السيسي مجرم حرب ومطلوب للعدالة

السيسي مجرم حرب. . السبت 15 أغسطس.. ميدان “رابعة” سيبقى عصيا على النسيان

السيسي مجرم حرب ومطلوب للعدالة
السيسي مجرم حرب ومطلوب للعدالة

السيسي مجرم حرب. . السبت 15 أغسطس.. ميدان “رابعة” سيبقى عصيا على النسيان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* جيش الانقلاب يصفي فتى عمره 19 عام برفح عقب اعتقاله بساعات

مصادر قبلية أن قوات جيش الانقلاب قامت بتصفية فتى صغير السن من مدينة رفح عقب اعتقاله بساعات، مؤكدين ان الفتى ليس له اي انتماء سياسي، ولم يسبق اتهامه في اي قضايا جنائية او سياسية.
وأوضحت المصادر أن قوة من الجيش اعتقلت “شعيب محمد سلامه” البالغ من العمر 19 عام، بقرية الماسورة جنوب غرب رفح وبعد يوم واحد من اعتقاله عثر الأهالي على جثته ملقاه قرب ميدان الماسورة الذي تتمركز فيه قوات الجيش وتغلقه للعام الثاني على التوالي.
وأشارت المصادر ان الفتى المقتول شوهد على جسده اثار تعذيب وطلقات نارية نافذة بالجسم مما يدل ان اطلاق النار تم من “مسافة قريبة”.

 

*قوات الجيش والشرطة تداهم منازل المواطنين بحي “كرم أبو نجيلة” في العريش

 

*#السيسي_مجرم_حرب هاشتاج يتصدر تويتر

 بعد دقائق من تدشينه علي تويتر تصدر هاشتاج #السيسي_مجرم_حرب و الذي ألقي من خلاله النشطاء الضوء علي الجرائم التي ارتكبها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في حق الأبرياء والعزل من شباب مصر الذين رفضوا استيلاء قواته العسكرية علي السلطة المدنية و الاطاحة بأول تجربة ديمقراطيه في مصر بعد ثورة يناير

 

*خبير بريطاني: “نظام السيسي مسئول عن الإرهاب”

وصف جيرمي دريفن، الباحث في جامعة مانشستر والمتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، اعتصام رابعة لأنصار الرئيس  محمد مرسي، والذي وافق أمس ذكرى مرور عامين على فضه بأنه “أشبه بمظاهرات تيانانمن، التي حدثت في الصين عام 1989 وتمركزت في ساحة تيانانمن ببكين، والتي كانت محتلة من قبل طلاب جامعيين صينيين طالبوا بالديمقراطية والإصلاح“.

وقال دريفن في تصريحات إلى الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله”: “موقف الحكومة المصرية دفع الإسلاميين للجوء إلى العنف الموجه لأجهزة الدولة، مشيرًا إلى أن نظام السيسي “أرسل إشارة إلى الإسلاميين بأنهم عائدون بقوة للانتقام“.

 وأضاف: “الزج بكبار قادة الجماعة في السجون بعد الانقلاب والفوضى التي تلته، دفع الجماعة لتغيير تركيبها الداخلي كما منحها دعمًا معنويًا وتعاطفًا من قبل كثيرين”. ويشير الباحث في جامعة مانشستر: “بسبب الزج بقادة جماعة الإخوان المسلمين في السجون، فقدت القيادة قدرتها على إقناع أعضائها والمتعاطفين معها والمتظاهرين، على التظاهر سلميًا”. ولعل ذلك يقف خلف العمليات الإرهابية التي نشطت بعد ذلك في سيناء واستهدفت جنوداً وضباطاً في الجيش، في وقت اُعتقل فيه آلاف الإسلاميين وأُرسل مئات منهم إلى الإعدام في محاكمات جماعية صورية معروفة أحكامها مسبقًا. ودفع التطرف بالقمع من قبل الحكومة بالإسلاميين للابتعاد عن الاعتدال والتظاهر السلمي، حسب دريفن. “حتى أولئك القادة الإسلاميين ممن يعتقدون أن العنف سينفع السلطة التي أوجدته فقط، لم يعد بالإمكان سماعهم في الشارع”. ويضيف دريفن: “قُتل أكثر من 600 رجل شرطة بهجمات لجماعات إرهابية منذ سقوط نظام مرسي. كما أن بعض الجماعات استغلت حادثة رابعة لجذب الشباب الساخط مما جرى“.

من جانبه، يقول مختار عواد محلل في المركز الأميركي للتطور: “الأفلام التي تظهر مجزرة رابعة، مادة دسمة تستغلها الجماعات الإسلامية وخاصة جماعة أنصار بيت المقدس”. ويضيف عواد: “تحاول جماعة جند الإسلام المرتبطة بتنظيم القاعدة استغلال أفلام رابعة أيضاً. وتحاول هذه الجماعات تقديم نفسها على أنها جماعات تنتصر للإسلام، كي تجذب عدداً أكبر من الشباب“.

