إغلاق المصانع وتشريد العمال. . الاثنين 27 أبريل. . المخزون الاستراتيجي للقمح قارب على الفناء

اضراب عامإغلاق المصانع وتشريد العمال. . الاثنين 27 أبريل. . المخزون الاستراتيجي للقمح قارب على الفناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حكومة الانقلاب توسع المنطقة العازلة على حدودها مع غزة

قررت حكومة الانقلاب، اليوم الإثنين، توسيع المنطقة العازلة علي حدودها مع غزة إلي كيلومترين بعد أن كانت كيلو مترا.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، اليوم، أن إبراهيم محلب، رئيس الحكومة، قرر “عزل وإخلاء المنطقة المقترحة بمدينة رفح بمحافظة شمالي سيناء لتصل إلى كيلومترين“.

وتضمن القرار الحكومي “حدود المنطقة العازلة المقترحة بمدينة رفح وتشمل أبو شنار والرسوم وشمال ميدان السادات وجنوب شرق ميدان السادات وشمال جوز أبو رعد وجوز أبو رعد وجنوب المدفونة وشمال شرق تلة الطايره وتقاطع خط الحدود بمسافة 2 كم”، حسب الوكالة.

وأشار القرار الحكومي إلي أنه “سيتم إخلاء المنطقة وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤهم، وفى حال امتناع أى مقيم في المنطقة عن الإخلاء بالطريق الودي يتم الاستيلاء جبرا على ما يملكه أو يحوزه أو يضع يده عليه من عقارات أو منقولات “، مشيرا إلي وجود تقدير للتعويضات المستحقة والتظلم منها، حسب القانون.

ويعد قرار توسيع المنطقة العازلة بسيناء الثالث من نوعه، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عزل وإخلاء 500 متر ثم 500 متر في مدينة رفح، المتاخمة لقطاع غزة.

وقال علاء عز الدين، اللواء المتقاعد والمدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة (الجيش) بمصر، إن قرار التوسيع جاء نتيجة اكتشاف مصر أنفاقا جديدة منها بعمق 1600 متر، وبالتالي كان لابد من قوانين تحفظ الأمن وتحكم السيطرة داخل حدود وسيادة مصر خاصة وأن الأنفاق شكلت خطرا علي البلاد“.

وأوضح عز الدين أن قرار العزل والإخلاء لمدينة رفح “ليس ضد أحد ويأتي حرصا علي أمن مصر، والتي لها دور كبير – ولايزال – في الحفاظ علي الفلسطينيين منذ سنوات“.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت السلطات المصرية إنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بعرض 500 متر كمرحلة أولى، قبل أن تزيدها إلى ألف متر في مرحلتها الثانية، من أجل “مكافحة الإرهاب، والقضاء على ظاهرة الأنفاق الحدودية”، كما تقول السلطات المصرية.

ومع تصاعد الهجمات على مقار وشخصيات أمنية في سيناء (شمال شرق) منذ منتصف العام 2013، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة؛ وطالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب التي كانت منتشرة على طول هذه الحدود في ظل إغلاق معبر رفح البري، وفتحه استثنائيا على فترات زمنية متباعدة لسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية.

وأعلن الجيش السيساوي أنه دمر 285 فتحة نفق على الشريط الحدودي (مع قطاع غزة)، خلال شهري فبراير/ شباط، ومارس/ آذار الماضيين

 

*السيسي يستبعد إجراء الانتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان

استبعد عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إجراء الانتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان (الذي سيحل في منتصف يونيو/ حزيران المقبل).

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، اليوم، عن السيسي، قوله إن “إجراء الانتخابات البرلمانية ضرورة من أجل إيجاد برلمان يُشّرّع ويراقب ولإنجاز خارطة الطريق”، مضيفا: “أستبعد إجراء الانتخابات قبل شهر رمضان” (الذي سيحل في منتصف يونيو/ حزيران المقبل).

وجاءت تصريحات السيسي، اليوم، خلال حفل تكريم العمال في عيدهم (الموافق 1 مايو/ أيار من كل عام)، التي أقيمت اليوم بأكاديمية الشرطة (شرقي القاهرة).

وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري، قال رئيس الحكومة إبراهيم محلب، في تصريحات صحفية إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لإجراء الانتخابات البرلمانية قبل رمضان المقبل.

 

*أحكام عسكرية على ثمانية من رافضي الانقلاب

ضت محكمة عسكرية مصرية بالسجن المؤبد والسجن 15 عاما على ثمانية من رافضي الانقلاب، في حين قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعدم اختصاصها في نظر دعوى تطالب بحل روابط ألتراس.
وقد قضت المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد على أربعة من رافضي الانقلاب اعتقلوا العام الماضي بمدينة السويس. كما قضت بالسجن 15عاما على أربعة آخرين بتهم “ترويع المواطنين ومقاومة السلطات وتعطيل الطريق والانضمام إلى جماعة محظورة“.

وكان المحبوسون الثمانية قد اعتقلوا في مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري في محيط مبنى محافظة السويس.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت قبل أيام بالسجن المشدد عشرين عاما على الرئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي و12 آخرين، بينهم القياديان بجماعة الإخوان محمد البلتاجي وعصام العريان، في القضية المعروفة إعلاميا باسم أحداث الاتحادية” وبوضع مرسي تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات.

وعقب هذا الحكم، قررت النيابة العامة حبس الرئيس المعزول 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية الجديدة المعروفة إعلاميا “بأحداث فض رابعة“.

