علم “إسرائيل” يؤكد رسوب العسكر في جغرافيا الكرامة.. الأربعاء 13 سبتمبر.. تواصل إضراب معتقلي عنبر الإعدام ببرج العرب

زنزانة الاعدامعلم “إسرائيل” يؤكد رسوب العسكر في جغرافيا الكرامة.. الأربعاء 13 سبتمبر.. تواصل إضراب معتقلي عنبر الإعدام ببرج العرب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تواصل إضراب معتقلي عنبر الإعدام ببرج العرب لليوم السابع عشر

يستمر معتقلي عنبر الإعدام بسجن برج العرب في إضرابهم الكُلي عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، احتجاجاً على سوء المعاملة والتضييق ومنعهم من دورة المياه، مما أدى إلى إصابتهم بأمراض جلدية وحصوات بالكلى.
ووجه عدد من أهالي معتقلي العنبر نداءات استغاثة لوقف جميع الانتهاكات التى تحدث ضدهم والتي منها.. “منعهم من الحركة والتضيق في الأماكن – منعهم من استخدام دورة المياه إلا مرة واحدة في اليوم – وضعهم في عتمة شديدة طوال اليوم – حلق رؤسهم وكلبشتهم من الخلف والتضيق اثناء الزيارات ” مما اصاب عدد كبير منهم بالأمراض والأوبئة ومنهم المعتقل ” خالد عسكر” معتقل قضية حارس المنصورة” المؤيد عليه حكم الإعدام والذي أصيب بترسب حصوات علي الكلي وضعف بصره بدرجة كبيرة “.

وكانت والده أحد معتقلي العنبر قد أكدت أنها عند زيارتها له وجدته محلوق الشعر ووجهه شاحب وفي حاله إعياء شديدة نتيجة الإضراب، موجهه نداء استغاثة ومناشادات عاجلة لجميع منظمات حقوق الانسان وسائل الإعلام، طالبتهم بسرعة الضغط لوقف الانتهاكات بحقهم.

 

* إضراب 13 طالبا في سجن “طنطا العمومي” لليوم الخامس

يواصل 13 طالبا جامعيا إضرابهم عن الطعام بسجن طنطا العمومي لليوم الخامس على التوالي، رفضا للانتهاكات التي يتعرضون لها.

واشتكى أهالي الطلاب من وضعه في زنازين تأديبية ومنع الزيارة عنهم وحرمانهم من التريض ودخول دورات المياه، فضلا عن ممارسة أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقهم.

وحمل الأهالي داخلية الانقلاب ومسئولي سجن طنطا العمومي ورئيس قطاع السجون المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مطالبين المنظمات الحقوقية للضغط لإنقاذ حياة أبنائهم.

 

*مليشيا السيسي” تغتال شابا بالإسكندرية

واصلت مليشيات الانقلابي عبدالفتاح السيسي جرائمها بحق المصريين، وقامت باغتيال شاب يدعى عز عيد محمد مليجي، بزعم مقتله في تبادل إطلاق نار بين الطرفين.

وقالت داخلية الانقلاب، في بيان لها، إن عز مليجي كان متواجدا في شقة سكنية بمنطقة البيطاش بالدخلية بالاسكندرية، وقام بإطلاق النار علي أفراد الأمن عند مداهمة مسكنه، ما أدى إلى مقتله دون وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن“.

بيان داخلية الأمن حمل في طياته تكذيبا لراويتها المفبركة، حيث أضاف البيان أنه تم “العثور بحوزة “عز” على بندقية خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات”، فيما لم يذكر البيان وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن

 

 * معتقلو “العقرب” يشكون من الضرب والإهانة

 اشتكى معتقلون في سجن العقرب بالقاهرة من تزايد الانتهاكات بحقهم من قبل إدارة السجن.
وأفادت مصادر حقوقية بتعرض المعتقلين في قضية النائب العام للضرب والإهانة من قبل ضباط، لأنهم أضربوا عن الطعام وطالبوا بحقوقهم الأساسية وفق لائحة مصلحة السجون.
واشتكى معتقلون آخرون ألقي القبض عليهم في نوفمبر العام الماضي من استمرار إيداعهم في عنبر الإيراد رقم 2، ما يعني أنهم لن يخرجوا منه طوال عشرة شهور سوى لجلسات التحقيق والمحاكمة، وحرمانهم من الزيارات والأدوية وغيرها.
واشتكى أهالي المعتقلين من استمرار التعنت في منحهم التصاريح للزيارات، والتعامل المهين بتركهم ساعات تحت الشمس، ثم يطلب منهم المغادرة دون رؤية ذويهم المعتقلين.

 

*علم “إسرائيل” يؤكد رسوب العسكر في جغرافيا الكرامة

 علاقة مشبوهة جمعتهم، وعشق مريب ربط بينهما، ومصالح متبادلة حققوها فوق جثة وطن وشعب مصري، إنه السيسي وكيان الاحتلال الصهيوني، وأخيرًا ظهر علم كيان الاحتلال الصهيوني على إحدى الخرائط المرسومة على الكتب المدرسية في مصر، وزعمت حكومة الانقلاب أنها لا تعلم، بل أحالت الواقعة للتحقيق، وصمت العسكر ترقبا لردة فعل الشعب وهم يتمنون أن تمر الحادثة مرور الكرام، بل لا يجد الشعب الذي طالما تغنى بمقاومة المحتل غضاضة في تقبل التنازل عن فلسطين كما تنازل العسكر عن تيران وصنافير.

وتداول نشطاء صورة غلاف كتاب الجغرافيا للصف الإعدادي وقد غطّى فيه علم الاحتلال بألوانه البيضاء والزرقاء المساحة المخصصة لدولة فلسطين على الخريطة، معتبرة ذلك رسوبًا للوزارة في امتحان جغرافيا الكرامة.

وكانت مبررات حكومة الانقلاب حاضرة إذا تأزم الموقف، فقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أحمد خيري إن الصورة المتداولة تخصّ كتاباً تم إصدارة بواسطة دار نشر خاصة!

ماذا لو كان مرسي موجودا؟!
اختبارات العسكر للشعب ومحاولة طمس الوعي وتركيع الأمة للمحتل، فضحها الرئيس محمد مرسي من داخل القفص الزجاجي أثناء محاكمته الهزلية تحت زعم التخابر مع دولة أجنبية، عندما قال: “لن يستمر انقلاب تدعمه إسرائيل“.

المتتبع لتاريخ قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وابن حارة اليهود بالجمالية، يجد ثمة رابط أقوى من علاقة مسئول يؤمن بالصهيونية، أو ديكتاتور ينافق الإحتلال طمعا في دعمهم ودعم الولايات المتحدة له، ما فعله السيسي بمصر لم يكن ليجرؤ على فعله نتنياهو لو حكم مصر الأخير، كلمات الغزل المتبادلة بينهما، دعوة السيسي لسلام دافئ مع كيان الاحتلال، وعبارات المدح غير المعتادة من الصهاينة لمسئول عربي ومصري، تشي بالكثير، الأمر يفوق الاستيعاب ويتخطى كل حدود العقل والمنطق.

هذه العلاقة فضحتها تصريحات قادة الكيان الصهيوني، حيث قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق، إيهود باراك، في مقابلة أجرته معه قناة CNN: “إن على العالم الحر مساندة السيسي، وزير الدفاع المصري، وكذلك الشخصيات القيادية الليبرالية، بعد خطوة عزل الرئيس محمد مرسي”، وأوضح أن إسرائيل لا يمكنها تقديم المساعدة “مباشرة” للسيسي لأن ذلك سيحرجه!

وتداول نشطاء ملفا أسموه “علاقة الانقلاب بالكيان الصهيوني.. الملف الأسود” جمعوا فيه بعض الشهادات من مسئولين إسرائيليين يشرحون سر عدائهم للرئيس مرسي ودعهم للانقلاب العسكري في مصر كالتالي: “تسيبي ليفني تشرح سر العداوة مع مرسي وأردوغان في مصر وتركيا في محاضرة بمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني INSS يوم 17 نوفمبر 2012 قالت وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني إن كل قائد ودولة في المنطقة يجب أن يقرروا أن يكونوا إما جزءا من معسكر التطرف والإرهاب، أو معسكر البرجماتية والاعتدال وإذا قررت دولة أو قائد دولة ما مسارا آخر فسيكون هناك ثمن لهذا المسار“.

 السيسي وعلم الصهاينة
قبيل حدوث الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 برعاية الجيش المصري وقيادة “عبد الفتاح السيسي” ، تلاقت الأفكار بشكل غريب بين الصهاينة وقادة الانقلاب في ضرورة التخلص من الرئيس المنتخب محمد مرسي ، بل وكانت الحجة المشتركة بينهما واحدة باعترافات القادة من هنا وهناك وهو “سعي مرسي لإقامة دولة إسلامية“.

إقامة دولة إسلامية تبدو كخطر عظيم على كيان سرطاني في جسد الأمة الإسلامية والعربية يسمى إسرائيل، لكن ما خطورته على دولة يدين 95% من سكانها بدين الإسلام، وتعتبر الدولة الأهم والأكبر في العالم العربي والإسلامي؟

فضح “علم إسرائيل” في كتب التعليم في مصر كل شيء، وأعاد ذاكرة المصريين إلى اللحظة التي وقف فيها السيسي في صالة مزينة بألوان العلم الصهيوني (الأبيض والأزرق) يعلن من خلالها دعوته لعلاقات أكثر دفئا مع الصهاينة، لم تكن المناسبة تسمح بذلك، كان يفتتح مشروع محطة كهرباء بأسيوط؛ فتكلم لمدة 22 دقيقة منهم 8 فقط في الشأن المصري و14 في السلام المزعوم الذي دعا إليه ليكون أشد دفئا وأكثر تقاربا مع عدو لم يعترف يوما لا بسلام ولا معاهدات.

أراد بكلامه -كما قال هو- أن يعطي للفلسطينيين أملا، شيء معنوي لا يمكن قياسه، ويعطي للصهاينة أمانا، وهو الأمر الذي يفتقده الفلسطينيين العزل وليس دولة الاحتلال النووية التي تصنف الخامسة على العالم في السلاح.

 

 * أمام عجز السيسي.. إثيوبيا تبدأ في تركيب توربينات السد

في الوقت الذي يتعلق فيه نظام العسكر بأهداب المفاوضات العبثية مع الجانب الإثيوبي بشأن كارثة سد النهضة، وترقبها تفاصيل تقرير المكتب الاستشاري الفني حول مخاطر السد على كل من مصر والسودان، تسارع إثيوبيا الخطى نحو إنجاز المشروع دون اكتراث للموقف المصري الذي اتسم بالعجز طوال الفترة الماضية ومنذ انقلاب 3 يوليو المشئوم.

ومع بدء الجولة الـ15 من المفاوضات العبثية غدا الخميس 14 سبتمبر 2017 بالسودان، شرعت أديس أبابا في تركيب توربينات السد دون اكتراث لتحفظات حكومة العسكر في مصر.

وحسب وسائل إعلام سودانية بدأت الحكومة الإثيوبية في تركيب أولى دفعات التوربينات الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية بالقرب من سد النهضة، التي وصلت (السبت الماضي 9 سبتمبر الجاري) قادمة من إحدى الشركات الألمانية عبر أحد موانئ دولة جيبوتي.

ويبلغ إجمالي قوة تلك التوربينات الثلاثة قرابة 1125 ميجاوات، حيث ينتظر أن يتم تركيب 2 منهم في المنسوب المنخفض بسد النهضة ليبدأ التشغيل قبل نهاية شهر مارس المقبل.

ورفعت إثيوبيا القدرات الإنتاجية لتوربينات السد النهضة البالغ عددها 16 تروبينا لإنتاج 6450 ميجاوات بدلا من 6000 ميجاوات، بعدما زاد حجم بحيرة التخزين من 74 مليار متر مكعب لـ 79 مليار متر مكعب.

ومن المتوقع الانتهاء من تركيب التوربينين في المنسوب المنخفض وذلك لإنتاج قرابة 750 ميجاوات معظمها سيتم تصديره لدولة السودان الجارة الشمالية تزامنا مع اكتمال خط أبراج نقل الطاقة بين البلدين وأيضا بين إثيوبيا وجارتها الجنوبية كينيا.

وبانحسار الفيضان بشكل مبكر جدا وفقا لقراءات محطة “الديم” على الحدود الإثيوبية-السودانية، فإنه من المنتظر إعادة مجرى النيل إلى تحويلة مجرى البرابخ الأربعة تحت الكتف الغربي لسد النهضة، تمهيدا لتجفيف المقطع الأوسط واستكمال العمل به ورفعه إلى قرابة 100 متر حتى يتسنى بدء التخزين الأولي قبل نهاية شهر يناير المقبل، تمهيدا لجمع قرابة 14 مليار متر مكعب ورفع منسوب الماء لــ590.

في السياق نفسه، وصل وفد خبراء الرى بحكومة الانقلاب، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للمشاركة فى الاجتماع رقم 15 للجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى بين مصر والسودان وإثيوبيا، والذى يُعقد بمدينة “ستيت” السودانية، ويستمر حتى 18 من سبتمبر الجارى.

يرأس الوفد المصرى فى الاجتماعات الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، ومن الجانب السودانى الدكتور سيف حمد، والجانب الإثيوبى الدكتور جودين أصفاو.

ومن المقرر أن تناقش الوفود الثلاثة عددًا من الموضوعات المتعلقة بسد النهضة فى إثيوبيا، ومنها التقرير الاستهلالى للدراسات الفنية التى ينفذها المكتب الاستشارى للسد، للوصول إلى اتفاق حول بعض النقاط.

ويحذر خبراء من تبوير 5 ملايين فدان من أجود الأراضي الزراعية في مصر وخروج السد العالي من الخدمة، وإصابة مصر بأكبر مرحلة جفاف عبر تاريخها لم يسبق لها إلا في عهد الفراعنة أيام النبي يوسف عليه السلام. الأمر الذي يهدد بتدمير القطاعات الزراعية والصناعية والإنتاج الحيواني وزيادة اعتماد مصر على استيراد الغذاء من الخارج

 

 *مجلس نقابة الصحفيين يقرر إحالة خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع للتحقيق

مجلس نقابة الصحفيين يقرر إحالة خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع للتحقيق على خلفية شكوى 3 صحفيين قرر فصلهم تعسفيا لتأييدهم مصرية تيران وصنافير

 

*ولاية سيناء” ينشر بالصور تفاصيل عملية تفجير مدرعات للشرطة المصرية

تداول رواد الشبكات الاجتماعية عدداً من الصور، نشرها تنظيم “ولاية سيناء”، الفرع المصري لتنظيم “الدولة الإسلامية”، الأربعاء 13 سبتمبر/أيلول 2017، لعملية تفجير عدد من المدرعات المصرية قبل يومين والذي خلف مقتل نحو 18 شرطياً مصرياً.

وظهر بالصور تفجير سيارة التشويش التي كانت تصاحب الرتل العسكري في طريقه من مدينة بئر العبد شمال سيناء إلى مدينة العريش.

كما أظهرت الصور أيضاً، عدداً من قتلى الشرطة المصرية، وكذلك مجموعة من المدرعات التي دمرتها العملية الانتحارية، إضافة إلى بنادق آلية وطلقات رصاص، استولوا عليها من الرتل العسكري.

ونشر التنظيم صوراً للانتحاري الذي قام بتفجير نفسه بسيارة نقل كانت محملة بالمتفجرات.

والإثنين 11 سبتمبر/أيلول الجاري، قُتل 18 جندياً من الشرطة المصرية، في تفجير انتحاري بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء.

وكانت مصادر قبلية في سيناء قد قالت إن “بداية الهجوم كانت بتفجير عبوة ناسفة في سيارة التشويش على العبوات الناسفة والمواد المتفجرة؛ مما أدى إلى تدميرها، وخلال تقدُّم المدرعات، التي كانت تتبع سيارة التشويش على الطريق، قام المسلحون بتفجير عبوات ناسفة في المدرعات؛ مما أدى إلى تدمير مدرعتين وإصابة من فيهما“.

وأكدت المصادر، نقلاً عن شهود عيان، أن المسلحين اقتربوا من الرتل، ودمروا مدرعتين أخريين بقذائف مضادة للدروع؛ مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، ومن ثم أجهز المسلحون على بعض المصابين.

وبحسب شهود عيان قالوا: إن العميد محمود خضوري حاول الهرب بسيارته رباعية الدفع من مكان الاعتداء، إلا أن المسلحين أطلقوا النار بغزارة على السيارة؛ مما أدى إلى إصابته ومقتل ضابط برتبة ملازم أول كان برفقته، قبل أن يهرب من السيارة، ويتمكن المسلحون من السيطرة عليها والانسحاب بها من مكان الحادثة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سيارات الإسعاف عجزت عن الوصول إلى مكان الحادثة؛ بسبب تمركز عدد من المسلحين على الطريق المؤدي إلى مكان الاستهداف، وإطلاقهم النار على أي سيارة تتحرك في اتجاههم.

ومنذ عدة سنوات وحالة من الاضطراب تعيشها محافظة شمال سيناء، ومعارك محتدمة بشكل شبه يومي بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” والقوى الأمنية المصرية من الجيش والشرطة.

 

* بعد الغزل والنسيج.. انهيار صناعة الأسمنت بعهد السيسي

تسببت القرارات الاقتصادية التي يتبناها نظام السيسي وفقا لإملاءات صندوق النقد الدولي -الذي يبدأ زيارته لمصر خلال الأيام المقبلة- والتي أدت إلى انهيار الاقتصاد المصري منذ تنفيذها في نوفمبر 2016، في انهيار آخر عمالقة صناعة الأسمنت في مصر.

حيث كشفت أرقام الجهات الحكومية أن خسائر الشركة القومية للأسمنت تخطت حاجز الـ500 مليون جنيه؛ بسبب التقادم التكنولوجي وقرار تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الوقود، حسب تصريحات رئيس الشركة السابق.

وأعلنت الشركة، اليوم، أن صافي خسائر الشركة خلال السنة المالية 2017/2016 بلغت نحو 971 مليون جنيه، مقابل خسائر تقدر بـ119 مليون جنيه عن السنة المالية التي سبقتها بنسبة تخطت 700%.

وأضاف رئيس الشركة السابق –في خطوة تستهدف التخلص من العمال لتغطية الفشل المستمر- أن الكثافة العمالية لها دور كبير في زيادة الخسائر؛ إذ يعمل في الشركة نحو 2500 عامل في حين يمكن لها أن تعمل بنحو ربع عدد العمال فقط.

وأرجعت الشركة أسباب زيادة الخسائر إلى أربعة أسباب؛ وهي ارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي المرتفعة بنسبة 98.3%، وارتفاع تكلفة الكهرباء بنسبة 50%، مضيفة أن ارتفاع أتعاب مقاولي الباطن، وعدم مواكبة زيادة الأسعار مع ارتفاع أسعار المحروقات.

الغزل والنسيج
وعلى مدار السنوات الستة الماضية عانت صناعة الغزل والنسيج الكثير من السياسات الحكومية “الفاشلة”، لكنها عانت أكثر مع تطبيق حكومة الانقلاب اشتراطات صندوق النقد الدولي بتحرير سعر الصرف “تعويم الجنيه” وارتفاع سعر الدولار.

الأمر انعكس على الصناعة بشكل كبير سلبًا”؛ حيث زادت أسعار المواد الخام ومستلزمات الصناعة بشكل شبه يومي، ونتيجة لذلك أغلق أكثر من 500 مصنع أبوابه وأصبح 1200 مصنع غزل ونسيج مهدد بالإغلاق فى محافظة الغربية فقط.

وتمثل صناعة الغزل والنسيج “المتهالكةأهمية قصوى للاقتصاد القومي؛ حيث تسهم بنسبة 3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل بها ما يقرب من ثلث القوى العاملة الصناعية في مصر، وتبلغ صادراتها 2.6 مليار دولار في العام بنسبة 15% من الصادرات المصرية غير البترولية.

وتعاني مصانع العزل والنسج من سياسيات الحكومة “الفاشلة”، بتصفيتها للمصانع عن طريق وقف التعيينات للعاملين، وعدم استقدام عمال جدد بعد خروج الموجودين حاليا على المعاش، ما أدى إلى وصول العمال إلى 15 ألفا بعدما كانوا 37 ألف عامل.

ويحتاج تطوير صناعة النسيج “حسب خبراءإلى عودة الدورة الزراعية للقطن المصري مرة أخرى والتوسع فى زراعته ودعم الفلاح، ثم بعد ذلك تشغيل المحالج والمصانع بكميات القطن الكبيرة القادمة من الفلاحين التى لا يجب أن يستلمها إلا الحكومة للسيطرة على السوق وعدم احتكار رجال اﻷعمال للقطن كما يحدث حاليا.

إضافة إلى استحداث آلات ومعدات جديدة وتوفير قطع غيار لبعض الآلات الموجودة بالفعل، لأن عمال الصيانة حاليا بيرقعوا قطع الغيار”. وفق تقارير نقابية مؤخرا

 

 *المونيتور: مصر تفرض على حماس قواعد لعب جديدة

قال الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشئون الفلسطينية “شلومي إلدار”: إن قادة حماس استُقبلوا نهاية الأسبوع الماضي كضيوف مرحب بهم في مصر التي تفرض على رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية قواعد لعب جديدة .
وخلص في مقال نشره موقع “المونيتور” الأمريكي بنسخته العبرية “يسرائيل بولس” إلى أن القواعد الجديدة للعب تتضمن تعاون أمني مع مصر ضد العناصر الجهادية بسيناء، ودفع صفقة أسرى بين حماس وإسرائيل، مقابل فتح معبر رفح وتوريد المواد الخام للقطاع.
إلى نص المقال..
وصل قادة حماس للقاهرة السبت 9 سبتمبر لعقد اجتماع لقيادة الحركةللمرة الأولى منذ انتخاب إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي ويحيى السنوار قائدًا للحركة في غزة.
وبخلاف هنية والسنوار وصل القاهرة صالح العاروري الذي طرد من تركيا وقطر ويقيم الآن في لبنان، وروحي مشتهى الذي يتولى ملف الأسرى، وخليل الحية، نائب السنوارن وموسى أبو مرزوق، الذي يعد الأقرب من بين كل قادة حماس للنظام في مصر.
من لم يحصل على تصريح مصري بعبور معبر رفح والمشاركة في الاجتماع هو فتحي حامد وزير الداخلية السابق بحكومة حماس
وقال مصدر أمني فلسطيني بالسلطة الفلسطينية للمونيتور، إن المصريين يشتبهون في أن حامد تعاون في السابق مع عناصر جهادية بسيناء، ولذا يعتبر في القاهرة كشخص غير مرغوب فيه.
انعقدت قمة حماس بالقاهرة في ضوء تقارب بين حماس وإيران. في الشهر الماضي (2أغسطس)، أجرى وفد من حماس زيارة لطهران (بمن فيهم العاروري) للمشاركة في مراسم أداء الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني اليمين الدستورية، وأجرى سلسلة لقاءات مع مسئولين إيرانيين.
وأعلن ممثل الحركة في لبنان، على بركة، في 6 أغسطس، عن زيارة مرتقبة لهنية إلى طهران لأن إيران على حد قوله “تعتبر المقاومة الفلسطينية أمرًا مهمًا للغاية”، و”إيران هي الدولة الوحيدة التي تدعم حماس سواء اقتصاديا أو بالسلاح“.
في نهاية اجتماعات القمة في مصر سافر هنية للقاء أمير قطر الشيخ تميم والرئيس التركي أردوغان، لكنه لن يزور طهران رغم رغبته في ذلك.
من الواضح لهنية ولقادة حماس أن موافقة مصر على سفرهم من غزة عبر معبر رفح لا تسمح لهم بالذهاب لطهران.
حتى اللحظة لم يعرب المصريون علانية عن تجدد صداقة حماس مع طهران، لكن هنية والسنوار وحتى “طفل حماس السيئ”، العاروري يدركون أنه لا يمكنهم الرقص على الحبلين.
هذا كله في إطار اللعبة”، يقول المصدر الأمني الفلسطيني لـ المونيتور.، معتبرًا أنَّ إعلان استئناف العلاقات مع طهران واستئناف المساعدات الإيرانية لغزة أمر خالٍ من المضمون.
ويضيف “مصر تسيطر على المعابر والمفتاح في يد السيسي- عندما يريد يفتح لك أنبوب الأكسجين، وعندما لا يريد يغلقه. وهم، هنية والسنوار وجميعهم يفهمون بالضبط قواعد اللعبة والسلوك“.
مصدر أمني إسرائيلي يقول لـ المونيتور كلاما مشابها، “ليس لدى حماس اليوم أي حليف في العالم، الإيرانيون هم الوحيدون الذين ينظرون إليهم. تصريحات حماس هي محاولة للقول لمصر “تشبثوا بنا”، أي ساعدونا لكي نبقى، ونصمد، ونقلص عزلة حماس ونخفف حدة الوضع في غزة، لأنه إن لم يكن لدينا خيار فسوف نضطر للاستجابة لمغازلات إيران“.
ونعود للمصدر الأمني الفلسطيني فيقول”ليس مؤكدًا مدى تفاعل المصريين مع ألعاب التحالف بين حماس وإيران”، مشيرًا إلى أن “المخابرات المصرية والرئيس السيسي “يتصرفون بحكمة كعادتهم”- ويسمحون لحماس بالاجتماع في القاهرة لتشريبها قواعد اللعبة التي تريد مصر أن تعمل حماس وفقا لها، وبذلك وبشكل غير مباشر يسيطرون أو أقلها يشرفون على الحركة“.
ويرى (المصدر الفلسطيني) أن المصريين يسمحون لقادة حماس بالتحدث مع إيران كصديقة وحليفة، لكن من حيث الأفعال فتلك قصة أخرى، “إيران بعيدة والقاهرة جارة، هذه الحقيقة بالنسبة للقاهرة هي الخلاصة“.
بحسب تقرير لصحيفة “الحياة” اللندنية، وموقع “دنيا الوطن”، صرح القيادي بحماس موسى أبو مرزوق أن الحركة منحت مصر حصريًا التفاوض مع إسرائيل في صفقة الأسرى.
عاد أبو مرزوق وأكد على الشرط الذي وضعته حماس لبدء أية مفاوضات، والقاضي بأن على إسرائيل أولا إطلاق سراح 54 أسيرا من محرري صفقة شاليط (عام 2011) أعادت إسرائيل اعتقالهم في يونيو 2014.
تضغط مصر على حماس للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل. لدى لقاء هنية برئيس المخابرات المصرية خالد فوزي، أبدى المصريون رغبة في التوافق على آلية مباحثات مع إسرائيل، تفضي إلى صفقة يتعين على حماس وكذلك إسرائيل خلالها التوصل إلى حل توافقي.
داخل حماس هناك تحفظات كثيرة على موقف السنوار المتعنت وغير القابل للتزعزع حيال قضية الأسرى. يتضح للكثيرين (وعلى ما يبدو أيضا للسنوار نفسه) أن تنفيذ صفقة مع إسرائيل بوساطة مصرية سيؤدي لتحسن جديد في علاقات حماس ومصر وبناء آلية موازية لرفع الحصار على القطاع.
ليس لدى حماس خيار”، يقول المصدر الإسرائيلي لـ المونيتور، ” إنهم محاصرون وسيتعين عليهم الاختيار بين الخيال الذي لن يتحقق أبدًا وبين صفقة ثمنها أقل بكثير من صفقة الأسرى التي يحلمون بها، لكنها ستقود لإنجازات أخرى بالنسبة لهم، كتخفيف الحصار على سبيل المثال“.
وتابع “في كافة المباحثات التي جرت في الماضي، بما فيها اللقاءات التي أجراها محمد دحلان مع السنوار في يونيو 2017 بالقاهرة، ركزت المقترحات الإسرائيلية على تخفيف القيود المفروضة على غزة بشكل أكبر من الإفراج عن السجناء
الآن تأتي اللحظة الفاصلة من وجهة نظر هنية، والسنوار وقادة آخرين بحماس، ذهبوا للقاهرة واستقبلوا كضيوف مرغوب فيهم. يتعين عليهم أن يقرروا هل يوافقون على الاقتراح المصري- تعاون أمني ضد عناصر جهادية بسيناء مقابل فتح معبر رفح وتوريد المواد الخام، وكذلك صفقة أسرى مع إسرائيل.
قبل كل شيء عليهم (في حماس) أن يفهموا أن القاهرة هي الزعيمة والحاكمة، بينما هم حركة تحت الحصار عليها التصرف وفقا لتوجهاتها.

 

*من علم إسرائيل لـ الخطأ في عدد محافظات مصر.. مناهج التعليم للخلف دُر

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم عن وجود أخطاء في كتاب الجغرافيا للصف السادس الابتدائي حيث جعل الكتاب عدد محافظات مصر 28 محافظة بدلاً من 27.
وقالت المصادر في تصريحات صحفية إن واضع المنهج فصل مدينة الأقصر عن محافظة الأقصر وكأنها محافظة مستقلة مشيرة إلى أن الوزارة حاولت تعديل هذه الخريطة عن طريق مسح حدود مدينة الأقصر فأدي ذلك إلى خطأ في حدود محافظتي قنا والأقصر.
وتأتي الواقعة بعد ساعات من اكتشاف وجود علم إسرائيل بدلا من علم فلسطين على خريطة العالم، فى كتاب “الامتحان”  الخارجى الخاص بمادة الدراسات الاجتماعية للصف الثانى الإعدادى.
ويعد هذا الكتاب ضمن الكتب الخارجية التى يقتنيها مختلف الطلاب بجانب كتب وزارة التربية والتعليم.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم  إحالة الواقعة إلى مستشار  المادة  للتأكد من منح الوزارة ترخيص لدار  النشر التى طبعت هذا الكتاب من عدمه لافتة إلى أنه حال عدم منحها صلاحية تداول سيجري إبلاغ الجهات المختصة، منها شرطة المصنفات، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد دور النشر.
في المقابل ردت الدار الدولية للنشر، الصادر عنها كتاب “الامتحانالخارجي الخاص بمادة الدراسات الاجتماعية  بأن هذا الخطأ غير مقصود وتم تداركه في الطبعة الثانية.
وأوضحت أن الصور المتداولة لا تتعلق بمحتوى منهج الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي، مشيرة إلى أنها عبارة عن صورة لخريطة العالم وضعت في فاصل بين وحدتين، ومرت على عين المراجع دون قصد منه.
وأضافت أن الكتاب به عدد من الخرائط المتعلقة بالمنهج، وبها دولة فلسطين في مكانها الصحيح، مؤكدًا أنه خطأ ساذج وغير مقصود ولا داعي لإثارته بهذا الشكل.

يديعوت: رغم التعاون الأمني مع مصر.. علم إسرائيل يثير ضجة بالقاهرة
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إنه رغم تصاعد الحديث في إسرائيل عن توطيد العلاقات الأمنية والعسكرية والسياسية مع مصر، فإن ظهور علم إسرائيل على خارطة بأحد الكتب الدراسية  في القاهرة كان كفيلا بفتح تحقيق في الأمر.
وقال “روعي كايس” محرر الشئون العربية بالصحيفة “طلاب الصف الثاني الإعدادي في المدارس المصرية انتبهوا مؤخرا لوجود علم إسرائيل بدلا من فلسطين في أحد الكتب الدراسية تحت اسم “وطننا العربي ..ظواهر جغرافية وحضارة إسلامية“.
وتابعت “يديعوت”:في ظل الأصداء الإعلامية التي خلفتها القضية أعلنت وزارة التعليم فتح تحقيق عاجل في الأمر. وقال رضا حجازي المسئول عن قطاع التعليم العام، أنه بالإضافة للتحقيق ، فقد أدلى بتعليماته لمستشاريه بإعداد تقرير حول القضية وإبلاغ الجهات المختصة، بما في ذلك عناصر إنفاذ القانون، لاتخاذ اللازم حال اتضح أن وزارة التعليم لم تمنح ترخيصا لهذه الدار بالنشر
وختمت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها بالقول إن مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم المصرية قال إن تعليمات فورية صدرت لدار النشر بحذف الصفحة التي تضم الخريطة المثيرة للجدل كقرار أولي لحل الأزمة لحين الانتهاء من التحقيقات.

 

*4 مواقف تحرج مصر دوليًا

تعرضت السلطة الحاكمة في مصر خلال الأيام الأخيرة، لسلسلة من المواقف الدولية التي مثلت إحراجًا لها، وعكست تصاعد الضغوط الدولية فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان، مع إدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن بحق المعتقلين، وإلغاء قرار بوضع ملاحقين دوليًا من على قوائم “الانتربول

نرصد أبرز تلك الوقائع والمواقف:

 تقرير “هيومن رايتس ووتش

نشرت المنظمة الحقوقية “هيومن ريتس ووتش”، تقريرًا في 44صفحة اتهمت فيه ضباط وعناصر الشرطة وقطاع الأمن الوطني في مصر، بتعذيب المعتقلين السياسيين بشكل روتيني، باستخدام أساليب تشمل الضرب والصعق بالكهرباء وأحيانًا الاغتصاب.

في المقابل، لم ترد الجهات المسئولة على التقرير، بالمستندات والوقائع والأدلة التي تثبت عدم صحة ما جاء فيه، واكتفت بالهجوم فقط على المنظمة، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل حجبت موقع المنظمة على الإنترنت، ما اعتبره كثيرين تأكيد على صحة ما ورد في تقرير المنظمة.

وفي تقريرها المعنون “هنا نفعل أشياء لا تصدق”: التعذيب والأمن الوطني في مصر تحت حكم السيسي”، قالت المنظمة، إن “التعذيب الواسع النطاق والمنهجي من قبل قوات الأمن قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية“.

وقال جو ستورك، نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: “أعطى الرئيس السيسي ضباط وعناصر الشرطة والأمن الوطني الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا، لم يترك الإفلات من العقاب على التعذيب المنهجي أي أمل للمواطنين في تحقيق العدالة“.

ووثق التقرير كيف تستخدم قوات الأمن، ولا سيما عناصر وضباط الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، التعذيب لإرغام المشتبه بهم على الاعتراف أو الإفصاح عن معلومات، أو لمعاقبتهم

تقرير المنظمة الصادر في 44 صفحة استند إلى مقابلات شملت 19معتقلاً سابقًا وأسرة معتقل آخر تعرضوا للتعذيب بين عامي 2014 و2016، فضلاً عن محامي الدفاع وحقوقيين مصريين، فضلاً عن عشرات التقارير عن التعذيب أصدرتها المنظمات الحقوقية ووسائل إعلام مصرية.

ووفق المنظمة، فقد مورس التعذيب في مراكز الشرطة ومقرات الأمن الوطني في جميع أنحاء البلاد، واستخدمت أساليب متطابقة تقريبًا، لسنوات عديدة.

تقليص المعونة الأمريكية

وبالتزامن مع ذلك، قرر الكونجرس الأمريكي خفض المساعدات العسكرية لمصر للعام المقبل بمقدار 300 مليون دولار والاقتصادية بمقدار 37 مليون دولار.

 وجاء ذلك القرار–بحسب ما ذكره الكونجرس-  بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من جانب النظام، وعدم احترامه له.

وأصدرت  وزارة الخارجية، بيانًا أعربت عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية، تخفيض بعض المبالغ المخصصة في إطار برنامج المساعدات الأمريكية لمصر؛ سواء من خلال التخفيض المباشر لبعض مكونات الشق الاقتصادي من البرنامج، أو تأجيل صرف بعض مكونات الشق العسكري.

واعتبرت أن هذا الإجراء يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الإستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة، وإتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه الشعب، وخلط للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأمريكية.

شطب القرضاوي من النشرة الحمراء

شطبت الشرطة الدولية “الانتربول”، اسم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والداعية وجدي غنيم، من قائمة المطلوبين، إضافة إلى مصريين آخرين، معتبرًا أن الأدلة التي قدمتها مصر ليست كافية، وبها شبهات كثيرة.

 ورداً على ذلك، خاطبت السلطات “الإنتربول” للاستفسار عن سبب رفع هؤلاء المطلوبين من النشرة الحمراء،

 وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن الإنتربول” رفع اسم القرضاوي، والمطلوبين الآخرين من فئة الشارة الحمراء من على موقع الإلكتروني للمنطقة الدولية.

 وأضافت المنظمة في بيان لها، بعد مراسلات ومناقشات فإن جميع المصريين المدرجين على لائحة الإرهاب بناء على السلطات المصرية، قد تم تدمير ملفاتهم بعد تفهم الوضع الحالي في مصر، باستثناء معارض واحد“.

 تقرير لجنة مناهضة التعذيب

قال تقرير للجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة ” إن التعذيب في مصر يتم ممارسته بصورة ممنهجة واعتيادية وبشكل واسع الانتشار.

وقالت اللجنة في تقريرها “إنها ترى أن التعذيب في مصر يحدث في أكثر الأحيان عقب عمليات الاعتقال التعسفية، وأنه يُمارس غالباً للحصول على اعتراف أو لمعاقبة المعارضين السياسيين وتهديدهم“.

وعن الأماكن التي يجري فيها التعذيب في مصر أكدت أنه “يحدث في مخافر الشرطة والسجون ومرافق أمن الدولة ومرافق قوات الأمن المركزي، ويمارس التعذيب مسؤولو الشرطة والمسؤولون العسكريون ومسؤولو الأمن الوطني وحراس السجون“.

وقالت راوية أبو القاسم، نائب رئيس “منظمة الحق لحقوق الإنسان”، إن “النظام ليس لديه أية ردود أو أدلة ومستندات تؤكد كذب الاتهامات التي توجه له، كما أنه ليس لديه تقارير موازية ومقنعه للرأي العام، وإلا ما اكتفى بالنفي الشفهي فقط“.

ورأت ، أن “عدم الرد على تلك التقارير وتفنيد ما جاء بها، يشير بشكل أو بآخر يؤكد صحة ما ورد به، وأن الاتهامات الموجهة إليه صحيحة“.

وتوقعت أن يسعى النظام خلال الفترة القادمة، إلى البحث عن سبل كثيرة للخروج من المآزق التي تم وضعه فيها، وأيضا لتبرير أفعاله وكذلك الاتهامات التي تم توجيهها له.

من جانبه، رأى الدكتور سعيد صادق، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن “الانتربول”، لم يقتنع بأدلة واتهامات النظام لهؤلاء الأشخاص؛ لذا قام بشطبهم من النشرة الحمراء.

وأوضح أن “الرد المصري دائمًا ما يأتي متأخرًا على التقارير والمنظمات التي تتهمه بانتهاك الحريات وحقوق الإنسان”؛ مشيرًا إلى أن “ذلك يؤدي إلى تثبيتها، وانتشارها على نطاق واسع“.

وأشار صادق في تصريحه إلى “المصريون” إلى أن تلك المؤسسات تعتمد على معايير معينة، لمعرفة صحة تك الاتهامات، لافتًا إلى أن تلك الاتهامات كانت تتسم بعدم الوضوح.

 

عن Admin

اترك تعليقاً