اعتقال الكتاتني والبيومي ومذكرة اعتقال للشيخ حازم أبو اسماعيل وطارق الزمر والبلتاجي وعبد الماجد

urgent khateerاعتقال الكتاتني والبيومي ومذكرة اعتقال للشيخ حازم أبو اسماعيل وطارق الزمر والبلتاجي وعبد الماجد

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أكد معاذ محمد سعد الكتاتني – نجل رئيس حزب الحرية والعدالة وروى كيفية اعتقال والده : وصل منذ ساعتان تقريباً ما يقرب من 12 شخص يرتدون زى مدني منزلنا لاعتقال الوالد وأخذه إلى مكان مجهول ..

وقال : هنيئاً له وفخراً لنا الإعتقال فى سبيل وطننا ولا نقول إلا مايرضى ربنا حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى ربنا راغبون..

وأضاف : لكن يا من تزعمون الحرية كيف له أن يدعونه للحوار عصراً ثم يعتقلونه مساءً .. أهلاً بعصر الحريات الجديد !!

وكان الرائد فهمى بهجت عضو النادى العام لضباط الشرطة أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الدكتور محمد سعد الكتاتنى بمنزله بمدينة 6 أكتوبر ، وأشار إلى أن قوات الأمن تقوم حاليا بالبحث عن الدكتور محمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر.

من ناحية أخرى أكد الشيخ صفوت بركات – القيادي بحزب الراية وعضو حركة “حازمون” – أنه لا صحة لما تم إعلانه على منصة الاتحادية بخصوص إلقاء القبض على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية.

وقال “بركات”: إن “أبو إسماعيل” لم يتم القبض عليه، وإنه موجود في مكان آمن لم يفصح عنه

 

وكانت قناة الحياة قد زعمت تمكن قوات الأمن القبض على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وحجزه في أحد السجون الخاصة بوزارة الداخلية.

 

كما أعلنت المنصة الرئيسية الموجودة أمام قصر الاتحادية كذباً خبر القبض على حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية على حسب مانشرة موقع فيتو .

وأكدت مصادر أمنية أنه ألقي القبض على محمد سعد الكتاتني ورشاد البيومي.

من ناحية  أخرى أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تنفيذها ماوصفته بخطة محكمة خلال بيان السيسي تمكنت خلالها من القبض على 35 من مالكي القنوات الإسلامية والعاملين فيها .

وقال اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام: إن أجهزة الأمن نفذت «خطة محكمة»، خلال بيان الفريق الأول عبدالفتاح السيسي، وتمكنت من القبض على 35 من مالكي القنوات الدينية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وأغلقت جميع القنوات وتم التحفظ على جميع المتهمين، لفحصهم جنائيًا وكذلك العاملون فيها.

وأضاف شهود عيان من داخل مدينة الانتاج ان قوات من التدخل السريع قامت باغلاق مجموعة من القنوات الاسلامية في مدينة الانتاج واحتجزت عددا في باصات خاصة بالقوة

وأضاف «حلمي»، أن «هناك ملاحقة لـ34 من قيادات الإخوان في عدة محافظات، تنفيذًا لقرارات بضبطهم وإحضارهم، وأن هناك تنسيقًا مع قوات الجيش في التصدي لأي خروج على القانون من العناصر الإسلامية التي تحاول الاحتكاك بالمتظاهرين السلميين في جميع ميادين مصر».

وأكد أن «قوات الأمن تصدت حتى هذه اللحظة لمحاولات لإطلاق النار في قنا والمنيا، وأن مدرعات الشرطة والجيش تمكنت من ملاحقة العناصر الدينية التي تؤيد بقاء الرئيس السابق»، مؤكدًا أن «التعليمات لجميع مديريات الأمن التعامل الحازم والصارم مع أي عناصر تجنح للعنف».

وظلت الداخلية منذ ثورة 25 يناير وهي ترفض أداء مهامه المنوطة بها؛ الأمر الذي تسبب في فوضى أمنية قوضت قدرات السلطات على ضبط الأوضاع في البلاد، ويرى المراقبون أن الأمر كان متعمدًا حيث لم تكن الداخلية راضية عن اندحارها إبان ثورة 25 يناير وانسحابها من الشوارع بعد أن فتحت نيران أسلحتها الحية على الشعب الأعزل. ومن الغريب أن هذا الشعب نفسها شوهد مساء الأربعاء وهم يحملون عناصر الشرطة على أعناقهم في ميدان التحرير.

عن Admin

اترك تعليقاً