مصروفات الدراسة تكوي الفقراء والكساد يضرب الجمارك.. السبت 9 سبتمبر.. إحالة 11 شخص إلى مفتي الانقلاب بهزلية خلية الجيزة

حبل إعداممصروفات الدراسة تكوي الفقراء والكساد يضرب الجمارك.. السبت 9 سبتمبر.. إحالة 11 شخص إلى مفتي الانقلاب بهزلية خلية الجيزة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء.. إحالة 11 شخص إلى مفتي الانقلاب بهزلية خلية الجيزة

أحالت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت برئاسة قاضي العسكر محمد ناجي شحاتة 11 بريئًا من أصل 26 منهم 21 معتقلاً و5 غيابيًا في القضية الهزلية رقم 5192 لسنة 2015 جنايات الدقي، والمعروفة إعلاميًا بخلية الجيزة إلى المفتي وحددت جلسة 22 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.
ولفقت نيابة الانقلاب للواردة أسماؤهم بالقضية الهزلية اتهامات عدة، بينها تأسيس جماعة على خلاف القانون وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية.
ومنعت المحكمة خلال جلسات القضية الصحفيين وكل وسائل الإعلام من الحضور لتغطية وقائع المحاكمة، واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وشهدت الجلسات الماضية قيام أحد المعتقلين بالكشف عن الجزء العلوي من جسده، وظهرت عليه آثار ضرْب واعتداء وتعذيب، وقال للمحكمة إنه تعرّض للتعذيب من قبل الشرطة داخل محبسه.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت عددًا من الواردة أسماؤهم في القضية الهزلية خلال حملات الاعتقال التعسفي التي تشنها على بيوت المواطنين من رافضي الانقلاب العسكري بتاريخ 1 سبتمبر 2015 من عدة مناطق في الجيزة، ولفقت لهم الاتهامات سالفة الذكر بعد أن تعرضوا لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف بتورطهم فيها تحت وطأة التعذيب بما يهدر حقوق الإنسان التي تقررها القوانين والمواثيق المحلية والدولية.
أسماء المحالة أوراقهم إلى المفتي:
1-
أحمد شريف أحمد ليثي الشافعي
2-
إبراهيم محمد السيد عثمان
3-
عمر خالد طه أحمد
4-
عمر خالد عمر حنفي حسين
5-
رفعت طلعت تامر عبد الجابر
6-
محمد وجيه عيد طمان
7-
أيمن علي محمد عبد النبي
8-
عبد الرحمن محمد حسن دابي
9-
عبد الرحمن محمد السيد مصطفي
10-
إيهاب محمد عبد المجيد طايل
11-
محمد نور الدين أحمد محمود

 

* تأجيل محاكمة 213 معتقلا بهزلية “أنصار بيت المقدس

أجّلت محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة، برئاسة حسن فريد، محاكمة 213 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، في هزلية “أنصار بيت المقدس”، إلى جلسة 19 سبتمبر الجاري.

وجاء قرار التأجيل بالجلسة الماضية لغياب 9 معتقلين عن الحضور؛ نظرا لتدهور حالتهم الصحية وغياب شهود الإثبات.

من جانبه، طالب دفاع المعتقل رقم 58 بالقضية، بالتحقيق مع مأمور سجن العقرب شديد الحراسة المودع فيه المعتقل؛ لرفضه نقل موكله إلى مستشفى المنيل، رغم معاناته من الفشل الكلوي، معتبرا أن ذلك بمثابة قتل بطيء ومتعمد.

 

* الانقلاب ينقل عبدالحكيم محمود من العناية المركزة رغم صراعه مع الموت

مناشدات واستغاثات أطلقتها أسرة الشاب المعتقل عبدالحكيم محمود عبدالحكيم لإنقاذ حياته بعدما تم نقله وهو يصارع الموت من الرعاية المركزة بقصر العيني لمستشفى سجن شديد الحراسة 2.

ووثقت عدد من منظمات حقوق الإنسان شكوى أسرته فبعد اعتقاله في 22 مايو 2016 أثناء عودته من عمله لمنزله في كمين بمدينة نصر بمحافظة القاهرة تم اخفائه لمدة 6 شهور تنقل خلالها بين  مقار الأمن الوطني بلاظوغلى وجابر ابن حيان وقسم ثاني مدينة نصر؛ حيث تعرض لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات لا صلة له بها ليظهر على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بعسكرية 64 النائب العام المساعد.

وأضافت أسرته أنه ممنوع من الزيارة منذ اعتقاله لأكثر من سنه وأربعة أشهر ليظهر وهو يصارع الموت داخل قصر العيني بعدما أصيب بورم في الأمعاء ونتيجة للإهمال الطبي ساءت حالته بشكل كبير وحدث انسداد ثم انفجار بالامعاء وتمزقها بشكل كامل ليخضع لعمليه استئصال ورم واستئصال ثلاثة أرباع الأمعاء.

