أوقاف الانقلاب تفرض تبرع 1500 جنيه على كل مسجد لصندوق “تحيا مصر”.. الثلاثاء 11 يوليو.. الانقلاب يقتل الفقراء ويعيّرهم بالسكوت

بهاليل بلحةأوقاف الانقلاب تفرض تبرع 1500 جنيه على كل مسجد لصندوق “تحيا مصر”.. الثلاثاء 11 يوليو.. الانقلاب يقتل الفقراء ويعيّرهم بالسكوت

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*6 محالين اوراقهم للمفتي يستغيثون بسبب سوء المعاملة بسجن الابعادية ويواصلون الإضراب

استغاث 6 من المحال اوراقهم للمفتي بسجن الابعادية “دمنهور العمومي” مما يتعرضون له من سوء معاملة داخل السجن تتمثل في غياب كل سبل العيش الآدمية.
ففي غرفة لا تتعدى مساحتها الـ 3 أمتار ، يقبعُ “محمد خالد محمود الفيومى” و محمد يوسف السبع” و “جميل خميس سعد حنيش” و “رضا أحمد الشاعر” و “رفاعى فراج خضر” ، و “خالد تمام” من أبناء محافظة البحيرة بالزي الأحمر اللون رغم أن الحكم المزعوم لهم ليس نهائياً أو باتاً.
واشتكى المعتقلون من عدم وجود دورة للمياه ولا منفذٍ للتهوية أو الإضاءة داخل الغرفة أو حتى من خارجها.
كما أشاروا إلى أن زيارة ذويهم باتت من أصعب الأزمات التي يواجهونها حيث ملازمة أحد أفراد المباحث بالسجن لكل واحدٍ منهم خلال الزيارة التي لا تتعدى في كل الأحوال 10 دقائق فقط .
وذكرت مصادر داخل “الابعادية” أن المعتقلين الـ 6 منذ تسكينهم في الغرفة المذكورة لم ترَ أجسادهم الشمس ولا الهواء حيث يُسمح لهم بالخروج نصف ساعة خاصة بقضاء حاجتهم فقط نظراً لعد وجود دورة مياهٍ بالغرفة.
وأشار عددٌ من زملاء المحال اوراقهم للمفتي أن أجسادهم تحولت خلال فترة وجيزة إلى أشبه بـ “هياكل عظمية بسبب تحديد كم ضئيلٍ جداً من الطعام المسموح بالدخول لهم، إضافة إلى حرمانهم من ما يستحقوه من تعيين.
وطالب أسر المعتقلين الـ 6 منظمات المجتمع المدني بالتدخل بشكلٍ فوري لإنقاذهم ومحاولة نقلهم إلى غرفٍ آدمية تسمح بقضاء فتراتٍ طويلة بها.

 

*إحالة 12 من مناهضي الانقلاب إلى المفتي بهزلية مطاي بالمنيا

أحالت محكمة جنايات المنيا، أوراق 12 من مناهضي الانقلاب العسكري إلى المفتي في إعادة محاكمتهم القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا  باقتحام مركز شرطة مطاى بزعم قتل نائب المأمور، وحددت المحكمة جلسة 7 أغسطس القادم، للنطق بالحكم على 391 من مناهضى الانقلاب فى القضية ذاتها.

 كانت محكمة جنايات المنيا، قضت فى 28 أبريل من عام 2014 بإعدام 37 بريئًا والمؤبد لـ394 آخرين وبراءة 17 من مناهضي الانقلاب، وقبلت محكمة النقض الطعن على الحكم لتعاد إجراءات محاكمتهم أمام دائرة جديدة.

وأجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة 20 من مناهضي الانقلاب العسكرى فى القضية الهزلية المعروفة آعلاميًا بـ”خلية اوسيم ” بزعم تأسيس وإدارة خلية تهدف لتعطيل الدستور والقانون والاعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي لجلسة 25 سبتمبر، لطلبات الدفاع.

 

*مستشار بن زايد: تفوقنا على مصر

أشاد الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية والمستشار السياسي السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بالاقتصاد الإماراتي واصفه بأنه ثاني أكبر اقتصاد عربي بحجم 400 مليار دولار.

وقال “عبدالله”، إن الإمارات يبلغ عدد سكانها 10% من سكان مصر، إلا أنها استطاعت التفوق عليها.

وكتب في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” :”   تمكنت الإمارات بعدد سكان 9 مليون نسمة 10% من سكان مصر ومساحة 83 الف كم2 أي 5% مساحة الجزائر من بناء ثاني أكبر إقتصاد عربي حجمه 400 مليار دولار.

 

*إضراب وزير الغلابة باسم عودة عن الطعام

دخل الدكتور باسم عودة وزير التموين بحكومة هشام قنديل والمعروف بوزير الغلابة في إضراب عن الطعام لمنعه من الزيارة منذ ما يزيد عن 8 شهور متواصلة دون إبداء الأسباب.

وقالت زوجة وزير الغلابة القابع فى سجون الانقلاب على خلفية رفضه للفقر والظلم المتصاعد والانقلاب العسكرى الدموى الغاشم قالت عبر صفحتها على فيس بوك اليوم ” وصلتني الآن رسالة من زوجي الدكتور باسم عودة بإضرابه عن الطعام بسبب منع الزيارة لثمانية شهور متواصله بدون إبداء أي أسباب …نسألكم الدعاء …وحسبنا الله هو نعم الوكيل“.

وأضافت فى تدوينه أخرى بالأمس أنهم بعد أن علموا بخبر فتح الزيارة فى العقرب سىء السمعة ذهبوا للسؤال عن الزيارة في سجن ملحق المزرعة والممنوعين منها منذ شهر 11 الماضي فإذا بالممنوعين من الزيارة قد ازداد عددهم ..فبعد أن كانوا 4 فقط ممنوعين منذ فترات طويلة تتراوح من 8 الى 10 أشهر ..أصبح الممنوعين الآن 6 ومنهم الدكتور باسم عودة.

ودان العديد من مراكز حقوق الانسان منع الزيارة عن عودة وزير الغلابة مؤكدين على حق جميع المعتقلين القابعين فى السجون على الزيارة والتواصل مع أسرهم وأهليهم، وأن ما يحدث يضاف إلى الجرائم والانتهاكات التى ترتكبها سلطات الانقلاب للتنكيل بالمعتقلين فى ظل استمرار سياسة الضغط عليهم.

كانت “حنان توفيق” زوجة الدكتور باسم عودة قد تقدمت بالعديد من البلاغات لنائب عام الانقلاب ضد إدارة سجن ملحق مزرعة طره، لقيامهم بمنعها من زيارة زوجها منذ الـ9 من نوفمبر ٢٠١٦ وحتى الآن، وقيد البلاغ برقم ١٩٢٢ لسنة ٢٠١٧.

 

*أمن الانقلاب يعتقل 3 شراقوة ويقتادهم لجهة غير معلومة

في ظل تصاعد الهجمة الإجرامية من قوات أمن الإنقلاب علي أهالي الشرقية قامت اليوم قوات أمن الإنقلاب بإعتقال 3 من مدينة الإبراهيمية بالشرقية دون سند من القانون وتم أقتيادهم لجهة غير معلومة .
وقال شهود العيان أن قوات أمن الإنقلاب أعتقلت احمد السيد السيد الكفورى – 54 سنة- مدير بالاداره الزراعيه بالإبراهميه حيث جري اعتقاله من داخل مقر عمله وسط سخط عارم من زملائه ويذكر أنها المره الثانيه لإعتقاله فقد تم أعتقاله فى العام الماضى لمده تزيد على الستة أشهر وجدير بالذكر أنه يعانى من فيرس سى وبعض الأمراض الأخري بسبب الإعتقال الاول.
كما أعتقلت محمد ابوهاشم احمد مرسي- 50 سنة – ويعمل تاجر البان وتم خطفه أثناء عودته من عمله من الشارع .
كما تم أختطاف ناصر عبد العزيز الشهير بناصر عبده.
من جهتها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياتهم محذرة من تلفيق أتهامات لهم لا علاقة لهم بها وداعية منظمات حقوق الإنسان للتدخل لتوثيق هذه الجرائم والإفرا ج عن ذويهم .

 

*تأجيل هزليتي حلوان ودار السلام

أجلت  محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة 6 من مناهضي الانقلاب العسكري  من بينهم 5 طلاب ومندوب تحصيل في القضية الهزلية المعروفه إعلاميًا بأحداث دار السلام والتى تعود لشهر اكتوبر من عام 2016  لجلسة 25 سبتمبر.
كما أجّلت المحكمة ذاتها، برئاسة المستشار حسين قنديل، سابع جلسات محاكمة 32 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا باسم خلية “ميكروباص حلوان“.
وتلفق نيابة الانقلاب لرافضي الانقلاب تهما هزلية مكرر، مثل: الانضمام لجماعة على خلاف أحكام القانون ومنع سلطات الدولة من القيام بعملها وتكدير الأمن والسلم العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر“!

 

*أمن الانقلاب بالمنوفية يخفي 8 مواطنين قسريًا لمدد متفاوتة

تشهد محافظة المنوفية عدد كبير من الاعتقالات والاخفاء القسرى لعدد من المواطنين . فمازالت قوات أمن الانقلاب بالمحافظة تخفى ثمانية من المواطنين لفترات مختلفة وسط قلق شديد ومخاوف من ذويهم على حياتهم وتلفيق قضايا لهم.

منوف
ففى مركز منوف تواصل الاخفاء القسرى لكلا من
محمد كيلانى-٣٤سنة- مهندس زراعى – من قرية دبركى -مختفى منذ اكثر من شهرين حيث اعتقل من مطار برج العرب يوم ٢-٥-٢٠١٧
احمد عبدربة-٣٣ – مهندس زراعى -من دبركى منوف- مختفى منذ اكثر من شهرين حيث تم اعتقاله من مطار برج العرب يوم ٢-٥-٢٠١٧
احمد الدمليجى معتقل منذ ابريل ٢٠١٧- مقيم صنصفط مركز منوف- يعمل بالشركة المصرية الالمانية بالسادات ولا يعلم عنه ذويه شئ حتى الان .

الشهداء
تواصل قوات الامن الاخفاء للاخوين احمد عبد العال ٢٥ عاما طالب بكلية الشريعة والقانون واخوة ابراهيم عبد العال ٢٠ سنة- طالب بكلية الثروة السمكية .حيث تم اعتقالهم من شقة عمتهم بالقاهرة يوم ١-٧-٢٠١٧ ولازالوا مختفين .

بركة السبع
وتواصل قوات الامن بالمنوفية اخفاء ثلاثة مواطنين من ابناء مركز بركة السبع وهم:
١بلال ممدوح العزب
السن ٢٧ عام
متزوج حديثا
تايخ الاعتقال ٤/٧/٢٠١٧ من أمام محل عمله تم خطفه على موتىسيكل
البلد الشهيد فكري / بركة السبع
٢أنور أحمد الجد
هورين بركة السبع
ثاني مرة اعتقال
أولى دراسات أسلامية
اعتقل يوم ٢/٧/٢٠١٧ من منزله
٣أحمد عبد المنعم منصور أبو صالح
الصف الثالث الثانوي
البلد : الدبايبة – بركة السبع
اعتقل يوم ٢/٧/٢٠١٧
ثاني مرة لاعتقاله

 

*اختفاء المهندس صالح بسطاوي بالإسكندرية

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنها فقدت التواصل مع المهندس صالح بسطاوي، أحد قيادات الجماعة بالمحافظة، منذ ظهر أمس الإثنين 10 يوليو.

وتحمّل الجماعة سلطات الانقلاب العسكري المسئولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية.
كان المهندس “بسطاوي” قد اختفى أثناء ذهابه إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية لعملية جراحية في الركبة، نتيجة إصابة في وقت سابق بالركبة، مما تسبب عدم قدرته علي الحركة بشكل طبيعي.

 

* أوقاف الانقلاب” تفرض تبرع 1500 جنيه على كل مسجد لصندوق “تحيا مصر

كشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، عن صدور قرار بفرض مبلغ 1500 جنيه على كل إمام مسجد ثمن صك أضحية العيد لصالح صندوق “تحيا مصر” برئاسة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. 

وقالت تلك المصادر، في تصريحات خاصة، إن هذا المبلغ يجب دفعه حتي ولو تم دفعها من صندوق تبرعات المسجد، مشيرة إلى أنه سيتم استخدام جزء من هذه الأموال لشراء أضاحي يقوم الجيش ببيعها للمواطنين.

 

* فضيحة جديدة.. “الداخلية” تعلن تصفية “إرهابي خطير” ولا تعرف اسمه!

أعلنت وزارة “الداخلية” في حكومة الانقلاب، مقتل من نعتته بـ”أحد كوادر حركة حسم الإرهابية”، بل وأعتبرته المسئول عن استقطاب الشباب لتدريبهم في معسكرات للإرهاب بالصحراء، إلا أنها في بيانها الذي تداولته صحف السيادية لم تذكر أسمه.

وتحت عنوان “الداخلية: مقتل قيادى بحسم مسئول عن تجنيد الشباب بمعسكرات الإرهاب بالصحراء” كتبت اليوم السابع، التابعة لمحمد دحلان، العديد من التفاصيل على لسان الصحفي محمود عبدالراضي عن وصول “الداخلية” لمعلومات وصولا إلا أن “الإرهابي المقتول” لم يحمل بطاقته، ومرورًا بصور الطلقات النارية والمسدس والأموال المصرية والأجنبية والهاتف المحمول.

وقال “عبدالراضي” إن “وزارة الداخلية أعلنت مقتل أحد كوادر حركة “حسم” الإرهابية، المسئول عن استقطاب الشباب لتدريبهم في معسكرات للإرهاب بالصحراء”.

وأضاف أن “الداخلية، في بيان لها، قالت إنه فى إطار الضربات الإستباقية الموجهة لكوادر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية لتقويض نشاطهم الإجرامى وإفشال مخططاتهم العدائية ضد مؤسسات الدولة، توافرت معلومات تفيد تردد بعض كوادر حركة حسم الإرهابية على الطريق الإقليمى في سنورس بمحافظة الفيوم للإلتقاء بآخرين تمهيداً لاصطحابهم لإحدى المناطق الجبلية لتلقى دورات تدريبية على استخدام الأسلحة فى إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية .

وتابع “وأوضحت الداخلية، أنه تم التعامل مع تلك المعلومات ” عقب إستئذان نيابة أمن الدول العليا”  وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم وأسفرت عمليات التمشيط عن رصد توقف إحدى السيارات “ماركة جيب شيروكى” ودراجة بخارية بالمنطقة، وأثناء اقتراب القوات منها بادر قائد الدراجة البخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرعه ” بدون تحقيق شخصية – فى العقد الثالث من العمر ” جاري تحديده”  وتمكن قائد السيارة وأحد مستقليها من الفرار تاركين ذات السيارة بمحل الواقعة “جارى تمشيط المنطقة لضبطهما”. 

وزعمت “الداخلية” أنه عثر بمحل الواقعة على ” طبنجة ماركة CZ – عدد 2 خزينة – 93 طلقة 9 مم – مبالغ مالية لعملات أجنبية ومحلية ” وتم التحفظ على السيارة والدراجة البخارية ” بدون لوحات معدنية “، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها .. وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.

 

* إنفوجراف: بهاليل بلحة وتطور الكائن السيساوي

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، اليوم الثلاثاء، إنفوجراف تحت عنوان” بهاليل بلحة”.

وجاء بالجراف، مطالب فى المقدمة بإن يحكم مصر عسكر، ثم تطور الأمر للمطالبة بحكم السيسي لمصر لتصبح مثل دبي، ويعقبها مزاعم بهاليل السيسي، إن مصر انتقلت إلى عصر جديد.

وأضاف الجراف كذلك، بعد معرفتهم بحقيقة خداع الانقلاب العسكري، المشاكل كتير والسبب في الناس اللي حوليه، ثم تطور الأمر لتمكين العسكر جلهم في الحكم من لواءت وعسكر، بالإضافة إلى قتل جميع المعارضين والرافضين للحكم. 

انتهى “الجراف”فى تطور الكائن السيساوي والذي رفض الإعتراف بالفشل والكوارث الانقلابية بقول: ” البلد فيها مشاكل كتير وقديمة ومحتاجة 100 سنة .ثم عودة للتطبيل “ولا يوم من أيام مبارك” فـ”ربنا يولى من يصلح” وأخيرًا:

انتو عملتوا إيه للبلد!.

 

* كان دايمًا فاشل في الثانوية “.. عقدة تطارد ضباط الجيش والشرطة

تحاول أكاديميات العسكر الأمنية سواء في الشرطة أو الحربية وفروعها، تغيير الأغنية الشهيرة للألتراس “كان دايمًا فاشل في الثانويه.. يدوب جاب 50 ٪ .. بالرشوة خلاص الباشا اتعلم وخد شهاده ب 100 كليه” وهي إحدى أبرز معشوقات شباب الأندية الكروية يهاجمون بها “عقلية أبو 50%”.

ولذلك أعلنت “داخلية” الإنقلاب، تلقى طلبات الراغبين فى الالتحاق بكلية الشرطة من طلاب الثانوية الناجحين بمجموع 65 %، وذلك للعام الثاني على التوالي، فيما أعلنت وزارة الدفاع تلقي طلبات الراغبين بالالتحاق بالكلية الحربية إلى 70%.

سخرية النشطاء.

وفضل “طلال فودة” أن يستعرض في تغريدة عبر الفيسبوك كلمات أغنية الالتراس الشهيرة، وهي: كان دايما فاشل / في الثانوية / يادوب جاب / خمسين في المية / بالرشوة خلاص الباشا اتعلم /و جاب شهادة بميت كلية / ياغراب و معشش / جوا بيتنا / بتدمر ليه / متعة حياتنا / ممسوك مكتوب ارهابي دولي / ماسك شمروخ و بغني اهلي / اهلي / اهلي / اهلي.

وعلق “يوسف بن تاشفين” قائلاً: “والله المفروض تقبل من فوق 90، عشان اللي يتخرج منها يبقي فاهم هو بيعمل ايه”.

وأضاف “أحمد ناصيف”: “ايه داا يعني ظابط الشرطه المعفن ابو 50% معدتش هغيظه بمجموعه زي كل سنه واتريق عليه وف الاخر بيحبسني وبيظلمني !! .. يعني ظابط الشرطه الوقتي مجموعه بقي يدخله اداب قسم جغرافيا ويبيع سينا بدل الجيش !!.. اتغيرتي يا مصر والمعفن بقي ليه سعر ..”.

وكتب محمد جعفر “اول م النتيجة تظهر تلاقى العيال كلها يقولك شرطة وعسكرية وأول م الدراسه تبدأ .. مين أبو صلاح اللى كان عاوز يخش شرطه بقى معانا هنا ف تجاره .. دا التنسيق بيزل أوى ي جدعان 

 

*شيئان يفتقدهما السودان لكسر عين السيسي في “حلايب وشلاتين

تتجدد مطالب السلطات السودانية، باسترداد ما اعتبرته جزءا من أراضيها، وهو مثل حلايب وشلاتين، خاصة بعدما فتحت سلطات الانقلاب شهية السودان للمطالبة بضم هذا الإقليم، مساواة بما فعلته سلطات الانقلاب، حينما تنازل قائدها عبد الفتاح السيسي عن جزيرتي “تيران وصنافير”، حتى أنه دافع عن قراره بالخيانة، من خلال الاستدلال بنصائح أمه إليه، التي كانت الدليل الوحيد الذي كان يثبت من خلالها السيسي أن “تيران وصنافير” سعودية.

إلا أن الوضع الذي يتكئ عليه السيسي هذه المرة، هو أن السودان ليست لديها ما مالدى السعودية من “الرز” الذي يسيل له لعاب السيسي، فضلا عن أن ضم حلايب وشلاتين للسودان لن تستفيد منه إسرائيل كما استفادت من ضم “تيران وصنافير” للسعودية“.

كلمة السر

تخرج الحكومة السودانية بين الحين والأخر لتطالب دول جوارها، التي تنازعها في الأراضي الحدودية، التخلي عن «أطماعها» في أراضيها، في إشارة مباشرة إلى النزاع مع مصر على مثلث «حلايب وشلاتين»، بحد ما تزعمه الإدارة السودانية وتصر عليه.

حتى أن مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد، هد باللجوء للتقاضي الدولي، وقال المسؤول السوداني إن «خيار التسوية السياسية، عبر الحوار والتقاضي الدولي، سيكون ديدن بلاده في قضايا النزاع النظيرة مع جنوب السودان وغيرها».

وأعلن مساعد الرئيس السوداني تمسك بلاده بحقوقه كاملة في التسوية السياسية لحل النزاع مع مصر بشأن مثلث حلايب وشلاتين عبر التحكيم الدولي.، مشيرا إلى أن «رغبة بلاده الجادة في التوصل إلى حلول ثنائية عادلة ومنصفة لنزع فتيل أزمة حلايب وشلاتين، بعيدا عن مآلات تأجيج الصراع وافتعال المزيد من الأزمات».

وقال إن السودان لن يساوم بقضايا السيادة الوطنية المتعلقة بأراضيه الحدودية مع جيرانه، مبينا أن «هناك تفاهمات جارية مع الجارة إثيوبيا بشأن الفشقة، حققت نتائج جيدة».

وظلت أغلب حدود السودان مع دول الجوار(إثيوبيا، وليبيا، وإفريقيا الوسطى، ومصر) والبالغة نحو (6834 كيلومترا)، غير مرسمة باستثناء حدود السودان مع تشاد، والتي تم ترسيمها عدا جزء يسير، وشهدت الفترة الماضية توترا في العلاقات بين مصر والسودان، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي.

ومع ما تزعمه الخرطوم وتصر عليه على مدار العقود الماضية، بدخول حلايب وشلاتين ضمن الإقليم السوداني، إلأا أن مصر تحتفظ بحقها وتؤكد أن هذا المثلث هو أرض مصرية بلا جدال.

إلا أن سلطات الانقلاب التي تدافع عن حلايب وشلاتين رغم الحملة السودانية، هي نفسها التي فرطت في تيران وصنافير دون كلمة واحدة من قبل المملكة العربية السعودية تزعم أن تيران وصنافير سعودية، بل تركت الأمر برمته لسلطات الانقلاب التي دافعت واستماتت في إثبات أن تيران وصنافير ليست مصرية.

وبالرغم من الغضب الشعبي ضد خيانة السيسي في التفريط في تيران وصنافير، إلا أن السيسي أصر على التنازل، وعمل بين ساعة وضحاها، على تمرير اتفاقية ترسيم الحدود في برلمان العسكر، رغم الأحكام القضائية التي أثبتت مصرية الجزيرتين، وقام بالتوقيع على الاتفاقية أول أيام عيد الفطر لتكون هدية المصريين هي الخيانة في عيد فطرهم

عميل بالوكالة

ولعل التصريحات المنسوبة التي أدلى بها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في حوار له مع صحيفة “نيويورك تايمزوقوله إنه لا يعلم شيئًا عن جزيرتي تيران وصنافير، ولكن المصريين يردون الجميل، حسب قوله، تؤكد ان السي ما هو إلا وكيل عن السعودية والكيان الصهيوني الذي أمر بالتنازل عن هاتين الجزيرتين لتأمين سيطرته على البحر الأحمر.

وكان حوار الملك سلمان الذي تم نشره في 18 أبريل 2016، وقال فيه إنه: “لم يطلب من المصريين تسليم الجزيرتين، والسفير السعودي بالقاهرة (أحمد القطان) أعلن في أكثر من تصريح له ألا نلوم السعودية ولكن نلوم حكومتنا”، يؤكد أن التنازل عن الجزيرتين جاء رغبة من السيسي ليس في إعطاء الحقوق لأهلها ولكن في تنفيذ الأوامر التي أمليت عليه، خاصة بعد التسريب التي نشرته قناة مكملين من مكالمة صوتية لوزير خارجية السيسي سامح شكري وهو يراجع بنود الاتفاقية مع محامي نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال.

وكانت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، قد رفضت طعن هيئة قضايا الدولة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تيران وصنافير، وقضت بتأييد حكم محكمة القضاء الإداري الذي يفيد بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، إلا ان السيسي استصدر حكما من المحكمة الدستورية العليا بإلغاء جميع الأحكام الصادرة بشأن الجزيرتين، حتى تقوم المحكمة كلمتها الأخيرة بشان التنازل عن الجزيرتين.

إلا أن السيسي ضرب بكل هذا عرض الحائط، وأمر المصريين ألا يتحدثوا مرة أخرى في قضية التفريط عن الجزيرتين، في الوقت الذي يبحث فيه السودان عما يبهر به عين السيسي، لتوفير الجهد والوقت في قضية الحصول عن حلايب وشلاتين

 

*بعد خطفهم من ستاد برج العرب.. حبس 26 من مشجعي الزمالك 4 أيام

قررت نيابات غرب الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، برئاسة الانقلابي محمد صلاح جابر المحامي العام الأول، حبس 26 من مشجعي نادي الزمالك 4 أيام على ذمة التحقيقات، في إتهامات ملفقة ب”الانضمام لجماعات ألتراس، وحيازة تذاكر مزورة، وشماريخ، وقمصان تحمل عبارات مسيئة”. 

وكانت قوات أمن الانقلاب قد أعتقلت العشرات من مشجعي النادي الزمالك بمحيط ستاد برج العرب قبل بدء مباراة فريقي الزمالك وأهلي طرابلس الليبي في البطولة الإفريقية، أول أمس، والتي انتهت بالتعادل بين الفريقين، وتسببت في خروج الزمالك من البطولة الأفريقية.

 

*بكره هتشوفوا مصر”.. الانقلاب يقتل الفقراء ويعيّرهم بالسكوت

كشفت تصريحات وزير شئون برلمان العسكر عمر مروان، بشأن ارتفاع الأسعار، حقيقة النظرة التي تنظر من خلالها حكومة الانقلاب، للغلابة والفقراء في مصر، خاصة بعدما اعتبر مروان ان ارتفاع الأسعار لم يأتي من خلف أحد، بل كان بموافقة كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان، وبعلم الغلابة الذين لم يمتعضوا لموجة الغلاء الأخيرة، من خلال القبضة الأمنية وحالة القمع التي يفرضها عبد الفتاح السيسي، وفسرتها حكومة الانقلاب على أنها حالة  رضا شعبي.

استفزاز الغلابة

ورفض عمر مروان، خلال تصريحاته اليوم الثلاثاء، تحميل حكومة الانقلاب بمفردها مسؤولية قرارات زيادة الأسعار الأخيرة، قائلاً إن البرلمان الذي من المفترض أن يدافع عن مصالح الشعب الذي استأمنه عليها، وافق على الموازنة العامة للدولة، وكذلك خطة التنمية الاقتصادية، والتي جاء فيها تقليص الدعم الموجه للكهرباء والمواد البترولية.

 

وأضاف مروان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الوزارة، الثلاثاء، أن رد البرلمان على الحكومة في شأن خطة التنمية كان يطالب بضرورة ترشيد الدعم، نظرًا لأن دعم الطاقة والكهرباء يذهب إلى الجهات الأكثر ثراء.

ورد الوزير على اتهامات نواب المعارضة للحكومة بمجاملة الحكومة لطلبات ائتلاف دعم مصر، وقال إن الحكومة تعمل على تلبية جميع طلبات النواب على مستوى واحد بما يتوافق مع إمكانياتها، و«الحكومة تقدم الخدمات للنواب بصفة عامة، ولا يمكن أن تلبي طلبات الأعضاء جميعًا». 

واعتبر مروان في رده على سؤال متعلق بارتفاع أسعار المنتجات نتيجة زيادة سعر المحروقات، أن ما تم اتخاذه بشأن الإجراءات الاقتصادية، خطوات إصلاحية لصالح الدولة المصرية.

وحول القرارات الاقتصادية الأخيرة، قال مروان إن المشاكل التي تصدت لها الحكومة هي مشاكل مزمنة قائمة منذ عقود، وكان لا بد من حل لها حتى لو كان مؤلما، موضحا أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة إصلاحية وأدت لبعض المعاناة، ولكنها في النهاية تصب في صالح الدولة، حيث بدأ نتاجها في الظهور: بحدوث فائض دولاري وبدأ الجنيه في استعادة بعض من عافيته، فضلا عن ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري والتي تزداد يوما بعد يوم، وكلها مؤشرات إيجابية تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح. 

 وعن انتقادات بعض النواب للحكومة بتسببها في حالة احتقان للشارع ضد البرلمان بسبب ارتفاع الأسعار، قال مروان إن تحريك الأسعار تم وفقا لبرنامج زمني محدد في البرنامج الذي قدمته الحكومة إلى البرلمان ووافق عليه، وإن الزيادة الأخيرة في الأسعار هي استكمال لخطة ترشيد دعم الكهرباء والطاقة وليس بالأمر الجديد، موضحا أن رد البرلمان على برنامج الحكومة جاء واضحا في جزئيات تنص على أن: الجانب الأكبر من دعم الطاقة لايزال يذهب لفئات اجتماعية ثرية وأشخاص اعتبارية لا تستحق مثل المدارس الدولية وشركات الأسمنت والسيراميك، قائلا: “تحريك الأسعار لم يكن مفاجئة أو من وراء ظهر أحد”.

 ارتفاع التضخم

وكانت قد كشفت الأرقام القياسية بالجهاز المركزي للإحصاء، أن ارتفاع نسبة التضخم في شهر يوليو، جاء نتيجة ارتفاع أسعار بعض المجموعات السلعية التي تتعلق بالطعام والشراب.

وأشار إلى أن معدل التضخم الشهري ليوليو 2017 بلغ 8,%، ما يؤكد أنه يوجد انخفاض في نسبة التضخم عن الأشهر السابقة، ويعد مؤشرًا جيدًا، موضحًا أن بدء انخفاض معدلات التضخم يعد مؤشرًا لبدء انخفاض أسعار الفائدة بالسوق المصرفية.

وتابع مدير الأرقام القياسية بالجهاز المركزي للإحصاء: “هناك توقعات بانخفاض معدلات التضخم نهاية أغسطس أو سبتمبر المقبلين”.

رفع سعر الوقود والكهرباء

وكانت حكومة الانقلاب قد أقرت زيادة أسعار الوقود وتضمنت البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه/لتر، وسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر والبوتاجاز من 15 إلى 30 جنيه/إسطوانة .

كما تم رفع سعر الكهرباء بنسبة 40% على الفواتير اعتبارا من شهر يوليو للفواتير التي سيتم تحصيلها في شهر أغسطس.

في الوقت الذي كشف العميد محيي الصيرفي المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إنه لا يوجد حتى الآن تصديق على رفع أسعار تعريفة استهلاك المياه، اعتبارًا من أول يوليو أو أغسطس.

وأوضح الصيرفي، أن هناك خطة مدتها 5 سنوات، تهدف لتوصيل السعر الحقيقي أو سعر التكلفة إلى سعر البيع للمواطن، مؤكدًا أن الدولة كانت تدعم كل متر مياه وصرف صحي، وأنه تم تحريك الأسعار خلال العامين الماضيين، كل شهر يوليو، فارتفع سعر المتر من 25 قرشًا إلى 30 قرشًا، في شريحة الاستهلاك من 0 إلى 10 أمتار. 

وأضاف أنه حتى وإن زادت الأسعار فإن قيمة الفاتورة ستقل عن سابقها ولن تزيد إلا في الاستهلاك العالي، موضحًا أن المستهلك كان يدخل في الشريحة الأعلى إذا زاد استهلاكه عن الشريحة الأقل بمتر واحد، لكن من خلال طريقة المحاسبة الجديدة، فإن أول 10 أمتار يتم الحساب عليهم وفقًا لسعر الشريحة، وأي متر زائد يتم الحساب عليه منفردًا.

 

*الانقلاب يحصل على شريحة ثانية من قرض صندوق النقد خلال أيام

قال وزير المالية  بحكومة الانقلاب ، عمرو الجارحي، إن بلاده تتوقع الحصول على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي خلال الأسبوع المقبل.

واتفق صندوق النقد على برنامج لمدة ثلاث سنوات مع مصر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وأفرج عن دفعة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض قيمته الإجمالية 12 مليار دولار يهدف إلى إعطاء دفعة للاقتصاد، وتبلغ الدفعة الثانية من قرض الصندوق نحو 1.25 مليار دولار.

وتنفذ حكومة مصر إصلاحات اقتصادية منذ نهاية 2015 سعيا لإنعاش الاقتصاد وإعادته إلى مسار النمو شملت زيادة أسعار الطاقة والدواء وتحرير سعر الصرف وإقرار قوانين جديدة للاستثمار وتعديلات على قانون ضريبة الدخل، وإقرار قانون ضريبة القيمة المضافة والموافقة مبدئيا على قانون للإفلاس.

 

*تطبيق قرار امريكا بإلغاء الحظر على الأجهزة اللوحية برحلات مصر للطيران غدا

رحب شريف فتحى وزير الطيران المدني بقرار سلطات الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء الحظر على اصطحاب أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية على متن رحلات مصرللطيران المتجهة إلى نيويورك، مضيفاً أنه كان هناك تنسيق مع جميع الجهات والأجهزة العاملة بمطار القاهرة الدولي وشركة مصر للطيران والذى أدى إلى إطمئنان السلطات الأمريكية على سلامة جميع الإجراءات الأمنية المطبقة على رحلات مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك

 

*تفاصيل تعاقد المخابرات المصرية مع لوبي أمريكي

كشفت مجلة الأتلانتك تفاصيل اتفاق بين المخابرات العامة المصرية وشركة لوبي وعلاقات عامة أمريكية بقيمة 1.2 مليون دولار سنويا.
المجلة وصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه جاء بمثابة “نعمة” لحكومة عبد الفتاح السيسي الذي عانى من سنوات من الجفاء في عهد باراك أوباما، بحسب التقرير.
التقرير المطول أعده الصحفي أفي آشر شابير جاء بعنوان “أفضل أصدقاء مصر في دي.سي لماذا تعمل شركة علاقات عامة مباشرة مع أحد أبرز أجهزة المخابرات المصرية
نص ترجمة التقرير
في إحدى ليالي الثلاثاء أوائل مايو الماضي، تجمع كبار اللاعبين في صناعة العلاقات العامة الأمريكية  في “سيبرياني” شارع 42، داخل مطعم  فخم بمانهاتن لحضور حفل توزيع جوائز “الإنجاز المتميز في سمعة العلامة التجارية والارتباط” Superior Achievement in Branding Reputation & Engagement.
عملية اختيار الفائزين تجرى من خلال لجنة من العالمين ببواطن الأمور داخل الصناعة، ووصفها المنظمون بأنها معرض لأفضل ما يمكن للعلاقات العامة تقديمه.
ومن بين الفائزين شركة “ويبر شاندويك”التي يقع مقرها بنيويورك، حيث ظفرت بثلاث جوائز، الأولى هي “شركة العام بامريكا الشمالية”، والثانية عن حملة التواصل الاجتماعي للاحتفاء بدمية “باربي دول“.
أما الجائزة الثالثة فقد حصدتها الشركة عن برنامج للتعليم العلمي برعاية عملاقة صناعة الأسلحة “لوكهيد مارتن” الأمريكية.
لكن إحدى الحملات التي أجرتها “ويبر شاندويك” لم تجتذب الكثير من الاهتمام: وتتمثل في اتفاق بقيمة 1.2 مليون دولار سنويا مع المخابرات العامة المصرية، ذلك الجهاز الأمني الذي يوازي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه” في الولايات المتحدة.
وأضافت المجلة: “الجهاز الأمني المصري هو جزء من مؤسسات استخبارية سيئة السمعة تعرف باسم “المخابرات“.
واستطردت: “ربما الدور الأكثر شبهة الذي لعبته هو التواطؤ مع سي آي إيه في تعذيب أعضاء مشتبه بارتباطهم بتنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر“.
وأردفت الأتلانتك: ” المخابرات العامة المصرية متهمة بالعمل سرا مع الجهاز الاستخباري الداخلي في مصر  للتلاعب في الانتخابات وكبح المعارضة منذ الانقلاب الذي ثبت عبد الفتاح السيسي في الحكم عام 2013“.
وتابع التقرير: “عقد ويبر مع المصريين ليس في حد ذاته أمر غير مألوف، لكن قرار الشركة بالدخول في صفقة بيزنس مع جهاز استخباري أجنبي معروف بالتعذيب، وكان احد أدوات قمع السيسي ضد الإخوان والجماعات الأخرى لا يمثل أمرا قويما“.
واستطردت: “يأتي ذلك في لحظة رئيسية بعد 4 أعوام من إسقاط السيسي حكومة منتخبة، وتطلعه لترسيخ العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة المستعدة للتغاضي عن سلطويته، وفي نفس الوقت الفوز بأصدقاء في الكونجرس الذين يشرفون على حزمة المساعدات الهائلة لمصر“.
وواصلت: “فيما يتعلق بـ  ويبر شاندويك، يبدو أن نظام السيسي وجد  ضالته في شركة علاقات عامة مستعدة لتفسير ضخ أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة لصالح قيادة تتزايد وحشيتها في أكبر دول العالم العربي“.
وأفادت المجلة أن كلا من  “ويبر”  وشركة اللوبي “كاسيدي أند أسوشييتس، التي تمثل جزءا من ويبر، وكلتاهما مملوكتان للشركة الحكومية الامريكية إنتربابيليك جروب”، وقعت اتفاقيات مع مصر في أواخر يناير الماضي، بعد 8 أيام من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ووفقا لورقة عمل بوزارة العدل الأمريكية، فإن الشركتين تقدم تقاريرهما مباشرة للجنرال ناصر فهمي من المخابرات العامة المصرية، بحسب  الأتلانتك.
وتتضمن مهام الشركتين الترويج لـ”شراكة إستراتيجية مصرية مع الولايات المتحدة”، والتشديد على الدور البارز في إدارة المخاطر الإقليمية.
وبكلمات أخرى، فإن مهمة الشركة تتمثل في تضخيم الرسالة الخاصة للحكومة المصرية، وبيان أن دعم نظامها الذي تتزايد استبداديته أمر ضروري للحفاظ على السلام.
ومن وجهة نظر السيسي، فإن صعود ترامب فرصة هائلة.
وأثناء حملته، عبر الملياردير ترامب النجم السابق لتلفزيون الواقع عن إعجابه القوي بالرجل القوي المصري.
وفي أبريل 2016، قال وزير الدفاع الأمريكي الجنرال جيمس ماتيس: “السبيل الوحيد لدعم نضوج مصر كدولة بمجتمع مدني وديمقراطية هو دعم الرئيس السيسي“.
وحتى الآن، يمثل ترامب نعمة لحكومة السيسي، حيث دعاه إلى البيت الأبيض  بعد سنوات من العلاقات الجافة تحت إدارة أوباما.
ورغم أن اقتراحات ترامب الأولية للموازنة أشارت إلى رغبته في تخفيض حزمة المساعدات لمصر انطلاقا من مبدأ “أمريكا اولا” لكنه سرعان ما تراجع عن هذا المسار.
وعلاوة على ذلك، تحركت الخارجية الأمريكية لنزع أهمية حقوق الإنسان بمعنى أن واشنطن لن تنتقد مصر علنا لحملتها القمعية التي كانت مصدرا رئيسيا للتوتر بين الخارجية في عهد أوباما وحكومة السيسي.
وفي بعض الأوجه، يبدو العقد غريبا بالنسبة لشركة “ويبر” التي تعاونت مع مصر منذ أكثر من 10 سنوات للمساعدة على الترويج لصناعة القطن.
وارتبطت مصر بعلاقات أكثر حداثة مع شركات لوبي مثل “جلوفر بارك جروب” التي ساعدت في عملية إقناع المشرعين على استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة بعد 2013.
لكن بعكس جلوفر بارك، قال مصدر مطلع إن ويبر شركة علاقات عامة تشتهر ببيع علامات تجارية للرأي العام، ولذلك اشتهرت بحملة تتعلق بأوباماكير.
وبدأت الشركة عملها من أجل مصر من خلال خلق شعار “مصر إلى الأمام” ليكون بمثابة علامة ممايزة، وإنشاء موقع إلكتروني وحساب تويتر للترويج لفيديوهات ومقالات تصف مصر بالدولة اليقظة المستقرة التي تسير نحو مجتمع أكثر ديمقراطية وشمولا.
التوقيت كان حساسا، حيث تزامن مع الربيع الذي يناقش فيه مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات 1.5 مليار دولار للقاهرة.
وكان يتعين على المشرعين اتخاذ قرار بإمكانية إلحاق شروط لحقوق الإنسان بالمساعدات.
مارست حكومة السيسي ضغوطا قوية على واشنطن للإبقاء على التدفق النقدي الذي يسمح لمصر بشراء أسلحة من شركات أمريكية على سبيل الائتمان.
وكانت إدارة أوباما تأمل في إلغاء هذه الآلية.
وبالرغم من أن موازنة المساعدات العسكرية لم تكتمل بعد، طمأن مسؤولو إدارة ترامب  مصر بأن حزمتها سوف تبقى بلا مساس، مع احتمال تخفيض مساعدات دول أخرى مثل كولومبيا وباكستان.
لكن من الناحية الأخرى، ما زال تمويل البرامج الأمريكية غير العسكرية  في مصر محل استقطاع وتبدو إدارة ترامب عاقدة العزم على تنفيذ خطة أوباما بإنهاء مثل هذه التدفقات النقدية.
بيد أن ويبر شاندويك ما زال أمامها عمل لتنفيذه، حيث نوهت المجلة إلى رغبة السيسي في تصنيف الولايات المتحدة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية وهو المطلب الذي رفضت إدارة أوباما تلبيته.
لكن إذا اتخذت إدارة ترامب هذا القرار لن تضحى قادرة  قانونا على دعم أو العمل مع أي من فروع الجماعة والتي يتعاون بعضها بشكل وطيد مع الولايات المتحدة لا سيما في تركيا.
ترامب من ناحيته، اختار موظفي سياسته الخارجية من منتقدي جماعة الإخوان.
وخلال أسابيع من تقلده منصبه، كان ترامب يدرس طلب مصر بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
ستيف بانون كبير استراتيجي ترامب في البيت الأبيض كان يضغط على إدارة ترامب من أجل المضي قدما في هذا التصنيف.
وتلعب ويبر شاندويك دورا في تلك الجهود، حيث بدأت هذا الربيع في انتقاد مراكز أبحاث واشنطن وصناع القرار بمذكرات وفيديوهات على موقع  egyptfwd.org
وتصف المادة المنشورة مصر بأنها تسير في طريق نظام أكثر ديمقراطية، وشريكة في مكافحة نفس المنظمات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة، وأضافت: “مصر تحارب الإرهاب من أجل الإنسانية“.
لكن سرعان ما أخطأت الحملة لاحقا، ففي 31 مارس، نشر الموقع تدوينة بعنوان هذا ما يحتاج العالم لمعرفته عن الإخوان المسلمين”، والقت باللوم على الإخوان المسلمين وحملوها مسؤولية هجوم أواخر 2016 بالقاهرة قتل عشرات المسيحيين رغم أن تنظيم داعش تبنى رسميا الاعتداء.
وعلاوة على ذلك، تجاهلت “ويبر شاندويك” ذكر بعض الوقائع الأساسية المرتبطة بالإخوان المسلمين.
وفسرت أتلانتك قائلة: “فعندما تقلد السيسي السلطة، ارتكبت قواته مجازر بحق مؤيدي الجماعة، مما أجبرهم على العمل “تحت الأرض” والتشرذم“.
وبينما لجأ العديد من فصائل الإخوان  إلى العنف، لكن  أشد منتقدي الجماعة في الولايات المتحدة يعتبرون أن تصنيفها إرهابية سيضحى عملا خاطئا.
دانيال بنيامين المنسق السابق لمكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية قال لمجلة بوليتيكو هذا العام: “اعتقد أنه سيكون قرارا غبيا بشكل لا يصدق، لأسباب في مقدمتها أنها ليست جماعة إرهابية“.
ومنذ توقيع ويبر شاندويك عقدها مع مصر، كثف السيسي حملته القمعية، وحجب العديد من الصحف وسجن شخصيات معارضة، بحسب أتلانتك.
وأضاف تقرير أتلانتك: “بعد انتشار فيديو مسرب في أبريل الماضي يظهر الجيش يجري عمليات إعدام خارج إطار القانون انتقد جمهوريون وديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ سجل مصر بحقوق الإنسان.”.
وفي جلسة استماع، اقترح عضوا الكونجرس،  الديمقراطي بن كاردين والجمهوري ليندسي جراهام تخفيض حزمة المساعدات العسكرية لمصر.
لكن كان هناك ممثلون عن ويبر شاندويك في جلسة الاستماع ووزعوا حزمة وثائق تتألف من 14 صفحة تصف مصر بالمستقرة والشريك الذي يعتد به، وتقدم تقييما لامعا لسجل نظام السيسي.
وبحسب الوثائق، فإن العامين الأولين من حكم السيسي شهدا “تحسنا في المؤسسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للدولة، والحقوق المدنية للشعب“.

 

*السعودية تحظر الفراولة المصرية لاحتوائها على مبيدات

بدأت المملكة العربية السعودية بتنفيذ قرارها بحظر دخول الفراولة المصرية، بدءا من السبت 8 تموز/ يوليو الجاري؛ لاحتوائها على بقايا مبيدات حشرية أعلى من المسموح به عالميا، وهو ما أكدته وزارة الزراعة المصرية.
وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر أعلنت الأحد عن تسلمها خطابا من وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بحظر استيراد الفراولة المصرية؛ لوجود بقايا مبيدات أعلى من المسموح به عالميا، وذلك عن طريق دائرة الحجز الزراعي.
فيما أكدت رئيسة الإدارة المركزية للحجر الزراعي بمصر، نجلاء بلابل، سعي الوزارة لاتخاذ إجراءات لرفع الحظر عن دخول الفراولة المصرية إلى المملكة.
ومنذ آب/ أغسطس 2016، قام عدد من الدول باتخاذ قرارات ضد المنتجات المصرية، خاصة الزراعية، مع تشديد الرقابة عليها والحظر، لحين انتهاء الفحص الرقابي
وكانت أزمة شركات الأغذية الفاسدة في مصر تفجرت في آب/ أغسطس 2016، حينما رفضت السلطات الأمريكية دخول أكثر من 70 شحنة من المنتجات الغذائية تابعة لحوالي 24 شركة مصرية؛ لاحتوائها على نسب عالية من البكتيريا، واشتمالها على بقايا مبيدات، وريّها بمياه المجاري، وظهرت فيها بقايا فضلات آدمية وحيوانية، مع عدم ورود معلومات عن طريقة تصنيعها، وعدم مراعاتها لاشتراطات السلامة الغذائية
وكانت السلطات الأمريكية أمرت باحتجاز منتجات للشركات المصرية المصدرة؛ لمخالفتها الشروط الصحية، وأشهر هذه المخالفات اتهام نوع من الفراولة المصرية بأنها السبب في إصابة 89 أمريكيا بالتهاب الكبد الوبائي، ما اتبعه فرض أميركا وروسيا والسعودية والسودان والإمارات والكويت واليابان والأردن حظرا على استيراد بعض واردتها الزراعية من مصر
وطبقا لرئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عبد الحميد الدمرداش، فإن حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية يبلغ نحو 1.2 مليون طن سنويا، فيما تمثل الفراولة 10% من صادرات الصيف فقط.

 

*أنقذوا إخوتي.. المسلمون الإيغور يستغيثون لمنع ترحيلهم للصين.. وهذا شرط مصر للإفراج عنهم

أنقذوا إخوتي.. السلطات المصرية تجهز لترحيل مجموعة جديدة الآن”.. بهذه العبارة حذَّر أحد الطلبة المسلمين الإيغور من تركستان الشرقية، من مصير المقبوض عليهم تمهيداً لترحيلهم إلى الصين، بعد إلقاء القبض على مجموعة جديدة.
الأمر الذي أكده مصدر أمني مصري، الذي ذكر أنه تم القبض خلال الساعات الماضية على مجموعة جديدة من طلاب الإيغور، يصل عددهم إلى 80 طالباً، بينهم 4 اعتقلوا في مدينة سمنود بمحافظة الدقهلية، بحجة وجود مخالفات في أوراق الإقامة الخاصة بهم.
وقال المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- لـ”هاف بوست عربي”، إن “المجموعة الأخيرة تم تحويلها إلى سرايا النيابة“.
وتأتي تلك التحركات بعد تأكيد مصدر أمني خبر ترحيل السلطات المصرية لـ12 طالباً من أقلية الإيغور، الواقعة في شينجيانغ شمال غربي الصين، يوم الخميس 6 يوليو/تموز 2017، بناء على طلب السلطات الصينية بترحيل هؤلاء بشكل عاجل.
وتواصلت مجموعة من المحامين، وعدد من أصحاب الأصول التركستانية، ومالكون لجوازات سفر دول أخرى مع عدد من المقبوض عليهم داخل أحد الأقسام، الذين تم توزيعهم على أكثر من 10 أقسام شرطة داخل القاهرة، وذلك دون اتخاذ أي إجراءات قانونية بحقهم، سواء التحقيق معهم أو إحالتهم إلى النيابة.

زيارة إلى مجمع التحرير
الوداع يا صديقي.. قد تكون تلك آخر مرة أقابلك بها أو أكون على قيد الحياة”.. بتلك الكلمات ودَّع أحد الطلاب من أصول تركستانية صديقه فخر الدين رازي، الطالب بالفرقة الرابعة بجامعة الأزهر، عند مقابلته داخل مجمع التحرير.
وأوضح رازي ، أنه تلقَّى مكالمة من أحد زملائه المقبوض عليهم، أخبره بها أنه في طريقه إلى مجمع التحرير المتواجد في وسط القاهرة، وذلك بصحبة قوة أمنية لإنهاء أوراق ترحيله من إدارة الجوازات.
وذكر أنه وجد صديقه مكبل اليدين، وبجواره عدد من أفراد الشرطة، وخلال اللقاء الذي لم يستغرق أكثر من 5 دقائق قام بإعطائه الملابس التي طلبها، ومبلغاً مالياً لشراء أطعمة داخل قسم الشرطة، وما تبقى من وقت كان لتبادل كلمات الوداع بعد أن تساقطت دموعه، بعد شعوره بالخوف من إعدامه فور وصوله إلى الصين.

الهدف غطاء لترحيل المطلوبين
عزت غنيم، مدير التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان التي أرسلت فريقاً من المحامين مع الطلاب الذين عرضوا على النيابة، أمس الإثنين، 10 يوليو/تموز، قال إنه سيتم إخلاء سبيلهم بعد إثبات صحة أوراق إقامتهم في مصر، مؤكداً أنهم لا يزالون محتجزين في انتظار تقارير الأمن الوطني لهم.
ولقد جاء عرض الطلاب على النيابة، بحسب غنيم، من السلطات المصرية نتيجة لضغوط الرأي العام، ومحاولتها إظهار أن ملاحقة أبناء تركستان لوجود مخالفات قانونية لإقامتهم، وليس بهدف ترحيلهم لدولة الصين بشكل أساسي.
وأضاف ، أن “أي طالب يتم القبض عليه يتم تصويره وإرسال بياناته إلى موظفي سفارة الصين بالقاهرة، للكشف عن الموقف الأمني له لدى السلطات ببكين“.

نداء إلى رئيس جامعة الأزهر
وفي محاولة لمنع ترحيل آخرين إلى دولة الصين، أرسلت مجموعة من طلاب إقليم تركستان نداء إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طالبوه فيها بالسؤال عن المعتقلين من التركستانيين من طلاب الأزهر، والعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى دراستهم، وإذا لم يمكنكم ذلك فعلى الأقل العمل على السماح لهم بالسفر إلى خارج مصر إلى حيث يشاؤون.
وذكر الطلاب في بيانهم في حديث موجَّه إلى الإمام الطيب “يا فضيلة الإمام لا نريد أن تكون هذه الواقعة وصمة عار في تاريخ الأزهر وتاريخكم كشيخ للأزهر، والأهم من ذلك نريدكم بيض اليدين يوم يقوم الديان بالحساب، ويأتي إليه كل إنسان فرداً“.
نثق يا فضيلة الإمام أن شخصاً في مثل مكانتكم لن ترضخوا لأي ضغوط، ولن تسكتوا على محاولات تسليمنا لحكومة كافرة تريد أن تحكم علينا بالسجن أو الإعدام، ليس لذنب إلا تعلم ودراسة الدين، وذلك لتجفيف منابع الدين والتدين، حتى يصبح شعب تركستان الشرقية كفرة مثلهم بعد الإسلام“.
وأنهى الطلاب خطابهم قائلين “لقد أتينا إلى الأزهر الشريف من أجل تعلم ديننا الحنيف السمح، الذي رفض كل أشكال الظلم والحيف، لأننا نحن مسلمي الإيغور عرفنا الأزهر الشريف منبعاً صافياً لتعلم الدين الحنيف، وعرفنا مصر التي بُني فيها الأزهر آمناً لمن دخل إليها من الطلاب المتعطشين للعلم“.

 

*عباس يفشل في إقناع القاهرة بمطالبه… ويشكو إعلام دحلان

أكدت مصادر دبلوماسية مصرية فشل زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى القاهرة الأحد الماضي، في تحقيق الأهداف التي سعى إليها، خصوصاً في ضوء ما أثير عن إلغاء الزيارة من قِبل مصر ثم العودة مرة أخرى بعد اتصالات من وسطاء في السلطة.
وقالت المصادر  إن القاهرة رفضت مطالب عباس الخاصة بوقف الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ بين حركة “حماس” والقيادي المفصول من حركة “فتح” محمد دحلان، ومصر، والذي يقضي بفتح معبر رفح بصفة شبه دائمة

وأوضحت أن القاهرة رفضت مطلباً آخر لعباس بتسليم إدارة الجانب الفلسطيني لمعبر رفح للحرس الرئاسي التابع له في حال اتخاذ قرار بتشغيل المعبر، وفقاً لاتفاق القاهرة عام 2014، بدلاً من تسليمه لأفراد تابعين لدحلان في إطار التفاهمات التي توصل لها وفد “حماسالذي زار القاهرة مطلع يونيو/حزيران الماضي برئاسة مسؤول الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار.
وخرج البيان الختامي لزيارة عباس عبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، من دون الإشارة لأي حديث بشأن المصالحة الفلسطينية، وهي المحور الأبرز لزيارة الرئيس الفلسطيني، في إشارة واضحة لعدم التوصل إلى أي اتفاق بشأنها.
مصر أبلغت عباس بأن الباب مفتوح أمامه للدخول باتفاق يشمل دحلان لإدارة الشأن الفلسطيني لكنه رفض
وأوضحت المصادر أن الطرف المصري أبلغ عباس بأن الباب مفتوح أمامه للدخول في اتفاق واسع يشمل دحلان لإدارة الشأن الفلسطيني، إلى حين إجراء انتخابات المجلس التشريعي والرئاسة، وهو ما رفضه الرئيس الفلسطيني، مشدداً على عدم وجود أي صفة لدحلان لكي يكون ممثلاً في أي اتفاقات، مؤكداً أن المعني الوحيد بإدارة الشأن الفلسطيني هو السلطة الفلسطينية ورجالها.
وحول مطلب عباس للطرف المصري بعدم التدخّل في الأزمة الدائرة بينه وبين حركة “حماس، طالباً عدم قيام مصر بإمداد قطاع غزة باحتياجاته ليتمكّن من الضغط على الحركة، أكد الطرف المصري بحسب المصادر الدبلوماسية أن ذلك قرار القاهرة ويتعلق بأمنها في شقه الخاص بحدودها الشرقية، وهي التي تحدده، في إشارة لرفض مطلبه.
ولفتت المصادر إلى أن عباس شكا لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه به قبل لقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الهجوم الذي وصفه “بغير الشريف” الذي يتعرض له من قِبل بعض وسائل الإعلام المصرية المموّلة من دحلان.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، قد أعلن أن الرئيس الفلسطيني استهل اللقاء بتأكيد حرصه المستمر على لقاء السيسي والتشاور مع مصر، خصوصاً في ظل دورها المحوري والتاريخي في المنطقة وفي الدفاع عن الحقوق الفلسطينية

وأضاف في بيان صادر عن الرئاسة المصرية، أن اللقاء شهد استعراضاً لآخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، وأكد السيسي موقف مصر الثابت وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد يوسف أن القضية الفلسطينية تأتي دائماً على رأس أولويات مصر، وأن التوصل إلى حل لها يُعدّ ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما سيسهم في تهيئة المناخ اللازم لتحقيق التنمية والتقدّم الاقتصادي بما يلبي طموح شعوب ودول المنطقة

وذكر يوسف أن السيسي أكد أهمية دفع الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر ستواصل جهودها لاستئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
توقعات بإقدام عباس على تشديد الحصار على قطاع غزة
إلى ذلك، توقعت المصادر المصرية إقدام عباس على تشديد الحصار الذي تقوم به السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، في محاولة لإجبار حركة “حماس” التي تدير القطاع على الرضوخ لمطالب السلطة

وتشهد العلاقات بين “حماس” ومصر تحسناً غير مسبوق بعد تفاهمات أجرتها الحركة مع شخصيات محسوبة على دحلان، تضمّنت عودة رجاله إلى القطاع، ومشاركتهم في إدارته، وهو ما تمت بلورته خلال زيارتين لوفدين من “حماس”، أحدهما زار القاهرة لمدة 9 أيام وترأسه السنوار، والآخر ما زال يزور القاهرة، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة، روحي مشتهي

هاتان الزيارتان أسفرتا عن مجموعة من الإجراءات على الأرض، أبرزها إعلان الحركة إقامة منطقة عازلة بعمق 100 متر بطول الشريط الحدودي مع مصر، كما قامت القاهرة من جانبها بإمداد قطاع غزة بنحو مليوني لتر من السولار لحل أزمة الكهرباء والوقود في القطاع.

 

*4 تداعيات كارثية لنقل السيادة على تيران وصنافير

مع صدور قرار المستشار بخيت إسماعيل، رئيس محاكم القضاء الإداري، اليوم الثلاثاء، بإحالة 8 دعاوى قضائية تطالب ببطلان تصديق رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي على اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لهيئة مفوضي الدولة؛ لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها، دون تحديد جلسة لها أمام المحكمة، يرى مراقبون أن هناك 4 تداعيات لنقل السيادة على الجزيرتين للجانب السعودي.

وكان المحامي خالد علي وآخرون قد أقاموا هذه الدعاوى المشار إليها، وطالبوا فيها بشكل مستعجل بوقف تنفيذ إجراءات تسليم جزيرتى تيران وصنافير للسعودية، إلا أن إحالة هذه الدعاوى للمفوضين دون عقد جلسة لبحث الشق المستعجل، يعتبر رفضا للبت فيه حاليا.

كما طالبوا بحظر القيام بأية تصرفات قانونية تنال من سيادة مصر على الجزيرتين، وعدم إنزال العلم المصري من على الجزر، مع حظر رفع علم أي دولة أخرى، وحظر الموافقة والتصديق على الاتفاقية، مع الموافقة على اتخاذ إجراءات الطعن أمام الدستورية على نصوص المواد 1 و4 و86 و94 و100 و190 و184 و157 و151 و144 و119 و118 من الدستور، مع بطلان الاتفاقية واعتبارها كأن لم تكن.

وأجمعت الدعاوى على أن الأحكام الصادرة من مجلس الدولة أحكام باتة ونهائية، وأن المحكمة الدستورية العليا لم تفصل في دعاوى تنازع الاختصاص المقامة أمامها من الحكومة حتى الآن.

“4” تداعيات محتملة

وبحسب خبراء ومراقبين، فإن هناك 4 تداعيات محتملة إذا ما تقرر نقل السيادة على الجزيرتين للجانب السعودي.

تلك التداعيات، وفق خبراء معنيين وتصريحات رسمية، هي اكتساب نظام الانقلاب الحاكم رسوخا خارجيا مقابل خسائر داخلية، وتحقيق منافع اقتصادية، وإمكانية تنامي دور إسرائيل في المنطقة، وفتح الباب أمام نقاشات حول نزاع حدودي مع السودان.

رسوخ خارجي وتيه داخلي

من التداعيات المتحملة لتصديق السيسي على الاتفاقية، وفق خبيرين مصريين، أن يكتسب نظام الانقلاب رسوخا خارجيا مقابل خسارة داخلية، وصفها كاتب مصري بـ”التيه“.

واعتبر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، سعيد صادق، في تصريحات للأناضول، أن “النظام المصري أثبت قوته للخليج والولايات المتحدة، خاصة مع عدم خروج مظاهرات ضخمة بعد إقرار البرلمان وتصديق السيسي على الاتفاقية، وهو ما رسخ موقفه أمام الخارج بأنه يزداد قوة“.

لكن على الصعيد الداخلي، وبحسب الخبير السياسي المصري، عاطف السعداوي، فإن “شعبية السيسي تأثرت، فهناك تصدع واضح جراء الاتفاقية وصل إلى حد الحديث عن فقد السيسي والبرلمان شرعيتهما“.

وعن هذه النقطة، قال الكاتب المصري عبدالله السناوي: إنه “لا يشك عاقل واحد أن الشرعية قد أصابها ضرر بالغ”، واصفا وضع مصر بأنه في حالة “تيه، حسب مقال له نشرته صحيفة “الشروق” المصرية الخاصة.

الخبير السياسي سعيد صادق، الأستاذ بالجامعة الأمريكية، أرجع ذلك إلى عدم وجود بديل للنظام، الذي تدعمه كل المؤسسات (في الدولة)”، فيما أعاده السعداوي إلى “أسباب مرتبطة بواقع لا يُنبئ بأي تغيير حاليا“.

وكتب مصطفى حجازي، المستشار السابق لعدلي منصور، في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”: “واهمٌ مَن يظن أن القضية انتهت.. القضية الآن بدأت.. تيران وصنافير مصرية“.

بيزنس للعسكر

ثاني التداعيات المحتملة، وفق تصريحات رسمية مصرية وسعودية، هو تحقيق منافع اقتصادية مرتبطة بقرار التسليم، بجانب حديث سياسي متداول عن مشروع إسرائيلي تستبعد مصر رسميا إتمامه في نطاق الجزيرتين، إضافة إلى ما سيتقاضاه العسكر جراء تسليم الجزيرتين للسعودية، وهو ما سيكون من “تحت الترابيزة”، بحسب عرف الصفقات المشبوهة.

وبحسب حكومة الانقلاب، فإن تنفيذ اتفاقية “تيران وصنافير” سيساعد القاهرة على أن “تقوم بحرية باستخراج ثرواتها الطبيعية من بحارها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية”، دون تفاصيل.

وفي 2 مايو الماضي، قال ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في حوار متلفز: إن “ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية ليس تنازلا، وإنما جاء من أجل المنافع الاقتصادية، التي يمكن أن تخلق بعد ترسيمها“.

تكريس المشروع الصهيوني

كما سيسهم نقل السيادة على الجزيرتين في تكريس المشروع الصهيوني في المنطقة، حيث قال المرشح الرئاسي المصري الأسبق، أحمد شفيق، المقيم بدولة الإمارات، في تصريحات متلفزة: إن “دولة جارة” (لم يسمها) أخبرته أن الهدف من اتفاقية “تيران وصنافير” هو فتح ممر دولي ستستغله دولة أخرى (يعتقد أنها إسرائيل) في إتمام مشروع، قناة شبيهة بقناة السويس المصرية (شمال شرق).

وأوضح أنه عندما تنتقل السيادة على جزيرة تيران للسعودية، سيتحول جزء من مياه مضيق تيران إلى مياه دولية لا يمكن لأحد التحكم بها، بعد أن كان المضيق في السابق مياها مصرية خالصة، وهذا الوضع الجديد سيتيح لإسرائيل المضي قدما في مشروع لإنشاء قناة موازية لقناة السويس من ميناء إيلات إلى البحر المتوسط، أو إنشاء قطار سكة حديد سريع ينقل البضائع من إيلات إلى البحر المتوسط بعد تأمين المرور في مضيق تيران.

وأعرب عن خشيته من أنه في هذه الحالة سيتم القضاء على قناة السويس؛ أحد أهم شرايين الاقتصاد المصري.

نزاع مع السودان

رابع التداعيات المحتملة، حسب الخبير المصري مختار غباشي، هو أن “تسليم الجزيرتين إلى السعودية سيفتح على مصر بابا جديدا لن يغلق، ويطرح تساؤلات من السودان حول ما يقول إنها أحقيته في (مثلث) حلايب و(أبو رماد) وشلاتين“.

وردت المذكرة الحكومية المصرية بخصوص “تيران وصنافير” على هذا الشق، قائلة إن “الجزيرتين ملكية سعودية خالصة، كانتا تخضعان لإدارة مصرية، بينما حلايب وشلاتين ملكية مصرية وخضعتا لإدارة سودانية، ومن ثم فإن عدم اعتراف مصر بحق السعودية قد يمثل ذريعة للسودان للتمسك بحلايب وشلاتين“.

 

*عدالة”: 15 يومًا لـ17 من “الأولتراس”.. حيازة “تيشيرت” وإطلاق “شمروخ“!

قال “مركز عدالة للحقوق والحريات”، إن قاضى معارضات محكمة الدخيلة أمر بحبس ١٧ مشجعا ١٥ يوما، على ذمة القضايا رقم (٩٧٠٦، ٩٧٠٨، ٩٧١١) لسنة ٢٠١٧ جنح العامرية، ووجه إليهم عدة تهم، منها:
حيازة تيشيرتات حمراء (مطبوعات) عليها شعارات (بعضها ٧٤ وبعضها ٧٢)، وتحمل تهديدا لمؤسسات الدولة وتهدد السلم الاجتماعي.
إطلاق صواريخ وشماريخ (أثناء المباراة) داخل المدن والقرى بغير إذن من الجهة المختصة.
حيازة شماريخ وألعاب نارية.

وتأتي عملية الاعتقال بعد إلقاء القبض على 17 من جماهير الأهلي، بعد المباراة التي جمعت بين النادي الأهلي والقطن الكاميروني، السبت الماضي، باستاد برج العرب.

والمعتقلون هم: أحمد نجاح فتحى، وسيف عبدالفتاح محمد، ومحمود خالد أحمد، وأحمد مجدى أبوبكر، وإسلام حامد محمد، وأحمد يوسف عيد، وأحمد سمير عبدالسلام، ومصطفى محمود مراد، وأحمد هشام صابر، وأحمد طارق حسين، وعمر محمد رمضان، وفتحى محمد فتحى، وكريم محمد أبوالفرج، ومحمد عبدالجليل عبدالجليل، ومازن حاتم محمد، وخالد محمد ذكى، وعبدالهادى مصطفى“.

 

عن Admin

اترك تعليقاً