marsadpress.net – شبكة المرصد الإخبارية شبكة المرصد الإخبارية
قيادي في القاعدة ينتقد دعم العاهل السعودي للانقلاب العسكري والقوى العلمانية بمصر
شبكة المرصد الإخبارية
وجّه القيادي السعودي في تنظيم القاعدة، إبراهيم الربيش، رسالة صوتية جديدة تطرق فيها إلى الوضع القائم في المنطقة، وخصصها لمهاجمة النظام السعودي، الذي اتهمه بـ”دعم العلمانيين” في مصر من أجل عزل الرئيس محمد مرسي بسبب انتمائه لجماعة إسلامية، كما اتهم القيادة السعودية بأنها تحيط نفسها بهالة شرعية “موهومة”.
وقال الربيش في تسجيل تزيد مدته عن عشر دقائق: “الله يبتلي الأمة ويمهل الظالم إلى حين فإذا انتهت مهلة الظالم فرّج الله على الأمة وأنزل على الظالم سوط عذاب… ومن هذا الباب تصرفات النظام السعودي الذي أحاط نفسه بهالة شرعية موهومة خدعت الناس زمنا طويلا”.
واعتبر الربيش أن ما وصفها بـ”أقنعة النظام السعودي” قد تهاوت بعد هجمات 11 سبتمبر ووقوفه “مع الحملة الصليبية ضد العراق وضد الجمعيات الخيرية وسجن العلماء والدعوة إلى تقارب الأديان”.
وتابع الربيش بالقول: “من آخر جرائمهم المخزية وقوفهم إلى جانب القوى العلمانية في مصر ضد مرسي حيث كان ابن سعود أول المهنئين بسقوط حكومة مرسي وأسخى الداعمين حيث قدم المليارات دعما لحكومة تمرد، التي تمردت على كل شيء حتى على رب العالمين، وكان هذا الموقف لأن مرسي ينتمي لجماعة إسلامية”.
وبحسب الربيش الذي كان في السابق معتقلا في غوانتانامو، فان موقف السعودية سببه ان “مرسي ينتمي إلى جماعة إسلامية”، ما يبين على حد قوله بانه “اذا ما وجد الكفر في جهة، وهناك في الجهة الأخرى ما يمت للإسلام بصلة ولو ضعيفة، فإن الموقف السعودي يكون لصالح الكفر في الغالب”.
وحمل الربيش بشدة على خطاب العاهل السعودي بمناسبة عيد الفطر مطلع الشهر الجاري الذي اكد فيه وقوف المملكة الى جانب مصر “ضد الارهاب”.
وقال الربيش “في العيد يخرج علينا خطاب الحاكم السعودي، يحدثنا عن الخداع .. فمن هو المخادع الذي وظف الدين لمصالحه الشخصية، واستخدم الدين لحرب الإسلام؟”.
وخلص الربيش الى القول انه “حان الوقت لكي يراجع المدافعون عن هذا النظام أنفسهم، من الصحفيين والإعلاميين والدعاة وغيرهم، وأن يكتسوا بشيء من الحياء إن لم يراقبوا الله، فما عاد الحال يحتمل الترقيع″.
واتهم القيادي السعودي في تنظيم القاعدة من وصفه بـ”الحاكم السعودي” باستخدام الخداع من أجل “خدمة الحرب الصليبية على المسلمين في العراق”، وتوظيف الفتاوى لصالحه عبر حصرها بهيئة خاصة، كما ندد بتقديم الرياض الملجأ للرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، والتبرع الأخير للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
ويعتبر الربيش من الشخصيات القيادية في تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية، وكان في السابق أحد المعتقلين في سجن غوانتانامو الأمريكي، وقد وضعته السعودية على قائمة المطلوبين أمنيا لديها.
