ميليشيا السيسي تغتال ياسر برهامي وعلي جمعة

sisi bashar1ميليشيا السيسي تغتال ياسر برهامي وعلي جمعة
السيسي على خطى بشار . . السيسي طلع بشار بل فاق بشار في الدموية والقتل
السيسي يجهز لقتل برهامي وعلي جمعة وغيرهم على يد ميليشياته في الأجهزة الأمنية وإلصاق التهمة بالتيار الإسلامي .

ياسر السري

سألني صحفي مصري عن هل سيتم اغتيال ياسر برهامي فقلت له نعم سيغتاله السيسي – مع العلم أني منذ الانقلاب ارفض الإدلاء بأي تصريحات أو تعليقات وأعتذر لأي صحفي أو صحفية مصرية وابلغهم أنهم ليسوا أحار فيما يكتبون في الصحف التي يعملون بها وأن االشئون المعنوية هي التي توجههم ومعظمهم يعترف ويسكت – ولكنني عندما سئلت هذا السؤال أجبت مباشرة قلت نعم ستقتله ميليشيا السيسي وسيلصقون التهمة بالشباب الحر الذي يرفض الانقلاب ويعمل على اسقاط الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
طبعا لم أتابع ولم اعرف هل نشر السؤال والإجابة أم لا ؟ لكني هنا أعيد السؤال والرد بالضبط.

السؤال : هل تتوقع ان تقوم ى جماعة جهادية باغتيال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ؟ خاصة بعدما تردد داخل الدعوة ان هناك محاولات لاغتياله؟

الإجابة : ميليشا السيسي هي من ستقتل برهامي وتلصق التهمة بالإسلاميين وتفعل به مثل البوطي في سوريا والسيسي على خطى بشار .

سؤال : اذا تتوقع ان يتم قتله خلال الايام القادمة؟

الإجابة: حسب اجندة السيسي

هذا هو حال الانظمة الديكتاتورية عندما تريد التخلص من الذين لم تعد بحاجة اليهم أو من الذين يشكلون عبئاً عليهم يستخدمونهم قبل الاستغناء عنهم .
النظام السوري هو من قتل محمد سعيد البوطي ، والنظام السوري هو من قتل رئيس وزراء سوريا أيضاً الزعبي وقبل ذلك قتلوا وزير الداخلية غازي كنعان ثم زعموا أنه انتحر.

وهذا ما حصل للشيخ محمد سعيد رمضان من أقدم المناصرين لحافظ الأسد وابنه بشار واكثرهم وفاء.
 ولقد أدت مواقف البوطي المعادية للمتظاهرين، وتبريره للقمع الذي يمارسه النظام، ومقارنته بين مقاتلي النظام وبين اتباع الرسول محمد، الى ابتعاد جزء من الطائفة السنية السورية عنه.
كما هي مواقف ياسر برهامي وعلي جمعة المؤيدة للانقلاب والمعادية للمتظاهرين ايضاً.

إن في طريقة قتل البوطي المؤلمة عبرة للذين يبيعون دينهم بدنيا المجرمين من الحكام والانقلابيين، فلقد عاش البوطي طوال حياته مدافعاً عن الصنم ونظامه الفاشي، ثم كان الجزاء في آخر حياته بهذه الطريقة المؤلمة.

لقد بدا جليا من الحزن الزائف الذي أظهره النظام السوري وأزلامه في الإعلام أن ثمة أمر دبر بليل، خصوصا وأن جميع فصائل المعارضة تبرأت من مقتله ونفت أن تكون لها أية صلة بمقتله.
وهناك نماذج لهذا السلوك في التاريخ المعاصر لسوريا .

ففي 12 أكتوبر 2005 شكل انتحار الجنرال غازي كنعان، الذي كان على علم بتفاصيل عملية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005، رسالة تحذير مهمة.
لقد كان في استطاعة الرئيس السوري الذي كانت ليده شكوك في اخلاص نائبه السابق ومندوبه في لبنان، وضع كنعان تحت المراقبة الشديدة وحتى توقيفه، لكنه فضل استخدام الموت العنيف كي يفهم الذين سيتعاونون مع محققي المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الحريري ما ينتظرهم.