ويختم عواد قوله: “كانت أحداث رابعة هي الزناد الحقيقي الذي دفع الشباب ذوي الميول الإسلامية للتطرف. لا الانقلاب على مرسي فقط”. “لا توجد هناك أي مساءلة لمذبحة رابعة التي حدثت بعد وصول السيسي للسلطة. لا مساءلة، لأي مسؤول في الأمن أو لمن خطط لهذه العملية”، يقول جوي ستورك، مساعد مدير فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة هيومان راتيس ووتش. “بعكس ذلك هناك احتفاء بما بفعلته قوات الأمن“.

كان هذا أسود يوم في تاريخ مصر الحديث. يوم أسود في تاريخ العالم”، تصفه سارة البحيري، وهي ناشطة مقيمة في الولايات المتحدة وكانت قد شاركت في اعتصام ميدان النهضة بالقاهرة آنذاك. وأضافت البحيري: “قتل وجرح آلاف الأشخاص، وحرقت جثث بعضهم.

واعتقل آلاف آخرون”. رغم أنها لم تكن هناك في يوم فض الاعتصام. البحيري وشهود آخرين وبعض الضحايا أسسوا مؤسسة قصة رابعة لجمع المعلومات والوثائق في حملة للبحث عن عدالة دولية. من ضمن هذه الوثائق فيديو صفحة فيسبوك شاهده مئات الآلاف يظهر قوات الأمن تطلق النار على مستشفى مؤقت. ويظهر الفيديو إطلاق نار وصراخ وطلب النجدة من أطباء وجرحى داخل المستشفى المؤقت يتدافعون للهروب وأجسادهم ملطخة بالدماء. كما يظهر فيديو آخر فتاة مراهقة تصرخ وهي تحتضن جسد شقيقها المراهق المسجى داخل المستشفى.

 “أخي هنا. أخي هنا، هذا حذيفة، ياحبيبي”. تصرخ الصغيرة وهي تشد جسد أخيها المقتول إليها ممداً بين ضحايا آخرين

 

 

*شؤم الانقلاب: حشرة “الدبور” تغزو الإسكندرية.. وكيميائي: لدغتها تتسبب في التسمم

شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، انتشارا مكثفا لحشرة يطلق عليها الأهالي “الدبور” بينما الاسم العلمي لها “Dragonfly “، خاصة في مناطق شرق المحافظة بدءً من شواطئ أبي قير وصولا لمنطقة العصافرة وسيدي بشر، بالتزامن مع موجة الحر الشديد التي تتعرض لها محافظات مصر.
وأثار انتشار الحشرة في عدد من مناطق الإسكندرية، القلق لدى المواطنين الذين عزفوا عن الجلوس على الشواطئ ولجأ بعضهم لمياه البحر للاحتماء من لدغات الحشرة المنتشرة.
وحذر الخبير الكيميائي الدكتور ماهر إبراهيم، رئيس قسم كيمياء المبيدات بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، من خطورة التعرض للدغة حشرة “الدبور” التي انتشرت في الإسكندرية، مبينا أنها ربما تصل إلى التسمم في بعض الحالات ويجب إعطاء المصاب مضادات سريعة للحساسية.
وأضاف إبراهيم في تصريح له اليوم السبت، أنه من الضرورة أن تلجأ مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الحشرة، على أن تلجأ إلى وزارة الزراعة في حالة عدم قدرتها علي مواجهة الظاهرة.

 

 

*بيان من وزارة داخلية الانقلاب

فى إطار الجهود المبذولة لرصد وإحباط مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التى تستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها وبصفة خاصة رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء.. فقد أمكن لقطاع الأمن الوطنى رصد وكشف مرتكبى العديد من الوقائع والأعمال التخريبية التى إستهدفت الكيانات والمرافق الحيوية بالدولة وسيارات ضباط الشرطة والقضاة بنطاق محافظة ( الغربية ) وذلك بهدف تعطيل مرافق الدولة والعمل على إثارة سخط المواطنين ضد النظام القائم بالبلاد .. حيث تم رصد وكشف وتحديد عدد 3 بؤر إرهابية تابعة للجان العمليات النوعية بمحافظة الغربية بمراكز (زفتى – السنطة – سمنود ) وضبط العديد من عناصر تلك البؤر ما بين قيادات وعناصر منفذه و ضبط كميات كبيرة من الأسلحة النارية والعبوات الناسفة وذلك بالإضافة إلى إجهاض مخططاتهم التى شرعوا فى تنفيذها بهدف تعطيل مرافق الدولة الحيوية ..وذلك على النحو التالى :

ضبط 27 من أعضاء اللجان النوعة بالمحافظة ( 1 قيادة مركزية ، 1 عضو مكتب إدارى ، 11 مركز زفتى ، 6 مركز السنطه ، 2 مركز سمنود ،1 مركز المحلة الكبرى ، 1 مركز كفر الزيات ، 1 مركز قطور ، 2 مركز بسيون ، 1 محافظة البحيرة).

العثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية وأدوات تصنيع العبوات الناسفة ( 11 بندقية آلية طراز كلاشينكوف ، 1 طبنجة حلوان عيار 9 مم ، 260 طلقة آلى ، 10 طلقة 9مم ، 10 عبوات ناسفة مختلفة الأحجام معدة للتفجير ، عبوتان مزودتان بمغناطيس ، 42 عبوة هيكلية ، 9 أجسام هيكلية ، 2 مفجر ، 150 كيلو جرام مغناطيس ، 110 بطارية موصلة بأسلاك كهربائية ومفاتيح تايمر ، كميات كبيرة من مادة الأسيتون وحمض الكبرتيك والنيتريك ونترات الأمنيوم وهديروجين بروكسيد ، وماء أكسجين ، موازين ومناشير وأدوات لحام ) .. وذلك بالإضافة إلى ضبط عدد 6 مخازن ومعامل لتصنيع العبوات الناسفة ( 1 مزرعة بمركز السنطه ، 2 مزرعة بمركز زفتى ، 3 مزرعة بقرية الراهبين مركز سمنود ) .

اضطلاع عناصر البؤر المشار إليها فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية بلغت قرابة عدد 24 واقعة ( أثنين من المنشآت الشرطية ، 6 أبراج ضغط عالى ومحولات كهرباء ، 6 وقائع مرافق تابعة لهيئة السكة الحديد ، 1 كبارى ، 1 مخزن تموين ، 3 قطع طريق ، 3 وقائع تعدى على شركات إتصالات ، واقعة تعدى على مخزن دواء ، واقعة تعدى على أحد السيارات الخاصة ).

إحباط تنفيذ عناصر تلك البؤر للعديد من العمليات العدائية النوعية والتى من بينها ( إستهداف قواعد الكبارى العابرة للموانع المائية أو الحاملة لخطوط السكك الحديدية ، إستهداف سيارات ضباط الشرطة والقضاة بعبوات ناسفة مجهزة بمغناطيس يثبت أسفل تلك المركبات ، إستهداف لتمركزات الخفراء النظاميين بهدف الإستيلاء على أسلحتهم ، تحديد خطوط سير الدوريات الأمنية تمهيداً لإستهدافها بالعبوات الناسفة ، التوسع فى إستهداف أبراج الضغط العالى ومحولات التوزيع لقطع الكهرباء عن القرى والمراكز ، إستهداف الشركات والمصانع الكبرى ومخازنها لأحداث خسائر مادية فادحة قبلهم ).

وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها المضنية لملاحقة عناصر الشر والإرهاب ودحرها وتقديمها للعدالة مهما كلفها ذلك من تضحيات .

حفظ اللة مصر بسواعد رجالها المخلصين

 

*أمن المطار يوقف الشيخ «ميزو» و4 آخرين بعد عودتهم من إيران

قال  «محمد عبد الله نصر»، الشهير بـ«الشيخ ميزو»، إن سلطات مطار القاهرة، أوقفته و4 آخرين، فور وصولهم المطار قادمين من العاصمة الإيرانية طهران،  مضيفا،  ، أن الأمن يحقق معهم حول أسباب الزيارة منذ 11 ساعة.

كان هشام اسماعيل فهيم مدير معلومات بمأمورية ضرائب الخليفة و عضو مؤسس بحزب التحالف الشعبي، قال، إن الأمن احتجز  محمد عبد الله نصر، فور وصوله مطار القاهرة، قادما من العاصمة الإيرانية طهران،بعد مشاركته في مؤتمر عن مواجهة الفكر التكفيري.

وأضاف فهيم أن نصر رهن الاحتجاز والتحقيق معه في مطار القاهرة، منذ وصوله من طهران الساعة 11 من  صباح اليوم، وقال إنهم حققوا معه في الكتب الخاصة به، وماطل المحققون في إبلاغه موعد انصرافه.

 

*عصام الحداد: ما يحدث في سجن العقرب.. هو عملية قتل طبي ممنهج للتخلص منا

أكد الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية السابق للشؤون الخارجية والمحبوس بسجن العقرب شديد الحراسة بمنطقة سجون طره على ذمة عدد من القضايا أن “ما يحدث مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين والرافضين للانقلاب العسكري داخل السجن هو عملية قتل طبي ممنهج”، بحسب ما نقلته عنه زوجته السيدة منى إمام خلال زيارتها له منذ يومين بعد السماح لهم بالزيارة التي كانت متوقفة منذ شهور

وقالت زوجة الحداد عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لقد أكد لي زوجي وكررها عدة مرات، أن ما يحدث في العقرب هو عملية قتل طبي ممنهج للتخلص منهم”، مضيفة لكن أراد الله أن يموت عدد كبير من المعتقلين في أيام متتالية بوتيرة أسرع من المطلوب، فافتضح المجرمون، وأصبح لزاماً أن تتوقف سياسة القتل مؤقتًا“. 

وكشف الحداد لزوجته خلال الزيارة كواليس وفاة القيادي الجهادي الشيخ مرجان السالم الذي وافته المنية في سجن العقرب مؤخرا في العنبر الذي يتواجد فيه، وبرّرت إدارة السجن وفاته بأنه تعرّض لأزمة صحية مفاجئة، حيث أخبر الحداد بأنه “تم منع الأدوية عنه، وظل أربعة أيام يشكو صداعا شديدا في رأسه، وظل الأخوة في العنبر يطرقون على الأبواب لعرضه على الطبيب أو إعطائه أدويته التي سرقوها منه، ولكنهم تركوه حتى مات في الزنزانة”، مشددا “ما جرى قتل عمد مع سبق الإصرار“.

