العسكر سمموا النيل بالفوسفات . .الأحد 26 أبريل. . السيسي أكثر وحشية من بينوشيه

بكره تشوفوا مصروبكرة تشوفوا مصرالعسكر سمموا النيل بالفوسفات . . الأحد 26 أبريل. . السيسي أكثر وحشية من بينوشيه 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إحالة مناهض للانقلاب بالإسماعيلية للنيابة العسكرية رغم قرار النائب العام إخلاء سبيله

أحال قضاء العسكر بالإسماعيلية اليوم إبراهيم حسن عبد العاطى – 26 سنة-بقرية الظاهرية مركز التل الكبير محافظة الإسماعيلية للنيابة العسكرية بعد تلفيق تهمة اقتحام وحرق مجمع المحاكم بالمحافظة رغم صدور قرار من النائب العام بإخلاء سبيله فى الثالث والعشرين من الشهر الجارى.

كانت مليشيات الانقلاب قبضت على عبد العاطى فى السادس عشر من شهر اغسطس العام الماضى بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتظاهر بدون تصريح وبعد قرار إخلاء سبيله بثلاثة أيام لفقت له التهمة الجديدة من داخل محبسه.

 

*قضاة الانقلاب يحكمون بالسجن على طالبين بالسجن 18 سنة

استمراراً لمسلسل ظلم الانقلاب و بطشه .. حُكم اليوم على الطالب أسامة رضا صاحب الـ 16 سنة بـ 3 سنوات سجن في تهم ملفقة وبعد اختطافه من منزله في مدينة نصر وتعذيبه واعتقاله لعدة أشهر .

كما حكمت على الطالب نور الدين زياد صاحب ال 16 عاما بالسجن لمدة 15سنة عقب اختطافه وتعذيبه و اجبارة على الاعتراف بتهم لم يرتكبها وحبسه في قسم أول مدينة نصر لعدة أشهر ..

يُذكر ان والد الطالب أسامة قد قتلته ميليشيات السيسي في فض رابعة ووالد الطالب نور الدين زياد معتقل منذ ما يزيد عن العام وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات.

 

* شؤم السيسي.. أسبوع حافل بالكوارث في البر والبحر والجو!!

شؤم السيسي”.. مصطلح يروق للكثيرين في الداخل والخارج إطلاقه على قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والذي تزامن وقوع أحداث سيئة في عدد من البلدان في أثناء زياته لها؛ إلا أن “شؤم السيسي” كان شديد الوقع على أبناء الوطن.

فمنذ وقوع الانقلاب العسكري والمصائب تتوالى على الوطن من كل مكان، إلا أنها زادت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، حيث شهدت محافظات مصر العديد من الكوارث، منها غرق صندل تابع لعسكر الانقلاب في النيل محمل بـ 500 طن فوسفات يحوي مواد مشعة لها تأثير كارثي على الأجيال الحالية والمقبلة، إضافة إلى تسمم أكثر من 1000 مواطن ووفاة حالة منهم بمحافظة الشرقية جراء تلوث مياه الشرب، فضلا عن حالات تسمم في الإسماعلية.

الأمر لم يتوقف على البحر بل تعداه للجو، حيث شهدت مصر فضيحة علمية منذ أيام تمثلت في فقدان القمر الصناعي البحثي إيجبسات 2، الحدث الذي لاقى موجة واسعة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من المواطنين العاديين أو حتى المختصين، والذي كان من بينهم عصام حجي المستشار العلمي السابق للانقلابي عدلي منصور، والذي رأى في الحدث نتيجة طبيعية لتهجير العقول من مصر.

وإذا انتقلنا من البحر والجو إلى البر، يستمر مسلسل شؤم السيسي؛ حيث شهدت مصر حادث تصادم قطارين في خط المترو الثالث وحريق في إحدى مخازن القطارات وانهيار كوبري بالمنصورة، بالإضافة إلى انسحاب شركة مرسيدس للسيارات من مصر لسوء الأوضاع الإقتصادية.

توالي الكوارث دفع الكثير من المواطنين ورواد صفحات التواصل الاجتماعي لعقد مقارنات بين تناول إعلام الانقلاب للحوادث التي كانت تتم في عهد الرئيس مرسي وبين الكوارث والمصائب التي تحدث في زمن قائد الانقلاب السيسي، من خلال نشر فيديوهات لتطاول “إعلاميو العسكر” على الرئيس مرسي، عقب حادث قطار أسيوط إلى حد وصف أحدهم له بـ”الكافر”، وبين حالة الخرس التي أصيبوا بها تجاه تكرار مسلسل الحوادث منذ وقوع الانقلاب العسكري!!

وإلى زوال الانقلاب العسكري ومحاسبة قادته الذين لا يشغلهم سوى “البزنس” يستمر مسلسل الكوارث ومعاناة المواطنين وخرس الإعلام المحلي الحكومي والخاص.

 

* تأجيل محاكمة 494 متهمًا في قضية “أحداث مسجد الفتح” لـ ٣يونيو

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بسجن وادى النطرون، برئاسة المستشار صلاح رشدى، تأجيل محاكمة 494 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مسجد الفتح”، والتي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة،

وذلك تنفيذا لقرار وزير العدل بتحديد مكان انعقاد المحاكمة بسجن وادى النطرون، لجلسة 3 يونيو لاستكمال سماع شهود الإثبات، من السادس الى العاشر.

