الرئيس مرسي والسيسي

صحف عالمية: انتقام السيسي يضرب الإسلام السياسي

الرئيس مرسي والفريق السيسي
الرئيس مرسي والفريق السيسي

صحف عالمية: انتقام السيسي يضرب الإسلام السياسي

 

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

سيطر موضوع عزل الرئيس المصري محمد مرسي على غالبية عناوين الصحف الدولية الصادرة الخميس وطغى حتى على موضوع التطورات الهيتشكوكية لملف العميل الأمريكي إدوارد سنودن وكذلك الحرب السورية.

 انتقام السيسي

فتحت عنوان “انتقام السيسي” قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن الكثيرين كانوا يعتقدون أنّ قائد الجيش المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، عند تعيينه وزيرا للدفاع في أغسطس/آب، هو مجرد عسكري مسحت شخصيته أكثر من كونه كان جنديا يطيع.

وقالت إنّ السيسي، خلال خطابه المتلفز، أثبت عكس ذلك، عندما لمّح إلى فصل لم يقو على نسيانه منذ نوفمبر/تشرين الثاني عندما حصل على موافقة المعارضة، إبان الأزمة حول الدستور، ثم حصل على موافقة الرئيس محمد مرسي الذي تراجع عن ذلك في آخر لحظة تحت ضغط من مكتب الإرشاد.

مكان للإسلاميين

أما صحيفة نيويورك تايمز فقد رأت أنه من التراجيدي أن يقبل المصريون أن تنتهي ثورة 2011 التي أطاحت الدكتاتور حسني مبارك إلى رفض للديمقراطية.

ودعت الصحيفة المصريين إلى أن يعرفوا في النهاية وتفاديا لأي سيناريوهات عنف أنه يتعين أن يكون لمحمد مرسي، وحركة الإخوان المسلمين والإسلاميين عامة، مكان في أي مسار سياسي مقبل و”إلا فإنّ حديث عن ديمقراطية مصرية ستكون محض ادعاءات.”

السيسي يضرب الإسلام السياسي

أما صحيفة واشنطن بوست فقد اعتبرت أن ما حدث في مصر يعد ضربة قاسية للحركات الإسلامية السياسية.

وتوقع محللون أجرت معهم الصحيفة اتصالات أن يكون للأمر تداعيات على الوضع في تونس والمغرب وغزة وكذلك الحرب السورية.

هل استحقت الضحية جزاءها؟

وتساءلت صحيفة “كوريري ديلاسيرا” الإيطالية و”ألباييس” الإسبانية عن مستقبل الوضع السياسي في مصر.

وقالت الصحيفة الإيطالية “ربما مع الاسئلة التي تطرح حول ما إذا كان حدث مشروعا ولا يعد انقلابا ولكن ينبغي أيضا طرح سؤال: هل استحقت الضحية جزاءها هذه المرة” في إشارة إلى حركة الإخوان المسلمين والتي كانت الاتهامات بفشلها في إدارة شؤون الدولة أحد أسباب الانقلاب.

هل الخطر قادم؟

أما الغارديان فقد حذّرت من أن إقدام الجيش على عزل الرئيس سيعمق لدى الإخوان المسلمين الشعور بدور الضحية، معتبرة أنّ مصر ربما دخلت مرحلة خطيرة يعكسها انتشار الدبابات في الشوارع، واعتقال قياديين في تنظيم الإخوان المسلمين.

كما حذرت الصحيفة من السيناريو الجزائري بعد أن أوقف الجيش هناك مسار الانتخابات الذي فاز الإسلاميون في نهاية مطافه.

 ضربة قاسية لقطر

اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز إزاحة مرسي من الرئاسة في مصر ضربة موجعة لقطر التي راهنت على الإخوان المسلمين.

وتقول الصحيفة إن قطر أخطأت في ليبيا، وسوريا، وهي تخسر مليارات الدولارات التي صرفتها لحكومة محمد مرسي.

وعكس قطر، كانت دول خليجية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية غير مرتاحة لصعود الإخوان المسلمين في مصر، وهي الآن مستعدة لصب الأموال من أجل مساعدة السلطة البديلة.

لعبة القوة

 

وفي صحيفة التايمز تحدث كاتب عن لعبة القوة في السياسة المصرية، ورأى أن المهمة الأصعب على الجيش هي أن يتخلى عن السلطة قائلا ” الجيش عندما أخذ السلطة تحمل معها مسؤولية أمن المصريين والمسؤولية عن غضب عشرات الملايين ممن يدعمون مرسي.

 

عن Admin

اترك تعليقاً