وأضافت زوجة الحداد “ذكر لي زوجي أنهم كانوا يعطونه دواء تسييل الدم أسبوعا ويمنعونه عنه أسبوعا آخر، مما يجعله عرضة للإصابة بالجلطات الدموية“.

وحمّلت زوجة الحداد إدارةَ سجن العقرب ومصلحة السجون ووزارة الداخلية المسؤوليةَ الكاملة عن حياة زوجها وحالته الصحية، كما اعتبرت أن الجهات ذاتها تتحمل أيضا مسؤولية حياة نجلها جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين سابقا.

ابنة عصام العريان: إدارة السجن أعطت والدي مرتبة لينام عليها ثم فوجئ بأنها هي التي مات عليها الشيخ نبيل المغربي القيادي الجهادي

الأمر نفسه أكدته أسماء -ابنة نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشورى المصري عصام العريان، المحبوس بالسجن ذاته على ذمة العديد من القضايا والصادر بحقه حكم بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون- واصفةً آخر زيارة لوالدها منذ يومين بعد أن تم فتح باب الزيارات من جديد بأنها كانت نظرة وداع، مضيفة “شُفنا والدي بالبدلة الحمراء، وكان ضعيفا وهزيلا جدا وشعره وذقنه طويلة ووجهه شاحبا“. 

ونقلت أسماء عن والدها قوله “إنهم بيموتونا بالبطيء”.. في إشارةٍ إلى إدارة السجن، مشيرة إلى أنهم نقلوا والدها إلى عنبر داخل السجن بدون دورات مياه، وأعطوه مرتبة لينام عليها ثم فوجئ بأنها هي التي مات عليها الشيخ نبيل المغربي القيادي الجهادي“. 

فيما قال محمد مراد -نجل الدكتور مراد علي المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة المحبوس في سجن العقرب لـ”العربي الجديد” إن “والده أخبرهم بوصيته في حال وفاته خلال الزيارة الأخيرة التي سُمح لهم بها وكانت مدتها ثلاث دقائق، مشيرا إلى أن السجن بات أشبه بمقبرة“.

 

 

*دفاع “الشرعية” يطعن ضد أحكام النطرون والتخابر

تقدمت هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، السبت، بطعن على أحكام الإعدام الصادرة ضد الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، ومحمد بديع المرشد العام للجماعة في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ”الهروب الكبير” و”التخابر مع حماس“.

وقال عبد المنعم عبد المقصود رئيس هيئة الدفاع على قيادات جماعة الإخوان، في تصريحات صحفية، إنه “تم الطعن اليوم على أحكام الإعدام الصادرة ضد الرئيس محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام وآخرين الصادرة ضدهم أحكام بالسجن المؤبد في قضيتي الهروب الكبير والتخابر مع حماس“.

وأضاف عبد المقصود أن هيئة الدفاع أودعت لدى محكمة النقض اليوم السبت، مذكرة الطعن بالنقض في قضية التخابر اشتملت على 111 سببا للطعن بالنقض.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، في 16 يونيو الماضي، حكما بالإعدام على الرئيس مرسي وآخرين، في قضية “الهروب من سجن وادي النطرون” الملفقة

أما في قضية التخابر، فقد لفقت النيابة الانقلابية للمعتقلين تهما من بينها: “ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وهي حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية”، وهو ما نفاه المتهمون.

ويحاكم في قضية التخابر مع قطر، إلى جانب الرئيس مرسي، 10 معتقلين على رأسهم أحمد عبد العاطي، مدير مكتب مرسي، وأمين الصيرفي، سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد عفيفي، منتج أفلام وثائقية، وخالد رضوان، مدير إنتاج بقناة “مصر 25″، وآخرون

 

*تفحم السفينة “أم الخير” أثناء عبورها قناة السويس

ورد بلاغ إلى قاعدة السويس البحرية فى تمام الساعة السادسة وخمسون دقيقة مساء يوم الجمعة الموافق 14 / 8/ 2015 يفيد بإندلاع حريق فى السفينة (أم الخير) وترفع علم كمبوديا بمنطقة الإنتظار بالمدخل الجنوبى لقناة السويس .

 ولم تتمكن القوات البحرية من مكافحة الحريق، إلا بعد أن أتى على السفينة بشكل شبه كامل، وقد تم إخلاء طاقم السفينة المكون من 13 فرد 6 منهم مصريين و7 هنود، دون وقوع إصابات بينهم.

 

 

* الضرائب العقارية” تتظاهر الاثنين المقبل لرفض قانون الانقلاب للعاملين المدنيين

أعلنت النقابة العامة للضرائب العقارية عن تنظيم تظاهرات حاشدة، يوم الاثنين المقبل، أمام نقابة الصحفيين، لرفض قانون العاملين المدنيين بالدولة الذي أقرته حكومة الانقلاب العسكري.

وندد النقابة، بإصرار وزارة التخطيط في حكومة الانقلاب على تطبيق القانون رغم العوار الدستوري الذي لحق به ورفض جميع قطاعات العاملين المدنين بالدولة له لم يلحق بهم من أضرار بسبب هذا القانون.

وأكدت النقابة، أن القانون سيؤدي إلى احتقان العلاقة بين موظفي الدولة والحكومة ولا علاقة لهذا القانون بعملية إصلاح الجهاز الإداري للدولة من قريب أو بعيد.