بعد مرور بضعة اعوام وفي الاول من أغسطس 2008 اغتيل الجنرال محمد سليمان اثناء وجوده في طرطوس برصاصة في رأسه قيل أن مصدرها “قناص إسرائيلي” كان على متن سفينة إسرائيلية مقابل السواحل السورية.
ولم يعرف احد ما هي الاخطاء التي ارتكبها سليمان الذي كان يعمل مستشاراً عسكرياً وسياسياً للرئيس ومشرفاً على التعيينات السياسية والعسكرية وعلى البرنامج النووي السوري وعلى تزويد حزب الله بالسلاح.
وشكل عدم مشاركة اي شخصية سورية رفيعة المستوى في جنازة سليمان رسالة قوية الى كل السوريين الذين قد يفكرون ببيع المعلومات الحساسة التي في حوزتهم.

لقد سقط الشيخ البوطي ضحية تفجير قام به انتحاري يوم الخميس 21 مارس بعد مرور دقائق على الانفجار اعلنت محطة تلفزيونية سورية مقتل الشيح وأحد أحفاده.

وقامت مباشرة بعرض مشاهد من حياة البوطي على ما يبدو جرى اعدادها مسبقاً، وبحسب خبراء في هذا المجال فإن اعداد الشريط الذي عرض مباشرة يستغرق على الاقل ست ساعات.

ورغم أن التليفزيون الرسمى السورى هو من أعلن مقتل البوطي فإن أصابع الاتهام توجه لنظام بشار حيث أن بشار وميليشياته كما السيسي وميليشياته مستعدون لفعل أى شىء لكسب بعض التأييد الشعبي فمقتل العالم السنى رسالة يراد توجيهها للشعب أن الإسلاميين يقتلون الشيوخ وأن المسألة مسألة ارهاب وسعي للمناصب . . طبعا العقلاء لا يصدقون . . وإنما يصدقهم لاعقي البيادة آكلي البرسيم.
وافاد شهود عيان بالقرب من الجامع الذي وقع فيه الانفجار، بأن الدّوي الذي سمعوه لا يشبه اصوات الانفجارات الناتجة عن السيارات المفخخة. وقال هؤلاء أنه لدى دخولهم الى الجامع مع عدد من عناصر الاستخبارات احصوا عشرات القتلى والجرحى، وان هذا العدد يبقى اقل من العدد الذي تحدثت عنه وسائل الاعلام الرسمية، كما لم يستطع احد مشاهدة جثة الشيخ البوطي، ولوحظ ان غالبية الضحايا أصيبوا في رأسهم.
ثمة أقوال بأن الشيخ البوطي كان يفكر في مغادرة البلاد، وأنه رفض توقيع فتوى اصدرها الشيخ أحمد حسون واعرب عن تحفظة وانتقاداته على بعض تصرفات النظام.
فاذا كان هذا صحيحاً، فان هذه الخيانة هي اقسى بالنسبة للنظام السوري من انشقاق رئيس الحكومة رياض حجاب. وباغتيال الشيخ البوطي يكون الأسد قد اصاب عصفورين بحجر: وضع حداً لتحرك البوطي و القى التهمة على الاسلاميين الثوار.
وقد استغل بشار الأسد الطريقة العنيفة التي قتل فيها البوطي من اجل زيادة خوف السوريين، ومن اجل رص صفوف المترددين من حوله.
فكيف سيقتل السيسي برهامي وعلي جمعة ومتى للتجه أصابع الاتهام إلى الإسلاميين الذين يدافعون عن كرامتهم وحريتهم بمناهضة الانقلاب ويعملون على اسقاطه؟

عن Admin

اترك تعليقاً