كما تم استئصال الزائدة ونتيجة الانفجار حدث  تسمم بالدم بدرجة خطيرة؛ ما أدى لتعرضه لجلطه في الشريان الرئوي ليدخل  في غيبوبه ظل فيها 23 يومًا، وكاد الأطباء ان يفصلوا عنه الأجهزة لأنهم اعتبروه مات إكلينيكيًا إلا أن الله أراد له حياة.

وأكدت أسرت أن نقله للمستشفى السجن الذى لا تتوافر فيه أى إمكانيات تتوافق مع حالته الصحية المتدهورة يعد عملية قتل بالبطيء محملة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية حياته.

يشار إلى أن “عبدالحكيم محمود عبدالحكيم محمود ” يبلغ من العمر 27 عامًا، متزوج ولديه ابن لم يتجاوز من العمر 4 سنوات ، يعمل “محاسب”  تم اختطافه وفقًا لشهادة أحد أصدقائه وشهادة أهله – يوم الأحد 22 مايو 2016م ظهرًا في كمين بمدينة نصر بمحافظة القاهرة.

 

* اعتقال طبيب من عيادته الخاصة بالحسينية وأخر من منزله

قامت قوات الانقلاب باعتقال السيد سلام طبيب نساء وتوليد ظهر اليوم من العيادة الخاصه به عقب اقتحامها بقوات بزي مدني ولم يعرف مكانه حتي الان.
كما قامت القوات باعتقال عبدالستار عيسى مدرس من قرية سعود بالحسينية من منزلة، ولم يستدل على مكانه حتي الآن.
من جانبها تحمل أسرة المعتقلين قوات الأمن ومأمور مركز الحسينية ومدير أمن الشرقية المسؤوليه الكاملة عن حياتهم.
يعد هذا الاعتقال المره الثانية للدكتور السيد حيث اعتقل قبل عامين من المطار عقب رجوعه من رحلة سفر بالخارج، كما اعتقل عبدالستار عيسى مره قبل عامين وتلفيق عدة تهم له وحكم بالسجن لمدة عام.

 

* أمن الإنقلاب يشن حملة اعتقالات مسعورة علي أهالي الشرقية

شنت قوات أمن الإنقلاب حملة أعتقالات مسعورة علي أهالي الشرقية اليوم وروعت الأطفال والنساء وحطمت محتويات المنازل قبل أن تعتقل من قرية السماعنة بفاقوس كلاً من الاستاذ محمد عبدالرحمن رباح 54 عام ويعمل بالأزهر الشريف وهذه هي المرة الثانية لإعتقاله
والحاج السيد الغندور 56 عام وهذه المرة الثانية لإعتقالة عقب خروجة في شهر 6 الماضي بعد اعتقال ثلاث سنوات
كما قامت قوات أمن الإنقلاب بأعتقال محمد احمدعبد المقصود طالب بالفرقه الثانيه بكليه الطب ومؤمن احمد عبدالمقصود بإنتظار تنسيق الثانويه ،تم إعتقالهم فجر اليوم من شقه بالقاهره ولا يعلم مكانهم حتي الأن،ووالدهم معتقل منذ سنتين بسجن استقبال طره،جدير أنهم من مركزكفر صقر بالشرقية
من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياتهم داعية للإفراج الفوري عنهم وتوثيق هذه الجرائم والتي لا تسقط بالتقادم

 

* #ارحل_ياسيسي يتصدر تويتر في أقل من ساعة

تصدر وسم “#ارحل_ياسيسي” قائمة الأكثر تداولاً على موقع “تويتر” في مصر، خلال أقل من ساعة، وغرّد ناشطون عبره ضد بقاء عبدالفتاح السيسي، في منصبه الغير شرعي.
وبعد اكتساح الوسم منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، حاولت كتائب السيسي الرد بوسم مضاد عنوانه “#السيسي_قرار_الشعب”، لكنه لم يصمد في قائمة الأكثر تداولاً إلا لوقت قصير، رغم التعليقات المتكررة من الحسابات المعروفة للكتائب الإلكترونية.
وطرح الناشط شادي الغزالي حرب سؤالاً على شكل استفتاء “‏‏تفتكروا السيسي هيرحل إزاي؟ #ارحل_ياسيسي”، وبين انقلاب أو انتخابات أو ثورة، اختارت النسبة الأكبر من رواد مواقع التواصل خيار الثورة.
وتحدى الناشط حازم عبدالعظيم السيسي “ارحل_ياسيسي، في أقل من ساعة بقى ترند رقم 1. لو راجل صحيح اعمل انتخابات نزيهة أو استفتاء. وها تعرف شعبيتك الحقيقية… مش الاعلامية الكاذبة“.
وغردت زهراء “#ارحل_ياسيسي، عايزين رئيس مصري ركب مواصلات زينا، دخل مستشفى حكومي زينا، اتضرب من ظابط داخلية زينا، مرتبه بيخلص نص الشهر زينا، طالع عينه زينا“.
وأكد آخر “‏#ارحل_ياسيسي، عملت كل شيء قذر وستدفع ثمن أفعالك من دمك ودم معاونيك وسترحل غير مأسوف عليك، وستلقى مصيراً سيكون عبرة لكل ظالم إلى يوم القيامة“.
وهتفت إيثار “#ارحل_ياسيسي، كفاية اعتقالات واختفاء قسري، كفاية كتم في صوتنا، كفاية استخفاف بعقولنا، كفاية هيمنة الجيش على الدولة، كفاية قتل وفتنة، كفاية قرف!! كفاية عليك أوي“.
وقال صاحب حساب “مصري”: “إذا كنت انت فرعون سنكون لك “موسى” #ارحل_ياسيسي، وغردت نور: “‏#ارحل_ياسيسي عشان مبقتش أفكر في الحياة، دايما بفكر في الموت والسواد، الأمل جوانا ضاع مبقتش الضحكة بتعرف لقلوبنا طريق“.
وشاركت منال “#ارحل_ياسيسي الجرايم اللي عملتها في مصر مش ممكن تتكتب في تويتة محتاجة مجلد”، وكتب يوسف “#ارحل_ياسيسي، مذبحة الحرس الجمهوري، مذبحة القائد ابراهيم، مذبحة النصب التذكاري، مذبحة رابعة والنهضة، مذبحة مسجد الفتح، مذبحة عربية الترحيلات“.
وتعجبت إحدى المغردات “#ارحل_ياسيسي تخيل! نفس الإيد اللي كتبت شهادة رئاستك ووقعت بعلامة صح على اسمك هي الإيد اللي بتكتب ارحل… لو الحبر بينطق كان لطم من مفارقة القدر“.
وعلى لسان السيسي سخر أحمد “يعني أستلف فلوس وأغرق مصر في الديون عشان أشتري أسلحة وأجوعكم وأفشخكم ضرايب وأبيع البلد عشان أسدد الديون ويجي واحد يقول لي #ارحل_ياسيسي! ميصحش كده“.

 

* كارثة المحطة النووية.. اليابان فشلت في تأمينها فكيف بالعسكر؟!

بإعلان رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وأركان نظام 3 يوليو الانقلابي، عن قرب البدء في مشروع المحطة النووية في منطقة الضعبة شمال غربي مصر، فإن العسكر يهددون مصر بكارثة لا يمكن تصور عواقبها الفادحة، سواء من الناحية الفنية أو الاقتصادية على حد سواء.

حيث أكّد السيسي مؤخرا حرصه على البدء في تنفيذ مشروع الضبعة النووي، والانتهاء من العقود الخاصة به قريبا، بل إنه دعا الرئيس الروسي فلادمير بوتين إلى حضور مراسم التوقيع على المشروع.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع السيسي والدكتور أليكسي ليخاتشوف، الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية “روس أتوم”، يوم 27 أغسطس الماضي.

وأعلنت وسائل الإعلام الموالية للعسكر، عن أن التوقيع على العقود النهائية للمشروع سوف يتم أواخر العام الحالي.

وسوف تقترض مصر من روسيا 25 مليار دولار لتنفيذ المشروع، الأمر الذي يرهق ميزانية البلاد في سداد هذه الأموال الباهظة، فضلا عن فوائدها الضخمة على مدار عقود طويلة.

كما سيكلف ذلك رهن الموقف المصري بروسيا، والتي سوف تشرف على المشروع من الألف إلى الياء.

اليابان فشلت.. فكيف بالعسكر؟

وبعد كارثة تشرنوبل النووية، تم عمل استفتاء شعبى فى إيطاليا عام 1986 لإنهاء الطاقة النووية، وبحلول عام 1990 كان قد تم إغلاق المفاعلات النووية الأربعة الموجودة فى إيطاليا.

ونشرت صحيفة “دير شتاندرد” النمساوية، فى 15 يونيو 2011، أن إيطاليا ستظل خالية من الطاقة النووية، وهو قرار الإيطاليين فى استفتاء شعبى، حيث صوّت الشعب بنسبة 95% ضد الطاقة النووية. وتريد سويسرا حتى عام 2030، إنهاء الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما النووية.

وتعلق المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” قائلة: “إن الأحداث التي وقعت في اليابان تبين لنا أنه حتى الأشياء التي تبدو مستحيلة من الناحية العلمية قد تحدث، لم تنجح اليابان برغم كل إجراءات الأمان الشديدة بها في التحكم بالمفاعلات النووية.

وكارثة فوكوشيما باليابان هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير، في 11 مارس 2011، ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي. وأسفر عن تهجير 50 ألف شخص ومقتل الآلاف.

ومع تراجع الاعتماد على الطاقة النووية وتزايد الطلب على الطاقة الشمسية؛ لأنها أكثر أمانا وأقل تكلفة، فإن توجهات معظم الدول في أوروبا هي الاعتماد على الطاقة الشمسية، ولكن مصر التي تغرق كل شتاء في “شبر ميه، تندفع بجهل كبير نحو إقامة مشروع نووي يتكلف 29 مليار دولار من روسيا.