من جانبها، أعلنت النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم بمحافظة الغربية تضامنها الكامل مع العاملين المدنيين، ورفضها للقانون الذي أصدرته حكومة العسكر، وأكد مشاركتها بوفد رمزي في الوقفة التي ستنظمها نقابة العاملين بالضرائب العقارية الاثنين القادم.

يذكر أن عمال وموظفي الضرائب والآثار، قد تظاهروا الأسبوع الماضي، أمام مقر نقابة الصحفيين وسط القاهرة، لإعلان رفضهم قانون الخدمة المدنية الذي أصدرته سلطات الانقلاب لإذلال العمال المصري وتدمير الحياة العمالية في مصر

 

*92 قتيل .. الحر يحصد أرواح المصريين

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب، وفاة ١٦ مواطنا، وإصابة ١٩١، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، أمس، ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى ٩٢ منذ بدء موجة الحر الشديد.

 وطالبت الدكتورة ميرفت غازي، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة، وكلاء وزارة الصحة، ومديري المستشفيات، والمراكز والوحدات الصحية بالمحافظات، بتحويل الحالات التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة وفقدان الوعي، إلى مستشفى الحميات بالمحافظات، أو العباسية أو إمبابة.

وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يسود اليوم السبت، طقس شديد الحرارة على كافة أنحاء الجمهورية، وقال الدكتور وحيد سعودى، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات صحفية، إن درجات الحرارة على القاهرة تسجل ٣٩ درجة مئوية والصغرى ٢٦ درجة، وفى الإسكندرية تبلغ العظمى ٣٨ درجة والصغرى ٢٣ درجة، فى حين تصل العظمى فى أسوان الى ٤٥ درجة والصغرى ٣٠ درجة.

وأوضح المتحدث باسم هيئة الأرصاد أن نسبة الرطوبة هى العامل المؤثر والحقيقي لارتفاع درجات الحرارة، لافتا إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يستمر خلال الأسبوع الجاري، ليبدأ بعد ذلك التحسن التدريجي في درجات الحرارة.

 

 

*نجل “العريان” يكتب عن زيارة الوداع الأخيرة لوالده في العقرب

استعرض إبرهيم العريان -نجل د.عصام العريان القيادي بحزب الحرية والعدالة، والمعتقل في سجن العقرب- جانبًا من عمليات الموت البطيء التي يتعرض لها المعتقلين داخل السجن، فضلا عن المعاناة التي يواجهها أهالي المعتقلين من أجل نجاح الزيارة، التي وصفها بأنها “نظرة وداع “، بين المعتقل وذويه في ظل علميات القتل المنهج داخل السجون.

وقال “العريان” -في تدونية مطولة له عبر “فيس بوك”-: “زرنا أبويا أخيرا بعد منع الزياره لشهور فى سجن العقرب شديد الحراسة, الزيارة في العقرب ملهاش أي قواعد من أي ناحية, متعرفش تروح بدري ولا متأخر, مش ضامن هيوافقوا على تصريح الزياره ولا هيرجع, في حد في التأديب وممنوع عنه الزيارة, المسجون راح المستشفى ولا في السجن, هل في جلسات جديدة لقواضي خزعبلية؟! هل في قرار جديد تم تجديده من أن الزيارات الممنوعة بقت ممنوعة فعلا جدًّا خالص؟!”.

وأضاف -في تساؤلاته الاستنكارية حول أوضاع الزيارة- “يا ترى الزيارة تم اختراع حاجة جديدة فيها, يعني الزيارة كانت نصف ساعة، ومن خلف الزجاج وبعدين بقت ربع ساعة، وبعدين بقت 10 دقائق.. سمعنا إنها بقت 3 دقائق, يا ترى يا هل ترى هيتم التعامل مع الزياره المرة دى بالفيمتو ثانية؟! هنعرف ندخل الأكل والدواء؟! طب كميات الأكل قد ايه؟! متهيألى آخر مرة كان الحد الأقصى 4 صوابع محشي، وخمس أعشار ربع الفرخه النص كيلو.. ايوه كده تقريبا الأطفال مسموح ليهم بالزياره؟! هيدخلوا بشهاده الميلاد ولا بجواز السفر؟! وحاجات تانية كتييير.. لا يمكن حد عاقل ممكن يتخيلها..”.

وتابع: “كنا فاكرين زمان إن الناس دي مقبوض عليهم كرهائن لحين انتهاء المظاهرات واستقرار الوضع ولو مؤقتاً.. واللى بيحصل فيهم ده عشان يكسروهم ويضغطوا على الأهالي عشان الدنيا تهدا شوية”.

وتساءل عن سبب استمرالا اعتقال آلاف المصريين رغم قوة السيسي الوهمية: “محدش فاهم الأوضاع دلوقتي بتزداد سوء ليه؟! وعشان ايه؟! يعني انت خايف من الناس اللي في السجن ليه؟! الناس بقالهم سنتين في السجن.. وانت قوي.. وعملت مؤتمر اقتصادي رهيب.. وفتحت قناة جديدة خطيرة جدًّا.. وبنيت السد العالي قصدي سد إثيوبيا، انت جامد جدا.. يا عم وبتكتب تاريخ جديد للمسريين!!! هل فعلاً متخيل إن الناس اللي جوه بتكتب شفرات تستطيع تحريك المظاهرات عن بعد؟! طب هي فين المظاهرات؟!! طب وبعدين؟!”.

وقال “العريان” -عن أوضاع المعتقلين-: “مفيش أي سبب سياسي ممكن يشرح اللي بيحصل، والواضح أن الموضوع كله انتقام شوية مرضى نفسيين من خصومهم السياسيين، الناس جوه جلد على عضم بمعنى الكلمة، محدش عارف نقص أكل ولا ايه بالضبط؟! الناس بقالهم شهور من غير أدويتهم..”.

وأضاف “أبويا اتنقل في رمضان لزنزانة نبيل المغربي الله يرحمه.. ومات في عنبره اتنين في آخر شهر، جاء للزيارة متكلبش مش عارف يرفع سماعه التليفون يكلمنا!! الناس كلها بتخرج منهاره من العياط.. رجاله وستات، الزياره 3 دقائق بجد، الناس وهي بتزور مش متأكدة إنها هتشوف المعتقلين تاني، على رأي حد.. قال دي نظرة وداع مش زيارة!!”.

واختتم تدوينته مشيرا إلى بعض المغيبين حتى الآن “بكتب ده في ذكرى أبشع مجزرة تمت في تاريخ مصر, مات فيها أطهر ناس, ومراتي بتتخانق جمبي على الفيس مع واحدة عندها إصرار غير عادي إن أسماء البلتاجي الله يرحمها عايشة دلوقتي في السودان.. وإن شائعة موتها دي مؤامرة على مصر, ويحيى ابنى بيقولي عايز أطلع جواز سفر عشان أزور جدو.. وتخيل يا مؤمن إن في واحد بعد كل ده بيقول مصر بتفرح وهتبقى قد الدنيا، يا رب أسعد قلب أبويا في الوقت ده وانتقم ممن ظلمنا”.

 

 

*سمية رمضان تكشف سر “الدعوة” التي احتفظت بها هي وشهيد رابعة

نعت الداعية الإسلامي سمية رمضان، شهيد فض مجزرة رابعة العدوية إسلام عباس، وكشفت عن سر الدعوة التي احتفظت بها هي وإسلام.

وقالت سمية رمضان عبر “فيس بوك”: “فرحين بما آتاهم الله من فضله، بشراك يا إسلام سبابة مرفوعة وابتسامة منيرة ودم يتحول لمسك، قبل الفض بيومين اتصل على تليفوني إسلام وهو برابعة.. وأنا خارج البلاد وقال: خالتي أنا على عهدي فهل أنت متذكرة العهد قلت: نعم لا أنساه“.

وتابعت رمضان: “فما هي قصة العهد، كان إسلام قد تعاهد معي أن يدعو كل منا للآخر بالشهادة ومن ينلها يسأل الله للآخر، وبعد شهادته رأيته في رؤيا، فقلت له يا إسلام لماذا لم تسأل الله أن تأتيني في رؤيا ففزع جدًّا من سؤالي، وقال برعب الله! لا لا لا أستطيع وكأنه يتعجب من سؤالي أن الحديث مع الله سهل وهين.. وكأننا في دنيانا نقابله ونتحدث معه في أي وقت وبسهولة ويسر“.

وأضاف: “فقلت له: كل الشهداء يا إسلام (وكنت أقصد النهضة ورابعة) لم يستطع أحد منكم أن يتكلم مع الله، فقال: واحد فقط ولم يذكر اسمه ولم أسأله.. وكان رحمة الله عليه منهمكًا في رسم لوحة امرأة بالزيت في غاية الإبداع والجمال وجفت اللوحة وأخذها وأنا ما زلت أرسم في لوحتي ولم تجف بعد“.

 

*في ذكرى مجزرة الفض.. “رايتس ووتش” تطالب بتحقيق دولي

طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الجمعة، بإجراء تحقيق دولي حول مذبحة ميدان رابعة العدوية”، التي وقعت أحداثها منذ عامين في يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013م، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من المعتصمين بين قتيل وجريح ومعتقل.

وأدانت المنظمة تراخي سلطات الانقلاب في متابعة المسؤولين عن وقوع القتلى خلال أحداث الفض، قائلة: “المسؤولون المصريون لم يعتقلوا ‏حتى الآن أيا من المسؤولين في الحكومة، أو أفراد الأمن الذين تورطوا في تنفيذ المذبحة”.‏

ودعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولجنة حقوق الإنسان الإفريقية إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الأحداث.‏

وقال جو ستورك، مسؤول منطقة الشرق الأوسط في المنظمة: إن “عدم تحقيق العدالة لضحايا ميدان رابعة والمجازر الأخرى، ‏تُشكل الجرح النازف في تاريخ مصر”. وأضاف قائلا: “من أجل المضي قدمًا في مصر ينبغي إجراء تحقيق في هذه الجريمة”.‏

 

*صحيفة داعمة للانقلاب: “عمارة المنايفة” صمود أسطوري انتهى بإبادة 500 معتصم داخل العمارة كشفت صحيفة “التحرير” الداعمة للانقلاب النقاب عن أن اقتحام قوات الجيش والشرطة للعمارة المشهورة في ميدان “رابعة العدوية” بـ”عمارة المنايفة” أسفر عن مصرع نحو خمسمائة شخص، بينهم نساء وأطفال، كانوا قد احتموا بالعمارة من الرصاص والقنابل الخانقة، يوم الفض الدموي للميدان 14 آب/ أغسطس 2013.

وتقع العمارة في ‏شارع الطيران على الجهة المقابلة لمحطة الوقود. وقد تأخر إنشاؤها أربعة أعوام، بسبب الأحوال بعد ثورة يناير. وكانت يوم الفض حجر عثرة في وجه تقدم قوات الجيش والشرطة نحو قلب الميدان، قبل أن تقتحمها القوات الخاصة” مدعومة بمروحيات هليكوبتر.

ونشرت الصحيفة، في عددها الصادر السبت، تحقيقا عن العمارة، بعنوان “عمارة المنايفة.. الشاهد الصامت على فض اعتصام “رابعة العدوية”، مشيرة إلى أنها أصبحت الآن برجا سكنيا يحمل اسم “مكة المكرمة“.

ونقلت عن حارس العمارة، طارق، قوله إن المعتصمين استأذنوه في أواخر شهر حزيران/ يونيو 2013 لأداء صلاة الجمعة بمدخل العمارة، ومن يومها استمروا بالعمارة، (48 يوما) حيث امتلأ المدخل والدور الأول بالرجال، وبقي الثاني مغلقا بالطوب المتراص على النساء، حيث كان المئات يدخلون ويخرجون في العمارة كل يوم.

وعن المعتصمين قال: “تجمعوا من أرجاء المحروسة فسكنوها، كان معظمهم لا يعرف الآخر فالجميع “إخوة في الله”، و”الكل للواحد والواحد للكل”، وبرغم خلو العمارة من “المنايفة” إلا أنهم فرضوا سطوتهم بخيمتهم الملاصقة لها، فحملت العمارة جنسيتهم، هدفا واحدا، تجمعهم الصلاة، ولا تفرقهم المسيرة، الصوم والتظاهر جهادهم نهارا، والتراويح والدعاء على “الانقلابيين”، جهادهم ليلا”، وفق الصحيفة.

وروى الحارس طارق ما حدث ليلة الفض فقال: “الليلة كانت حارة، وقد استيقظت مفزوعا على رائحة الغاز التي ملأت المكان، والناس بتعافر لآخر نفس.. البرج ذو العشرة أدوار صار لا يتسع للمتزاحمين على السلالم فرارا من الموت المحدق“.

وأشار إلى أن “السقالة” التي أنقذته ورفاقه من الصعايدة حارسي العمارة لم تستطع أن تنقذ جميع المعتصمين، وأن منهم اللي وقع، وهربوا من الموت للموت.

ولفت إلى أن رصاصة مرت بجانبه اخترقت الخرسانة لتفتت الحديد كانت كفيلة بأن يستوعب أن البقاء هنا صار ضربا من الجنون قائلا: “في دقائق كانت رائحة الموت تملأ الدنيا والجثث منثورة في كل شبر.. كنا نمر من فوقها، ونحن لا نعلم أنها جثث“.

وأضافت الصحيفة: “الجثث التي رآها طارق في خروجه الأول تملأ الشارع كانت هذه المرة في استقباله في مدخل العمارة، وفي أدوارها العشر.. جثث نساء ورجال وأطفال.. دماء اختلطت بالرمال، وجثث حفرت مكانها على سلم العمارة.. فبات يتحسس موضعها في كل مرة صعودا وهبوطا عليها“.

وأضاف طارق: “خلا الميدان من الأسلحة في صباح يوم الفض”، وتابع: “عمري ما شفت فرد خرطوش حتى في الاعتصام، ويوم الفض ماكانش معاهم غير العصي والحجارة والمولوتوف“.

واستطردت الصحيفة: “500 جثة، رقم مهول لم يكن يستطيع طارق أن يصدقه لو نشرته كل الشاشات الفضائية، لكنه حين يخرج من فم أحد ضباط الميدان بعد الفض فإن الرقم يكون مصدقا بلا شك”. يقول طارق: “عندما عدت، وبعدما الضباط اطمأنوا لي، وتحدثوا أمامي عن العمارة، وما جرى فيها، وتحدثوا عن الرقم الحقيقي للقتلى الذين سقطوا فيها” (الخمسمائة).

ثم نقلت “التحرير” عن ناشط شاب عرفته بأنه “أبو ثائر”، وهو من أوائل من حملوا اللقب “حازمون”، تأثرا بالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قوله: “مكان إقامتي كان عمارة المنايفة، وكان معايا زوج أختي“.

وأضاف أبو ثائر، وفق التحرير: “الساعة 6 (يوم الفض) كانت نهاية الاعتصام بالعمارة، فقد اقتحمتها قوات الشرطة من أسفل، وقوات الجيش من أعلى.. هبوطا من الطائرات حتى إني كنت أرى الشباب يتساقطون من سطح العمارة هروبا من القوات، وحدثت أكبر مجزرة بالميدان فلم يخرج أحد منها حيا، ومن بقي فقد تم القبض عليه“.

