عند قراءة هذا المقال قد أكون قتيلا، أسأل الله فيها الشهادة والقبول، أو أكون سجينا بغير حق مثل كل مساجين هذا الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم فى مصر الكنانة، وفى كل خير إن شاء الله، أو طليقا خارج مصر إذا قدر الله ذلك، وقد شاء الله لى الخروج من مصر بشكل رسمى لا يمكن إثباته ورقيا!! لأنه فى ظل تاريخ من العلاقات الإنسانية القوية والاحترام المتبادل من ناحية ومع انتشار الرشوة والمحسوبية وتمركز الفساد فى المؤسسات الأمنية من ناحية أخرى، لا تحدثنى عن استحالة الخروج أو عن حدود دولة مثل مصر محكمة الغلق! فتحت بفساد بعض القيادات العسكرية للعدو الصهيونى بما لم تفرضه اتفاقات كامب ديفيد نفسها!!!
وقد وجدت أن استسلامى لاتهامات باطلة وسجنى لن يفيد قضية مصر التى سرقها الانقلابيون وحولوها إلى سجن كبير، واستباحوا دماءنا بدعاوى كاذبة ملّ منها العالم كله رغم أن أغلبه متربص بنا -لكن تعمل إيه فى الغباء إذا استحكم!!– لذا فقد استخرت الله ثم قررت تغيير الميدان ولم أتنازل عن مواجهة الفساد ولم أغير هدف فضحه ومقاومة سرقة مصر!! فقط تغير الميدان الذى أنطلق منه إلى أن تعود مصر لأبنائها وشرعيتهم التى بذلوا فيها الغالى والرخيص!!
لقد مرت مصر بأحداث جسام ملخصها أن الذين سرقوا مصر من عشرات السنين تحت قبضة قيادات فاسدة فى الجيش المصرى توارثوا مصر تحت قوة السلاح والفساد وأن ثورة يناير جاءت مفاجأة لهذا النظام الفاسد فأربكته وحاول تفادى قدرتها على إسقاط كل النظام فقبل بإسقاط رأسها –على بابا– للحفاظ على الجسد –لأربعين حرامى-!
وتعددت محاولات إفشال الثورة فى كل الأحداث التى مرت فى وقت تولى المجلس العسكرى حتى انتخابات الرئاسة التى أنقذها من التزوير قانون أقره برلمان الثورة يسمح بفرز أوراق كل لجنة فى مقر اللجنة فى وجود كل المندوبين ولجان المراقبة وأجهزة الإعلام!! ولأن الارتباط وثيق بالمشروع الصهيونى الأمريكى فالدعم قائم للجنرالات والتخطيط لإعادة مصر إلى سيطرة العسكريين وحدهم بدأ مبكرا فى تآمر داخلى وإقليمى ودولى انتهى بانقلاب 3 يوليو 2013!! الذى قام على عدة أكاذيب منها أن الرئيس الشرعى فشل! وهم من أعاقوه ولم ينجحوا حتى الآن أو يحافظوا على المستوى الذى كان عليه الرئيس، وأن النظام الديمقراطى قسم الشعب!! وقد كان الخلاف فى الأسرة الواحدة يحسم أمام صندوق الانتخاب لا بالقطيعة والدم كما يحدث الآن، وأن الشعب نزل بالملايين وفوض! وقد كانت أرقاما كاذبة أوحوا بها لزبانيتهم ليكرروها دون عقل وقد اختفوا نهائيا بعد ذلك وكشف عدد منهم كذب الانقلابيين!، وأن ما حدث تعديل لمسار ديمقراطى! فكان الثمن حتى الآن أكثر من 7000 شهيد من خيرة رجال وشباب ونساء الأمة وأكثر من 22 ألف مصاب ومعاق وأكثر من 20000 معتقل ظلما بغير ذنب هذا غير حرق الممتلكات الخاصة ومصادرة الأموال وفصل العلماء والموظفين بغير حق وفقر واضطراب وتدهور حاد فى كل مجالات الاقتصاد ومعيشة الناس!!
فأى تعديل يتم وسط هذه الدماء وهذا الاضطراب وما قيمة العودة لصناديق الانتخاب بعد العصف بنتائج خمسة استحقاقات انتخابية شهد بنزاهتها العالم أجمع وبعد عودة الدولة البوليسية أسوأ مما كانت على عهد المخلوع!!!
وقد منّ الله على أن أكون أحد قاطنى ميدان رابعة العدوية منذ 6 يوليو حتى 14 أغسطس الساعة السادسة مساء قرب نهاية المذبحة! وقد جعل الله من كل مصرى فى هذا الميدان مدرسة تتعلم منها التجرد والإخلاص والشجاعة واليقين والقوة والصبر والصمود والتضحية بكل غال ورخيص، وقد كنت أمر على الخيام لا لأتكلم أو أوضح الموقف الحالى بقدر ما كنت أتزود باليقين والعزم والزاد للاستمرار فى طريق استرداد الحق والحرية والشرعية!
لقد كانت أيام رابعة لها وهج استشعرته وعشت فيه أياما هى من أيام الله، وكنت أطلب ممن يعملون فى مجال الدارسات الإنسانية أو الإعلامية الموجودين فى رابعة وقتها بتسجيل هذه المشاهد واللقطات الإيمانية والإنسانية والتى لن يجود الزمان بها لوقت طويل!
لم يمنحنى الله فى مجزرة الفض سوى خرطوش فى الظهر واليدين والرجلين من الخلف فى نهاية اليوم ولم يقدر الله لى الشهادة ربما لنقص استحقاق أو لتقدير رب العزة! ولقد استمر وجودى فى منازل بعض شرفاء مصر ممن لا ينتمون للإخوان المسلمين فترة من الزمن شعرت فيها بالعجز أمام هذا الزخم الشعبى العظيم الذى حذرنا الانقلابيين منه كثيرا عندما كنا نسأل ما رد الفعل لو تم فض الاعتصامات فى النهضة ورابعة؟ كنا نرد أن كل ميادين وشوارع مصر ستتحول إلى ميدان رابعة! ولم أكن أتوقع أن تمتد إلى كل أنحاء العالم!!
وقد أوضحنا أن من يهدم شرعية الصندوق لن يحوز أى شرعية! وأن شرعية الحشد لن تجعل لمصر رئيسا مستقرا!
ولا أعتقد أن كتابة المقالات فقط هو كل ما يمكن تقديمه لذا فكرت فى النجاة من القوم الظالمين وليس خوفا من السجن الذى ذقناه كثيرا ولم يعد يرهبنا! فمصر التى قال الله عنا “ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللهُ آمِنِينَ”، سبحانه هو من قال عنها ” فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ” والخلاف فى الحالتين بين الحق عندما يسود فتصبح البلاد أمانا والباطل عندما يسيطر فيتحول الوطن إلى سجن كبير قد نجا من خرج منه!!
وفى ظل حالة من عجز الانقلابيين عن تقديم حلول تبدأ بالاعتراف بالخطيئة التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى، انتهاء بالقدرة على إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه! لقد تيقنت أن مشاركتى فى فاعليات الثورة بحق لن يتم إلا من خارج مصر فى هذه الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن، كنت أود أمرين أولهما الانضمام إلى المصادر الإعلامية التى تتسم بالمصداقية لعرض ما لدىّ من حقائق وأخبار ولفضح حالة الهوان والكذب التى يمارسها الانقلابيون على مختلف ألوانهم من سياسيين وإعلاميين ونخب فاسدة وصلت للسلطة فوق الدبابات!! وثانيهما كنت أود المشاركة فى الوفود التى تشرح حقيقة الأحداث موثقة جازمة بحجم الجرم الذى وقع فيه الانقلابيون ولا يجدون مخرجا منه إلا بمزيد من التورط فى دماء المصريين التى صارت لعنة تطاردهم حتى فى منامهم “إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ”.
لذا حاولت تقديم المزيد مما أملك ناصيته وأجيده واجتهدت ووفقنى الله والحمد لله رب العالمين وأشكر كل من ساعد فى ذلك! ومن العجيب أن عودة إدارة الأمن الوطنى بكامل أفرادها الذين تم إبعادهم أو فصلهم أو حتى سفرهم للخارج!! إنما يدل على الرغبة فى القضاء على كل جاءت به ثورة يناير ومحو آثارها والتربص برجالها، لذا لم أستغرب مذكرة قدمت من مباحث البحيرة (أمن وطنى وجنائى) ضدى تتهمنى بحرق مبنى ديوان محافظة البحيرة!!! يوم 14 أغسطس رغم وجودى فى ميدان رابعة وسط الدماء بسبب نيران الخونة من الجيش المصرى والداخلية التى قتلت من المصريين ما لم يحدث طوال تاريخها فى 12 ساعة!! ونسى هؤلاء أنهم من أرسلوا البلطجية المعلومين بالاسم! والشهود عليهم حاضرون لحرق الديوان والموظفين موجودن! ونسى هؤلاء أنى من أنقذت نفس المبنى -الديوان العام- من الحريق يوم 28 يناير 2011 مما جعل المحافظ وقتها اللواء محمد شعراوى ومفتش أمن الدولة اللواء طارق هيكل يتصلان بى يوم 29 يناير لشكرى على ما فعلت وطلب محاولة تهدئة الأمور!!! بل زاد فجور هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم حكاما وهم خصوم فقدموا اتهامات تمثل حقدهم وغباءهم فى نفس الوقت أمام نيابة خانعة مشاركة فى إثم الانقلاب لا تملك من أمرها شيئا للأسف الشديد!!
فمثلا من تلك التهم الموجهة إلىّ فى 9 قضايا خلال شهرين!! ما يلى: القتل والشروع فى القتل والانضمام إلى جماعة محظورة ومقاومة السلطات وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والتعدى على موظفين عموميين وتعطيل سير وسائل النقل وتعريض الأمن والسلم الاجتماعى للخطر وحرق مركبات شرطة والتحريض والتمويل واستئجار بلطجية وحيازة أسلحة وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام وتمويل شباب الإخوان وتحريضهم على إشاعة الفوضى ومدهم بالأسلحة والمتفجرات محلية الصنع وتأليف عصابة لترويع المواطنين”!!!!!
هذه هى التهم التى لفقتها لى وزارة النفاق ونشر الرعب ومن الواضح أنها جرائم ارتكبتها الوزارة نفسها وتاريخها يشهد بذلك! أما أنا فالله أعلم بما فى قلوبنا من حب وخير لهذا البلد الطيب عبادة لله تعالى، ونسى هؤلاء أننا من تحمل تصرفاتهم الشاذة التى تنم عن كراهية لهذا الوطن وأهله وأنهم سبب كل خراب وتأخر فى مصر طوال عشرات السنين السابقة!!
على كل الأحوال لا أجد ما أقوله سوى ما قلته من على منصة رابعة “أن المصريين هنا فى رابعة يصنعون التاريخ” وما زالوا، فليس أمامهم إلا رفض القائم الذى فرض نفسه بقوة السلاح ومواجهته بسلمية تناسب حركة الشعوب ولا شك أنها منتصرة بإذن الله، ليس أمامنا كمصريين سوى عدم الاعتراف بما تم وما ترتب عليه من قرارات وإجراءات وهذا أمر يفسد عليهم انقلابهم! ولا شك أن بعد إراقة دماء المصريين بهذا البرود وإدارة المعركة مع الشعب المصرى بهذا الغل والاستخفاف فإن عدم التسليم بالأمر الواقع الذى يود الانقلابيون فرضه يعطى الأمل فى كسرهم وتراجعهم، ومحاسبة هؤلاء الذين أمروا ونفذوا وحرضوا وصمتوا وبرروا قتل إخوانهم المصريين!
وأخيرا أشهد الله شهادة صدق بعد ما صدر من حكومة الانقلاب من اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وأثار سخط العالم والعقلاء فيه!! أقر وأعترف أنى انضممت إلى جماعة الإخوان”المحظوظة” منذ عام 1977 ووجدت بينهم ما لم أجده فى أى مكان على كثرة ما ذهبت، وجدت الحب المتدفق والذوق الرفيع والخلق الحسن والشهامة والتكافل والوطنية وحب الوطن وعرفت فيهم شخصيات من أنبل وأعظم وأكرم المصريين ورغم أنى اختلفت مع الإدارة أحيانا فى بعض المواقف والقرارات إلا أنها كانت فى إطار العمل الجماعى واختلاف الرؤى باختلاف الأفهام والخبرات وهى علامة صحة فى أى تنظيم فقد قلت بكل حرية واستمعت الإدارة بكل أريحية، وأشهد الله أن العنف قولا وفعلا لم يكن له أثر فى هذه العلاقات الإنسانية رفيعة المستوى لا فكريا ولا منهجيا ولا سلوكيا أبدا، وليس من المعقول ان تنتهج جماعة العنف مع مجتمع هو مادة نشاطها وهو مصارف الخير الذى تحمله وهو الوسيلة الكبرى كى تنال رضا الله تبارك وتعالى بالحرص عليه وبخدمة شعب عانى من حكامه ولم يرفع قدرته على مقاومة فسادهم إلا جهود الإسلاميين عامة والإخوان المسلمين خاصة! وفى النهاية هذا المجتمع هوسندها وسترها فى كل الاستحقاقات الانتخابية فى العمل الأهلى أو النقابى أو الخدمى أو السياسى البرلمانى! فكيف تمارس عنفا مع شعب أولاها ثقته فى كل مرة تطلب الشهادة منه!!!ويبدو أنهم فهموا “ترهبون به عدو الله وعدوكم” على معناها الصحيح لأنهم بما فعلوه فى البلاد من فساد واستبداد صاروا هم العدو!!
وكل ما أرجوه من إخوانى ومن كل المصريين الذين عرفتهم وتعرفتم عليهم ممن بقوا على عهدهم فى مناصرة الحق وحازوا شرف رفض الانقلاب! من أسرة وعائلة وزملاء وأصدقاء ومرضى وأقارب وجيران ومحبين أن يسامحونى إن أخطأت فى حق أحدهم أو تسببت فى مشكل لأى منهم دون قصد منى! أما من خدمتهم عبادة لله ولم يراع أحدا منهم -وقت الفتنة- لحظة وداد أو جهدا قد بذل وظنوا فى شخصى ظن السوء خوفا أو عمدا فإنى أكِل أمرهم لله كل حسب نيته يحاسبهم بعدله! وأرجو من الجميع أن يدعو لى فى مكانى الآن حيث يشهد الله أن أحبهم جميعا وأنى لم أحمل فى قلبى يوما ما غلا أو حسدا أو كبرا لإنسان، فقد كنت بفضل الله متصالحا مع نفسى بشكل كبير وكنت متحررا من الحاجة لأحد غير الله عفوا وسترا ورحمة ومغفرة! جزى الله كل من أخذ بيدى يوما ما أو منحنى ثقته أو تعشم فىّ خيرا، فقد اجتهدت والأجر على الله ولم أدخر وسعا فى خدمة أحد أو مساندته أو دعمه بما يرضى الله تبارك وتعالى عسى أن يشفع ذلك لى عند رب كريم وسنكمل بإذن الله طريقنا إلى الحرية والكرامة والعدل والشرعية مهما كلفنا ذلك من مشاق حتى تعود مصر لشعبها ونعود جميعا إلى حضن الوطن والله على ما أقول شهيد.
سلطت صحف تركية الضوء على أسباب عزل قائد شرطة دبي ضاحي خلفان من منصبه ، مشيرة إلى أنها ستبدأ خلال أيام بنشر صور الفضائح الجنسية لمسؤولي الإمارات وقالت صحيفة “يني شفق” التركية واسعة الانتشار: “إن ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق عزل من منصبه بعد التأكد من إصابته بـ”الإيدز” جراء علاقات جنسية غير شرعية متكررة أقامها مع مومسات في تركيا، هو وضباط إماراتيون آخرون” وشددت الصحيفة التركية على أنها سنشر صور ووثائق تثبت ذلك ردا على الدور الذي لعبته الإمارات في فضيحة الفساد التي هزت حكومة رجب طيب أردوغان وأكدت الصحيفة أن الإمارات توسلت بالفعل للخارجية التركية لعدم نشر هذه الصور التي ستحدث ضجة كبرى، وقالت:” إن ما يجب على الجميع فهمه في هذا السياق، هو أن تركيا بلد قوي وذو حضور سياسي واستراتيجي واقتصادي كبير في المنطقة، وهي بلد لا يمكن اللعب والمزاح معه، ومن يريد أن يخوض غمار “مغامرة” اللعب معه فليتحمل نتائجها كاملة” وتابعت “يني شفق” متحدية :” تركيا بلد سيادي لم يخضع لأجندات كبار الدول في سياسته الخارجية، ومن لا يصدق فليسأل “حكومة الاحتلال الصهيوني” التي لقنتها تركيا درسا لن تنساه أبدا عندما بدأت تلعب بالنار مع أنقرة، وتتعامل معها باستهتار كما تفعل مع باقي القضايا وبلاد العالم العربي وكشفت الصحيفة التركية أن اندلاع الأزمة بين الإمارات وتركيا، سببه كشف السلطات التركية عن فساد المدعي العام التركي زكريا أوز الذي أشعل قبل أسبوعين أزمة كبيرة في تركيا حيث أصدر أوامر بحبس عناصر مقربة من الحكومة وحزب العدالة والتنمية، وشخصيات كبيرة وأبناء وزراء، في سعي للنيل من حكومة أردوغان وإسقاطها من خلال ملاحقة كبار المسؤولين في الدولة والتحقيق معهم في حادثة أطلقت عليها الحكومة “الانقلاب القضائي” . وأضاف أنه ” كان من الممكن لمحاولة الانقلاب هذه أن تنجح لولا يقظة الحكومة وكشفها لخيوط المؤامرة مبكرا، وبدءها بحملة تطهير راديكالية في مؤسستي القضاء والشرطة طالت أكثر من 700 من كبار عناصر وضباط الشرطة والقضاة، وهنا انكشفت علاقة المدعي العام “أوز” بالإمارات، والذي ثبت أنه هو بذاته فاسد، فكيف يحقق بملفات فساد وهو غارق بها؟؟”. وأشارت “يني شفق” إلى أنه “رغم سكوت الحكومة التركية رسميا حتى الان وإعراضها عن توجيه اتهام مباشر للإمارات بالوقوف خلف الأزمة، لكن هذا لا ينفي وجود أزمة حقيقية ورغبة الإمارات في تهشيم الدور التركي المتعاظم يوميا في المنطقة، ورغبتها الشديدة في النيل من حكومة أردوغان ذات الجذور” واتهمت الصحيفة دولة الإمارات :” بأنها تحارب الحركات الإسلامية السياسية وبالتحديد جماعة الإخوان المسلمين، ولا تجد في نفسها حرجا في مناصبة العداء ونسج المؤامرات واقتناص الفرص لحكومة حزب العدالة والتنمية باعتبارها وجها غير عربي من وجوه جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة”. ودللت الصحيفة في اتهاماتها للإمارات على “مشاركة الإمارات في انقلاب مصر والتسبب فى سيل الدماء هى مسؤولية أخلاقية وسياسية ضخمة، أكبر من أن تتحملها الإمارات وسلطاتها، فإزهاق أرواح الآلاف وبيع صريح وواضح لبلد عربي وإسقاط هيبته واقتصاده وشرعيته ليس بالأمر الهين، فلتتحمل الإمارات عواقب صنيعها مستقبلا” حسب تعبيرها.
متابعة متجددة . . الجمعة 17 يناير . . التصعيد الثوري
شبكة المرصد الإخبارية
*الإفراج عن 3 فتيات تم إعتقالهن فى مدينة المنصورة بعد تهديدات “تحالف دعم الشرعية””
*الإفراج عن فتاتين بعد دعوة تحالف دعم الشرعية لمحاصرة قسم العطارين بالإسكندرية لتحريرهما
*ملخص لقاء ياسر السرى مدير المرصد الإسلامى في قناة القدس الفضائية :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المسيرات التي انطلقت في معظم المحافظات تحت شعار “التصعيد الثوري”
المظاهرات لم تستثن مكانا فى مصر حيث انتشرت بشكل أفقى فى طول مصر وعرضها
اليوم بداية اسبوع التصعيد الثوري . . الذى شهدته مصر اليوم يمثل شعلة جديدة فى إطار الثورة المستمرة التى بدأت منذ يوم 28 يونيو وحتى الآن ، والتى يؤكد الثوار أنها لن تتوقف حتى تعود مصر إلى أهلها ، وحتى تتم محاكمة الانقلابيين والذين ساعدوهم فى قتل 7 آلاف شهيد و17 ألف معتقل ونحو 20 ألف مصاب .
من وسائل التصعيد الثوري …. قطع الطرق بالأسلاك الشائكة .. لمنع حركة الدبابات والمدرعات وحاملات الجنود ..
ضرورة مواصلة التصعيد الثوري حتى تتحقق أهداف الثورة والقصاص للشهداء
توصيل رسالة للعالم بأن لا استقرار ولا مصالح إلا بإسقاط الانقلاب وعودة مصر المخطوفة .
جماهير وثوار الشعب السكندري، لمحاصرة قسم شرطة العطارين الساعة العاشرة من مساء اليوم، لتحرير فتيات تم القبض عليهن اليوم.
شرطة الانقلاب تفرج عن 10 فتيات ببني سويف بعد دعوة قوي ثورية بمحاصرة منزل قيادات أمنية
إرادة الشعب لن تنكسر أمام عمليات القتل العشوائية والحشد الكبير للقوات الانقلاب يدل على ارتباكهم
أحرار وحرائر مصر قالوا كلمتهم وأحجموا عن المشاركة في الاستفتاء علي “وثيقة الدم”، وبدا واضحا خلو اللجان من المشاركين فيها خاصة تلك التي اشتهر عنها كثافة المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
الله أكبر .. يسقط استفتاء الدماء والعملاء والله أكبر .. يسقط قضاة العسكر وكهنة الانقلاب
الاستفتاء على الدستور عمل غير شرعي قامت به سلطة غير شرعية ووضعته لجنة غير شرعية
هنيئا لشعبنا البطل سقوط استفتاء الدم وانتصار المقاطعة الايجابية
ﺍستفتاء ملوث بدماء وعذابات المصريين
نتيجة الاستفتاء ليس لها أي أهمية لا تكشف عن واقع ولا تنشئ شرعية، لأن سلطة الانقلاب ليست سلطة أمر واقع بل إنها مغتصبة للسلطة
الانقلابيون يضحكون على أنفسهم ونتائج الزور لن تمنحهم شرعية
لن يسمح الأحرار بأن تحكم بلادنا بصناديق الذخيرة وقرار البيت الابيض واموال الامارت واسلعودية
سيواصل الاحرار التصعيد الثوري لنستعيد ثورة 25 يناير وندحر الانقلاب
عمليه حسابية بسيطة:
33 مليون . . 98٪ صوتوا بنعم على ما يسمى الدستور من مجموع ١٠٪ شاركوا بالاستفتاء. يعني المصوتون بنعم على التعديلات ٩.٨٪ ممن له حق التصويت.
أظهرت دراسة للمركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام «تكامل مصر» حول مستوى المشاركة في التصويت، أنّ متوسط المعدل العام للتصويت في الاستفتاء بلغ 9.7% من إجمالي المقيدين بالقوائم الانتخابية.
وقد بينت الدراسة أن لجان الوافدين مثلت 27% من إجمالي المشاركة في الاستفتاء، مقابل 73% فقط في لجان المقيمين.
لقد فشلت مسرحية الاستفتاء على وثيقة الدم بعزوف الشعب عن التصويت كان دليلاً على أن ما يسمى الدستور غير شرعي وإقصائي لا يعبر عن جموع المصريين بل ظهر في وسائل الإعلام أنه لا يعبر حتى عن رأي كاتبيه ولا يعبر عن إرادة من خرجوا في 30 يونيو وأنه زاد الوطن انقساما بدلالة أن جزءا كبيرا من القوى السياسية والحركات الثورية والوطنية المؤيدة للانقلاب رفضت هذا الدستور بل وأعلنت مقاطعة الاستفتاء.
إن المشاركة الهزلية في الاستفتاء تكشف حقيقة الدعاية الكاذبة التي تروج بأن من خرجوا في 30 يونية عددهم 33 مليون وأن القتل والإجراءات القمعية ومحاولة فرض خارطة الطريق بالقوة لم يجد نفعا وأكبر دليل هو أن المظاهرات التي تجوب أرجاء البلاد مستمرة.
السلمية لا تعني الاستسلام والمقاومة لا تعني الارهاب
يا أحرار مصر السلمية لا تعني الاستسلام لا يمكن أن نعطي الخد الأيسر لمن ضرب الخد الأيمن
يا شباب مصر الثورة لقد كان مناكم الخروج في ساحات الجهاد لتحرير القدس ونيل شرف الشهادة على أعتاب الأقصى فأراد الله أن يبدأ جهادكم بالقاهرة
تحية لاحرار وشرفاء الشعب المصري
نجحت المقاطعة للاستفتاء على وثيقة الدم . . فيما يلي ﻧﺴﺐ المشاركة فى استفتاء مصر 2014 فى المحافظات المصرية بناءاً على محاضر الحضور فى اللجان وتوثيق الحقوقيين والمراقبين المحليين والدوليين:
إن هذا الاستفتاء لا يمكن أن يعبر عن إرادة الشعب المصري ولا يمكن أن يشرعن الانقلاب العسكري وما نتج عنه من إجراءات ولذلك يحذر الحزب الحكومة الحالية من خداع الشعب المصرى وإعلان نتائج ونسب مشاركة مخالفة للواقع لأن ذلك يزيد من حدة الصراع والانقسام الشعبى.
أما آن لك أن تعترف أن نعم لاتزيد النعم وإنما النقم ، وأن دستور الطرف الواحد لن يجلب الاستقرار، وأن الحل الأمني ليس حلا بل فشلا ذريعاً .
عزوف الشباب عن المشاركة في التصويت باستفتاء الدستور يعد مقاطعة للعملية السياسية العبثية .
لن نسمح بأن تحكم بلادنا بصناديق الذخيرة التي عصفت بشهداء جدد في يومي الاستفتاء على يد قوات الانقلاب الارهابية ، ولن نسمح بادارة بلادنا بقرارات من البيت الابيض أو عصابة الاحتلال ، ولن نرضى لوطننا بالذل والضيم ولن ننزل على رأى الفسدة أبداً، وعلى الشرفاء غذا كان هناك شرفاء في الجيش والشرطة أن يحسموا أمرهم وينحازوا للشعب طالما لم تتلوث ايديهم بعد ، قبل أن يتم التضحية بهم قربانا لمطامع الشر والغدر.
بدا واضحا من خلال اليوم الأول للاستفتاء إصرار سلطات الانقلاب على تمرير مسودة وثيقة الدم بنعم بأي ثمن من أجل الإنتقال للخطوة التالية والأهم التي تتمثل بانتخابات الرئاسة ، فاستغلت كل المنابر والوسائل الإعلامية وأساليب الترغيب والترهيب وتوجيه المواطنين للحشد والتصويت بنعم .
-مازال الشعب المصرى الحر يسطر أعظم الملاحم فى الصمود حيث نظمت فعالات فى كل ربوع مصر ليؤكد أن الثورة لن تتوقف حتى تحقق أهدافها ويتحاكم مجرمو الإنقلاب.
-السلمية لا تعنى الإستسلام لكن شريعة الإسلام توضح ان من اعتدى علينا فلنعتدى عليه بمثل ما اعتدى به علينا .فعندما اختطفت النساء قام الأحرار بمحاصرة قسم شرطة العطارين فأطلق سراح الفتيات وكذلك ببنى سويف.
-لابد من التصعيد الثورى من داخل التحالف فيجب ان تكون التوجيهات من قيادات التحالف بالخارج منعا للبطش بقيادات الداخل.
-التصعيد الثورى قد تكون له ثور مثل قطع الطرق ومحاصرة المبانى.
-السلمية تكون منهجا عند احترام الصناديق أما الآن فلابد من التصعيد لابد من ارسال رسائل لأمريكا والغرب انه لا استقرار مادام هناك انقلاب.
-قادة الإنقلاب يريدون تمرير الدستور ليشرعن الإنقلاب لكن هيهات فالشعوب الغربية تعرف جيدا انه انقلاب.
-ظهر كذب الإنقلابيين فأين الثلاثين مليون الذين خرجوا فى 30 يونيه.
-الكنيسة حشدت وهى من كثرت أتباعها بدليل قول تواضروس قول نعم تزيد النعم وأحذر من زيارة دحلان لتواضروس.
-تعليقا على موقف 6 ابريل :افاقتها الآن شىء محمود لكن يجب الوقوف مع أخوانهم الآن.
-نحجت المقاطعة على استفتاء الدم بفضل الله السلمية مورست لكن جاء السيسي وقذف بكل الإستحقاقات فى صندوق القمامة.فالسلمية لا تعنى الإستسلام.
-تحرير القاهرة هى الخطوة الكبرى لتحريى الأقصى ان شاء الله.
-لا نعول على الغرب وأمريكا هؤلاء هم من قاموا بالإنقلاب حينما يرى هؤلاء بطولة الشعب سيأتوا خانعين راكعين لأن ما يهمهم مصالحهم.
-أنبه على انه يوم الإثنين القادم محاكمة الأسد الشيخ حازم أبو اسماعيل ويوم 28 محاكمة الدكتور مرسي وما بنى على باطل فهو باطل فهى محاكمات باطلة.
-الجيش والشرطة والقضاء والإعلام هم ادوات الإنقلاب يدعمهم شيخ الأزهر وشيخ الباطل حزب برهامى والكنيسة فالقضاء جزء لا يتجزأ من الغنقلاب والدكتور مرسي لم يسعفه الوقت لتطهيره.
-التصعيد الثورى يصيب الشرطة بانهيار واحباط فهذا شىء جيد. -البعض يعول على ذكرى 25 يناير ومايسبقها من فعاليات . أقول لحكومة الغنقلاب دستور الطرف الواحد لن يحقق الإستقرار ولن نرضى لن يحكمنا صهاينة ولن نرضى ان ننزل على رأى الفسدة كما قال الرئيس مرسي.
-القضية الان ليست الرئيس مرسي ولا قضية الإخوان القضية قضية أمة ويجب أن يخرج الرئيس مرسي محمولا على الأعناق لكن الأولوية الآن لاسقاط الإنقلاب وتحرير مصر.
*شرطة الانقلاب تفرج عن 10 فتيات ببني سويف بعد دعوة قوي ثورية بمحاصرة منزل قيادات أمنية
*دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية، جماهير وثوار الشعب السكندري، لمحاصرة قسم شرطة العطارين الساعة العاشرة من مساء اليوم، لتحرير فتيات تم القبض عليهن اليوم.
*داخلية الإنقلاب تعلن القبض على 123 متظاهر في 7 محافظات خلال مسيرات اليوم الجمعة
* ارتقاء سبعة شهداء حتى الآن
أربعة متظاهرين قتلوا جراء اعتداء قوات الأمن على متظاهرين بميدان الألف مسكن بالقاهرة ما رفع عدد القتلى إلى سبعة قتلى
تظاهرين اثنين قتلا عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على مسيرة خرجت في مدينة السادس من أكتوبر.
كما قتل متظاهر آخر في مدينة الفيوم جراء إصابته برصاص قوات الأمن خلال قيامها باعتقال أكثر من ستين سيدة شاركن في مسيرة ، قوات الأمن أطلقت سراح نحو خمسين منهن في وقت لاحق.
هذا وقد لقى الشاب اسلام احمد عبد الحكيم، مصرعه اليوم برصاص مباشر في الرأس من قبل قوات الداخلية، اثناء مشاركته في مسيرة حاشدة ضد الانقلاب العسكري في محافظة الفيوم، وقد استشهد في الحال ولم تفلح محاولات الاهالي لاسعافه، وتم نقله الى مشرحة الفيوم، حيث حضرت والدة الشهيد لتودع ابنها، وسط صراخاتها ودعائها على السيسي.
وقد بلغ عدد الشهداء حتى الان 7 شهداء في القاهرة والجيزة والفيوم.
يأتي ذلك في اسبوع الحسم قبل يوم السبت القادم 25 يناير، حيث تشهد الان العديد من المحافظات المصرية اشتباكات بين الاهالي وبين قوات الامن في محافظة القاهرة والاسكندرية والشرقية والاسماعيلية والسويس والمنوفية وبني سويف والفيوم وسوهاج والمنيا واسوان.
أصيب عدد من رافضي الانقلاب جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص على إحدى المسيرات التي خرجت في الإسماعيلية. وقال شاهد عيان إن قوات الجيش أطلقت الرصاص على أقدام ثلاثة من المتظاهرين بعد تقييدهم.
وفي حي إمبابة بالجيزة حاولت قوات الأمن تفريق مسيرة بالقوة، إلا أن المتظاهرين تمكنوا من مواصلة طريقهم. حتى منطقة المطار.
وفي الأسكندرية طاردت قوات الأمن المتظاهرين في منطقة السيوف وأطلقت قنابل الغاز تجاههم في محاولة لتفريقهم، إلا أن المتظاهرين تمكنوا من مواصلة التظاهر. الأمر نفسه لم يختلف في محافظة المنيا حيث فرقت قوات الشرطة مسيرة رافضة للانقلاب بمدينة المنيا بعد إطلاق قنابل الغاز وطلقات الخرطوش على المشاركين فيها.
*أحرق المتظاهرون في مسيرات دعم الشرعية بكفر الشيخ علمي “الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية ” تنديداً بموقفهم الداعم للانقلاب.
*القبض على 19 من ابناء الفيوم بتهمة إثارة الشغب
ألقت قوات أمن الانقلاب، في محافظة الفيوم، مساء الجمعة، القبض على 19 من ابناء الفيوم بتهمة إثارة الشغب، في مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة، أسفرت عن مصرع شخص، وإصابة 3.
كانت القوات تصدت للمسيرات في عدد من الشوارع الرئيسية، ووقعت اشتباكات بين الجانبين، استخدم فيها المتظاهرون الحجارة، وردت قوات الأمن، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
*القبض على إمام مسجد بقرية دمرو مركز المحلة
ألقت أجهزت الأمن بمحافظة الغربية القبض على إمام مسجد بقرية دمرو مركز المحلة، يدعى «ي. أ»، وصف الدستور بـ«المرأة الزانية»، خلال خطبة الجمعة.
وقال الخطيب المقبوض عليه، أثناء الخطبة إن «الدستور الذي وافق عليه المصريون يحرض على الزنى»، مما استفز الأهالي وحاولوا التعدي عليه بالضرب، إلا أنه تمكن من الهروب إلى حمام المسجد.
ولاحقه الأهالي وحاصروه وتدخلت الشرطة وألقت القبض عليه، وأحالته إلى النيابة العامة.
وتظاهر الأهالي في القرية، عقب صلاة الجمعة، وحاصروا الخطيب وطالبوا بفصله، واتهموه بـ«الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، والتطاول على الجيش والشرطة خلال خطبة الجمعة.
*الشيخ السحيباني: معركة مصر ليست ضد جماعة بل ضد الإسلام
قال إمام الحرم النبوي الشريف إن هناك من أسماهم بالماكرين والخونة والغادرين الذين لم يرق لهم التوجه “الحذر” للرئيس مرسي نحو تطبيق الشريعة، ما دفعهم لتدبير الانقلاب عليه.
وإضاف الشيخ محمد بن ناصر السحيباني إن المسلمين فرحوا بقدوم حكومة تسعى “لتخليص إخواننا من رصيد طويل من الفساد والفتنة والفجور والظلام”، مشيرا إلى أن تحالفا من “اليهود والنصارى ألبوا المنافقين” للقضاء على هذه الحكومة بالمال والدعم، على حد قوله.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف إن من خططوا للانقلاب ومن دفع الأموال لدعمه يتحملون “حرمة الدماء والأرواح التي أريقت”، وأن عليهم “لعنة الله ولعنة اللاعنين”.
ونوه الشيخ السحيباني إلى أن المعركة في مصر ليست ضد طائفة أو جماعة من المسلمين، ولكنها معركة يخوضها من ظهر “تزندقهم وإلحادهم” ضد الإسلام، بحسب قوله.
ويعتبر حديث الشيخ السحيباني تحديا للسياسية السعودية الرسمية التي دعمت الانقلاب سياسيا وماليا بشكل علني، ويكتسب هذا الحديث أهمية كبرى نظرا للاحترام الذي يحظى به الشيخ الذي يؤم ويخطب في المسجد الثاني من حيث الأهمية عند المسلمين في جميع أنحاء العالم.
* استنفار أمني بشمال سيناء بعد تفجير خط الغاز للمرة 18
فجر مجهولون خط الغاز الطبيعي المؤدي إلى مصانع الأسمنت المتواجدة بالمنطقة الصناعية بوسط سيناء.
وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي دون لوحات معدنية، زرعوا عبوة ناسفة أسفل الخط بمنطقة الريسان جنوب مدينة العريش وفجروها عن بعد وفروا هاربين.
وأضاف شهود العيان، أن ألسنة اللهب اندلعت بمسافة تقدر بنحو 20 متر دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأكد مصدر أمنى أن التفجير استهدف المناطق الصناعية بوسط سيناء مصنع أسمنت الجيش ومصنع أسمنت سيناء ومازالت النيران مشتعلة حتى الآن فى خط الغاز ولا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إلى التفجير بسبب الوضع الأمنى
وقال مصدر بشركة غاز شرق المتوسط ” جاسكو ” المزودة بالغاز انه تم إغلاق كافة المحابس التي تقع بالمحطات القريبة من موقع التفجير ، لحسر كميات الغاز المتدفقة والعمل على إطفاء الحريق المشتعل الآن بموقع التفجير بالأنبوب.
على جانب آخر ، صرح مصدر أمنى بشمال سيناء، بأن حالة من الاستنفار الأمنى سادت مناطق جنوب العريش بعد قيام مجهولين قبل قليل بتفجير خط الغاز للمرة الـ18.
* انتهى دور حزب النور وفشله
اختفت من لجان التصويت على التعديلات الدستورية مشاهد السيدات المنتقبات والرجال الملتحون خلال الاستفتاء الذي شهدته مصر الثلاثاء والأربعاء.
ويقول محللون “إن حزب النور الذي كان بين القوى المشاركة في الإنقلاب فشل فشلا ذريعا في حشد قواعده والمؤيدون له من السلفيين للمشاركة في الإستفتاء، بعكس التوقعات”.
الاستفتاء كشف فشل النور
وقالت وكالة آسوشيتدبرس: “إن حزب النور لم يستطع حشد الجماهير من أتباعه للتصويت على مشروع الدستور الجديد الذى أعلن دعمه له، حيث كن الإقبال منخفضا جدا فى معاقل السلفية ولاسيما فى القرى الصغيرة في أول اختبار له بعد 30 يونيه”.
وأوضحت الوكالة “أنه فى كثير من القرى القريبة من الجيزة، شهدت مراكز الاقتراع إقبالا ضعيفا من الناخبين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع استفتاء ديسمبر 2012، عندما قام السلفيون بحشد المصوتين ونقلهم بالحافلات الصغيرة إلى مراكز الاقتراع حيث وقفوا فى صفوف طويلة”.
وقال المستشار أحمد الزند، أحد الداعمين للانقلاب: “قيادات حزب النور شاركوا في الاستفتاء لكني لم أر السلفيين فى طوابير التصويت، ويبدو أن القيادات فى ناحية والقواعد فى ناحية أخرى”.
وتعارض كافة قوى الإسلاميين الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي بإستثناء حزب النور، كما قادت حملة لمقاطعة الإستفتاء، دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية.
ويقدر عدد السلفيين في مصر ما بين 3- 6 مليون عضو مما يجعلهم مصدرا مهما للتجنيد من الجماعات الجهادية التي تواصل حملتها ضد الحكومة، وليس لديهم القدرة على ضبط أعضائهم بخلاف الإخوان المسلمين.
وأرجع مراقبون إحجام السلفيين عن المشاركة في الاستفتاء إلى الصدام بين حزب النور و شيوخ الدعوة السلفية مثل أبو اسحق الحويني الذين أصدروا فتاوى بمقاطعة التصويت، كما أن دعم الحزب للحكومة التي تقمع الإسلاميين أثر على حجم قاعدته الإنتخابية والتأييد الشعبي له.
دوره انتهى
من جانبه أكد الدكتور محمد إمام رئيس مجلس أمناء الدعوة السلفية أن “إخفاق حزب النور في الحشد خلال الاستفتاء يدل على أن الحزب صار من الماضي ولم يعد يحظى بأي رصيد شعبي”، موضحا أن “هذا الفشل للحزب كان متوقعا، لاسيما أن الحزب أصبح ممثلا فقط في مجموعة قليلة من القيادات مثل الشيخ ياسر برهامي وجلال المُرة ونادر بكار الذين يشكلون “لوبي” المصالح داخل الحزب”.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: “إن حزب النور اختفى تماما في عمليات التصويت على الدستور، وتأكد للجميع أنهم لا يمثلون السلفية في مصر، مؤكدا أن دور حزب النور انتهى، ولن تكون له مقاعد في البرلمان المقبل”.
ودافع “برهامي” عن النور، مشيرا إلى أنه الحزب الوحيد الذي تحرك في الشارع لمساندة الدستور وتحدى الإخوان وأنصارهم.
وقال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين المساعد للحزب، لصحيفة المصري اليوم: “إن شعبية الحزب لا تقتصر على أصحاب اللحية والنقاب، بل تمتد إلى جميع فئات المجتمع، مبررا عدم ظهور الحشد أمام وسائل الإعلام، وعدم تجمع الملتحين والمنتقبات أمام اللجان بالخوف من الاعتداء عليهم”.
وتعليقا على غياب السلفيين في عمليات التصويت قال نادر بكار نائب رئيس الحزب: “إنهم بذلوا جهدا كبيرا ونظموا حملات لتحفيز المواطنين للنزول والموافقة على الدستور”.
وعقد حزب النور والدعوة السلفية عدة مؤتمرات في الأسابيع الأخيرة للدعوة إلى المشاركة في الدستور والتصويت بنعم، وخلال يومي الاستفتاء جابت عشرات السيارات الشوراع تعتليها ميكروفونات تدعو المواطنين للمشاركة في الاستفتاء، كما خصص الحزب سيارات ومركبات “التوك توك” لتوصيل الناخبين مجانا إلى مقار اللجان.
وفي بعض المحافظات نظم حزب النور مسيرات محدودة للحشد للتصويت على الدستور خاصة في اليوم الثاني للاستفتاء شارك فيها عدد من قيادات الحزب والدعوة السلفية، كما تواجد عدد من أنصار الحزب أمام اللجان مستعينين بالحواسب المحمولة لإرشاد الناخبين ومساعدتهم على الإدلاء بأصواتهم.
تهديدات بحل الحزب جراء فشله
والعلاقة بين القوى المدنية وحزب النور، المشتركون في دعم الإنقلاب، ليست على ما يرام، فكثيرا ما تبادل الطرفان الحملات العدائية والاتهامات منذ استفتاء مارس 2011.
وظهر عدد من قيادات الأحزاب المدنية في برنامج تلفزيوني مساء أول أمس – اليوم الأول من الاستفتاء – ووجهوا انتقادات حادة لحزب النور متهمينه بعدم الوفاء بتعهداته بالحشد للتصويت على الاستفتاء، وقالوا : “إن السلفيين غابوا تماما عن اللجان، حتى في المناطق المعروفة بقوة التأييد للدعوة السلفية مثل الاسكندرية ومطروح وكفر الشيخ”.
وقال أحمد فوزى، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي: “إن القوى المدنية قدمت تنازلات كبيرة لحزب النور وخضعت لعملية ابتزاز داخل لجنة الخمسين التي صاغت الدستور، في مقابل الوعد بالحشد ومواجهة الإخوان”.
وتابع فوزي “إن حزب النور هو أكثر الأطراف السياسية التي استفادت من ثورة 25 يناير و”ثورة 30 يونيو”، دون أن يشارك في أي من الثورتين”، على حد قوله.
ووصل الأمر إلى تهديد هذه القيادات لحزب النور بأنه قد يجد نفسه منحلا – أسوة بجماعة الإخوان المسلمين- إذا لم يبذل الجهد الكافي في إقناع قواعده بخارطة الطريق.
* رئيس محكمة المنصورة : لهذه الأسباب ستقبل “الجنايات الدولية” الدعوي ضدالنظام الحالى
قدم رئيس محكمة المنصورة المستشار عماد أبو هاشم الأدلة القانونية على قبول المحكمة الجنائية الدولية الدعوى المقدمة من حقوقيين ضد قادة الانقلاب في مصر،
قائلًا “قبول الجنائية الدولية الدعوى دون تصديق مصر وفقًا للمواد 12 ، 13 ، 14 ، 15 من النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية فإنه إذا أحالت دولةٌ طرفٌ فى النظام الأساسى للمحكمة إلى المدعى العام بها حالةً تثير جريمةً أو أكثر من الجرائم الداخلة فى اختصاصها والمشار إليها فى المادة 5، وطلبت منه التحقيق فيها ،
أو إذا باشر هو – من تلقاء نفسه – التحقيق بناءً على المعلومات التى ترد إليه مباشرةً وبعد استئذان دائرة شئون ما قبل المحاكمة (الدائرة التمهيدية بالمحكمة) فإن للمحكمة أن تمارس اختصاصها بالنسبة للدولة التى وقع فى إقليمها السلوك قيد البحث أو كان المتهم بارتكابه أحد رعاياها، ولو لم تكن طرفًا فى نظامها الأساسى إذا قبلت اختصاصها بموجب إعلانٍ يودع لدى مسجل المحكمة، ويترتب على ذلك أن تلتزم الدولة القابلة لاختصاص المحكمةِ بما تلتزم به الدولة الطرف وفقًا لما ورد فى الباب التاسع من النظام الأساسى للمحكمة. وأضاف، في تصريحات صحفية، إن صح القولُ بأن مصر لم تصدق على النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية لتكون بذلك التصديق دولةً طرفًا فيه وفقًا للمادة 26 منه، فإن ذلك لا يحسر عنها التصدى للجرائمِ الداخلة فى اختصاصها إذا قبلته مصر وهى دولةٌ ليست طرفًا بإعلانٍ تودعه لدى مسجل المحكمة، وتصبح بموجبه ملتزمةً بما تلتزم به الدولة الطرف من واجب التعاون مع المحكمة على نحو ما ورد بالباب التاسع من النظام الأساسى للمحكمة، لأنه إذا كانت الدولةُ غير الطرف واقعةً تحت حكم انقلابٍ عسكرىٍ اغتصب السلطة الشرعية بالقوة المسلحة الغاشمة، وارتكب على أرضها فى حق رعاياها الجرائم الداخلة فى اختصاص المحكمة، فتقدموا رأسًا إلى المدعى العام بها بمعلوماتٍ موثقةً عن تلك الجرائم طالبين منه التحقيق فيها أو تقدمت دولةٌ طرفٌ بإحالة تلك الجرائم إليه.
وتساءل “فهل يكون قبول المحكمة تلك الدعاوى رهين قبول سلطة الانقلاب غير الشرعية التى ارتكبت الجرائمَ قيد البحث أمامها.. اختصاص المحكمة؟ هل يُقَدِّمُ المجرمون أنفسهم طواعيةٌ لعدالتها وهم عالمون جسامة إثمهم واستحقاقهم أشد العقاب؟.
وتابع “بالقطع إن من مصلحتهم أن يرفضوا اختصاص المحكمة رفضًا باتًا، فإذا كان الانقلاب عملًا غير شرعى منعدمَ الأثر من الناحية القانونية، لا يعترف به أشخاص القانون الدولى: من الدول والمنظمات الدولية، وكانت المحكمة الجنائية الدولية أحد أشخاص القانون الدولى، وكأىِّ محكمةٍ يقترن فى الأذهان مُسماها بالشرعيةِ والقانون، وتبحث أولَ ما تبحث فيهما باعتبارهما صِراطًا مستقيمًا لا انحرافَ عنه،
ولا بديلَ له، فإن من واجبها بحثَ شرعيةِ صفة من يمثِّل الدول غير الأطراف فى التعامل معها، ولاسيما إن كانوا موضع اتهامٍ أمامها، وكان النظام الشرعىُّ مختطفًا قيد اعتقال انقلابٍ مجرمٍ لا يملك التقدم إليها بقبول اختصاصها، وكانت الجرائم من الفظاعة ما يروع ضمير الإنسانيةِ ويعود بها إلى شريعة الغاب، وكان ردع مرتكبها يشكل ردعًا عامًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثلها، ويحول دون تكرارها، وهو الغرض الذى أنشئت المحكمة من أجله،
وهو ما يجرى عليه التفسير الصحيح لبنود نظامها الأساسى فى ضوء إرادةِ المشرع الجنائى الدولى الذى وضع قواعد التجريم والعقاب أمامها.
و أشار “أبو هاشم” إلى أنه وفى ضوء قواعد العدالة والقانون الطبيعى.
فإذا كان الانقلابُ العسكرىُّ فى مصرَ لم تخلص له السلطة باستمرار الثورة عليه حتى تلك اللحظة، وهو ما يُسقط الشرعية عن أىِّ إجراءٍ يتخذُه فى سبيل نيلها، ولا يمكن بذلك التساند إلى نظرية الواقع لاستمرار الثورة ضده، وكان النظام الشرعى فى البلاد حبيس ذلك الانقلاب، وكانت السلطة الشرعيةُ على أرض مصر خالصةً للمصريين، فإنهم بتقدمهم إلى المحكمةِ طالبين التحقيق فيما ارتكبه الانقلاب من جرائمَ تختص بها المحكمة يعد ذلك قبولًا منهم باختصاصها، ويكون هذا الطلب مرفوعًا من ذى صفةٍ شرعيةٍ ولاسيما أن من بين المتقدمين بذلك الطلب أركان النظام الشرعى الذى وقعت تلك الجرائم فى حق أفراده، ومازالت تُرتكب ضده وضد رعاياه .
رئيس محكمة المنصورة عضو المكتب التنفيذى لحركة قضاة من أجل مصر رئيس حملة الشعب يدافع عن دستوره ضد الانقلاب
*صحيفة كندية: بالاستفتاء على دستور مصر “نجحت السعودية في خنق الربيع العربي” لكنه نجاح مؤقت
نشرت صحيفة (لو دوفوار) الصادرة بالفرنسية في مونتريال مقالا لكاتب العمود (سيرج تروفو) تناول فيه الاستفتاء على مشروع الدستور المعدل في مصر.
وتحت عنوان “انتصار السعوديين” استهل تروفو مقاله بالقول: إن تنظيم الاستفتاء على دستور مصر صيغ وفق إرادة هيئة أركان القوات المسلحة، كما يشكل انتصاراً كبيراً لدولة أخرى، هي المملكة السعودية على الإخوان المسلمين بعد ثلاث سنوات من دخول الربيع العربي أجندة العالم.
يضيف تروفو أنه ما من شك في أن الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين التي أطاحت حكاماً ديكتاتوريين، والحرب الأهلية في سوريا وتردي الأوضاع مجدداً في لبنان، هي كلها أمور جعلت النظام الملكي في السعودية تنتابه أعلى درجات الخوف. فالملك وجميع الأمراء يخشون انتشار دعوة الإخوان المسلمين المطعمة بالنشاط الاجتماعي وبتوزيع أكثر عدلاً للثروات في شتى مناطق الشرق الأوسط.
وهذا الخوف زاد من وقعه استياء السعودية العارم من الولايات المتحدة الأميركية. فالكل يذكر أنه ما إن عبرت أصداء الربيع العربي في كانون الثاني (يناير) 2011 حدود الدول المعنية حتى قامت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون بالإكثار مما يجب تسميته “تحذيرات”، والتي اعتبرها قادة المملكة السعودية ضربات عنيفة غير مباشرة موجهة إلى خاصرتهم.
ويضيف الكاتب أنه ما إن رأت المملكة السعودية النتائج الجيدة جداً التي حققتها حركة “النهضة” الإسلامية في تونس في أول انتخابات تُنظم بعد رحيل زين العابدين بن علي حتى بدأت تغدق الأموال على حلفائها، فكانت المؤسسة العسكرية في مصر، ومعارضو الإخوان المسلمين في ليبيا وسواها المستفيدين الرئيسيين من هبات مالية ضخمة تظهر كم هو راسخ الحقد ضد جماعة الإخوان.
ويتابع تروفو قائلاً إن السعودية بمقاتلتها الإخوان انخرطت في الوقت نفسه عمداً وبصورة كلية في نزاع إقليمي ضد إيران، إيران التي تحلم ببناء “هلال شيعي”، وفق تعبير الرئيس مبارك وملك الأردن عبد الله الثاني، يمتد من طهران إلى بيروت. وما إن انتخب محمد مرسي رئيساً لمصر وتوجه أحد قياديي الإخوان المسلمين إلى طهران كاسراً بذلك محظوراً يرقى إلى عام 1979، حتى أمرت الرياض بقفزة نوعية في القتال. لاسيما وأنهم بعد خوفهم وامتعاضهم اعتبر السعوديون أن واشنطن قد “خانتهم” من خلال التقارب – المتواصل – بينها وبين طهران على خلفية الملف النووي الإيراني.
وبسبب هذه السلسلة من العوامل السياسية بذلت المملكة السعودية كل ما بوسعها لخنق الربيع العربي، وحققت نجاحاً كبيراً في تحجيم الإخوان إن في مصر أو في تونس. ويختم الكاتب بالقول إنه إن كان من بد لتصوير الانتصار، ربما المؤقت، للمملكة السعودية بأمر واحد، لوجب ربما الإشارة إلى أن الدستور المصري الجديد ينص على أن كل ما يتصل بالدفاع، بما في ذلك الوزير، هو حكر على الجيش فقط.
الإفراج عن لين ستيوارت محامية الشيخ عمر عبد الرحمن لظروف صحية
شبكة المرصد الإخبارية
يهنيء المرصد الإعلامي الإسلامي السيدة لين ستيوارت المدافعة عن حقوق الإنسان لأسباب إنسانية ويعتبر المرصد أن هذا خبر جيد مع بداية عام 2014 ، ويتمنى المرصد الإعلامي الإسلامي الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن. وقد عُرفت السيدة ستيوارت لدفاعها عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي أدين ظلماً في عام 1995 بالتآمر لتفجير بعض المعالم في مدينة نيويورك.
وكان القاضي الاتحادي الأمريكي جون كولتل قد أصدر أمراً بالإفراج عن لين ستيورات المحامية السابقة للشيخ عمر عبد الرحمن أدينت بدعم الإرهاب مستجيبا لتوصية للرأفة بها لأنها تنتظر الموت بسبب إصابتها بالسرطان.
وتقضي لين ستيورات (74 عاما) عقوبة بالسجن 10 سنوات بعد إدانتها في 2005 بمساعدة موكلها عمر عبد الرحمن في تهريب رسائل من محبسه إلى الجماعة الإسلامية في مصر، التي كانت الحكومة الأميركية تصنفها كمنظمة إرهابية.
وطلبت ستيورات في وقت سابق العام الماضي من القاضي الاتحادي جون كولتل في مانهاتن الإفراج المبكر عنها بموجب برنامج المكتب الاتحادي للسجون الخاص بالنزلاء المصابين بمرض عضال.
وبعد أن كان كولتل قد رفض طلب ستيورات في أغسطس الماضي متعللا بعدم تأييد المكتب الاتحادي للسجون، وافق كولتل، على الطلب بعد توصية بالإفراج عنها من المكتب الاتحادي للسجون ومن المدعي الأميركي في مانهاتن.
وخفض كولتل مدة العقوبة إلى الفترة التي قضتها ستيورات وأمر بالإفراج عنها حالما تسمح حالتها الصحية.
وأوصى المكتب الاتحادي للسجون وبريت بهارارا المدعي الأميركي في مانهاتن بالإفراج عن ستيورات من مركز كارسويل الطبي الاتحادي في فورت ورث بولاية تكساس ونقلها للعيش في بروكلين في نيويورك مع نجلها الذي يعمل محاميا أيضا.
وقالت الحكومة إن ستيورات مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة وإن المرض امتد إلى الرئة والعظام ومن المتوقع أن تعيش 18 شهرا أو أقل.
وكانت ستيوارت، المعروفة بالدفاع عن الفقراء أو الشخصيات غير المحبوبة في المحاكم، قد تولت عام 1995 الدفاع عن الشيخ عمر عبدالرحمن، الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة بأمريكا لاتهامه بالضلوع في نشاطات إرهابية، بينها التخطيط لتفجير أهداف عسكرية أمريكية.
واتهمت السلطات الأمريكية ستيوارت عام 2000 بمخالفة أوامر وزارة العدل التي تحظر نقل الرسائل إلى عبدالرحمن في سجنه، إذ قامت بإيصال منه لأنصاره في الجماعة الإسلامية ، وأعقب ذلك فصلها من نقابة المحامين عام 2007، ومن ثم سجنها عام 2009.
متابعة متجددة. . الخميس 16 يناير . . مقاطعة استفتاء الدم
شبكة المرصد الإخبارية
*انتفاض عشرات الآلاف بالأسكندرية
هاجمت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية، مساء اليوم الخميس، إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب العسكرى، بمنطقة ميامى شرق الاسكندرية، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والخرطوش، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات.