على خطى محطة باتان

وفي عام 1973، أعلن الديكتاتور فرديناند ماركوس عن اعتزام الفلبين دخول عصر الطاقة النووية بمفاعِلَي طاقة، بـ600 ميجاوات.

وتقدّمت شركة “جنرال إلكتريك” بعرض مصحوب بالمواصفات بقيمة 700 مليون دولار، وأوشكت على توقيع العقد؛ لكنّ شركة وستنجهاوس استطاعت أن تصل إلى الديكتاتور شخصيًا عبر وسيط، فقبل عرضها الذي بلغ 500 مليون دولار، دون أن تقدم أيّ مواصفات مع العرض.

بحلول مارس 1975، رفعت وستنجهاوس التكلفة إلى 1.2 مليار دولار دون تقديم أي تفسير، واستقرت شركة الطاقة الوطنية الفلبينية (نابوكور) على بناء مفاعل واحد بقيمة 1.1 مليار دولار، واتضح بعد ذلك أن وستنجهاوس باعت التكنولوجيا نفسها لدول أخرى مقابل جزء صغير من المبلغ الذي تحملته للفلبين، وبلغت التكلفة النهائية للمشروع 2.3 مليار دولار.

اليوم، لا تزال محطة «باتان» الفلبينية مهجورة دون تشغيل، وأصبحت معداتها- التي كانت آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في الثمانينيات- عتيقة وعفا عليها الدهر؛ بسبب التقدم التكنولوجي الكبير في مجالها، وتبقى أروقتها وأماكن العمل التي بنيت لتسع 400 موظف على الأقل في حالة من الهدوء الذي لا يعكره سوى أزيز أضواء الطوارئ التي يوقعها من آنٍ لآخر خطوات حارس يسير في القاعات، ليتأكد أنه لا يوجد ما يعكّر السكون في المكان الشبيه بالضريح.

 

* مصروفات الدراسة تكوي الفقراء..والأثرياء: أسعار المدارس الدولية تشتري “فيلا

قبل انطلاق الدراسة يوم 23 سبتمبر الجاري، تعاني جميع الأسر المصرية بلا استثناء، من الارتفاع الجنوني في الرسوم ومستلزمات المدارس، ويستغل أصحاب المدارس الخاصة واللغات الزي المدرسي لمص دم المصريين، فضلا عن ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية، التي باتت تستنزف أموال المواطنين بلا حسيب أو رقيب، في ظل تدهور المدارس وعدم قدرتها على تقديم خدمة تعليمية مرضية لأولياء الأمور والطلاب على حد سواء.

زيادة رسوم المدارس 50%

وقررت حكومة الانقلاب رفع رسوم المدارس الحكومية بنسبة 50%، الأمر الذي قابله الأهالي بغضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الحكومة تسحق الشعب سحقا، وتمص دماء المصريين.

وكانت وسائل الإعلام الموالية للعسكر قد نقلت عن محمد عمر، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، قوله: إن وزارة التعليم ستصدر منشورًا بتحديد رسوم المدارس الحكومية، بزيادة تصل إلى 50% عن العام الماضي، وذلك خلال الأسبوع القادم.

ولفت عمر- خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة، الثلاثاء 5 سبتمبر الماضي، لإعلان استعدادات العام الدراسي الجديد 2017 / 2018، بحضور قيادات الوزارة- إلى أن حجم الزيادة يتراوح بين 10 إلى 20 جنيهًا. وتختلف الزيادة بين المراحل المختلفة، لتكون في أقل مستوى لها بمرحلة رياض الأطفال، وأعلى مستوى لها بالمرحلة الثانوية.

وأوضح مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، أنه من ضمن أسباب الزيادة، تعديل قانون التأمين الصحي، الذي رفع رسوم التأمين الصحي بنسبة 200%. وأكد عمر أنه سيتم إعفاء الأرامل والمطلقات وأبناء الشهداء والمصابين من الرسوم؛ مراعاة للبعد الاجتماعي.

مصاريف المدارس الدولية تشترى فيلا

ولا يقف الأمر عند الفقراء والمهمشين، بل إن الأثرياء أيضا يعربون عن رفضهم وغضبهم من الارتفاع الجنوني في رسوم المدارس الدولية، حيث وجّهت الفنانة إيمي رسالة لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، تطالبه بالتدخل لحل أزمة زيادة مصروفات المدارس الدولية في مصر، والتي وصفتها بـ«الخيالية وتصل إلى شراء فيلا في كمبوند».

وقالت «إيمي»، في رسالة مصوّرة نشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، إنها رفضت أن تقوم بتعليم أطفالها الثلاثة البنين خارج مصر؛ بدافع الوطنية وحب الوطن، وترغب في الحصول على خدمة تعليمية متميزة، مشيرة إلى أن «جميع المدارس الدولية لا تعكس نصف جودة التعليم في الخارج، ونقوم بدفع مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة، وما يعادلها من أموال بعد التعويم، تعادل وتزيد عن نفقات التعليم في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي».

 

* المنسي”.. لماذا وضعت أزمة قطر السيسي في سلة المهملات؟

تؤكد الأحداث أن قائد الانقلاب العسكري بمصر لا يمثل إلا صفرَا على شمال أي معادلة دولية، وكشف مراسل قناة الجزيرة في الأمم المتحدة، أن الاتصالات لحل الأزمة الخليجية تشير إلى أن الرئيس الأمريكي سيدعو أطراف الأزمة للاجتماع في البيت الأبيض، باستثناء الجنرال السفيه عبد الفتاح السيسي.

وقال “رائد فقيه” في تدوينة له عبر حسابه بموقع تويتر، اليوم السبت:”على ما يبدو من حركة الاتصالات الآن، فإن ترامب سيدعو أطراف الأزمة عدا مصر للاجتماع بالبيت الأبيض لوضع أسس الحوار”.

وكان  أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, قد هاتف مساء الجمعة, ولي عهد السعودية محمد بن سلمان, في أول اتصال يجري بينهما منذ فرض الحصار على دولة قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين وسلطات الانقلاب في مصر.

تجاهل السفيه

وكشف التجاهل الخليجي للسفيه السيسي في محاولات الوساطة التي تحدث حاليا، عن انهيار الدور المصري في المنطقة، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى استعداده، الخميس، للتدخل بـ”شكل شخصي” في حل للأزمة الخليجية، مجددا في ذات الوقت دعمه الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت لحل هذه الأزمة المستمرة منذ شهور.

وعلى الرغم من أن سلطات الانقلاب كانت من أوائل من قطع العلاقات مع قطر، إلا أن تجاهل جنرالات الانقلاب في مصر في جميع مراحل المفاوضات أصبح أمر مثير للسخرية، وسط حديث عن أن مصر بعد الانقلاب تحولت في سياستها الخارجية إلي تابع، ولم يعد لها أي ثقل دولي. 

end of text 

ويرى مراقبون أن دور جنرالات الانقلاب انتهى منذ إعلان مصر قطع علاقتها مع قطر، وانتشار الخبر في وسائل الإعلام، ففي الوقت الذي تأسفت فيه دولة قطر من قطع السعودية والإمارات والبحرين العلاقات معها، تجاهلت ذكر جنرالات الانقلاب.

وفي الوقت الذي تدخلت فيه الكويت للوساطة بين أطراف النزاع وسافر أمير الكويت من الرياض إلي الإمارات إلي قطر لحل المشكلة، تجاهل هو أيضًا جنرالات الانقلاب، كما تجاهل الرئيس الأمريكي جنرالات الانقلاب أيضًا، في ظل اتصالاته بقادة الخليج.

وأصبح تجاهل دور السفيه السيسي محل سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسخر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم ذكر اسم مصر في أي مرحلة من مراحل التفاوض، الأمر الذي أثار حزن النشطاء على المكانة التي وصلت إليها مصر على يد العسكر عربيًا وإقليميًا.

ومن جانبه قال أشرف مدبولي الكاتب الصحفي، أن توقيت اتخاذ جنرالات الانقلاب قرار قطع العلاقات مع الدوحة، متزامنا مع إجراءات عقابية تصل حد الحصار السياسي والاقتصادي، يؤشر إلى نوع من التبعية المـصرية لصانع القرار الخليجي أو السعودي بشكل أكثر تحديدًا.

ويؤكد “مدبولي” أن السؤال الأبرز عن حسابات المكسب والخسارة التي قد يحققها الانقلاب من قرار قطع العلاقات مع قطر حال حدوث انفراجة في الأزمة مع دول الخليج من جيرانها، من خلال طاولة التفاوض والذي يجادل البعض أنها قد تخفق في تحقيق مطالب رئيسية لصالح جنرالات الانقلاب.

تابع ذليل

من جهته استنكر الدكتور نادر فرجانى، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، التقزم الذي وضع فيه جنرالات الانقلاب مصر، وقال: “إن السيسي لم يكتف باستحلال الأرواح والدماء بالآلاف ولكن اغتال حقوق عشرات الآلاف وحرياتهم المكفولة دستورا وقانونًا، مشيرًا الى أنه أوجد  بذلك ملايين المضارين والأعداء، وطالت غائلة القهر والإفقار التي نجمت عن حكمه المصريين جميعا خلا الفئتين اللتين تم استثناؤهما في الفقرة السابقة”.

وأشار “فرجاني” على صفحته بالفيس بوك الى أن  جرائم السيسي  امتدت لتقويض بنيان ما كان قد استقر من مؤسسات الدولة المدنية الحديثة في مصر، ودمّر الاقتصاد، وحول مصر بجلال قدرها إلى تابع ذليل للأسر الملكية الرجعية في شبه الجزيرة والخليج، وللكيان الصهيوني العنصري والغاصب، عدو المصريين والأمة. 

وأنهى قائلاً: “جمع بين الجرائم ضد المصريين كأفراد وبين الجرائم التاريخية في حق مصر ومكانتها، وأي تراث مشين سيحمله له التاريخ، والمصريون!”.

 

* معسكرات الأوقاف” أداة السيسي الجديدة للتصدي لـ”فوبيا” الخوف من سقوطه

تفتتح أوقاف الانقلاب ثالث معسكر لتدريب الأئمة والدعاة بمحافظة أسوان جنوب مصر، اليوم السبت، ويليه المعسكر الرابع في الأقصر 16 سبتمبر الجاري بعدما اقامت اول معسكرين في رأس البر بمحافظة دمياط 13 أغسطس الماضي، والإسكندرية 23 يوليو الماضي.

معسكرات الأوقاف، التي عادت بعد توقفها لمدة 6 أعوام عقب ثورة يناير 2011، تستهدف “تصحيح المفاهيم المغلوطة ضمن تجديد الخطاب الديني، وتحصين الأئمة من الأفكار المتشددة” بحسب رئيس القطاع الديني في الوزارة الشيخ “جابر طايع”.

بيد أن تصريحات وزير أوقاف الانقلاب وحديثه عنها كشفت أدوارًا أخرى لها تتعدى تجديد الخطاب الديني وتمتد إلى ما يسمى “التصدي لمخططات إفشال الدولة”، ويقصد بها هلع قائد الانقلاب من إسقاط الشعب له والثورة عليه، ومحاولة سلطة الانقلاب الإيهام بأن هذا له علاقة بإسقاط الدولة لا سلطة الانقلاب.

وهو ما أشار له الدكتور عبد الله الأشعل السفير السابق وأستاذ القانون الذي نبّه لمحاولات سلطة الانقلاب ربط نفسها بالدولة، وشدد على أنها شيء والدولة نفسها شيء آخر.

وتساءل: “لماذا يصر النظام عندنا على أنه الدولة؟ ولماذا يتمسح أنصاره بمصر الدولة؟، وهل دعم النظام هو دعم لمصر حتى لو تخلى عن أرض الدولة وأضر بالبلاد والعباد ويجند الموارد لمعاركه بحساباته؟!.

وحرص وزير اوقاف الانقلاب في كلماته أمام الائمة وخطاب المساجد في هذه المعسكرات على تكرار الربط بين “سلطة الانقلاب” و”الدولة”، زاعمًا أن من أهم الحروب التي تواجهها الدولة المصرية حاليًا: “حرب الإشاعات والأكاذيب وتشويه الرموز الوطنية والتهوين من الإنجازات، والعمل على تصويرها على أنها إخفاقات، ومحاولات هدم الدول التي تجاوزت إطار المخططات إلى نطاق صناعة الهدم”.

ومنذ حديث عبد الفتاح السيسي القلق مما اسماه “مخططات إسقاط الدولة”، في اشارة لتقارير أجهزته التي تؤكد له تصاعد الثورة العبية ضده وقرب سقوطه، ومطالبته بالتوعية بهذا المخطط وحديثه الذي اصار السخرية حول “لازم يبقى عندنا فوبيا من إسقاط الدولة”، خلال كلمته بالجلسة الختامية بالمؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية يوليه الماضي، تم تجييش العديد من الوزارات والاجهزة الحكومية للتصدي للدعوت الشعبية لإسقاطه واخرها هاشتاج “ارحل يا سيسي” الذي حظي بمراكز متقدمة أمس الجمعة علي تويتر.

وشاركت عدة وزارات، منها الاوقاف، وجهات حكومية أخري في فعاليات حول هذه “الفوبيا من اسقاط الدولة”، وكان أخر تطور في هذا الصدد إعلان “كرم جبر” رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أنه يجري إنشاء “مرصد لمواجهة الشائعات” تابع للهيئة ضمن خطط إفشال أي مخططات لإسقاط الدولة.

ما هي قصة معسكرات الاوقاف؟

يزعم الشيخ “جابر طايع” المتحدث الرسمي باسم وزارة أوقاف الانقلاب إن معسكرات التدريب التابعة للوزارة عبارة عن محاضرات يقوم بإلقائها على الدعاة وشباب الأئمة مجموعة من أساتذة جامعة الأزهر، وأنها موجودة منذ حوالي 30 عاماً، ولها موازنة خاصة ترصدها وزارة الأوقاف.

ويشير لأن هذه المعسكرات “عبارة عن بروتوكول بين جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف بهدف تأهيل الأئمة والدعاة فكريا وعلميا ومهاريا وتدريبهم على أساليب الإلقاء اللغوي الصحيحة، فهي نقل تجربة جيل إلى جيل آخر”.

ويوضح أن سبب تسميتها بالمعسكرات “لأنها عبارة عن معايشة كاملة ليوم كامل بين شباب الدعاة وكبار الأئمة وأساتذة الأزهر مثل الدكتور عبد الله النجار والدكتور بكر زكى عوض وعمداء كليات جامعة الأزهر”، إضافة الي جانب ترفيهي للدعاة بتنظيم رحلات الثقافية وسياحية لهم في المناطق التي يعقد فيها المعسكر.

وعن سبب إلغاءها ثم عودتها الان، يقول رئيس القطاع الديني في وزارة الاوقاف أن الاوضاع الامنية وصعوبة التنقلات عقب ثورة يناير 2011 وما شهدته الطرق من غياب للأمن أجبر الوزارة على إلغاء رحلات المعسكرات، والان أعدناها.

ويشير لاستفادة خمسة قطاعات في الوزارة من هذه المعسكرات وهم: الأئمة والوعاظ، والواعظات، والإداريون والقيادات الوسطى وطلاب المعاهد الأزهرية والوافدون من دول أخري”. 

المعسكرات و”فوبيا سقوط السيسي”

وعن دور المعسكرات ضمن “فوبيا” مخططات اسقاط الدولة، يزعم الشيخ “طايع” أن “هناك بعض الشباب الذي يتبنى أفكارا متطرفة هي في الحقيقة افكارا هدامة للدولة وللمجتمع، لذلك ندرب الائمة على كيفية احتواء هؤلاء الشباب ومحاولة تنوير فكرهم الغير صحيح ونبذ العنف والتطرف”.

ويضيف: “دور المعسكرات التدريبية هو تصحيح للمفاهيم والأفكار المتطرفة والمغلوطة، وهذا التصحيح يصب في صالح اسقاط مخططات اسقاط الدولة”، ويقصد بذلك تدريب ائمة المساجد في هذه المعسكرات على الخطابة في المساجد لمطالبة المصريين بعدم الثورة علي السيسي واعتبار ذلك هدم للدولة لإيهام المصلين وغسيل عقولهم بأن قائد الانقلاب هو الدولة!.

أربعة أهداف للمعسكرات 

وقد كشف وزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعة أن هذه المعسكرات تركز على اربعة قضايا رئيسية هي: القيم والسلوك، ومواجهة التطرف، و”التوعية بمخططات إفشال الدولة”، وشرح مخاطر الانفجار السكاني، بما يجعل الائمة والوعاظ يركزون عليها في خطبهم ودروسهم.

وهو ما يعني ان وزارته تركز علي تدريب ائمة ووعاظ وواعظات المساجد علي التصدي لأي ثورة شعبية أو انتقادات لسلطة الانقلاب بزعم أن هذا “هدم واسقاط للدولة”!

وقد أشار لهذا الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والقريب من سلطة الانقلاب حين وصف أهمية هذه المعسكرات ضمن خطط السيسي للتصدي مدعيا أنها ستتصدى لمخططات “هدم استقرار البلاد”، وكأن قائد الانقلاب هو مصر وسقوطه بثورة كما حدث مع مبارك معناه سقوط مصر كدولة كما يروج مثقفي الانقلاب.

ويزعم “فهمي” أن هناك دور للأئمة ضمن أجهزة الدولة في التصدي لمخططات إفشال الدولة ولا يعي بها المواطن، مطالبًا “بضرورة نشر الوعي بين المواطنين لمخطط إفشال الدولة”، في اشارة لدعوات الثورة ضد السيسي. 

والخلاصة ان قائد الانقلاب وسلطة يفزعهم الغضب الشعبي المتزايد ودعوت اسقاطه ورحيله عن السلطة فيحاولون تصور الامر علي انهم هم الدولة وثورة الشعب ضدهم معناها هزيمة وسقوط الدولة نفسها، ويسعون في هذا الصدد لتجييش اعلام الانقلاب وائمة الاوقاف للعب دور في هذا الصدد أملا في ايقاف الثورة الشعبية ضد سلطة الانقلاب.

 

* الكساد يضرب الجمارك في مصر

شهدت حصيلة الجمارك والرسوم بمصر مؤخرا، تراجعًا ملحوظًا، حيث أرجأ المستوردون الانخفاض إلي تراجع حجم الاستيراد من الخارج لعدة أسباب ، وأشارت مصلحة الجمارك إلى أن العام المالي 2015-2016،  لم يحقق أكثر من 82% من الحصيلة الجمركية المستهدفة، وشهدت الحصيلة المجمعة خلال عام 2016-2017 تراجعًا بنحو 20%.
وعن الأسباب التي أدت لتراجع الحصيلة قال عضو شعبة المستوردين، أحمد شيحة، إن حجم الاستيراد تراجع بشكل ملحوظ خلال الفترات الأخيرة، نتيجة لتشديد نظام السيسي علي طلبات الاستيراد، منذ سبتمبر 2016، والتي أصابت نشاط الاستيراد في مقتل. حيث  تضمنت  إعداد سجل للمصانع المؤهلة بتصدير سلع ومنتجات إلى مصر، فيما يحظر استيراد السلع من المصانع والجهات غير المدرجة، مشيرا إلى أن هذا القرار ينطبق على سلع أغلبها غذائية أو منزلية أو استهلاكية.
وأوضح في حوار صحفي، أن القرار جاء في توقيت خاطىء بسبب تراجع الإنتاج داخليا وعدم قدرة المنتج المصري علي المنافسة، مشيرا إلى أن تراجع الإنتاج في السوق المحلي ساعد علي ارتفاع الاسعار بشكل اكثر من المتوقع.
وأضاف شيحة أن من ضمن القرارات حظر نحو 24 سلعة أساسية في السوق لا غني عنها، مما دفع إلي ارتفاع سعرها محليا بشكل لم يستطع المستهلك مجاراته.
ومن ضمن القرارات التي أدت إلي عزوف العديد من التجار والمستوردين عن الاستيراد من الخارج  أن يتم تمويل الصفقة بنسبة 100%  وهو الأمر الصعب حدوثه في ظل ارتفاع الدولار وتعويم الجنيه وتراجع القدرات المالية للمستورد، وإلزام البنوك بعدم تمويل صفقات الاستيراد، لا سيما استيراد السلع الاستهلاكية التي تمثل حوالي 25% من إجمالي الواردات.
تعويم الجنيه
كان لقرار تعويم الجنيه أثار سلبية علي كل الأصعدة، وأثر بشكل عميق علي حجم الإستيراد، حيث قال شيحه، إن العديد من المستوردين قاموا بتغيير أنشطتهم، خاصة المستوردين الصغار والتى كان يعتمد أغلبهم علي تمويلات البنوك وفتح الإعتمادات المستندية، والتي أصبحت تقتصر علي قطاعات بعينها.
وأضاف شيحة، أن حجم الاستيراد تراجع ينحو 40% مع المقارنة قبل تنفيذ قرارات الحكومة نهاية 2016، والتى أبطئت حركة نشاط السوق بشكل ملحوظ.
الاستهلاك والغلاء
أدي ارتفاع الأسعار إلي تراجع الإستهلاك في السوق، حيث أشار شيحة، إلى أن معدلات استهلاك الأسر وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء تراجعت بنسبه 45 – 60% علي حسب أهمية السلعه، مشيرا إلى أن نشاط السوق أصبح مقتصرا علي المواسم والأعياد وشهر رمضان.

 

*تقرير ألماني: تخوفات كنسية من اختفاء المسيحية في مصر

سلط الكاتب والأب، هنري بولاد، الضوء على أوضاع المسيحيين في مصر، لافتًا إلى أنهم يعيشون حالة من التوتر والخوف، عقب الهجمات الإرهابية على الكنائس في الأشهر الماضية، والتي راح ضحيتها عشرات الجرحى والمصابين، حيث قال إن حادثًا مثل كنيستي طنطا والإسكندرية “لم يحدث شيء مثل ذلك أبدًا في مصر”، معبرًا عن خوفه من اختفاء المسيحية في البلاد؛ بسبب الاضطهاد.

وكشف رئيس الطائفة اليسوعية في مصر، هنري بولاد، عن توجه عام في عدم الرضا على بابا الكنيسة القبطية الحالي، البابا تواضرس الثاني، تزامنًا مع موجة الغضب السائدة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل الشباب القبطي، لافتًا إلى أنه برغم دعم رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس لـ”السيسي” في الانتخابات الماضية، وتمويله الكامل لحركة “تمرد”، التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي في عام 2013، إلا أن الأوضاع ممكن أن تتغير عقب استهداف تنظيم “داعش” للأقباط، وتخاذل السلطات في حماية الأقلية المسيحية مؤخرًا، بحسب ما ذكرته صحيفة دي فيلت” الألمانية.

وألمح بولاد” أنه منذ الإطاحة بالرئيس “مرسي” والأوضاع في مصر “غير مناسبةللعيش الآمن، متابعًا: “لا نوجد آمال تجاه المسيحيين لحياة آمنة في مصر، لذا فإن “المزيد والمزيد منهم غادر البلاد، لا سيما الآن بعد الهجمات، بينما في الواقع هو يخشي على اختفاء المسيحية من مصر“.

وزعمت الصحيفة أن الأشهر الماضية لاحظ الأب اليسوعي أن المزيد والمزيد من المسلمين حضروا في الدير اليسوعية في الإسكندرية، منوهًا بأن خطوة التحويل رسميًا لا يجرؤ أحد على اتخاذها حاليًا؛ لأن الذين يحولون دينهم يتعرضون للاضطهاد في البلدان الإسلامية.

وأوضح “بولاد” أن الشريعة الإسلامية تنص على عقوبة الإعدام للذي يحول دينه، وهذا ما منع العديد من المسلمين الذين كانوا يميلون إلى الديانة المسيحية، وإذا كان المسيحيون في مصر لهم مستقبل أفضل من أي وقت مضى باستخدام تحويل المسلمين، فهذا لا يبدو أملاً “جيدًا” للمستقبل في هذا العالم.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً