شكوك وأخبار وأنباء متداولة حول مقتل السيسي

kill0شكوك وأخبار وأنباء متداولة حول مقتل السيسي

شبكة المرصد الإخبارية

تساؤلات وعلامات استفهام حول عدم رد سلطة الانقلاب والشئون المعنوية للقوات المسلحة عما يتردد ويتداول عبر شبكة الانترنت وفي الشارع المصري عن حقيقة مقتل السيسي .

هذا وقد حصلت شبكة المرصد الإخبارية على معلومات لم يتسن لنا التأكد من صحتها ، وننشرها كما وصلتنا إلى أن يصدر تأكيد أو نفي من سلطات الانقلاب أو أن يظهر السيسي في ظهور علني وليس أرشيفي لينفي صحة الأخبار او الشائعات.

وننصح من جانبنا في شبكة المرصد الإخبارية التثبت من الخبر وأن نشر هذه المعلومات يجب ان لا تدفعنا للتراخي الفرحة أو الاحتفال بهلاك السيسي إذا تأكد الخبر ، لأن تركيز الإعلام على السيسي جعلنا نتصور أن السيسي هو الانقلاب ولكن على أرض الواقع وخلف الكواليس فإن “السيسي” مجرد حلقة واحدة في سلسلة الانقلاب ، بل هناك حلقات أقوى منه كصدقي صبحي، ومقتل السيسي ضربة قوية “إعلاميا ونفسيا فقط” لمعسكر الانقلاب ، ولكن سريعا ستتغير الوجوه ويعود الانقلاب قويا إذا لم نستغل الفرصة ونطرق على الحديد وهو ساخن  ، فلابد من تصاعد الفعاليات الثورية واستمرار وتزايد المظاهرات وتفعيل العصيان المدني ، ليجدوا أنفسهم أمام غليان شعبي متواصل يربك حساباتهم ويفشل محاولاتهم في ترتيب المشهد

وفيما يلي المعلومات التي حصلنا عليها من حول الخبر الذي لم نتثبت منه بعد ولم يتسنى لنا التأكد من صحته لكن الخبر يورد قرائن واستدلالات من الحق الرأي العام الاطلاع عليها ومن حق سلطة الانقلاب نفي أو تأكيد ذلك :

لهذا الخبر الغريب والمفاجئ عدة مصادر ، ولكن في حقيقة الأمر كلها مصادر ضعيفة (وبالطبع خبر مثل هذا لن يكون له شاهد عيان مثلا) ولكن يقويه عدد كبير من الشواهد .

أول من نقل هذا الخبر هو الناشط السياسي “محمود أبو العلا” والذي أكد مقتل السيسي صباح يوم السبت 19 اكتوبر وذلك نقلا عن مصدر مطلع من داخل الجيش “على حد وصفه” ، ثم أكدتها تغريدة من يطلق على نفسه اسم “اللواء احمد سامح” بتاريخ 23 اكتوبر ، والتي ذكر فيها أن بعض قادة الجيش يتناولون أخبارا عن مقتل السيسي ..
كما ذكرت “مصادر مقربه” من حسين طنطاوى تصريحه بأن السيسي حاليا خارج المشهد تماما لأنه مصاب “بوعكة صحية
كذلك يتناقل شهود عيان خبر وصول طائرة عسكرية إلى مستشفى المعادي العسكرى تحمل رتبة عسكرية كبيرة يوم الخميس الماضى ولا أحد يعرف تحديدا شخصية المصاب .

وبعض الناس يسارعون “يستسهلون” تكذيب الخبر وإنكاره لاشتهار “اللواء أحمد سامح” بأنه مجرد شخصية وهمية من صنع المخابرات ، وهو مجرد شك ! ، وأنا لا أنفي هذا الشك ولا أثبته ، ولكن أدعوكم للنظر في الشواهد والقرائن بغض النظر عن المصدر

أهم الشواهد التى تؤكد الخبر

لا نستطيع القول أن شاهدا واحدا من هذه الشواهد يستطيع تأكيد الخبر بمفرده ، ولكن كما أن تلاقى عدة دوائر واسعة ينتج عنه نقطه محددة أو دائرة ضيقة جدا ، نستطيع القول أن مجموع هذه الشواهد والتقاء دوائر التحليلات والتخمينات يؤدى إلى تأكيد الخبر .

الشاهد الأول :-
للجمعة الثانية يختفي السيسي ولا يظهر فى أي مسجد من مساجد البلاد وهو ما كان معتادا عليه كما يؤكد المتابعون لتحركاته .. وذلك رغم انتشار أخبار اختفاؤه (مقتله) على المواقع والمنتديات وصفحات الفيسبوك ، ومن الطبيعى أن قائدا عسكريا ورئيسا سابقا للمخابرات الحربيه يدرك خطورة هذه الشائعات وانتشارها بين مؤيديه قبل معارضيه ، فإذا كان يعتقد أن هذه الشائعات تخدمه أو إذا كان هو نفسه من يروجها ، فمن المفترض أن يظل مختفيا تماما وتنقطع كل أخباره حتى يساعد على انتشارها ، ولكن الغريب أنهم يحاولون نفيها بأخبار عن لقاءاته واجتماعاته بدون أي صورة ، بل وحتى صلاة الجمعه التى كان يظهر فيها بشكل معتاد وروتينى لم يظهر فيها .. فهل هذا أمر طبيعي ؟!

الشاهد الثاني :-
بداية من يوم الجمعة (وهو يوم مقتل أو إصابة السيسي كما تتناقل الأخبار) ، بدأت تنتشر أخبار عن انسحابات وانشقاقات وتراجعات من حملات دعم السيسي وتوجهها لدعم عنان ، ولن تجد خبرا واحدا منها قبل ذلك اليوم .
وهل يظن عاقل أن هذه الدمى المتحركة كانت تستطيع أخذ قرارات مثل هذه !! .. لولا أن من يحركهم أمرهم بهذا لغرض ما .

(ابحث فى جوجل عن هذه العنواين )
السيسى معاك” تعلن دعمها لـ”عنان” في الرئاسة – المصريون .
انشقاقات داخل حملات دعم الفريق السيسى للرئاسة والانظار تتجه لعنان
مفاجأة .. حملة ترشيح السيسى تتراجع عن ترشيحه وتدفع بعنان
دعم الجيش”: “عنان” سيخوض الانتخابات أمام “السيسى” – أخبارك

وطبعا في الفترة الأخيرة اختفت هذه الأخبار فجأة كما ظهرت فجأة وأظن ذلك بسبب انتشار الخبر وأنهم لاحظوا أن الأخبار من هذا النوع تؤكد الخبر الحريصين على اخفاؤه 

الشاهد الثالث :- 
بعض المتابعين لاحظوا أن لقاء السيسي مع ضباط المنطقة الشمالية تم إذاعته يوم السبت الماضى في حين أن اللقاء كان يوم الأربعاء الذي يسبقه .
http://drw.sh/upp

الشاهد الرابع :-
بعد حادثة كنيسة الوراق كان من المفترض أن يستغل السيسي هذا الحدث إعلاميا للترويج لحرصه على الوحدة الوطنية ، ويظهر فى العزاء مع البابا وتلتقط له الصور وتوزع على وكالات الأنباء العالميه في محاولة لتثبيت ادعاءات وشعارات الحرب على الإرهاب .
ولكن ما حدث هو مجرد خبر مكتوب عن تقديم السيسي للعزاء في ضحايا الحادث بدون أى صورة أو تسجيل صوتى .

الشاهد الخامس :-
خبر اجتماع الرئيس المؤقت بوزيري الداخلية والدفاع “السيسي” والذى نشر في وسائل الإعلام يوم الثلاثاء 22 اكتوبر ، وكذلك خبر اجتماعه مع عمرو موسى يوم الخميس 24 أكتوبر بخصوص بعض مواد الدستور ..
في كلا الخبرين لم يظهر السيسي ولم تلتقط صورة واحدة وهو اجراء بروتوكولي عادي جدا خاصة فى اجتماعه مع رئيس الجمهورية .

كما أن هذه الأخبار تنفي تماما أي شبهة لوقوف المخابرات وراء إشاعة مقتله كما يزعم البعض ، فكيف تنشر المخابرات إشاعة ثم تسارع في نفيها قبل أن تحدث الأثر المطلوب منها ؟؟

الشاهد السادس :-
لم يظهر السيسي ولا غيره من قيادات الجيش في احتفالية عيد الإنتاج الحربي يوم الخميس 24 اكتوبر والتى حضرها وزير الإنتاج الحربي وأعلن فيها عن الإتفاق مع وزارة الإستثمار على اتخاذ خطوات فعلية لبدء انتاج سيارات نصر وتابلت اينار ، وعدد من الإنجازات الأخرى ، وليس من المنطقي أن يغيب السيسي عن حدث مثل هذا ، لا بروتوكوليا ولا سياسيا خاصة في ظل سعيه المحموم لزيادة شعبيته والبحث عن أي انجازات ينسبها إلى نفسه .
http://drw.sh/urk
http://drw.sh/url

الشاهد السابع :-
كل الصور التى نشرت لاجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس 24 اكتوبر كانت من اجتماعات سابقة وهى كالتالي ..

