اعدام واخفاء وتصفية جسدية

إعدام وإخفاء وتصفية جسدية واعتقال جرائم السفيه السيسي.. الثلاثاء 12 سبتمبر.. السيسى وضع المصريين في قائمة الإرهابيين

اعدام واخفاء وتصفية جسدية
اعدام واخفاء وتصفية جسدية

إعدام وإخفاء وتصفية جسدية واعتقال جرائم السفيه السيسي.. الثلاثاء 12 سبتمبر.. السيسى وضع المصريين في قائمة الإرهابيين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*محكمة عسكرية تقضي بالمؤبد على 4 و7 سنوات لثلاثة و5 سنوات لستة في أحداث عنف بأسيوط

قضت المحكمة العسكرية بأسيوط بالسجن المؤبد والمشدد 7 و5 سنوات بحق 13 شخصا في هزليتي “محكمة ملوي” و”قسم شرطة ملوي” جنوب محافظة المنيا التي تعود وقائعهما إلى ما بعد مجزرة فض رابعة والنهضة.

وقضت المحكمة بتأييد المؤبد حضوريا بحق 4 أشخاص ممن تعاد إجراءات محاكمتهم فى هزلية اقتحام قسم شرطة ملوى.

فيما قضت بالسجن المشدد 7 سنوات حضوريا بحق 3 أشخاص، وبالحبس 5 سنوات حضوريا بحق 6 آخرين ممن تعاد إجراءات محاكمتهم فى هزلية اقتحام محكمة ملوى.

 

*السيسى وضع المصريين في قائمة الإرهابيين المحتملين لهذه الأسباب

كشف تقرير صحفي الاختيارات التي تبقت أمام الشعب المصري للتخلص من سلطوية عبدالفتاح السيسي الذي استلم الحكم بانقلابه العسكري، حيث تقف الساحة السياسية والشعبية المصرية موقف المتفرج اليائس تقريباً من وضع البلاد الذي غلبت فيه لغة الأمن لغة السياسة، ووضع عشرات الآلاف من المعارضين في السجون، بغض النظر عن انتماءاتهم، وملاحقة تهمة الخيانة والعمالة ومحاولة هدم الدولة لكل من يفكر في الاعتراض على سلوك السيسي بالحكم.

وأشار التقرير إلى أن قطاع كبير من السياسيين الذين أصبحوا يتمنوا الرجوع لما قبل 25 يناير، رغم حالة الاستبداد التي كان يحكم بها المخلوع حسني مبارك، إلا أنه ومع الفاشية التي يحكم بها عبد الفتاح السيسي أصبح الحال غير مبشر لدرجة أن يتمنى المصريون لما قبل الثورة، نظرا للحالة السيئة التي يعيشها المصريون في الأيام الحالي.

وقال التقرير المنشور على صحيفة “الخليج أونلاين” اليوم الثلاثاء، إنه قبل عام واحد من انتخابات يُفترض أن تجري في جو من المنافسة والشفافية، بادر السيسي لإغلاق المنافذ الإعلامية كافة التي قد تسبب له صداعاً إذا ما أراد حسم الانتخابات بالقوة أو بالتزوير أو بأي وسيلة مخالفة، فحجب عشرات المواقع الإخبارية التي يراها معارضة؛ ربما لأنها تتبنَّى رواية مختلفة مع روايته في بعض الأمور.

وأشار إلى أنه في عام 2015، وضع السيسي المصريين جميعاً في خانة “الإرهابيين المحتملين”، عندما أصدر قانون الكيانات الإرهابية”، الذي كان محل انتقادات واسعة حتى من بعض مؤيديه، ثم أصدر قبل ثلاثة أشهر قانون “الجمعيات الأهلية”، الذي قضى به على عمل المنظمات الحقوقية وجعل وجود المجتمع المدني في مصر مجرد حبر على ورق؛ إذ بات هذا المجتمع قابلاً للمحو بكلمة واحدة من أجهزة الأمن.

وأضاف أن سياسة الأمر الواقع، هي السياسة الوحيدة التي يفهمها السيسي كغيره من العسكريين، حتى أن تحالفات وقوى سياسية تمردت على الرئيس الشرعي محمد مرسي، والأن تدفع الثمن من وضعها في سلة المهملات، لدرجة أنها بدأت في التفكير بدعم أي مرشح ولو عسكري يترشح أمام السيسي للخروج من هذا الوضع السيئ، في الوقت الذي يشهر فيها السيسي عينه الحمراء لمرشح مثل الفريق أحمد شفيق، والفريق سامي عنان.

وأشار إلى أن مجموعة من الساسة الكبار، ومعهم بعض الشباب، يعكفون على وضع تصوُّر معيَّن للتحالف المنشود، وأهدافه، وطريقة تحرُّكه، غير أن الخلاف الأبرز، حتى اللحظة، يتمثل في طريقة التوافق مع جماعة “الإخوان المسلمين” من جهة، واختيار شخص المرشح الذي سيدعمه هذا التحالف من جهة أخرى.

في الوقت الذي ترد فيه وسائل إعلام السيسي على هذه التحركات باتهام الشخصيات المحركة لها بأنها “خلايا إخوانية نائمة”، ومن بينهم: المستشار هشام جنينة (الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات)، وممدوح حمزة (الذي دعم مظاهرات 30 يونيو بكل قوة)، والسفير معصوم مرزوق، وحمدين صباحي (المرشح الخاسر أمام السيسي)، وحازم عبدالعظيم (عضو حملة السيسي السابق)، وآخرون.

وقال التقرير إن هذه القوى تظن أن فكرة دعم مرشح ذي خلفية عسكرية لمواجهة السيسي ستزيد من حظوظ المدنيين في المنافسةً، ومن أبرز المرشحين سامي عنان وأحمد شفيق.

وقال إن الرجلين يعملان على كسب دعم التحالف، من خلال وسطاء، بيد أن عنان هو المرشح الأكثر خطرًا من وجهة نظر النظام؛ بالنظر إلى علاقاته الكبيرة بواشنطن والرياض تحديدًا، فضلاً عن مكانته الكبيرة في صفوف القوات المسلحة، كما أنه موجود داخل البلاد

 

*أمن الانقلاب يقتحم منزل “متولي” بكفر الشيخ بعد يومين من اعتقاله بمطار القاهرة

 اقتحمت قوات الأمن بمحافظة كفر الشيخ مساء اليوم الثلاثاء منزل المحام إبراهيم متولي”، منسق رابطة أسر المختفين قسريا بمصر، وقامت بتحطيم محتويات المنزل.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلته أمس الأول من مطار القاهرة وظل رهن الاختفاء القسري حتى ظهر مساء اليوم وعرض على نيابة أمن الدولة.

وقامت سلطات الانقلاب بتوقيف المحامي “ابراهيم متولي ” أثناء سفره من مطار القاهرة الدولي على رحلة مصر للطيران رقم“MS 771” والمتجهة إلى جنيف بسويسرا ، وذلك تلبية للدعوة التى وجهت إليه من الفريق العامل المعني بحالات الإختفاء القسري بالأمم المتحدة لحضور وقائع دورته رقم 113 المنعقدة من تاريخ 11 الى 15 سبتمبر 2017 بداخل مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة بمدينة جنيف.

 

*رابطة معتقلي فاقوس تطالب بالكشف عن مكان احتجاز “رباح” و”الغندور

طالبت رابطة أسر معتقلي مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أجهزة أمن الانقلاب بالكشف عن مكان احتجاز كل من “محمد رباح” و”السيد الغندور”، بعد اختطافهما وإخفائهما قسريا منذ أربعة أيام.

وأدانت الرابطة، في بيان لها اليوم، عمليات الإخفاء القسري المتكررة بحق المعتقلين، مضيفة أن قوات أمن الانقلاب بمحافظة الشرقية داهمت منازل مؤيدي الشرعية بقرية السماعنة بمركز فاقوس، يوم السبت، وروعت الأطفال والنساء، واختطفت اثنين من رافضي الانقلاب، هما محمد عبد الرحمن رباح (52 سنة)، وسيد غندور (56 سنة)، وتم اقتيادهما لمكان مجهول لليوم الرابع على التوالي.

وأعربت الرابطة عن تخوفها من تعرض المعتقلين للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة، عقب تردد معلومات عن تواجدهما بمقر الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، وحملت الرابطة مدير أمن الشرقية ورئيس جهاز الأمن الوطني المسئولية عن سلامتهما.

إعدام وإخفاء وتصفية جسدية واعتقال جرائم السفيه السيسي

*إعدام وإخفاء”.. تعرف على جرائم السفيه السيسي

أطنان من الورق ومئات الملفات التي كدستها منظمات حقوق الإنسان لحالات القتل التي تمت في عهد السفيه عبدالفتاح السيسي، وتراوحت بين التصفية الجسدية، والاشتباكات مع أفراد الجيش والشرطة، والإهمال الطبي، والقتل في أماكن الاحتجاز.

ووثقت تلك المنظمات قتل نحو 2417 شخصا في الفترة من يونيو 2014 إلى مايو 2017، ولم تتطرق حملات التلميع والتبييض التي انتشرت على وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي إلى تلك الأرقام من قريب أو بعيد.

ومنذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام بحق سبعة أشخاص أدانهم القضاء في قضيتين، هما قضية عرب شركس التي اتهم فيها ستة شباب وأعدموا في مايو 2015، وقضية خزان الإسكندرية التي أعدم فيها الشاب محمود رمضان في مارس 2015.

صاعق كهربي
هات صاعق كهربي وأنا أخليك تعترف بأنك قتلت السادات”، هكذا رد الطالب الجامعي محمود الأحمدي، المحكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل نائب عام الانقلاب هشام بركات، على القاضي عندما واجهه باعترافاته المثبتة في التحقيقات، في إشارة من الطالب إلى التعذيب الذي تعرض له للاعتراف بالجريمة.

ويبدو أن يونيو الماضي هو شهر الإعدامات، فمطلع الشهر صدر حكم نهائي بإعدام 7 شباب في قضية مقتل رقيب شرطة بمدينة المنصورة، وبذلك تكون قد صدرت أحكام إعدام “واجبة النفاذ” بحق 26 شابا، بإضافة المحكوم عليهم بالإعدام نهائيا في قضية ملعب بورسعيد وعددهم 11 متهما، والداعية الإسلامي فضل المولى المدان بقتل سائق.

ودعت منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب إلى وقف فوري لعمليات الإعدام الوشيكة، وطالبت في بيان لها بإحالة قضايا المحكوم عليهم إلى كبار القضاة في محكمة الاستئناف العليا بمصر.

رسالة إرهاب
من جهته، قال إبراهيم متولي المحامي الحقوقي ومنسق رابطة أسر المختفين قسريا إن الانقلاب ينتقم من خصومه السياسيين ويحاول القضاء على الأصوات المعارضة، وفي سبيل ذلك لا مانع من إخفاء المعارضين قسريا أو قتلهم سواء بالرصاص المباشر أو بإصدار أحكام قضائية مسيسة.

غير أن أحكام الإعدام المتوالية مؤخرا ليست على سبيل الصدفة أو الانتقام من المعارضة، مشيراً إلى تزامن توقيت تلك الأحكام مع تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، وقال إن النظام يتعمد خلق أحداث مؤثرة ومتلاحقة لإشغال الرأي العام عن سياساته الداخلية والخارجية“.

ووصف الكاتب الصحفي أبوبكر خلاف قضاء الانقلاب بالمسيس، معتبرا أحكام الإعدام الأخيرة رسالة إرهاب لكل معارضي الانقلاب مفادها أنهم سيلقون نفس المصير إذا ما استمروا في طريق المعارضة.

وأثار مقطع الفيديو الذي بثته فضائية مكملين ويظهر فيه عدد من الجنود وضباط الجيش يقتلون مواطنين سيناويين عزلا بالرصاص، غضب وسخط النشطاء والحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق المحامي حليم حنيش: “مشهد للأسف حكينا واتكلمنا عنه كتير، محدش صدق وانهالوا علينا تشويه من أذناب النظام“. وقالت الحقوقية المسيحية نيفين ملك: “ممارسات الحكومات لجرائم القتل خارج نطاق القانون، ليست أقل إرهابا من ممارسات الجماعات الإرهابية كداعش وغيرها؟! وهي معادلتهم الصفرية للموت ولا حياة معها!”.

وفي تحليل مطول للمقطع ذكره الإعلامي أحمد عبدالعليم جاء فيه: “ما تنسوش السيسي لما قال (إننا لو حد ضرب نار في سيناء نقدر نطلع قصاد النار دي 100 نار بس إحنا كده هنبقى بنخلق عدو من أهل سيناء) ما بالك إن الشباب دول ما طلعوش نار ولا مية ومخطوفين من البيوت ومختفين قسريا من شهور وخدوهم صفوهم في الآخر علشان ياخدوا اللقطة؟!”.

تسريب سيناء
وعلقت آية علاء زوجة الصحفي المعتقل حسن القباني: “أنا مش مصدقة، إنك تسمع غير إنك تشوف، إيه دا؟! إيه الكفر ده؟! إزاي ده؟ أنا مخنوقة أكثر إننا مش هنعمل حاجة، هنسيبهم يتصفوا كدا كل يوم بدم بارد! ومش هنعمل حاجة، رخص التراب والله، أنا هتفرج وهزيد وأعيد في الفيديو علشان أكرهكم من كل قلبي أكثر وأكثر، قهر وعجز، ربنا ينتقم“.

وأضاف الصحفي مصطفى الحسيني: “المشكلة الكبرى في فيديو تسريب سيناء إن العساكر رد فعلهم تجاه القتل كان عادي جدا، وده معناه إنهم عملوا الموضوع ده قبل كدة كتير!!”.

وقال الناشط السياسي أحمد غانم: “أعتقد أن الجنود الذين ظهروا في تسريب سيناء مكملين ليسوا جنودا عاديين، وإنما هم كتيبة إعدام مارست قتل العزل مرات ومرات من قبل، يتضح ذلك في الأريحية التي ظهروا بها، هذه تصرفات وردود أفعال مجرم اعتاد قتل العزل وليس شخصا هاويا“.

وأردف غانم: “كل شيء يتم بنظام روتيني: وضع الأسلحة بجانب الضحايا، التصوير، عدم الارتباك، كل هذه علامات تقول إنهم فرقة إعدام خاصة وليست كتيبة عسكرية عادية في سيناء، وربما يكونون هم من قادوا بعمليات التصفية العديدة التي حدثت لكثير من الإسلاميين المعارضين في الآونة الأخيرة“.

 

*أرقام مفزعة حول نسب “الانتحار” بين الشباب المصري

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إنفوجراف”، حول حالات الانتحار في مصر خلال عام 2016، كشف عن تزايد أعداد المنتحرين بمختلف محافظات الجمهورية، ووصل عدد المنتحرين باستخدام العقاقير السامة إلى حوالي 2400 حالة، فيما وصل عدد المنتحرين بسبب تردي الأحوال الاقتصادية إلى 4 آلاف حالة، و53% من بين تلك الحالات من فئة الشباب.

وكانت دراسة قد أجرتها منظمة الصحة العالمية، العام الماضي، قد كشفت عن احتلال مصر في ظل الانقلاب العسكري، المرتبة 96 عالميا من حيث حالات الانتحار بين صفوف الشباب.

هذا وتسبب تردي الأوضاع المعيشية في ظل الانقلاب العسكري أيضا، في لجوء أعداد كبيرة من الشباب للهجرة غير الشرعية بحثا عن لقمة العيش، ما تسبب في وفاة المئات منهم غرقا في البحار.

 

*صفعة جديدة.. الأمم المتحدة للسيسي: كفاية.. ممارساتك الوحشية تغذي العنف والإرهاب

انتقادات حادة وصفعات متعددة تلقتها سلطات العسكر في مصر مؤخرا، على خلفية الانتهاكات الجسيمة وغير المسبوقة في ملف حقوق الإنسان، واتهم مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة سلطات 3 يوليو بممارسة التعذيب والاستبداد واضطهاد الداعين إلى الحريات وحقوق الإنسان واعتبرت ذلك مغذيا للعنف والتطرف والإرهاب.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المفوّض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.

وقال «الحسين»، فى كلمته خلال افتتاح الدورة الـ٣٦ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف أمس الاثنين 11 سبتمبر 2017م، إن مصر استغلت قانون الطوارئ الذى أعلنته فى إبريل الماضى لتبرير عمليات الإسكات الممنهجة للمجتمع المدنى وتحجيم الفضاء المجتمعى تحت ستار مكافحة الإرهاب.

ويحذر زيد بن رعد بن الحسين من أن التعامل بوحشية مع الأصوات الأكثر اهتماماً بحقوق الآخرين وقطع الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التى تقدمها منظمات حقوق الإنسان لهم، وحجب المعلومات، كلها أمور تغذى الاضطرابات والتطرف.

وأوضح أن «مكتبه تلقى تقارير عن الإجراءات القمعية التى تنفذها السلطات، وتشمل اعتقالات واحتجازاً تعسفياً، وإدراج أسماء أشخاص على القوائم السوداء، وحظر السفر، وتجميد أصول، وترهيباً، وأعمالاً انتقامية أخرى تمارَس ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين والمعارضين السياسيين، وكل شخص ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين».

ويضيف أنه تلقى تقارير أخرى عن أعمال تعذيب داخل السجون، واختفاء قسرى، وعمليات قتل خارج إطار القانون، ومحاكمات لمدنيين فى المحاكم العسكرية.

ويدلل على صحة ما ذهب إليه بقانون الجمعيات الأهلية الذى تم إقراره فى ٢٤ مايو الماضى، ويؤكد المفوض السامي لحقوق الإنسان أن القانون يقوِّض أنشطة منظمات المجتمع المدنى، ينتهك القانون الدولى ودستور مصر، مشيراً إلى إغلاق الحكومة المصرية العديد من المنافذ الإعلامية والمواقع الإخبارية، بما فى ذلك الخاصة بمنظمات المجتمع المدنى.

ودعا «الحسين» الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان بمجلس الأمن إلى الوقوف إلى جانب الشعب المصرى، وأن يحثوا الحكومة المصرية على تغيير المنهج الذى تتبعه، وإفساح المجال لأجواء أكثر ديمقراطية، والسماح للمدافعين عن حقوق الإنسان بأن يسهموا فى تنمية بلادهم ورخاء مجتمعاتهم، مقدماً لمصر دعوة للتعاون مع مكتبه ومع مجلس حقوق الإنسان فى هذا الشأن.

يشار إلى أن الملف الحقوقي في مصر تلقى انتقادات عديدة مؤخرا من الإدارة الأمريكية ومنظمة هيومن رايتس ووتش والإنتربول الدولي الذي رفع أسماء 40 معارضا من قيادات الإخوان من نشرته الحمراء.

 

*38 في 3 أيام.. في مصر تختلف الأسباب والموت واحد

نزيف المصريين مستمر، ومقتلهم أصبح أمرا عاديا في زمن الانقلاب، حيث لا حصانة لدم أحد.

في مصر يموت الناس على قضبان القطارات وأرصفة الطرق، وعلى يد الطغاة، وداخل أقبية السجون، كما يموتون في سيناء على يد من يصفهم الانقلاب بالإرهابيين، رغم أنه لا يتم القبض على أحد من هؤلاء الإرهابيين أو يتمكن الانقلاب من تقليل عملياتهم ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

في الأيام الثلاثة الأخيرة، رحل عن العالم 38 مصريا لأسباب مختلفة؛ استكمالا للنزيف الذي لا يتوقف عن الجريان منذ أن ارتكب الانقلابيون جريمة الاستيلاء على السلطة.

 

*إطلاق نار على دورية صهيونية على الحدود المصرية

تعرضت قوة عسكرية إسرائيلية، مساء الاثنين، لإطلاق نار على الحدود مع جنوب قطاع غزة، قرب الحدود المصرية، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن إطلاق النار لم يوقع إصابات بشرية ولا أضرار مادية.
وأوضح أن عملية إطلاق النار وقعت قرب موقع “كرم أبو سالم” العسكري، المحاذي للحدود مع مصر.
ورجح الجيش الإسرائيلي أن يكون إطلاق النار حدث عن طريق الخطأ، وأنه نجم عن اشتباكات تشهدها منطقة الحدود المصرية
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات في مصر ولا قطاع غزة بشأن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وشهدت شبه جزيرة سيناء المصرية (شمال شرق) الحدودية، الاثنين، تفجيرا استهدف مدرعات للشرطة المصرية.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الهجوم أسقط 18 قتيلا من عناصر الشرطة، فيما قال تنظيم الدولة، الذي تبناه، إنه أودى بحياة 8 شرطيين.

 

*في مصر فقط.. تعيين أستاذ بكلية الزراعة عميدًا لكلية “الحقوق” بجامعة سوهاج!!

بررت جامعة سوهاج قرارها الخاص بتعيين الدكتور حازم عبد الرحمن أستاذ كلية الزراعة قائم بعمل عميد كلية الحقوق، بأن كلية الحقوق لا يوجد بها إلى الآن أستاذ أو أستاذ مساعد.

وأضافت جامعة سوهاج في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء: «نعرف جميعا أنه لابد أن يكون العميد أستاذ أو يتم ندب أستاذ مساعد من داخل الكلية ليكون قائم بعمل عميد الكلية». 

وأكدت أن قرار التعيين مطابق لقانون تنظيم الجامعات في أحقية رئيس الجامعة في تعيين أو ندب قائم بعمل عميد أي كلية، لا يتوافر بها كادر أستاذ أو أستاذ مساعد.

 ذكر أن الجامعات المصرية خرجت من تصنيف أفضل 500 جامعة في العالم، فيما ألغت العديد من الجامعات العالمية اعترافها بالمؤهلات العلمية التي يتم الحصول عليها من الجامعات المصرية.

 

*أسوشيتد برس تكشف كواليس قطع مصر العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية

في زيارة إلى سول، أعلن وزير الدفاع المصري صدقي صبحي أن القاهرة قطعت العلاقات مع بيونج يانج، وفقا لتقرير أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية يونهاب.
وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تحدثت عن الكواليس التي صاحبت القرار المصري وضغوط إدارة ترامب في هذا الشأن في تقرير لها اليوم الثلاثاء.
ولم يحدث تأكيد مصري مباشر من الحكومة المصرية تعليقا على تقرير “يونهاب” بحسب أسوشيتد برس.
بيد أن القاهرة قبعت تحت وطأة ضغوط متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة لتقليص علاقاتها بكوريا الشمالية إذ تسعى الولايات المتحدة إلى الحد من جهود بيونج يانج في تطوير أسلحة نووية بعيدة المدى، وفقا للوكالة الأمريكية.
الشهر الماضي، قررت واشنطن قطع أو تأجيل مساعدات لمصر بقيمة 300 مليون دولار على خلفية سجلها الحقوقي وعلاقتها مع بيونج يانج.
وفي موجزها اليومي في 24 أغسطس الماضي، قالت هيثر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن إدارة ترامب أجرت اتصالات مع مصر بشأن ضرورة عزل كوريا الشمالية.
وحذرت نويرت  الدول التي ترتبط ببيزنس مع بيونج يانج، قائلة إنها تسمح هكذا بذهاب الأموال لبرامج كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية وباليستية غير مشروعة.
ونقلت أسوشيتد برس عن الباحث المصري محمد المنشاوي الذي يقيم بواشنطن قوله إن إدارة ترامب حثت القاهرة بشكل خاص على قطع العلاقات العسكرية مع بيونج يانج.
وأضاف: “حجب المساعدات العسكرية الأمريكية كان  رسالة واضحة إلى القاهرة مفادها: “إما نحن أو كوريا الشمالية، لا تستطيعون إبرام علاقات عسكرية مع كل منا“.
واستطرد المنشاوي  “لقد فهمت مصر الرسالة، وها هي تقطع علاقتها مع كوريا الشمالية“.
تقرير وكالة يونهاب نقل عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قولها إن صدقي صبحي أخبر نظيره في سول إن القاهرة “قطعت بالفعل كافة العلاقات العسكرية مع بيونج يانج“.
واستطرد صبحي، بحسب التقرير: “مصر سوف تتعاون بشكل نشط مع كوريا الجنوبية ضد ممارسات كوريا الشمالية التي تهدد السلام“.
ولفتت يونهاب أن صبحي استجاب لطلب من وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج- مو لمصر للانضمام إلى جهود تشديد العقوبات على بيونج يانج على خلفية تجاربها الصاروخية الباليستية والنووية.
وفي القاهرة، قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي إن صبحي ناقش التعاون العسكري والأمني مع مسؤولي كوريا الجنوبية، رافضا الإدلاء بمزيد من التوضيحات.
العديد من مواقع الأخبار المصرية أوردت تعليقات صبحي، لكنها حذفتها لاحقا، بحسب أسوشيتد برس.
ونشرت صحيفة المصري اليوم تعليقات صبحي في طبعتها الأولى، لكنها حذفتها في الطبعات اللاحقة،
وعلى مدى عقود، ارتبطت مصر بعلاقات وطيدة مع كوريا الشمالية، حيث تبيع الدولة التي تتسم بالسرية أسلحة إلى القاهرة، وتحدث ترسانة صواريخها متوسطة المدى و”أرض أرض”، بحسب الوكالة الأمريكية.
وذكر تقرير تابع للأمم المتحدة عام 2015  أن شركات تعمل كواجهة لكوريا الشمالية، ووكلاء شحن ضالعون في عملات تهريب عبر ميناء بور سعيد.
وفي فبراير، ذكر محققون أمميون أنهم حصلوا على أدلة بوجود عمليات تجارية غير معلنة تتضمن وسائل اتصالات عسكرية مشفرة وأسلحة دفاع جوي محمولة، وأنظمة دفاع جوي، وصواريخ موجهة بالقمر الصناعي، مع منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بجانب العديد من المواقع الأخرى.
وتحدث أسوشيتد برس عن علاقة لملياردير المصري في تأسيس شبكة الهواتف الخلوي الرئيسية لكوريا الشمالية عام 2008.
وفي أغسطس الماضي اوردت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا بعنوان الولايات المتحدة تنتقد سجل حقوق الإنسان المصري والعلاقات مع كوريا الشمالية
ونقلت عن روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قوله: “ليس معتادا أن تتخذ إدارة ترامب إجراءات عقابية ضد مصر في ظل تقارب الرئيس الأمريكي مع السيسي، وتأييده العام للحكومة المصرية“.
واستدرك: “لن أقول أن تقارير وجود مشكلات بسبب وضع حقوق الإنسان في مصر وعلاقتها مع كوريا الشمالية أمر جديد“.
وأفادت الصحيفة أن أبرز أولويات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تتمثل في زيادة العزلة المفروضة على كوريا الشمالية على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي، بل أنه طلب من القادة الأجانب في كافة الاجتماعات تقريبا قطع العلاقات مع بيونج يانج.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، ترتبط مصر بعلاقات وطيدة مع كوريا الشمالية منذ سبعينيات القرن المنصرم.
وقبل حرب 1973 مع إسرائيل أجرى طيارو كوريا الشمالية تدريبات لنظرائهم المصريين.
واتهمت مصر لاحقا بتقديم صواريخ سكود إلى كوريا الشمالية، وفقا لدانيال ليون الباحث بمشروع “ديمقراطية الشرق الأوسط“.
وأثارت الإدارات الأمريكية المتعاقبة سرا قضية كوريا الشمالية في محادثاتها مع مصر دون تحقيق الكثير من النجاح.
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة ربما تضغط على مصر على خلفية علاقاتها المدنية والعسكرية مع كوريا الشمالية.
وعلاوة على ذلك، فإن شركة أوراسكوم تيليكوم التي يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس أحد أغنى أثرياء مصر ساعدت في تأسيس شبكة الهواتف الخلوي الرئيسية لكوريا الشمالية عام 2008.

 

عن Admin

اترك تعليقاً