وكانت قد انطلقت مساء اليوم عدد من المسيرات الرافضة للانقلاب العسكرى، كان التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالمحافظة دعا لها، للتنديد بجرائم حكومة الانقلاب، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وخرج عشرات الآلاف من أهالي الإسكندرية فى عدد من المسيرات كان أبرزها من أحياء السيوف، وسيدي بشر، وميامي، وزيزينيا، شرق الإسكندرية، وغيط العنب، والهانوفيل، غرب المحافظة.
وردد المشاركون عددا من الهتافات منها، “يسقط يسقط حكم العسكر ولا بنخرب ولا بنكسر، الانقلاب هو الإرهاب، الداخلية بلطجية، السيسى قاتل دستوره باطل، مكلمين ومش خايفين” كما رفعوا صور الرئيس محمد مرسى، واشارت رابعة.
* بالفيديو اعتراف خطير.. محمد إبراهيم: أعدتُ تشغيل “أمن الدولة” دون علم مرسي
صرح وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة في مصر اللواء محمد إبراهيم أنه قام بإعادة تنشيط جهاز أمن الدولة منذ بداية توليه الوزارة في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي، وبدون علم المسؤولين (الرئيس أو رئاسة الوزراء).
وقال في برنامج “مصر كل يوم” على فضائية “المحور”: “حينما توليت الوزارة لم يكن هناك أمن سياسي مطلقا، والداخلية لا تقوم إلا على ذراعين: السياسي والجنائي. ويقوم الذراع السياسي على هذا الفصيل – الاخوان المسلمين – وهذه الجماعات”.
وأضاف: “أنا بدأت أقوي الذراع السياسي من أول يوم توليت فيه الوزارة وبدون علم المسؤولين، ولو تتذكر كانت أول وقفة وقفها ذلك الفصيل أمام الأمن الوطني كانت في شهر أربعة الماضي، والأمن السياسي الآن يحقق نجاحات كبيرة جدا هذه الأيام وأتمنى أنه يستمر ويقوى أكثر من ذلك” حسب قوله.
* جندى أمن مركزى يسب أحد طلاب الجامعة والضابط يقول له : خلاص أرجع يابشوى
الآن داخل مستشفى العجوزة وكيل النيابة يريد تزوير تقرير الطب الشرعي ويريد أن يكتب بأن الطالب عمر أسامة منتحر وهو أصيب بطلق ناري من الداخلية
*مدرعات شرطة الانقلاب تقتحم الحرم الجامعي لجامعة القاهرة
دخلت منذ قليل مدرعات تابعة للشرطة داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة ، بعد قيام قوات الأمن بإغلاق مداخل ومخارج الجامعة.
كانت حركة طلاب ضد الانقلاب تظاهرت بالجامعة واقتحمت مبني عميد كلية الحقوق مما أسفر عن اشتباكات بينها والأمن تطورت لحالة من الكر والفر نتج على اثرها وفاة طالب واصابة اخرين ـ حسب رواية شهود عيان بالجامعة .
*شهود عيان : اختناقات بين طلاب المدينة الجامعية بالقاهرة نتيجة اطلاق الغاز بكثافة على المدينة ومحاصرتها من الخارج
*تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن وطلاب ضد الانقلاب بجامعة القاهرة
تجددت منذ قليل الاشتباكات بين قوات الأمن وطلاب ضد الانقلاب بجامعة القاهرة، بعد توقفها وفتحت قوات الأمن طريق بين السرايات وشارع الجامعة.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على الطلاب لتفريقهم ومنع خروجهم مرة أخرى خارج أسوار المدينة الجامعية لجامعة القاهرة، بينما رد الطلاب بإلقاء الحجارة على قوات الأمن.
* اصابة نجل الانقلابى جابر نصّار رئيس جامعة القاهرة برصاص الشرطة أثناء الاقتحام
دافع رئيس جامعة القاهرة، الانقلابى جابر نصّار ،عن جرائم أسياده العسكر، القتلة الفُجّار الأشرار ،فابتلاه العزيز القهّار،و أُصيب ابنه أثناء اطلاق النار ذُق يا جابر حتى الثُمالة .. مع الذل و الخزى و العار
اللهم لا شماتة و لكن ، للعظة و التأمل و الاعتبار.
*بالفيديو.. مسيرة ليلية ببني سويف تهتف: “دستور إيه ياسعادة البيه دا العَشَرة منه بربع جنيه!”
نظم أحرار بني سويف مسيرة انطلقت من ميدان مولد النبي بوسط مدينة بني سويف وجابت المسيرة شوارع الحي وسط حفاوة شعبية بالغة.
كما تظاهر الشباب ولأول مرة في ميدان الزراعيين بشارع عبد السلام عارف ورددوا هتافات …السيسي قاتل دستوره باطل و يسقط حكم العسكر و دستور ايه ياسعادة البيه ده العشرة منه بربع جنيه.
كما أكملت التظاهرة مسيرتها بشارع البحر واختتمت فعاليتها بمحيط قصر ثقافة بني سويف.
*طلاب ضد الانقلاب .. نزف إليكم نبأ استشهاد طالب علي محمد علي
نزف إليكم نبأ استشهاد طالب بجامعة القاهرة برصاص الغدر والخيانة من كلاب الداخلية
استشهد اليوم الطالب / علي محمد علي – طالب بكلية العلوم جامعة القاهرة
استشهد إثر إصابته بالرصاص الحي علي يد سفاحي الداخلية وذلك أثناء الاعتداء علي الطلاب الذي وصل إلي قلب الحرم الجامعي اليوم
نقسم أن هذه الدماء الذكية لن تضيع سدى . . هذه الدماء ستكون لعنة عليكم
*طلاب ضد الانقلاب نزف إليكم نبأ استشهاد طالب بجامعة القاهرة برصاص الغدر والخيانة من كلاب الداخلية
استشهد اليوم الطالب / عمر اسامة طالب في الفرقة التالتة – تجارة انجليزي
استشهد إثر إصابته بالراص الحي علي يد سفاحي الداخلية وذلك أثناء الاعتداء علي الطلاب الذي وصل إلي قلب الحرم الجامعي اليوم
نقسم أن هذه الدماء الذكية لن تضيع سدى
هذه الدماء ستكون لعنة عليكم
*مؤشرات تغير في الموقف السعودي من الانقلاب
يلاحظ المراقبون اللهجة الحاسمة التى اتسمت بها فتاوى كل علماء السعودية تقريباً بتحريم المشاركة فى الاستفتاء على وثيقة العسكر ، و هجوم امام الحرم النبوى العنيف على كل من شارك فى الانقلاب العسكرى ، أو دعمه بأى وجه ، ووصفه للانقلابيين بأنهم طغاة و من يساندهم منافق ملعون من الله..
و لوحظ أيضاً أن مدير قناة العربية الداعمة للانقلاب بقوة “عبد الرحمن الراشد” قد هاجم السيسى لأول مرة ، فى مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط ، المملوكة للأمير سلمان ولى العهد ووزير الدفاع السعودى.. أضف الى ذلك وصف أحد مستشارى الملك عبد الله السابقين لما حدث فى مصر بأنه انقلاب عسكرى سافر ، و لم يُعاقبه على تصريحاته أحد ؟!!و من هذا كله يُمكن استخلاص مؤشرات هامة على تحول وشيك فى الموقف السعودى من العسكر فى مصر ، خاصة بعد تقارير الرأى العام و أجهزة الاستخبارات ، التى أكدت جميعها قرب انهيار الانقلاب ، و عودة الرئيس مرسى خلال فترة أقصر مما يتوقع أحد.
*تواضروس يتآمر مع دحلان علي حركة “حماس”
تحت عنوان ” تواضروس يتآمر علي حركة “حماس” في غزة”
تداول نشطاء صورة جمعت محمد دحلان مع تواضروس بابا الكنيسة في مصر الذي يلعب دورا سياسيا خطيرا في مصر و المنطقة كلها و خاصة بعد ظهوره ييعزل أول رئيس إسلامي منتخب
و ابدي نشطاء استياء واسع من دور تواضروس المشبوه في هذه المرحلة
و علق اللواء عادل سليمان رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية – العسكرية علي هذا اللقاء المشبوه بقوله : دحلان شريك ساويرس المطرود من كل الاراضى الفلسطينية مش بس حماس وغزة ايضا من فتح والضفة مع البطرك تواضروس فى الكاتدرائية
كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن وزير الدفاع الانقلابي عبد الفتاح السيسي، وبَّخ الصحفيين الأجانب في مصر قبل خمسة أشهر؛ لعدم إقرارهم بأن حملته التى قتل فيها 600 شخص من المعارضين له جزء من الحرب على الإرهاب؛ وذلك في إشارة للفض الوحشي لاعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، الذين استشهد فيهما الآلاف من مناهضي الانقلاب العسكري.
وتحت عنوان “الحكومة المصرية تحذر الصحفيين الأجانب: لا تشوهوا صورتنا” نشرت الصحيفة تقريرا، اليوم الخميس، حول توجيه الحكومة الانقلابية في مصر تحذيرا لأجهزة وسائل الإعلام الغربية من تشويه “صورة البلاد الإيجابية في الخارج”، على حد زعمها.
وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية حذرت الصحفيين ووسائل الإعلام بأن “هيئة الاستعلامات” عشرات المراكز الإعلامية في مصر والخارج تراقب التقارير السلبية”، التي يتم إذاعتها في الخارج عن البلاد.
وعن سبب ذلك الموقف أوضحت الجريدة أن ذلك يأتي بعد وقت قليل من توقيع 50 هيئة ومؤسسة إعلامية وصحفية دولية – من بينها “ذا تايمز”- على عريضة تطالب فيها حكومة الانقلاب في مصر بإطلاق سراح 3 صحفيين يعملون لقناة الجزيرة الإنجليزية، ومنهم المراسل الأسترالي بيتر جريست، وهم محتجزون منذ 29 من الشهر الماضي دون أمر قضائي، لكن الحكومة تتهمهم بالضلوع “في تنظيم إرهابي”.
*شهادة منظمة “هيومان رايتس ووتش” عن إستفتاء الدم
رصدت منظمة هيومن رايتس تقريرا شاملا عن فترة الإعداد لمشروع الدستور، وما قبلها، ويومي الاستفتاء.
وحدد التقرير المواد المعيبة في مشروع الدستور، والأجواء التي جرت فيها الانتخابات وانتهاكات حقوق الانسان على مدار اليومين المتتالين من الاستفتاء، كما قدم أيضا الانتهاكات القانونية في القانون المصري والدولي فيما يخص الانتخابات.
وجاء في التقرير أن الحكومة الحالية حددت موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور في يومي 14 و 15 يناير 2014 في ظل ظروف أمنية مشددة.
وذكر أن مشروع الدستور قد تم كتابته من لجنة الخمسين، والتي اختيرت وعينت دون انتخاب عقب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، واعتبرت المنظمه عزله غير قانوني وبالتالي ما يترتب عليه من إجراءات أو انتخابات هي أيضا غير قانونية وباطلة.
وفي 8 يوليو 2013 قدم الرئيس المؤقت عدلي منصور المعين إعلانا دستوريا، به الكثير من العوار, ثم عين لجنة من خمسين شخصا ممن ينقصهم الخبرة القانونية والثقافية، ومن لا يمثلون الشعب بطريقة متنوعة وديمقراطية لا تمثل أطياف الشعب كافة، وتفتقر إلى وجود أي فقيه دستوري بخلاف لجنة دستور 2012.
وخالفت اللجنة الإعلان الدستوري الذي تستمد منه شرعيتها؛ حيث تجاوزت المدّة القانونية التي حدّدها الإعلان الدستوري، والتي انتهت في 7 نوفمبر الماضي، كما أنها تحدث عن صياغة دستور جديد، ولا يستند على الإعلان الدستوري الصادر من المستشار عدلي منصور أو تعديل دستور 2012. جدير بالذكر أن اللجنة الدولية للحقوقيين قد أصدرت بيانا بالأمس ينص على أن الدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه معيب للغاية، ولابد من تعديله إذا كان المراد أن يعمل به كأساس للقانون في دولة ديمقراطية.
كما أن مشروع الدستور الجديد لا يتماشى والمواثيق الدولية لحقوق الانسان، ويتضمن موادا تنتهك حقوق الإنسان بشكل صريح، بالرغم من استحداث مادة تنص على التزام الدولة بالحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.
و من أكبر عيوب مشروع الدستور هو فتح الباب والسماح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية بعد أن كانت قد وضعت في إطار محدد في دستور 2012. وكذلك أنه لا حق للمصريين أو لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء في اختيار وزير الدفاع وهو منصب حساس جدا، ولم تنص مسودة الدستور بشكل واضح على كيفية عزل وزير الدفاع أو من يملك سلطة عزله.
كما أعطت وزير الدفاع المزيد من الصلاحيات منها: أنه لا يحق لرئيس الجمهورية حل البرلمان إلا بموافقة وزير الدفاع، وكذلك الحال فيما يخص الدعوة إلى استفتاءات شعبية. كما أعطى مشروع الدستور مزيدا من الصلاحيات للجيش المصري الذي تمتع بمزايا خاصة خلال العقود الماضية, ولم ينص على محاكمة الجيش على الجرائم المرتكبة أو أن يضعه تحت رقابة الشعب.
جاء قانون التظاهر مانعا وقاتلا لفكرة التظاهر، وحرية الرأي والتعبير المكفولة في جميع المعاهدات والمواثيق الدولية، حيث أعطى السلطات منع التظاهرات التي قد يعتبرها “تهدد الأمن“.
وابرزت انتهاكات في مواد الدستور:
ومن ضمن المواد المعيبة إلغاء نسبة العمال والفلاحين في المجالس النيابية وإلغاء مجلس الشورى ليكون مجلس النواب هو سلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة ويمارس سلطته الرقابية على أعمال السلطة التنفيذية.
وتضمنت المسودة أيضا عدم تبني نظام انتخابي، وإحالته للمشرع (رئيس الجمهورية) ولم توضح أي انتخابات سوف تجرى أولا (الرئاسية أم البرلمانية) مما يعطي مساحة لتغيير خارطة الطريق التي وضعها الجيش والتي نصت على ضرورة إجراء انتخابات برلمانية أولا تليها الانتخابات الرئاسية. كما تم حذف المادة (219) من دستور 2012 التي تنص على أن: “مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة“.
إضافة إلى إصدار الرئيس المعين عدلي منصور قرارا في 6 يناير 2014 ينص على أنه في حالات الاستفتاء يجوز للناخب الذي يتواجد في محافظة غير المحافظة التي يتبعها في الرقم القومي أن يبدي رأيه في الاستفتاء في المحافظة التي يتواجد بها، وهو ما يعد وسيلة جديدة للتزوير، فبدلا من الورقة الدوارة يصبح هناك الفرد الدوار الذي بإمكانه الإدلاء بصوته في الاستفتاء في أكثر من محافظة في اليوم الواحد، علما بأن مدة الاستفتاء يومين متتاليين.
وأشار التقرير إلى إعلانات الاستفتاء بـ “نعم” ، فقد نشرت إعلانات على جميع البنايات والطرق في مصر بالإضافة لوضع الإعلانات المستمرة بالتلفاز وهو أمر غير قانوني و لا يدل على الحيادية او الديمقراطية او إعطاء الأفراد حق الاختيار والإرادة.
وسبقت فترة الاستفتاء أجواء من القمع والتخويف والترهيب كما قامت سلطة الانقلاب، باختيار ما على الناخب أن يدل به، فقد نشرت قوات الأمن الذعر في قلوب المواطنين فأعلنت عن نشر 160 الفا من الجنود والمدرعات في زي خاص أشبه بالنينجا لتامين العملية الانتخابية.
وصاحب ذلك – أيضا – تهديدا من محمد إبراهيم وزير الداخلية بالقول أنه في حال محاولة أي شخص تعطيل عملية الاستفتاء أو منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، سيتم التعامل معه بعنف غير مسبوق. جدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت بيانا تدعو فيه أعضاءها إلى البعد عن أي أماكن تابعة للاقتراع تجنبا للعنف.
اليوم الأول للاستفتاء
فقد ذكر التقرير: – رصدت المنظمة في اليوم الأول التأثير على إرادة الناخبين وذلك باستخدام سيارات تجوب الشوارع للدعاية بنعم في جميع المحافظات بنشر ملصوقات بالتصويت بنعم على كل الأماكن وحمل الافتات مع إذاعة أغنية “تسلم الأيادي” الخاصة بالجيش في الراديو والتليفزيون على مدار اليوم، والذي يدعو الى التصويت بنعم للاستفتاء ولا للإرهاب، ولم يتم ملاحظة وجود ملصقات تدعو للاستفتاء بلا، وجرى اعتقال كل من حاول الدعوة إلى الاستفتاء بلا في ذلك اليوم.
كما تمت أيضا حالات نقل جماعي للناخبين في أتوبيسات مكتوب عليها “عشان بلدنا نقول نعم للدستور”، وقد تم نشر قوات الجيش في جميع الطرق ووضع سواتر رملية أمام اللجان الانتخابية في المدراس فيما يشبه منظر الحرب، وقام أيضا الفريق الأول عبد الفتاح السيسي بزيارة أماكن الانتخاب والقول للجنود بأن “يؤدوا عملهم جيدا لضمان سير الاستفتاء في جو آمن“.
قبل فتح اللجان حدث تفجير في محكمة في حي إمبابة بالقاهرة ولم يعلن عن المسئول عنها حتى الآن ولم تحدث أي إصابات.
فتحت اللجان الانتخابية مبكرا في التاسعة من صباح 14 يناير 2014 وأغلقت في الساعة التاسعة مساء وكان تقريبا جميع المنتخبين ممن ذهبوا قد صوتوا بنعم للدستور وخرجوا يحتفلون بالأدلاء بأصواتهم وخلت اللجان من المنتخبين بعد الساعة الرابعة مساءا وقفا للباحثين في المنظمة.
وجابت مظاهرات مناهضة للاستفتاء تدعو الى المقاطعة في جميع أنحاء الجمهورية بلافتات تصف الاستفتاء الدستوري بأنه “دستور الدم” الذي جاء على جثث أكثر من 3000 مصري، وتسببت تلك المظاهرات في اشتباكات انتهت بمقتل 11 مصريا على أيدي قوات الجيش والشرطة وإصابة نحو 40 آخرين بحسب وزارة الصحة، كما تم اعتقال 294 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بحسب تصريحات وزارة الداخلية.
جدير بالذكر أن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا المصريين إلى التعبير عن اختلافاتهم، واحترام حرية الرأي في التعبير، والالتزام باللاعنف، وذلك في بيان صحفي صدر بالأمس.
اليوم الثاني للاستفتاء
وشهد اليوم الثاني والأخير للاستفتاء على مشروع الدستور إقبالا أقل من اليوم الأول بشكل ملحوظ، كان أغلب الناخبين من المؤيدين لمشروع الدستور، وفتحت اللجان أبوابها للاقتراع في وقت متأخر نسبيا عن اليوم الأول؛ فقد فتحت بعض اللجان أبوابها ما بين الساعة 9:15 إلى الساعة 10:30 في ظل تواجد أمني مكثف مع استمرار الدعاية للاستفتاء بنعم في جمع المحطات التلفزيونية التابعة للدولة، وكذلك محطات الراديو والنقل الجماعي للناخبين للتصويت بنعم.
وخلال اليوم الثاني أعلنت قوات الأمن في محافظة أسوان وشمال سيناء عثورها على سيارات مفخخة تم التعامل معها وإبطال مفعولها من قبل خبراء التفجير، ولم يتم التعرف على المسئولين.
واستمرت التظاهرات المقاطعة للدستور في جميع أنحاء الجمهورية، والتي أدت إلى اشتباكات بين قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين، ونتج عنها اعتقال 7 من المتظاهرين في ميدان التحرير.
الانتهاكات
وعن الانتهاكات التي تمت في داخل اللجان الانتخابية، فقد تم استخدام الأطفال في التصويت وكذلك القضاة بمن فيهم رئيس المحكمة الدستورية والرئيس المؤقت عدلي منصور، والذي دعا الناخبين إلى التصويت بنعم لمواجهة الإرهاب الأسود، وهو ما يعد أمرا غير قانوني، وكذلك السماح للفرد الدوار بالانتخاب في أكثر من لجنة انتخابية في محافظات مختلفة.
بالإضافة إلى واقعة التصويت الجماعي التي تم رصدها على مدار اليومين، بالإضافة الى رصد قاضي تم تصويره داخل أماكن الاقتراع يحمل بندقية.
واستخدمت قوات الجيش والشرطة العنف المفرط ضد المتظاهرين الرافضين للانتخاب، ومن يدعون إلى المقاطعة أو الاستفتاء بلا باستخدام الرصاص الحي والخرطوش في مواجهة المتظاهرين، ومصادرة الحق في التظاهر والحق في حرية التجمع وحرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى مصادرة الحق الرئيسي والأول للإنسان وهو الحق في الحياة.
في اليوم الأول من الاستفتاء قتل 11 شخصا وفق تصريحات وزارة الصحة، وذلك بالقتل مباشرة في الصدر والرأس وإصابة 40 آخرين من بينهم قتل الطالب بكلية طب الاسنان بأسيوط عبد الرحمن علي الذي قتل بعد اعتقاله وضربه حتى الموت على أيدي قوات الأمن، وطفل ذا 14 عاما في مدينة سوهاج، وقتل شخص في اليوم الثاني للاستفتاء متأثرا بجراحه من اليوم الأول، ذلك في مخالفة للمادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان: ” لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه.”
وكذلك المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية: “الحق في الحياة ملازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفيا” بالإضافة لانتهاك اتفاقية مناهضة التعذيب المصادق عليها من قبل الحكومة المصرية.
وقد شهد اليوم الأول للانتخابات اعتقالات واسعة في مختلف أرجاء البلد وصل عددها إلى 294 حسب مسؤول في وزارة الداخلية رفض ذكر اسمه، وتضمن العدد على الأقل 7 من حزب مصر القوية أثناء محاولتهم لتعليق ملصقات تدعوا إلى مقاطعة الاستفتاء، ومن بين المعتقلين أيضا تم اعتقال 3 بنات في مدينة الإسكندرية وتم إطلاق سراحهم في آخر اليوم.
واستمرت الاعتقالات في اليوم الثاني وتضمنت اعتقال الأطفال فتم اعتقال طفل وعمره 16 عاما في مدينة الدقهلية، وكذلك الطالب مصعب كمال أثناء مروره بجوار لجنة انتخابية في طريقه للمنزل بالفيوم. ومن بين الانتهاكات الأخرى كان الاعتداء بالضرب على الناخبين ممن جاءوا للتصويب بلا من قبل بقية الناخبين وكذلك قوات الجيش، وسحل سيدة أرادت التصويت بلا من قبل مجموعة سيدات مؤيدات للدستور في مدينة المنيا، وصفع أخرى على وجهها من قبل رجال مؤيدون للدستور أمام اللجنة الانتخابية.
و رصدت السي أنه جرى ضرب رجل أمام اللجنة الانتخابية على وجهه مرتين وسحله على الأرض، وخنقه من رقبته ثم الجلوس عليه من قبل جنود الجيش في زيهم الرسمي واتهامه بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
*شهادة منظمة “هيومان رايتس ووتش” عن إستفتاء الدم
رصدت منظمة هيومن رايتس تقريرا شاملا عن فترة الإعداد لمشروع الدستور، وما قبلها، ويومي الاستفتاء.
وحدد التقرير المواد المعيبة في مشروع الدستور، والأجواء التي جرت فيها الانتخابات وانتهاكات حقوق الانسان على مدار اليومين المتتالين من الاستفتاء، كما قدم أيضا الانتهاكات القانونية في القانون المصري والدولي فيما يخص الانتخابات.
وجاء في التقرير أن الحكومة الحالية حددت موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور في يومي 14 و 15 يناير 2014 في ظل ظروف أمنية مشددة.
وذكر أن مشروع الدستور قد تم كتابته من لجنة الخمسين، والتي اختيرت وعينت دون انتخاب عقب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، واعتبرت المنظمه عزله غير قانوني وبالتالي ما يترتب عليه من إجراءات أو انتخابات هي أيضا غير قانونية وباطلة.
وفي 8 يوليو 2013 قدم الرئيس المؤقت عدلي منصور المعين إعلانا دستوريا، به الكثير من العوار, ثم عين لجنة من خمسين شخصا ممن ينقصهم الخبرة القانونية والثقافية، ومن لا يمثلون الشعب بطريقة متنوعة وديمقراطية لا تمثل أطياف الشعب كافة، وتفتقر إلى وجود أي فقيه دستوري بخلاف لجنة دستور 2012.
وخالفت اللجنة الإعلان الدستوري الذي تستمد منه شرعيتها؛ حيث تجاوزت المدّة القانونية التي حدّدها الإعلان الدستوري، والتي انتهت في 7 نوفمبر الماضي، كما أنها تحدث عن صياغة دستور جديد، ولا يستند على الإعلان الدستوري الصادر من المستشار عدلي منصور أو تعديل دستور 2012. جدير بالذكر أن اللجنة الدولية للحقوقيين قد أصدرت بيانا بالأمس ينص على أن الدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه معيب للغاية، ولابد من تعديله إذا كان المراد أن يعمل به كأساس للقانون في دولة ديمقراطية.
كما أن مشروع الدستور الجديد لا يتماشى والمواثيق الدولية لحقوق الانسان، ويتضمن موادا تنتهك حقوق الإنسان بشكل صريح، بالرغم من استحداث مادة تنص على التزام الدولة بالحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.
و من أكبر عيوب مشروع الدستور هو فتح الباب والسماح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية بعد أن كانت قد وضعت في إطار محدد في دستور 2012. وكذلك أنه لا حق للمصريين أو لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء في اختيار وزير الدفاع وهو منصب حساس جدا، ولم تنص مسودة الدستور بشكل واضح على كيفية عزل وزير الدفاع أو من يملك سلطة عزله.
كما أعطت وزير الدفاع المزيد من الصلاحيات منها: أنه لا يحق لرئيس الجمهورية حل البرلمان إلا بموافقة وزير الدفاع، وكذلك الحال فيما يخص الدعوة إلى استفتاءات شعبية. كما أعطى مشروع الدستور مزيدا من الصلاحيات للجيش المصري الذي تمتع بمزايا خاصة خلال العقود الماضية, ولم ينص على محاكمة الجيش على الجرائم المرتكبة أو أن يضعه تحت رقابة الشعب.
جاء قانون التظاهر مانعا وقاتلا لفكرة التظاهر، وحرية الرأي والتعبير المكفولة في جميع المعاهدات والمواثيق الدولية، حيث أعطى السلطات منع التظاهرات التي قد يعتبرها “تهدد الأمن“.
وابرزت انتهاكات في مواد الدستور:
ومن ضمن المواد المعيبة إلغاء نسبة العمال والفلاحين في المجالس النيابية وإلغاء مجلس الشورى ليكون مجلس النواب هو سلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة ويمارس سلطته الرقابية على أعمال السلطة التنفيذية.
وتضمنت المسودة أيضا عدم تبني نظام انتخابي، وإحالته للمشرع (رئيس الجمهورية) ولم توضح أي انتخابات سوف تجرى أولا (الرئاسية أم البرلمانية) مما يعطي مساحة لتغيير خارطة الطريق التي وضعها الجيش والتي نصت على ضرورة إجراء انتخابات برلمانية أولا تليها الانتخابات الرئاسية. كما تم حذف المادة (219) من دستور 2012 التي تنص على أن: “مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة“.
إضافة إلى إصدار الرئيس المعين عدلي منصور قرارا في 6 يناير 2014 ينص على أنه في حالات الاستفتاء يجوز للناخب الذي يتواجد في محافظة غير المحافظة التي يتبعها في الرقم القومي أن يبدي رأيه في الاستفتاء في المحافظة التي يتواجد بها، وهو ما يعد وسيلة جديدة للتزوير، فبدلا من الورقة الدوارة يصبح هناك الفرد الدوار الذي بإمكانه الإدلاء بصوته في الاستفتاء في أكثر من محافظة في اليوم الواحد، علما بأن مدة الاستفتاء يومين متتاليين.
وأشار التقرير إلى إعلانات الاستفتاء بـ “نعم” ، فقد نشرت إعلانات على جميع البنايات والطرق في مصر بالإضافة لوضع الإعلانات المستمرة بالتلفاز وهو أمر غير قانوني و لا يدل على الحيادية او الديمقراطية او إعطاء الأفراد حق الاختيار والإرادة.
وسبقت فترة الاستفتاء أجواء من القمع والتخويف والترهيب كما قامت سلطة الانقلاب، باختيار ما على الناخب أن يدل به، فقد نشرت قوات الأمن الذعر في قلوب المواطنين فأعلنت عن نشر 160 الفا من الجنود والمدرعات في زي خاص أشبه بالنينجا لتامين العملية الانتخابية.
وصاحب ذلك – أيضا – تهديدا من محمد إبراهيم وزير الداخلية بالقول أنه في حال محاولة أي شخص تعطيل عملية الاستفتاء أو منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، سيتم التعامل معه بعنف غير مسبوق. جدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت بيانا تدعو فيه أعضاءها إلى البعد عن أي أماكن تابعة للاقتراع تجنبا للعنف.
اليوم الأول للاستفتاء
فقد ذكر التقرير: – رصدت المنظمة في اليوم الأول التأثير على إرادة الناخبين وذلك باستخدام سيارات تجوب الشوارع للدعاية بنعم في جميع المحافظات بنشر ملصوقات بالتصويت بنعم على كل الأماكن وحمل الافتات مع إذاعة أغنية “تسلم الأيادي” الخاصة بالجيش في الراديو والتليفزيون على مدار اليوم، والذي يدعو الى التصويت بنعم للاستفتاء ولا للإرهاب، ولم يتم ملاحظة وجود ملصقات تدعو للاستفتاء بلا، وجرى اعتقال كل من حاول الدعوة إلى الاستفتاء بلا في ذلك اليوم.
كما تمت أيضا حالات نقل جماعي للناخبين في أتوبيسات مكتوب عليها “عشان بلدنا نقول نعم للدستور”، وقد تم نشر قوات الجيش في جميع الطرق ووضع سواتر رملية أمام اللجان الانتخابية في المدراس فيما يشبه منظر الحرب، وقام أيضا الفريق الأول عبد الفتاح السيسي بزيارة أماكن الانتخاب والقول للجنود بأن “يؤدوا عملهم جيدا لضمان سير الاستفتاء في جو آمن“.
قبل فتح اللجان حدث تفجير في محكمة في حي إمبابة بالقاهرة ولم يعلن عن المسئول عنها حتى الآن ولم تحدث أي إصابات.
فتحت اللجان الانتخابية مبكرا في التاسعة من صباح 14 يناير 2014 وأغلقت في الساعة التاسعة مساء وكان تقريبا جميع المنتخبين ممن ذهبوا قد صوتوا بنعم للدستور وخرجوا يحتفلون بالأدلاء بأصواتهم وخلت اللجان من المنتخبين بعد الساعة الرابعة مساءا وقفا للباحثين في المنظمة.
وجابت مظاهرات مناهضة للاستفتاء تدعو الى المقاطعة في جميع أنحاء الجمهورية بلافتات تصف الاستفتاء الدستوري بأنه “دستور الدم” الذي جاء على جثث أكثر من 3000 مصري، وتسببت تلك المظاهرات في اشتباكات انتهت بمقتل 11 مصريا على أيدي قوات الجيش والشرطة وإصابة نحو 40 آخرين بحسب وزارة الصحة، كما تم اعتقال 294 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بحسب تصريحات وزارة الداخلية.
جدير بالذكر أن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا المصريين إلى التعبير عن اختلافاتهم، واحترام حرية الرأي في التعبير، والالتزام باللاعنف، وذلك في بيان صحفي صدر بالأمس.
اليوم الثاني للاستفتاء
وشهد اليوم الثاني والأخير للاستفتاء على مشروع الدستور إقبالا أقل من اليوم الأول بشكل ملحوظ، كان أغلب الناخبين من المؤيدين لمشروع الدستور، وفتحت اللجان أبوابها للاقتراع في وقت متأخر نسبيا عن اليوم الأول؛ فقد فتحت بعض اللجان أبوابها ما بين الساعة 9:15 إلى الساعة 10:30 في ظل تواجد أمني مكثف مع استمرار الدعاية للاستفتاء بنعم في جمع المحطات التلفزيونية التابعة للدولة، وكذلك محطات الراديو والنقل الجماعي للناخبين للتصويت بنعم.
وخلال اليوم الثاني أعلنت قوات الأمن في محافظة أسوان وشمال سيناء عثورها على سيارات مفخخة تم التعامل معها وإبطال مفعولها من قبل خبراء التفجير، ولم يتم التعرف على المسئولين.
واستمرت التظاهرات المقاطعة للدستور في جميع أنحاء الجمهورية، والتي أدت إلى اشتباكات بين قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين، ونتج عنها اعتقال 7 من المتظاهرين في ميدان التحرير.
الانتهاكات
وعن الانتهاكات التي تمت في داخل اللجان الانتخابية، فقد تم استخدام الأطفال في التصويت وكذلك القضاة بمن فيهم رئيس المحكمة الدستورية والرئيس المؤقت عدلي منصور، والذي دعا الناخبين إلى التصويت بنعم لمواجهة الإرهاب الأسود، وهو ما يعد أمرا غير قانوني، وكذلك السماح للفرد الدوار بالانتخاب في أكثر من لجنة انتخابية في محافظات مختلفة.
بالإضافة إلى واقعة التصويت الجماعي التي تم رصدها على مدار اليومين، بالإضافة الى رصد قاضي تم تصويره داخل أماكن الاقتراع يحمل بندقية.
واستخدمت قوات الجيش والشرطة العنف المفرط ضد المتظاهرين الرافضين للانتخاب، ومن يدعون إلى المقاطعة أو الاستفتاء بلا باستخدام الرصاص الحي والخرطوش في مواجهة المتظاهرين، ومصادرة الحق في التظاهر والحق في حرية التجمع وحرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى مصادرة الحق الرئيسي والأول للإنسان وهو الحق في الحياة.
في اليوم الأول من الاستفتاء قتل 11 شخصا وفق تصريحات وزارة الصحة، وذلك بالقتل مباشرة في الصدر والرأس وإصابة 40 آخرين من بينهم قتل الطالب بكلية طب الاسنان بأسيوط عبد الرحمن علي الذي قتل بعد اعتقاله وضربه حتى الموت على أيدي قوات الأمن، وطفل ذا 14 عاما في مدينة سوهاج، وقتل شخص في اليوم الثاني للاستفتاء متأثرا بجراحه من اليوم الأول، ذلك في مخالفة للمادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان: ” لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه.”
وكذلك المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية: “الحق في الحياة ملازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفيا” بالإضافة لانتهاك اتفاقية مناهضة التعذيب المصادق عليها من قبل الحكومة المصرية.
وقد شهد اليوم الأول للانتخابات اعتقالات واسعة في مختلف أرجاء البلد وصل عددها إلى 294 حسب مسؤول في وزارة الداخلية رفض ذكر اسمه، وتضمن العدد على الأقل 7 من حزب مصر القوية أثناء محاولتهم لتعليق ملصقات تدعوا إلى مقاطعة الاستفتاء، ومن بين المعتقلين أيضا تم اعتقال 3 بنات في مدينة الإسكندرية وتم إطلاق سراحهم في آخر اليوم.
واستمرت الاعتقالات في اليوم الثاني وتضمنت اعتقال الأطفال فتم اعتقال طفل وعمره 16 عاما في مدينة الدقهلية، وكذلك الطالب مصعب كمال أثناء مروره بجوار لجنة انتخابية في طريقه للمنزل بالفيوم. ومن بين الانتهاكات الأخرى كان الاعتداء بالضرب على الناخبين ممن جاءوا للتصويب بلا من قبل بقية الناخبين وكذلك قوات الجيش، وسحل سيدة أرادت التصويت بلا من قبل مجموعة سيدات مؤيدات للدستور في مدينة المنيا، وصفع أخرى على وجهها من قبل رجال مؤيدون للدستور أمام اللجنة الانتخابية.
و رصدت السي أنه جرى ضرب رجل أمام اللجنة الانتخابية على وجهه مرتين وسحله على الأرض، وخنقه من رقبته ثم الجلوس عليه من قبل جنود الجيش في زيهم الرسمي واتهامه بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
*ﺍستفتاء ملوث بدماء وعذابات المصريين
صادف يوم الإستفتاء على مسودة الدستور المصري مرور خمسة أشهر على مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة وسط انقسام مجتمعي حاد، فهناك قطاع واسع من المصريين يعارض الدستور وكل ما ترتب على الإنقلاب العسكري منذ الثالث من تموز 2013 حيث خرجوا إلى الشوارع معبرين عن رفضهم لمسودة الدستور بينما اصطف قطاع آخر امام اللجان الخاصة للتصويت وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.كان هذا اليوم فرصة للسلطات الحاكمة باعتباره يوما وطنيا أن تثبت حيادها وأنها غيرت من نهجها القمعي وأن تقف على مسافة واحدة من كافة المؤيدين والمعارضين لكن أبت هذه السلطات إلا أن تلوث هذا اليوم بدماء المصريين فاعتدت على المظاهرات التي خرجت معارضة للإستفتاء فقتلت 12 شخصا على الأقل وجرحت واعتقلت العشرات واستمر قمع المظاهرات في اليوم التالي في مشهد مأساوي يؤسس لمستقبل دموي مستمر.
وبدا واضحا من خلال اليوم الأول للإستفتاء إصرار السلطات على تمرير مسودة الدستور بنعم بأي ثمن من أجل الإنتقال للخطوة التالية والأهم التي تتمثل بانتخابات الرئاسة حيث يسود الإعتقاد أن السيسي هو المرشح الأقوى، فاستغلت كل المنابر والوسائل الإعلامية وأساليب الترغيب والترهيب وتوجيه المواطنين للحشد والتصويت بنعم في ظل شيطنة وإقساء للطيف الواسع الرافض للدستور.
لقد مارست السلطات الحالية في مصر التمييز بين المواطنين المصريين بسبب مواقفهم السياسية ، فهناك مؤيدين للحكومة ولخارطة الطريق وللسلطات الأمنية، وهؤلاء يتمتعون بكامل حقوقهم السياسية والإجتماعية ، وهناك معارضون مجردين من كل الحقوق حتى الحق في الحياة.
خمسة شهور مرت على الإنقلاب مارست خلالها السلطات الحاكمة كل أنواع القمع من قتل خارج إطار القانون واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري طالت الآلاف من المعارضين كما اعتدت على حرية الصحافة فقتلت واعتقلت العديد من الصحفيين ومنعت وسائل إعلامية بعينها من تغطية الأحداث وأطلقت العنان لكم هائل من المؤسسات الإعلامية المؤيدة لبث الدعاية السوداء لتغييب وعي المواطن المصري.
تأتي كل هذه الممارسات في ظل شلل كامل لمؤسسة القضاء حيث أصبحت آلة بيد السلطات التنفيذية لشرعنة الإنتهاكات كما أن المجتمع الدولي يلوذ بالصمت ولم يتخذ أي خطوات لوقف الجرائم التي ترتكبها السلطات المصرية بحق المعارضين.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد أن الإنتهاكات المتواصلة والمتصاعدة التى ترتكبها السلطات المصرية بحق المعارضين وحالة القمع المستمرة والحض على القتل ونشر الكراهية والتمييز بين المواطنين من شأنها أن تنزع شرعية أي استفتاء أو انتخابات، وتنسف كل ادعاءات الحكومة بسيرها في خارطة طريق لإرساء أسس الديمقراطية.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد أنه أيا كانت نتيجة الإستفتاء فإن ذلك لن يغير من الواقع شيء فللخروج من الأزمة يتوجب تشكيل لجنة تحقيق في كل الجرائم التي ارتكبت منذ الثالث من تموز وتشكيل لجنة للحوار الوطني تعمل على رأب الصدع بين الفرقاء على أساس مباديء ثورة 25 يناير لإعادة مصر إلى مكانها الرائد في العالم .إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد أنه في ظل الظروف الحالية فإن المواطن المصري لا يتوافر له المناخ المناسب للمشاركة في أي عملية سياسية وتدعو المنظمة المجتمع الدولي وكافة الدول المهتمة بترسيخ مباديء الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى عدم الإعتراف بأي شكل مشوه للديمقراطية تحاول السلطات الحالية في مصر أن تقدمه للعالم.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
*بيان من الإخوان المسلمين بخصوص إنتهاء إستفتاء الدم والخراب
يثمن الإخوان المسلمون الموقف الرائع من الشعب المصري، بمقاطعة غالبيته العظمى للاستفاء على الدستور الباطل، الذي أعده الانقلابيون، والذي جاء خليطا من إملاءات العسكريين مع مزاج النخبة العلمانية، وكرس لدكتاتورية عسكرية دموية جديدة.
هذا الاستفتاء الذي تم في مناخ من الإرهاب والقتل والاعتقال، لم يكتف الانقلابيون بالآلاف الذين قتلوهم والآلاف الذين اعتقلوهم من قبل، وإنما قتلوا اثني عشر مواطنا، وأصابوا المئات، واعتقلوا المئات في يومي الاستفتاء من مظاهرات سلمية خالصة.
إن هذا الاستفتاء جاء على دماء وأشلاء آلاف المصريين، وعلى أنقاض إرادتهم الحرة، وعلى حساب آمالهم في حياة ديمقراطية كريمة تجلت في خمسة استحقاقات انتخابية واستفتاءات نزيهة سابقة، حطمتها جنازير الدبابات، وأطماع حفنة من الانقلابيين.
إن مقارنة بسيطة بين استفتائي 2012 و2014 تقطع بأن الدستور الشرعي 2012 تم إعداده بهيئة تأسيسية منتخبة من الشعب، وفي شفافية كاملة وحرية تامة لمؤيديه ومعارضيه، وأجهزة الإعلام، وتم الاستفتاء عليه في سلام تام، لم يجرح فيه شخص واحد، وفي إقبال من الناس على عكس كل ما حدث في 2014.
إن الشعب المصري العظيم الذي قاطع هذا الاستفتاء الباطل إنما يؤكد على أنه يحترم نفسه وإرادته، ويتمسك بحريته وكرامته وسيادته، ويصر على رفض الانقلاب وحكم العسكر، ويرفض منحه أي شرعية.
لذلك جاءت نتيجة الإقبال عليه كما قدرته بعض المراكز العلمية ضعيفة كالتالي:
قدرها المرصد العربي للحقوق والحريات بـ 11,03% ، وقدرها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام (تكامل مصر) في اليوم الأول بنسبة 8%.
كما أكدت وكالة أنباء فرانس برس أن الأعداد التي ذهبت للتصويت في اليوم الثاني في القاهرة تعتبر هزيلة.
بالإضافة إلى أن نسبة تصويت المصريين في الخارج حسب تقديراتهم الرسمية المشكوك في صحتها لم تتجاوز 15%.
كما أضافت صحيفة الجارديان أنه استفتاء على دستور معيب، وأن الحكومة المصرية تسيطر على الاستفتاء وسط عنف مميت.
وقد أضاف معهد كارنيجي أنه لم يكن استفتاء على الإطلاق.
ورغم ذلك فنحن واثقون أنهم سيزورون النتائج مثلما كان يفعل نظام مبارك ، فماذا نحن فاعلون؟
لسوف يستمد الشعب المصري العظيم من هذا الظلم والكذب والاضطهاد زادا لتصعيد ثورته، والاستمرار في فعاليته وجهاده السلمي المبدع، والاستنصار بالله أولا، ثم بالجماهير الحرة الأبية التي قدمت تضحيات جسام، ولا زالت وستظل بإذن الله حتى تقضي على جذور البلاء (الانقلاب العسكري) ومعه ينهار كل ما بناه من باطل وفساد، كما سقط الرئيس المخلوع وبرلمانه المزور ودستوره الباطل .
في الخميس 15 ربيع الأول 1435 هـ الموافق 16يناير 2014 م
* مالم يقله حسان عن لقائه بالسيسي قبل فض رابعة
طلب وزير الدفاع من الحضور تهدئة الخطاب الذي يتم توجيهه عبر منصة “رابعة”، قائلاً ما نصه: “خليهم يهدوا شوية، ومفيش داعي للشتايم”، مضيفًا: “هم بيدعوا علي، خليهم يدعوا”. وأكد المصدر أن السيسي أثنى على شخص الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلاً للوسطاء في بداية كلامه: “الدكتور مرسي إنسان فاضل، وأحبه في الله”، وأشار إلى أنه حذره “والإخوان المسلمين” أكثر من مرة، بأن “مشروعهم في الحكم غير قابل للتطبيق”، مضيفًا لهم: “خلينا نتكلم بصراحة التجربة الإسلامية فشلت في السودان والجزائر وتركيا، فكيف سيتم تطبيقها في مصر”؟ وخلال تلك الجلسة، طلب الشيخ محمد حسان بضرورة عودة القنوات الإسلامية، وهو ما رفضه السيسي في البداية، قبل أن يقتصر طلبه على عودة قناة “الرحمة”، المملوكة للداعية السلفي، وهو ما استجاب له، قائلاً: “رجعوا قناة الشيخ حسان”، إلا أن أحد العلماء الحاضرين، قال: “إذا فتحت الرحمة فلابد من فتح باقي القنوات، حتى لا يفهم الأمر أنه خاص للشيخ حسان، وعلى الفور قال السيسي: لا الرحمة ولا غيرها
بيان (167) التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
** هنيئا لشعبنا البطل سقوط استفتاء الدم وانتصار المقاطعة الايجابية
** الانقلابيون يضحكون على أنفسهم ونتائج الزور لن تمنحهم شرعية
** إرادة الثورة كسبت أرض جديدة وعصابة المخلوع لم ولن تفهم
** لن نسمح بأن تحكم بلادنا بصناديق الذخيرة وقرارالبيت الابيض
** سنواصل ايام الغضب لنستعيد ثورة 25 يناير وندحر الباطل الأكبر
** نحشد لأسبوع ثوري مهيب تحت عنوان ” أسبوع التصعيد الثوري“
أيها الثوار أيتها الثائرات
هنيئاً لكم ولشعبنا المصري البطل في الداخل والخارج نجاح المقاطعة الايجابية بشكل تاريخي عظيم ، وسقوط استفتاء الدم سقوطا مدويا ، وهنيئا لكم ولنا انتصار ارادة الثورة مجددا على بقايا عصابة المخلوع ، واكتسابها أرض جديدة وقطاعات جديدة ، بفضل الله ثم بصمودكم وتضحياتكم ونضالكم الذي تتزايد مكاسبه يوما بعد يوم.
أيها الثوار أيتها الثائرات
أيتها الفتيات أيها الشباب
دعوهم يضحكون على أنفسهم ويقيموا احتفالات الوهم بعواجيزهم ، واضحكوا العالم بأسره على عودة أكاذيب ستة عقود ونتائج الثلاث تسعات ، وثقوا تماما أنهم لو صنعوا كل يوم استفتاء وانتخاب ، واعلنوا كل يوم نتيجة زائفة بأرقام مضحكة ، ما غير هذا من الواقع شيئا ، فما بني علي باطل فهو باطل ، ومبارك سقط بذات الطريقة ، ولكنهم لا يريدون أن يفهموا الدرس بعد !! ولن يفهموا!!
أيتها الحرائر أيها الأحرار
لن نسمح بأن تحكم بلادنا بصناديق الذخيرة التي عصفت بشهداء جدد في يومي الاستفتاء على يد قوات الانقلاب الارهابية ، ولن نسمح بادارة بلادنا بقرارات من البيت الابيض أو عصابة تل الربيع ، ولن نرضى لوطننا بالذل والضيم ولن ننزل على رأى الفسدة أبداً، وعلى المخلصين المترددين أن يحسموا أمرهم طالما لم تتلوث ايديهم بعد ، قبل أن يتم التضحية بهم قربانا لمطامع الشر والغدر .
أيها الشعب القاهر للإنقلاب
فلنواصل أيام الغضب والتحرر الوطني ، لنستعيد ثورة 25 يناير وندحر الباطل الأكبر ، ونمكن ارادة المصريين الحرة التي غدر بها في 11 فبراير 2011 ثم اختطفت قسرا منذ 3 يوليو2013 ، وانشغلوا بحشد جهود الشباب واجراءات التصعيد الثوري السلمي المبدع ، في أسبوع ثوري مهيب يمهد لتنفيذ وصايا الشهداء ومطالب كل الأحرار الأحياء ، تحت عنوان ” أسبوع التصعيد الثوري” استعدادا لأيام بيضاء علي كل مظلوم، سوداء علي كل ظالم.
اللهم بلغنا 25 يناير
عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية .. كرامة إنسانية
والله أكبر .. فقد سقط استفتاء الدم والغدر
والله أكبر .. الشعب يريد اسقاط العملاء
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الخميس 15 ربيع الأول 1435 هـ 16يناير 2014م
* الشهيد الثاني لجامعة القاهرة اليوم
الطالب / علي محمد علي – طالب بكلية العلوم جامعة القاهرة
استشهد إثر إصابته بالرصاص الحي علي يد سفاحي الداخلية وذلك أثناء الاعتداء علي الطلاب الذي وصل إلي قلب الحرم الجامعي اليوم
*محمد مصطفى أمين كلية طب اسنان المنصورة يعترف بالبلطجة على طلاب الجامعة أثناء إقتحام الداخلية والبلطجية جامعة المنصورة يوم 14/1/2014 وتورطهم فى اعمال التخريب التى لحقت بكلية الطب
*حكومة الانقلاب تقترض 2 مليار جنيه خلال الأسبوع الحالي
كشفت بيانات رسمية صادرة عن وزارة المالية بحكومة الانقلاب العسكري أن الوزارة اقترضت الأسبوع الحالي نحو 21 مليار جنيه عبر أدوات دين محلية، متمثلة في سندات وأذون خزانة على آجال زمنية مختلفة.
وبحسب بيانات تم نشرتها على الموقع الإلكتروني لوزارة مالية الانقلاب، جرى اليوم الخميس طرح أذون خزانة بقيمة 6.5 مليارات جنيه، منها أذون لأجل 182 يومًا بقيمة 2.5 مليار جنيه، وأذون لأجل 364 يومًا بقيمة 4 مليارات جنيه.
كما طرحت الوزارة يوم الأحد الماضي أول أذون خزانة مقومة بالدولار خلال العام الحالي 2014، بقيمة مليار دولار لأجل عام بجانب أذون وسندات مقومة بالجنيه تبلغ قيمتها 7.5 مليارات جنيه.
وتعتزم حكومة الانقلاب اقتراض 64 مليار جنيه خلال شهر يناير الجاري، وفق نشرة الاقتراض المحلي لوزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.
متابعة متجددة. . الأربعاء 15 يناير . . مقاطعة استفتاء الدم
شبكة المرصد الإخبارية
*اعتقال الشيخ الضرير “ربيع أبوعيد” المتحدث باسم “علماء ضد الانقلاب” بدمياط
قامت قوات داخلية الانقلاب مساء أمس الاربعاء باختطاف الشيخ الضرير ربيع أبو عيد – المتحدث باسم رابطة علماء ضد الانقلاب بدمياط – في طريق عودته بعد إلقائه محاضرة بأحد مساجد الشيخ ضرغام، حين تعرف عليه مخبروا أمن الدولة واختطفه أفراد أمن الانقلاب من سيارة كانت تقله.
*ﻧﺴﺐ المشاركة فى استفتاء مصر 2014 فى المحافظات المصرية . . تحية لاحرار وشرفاء الشعب المصري
نجحت المقاطعة للاستفتاء على وثيقة الدم . . فيما يلي ﻧﺴﺐ المشاركة فى استفتاء مصر 2014 فى المحافظات المصرية بناءاً على محاضر الحضور فى اللجان وتوثيق الحقوقيين والمراقبين المحليين والدوليين:
*حرق نقطة شرطة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان قبل قليل، وذلك إثر إلقاء زجاجات مولوتوف عليها من قِبَل مجهولين .. هذا وتقوم قوات الأمن بتمشيط المدينة بالكامل
*أنباء عن ارتقاء شهيدين في ناهيا على يد مليشيات السفاح عبد الفتاح السيسي
أوردت فضائية احرار 25 في نبأ عاجل منذ قليل ارتقاء شهيدين بقرية ناهيا برصاص الجيش والداخلية مساء الأربعاء أحدهما هو الشهيد أحمد الشيمي.
يذكر مليشيات الانقلاب قامت بقطع الكهرباء عن ناهيا وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وتحليق طائرات الجيش على ارتفاع منخفض فوق القرية.
وأكد شهود عيان أن الجيش أطلق الرصاص الحي على الاهالي في ناهيا عقب عودتهم من تشييع شهداء الأمس.
*اعتقال مسن 85 عاماً اثر اعتراضه على استخدام ميكرفون المسجد للدعاية للدستور
قامت قوات أمن الانقلاب بإعتقال “كمال البدري عايد” من مسجد النوابعة بـ قنا، والذى يبلغ من العمر أكثر من 85 عام، وذلك إثر إعتراضه على قيام أحد مؤيدي الانقلاب ودستوره بإستخدام ميكروفون المسجد للدعاية بنعم لدستور العسكر ودعوة الناس للتصويت بالإستفتاء.
يُذكر أن نجل المذكور قام بتسليم نفسه لقوات أمن الإنقلاب ليكون بديلاً عن والده المسن، فتحفظت قوات أمن الإنقلاب على كليهما.
*برهامي يدفع بالنساء بعد توبيخه على ضعف الحشد
صور لنساء حزب النور و هن يرتدين النقاب و يجلسن أمام لجان الاستفتاء لحث الناخبين علي التصويت بـ”نعم” و ذلك في اليوم الثاني من الاستفتاء
تأتي خطوة “برهامي” بالدفع بنساء الحزب التي تعتبر غريبه علي حزب النور حيث لم تظهر نساء النور أبدا في اي استحقاقات انتخابية سابقة حتي التي خاض فيها حزب النور الانتخابات البرلمانية
و علق نشطاء علي ذلك بقولهم : يبدوا أن تعنيف برهامي علي ضعف الحشد في اليوم الأول جعله ينزل بكل قوته أرض الملعب و كأنه يقول للعسكر لم اقصر عقدت مؤتمرات في كل محافظات مصر واستخدمت الميكروباصات والتكاتك ونساء الحزب
* وليد شرابى: 20 مليون جنيه استرلينى دفعها السيسى للدفاع عنه أمام المحاكم الدولية
قال المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر إن القضاة تسع لارضاء السلطة الحاكمة من اجل الحصول علي امتيازات وهو ما جعل رئيس المجلس الاعلي للقضاء يقف بجوار عسكري اثناء القاء بيان الانقلاب.
وأكد شرابي خلال لقائه ببرنامج بلا حدود للجزيرة مباشر أن السيسي دفع للمحامي داود خير الله 20 مليون جنيه استرليني للدفاع عنه امام المحاكم الدولية، وهذا دليل علي انه قريبا سيسقط بكل بطشه وجبروته، مشيرا الي ان السيسي وجه القضاة لاصدار احكام بان الاخوان المسلمين جماعة ارهابية حتي تكون وسيلة دفاع عنه أمام المحاكم الدولية .
وأوضح أن المشكلة الحقيقية في القضاء تكمن في رموزه، مؤكدا ان القضاء ألغى النيابة وهذا دليل علي محاكمة اعضاء النيابة أمام الجنائية الدولية بسبب عدم فتح تحقيق في اي مجزرة بعد الانقلاب العسكري الغاشم.
*ضابط شرطة يعتدى على صحفيين بالمنوفية
اعتدى مقدم شرطة مكلف بتأمين لجنة شبراباص الإعدادية بمركز شبين الكوم محافظة المنوفية على الزميل محمود الحصري الصحفي بجريدة الوطن والزميل عاشور ابو سالم المصور الصحفي بموقع البديل. كما حطم الكاميرات الخاصة بهم، بمعاونة عدد من البلطجية، والاستيلاء على جهاز (اللاب توب) وعدسة تصوير أثناء تغطيتهم للاستفتاء
* استبعاد قاضي رفض تسويد بطاقات استفتاء الدم بكفر الشيخ
أكد شهود عيان قيام ميليشات الانقلاب العسكري الدموي باستبعاد القاضي الموكل بالإشراف علي لجنة قرية الكفر الشرقي بالحامول بمحافظة كفرالشيخ، من استكمال عمله، بعد أن رفض القاضي الانصياع لضغوط عدد من أفراد وقيادات الحزب الوطني المنحل بالقرية والمؤيدين للانقلاب الذين أصروا علي تسويد البطاقات بنعم لدستور الدم الامر الذي قوبل بالرفض من قبل القاضي .
وأضاف الشهود أن القاضي تم الاعتداء عليه من قبل بعض أعضاء الوطني المنحل مما اضطر قوات الجيش للحضور إلى القرية ، وقامت باصطحاب القاضي معها إلى خارج البلدة وترك اللجنة بدون إشراف لاستكمال عملية التزوير .
*40 موظف بلبس مدنى يجوبون لجان مركزى القنطرة غرب وشرق للتصويت بنعم على دستور العسكر بعد خلو اللجان من المصوتين
*مظاهرة حاشدة بشارع فيصل
تظاهر المئات الساعة 8 صباحا في شارع فيصل الرئيسي ضد الاستفتاء ورفضا للانقلاب .
وتفاعل معها السكان والمارة ورفعوا اللافتات المطالبة بالمقاطعة ومزقوا لافتات العسكر الانقلابية وسارت المظاهرة من آخر الشارع حتى بدايته قرب ميدان الجيزة .
*الثوار يتحدون ميليشيات الانقلاب ويعودون للتظاهر أمام الاتحادية
تجمع عدد من المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري الدموي والاستفتاء على دستور الدم، بمحيط قصر الاتحادية في مصر الجديدة، وذلك رغم إطلاق قنابل الغاز والرصاص من قبل ميليشيات الانقلاب الدموي.
*مظاهرات الثوار تربك الانقلابيين في التحرير والاتحادية رغم القبضة الأمنية
أربكت المظاهرات المفاجئة الني نظمها اليوم الأربعاء، الثوار المؤيدون للشرعية والرفضون للإنقلاب العسكري بمحيط ميداني قصر الإتحادية وميدان التحرير حسابات الانقلابيين في ثاني أيام الإستفتاء على دستور الدم .
واستطاع المتظاهرون الوصول بالآلالف لميدان روكسي بالقرب من محيط قصر الإتحاديه كما نجحت مجموعات شبابية في التظاهر بميدان عبدالمنعم رياض وذلك على الرغم من التواجد الأمني المكثف من قبل ميليشيات الانقلاب في محيط الميدانين.
بدأت التظاهرات في الواحدة ظهرا في محيط ميدان التحرير حين نجحت مجموعات شبابية من رافضي الإنقلاب ومؤيدي الشرعية في إختراق الحواجز الأمنية بمحيط الميدان والتظاهر بميدان عبدالمنعم رياض والهتاف ضد الإنقلاب العسكري ودستور الانقلابيين الدموي، إلا أن قوات أمن الإنقلاب قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وإطلاق الخرطوش بكثافة على المتظاهرين.
وعلى الفور قام الثوار بتغيير خطتهم ونقل الإحتشاد والتجمع بالقرب من محيط قصر الإتحادية حيث نجح بالفعل الالاف من مؤيدي الشرعية في الوصول لميدان روكسي بالقرب من محيط قصر الإتحادية في تمام الساعة الثانية ظهرا وأنطلقت المظاهرة الحاشدة منددة بدستور الدم رافعة إشارة رابعة العدوية وأستمرت قرابة النصف ساعة قبيل قيام الشرطة بصحبة البلطيجية بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش من درجات بخارية على المتظاهرين.
وأكد شهود العيان من المشاركين في المظاهرة الحاشدة التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمحيط قصر الإتحادية أن أعداد المتظاهرين تخطت الآلاف إلا أن شرطة الانقلاب قامت بتفريقها بميدان روكسي بمصر الجديدة عن طريق إطلاق الغاز الميسل للدموع وأعيرة الخرطوش بكثافة صوب المتظاهرين، مما أدى لإصابة واعتقال العشرات في صفوف المتظاهرين.
*كارتر معلقا على استفتاء أمس
عن أى إستفتاء يتحدثون وهم لم يتركو للشعب خيارا أخر غير نعم التى كتبها وأقرها وأشرف عليها العسكــر
=============================
العسكر وحدهم في الملعب ولا يسمحون لمنافس ينافس وما رصد من انتهاكات وتجاوزات لا تترك لنا مجالا حتى للتفكير في قبول النتائج التى يمكن توقعها ان
=================
تم رصد رجال من القضاء العسكرى يشرفون على الاستفتاء بينما ترك مئات القضاة مراكز الاقتراع وفضلو عدم الاستمرار في العمليه بعدما تبين لهم ان التزوير وتسويد اللجان سيتم رغما عنه
====================
تم رصد الناخبين وهم يصوتون في عدد من المراكز ثم ينتقلون في سيارات تابعه للدوله للتصويت في اماكن اخرى وبنفس الاسماء دون مواجهة اى صعوبات
==================
تم رصد اصلاق زخيرة حيه على متظاهرين سلميين وهذا ادى الى مقتل اكثر من 10 مواطنيين بعضهم قصر وهذا يفقد ما يتم في مصر اى شرعية
=======================
ما تم رصده وتوثيقه من خلال النشطاء والمراقبون في مصر سيظل حجة امام العالم ومن المستبعد ان يؤثر تمرير الاستفتاء في كسر العزلة التى فرضها الانقلاب على مصر وما لا شك فيه ان اى نظام يعلن العداء ضد معارضيه فهو نظام مهدد بالسقوط في اى وقت ومن غير المعقول ان اقتنع اليوم ان اكبر جماعه في العالم اصبحت ارهابيه بين يوم وليلة ويجب قتلها ومطاردتها وما جرى ان النظام الان هو الذي بات مهددا ومطاردا في الشوارع وسيارات الشرطه ومدرعات الجيش اصبحت هدف للثوار واتسعت الفجوة بين الشعب والجيش لمدى ينذر بكارثة وقنبلة موقوتة لن تنفجر الا فيمن اتخذ قرارات خاطئه وظن انه على الصواب
*الجيش يغلق مداخل ومخارج الاتحادية والتحرير
*قام مجهولون بإشعال النيران بكشك شرطة مرور النزهة بميدان روكسي.
وقال مصدر أمنى تجمع ما يقرب من 100 شخص بميدان روكسى بمنطقة مصر الجديدة وقاموا بإشعال النيران بكشك مرور النزهة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تطاردهم فى الشارع حتى تتمكن من ضبطهم.
*مسيرة الآن من ميدان روكسى الى الاتحادية .. إستجابةً لدعوة تحالف دعم الشرعية
*التحالف الوطنى لدعم الشرعية يدعو الشعب المصرى للاحتشاد بمحيط قصر الاتحادية
*متظاهرون يشعلون النار بقسم شرطة روكسي بمصر الجديدة
* الأمن يفرق بالقوة مسيرة لـ”رافضى الإنقلاب” بمحيط “ميدان التحرير” ويعتقل العشرات من المشاركين
*ميليشيا السيسي تحتجز سيدة بمدرسة عمر المختار بجناكليس لتصويتها بـ لا على دستور الإنقلاب.
*فض تظاهرة لـ”رافضى الاستفتاء” بمنطقة سان ستيفانو بالاسكندرية واعتقال ثلاثة
*وجه مجدي حسين – رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة “الشعب” رسالة عاجلة إلى الثوار مؤكداً أن معركة كشف التزوير باستفتاء الدم لم تنته .
وأضاف حسين في تدوينه له عبر موقع الواصل الاجتماعي فيسبوك: “معركة كشف التزوير لم تنته ، الانقلابيون يعولون على إخراج مسرحيات الإقبال الجماهيرى اليوم وأضافوا الخميس أيضا .. لذلك لابد من تصعيد المظاهرات ، وتصعيد العمل الإعلامي لكشف إدعاءات الإقبال الجماهيري ، هذه المعركة مهمة جدا فى القضاء على الانقلاب داخليا وخارجيا”
*خروقات دستور الدم في بورسعيد حتى الثانية عشرة ظهرٍا
أنباء عن حالة من الاكتئاب أصابت محافظ بورسعيد و أجهزة أمن الإنقلاب لفشلهم في تغطية فضيحة استفتاء الدم حتى بالتزوير .
حمله مستقبل وطن التابعة للحزب الوطني المنحل ببورسعيد تقوم بصرف100 جنيـه ووجبتيـن للعضـو العـادي، و500 جنيـه للمشـرف
3 اتوبيسات أرقام غير بورسعيدية محملين مواطنين قاموا بإنزالهم امام اللجان للتصويت فى بداية تفعيل المصوت الدوار.
– تم رصد حالات تصويت خارج الساتر فى لجان 28.29 مناخ بمدرسة بن خلدون – انتشار دعاية جديدة خارج جميع لجان بورسعيد تدعو للتصويت بنعم ، إضافة للدعاية داخل لجان التصويت أيضا.
– لجان 23.24 بمدرسة الأمين بطاقات الاقتراع بها غير مختومة من القاضى
– حالات تصويت جماعى خارج الساتر فى لجان 38.39 مناخ بمدرسة احمد حمدى – لجان 25.26 حى الزهور بمدرسة صفية زغلول الاعدادية المستشار قام بتحديد صندوق واحد لتصويت اللجنتين – مدرسة صفية زغلول الاعدادية بحى الزهور لجان 25.26 المستشار حدد صندوق واحد للجنتين – مدرسة الجلاء بحى المناخ لجنة 44 وافدين لا يستخدم فيها اللاب توب ! – معظم جنود الأمن أمام اللجان أصابهم النعاس لعدم وجود حركة تذكر للتصويت فى اللجان.
– جميع لجان بورسعيد لم تشهد أى إقبال للتصويت منذ فتح باب اللجان وحتى الثانية عشرة ظهرًا.
بعض اللجان لم يدخلها أكثر من 10 مواطنين منذ فتح باب اللجان وحتى الثانية عشرة ظهرًا.
– نسبة التصويت اليوم أقل بكثير من أمس على الرغم من ضعفه أيضًا يوم أمس.
حالة تذمر عامة فى بورسعيد من الإجراءات الأمنية المبالغ فيها ، بخاصة مع علم غالبية المواطنين أن فزاعة الإرهاب صنيعة من النظام الأمنى الإنقلابى لتسويغ بقائه فى السلطة وأن الحكومة الإنقلابية مثلما وعدت فأوفت بعدم وجود تفجيرات أو مشاكل أمنية فى أعياد النصارى ، فقد وعدت أيضا بعدم وجودها أيام الإستفتاء وهذا فى حد ذاته صك أمان للمواطنين ، لأن من يحضر العفريت هو وحده القادر على صرفه بحسب المثل الشعبى المعروف.
*تحرير 3 من القيادات العمالية المختطفة من عيون موسى بالسويس بعد دفع فدية
تم صباح اليوم الأربعاء الإفراج بفدية عن ثلاثة من القيادات العمالية المختطفة بعد أكثر من اسبوع من اختطافهم بعد دفع فدية للخاطفين ولم يتم اطلاق سراح الرابع
زعم محمد سالم، الأمين العام لاتحاد العمال، صباح اليوم، أن قوات الأمن نجحت فجر اليوم الأربعاء، فى الإفراج عن القيادات العمالية الثلاثة المخطوفة، بالإضافة إلى وكيل وزارة القوى العاملة.
ثم أضاف سالم أن الإفراج عنهم جاء بعد دفع فدية قدرها 600 ألف جنيه للخاطفين، بواقع 150 ألفا عن كل فرد من المخطوفين.
عقب ذلك أعلن مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، أنه تم بالفعل الإفراج عن ثلاثة من العمال المختطفين بعد دفع فدية، فى حين لم يتم الإفراج عن الرابع.
وقال المصدر، إن عملية الإفراج تمت بجهود خاصة بين اتحاد العمال ومشايخ القبائل وتم نقل المختطفين المفرج عنهم إلى مديرية أمن جنوب سيناء لاستكمال إجراءات الإفراج، فى الوقت الذى أكد فيه عمر محمد عيسى، نجل وكيل وزارة القوى العاملة المختطف، أنهم لم يعلموا بقيام اتحاد العمال وأهالى بقية المخطوفين الثلاثة بدفع فدية قدرها 450 ألف جنيه للإفراج عنهم، مضيفاً أن المختطفين أبلغوهم صباح اليوم بالإفراج عن 3 قيادات المختطفة ما عدا والده، وذلك بسبب عدم دفع فدية والده والتى تقدر بـ150 ألف جنيه.
وفى سياق متصل، وجه حازم الببلاوي رئيس حكومة البلاوي الشكر لجهازى المخابرات والأمن الوطنى لجهودها فى عملية الإفراج عن القيادات العمالية المختطفة.
وقال أبو عيطة فى تصريحات صحفية اليوم، أن محمد عيسى وكيل الوزارة الذى ما زال مختطفاً سيعود لأهله قريباً دون دفع أى مبالغ مالية للخاطفين.
وتم اختطاف محمد عيسى وكيل أول وزارة القوى العاملة، وممدوح محمدى محمد أحمد رئيس النقابة العامة للسياحة، وممدوح رياض الأمين العام، ومحمد الجندى وكيل نقابة السياحة، أثناء توجههم إلى شرم الشيخ بسيناء، لعقد مؤتمر عمالى لدعم الدستور.
المفاجأة انه تم الافراج عن ثلاثه من المختطفين مقابل فدية مالية قدرها 450 الف جنيه دون اى شروط اخرى من افراج عن معتقلين فى السجون او نساء مقبوض عليهم او غير ذلك من أكاذيب تبثها تلك الجماعة الإرهابية .
روت اسرة ممدوح رياض رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق بالاتحاد العام احد المختطفين حقيقة ما حدث، اكدوا انهم تلقوا اتصالا هاتفيا من الخاطفين منذ 3 أيام لطلب فدية مالية قدرها 5 مليون جنيه مقابل الافراج عن المختطفين الاربعه ،الا ان الاهالى ردوا عليهم قائلين ” لو بعنا نفسنا مش هنقدر نجيب كل الفلوس”،وراجع الخاطفين أنفسهم وقرروا تخفيض قيمة الفدية واجروا اتصالا اخر بأهالى المخطوفين وقرروا تحريرهم مقابل 150 الف جنيه لكل شخص وهو ما وافق عليه اسر 3 من المخطوفين وهم ممدوح رياض وممدوح محمدى أحمد ومحمد الجندى الا ان أسرة محمد عيسى وكيل أول وزارة القوى العاملة رفضوا تدبير أموال الفدية ظنا منهم ان الوزارة ستنجح فى تحريره دون اى شروط .
وتوجه اهالى المخطوفين الثلاثة الى طريق السويس استجابة لمطالب الجناة فى ساعة متأخرة ووصلوا الى نفق الشهيد أحمد حمدى وبعدها تلقوا اتصالا من الخاطفين طلبوا إعطاء الأموال إلى إحدى السيدات من اسر المخطوفين وبرفقتها شابين وتوجهوا الى الطرق الجبلية بسيناء على بعد 70 كيلو من السويس وقاموا بدفع الفدية للجناة وإخلاء سبيل زويهم وتم الإبقاء على وكيل أول الوزارة مطالبين بدفع فديه 300 ألف جنيه مقابل الإفراج عنه.
وأثناء عوده الثلاث عمال برفقه زويهم فى طريقهم إلى القاهرة استوقفتهم الأجهزة الأمنية وتم اصطحابهم إلى إحدى الجهات السيادية لمعرفة حقيقة الواقعة والتعرف على الجناة .
*انهيار اللجنة العليا للانتخابات قبل أن تكمل مهمتها وتعلن نتيجة الاستفتاء
سر إلغاء المؤتمــر الصحفي الذي كان من المقرر إجرائه رغم وصول الصحفيين ووكالات الانباء العالميه
السبب الحقيقي في عدم خروج أى تصريح رسمى يحدد نسبة المشاركه في اليوم الاول .. مفاجئة مدويه قسمت ظهر العليا وجعلت كلمتها هى السفلى
أعلن المستشار مدحت إدريس عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات أنه قام اليوم بتقديم إستقالته بعدما رفع المستشار احمد الزند عليه السلاح أمس وهدده بالقتل
ترجع القصه الى أمس بحسب ما أكده المستشار مدحت ادريس في اتصال هاتفي مع قناة العربيه منذ قليل حكى فيه عن اجتماع كل اعضاء اللجنه العليا للانتخابات امس بعد انتهاء ساعات التصويت ومن خلال المراجعات وتجميع البيانات تبين أن نسبة الذين شاركو في الاستفتاء في اليوم الاول اقل من 2 مليون تقريبا من اصل 52 مليون و712 الف وهى نسبه لا تتعدى الاثنين في المائه وقلت في الاجتماع ان الاستفتاء بدأ يفتقد للشرعية
وبعد نصف ساعه من بداية الاجتماع حضر المستشار احمد الزند بصحبة وزير العدل وتم اطلاع الوزير على البيانات كما هى وكان رأى الجميع ان تجاوزات الامن في هذا اليوم ارهبت كثيرون من الحضور كما ان لجان عدة اوقفت التصويت بطلب من الامن لساعات رغم وجود طوابير طويلة امامها واتفقنا ان نلغي المؤتمر الذي كنا قد دعونا اليه واخبرنا كل وكالات الانباء المحليه والدوليه وكنا بصدد البدء فيه
وفوجئنا جميعا بالمستشار احمد الذند يؤكد انه هنا بطلب من قادة المجلس العسكرى وان المؤتمر الصحفي يجب ان يتم فاخبرته اننى لن اعلن عن نسبة مشاركة غير التى تثبتها الاوراق فهاج علينا وارتفع صوته وتكلم معنا بطريقة همجية وكانه يحكم علينا وقال باعلى صوته المؤتمر سيعقد وستعلن عن نسبة مشاركه اكثر من 30 %100 والا فلن ترجع الى بيتك وتحسس سلاحه وكانه ينذرنى بالقتل وانتهى الامر وفشل الاجتماع والغي المؤتمر
وقدمت استقالتى انا واثنيين من الاخوة الزملاء المحترميين وبالرغم من انهما سحبا الاستقالة الا اننى احترم قرارهما واقدر الضغوط الا اننى لن اتراجع عن استقالتى مهما كانت الضغوط حتى لو وصل الامر الى حرمانى من وظيفتى ولى الحق في مقاضاة المستشار الذند لانه اعتدى على لفظيا اثناء ممارسة مهام عملى ووزير العدل كان احد شهود ما جرى ويمكن للجميع ان يسألوه فقد سمع وشاهد تطاول الزند على شخصى وهذا انا لا اقبله مطلقا
*خلافات بين دبي وأبو ظبي حول ترشيح السيسي
شنت صحيفة “الوطن” القاهرية، المقربة من إمارة أبوظبي ” كبرى إمارات دولة الإمارات ” هجوما عنيفا على الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي” الإمارة الثانية بالدولة”، على خلفية تصريحه بأنه لا يفضل ترشح الفريق عبدالفتاح السيسي،وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية.
ويشير محللون إلى وجود خلافات عميقة بين إماراتي أبوظبي ودبي، حول الموقف من ترشح الفريق السيسي للرئاسة، لكن هناك آراء تشير إلى أن ضغوط سعودية على الإمارات وراء تغير موقفها من السيسي .
واعتبر مقال بالصحيفة اليوم تحت عنوان “الكفيل مش راضي” للكاتب د.محمود خليل، تصريح الشيخ محمد راشد، بأنه تدخل سافر في الشأن المصري، متهما الحكومة المصرية بالكيل بمكيالين بسبب صمتها على هذه التصريح بعد أن انتفضت لتصريحات أخرى من قطر وتركيا وإيران .
وأضاف الكاتب،وهو مستشار تحرير الصحيفة:” تصريح يحمل تدخلاً سافراً فى الشأن المصرى جاء على لسان الشيخ محمد بن راشد رئيس الحكومة الإماراتية، ومع ذلك لم يصدر عن المسئولين المصريين أى رد فعل معلن، رغم ردود الفعل الواسعة التى سبق واتخذتها السلطة المؤقتة نحو عدد من الدول التى تدخلت بالتعليق على ما يحدث فى مصر، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وقطر وتركيا.. لا أسكت الله لمسئولينا الكرام حساً ولا قطع لهم نفساً!”.
وقالت الصحيفة إن تصريح الشيخ محمد بن راشد مثل صدمة مدهشة لدى الكثير من أنصار الفريق السيسى، مؤكدة أن تحركات تمت فى الخفاء كان من نتائجها ذلك البيان الهزيل الذى بثّته وكالة أنباء الإمارات وأكد فيه مصدر إماراتى مسئول”أن نصيحة الشيخ بن راشد هى ألا يترشح الفريق السيسى كعسكرى لمنصب رئيس الجمهورية، أما ترشّحه كمدنى استجابة لمطالب شعبية فهو أمر شخصى يخص الفريق نفسه».
وتهكم الكاتب على البيان قائلا “.. نوّرت العدالة أيها المصدر المسئول!. لقد أضأت طريق الفهم أمامنا، فلم نكن ندرى أن «السيسى» لكى يترشح لا بد أن يترك وزارة الدفاع!”.
وأضاف إن أقل ما يمكن أن يوصف به التعليق الرسمى على تصريحات الشيح بن راشد هو أنه «تعليق مضحك»، فالمسئول الإماراتى يقول إن رئيس الحكومة الإماراتية لم يقصد أن يقول «الأفضل إن السيسى ماينزلش الانتخابات»، بل كان يقصد «إنه ماينزلش السيسى الانتخابات».
وقال: “لا بد أن يتقبل أنصار السيسى الحقيقة المرة التى تقول إن الإمارات بدأت تنفض يدها من السلطة المؤقتة ومن السيسى حال وصوله إلى منصب الرئاسة وليس هناك داع لخداع النفس، فنفى الخبر هنا يعنى إثباته، ويؤكد أن بن راشد ما زال عند موقفه.”
وأكد أنه من واجب السلطة فى مصر أن تتعامل بمنتهى الجدية والصرامة مع أى دولة أو مسئول يحاول أن يدس أنفه فيما يحدث فى بلادنا، واختيار الرئيس القادم هو شأن مصرى خالص ليس من حق أحد أن يشارك المصريين فيه، ولكى تجيد أى سلطة تطبيق هذه القاعدة فعليها أولاً ألا تكيل بمكيالين، بمعنى أن تضرب صفحاً أو “طناشاً” عن تدخل دولة معينة، مقابل الغضب الشديد ورد الفعل العنيف على تدخل أى دولة أخرى، لأن المبادئ لا تتجزأ، وعليها ثانياً أن تفهم أن أهم معيار من معايير استقلالية أى دولة يرتبط بقدرتها على الاعتماد على نفسها وليس الاعتماد على «كفيل».
وقال الكاتب بأسى”” لقد كان من الطبيعى جداً أن يتدخل رئيس الحكومة الإماراتية فى الشأن المصرى، لأن مصر تعتمد منذ 30/6 على الدعم الإماراتى، بل ويراهن البعض على أنها والسعودية سوف تدفعان فاتورة استقرار السيسى على كرسى الحكم فى مصر، من خلال إنعاش الاقتصاد المصرى بحزمة معونات ومساعدات خيالية بمجرد أن يتولى السلطة والمثل يقول(من اتكل على فلوس كفيله بات فقره ينقح عليه)” وأستدرك قائلا” أهو الكفيل مش راضى”!.
دستور .. علشان مصر التي يحلم بها ساويرس وحزب الزور
حازم سعيد :
المسيحي الطائفي نجيب ساويرس صنع مجموعة من الفيديوهات تذاع كبروموهات على قنواته الملاكي وغيرها في صورة إعلانات من حزب المصريين الأحرار للترويج للدستور الطائفي الذي كتب بدماء الشهداء على يد الانقلابيين الخونة ، مستخدماً في ذلك أقصى حالات الغش والخداع لطوائف من العمال والمهنيين والفقراء والنساء مدعياً أن دستور 2014 سيحقق لهم ما لم يحققه الأولون والآخرون ، ويختم كل برومو بصوت أجش عن التصويت بنعم علشان مصر التي نحلم بها .
وصدق ، فهي مصر المسروقة المنهوبة الطائفية المسيحية التي يحلم بها هذا المسيحي العنصري الطائفي البغيض .
الجيش عاوز يلعبها سياسة ( أفخاخ العسكر المتعمدة )
وهنا نقطتان :
الأولى : أنه بخلاف المواد الهامة والرائعة عن الحقوق والحريات التي حذفوها من دستور الثورة الشرعي ، وبخلاف المواد الهدامة الطائفية من نوعية تخليد كلمة الراحل شنودة ( مصر وطن نعيش فيه ويعيش فينا ) ، وبخلاف المواد التي تكرس للعسكر ووصايته على مصر … بخلاف كل ذلك فإن الذي أراه من لهفة العسكر وجيش الإعلاميين المأجورين والقضاة المزورين لإجراء الاستفتاء وتهافتهم على ذلك هو أن الجيش يجرنا للدخول في المعركة السياسية .
وهي المعركة التي يريدونها لإخماد روح الثورة فينا ، وهذا ما ينبغي أن يتفطن إليه الثوار وأنصار الشرعية .
لذلك لا أحب كثيراً الخوض في تفصيلات الكوارث والطوام التي صنعوها في لجنة المحششين من إلغاء مواد هامة أو إضافة ألغام وقنابل هدامة بهذا المسخ الذي صنعوه .
من أكبر الأخطاء التي يمكن أن نقع فيها كثوار هو أن يخمد حراكنا الثوري الاعتراضي ، وفعالياتنا الهادمة والمضادة للانقلاب إلى حوارات وجدالات سياسية . وإذا جرنا العسكر وجهازه المخابراتي لذلك حينها نكون نحن الذين نعشق أن نخدع مرات ومرات . ونكون نحن الذين نجر لأنفسنا وبأيدينا لإطفاء جذوة ثورتنا .
هي ثورة وليست سياسة ، ثورة ضد سفاحين وقتلة أيديهم ملوثة بدماء شهدائنا الأبرار الأطهار ، ومجموعة حقيرة من الإعلاميين والقضاة مهدوا للانقلاب ، هي ثورة تريد القصاص العادل في محاكم ثورية ناجزة ، ثورة تريد اجتذاذ جذور الفساد ، وإعادة الشرعية التي يسعى الانقلابيون لهدمها .
أما النقطة الثانية :
فهي أن الجيش يريد بإقرار الدستور فرض أمر واقع بإحداث حالة من الشرعية المزيفة لتواجه الشرعية الحقيقية والتي تمت في انتخابات ديمقراطية حرة ، ليضرب شرعية بشرعية . والنصيحة في هذا الشأن للثوار الأحرار هي أن يحذر الثوار من فرض أمر واقع خلاف ما نحياه ومن أن ينهزموا داخل أنفسهم وذواتهم أمام ذلك الأمر الواقع المزيف ، إن الأمر الواقع الحقيقي الذي ينبغي ألا ننفك عنه هو أن لنا رئيساً شرعياً منتخباً ، ودستوراً هائلاً اعتبره الساسة والحقوقيون العالميون من أعظم دساتير العالم ، والعسكر يحاول الانقلاب عليه ، وانقلابهم فاشل طالما نحن بهذا الصمود والتحدي والإصرار .
إن ما بني على باطل فهو باطل ، والانقلاب بإجراءاته وقوانينه ودساتيره وتصرفاته ودمويته باطل وظلمات بعضها فوق بعض …. ذلك هو الأمر الواقع الذي لا نحيد عنه .
إهدار خمسة استحقاقات انتخابية سابقة
ومن العجب أن هذا الدستور المكتوب على دم وأشلاء شهدائنا وفي جو غير مسبوق على مدار التاريخ من القمع والقهر والاضطهاد ، إلا في وقائع مشابهة كأصحاب الأخدود ، .. أقول من العجب أنك ترى من أهدر خمس استحقاقات انتخابية ( شعب وشورى واستفتاء تعديلات دستور ودستور وانتخابات رئاسة ) ، ترى هذا الذي أهدر هذه الاستحقاقات الخمسة يطالب الآن بالاحتكام للصناديق .
وحين حلوا مجلس الشعب السابق واعترضنا لأن الجماهير هي التي أتت به والعسكري مع الذي يدعون أنه قضاء شامخ قاموا بشطبه وإلغائه ، إذا بهم يقولون احترام القانون .
ثم هم ذاتهم الذين حين أرادوا خلع الرئيس الشرعي واعترضنا لأنه ضد القانون والدستور إذا بهم يقولون احترام إرادة الجماهير ، إنه التناقض واللا منطق ، ذلك أنهم إما أصحاب أجندة كارهة للإسلام والحكم الإسلامي ( كالمسيحيين والعلمانيين والليبراليين والشيوعيين والاشتراكيين ) فتبرر لهم أجندتهم كل مخالفة للعقل والمنطق بميكيافيلية واضحة .
أو أناس يتحركون لمصلحتهم الخاصة والمميزات التي يتمتعون بها والسرقات والنهب المنظم المقنن الذي يقومون به ( عسكر – قضاء – إعلام ) فتبرر لهم مصالحهم كل مخالفة للعقل والمنطق ببلطجة صريحة .
أو ” شوية ” متخلفين لا يفقهون من الدين إلا اسمه ومن الإسلام إلا رسمه ، أقصد بهم قسم مدعي التدين بالمخابرات الذين هم سلفيو حزب الزور والظلام ، فيبرر لهم تخلفهم وغباؤهم ( وحقدهم على الإخوان ) كل مخالفة للعقل والمنطق ببله فج .
دستور الكنيسة
في ذات الوقت تجد الصمت المطبق من الإعلام المأجور على التصريحات الكنسية الرهيبة لتواضروس وبولا والقس نجيب ساويرس وغيرهم ممن يقولون أن هذا الدستور حقق لهم كمسيحيين ما كانوا يحلمون أن يعيشوا في ظله .
ومن أن مصر القبطية تتسع لإخوانهم المسلمين ، ومن أن بركات الرب والنور سوف ينزل بعد إقرار هذا الدستور ، إلى غير ذلك من التصريحات والدعوات على أساس ديني طائفي واضح ، وعلى أساس الجنة والنار بالمفهوم المسيحي ، ولكن الإعلام الذي اصطاد لشيخ مسلم كلمة غزوة الصناديق ، يتغافل عن سبق إصرار وتعمد كل هذه التصريحات الطائفية العنصرية الدينية بامتياز .
إن موقف الكنيسة وقياداتها ، الذين يعلمون أن العسكر والنظام البائد قتلوهم في القديسين من قبل ، واغتالوهم بمذبحة ماسبيروا بعد الشهيدة 25 يناير … هذا الموقف يثير العجب من جهة ، ويؤكد من الجهة الأخرى أن الانقلاب العسكري الدموي الفاشي والصراع الدائر ليس صراعاً سياسياً ، بل هو صراع أيديولوجي بامتياز .
إن انحياز المسيحيين وقياداتهم الكنسية ، بالإضافة للعلمانيين والليبراليين إلى العسكر رغم جرائم العسكر في دمهم ، ما هو إلا لكرههم في الحكم الإسلامي ، رغم ما تمتعوا به على مدار مئات السنين من عدل واحترام وعيش آمن في ظل الإسلام .
حين ترى الأمر كذلك ، تعجب من بلاهة شباب حزب النور الذين يتبعون القادة الموظفين بقسم مدعي التدين بجهاز المخابرات المصرية … ذلك أن الصراع العقدي واضح ولا يحتاج لعين بصيرة ، ويزداد عجبك أن هؤلاء البلهاء هم من صدعونا بالأمس القريب بأننا نسمع ونطيع لقادتنا عن عمى وبلا تفكير !
قسم ” مدعو التدين ” بالمخابرات
وفي المقابل فإني لم أعد أعجب من تصرفات قادة الحزب ، فهم في الحقيقة يمثلون فرع ” مدعي التدين ” بجهاز المخابرات ، بدءاً من السيد اللواء ياسر برهامي ، والسيد اللواء أحمد فريد ، والسيد العميد يونس مخيون ، والسيد العميد جلال مرة ، والسيد العقيد عبد المنعم الشحات ، بالإضافة إلى الصول نادر بكار …
هؤلاء القوم يعقدون كل يوم مؤتمر أو اثنين للترويج لدستور الانقلاب المكتوب على دم الشهداء . لا أعجب لحرصهم الزائد على إقرار هذا الدستور فهم يعلمون أنهم جناة وأن يد العدالة الثورية الناجزة ستلاحقهم مع سقوط الانقلاب ( وهو ساقط لا محالة إن شاء الله ) ، فالمنطق يقول أنهم سيؤيدون كل ما من شأنه دعم الانقلاب .
وإنما أعجب من مزيد حقدهم وحسدهم للإخوان الذي هو من نوع الحقد والحسد الذي أخرج إبليس من الجنة ، وكذلك أعجب من قدرتهم التي زادت الحد في التزوير والغش والتدليس .
البديهي أنك حين تعقد مؤتمراً للترويج لدستور الانقلاب ، أنت بلا شك سوف تناقش مواده وتحسن فيها وتنظر وتؤطر لما فيها من الإيجابيات والمميزات وإن كنت من قسم ” مدعي التدين ” بالمخابرات فإنك بلا شك سوف تبين وتعرض لكيف حافظ هذا الدستور على الشريعة … لا .. لم يحدث ذلك .
إنما هي مؤتمرات شتيمة في الإخوان ، وأعجب ما سمعته فيها أنهم يقولون أن الإخوان خانوا جمال عبد الناصر ، تخيلوا ، الذي سجن وقتل الإخوان هو من تمت خيانته ، والذين سجنوا وعذبوا وقهروا وقتلوا وماتوا هم الخائنون !!!!!!!
إنها بجاحة الحاقدين والحاسدين ، إنه تزييف جهاز المخابرات ولواءاته وعمدائه وصولاته من حزب النور والظلام ..
يا رب أنت تعلم أنا ما خرجنا من أمننا واستقرارنا إلا ابتغاء مرضاتك وعلى درب نبيك صلى الله عليه وسلم ، اللهم إنك تعلم أنه كان بإمكاننا أن نبيع أنفسنا للعسكر ولكنا اخترنا درب الجهاد والاستشهاد طمعاً في مثوبتك ..
اللهم إن كنت تعلم صدقنا في ذلك فأعزنا وارفعنا وانصرنا ، واخذل أدعياء التدين من قادة حزب النور ولا تمتهم إلا مفضوحين مفتونين ، بقدرتك وقوتك وعزتك يا رب العالمين .
متابعة متجددة . . الثلاثاء 14 يناير . . مقاطعة الاستفتاء على وثيقة الدم
شبكة المرصد الإخبارية
*“قيادات بالجيش” توبخ رئيس حزب النور : فشلتم في حشد الناس كما وعدتم
كشف الصحفي الانقلابي المرتشي “مصطفي بكري” في مداخلة مع برنامج مصر اليوم أن قيادات بالجيش وبخت رئيس حزب النور يونس مخيون علي فشلهم في حشد قواعدهم للخروج في الاستفتاء اليوم و هدده بأن فرصتهم للحشد غدا و الا لن يكون لكم مكان بيننا
و أضاف الرقاص بكري ان حزب النور يناور و يمارس السياسة بشكل اعلامي و فشلوا سابقا في حشد الناس لإنتخاب عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة و فشلوا أيضا في حشد الناس لانتخاب الفريق شفيق في جولة الاعادة
و قال أحمد فوزي، القيادي في جبهة الإنقاذ، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب وعد بالحشد في الاستفتاء الذي تم التصويت عليه اليوم الثلاثاء، ولم يفعل.
وأضاف فوزي لقناة التحرير، مساء اليوم: الحزب يجب أن يتم إبعاد من المشهد.. الجميع تلقى هجومًا وتعرض للخطر من المشاركة في ثورتي يونيو ويناير، أما هذا الحزب فلم يشارك فيها، ويكتفي بحصد الثمار.
وتابع: إذا لم تكشف نتائج التصويت على الاستفتاء أن محافظة مرسى مطروح صوت بها 100 ألف مواطن بالموافقة، فإن ذلك يثبت أن الحزب لم يحشد، واستطاع الضحك على الجميع. وكان محمد أبو حامد، وعدد من قيادات الأحزاب الليبرالية، طالبوا بأبعاد الحزب، واعتباره “إرهابيًا”، مثلما حدث مع حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين
*التقرير النهائي لمعدل المشاركة اليوم في الاستفتاء
مؤشرات عامة على عملية الاستفتاء اليوم
14 يناير 2014
المتوسط العام للمشاركة في الاستفتاء 8% تقريباً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا: المتوسط العام لمعدل التصويت في محافظات شمال وجنوب الصعيد.
(بني سويف – الفيوم – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الوادي الجديد – البحر الاحمر)
1- 3% تقريباً للريف
2- 7% تقريباً للحضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً : المتوسط العام لمعدل التصويت في محافظات القاهرة الكبرى
(القاهرة- الجيزة – القليوبية )
1- 8% تقريباً للريف
2- 13% تقريباً للحضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثاً : المتوسط العام لمعدل التصويت في محافظات سيناء ومدن القناة وشرق الدلتا.
(شمال وجنوب سيناء – الاسماعيلية – بورسعيد – السويس – دمياط – الدقهلية – الشرقية)
1- 4.5% تقريباً للريف
2- 8.5% تقريباً للحضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابعاً: المتوسط العام لمعدل التصويت في محافظات الاسكندرية ووسط وغرب الدلتا.
(الإسكندرية – مطروح – كفر الشيخ – البحيرة – المنوفية – الغربية )
1- 6.5% تقريباً للريف
2- 9% تقريباً للحضر*ارتفاع حصيلة شهداء اليوم إلى 11 شهيدًا على يد قوات الانقلاب
*إحدى اللجان الانتخابية
* خمس شهداء بالجيزة
أمرت نيابة الجيزة بدفن جثث 5 قتلى لقوا مصرعهم فى اشتباكات اليوم الأول للاستفتاء على الدستور منهم 3 فى ناهيا وشخص فى أبو النمرس وآخر فى أوسيم.
ففى أبو النمرس صرح المستشار ياسر التلاوى رئيس النيابة بدفن مواطن لقى مصرعه فى اشتباكات بين قوات الأمن وتحالف دعم الشرعية أمام مدرسة الجهاد الإبتدائية.
وفى أوسيم وناهيا أمر المستشار أحمد البكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة بالتصريح بدفن جثث 3 مواطنين لقوا مصرعهم فى الاشتباكات التى دارت بين قوات الأمن وتحالف دعم الشرعية، ودفن جثة مواطن لقى مصرعه فى اشتباكات مدينة أوسيم.
*الشرطة تعتقل 4 فتيات بالأسكندرية على خلفية مظاهرات تطالب بمقاطعة الإستفتاء على الدستور
*لجان الاستفتاء فارغة خاوية على عروشها
لجنة مدرسة ناصر الزراعية بالبحيرة الآن لم يحضر أحد
احدى اللجان بمنطقة الرمل الأسكندرية
لجنة مدرسة مدينة نصر الصناعية
لجنة مدرسة عمر بن الخطاب بالمجاورة 48 بالعاشر من رمضان -محافظة الشرقية
لجنة مدرسة الزراعة بمنيا القمح
الملل يباغت عساكر الجيش والشرطة بعد انعدام المشاركة في الاستفتاء بإحدي اللجان بكفر الشيخ
لجنة مدرسة ناصر الزراعية بالبحيرة الان لم يحضر أحد
لجنة مدرسة النصر 3 بالقنايات -محافظة الشرقية
كاميرات قناه المحور بتصور من مدرسه الثانويه بنات .. و زوم علي المدخل لتنقل ان الاقبال كبير
لجنة مدارس المجمع بالبيطاش بغرب الاسكندرية لتصويت على الدستور
مدرسة الاعداديه بنات -البصراط – المنزلة – دقهلية
من احدى لجان السويس
لجنة مدرسة عزيز اباظة بالعصافرة
مدرسة عباس العقاد منذ قليل وأغنية تسلم الايادي في المكروفونات بالمدرسة
لجنة مدرسة ام القرى الرمل الإسكندرية
* إغلاق لجنة الثانوية بنات في محافظة الشرقية لعدم وجود مصوتين بها
*السويس عزوف شعب السويس عن المشاركة في الاستفتاء واعتقال اثنان حاولا تصوير خلو اللجان والغرفة المركزية لحزب الزور تكذب وتزعم ان هناك اقبالا شديداً!
شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة السويس للاستفتاء على دستور لجنة الخمسين، إقبالاً ضعيفاً من المواطنين علي التصويت، خاصة داخل المدينة والمدن الجديدة بالمحافظة.
وقال مصدر عسكرى، إن قوات الجيش الثالث ألقت القبض على 2 أمام مدرسة عمرو بن العاص بحى الأربعين ومدرسة السويس الإعدادية بحى السويس كانا يقومان بتصوير القوات وليس لديهما أى صفة إعلامية أو يحملان أى تصاريح. وأضاف المصدر، أن القوات تحفظت على الاثنين وجارى تحرير محضر بالواقعة.
ومما يؤسف له أن الغرفة المركزية لحزب النور لمتابعة الاستفتاء بالسويس زعمت أنها رصدت إقبالاً شديداً من المواطنين على لجان الإقتراع بمحافظة السويس. وصرح “عباس محمد جودة” أمين حزب النور بالسويس أن الإقبال الكثيف للمواطنين على المشاركة في الإستفتاء على التعديلات الدستورية علامة على الفهم الدقيق للمواطن المصري، وادراكه لخطورة المرحالة الراهنة، وحرصه على الإستقرار والإنتهاء من الفترة الإنتقالية والإجراءات الاستثنائية إلى دولة القانون وبناء المؤسسات والحفاظ على كيان الدولة المصرية.
*تحالف دعم الشرعية : مظاهر التزوير عادت وتسويد البطاقات والتصويت الجماعى سمة الإستفتاء
النية مبيتة للتزوير بعد الاقبال الضعيف ببورسعيد على الصناديق استعدادات للتزوير شاهد عيان يؤكد وجود أكثر من 15 صندوق إنتخابى مليئ بالبطاقات المسودة بنعم داخل مبنى المحافظة ، و إلقاء القبض على أحد الصحفيين الذين حاولوا تصويرهم
*قوات أمن الانقلاب تلقي القبض علي اربعة من رافضى الإنقلاب بتهمة عرقلة عملية الاستفتاء بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية
*مجهولون يشعلون النار بسيارة مدير أمن جامعة القناة
أشعل مجهولون النار بسيارة العميد أحمد الحداد مدير أمن المبنى القديم لجامعة قناة السويس اليوم الثلاثاء أثناء وقوفها أمام منزله بطريق الكاكولا بالإسماعيلية.
وقال شهود عيان: إن مجهولين قاموا بسكب بنزين على سيارة العميد محمد الحداد مدير أمن الجامعة القديمة وإشعال النار بها أثناء وقوفها بجوار منزله؛ حيث تم اشتعال إطارات السيارة وأبوابها إلا أنه تم السيطرة على الحريق قبل اشتعال السيارة بالكامل.
*ارتفاع عدد ضحايا اليوم إلى ثمانية قتلى بعد مقتل متظاهر بالرصاص فى منطقة أوسيم شمال الجيزة
ارتقاء الشهيد عبد المنعم قمح في أوسيم – الجيزة برصاص قوات أمن الانقلاب
ارتقى “عبد المنعم قمح” – من مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب – شهيداً بعد إصابته بطلق ناري جراء اعتداء ميليشيات داخلية الانقلاب على مظاهرة مؤيدة للشرعية بمدينة أوسيم من أجل تفريقها للمسيرة المقاطعة للاستفتاء على دستور الدم. وكانت مسيرة رافضة للاستفتاء بمدينة أوسيم بشمال الجيزة قد حاصرت المقر الانتخابي بمدرسة “أوسيم للتعليم الأساسي” وردد المشاركون هتافات “يسقط يسقط حكم العسكر” ، “السيسي قاتل دستوره باطل” ، “قاطع قاطع الدستور خلي بلدنا تشوف النور”
*ارتقاء الشهيد الثاني بناهيا اليوم
ارتقى الشهيد الثاني بقرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة بمحافظة الجيزة ويدعي عاطف الحلفاوي، بعد استشهاد حسني فتحي العقباوي
أفاد شهود عيان أن الشهيد عاطف اصيب بطلق ناري في البطن من قبل مليشيات الانقلاب . يأتي ذلك بعد قيام مليشيات الانقلاب بمحاولة فض مسيرة سلمية بالقرية والتى انطلقت منذ صباح اليوم رفضاً للاستفتاء على وثيقة الدم حيث تم الاعتداء علي المسيرة بقنابل الغاز والخرطوش الحي.
*المنياوية يرفضون بطاطين الفلول والعسكر مقابل المشاركة فى “استفتاء الدم”
شهدت قرية الإدارة التابعة لمركز ملوي بالمنيا قيام فلول الحزب الوطني المنحل وأنصار الإنقلاب بتوزيع بطاطين تحمل إسم”القوات المسلحة” علي أبناء القرية لحثهم علي المشاركة في “إستفتاء الدم”
جاءت هذه الخطوة في إطار مواجهة عزوف المنياوية عن المشاركة في الإستفتاء رغم توفير الفلول والنصاري وحزب النور سيارات لتوصيلهم لمقار مراكز الإقتراع.وفى هذا الاطار رفض المنياوية بطاطين الفلول والعسكر مقابل التصويت فى الاستفتاء
*زادت أعداد المتظاهرين المتوافدين إلي ميدان التحرير وسط عدة هتافات منها ” ولا يا نهضاوي ” و ” دستوركم باطل ” و ” يسقط حكم العسكر ” .
*أسماء الشهداء الأربعة في سوهاج اليوم:
يحيى محمد احمد امبابى
ابراهيم سلطان(14 سنه)
رمضان عبدالعال
ياسر هدية
*لجان مسطرد بدون ناخبين فى استفتاء الدم
شهدت مدرسة الرفاعى الابتدائية بمنطقة مسطرد أختفاء الناخبين من أمامها بينما شهدت اللجنة تواجدا مكثفا لرجال الشرطة والجيش المكلفين بتامين سير العملية الانتخابية للاستفتاء على دستور الانقلاب.
*بث مباشر.. تظاهرات وفعاليات مناهضي الانقلاب في محافظات مصر في اليوم الأول لـ “استفتاء الدم”
*”شايفنكم” ترصد انتهاكات بالجملة في استفتاء الانقلابيين
رصدت حملة “شايفنكم”- إحدى المنظمات التي استطاعت الحصول على تصاريح برقابة استفتاء الانقلاب- انتهاكات بالجملة في استفتاء الدم الذي ينظمه الانقلاب العسكري الدموي.
قالت الحركة أن من بين الانتهاكات مارصدته في محافظة كفر الشيخ بمنطقة مدينة “دسوق” مدرسة “محمد فريد” لجنة رقم “٩,١٠” حيث لا يوجد ستائر أو غطاء في مكان الاقتراع.
وأشارت إلى أنه في اللجنة رقم “١٩٢” بمدرسة “روض الفرج الإعدادية بنات” بمنطقة “روض الفرج” في القاهرة، يخرج الناخبون من غير أن يضعوا أيديهم في الحبر الفسفوري.
وفي اللجنة رقم “١٩١” بنفس المدرسة يقوم الناخبون بالاقتراع أمام القاضي وليس خلف الستارة التي وضعت أصلا ووجهها للقاضي.
وذكرت “شايفنكم” أن مذيعة من إدارة الشؤون المعنوية للجيش سألت الناخبين بصوت عالي في حوش المدرسة قائلة: “و كلنا هنقول إيه؟!!”، فيما أجابها عدد من الطابور بـ”نــــعم”.
*القبض علي 4 بـ قنا بتهمة تعليق ملصقات لمقاطعة الدستور
ألقت قوات أمن الانقلاب بمحافظة قنا على 4 مواطنين أثناء تعليقهم لملصقات بها عبارات مناهضة للدستور، ومطالبة المواطنين بعدم النزول للمشاركة في التصويت على الاستفتاء لأنه غير شرعي .
المقبوض عليهم هم : حسانين أحمد محمد عثمان 56 عاما – فني تنقية غازات بشركة مصر للألومنيوم، ونجله ” محمد ” 17 عاما – طالب، وعمرو محمد عبد الظاهر أحمد 21 عاما – عاطل ، ومحمد كمال فرغلي علي 24 عاما – موظف بشركة مصر للألومنيوم.
*أتوبيسات الإنتاج الحربي تنقل العاملين للتصويت بنعم
أكد شهود عيان توجه العديد من الأتوبيسات المحملة بالعمال من داخل مصانع الإنتاج الحربي وتوزيعها على مدارس حلوان للتصويت بشكل جماعي في الإستفتاء على دستور الدم الانقلابى بنعم.
حسبنا الله ونعم الوكيل . . اغتصبوا بلدنا وزورا ارادتنا وقتلوا الابناء واستحيوا النساء .
*أظهرت أحد الفيديوهات التى تم تصويرها، صباح اليوم الثلاثاء، من داخل أحد لجنة مدرسة بورسعيد التجريبية بالإسكندرية قيام أحد مجندى الأمن المركزى، وهو يوجه أحد الناخبين بالتصويت بنعم على الدستور الانقلابى.
*بالصور .. “النور” يوفر وسائل مواصلات لنقل المواطنين للجان الاستفتاء للتصويت بنعم بشرق الإسكندرية
*قام أحد المواطنين بلجنة 14 بمدرسة عبد الرسول النقيرة بقرية “الطود” التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، بتمزيق ورقة التصويت الاستفتاء على الدستور
ومن جانبه، أمر رئيس اللجنة بالتحفظ على المواطن “ع.ع.ا”(45 سنة- مراجع حسابات بإدارة كوم حمادة التعليمية).
*لجنة مدرسة السويس الثانوية الجديدة بنات
*ارتقاء ابراهيم سلطان الشهيد الثانى في سوهاج اليوم .. الصف السادس الابتدائى
*قوات الأمن تطلق الغاز والخرطوش لتفريق مظاهرة لرافضي الانقلاب العسكري، منذ قليل، في منطقتي المندرة والرمل بالاسكندرية.
*”الاشتراكيين الثوريين”: التزوير عينى عينك.. والاستفتاء يوم أسود
قال محمود عزت المتحدث الرسمى لحركة “الإشتراكين الثوريين” إن لجان الاقتراع تحولت إلى ثكنات عسكرية خلال عملية الاستفتاء مشددا على أن اليوم سيشهد مهازل كارثية، واصفا الاستفتاء بـ”اليوم الأسود فى تاريخ مصر”.
وأشار عزت إلى أن الحركة قررت عدم التواجد أمام اللجان لرصد الانتهاكات، ولن تكون هناك دعاية لرفض الدستور أمام لجان الاقتراع نظرا للتشديد الأمنى الذى لن يسمح بأى حال من الأحوال لرافضى الدستور بممارسة أقل حقوقهم.
وأضاف أنه يذهب إلى التصويت الآن وسط حالة اليأس، والمعرفة المسبقة بالنتيجة لكنها الديمقراطية التى تفرض علينا الذهاب حتى لو كانت النتيجة معروفة سلفا، مشددا على أنهم مستبعدون من الرقابة على الاستفتاء لعلم السلطة الحالية برؤيتنا تجاه ممارساتهم التى ستودى بالبلاد إلى مستنقع الضياع على حد قوله.
وتابع: “التزوير عينى عينك ولا عزاء للحريات والحقوق الديمقراطية”.
*مقتل شخص وإصابة طفلين برصاص الشرطة في اشتباكات مع معارضين للدستور بسوهاج
*شاهد عيان: مقتل متظاهر علي يد قوات الإنقلاب برصاصة في الرأس بناهيا
*إطلاق الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع علي مسيرة مناهضة للإنقلاب وداعية لمقاطة الدستور في مدينة سوهاج
*بالشبشب.. “علقة ساخنة” للناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح
قامت بعض السيدات بالاعتداء بالشبب على الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أثناء الإدلاء بصوتها في الاستفتاء الدستوري في إحدى اللجان بمدينة الشيخ زايد.
وقد قام أحد الضباط بإنقاذها من السيدات، وجارٍ الآن تحرير محضر بقسم شرطة الشيخ زايد لتوثيق اعتداء السيدات عليها.
*اشتباكات بين الأمن ومعارضين للدستور بالمنيا
شهد اليوم حى أبو هلال جنوب مدينة المنيا اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين المعارضين للانقلاب أثناء فض القوات لمسيرة جابت عددا من شوارع الحى داعية لمقاطعة الاستفتاء على الدستور.
وفى قرية ريدا التابعة لمركز المنيا وقعت اشتباكات بين الأمن وأهالى القرية بعد إلقاء قنابل مسيرة للدموع على الأهالى.
فيما قام عدد من المواطنين المعارضين بقطع طريق قرية بني أحمد وأشعلوا النيران باطارات السيارات وذلك في محاولة لتعطيل عملية الاستفتاء.
وفي مركز مغاغة شمال المحافظة انطلقت مسيرة لرفض الاستفتاء على الدستور والمطالبة بمقاطعته وردد المشاركون فيها هتافات معادية للجيش والشرطة.
وتستقبل المنيا اليوم وغدا أكثر من 2 مليون و 808 الف للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف 685 وقاضيا بينهم 26 باللجان العامة و43 ببندر المنياو 87 بمركز المنيا و97 بمركز ابو قرقاص و 94 بملوى و 32 ديرمواس و98 بسمالوط و 44 مطاى و 80 بنى مزار و 73 مغاغة و32 العدوة
* إﻟﻐﺎﺀ 6 ﻟﺠﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻲ أﺑﻮ ﻫﻼﻝ جنوب ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ ﻭﻋﻤﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ بسبب ضعف الاقبال
* مجهولون يشعلون النار في سيارة قائد حرس جامعة قناة السويس في الاسماعيلية أمام منزله
*أقل من 1% نسبة التصويت في الساعات الاولي بشمال سيناء .
أفاد مصدر خاص داخل غرفة عمليات محافظة شمال سيناء ان نسبة المشاركين في التصويت حتي الساعة 12 ظهراً لم تتجاوز 1% ، حيث أرتفعت نسبة المشاركة في مدارس المغتربين فقط ومدرسة الأعدادية بنين ، وسط إقبال ضعيف في باقي اللجان بمدينة العريش ، بينما خلت أغلب لجان مدينة الشيخ زويد ورفح والحسنة ونخل والجفجافة والنقب من الناخبين ، وسط مشاركة ضعيفة في أغلب لجان مدينة بئر العبد ورمانة.
* ثوار أوسيم والمنصورية بالجيزة يحاصرون لجان الاستفتاء اعتراضا على الاستفتاء على دستور الدم
* سماع دوي انفجارات في بلبيس وكفر صقر بعدد من مراكز الاقبال على استفتاء الدم في الشرقية
* مظاهرات ومسيرات حاشدة في العديد من المحافظات رفضا لوثيقة العسكر واقبال ضعيف على التصويت
* قوات أمن الانقلاب تعتدي على مسيرات لمؤيدي الشرعية بالاسكندرية وبني سويف بالغاز والخرطوش وتقتحم قرية خياطة بدمياط
*الكنائس ببورسعيد تبدأ إتصالات حثيثة ومكثفة بأتباعها للنزول فورًا للجان الإستفتاء بعدأن ظهر جليًا إنعدام الإقبال على التصويت على دستور الكنيسة
* نحذر من إمكانية وجود مخطط للإعتداء على الكنائس فى بورسعيد للأسف جميع كنائس بورسعيد الآن بلا أى تأمين أو حماية لا من الجيش ولا من الشرطة فهل يعقل هذا؟ وهل يتم تدبير تفجيرات أو إعتداءات على تلك الكنائس لتبرير إجراءات قمعية جديدة؟ تعلمنا قبل ذلك أن كل مرة تجلون قواتكم من أمام الكنائس تحدث كارثة كبيرة ؟ فأى أمر تدبرون ولأى كارثة تخططون؟ اللهم رد كيدكم إلى نحوركم واجعل تدبيركم تدميركم بعد أنباء الإنفجارات التى قيل أنها وقعت فجر اليوم الجيش مرعوب ببورسعيد حملات تفتيش لكل المارة والسيارات وحتى البعض القليل جدًا ممن قرروا التصويت على وثيقة الدم يتم تفتيشهم قبل الدخول إلى اللجان تفتيش شديد .
وفى بورفؤاد : اغلاق الشوارع المؤدية للجان من الأربع اتجاهات بالطوب وقاموا بخلع الأرصفة لغلق الشوارع واخلوا الشوارع من السيارات
*تعرض الانقلابي “محمد أبو حامد” لحادث سيارة أدى إلى إصابته بكسور وذلك على طريق مصر – إسكندرية الصحراوى.
أكدت جبهة “مؤيدى السيسى، تعرض محمد أبو حامد، البرلمانى السابق والمتحدث الرسمى للجبهة لحادث سير ، وزعمت الجبهة ان الحادث ورائه محاولة اغتيال لمتحدثها الرسمى فجر اليوم الثلاثاء وقالت الجبهة، إن شاحنة “نقل بمقطورة” طاردت البرلمانى السابق أثناء عودته من آخر اجتماع بأعضاء الجبهة بالإسكندرية قبيل الاستفتاء على الدستور، وذلك على طريق مصر – إسكندرية الصحراوى، وتحديدا بالقرب من الكيلو 64، ولأكثر من 40كيلو، حيث حاول الفرار منها إلا أنها نالت منه.
وأوضحت الجبهة، فى بيان لها فجر اليوم الثلاثاء، أن “أبو حامد”، يجرى حاليا بعض العمليات بمستشفى دار الفؤاد نتيجة للحادث الأليم.
*صرخة قاضي لا يخشى إلا الله المستشار حسام الغريانى
بالأمس زارنى لواء شرطه وبكى على مشاهد فض رابعة التي عرضتها الجزيرة في وثائقي خلف المنصة وقال لى بالنص أنا قدمت إستقالتى ولم تقبل وهددت بالقتل إن فكرت في تقديمها مرة أخرى وقد قتل العقيد توفيق عبد السلام في إدارة الجوازات بالبحيرة عن طريق حادث سياره تبين فيما بعد أن القتل كان عمد ولم يعثر على السيارة التي دهسته دهسا اللواء إستحلفنى بالله أن أكون شاهد على براءته من دماء شهداء رابعة بعد سقوط الانقلاب فسألته ومن أدراك أن الانقلاب سيسقط ؟؟ قال لى ومن يستطيع أن يوقف شعب لم توقفه مجزرة سقط فيها آلاف القتلى بكل الطرق وأبشعها أما أنا فبكيت على حال القضاء الذي كنت أنتسب إليه وأنا أرى قاضي مسيحي متطرف يسأل القضاة الحاقدون على الإخوان من منكم يريد أن يحكم على الإخوان في انتهاك مفضوح لمبادئ العدالة عندما تكون الأحكام هكذا فنحن حتما لسنا في دوله بمفهوم الدولة بل أمام عصابة بمفهوم العصابة واقسم بالذي خلق السموات والأرض لن تنهض مصر إذا مر الانقلاب أبدا ولن يحترم صاحب حق في دولة قامت على الباطل، لقد صرخت بأعلى صوت وبكل المصطلحات أدعو اخوانى من القضاة ان ينجو بانفسهم من هذه المهزلة التى يساقون للإشراف عليها وهم لا يعلمون أن الشعب لن يسمح لهم بالبقاء في القضاء وهم أول من خانو الشعب من اجل حفنة الاف من الاموال الحرام لقد هددت بالقتل وبالضرب وبالحبس وبالتشريد وهددت بحبس ابنائي وفلذات اكبادى ان نطقت او كتبت ولكن أأخشي عصابة وأخون الله وانا الذي ما عرف الخوف الا من الله اقولها اليوم للقضاة والضباط لا تطعنو الشعب غدا فلن يحميكم السيسي ومحمد ابراهيم لانهم لن يجدو من يحميهم بعدما تأتى اللحظة التى يدرك فيها المصريون ان الاستفتاء قد مر ولازالت المظاهرات ولازال الاقتصاد متدهور ووقتها ستضطر الملايين التى لا تنتمى لحزب اوفكر أن تخرج وتصرخ ووقتها لن يفلت منها الا من كان معها ودعونى اذكركم ان حزب البعث في العراق الذي لا يختلف عن الحزب الوطنى بعد سقوط النظام هرب الاعلاميون وهرب القضاة الفسدة والضباط ورجال المال والاعمال ومن ضبطه الشعب مثلو بجثته في الشوارع وانا لا اخيفكم من هذا المصير فلا مفر منه بعدما قتل من المصريين عدة الاف وأصبح الثأر في كل قرية ومدينه ولا تخلو بقعة في الوطن من ام شهيد ودمعة اب وفراق عزيز.
سأنزل غدا مع الشعب وأنا أتمنى أن يطلقون على رصاصة او يسجنونى فالسجن احب الى مما يدعوننى اليه والحياة الى جوار خالقي افضل من الحياة في ظل حكم عصابة لا ندرى اهم مسلمون مصريون ام منسوبون للاسلام وللوطن زورا وبهتانا، فكم من مسلم في البطاقة وهو عند الله من الكافرين.
اليرموك اسمٌ عريقٌ يحمل دلالةً عظيمة، ومعاني مجيدة، تهتز لذكره المشاعر، وتفيض معه الأحاسيس، وتتوارد به الأفكار، وتقفز إلى الذاكرة منه سيولٌ من الأحداث والذكريات، فهو أرضُ معركة، وساحةُ قتال، صال فيها خالدٌ، ومار فيها أبو عبيدة، ومشى فوق ترابها خيرةُ صحابة رسول الله، ودفن في جوفها رجالٌ خاضوا فيها أعظم معركةٍ صنعت للأمة مجداً، ورفعت للدين راية، وأدخلت الإسلام إلى الشام، فرفعت به شأن العرب، وصنعت منهم أمة، لتكون من بعده دمشق عاصمةً للدنيا، وحاضرةً للعالم، منارةً للهدى، وعلماً للإسلام، وسيفاً يدافع عنه، ويرفع رايته، نصرةً وجهاداً، ورباطاً وثباتاً.
مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية مساحةً، وأكثرها سكاناً، وأفضلها تنظيماً، وأجملها بناءً، وأكثرها خدماتٍ، وأحسنها موقعاً، إنه صنو مخيمي جباليا بقطاع غزة، وعين الحلوة في مدينة صيدا بجنوب لبنان، لجهة المساحة وعدد السكان، يعتز به الفلسطينيون، ويحرص على الإقامة فيه كثيرٌ من السوريين، إنه عاصمة المخيمات الفلسطينية في سوريا، وعنوانها الأبرز، ولعله أحد أهم عواصم الشتات واللجوء الفلسطيني، كان منذ أن نشأ في بداية خمسينيات القرن الماضي، معقلاً للرجال، ومنبعاً للأبطال، ومدرسةً للثوار، تخرج منه آلاف المقاتلين، ومئات القادة وكبار الضباط، ومنه خرج المدد المقاتل، والزحف الكبير إلى لبنان، ليشارك في الدفاع عن أرضه، والذوذ عن حياضه، نصرةً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وفيه سقط آلاف الشهداء دفاعاً عن أرض العرب في لبنان، أو استشهدوا في عملياتٍ جهادية داخل فلسطين المحتلة، وغيرهم كثير من الأسرى والمعتقلين الذين قضوا سنواتٍ طويلة من عمرهم في سجون العدو الصهيوني ومعتقلاته.
لا يقوى أحدٌ على تجاوز مخيم اليرموك أو إهماله، فيخطئ في حقه ويضل في تصنيفه، وينكر أثره، أو يغمطه حقه، أو يخفي دوره، متجاهلاً معالمه، ومتجاوزاً مكانته وموقعه، فهو يتصدر المخيمات الفلسطينية، ويتقدم على كل التجمعات السكانية في الوطن والشتات، ولعله أحد الحواضر المدنية الفلسطينية الكبيرة، ففيه مدارسٌ ومعاهد، ومساجدٌ ومؤسسات، ومستشفياتٌ ومصحات، وأسواقٌ ومتاجر، وملاعبٌ ونوادي، وساحاتٌ وميادين، ومحكمةٌ وبلدية، ومراكز حكومية وأخرى أممية، وفيه كل التخصصات الطبية والمختبرات الفنية، ومكاتب الهندسة والعمران، ومكاتب المحامين وكتاب العدل، وغيرهم كثير ممن تزدهر بهم المدن وتتميز.
لا فلسطيني غريبٌ في مخيم اليرموك، ولا احساس فيه بالوحدة أو الغربة، ولا معاناة بين أهله، ولا ضيق أو تبرم بين سكانه، فالألفة والمودة تجمع أهله، وتنظم العلاقة بين ساكنيه، في نسيجٍ فلسطيني وطنيٍ حميم، لا يعرف الكراهية، ولا يستجيب لمعاني البغض، ولا يقيم وزناً لمفاهيم التمييز والفرقة، بل يتساوى سكانه، ويتعاون أهله، ويتكافئ شعبه، ويتضامنون فيما بينهم، فلا شكوى من جوع، ولا ضائقة من فقر، ولا احساس بالظلم أو الضيم، في تركيبةٍ سكانية فريدة، جمعت شمال فلسطين إلى جنوبها، مع أهل غزة وسكان الضفة الغربية، فضلاً عن المقدسيين وبدو النقب، وغيرهم كثير ممن فضل الإقامة فيه، والسكن بين شارعيه الكبيرين، اليرموك وفلسطين.
ما كان أحدٌ يظن أن هذا التجمع السكاني العمراني الكبير، الذي يسمى اليرموك، إنما هو مخيمٌ فلسطيني، يضم بين جنباته مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، ممن أكرهوا على الهجرة، وأجبروا على النزوح، فقد كان مدينةً زاهرة، وحاضرةً عامرة، ومباني عالية، وشوارع واسعة، وسوقاً نشطاً، لا يفتر ولا يهدأ، ولا يتعب ولا يمل، ولا ينام أهله، ولا تطفأ أنواره، ولا تتوقف فيه الحياة، ولا تسكن فيه حركة السيارات، ولا يشكو أهله من نقصٍ أو حاجة، ولا يعتذر سكانه عن إكرامِ ضيفٍ أو استقبال غريبٍ، لفقرٍ أو حاجة، فكل ما تشتهيه النفس موجودٌ، وما يحتاج إليه الناس متوفرٌ، بأسعارٍ زهيدة، وبكمياتٍ وفيرة.
والناس فيه آمنةٌ مطمئنة، ساكنةٌ راضيةٌ وادعة، لا يخافون من شئ، ولا يقلقون على شئ، ولا يفزعون من خطر، ولا يشكون من شر، فلا سرقاتٍ تؤرقهم، ولا جرائم تقلقهم، ولا أحداث تروعهم، أطفالهم يذهبون إلى مدارسهم، ويعودون إلى بيوتهم بسلامةٍ وأمان، وبناتهم يذهبن إلى وظائفهن والجامعات، فلا يخفن على أنفسهن، ولا يقلق عليهن ذووهن، ويعدن إلى بيوتهن ولو أظلمت الدنيا، وأرخى الليل على الكون سدوله، فلا يعتدي عليهن أحد، ولا يتحرش بهن شاذ، ويهب في حال تعرضهن للخطر كل الناس لنجدتهن ونصرتهن، ورد الخطر عنهن، وملاحقة ومعاقبة من حاول المساس بهن.
يعيش الفلسطينيون في اليرموك وفي كل المخيمات الفلسطينية على الحياد، يعرفون أنهم ضيوفٌ لاجئون، وسكانٌ مؤقتون، فلا يتدخلون في الشؤون العامة والخاصة للدولة السورية، ولا يقحمون أنفسهم في خصوصياتهم، وفيما هو حقٌ لهم وحدهم، رغم أنهم لا يشكون من سياسات الدولة تجاههم، فهي تحسن معاملتهم، وتسخى عليهم، ولا تفرق بينهم وبين السوريين في العطاء والخدمات، وفي الوظائف والفرص، وفي البعثات والهيئات، بل تمنحهم ما تمنح مواطنيها، وتعطيهم مما لديها.
أصاب اللاجئين الفلسطينيين في اليرموك وفي عموم سوريا حزنٌ شديد، وألمٌ كبير، لما أصاب السوريين ولحق بهم، فقد دمرت بلادهم، وقتل عشرات الآلاف من أبنائهم، وشرد شعبهم، وضاع مستقبل أجيالهم، ونزلت بهم محنٌ وكوارث، لا يتصورها السوريون، ولا يتوقعونها في يوم، وظن الفلسطينيون أنهم بحيادهم ولجوئهم بمنأى عن الأحداث، وأن نار الحرب لن تطالهم، ولعنة الموت لن تصيبهم، وفوضى القذائف لن تصل إليهم، فما الذي أصاب مخيم اليرموك وأهله، وما الذي حل به، ومن الذي أقحمه في حمأة الأحداث السورية، وزج به في أتون الحرب، ونار الفتنة، فخرب عمرانه ودمر بنيانه، وشرد أهله، وجعله جزءاً من المعركة، وطرفاً في المعادلة، وأداةً في الحرب؟ …
أسلاكٌ شائكة، وجدرانٌ اسمنتية، وتلالٌ رملية، وكتلٌ حجرية، وحواجزٌ عسكرية، ونقاط تفتيشٍ وتدقيق، وكاميرات مراقبة ومتابعة، وجنودٌ وعيونٌ، ومباحثٌ ورجال مخابرات، وأجهزة لاسلكي ومعدات اتصال، وسياراتٌ عسكرية وعرباتٌ ودبابات، وبنادقٌ ومدافعٌ ورشاشات، وقيودٌ حديدية، وسلاسل معدنية، وفي الجوار جثث وبقايا أشلاء، ودماءٌ وآثارُ تعذيبٍ وقتل، على أبواب كل المخيمات الفلسطينية، وعلى مداخل تجمعاتهم السكنية، في سوريا ولبنان، وفي الأردن وفلسطين، لا فرق بينها، ولا اختلاف في أشكالها، وكأن سكانها مجرمون قتلة، وهاربون مردة، أو مهربون فسدة.
كأنه قدر الفلسطينيين في كل زمانٍ ومكان، أن يحاصروا ويضيق عليهم، وأن تغلق في وجوههم الأبواب، وتسد أمامهم المسالك، ويمنعوا من الدخول والخروج، ويحرموا من العيش الحر الكريم، فلا يسمح لهم بالخروج للعمل، أو العلاج والسفر، أو الدراسة والصلاة، أو البيع والشراء، ومن غامر فإنه يقنص ويقتل، أو يحبس ويشبح، ويعذب ويسحل، حتى يموت أو يقتل، والكل في الأمر سواء، فلا فرق بين شيخٍ عجوزٍ وشابٍ جلدٍ، ولا بين طفلٍ صغيرٍ ولا صبيٍ يافع، ولا بين فتاةٍ وامرأة، ولا بين أمٍ مرضعٍ أو حامل، فكلهم هدفٌ وحالة، ينبغي التعامل معها بقسوةٍ وشدة، فلا نجاة لمغامر، ولا سلامة لمضطر، ولا تفهم لحاجةٍ أو مرض، ولا رحمة لطفلٍ أو شيخ، ولا شهامة مع امرأةٍ أو بنت.
قد يتفهم الفلسطينيون هذا الحال في مخيمات قطاع غزة قديماً، أو في مخيمات الضفة الغربية، التي تعيش تحت الاحتلال، وتعاني من صلفه وظلمه، ومن اعتداءاته وانتهاكاته، ومن غدره وغيه، فهذه طبيتعه، وهي جبلته، فلا غرابة في تصرفاته، ولا تعجب من سياساته، ولا استنكار لممارساته، فالأصل فيه وعنده البطش والقمع، والتنكيل والاعتقال والقتل، والمنع والحصار والتشديد والعزل، والتجويع والحرمان والقهر، وعندما يكون حراس المخيمات جنودٌ إسرائيليون، وهم مدججون بكل أنواع السلاح، ومتأهبون لإطلاق النار على كل الناس دون تمييزٍ لأحد، فيقتلون أو يعتقلون، ويمنعون أو يحتجزون، ويضربون ويجرحون، ويؤخرون ويعطلون، فهذا أمرٌ طبيعي لا غرابة فيه ولا استنكار.
ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتادت أن تحاصر مخيماتنا ومدننا، وأن تفرض عليها حظر التجوال لأيامٍ طويلة، وتمنع حركة الناس، وتحول دون انتقالهم، وتمنعهم من الخروج إلى العمل أو المدارس والجامعات، وتفرض عليهم البقاء في بيوتهم فلا يخرجون إلى الشوارع أو المساجد، فإنها كانت تخصص لهم كل يومٍ ساعتين أو أكثر من النهار، تسمح للمواطنين خلالها بالخروج من بيوتهم، للتسوق وشراء احتياجاتهم، وقضاء حاجاتهم، وكانت تمتنع خلالها عن إطلاق النار على الناس، بل إنها كانت تغيب من الشوارع والطرقات، وتنسحب من الأماكن العامة، وتعود إلى مواقعها أو ثكناتها، أو تتجمع في مراكزها ومعسكراتها، فما كان الناس في المخيمات والمدن الفلسطينية المحاصرة، يموتون جوعاً، أو يهلكون عطشاً، وما كانوا يعانون انقطاعاً للتيار الكهربائي، أو فصلاً للهاتف وحجباً للخدمات الأخرى.
وكانت الأسواق تغص بالباعة والمشترين، وفيها كل ما يحتاجه الناس ويلزمهم، فلا خبز مفقود، ولا سلع نادرة، ولا وقود شحيح، ولا عجز في المحلات والدكاكين، ولا استغلال للظروف والأوضاع، ولا احتكار للبضائع والأغذية، ولا رفع للأسعار، ولا تخزين للمواد، بل كانت سياراتٌ وقوافل، ومساعداتٌ ومعونات، تصل إلى المناطق المحاصرة، تفرغ حمولتها، وتوزع معونتها، وتعود أدراجها، فلا يعترض طريقها أحدٌ عند دخولها أو خروجها، وهي قوافلٌ مدنية، وأخرى شعبيةٌ وأهلية، وغيرها تابعة للهلال أو الصليب الأحمر، أو للأنروا ومؤسسات الأمم المتحدة، وبعضها قادمٌ من أهلنا في الخط الأخضر.
وكانت سلطات الاحتلال تسمح لسيارات الإسعاف بالدخول إلى المخيمات، تنقل الجرحى والمصابين، وتدخل الدواء ومختلف أنواع العلاج، وتحمل معها الأطباء والمختصين والممرضين، ويسهل الحصول منها على موافقاتٍ أمنية خاصة لنقل المرضى خارج المخيمات إلى المستشفيات والمصحات، لتلقي العلاج، أو تسكين المرض، كما تسمح للنساء الحوامل بالذهاب إلى المستشفيات أو العيادات، فلا ينتظرن على الحواجز إلا قليلاً، ولا يتأخرن في الحصول على الإذن أو الموافقة، من ضباط الحواجز، أو من قادة الأجهزة الأمنية، وقلَ من النساء من يتعطلن على الحواجز، أو يمنعن من العبور، أو يحال بينهن وبين المستشفى، وإن كانت حالاتٌ مؤلمة، فهي قليلةٌ ومحدودة، ولعل العدو الإسرائيلي يتحسب من هذه الحوادث، ويخاف منها، ويبذل وسعه لئلا تقع، مخافة الرأي العام، وانتفاض الناس وغضبهم.
وخلال الحصار، وأثناء حالات منع التجوال، وفي ظل الانتفاضة الأولى وما قبلها، كان الفلسطينيون يحيون أفراحهم، ويعقدون زفافهم، ويزفون عرسانهم، ويخرجون من مخيماتهم إلى أخرى لنقل العروس إلى بيت زوجها، بعد أن يحصلوا على موافقةٍ أمنية، بعدد السيارات وعدد الركاب، وعنوان العروس والعريس، وساعة الخروج والمدة المطلوبة لإنتهاء العرس، وكنتُ أحد الذين تزوجوا خلال فترات منع التجوال، وانتقلت زوجتي من بيت أهلها إلى بيتها الجديد في ظل منع التجوال، وبعد أخذ موافقةٍ أمنية، وإن كنتُ قبلها قد قيدتُ في الشارع إلى عمودٍ كهربائي لساعاتٍ طويلة، إلا أن الاحتلال ما كان يقوى على منع زفافٍ، أو توقيف عروس، أو تفتيش موكبها.
إنه العدو الصهيوني، المحتل الغاصب، القاتل السفاح، الدموي السفاك، الخبيث القذر، الظالم المعتدي، الغادر الغاشم، لا نمدحه ولا نشيد بأخلاقه، ولا نعدد مآثره، فكل ما فيه مخازي، ولا يأتي منه إلا المآسي، لكنه لا يقوى على الحصار، ولا يستطيع المنع، ويخاف من التجويع، ويخشى من القتل والقنص والترويع، ولا نعيب عليه إن قتل، ولا نستغرب منه إن حاصر، ولا نستهجن سلوكه إن جوعَ وأرهب وبطش، فهو عدونا، غاصبٌ لحقوقنا، ومحتلٌ لأرضنا، لكن الغرابة والاستهجان هو مما يصيب شعبنا، ويلحق بأهلنا، في بلادنا وعلى أيدي إخواننا وأشقائنا، وممن هم من بني جلدتنا، فما الذي يجري ويقع، وماذا أصاب أهلنا وحل بمخيماتنا؟ …
إهدار مليار جنيه على استفتاء الدم .. جريمة جديدة في سجل الانقلاب الأسود
شبكة المرصد الإخبارية – الحرية والعدالة
الانقلابيون يهدرون أموال الشعب وقوت الفقراء من أجل اكتساب شرعية مزيفة
الانقلاب أضاع مليارات الجنيهات بنسفه الإرادة الشعبية في 5 استحقاقات انتخابية
الاستفتاء باطل وكل ما يترتب عليه باطل ويعد مقامرة خاسرة بقوت الغلابة
الشعب سيواصل ثورته ونتيجة الاستفتاء لن تكون طوق نجاة للانقلابيين
الانقلاب تجاوز إهدار المال العام إلى إهدار القيم وأصوات الناخبين وحريتهم
خبراء: رفض الانقلاب مستمر في جميع الأحوال ومعارضوه مستمرون حتى عودة الشرعية
عبد الحميد بركات: جريمة إهدار أموال الفقراء تستوجب المحاكمة والمحاسبة للانقلابيين
د. سرحان سليمان: استفتاء الانقلاب إهدار للمال العام وإهانة لكرامة المصريين
أحمد خلف: الانقلاب أهدر صوت المواطن ورأيه وحريته وحقه فى تقرير مصير الوطن
أكد خبراء وسياسيون أن التكلفة المخصصة لإجراء الاستفتاء على وثيقة الدم الانقلابية تعد إهدارا للمال العام، وتعد بذاتها جريمة جديدة مضافة لجرائم الانقلاب، الذي أهدار أصوات المصريين في خمسة استحقاقات انتخابية، والآن يريد الانقلاب إنفاق أموال الشعب على استفتاء باطل ومزور ومطعون عليه من الآن، ولا يحيط به أي ضمانات للنزاهة أو الشرعية.
وأكد الخبراء لـ”الحرية والعدالة” أن تكلفة الاستفتاء لن تقل عن مليار جنيه ستهدر بدون أي فائدة على استفتاء باطل وغير شرعي، وستنفق من أموال الشعب وقوت الفقراء كما أنفقت سلطة الانقلاب من أموال الشعب على لجان غير شرعية وطبع وثيقة الدم، ثم مكافآت وبدلات وغيرها، مشددين على أن هذه الجريمة تستوجب المساءلة والمحاكمة لكل من شارك فيها من الانقلابيين، ليس فقط على إهدار أموال استفتائهم غير الشرعي، ولكن أيضا على إهدار المليارات التي أنفقت على انتخابات نزيهة أطاح بها العسكر دون أي اعتبار للإرادة الشعبية.
إهدار المال العام
شدد عبد الحميد بركات- عضو مجلس الشورى والقيادي في حزب الاستقلال- أن تكلفة الاستفتاء على وثيقة الانقلاب تشكل جريمة جديدة في سجل جرائم الانقلاب العسكري، وهي جريمة إهدار للمال العام، وتقتضي المحاكمة والمساءلة عقب إسقاط الانقلاب، موضحا أن تكلفة الاستفتاء لن تقل عن مليار جنيه بل أكثر، وستنفق على وثيقة باطلة منعدمة لا قيمة لها ولا شرعية، وتعد أموالا ضائعة فيما لا طائل من ورائه، بينما الناس أحوج ما يكونون لهذه الأموال بدلا من التسول من دول خليجية، والاقتصاد ينهار.
ونبه “بركات” إلى أن تكلفة الاستفتاء تأتي على حساب الشعب والفقراء، وتعد أحد مظاهر السفه عند الانقلابيين، حيث ينفقون أموال الشعب على استفتاء هزلي باطل، وكل ما بني على باطل فهو باطل، حيث تنفق أموال الشعب على انتداب قضاة وموظفين ومجندين بالقوات المسلحة والداخلية وبدل انتقالات وغيرها.
وأوضح “بركات” أنه لابد من محاكمة كل من ساهم في إهدار المال العام بكل صور الهدر، ولابد من محاسبة الانقلابيين عما ضيعوه بعد كسر الانقلاب، ولابد من مساءلة كل من أهدر المال العام سواء على الاستفتاء أو غيره، فسيتكلف الاستفتاء أكثر من مليار جنيه، وسيكون بلا فائدة، ولن يعود على الناس بأي نفع، وليس صحيحا أنه يحقق الاستقرار المنشود، بل إن الاستقرار بدأ بالفعل متمثلا في خمسة استحقاقات انتخابية حقيقية نزيهة، انقض عليها الانقلابيون وسلبونا نتائجها وثمارها وخانوا الوطن، وأوقفوا مسار التحول الديمقراطي كله، وأوقفوا مسار الإنجازات التي حققها الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، حيث رفضت القوات المسلحة أن يأتي لها رئيس مدني بحيث يظل حكم العسكر للأبد، مما أدى لانقلاب دموي فاشل؛ رغبة في ترشح رجل ذي خلفية عسكرية.
ودعا “بركات” إلى كشف الحقائق لرجل الشارع، وتبصيره بحقيقة أن الاستفتاء وتكلفته سيمص دمه، ولن يحقق له شيئا، وأمواله يجب توفيرها بدلا من التسول من الإمارات وغيرها، معتبرا الأموال المهدرة على وثيقة الانقلاب عملية أشبه بمن يلعب القمار.
استفتاء باطل
من جانبه أكد د. سرحان سليمان- المحلل السياسى والاقتصادى- أن الاستفتاء على وثيقة الدم الانقلابية يمثل إهدارا للمال العام؛ لأنه لن ينتج سوى دستور لا يعترف به أغلبية المصريين، يضاف إلى إهدار المليارات بفعل المحكمة الدستورية والانقلاب عندما أسقطوا الاستحقاقات الانتخابية السابقة، رغم أنها كانت نزيهة وديمقراطية، فالانقلاب لم يحبس مصر اقتصاديا فقط، بل أدى لتدهورها بشكل جامح، وزاد من طبقة الفقراء والعاطلين، وانهيار قيمة العملة، وانخفاض قيمتها الحقيقية، وسط ارتفاع معدلات التضخم والمؤشر العام لأسعار المستهلكين، إضافة إلى انهيار تام للاحتياطي النقدي الأجنبي، ولن يستفيد من الاستفتاء سوى القضاة والحوافز التي ستدفع بمبالغ كبيرة للمشرفين من الشرطة وضباط الجيش والإداريين.
وكشف “سرحان” أن هناك مؤشرات قطعية تؤكد تزوير الاستفتاء كالفرز، خارج اللجان، والاستفتاء على يومين، وعدم توفير رقابة دولية، وغلق الباب أمام المنظمات المحلية للإشراف على مراقبة الاستفتاء، وعدم الثقة بالقائمين على الاستفتاء حصريا، دون مراقبة شعبية أو حضور للمعارضة، بالإضافة إلى العديد من التصريحات لمسئولين بالحكومة، بأن الاستفتاء يجب فقط أن يكون بـ”نعم”، وأن من سيقول بـ”لا” فهو خائن، وكأن النتيجة مقررة سلفا ولا قيمة لأصوات الناخبين، فالاستفتاء إهدار للمال العام، وإهانة لكرامة المصريين.
وشدد على أن الحراك الشعبي مستمر أيا كانت نتيجة الاستفتاء، ولن يصبح طوق نجاة حتى لو تم تمريره، ورفض الانقلاب سيظل مستمرا في جميع الأحوال، ومعارضوه مستمرون للنهاية.
إهدار القيم
بدوره يرى أحمد خلف- الباحث المتخصص في العلوم السياسية- أن ما تفعله سلطة الانقلاب يتجاوز فكرة إهدار المال العام على وثيقة الانقلاب الباطلة والمنعدمة، وهو أمر مهم على كل حال ويجب محاسبتها عليه، إلى فكرة إهدار كل معنى وقيمة لصوت المواطن المصرى ورأيه وحريته، وحقه فى تقرير مصير الوطن ونهضته وعزته، إن سلطة الانقلاب يجب أن تُحاسب لا على المال فقط وهذا يجب أن يكون، ولكن أيضًا على تعطيل مصالح المواطنين وإيقاف نهضة الوطن، وتكبيل سواعد أبنائه عن بناء مجده وتقدمه، فضلا عن القتل والاعتقال والاختطاف لمن يعارضهم ويرفع صوته فى وجوههم.
وأضاف “خلف” أننا يجب أن ننتقل فى مصر للمحاسبة على إهدار القيم أكثر من مجرد الحديث عن إهدار المادة أو الأموال العامة دون جزاء رادع، كما كان يحدث ولا يزال فى ظل سلطة الانقلاب، فنكوص المجتمع والثورة عن المحاسبة على إفساد القيم وإهدارها جرَّنا إلى مستنقع 30 يونيو و3 يوليو وما تلا هذين التاريخين من جرائم ومجازر فى حق البشر والوطن، ومن ذلك أيضا إهدار أصوات المصريين فى خمسة استحقاقات انتخابية تم وضعها فى صحائف التاريخ، ولم تنل من الحياة على الأرض غير عدة شهور من وهم الوجود.
وكشف أن الاستفتاء يمثل بالنسبة لسلطات الانقلاب مسألة حياة أو موت، وهذه إحدى مفارقات القدر، أن يكون طوق النجاة التى تبحث عنه سلطة الانقلاب هو عين ما أهدرته وانقلبت عليه خمس مرات متتالية، وهو الاحتكام إلى إرادة الشعب، سواء فى استفتاءات أو انتخابات، لكن الواقع هذه المرة أن سلطة الانقلاب توقن أنها لا تستطيع أن تضمن نتيجة الاستفتاء لصالح ما تريد، وهو التصويت بالموافقة على وثيقتهم الانقلابية، لذلك يُجن جنونهم كلما أدركوا هذه الحقيقة، فتتفتق أذهانهم عن وسائل لرفع نسبة التصويت والموافقة على هذه الوثيقة، هذه الوسائل تفضح نيتهم فى تنفيذ عملية تزوير فج لصالح الموافقة على وثيقتهم.
وتابع- الباحث المتخصص في العلوم السياسية- تمثل ذلك فى قرارات فرز أوراق الاقتراع فى لجان عامة وليس داخل اللجان الفرعية كما جرى عليه العمل فى الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على دستور 2012، وكذلك عدم التقيد بتصويت المقترعين المغتربين داخل مقار لجانهم، والتصويت فى أى مكان يتواجدون فيه، الأمر الذى سيسمح بحشد أعداد كبيرة للتصويت أكثر من مرة خارج مقار لجانهم الانتخابية، وكذا إجراء الاستفتاء على مدار يومين سيسمح بمن صوت فى اليوم الأول أن يصوت فى اليوم الثانى خارج مقر لجنته.
وقال “خلف”: إنه فضلا عن ضيق صدر سلطة الانقلاب بأى صوت لا يؤيد مسارها لإدارة هذه المرحلة، ولكنه يمكن أن يعترض على بعض البنود أو النتائج، مثل مشروع وثيقتهم غير الشرعية المعدِّلة لدستور 2012، فقاموا بمنع أى إعلانات ترفض هذه الوثيقة، وذلك على خلاف ما تم فى زمن الاستفتاء على دستور 2012، حيث انتشرت الإعلانات الرافض والمؤيدة على حد سواء، بل كانت الإعلانات الرافضة أكبر حجما وأوسع انتشارا فى الصحافة والفضائيات وفى الشوارع على الحوائط وأعلى البنايات، لكن ذلك كان لأنه تم الاستفتاء على دستور 2012 فى مناخ الحرية والديمقراطية، أما مناخ الاستبداد والقهر وحكم العسكر فإنه يأبى أن يستمع لصوت خارج عن مقطوعته الرديئة الفاسدة، بل وصل به الرعب من قول لا، أن اعتقل عددا من الشباب المنتمين لحزب مصر القوية أثناء وضعهم ملصقات تدعو للتصويت بعدم الموافقة على مشروع وثيقتهم الانقلابية، الأمر الذى يصور إلى أى حد يتملك الرعب قلوب هؤلاء الانقلابيين، لا من المقاطعين فحسب، وهؤلاء يقتلون كل يوم فى مسيرات الحرية والكرامة فى كافة أرجاء البلاد، بل وأيضًا من الرافضين لبعض بنود خرائط طريقهم المضلِّلَة.
وأوضح “خلف” أن كل هذا الذى سبق يكشف عن نية واضحة فى التزوير، وإهدار إرادة المصريين، وثقة من جانبهم فى خذلان أغلبية هذا الشعب العظيم لما يطرحونه من خطط تهدف إلى هدم الدولة المصرية، والخضوع لرغبات وأهواء أعداء الوطن من القوى الخارجية، ولرغبات وأهواء الفاسدين داخل حدود الوطن من اللصوص الفاسدين وفلول نظام حسنى مبارك المخلوع الذين عادوا يتصدرون المشهد تحت سمع وبصر سلطة الانقلاب، لا لشىء إلا لفساد هذه السلطة وفقرها فى تقديم متحدثين أو خبراء فى أى مجال، فلم يجدوا بدًّا من الاستعانة بأشخاص الماضى وأبواقه الإعلامية.
متابعة متجددة . . الاثنين 13 يناير . . اسقاط استفتاء الدم
شبكة المرصد الإخبارية
*هروب برهامي ومخيون من مؤتمر لتأييد الدستور بعد هجوم المتظاهرين بالشماريخ في مطروح
قام عدد من المتظاهرين بالهجوم بالشماريخ النارية، على مقر مؤتمر جماهيري للدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية والقيادي بحزب النور، في مركز شباب مدينة الحمام بمحافظة مطروح مما تسبب في إيجاد حالة من الفزع بين صفوف الحضور، وعلى رأسهم الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، والذين قاموا بمغادرة المؤتمر في حماية قوات الشرطة، فور وقوع الإشتباكات وقيام المتظاهرين بإطلاق الشماريخ.
كان مجلس إدارة الدعوة السلفية، وذراعها السياسية حزب النور، قد أعلن عن عقد مؤتمر شعبي بمدينة الحمام شرق مرسي مطروح بـ260 كم مساء اليوم, وذلك للدعوة للتصويت بـ«نعم» لدستور الانقلاب
*التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بأسوان
يدعوكم للاحتشاد غداً الثلاثاء بالـــنـفـق ـــ موقف الكرور والمحمودية لمقاطعة دستور الدم الموعد الساعة 12.30 ظهراً
ونهيب بالشعب الأسواني الابي عدم المشاركة في هذا الدستور الذي يقر الظلم والطغيان
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بأسوان
والله أكبر .. الشعب يريد القصاص للشهداء والله أكبر .. يسقط استفتاء الدماء والعملاء والله أكبر .. يسقط قضاة العسكر وكهنة الانقلاب والله أكبر .. وتحيا مصر وشعبها الأبي قاهر الانقلاب
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بأسوان
الاثنين 12 ربيع الأول 1435 هـ 13 يناير 2014
*مسيرة ليلية حاشده بمنطقة العوايد بحي القلعة بالأسكندرية “رفضا لدستور الإنقلاب”
*الجيزة: الثوار يلقنون البلطجية درسا قاسيا بعد محاولتهم الاعتداء على مسيرة بـ”أوسيم”
تمكن ثوار مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، مساء اليوم، من ردع 50 بلطجيا من أنصار السيسي عند ميدان المجلس، واستكملوا مسيرتهم بقوة وثبات.
وأفاد عمرو علي، أحد المشاركين في المسيرة، أن حوالي 50 بلطجيا من أنصار السيسي حاولوا الاعتداء على مسيرة أنصار الشرعية قبل أن تبدأ، وقاموا بقذف الحجارة تجاه المتظاهرين، إلا أن الثوار واجهوهم بقوة وبسالة، وتمكنوا من ردعهم، ففروا هاربين – بحسب بوابة الحرية والعدالة.
وأضاف عمرو أن المسيرة بدأت كعادتها واستكملت خط سيرها، وسط ترحيب كبير من أهالى أوسيم.
يشار إلى أن مدينة أوسيم من أكبر معاقل الإسلاميين، منذ عقود طويلة، ودائما ما يفوز مرشح الإخوان في أي انتخابات بها، فيما لا تصل نسبة تأييد الفلول والسيسى عن 20% في المدينة وقراها.
*فضيحة.. حكومة الإنقلاب ترسل وفد رسمي لحضور جنازة شارون
كشفت صحيفة إسرائيلية أن الخارجية المصرية أرسلت دبلوماسيين رفيعي المستوى للمشاركة بين الضيوف الذين جاءوا في حفل تأبين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون صباح الاثنين بالكنيست الإسرائيلي.
وقالت صحيفة “تايم أوف إسرائيل”، في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن السفارة المصرية بعثت دبلوماسيان بين العشرات من كبار الشخصيات الذين حضروا جنازة شارون بالكنيسة.
وأضافت الصحيفة أن أسماء الدبلوماسيان لم تكن متاحة ورفض المتحدث باسم السفارة المصرية في تل أبيب التعقيب على الأمر
*بالفيديو.. السيسي في تسريبه الأخير: “لجنة الخمسين” صاغت دستورًا خالف مطالب الشعب
قال عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري: إن لجنة الدستور طففت الميزان، وصاغت دستورا خالفت به تعاقدها مع الشعب، مشيرا إلى أنه كان منتهى الأمل أن تملك تعديلا للدستور.
وأضاف السيسي، في التسريب الذي بثته قناة الجزيرة مباشر مصر منذ قليل، أنه تم التفاف لجنة تعديل الدستور على بعض المواد، مؤكدا أن عمل اللجنة منقوص ومطروح منه الخير، وأن العقد مع المصريين في 3 يوليو كان على تعديل الدستور، ولكن ما حدث هو أن اللجنة طففت الميزان.
*غدًا.. معركة “الأمعاء الخاوية” للمعتقلين رفضًا لاستفتاء الدم
قالت رابطة أهالي معتقلي الانقلاب في مصر، إن المعتقلين الرافضين للانقلاب بكافة السجون سيضربون غدا وبعد غد؛ تصعيدًا لمعركة الأمعاء الخاوية، وتزامنا مع الاستفتاء على “دستور الدم”.
يذكر أن عددًا كبيرًا من المعتقلين كانوا قد دخلوا فى إضراب عن الطعام؛ نتيجة تعرضهم للتعذيب الممنهج.
* ثوار طنطا يحرقون 4 سيارات شرطة امام محكمة القضاء الإداري بـ”المولوتوف”
*تظاهر عدد من الشباب في ميدان التحرير ضد الانقلاب العسكري والاستفتاء على وثيقة الدم.
* الحويني : دستور ” الخمسين ” تجاوز أكل الميتة
أفتى الشيخ أبي إسحاق الحويني بضرورة مقاطعة التعديلات الدستورية التي وضعته الجمعية المعينة من قبل السلطة المؤقتة لأن به عوار شديد ، مؤكدا أن دعوة العلماء للتصويت بـ “نعم “على دستور 2012 الماضي الذي وضعه 17 من التيار الإسلامي .
وأشار إلي أن السبب الثاني لإفتائه بالمقاطعه حتى لا يتم تكثر سواد هؤلاء فإنهم سيصورون كل من ذهب حتى لو ذهبت ليقولوا لا سيصوروا من ذهب على أنهم قالوا نعم ، مشدد على عدم تكثير سوادهم.
*”جلال مرة” يجتمع بالغرفة المركزية لـ”النور” للوقوف على آخر استعداداتها لمتابعة الاستفتاء
*استقالة الدماطي من منصبه في نقابة المحامين
استقال المحامى محمد الدماطى من منصبه كوكيل أول لنقابة المحامين ،وأشار الدماطى أن الأسباب التى أدت إلى إستقالته الوضع الذى وصل إليه حال المحامين فى مصر وانحياز نقيب المحامين، سامح عاشور، إلى الانقلاب العسكري.
*ملخص لقاء ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي مع قناة الحوار اليوم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الله أكبر .. يسقط استفتاء الدماء والعملاء والله أكبر .. يسقط قضاة العسكر وكهنة الانقلاب
الانقلابيون خسروا جولة جديدة أمام الشعب وثورته المتصاعدة، بسقوط مدو لوثيقته السوداء الباطلة تحت أقدام الإرادة الحرة للمصريين بالخارج.
يا أحرار مصر في الداخل حان دوركم لاستكمال مشهد إسقاط استفتاء الدم، بحشود حضارية سلمية، وثبات ثوري مبهر، ومقاطعة مهيبة يشهد لها العالم
دماء المصريين ليست سلماً للاستيلاء علي مقعد الرئيس الشرعي المختطف ، ولا عبث اللصوص سيمنح شرعية زائفة للقرصنة على الدستور الشرعي
” أيها المصريون جميعا لا تسمعوا لخطابات كهنة الانقلاب ، فان دماء المصريين تقطر من أفواههم ، وإن “نعم” تزيد النقم ، وإن “لا” بتزويرهم الممنهج تساوي “نعم” ، وأن المقاطعة هي السبيل الوحيد الصحيح ، وإن الباب مفتوح لعودة المترددين للوطن في اللحظة الفارقة.
سلطة الانقلاب لا تريد من هذا الاستفتاء إلا نتيجة “نعم” بأي صورة من الصور لستر عورتهم بورقة التوت .
كل خيارات التصعيد مفتوحة ومطروحة حتى تتحقق أهداف الثورة المصرية ثورة ٢٥ يناير كاملة غير منقوصة، وحتى يتحقق القصاص العادل من كل من سولت له نفسه الاعتداء على دماء المصريين الأحرار، وحتى تعود للشعب المصري بكل طوائفه حريته وكرامته.
صمود الشعب المصري هذا الأسبوع الـ 29 من الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري
أبدت الإمارات ، أكبر داعمي النظام السياسي المصري الحالي ، رغبتها الصريحة في عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ، ونصحته بأن يبقى وزير للدفاع ، وفي حوار له بث اليوم الاثنين مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قال محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي انه من الأفضل ان يبقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع قائدا للجيش بدلا من خوض انتخابات الرئاسة ، والامارات الداعم المالي الرئيسي للانقلاب وضختا مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد المتعثر منذ اعلان الانقلاب.
وقال “آمل ان يبقى في الجيش و(أن يترشح) شخص آخر للرئاسة.”
وبهذا يريد احمد شفيق الاستبن وهذا يعني أن مصر سيحكمها آل نهيان وآل مكتوم .
السيسي يريد بتفويض الجيش له لخوض الانتخابات الرئاسية، ألا يتم شغل “وظيفة وزير الدفاع” عند انتدابه مرشحاً رئاسياً، فإذا لم يحالفه الحظ رئيساً عاد وزيراً محصناً بقوة الدستور.
هناك توتر مكتوم بين الإمارات وبين الجيش المصري بسبب الترشيح للرئاسة.
المرشحين الجادين علقوا قرار ترشحهم بقرار السيسي فإذا ترشح امتنعوا عن الترشيح
السيسي شخصية لا تريد أن تقبل أي نسبة للفشل، فهو شخص يريد يلعب دائما “في المضمون”، أن يتم ضمان عودته مرة أخرى وزيراً للدفاع في حال فشله في الانتخابات الرئاسية.
السيسي صنيعة ” سحرة فرعون”سحرة فرعون أمنوا برب موسى وهارون، أما سحرة السيسي فلا يزالون في غيهم يعمهون.. أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى.
المصريون فى الخارج دحروا الانقلاب .. ومصريو الداخل أولى
العسكر لم يقوموا بإنقلاب من أجل إجراء تصويت نزيه . . الانقلاب يمنع بالقوة مجرد الدعوة للتصويت بلا ..
الاستفتاء عبثى ولايجوز إجراؤه ، والحقيقة إن العسكر يجرونه بناء على طلب أمريكى أوروربى ، وإن كان علي العسكر فهم يريدون أن يعملوا بطريقة التفويض ، حتى وإن كان من 10% من الشعب .
الغرب يريد شكل الديموقراطية ، حتى لايقال أنه يدعم انقلابا عسكريا ، وقد وصل بهم الحرج إلى حد أن افريقيا أصبحت أكثر تحضرا من أوروبا فى هذا الموضوع . فمصر مجمدة بلا مواربة ، ولن تحضر القمة الافريقية فى نهاية هذا الشهر .
أما الغربيون فإنهم يتعاملون بحرية مع الحكم الانقلابى ولكن على مستوى وزراء الخارجية والدفاع ، ولم يحدث أى لقاء على مستوى رئاسى فى مصر أو خارج مصر . وهم ينتظرون استكمال مسرحية خارطة الطريق لرفع الحرج عن أنفسهم .
أصدر العديد من المشايخ والعلماء والدعاة بيانًا انتقدوا فيه المواقف السياسية الأخيرة لحزب النور، المحسوب على التيار السلفي، مؤكدين على خطأ اصطفافه مع الانقلاب؛ الأمر الذي ألحق الضرر بالإسلام والمسلمين داخل مصر.
أعلن السفير وائل بركات القائم بأعمال السفير المصري بالخرطوم، عن أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور لم تتعدَ الـ16.5%، موضحًا: أنه “لم يشارك سوى 253 ناخب، من إجمالي 1540”.
أظهرت النتائج الأولية لتصويت المصريين بالخارج على وثيقة الدم أن الاستفتاء مُني بفشل ذريع، وأن الثوار وأنصار الشرعية نجحوا في الترويج لمقاطعة دستور الدم.
ففي السعودية التي تحوي حوالي 45 بالمائة من إجمالي المصوتين حول العالم.
بينما بلغ في بريطانيا 1565 من 6770 بنسبة 23 بالمائة فقط. نظراً لوتاجد جالية كبيرة في برايتون أتت بتعلمان من الكنيسة في أتوبيسات للتصويت .
وفي ألمانيا صوت 160 من 3300 بنسبة أقل من 5 بالمائة.
جدير بالذكر أن 80 بالمائة من المصريين في الخارج، يتواجدون في 5 دول فقط، هى السعودية بنحو 312 ألفا، والكويت بنحو 132 ألفا، والإمارات بنحو 67 ألفا، وقطر بنحو 42 ألفا، وأمريكا بنحو 31 ألفا.
وكان المستشار هشام مختار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات، قد أعلن الأسبوع الماضي أن إجمالي عدد المصريين المقيمين بالخارج الذين يحق لهم التصويت على مشروع دستور الانقلاب يبلغ 681 ألفا و346 شخصا في 161 دولة حول العالم.
رغم الحرص الشديد من السفارة المصرية فى المملكة العربية السعودية على أن تكون مشاركة المصريين فى الرياض وجدة مرتفعة بسبب العدد الكبير المسجل من المصريين فى كشوف الانتخابات إلا أن المقاطعة كانت الشعار الذى رفعه المصريون هناك، حيث قاطع نحو ٩٣٪ من الذين يحق لهم التصويت فى الرياض على هذا الاستفتاء، ولم تزد نسبة المشاركة فيه عن 7% فقط، وهو الأمر الذى يمثل فضيحة للانقلاب، وذلك بالنظر إلى أعداد المصريين هناك، وبالمشاركة الكبيرة فى الاستفتاء على الدستور الشرعى فى 2012.
وأكدت الأرقام أن إجمالى من صوتوا فى السفارة المصرية بالرياض ١٢٩٠٠ صوت من أصل ١٨٨٨٠٠ نسبة 6.9%.
كشفت دراسة ميدانية قام بها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر”، أن المصريين المقيدين بالجداول الانتخابية في الاستفتاء على وثيقة الدم يتجهون للمقاطعة، وأن 11% فقط منهم سيشاركون، في مقابل مقاطعة 48% له، وعدم اهتمام 41% بعملية الاستفتاء، وهي تقريبا نسبة تصويت المصريين بالخارج التي تمت بالفعل.
وبينت الدراسة أن الكتلة المسيحية تمثل 40% من المشاركين في الاستفتاء، مقابل 30% من المشاركين يؤيدون عودة نظام مبارك، و11% ينتمون لتيارات يسارية وليبرالية، و9% ينتمون لحزب النور السلفي أو مرجعياته، و4% من الصوفيين، و3% من القبائل الغجرية، و3% من تيارات أخرى.
ونستنتج من الدراسة أن 70% من الذين قرروا المشاركة في الاستفتاء ينتمون للكتلة المسيحية ومؤيدي نظام مبارك.
نجاح حملات المقاطعة وتوقع بنسب مماثلة في استفتاء الداخل
سلطات الانقلاب والداعمين لها يحاولون تبرير المشهد المخزي
العزوف عن التصويت يضع الانقلاب في موقف شديد الصعوبة
الجاليات المصرية أبدعت في إبداء رفضها المشاركة في الاستفتاء
المصريون بالرياض قاطعوا الاستفتاء بنسبة 93%
أظهرت النتائج الأولية لتصويت المصريين بالخارج على وثيقة الدم أن الاستفتاء مُني بفشل ذريع، وأن الثوار وأنصار الشرعية نجحوا في الترويج لمقاطعة دستور الدم.
نحن لانقاطع استفتاءا نعرف نتيجته من الآن ، ولكننا نسعى لإسقاط الانقلاب العسكرى .
لذلك نحتاج حشودا كبيرة تكشف زيف الحشود المأجورة . إن تعاظم أعداد الثوار المحتشدين فى الميادين سيكشف الحجم الحقيقى لمعارضة الانقلاب
وتعاظم الأعداد حول اللجان سيؤدى إلى عرقلة عمليات التصويت ، مع استخدام الغاز والرصاص والخرطوش ، ومع نزول سلاح سلاحف الننجا . هل كنتم تتصورون يوما أن جيش مصر الذى أصبح جيش كامب ديفيد ، يشكل فرقا ببدل برتقالى مماثلة لسلاحف الننجا لإرهاب الشعب المصرى؟ .
المهم مع الغاز والرصاص والخرطوش والننجا وربما أسلحة متوسطة ومضادة للدبابات والطائرات فلن يكون هناك من يصوت أصلا ، والمأجور يمكن أن يموت بالخطأ فسيضحى بالخمسين أو الخمسمائة جنيه ويجرى .
إذا كانت الحشود كافية فلن يجرى أى استفتاء وأى محاولة لإجرائه شكلا ستكون مفضوحة ، وهو مايؤدى للإسراع بسقوط الانقلاب .
بخصوص مموقف حزب مصر القوية وانسحابه بعد تعليق ومداخلة محمد عثمان أحد اعضاء المكتب السياسي للحزب قلت : هذا موقف خايب موقف غير مشرف وأنهم اسحبوا لاعتقال بعض منهم ولم يعلنوا ولم يلتحقوا بركب المقاطعين . . الاشادة بقبائل أولاد علي في مرسى مطروح واتحاد قبائل وعائلات سيناء التي اعلنت المقاطعة للاتسفتاء على وثيقة الدم.
أكد بيان وقع عليه 34 عالماً وداعية من السعودية الداعمة للانقلاب على “الخطأ الفادح العظيم لحزب النور في اصطفافه مع الانقلاب، وما ترتب عليه من تعطيل لأحكام الشريعة، وإسهامه في التسويق للدستور الجديد باسم الإسلام”
ما أريد أن أقوله أن القرار بيد الشعب وبإمكانه أن ينهى الانقلاب فى يومى 14 و15 خاصة إذا احتشد فى القاهرة الكبرى، بضع ملايين فى القاهرة ستحسم المعركة. . والحشد بيد الشعب وليس فى يد أى طرف آخر كما يتوهم الأمنيون .
دعونا نبذل كل الجهد اليوم وغدا ولا تفكروا فى 25 يناير ، اليوم هو اليوم الأنسب . تعب ساعة ولا كل ساعة .
قائد الجيش الثالث اللواء اسامه عسكر يستقل سيارة جيب ويشرف بنفسه على محاولات فض مسيرة السويس بالقوة
افاد شهود عيان أن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني وهو أحد أعضاء المجلس العسكري يشرف بنفسه حاليا على فض تظاهرات معارضي الانقلاب بالسويس من خلال استقلاله لسيارة جيب حربية.
يجب ملاحقته والمجلس العسكري والقصاص العادل بنصب أعواد المشانق لهم .
يذكر أن قوات الجيش الثالث الميداني التابعة للانقلابيين هاجمت المسيرة السلمية الرافضة للانقلاب واستفتاء على وثيقة الدم التي انطلقت بعد صلاة الجمعة بالرصاص الحي ما أدى إلى العديد من الاصابات بين المتظاهرين.
إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين
“ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما”
أناشد كل أبوين أن يحثا ابنيهما ترك الخدمة في ميليشيا السيسي وابراهيم حيث أن حياة الجنود في خطر وأمام اي جندي خيارات
الأول : أن ينفذ الأوامر فيقتل موحداً وهذا خطر عظيم يستوجب اربع عقوبات لا عقوبة واحدة لقول المولى عز وجل : ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما”
الثاني : أن لا ينفذ الأوامر فيقتله قائده ثم يزعم أن الإخوان قتلوه
الثالث : ترك الخدمة حفاظاً على دنياه وآخرته . . حفاظاً على حياته في الدنيا والنجاة يوم القيامة أن يأتي يده ملوثة بدم امريء مسلم ويكون عقابه كما ورد في الآية الكريمة:
جهنم خالداً فيها.
غضب الله عليه.
لعنة الله
العذاب العظيم
في هذه الآونة ميليشيا السيسي وميليشيا الداخلية تقوم بتذبيح أبناء الشعب المصري ( أبناء المصريين) في شوارع مصر وتقوم ميليشا الانقلاب باستباحة فتيات ونساء مصر.. وتعرية أجسادهن وتكسير عظامهن والاعتداء عليهم ، وتخشى منظمات حقوقية الاعتقالات إذا تبنت أمر تحريك قضايا الاعتداء الجنسي على النساء .
وجه الخطيئة عند جنود فرعون أنهم أطاعوا الفرعون ونفذوا له جرائمه خوفا منه أو مناصرة له ومنفعة لهم ، فعندما استضعفوا أهل مصر وجعلوا أهلها شيعا وذبحوا أولادهم واستحيوا نسائهم.. وآل فرعون هم جنود فرعون وجنود هامان ..!
وفاءً لآلاف الشهداء الذين ارتقوا في ثورة يناير المجيدة مروراً بشهداء مجزرتي رابعة والنهضة وغيرهم الكثير الذين مازالوا يرتقون كل يوم في خضم الثورة المجيدة…
الاستفتاء يقوم تحت اشراف قضاة فسدة بعد أن تم استبعاد القضاة الشامخون الذين يرفضون التزوير وهكذا حال قضاء مصر الغير شامخ وقصة سيدنا يوسف خير مثال : “ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين” سجنوا سيدنا يوسف عليه السلام وذلك بعد ما عرفوا براءته ، وظهرت الآيات – وهي الأدلة – على صدقه في عفته ونزاهته. . مع توفر كافة أدلة البراءة إلا أنهن سجنوه.
اناشد احرار الشعب المصري اليومين القادمين ليسا فقط مقاطعة الانقلاب وإنما اسقاط الانقلاب وفي ظل انشغال ميليشيا السيسي ومحمد ابراهيم بالاستفتاء المزور أن يتفضوا ويحاصروا المباني السيادية ووزارة الدفاع والتلفزيون ومدينة الانتاح الاعلامي حتى اسقاط الانقلاب ولا تنتظروا 25 يناير .
* “المحلاوي” يدعو الشعب المصري لمقاطعة الاستفتاء
دعا الشيخ أحمد المحلاوي، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم الشهير بالإسكندرية ورئيس جبعة دعاة وعلماء بالإسكندرية، إلى مقاطعة دستور الانقلاب غدا الثلاثاء.
وأضاف “المحلاوى” في رسالة مسجلة بثتها الجزيرة مباشر مصر اليوم الإثنين “أناشد المصريين جميعاً أن يفكروا مرة واثنان وثلاثة وأربعة قبل أن تدلوا بأصواتكم على دستور باطل”.
وأوضح : لو كان هذا الدستور أحسن الدساتير لجاء بطريقة شرعية ، مشيراً أنا لا أناقش الدستور ومواده بالأصل لأنها لاتستحق المنقشة أصلاً لكونها جاءت بطريقة غير سليمة ولاتستحق التصويت عليها.
وأشار إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم : كفانا أننا نزلنا 6 مرات فى إنتخابات نزيهة وقام السيسى بإلغاءها وأنقلب عليها.
أكدت صحيفة تقويم التركية إن القادة العسكريين الأتراك طلبوا خلال أحد الاجتماعات، توجيه ضربة عسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في حال التأكد من تورطها في عملية ضرب الاقتصاد التركي، وعدم الاكتفاء بالعقوبات الدبلوماسية، ولكن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، استبعد ذلك في الوقت الراهن. وقالت الصحيفة أنه بعد أزمة الفساد المالي التي هزت تركيا كشفت المخابرات التركية عن دور محوري لأبوظبي، وتورطها في اندلاع هذه الأزمة في محاولة للإطاحة بحكومة «أردوغان»، وتدمير الاقتصاد التركي. وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية التركية ستصدر خلال أيام بيانات تفصيلية حول حجم الدعم الإماراتي لجهات تركية، والذي شمل رشاوى بالملايين، لشن حملة تستهدف حكومة «أردوغان» وضرب الاقتصاد التركي. وأشارت إلى أن هناك اجتماعات على مستويات عليا تعقد في أنقرة حاليًا، للبحث عن رد مناسب على ما وصفته بالتدخل الإماراتي في الشأن التركي.
* الجارديان: المصريون بالخارج أسقطوا الانقلابيين
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن نسبة المصريين الذين صوتوا في الخارج على دستور الانقلاب أقل بكثير من النسبة التي توقعها واضعو مسودة الدستور والذين توقعوا أن تصل إلى أكثر من 70 %
وأشارت إلى أن القمع الذي يمارسه عبد الفتاح السيسي وحكومته تسبب في حالة مع العداء مع الإسلاميين وحتى العلمانيين الذين أيدوا الانقلاب والذين بدءوا في توجيه الانتقادات للسيسي وحكومته بعدما امتدت الحملة القمعية لتشملهم بجانب اﻹسلاميين.