أخبار اليوم نشرت صورة من اجتماع 24/9
http://drw.sh/vcn
قارن الصورة بصور اجتماع 24/9 من على موقع اليوم السابع
http://drw.sh/vch

الوطن وصدى البلد نشرتا صور من اجتماع 21/8
http://drw.sh/vcq
http://drw.sh/vch
قارن الصورة بصور اجتماع 21/8 من على موقع اليوم السابع أيضا 
http://drw.sh/vbp

الأهرام نشرت صور لاجتماع في مكان مختلف عن مكان الإجتماع الأخير
http://drw.sh/vaj

أما عن الفيديو فحدث ولا حرج ، فهذا تقرير قناة OnTv عن اجتماع 24 اكتوبر الأخير ..
http://m.youtube.com/watch?v=ngeUUNe7pdc

ونحن لسنا بحاجة إلى مقارنته بفيديو آخر لأن الإجتماع الأخير كان في مقر هيئة الإستثمار وما يظهر في الفيديو هو اجتماع بمقر رئاسة الوزراء ، ولكن رغم ذلك أقدم لكم تقرير نفس القناة بتاريخ 10 اكتوبر ، وفيه نفس اللقطات لمن يدقق النظر .
https://www.youtube.com/watch?v=VQ-aicO7ckY

والمدهش والغريب أن الفيديو الذى تم إذاعته في تقرير 10 اكتوبر مكتوب أعلاه تنويه “لقطات أرشيفية” أى أنها لقطات مسجلة من قبل هذا التاريخ ، بينما في تقرير 24 اكتوبر الأخير لم يتم كتابة هذا التنويه .. ( سهوا أم بتعليمات من جهات سيادية ؟)

وتبقى كلمة للأمانة .
.
الصور الوحيدة التى لم أتمكن من اثبات أنها قديمه هى الصور المنشورة على موقع اليوم السابع ، ولكن ذلك لا يؤكد أنها حديثة ، لأن كل الإجتماعات السابقة كانت تنشر لها صورا حديثه ومتشابهة أو متطابقة على كل المواقع ، بينما في هذه المرة كل المواقع نشرت صورا قديمة بالدليل القاطع ما عدا اليوم السابع وأغلب الظن أنها صور أرشيفية لم تنشر من قبل .

الشاهد الثامن :-
ظهور مفاجئ لعدد كبير من المبادرات بعد العيد ، وهو ما يعنى محاولات متعجلة لإيقاف الحالة الثورية وتجميدها على هذا الوضع قبل افتضاح خبر مقتل السيسي

وكما يؤكد قيادات تحالف دعم الشرعية أن الكثير منها مبادرات وهمية الهدف منها تشتيت قيادات التحالف وزرع الخلافات بينهم وكذلك اضعاف ثقة المواطنين الثائرين في قيادات التحالف بالحديث عن الوصول لإتفاقات بعيدة عن مطالب الشارع ، وذلك لكسر حالة التصلب والتشدد التى يظهرها التحالف في مفاوضاته .

ماذا الذي يعنيه خبر #مقتل_السيسي ؟؟
لماذا يتكتمون بشده على خبر مقتله ؟ 

في البداية .. إذا كان خبر مقتل السيسي غير مؤكدا بشكل كامل برغم كل الشواهد التى تؤكده ، فلا أحد يستطيع تخمين أو توقع ما وراء ذلك الخبر من تفاصيل .. من قتله ؟ لمصلحة من قتله ؟ كيف قتله ؟ لماذا قتله ؟ ، ولكن في كل الإحتمالات الممكنة نستطيع الإجابة على تساؤل واحد فقط .. لماذا يخفون خبر مقتله ؟ 

كان الخطأ الأكبر الذى ارتكبه الإنقلابيون هو تضخيم شعبية “السيسي” وتكثيف كل الدعاية للإنقلاب فى تمجيد شخصه وذاته ، حتى أصبح “السيسي” ليس مجرد رمزا للإنقلاب ، بل أصبح السيسي هو الإنقلاب والإنقلاب هو السيسي .. والسيسي هو الجيش والجيش هو السيسي .. وأصبح الناس لايرون أمامهم سوى “السيسي” ، فالمؤيدون للإنقلاب والعسكر لا يرفعون إلا صورته ، والمعارضون للإنقلاب لا يهتفون إلا ضده

وهذا يقودنا إلى حقيقة وزن السيسي “إعلاميا ومعنويا” فى معسكر الإنقلابيين .

وبناء على ذلك فإنهم يدركون أن الاختفاء المفاجئ لرمز الإنقلاب المقدس ورايته التى تهفو إليها أفئدة الشعب الإنقلابي والمواطنون الشرفاء ، سيؤدى إلى فزع شديد وانهيار مفاجئ في معسكر الإنقلاب .

وبما أن قوة كل طرف تعتمد بشكل أساسى على ما يتصوره الطرف الآخر وليس القدرات الفعلية له .

لذلك هم يحاولون اخفاء الخبر حتى لا يدرك معسكر تحالف الشرعية حقيقة موقفهم والإنكسار المفاجئ الذي أصابهم ، وقد يتخذون قرارات وإجراءات فيها مزيدا من التشديد والتعنت لإظهار التماسك والصلابة ، حتى يظل التحالف يتحرك ويدير فاعلياته ومفاوضاته بناء على قراءة خاطئة للمشهد الذي تغير تماما .

ما يفعلونه الآن هو إعادة ترتيب المشهد في الخفاء ، وتهيئة الأمر لمن يخلف السيسي في قيادة الإنقلاب ، وضمان ولاء قيادات الجيش والإعلاميين والسياسيين له ، وإعادة توزيع الأدوار بناء على الوضع الجديد ، وفي أثناء ذلك يبدأ التمهيد الإعلامي في صناعة الشعبية للقائد الجديد .

كيف نتعامل مع خبر #مقتل_السيسي ؟؟

استراتيجية التعامل مع هذا الخبر تكون في خطان متوازيان ، فتستمر الفعاليات الثورية في خطها المعتاد ، وفي خط آخر موازي تماما لابد من التصعيد الإعلامى ونشر الخبر بكل الوسائل وعلى كل المستويات .

أدرك تماما تخوف الناس وحذرها من الشائعات وميلهم إلى تجنب الأخبار الغريبة أو المشكوك في مصدرها بسبب حملة الشائعات التى أطلقتها مخابرات الإنقلاب فى الفترة الماضية .

ولكن تجاهل خبر مقتل السيسي إذا كان صحيحا ، أشد خطورة من نشره اذا كان كاذبا ، لأن تجاهل الخبر يؤدى إلى قراءة خاطئة تماما للمشهد وبالتالي يفوت فرصا كبيرة يجب على التحالف الوطني استغلالها والضغط عليها .

إذا كنا لا نريد تصديق الخبر والتعامل معه كأمر واقع ، فلا يصح أبدا أن نتطوع نحن بنفيه وتكذيبه بل وتسفيه من يتحدث عنه ، ثم نندم بعد فوات الأوان (كما ندم عصام العريان بعدما قال أن حازم ابو اسماعيل لديه هاجس من الإنقلاب العسكري) ، يجب أن نتخلص من هواجس الشائعات واستسهال ادعاء الحكمة والنباهة

إذا كنا لا نريد نشر الخبر خوفا من الآثار السلبية إذا اتضح كذبه ، فعلى الأقل لابد من نشر “التساؤل” بين الناس وجعلهم في حالة ترقب دائمة والضغط إعلاميا على الإنقلابيين لنفي الخبر بشكل جازم أو تأكيده بشكل جازم في أسرع وقت ممكن ، ولا نترك لهم فرصة لترتيب صفوفهم من جديد وإعادة بناء قوتهم

وأفضل مثال على ذلك هو معالجة الخبر بهذه الصيغة الموجودة في الرابط التالي 

http://drw.sh/tzm

، فلا هو اعتبرها خبر يثق في مصدره قابل للنشر ، ولا هو استسهل التجاهل والإنكار بسبب عدم الثقة في المصدر ..

إنما حول الموضوع إلى “تساؤل” وبدلا من إرهاق ذهنه فى تساؤلات عن مدى صحة الخبر أو كذبه .. ألقى الكرة فى ملعبهم وترك لهم مهمة النفي أو الإثبات ، وهو ما يؤدى إلى ضغط إعلامى شعبى يجبرهم على إظهار الحقيقة وفي نفس الوقت يتفادى الآثار السلبية إذا كان الخبر مجرد إشاعة .

يجب أن ينتشر هذا “التساؤل” ليصبح حديث كل صفحات الفيسبوك وكل شارع وكل حارة في مصر .

وأعيد التحذير مرة أخرى .. لا تراخي ولا مبالغة في الفرحة أو الاحتفال بهلاك السيسي إذا تأكد الخبر ، لإن تركيز الإعلام على السيسي جعلنا نتصور أن السيسي هو الإنقلاب ولكن على أرض الواقع وخلف الكواليس فإن “السيسي” مجرد حلقة واحدة في سلسلة الإنقلاب ، بل هناك حلقات أقوى منه ، ومقتل السيسي ضربة قوية “إعلاميا ونفسيا فقط” لمعسكر الإنقلاب ، ولكن سريعا ستتغير الوجوه ويعود الإنقلاب قويا إذا لم نستغل الفرصة ونطرق على الحديد وهو ساخن 

لابد من تصاعد الفعاليات الثورية واستمرار وتزايد المظاهرات ، ليجدوا نفسهم أمام غليان شعبي متواصل يربك حساباتهم ويفشل محاولاتهم في ترتيب المشهد .

اذا نجحنا في تحقيق هذه الإستراتيجية بشكل كامل ، فانتظروا نتيجة ذلك بأسرع مما تتوقعون بإذن الله .

عن Admin

اترك تعليقاً