حكم بعدم الاختصاص

من جهة أخرى، وفي سياق مختلف، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعدم اختصاصها في نظر دعوى تطالب بحل روابط مشجعي الأندية الرياضية المعروفة باسم (ألتراس) وحظر أنشطتها.

وكانت الدعوى تطالب بحظر أنشطة روابط ألتراس بجميع أنواعها في مصر، على أساس أنها شاركت في ما وصف بأحداث شغب، وفق ما جاء في الدعوى.

يُشار إلى أن ممثلي أندية الدوري لكرة القدم قد اعتبروا روابط ألتراس جماعات إرهابية مسلحة، قبل فترة وجيزة من إصدار القضاء حكما في دعوى تطالب بذلك.

 

*تأجيل محاكمة 47 معتقلاً بحلوان لسماع الشهود

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الإثنين، محاكمة 47 معتقلاً, بقضية اقتحام قسم التبين”، عقب مجزرة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة إلى 12 مايو المقبل، لسماع الشاهدين السابع والثامن.
فيما تم عرض المعتقل أحمد عبد الرحمن على مستشفى السجن لتوقيع الكشف الطبى, عقب تدهور حالته الصحية, وأسندت نيابة جنوب القاهرة للمعتقلين عددا من التهم والدعوى منها ” التجمهر والبلطجة وإضرام النيران بمبنى القسم وغيرها من التهم الملفقة.

 

*القبض على الزوجة المحكوم عليها بالحبس عامين.. مع عبد الفتاح الصعيدى

مكن عبد المنعم إسماعيل، شقيق أمين إسماعيل (سائق)، من ضبط زوجة شقيقه (رحاب. ح) أثناء وجودها بمحطة قطارات المحلة، بعد عودتها من الإسكندرية، نتيجة هروبها بعد الحكم عليها بالحبس عامين فى قضية ممارسة الزنا مع عبد الفتاح الصعيدى الشهير بـ”عنتيل المحلة“.

 وتعرف شقيق زوج (رحاب) عليها أثناء خروجها من المحطة، وافتعل مشاجرة معها، وأمسك بها، وسلمها لنقطة شرطة النقل والمواصلات بالمحطة، واتصل بشقيقه الذى تعرف عليها، واتصل بدوره بقسم أول المحلة، للإبلاغ عن المتهمة، وانتقل ضباط المباحث، وتم اقتياد الزوجة لقسم أول المحلة، لتحرير محضر لها لعرضها على النيابة.

 

*رئيس مترو الأنفاق يعترف: خلل بالفرامل وراء حادث العباسية

اعترف المهندس إسماعيل النجدي رئيس الهيئة القومية لمترو الأنفاق، بأن القطار الذي اصطدم بالأمس في محطة العباسية يوجد به خلل بالفرامل، بعدما تقدم عدد من السائقين بأكثر من شكوى بضعف الصيانة.

في الوقت ذاته، بدأت اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة كلية الهندسة وخبراء في مجال السكك الحديدية، التحقيق في ملابسات اصطدام قطار مترو محطة العباسية بالصدادة الحديدية في نهاية الخط، أمس الأول.

كما بدأت الشركة الفرنسية التي تنفذ حفر أنفاق المترو في تفريغ محتويات الصندوق الأسود للقطار بالتعاون مع الهيئة القومية للأنفاق، ومن المنتظر تسليمها للنيابة العامة التي تحقق في الحادث.

وانتهت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق من تقطيع وسحب بقية عربات القطار تمهيدًا لبدء التشغيل التجريبى بعد إغلاق الخط الثالث حتى تسمح للأوناش بالتحرك في النفق وإخراج العربات لإصلاح الخط الثالث من آثار الحادث.

 

*عمال المترو: حذرنا من وقوع حادث الخط الثالث.. ومسئولو الانقلاب تجاهلونا

أكد عدد من عمال الخط الثالث بمترو الأنفاق، أن الحادث الذى وقع أمس من اصطدام قطار المترو بجدران محطة العباسية، كان متوقعًا منذ فترة، نتيجة الإهمال الذى يضرب المترو منذ فترة، وتجاهل الشكاوى والاستغاثات المتكرره للعمال.
وقال محمد صابر جبر، سائق بالخط الثالث لمترو الأنفاق: إنه قام هو وزميله سامر صلاح سائق أيضا على نفس الخط ، بتحرير محضر يحمل رقم 26/40 تاريخ 23 مارس الماضى ضد كل من، على فضالي رئيس شركة المترو وإبراهيم المنهي مهندس ميكانيكا بالخط الثالث وأشرف شكري مهندس بالخط الثالث يتهمهم فيه بالإهمال فيما يحدث بالخط الثالث.
وأكدا أنهما قاما برفع عدة مذكرات إلى وزير النقل فى حكومة الانقلاب والمواصلات هاني ضاحي ولكن من كان يستلمها هو مستشار الوزير الشخصي وهو شقيق المهندس على فضالي والذي لم يقم برفع المذكرة إلى الوزير، وكانت المذكرة تتضمن تحذيرات من حدوث الكارثة التى وقعت أمس.

كما قام عدد من السائقين بتحرير محضر يحمل رقم 1824 محضر إداري بالقسم رقم 5 بالمحطة ضد وزير النقل ورئيس الهيئة القومية لمترو الأنفاق ورئيس شركة المترو لإثبات ما يتعرض له الخط الثالث من إهمال متعمد.
يذكر أن عمال الخط الثالث للمترو قد دخول فى إضراب عن العمل اليوم، اعتراضا على الإهمال الذى يضرب الخط الثالث ومحاولة سلطات الانقلاب تحميل زميلهم أحمد حمزة _سائق القطار_ مسئولية الحادث الذى وقع أمس الأحد، عقب اصطدام قطارات المترو بصدادات وجدران محطة العباسية، بسبب عدم فتح التحويلة، مما أدى إلى إصابة سائق القطار، فضلا عن تضرر عربات القطار.

 

*اعتقال أحد رموز النوبة بأسوان واقتياده لمكان غير معلوم

اعتقلت قوات أمن الإنقلاب اليوم الإثنين أحد رموز النوبة بأسوان أثناء توجهه لأداء الصلاة بأحد مساجد المحافظة.
واختطفت قوات الأمن الشيخ محمد داوود البالغ من العمر 76 عاما من داخل مسجد أبو بكر الصديق أثناء توجهه لصلاة العصر وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم.
وقامت بتحرير محضر بأحراز ملفقة عبارة عن بعض الأسلاك والبطاريات لمحاولة تلفيق تهمة صناعة متفجرات!!
يذكر أنها المرة الثانية لاعتقال الشيخ من قبل قوات الإنقلاب العسكري ظلماً وعدواناً.

 

*المخزون الاستراتيجي للقمح قارب على الفناء.. وخبراء: لم يحدث هذا ولا حتى في زمن الحرب

أعلن خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية في حكومة الانقلاب، أن احتياطى مخزون القمح المخصص لإنتاج الخبز البلدى آمن ويكفى حتى نهاية إبريل الجارى، ولم يدرك أنه بهذه التصريحات قد أعلن عن الموقف الحرج الذي وصل إليه مخزون القمح الاستراتيجي للدولة، والذي لا بد أن يكون كافيًا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، خاصة وأن الميزانية المخصصة لشراء القمح من الخارج قد نفدت، ولن يتم تخصيص مبالغ أخرى إلا في السنة المالية الجديدة (2015 – 2016) أي بعد انتهاء شهر رمضان، والذي يتزايد خلاله استهلاك الأقماح والدقيق؛ لزيادة استهلاك المواطن المصري للخبز وبعض الأطعمة الخاصة بالشهر الكريم.

فيما حذر الدكتور نادر نور الدين المستشار السابق لوزارة التموين من خطورة اعتراف وزير التموين لأول مرة بأن مخزون مصر الاستراتيجي من القمح لا يكفي إلا لنهاية الشهر الحالي، واصفًا إياه بـ “خراب ما بعده خراب”؛ لأن الحد الأدنى للمخزون الاستراتيجي للقمح لم ينخفض في مصر  عن 70 يومًا حتى أثناء حرب 1973 وغيرها من الظروف التي مرت بها مصر؛ مما يؤكد أننا وصلنا إلى مرحلة الخطر الداهم؛ لأن القمح المحلي وفقًا للقانون  لا يتم السحب منه إلا بعد إغلاق موسم التوريد في نهاية شهر يوليه، بعد الجرد والحصر.

وكشف نور الدين أن السبب وراء أزمة القمح هو نفاد الميزانية المخصصة لوزارة التموين؛ لأن الوزير أغدق على المطاحن والمخابز، وتم سحب كل المخزون الاستراتيجي من القمح، وزاد استهلاك القمح 2 مليون طن عن العام الماضي قبل تطبيق منظومة الخبز الفاشلة، كما زاد الدعم 12 مليار جنيه، وبالتالي توقفت وزارة المالية عن دفع ميزانية زائدة؛ لأن الوزير وعد بتقليل الدعم وخفض استيراد القمح، إلا أن ما حدث على أرض الواقع كان العكس، لافتًا إلى أنه في حالة تأخر أي سفينة عن الوصول لأي سبب، فستعيش مصر مأساة حقيقية في عدم توافر الرغيف.

موضحًا أن كميات القمح المستورد في المخازن تبلغ  400 ألف طن، أي ما يكفي لاستهلاك نصف شهر فقط ، إلا أن وزير التموين يدعي أنه 800 ألف طن، أي ما  يكفي شهرًا، وهذا لم يحدث أبدًا في تاريخ مصر بسبب المنظومة الجديدة الفاسدة للوزير، ولا بد من سرعة رفع المخزون الاستراتيجي إلى ثلاثة أشهر على الأقل قبل بدء توريد القمح المحلي الفعلي في منتصف مايو القادم، حيث إن السحب من القمح المحلي يعطي فرصة للغش وإعادة التوريد واستبداله بقمح رخيص مستورد؛ لذلك يمنع القانون السحب منه إلا بعد انتهاء موسم التوريد في نهاية يوليه، لكن يبدو أن الوزير لديه نية لإبرام اتفاق التجار لتوريد قمح مستورد على أنه محلي، بدليل أنه أعلن أمس الأول عن أنه تم توريد 400 ألف طن قمح محلي، وموسم التوريد لم يبدأ رسميًّا، وبالتالي فهو سمح باستلام قمح مستورد على أنه قمح محلي، أو قمح من الموسم السابق، والذي يحتوي على حشرات وسوس، على أنه قمح محصول هذا العام.

 

*هدية الانقلاب للعمال في عيدهم.. إغلاق 3000 مصنع وتشريد 34 ألف عامل

إغلاق المصانع وتشريد العمال” المشهد الأبرز على مدار قرابة العامين من عمر الانقلاب العسكري, فبحسب تقارير محلية حكومية ومستقلة فإن أكثر من 3000 مصنع أغلقت بعد انقلاب 30 يونيو وما تبعه من إجراءات أثرت على عمل هذه المصانع وحالت دون استمرارها، مثل النقص الحاد في السيولة وفرض حظر التجول في الشهور الأولى للانقلاب العسكري أغلقت العديد من المصانع كان أبرزها 230 مصنعًا بمنطقة برج العرب، فيما توقف 2400 مصنع لصناعة النسيج، بحسب تصريحات محمد المرشدي -رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات في ديسمبر الماضي بسبب رفع أسعار الكهرباء والوقود.

 

كما توقف 200 مصنع بدمياط الجديدة، و200 مصنع بالمدينة الصناعية بأنشاص الرمل، و159 مصنعًا بالعاشر من رمضان، وتعثر 350 مصنعًا، وتوقف 27 مصنعًا وتعثر 90 مصنعًا من إجمالي 150 بالمنطقة الصناعية بالفيوم، كذلك توقف 50 مصنعًا وتعثر 150 من إجمالي 315 مصنعًا بقويسنا، و70 مصنعًا بمدينة السادات، كما توقف 46 مصنعًا وتعثر 120 مصنعًا بسوهاج مصانع الطوب تسببت الخسائر الفادحة التي تعرضت لها مصانع الطوب في الغربية والتي يبلغ عددها 150 مصنعا جراء فشل حكومة الانقلاب في توفير المواد الخام لهذه المصانع وأهمها المازوت في اضطرار أصحاب هذه المصانع لإغلاقها ويعمل في كل مصنع من هذه المصانع أكثر من 200 عامل بشكل أساسي، بالإضافة للعمالة الموسمية كأصحاب السيارات والجرارات التي تعمل في نقل الطوب.

 

ويبلغ إجمالي العاملين بهذه المصانع أكثر من 60 ألف عامل مصنع البصل أغلقت قوات الانقلاب في فبراير قبل الماضي مصنع تجفيف البصل بسوهاج دون إبداء أي أسباب لغلقه وسط استياء وتذمر شديد للعاملين به، ويضم المصنع 3500 عامل وعاملة ويُعد أكبر مصنع إفريقي لتجفيف البصل في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث كان يستقبل المحصول من 8 محافظات بالصعيد هم: سوهاج وأسيوط والمنيا وقنا وأسوان والوادي الجديد والبحر الأحمر وبني سويف. كما يتعاقد المصنع مع 69 مستوردا حول العالم ويتم تصدير المنتج لمختلف دول العالم وخاصة الدول الأوربية.

 

الجدير بالذكر أن المصنع تابع لشركة النصر لتجفيف المنتجات الزراعية والخاضعة لإشراف وزارة التجارة الخارجية مصانع السكر كشفت نقابة مزارعي قصب السكر بقنا، في مارس الماضي أن وزارة التموين في حكومة الانقلاب، تتسبب في كارثة تهدد 8 مصانع للسكر بالإغلاق بسبب تكدس السكر المحلي بالمصانع والشون التابعة لها، وإغراق السكر المستورد للأسواق، واتجاه وزارة التموين في حكومة الانقلاب إلى شرائه والإعراض عن المحلي.

 

وأوضح اللواء مختار فكار، رئيس نقابة مزارعي قصب السكر بقنا، أن هناك 8 مصانع سكر بمحافظات قنا وسوهاج وأسوان والمنيا والأقصر مهددة بالإغلاق بسبب تكدس السكر المحلى بشون وملاعب ومخازن هذه المصانع بسبب قلة الطلب عليها من قبل تموين الانقلاب” التي تعتمد على السكر المستورد لصالح بعض كبار رجال الأعمال، وطرح السكر المستورد بالمحال التموينية، مما يهدد بتشريد ما يقرب من 6 ملايين عامل يعملون في هذا المجال.

 

34 ألف عاطل

تجدر الإشارة إلى أنه ترتب على غلق هذا العدد الكبير من المصانع تشريد آلاف العمال الأسر وزيادة نسبة البطالة، وبحسب آخر تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء كشف زيادة معدلات البطالة بنسبة 14% بزيادة قدرها 34 ألف عاطل عن عام 2013.

وأرجع التقرير أسباب هذه الزيادة إلى استمرار تباطؤ الأنشطة الاقتصادية، خاصة الأنشطة كثيفة العمالة “الصناعة، السياحة، كالتشييد والبناء، وإغلاق 5500 شركة ومصنع

 

*رسميًّا.. 20 % زيادة في أسعار الكهرباء بداية من يوليو المقبل

أصدرت وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب العسكري الدموي، اليوم الإثنين, قراراً بزيادة أسعار فواتير الكهرباء فى الاستهلاك المنزلي والتجارى، بداية يوليو المقبل .
وأعلنت وزارة الكهرباء أن الزيادة المقررة على محدودي الدخل تصل إلى نحو ٢٠%. يأتى ذلك فى إطار تنفيذ وزارة الكهرباء لقرارات مجلس الوزراء الانقلابي بزيادة أسعار الكهرباء سنويا لرفع الدعم عن قطاع الكهرباء فى فترة زمنية مدتها 5 أعوام!.

من جانبهم، أبدي أصحاب المحال التجارية والمصانع، استيائهم حيال اعتزام وزارة الكهرباء، تطبيق التعريفة الجديدة للأسعار مطلع يوليو المقبل، في ظل حالة الركود التي يعانيها قطاع التجارة، وتجارة التجزئة في الوقت الراهن، مطالبين بإلغاء الزيادة المقررة أو تعديلها لتكون أكثر عدلا.

 

*الدقهلية.. مليشيات الانقلاب تعتقل زوجة المعتقل محمود طه

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري الدموي بالدقهلية، فجر اليوم، هالة خليفة عبد الرسول حجاج، زوجة المعتقل محمود طه.

وأفاد شهود عيان من الأهالي بأن مليشيات الانقلاب اقتحمت قرية سنبخت بمركز أجا بالدقهلية، واعتقلت السيدة هالة على خلفية رفضها لحكم العسكر وتلفيق تهم لها لا تمت للحقيقة بصلة، منها قلب نظام الحكم والتعدي بالسلاح على المواطنين.

يشار إلى أن حالة من السخط والغضب سادت وسط الأهالي الذين قالوا إن المعتقلة أم لـ5 أطفال، أكبرهم عبد الحليم 15 سنة، ووفاء 14 سنة، وفداء 11 سنة، والزهراء 9 سنين، وأصغرهم نور الدين سنتين.

 

*عمر كانو”..حارس مرمى الزمالك المفقود في “رابعة

ذا ويك الامريكيه: “عمر” ثوري..وسيم..حليق اللحيه ومصيره مجهول

عمر كانو”، هكذا كان لقب الشاب صاحب الـ21 عامًا، والذي كانت حياته مقسمه بين كرة القدم، حيث كان حارسًا لمرمي نادي الزمالك، وبين اغاني الراب التي صدعت كثيرًا بالسياسه.

لم يكن عمر يومًا عضوًا بجماعة الأخوان المسلمين ولكن انسانيته دفعته للتوجه الي اعتصام رابعة العدوية للمشاركه في اسعاف ونقل المصابين والضحايا، هكذا وصفته مجله ذا ويك الامريكيه، والتي سلطت عليه الضوء من خلال قصه نشرتها تحت عنوان، “مصر .. التعذيب .. والاختفاء”، للكاتبه سوفي انموث.

اكدت المجله في تقريرها ان الشاب” عمر” اختفي عن الانظار منذ يوم فض اعتصام رابعه العدويه في 14 اغسطس 2013، والذي لا تزال اسرته معلقه علي امل ان يعود اليها، رغم عدم علمها بما اذا كان حيا ام ميتا.

كانت اخر كلمات “عمر” لاخته مريم بعد ان نجحت بعد محاولات كثيره في الاتصال به اثناء فض الاعتصام ، قائله له ارجوك عد الي البيت”، ليرد عليها بقوله “لا تخافي .. ساتي قريبا“.

تقول والدته البالغه من العمر 46 عاما انها منذ ذلك اليوم تحاول بشتي الوسائل للعثور علي ابنها، وقالت “المشارح ,اختبار الحامض النووي (دي ان ايه) .. نتائج سلبيه .. السجون ووزاره الداخليه والدعاوي التي رفعت للنائب العام .. نحن نواصل تكرار نفس الخطوات مره بعد اخري .. انا امل فقط في ان اتمكن من رؤيته، او الحصول علي معلومات رسميه عنه، او معرفه ما اذا كان ميتا او حيا“.

الام يتملكها شعور حزين ممزوج بالامل احيانًا والكسره والخوف احيانًا اخري، حيث انها تخاف من ان يكون محتجزا في سجن العزولي العسكري السري، واولئك الذين خرجوا من هذا السجن يروون قصصا عن التعذيب، واجبار الجنود للمعتقلين علي الاعتراف بانهم ارهابيون، حتي ان لم يكونوا كذلك، مثل عمر محمد علي  حماد الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما وقت اختفائه، حسب المجله الامريكيه.

وتقول مريم (23 عاما) شقيقه عمر انه كان يتدرب علي اغاني الراب من اجل “حفل نهايه العام الذي كان سيحييه هو وزملاؤه“.

وتؤكد ام عمر واخته علي انه لم يشارك في اي احتجاجات ولم يكن علي علاقه بجماعه الاخوان المسلمين.

ووصفت المجله عمر قائله”: وفي صور العائله، يبدو عمر وكانه مشجع كرة قدم ثوري، وسيم، حليق اللحيه، يرتدي نظارات شمسيه اكثر من كونه اسلاميا، وقد لعب كحارس مرمى في نادي الزمالك الذي يعد واحدا من اكبر ناديين كرويين في مصر، ودرس الهندسه في جامعه الازهر الاسلاميه العريقه، وكان يؤلف اغاني الراب مع اصدقائه، وكان اسمه الفني “عمر كانو“.

 

*مقتل 25 مسلحا بحملة لجيش السيسي شمال سيناء

قالت مصادر عسكرية بشمال سيناء إن 25 من المسلحين قتلوا في حملة للجيش شمال سيناء استخدمت فيها مروحيات أباتشي”، وشملت مناطق التومة واللفيتات والجورة بالشيخ زويد.


وأعلنت الرئاسة المصرية السبت مد حالة الطوارئ في مناطق بمحافظة شمال سيناء ثلاثة أشهر بدءا من أمس الأحد، وهي الفترة الثالثة للطوارئ التي أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، قتل 63 جنديا وسبعة من رجال الشرطة على الأقل في هجمات عديدة وقعت في شمال سيناء.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية والتكفيرية والإجرامية” في عدد من المحافظات.
وتبنى تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات عديدة استهدفت عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.

 

*مقتل 9 من عناصر تنظيم انصار بيت المقدس

. قتل اليوم الإثنين تسعة من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس واعتقل 11 في عملية أمنية لقوات الجيش بعدة قرى شمال محافظة سيناء .

وقال مصدر امني مصري أن العملية استهدفت مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح،حيث تم مداهمة أماكن تجمع العناصر الإرهابية ما أدى إلى مقتل 9 تكفيريين أثناء زرع عبوة ناسفة وإلقاء القبض على احد عشر شخصا من المشتبه فيهم.
وتأتي العملية الأمنية الجديدة في أعقاب عملية سابقة أسفرت عن مقتل16 عنصرا من تنظيم أنصار بيت المقدس واصابة اربعة آخرين بجروح بالغة بعد استهداف القوات الجوية المصرية لاربع سيارات ودراجتين ناريتين لعناصر التنظيم على أطراف قرية التومة جنوبي الشيخ زويد في سيناء.
وكانت مصادر أمنية بشمال سيناء، أكدت أن الجيش المصري ضبط 6 عناصر متشددة بينهم ثلاث قيادات من تنظيم أنصار بيت المقدس خلال مداهمة عسكرية بقرية الشلاق جنوبي الشيخ زويد.
واضاف المصدر إن الحملة العسكرية الذي يقودها الجيش في سيناء أحبطت تفجير عبوة ناسفة بقرية الشلاق جنوب الشيخ زويد.
من جهة أخرى، قامت القوات بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها في طريق القوات دون حدوث إصابات أو خسائر.

 

 

*بلومبرج الأمريكية: البنك الإسلامى يوقف قروضه للانقلاب

أعلن البنك الإسلامي للتنمية، عدم منح مزيد من القروض إلى قادة الانقلاب بمصر، إلا بوجود مشروعات حقيقية على أرض الواقع والبدء الفوري في سداد القروض المستحقة عليها، بحسب” بلومبرج” الإخبارية الأمريكية المعنية بالاقتصاد.
وأشارت الشبكة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، أن مصر، وهي أكبر دولة من حيث تعداد السكان في العالم العربي، وأن قادة الانقلاب حصلوا على 1.3 مليار دولار بالفعل من البنك الإسلامي للتنمية، ما دفع البنك متعدد الأطراف والذي يتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا له إلى تخطي الحد الأقصى الذي فرضه البنك على نفسه للأموال التي يستطيع إقراضها.

وأضافت بلومبرج أن البنك الإسلامي للتنمية كان قد خصص ما إجمالي قيمته 12.2 مليارات دولار لمساعدة الانقلاب على تنفيذ حزمة من المشروعات، من بينها تطوير مطار ومصفاة لتكرير النفط.
ونسب التقرير لوليد عبد الوهاب مدير قطاع البنية التحتية في البنك الإسلامي للتنمية في حوار له مع بلومبرج قوله: ” ما لم تسرع مصر في إنجاز المشروعات، لن نكون قادرين على الموافقة على منحها قروض إضافية هذا العام.”

وأضاف عبد الوهاب: ” فهذا هو التحدي الأول أمامنا وهو أن نتأكد تماما أن المشروعات يتم إكمالها في الموعد المحدد، ليس فقط لأنه يخلق مناخا للتعرض للمخاطر ولكنه يخلق أيضا نتيجة على أرض الواقع”.

 

*من مبارك للسيسي.. ”اللي خلف ممتش


مبارك يُهنّئ المصريين بمناسبة تحرير سيناء”، ليس هذا عنوان جريدة الأهرام” إبّان فترة حكم المخلوع حسني مبارك الثلاثين، ولكنّه عنوان المداخلة الهاتفية التي قام بها مبارك مع قناة “صدى البلد” بعد أربع سنوات من ثورة المصريين عليه.

وفوجئ متابعو قناة محمد أبو العينين، أحد كبار رجال أعمال مبارك، بالمذيع “الفلولي” المقرب من أجهزة الأمن أحمد موسى، بالإعلان عن مداخلة مبارك معه عبر الهاتف، بمناسبة أعياد تحرير سيناء.

مبارك أثناء المحادثة، بدا وكأنّه “الزعيم”، أو ما زال رئيساً… بدا عازفاً على نغمة المؤسسة العسكرية، وكونه أحد أفرادها، راوياً قصته مع العسكرية، وكأنه يذكّر الشعب بخطيئته في الثورة على أحد رجال الجيش.

ولم ينسَ مبارك، أيضاً، العزف على نغمة “الإرهاب”، المحببة لدى النظام الحالي، ليؤكّد أنّ أهم إنجازاته التي لم تكن الوحيدة، هي منع الإسلاميين من الوصول للحكم، ملمّحاً لاستعداد “الإخوان المسلمين” للتنازل عن جزء من سيناء أثناء حكمهم.

وكان مبارك حريصاً على إبداء “رسالة الامتنان” ــ المتوقعة ــ للسيسي، والذي أصبح في عهده نجم فضائيات. وأكد مبارك ثقته في حكمة السيسي، داعياً الشعب للوقوف خلفه لمواجهة التحديات التي تحيط بالوطن ومحيطه.

المداخلة “فجّرت” ردود فعل عديدة. الإعلامي عمرو أديب انتقد على قناة أوربيت” ربط المصريين عيد تحرير سيناء بمبارك، وقال: “إيه دور الرئيس مبارك في رفع العلم المصري على سيناء؟ ومال مبارك بعودة سيناء”. وأضاف: “الذي انتصر في الحرب محمد أنور السادات الذي تم اغتياله وسط جيشه في أكتوبر/تشرين الأول 1981، وإحنا هننسب حرب سيناء للرئيس مبارك على كيلو متر مربع“.

مداخلة مبارك أوحت للإعلامي إبراهيم عيسى على قناة OnTV بالربط بين نظامي السيسي ومبارك، واللذين اعتبرهما عيسى دولة واحدة. واتهم عيسى السيسي بأنه امتداد لمبارك بكل مساوئ نظامه وترهل نظامه الإداري. واعتبر عيسى الفارق الوحيد بين النظامين، هو تغيير “الرُّخامة” التي عادة توضع في واجهة كل مشروع يتم افتتاحه، ليحل اسم السيسي محل اسم مبارك.

المداخلة الهاتفية لمبارك فتحت باباً واسعاً للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً. فقال أحمد موسى على حسابه الشخصي على “تويتر”: “أنا مبسوط جداً من كل الرسائل اللي وصلتني بعد ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اللي عملتها ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ، شكراً ليكم“.

كما قام خيري رمضان بإعادة نشر تغريدة موسى، التي تحتوي على فيديو المداخلة ليؤكد دعمه لها. كما استقبلت الحسابات المؤيدة لمبارك “الفلول” بحفاوة وفرحة شديدة.

أما مؤيدو “الشرعية”، فكان معظمهم مهاجماً لها كانتكاسة واضحة لثورة يناير. فعلّق طارق الزمر عضو تحالف الشرعية: “‏لو أردت أن تعرف لماذا كمّموا كل اﻷفواه الشريفة وأسكتوا صوت الحق؟ فاستمع لمداخلة مبارك مع أحمد موسى وهو يمثل دور الشريف ويدّعي البطولة“.

لكن المحامي والناشط الحقوقي مالك عدلي، كانت وجهة نظره مختلفة حيث قال: “‏علشان تعرفوا أحنا عملنا إيه في مبارك، تخيلوا إن آخرته يستضيفه واحد زي أحمد موسي بالتليفون ويقوله باستظراف واحشنا“.

الحقوقي، جمال عيد، عبر عن غضبه وقال: “مبارك فاسد وديكتاتور، ولو طلعوه في 100 تليفزيون، ولو وصفوه بالتقوى ومدحه الملايين كدابين وحيفضل طين البرك، مع الفاسدين”. ووافقه زميله ناصر أمين وقال: “ظهور مبارك في تلك المناسبة، وفي هذه القناة ومع هذا الصحافي… رسالة بالغة الدلالة وقد وصلت بوضوح لثورة 25 يناير أساس المشروعية الجديدة“.

سوسن غريب، انتقدت من جهتها، سلمية الثورة الأولى والتي أوصلت المصريين لهذا الحال وقالت: “زعلانين ليه إن مبارك طلع مع أحمد موسى؟ مش انتم بتوع المبادئ ونبهر العالم وسلمية ومحاكم مدنية؟ اهو احنا اللي انبهرنا”. وتعجب العريني وقال: “مبارك بيوصّي الشعب اللي ثار عليه في يناير ونزل يكمل ثورته في يونيو بدعم السيسي .. أحيه التويت مش عايزة تتكتب، البهايم عايشين بالتناقض ده إزاي“.

وسخرت رانيا: “مبارك في حديثه لمّح إن الإخوان كانوا عاوزين يبيعوا سينا للأعداء، فعلاً الحمد لله ربنا كرمنا وقدرنا نحافظ على سينا وراحت للإرهابيين”، وشاركها خالد حامد وقال: “لو مبارك بيثق في حكمة السيسي، فأنا بثق في تقدير مبارك اللي ماخلهوش يشيل العادلي يوم 25”. وسخر عمرو عبد الهادي من السيسي وقال: “المخلوع مبارك: أشعر بالعزة والفخر في كل ذكرى تحرير سيناء، لاحظ إن كلامك جارح للسيسي قائد أول حرب اعتصام رابعة”. وقال رضا: “مبارك بعد ما مات عشرين مرة راجع للحياة وبيمدح في السيسي”.

 

*ولاية سيناء” تنسف منزل إبراهيم العرجانى .. التنظيم يشدد الخناق على من يتعاون مع “السيسي

يتبع تنظيم “ولاية سيناء” نهجا جديدا بعملياته في شمال سيناء مؤخرا، عبر استهداف خطوط الإمدادات الخاصة بقوات الجيش والشرطة المصرية، وإحراق الشاحنات التي تحمل للجنود الأغذية والمياه والمواد البترولية لتشديد الخناق عليها.

وقال التنظيم – التابع للدولة الإسلامية – عبر حسابه على “تويتر”، إنه أحرق مساء الأحد، شاحنة تابعة لقوات الأمن محملة بالمواد الغذائية في مدينة رفح بشمال سيناء.

وأكد شهود عيان أن مسلحين أوقفوا الشاحنة على الطريق الدولي، كانت في طريقها إلى معسكر قوات الأمن المركزي بمدينة رفح ،وأحرقوها بما تحمله من مواد غذائية بعد أن اختطفوا سائقها ومرافقاً له.

ولا يكاد يمر يوم دون أنباء عن تدمير أو خطف شاحنات أو سيارت حكومية قبل وصولها إلى معسكرات الجيش والشرطة، لإحكام الحصار على جنود الجيش في تلك المنطقة الصحراوية التي تفتقر لوجود شبكات مياه أو مرافق كافية.

كما يستخدم التنظيم بعض هذه الشاحنات المختطفة في تنفيذ تفجيرات انتحارية ضد مقرات أمنية وحواجز عسكرية، كما حدث في تفجير قسم ثالث العريش منذ أسبوعين، وأسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين.

 

من يتعاون مع الجيش سيقتل

ويتزامن هذا الاستهداف لخطوط الإمدادات، مع حملة جديدة بدأها التنظيم قبل عدة أسابيع لمنع أهالي سيناء من تقديم أي مؤن أو مساعدات لرجال الجيش أو الشرطة، سواء بمقابل مادي أو بشكل تطوعي.

وخلال الأيام الأخيرة الماضية، وزع مسلحو التنظيم منشورات على أهالي شمال سيناء، تحمل تحذيرا شديدا لمن يساعد الجيش الذي يسميه التنظيم “جيش الردة”، وهدد من يخالف هذه التعلميات بالقتل.

وكان التنظيم قد بث على حسابه في تويتر صورا لتوزيع بيانات تحذيرية لأهالي سيناء من التعامل مع الجيش، وأظهرت الصور عناصر التنظيم وسط المواطنين.

وجاء في البيان الذي وزعته “ولاية سيناء” على الأهالي تحت عنوان “تحذير قبيلة الترابين من التعامل مع الجيش”: “ولاية سيناء تجدد وعيدها بالقتل وجز الرؤوس لكل من يقدم على مساعدة الجيش والشرطة بأي شكل من الأشكال، من إمداد بالماء أو الغذاء أو المواد البترولية أو البنائية أو مساعدته لحمل حجر للبناء، أو يساعده بكلمة أو رأي أو مشورة تضر 

بالمسلمين عموما والمجاهدين خصوصا“.  

ويوم السبت نفذ التنظيم تهديده وفجر منزل أحد المواطنين بمدينة رفح، بعد اتهامه بالتعاون مع الجيش، كما أطلق قتل شخص آخر على أحد الأكمنة، بعدما أظهر تأييده للجيش، بحسب شهود عيان.

وكان التنظيم قد أعلن قطع رؤوس من أسماهم “المتعاونين مع الجيش والشرطة” خلال الشهور الماضية، وينشر – من وقت لآخر – صورا ومقطع فيديو لهذه الإعدامات.

الجيش يفقد السيطرة

وعلى عكس ما يردده الإعلام المؤيد للانقلاب، فإن الأوضاع على الأرض تظهر فقدان الجيش للسيطرة على الموقف في شمال سيناء، بل إنه تحول من حالة الهجوم إلى الدفاع في ظل تحكم المسلحين على الطرق الرئيسية هناك، ونصب الأكمنة وحواجز التفتيش عليها بما يؤكد قدرة التنظيم على التحرك بحرية.

ويقول خبراء إن هذا التغيير في تكتيك تنظيم الدولة، يعكس تناميا كبيرا لقدراته وتطويرا للخطط التي يتبعها في حربه المفتوحه مع الجيش المصري المثخن بالجراح.

ويزيد هذا التكتيك من الصعوبات التي يواجهها الجيش في سيناء، حيث أصبح من شبه المستحيل توفير الحماية للشاحنات التي تتحرك على الطرق الصحراوية الطويلة ويسهل استهدافها، كما أن الاعتماد على نقل المؤن والإمدادات باستخدام الطائرات المروحية هو أمر مكلف للغاية.

ونقلت تقارير صحفية أن القوات ستعتمد خلال الفترة المقبلة على استخدام “كاسحات الألغام” لأول مرة في سيناء؛ لحماية الأرتال العسكرية المتحركة من عمليات التفجير، بعد أن نجح المسلحون في زرع الألغام على الطرق الرئيسية في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد.

وأكدت أن تنظيم الدولة يملك كميات كبيرة من العبوات الناسفة والألغام المضادة للدبابات، بالإضافة إلى قدرة عناصره على تصنيع عبوات محلية شديدة التفجير، باستخدام مواد تباع بشكل عادي في الأسواق، مشيرة إلى أن التنظيم يسعى كذلك إلى الحصول على  صواريخ “سام 7” المحمولة على الكتف لاستهداف الطائرات المروحية التابعة للجيش.

 

نسف منزل إبراهيم العرجانى بشمال سيناء

فجر تنظيم ولاية سيناء”  منزل رجل الأعمال إبراهيم العرجانى، رئيس مجلس إدارة شركتى مصر سيناء وأبناء سيناء، وأحد أبناء قبيلة الترابين وأحد الموقعين على بيان “قبيلة الترابين” الذي توعد بمواجهة التنظيم الذي كان يعرف باسم أنصار بيت المقدس .

وأفادت مصادر قبيلة بشمال سيناء، أن مجموعة مسلحة فخخت المنزل المكون من أربعة طوابق بسبعة براميل متفجرة ونسف المنزل بالكامل وسط حالة من الخوف والرعب بين أهالي المنطقة.

كان التنظيم، قد أستوقف سيارة إبراهيم العرجاني رجل الأعمال وأحد رموز قبيلة الترابين”، وأخذوها بقوة السلاح من أمام منزله بمدينة الشيخ زويد، فى أول رد علي بيان قبيلة “الترابين”، الذي توعدت فيه التنظيم بالتصدي له ومواجهته، خاصة وأن العرجاني ضمن الموقعين علي البيان المذكور.

يذكر أن العرجاني يعد من المقربين من السيسي و أشد الداعمين له بسيناء

 

عن Admin

اترك تعليقاً