يذكر أن المستشار محمود كامل الرشيدى، “قاضى محاكمة القرن” سبق تنحى عن نظر القضية لاستشعاره الحرج، بعد ان وافق النائب العام، المستشار هشام بركات، على إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بدعوى ارتكابهم أحداث عنف وقتل في غضون شهر أغسطس من عام 2013 بمنطقة رمسيس، ومحيط مسجد الفتح، وقسم شرطة الأزبكية، بالقاهرة، والتي راح ضحيتها 210 شهيدا.

 

* قطار العباسية متعطل منذ شهر وخرج من الورش بدون فرامل

فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت مصادر مطلعة بشركة المترو، أن قطار العباسية كان متعطلا منذ حوالى شهر، ومتواجدا داخل ورش العباسية لإصلاحه، وأن السائق أحمد محمد حمزاوى استقله اليوم للقيام بمناورة داخل الورش لتجربته.

وأضافت المصادر أن السائق بعدما استقل القطار وبمجرد تحركه، اكتشف أن الفرامل الموجودة لا تعمل، وفشل فى إيقافه، لافتا إلى أن سرعة القطار بدأت فى التزايد، وأن القطار خرج من الورش فى اتجاه شريط المترو ولم يستطع السائق إيقافه بسبب الفرامل.

وقالت المصادر إن سرعة القطار تعدت الـ100 كيلو بشكل سريع، وإن السائق عندما لم يتمكن من إيقافه، واكتشافه تعطل الفرامل ترك كابينة القيادة هاربا تجاه العربة الأولى المجاورة للقطار لإنقاذ حياته.

وأكدت المصادر أن الكابينة تحطمت تماما، كما تحطمت العربة الأولى بشكل كبير، مما أدى إلى حدوث كسور بجسم السائق ونزيف داخلى له، وتم نقله لمستشفى عين شمس التخصصى، لافتة إلى أن المسئولين فى شركة المترو يتكتمون على سبب الحادث ويقولون إن السبب تجاوز السائق للسرعة، دون أن يشيروا إلى أن سبب تجاوز السرعة بأنه عطل الفرامل

 

*مظاهرات في سيناء تنديدا بمد حالة الطوارئ

خرجت مظاهرات في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء احتجاجا على قرار عبد الفتاح السيسي تمديد حالة الطوارئ وحظر التجول.


وطالب المتظاهرون بتنمية شبه جزيرة سيناء بدلا مما سموه التعامل الأمني العنيف معهم وتهجير الأهالي.

وقد أعلنت الرئاسة المصرية أمس السبت مد حالة الطوارئ في مناطق بمحافظة شمال سيناء ثلاثة أشهر بدءا من اليوم الأحد، وهي الفترة الثالثة للطوارئ التي أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت في بيان إن القرار يشمل تطبيق حظر التجول في المناطق المعلنة فيها حالة الطوارئ، وتشمل “المنطقة الممتدة شرقا من تل رفح مرورا بخط الحدود الدولية، وحتى العوجة غربا“.

ويشمل القرار “حظر التجول في المنطقة المحددة من الساعة السابعة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) حتى الساعة السادسة (الرابعة بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم التالي“.

لكن حظر التجول سيكون مخففا في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ليسري من “الساعة 12 صباحا (العاشرة بتوقيت غرينتش) حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي (الرابعة بتوقيت غرينتش)، مع فرضه لوقت أطول على الطرق السريعة المحيطة بها“.

ورغم فرض حظر التجول استمرت الهجمات القاتلة ضد الأمن في هذه المنطقة، بل جرى استهداف مقرات الجيش في قلب مدينة العريش نفسها.

يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، قتل 63 جنديا وسبعة من رجال الشرطة على الأقل في هجمات عديدة وقعت في شمال سيناء

 

* القبض على 23 فلاحًا عقب اشتباكات مع قوات الأمن في قرية بالدقهلية

قامت قوات أمن الانقلاب  بالدقهلية، مساء السبت، بالقبض على 23 من أهالي قرية «سرسو»، التابعة لمركز طلخا، عقب وقوع اشتباكات بالحجارة بينهم وبين قوات الشرطة، بعد محاولة صاحب حيازة زراعية استعادتها من فلاحين كانوا يزرعونها منذ الستينيات.

تلقى اللواء سعيد شلبي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد إيهاب شبانة، مأمور مركز شرطة طلخا و انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الأرض، لتنفيذ قرار الإخلاء ليتسلمها صاحبها، وقاوم الأهالي قوات الأمن، ورشقوها بـ«الطوب والحجارة»، وتصدت القوات لهم، وفرقتهم وألقت القبض على 23 فلاحًا.

وقال مصدر  أمني إن المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية أصدر قراره في 17 فبراير الماضي بتمكين أصحاب الأرض الأصليين منها، وإخلائها من الفلاحين، وهو ما تم تنفيذه ووضع صاحب الأرض يده عليها وأحاطها بالأسلاك الشائكة، ولكن الفلاحين عادوا للأرض، لمحاولة وضع أيديهم عليها مرة أخرى

 

 

* لو ظهرت أعراض التسمم بالمياه.. تعمل إيه؟

عد انتشار أخبار بشأن إصابة بعض الأشخاص بالتسمم، في مركز الإبراهمية، بسبب مياه الشرب، كيف يمكن إنقاذ المريض بشكل سريع في هذه الحالة؟

يجب على المريض:  

الابتعاد عن استعمال مياه الحنفية لمده لا تقل عن أسبوعين، ويفضل الاعتماد نسبيا على المياه المعدنية في الشرب، والطبخ.            

يمكن استخدام مياه الحنفية في أي غرض آخر مثل الاستحمام، والتنظيف المنزلي، فأضرارها ستكون قليلة.

إذا ظهرت على أي شخص أعراض مثل إسهال شديد أو إعياء في الجسم، يوجد طريقتان للتعامل، إما التوجه سريعا للمستشفى، أو أخذ تلك الأدوية:

سترتبوكين أقراص، الجرعة قرصان كل 8 ساعات، أو كابكت مركب شراب، ملعقة كبيرة 3 مرات يوميا، كمطهر معوي، مع فيسيرالجين قرص عند حدوث مغص. (هذه الأدوية مسموح بها من عمر 16 إلى 70 سنة).

فإذا ظهرت الأعراض على طفل، يمكن إعطاؤه، كابكت شرب فقط، ملعقة مرتين يوميا، مع محلول معالجة الجفاف، كيس على نصف كوب مياه معدنية، من مرة إلى مرتين يوميا، حسب شدة نوبات الإسهال. إذا لم تتحسن الحالة فيجب  التوجه سريعا للمستشفى.

يمكن للجميع إضافة أقراص فيتامينات مثل  V2 plus، لتعويض الفيتامينات التي يفقدها الجسم.

مرضى الكلى

 المياه المعدنية لمرضى الكلى في الأساس علاج ومنظف، حيث تعمل على تسريع خروج أي أملاح، قبل أن يبدأ ترسبها، لذلك ينصح بتناولها بكثرة خلال هذه الفترة.

مرضى الفشل الكلوي

 في حال ظهور أي أعراض على المصابين بالفشل الكلوي، يجب التوجه فورا إلى المستشفى.

من النباتات المعالجة :
الزنجبيل – بقدونس ـ فراولة ـ سبانخ ـ ليمون ـ جرجير- التفاح – خل التفاح – الريحان – الكمون – الليمون – الموز- النعناع.

 


* د. صلاح سلطان يكتب : عشتُ بين نورين وليس نارين

ب عث الداعية الإسلامي المعتقل الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، برسالة من محبسه بمناسبة مرور عام على اعتقاله، يثبت فيها من في الخارج ويبشرهم أن النصر قريب.
نص الرسالة ( ج 3 )

وقد عشتُ بين نورين وليس نارين: نور الصبر الجميل على منعي من ولدي الكبير وحبيبي الأثير السجين محمد شهورا طويلة، ونور الصبر الطويل على ولدي المضرب عن الطعام منذ 240يوما الآن، وكان جسما فارعًا فصار هيكلًا فارغًا، لكني أسمع القرآن والدعاء منه كأننا معا في مقام في السماء لا الأرض، فإذا نزلت فهناك آلام مع كل لقمة أطعمها كأنها العلقم؛ لأن ولدي وصاحبي السجن محمد مضرب تمامًا، في إرادة مبهرة ومدهشة للجميع بفضل الله، ولطالما وضعت أذني على فمه وأنفه اتحسس هل لا يزال حيا يتنفس؟ ويغمى عليه ولا مغيث إلا الله، فكأني أموت كل يوم مرارا، لكن كل هذا لم يزدنا معا إلا قوة وإصرارا، ورباطا على الحق حتى نلقى الله تعالى، ويبدو أن محمدا دخل السجن لأنه ابن القيادي صلاح الدين سلطان، وسنخرج بإذن الله – وأعرَف بأني أبو البطل محمد سلطان.

وأبشركم إخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي، بأن الأمل يسبق العمل، والفرج قريب، وأني والله ما دعوت لكم في حياتي كما دعوت بالليل والنهار في سجداتي، وفي خلواتي مع ربي، بما يزيد عن عشر سنوات من الدعاء لكم، فاسعدوا بذلك وأرجوكم أن تكثروا لنا من الدعاء، وكلي رجاء أن يكون الدعاء مشفوعا بحمل أمانة “الحرية لرسالتي”، و” تحرير الأسرى والأقصى والدي وفلسطين“.

فإذا لم تستطيعوا أن تطلقوا جسدي الضعيف من السجن لأن هذا بيد الله وحده، فإن قوتي في رسالتي، وهي سبب سجني، وبين أيديكم كتبي وأبحاثي وخطبي وبرامجي الفضائية، وأقدم لكم مشروع تلاميذي العلمي والتربوي، ومشروع القادة الربانيين، وكل ذلك موجود على صفحاتي وعلى الانترنت، فكلي رجاء أن تحرروا رسالتي، فإذا حملتم الرسالة وأوصلتموها إلى كل مكان في العالم، إلى موضع كل خف وحافر، إذا ترجمتموها، فإنكم تدخلون في دائرة دعواتي الخاصة مرات عديدة في اليوم الواحد لطلابي النبغاء، حملة أمانة تحرير الأقصى إنها دعوات يشهد الله أنها من أعماق القلب ومن سويداء الفؤاد، لكل من حمل شيئا مما رزقني الله، من فيض علمه سبحانه وتعالى، والله ما كتبت كلمة إلا وكان بين ناظري قوله تعالى: “بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ” (الدخان:80)، وقول الشاعر: و لا تكتب بخطك غير شيء * يسرك في القيامة أن تراه و كذا من كان قوله وفعله نصرة غزة العزة و فلسطين.