وبحسب الصحيفة: “انتهى اليوم، واستطاع أبو ثائر، مع زوج أخته الخروج من الشوارع الجانبية خلف مسجد رابعة“.

والآن: استعادت العمارة وضعها القديم، وعاد طارق لصنع الشاي كما كان يفعل، وقت الاعتصام، هذه المرة ليس للمعتصمين بل صار لجنود الأمن المركزي وضباط الجيش، قائلا: “أنا باسترزق مش مهم من مين بس الشهادة لله رزق الإخوان كان واسع وكنت بابيع الشاي بأعلى سعر لكن المجندين بابيع لهم الكوباية بجنيه، وفق “التحرير“.

يُذكر أن قناة “الجزيرة الوثائقية”، بثت الخميس، فيلما وثائقيا يجسد بطولات المعتصمين، تحت عنوان “عمارة المنايفة”، إذ إنه وثق عمليات القتل والاعتقال التي تعرض لها المعتصمون الذين احتموا داخل العمارة.

وقالت القناة في نبذة مختصرة عن الفيلم، إنه “أثناء اعتصام رابعة وخصوصا خلال شهر رمضان كان لتلك العمارة (عمارة المنايفة) دور كبير في دعم الاعتصام، فعبر طوابق هذا المبنى الذي لم يكتمل بناؤه حمل كل طابق مهمة خاصة له.. وصولا إلى دورها الكبير في الصمود أمام محاولات العسكر اقتحام الميدان يوم الفض من مدخل شارع الطيران“.

ووصف الفيلم ما حدث من جانب المعتصمين داخل البناية بأنه “صمود وثبات وصل إلى حد أنه في أثناء سقوط المنصة الرئيسة للميدان، وتدميرها، كانت العمارة لا تزال عصية على سيطرة الأمن، فجن جنون القوات، واستخدموا ضد العمارة ومرتاديها أقصى درجات العنف“.

من إطلاق قذائف الغرينوف، وإحاطتها بالطائرات المحملة بالقناصة، إلى تجهيز كتائب من القوات الخاصة لاقتحام العمارة، فقد سقطت أخيرا في أيديهم بعد عنف مفرط”، وهو ما اتفق معه شاهدا العيان اللذان نقلت “التحرير” نبأهما في التحقيق المشار إليه.

 

*ميدل إيست آي: ميدان “رابعة” سيبقى عصيا على النسيان رغم قرارات الانقلاب

أكد موقع ميدل إيست أي، البريطاني أن ميدان رابعة العدوية سيبقى عصيا على النسيان أمام قرارات حكومة السيسي الرامية إلى محو مجزرة الفض من خلال تغيير اسم الميدان إلى “هشام بركات“.

وفي تقرير للموقع أمس الجمعة نقل عن نزار الصياد، أستاذ العمارة والتخطيط والتصميم الحضري والتاريخ الحضري بجامعة كاليفورنيا في بيركلي،  أن تغيير اسم ” رابعة العدوية” هو تقليد متبع من جانب كافة الأنظمة الحاكمة في مصر، إلا أنه يعتقد أن هذا التغيير لن يتم تطبيقه بسهوله.

وقال الصياد:” لا أتوقع أن يختفي اسم رابعة بسهولة. فالأشخاص الذين يدعمون النظام سيفرحون لتلك الخطوة، لكن أنصار مرسي سيستمرون في تسمية الميدان بـ رابعة.”

ويستشهد الصياد على صحة قوله بما فعله المخلوع مبارك عندما وصل إلى سدة الحكم  عقب اغتيال الرئيس أنور السادات، حيث أقدم على تغيير اسم ميدان التحرير واستبداله بـ ” أنور السادات”، لكن أحدا لم يستخدم هذا الاسم.
وتابع:” ما يحدث الآن مع ميدان رابعة شيء مماثل،” مردفا ” مثل أي نظام سياسي، تحاول هذه الحكومة محو ما وقع في الماضي واستخدام اسم يتوافق مع سياساتها الحالية.”.

ويتفق نيكولاس سيمسيك-أريز، المرشح لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد مع ما ذهب إليه الصياد، بقوله:” تدمير أو محو مساحة من ذاكرة جماعية في مدينة ليس ظاهرة جديدة.”
واستطرد بقوله:” عبر التاريخ، وعلى الأخص في العصور الحديثة في مصر، كان ثمة محاولات دائمة للتأكيد على القوة عبر محو أو حتى فرض رواية معينة في مدينة ما.”.

أما عبد الرحمن الدهشوري الطالب في كلية الحقوق فقال: « هذه الخطوة أشبه بـ كيد النساء”، مشيرا إلى أن الحكومة تشبه سيدة عجوز تحاول مضايقة خصومها. كاشفا:” كنت واحدا من الذين شاركوا في مظاهرات 30 يونيو، لكني على علم بأن أنصار الإخوان قد قتلوا هناك. فلماذا استثارة غضبهم؟“.

وكانت حكومة الانقلاب برئاسة إبراهيم محلب، قد وافقت رسميا على تغيير اسم ميدان رابعة العدوية في يوليو المنصرم، بعد ثلاثة أسابيع من اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات بتفجير سيارته يوم 29 يونيو الماضي.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً