يتحدثون فيه عن  ملابسات و دواعي ذهابهم لسوريا مؤكدين أن عودتهم لبلدهم لا تحمل سوى الود والحب وفيما يلي نص البيان :

نحن  الموقعين أسفله المعتقلين الإسلاميين العائدين من سوريا و القابعين بسجن سلا 2 نكتب هذه الرسالة إلى الرأي العام المغربي وإلى كل من يعنيه الأمر داخل المغرب وخارجه و إلى كل معني ومتتبع لهذا الملف .

نقول بداية أننا نود أن  ننبه إلى أمر غاية في الأهمية وهو أن البيان الذي نشر  بأسمائنا في الآونة الأخيرة و تداولته وسائل الإعلام لم نستشر في صياغة مضمونه وبالتالي فهو لا يعنينا في شيء .

فهذه رسالتنا إليكم رسالة محبة ومودة للدين و للوطن عنوانها الصدق وأسطرها العفوية ممن لا ضغينة في قلبه ضد بلده إننا شباب مغاربة في مقتبل العمر “العائدون من سوريا” كما يطلق علينا الأمن والإعلام وجودنا في  هذا البلد يبين عودتنا من سوريا التي قصدناها دفاعا عن المستضعفين ووقوفا إلى جانبهم في محنتهم  حيث باتوا يتعرضون ليل نهار لمجازر وحشية ولأنهم ببساطة أبناء عروبة وإسلام لهم حقوق علينا كما علينا واجبات نحوهم ،  و قد كان المغرب أول من أنشأ مستشفى ميداني على الحدود السورية الأردنية  كما أنه للتأكيد على وقوف المغرب إلى جانب الشعب السوري ضد آلة البطش التدميرية لجيش بشار تم طرد السفير السوري من المغرب ، كما انخرط الشعب المغربي في كل مشروع يحقق ولو جزءا يسيرا من الدعم المادي والمعنوي للثورة السورية فكانت الوقفات والمسيرات والاحتجاجات السلمية  التي تندد بكل المجازر التي يمارسها بشار ضد شعبه وبالموازاة مع هذا كله حضر علماء مغاربة لمؤتمر القاهرة بجانب علماء مسلمين آخرين من مختلف الأصقاع والبلدان و قد كانت حصيلة هذا المؤتمر إعلان الدعم اللامشروط للشعب السوري بل وتم إعلان النفير العام نصرة للشعب السوري. وهكذا بدأ  مجموعة من الشباب المغربي  يتوجهون إلى سوريا مخلفين وراءهم الأهل والديار والأولاد من أجل واجب النصرة والإغاثة و المساعدة الإنسانية .

و أخيرا لماذا العودة ؟؟؟  بعد أن كان الهدف هو تخليص البلاد والعباد من بطش بشار وزمرته وتحرير الأرض و إعلاء الحق حدث ما لم يكن في الحسبان حدثت الفتنة التي صارت تحصد الأخضر واليابس حيث بدأ الاقتتال والنزاع بين الفصائل والجماعات ، ما جعلنا نحيد بأنفسنا ونأبى المشاركة في هذه الفتنة فوجدنا أنفسنا بين خيارين لا ثالث لهما  الأول : الاغتراب في أنحاء الدول وطلب اللجوء أو محاولة ذلك .

والثاني : العودة للوطن حيث الحنين يملأ الفؤاد .

و لكننا بعد العودة استقبلنا من طرف رجال الأمن ونقلنا إلى مخافر الشرطة حيث حقق معنا وعرضنا على وكيل الملك ثم قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعنا قي السجن وجريمتنا هي العودة من سوريا ! 

نحن المعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا نعلن بأننا مواطنون مغاربة شرفاء ولسنا إرهابيون ولا مرتزقة كما وصفنا أحد رجال الأمن في أحد قنوات الإعلام الرسمية المغربية ، عودتنا  لا تحمل أي تهديد لاستقرار البلد  وليس بحوزتنا أية مشاريع تخريبية و لا نحمل معنا سوى الشوق والحب و جوازات السفر لا غير  .

و به تم الإعلام والسلام

المعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا

ياسين امغان
صفوان شيكو
رشيد لمليحي
لزبير المنتصر
عبد الصمد مفرج
محمد كماح
عسراوي محمد
عبد الاله سعيد
محمد الكروج
عبد الرحمان جادي
عز الدين الهلالي
حسن العمس
جواد العلوي
يونس بحري
عبد الحميد الادريسي السباعي
الطواهري مصطفى
الطنجاني محمد
عمر اذ حساين
بنيس حسين

سالم الدوز

جبهة النصرة تعلن مقتل “أبوهريرة الأمريكي” منير محمد أبو صالحة الذي فجر نفسه في سوريا

أبو هريرة الأمريكي منير محمد أبو صالحة
أبو هريرة الأمريكي منير محمد أبو صالحة

جبهة النصرة تعلن مقتل “أبوهريرة الأمريكي” منير محمد أبو صالحة الذي فجر نفسه في سوريا

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشفت أمس الجمعة الولايات المتحدة هوية مواطنها الذي نفذ تفجيرا في سوريا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إن المواطن الأمريكي الذي فجّر نفسه والملقب بأنه “أبو هريرة الأمريكي” كما نشرت جماعة جبهة النصرة على الإنترنت في صورة يظهر يحمل هرة صغيرة، يدعى منير محمد أبو صالحة (22 عاما) من سكان جنوب فلوريدا ومنحدر من عائلة شرق أوسطية.

 

وكانت قد أكدت الخارجية الأمريكية أن أمريكياً فعلاً هو منفذ التفجير الذي استهدف مدينة إدلب في شمال سوريا الأحد 25 مايو الماضي.

ويعتبر أبو صالحة أول أميركي ينفذ عملية تفجيرية في سوريا منذ بدأ النزاع قبل أكثر من ثلاثة اعوام، وتتراوح التقديرات حول عدد المقاتلين الأجانب الذين أتوا الى سوريا في السنوات الثلاث الأخيرة ويشاركون في القتال بين تسعة آلاف و11 ألفا تقريبا وغالبيتهم من دول مجاورة.

 

وفي حين لم تعطِ بساكي رقما محددا لعدد الأمريكيين الذين توجهوا للقتال في سوريا، الا أن مكتب الإستخبارات المركزي في الولايات المتحدة _ إف بي إي، يرجح وجود نحو 70 الى 100 أمريكي في سوريا يشاركون في القتال الى جانب تنظيمات على علاقة بالقاعدة منها جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام.

 

وكان تسجيل فيديو نشره أنصار جبهة النصرة الإسلامية التي تقاتل في سوريا أظهر أن أبو هريرة الأمريكي نفذ هجوماً تفجيرياً في إدلب.

أقارب وأصدقاء يتحدثون عن “أبي هريرة الأمريكي”.

أكد ناطق باسم مجموعة مسلحة سورية تنشط ضمن القوى المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أن عنصرا أمريكيا كان يقاتل في صفوف المعارضة فجر شاحنة محملة بالمتفجرات بعد قيادتها باتجاه حاجز للقوات الحكومية، في أحدث تطور على صعيد مشاركة عناصر أجنبية في القتال بسوريا.

وقال أبوفاروق الشامي، الناطق باسم كتيبة “صقور الشام إن العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالقاعدة، والمصنف ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة.

وظهر تسجيل فيديو عبر موقع “يوتيوب” يحمل عنوان “الشهيد الأمريكي لجبهة النصرة” جاء فيه أن منفذ العملية هو “أبوهريرة الأمريكي”، كما ظهرت صور أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمقاتل الذي ظهر وهو يحمل قطة صغيرة.

وقد استهدف المهاجم نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في منطقة “جبل الأربعين” قرب مدينة أريحا بمحافظة إدلب، والتي تعتبر منطقة حيوية بالنسبة للإمدادات العسكرية السورية، وشمل الهجوم أربع عربات مفخخة فجر الأمريكي أكبرها، والتي كانت محملة بأكثر من 17 طنا من المتفجرات. 

وكان مقاتل من “جبهة النصرة” يطلق على نفسه اسم أبو عبد الرحمن قد أعلن لصحيفة “نيويورك تايمز” عبر فيسبوك أن أبو صالحة عربي أميركي وأن لغته العربية ضعيفة إلا أنه كان ملتزما بقضية الجبهة، وأنه كان ” رجلاً كريماً وشجاعاً وقوياً، دائماً على الخطوط الأمامية للنزاع”، مضيفا أنه عندما حان دور أبو صالحة للقيام بعملية “كان في غاية السرور لأنه سيلتقي الله بعد ذلك”.

 

من جانبه قال أورلاندو تايلور (25 عاما) صديق شقيق أبو صالحة الأكبر – محروس، إنه كان يعرف “أبو هريرة الأمريكي” وأن والديه لا زالا يسكنان في فيرو بيتش، فلوريدا.

 

وأكد تايلور لصحيفة واشنطن بوست أن منير أبو صالحة كان يذهب لمدرسة سيباستيان ريفر الثانوية وأنه كان ناشطاً فعالاً في المسجد القريب من بيته، لكنه أشار الى أنه بالرغم من حفظه للقرآن لم يكن “متطرفا” ولم يكن يحمل أفكارا متطرفة أو عنيفة بل أنه “كان شخصاً عادياً. كانا من ألطف الأشخاص الذين أعرفهم. لم أرّ الجانب الغريب منه أبدا، بل كان محترماً جدا، ولكن لا شك أنه كان متدينا”.

 

بينما أشار جاره السابق بيل ميلر لصحيفة واشنطن بوست إن أبو صالحة تشاجر مرة مع عدد من الأولاد في المدرسة بسبب سخرية بعض زملائه من ارتداء والدته للبرقع وعلى إثر ذلك طُرد من المدرسة.

كما أشار الى أنه كان يتعلم في جامعة مركز فلوريدا بعد انتقاله مع والديه الى مدينة أورلاندو مشيرا الى أنه وفقاً لما كان يكتبه على الفيسبوك كان “كثير الغضب، ولكنه كان أيضا يخرج للاحتفالات ويستمتع بوقته”. متسائلا كيف يعقل ذلك بكونه متدينا ويقوم بالاحتفال في الملاهي الليلية.

 

وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “اف بي آي” جيمس كومي قد أعلن في ديسمبر 2013 عزمه على عدم السماح بتنفيذ أي اعتداءات شبيهة بـ سبتمبر على خلفية النزاع في سوريا، وذلك مع تزايد عدد الأجانب الذين يتوجهون للقتال هناك، مقدراً عدد الأمريكيين الذين يقاتلون في سوريا بنحو السبعين.

 

وقال كومي امام صحافيين في مقر الـ “اف بي آي” “كلنا نتذكر الخط الذي سارت عليه الامور في افغانستان من الثمانينات والتسعينات الى 11 سبتمبر. ونلاحظ النمط نفسه في سوريا لكن أسوأ بكثير”.

 

وقال “هناك آلاف وآلاف من المقاتلين الأجانب في سوريا وهذا موضوع اركز عليه … وأيضا نظرائي الأوروبيون وجميعنا قلقون”.

 

وتوقع كومي “خروج المقاتلين في مرحلة ما من سوريا ولن نسمح بأن يشكل ما يحصل اليوم في سوريا نواة لاعتداءات 11 سبتمبر مستقبلية”.

 

وكان وزيرا الداخلية الفرنسي مانويل فالس والبلجيكية جويل ميلكيه قد قالا إن هناك المزيد والمزيد من الأوروبيين الذين يتوجهون للقتال في سوريا الى جانب تنظيمات موالية للقاعدة، في مارس المنصرم.

 

وقدّر الوزيران أعدادهم ما بين 1500 و 2000 شاب أوروبي بينما كان قد قدر عددهم في يونيو 2013 بنحو 600 فقط.

وقالت جويل ميلكيه أن “عدد البلجيكيين ما بين 100 الى 150 منخرطين في الحركات”، بينما أعلن فالس أن “أكثر من 400 فرنسي معنيون، منهم 184 حاليا في سوريا”. مؤكدا على أن “14 فرنسيا قتلوا في سوريا وعاد منها ثمانون ويريد نحو مائة التوجه اليها”.

وشدد الوزيران على أن “هذه الظاهرة مثيرة لقلق شديد”.

متابعة متجددة . . السبت 31 مايو . . أسبوع تقدموا ننتصر وانتفاضة السجون

أحرار قضبانمتابعة متجددة . . السبت 31 مايو . . أسبوع تقدموا ننتصر وانتفاضة السجون

شبكة المرصد الإخبارية

*ضباط قسم حلوان يستعينون بالبلطجية و الكلاب البوليسية لمواجهة أهالي المعتقلين الذين توجهوا للقسم “

*التجمع الآن أمام محلات جاد ، لنصرة المعتقلين بداخل قسم حلوان الآن ، بعد زيادة الوضع سوءا

*خروج سيارتا ترحيلات من قسم حلوان محملين بالمعتقلين عقب اشتعال غرفة الحجز دون الاستدلال على قبلتهم

*تقرير تفصيلى عما يحدث فى قسم حلوان

بدأت منذ قرابة الساعة والنصف قبل منتصف الليل بفتح الضباط للنار على المعتقلين دون سابق انذار او سبب ثم تم القاء قنبلة غاز داخل الحجز فادت الى احتراق الحجز وداخله عشرات المعتقلين السياسيين وبعد مناشدات ونداءات ونشر الأمر إعلاميا تحركت المطافئ وتم اخراج المعتقلين من الزنازين و تم الاعتداء عليهم بالضرب عند خروجهم

*نقل “محمد صلاح سلطان” إلى أحد المستشفيات بالقاهرة بسبب تدهور حالته الصحية

*مقتل المواطن “فتحى هليل” خلال مداهمة قوات امن الانقلاب لمنزله بقرية عليان (الجيزة)

*ارتقاء المعتقل محمد عبد الله إسماعيل سلام المعتقل بسجن 440 وادى النطرون على ذمة أحداث 6 أكتوبر الماضي 2013 على ذمة رقم محضر اداري الدقي 5203 لسنة 2013 والتى أصبحت بعد ذلك قضية رقم 2636 لسنة 2014 جنح الدقي والتى بها عدد معتقلين 125 وتم الحكم عليهم يوم 17 ابريل 2014 بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ

*أولتراس ربعاوي بـ #بورسعيد يحطمون بوكس شرطة ويقطعون شارع 23 يوليو، اعتراضًا على اعتقال الصحفية “رشا جعفر” من منزلها يوم 28 مايو الجاري بتهمة التصوير لقناة الجزيرة وتجديدحبسها 15 يوم

*فضيحة .. أرقام المشاركين في التصويت بدمياط أكبر من تعداد سكانها!

حسبة لوغاريتمية لم يستطع أحد، فك لغزها المحير غير خبراء الانقلاب من المزيفين للحقائق بعد ان انكشفت الاعيبهم وتزييفهم خلال مسرحية الانتخابات الهزلية لتنصيب السيسي رئيسا لمصر. 
كشفت الأرقام الأولية المعلنة أن عدد المصوتين أو المشاركين في الانتخاباتفي محافظة دمياط  بلغ 2 مليون 930 الف صوت في حين أن تعداد سكان محافظة دمياط حسب اخر احصائية هو 1 مليون و 275 الف نسمة ؟ 
حقاً .. أنها قصة إستحمار شعب .. في عصر الانقلاب.

*تأجيل محاكمة محمد بديع وقيادات الإخوان فى قضية  مسجد الاستقامة لجلسة 14 يونيه

*حجز النطق بالحكم على “عصام سلطان” فى دعوى سب وقذف “شفيق” .. لجلسة 28 يونيه

قررت محكمة جنح أكتوبر برئاسة المستشار هيثم جاد المولى وسكرتارية محمد عبد الغنى، حجز النطق بالحكم على عصام سلطان فى دعوى السب والقذف المقامة ضده من أحمد شفيق ، لجلسة 28 يونيه المقبل، وذلك لعرض الفيديوهات المقدمة من قبل دفاع المدعى بالحق المدنى على خبير إذاعة وتلفزيون لإبداء الرى فيها.

* الحبس عامين لـ 34 من رافضي الانقلاب في أحداث مصر القديمة

عاقبت محكمة جنح مصر القديمة، برئاسة المستشار عمرو بدير، والمنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، اليوم السبت، 34 من رافضي الانقلاب العسكري بالحبس لمدة سنتين وغرامة ألف جنيه لكل منهم، وبراءة 2 آخرين؛ وذلك بزعم اتهامهم بإثارة الشغب والفوضى بمنطقة مصر القديمة أثناء المظاهرات السلمية الرافضة للانقلاب العسكري، أثناء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير .

تغيب رافضو الانقلاب عن الحضور نظرًا لإخلاء سبيلهم من قبل النيابة العامة قبل إحالة القضية إلى المحاكمة.

يذكر أن نيابة مصر القديمة برئاسة المستشار تامر العربي، قد لفقت لرافضي الانقلاب تهم خرق قانون التظاهر،وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدي على قوات الأمن، في منطقة أثر النبي وأمام مسجد عمرو بن العاص.

*اللجنة العليا لإنتفاضة السجون : سلطات سجن وادي النطرون تمنع المياه عن جميع المعتقلين بعد اعلان إضرابهم تزامناً مع ‫#‏انتفاضة_السجون‬”

*فضيحة ممثل النيابة العامة في مرافعته بقضية الاستقامة

سادت حالة من الهرج والمرج أثناء مرافعة ممثل النيابة العامة في قضية أحداث مسجد الاستقامة عقب ترديده العديد من الآيات القرآنية الخاطئة في التشكيل، واتهامه للمعتقلين بالكفر.
 
ورد الداعية صفوت حجازي من داخل القفص، قائلا: “من حقي أن أتهم هذا الشخص بالإهانة، عقب اتهامي بالكفر”، موجها له سؤال “انت اسمك إيه؟ فيرد ممثل النيابة العامة رئيس النيابة يا صفوت”.
 
وقال ممثل النيابة “من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه “جوهنم” -نطقها بهذا اللفظ-، وأن المتهمين ضلوا وأضلوا وأنهم خوارج هذه الأمة، وآثار غضب الداعية حجازي والمرشد والبلتاجي مما استدعى أسامة الحلو في التدخل، قائلا: “إن هذا يعد سبّا وقذفا في حق المتهمين وهم رموز لهذه الأمة وخاصة المرشد العام والدكتور محمد البلتاجي”.
 
ووصف ممثل النيابة المتهمين داخل القفص بالكفار، مما أثار غضب الداعية صفوت حجازي قائلا: “ليس عندي مشكلة أن تحكم عليّ بسنة أو سنتين ولكن يصفني بالكافر والخوارج هذا لم نرضاه .
 
وأشار إلى أنه متهم بالتحريض من قبل المحكمة وسنحاسب دنيا وآخرة، وردد المرشد “نحن لم نعادي أحدا، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم”.
 
وطلب الداعية صفوت حجازي من المحكمة أن يحرك دعوى سب وقذف في حق ممثل النيابة.
وقال الدكتور باسم عودة للمحكمة هل نشتم ونخرج من الملة في وجود حضرتك، وأمرت المحكمة بإخراج المتهمين داخل القفص.
وأمر رئيس المحكمة بإخراج المعتقلين جميعا من قفص الاتهام مما حدث هرج ومرج بالقاعة، وردد المتهمون العديد من الهتافات منها يسقط يسقط حكم العسكر يسقط كل كلاب العسكر.

*لليوم السادس.. طائرات هليكوبتر تحلق بكثافة فى سماء محافظة السويس

شهدت سماء محافظة السويس، صباح اليوم السبت، ولليوم السادس على التوالى، منذ بدء التصويت على الانتخابات الرئاسية، تحليقا ملحوظا لطائرات هليكوبتر بالقرب من حى السويس ومنطقة بور توفيق والمجرى الملاحى للقناة من ناحية المدخل الجنوبى.

*حبس 5 شباب بالسويس 15 يوماً بتهمة التحريض على العنف

قررت نيابة السويس صباح اليوم حبس 5 من مؤيدي الشرعية 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التعدى على قوات الأمن، وإلقاء ألعاب نارية على سيارات الشرطة والمواطنين بشوارع فرعية بمنطقة العبور بحى الأربعين، وإثارة الذعر بين المواطنين وترويع أصحاب المحلات والآمنين.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على 5 من كوادر الإخوان مساء أمس الجمعة، بمنطقة العبور على خلفية تجمعات من أعضاء تنظيم الإخوان قبل محاولاتهم لتنظيم مظاهرة متجهة إلى ميدان الأربعين، حيث قاموا فور وصول قوات الأمن لمكان تجمعهم بإلقاء الألعاب النارية على القوات.

*إنهاء خدمة خطيب مصري بأحد مساجد الكويت لانتقاده “السيسى”

أنهت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتية، خدمة خطيب مسجد مصري بتهمة الخوض فى أمور سياسية مخالفة للقانون الكويتى، وذلك لقيامه بانتقاد الانتخابات المصرية خلال خطبة الجمعة أمس. وذكرت صحيفة (السياسة) الكويتية فى عددها الصادر اليوم السبت “أن مسجد الخرينج فى محافظة الفروانية خلال خطبة أمس الجمعة شهد فوضى ومشادة بين خطيب المسجد، وعدد من المصلين وجميعهم مصريون، ما استدعى تدخل القوى الأمنية وإحالتهم إلى قسم الشرطة”. وأضافت (السياسة) “أن المشادة بدأت عندما انتقد الخطيب انتخابات الرئاسة فى مصر وهاجم المشير عبدالفتاح السيسى الذي تقدم بنسبة كبيرة على منافسه حمدين صباحي وفق المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، فرد عليه أحد المصلين بأن يترك هذا الأمر ويتحدث فى أمور الدين فقط “. وبينت الصحيفة أن الأمور تطورت بعد تدخل عدد من المصلين، ونقلت عن مصدر أمنى إشارته إلى التحقيق مع الخطيب والمصلين فى القسم بتهمة الخوض في أمور سياسية مخالفة للقانون الكويتي. ومن المقرر أن يعرض هذا الموضوع اليوم على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

* ديفيد هيرست : أسطورة السيسي تنهار تحت قدميه

استعرض الكاتب البريطاني المعروف ديفيد هيرست ما جرى في مصر خلال الأيام الماضية، خلال انتخابات الرئاسة، وبخاصة ما اتخذ من إجراءات لرفع نسبة الاقتراع بعد أن عزف الناس عن الصناديق.

وقال هيرست في مقاله المعنوان بـ”وانفجرت الفقاعة في مصر”، والذي نشره موقع “هافينغتون بوست” وترجمه موقع “عربي21″، إنه “على مدى ثلاثة أيام، ناشدت الدولة المصرية الناخبين، وطالبتهم، وهددتهم، وسعت لإقناعهم ثم رشتهم سعياً لحملهم على التوجه إلى صناديق الاقتراع”.
وأضاف: “لقد أنذر المصريون بأن المشاركة في التصويت لا تقل عن أي واجب وطني، وهددوا بأن من يتخلف عنهم عن التصويت قد يغرم 500 جنيه، وقيل لهم بأن مصر قد تصبح سوريا أخرى أو ليبيا أخرى إذا لم يصوتوا. وأعلن اليوم الثاني من الاقتراع عطلة رسمية، وأعلن عن مجانية التنقل والسفر داخل البلاد تشجيعاً للناخبين ليعودوا إلى دوائرهم الانتخابية. وشهد ذلك اليوم ارتباكاً بين مقدمي البرامج التلفزيونية تحول سريعاً إلى حالة من الهستيريا، وانتهى اليوم بالإعلان عن تمديد الاقتراع ليوم ثالث”.
واستعرض هيرست حالة الهستيريا التي انتابت الساسة المصريين، وردود المراقبين على الفضيحة التي تجلت على الهواء مباشرة،وتصريح رئيس الوراء الانتقالي إبراهيم محلب عن أن نسبة المشاركة في اليوم الثاني “تجاوزت 30 بالمائة وبأنها ارتفعت إلى 46 بالمائة بنهاية اليوم الثالث، الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون كيف أمكن تحقيق هذا الارتفاع خلال يوم واحد؟”، مشيرا هنا إلى قول حمدين صباحي “إن الأرقام المزعومة لنسبة المشاركة إهانة لذكاء الشعب المصري”.
وقال هيرست إن التقديرات الحقيقية لنسبة المشاركة الحقيقية قد تراوحت “ما بين 10 بالمائة، أي ما يقدر بخمسة ملايين ونصف المليون منتخب، و 15 بالمائة”، لكنه يعود إلى القول إنه “أياً كانت الأرقام التي تعتقد صحتها، فإن شيئاً واحداً برز صارخاً وواضحاً من مثل هذه النتيجة، وهو أن الفقاعة انفجرت”.
ويوضح رأيه أكثر بالقول إن “فكرة أن “أغلبية عظمى” من المصريين هي التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي يوم 30 يونيو وأن عبد الفتاح السيسي إنما تدخل نزولاً عند الرغبة الشعبية التي طالبته باستلام زمام الأمور يوم 3 يوليو لم تعد تمت إلى الحقيقة بصلة”.
ويضيف أنه “حتى لو افترضنا وجود الأعداد التي زعم خروجها عام 2013، فإن تلك الملايين من المصريين لم تعد موجودة اليوم، وانكمشت “الأغلبية العظمى” التي تدعم السيسي إلى “أقلية صوتية”، وأبرز ما في المشهد ذلك الغياب شبه التام لشريحة الشباب”.
وفي معرض توضيح الموقف، يشير هيرست إلى استطلاع مؤسسة “بيو” الأمريكية المتخصصة في استطلاعات الرأي، وألذ ي أفاد “بأن 54 بالمائة من المصريين فقط قالوا بأنهم أيدوا استيلاء العسكر على السلطة”، مضيفا أنه “ورغم تراجع شعبية الإخوان المسلمين، إلا أن 38 بالمائة من المصريين مازال لديهم انطباع حسن عن الجماعة، والتي باتت الآن مصنفة على قائمة المنظمات الإرهابية”.
ويقول هيرست إن “النقطة المركزية التي تعتمد عليها شرعية السيسي، أي أسطورة الزعيم القومي الذي انتفض كما لو كان أبا الهول من بين أنقاض رئاسة مرسي استجابة لمطلب شعبي، تنهار اليوم تحت قدميه”.. مذكرا بالانتخابات أيام مبارك التي لم يكن يشارك فيها سوى ما بين 10 و20 في المئة. والنتيجة برأيه هي أنه “لا يمكن القول إن السيسي يقف اليوم على أرض أشد صلابة من تلك التي كان يقف عليها حسني مبارك يومذاك”.
ويزيد هيرست المشهد وضوحا بالقول إن “السيسي اليوم أكثر انكشافاً من أي وقت مضى منذ الثالث من يوليو، وخاصة بعد أن تخلص من عدد من الزعماء الليبراليين والعلمانيين الذين أعانوه على الوصول إلى السلطة”. 

*ذا ماركر” الإسرائيلية :مصر من زعامة الدول العربية إلى تابعة لدول الخليج بسبب المساعدات

قالت صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية، إن المساعدات الأمريكية لا تكفي فقط لإنقاذ مصر من أزمتها، بل إن الأمر الأهم هنا هو استعداد دول الخليج العربي لمساعدتها، إلا أن هذا له ثمنه دائم، قد يحول مصر إلى تابع يدور في فلك الدول العربية لا الغربية.

وذكرت أن “تصريحات عبدالفتاح السيسي الرئيس المقبل، والتي بموجبها سيتمسك باتفاقية السلام مع إسرائيل مفهومة من تلقاء نفسها، والرأي الشائع أن الوضع الاقتصادي للقاهرة لا يسمح للأخيرة بالتخلي عن كامب ديفيد، لأنها تتلقى مقابل هذا معونة أمريكية تقدر بـ 1.3 مليار دولار سنويًا”.

وتابع: “وفقًا للبيانات فقد منحت الولايات المتحدة مصر حوالي 50 مليار دولار منذ توقيع المعاهدة عام 1979، إلا أن هذا المبلغ يتقزم إمام المساعدة التي تلقتها مصر من الخليج العام الماضي”.

وأضافت: “الولايات المتحدة التي تحتاج بشدة للشرق الأوسط، لا يمكنها أن تسمح لنفسها بالانفصال عن حليفة هامة كمصر ولو كان الثمن هو التخلي عن مبادئها الدستورية”.

وأشارت إلى أن “التصادم السياسي بين واشنطن والقاهرة فرض تساؤلات حول تأثير المعونة الخارجية على سياسة الدولة التي تتلقى مساعدات، وفي حالة مصر، فإن دول الخليج يمكنها ممارسة ضغط سياسي وبفعالية كبيرة أكثر من الولايات المتحدة على مصر؛ فالأمر ليس مجرد إخوة عربية وإسلامية فقط، وإنما بسبب السياسة الأمريكية غير المستقرة بالمنطقة، والتي تتميز أحيانًا بالتخبط، ولا تستجيب دائمًا للرؤى الاستراتيجية الخاصة بالمنطقة”.

وقالت “في المقابل، فإن أهمية الولايات المتحدة بالنسبة لمصر يتركز في وجود تحالف بين القاهرة وبين القوى العظمى العالمية، والاعتماد على السلاح الأمريكي الذي لا يمكن لأي دولة عربية استبداله، وفي قدرة التأثير الموجود للقاهرة على الإجراءات السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط، إلا أنه وبالرغم من فكرة الاعتماد المتبادل بين مصر والولايات المتحدة فإن الأمر غير مفيد ولا يثمر عن شيء؛ خاصة أن القاهرة تحتاج لصياغة برنامج اقتصادي قصير المدى لانتشال نفسها من الأزمة الاقتصادية التي تهددها على الصعيد السياسي”.

وأضافت “العلاقات مع الولايات المتحدة لا تقف في الفترة الحالية أمام امتحان، إلا أن الخطط الاقتصادية للسيسي بدأت تثير القلق، عندما يقترح استخدام المصابيح الموفرة كمصدر للإضاءة والإنارة، ويطالب المصريين العاملين بالخارجين في مساعدة البلاد شهريا، ويقترح القيام بمشروع تنمية لا يعني إلا منح أراضي صحراوية لمئات الآلاف من المواطنين كي يعملوا بها، وهو ما يبدو بعيدا قليلا عن الواقع”.

الربيع الإسلامي

مصر جنةالربيع الإسلامي

هاني حسبو

أشرق الربيع العربي بثوراته العظيمة التي دكت عروش الطغاة والظالمين ليؤكد لنا جميعا حقيقة هامة الا وهي أنك لابد أن تكون انسانا على قدر المسئولية.

أشرق الربيع العربي ليجعل الأحلام حقيقة رأيناها رأي العين. أشرق الربيع العربي ليؤصل لنا قاعدة هامة عظيمة “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم“.

اذن هذا الربيع أطل علينا لنعمل ولنواصل السير والمضي نحو تكملة الحلم لا أن نترك الأمر في رابعة النهار.

لما لم نتيقن من هذا الأمر ولم نستوعبه تماما غرب الربيع وأفل نجمه وأوشك أن يرحل عنا ولا نعلم متى يعود مجددا.

لما لم نفهم المراد الصحيح من رسالة الربيع العربي طويت هذه الصفحة وكادت أن تغلق تماما. قد يختلف البعض معي في هذه النقطة وأن هذه نظرة تشاؤمية لكنها الحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها.

لابد من طي صفحة الربيع العربي تماما والبدء بصفحة بيضاء ناصعة البياض نحافظ على نقائها ونتعاهدها بالحفظ والتنظيف حتى لا تتسخ وتصبح غير صالحة للاستعمال.

صفحتنا البيضاء لابد أن يكون عنوانها “الربيع الإسلامي” وذلك لأن صحة اختيار العنوان تسلك بك مسلك صحة اختيار الهدف ومن ثم المضي قدما نحو تحقيقه ومن ثم تصل إلى النجاح والإشراق العظيم.

من الأقوال الخالدة التي ستظل عالقة بالأذهان قول الملهم المسدد الشيخ حازم أبي إسماعيل فك الله كربه حينما وضع أساسا لانطلاق هذا الربيع العظيم بقوله “سنحيا كراما”، أساس متين لمشروع عظيم وضع لبنته الشيخ الملهم وعلينا جميعا واجب إتمام المشروع طالما أن هناك نبض يسري في الأجساد.

ما أراده ويريده دائما الطغاة والفراعين أن يجعلوا أتباعهم أذلة، يحبون المذلة ويسعون إليها سعيا كبيرا.

يصف الشهيد سيد قطب رحمه الله المشهد بتمامه وكأنه يعيش بيننا ويحيا أيامنا فيقول واصفاً الشخصية المستبدة:

“لا تملك في الحقيقة قوة ولا سلطانا إنما هي الجماهير الغافلة الذلول تمطى له ظهر فيركب، وتمد له أعناقها فيجر، وتحنى له رؤوسها فيستعلى، وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى”

لذلك معرفة ثوابتك التي تنطلق منها أول نقاط القوة وأول قطرات الماء التي تروي بها ظمأ الهجيرة.

يحدد لنا الأستاذ الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي هذه الثوابت وأهميتها في كتابه “ثوابت للمسلم المعاصر” بقوله:

إن هؤلاء المسلمين المعاصرين بحاجة ماسة، إلى تعريفهم على الأسس التي يوجدونها، والمرتكزات التي يقيمونها، والمنطلقات التي ينطلقون منها، والبواعث التي يتحركون من خلالها، و ” الثوابت ” التي يلحظونها ويستحضرونها، ويصدرون عنها في كل لحظة من الليل والنهار، وفي كل لفظة في ليل أو نهار، وفي كل خطوة من ليل أو نهار، وفي كل خاطرة أو هاجس في ليل أو نهار.

إنهم بحاجة ماسة لمعرفة هذه ” الثوابت ” واستمرار تذكرها، ودوام استحضارها، لما يوجهه أعداء الإسلام في أساليبهم المختلفة لإزالة هذه ” الثوابت ” من تصور المسلمين، أو زعزعة ثقتهم بها.

وهم بحاجة ماسة لمعرفة هذه ” الثوابت ” لضمان قيامهم بالواجب الذي كلفهم الله به، ولأداء ما ينتظرهم من مهام عظيمة، وأعمال جليلة، فإن المستقبل للإسلام، الذي سينقذ البشرية مما هي فيه الآن!

إذن فلنعتبر الربيع العربي بمثابة تنبيه بسيط وجرس أولي لمن يريد أن يفيق من نومه كالنائم حينما يضبط آلة التنبيه على موعد محدد ليستيقظ فيه فإنه في الغالب لا يستيقظ مباشرة مع أول تنبيه بل يستيقظ مع توالي أجراس المنبه.

تحديد الأهداف يسبقه حالة من الوعي أو الإدراك يصورها لنا الشهيد سيد قطب رحمه الله بقوله:

والعاقل ” الواعي ” الذي لم يأخذه الدوار الذي يأخذ البشرية اليوم. حين ينظر إلى هذه البشرية المنكودة، يراها تتخبط في تصوراتها، وأنظمتها، وأوضاعها، وتقاليدها، وعاداتها، وحركاتها كلها، تخبطاً منكراً شنيعاً. يراها تخلع ثيابها وتمزقها كالمهووس! وتتشنج في حركاتها وتتخبط وتتلبط كالممسوس. يراها تغير أزياءها في الفكر والاعتقاد، كما تغير أزياءها في الملابس، وفق أهواء بيوت الأزياء! يراها تصرخ من الألم، وتجري كالمطارد، وتضحك كالمجنون، وتعربد كالسكير، وتبحث عن لا شيء! وتجري وراء أخيلة، وتقذف بأثمن ما تملك، وتحتضن أقذر ما تمسك به يداها من أحجار وأوضار! لعنة! لعنة كالتي تتحدث عنها الأساطير!

إنها تقتل ” الانسان ” وتحوله إلى آلة لتضاعف الإنتاج.

هذه اول الخطوات على طريق “الربيع الإسلامي” وللحديث بقية ان شاء الله وقدر.

متابعة متجددة . . الجمعة 30 مايو . . أسبوع تقدموا ننتصر وانتفاضة السجون

30 مايو سجنمتابعة متجددة . . الجمعة 30 مايو . . أسبوع تقدموا ننتصر وانتفاضة السجون

شبكة المرصد الإخبارية

*ميليشيا السيسي وابراهيم يقتلون أبناء الشعب المصري بمدرعات الامارات في المطرية ومساعدة بلطجي مسيحي وعصابته

قوات الانقلاب ومعهم البلطجي المسيحي “عادل لبيب” وعصابته يعتدون على المسيرة المناهضة للانقلاب بالمطرية . .

وقد استخدمت ميليشيا الانقلاب تستخدم المدرعات الواردة من الإمارات فى الهجوم على مسيرة النعام ، مما أسفر عن سقوط 4 شهداء حتى الآن ، وعشرات الإصابات بالرصاص الحى والخرطوش


*حملة إعتقالات عشوائية الآن من ميدان المطرية ، بعد سقوط 4 شهداء على الأقل

*ارتقاء الشهيد محمد عليوة الشهيد الثاني الليلة بالمطرية إثر اعتداء ميليشيا الانقلاب على مسيرة مناهضة للانقلاب بالمطرية.
وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام مسجد التعاون بالقرب من محطة الونش بمنطقة المطرية ثم اتجهت إلى منطقة عين شمس وجابت شوارع عين شمس مروراً بميدان النعام مرددين هتافات مناهضة للانقلاب.
وفى نهاية المسيرة قامت ميليشيا الانقلاب بارتقاء كوبري النعام و الاعتداء على المسيرة بالرصاص الحى مما أدى الى اصابة عدد من الشباب واستشهاد اثنان حتى الآن طه فارس ومحمد عليوة وهناك حالات خطيرة.

*ارتقاء الشهيد طه فارس بالمطرية الآن.

*قوات أمن الانقلاب تعتدي على مسيرة “المطرية” بمحافظة الدقهلية منذ قليل، بإطلاق الرصاص الحى

قوات أمن الانقلاب تعتدي على مسيرة “المطرية” بمحافظة الدقهلية منذ قليل، بإطلاق الرصاص الحى عشوائياً عقب ختام مسيرة بالمدينة، أدى ذلك إلى إصابة العشرات منهم اثنين فى حالة حرجة

*مظاهرات في القاهرة – الاسكندرية – الغربية – البحيرة – كفر الشيخ – الاسماعيلية – بورسعيد – المنيا – بني سويف – سوهاج – أسوان – دمياط – شمال سيناء

*إصابة “شريف حشمت” بانزلاق غضروفي وصعوبة في الحركة وسط تقاعس إدارة سجن “الأبعادية”

شهدت الحالة الصحية للمحامي والناشط الحقوقي؛ شريف عبد الحميد حشمت، عضو المجموعة المصرية للمحاماة وحقوق الإنسان، وعضو مجموعة حماية لحقوق الإنسان، والمحبوس احتياطيًا على ذمة إحدى قضايا الأمن الوطني الملفقة لعدد كبير من رواد العمل السياسي والنشطاء بمحافظة البحيرة، والمحتجز بسجن دمنهور العمومي “الأبعادية” عنبر 6 غرفة 16، مزيداً من التدهور الصحي الشديد ناتج عن ازدياد الآلام وتقاعس من إدارة السجن عن تقديم العلاج اللازم.

*معتقلو الحضرة يوجهون التحية للشعب المصري لمقاطعته المسرحية الهزلية “تقدموا ننتصر”

أعلن معتقلو سجن الحضرة مشاركتهم في انتفاضة السجون، اليوم الجمعة، من خلال الإضراب عن الطعام وعمل فعاليات ثورية داخل السجن، موجهين التحية للشعب المصري الذي أثبت إصراره على استكمال مسار ثورته من خلال مقاطعة انتخابات رئاسة الدم. وقال المعتقلون- في بيان لهم-  “في ظل أباطيل الانقلاب وأكاذيب إعلامه الضال يصر الشعب على ثورته ويقاطع انتخابات العار والزور انتخابات السفاح، فظهرت اللجان خاوية، وأعلن العالم الحر أن اﻻنقﻼب وهم، وأعلن إعﻼم ذلك اﻻنقﻼب أن اللجان الخاوية أعطت الشرعية ﻷهلها اﻹخوان والثوار الحقيقيين، وأعلن قضاة المنصورة بانسحابهم من اﻻنتخابات أن قضاة الظلم هم قضاة التزوير، وقد عاد إلى اﻷذهان انتخابات 2010م التي كانت وقود ثورة 25 يناير”. وأضافوا: “سنشارك زملاءنا في سجون مصر اﻹضراب عن الطعام وعمل فعاليات ثورية داخل السجن تبدأ اليوم، في إطار مشاركة الشعب المصري العظيم في فعالياته وثورته المستمرة التي لقنت اﻻنقﻼب درسا لن ينساه، وقريبا سوف نكبر تكبيرات النصر وعودة الشرعية والحرية ومكتسبات ثورة 25 يناير”.

*معتقلو سجن الزقازيق العمومي يستغيثون من الأوضاع السيئة

وجه ما يقرب من 400 معتقل من مؤدي الشرعية المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي استغاثة إلى المنظمات الحقوقية المصرية والدولية من الأوضاع السيئة داخل الزنازين؛ بسبب زيادة العدد بصورة غير مقبولة ما قد يتسبب بكارثة الموت خنقًا داخل الزنازين إذا استمر الحال على ما هو عليه؛ حيث وصل العدد إلى 40 فردًا في غرف مساحتها 4×4 في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
وحملت أسر المعتقلين قوات أمن الانقلاب العسكري المسئولية كاملةً عما يحدث من تعذيب ممنهج و انتهاكات بحق المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي، والتي تنوعت ما بين الضرب والتعذيب والصعق بالكهرباء والإهانة البدنية والنفسية لهم، بالإضافة إلى سوء المعاملة في الزيارة، والتي تتم عبر الأسلاك لمدة لا تزيد عن خمس دقائق مؤكدين تواطؤ النيابة العامة مع مصلحة السجون وتجاهل التحقيق في أيٍّ من الانتهاكات.
من ناحية أخري قامت قوات أمن الانقلاب بترحيل 60 من رافضي الانقلاب الموجودين في سجن معسكرات الأمن المركزي إلي سجن جمصة سيئ السمعة الذى بدء تشغيله حديثا للجنائيين.

*ضرب وتعذيب لمعتقلي سجن شبين الكوم من الضابط أحمد عبدالمعبود

يقوم “أحمد إبراهيم عبدالمعبود” ضابط المباحث بالسجن العمومي في شبين الكوم بالمنوفية بضرب وتعذيب معتقلي السجن بسبب مشاركتهم في انتفاضة السجون بواسطة صاعق كهربي، وهناك أكثر من 20 حالة إصابة حتى الآن.

*مجهولون يطلقون الرصاص على رقيب شرطة ويشعلون النيران فى محل بقالة خاص بزوجته بالخانكة

أطلق مجهولون الرصاص على رقيب شرطه بمركز شبين القناطر اثناء تواجده فى محل بقاله بالخانكه وقاموا بإشعال النيران فى المحل وتمكن الاهالى من اطفاء الحريق ونقل المجنى عليه للمستشفى وتجرى اجهزة الامن جهودها للقبض على المتهمين واتهم المجنى عليه 7 من عناصر الاخوان باطلاق الرصاص عليه.

تلقى اللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية اخطارا باطلاق الرصاص على رقيب شرطه واشعال النيران فى محل بقاله وتبين اثناء تواجد المجنى عليه ويدعى وجدى محمود محمد شحاته – سن 41 – من قوة مركز شرطة شبين القناطر بداخل محل بقالة خاص بزوجته بمنطقة الخانكه حضر عدد من الأشخاص يستقلون 3 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية ، وقاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاه المجنى عليه ، وإلقاء جركن بنزين مشتعل على المحل .. مما أدى إلى إصابة رقيب الشرطة بطلق نارى بالصدر ، وحروق شديدة بالذراعين والساقين وفرا الجناه هاربين.

وتمكن الاهالى من السيطرة على الحريق ونقل المجنى عليه للمستشفى و بسؤال المجنى عليه إتهم أنصار جماعة الإخوان المسلمين، باطلاق الرصاص عليه.

* اعتقالات وتفريق احتجاجات ضد الانتخابات بمصر
فرّقت قوات الأمن المصرية مسيرات احتجاجية لمؤيدي الرئيس الشرعي محمد مرسي، في عدة مدن، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، كما ألقت القبض على عدد منهم، بحسب شهود عيان ومصادر طبية وأمنية.

وتأتي الاحتجاجات استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي للتظاهر تحت عنوان ” تقدموا ننتصر”، رفضًا لنتائج الانتخابات الرئاسية غير الرسمية التي أظهرت اكتساحًا كبيرًا للمرشح عبد الفتاح السيسي، حيث وصفوا العملية بـ”الباطلة وغير الشرعية”.

وفي مدينة الفيوم (وسط)، فضّت قوات الأمن مسيرة وسط المدينة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، واشتبك معها المتظاهرون؛ ما أسفر عن إصابة 2 من المحتجين، حسب مصدر طبي وشهود عيان.

وقال مصدر طبي بمستشفى الفيوم العام إن كلاً من “رامي محمد علي” (20 سنة) و”محمد علي روبي” (18 سنة) وصلا إلى المستشفى مصابين بطلقات خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية) وتبين أنهما أصيبا أثناء الاشتباكات التي وقعت وسط مدينة الفيوم بين قوات الشرطة ومؤيدين لمرسي.

وخرجت عقب صلاة الجمعة عدة مسيرات من أكثر من مسجد بالفيوم وتجمعوا في محيط ميدان “قارون”، وسط المدينة، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع.

وبحسب شهود العيان سادت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن في الشوارع الجانبية المحيطة بميدان قارون.

وفي المنيا (وسط)، أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل على محتجين بمنطقة حى مكة جنوب مدينة المنيا عقب انطلاق مسيرة لمحتجين على نتائج انتخابات الرئاسة، ما أسفر عن إصابة عدد المتظاهرين بجروح متفاوتة، كما تم القبض على عدد منهم (لم يتسن حصره)، حسب مصادر أمنية وشهود عيان.

وبحسب الشهود تسود حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين جنوب المدينة.

وفي مدينة بني سويف (وسط)، فرّقت قوات الأمن مسيرة لمؤيدي مرسي بشارع صلاح سالم (وسط المدينة) بالقنابل المسيلة للدموع وقامت بمطاردتهم ما أدى إلى تفريقهم في الشوارع الجانبية.

وفي الإسكندرية (شمال)، طاردت قوات اﻷمن مسيرتين بمناطق حجر النواتية والحضرة وسيدى بشر وقامت بتفريقهم في شوارع جانبية، بحسب شهود عيان.

وبحسب بيان لمديرية أمن الإسكندرية، فإن قوات اﻷمن ألقت القبض على 25 شخصًا من المشاركين فيهم وضبطت بحوزتهم كمية من المنشورات التحريضية وألعاب النارية والمولوتوف واﻻسلحة البيضاء.

وفي منطقتي العمرانية والمنيب (غرب العاصمة)، خرجت مسيرة لمؤيدي مرسي من مسجد “الحسينية” بالعمرانية وفي طريقهم إلى أعلى كوبري الدائري بالمنيب تصدت لهم قوات الأمن لتفريقهم حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، وهو ما أدى لتفريق عدد كبير من المتظاهرين بينما حاول البعض الآخر الرد علي قوات الأمن وقذفوهم بالأحجار وبعض الألعاب النارية، مما أدي لوقوع بعض الإصابات في صفوف المتظاهرين (لم يتسن حصرهم).

وبحسب شهود عيان تسببت المواجهات بين الطرفين إلى تعطل حركة المرور أعلي “الدائري”، وتكرر المشهد في منطقة حدائق حلوان، جنوبي القاهرة.

وفي منطقة المهندسين (غرب القاهرة)، فضّت قوات الأمن المسيرة التي خرجت من مسجد السلام واتجهت إلى شارع السودان قبل أن يتصدى لها الأمن في منطقة “كوبري الخشب” مستخدمًا قنابل الغاز، ما أدي لتفرق المتظاهرين في الشوارع الجانبية، ووقوع بعض الإصابات.

وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات لمؤيدي الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، في عدة مدن مصرية، رافعين صوره، وواصفين إياه بـ”الرئيس الشرعي”، وفق مراسلو الأناضول وشهود عيان.

ودعا “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” بمصر، المؤيد لمرسي، أنصاره إلى تنظيم “مظاهرات حاشدة” لمدة أسبوع اعتبارا من اليوم الجمعة تحت شعار “تقدموا ننتصر”، ترفع خلالها صور مرسي.

وتدخل تظاهرات اليوم الأسبوع الـ 49 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في28 يونيو/حزيران الماضي، واليوم الـ337 منذ ذلك التاريخ، والـ 333 منذ الانقلاب على مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، والـ 292منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية (شرق) والنهضة (غرب) في 14 أغسطس/ آب الماضي

*تشديد أمني بالسويس وتحليق طائرات فوق المحافظة

شهدت سماء محافظة السويس صباح اليوم الجمعة، تحليقا ملحوظا لطائرات الهليكوبتر بالقرب من حى السويس ومنطقة بور توفيق والمجرى الملاحى للقناة من ناحية المدخل الجنوبى.

*رويترز تكشف عن التزوير في الانتخابات

كشف تقرير نشرته وكالة “رويترز” البريطانية أن عدد الناخبين الذين صوتوا للمشير عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، حسب دبلوماسي غربي، هم ما بين 10 ملايين و 15 مليون صوت، رغم أن التقديرات الأولية تشير إلى أنهم ما يقرب من 24 مليون ناخب.

وأضافت الوكالة أنه في الوقت الذى طالب فيه السيسى بحد أدنى من 40 مليون صوت، أو 80 في المئة من الناخبين؛ فقد أكد دبلوماسي غربي في أعقاب التصويت أن نسبة الاقبال ما بين 19 و28 في المئة من الناخبين، وأقل بكثير من التوقعات الرسمية.

وأشارت الوكالة إلى أن دعوته للمصريين لتفويضه لم تلقَ آذانا صاغية من قبل الناخبين؛ في تهديد لعملية تثبيته كرئيس لمصر، وتوحي بأنه “فشل في حشد الدعم الكافي له بعد إسقاط أول رئيس لمصر منتخب بحرية، محمد مرسي”.

ونقلت عن ضابط في الجيش قوله لمراسل “رويترز”: “أنت تريد التحدث مع الناخبين.. هل ترى أي ناخب؟ لا أعرف السبب في أنهم لا يأتون، وربما أنهم يرفضون السياسة؟”.

*امسك تزوير . . فضيحة على التلفزيون المصري: تزوير فجّ في لجنة من اللجان الانتخابية

كنوع من التزوير العلني للمراقبين باللجان، قامت إحدى مذيعات التليفزيون المصري بعمل لقاء مع مستشارة بإحدى اللجان الانتخابية والتي سألتها عن عدد الناخبين في اللجان.
قالت المستشارة إن اللجنة سعتها 4400 ناخب، وإن المنتخبين حتى الآن 4600 ناخب, ما كشف عملية التزوير داخل اللجان.

*قرارات الانقلاب التي مررت في ليل مسرحية انتخابات الدم

قرارات الانقلاب التي مررت في ليل مسرحية انتخابات الدم للانتقام من الشعب المصري علي مقاطعته المسرحية
كان عدد من الصحفيين قد كشف النقاب عنها وفضح تلك القرارات الانتقامية من الشعب لحساب رجال الأعمال ورداً لجميل ساويرس وزبانيته
القرارات
◄قرار وزاري بخفض دعم التأمين الصحي والأدوية ليصل إلى 811 مليون جنيه بدلا من 1.1 مليار جنيه.
◄قرار وزاري بخفض الدعم الموجه إلى المزارعين في مشروع الموازنة ليصل إلى 3.3 مليار جنيه بدلا من 4.5 مليار جنيه العام الماضي.
◄قرار وزاري بخفض الدعم الموجه للمواد البترولية ليصل إلى 104.5 مليار جنيه بدلا من 134.2 مليار جنيه.
◄قرار وزاري بخفض الدعم الموجه للإسكان من 300 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي إلى 150 مليون جنيه، بنسبة تراجع بلغت 50 بالمئة.
◄قرار وزاري نهائي بمنع استيراد التوكتوك وكذلك محتوياته منعا نهائيا.

وعلق الصحفيون علي هذه القرارات قائلين :”السيسي لم يكذب حينما أعلن أنه عذاب قادم للمصريين .. وهذه أولى بشريات الخير .. المزيد في الطريق”.

*اضرب 23 الف معتقل في سجون الانقلاب بدءاَ من اليوم

يبدأ اليوم أكثر من 23 ألف معتقل سياسي في إطار تصعيد الاحتجاج الثوري اضراباً عن الطعام واعتصام داخل الزنازين إضافة للإمتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، بحسب اللجنة العليا لانتفاضة السجون.


وأكدت اللجنة في بيان لها: “لقد تعرضنا منذ انتفاضتنا الثورية الأولى لمحاولات الترغيب بعرض تحسين أوضاع الاحتجاز جزئيًا، والترهيب من خلال التعذيب والتضييق، لإجبارنا على وقف انتفاضتنا الثورية، والتراجع عن مطالبنا، إلا أننا رفضنا الإغراءات كافة، وتمسكنا بمطالبنا كاملة، فلن نقايض على حرياتنا ولن نقايض على حرية وطننا الحبيب”.

وشدد بيان الانتفاضة الثانية: “إن الانقلاب لن يتمكن بكل ما يملكون من سطوة وقوة من وقف انتفاضتنا، أو زعزعة موقفنا، فلقد نزعنا آخر ورقة توت لنكشف سوءاتهم أمام العالم، وكشفنا النقاب عن وجههم القبيح الدميم، وممارساتهم الوحشية القمعية، وأساليبهم المجرمة قانونًا والتي أدانتها كل المواثيق العالمية لحقوق الإنسان، وسنستمر في انتفاضتنا الثورية لنكسر كل حواجز الخوف، وننهي أسطورة الانقلاب العسكري، وننهي آخر عهود الاستبداد والطغيان في مصر، بصدورنا العارية وأمعائنا الخاوية”.

يذكر أن المئات من أسر المعتقلين أعلنوا مشاركتهم في الموجة الثانية من معركة الأمعاء الخاوية ضد قمع وظلم أبناءهم في سجون العسكر.
وقد دعت اللجنة العليا لانتفاضة السجون المصرية لبدء الموجة الثانية من انتفاضة السجون بدءًا من 30 مايو ولمدة أسبوع كامل من الإضراب عن الطعام، والاعتصام داخل الزنازين والامتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، وذلك في إطار تصعيد الاحتجاج الثوري، للضغط من اجل تنفيذ مطالبهم.وقالت اللجنة فى البيان الأول للموجة الثانية من “انتفاضة السجون” ‫#‏إنتفاضة_السجون‬ :

“معركة الأمعاء الخاوية” .. بهذه المعركة التي خاضها المعتقلون بـ90 مقر احتجاز بجميع انحاء مصر في الموجة الاولى من انتفاضة السجون في 30 ابريل الماضي، اصبح المعتقلون رقما صعبا في معادلة الصراع بين الانقلاب العسكري وبين معسكر الثوره، فلم يعد المعتقلون بعد الان ارقاما خلف القضبان، رهائن لدى سلطات الانقلاب العسكري للضغط على الثوار لوقف زحفهم الثوري المقدس نحو الحرية وكسر الانقلاب، ولكن اصبح المعتقلون داخل سجون الانقلاب العسكري جبهة جديده تواجه فيها الثوره براثن الاستبداد والقهر والطغيان، بصدور عارية، وأمعاء خاوية، وقلوب غاضبه، وصرخات مدوية من خلف القضبان.
ونعلن نحن الثوار القابعون خلف القضبان، عن بدء موجتنا الثانية من انتفاضة السجون يوم 30 مايو القادم احتجاجا على الاعتقالات العشوائية في الشوارع وتلفيق الاتهامات للابرياء، والتعذيب الممنهج والبشع في مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية لإجبار الأبرياء على الاعتراف امام جهات التحقيق بارتكاب جرائم من وحي خيال ميلشيات الانقلاب العسكري، فضلا عن الأحكام الجائره المسيسة التي تقوم محاكم الانقلاب باصدارها على الابرياء والشرفاء من ابناء هذه الامه.
لقد تعرضنا منذ انتفاضتنا الثورية الاولى لمحاولات الترغيب بعرض تحسين اوضاع الاحتجاز جزئيا، والترهيب من خلال التعذيب والتضييق، لإجبارنا على وقف انتفاضتنا الثورية، والتراجع عن مطالبنا، الا اننا رفضنا كافة الاغراءات، وتمسكنا بمطالبنا كاملة، فلن نقايد على حرياتنا ولن نقايد على حرية وطننا الحبيب.

إن قادة الانقلاب العسكري، قد أقضت مضاجعهم انتفاضتنا الثوريه، ولم يتمكنوا بكل ما يملكون من سطوه وقوه من وقف انتفاضتنا، أو زعزعة موقفنا، فلقد نزعنا آخر ورقة توت لنكشف سوءاتهم أمام العالم، وكشفنا النقاب عن وجههم القبيح الدميم، وممارساتهم الوحشية القمعية، وأساليبهم المجرمة قانونا والتي ادانتها كافة المواثيق العالمية لحقوق الانسان، وسنستمر في انتفاضتنا الثورية لنكسر كل حواجز الخوف، وننهي اسطوره الانقلاب العسكري، وننهي آخر عهود الاستبداد والطغيان في مصر، بصدورنا العارية وأمعائنا الخاوية.
وتعلن اللجنة العليا لانتفاضة السجون بدء الموجة الثانية من انتفاضة السجون بدءا من 30 مايو ممثلة في الاضراب عن الطعام، والاعتصام داخل الزنازين والامتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول امام جهات التحقيق، وذلك في اطار تصعيد الاحتجاج الثوري، للضغط من اجل تنفيذ مطالبنا.
أيها الاحرار خلف القضبان .. فلتبدعوا في انتفاضتكم الثانية، وليخرج كل منكم بأفكار تصعيديه جديده، نكبل بها الانقلابيون، ونكشف وجههم الحقيقي أمام العالم، ونحاصرهم من داخل السجون حتى يسقطوا بين ايدي الثوار، ولتخرجوا رسائلكم من داخل السجون الى العالم أجمع ليسمع زئيركم من خلف القضبان، ولتتجهز المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، فسنخوض معركة “الامعاء الخاوية” من اجل حقوق الانسان داخل اقبية السجون وفي شوارع مصر المسجونة تحت حكم انقلابي دموي غير شريف.
ايها الاحرار في شتى بقاع الارض .. فلتنتفضوا معنا في موجتنا الثورية الثانية، ولتحتشد الجموع الثائره في الميادين، لاعلان العصيان المدني الكامل ضد الانقلاب العسكري، وضد البطش والاستبداد والطغيان، وضد انتهاكات حقوق الانسان، وضد الجرائم البشعة التي ارتكبتها ميلشيات الانقلاب العسكري في حق العزل الابرياء من الثوار والمواطنين.
فلينتفض العالم أجمع من أجل 24 الف معتقل في سجون الانقلاب في مصر، بينهم آلاف من الآدميين والمهنيين، والآلاف من أرباب المهن المختلفة، لم يقترفوا اثما ولم يرتكبوا ذنبا، سوى ان صدعوا بالحق في مواجهة ديكتاتور مغتصب للسلطة، وبينهم من قبض عليه عن طريق الخطأ.
إن ضمير الانسانية اليوم في معركته الفاصله، وفي امتحانه الحقيقي، فإن صمت العالم آذانه عن الانتهاكات التي تحدث في مصر، فلن يكون لضمير الانسانية مكان بعد الآن، وسيتحول العالم الى غابة من جديد، ويسود قانون الغاب ان الغلبة للاقوى ومن يملك السلاح .. فلتفق ايها العالم الحر من غفوتك، وليزأر الاحرار في شتى بقاع الارض دفاعا عن الانسانية وعن الحرية وعن أسرى الحرية في مصر.

سحرة فرعون السفاح السيسي جعلوه لله ” ندا “

في فاجعة تجاوزت فاجعة استباحة الدماء وقتل آلاف الأبرياء أقدم سحرة فرعون وزبانية السفاح الخسيسي علي التجرؤ علي الله وجعلوه لله ندا وكتب إحدي صحف العار عنوانها الرئيسي في صدر الصفحة الأولي لمن الحكم اليوم بعد نجاحه الفاشل في انتخابات الدم
ونحن نرد علي سؤالهم ”  الملك اليوم لله الواحد القهار “.

* المدعي العام البريطاني السابق يشهد بـ “سلمية الإخوان”

قال المدعي العام السابق في بريطانيا اللورد كين ماكدونالد إنه على ثقة بأن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق منها لم يتورطوا في أي أعمال عنف، وإنهم يقاومون الانقلاب العسكري في مصر بكل سلمية.

وأشار ماكدونالد الذي يترأس الفريق القانوني الذي يمثل حزب الحرية والعدالة إلى أنه على ثقة بأن تقرير الحكومة البريطانية سوف يدعم هذا الرأي، وهو أن الإخوان يتخذون الإجراءات السلمية القانونية لمقاومة وإسقاط الانقلاب العسكري، و”الأدلة التي قدمت حول “سلمية الإخوان هي أدلة قانونية، وحزب الحرية والعدالة يتعامل بالطرق القانونية ولا دليل على ممارسته العنف”.
جاءت تلك التصريحات على هامش مؤتمر “الدوافع الحقيقية للتحقيق في ملف الإخوان” الذي عقدته “مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات” بالعاصمة البريطانية لندن الأربعاء، وشهد حضورا واسعا من شخصيات سياسية وإعلامية بريطانية، إضافة إلى شخصيات من مختلف الجنسيات.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بالتعاطي مع اللجنة القائمة المكلفة بالتحقيق، والدفع لاستكتاب الشخصيات البارزة والمؤثرة للكتابة للجنة المكلفة، وتوضيح الإشكاليات المرافقة لطريقة تشكيل اللجنة والرسائل السلبية التي انعكست على المجتمع المسلم في بريطانيا بسبب هذا التحقيق.
رسائل سلبية
وقال أندرو ماري رئيس مجموعة “أوقفوا الحرب” الذي شارك في المؤتمر إن التوجه بالتحقيق “في جماعة سلمية كبيرة يرسل رسالة سلبية ويزيد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، والمطلوب من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون توضيح لماذا أقدم على هذه الخطوة؟ لأنه ليس من مصلحة بريطانيا والغرب دفع جماعة الإخوان المسلمين كأكبر جماعة سياسية سلمية للعمل تحت الأرض؛ لأن هذا سيدفع الجماعات الإرهابية المتشددة للواجهة بعد أن يصبح واضحا أن العمل السلمي الديمقراطي الذي يتبناه الإخوان لا يؤدي إلى نتيجة”.
من جهته، اعتبر بيتر أوبورن مسؤول القسم السياسي بصحيفة “الديلي تلغراف” أن قرار ديفيد كاميرون فتح هذا التحقيق “كان خاطئا، واستجابة لنصيحة غير موفقة؛ لأنه يمكن أن يفتح تحقيق بسبب الضغط السياسي فقط ومن دون أي أدلة، والدليل على وجود ضغط هو أن رئيس لجنة التحقيق هو السفير البريطاني في السعودية السير جون جينكينز.
أما رئيس “مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات” أنس التكريتي فقال إن التحقيق “في جماعة موجودة منذ 40 عاما ساهمت في إخراج المجتمع المسلم من الانغلاق للمشاركة، وإضفاء الأمن أمر يدفع للاستغراب والدهشة”، مضيفا أن تشجيع المجتمع المسلم على العمل في أروقة السياسة والحياة العامة “أسهم في التنفيس عن المسلمين، وتوظيف طاقاتهم إيجابيا عبر المشاركة الفاعلة”.
وذكر التكريتي أن الكثيرين يتفقون على أن ضغوطا هي التي دفعت رئيس الوزراء البريطاني إلى فتح هذا التحقيق، مارسها رجال أعمال بريطانيون يخشون على مصالحهم التجارية، ولذا ركز المؤتمر على الإشكالية القانونية والأخلاقية في الأمر، والمجتمع البريطاني يرفض أن يسيس التعامل مع شريحة واسعة منه على حساب الحريات”.
وقالت مها عزام العضو في “وثيقة بروكسل” والائتلاف العالمي للمصريين بالخارج إن هناك ارتباطا واضحا بين التحقيق وضغط بعض الحكومات العربية الخليجية على قرار الحكومة بفتحه، وأن بعض الدول “تشعر بالتهديد من أي حركة سياسية تطالب بالديمقراطية”.

متابعة متجددة . . الخميس 29 مايو . . أسبوع قاطع رئاسة الدم

انتصرت ارادة الشعبمتابعة متجددة . . الخميس 29 مايو . . أسبوع قاطع رئاسة الدم

شبكة المرصد الإخبارية

*منصور يلغي قرارات بالعفو أصدرها مرسي

أصدر الرئيس المعين المؤقت، عدلي منصور قرارا جمهوريا اليوم بإلغاء قرارات رئيس الجمهورية أرقام 57 و58 و75 و122 و218 لسنة 2012 و36 لسنة 2013، فيما تضمنته من العفو عن العقوبة بالنسبة لـ 52 شخصا.
ونص القرار على أن يستبدل بالعفو عن عقوبة الإعدام عقوبة السجن المؤبد بشأن المحكوم عليهم والسابق العفو عنهم وعددهم أربعة أشخاص، وعلى أن تخفض المدة الزمنية، ما بين تاريخ صدور قرار العفو حتى تاريخ صدور هذا القرار، من مدة العقوبة المحكوم بها.
وكان مجلس الوزراء وافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإلغاء بعض قرارات الرئيس مرسي بالعفو عن العقوبة أو تخفيفها خلال المدة من يونيو 2012 حتى 3 يوليو 2013، وقال المجلس، في بيان أصدره يوم 22 مايو الماضي، إن دراسة مستفيضة للحكومة كشفت أن بعض قرارات العفو صدرت لأشخاص نسب إليهم ارتكاب جرائم تمس صالح وأمن الوطن والمواطنين، كما ثبت أن بعض المستفيدين من تلك القرارات عاودوا ارتكاب جرائم من تلك التي كانوا قد ارتكبوها في السابق، الأمر الذي يمس الأمن مما استلزم إلغاء تلك القرارات بما يحقق متطلبات أمن المجتمع.
وقال مصدر قانوني بمجلس الوزراء إن مصر سوف تلاحق دوليا القيادات الإخوانية المقيمة في الخارج، بعد موافقة مجلس الوزراء على توصية لجنة مراجعة قرارات العفو الصادرة عن مرسي لـ 9 من قيادات جماعة الإخوان، مؤكدا أنه إذا أقرت اللجنة سحب قرارات العفو فإن ذلك يعني إعادة القبض على 18 جهاديا غادروا السجن، واعتبار الفترة إلي قضوها خارج السجن وكأنهم بداخله.
يأتي ذلك فى الوقت الذي كشف فيه إسلاميون، أن عددًا كبيرًا من الصادر بحقهم قرار العفو من قبل مرسى تمكنوا من مغادرة البلاد عبر السفر من المطارات الرسمية إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة العمرة، ومنها انتقلوا إلى قطر وتركيا، خشية معاودة وضعهم فى السجن.

* متظاهرو المطرية يقطعون طريق جسر السويس والالف مسكن

*أمن الانقلاب يعتقل أُمًّا ورضيعتها من منزلها ببورسعيد

فامت قوات أمن الانقلاب اليوم ببورسعيد باعتقال أم تدعى “إيمان شامة” ورضيعتها التى لم تتجاوز بعد يومها العاشر من منزلها، لرفضها الانقلاب العسكرى، حسبما نشرت صفحة نبض النهضة .

الجدير بالذكر أن قوات أمن الانقلاب كانت قد قامت بالأمس أيضاً باعتقال فتاه ببورسعيد، وصدر قراراً بحبسها 15 يوماً

*أوروبا تضغط على الاتحاد الإفريقي لإعادة عضوية مصر

ذكرت مصادر مطلعة أنّ الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطا غير مسبوقة، من خلال منسقته كاثرين آشتون، على الاتحاد الإفريقي لتحسين العلاقات مع مصر وإعادة عضويتها في الاتحاد.

 الاتحاد الأوروبي هو من يمول 70% من ميزانية الاتحاد الإفريقي، ويريد استخدام هذه الورقة للضغط على الاتحاد الإفريقي.
 
 إنّ النسب المتدنية للمشاركة في الانتخابات باتت تحرج الاتحاد الأوروبي، وتجعل موقفه ضعيفا في ممارسة ضغوطه لإعادة عضوية مصر.
ولم يتسن الحصول على معلومات مؤكدة، حول ما أسفرت عنه هذه الضغوط، وهل سيستجيب لها الاتحاد الإفريقي أم لا، بعد مسرحية  الانتخابات الأخيرة.
من الجدير بالذكر أنّ مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي لم يتراجع عن قراره، الذي سبق أن اتخذه عقب انقلاب 30 يونيو بتجميد عضوية مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، وهو الأمر، الذي تسبب في غياب مصر لأول مرة، منذ أكثر من 51 عامًا عن القمة الأفريقية الأخيرة.

*نيابة المنصورة الانقلابية تجدد حبس الطالبة “تسنيم عبد الحكيم” 15 يومًا للمرة الثالثه

أمرت نيابة  ‏المنصورة‬ اليوم بتجديد حبس الطالبة “تسنيم عبد الحكيم” 15 يومًا على ذمة التحقيق للمرة الثالثة
و كانت قوات أمن الإنقلاب قامت بإعتقال تسنيم و 4 آخرين في 30 إبريل الماضي و تلفيق اليهم 8 تهم منها “الشروع في قتل ضابط، حرق بوكس شرطة، قطع طريق، اتلاف المنشئات “.

*انخفاض المشاركة في الانتخابات المصرية بنسبة 40 %

أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المصرية فوز المشير عبدالفتاح السيسي الذي قاد انقلابا عسكريا على أول رئيس منتخب لمصر الدكتور محمد مرسي بـ 93.3 بالمائة من الأصوات، فيما ذهبت 3 بالمائة لصالح حمدين صباحي الذي تفوقت عليه أوراق الاقتراع الباطلة التي بلغت 3.7 بالمائة من مجمل الأصوات.
 
وبلغت نسبة المشاركة بحسب مصادر قضائية 46 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع والبالغ 54 مليونا.
 
وفي مقارنة مع الانتخابات الرئاسية في العام 2012 التي تنافس فيها مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي مع الفريق أحمد شفيق الذي فر من البلاد بعد إعلان النتائج، أسفرت جولة الإعادة في الانتخابات عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي بنسبة 51.73% على منافسه شفيق الذي حصل على نسبة 48.27%.
 
وحصل مرسي في جولة الإعادة على 13,230,131 صوتا، فيما حصل شفيق على 12,347,380 صوتا، في حين حل حمدين صباحي ثالثا بـ 4,820,273 صوتا.
 
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي فاز فيها مرسي 46.42 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع.
 
وشكك مراقبون بنتائج الانتخابات الأخيرة حيث كشف المرصد العربي للحقوق والحريات، في تقرير نهائي عن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، أن نسبة التصويت الحقيقية بلغت 11.92 فقط.
 
من جهته قال تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي إن نسبة المشاركة لم تتجاوز نحو من 10 إلى 12% فقط من إجمالي الناخبين البالغين نحو 54 مليونا.
 
كما نشر المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” دراسة ميدانية في 25 أيار/مايو الجاري قالت إن نسبة المشاركة لن تتعدى 10% فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية في الانتخابات الرئاسية مقابل مقاطعة 41% له وعدم اهتمام 49% بعملية الانتخابات.
 
وصرح مصطفى خضري رئيس المركز أنّ الدراسة كانت بالتعاون مع الأكاديمية السياسية الوطنية والتجمع المصري وتم سحب العينة باستخدام أسلوب المعاينة الطبقية الممثلة للمصريين المقيدين بالجداول الانتخابية في الفترة من 17-22 مايو 2014، والتي أوضحت عدم زيادة المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014 عن 20% من المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2012.

*الثوار يقطعون شارع صلاح سالم ببني سويف إحتجاجاً علي إعتقال فتاة

قام أعضاء حركة “عسكر على جثتنا ببني سويف” وتحالف القوى الثوريه الشبابيه بالمحافظة بقطع طريق صلاح سالم وكوبرى محى الدين بالأحجار وإطارات سيارات مشتعلة إحتجاجاً علي إستمرار إعتقال الطالبة مروة عبد الفتاح علي أيدي ميليشيات الإنقلاب.

وكانت ميليشيات الإنقلاب قد اختطفت إحدى الفتيات وتدعى”مروة عبد الفتاح أبو عميرة ” ٢٧ عام، في ثاني أيام الإنتخابات من أمام إحدي اللجان الإنتخابية بمدينة الواسطي بشمال المحافظة ولفقوا لها تهمة توزيع منشورات تدعوا المواطنين إلى مقاطعة انتخابات العسكر.

وفي سياق متصل أغلق الشباب وسط المدينة بالكامل ووجهوا السيارات الي طرق فرعية أخري وسط تهديدات من قبل الثوار بقطع جميع الطرق الزراعية والصحراوية بجميع مراكز المحافظة الليلة اذا لم يتم الافراج عن الفتاة المختطفة فوراً.

*غدًا.. الموجة الثانية من إضراب المعتقلين فى سجون العسكر

تبدأ الموجة الثانية من إضراب المعتقلين فى سجون الانقلاب العسكرى عن الطعام غدا الجمعة، والاعتصام داخل الزنازين والامتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، في إطار تصعيد الاحتجاج للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.

وأكدت اللجنة العليا لانتفاضة السجون -في بيان لها- أن المعتقلين يمثلون رقماً صعباً في معادلة الصراع بين الانقلاب والثورة، وأعلنت أن الثوار القابعين خلف القضبان، سيبدءون موجتهم الثانية من انتفاضة السجون بدءًا من 30 مايو الحالي ولمدة أسبوع كامل.
ويأتي هذا الإضراب احتجاجا على الاعتقالات العشوائية في الشوارع وتلفيق الاتهامات للأبرياء، والتعذيب الممنهج في مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية لإجبار الأبرياء على الاعتراف أمام جهات التحقيق.

كما سيبدأ الإضراب غدًا بعد المقاطعة الناجحة من الشعب المصرى لانتخابات العسكر، والتى كانت بمثابة صفعة قوية لنظام الانقلاب العسكرى.

هذا وسيشارك في الاضراب عن الطعام عدد من أسر المعتقلين يصل الى 25492 فرد بينهم 1214 فوق سن الـ60 عام ينتمون الى 5 آلاف اسرة لـ5 آلاف معتقل بالسجون المصرية، وهو ما يعتبر أكبر انتفاضة حقوقية تشهدها مصر، وأكبر عدد من المضربين عن الطعام في العالم في عمل احتجاجي جماعي.

*”المرصد المصري” يرصد عمليات اعتقال وتعذيب ممنهج خلال انتخابات رئاسة الدم

أصدر المرصد المصري للحقوق والحريات تقريرا بعنوان ” انتخابات في ظل الاعتقال والتعذيب ” يتضمن رصد مفصل لعمليات الاعتقال والتعذيب والقتل المصاحبة لمسرحية انتخابات “رئاسة الدم” التى استمرت لثلاثة ايام متتالية.

وتضمن بيان مفصل بأعدد المعتقلين التى تخطت 130 معتقل في مختلف انحاء الجمهورية، بالاضافة إلى عمليات التعذيب الممنهجة التى طالت العديد من المعتقلين ووصلت لـ 100 حالة منها صحفيين مقيدين بجداول نقابة الصحفيين وإعلاميين تابعين لوسائل اعلام اجنبية، ، وذلك بسبب قيامهم بمحاولة تصوير ومتابعة مجريات مسرحية الانتخابات ونقل تفاصيلها للرأي العام المصري والعالمي، هذا بخلاف حالات القتل التى قام بها رجال الشرطة والجيش بحق بعض المواطنين دون أي سبب أو جريمة حقيقية تستدعي قيامهم بذلك.

ويحاول التقرير أن يكشف مدى ما تمت ممارسته ضد المقاطعين للعملية الانتخابية من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان المصري، وعمليات طمس الحقائق وتكميم الافواه وكبت الحريات التى تتم ممارستها من قبل سلطات الانقلاب ضد الشعب المصري وخاصة الشباب الثائر الذي رفض المشاركة في العملية الانتخابية لعلمه المسبق بأن نتائجها محسومة لصالح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.

ويمثل التقرير محاولة لالقاء الضوء على عمليات الاعتقال العشوائية للمقاطعين، وما يتعرض له المعتقلون من عمليات تعذيب تصل في بعض الاحيان إلى القتل البطئ لكل من يحاول ان يرفع صوته ويرفض المماسات الغير قانونية المخالفة لكافة الاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان والتى تحدث من قبل رجال الجيش والشرطة ضد المعتقلين والمتظاهرين السلميين.

ويؤكد التقرير على أن ان ما تشهده مصر يمثل طعنة في مسار التحول الديموقراطي التى شهدتها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ومحاولة للقضاء التام على مبادئ ثورة يناير والتى تتمثل في الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية.

ويطالب التقرير الانقلابيين بضرورة وضع حد لعمليات الاعتقال العشوائي والتعذيب الممنهج الذي يحدث داخل السجون واقسام الشرطة، حفاظا على امن واستقرار الوطن، واعلاء لكرامة الانسان المصري ، واحتراما لحق المواطن في الحرية والكرامة الانسانية.

*مجهولون يشعلون النيران فى سيارة ضابط شرطة بالفيوم

أشعل مجهولون النيران، في سيارة أحد ضباط الشرطة بمدينة الفيوم أثناء تواجدها أمام منزله بحي “الجون”.
وتبين من التحقيقات أن السيارة ملك النقيب محمود أبو بكر معاون الضابط بقسم شرطة الفيوم، وأنه فوجئ اليوم باشتعال النيران في السيارة أمام منزله بعد أن أكد شهود العيان أن شابين ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية ألقيا بزجاجات المولوتوف الحارقة على السيارة.

*تجديد حبس المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب “الوسط” 45 يوما

قررت محكمة جنايات  جنوب الجيزة الانقلابية، اليوم الخميس، تجديد حبس المهندس الثائر أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، 45 يوماً على ذمة قضية أحداث “بين السرايات” الملفقة ، التي وقعت يوم 2 يوليوالماضي، بحسب ما صرح به نجله.

وقال أحمد، نجل أبو العلا ماضي، والمحامي عنه، لوكالة الأناضول: “قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة استمرار حبس والدي”، مضيفاً: “اليوم تم نقل والدي للمرة الأولي منذ القبض قبل 10 أشهر إلي مقر محاكمته بدلاً من انتقال الهيئة القضائية باستمرار إلي مقر معهد أمناء الشرطة القريب من مقر محبسه بسجن طره لنظر تجديد حبسه”.

*ارحل”.. حملة لمطالبة قائد الانقلاب بالرحيل

دشن مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حملة الكترونية للمطالبة برحيل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي تحت عنوان ” إرحل .. go out ”
وقال القائمون على الحملة عبر صفحتهم أنها تهدف إلى المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي والعودة للمسار الديمقراطي للثورة.

* برهامي عن السيسي: من أتى بالصندوق لا يسقط إلا بالصندوق

لم تكد تمر ساعات على إعلان نتيجة انتخابات العسكر، حتى أصدر ياسر برهامي، رئيس الدعوة السلفية، على الموقع الرسمي للدعوة “أنا السلفي”، منذ قليل، فتوى جاءت عكس فتواه السابقة بجواز إسقاط الرئيس محمد مرسي، حيث قال فيها: “إن شرعية الرئيس المستمدة مِن الصندوق مرتبطة بالقيام بمصالح البلاد، ثم هي يسقطها الصندوق أيضاً”.

وأضاف برهامي رداً على أحد السائلين: “أما حقن الدماء؛ فلا شك أن الاستقرار أعظم تحقيقاً لحقن الدماء مِن الفوضى، وتأمل ما وصلتْ إليه سوريا، وليبيا، والصومال.. هل تريد أن تصل مصر إلى ذلك؟”.

وتابع قائلاً: “مسألة حكم العسكريين الذي قلناه هو أنه لا يَمنع مِن حكم رجل نرى أنه الأقدر على قيادة البلاد وتعاون مؤسسات الدولة معه للمرور من الأزمة الحالية، أنه ذو خلفية عسكرية؛ وإلا فالدستور ينص على أن الدولة حكومتها مدنية، ولم نقل يلزم أن يحكمها عسكري، كما يوهم سؤالك، بل قلنا: إذا كان هو الأنسب للبلاد فلا مانع، ولن نجد أحدًا مثل الصحابة”.

*سي إن إن تبرزالشكوك في نزاهة الانتخابات

أبرزت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية ما سمتها المشاركة الضعيفة في انتخابات الرئاسة المصرية, والتصريحات المشككة في نزاهتها. ونقلت “سي إن إن” في تقرير لها في 28 مايو عن سارة ليا ويتسن، مدير منظمة “هيومان رايتس ووتش” في منطقة الشرق الأوسط، قولها :”إن الحملة القمعية التي تشنها السلطات المصرية ضد المعارضة منذ 10 أشهر عرقلت نزاهة الانتخابات الرئاسية”.
وأضافت ويتسن “الاعتقالات الجماعية لآلاف المعارضين السياسيين، سواء الإسلاميين أو العلمانيين، أغلقت الساحة السياسية, وجردت هذه الانتخابات من معناها الحقيقي”.
وتابعت “سي إن إن” أن تمديد التصويت بانتخابات مصر كان محاولة للتغطية على ضعف الإقبال, ومحاولة تجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة, التي بلغت 51.8 % , وهو ما شكك أكثر بنزاهة الانتخابات. وكانت مصادر قضائية مصرية أعلنت أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي حصل على 93.3% من الأصوات بانتخابات الرئاسة, مع اقتراب عملية فرز الأصوات من نهايتها، في حين حصل صباحي على 3.0%، وبلغت نسبة الأصوات التي أعلن بطلانها 3.7%.
ومن جهتها, قالت قناة النيل للأخبار الرسمية إن السيسي حصل على 21 مليون و80 ألفا و901 صوت بنسبة بلغت (96.2%)، بينما حصل منافسه صباحي على 824 ألفا و45 صوتا بنسبة (3.8%). واستقيت تلك الأرقام من فرز 312 لجنة عامة من أصل 352 لجنة عبر البلاد بنسبة 88.6% من عدد اللجان. وبدورها, قالت لجنة انتخابات الرئاسة المصرية إن نتائج الانتخابات ستعلن يوم الثالث أو الرابع من يونيو المقبل, فيما قال عضو الأمانة العامة للجنة المستشار طارق بشر إن نسبة إقبال الناخبين تجاوزت 48%. لكن المرصد العربي للحقوق والحريات قال في تقرير له إن نسبة التصويت مع نهاية الاقتراع بلغت نحو 12% من إجمالي عدد الناخبين، مع رصد مزيد من الانتهاكات التي شابت سير الانتخابات, واستمرار أعمال الدعاية الانتخابية من أنصار السيسي, في مخالفة لقرارات لجنة الانتخابات فيما يتعلق بالصمت الانتخابي. وأغلقت صناديق الاقتراع في 28 مايو بعد ثلاثة أيام من التصويت، ورغم ضعف الإقبال على الانتخابات, حسب كثيرين, أعلنت لجنة الانتخابات نسبا أولية تشير إلى ارتفاع أعداد المشاركين.
وكان الإقبال الضعيف على الاقتراع في اليومين الأول والثاني, دفع لجنة الانتخابات إلى تمديده ليوم ثالث، وهو ما لقي انتقادات واسعة. وبدوره, اعترض الحقوقي القبطي نجيب جبرائيل, الذي يرأس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان, على تغطية التليفزيون المصري لمستوى الإقبال على لجان التصويت في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية, وقال جبرائيل أثناء استضافته في التليفزيون الرسمي إنه لا يجوز خداع الناس, بينما الصور لا تظهر إقبالا من أي نوع.
ومن جهته, أصدر “تحالف دعم الشرعية” بيانا شكر فيه الشعب المصري على ما وصفها بالمقاطعة منقطعة النظير للانتخابات. واعتبر التحالف أن أصحاب خارطة الطريق هُزموا فيما سماها “معركة اللجان الخاوية”، وأضاف أن ضعف الإقبال على التصويت يمثل رفضا واضحا من المصريين لمجمل الأوضاع بعد “الانقلاب العسكري”.
وأشار التحالف إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز 10%، مما يعني أن خارطة الطريق -التي قدمها “الجيش عقب الانقلاب”- سقطت بإجماع شعبي منقطع النظير، مطالبا الشعب بأن يكون على أهبة الاستعداد لما هو قادم.
وطالب التحالف قادة “الانقلاب العسكري” بالاعتراف بما سماه انتصار إرادة الشعب على صناديق الذخيرة والاعتراف بالرئيس المعزول محمد مرسي رئيسا للجمهورية، حسب وصف البيان. وكانت مؤسسات الدولة في مصر بذلت محاولات حثيثة لرفع نسب المشاركة في الانتخابات عبر ترغيب الناخبين في التوجه إلى لجان الاقتراع تارة، وترهيبهم من غرامات مالية تارة أخرى. كما كثفت وسائل الإعلام المصرية في برامجها الحملات الهجومية ضد من قاطعوا الانتخابات أو لم يذهبوا للإدلاء بأصواتهم فيها.
وشهدت بعض البرامج سجالات مع مشاهدين رفضوا ما سموه استجداء الناخبين والهجوم على مقاطعي الانتخابات, كما طالب إعلاميون بتفعيل الغرامة ضد كل من لم يشارك في الانتخابات. وكانت حملة صباحي أكدت أن مندوبيها تعرضوا لتهديدات وصلت إلى قيام جهاز الأمن الوطني باستدعائهم لإجبارهم على الحضور في بعض اللجان الفرعية, رغم قرار الحملة سحب كافة مندوبيها.
وإلى جانب انتقادات حملة صباحي لتمديد الانتخابات وما شابها من “تزوير”، استنكرت بعثة مراقبة “الديمقراطية الدولية” التمديد، وقالت :”إنه يثير الشكوك حول استقلال لجنة الانتخابات وحياد الحكومة ونزاهة عملية الانتخابات في مصر”.
ومن جانبها، ذكرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية لحقوق الإنسان, ومقرها نيويورك, أن الانتخابات جاءت وسط حالة من “القمع السياسي”، وأن “استكمال المرحلة الثانية من خارطة الطريق -التي قدمها الجيش عقب الإطاحة بمرسي- فشل في إعطاء أي دلالات على توطيد الديمقراطية”.
وبدورها, اعتبرت حركة “6 إبريل” قرار التمديد مجرد “حلقة جديدة من حلقات العملية الانتخابية غير الديمقراطية”.

*تعليق خطير من “حفتر” على مؤشرات فوز “السيسي”

أعرب العقيد محمد الحجازي الناطق الرسمي باسم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، عن سعادته بفوز المرشح عبد الفتاح السيسي، بالانتخابات الرئاسية ، مؤكدا في تصريحات لوكالة “الأناضول” أنه سيسير على خطى السيسي، إذا طالبه الشعب الليبي بالترشح للرئاسة، خاصة أن السيسي نجح في مهمة صعبة مماثلة، وهي استعادة مصر من قبضة الإخوان المسلمين”.

*السيسي: لا مكان للدين في الحكومة القادمة (فيديو)

السيسي يقول الحكومة القادمة لا تمت للدين بصلة واسرائيل وأمريكا ومصر مصيرهم واحد

وكشفت مذيعة قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن بعض تفاصيل لقائها الأسبوع الماضي بالقاهرة، مع السيسي، وذلك قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية التي انتهى التصويت فيها مساء الأربعاء.

وقالت: “تقابلت مع المشير السيسى والذى وضح لى تمامًا أنه لا مكان للدين فى الحكومة، وأنه يجب أن يكون هناك فصل بين الدين والدولة”، وأشارت إلى أنه أكد لها أن “المصريات يجب أن يقررن إن كن يردن ارتداء الحجاب أم لا”.

وتابعت المذيعة بحسب المقطع : مالا يفهمه أغلب الأمريكيين أن اغلب المصريين يكرهون الإخوان ولا يريدون أكثر من ديمقراطية فى بلدهم. واختتمت: “من الآن مصر وإسرائيل وأمريكا مصيرنا مرتبط للأبد”

https://www.youtube.com/watch?v=plHOsltfaaA

*صباحي: أرقام نسبة المشاركة إهانة لذكاء المصريين

أقر السياسي المصري حمدين صباحي، اليوم الخميس، بخسارته في انتخابات الرئاسة المصرية التي جرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وخاضها ضد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.

وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة، قال صباحي: “خسرنا الانتخابات وكسبنا احترامنا لأنفسنا”، مضيفا: “خسرنا جولة، لكننا علي يقين أننا سننتصر في النهاية لهذا الشعب ومطالبه”.

وأشار إلى أنه خاض معركة الانتخابات “في ظل مناخ ضار بالعملية الديموقراطية ووسط عدم نزاهة وعدم حيادية من الإعلام ومؤسسات الدولة”، موضحا أن النتيجة “لم تكن ستتغير إذا لم تقم السلطات القائمة علي العملية الانتخابية بالتجاوزات التي قامت بها، وذلك لما لمسناه من توجهات الشعب”.

وقال: “نعتبر الأرقام التي تم الإعلان عنها في نسبة المشاركة تمثل إهانة لذكاء المصريين”، مضيفا :”لا نستطيع أن نعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة”، لكنه استدرك مضيفا: “نقبل النتيجة النهائية رغم كل هذه العيوب حفاظا علي مصر”.

وأوضح أن “السلطات أفسدت علي الشعب فرصة الفرحة بالعرس الديموقراطي”، مشيرا إلى أن “المشهد الديموقراطي في العملية الانتخابية أصابه كثير من الانتهاك والاختراق وافتقاد الحيده”.

وتعهد صباحي ببناء تيار سياسي جديد ينحاز للفقراء، قائلا: “اتعهد ببناء تيار سياسي جديد ينحاز للفقراء ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية”.

وأعلن عزمه رفض تولي أي منصب تنفيذي في البلاد، قائلا: “لن أقبل أي منصب في السلطة التنفيذية وسأنفذ برنامجي من موقع المعارضة”.

وردا على الانتقادات التي وجهت له عقب رفضه الانسحاب من السباق الانتخابي إثر مد لجنة الانتخابات مدة التصويت ليوم ثالث، لينتهي أمس بدلا من أمس الأول، قال صباحي: “لم ننسحب من الانتخابات حرصا علي سلامة الوطن رغم ما عانيناه من انتهاكات”.

وانتهى أمس ثالث وآخر أيام الانتخابات الرئاسية المصرية، وأظهرت نتائج نهائية غير رسمية فوز وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، بنحو 96.7 % مقابل 3.3 % للسياسي البارز حمدين صباحي، حسب رصد مراسلي الأناضول في محافظات البلاد الـ 27 وفقا لأرقام اللجان العامة.

وبحسب النتائج، تبين بعد فرز كافة اللجان الفرعية البالغ عددها 13.893 لجنة، حصول السيسي على 23 مليونًا و521 ألفا و722 صوتا بنسبة 96.7 % من الأصوات الصحيحة، و791 ألفا و153 صوتا لصباحي بنسبة 3.3 %.

وبلغ عدد المصوتين 25 مليونًا و342 ألفًا و464 ناخبًا بنسبة 47 % من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت البالغ 53 مليونًا و909 آلاف و309 أصوات.

وبلغ عدد الأصوات الباطلة مليونا و29 ألفا و689 بنسبة 4 % تقريبا من إجمالي المصوتين، وهي نسبة تتفوق على نسبة الأصوات التي حصل عليها المرشح حمدين صباحي.

وقانونا، لا تحسب الأصوات الباطلة ضمن النتيجة النهائية للانتخابات، لكن فقط يتم ضمها إلى نسبة المشاركة.

وتظل هذه نتائج الانتخابات غير رسمية لحين بت اللجنة العليا للانتخابات في الطعون المتوقع تقديمها على النتائج، وإعلان النتائج الرسمية في موعد أقصاه الخميس المقبل، على أن تنشر هذه النتائج في الجريدة الرسمية.

وشكك “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” الداعم للرئيس محمد مرسي، في نسبة المشاركة التي أعلنتها السلطات والتي بلغت 47 %، معتبرا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعد 10%، كما تحدثت حملة المرشح صباحي، في بيان لها أمس، عن وجود “انتهاكات وتجاوزات”، فيما قالت الحكومة المصرية على لسان رئيسها إبراهيم محلب إن “الانتخابات سارت بشكل نموذجي”.

والانتخابات الرئاسية هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق لم يتحدد من العام الجاري).

متابعة متجددة . . الأربعاء 28 مايو . . أسبوع قاطع رئاسة الدم . . اليوم الثالث للانتخابات

صوتك خيانة2متابعة متجددة . . الأربعاء 28 مايو . . أسبوع قاطع رئاسة الدم . . اليوم الثالث للانتخابات

شبكة المرصد الإخبارية

*بمشيئة الله تعالى الجمعة الموافق الثلاثين من شهر مايو لعام 2014م هو أول أيام شهر شعبان لعام 1435هـ . .
اللهم بلغنا رمضان وبلغنا اسقاط الانقلاب

*التقرير النهائى لانتخابات مصر: نسبة التصويت 11.92% واتهامات بعدم النزاهة والمصداقية

التقرير النهائى للانتخابات الرئاسية المصرية بحسب المرصد العربي للحقوق و الحريات كما نشرها بناءا علي احصائيات مراقبين مستقلين من عدة جهات جاءت  نسبة التصويت الحقيقية 11.92% مع اتهامات دولية ومحلية بعدم نزاهة الاجراءات الانتخابية وعدم مصداقية النتائج؛ أعد التقرير فريق عمل المرصد العربى للحقوق والحريات من خلال فريق رصد منتشر فى كافة المحافظات المصرية ومراقبين ومندوبين محليين.

*يونس مخيون – عبر موقع “فيس بوك”

أشكر جميع كوادر حزب النور و أبناءه و شبابه و نساءه على ما بذلوه من جهد غير عادي في حملة دعم المرشح عبد الفتاح السيسي و كذلك في حث الناخبين على الخروج للإدلاء بأصواتهم . و أعتقد أن ما فعلوه و قدموه لا يرجون من وراءه جزاءا ولا شكورا إلا من الله سبحانه و تعالى و لا يقصدون منه إلا الحفاظ على مصر و تماسكها و تحقيق أمنها و استقرارها و حماية شعبها من الأخطار المحيطة به من كل جانب.
و أدعو أبناء حزب النور أن يكونوا على أهبة الاستعداد لتلبية نداء الوطن في أي وقت و أن يظلوا دائما أبناء بررة لمصرنا الغالية يبنون و لا يهدمون ..يجمعون و لا يفرقون..يصلحون و لا يفسدون. و لا أملك كلمة أكافئكم بها أعظم من “جزاكم الله خيرا”.
save image

*قائد الانقلاب يتقدم في فرز الأصوات

ظهرت مؤشرات أولية اكتساح قائد الانقلاب العسكري المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لنتائج فرز الأصوات بفارق كبير عن منافسة حمدين صباحي.

في مركز اقتراع مدرسة جبر النور في محافظة بني سويف (وسط) حصل السيسي على 803 أصوات مقابل 6 أصوات لصباحي. وفي مركز اقتراع التجاريين الابتدائية في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط (شمال) حصل السيسي على 1446 صوتا مقابل 36 لصباحي. وفي مركز اقتراع حجر المحاميد بمحافظة الأقصر (جنوب) حصل السيسي على 285 صوتا مقابل 60 لصباحي. وفي مركز اقتراع المناصره بمحافظة بورسعيد (شمال) حصل السيسي على 1120 صوتا مقابل 21 لصباحى.

*وفاة الدكتور مصطفى هيكل احد قيادات جماعة الاخوان المسلمين منذ قليل 

الدكتور مصطفى هيكل هو مدير مستشفى بنها الجامعي ووكيل رئيس جامعة بنها وأمين صندوق نقابة الأطباء بالقليوبية وعضو المركز العربي لمكافحة العمى- ابصار وشارك في قوافل طبية في جميع انحاء الجمهورية من العريش شمالا وحتى أسوان جنوبا وخارج الجمهورية في مناطق فقيرة مثل دارفور وجنوب السودان وتوجو وغيرها , ويعيش بكبد مستعار مزروع من سنة.
يذكر انه قد تم اخلاء سبيل الدكتور مصطفى هيكل يوم 21 أكتوبر 2013 بكفالة 10 آلاف جنيه من تهمة التحريض والشروع في القتل والاعتداء على القوات المسلحة.

*الانقلاب يفقد عقله:قوات أمن الانقلاب ببورسعيد تلقى القبض على طالب ثانوى لمجرد الاشتباه فى قيامه بتصوير اللجان وهى خاوية

*الاعتداء على اكثر من 100 محبوس احتياطيا بالضرب فى الاقصر . . والاعتداء على 340 سجيناً في سجن وادي النطرون

اعتدى ضباط الشرطة بمركز شرطة القرنه الآن علي أكثر من 100 سجين إحتياطي بمركز القرنة بالأقصر بالضرب المبرح ، وتذنيبهم في الشمس ، ومنع الطعام والشراب عنهم وتفتيش ممتلكاتهم وسرقة الأموال الخاصة بهم ، كما تم منع الزيارات عنهم .
من جهة أخرى اكد احد المحبوسين احتياطيا بمركز الشرطة انهم يحاولون الآن الفرار من السجن عن طريق تحطيم الابواب والفرار من المعامله الوحشية.

وفي سجن وادي النطرون قامت قوات امن الانقلاب في السجن بالاعتداء على 340 من المعتقلين بالضرب وخراطيم المياه وقنابل الغاز.
وقامت إدارة السجن بقيادة المأمور عادل القاضي ورئيس المباحث أيمن الزمر ومفتش المباحث يحيى سعد، بإغلاق الزنازين على المعتقلين منذ يومين، ومنعهم من الخروج للتريض وإلقاء الطعام لهم من الخارج.
وقامت إدارة السجن بالسماح لهم بالخروج للتريض لفترة قصيرة، فقام المعتقلون بتكسير أبواب الزنازين والهتاف ضد العسكر والداخلية، وأحرقوا البطاطين خارج الزنازين، وأمرت إدارة السجن قواتها لقمعهم.

*فيديو.. متصلة لقناة النهار: بطلوا تشحتوا الناس للانتخابات بقى السيسى ده دكر بط قتل الناس فى رابعة

قامت متصله تدعى “سمر” بإحراج إبراهيم حجازي، المذيع  بقناة النهار، في مداخلة هاتفية لها، حيث قالت: “الإعلام بيقول للناس انزلوا نبوس أيديكوا.. إيه شغل الشحاتة ده.. بطلوا شغل الشحاتة إلي انتوا بتعملوه”.
مضيفةً: “مين ده اللي عايزني أنزل أديله صوتي؟ السيسي ده قتل واعتقل”، الأمر الذي دفع حجازي لمقاطعتها، والهجوم عليها، ثم قطع الاتصال عنها دون أن يترك لها حق الرد.

*ضعف المشاركة بالانتخابات يؤكد أن أنصار السيسي أضعف مما صورهم الإعلام

أثار ضعف الإقبال على الانتخابات الرئاسية المصرية ومد التصويت ليوم إضافي، بدعوى إتاحة الفرصة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، ردود فعل متباينة في الصحف العالمية المختلفة.
«مصر تمد الانتخابات الرئاسية لمساعدة السيسي».. هكذا علقت وكالة «رويترز» للأنباء على قرار الدولة بمد فترة التصويت على الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث.
رويترز رأت أن مد التصويت جاء «في محاولة لزيادة الإقبال الأقل من المتوقع الذي يهدد بتقويض مصداقية المرشح الأوفر حظًا وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تقريرها، أن إعلان الحكومة المصرية مد التصويت لليوم الثالث من شأنه أن «يدعو إلى التشكيك في شرعية المرشح الأوفر حظًا عبدالفتاح السيسي».
وأضافت الصحيفة «يقول محللون هنا إن مثل هذه الإقبال الهزيل سوف يجرح السيسي سياسيًا ويشل صورته كقائد لا يقهر».
صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت إنه بعد الثورة المصرية منذ ثلاث سنوات، تحول العديد من الناخبين الحريصين على الديمقراطية للانتخابات التي اضطرت المسئولون للتدافع لاستيعاب الحشود، ولكن الحكومة الحالية واجهت أمس المشكلة المعاكسة.
الصحيفة تقصد هنا كما أوضحت، مد المسئولين فترة التصويت لليوم الثالث وذلك «ليس بسبب الصفوف الطويلة، وإنما بسبب ظهور عدد قليل للغاية من الناس».
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه عندما ظلت لجان الاقتراع حول البلاد فارغة إلى حد كبير في اليوم الثاني «اجتاحت علامات الذعر الحكومة».
وترى «نيويورك تايمز» أن الإقبال الضعيف ربما يعكس «نفور المصريين من العودة لمثل هذه الانتخابات المخططة والقابلة للتنبؤ بعد السباقات الحرة والتنافسية بقوة التي عقدت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011».
ولكن يقول العديد من المحللين، إن فقر المشاركة كان أيضًا «أحدث مؤشر على أن أنصار السيسي كانوا أضعف على عكس ما قيل في الإعلام، إضافة إلى دليل الإقبال الضعيف في الاستفتاء على الدستور في يناير واستطلاعات الرأي الأخيرة».
صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية قالت «في التصويت الذي كثيرًا ما يشبه التتويج أكثر من المنافسة، فالإقبال الواسع أمر حاسم لشرعية النتائج».
وأضافت الصحيفة أن النتائج المبكرة توضح فوز السيسي بأغلبية ساحقة، «ولكن الإقبال الضعيف يشير إلى أن شريحة كبيرة من الناخبين – أكثر بكثير من مجرد الإسلاميين الذين دفعوا تحت الأرض، ليسوا مقتنعين بأن قائد الجيش السابق بإمكانه الوفاء بوعوده المتعلقة بالأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في البلاد».

*للتغطية على نكسة التصويت احتفالية في التحرير والاتحادية الليلة

كشفت مصادر إعلامية، أن أجهزة رسمية طلبت من “متعهدين” ترتيب احتفالات عاجلة الليلة في نطاق قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، وميدان التحرير بالقاهرة للتغطية على جدل ضعف التصويت في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر عقب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي إثر احتجاجات شعبية حاشدة.
ووفق تلك المصادر، فإن “أوامر” صدرت على عجل من أجل الترتيب للاحتفالات الليلة بمشاركة حشود من أنصار المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي الأوفر حظًا، في محاولة للتغطية على ما اعتبرها مراقبون بـ “انتكاسة عزوف غالبية المصريين عن التصويت”، على عكس ما كان يتطلع وزير الدفاع السابق عشية الانتخابات.
وكان بعض أنصار السيسي بدأوا الأجواء الاحتفالية مبكرًا بـ “انتصار” مرشحهم المرتقب، وحتى قبل الانتهاء من عملية التصويت عقب قرار اللجنة العليا للانتخابات مساء أمس بمد التصويت ليوم ثالث، في ظل ضعف الإقبال على التصويت في اليومين السابقين.
وظهر ذلك في خروج العديد من أعضاء حملة السيسي في مواكب بالسيارات بالعديد من شوارع القاهرة، وتمركزا خصوصًا في ميدان مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وأطلق المحتفلون أبواق السيارات والألعاب النارية في السماء، تعبيرًا عن فرحتهم بفوز مرشحهم.
في الوقت الذي كانت فيه الأنباء تتحدث عن حالة من الغضب والوجوم تسيطر على السيسي وقيادات حملته، بعد أن فوجئوا بالحضور الشعبي الضعيف في يومي الانتخابات.

*قوي ثورية ببني سويف تهدد بحرق صناديق الاقتراع ومحاصرة القضاة إذا لم يتم إخلاء سبيل فتاة معتقلة

هدد العشرات من القوى الثورية و الشبابية ببنى سويف بحرق صناديق الاقتراع و محاصرة القضاة بمدينة الواسطى حال عدم اخلاء سبيل الفتاة  التى اعتقلت من أمام لجنة انتخابية

*بالفيديو نجيب جبرائيل يحرج مذيعة التليفزيون المصرى: ما تضحكوش عالناس اللجان فاضية

https://www.youtube.com/watch?v=GogfMpn9dlQ

*”سي إن إن” تكشف زيف الانقلابيين: أفراد الشرطة أكثر من عدد المصوتين

وصف تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، الانتخابات الرئاسية في مصر بأنها “مهزلة”، وعرض العديد من الانتهاكات التي رصدتها الكاميرا.
تساءل التقرير : “لماذا مددت السلطات المصرية فجأة عملية التصويت للانتخابات الرئاسية؟ هذا قد يكون بسبب المشاركة القليلة نسبيا في عملية التصويت، يجب أن نشير إلى أننا لم نزر كل مراكز التصويت في القاهرة ومصر لكن أغلب تلك التي زرناها لا توجد فيها طوابير أو أشخاص ينتظرون وفي أغلب الأحيان يكون عدد أفراد الشرطة أكثر من عدد المصوتين.

*أمن الدولة يجبر حملة صباحي على التواجد باللجان

كشفت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن أن مندوبي الحملة يتعرضون لتهديدات من قبل جهاز الأمن الوطني ، وصلت إلى درجة استدعاء المندوبين من منازلهم لإجبارهم على الحضور في بعض اللجان الفرعية رغم قرار الحملة بسحب كافة مندوبيها من اللجان الانتخابية بسبب مد التصويت.
وأضافت الحملة أن هذه المحاولات لإرهابنا وإعادة إنتاج أساليب الدولة القمعية لن تجدي مع عزيمتنا.

* مصر: الانقلاب يسعي لرفع أسعار المحروقات بنسب تصل إلى 50%

قال مسئول بوزارة المالية بحكومة الانقلاب  المصرية، إن بلاده تسعى لتوفير نحو 15 مليار جنيه (2.1 مليار دولار) من رفع أسعار بعض المنتجات البترولية، بينما ستوفر نفس المبلغ من الاعتماد على الكروت الذكية التي تعتقد الحكومة أنها ستسمح بترشيد استهلاك الوقود وتمنع التهريب.

وقال وزير المالية المصري هاني قدري دميان، في بيان له أول من أمس الاثنين، إن بلاده قلصت دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي الجديد 2014 / 2015 بنحو 30 مليار جنيه ( 4.2 مليار دولار)، ليصل إلي نحو 104 مليار جنيه (14.6 مليار دولار)، مقارنة بقيمة الدعم في الموازنة المعدلة للعام المالي الحالي البالغ 134.294 مليار جنيه (18.86 مليار دولار).

وأضاف المسئول الحكومي- طلب عدم ذكر اسمه- في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن بلاده سترفع سعر بنزين 92 والسولار بقيمة تتراوح بين 0.4 و 0.6 جنيه للتر الواحد، بنسب تتراوح بين 22% و 54%، فيما سترفع سعر الغاز الطبيعي الموجه للمصانع بنحو 1.5 دولار للمليون وحدة حرارية.

ولم يحدد المسئول موعد لتطبيق هذه الزيادة في أسعار الوقود، مشيرا إلي أن حكومة الانقلاب ستتخذ القرار وفقا للظروف السياسية في البلاد.
ويبلغ سعر لتر السولار حاليا 1.1 جنيه مصري والبنزين 80  بـ 0.9 جنيه، وبنزين 92 بـ 1.85 جنيه.

وتدعم الحكومة البنزين والسولار بنحو 80 مليار جنيه، ويستحوذان على 62.5% من دعم الطاقة في مصر، والذى سجل 128 مليار جنيه في نهاية العام المالي 2012-2013.

* هيومن رايتس: انتخابات مصر تأتي وسط مناخ من القمع السياسي

قالت منظمة، هيومن رايتس ووتش الحقوقية، إن الانتخابات الرئاسية المصرية تأتي وسط مناخ من القمع السياسي حيث تشهد البلاد حملة من القمع المشدد على مدار أكثر من عشرة أشهر، الأمر الذي أدى إلى خلق مناخ قمعي يقوض كثيراً من نزاهة الانتخابات.
وجاء في التقرير المنشور على الموقع الرسمي للمنظمة أنه “ومن بعد الانقلاب العسكرري على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013 أعلنت الحكومة المدعومة عسكرياً الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً دون أن توفر على ذلك أدلة ذات مصداقية عن تورط جماعة المعارضة الأبرز في أعمال إجرامية. وقامت بتوقيف الآلاف من أعضاء الإخوان ومن توجد تصورات بأنهم متعاطفين مع الجماعة، ومن بين الموقوفين القيادة العليا والوسيطة للجماعة، وكذلك نشطاء بارزين من منظمات غير دينية مثل حركة 6 أبريل.”

وألقت المنظمة الضوء على أنه “تم خلال الاعتقالات الجماعية القبض على ما لا يقل عن 16 ألف مصري، مع ترجيح اعتقال الآلاف بالإضافة للعدد المذكور، وتم القبض على العديدين لمجرد ممارستهم سلمياً للحق في حرية التعبير، والتجمع السلمي، والعضوية في جماعة معارضة. كذلك تحتجز مصر حالياً 16 صحفياً، بحسب لجنة حماية الصحفيين، لتصبح من بين أسوأ خمس دول في العالم تحتجز صحفيين.”

*صوّت واحصل على فرصة عمرة هدية!

قال هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، إن آخر صيحات دعوة الناخبين للنزول والمشاركة في الانتخابات كانت في شبين الكوم مقابل الدخول على سحب والفوز برحلة عمرة .

أوضح أبو خليل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عاجل مسخرة آخر صيحة أنزل صوت ..وادخل سحب علي عمرة …!بينادوا في المسجد العباسي في شبين الكوم على إن اكتر لجنة هيبقى فيها اصوات هيتعمل فيها قرعة على رحلة عمرة برعاية المحافظ !!”.

*المقاهى تخطف المواطنين من اللجان الانتخابية بشرق القاهرة

شهدت مقار اللجان الانتخابية بشرق القاهرة خاصة بمنطقتى عين شمس و المطرية حالة من الإقبال الضعيف الذى يكاد يكون منعدمًا فى بعض اللجان من جانب المواطنين فى الوقت الذى جذبت فيه المقاهى العديد منهم للاحتماء من حرارة الشمس.

يأتى هذا بالتزامن مع اليوم الثالث على التوالى من عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس مصر القادم بين المشير عبد الفتاح السيسى والسيد حمدين صباحى وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب رجال الجيش والشرطة لعدم حدوث أى أعمال شغب أو عنف من جانب أى عناصر خارجة عن القانون لتعطيل سير العملية الانتخابية.

*مفاجأة ..عجوز داخل لجنة بأسوان : أنا جاي أنتخب مرسي

تداول النشطاء علي موقع التواصل الفيس بوك حادثة نادرة تحت عنوان ” حدثت بالفعل” ، حيث أكدوا أن  عجوزا بمحافظة أسوان  طلب من قاضى اللجنة التصويت للرئيس مرسى ، وذلك في إحدي اللجان  بمركز دراو بمحافظة أسوان.

 وقد قام أحد أفراد القوات المسلحة بمعاونة الشيخ المسن سائلا إياه:رايح فين يا حج؟ ، فأجابه العجوز :رايح أنتخب .

فقام المجند بسؤاله : هاتنتخب مين ، فأجابه الشيخ المسن  : محمد مرسى .

وعند سماع الإجابة  دخل  جميع الحاصرين في  موجة  من الضحك وقالو له طيب روح قول للقاضى كده .

وعند سؤال القاضى أكد للعجوز :يا حاج إحنا معندناش مرسى … إحنا عندنا السيسى و صباحى .. تاخد مين؟

 

*سر انقلاب الفضائيات علي السيسي

أكد عزت السلاموني القيادي بالجماعة الإسلامية أن إظهار قنوات رجال الأعمال  للجان الانتخاب الخاوية ليس ناتجا عن صحوة ضمير أو التزام بالمهنية أو الحرص على مصلحة مصر ، إنما الدافع الحقيقي لهم هو محاولة إضعاف موقف السيسي حتى ليلزمهم بدفع تريليون جنيه كان قد طلبها منهم لدعم الاقتصاد مما أصابهم بالفزع.

وتابع في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك أصحاب الفضائيات يحاولون تسديد ضربة له تحت الحزام ليكون موقفه ضعيفا ولايستطيع إلزامهم بذلك ويظل محتاجا إليهم وليس قاهرا لهم.

وأضاف وبالطبع هؤلاء الفاسدون إنما جمعت بينهم المصالح ، كما ستفرقهم  فهم لايعرفون سوى مصالحهم .

 

“*الأسوانى”: لهذه الأسباب انتخابات الرئاسة باطلة

استنكر الكاتب الروائى علاء الأسوانى مد التصويت فى الانتخابات الرئاسية يوم واحد مشيراً إلى أنه في أية انتخابات نزيهة لايجوز تغيير لوائح الاقتراع أو زيادة أيام إضافية بعد بداية الاقتراع وأنه اذا حدث ذلك فان الانتخابات تفقد شرعيتها.
وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر متسائلاً: ” ما موقف حمدين .هل هو منسحب أم غاضب أم محتجب ..  لماذا لم يتمسك بفرز نتائج اليومين الاساسيين وإعلانها فورا.. .هذا حقه وواجبه نحو الشباب الذى دعمه
وتابع:” في مباراة بين الأهلي والزمالك كان الأهلي متقدما ولان الحكم زملكاوي فقد اضاف للمباراة شوطا اخر ليمكن الزمالك من الفوز.هكذا حدث في الانتخابات

 

“*سي إن إن”: عمرو واكد يهاجم لجنة “الكفتة العليا

استمرت التعليقات السياسية من قبل المشاهير ونجوم الفن في مصر، وسط تباين في المواقف حول الانتخابات الرئاسية التي دخلت يومها الثالث بعد تمديدها، وهاجم الفنان عمرو واكد ما يحصل، منتقدا اللجنة العليا للانتخابات، بينما دعت الفنانة والراقصة فيفي عبده المصريين إلى النزول للشارع.

وعلق واكد بحسب “سى ان ان “على ما يحصل بسلسلة تغريدات بحسابه على موقع “تويتر” بدأها بالقول “حاسس بذنب فظيع. والله كنت مصدق. والله العظيم ما كان قصدي. انا إيه اللي أنا نيلته ده؟ أعتذر لكل متابعيني إني صدقت. وآسف كل الأسف لو كان فيه حد صدق بناء على حماسي. أرجو أن تسامحوني. مش عارف إذا ممكن بس أعترف بخطأي. آسف جداً.. انا شخصيا انسحبت خلاص. انتخابات فاتشة في الكلاتشة. أول ما اتكشفوا على حقيقتهم بدأت الكفتة العليا للإفتكاسات.”

ومن ثم تابع واكد بعد ذلك بساعات قائلا إن تمديد الانتخابات سببه “نسبة المشاركة المتدنية جداً التي تعتبر إهانة من الشعب للنظام” وأضاف أنا ما وصفها بـ”أسطورة” المشير عبدالفتاح السيسي و”الإعلام الفاسد بكل فلوسه ومخابراته ثبت أنه وهم خاوي تماماً من أي معنى” مضيفا “مصر هتنضف غصب عن التخين.”

ومن ثم بات واكد متفهما لموقف صباحي الذي يؤيده بسحب المندوبين قائلا: “أنا شخصياً ما بيجليش إحباط ويطول. بدور على الأمل ولو ما لقيتوش بوجده بنفسي. فعلاً قرار حمدين سياسي حكيم. وما بتبعه هيحدد.. حمدين يعتبر رشقهم في الحيطة بسحب المناديب. بعد التفكير العميق والتشبت بالأمل دائما موقفي من حمدين الآن هو الآتي: معاه لو صمد وبوظهالهم ضده لو نخ وأخرجهالهم.”

 

*تليمة يكشف موقف السيسي بعد مقاطعة الإنتخابات

سخر الداعية عصام تليمة – عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – من المؤشرات التي تشير إلي حضور ضعيف في الانتخابات الرئاسية .

وقال تليمة في تغريدة علي تويتر: السيسي بعد النزول الضعيف جدا للشعب المصري في الانتخابات قرر ينزل بنفسه يلم اللنض (اللمبات) اللي وزعها على الشعب.

 

*الحرية والعدالة” ساخرًا: عدد متابعي صفحتنا على “فيس بوك” أكبر من مشتركي الانتخابات الرئاسية

في تهكم صريح على انخفاض أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية، قال حزب الحرية والعدالة، إن متابعي صفحته الرسمية على فيس بوك تجاوز عدد المشتركين في الانتخابات يومي 26 و27 مايو.

وقال الحزب، عبر صفحته الرسمية، إن المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر”، قدر أعدادًا المشاركين في الانتخابات أول يومين بـ 4 ملايين و40 ألفا بنسبة مشاركة 7%.

فيما تؤكد إحصائيات “فيس بوك” أن عدد متابعي صفحة الحرية والعدالة الذين وصلتهم منشورات الصفحة في نفس اليومين = 6 ملايين و986 ألفًا ( 3.669.033 +3.317.553(

 وعلق قائلاً: “مبروك النجاح الساحق للمقاطعة الشعبية للمسرحية الهزلية، وشكرًا لمتابعي الصفحة“.

 

المؤامرة الكبرى.. نظرة على المشهد المصري

شهداء مصرالمؤامرة الكبرى.. نظرة على المشهد المصري

بقلم محمد سودان – أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية و العدالة

الجزء الأول
إن ما حدث و يحدث ومازال يحدث فى مصر، ما هو إلا فيلم عبثى. من إخراج الولايات المتحدة الأمريكية و مساعد المخرج هو الكيان الصهيونى. سيناريو مشترك بين الموساد وال CIA  . وإنتاج دولى مشترك بين السعودية و الإمارات و الكويت و رجال الأعمال المصريين أمثال ساويرس و محمد أبو العينين و محمد خميس و محمد الأمين و غيرهم.

و التمثيل للمجلس العسكرى و بطلها الممثل البارع عبدالفتاح السيسى و الممثل القديرللداخلية محمد إبراهيم، و رأس الكنيسة الأسقفية تواضرس و شيخ الأزهر أحمد الطيب و رئيس حزب النور، بشراكة من ممثلين جدد من وزارة العدل على رأسهم عدلى منصور و أحمد الزند و العديد من القضاه أمثال عادل عبدالسلام جمعة و أحمد عبدالنبى و الرفاعى و سعيد صبرى و وليد إبراهيم و طلعت جوده و وائل مصطفى كامل و غيرهم و العديد من الكومبارس من وكلاء النيابة وقضاه محاكم الجنح و الجنايات، ثم بشراكة فى التمثيل للعديد من الراقصات و الفنانات و الفنانيين.
ثم المصورين و الموسيقى التصويرية للإعلام الرسمى و الخاص المملوك لرجال الأعمال و المنسوبين للدولة العميقة و رجالات مبارك.
بدأت أحداث الفيلم حين ثار الشعب المصرى فى 25 يناير على الديكتاتور الأعظم حسنى مبارك، بعد أن نشب خلاف خفى بينه والمجلس العسكرى بخصوص توريث جمال مبارك عرش مصر، حيث أن الكتالوج الإستعمارى المصرى يقضى بأن لا يحكمها مدنى، و للأسف جمال مبارك مدنى و ليس عسكرى ، فكانت الفرصة التى أتت على طبق من ذهب إلى المجلس العسكرى أن يسرق مصر من الثوار و من عائلة مبارك، ثم توالت الأحداث – و بدأ مخطط العسكر – و وعد العسكر الشعب أن ينقلوا سلطة الدولة إلى مدنين بإنتخاب ديمقراطى نزيه بعد 6 أشهر، و للأسف صدقهم الشعب، و ماطل العسكر فى تسليم السلطة و اضطر القمة التسليم بعد   ضغوط و مليونات جابت شوارع مصر بعد 16 شهر، فتم تغيير سيناريو الفيلم كما ذكرت فى مطلع مقالتى، و حبك العسكر مؤامرة كبرى لمن سيأتى على كرسى الرئاسة من غير العسكر بعد أن فشلوا بتنصيب رجلهم أحمد شفيق، و نصبت الفخاخ حسب سيناريو الفيلم كى يتخلصوا من الرئيس المنتخب خلال أشهر قليلة، و لكن فوجئوا بمرشح الإخوان د. محمد مرسى و الذى يقف خلفه جماعة الإخوان و حزبها السياسى “الحرية و العدالة” الأكثر قوة و تنظيما فى مصر، فغيرا كاتبا السيناريو – الموساد و السى أى إيه – بعض الخطوات نتيجة للمتغيرات،   فبدأوا بقتل الجنود الأبرياء برفح فى رمضان بفعل مشترك من المخابرات المصرية و الموساد حتى يغضبوا الشعب من مرسى و طبعا الموسيقى التصويرية لإعلام العار بدأت فى إشعال النار لتشويه سمعة الرئيس مرسى، ثم فشلت المحاولة الأولى و انتهت بعزل الطنطاوى و سامى عنان؛ و خرج البديل الممثل الهمام عبدالفتاح السيسى ليكمل دور المجلس العسكرى بالتعاون مع قيادات و رجالات الداخلية الذين أعلنوا منذ البداية أنهم فى أجازة 4 سنوات حتى ينهى مرسى مدته، ثم أنطلق دور ما سمى بالجبهة الوطنية للإنقاذ فى إشعال البلاد طبعا بالتعاون مع الشرطة الخائنة و الحرسى الجمهورى و المخابرات العسكرية، و محاوله إقتحام القصر الجمهورى لإسقاط مرسى و إعلان مجلس رئاسى فى ديسمبر عام 2013، مع تقاعص الجيش و الشرطة عن حماية رمز الدولة، مما اضطر جماعة الإخوان المسلمون للتصدى لحماية القصر بدلا من الشرطة و الحرس الجمهورى الخونة، وقد استشهد فى هذه الواقعة ثمانية من الإخوان المسلمون و أحد الصحفيين.
و نتيجة لمنهج الرئيس مرسى لإصلاح المؤسسات الفاسدة و عدم هدمها، نال الموساد و السى أى إيه من نظامه بخلق تمرد و البلاك بلوك و إحتلال ميدان التحرير بحماية الشرطة و الجيش و الكومبارس الصغار أمثال البرادعى، سامح عاشور، وحيد عبدالمجيد، ممدوح حمزة، كمال أبو عيطة، كمال الهلباوى، الشيماء السيد، و جورج إسحق، ميرفت التلاوى و زوجة أحمد عز و آخرين كثر، و بالطبع بمصاحبة الموسيقى التصويرية المؤججة للمشاعر و هو الإعلام الخاص و لا سيما مهرج المخابرات توفيق عكاشة، مع دفع الناس للغضب بالأزمات المفتعلة مثل نقص الوقود و إنقطاع الكهرباء و إنقطاع المياه، و ترك القمامة بالشوارع   ، و نيل الإعلام من شخص مرسى و عائلته و وزارته.
وتواصل التصعيد إلى أن وصل الأمر لإعلان بطل فيلم المؤامرة الكبرى عبدالفتاح السيىسى بمنح فرصة للقوى السياسية المتناحرة إسبوع للإتفاق ثم الإنذار الشهير ب 48 ساعة للرئيس و مؤسسته، ثم أحداث 30 يونيو بدعم تام من قوات الجيش و الشرطة، وبعدها الإنقلاب الدموى على الشرعية فى الثالث من يوليو عام 2013، و من قبله بدء إعتصامى رابعة العدوية و النهضة لمؤيدى الشرعية.   
فكان السيناريو للتخلص من الحكم الديمقراطى الكاره للصهاينة و الرئيس المنتخب الأول فى مصر، بأن يتم إشعال غضب الناس من الإخوان عن طريق الآلة الإعلامية الشرسة و شيطنتهم و مؤيديهم و مؤيدى الشرعية، و للأسف لم يفلح السيناريو الأول، و تضامن كثير من الشعب مع مؤيدى الشرعية ، فكان السيناريو الثانى و هو إستفزاز الإخوان و تحالف الشرعية للجوء إلى العنف و بالتالى يصبح للسلطة الإنقلابية بجيشها و شرطتها مبرر فى قتل المتظاهرين و التخلص من الإخوان للأبد و مؤيديهم بحجة مكافحة الإرهاب.
 
الجزء الثانى
بدأ السيناريو بعمل عدة مجازر أولها مجزرة بين السرايات بالجيزة فى الثانى من يوليو 2013 بعد آخر خطاب للرئيس مرسى و التى أستشهد فيها 23 متظاهر، ثم مجزرة مسجد سيدى جابر بالإسكندرية عشية الخامس من يوليو و تم قتل 19 شهيد أمام المسجد و إصابة العشرات و إعتقال الجرحى من داخل المسجد ثم تم إعتقال م خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمون بطريقة مهينة جدأ و الدخول على غرفه نومه بشكل همجى و تم تصوير ذلك الهجوم و بث هذا الفيديو فى الإعلام الرسمى و الخاص للإمعان فى الإهانة و إستفزاز الإخوان فى نفس الليلة، و قبلها كان مقتل الشهيد سهيل عمار أمام مسجد سيدى بشر بطلقة فى رأسه من قناص، ومع كل هذا لم يتحول الإخوان و مؤيدى الشرعية إلى العنف وظلوا سلميين، فلم يستفز بعد مناهضى الإنقلاب، فلجأ كاتب السيناريو إلى حمام دم أثناء صلاة الفجر ربما تستفز هذه المذبحة مؤيدى الشرعية ، فكانت مذبحة الحرس الجمهورى أثناء صلاة فجر الثامن من يوليو،   و التى أستشهد فيها أكثر من 103 شهيد بينهم 8 نساء و 4 أطفال، ومن بين الشهداء كان المصور “أحمد عاصم” والذى صور بكاميرته قاتله لحظة قنصه له، و جرح عشرات المئات و اعتقل الآلاف و بدا المعتقلون و كأنهم أسرى حرب بين أيدى الجيش المصرى، ولم يتحول بعدها كذلك مناهضى الإنقلاب إلى العنف، ثم توالى عنف الإنقلابيين بمجزرة المنصورة، 20 يوليو، والحصيلة 11 شهيدا، ثم توالت المجازر فى يوم الجمعة 20 يوليو عقب صلاة التراويح فى مسيرة حاشدة بمدينة المنصورة من أمام مسجد الزراعيين بمنطقة استاد المنصورة الرياضى؛ ولكن بلطجية الانقلاب لم يمهلوهم كثيرا حتى بدأوا فى الاعتداء عليهم من خلفهم وذلك بكافة أنواع الأسلحة وبالرصاص الحى والخرطوش والمولوتوف، وهو ما أسفر عن العديد من الإصابات، وارتقاء 11 شهيدا 7 من الرجال، و 4 من النساء، وكان من بينهم الشهيدة “هالة أبو شعيشع” ابنة الإخوان المسلمين ذات ال 17 ربيعا، وقد أكد تقرير الطب الشرعى إصابتها برصاصتين فى الظهر والفخذ الأيمن، بالطبع قتل الفتيات و اعتقالهن من الخطوط الحمراء التى لم يتجاوزها إلا السفاح عبدالناصر فى حدود قليلة، إنما عاد إليها السيسى و زبانيته من باب إستفزاز الإخوان و رافضى الإنقلاب لللجوء للعنف حتى يكون لديه مبررا للتخلص من الإخوان و رافضى الإنقلاب قاطبة؛ ولم يستفز مناهضى الإنقلاب بعد، فلجأوا إلى مجزرة تفويض السيسى أو مجزرة المنصة، فجر 27 يوليو ، و كانت حصيلة المجزرة 130 شهيدا على الأقل، بعد طلب قائد الانقلاب تفويضه من قبل مؤيديه لمواجهة ما أسماه “الإرهاب المحتمل” والذى لم يكن يعنى به أكثر من التظاهرات السلمية لمؤيدى الشرعية ورافضى الانقلاب، أقدم الخائن و رجاله على جريمتة البشعة على حدود ميدان اعتصام رابعة العدوية، وأمام المنصة التذكارية بمدينة نصر، حيث كانت حصيلتها أكثر من 150 شهيدا منهم نساء و أطفال، والمصابين يزيدون عن 5000، بينهم 700 إصابة بطلق نارى وكسور وخرطوش، والباقون أصيبوا بالغاز، كل ذلك لم يثنى الإخوان و داعمى الشرعية عن سلميتهم كما ردد المرشد العام على منصة رابعة.

بالطبع كل هذه المحاولات المستفزة، أستفزت الإنقلابيين أنفسهم للجوء إلى العنف عندما ضاق صبرهم من معتصمى رابعة و النهضة و غير ذلك من المسيرات بطول البلاد و عرضها، فما كان منهم إلا فض الإعتصامات بالقوة و كانت المجازر البشعة.
ثم كانت مجزرة فض اعتصامى رابعة و النهضة، فى 14 أغسطس عام 2013، الحصيلة 2600 شهيدا على الأقل وهى من أبشع ما شهده التاريخ الإنسانى الحديث من مجازر؛ حيث قامت قوات الجيش و الشرطة في هذا اليوم بالضرب والقنص بالأسلحة، والرصاص الحى، وبالقنابل الحارقة والسامة، وباستخدام طائرات هليكوبتر، وقناصة من أعلى الأسطح، وكأنها كانت فى ميدان حرب غير عادية، لا فى ميدان اعتصام لمتظاهرين عزل من السلاح، وبالطبع هناك اختلافات كثيرة حتى الآن حول الأعداد الحقيقية للشهداء والمصابين؛ وأن الدليل على هذا أن عدد الأسر التى تبحث عن ذويها تجاوز 2000 أسرة معظمهم وجدوا جثامين أبنائهم وهناك 1000 مفقود لم يعثر عليهم حتى الآن، ذلك فضلا عن الذين تم إحراق جثثهم ومن تم حرقهم أحياء ولم يتم التعرف على جثثهم.
رغم كل هذه المجازر لم يلجأ الإخوان و مؤيدوا الشرعية للعنف مما أثار حفيظة الإنقلابيين بعد أن انتفض مؤيدوا الشرعية فى كافة أنحاء البلاد ردا على المجازر الضخمة فى رابعة والنهضة، فاستغلوا خروج المتظاهرين يوم الجمعة السادس عشر من أغسطس و التى سميت بمجزرة رمسيس الثانية، حيث تجمع الآلاف من المتظاهرين فى ميدان رمسيس؛ إلا أن قوات الانقلاب التى لم تعد تعرف غير لغة الدم والقتل والقنص، تلقتهم بوابل من الرصاص الحى والقنص عبر طائرات الهليكوبتر، مما أدى إلى ارتقاء 103 شهيدا تم حصر جثثهم فى مسجد الفتح، فى حين همت كذلك قوات الانقلاب بقذف مسجد الفتح بالرصاص الحى، إلا أنهم لم يتمكنوا من قتل من بداخله، ذلك نظرا للفضح الإعلامى القوى من داخل المسجد نفسه والذى بثته فتيات من المتظاهرات، على حين استمر حصار المسجد حتى صباح اليوم التالى ومن ثم اعتقال كل من كان بداخله، و فى نفس اليوم تم قتل أكثر من 25 متظاهرا بسموحة بالإسكندرية أمام مسجد على بن أبى طالب، ثم كانت مجزرة سجن “أبو زعبل” الشهيرة، فى الثامن عشر من أغسطس، والحصيلة 37 شهيدا على الأقل؛ وتعرف أيضا بمجزرة عربة الترحيلات، والتى كانت فى طريقها إلى سجن “أبو زعبل”، وتضم عددا كبيرا من مؤيدى الشرعية أكثرهم من جماعة الإخوان المسلمين، وهى المجزرة التى راح ضحيتها وفقا لأقل التقديرات ما يقرب من 37 شهيدا.
وقد روى الكثير من شهود العيان تفاصيل كثيرة عن تلك الواقعة وتعددت الأقوال والتى أفاد بعضها إلى تعرض الشهداء لإلقاء قنبلة غاز داخل العربة، وآخرون أكدوا تعرضهم للصعق الكهربائى بعد حدوث حالات إغماء نتيجة الاختناقات وزيادة الأعداد داخل العربة، فى حين أشار آخرون إلى أن الشهداء تعرضوا كذلك لعمليات سرقة أعضاء، ثم يأتى قاضى الإنقلاب و يحكم على الضباط القتلة بسنة مع وقف التنفيذ و مأمور القسم ب 10 أعوام بعد تحويل القضية من جناية إلى جنحة قتل خطأ؛ ثم مجزرة يوم السادس من أكتوبر، والتى كانت حصيلتها 51 شهيدا على الأقل، لم تنقض ذكرى انتصار الجيش المصرى على العدو الصهيونى فى السادس من أكتوبر عام 1973 حتى أكد الجيش نفسه من أفعاله أنه قد غير عقيدته القتالية بحيث أصبح مواليا للصهاينة أكثر منه للشعب المصرى، فقد خرجت جموع الشعب لتسترد ثورتها فى ذكرى انتصارها، وذلك فى مظاهرات سلمية فى العديد من شوارع وميادين مصر، إلا أن قوات الانقلاب وبلطجيتها اعتدوا على تلك المسيرات السلمية، مما أسفر عن استشهاد 51 وإصابة حوالى 300 مصابا، وقد ارتقى أغلب الشهداء فى مناطق الدقى ورمسيس بالقاهرة.
 
الجزء الثالث
أما عن طلاب الجامعات فقد مثلوا ملاحم عظيمة ستكتب فى لوحات الشرف بكتب التاريخ، فقد شهدت الحركة الطلابية نشاطا كثيفا لرفض الانقلاب العسكرى الدموى، والتأكيد على عودة الشرعية فى البلاد، وفى مقابل تلك الحركات السلمية ما بين الوقفات والتظاهرات، تعاملت قوات الانقلاب معها بدموية وعدوانية لا مثيل لها، واعتداءات وصلت إلى حد اقتحام حرم الجامعات والمدن الجامعية بصورة لم تحدث من قبل في التاريخ المصرى، وقد أسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد عشرات الطلبة من الجامعات بخلاف الإصابات التى يصعب حصرها، كل ذلك بخلاف شهداء الطلاب فى كافة المجازر والمذابح الأخرى التى شاركوا فيها مع عموم الشعب، ففى 21 نوفمبر اقتحمت قوات الانقلاب المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بالقاهرة واعتقلت العشرات وأصابت نحو 320 طالبا، فيما سقط ما بين شهيد إلى 3 شهداء نظرا لاختلاف الإحصاءات. وشهدت جامعة الأزهر فى الأسبوع الأخير من ديسمبر استشهاد اثنين من طلابها، بعد اعتداءات دامية استمرت على مدار ثلاثة أيام دون توقف، وفى محيط جامعة القاهرة اعتدت قوات الانقلاب على مسيرة “طلاب ضد الانقلاب” التى قررت الاعتصام فى ميدان النهضة بالجيزة، احتجاجا على الأحكام الصادرة ضد الفتيات المعتقلات بالإسكندرية – حركة سبعة الصبح – والمحكوم عليهن بالسجن 11 عاما، مما أدى إلى مقتل «محمد رضا» الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، نتيجة ثلاث طلقات نارية فى الظهر والصدر والحوض؛ ومن ناحية أخرى، وعقب تنظيم الطلاب لتظاهرة حاشدة خرجت إلى مديرية أمن الجيزة بعد اجتيازها ميدان نهضة مصر تنديدا بفصل واعتقال زملائهم، اقتحمت قوات الانقلاب حرم جامعة القاهرة – عصر الأربعاء 16 يناير 2014 – وأطلقت الرصاص الحى والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع على الطلاب دون هوادة، وهو ما أدى إلى ارتقاء شهيدين من الطلاب بخلاف الإصابات والاعتقالات .

كل ذلك و يبقى المتظاهرون على عهدهم مع المرشد العام وقيادات إئتلاف دعم الشرعية أن تستمر مقاومة الإنقلاب العسكرى سلمية، ثم كانت مجزرة يومى الاستفتاء على وثيقة دستور الدم، و التى كانت حصيلتها 12 شهيدا، شهد يوما استفتاء الدم واليوم التالى لهما محاصرات وقتل وترويع آمنين وملاحقات وصلت إلى شعور المواطنين بالغاز المسيل للدموع فى بيوتهم ليلا فى قرية ناهيا بمحافظة الجيزة، هذا بخلاف ما شهده يوما الاستفتاء، واعتقال وإصابة المئات فى مناطق متفرقة؛ نظرا لإصرار مناهضى الانقلاب على التظاهر السلمى والتعبير عن حقهم فى مقاطعة ورفض وثيقة دستور الدم. ثم كانت مجزرة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، و التى كانت  حصيلتها 100 شهيدا كلهم تقريبا بالرصاص الحى، حيث كان خلال مظاهرات إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وبينما كانت تكافئ قوات الانقلاب مؤيديها فى التحرير بإلقاء كوبونات الهدايا، كانت الميادين الأخرى الرافضة للانقلاب تشهد قنصا وقتلا مباشرا للمتظاهرين السلميين ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 متظاهر يومى الجمعة والسبت 24، 25 يناير، هذا بخلاف المصابين والمعتقلين، و تتوالى المجازر يوميا، و تجاوزات الشرطة من تعذيب المعتقلين فى سلخانات أمن الدولة   ، و قد تسرب صور لتعذيب المعتقلين فى قسم شرطة قطور بالغربية و معلومات عن قسم ثان مدينة نصر بالقاهرة، و الطابق الرابع بمديرية أمن الإسكندرية و سجن العزولى الحربى بالإسماعيلية، ناهيك عن توثيق عدة حالات إغتصاب و هتك عرض للفتيات و الأطفال المعتقلين، بخلاف   السلخانة العقابية بالمرج للأحداث.
وتوالت جرائم العسكر و القضاه الفاسدين بالحكم الذى ليس له سابقة فى العالم والذى فاق محاكم دنشواى برئاسة بطرس غالى الجد، الذى أصدرته محكمة إلمنيا بتشكيل رئيس محكمة الإنقلاب سعيد صبرى ووليد إبراهيم عضو يمين و طلعت جوده عضو يسار بالحكم على 529 متظاهر بينهم أساتذة جامعات و أطباء و مهندسين و طلبة و أحداث بالإعدام بعد 48 ساعة نظر القضية دون حضور متهمين أو محامين أو أهل المتهمين، و غيرها من القضايا العجيبة مثل حبس الطفل محمد طمان إبن الأربعة عشر ربيعا 7 سنوات، وعلا طارق ذات الخمسة عشر ربيعا  ، و غيره من الطالبات و الطلبة من عامين إلى 17 عام بتهمة تكدير السلم العام و الإنضمام إلى جماعة محظورة، و غير حبس الصحفين المصرين و الأجانب، و أما عن فساد النيابة فحدث و لا حرج، بإصدار قرارات الحبس الإحتياطى بلا مبرر دون رؤية المتهمين أو السماع لهم أو معاينة ما يتعرضون له من تعذيب وحشى بالمعتقلات و السجون و أقسام الشرطة.
ثم توج الخائن الأكبر قائد الإنقلاب مؤامرته الدنيئة بإعلانه الترشح للرئاسة على شاشات التلفزيون المصرى و هو مرتديا زيه العسكرى، إشارة إلى أن رئيس مصر سيظل عسكريا و لو كره المصريون، و رغم كل ما أدعاه سابقا و قائد الجيش الثانى اللواء أحمد وصفى بأن سيده السيسي لن يأخذ رتبة أعلى – وقد منحه المعين رتبه المشير – و لن يسعى إلى وظيفة أعلى – و قد تم تعيينه النائب الأول لرئيس الوزراء –   و أنه لن يصبح رئيسا لمصر – لأن العسكر غير طامعين فى سلطه – و لكنه كذب فى و عوده كما حنث بالقسم أمام رئيسه أن يحترم الدستور – و فى أول ثانية فى الإنقلاب علق العمل بالدستور – ثم غيره على أيدى حثالة القوم و العاهرات؛ و لكنه قبل الإعلان عن ترشحه رتب البيت من الداخل حتى لا ينقلب عليه العسكر كما انقلب هو على رئيسه، فجعل من صهره رئيس الأركان و شريكه فى الإنقلاب وزيرا للدفاع و أنشأ فرقة التدخل السريع لحمايته إذا فكر أحد العسكريين أن ينقلب عليه كما فعل الخائن، مع توارد العديد من الأخبار بأنه يستعين بفرقة البلاك واتر الأمريكية الصهيونية لنفس الغرض.
و مازالت المؤامرة مستمرة و كذلك المقاومة السلمية مستمرة، و مازال السيناريو مفتوحا لمزيد من الأحداث، يعلم الله وحده نهايتها.
أقول أن كل ما سبق ذكره و ما سيأتى لن يثنينا عن السلمية فى مقاومة الإحتلال العسكرى لمصر، و أننى أعيب على المجتمع الدولى أن يقف موقفا سلبيا أمام كل هذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان بمصر تحت الحكم العسكرى الإنقلابى، و الأحكام العجيبة التى يصدرها القضاء المصرى ضد مناهضى الإنقلاب.
لن تتم إن شاء الله خطة شيطنة الإخوان و القضاء عليهم فى مصر، لأن خطة الإنقلابين وواضعى سيناريو التخلص من الإخوان و مؤيدىهم لن تفلح بإذن الله، و لو قرأوا التاريخ لعلموا أن عبدالناصر فرعون الخمسينيات فشل فى ذلك و فشل غيره داخل و خارج مصر، لأنها جماعة مباركة و سطية الفهم و التطبيق تستعين بكتاب الله و سنته على فهم أصول الدعوة و منهج حياتهم، و أن الجماعة فكرة و عقيدة.
 
و قد أراد الله عز وجل أن يفضحه على رؤوس الأشهاد بإنتشار هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعى “تويتر” – انتخبوا ال … – و الذى أنتشر كما تنتشر النار فى الهشيم حتى حقق أكثر من 450 مليون مشاركة – حسب موقع بي بي سي   –  الأول فى العالم -، و هذا دليل كره شديد له فى كل أنحاء العالم.
http://www.bbc.co.uk/arabic/blogs/2014/03/140329_social_media_review_29-03.shtml
و قد كانت هذه المحنة هى بمثابة تمحيص و تمييز كما قال المولى عز وجل: {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون}، و قال عز وجل: {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون}   ، و هو الذى قال عز وجل: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}.

سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله

بابا الفاتيكان وعبد الله ملك الأردن
بابا الفاتيكان وعبد الله ملك الأردن

سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله

بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي

بابا الفاتيكان تحت كل اسم جديد يتولى به المنصب حتى فرانسيس الحالي،أصبح يُولي إهتمام بالأردن ومنذ زمن قريب جداً حتى أصبح من ضمن جدول إقامته في الفاتيكان جولة الى اﻷردن تتبعها زيارة ل(كيان اليهود)بدعوى الحج إلى المغطس الذي تم إكتشافه حديثاً،والذي تمت المباشرة بالتحريات والدراسات اﻷثرية في البحث عن هذا الموقع عام 1996 ،وجرى إعتماد المغطس كأحد مواقع الحج عام 2000،خلال زيارة البابا يوحنا بولص الثاني الى الموقع،وجرى إعتماد الموقع،مكان تعميد السيد المسيح من جميع الكنائس المعتمدة في مجلس الكنائس العالمي.

العجيب في الموضوع أن هذا الموقع وفجأة بدون سابق عهد أصبح دارحج للكنيسة الكاثوليكية والبابا لديها…

السؤال هو؟؟

ما دام المغطس مُقدساً ويحج إليه في شرعهم فِلم تاه عنهم كل هذه السنين؟؟

ولِم جاء البحث عنه متأخراً؟؟

واﻷهم من ذلك لماذا الأن أصبح محجاً؟؟

وكيف سقط من أيديهم كل هذه القرون مكان حجهم؟؟

ولِم أعلنوا فجأة عن مكان تعميد السيد المسيح كما يقولون وأخذوا يُروجوا له؟؟

فهذا بالتأكيد ليس عبثاً،أو الترويج للسياحة في الاردن كما يعتقد البعض.

الهدف من زيارة بابا الفاتيكان والله أعلم،هدف إسترتيجي أهم وأعمق من حجهم المزعوم،

هدف قد يجعل المرء يربطه بعلاقة البابوية وزعامات أوروبا وأمريكا والصهيونية العالمية،فيما يحصل على الساحة من مؤامرات تجاه قضايا المسلمين،وقد يكون له علاقة باﻹستعداد النصراني اليهودي لقدوم المسيح المنتظرالذي ينتظرون قدومه لنصرتهم.

فالديانات اليهودية،والنصرانية تؤمن أنه من بني إسرائيل،وكل يعتقد أنه يأتي لنصرته ضد الديانات الاخرى،ومع أن اليهود يعتبرون أنه يأتي لقتل النصارى والمسلمين،والنصارى ينتظرونه لقتل اليهو د والمسلمين،إلا أن بعض اليهود قبل قيام(كيان اليهود في فلسطين)إستطاعوا وباﻹتفاق مع بعض الطوائف النصرانية على توحيد رؤيتهم في المسيح المخلص،بإستغلال حقد هذه الطوائف على اﻹسلام،بإعتبارالمسيح الذي يُسمى عند اليهود(ملك السلام)سيكون هو نفسه مسيح النصارى في هدف خبيث من أجل إستمالة نصارى العالم لدعم قيام(كيان اليهود)

ومن هنا أصبح التزاوج العجيب بين الديانتين لحرب المسلمين،والنيل منهم ومعاقبتهم والفرق أن المسيح الذي تنتظره المسيحية واليهود وحتى الشيعة هو ما يُعرف في عقيدتنا ب(المسيح الدجال)وهو الذي أخبرعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يأتي لنصرة كل كفر اﻷرض بما فيهم اليهود والنصارى وحتى الشيعة الذين يُسمونه عندهم(المهدي(وطبعاً وهو(ﻻعلاقة له بالمهدي المُنتظرالذي ينتظره أهل السنة)

فمهديهم المزعوم هو الدجال عندنا ينتظرون خروجه من السرداب،ويقولون أن هذا زمانه،ويعتقدون أنه لن يخرج حتى يُمرر الذبح والقتل بأهل السنة بشكل لم يسبق له مثيل,وهذا ما حصل وما نشاهده في سوريا ولبنان والعراق،وأيديهم الخفية التي تعمل على قتل كل المستضعفين من المسلمين في كل مكان كبورما وإفريقيا الوسطى وغيرها للتعجيل بخروج المهدي المزعوم،وهذا ما يفسرإلتقاء هوﻻء المجرمين(زعماء الشيعة وزعماء أمريكا وأوروبا واليهود)في هدف القضاء على المجاهدين من أهل السنة في كل مكان حرصاً على بقاء(كيان اليهود) لأن المسيح المنتظرعندهم سيأتي و(الكيان اليهودي)له دولة في فلسطين والذبح قائم في أهل السنة كما يزعمون،لذلك هُم يحرصون على شيطنة كل الجهاديين ويُجندون المُندسين ﻹختراق صفوفهم خوفاً من التمكين لهم ومن ثم إعلان الجهاد على(الكيان اليهودي)وضياع أملهم في خروج المسيح(الدجال)الذي يأتي لنصرتهم.

أما المسيح المنتظر الذي ننتظره نحن المسلمين والذي سينزل الى الارض بعد أن رفعه الله الى السماء وهو عيسى عليه السلام، والذي يأتي بعد نزول المسيح الدجال ليقتل الدجال وكثير من جنوده كما في بعض الر ويات،ويدحض كذبه وكذب وإدعاء أتباعه بأنه اﻹله،ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

(يقتلُ ابن مريمَ الدجالَ بباب لد)

 وفي رواية أخرى

(أن المسيح عليه السلام سوف يدركه بباب لد فيقلته،فينماع الخبيث كما ينماع الملح في الماء,أي يذوب لكن عيسى عليه السلام يدركه،ويضربه بحربة في يده ويريهم أثرالدم على الحربة)

 وبهذا يقتل مسيح الهداية(عيسى عليه السلام)مسيح الضلالة(المسيح الدجال).

 وبعد وَإِنَّهُ(عيسى عليه السلام) لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ يأتي لرفع راية لا إله إلا الله،ويكسر الصليب،ويقاتل اليهود،ويملأ الارض عدلأً بعد أن مُلئت جوراً.

 فمسيحنا ليس له علاقة بمسيحهم،ﻷن مسيحهم هو ما نؤمن به أنه المسيح الدجال،الذي سيأتي بعد إنتشارالدجل والدجالين والكذب,وبعد قلب كل الموازيين كما هو حاصل اﻷن بين البشرعلى مختلف المستويات وعلى مختلف اﻷصعدة،فيأتي ليدعم كذب وإدعاء الدجالين الذين يتسابقون لنيل رضا اليهود والنصارى،فيفتن كل ضال و كافروكل ظالم،وكل من يدعي الدين،فتكون فتنة يُميز بها الله الخبيث من الطيب،وخاصة أن الدجال يأتي بخوارق للعادة يصعب على أي ضال أن يُنكر ألوهية هذا الدجال مثل إحياء للموتى؟؟وطبعاً هذا إحياء يتمثل به الشياطين على شكل الموتى لفتنة كل ضال…وغيرها كالانهار…وإمطارالسماء يأمرها تمطر فتمطر…حتى ﻻ ينجو من فتنته إلا كل مؤمن يتمسك بإيمانه في زمن الدجل,ولو كان أمي ويسقط كل ضال ولو كان يحمل أعلى الشهادات,

ثم ينزل المسيح عليه السلام ليُكذبه ويكذب أتباعه ويُعلن أنه من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم،ويُعيد للإسلام مجده الذي سرق منه.

 فما علاقة خروج المسيح بما حصل من تحضيرات من قبل اليهود والنصارى لاستقباله ؟؟؟ البدايات تعود الى بدء الدعوة البريطانية الصهيونية لضرورة إيجاد وطن قومي لليهود المشتتين في العالم مقرها فلسطين،في مؤتمرهرتزل الذي عقد في بازل بسويسرا عام 1897ومن هنا كان بداية التحضيرلقدومه،لأن خروج المسيح عند اليهود وبعض طوائف النصارى مرتبط بقيام هذه الدولة المزورة،وهي أول مراحل خروجه كما يعتقدون،ثم ما نتج عن قيام هذه الدولة من وﻻء النصارى لليهود كما يتطلب خروجه،وﻻء منقطع النظير تجاوز كل الحدود،واﻷعراف والقيم،وتبني أمريكا الدعم الكامل ل(كيان يهود)في كل المحافل الدولية،وما نتج عن قيام هذا الكيان من إنشاء للماسونية العالمية التي تعمل على خدمة الصهيونية العالمية،من خلال العمل على تدميراﻷخلاق،والعمل على الحرب على اﻹسلام بالخفاء بإستخدام كل اﻷدوات،وعبر كل الوسائل اﻹعلامية والثقافية والسياحية والتعليمية،ونشرها في بلاد المسلمين,وقد تم ذلك من خلال التحكم بأدوات الحكم بالعمل على إتخاذ حكام رعاع مستأجرين في كل دول المنطقة،يعملون على حرب اﻹسلام وقيمه وأخلاقه لتمريركل ما تسعى له الماسونية العالمية من تخريب،لنصرة الصهيونية العنصرية المرهون بقائها في فلسطين بمدى التضليل،ومدى التخريب في كل المنطقة اﻹسلامية من المشرق الى المغرب والتي يجمعها في مشكلة القضية الفلسطينية الجانب العقائدي،فهذه دولة بقائها مرهون ببقاء اﻷمة في غفلة عن أمر دينها،وهذا ما تدركه الماسونية العالمية جيداً وما عملت من خلاله وتعمل في محاولة لخلع اﻹسلام من بلاد المسلمين عبرأكثرمن قرن من نشر للعلمانية،وإنقلاب على كل اﻷعراف والقيم اﻹسلامية,ومن خلال اﻹنقضاض على القيم الجهادية واﻷخلاقية،في تحريف وتزويرلمعنى الجهاد وإستبداله باﻹستسلام تحت مُسمى(السلم والسلام)في الكتب المدرسية،وعبر كل المنابر حيث إستبدلت لغة(الجهاد والاستشهاد)بلغة(الضعف والذل)تحت تزوير لمعاني القران الكريم على أعين المؤمنين من خلال اتخاذ علماء يفتون للسلطان ما يريد حتى تم إعتماد أية

(وإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)]الانفال:61 [

عنوانآ للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني بإستخدامها في غير موضعها والاستغناء عن أيات الجهاد مثل

(وأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ) ]الانفال:60 [

غيرها من أيات الجهاد،حتى تجرعنا الذل كأساً كأساً وإعتدنا لغة المسكنة والضعف،وإنقلبنا على كل معاني الجهاد بدعوى التسامح،الذي لم يجلب لنا إلا العار ومزيد من الاستخفاف بنا من قبل أعدائنا ومزيد من الدمار ومزيد من القهر،بل نقوم كالببغاوات بالترويج لكل ما يطعنون به في صُلب عقيدتنا،ونحن نعتقد أننا نحسن صُنعاً بما يُدبره لنا أعداء الدين،وﻻ حول وﻻ قوة الا بالله ..حتى أصبحنا أشد الناس عداءاً لمفردات العزة والقوة ندعوا إلى ما يدعون إليه،نتهم معهم كل مُجاهد باﻹرهاب وندعوا بعضنا الى مقابلة إجرام اﻷعداء بالصبر واللين،في تزوير لمعاني الصبر والتسامح حتى أصبح الجهاد إرهاباً وحتى إستطاعوا غسل أدمغة غالبية الشعوب،باستغلال غفلتها عن دينها لتمرير كل ما يدعم بقاء وتمكين لهذه الدولة الخربة القائمة على الخراب والتخريب،حتى أصبحنا نرى الباطل حقاً والحق باطلاً،واستمرالتخريب في القيم في كل مناحي حياتنا حتى أصبح الغالبية يتبرأ من الجهاد خوفاً من أن يُتهم أنه إرهابي وإقناعنا أنفسنا بإمكانية التعايش مع الدولة المحتلة مهما بدر وحصل لأنه ليس لنا قدرة على مواجهتهم،

فهم الجيش الذي يملك كل القوة ونحن ﻻ نملك القدرة على مواجهتهم كما روجوا ويروجون،ونقول أميين،وطبعاًغالبيتنا في غفلة عما يعمل الظالمون,وطبعاًكل ذلك لأننا رضينا بالحياة الدنيا بدل الاخرة وإطمأننا لها،رغم الذل والقهر حتى أصبحنا لا نعمل إلا لها،وندافع عن حق حتى اﻷعداء والمحتلين في الوجود المشترك في هذه الحياة مهما نكلوا ومهما قاموا من فظاعات بدعوى أن دولتهم أصبحت أمراً واقعاً يستحيل تغييره كما أقنعونا المزيفون،حتى أصبح الجميع يدعوا إلى(فكرة التعايش مع المخربين)وما زال الدعم اﻷوروبي واﻷمريكي الكامل مستمر ل(كيان اليهود)دون توقف،ثم ما يفعله هذا اللوبي الأوروبي،والصهيوني والامريكي على خنق الثورات العربية في مهدها لأن ظهورها يُهدد(كيان يهود)وكيف جندت وتجند أمريكا وأوروربا والكيان اليهودي كل جهودها للإنقضاض عليها من خلال تشويه صورة الجهاد،وشيطنة المجاهدين من خلال إماطة أمد المعركة في سوريا ومن خلال تجنيد المندسين بالتعاون مع الرافضة الملعونيين،كل ذلك لأن خروج المسيح المخلص عندهم مرتبط بقيام(دولة يهود)والتمكين لها،ثم الهدم الذي تقدم عليه(دولة يهود)في محيط المسجد اﻷقصى من أجل بناء الهيكل تحت ظل أمريكي ورعاية أوروبية وتواطؤ من سلطة العدو أعداء الله ورسوله،ليس أيضاً عبثاً،وإنما من باب التعجيل بخروج مسيحهم وتمكين الأرضية له لأنهم يعتقدون أن بخروجه سيُعيد بناء الهيكل مكان المسجد اﻷقصى،وأنه سيجتمع بهم في جبل صهيون،يلم شتاتهم ويُحي موتاهم،ويُخرج أعدائهم من قبورهم لتعذيبهم كما جاء في أسفارهم،

وكذا البابا فإنه يعمل على إحياء مهد المسيح وكأنهم يعتقدون أنه سيخرج من هذا المكان ما بين المغطس المزعوم وبيت لحم مهد المسيح للانتصارللصليب وإعلاء دولة اليهود،والانتقام من دعاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 فزيارته للاردن تحمل معاني كثيرة وتتزامن مع الوقت التي تسعى فيه(دولة يهود)لهدم الهيكل منذ سنين.

المهم أن المسيح الدجال في عقيدتنا الذي يسبق مجيئه الفتن وظهورالدجالين كما هو حاصل اﻷن،هو نفسه مسيحهم المخلص في معتقداتهم.ولنقف قليلاً ونتفكر،

هل كان إجتماع الحكام العرب على نفس المنهج والطريقة في التعامل مع القضية الفلسطينية،وباقي القضايا الاسلامية التي تتطلب النصرة،وتخاذلهم وتأمرهم على نصرة هذه القضايا،صدفة،أوعبثاً؟؟

وهل محاربة المجاهدين في افغانستان وملاحقة بن لادن فعلاً لأنه يُرهبهُم أوخوفاً من إمتداد الجهاد لتحرير فلسطين؟؟

 وهل ما حصل لصدام حسين حينما تجرأ على ضرب(كيان يهود)بالصواريخ بالإنقضاض على حكمه كان من أجل النفط كما يظن البعض أو تأديباً لمن تسول له نفسه حرب(كيان يهود)؟؟

وهل تواطؤ هؤﻻء الحكام تجاه الثورات التي تحصل ومساعدة اﻹنقلابيين كان أيضآ محرد صدفة ؟؟؟

وهل التقاء زعماء أوروربا وامريكا والصيهيونية العالمية،والشيعة على هدف واحد ضد أهل السنة محض صدفة؟؟

وهل غياب الحكم الاسلامي عن الساحة منذ الانقضاض على الخلافة العثمانية في كل الدول العربية والحرب ضد كل حر وضد كل من يحمل الفكرالجهادي أيضاً محض صدفة؟؟