فبين أيديكم رسائلي حرروها قبل أن تفكروا في تحرري، ينالوا خيرا، ولم يحققوا هدفا، فماذا عسى أن يكون هذا الجسد! نحن سنذهب إلى الطين والتراب والقبر لكن أرواحنا تشف وترقى وعلم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له.. وانتم جميعا أبنائي وبناتي أحبكم في الله جميعا حبا جما، فأرجوكم أن تكون هذه العناية بكتبي وأبحاثي ومقالاتي وبرامجي خاصة عن مسرى الحبيب هي الوصال بيننا، هي التحدي لمن ظلمنا، لمن حرمنا أن نلقاكم وجها لوجه، لكني ألقاكم في الرؤى كما ذكرت، ولن يحرمني الله عز وجل لقياكم. ” وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا” (الإسراء: 51). “نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ” (الصف:13) وإن غدا لناظره لقريب..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

* فى عهد الانقلاب: النيل مقبرة للنفايات الطبية الخطرة

أسهمت قلة عدد” المحارق الطبية” المنوط بها التخلص من النفايات والمخلفات الطبية الخطرة التى تنتجها المستشفيات والمنشأت الطبية، وتتمثل في السرنجات والمشارط الطبية والخراطيم المدممة وخراطيم الجلوكوز حتى الأقطان الطبية فضلاً عن المخلفات السائلة”، في ظهور مافيا جديدة لتجارة المخلفات الطبية والتى تقوم ببيع المخلفات لمصانع بير السلم لإعادة تدويرها وتصنيعها بأشكال جديدة منها لعب أطفال رخيصة أو علب كشرى، حتى القطن الطبى وحفاضات الأطفال.

وأدي نقص المحارق في تحويل نهر النيل إلى مقبرة لهذه المخلفات، حيث كشفت دراسة حديثة أن المخلفات الطبية التي يتم إلقاؤها في النيل تبلغ 21 ألف طن سنويًّا، مؤكدة أنها سبب مباشر لانتشار الأمراض الخطيرة، أهمها السرطان الإلتهاب الكبدى الوبائى، والفشل الكلوي.

وفي سياق متصل، كشفت تقارير الأجهزة الرقابية بمعامل تحسين نوعية المياه التابعة لوزارة الموارد المائية والرى، عن مخالفات جسيمة ترتكبها مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة، من خلال إلقاء أطنان المخلفات الطبية في مياه النيل، محذرة من كارثة بيئية مروعة في حال استمرار التقاعس الحكومى في مواجهة هذه الظاهرة.
وشددت على ضرورة تشديد الرقابة على المنشآت الطبية وتوفير محارق كافية للتخلص الآمن من هذه النفايات.

وكانت عمليات الضبط لعدد من المستشفيات الخاصة، قد تعددت مؤخراً بسبب إلقاء مخلفات طبية في مياه النيل بعدد من المحافظات، آخرها الفيوم والإسكندرية، حيث تم ضبط عدد من السيارات المتعاقدة مع بعض المستشفيات، وهى تقوم بإلقاء المخلفات الطبية في مياه النيل وتم تحرير محاضر لها.
وسبقت عمليات الضبط شكاوى متعددة للأهالى من إلقاء المخلفات الطبية في نهر النيل، في ظل انعدام التواجد الأمنى والرقابي في الشوارع.

يشار إلى أن عدد المحارق على مستوى الجمهورية 265 محرقة طبية، أغلبها معطل وغير مطابق للمواصفات، في حين يبلغ عدد المنشآت الطبية في مصر ما يقرب من 2000 منشأة فضلاً عن 1000 سيارة إسعاف، ينتج عنها مخلفات طبية تقدر يومياً بـ 150 طنا، أى ما يعادل 931 ألف طن سنوياً، تتراوح نسبة المخلفات الخطرة بين 20 إلى 50%.

 

* تأييد حبس زوجة “البلتاجي” 6 أشهر.. وبراءة نجله

قضت محكمة جنح مستأنف المعادي بالقاهرة، اليوم الأحد، بتأييد حبس سناء عبد الجواد -زوجة عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي- وبراءة نجله أنس، على خلفية اتهامهما بالتعدي على حرس محكمة سجن طره، خلال زيارتهما للبلتاجي في محبسه.

وكانت محكمة جنح أول درجة، قضت بحبسهما 6 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه، إلا أنهما استأنفا على الحكم ليصدر الحكم السابق.

وألقت الأجهزة الأمنية بسجن طره، القبض على زوجة “البلتاجي”، ونجله، بعد أن زعمت حدوث مشادتهما مع الحرس داخل السجن خلال زيارتهما للبلتاجي، وأخلت النيابة سبيلهما بكفالة 5 آلاف جنيه على ذمة القضية، قبل أن تعاود قوات الأمن القبض على “أنس” في قضية أخرى

ووجهت النيابة العامة إلى زوجة “البلتاجي” ونجله “أنس”، تهمة السب والقذف والتعدي اللفظي على موظف عام “حرس السجن” أثناء تأدية عمله.

 

*رايتس ووتش: محاكمة مرسي كانت حافلة بالأخطاء

قالت منظمة حقوقية دولية، إن محاكمة الرئيس محمد مرسي، في قضية “قصر الاتحادية الرئاسي” كانت حافلة بالأخطاء.

وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها اليوم الأحد، إلى أن “ملف القضية اعتمد على شهادات ضباط من الجيش والشرطة، في إدانة مرسي بتهم الاحتجاز والتعذيب“.

وبحسب منطوق الحكم على مرسي الصادر في 21 أبري/ نيسان الجاري، فإن محكمة جنايات القاهرة عاقبت مرسي، و12 آخرين، بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، بعد إدانته بتهمتي استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز والتعذيب، فيما قضت بالسجن 10 سنوات، لمتهمين اثنين آخرين، بذات التهم، فيما برأت المتهمين جميعا من تهم القتل.

وأضاف التقرير: “خلال 80 ورقة من القضية، كانت شهادة اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري، الذي قال إنه: يجب أن يكون هناك اتفاق بين مرسي وجماعة الإخوان لتفريق المحتجين أمام القصر“.

وتعود وقائع القضية إلى اشتباكات دامية وقعت في 5 ديسمبر/ كانون الثاني 2012، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، بين أنصار لجماعة الإخوان ومعارضين لمرسي يرفضون إعلانا دستوريا أصدره في نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام.

وتابعت المنظمة الحقوقية الدولية، أن “مرسي ظل 23 يوما، قيد الحبس، دون توجيه تهم له، حيث أنه تم القاء القبض عليه في 3 يوليو/ تموز 2013، وبدأ حبسه على ذمة القضية في 26 من الشهر ذاته“.

ونقلت رايتس ووتش، عن محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن المتهمين، قوله إنهم لم يلتقوا بمرسي إلا مرة واحدة فقط في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، كما أن لقاءاتهم بباقي المتهمين “لم تكن منتظمة، وهو ما أثر على حقهم القانوني في التشاور مع محاميهم“.

وأضاف الدماطي، بحسب رايتس ووتش أن “فريق الدفاع لم يدع أي شهود، خوفا من أن يتم القبض عليهم أو إصابتهم بمكروه”، مشيرا إلى أن “وجود حاجز زجاجي عازل للصوت أقيم حول قفص المتهمين طوال المحاكمة هو انتهاك لحقوق إجراءات التقاضي السليمة، لأنها منعت المحامين من التحدث مع المتهمين، ومنعت في بعض الأحيان المتهمين عن سماع القاضي“.

فيما نقلت المنظمة الدولية، عن محمد عبد العزيز، أحد المدعين بالحق المدني، قوله إن “5 منظمات حقوقية، حضرت 38 جلسة، ولم تلحظ أي عيوب“.

من جانبها، قالت سارة ليا ويتسن، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في سياق التقرير: “مهما كانت المسؤولية السياسية على مرسي، فالنيابة لم تثبت مسؤوليته الجنائية في القضية“.

وأضافت: “كما أن إهمال النيابة العامة في التطرق لوفيات أنصار جماعة الإخوان، وتجاهل فشل قوات الأمن للتدخل، يقوض أي ادعاء بأن العدالة قد تحققت“.

وصدر الحكم على المتهمين في هذه القضية لمقتل ثلاثة أشخاص، في حين تقول جماعة الإخوان إن لها 8 قتلى آخرين في تلك الأحداث قدمت بشأنهم أدلة وطلبات خلال جلسات القضية، لكن لم يبت فيها.

وهذا الانتقاد الحقوقي ليس الأول، ففور صدور الحكم في القضية، أصدرت منظمة العفو الدولية (حقوقية دولية)، ويلينا سوبونينا مستشار مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الروسي (غير حكومي)، ووزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية التركية بيانات أدانت فيها الحكم الصادر بحق مرسي.

ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، حول ما ذكره تقرير المنظمة الدولية، إلا أن السلطات دائما ما تقول إن قضائها غير مسيس ومستقل.

في الوقت الذي قال القاضي نصر الدين شعيشع مساعد وزير العدل في تصريحات سابقة للأناضول، عقب الحكم على مرسي، إنه “لا تعليق على أحكام القضاء، وعلى الجميع فى الداخل والخارج احترام الأحكام الصادرة وعدم الزج بالقضاة فى أي معارك“.

وأضاف شعيشع، “القاضي يعامل ضميره، وعلى المنظمات الاجنبية احترام الاحكام، وعدم التعليق عليه سواء بالسلب أو الايجاب“.

في الوقت الذي قال بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، وهي هيئة حكومية تتبع الرئاسة المصرية وتوصف بأنها جهاز الإعلام الرسمي والعلاقات العامة للدولة، إن “ما تضمنته ردود أفعال بعض الدول والمنظمات غير الحكومية يمثل تدخلا غير مقبولا في الشؤون الداخلية للبلاد وعدم احترام لأحكام القضاء المصري“.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن “المتهمين تجري محاكمتهم أمام محكمة عادية وأمام قاض طبيعي وليس أمام محكمة استثنائية“.

ويعد الحكم في قضية الاتحادية، هو الأول بحق مرسي منذ عزله في 3 يوليو/ تموز 2013، فيما يُحاكم في 4 قضايا أخرى، وينتظر أحكاما في اثنتين منها، هما قضيتا “التخابر مع (حركة) حماس (الفلسطينية) وحزب الله (اللبناني)” و”اقتحام السجون”، وتحدد يوم 16 مايو/ أيار المقبل موعدا للنطق بالحكم في القضيتين، فيما يجرى نظر جلسات محاكمته في اتهام بـ”التخابر مع قطر، وينتظر أولى جلسات محاكمته بتهمة “إهانة القضاء” يوم 23 مايو/ أيار المقبل.

فيما قررت النيابة العامة حبس مرسي في قضية سادسة، اتهم فيها مع آخرين بـ”التخطيط والتدبير وتنفيذ الاعتصام المسلح لجماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية بمدينة نصر (شرقي القاهرة)، واستخدمه في تنفيذ عمليات عنف وإرهاب“.

 

* 12 معتقلًا في قنا يعلنون الإضراب عن الطعام

دخل 12 معتقلًا سياسيًا، على ذمة قضايا عسكرية في قنا، إضرابًا كليًا عن الطعام، صباح اليوم الأحد، بسبب رفض إدارة الترحيلات بمديرية أمن قنا ترحيلهم إلى سجن قنا العمومي.

وكانت مصلحة السجون في القاهرة، أرسلت خطابًا لمديرية أمن قنا، بتحويل المتهمين لسجن قنا العمومي، وهو ما طالب -بناء عليه- هيئة الدفاع بتنفيذه، إلا أن إدارة الترحيلات رفضت تنفيذ القرار.

وقال مساعد مدير أمن قنا للمعتقلين، نصًا: “انتو عاوزين تروحو السجن عشان تقعدو مع صحابكم وحبايبكم هناك، وده مش هايحصل ومش هاتتحركوا من هنا“.

هذا، ويشتكي المعتقلون الـ12، والذين أمضوا ثلاثة أسابيع في سجن الترحيلات، من صعوبة الوضع فيه، والإبقاء عليهم في الحبس 24 ساعة، دون السماح بخروجهم، فضلًا عن وجود مرضى بينهم، الأمر الذي دفعهم لإعلان الإضراب عن الطعام.

 

* توقف حركة مترو العباسية بعد اصطدام قطارين

أعلن جهاز تشغيل مترو الأنفاق، اليوم الأحد، عن توقف حركة المترو بالخط الثالث ما بين محطتي “العتبة – العباسية”، بزعم وجود كسر في ماسورة الإطفاء بمحطة العباسية.

كذب شهود عيان رواية مسئولي المترو، مؤكدين أن الحادث يعود إلى وقوع حادث اصطدام قطارين بمحطة العباسية.

أضافت روايات شهود العيان، أن الحادث أدى إلى إصابة السائق، بينما قام الركاب بكسر زجاج المترو للخروج بعد الحادث.

 

* السويس : 4 شركات بترول كبرى بالسويس بدون كهرباء

أدى عطل بالخطوط الرئيسية للكهرباء بمحطة عجرود لشحن منتجات البترول والبوتاجاز بالسويس لتوقف إنتاج أنابيب البوتاجاز وشحن المواد البترولية من السويس إلى القاهرة ومحافظات الدلتا.
وهناك شكوى عاجلة من مسئولى 4 شركات بمنطقة شحن المواد البترولية بعجرود وهى أحد أهم مناطق المستودعات البترولية والأكبر على طريق السويس القاهرة الصحراوى بانقطاع التيار الكهربائى لمدة 5 أيام منذ الثلاثاء الماضى عن المنطقة بالكامل.
وقال مصدر بمنطقة شحن المواد البترولية بعجرود إن الشركات المتواجدة بالمستودع وهى الشركة العامة للبترول وبتروتريد وأنابيب البترول وبتروجاس قدموا شكاوى لمدير منطقة كهرباء فيصل التابع لها هذه المنطقة ولكن لم يتحرك أحد و تم قطع الكهرباء عن المنطقة بالكامل والشركات الأربع تعمل على مولدات وهذا العطل سيؤدى لاختناق فى حصص أنابيب البوتاجاز المخصصة لنصف محافظات مصر.

 

* مليشيات الانقلاب تواصل الاخفاء القسري لأمين عام “أطباء الفيوم

واصلت سلطات الانقلاب العسكرى، اختطاف د. أحمد فؤاد بلتاجي -أمين عام نقابة الأطباء بالفيوم- لليوم الثانى عشر على التوالى، دون الإفصاح عن مكانه.

 

وقالت زوجة بلتاجى: “مليشيات الانقلاب قامت باختطافه أثناء تواجده بالحى السابع بمدينة السادس من أكتوبر، ظهر يوم 15 إبريل الجاري، ولم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى هذة اللحظة“.

 وأضافت أن ميليشيات الانقلاب قامت باستيقافها هى وأبنائها وتفتيش السيارة التى كانوا يستقلونها يوم الواقعة، أثناء عودتهم للمنزل بالحى السابع لقرابة الـ 3 ساعات، فضلا عن قيامهم بمداهمة المنزل وتفتيش جميع محتوياتها والاستيلاء على بعض المتعلقات الشخصية الخاصة بهم

 

وأكدت أنها تواصلت مع قسم أول بالحى السابع التابع للمنطقة التى تم اختطافه فيها، ولم تستدل عليه، وأفادت عن قيامها بتقديم عدة شكاوى وبلاغات للمسئولين ولكن دون جدوى. 

 

* حريق هائل بمخزن قطارات “محطة مصر” برمسيس

اندلع حريق هائل ظهر اليوم، فى مخزن قطارات سكك حديد مصر بمحطة رمسيس بالقاهرة، دون أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.

 

وقالت مصادر أمنية إن الحريق نشب فى أحد القطارات المتواجدة بمخزن القطارات برمسيس، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق.

 

يأتى الحادث بعد أقل من أسبوع واحد على حادث حريق ورش السكك الحديدية بمحطة بولاق الدكرور، الذى أدى إلى احتراق 10 عربات قطارات داخل الورش دون خسائر بشرية، وذلك فى إطار استمرار حوادث الإهمال التى تضرب هذا المرفق الحيوى.

 

* عهد السفاح : انهيار بكوبرى المنيل على طريق المنصورة جمصة وانقلاب 3 سيارات نقل في الترعة

ما زالت كوارث عهد السفاح عبد الفتاح قائد الانقلاب تتوالي علي الشعب المصري حيث انقلبت3  سيارات نقل كبير على طريق المنصورة جمصة الدولى، بسبب هبوط فى كوبرى المنيل العلوي بالدقهلية
وأكدت التحريات  هبوط بالكوبرى قدر بـ2متر ونصف، وهو ما أدى إلى توقف حركة المرور على الكوبرى والطريق تماما، وجار تحويل الطريق لتخفيف الكثافة المرورية. كما أصيب سائق السيارة رقم “59997” نقل الدقهلية، أثناء مرورها من أعلى الكوبرى تزامناً مع هبوطه وسقوط سيارة أخرى فى إحدى الترع، وأصيب سائق السيارة بكسر فى الساقين
علي صعيد آخر شهد كوبرى سمنود السريع انقلاب سيارتين نقل اعلى الكوبرى الامر الذى ادى الى اغلاق طريق ‫ ‏المنصورة _  ‏المحلة امام حركة سير السيارات.
وتبين انقلاب سياره لورى زرقاء اللون ماركة “Mazda”تحمل لوحات (د.س.ج – 4196) واخرى نقل دقهلية 4682.

 

* البورصة المصرية تخسر 2 مليار جنيه في بداية تعاملات اليوم

استهلت البورصة المصرية، اليوم الأحد، تعاملات الأسبوع بتراجع لمؤشرها الرئيسى، وخسائر 2 مليار جنيه لرأس مالها السوقى.

وسجل المؤشر الرئيس للبورصة “EGX30” تراجعا بنسبة 62. % ليصل إلى 8677.31 نقطة، فيما شهدت مؤشر “EGX70” ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.05% ليصل إلى 491.28 نقطة، بينما سجل مؤشر “EGX100” الأوسع نطاقا تراجعا بنسبة 0.16% ليصل إلى 987.61 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 2 مليار جنيه، مسجلا 505.3 مليار جنيه.

يذكر أن البورصة المصرية قد حققت، خسائر لرأس المال السوقى 4.1 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضى.

 

* كارثة الصندل العسكري التابع للجيش الذي سمم مياه النيل باليورانيوم المشع

الفوسفات الصخرى المصرى هو من اجود الانواع فى العالم … اليوم اصطدم صندل نهرى عسكرى بكوبرى فى صعيد مصر .. عادى ماكلنا عارفين ان بتوع خير اجناد النهر مابيعرفوش يسوقوا اساسا … لكن اللى موش عادى ان حمولة الصندل وقعت فى نهر النيل العظيم .. 500 طن من الفوسفات الصخرى غرقت …. يحتوى طن الفوسفات على 200 جرام يورانيوم !!! يعنى عندنا فى النيل ساعة كتابة السطور 10 كيلو يورانيوم مشع !!! غير قابل للازاله
والفوسفات ثنائى الكالسيوم ماده سامه ….وهو يذوب قليلا فى الماء …. يعنى اشعاعه وسميته ستظل آلاف السنين وهى ليست مبالغه تهدد صحة اولاد اولاد و كررها مائة مره اولادنا …..
العسكرى سمم النيل بإهماله … بالمرة قبل ماينشف

 

*باحث أمريكي: لا نريد السيسي رئيسا في 2037

يرى أنه يحاكي بينوشيه في الانتهاكات فقط

تحت عنوان السيسي ليس بينوشيه”، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا ﻹليوت آبرامز باحث شئون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، والذي تناول فيه المقارنة بين عبد الفتاح السيسي والحاكم الديكتاتوري التشيلي السابق أوجستو بينوشيه.

 واعتبر آبرامز أن المقارنة بين السيسي وبينوشيه لا تصح، حيث إن السيسي (على حد قوله) لم يحاك بينوشيه إلا فيما ارتكبه من انتهاكات، بل تفوق عليه في هذه النقطة، بينما كانت لبينوشيه إصلاحات لم يقدم السيسي على تنفيذ أي منها.

وعبر الكاتب عن أمله في ألا يحاكي السيسي بينوشيه في البقاء في سدة الحكم، حيث إن الجنرال التشيلي بعد مكوثه في الحكم 15 عاما، كان يرغب في تمديد بقاءه لثمانية أعوام أخرى، موضحا أن السيسي حال قيامه بذلك، فربما يظل رئيسا لمصر حتى عام 2037.

وجاء نص المقال كالتالي:

هل الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي نسخة جديدة من الجنرال التشيلي أوجستو بينوشيه؟ وإذا كان كذلك، هل هذا شيء جيد أم سيئ؟

إن المقارنة مع بينوشيه جارية منذ قدوم السيسي إلى السلطة في أحداث يوليو 2013 التي أطاحت بمحمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الذي انتخب رئيسا في 2012.

وعندما تولي السيسي السلطة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن “المصريين سيكونون محظوظين إذا تحول حكامهم الجدد من الجنرالات ليكونوا في مثل قالب جنرال تشيلي أوجستو بينوشيه الذي وصل للسلطة في حالة من الفوضى، لكنه أجرى إصلاحات لعمل سوق حرة وانبثق عن ذلك انتقال نحو الديمقراطية“.

وفي فبراير 2014، أشار الكاتب بصحيفة نيويورك تايمز روجر كوهين إلى “نجاح بينوشيه في تحويل مسار اقتصاد تشيلي … وإنجازاته التي كان بمقدور تشيلي الديمقراطية البناء عليها لتصبح أكثر الدول رخاء في الإقليم”، وتساءل إذا كان السيسي “سيتحول ليكون مجددا وحشيا على خطى بينوشيه، والذي سيورث دولة تثبت قدرتها على بناء ديمقراطية دائمة“.

وهنا، أصبح بينوشيه يذكر كديكتاتور وحشي، لكن أيضا كمصلح اقتصادي قاد دولته نحو الديمقراطية، وبات الأمل أنه بالرغم من أن السيسي قمعي بعض الشيء وفقا لمعاييرنا، لكن إذا فعل للمصريين ما فعله بينوشيه في تشيلي، فسيكون الجميع رابحا، وعلى المدى البعيد، وربما المتوسط، ستكون هذه مقايضة مجدية.

لكن هذه الصورة خاطئة ﻷربعة أسباب:

1. السيسي أكثر وحشية بكثير مما كان عليه بينوشيه بالفعل، فبينوشيه خلال 17 عاما من حكمه للبلاد، أشرف على قتل ثلاثة آلاف شخص وسجن حوالي أربعين ألفا آخرين على خلفية جرائم سياسية، لكن السيسي والجيش المصري حقق هذه الأرقام تقريبا في أقل من عامين، حيث قتل نحو 2500 شخص، ووضع أكثر من أربعين ألفا خلف القضبان.

وفي تشيلي، تضاءل القمع بمرور الوقت، وربما كان نصف الانتهاكات هناك في العام الأول من انقلاب بينوشيه، ويمكن للمرء أن يأمل في أن تتخذ الأرقام في مصر الوتيرة ذاتها وتتضائل بمرور الوقت في ظل حكم السيسي في الأعوام المقبلة، لكن حتى في حال حدوث ذلك، سيظل السيسي في نهاية المطاف متفوقا بفارق كبير عن أرقام بينوشيه.

2. السيسي أقل بكثير من كونه مصلحا اقتصاديا كما كان بينوشيه، فالسيسي ليس اشتراكيا، لكنه الرأسمالية التي يبدو وكأنه يفكر فيها هي المحسوبية الفاسدة لعصر حسني مبارك.

والإصلاحات الأساسية لبناء سوق حرة لا تزال إلى الآن غير مرئية، فالسيسي، ويحسب له ذلك، اتخذ خطوات جريئة نحو تقليل دعم الطاقة، لكن بينوشيه ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قلل بشكل هائل حجم الدولة، فعلى سبيل المثال، انخفض عدد موظفي القطاع العام بنسبة 75 بالمائة خلال فترة حكم بينوشيه التي استمرت 17 عاما، بينما في ظل حكم السيسي، يبدو القطاع العام وكأنه يتضخم.

3. الجيش التشيلي في عهد بينوشيه، رغم جرائمه، كانت له أيضا سمعة من الاحترافية والسيادة المالية، ولم يسع مطلقا ليصبح طبقة حاكمة للأبد، بينما الجيش المصري هو الحاكم الفعلي للبلاد منذ تولي جمال عبد الناصر السلطة، ولم يفعل السيسي أي شيء يوحي بأنه يخطط لتغيير ذلك.

فعلى سبيل المثال، نقل تقرير لوكالة رويترز عن اللواء مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قوله إن الجيش يجب أن يساهم في تنمية محور صناعي ولوجيستي ضخم على امتداد القناة الجديدة التي يجري العمل على حفرها.

وأوضح موقع إنترناشونال بيزنس تايمز أن “الجيش قائم بالفعل على مجموعة كبيرة من المنتجات والأصول، بدءا من المنتجات النفطية وحتى سيارات الفيات وأجهزة التليفزيون وحضانات الأطفال، ويملك عقارات وأراض ممتدة في مختلف أنحاء مصر، إضافة إلى دوره كمقاول في أعمال إنشاءات الطرق“.

ومن هنا، فإنه ليس هناك دليل واحد على أن السيسي يخطط لتقليص هذه الإمبراطورية.

4. أولئك الذين يصفون بينوشيه بأنه من أطلق شرارة الديمقراطية التشيلية (التي خرجت من رحم سياساته القمعية) ويريدون أن يتتبع السيسي طريقه، هم أيضا مخطئون، فبعد 15 عاما من وصوله للحكم، كان بينوشيه يرغب في البقاء في الحكم لثماني سنوات إضافية.

فالدستور الذي أصدره بينوشيه دعا إلى استفتاء في عام 1988، وإذا صوتت الأغلبية آنذاك بالموافقة، كان سيمكث لثمانية أعوام إضافية، أما إذا صوتت بالرفض، فكانت ستتم الدعوة إلى انتخابات تنافسية، وبرغم خسارة بينوشيه، أراد في ليلة الانتخابات إلغاء النتائج وإعلان الأحكام العرفية.

ولم يتمكن من إيقاف بينوشيه سوى ضغط قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا (كنت حينها مساعدا لوزير الخارجية الأمريكي لشئون أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى)، إضافة إلى رفض بعض أعضاء المجلس العسكري القيام بذلك.

لم يكن بينوشيه مطلقا لشرارة الديمقراطية التشيلية، فمن الأحرى القول إن تشيلي عادت إلى الديمقراطية رغما عنه، دعونا نأمل في ألا يتتبع السيسي طريقه، وألا يظل رئيسا لمصر حتى عام 2029 ويسعى للبقاء في منصبه حتى عام 2037.

السيسي تولى رئاسة مصر منذ عشرة أشهر فقط، ولم يكن هو من خلق الأزمات العملاقة التي تواجهها مصر، علاوة على ذلك، لا شك في أنه يواجه ضغوطا هائلة من الجيش وكبار رجال الأعمال ومختلف الحركات السياسية والمتطرفين الإسلاميين الذين يتبنون العنف وينفذون أعمالا إرهابية واغتيالات بشكل منتظم.

ففي النهاية، مصر 2015 ليست تشيلي 1973 عندما نفذ بينوشيه انقلابه، فقد كانت تشيلي بلدا أكثر تقدما وله تاريخ طويل من الديمقراطية.

ولا تزال المقارنة بين السيسي وبينوشيه ذات جدوى، على الرغم من كونها ليست مشجعة، فحتى الآن، يبدو وكأن السيسي يفعل شيئا خاطئا ارتكبه بينوشيه، وقلما يفعل شيئا صحيحا فعله بينوشيه.

 

عن Admin

اترك تعليقاً