العسكر يغتال 18 سيناويا ويعتقل 129 آخرين

العسكر يغتال 18 سيناويا ويعتقل 129 أخرين.. الخميس 1 نوفمبر.. مصر بين أول 5 دول في مؤشر التعاسة عالميًا

العسكر يغتال 18 سيناويا ويعتقل 129 آخرين
العسكر يغتال 18 سيناويا ويعتقل 129 آخرين

العسكر يغتال 18 سيناويا ويعتقل 129 أخرين.. الخميس 1 نوفمبر.. مصر بين أول 5 دول في مؤشر التعاسة عالميًا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وصول عدد النساء المعتقلات إلى 8 بالإضافة إلى “أبو هريرة” و”عودة

أسفرت الحملة الهمجية التي شنتها قوات أمن الانقلاب، في الساعات الأولى من صباح اليوم، ضد نشطاء حقوق الإنسان، عن اعتقال 7 سيدات من العاملات في النشاط الحقوقي، وهن: عائشة خيرت الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم، وسمية ناصف، وسحر حتحوت، وراوية الشافعي، وعلياء إسماعيل، وإيمان القاضي، ومروة أحمد مدبولي.

بالإضافة إلى بهاء عودة شقيق وزير التموين السابق باسم عودة، والمحامي والناشط الحقوقي محمد أبو هريرة.

 

* اعتقال نشطاء حقوق الإنسان.. رسائل ومخاطر

اعتقال 8 من النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان اليوم، جاء فى سياق بلطجة أمنية غير مسبوقة افضت لتدمير منازل المعتقلين فحر اليوم، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة شديدة اللهجة لمن يراهنون على الغرب في مجرد إحراج السيسي، بملف حقوق الإنسان، والذى أعلن البلطجة شعارا ثابتا مع الجميع سواء إسلاميين أو ليبراليين أو حتى عسكريين مناوئين له، كما جري مع سامي عنان مؤخرا

كانت ميلشيات السيسي قد شنت حملة اعتقالات موسعة فجر اليوم طالت عددا من الحقوقيين والحقوقيات العاملين بملف الدفاع عن المعتقلين، خاصة المختفين قسريا، وشملت الحملة 8 سيدات في مقدمتهم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، المحامية هدي عبد المنعم .

وأسفرت حملة المداهمات حتى الآن عن اعتقال 8 سيدات هن: عائشة خيرت الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم، وسمية ناصف، وسحر حتحوت، وراوية الشافعي، وعلياء إسماعيل، ومروة أحمد مدبولي، وإيمان القاضي التي اعتقلت من المطار قبل أيام، بالإضافة إلى بهاء عودة شقيق وزير التموين باسم عودة، والمحامي والناشط الحقوقي محمد أبو هريرة، والمحامي طارق السلكاوي من المنصورة.

توقيت الاعتقالات

وتاتي اعتقالات اليوم ضد 8 من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان ومن يدافعون عن المعتقلين، في وقت يجري السيسي زياراته لألمانيا ، مقدما فروض الطاعة للغرب ومحققا لهم آمالهم بالتخلص من المهاجرين غير الشرعيين الفارين من الاستبداد والفقر والحوع، من كل دول العالم، عبر إنشاء مراكز إيواء لهم في مصر بتمويل أوروبي، مقابل الصمت التام على الانتهاكات الحقوقية التي تجري في مصر

وتمثل اعتقالات المدافعين عن حقوق الانسان المتزايدة رسالة بأن ملف منظمات حقوق الإنسان العاملة في مصر لابد أن يتوقف بأي ثمن، وأنه لا خطوط حمراء إزاء أحد، سواء كانوا ناشطين رجال أم نساء ، وسط إخفاء المئات من الداعمين لحقوق الإنسان، كالمحامي والحقوقي؛ عزت غنيم وغيره…وهو ما قد يقرأ منه ‘علان التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان تعليق عملها بمصر اليوم، ردا على الأجواء الانتقامية من الحقوقيين المتصاعدة بمصر .

خطوط حمراء

وأخطر ما في حملة االيوم، أنها تضم 8 سيدات وهو ما يمثل رسالة من نظام الانقلاب بأنه لا وجود لأي خطوط حمراء، وأن كل من يتكلم أو يدافع عن المعتقلين أو المختفين قسريا سوف يلحق بهم، بصرف النظر عن كونه رجلا أو امرأة.

وكذلك تمثل اعتقالات اليوم تطورا في تعاطي نظام الانقلاب مع ملف حقوق الإنسان، فالموضوع لم يعد أن هناك معتقلين أو مختفين قسريا، وإنما أيضا من يدافع عنهم أو يتبنى قضيتهم، ولو حتى عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب مراقبين فان تحركات نظام السيسي القمعية والعنيفة تأتي بضوء أخضر من الغرب، الذي فضل مصالحه على مبادئه، حيث دخلت أوروبا في شراكة اقتصادية مع السيسي بعد عدة قرارات سابقة تتعلق بتجميد العلاقات الاقتصادية مع نظام السيسي القمعي، والذي يزعم أن هناك خطورة لانهيار نظامه على أوروبا والغرب، فألغت واشنطن قرار تجميد المساعدات العسكرية ، كما استقبلت أوروبا السيسي بالأحضان، لاستمرار تصدير سلاحها لمصر، وتقديم مصر التنازلات لها في ملف فلسطين وسيناء، بجانب استقبال اللاجئين على أراضيها عبر معسكرات إيواء..

كما استعمل السيسي سلاح التمويل والأموال لتجميل صورته في القارة الإفريقية، وتجلت نتائج تلك السياسات في تنصيب مصر رئيسا للدورة الجديدة للشبكة العربية لحقوق الانسان، خلفا للجزائر، ثم إعلان استضافة أعمال الدورة الجديدة للجنة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب بشرم الشيخ، مطلع 2019ـ رغم الانتقادات الحقوقية المتصاعدة في الداخل والخارج..

واقع مرير

وتكشف حملة اليوم، عن حقيقة مرة، وهي ما يتعلق بصمت بعض الحقوقيين والسياسيين عما يحدث للمدافعين عن حقوق الانسان، وخاصة ما يتعلق بالشخصيات والفاعلين الاسلاميين، ففي الوقت الذي أصدر فيه 400 شخصية حقوقية وسياسية بيانات استغاثة لإجلاء مصير السياسي والبرلماني مصطفى النجار ، تضامنا معه ومع كل المعتقلين وأصحاب الحقوق بغض النظر عن انتماءتهم أو لونهم أو جنسيتهم أو دينهم- صمت المدافعون عن حقوق الانسان عما يجري من إخفاء قسري للمحامى والحقوقي عزت غنيم وكثير من المختفين قسريا…وهو ما يمثل عائقا امام المسار الحقوقي والديمقراطي في مصر..

وتمثل حملات الاعتقالات للمدافعين عن حقوق الإنسان، محاولة يائسة من نظام السيسي ضد العمل الحقوقي بعد سلسلة من قرارات تأميم العمل الإعلامي والصحفي بهدف منع الكلام مطلقا، إلا بما يمليه عسكر السيسي سواء فيما يتعلق بحياتهم أو ما يجري في مصر أو حتى مجرد الصراخ من الانتهاكات التي يتعرض لها أفراد الشعب!!!!

 

*استشهاد “سمير علي” بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال  الطبي      

استُشهد أمس الأربعاء 31 اكتوبر 2018، في سجون العسكر المعتقل “سمير علي” من أبناء بهتيم شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية؛ نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له، وتدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل محبسه بسجن وادي النطرون.

كانت العديد من منظمات حقوق الإنسان قد وجهت عدة نداءات، في وقت سابق، للجهات المعنية بحكومة الانقلاب وإدارات السجون المختلقة، بينها سجن وادي النطرون، بضرورة وقف الانتهاكات المتصاعدة التي يتعرض لها المعتقلون في ظل ظروف الاحتجاز غير الآدمية  والتي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، ولا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة المحتجزين، فضلا عن أصحاب الأمراض المزمنة، والتي تسوء حالتهم يوما بعد آخر، بما يمثل جريمة قتل ممنهج بالبطيء عبر الإهمال الطبي المتعمد.

 

* العسكر يغتال 18 سيناويا ويعتقل 129 أخرين

فى إطار ترويج الأكاذيب ، وفى بيان أحادى المعلومات ، أعلن جيش الانقلاب مقتل ضابط شرطة، وتصفية 18 مسلحاً ضمن مسلسل “العملية الشاملة” في شمال سيناء .

وأوضح البيان العسكري (رقم 29)، أن ميليشيا الجيش في شمال ووسط سيناء، زعمت “القضاء على 8 عناصر تكفيرية مسلحة”، فضلا عن “10 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة خلال عملية نوعية لعناصر الأمن الوطني بالعريش”، وفق البيان.

ونقل البيان عن المتحدث تامر الرفاعي، قوله :نتيجة الأعمال البطولية استشهد ضابط من أبطال القوات القائمة بتنفيذ المداهمات”، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار إلى اعتقال 129 فردًا من المشتبه بهم، والمطلوبين جنائيا، خلال العمليات العسكرية في سيناء.

اقتحام قرى سيناوية

يأتى ذلك بعد يوم من كشف مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء عن اقتحام داخلية الانقلاب،أمس الأربعاء قرية النصر التابعة لمركز بئرالعبد، تخللها مداهمة المنازل وسط أنباء عن اعتقالات للمواطنين.

وشهدت سيناء منذ الانقلاب العسكرى،موجة غباء عسكرى نتج عنها قتل مئات المواطنين وتهجير واعتقال الآلاف منهم ،وهدم منازلهم ، وهو ما حدث قبل أيام من اغتيال قوات الأمن 10 مواطنين في مدينة العريش بشمال سيناء بدعوى أنهم عناصر إرهابية ،أعقبها تصفية 25 فردا بزعم تبادل إطلاق النيران مع القوات من إحدى المزارع المهجورة بمنطقة العبور.

كما واصلت قوات الانقلاب التنكيل بالمواطنين بمدن شبه جزيرة سيناء، بهدم البيوت الواقعة بين “صحة الطايرة ” و”مدرسة الطايرة”، بالإضافة إلى قيام قوة من الجيش بحرق بيوت وممتلكات المهّجرين غربي كمين أبوعجاج داخل قرية الطايرة جنوب رفح.

وسبق أن أعلن المتحدث باسم جيش الانقلاب مقتل ضابط وجنديين و52 ممن وصفهم بالمسلحين خلال العملية العسكرية في محافظة شمال سيناء فى منتصف أكتوبر الماضى.

أكاذيب العسكرى

وكذب  يحيى عقيل النائب في برلمان الثورة عن محافظة شمال سيناء،بيان المتحدث العسكري بأنه لم يعد يأبه بعقل المواطنين حيث أعلن مقتل 52 شخصا دون أن يذكر اسم واحد منهم، أو ينشر صورة حقيقية لأحدهم، وهو ما يفتح التكهنات حول ما إذا كان الضحايا مختفين قسريا، أو معتقلين تعسفيا.

وأضاف “عقيل” في مداخلة هاتفية قناة “وطن” مؤخرا، أن مصداقية المتحدث العسكري أصبحت على المحك بعد أن أظهرت تسريبات بثتها قناة مكملين كيف اغتالت قوات الجيش عددا من أهالي سيناء سبق واعتقلتهم تعسفيا. مؤكدا كذب رواية المتحدث العسكري حول مقتل 40 من قوات الجيش فقط خلال العمليات في سيناء وعلى مدى الأشهر الماضية مضيفا أن العدد أكبر من ذلك بكثير والمتحدث العسكري يواصل تضليل الشعب.

وبحسب بيانات الجيش السابقة وصل عدد القتلى في صفوفه إلى 40 عسكريا بينما ارتفع عدد القتلى من المسلحين إلى 445 شخصا منذ بدء العملية العسكرية في 9 فبراير الماضي.

8 ملايين مواطن

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر صحفية وقبلية متطابقة من سيناء، إن إعلان الحكومة عن توطين 8 ملايين مواطن في سيناء يتناقض مع عمليات التهجير القسري للأهالي، مشيرين إلى أن التصريحات تأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي، وحذروا من ارتباط ذلك بما يسمى بـ”صفقة القرن”.

وكان رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، قد أعلن عن خطة لتوطين 8 ملايين مصري في سيناء، وإنشاء مشروعات تصل تكلفتها إلى 15 مليارًا و400 مليون دولار حتى عام 2022.

وقال أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص بالشأن السيناوي: إن الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي سيناء من اعتقال تعسفي وإخفاء قسري وقتل وتهجير وهدم للمنازل، يتعارض تمامًا مع مزاعم حكومة الانقلاب حول توطين 8 ملايين مواطن بسيناء.

وأضاف الأخرسي- في مداخلة هاتفية لقناة “مكملين”- أنه عندما يتم تهجير مئات الآلاف من الأهالي وهدم مدن وأحياء بأكملها وتهجير سكانها، فلا يمكن الوثوق بما تروجه حكومة الانقلاب من شائعات حول توطين مواطنين بسيناء.

وأوضح الأخرسي أن تلك التصريحات تأتي ضمن سياسة الإلهاء التي تتبعها الشئون المعنوية وأذرع المخابرات الإعلامية؛ بهدف تضليل الرأي العام والإيحاء بأن هناك عمليات تنمية في سيناء.

 

*مليشيات العسكر تهاجم المعتقلين بمعسكر قوات الزقازيق بقنابل الغاز

اقتحمت قوات أمن السيسي زنازين المعتقلين المحتجزين بمعسكر قوات الأمن المركزي بالزقازيق، وأطلقت قنابل الغاز على المعتقلين، ما تسبب فى وقوع عدد من الإصابات بينهم.

وقال عدد من أهالي المعتقلين، إنهم وصلتهم استغاثات من ذويهم لإنقاذهم مما يتعرضون له من انتهاكات، بينها اقتحام قوات الأمن للزنازين وتجريدها من المتعلقات الشخصية، والاعتداء عليهم بالضرب دون معرفة الأسباب حتى الآن.

واستنكر أهالي المعتقلين ما يحدث من انتهاكات وتنكيل ممنهج بحق ذويهم، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر، التحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم، وضمان ظروف احتجاز تتناسب مع آدمية الإنسان وتحفظ كرامته.

وأكد الأهالي استمرار دعمهم وتضامنهم مع ذويهم حتى يرفع الظلم الواقع عليهم، ويتم إطلاق سراحهم، ومحاسبة ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

 

*أهالي معتقلي الغربية يشكون من استمرار الانتهاكات بحق ذويهم بسجن طنطا

شكا أهالي معتقلي الغربية من استمرار تعرض ذويهم للانتهاكات داخل سجن طنطا العمومي، وإحالة عدد من المعتقلين للتأديب داخل زنازين التأديب الانفرادية.

وقال أهالي المعتقلين بسجن طنطا إن إدارة السجن تقوم بالتضييق علي المعتقلين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الآدمية، وتقليل وقت دخول دورات المياه حيث إن سجن طنطا العمومي يعد من أسوأ السجون، فلا يوجد دورات مياه بالزنازين، كما أن بناء السجن سئ فلا يتحمل وجود مياه ، فمياه الصرف الصحي تغمر عنبر (أ) أغلب أوقات العام وفي الشتاء تدخل مياه الأمطار داخل الزنازين.

وأوضح الأهالي أنهم يتعرضون للإهانات المستمرة والتضييق في الزيارات، وتفتيش الطعام وإتلافه بطريقة مهينة.

وناشد أهالي المعتقلين المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحرة التدخل السريع لرفع المعاناة عن أبنائهم.

 

*تنسيقية الحقوق والحريات” تُعلق عملها في مصر احتجاجًا على قمع واعتقالات العسكر

علَّقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” عملها الحقوقي فى مصر، اليوم الخميس، احتجاجًا على الإجراءات القمعية التي ينتهجها النظام الانقلابي بشكل متصاعد يومًا بعد آخر.

ونشرت المنظمة لافتة سوداء اللون، اليوم عبر صفحتها على فيس بوك، تحمل عبارة “تعليق العمل الحقوقي بمصر احتجاجًا على الإجراءات القمعية”. جاء ذلك عقب حملات المداهمات التي شنتها قوات الانقلاب، فجر اليوم، على منازل عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان، وأسفرت عن اعتقال 12 بينهم 8 سيدات و4 رجال، وهم: “عائشة خيرت الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم، وسمية ناصف، وسحر حتحوت، وراوية الشافعي، وعلياء إسماعيل، ومروة أحمد مدبولي، وإيمان القاضي التي اعتقلت من المطار قبل أيام، بالإضافة إلى بهاء عودة شقيق وزير التموين باسم عودة، والمحامي والناشط الحقوقي محمد أبو هريرة، والمحامي طارق السلكاوي من المنصورة، والمحامي إبراهيم عطا من الدقهلية”.

يشار إلى أن التنسيقية المصرية للحقوق والحريات هي منظمة حقوقية مقرها القاهرة، أسست في أغسطس 2014, وهي منظمة مستقلة حيادية غير ربحية وغير حكومية, وتهدف إلى توثيق الانتهاكات التي تحدث في مصر, وإصدار التقارير والدراسات والأبحاث عنها بشكل منهجي موضوعي حرفي, بهدف ضمان حقوق الضحايا, وتوثيق التاريخ حتى لا يُزيف, والضغط لوقف الانتهاكات والتجاوزات في حق المواطنين المصريين وكل المقيمين على الأراضي المصرية طبقًا للدستور والقانون.

وأصبحت التقارير التي تصدر عن التنسيقية مرجعًا معترفًا به لدى الكثير من المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية، الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى طيف واسع من وكالات الأنباء العالمية والمحلية والعربية.

وتهدف المنظمة إلى التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات والنشطاء لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، ونشر ثقافة العمل الحقوقي بين الشباب، ودورهم المجتمعي التطوعي في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والدفاع عن المظلومين، ودعم وحماية القطاعات الأكثر ضعفا في المجتمع، من خلال تأكيد حقوقهم ومساواتهم مع غيرهم في المجتمع، خاصة المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات العرقية والدينية، فضلا عن بناء أرشيف يوثق كافه انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

 

*قرارات محاكم ونيابة

قررت غرفة مشورة جنح مستأنف العطارين تجديد حبس الطالبتين سهيلة محمود وخديجة بهاء الدين لمدة 45 يوم علي ذمة التحقيقات في قضية السور العازل على كورنيش الإسكندرية.

قررت نيابة العبور، تجديد حبس الناشط كريم أحمد يوسف الشهير بكريم باتشان لمدة 15 يوم في القضية رقم ٧٦١٧ لسنة ٢٠١٨ إدارى العبور.

قررت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار يسرى الشيخ نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعوى المطالبة بسحب النياشين والأوسمة التي حصل عليها الرئيس المعزول محمد مرسي لجلسة 17 يناير المقبل.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 4 من رؤساء مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابقين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية هدايا الأهرام لجلسة 27 يناير المقبل

 

*مصر تدشن رئاستها “شبكة حقوق الإنسان” باعتقال 17 حقوقيًا

بعد يوم واحد من اختيار مصر رئيسًا للشبكة العربية لحقوق الإنسان، شنت قوات أمن الانقلاب حملة همجية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، منهم عدد من السيدات، على رأسهن ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم.

بالإضافة إلى مجموعة من المحامين، منهم محمد أبو هريرة، وطارق السلكاوي، وعدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان في مصر بعد الانقلاب، منهم مروة أحمد مدبولي التي كان زفافها بعد أيام لزوجها الخارج لتوه من سجون الانقلاب بعد أن قضى 5 سنوات على ذمة هزلية “مسجد الفتح”.

 

* تجديد حبس صحفيين ومخرج 15 يومًا في اتهامات ملفقة

قررت نيابة أمن الدولة، أمس الأربعاء، تجديد حبس المصورين الصحفيين إسلام جمعة ومحمد أبو زيد، والمخرج السينمائي مؤمن حسن 15 يوما على ذمة الهزلية رقم 441 لسنة 2018.

ويوجد في تلك الهزلية أيضا الكاتب الصحفي عادل صبري، رئيس تحرير موقع مصر العربية، والمدون وائل عباس، والصحفي معتز ودنان، الذي أجرى حوارا مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا، والصحفين حسن البنا مبارك، ومصطفى الأعصر، وعبد الرحمن الأنصاري وزينب أبو عونة،، وشروق أمجد وآخرين.

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت للمعتقلين اتهامات منها “الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور بغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، ونشر أخبار كاذبة”؛ وذلك في إطار التهم المعلبة التي يتم توجيهها لمعارضي الانقلاب بمختلف المحافظات.

 

* إنجاز جديد للسيسي.. مؤشر “بلومبرج”: مصر بين أول 5 دول في مؤشر التعاسة عالميًا

إنجاز جديد لنظام الانقلاب العسكري، كشفته أرقام الفقر بين المصريين التي جعلتهم أكثر شعوب العالم تعاسة، نتيجة انتشار البطالة، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وزيادة نسبة الفقر بينهم.

ورغم أن معايير السعادة نسبية تتفاوت من شخص لآخر، إلا أنها اختفت من بين المصريين بالكلية، وبقيت التعاسة هي العنوان الوحيد عند كل ربّ بيت مصري يقوم في الصباح المبكر ولا يجد مصروف أبنائه الذاهبين إلى المدارس، أو ما يحتاجه البيت من طعام وشراب، بعد ارتفاع الأسعار ورفع الدعم عن الغلابة، وانهيار وتدني رواتب العاملين في كافة القطاعات العامة والخاصة والعمال باليومية.

مصر الأتعس وقطر الأسعد

ونشر أحد المواقع الاقتصادية الأمريكية حول أكثر شعوب العالم تعاسة، وأكثرها سعادة، وكذلك أغلى وأرخص المدن في العالم، وذلك من خلال الاستناد إلى بيانات صندوق النقد الدولي الذي يقيس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف المعيشة النسبية، ومعدلات التضخم في البلدان لمقارنة مستويات المعيشة بين الدول المختلفة.

ونقلت مجلة “إيكونوميست”، عن مؤشر “بلومبرج 2018 “، أن قطر تأتي في المرتبة الأولى عالميًا، حيث وصل نصيب الفرد من الناتج إلى 128 ألفًا و702 دولار. وفي المرتبة الثانية ماكاو ونصيب الفرد 122.489 دولارا ثم لوكسمبرج (110708 دولارات)، وسنغافورة (98.014 دولار)، وبعدهم جاءت أيرلندا وبروناي، في حين جاءت مصر كعادتها خلال حكم الانقلاب، من بين أول خمس دول في مؤشر التعاسة وانهيار نصيب الفرد.

وأوضح مؤشر “بلومبرج” عن المدن الأكثر غلاءً والأكثر رخصا في العالم، والذي يعتمد على قياس 400 مؤشر سعري لـ160 منتجا أو خدمة في 130 مدينة في العالم، وتشمل الأسعار المواد الغذائية، والمشروبات، والملابس، واللوازم المنزلية والعناية الشخصية، وإيجارات المنازل، والنقل، وفواتير الخدمات العامة، والمدارس الخاصة، والمساعدة المحلية، والتكاليف الترفيهية.

واحتلت سنغافورة، وفق مؤشر العام 2018، المرتبة الأولى بين مدن العالم من حيث تكلفة المعيشة العالية، وبعدها تأتي باريس، ثم زيورخ، وهونج كونج، وأوسلو، وجنيف وسيول. أما أكثر المدن رخصا، فهي على التوالي، دمشق، كراكاس، ألمآتي (مدينة في كازاخستان)، لاجوس (نيجيريا)، بانجالور (في الهند)، كاراتشي (باكستان)، وأخيرا  الجزائر.

وبحسب مؤشر “بلومبرج” للدول الأكثر تعاسة، الذي يعتمد على قياس التضخم والبطالة، تأتي فنزويلا في المرتبة الأولى من حيث البؤس الاقتصادي، بمعدل أعلى بثلاث مرات من المعدل الذي سجلته عام 2017.

مؤشر البؤس

ووفق “مؤشر البؤس الاقتصادي 2018″، تحتل جنوب إفريقيا المرتبة الثانية بعد فنزويلا، بين الدول الأكثر بؤسا، ثم الأرجنتين، لتأتي مصر في المرتبة الرابعة، وبعدها اليونان.. وصولاً إلى السعودية التي احتلت المرتبة العاشرة.

في المقابل، تتصدر تايلاند لائحة الدول الأقل بؤسا، تليها سنغافورة، ثم اليابان وسويسرا في المرتبة الثالثة، ثم تايوان.

وحلت النرويج في المرتبة الثانية، وبعدها الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزيلندا والسويد وأستراليا.

صندوق النقد

في المقابل كشفت بيانات صندوق النقد الدولي حول أكثر الدول فقرا في العالم، استنادا إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي، أن 28 دولة في العالم يعيش سكانها على أقل من ألف دولار سنويا.

وجاءت جنوب السودان في المرتبة الأولى كأكثر الدول فقرا مع نصيب للفرد لا يتعدى 246 دولارا سنويا من الناتج المحلي، وبعدها بوروندي 339 دوﻻرا، وملاوي 342 دولارا، ومن ثم جمهورية إفريقيا الوسطى 425 دولارا، وفي المرتبة الخامسة حل اليمن بـ449 دولارا.

في الوقت ذاته أظهر مؤشر الجوع العالمي 2018، الذي تصدره “كونسرن وولردوايد” الأيرلندية، والذي يقيس مستويات الفقر والمجاعة في 119 دولة في العالم، أن جمهورية إفريقيا الوسطى لا تزال على رأس هذه القائمة باعتبارها الدولة الأكثر جوعًا في العالم”، حيث عانت من عدم الاستقرار والعنف العرقي والصراع منذ عام 2012، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج الغذائي، وتشريد السكان، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدات الإنسانية.

وجاءت تشاد في المرتبة الثانية دوليا، حيث يعاني هذا البلد من أزمات وضعت حوالي ثلث السكان تحت سيف سوء التغذية المزمن، ويعاني 40% من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم. وفي المرتبة الثالثة، جاء اليمن، حيث يواجه حوالي 18 مليون شخص الجوع و8 ملايين شخص معرضون لخطر المجاعة، وأكثر من 11 مليونا يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية فقط من أجل البقاء.

 

* بعد سرقة الداخلية للبطاطس.. جمعية رجال الأعمال: نظام يدمر سمعة التصدير

بعد تدمير سمعة المصدرين المصريين، بنغمة احتكار البطاطس التي سرقتها حملات وزارة داخلية الانقلاب من المخازن، وباعتها في الأسواق لإلصاق تهمة ارتفاع سعر بالتجار، شنت جمعية رجال الأعمال هجوما، شديدا، على جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بسبب مداهمته أمس لمقر المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.

وقالت الجمعية في بيان، اليوم الخميس، إن الجهاز قام أمس، بصحبة قوات من جهاز الشرطة بمداهمة “بوليسية” لمقر المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ومن قبلها لغرف تجارية وصناعية ومجالس تصديرية بالرغم من كونها هيئات عامة خدمية.

وأكدت الجمعية أنها “تستنكر ما يحدث في الآونة الأخيرة من قيام بعضٍ من أجهزة الدولة باتخاذ إجراءات غير مسئولة وغير مدروسة تحمل في طياتها فكر هدام يهدف إلى الخروج عن المسار الاقتصادي الذي تتبناه وتؤكد عليه القيادة السياسية خلال الأربعة سنوات الماضية، كما أن من شأنها تعطيل هذا المسار وهو أمر غير مقبول تماما”.

وأضافت أن “هذه المداهمات من شأنها فقدان الثقة بين مجتمع الأعمال والحكومة وتدمير المناخ التصديري والاستثماري بالرغم من تأكيد الحكومة بالقيام بكل الجهد المطلوب لزيادة الصادرات المصرية.

وقالت جمعية رجال الأعمال، إن تلك الإجراءات تبعث برسالة عدم طمأنة للمستوردين من السوق المصري وكافة المستثمرين المتعاملين معه بالداخل والخارج، كما سيؤدي إلى خسارة أسواق بذل فيها الكثير من الجهد والوقت لاكتسابها وما يمثله ذلك من أحد أهم مصادر العملة الأجنبية، وكلنا نعلم أننا في أمس الحاجة لتلك المصادر الدولارية”.

كانت جهات حكومية قد قامت بعدة حملات خلال الأيام الماضية على بعض مخازن البطاطس، وضبطت عدد من الكميات، وذلك بعد ارتفاع أسعار البطاطس في السوق المصري خلال الفترة الأخيرة والتي وصلت إلى حدود 14 جنيها للكيلو جرام.

وقامت وزارة الداخلية بمصادر الكميات المخزنة من تقاوي بطاطس يتم استخدامها في زراعة محصول الموسم الجديد، والبطاطس المخزنة لتصديرها، والمعدة لبيعها في الأسواق، وقامت الداخلية ببيعها في الأسواق وتحصيل أموالها في جيبها الخاص.

وأكدت الجمعية رفضها واستنكارها لتلك الإجراءات، حرصاً منها على قوة الاقتصاد المصري ورغبة منها في الحفاظ عليه وتنميته، مؤكدة حرصها الدائم على الوقوف مع الدولة لاتخاذ ما في مصلحة الاقتصاد المصري، ولسنا ضد محاسبة المخطئين على أن تتم تلك المحاسبة طبقاً للقواعد والقوانين والنظم المتبعة وبما لا يضر بمصلحة الوطن”.

 

* رويترز: ديون مصر الخارجية ستقفز إلى 102 مليار دولار العام المقبل

كشفت وكالة رويترز البريطانية، عن أن نظام الانقلاب لن يتوقف عن الاستدانة بل سيتوسع فيها، حيث حصلت الوكالة على وثيقة تؤكد عزم حكومة الانقلاب الوصول بإجمالي الدين العام الخارجي إلى نحو 102.863 مليار دولار في السنة المالية المقبلة 2019-2020، مقابل 98.863 مليار دولار متوقعة في السنة الحالية 2018-2019.

وبلغ الدين الخارجي لمصر تحت حكم العسكر بقيادة الجنرال الفاشل عبد الفتاح السيسي، 92.64 مليار دولار في نهاية السنة المالية 2017-2018، بزيادة 17.2 بالمئة على أساس سنوي.

وأظهرت الوثيقة أن نظام السيسي وضع مستهدفا للاقتراض الخارجي للسنة المالية 2019-2020 عند نحو 14.326 مليار دولار، منها 10.326 مليار دولار لسداد أقساط الدين الخارجي، ونحو أربعة مليارات دولار صافي في رصيد المديونية الخارجية.

وتتوقع حكومة الانقلاب أن يكون مستهدف الاقتراض في السنة المالية الحالية عند 16.733 مليار دولار، منها 10.510 مليار دولار لسداد أقساط الدين الخارجي، ونحو 6223 مليار دولار صافي في رصيد المديونية الخارجية، ولا تشمل تلك الأقساط وديعة مستحقة بقيمة 3.3 مليار دولار لدولة الكويت التي كان يزورها محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر الشهر الماضي.

ومؤخرا أعلن البنك المركزي عن توصله لاتفاق تمويل بقيمة 3.8 مليار دولار مع مجموعة من البنوك الدولية، والذي يمتد اتفاق البيع مع الالتزام بإعادة الشراء، 4 أعوام ونصف العام من تاريخ الإبرام، ومتوسط فترة استحقاق 3 أعوام.

ومن المقرر أن يتم تسوية العملية في 19 نوفمبر الجاري، بعدما سدد المركزي إجمالي 3.1 مليار دولار منتصف شهر أكتوبر، والتي تمثل قيمة عملية البيع مع الالتزام بإعادة الشراء لسندات دولارية، التي تمت في منتصف نوفمبر 2017 مع مجموعة من البنوك الدولية.

وأكد محللون أن تلك الصفقة لن يكون لها أي تأثير سوى مد آجال الاستحقاق على الديون التي تراكمت بصورة مخيفة على مصر، تحت حكم الجنرال عبد الفتاح السيسي.

واعترف وزير المالية في حكومة الانقلاب، محمد معيط، بأن نظام السيسي اقترض بكثافة من الخارج، في الوقت الذي وضع فيه برنامج إصلاح اقتصادي مع صندوق النقد الدولي في 2016، وأن وزارته تخطط لتوسعة قاعدة مستثمريها وإطالة أجل استحقاق ديونها القصيرة الأجل، والسعي وراء الاقتراض الأقل تكلفة.

 

* استغاثات دون جدوى.. صحفيون يواجهون الموت في سجون الانقلاب

مجددا.. كشف تقرير صحفي معاناة الصحفيين المعتقلين في سجون الانقلاب، خلال الحملات الممنهجة للتنكيل بهم، وتعذيبهم جسديا ونفسيا، في الوقت الذي يغفل فيه الإعلام المصري والعربي والعالمي عن هذه الانتهاكات التي تحدث يوميا بحق المعتقلين، ومنهم الصحفيون بشكل خاص.

وقالت صحيفة “القدس العربي” إن نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يواصل التنكيل بالصحفيين المعتقلين، عبر استمرار احتجازهم دون سند قانوني، بعد قضائهم فترة الحبس الاحتياطي، وكذلك بمنع أسرهم من زيارتهم، والتضييق عليهم وحرمانهم من الأدوية ومن التريض.

وأشارت الصحيفة إلى انهيار حالة الصحفي هشام جعفر، الصحية، نظرا لإصابته بأمراض مزمنة، خلال عامه الرابع داخل السجن، دون سند قانوني، حيث يستمر حبسه  احتياطيا دون محاكمة، في مخالفة صريحة لقانون الحبس الاحتياطي الذي يضع عامين حدا أقصى لمدة الحبس.

وأدانت زوجة الصحفي هشام جعفر ما يتعرض له من تنكيل داخل السجن، وأعربت عن استيائها مما ورد إليها من أنباء عن زيارة ضباط من أمن الدولة لزنزانته، وتصويرها من زاوية واحدة، وعند سؤاله لهم عن منعه من إجراء العملية الجراحية المقررة، أظهروا له تقريرا طبيا بأن حالته الصحية جيدة ولا يحتاج لإجراء عملية.

وقالت إن جعفر حينما تحدث إليهم عن حبسه الاحتياطي المخالف للقانون، قالوا له إن الأمر بيد المحكمة، رغم عدم تحويله لأي محاكمة حتى الآن، وتجديد حبسه من قبل نيابة أمن الدولة نفسها، وأعربت عن قلقها البالغ من هذه الأخبار المتواردة، واستيائها من منع الزيارة لمدة تقرب من عام، إذ لم تستطع التأكد من هذه الأخبار من هشام شخصيا ومعرفة الوضع الحقيقي لصحته، وما يعانيه داخل السجن.

وتم اعتقال هشام جعفر عام 2014 وإخفاؤه قسريا حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا متهماً بـ”الانضمام لجماعة محظورة، وتلقي رشوة مالية من جهات أجنبية مقابل تقديم معلومات، اعتبرتها أجهزة الأمن تمس الأمن القومي”،على خلفية إجراء المؤسسة مشاريع بحثية، تمت بالتعاون مع جهات رسمية.

معتز ودنان

وأشار لحالة الصحفي معتز ودنان، الذي يواصل إضرابه عن الطعام بسبب منع الزيارة عنه، ويواجه تهمة نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة محظورة.

وظهر ودنان وعلى وجهه وجسده أثار تعذيب، بعد اعتقاله، وحبسه في زنزانة انفراديا منذ فبراير الماضي، عقب إجراء حوار مع المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وأحد أعضاء حملة المرشح الرئاسي سامي عنان.

وكشفت المحامية ماهينور المصري المعتقلة سابقا، عن تدهور الوضع الصحي لودنان قبل شهور، وتحديدا خلال جلسة تجديد حبسه في يوليو الماضي.

وقالت على صفحتها بموقع “فيس بوك”: إن وضع معتز صعب جدا، ودخل التحقيقات محمولا، واضطروا أن يضعوا له محاليل لضبط نسبة السكر، وفقد كثيرا جدا من وزنه.

فيما أكدت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، أن هناك تعمدا واضحا بمنع زيارة الصحفي معتز ودنان، حتى من قبل محاميه، الذي تعرض للتهديد في هذا الخصوص.

وفي 17 أكتوبر الماضي، أرسل ودنان رسالة لأسرته من السجن بواسطة محاميه، اشتكى فيها من تدهور أوضاعه داخل محبسه، قائلا: «أنا أموت داخل السجن».

السويفي وعبد العزيز

وتناول التقرير حالة كل من الصحفيين حسام السويفي وأحمد عبد العزيز، فوضعهما ليس أفضل، إذ تؤكد أسرهم أنهم يتعرضون لحالة من التعذيب الممنهج والموت البطئ، داخل السجن.

وأوضحت أسر الصحفيين أنهما طلبتا من النقابة التدخل، ولكن لم يحدث شي، كما طلبتا من إدارة السجن نقلهما إلى المستشفى للعلاج على نفقتهم الشخصية، دون رد.

وقالت زوجة الصحفي أحمد عبد العزيز: “حالته الصحية تسوء يوما عن الآخر وتدهورت بشكل كبير، وإدارة السجن لا توفر له الرعاية الصحية اللازمة”.

وأشارت إلى أن زوجها كان قبل القبض عليه قد بدأ في الحصول على جرعات علاج التهاب الكبد الوبائي، وحصل على جرعة واحدة، ولكن كل ذلك توقف، فضلا عن إصابته أيضاً بالسكر وانزلاق غضروفي خلال فترة حبسه.

وكشفت عن نقله لمستشفى سجن طرة قبل شهرين، حيث اكتشف الأطباء وجود 3 حصوات في الكلى، وأكدوا حاجته لجراحة عاجلة، ولكن إدارة السجن رفضت تسليمها التقرير الطبي الخاص بعبد العزيز.

وبينت أنه خلال زيارتها الماضية استطاعت إدخال الأدوية التي تساعد على تحسين حالته، خاصة مشاكل الأعصاب وفيروس الكبد الوبائي، ولكن السجن يمنع دخول الحقن نهائيا.

وأوضحت أن إدارة السجن وضعت زوجها في زنزانة التأديب لمدة يوم واحد.

وتابعت: “استأذن رئيس المباحث أثناء تفتيش زنزانته، ببقاء الوسائد لأنه لا يستطيع النوم على الأرض، ويعاني من الغضروف، ولكن رئيس المباحث رفض وأخذ كل متعلقاته من الزنزانة حتى ملابسه التي كان يرتديها، وظل بملابسه الداخلية”.

واعتقل عبد العزيز هو وزميله حسام السويفي، عقب انتهاء وقفة الصحفيين الخاصة بقرار ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أمام مقر النقابة، في 7 ديسمبر 2017، وتم ضمهما للقضية 977 لسنة 2017 أمن دولة، والمعروفة إعلامياً باسم (مكملين 2) بزعم أنهم على تواصل مع قناة «مكملين»، المعارضة للانقلاب، ووجهت لهما اتهامات «نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام» ويتم التجديد لحبسهما بشكل دوري.

كما يتعرض حسام السويفي لانتهاكات تشبه تلك التي يتعرض لها عبد العزيز، إذ قال شقيقه أحمد إن حسام حالته الصحية والنفسية سيئة، فهو مظلوم والتهم الموجهة إليه غير صحيحة.

وأضاف: “يعاني حسام من قرحة في المعدة ومشاكل في المريء، والتهابات في القولون، وهو بحاجة لنوع طعام معين، وتنظيم الأكل، وسبق وتقدم باستئناف على قرار حبس شقيقه أمام نيابة أمن الدولة ومحكمة الجنايات لأنه بدأ في تجديد حبسه لمدة 45 يوما، ولكن لم يتلقوا أي رد سواء بالقبول أو الرفض ولا يعلم سبب ذلك”.

أحمد أبو زيد

كما تعرض الصحفي في جريدة “الديار” أحمد أبو زيد، والمحبوس أيضا على ذمة القضية 977 لسنة 2017، حسب شقيقه، الذي أكد أنه “علم بتجريد شقيقه من متعلقاته داخل زنزانته بسجن طرة تحقيق، الأسبوع الماضي، دون معرفة الأسباب”.

وأشار إلى أنه يزور شقيقه مرة واحدة في الأسبوع، ومنعت إدارة سجن طرة دخول الأكل والملابس، أثناء زيارتهم له.

واعتقل أبو زيد في 22 ديسمبر الماضي، من منزله وظهر بعد يومين من اختفائه على ذمة القضية «مكملين 2»، ويتم التجديد له رغم تقديم خطاب من الجريدة يثبت عمله لصالحها.

 

*واحد مستفز”..هكذا علق النشطاء على قيادة السيسي ماراثون الدراجات فى شرم الشيخ

سخر مغردون ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعى، على الصور التى روجتها أذرع الانقلاب الإعلامية صباح اليوم الخميس، بقيادة المنقلب السفاح عبد الفتاح السيسى، ماراثون الدراجات في شرم الشيخ قبيل انطلاق “منتدى الشباب العالمى” بعد يومين.

وتوالت ردود الأفعال على الصور التى شبهها النشطاء بأنها إدمان لركوب العجل” ،ومحاولة للابتعاد عما تعانيه مصر من سفه العسكر فى شبه الدولة.

هيدوس ع الشعب

كتب طه محمد .. يا بخته بيتفسح ببلاش في شرم وفندق وفطار وغدا وعشا ببلاش ،ولما بيدخل الكافيه بيشرب شيشه تفاح ومشاريب ببلاش كمان.

خالد الجمال علق على الصور وغرد قائلا: البسكلته البسكلته البسكلته هتدوس على الشعب وعلى السكه.

وكتبت: مروة كمولى بسخرية واستهجان مارثون ..البلد فى وادى وهو فى وادى تانى خالص.

ميدو عادل.. الرئيس الفرفوش رزق ياجماعه شوفتوا الواقفه ع العاجله ولا واقفه روبي. ف اأغنيه طب ليه بيداري كدا.

قاصد يفرسنا

محمد الباز افندى الناس بتكلم نفسها من الغلاء وانت عايش حياتك والله انت بنى آدم جبلة.تبعه إيكيز سليمان: شوف الراجل خد فلوس البطاطس ع فلوس الفراخ المجمده وراح أجر بيهم عجل وربنا ده لو قاصد يغرسنا مش هيعمل كده.

كمال كيمو..والبسكلتة البسكلتة البسكلتة هنمشى ع الشعب وهندوس والبسكلتة البسكلتة البسكلتة والشعب مش لاقى الفلوس والسيسى هو دعك الفانوس ومصر صبحت ملك إيدية.

وزاد الناشط أيمن حمدى فقال:خليك عامل من بنها لما هتلاقي البلد ولعت الناس اتجننت وانت مقضيها عجل.

واحد مستفز

وواصل النشطاء استهجانهم لأفعال السيسى..إسلام العايدى غرد قائلا:واحد مستفز ..الناس بتموت ومش لاقيين أكل ولا شغل ،والبيه بيأجر عجل ف شرم .أما عثمان حلمي شعبان فقال هو الآخر: طيب احنا الشعب المصري استفادنا إيه من ركوب السيسي العجلة ..طيب ناقص يجي يركبنا كمان.

على حساب مين

صادق سمير أفصح عما يجول على لسان الشعب.. يعني الناس بتشحت وأنت رايح تعمل مؤتمر بملايين ملوش أي ثلاثين لازمة ياعم ارحم أم الشعب ده بقه يخربيتك.

خالد عبد الوهاب.. هو بيورينا يعني انه مش فارق معاه أي حاجة وإننا ناكل …المهم يتفسح ويركب عجل..

وكتب عمرو حطيبة قائلا: طيب ياتري الجولة دي كلفت الدوله كام من تأمين وحراسه وبنزين لأم العربيات وتفضيه الشوارع .

ضياء صلاح:أول لما شوفتها افتكرت فيلم اللمبي لما كان راكب عجله ف شرم الشيخ برضو .بينما أضاف:رأفت الشوبرى خليك عامل من بنها لما هتلاقي البلد ولعت الناس اتجننت وانت مقضيها عجل.

نور محمد تساءل بسخرية: دا رئيس دولة إيه ؟؟ أكيد الدولة دى شعبها مرفه واقتصاده جامد ودخل الفرد عالى ونسبة الفقر قليلة وانتجاه كبير فعلا دولة بهذا الرخاء وشعب غنى تستاهل رئيس فرفوش بيركب عجل بالبانتكور.

أبو رحيم البغدادى ..شوف الجدع ازاى ،خد فلوس البطاطس عَل فلوس الطماطم وراح شرم أجر بيهم عجل .سعيد أبو الدهب.. بقا السيسي سايب الدنيا خربانة ورايح يركب عجل هو وشوية عيال.

 

* هل اشترى السيسي مؤسسة أخبار اليوم بكيلو بطاطس؟

على جروب مغلق يحمل اسم “شباب المستقبل” يخص العاملين في مؤسسة أخبار اليوم، وزف الأدمن بشرى سارة للصحفيين والعاملين في المؤسسة، وقال إنه لتخفيف الأعباء عن كاهل هذه الشريحة من المصريين، وتحت رعاية الصحفي ياسر رزق أحد أذرع السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قرر الأخير طرح سلع تموينية تشمل بطاطس وبصل وطماطم وفراخ وبرتقال، بأسعار تقل عن أسعار السوق المشتعل بالغلاء.

وافتتحت سلطات الانقلاب أكشاكًا لبيع البطاطس التي صادرتها من مخازن التجار في القاهرة، وسط استياء عام لارتفاع غير مسبوق بأسعارها، مما تسبب بانتقادات واسعة لعصابة العسكر، لكيفية “حصول” سلطات الانقلاب على أطنان البطاطس هذه بشكل خاص، وكتب مراقبون ونشطاء على صفحاتهم مقارنة بين السفيه السيسي، حرامي البطاطس، وبين وزير الغلابة في عهد الرئيس محمد مرسي، الدكتور باسم عودة، الذي هبطت الأسعار في عهده، حتى إن كيلو البطاطس وصل سعره إلى 3 جنيهات فقط.

هياكلوا بطاطس

من جهته يقول الكاتب الصحفي وحيد رأفت أحمد رضوان:” بشرى سارة للزملاء بتوع “مؤسسة أخبار اليوم ” هياكلوا بطاطس (2ك ب7جنيه ) وفرخة بلدى مش ميتة ب 38جنيه ..ويحلو ببرتقال بصره 4,5واللى يسيب للمؤسسة نص جنيه يبقى له ثواب عند ربنا .. وربنا الزملاء بتوع الصحف الحزبية والخاصة غلابة مش هياكلوا بطاطس !”.

شراء السفيه السيسي لذمم بعض الصحفيين، جعل أحدهم ويدعى “إيهاب حجازي، يتغزل في سماجة وثقل دم الجنرال على صفحات مجلة أكتوبر، ويؤكد أن ضحكة السفيه أدت إلى ارتفاع رأس المال السوقي للبورصة بعد مرور ساعة واحدة من بدء التداول، ووسع الرجل من التطبيل قائلا أن ضحكة السفيه رسالة اطمئنان للمصريين، مشبهاً السفيه بالأسد ومبرراً للمجازر بأنه يحمل الشعب بأنيابه إلى بر الأمان!

بينما وقع أحد نواب برلمان الدم، تحت نيران مواقع التواصل الاجتماعي، فالنائبة وعضو اللجنة الاقتصادية، بسنت فهمي، المعينة من قبل السفيه السيسي، عللت ارتفاع الأسعار بالقول: “الفلوس جريت في إيد الناس”، وقالت في مداخلة هاتفية مع قناة “الحدث اليوم”: “ارتفاع الأسعار ده طبيعي لأن اللي بيحكم الموضوع ده قواعد العرض والطلب، وفيه ناس كتير جريت في إيديها الفلوس، واشترت كتير فزاد الطلب مع قلة الإنتاج”.

ورغم مرور أكثر من يوم على هذه التصريحات، إلا أن التفاعل معها زاد بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ليهاجم ناشطون الاقتصادية التي توقعت من قبل استقرار سعر الدولار عند 8 جنيهات، فهاجمها عبد المغني عبد النور: “‏بسنت فهمي الخبيرة الاقتصادية وعضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان – ده مش كلام خبيرة اقتصادية ولا كلام نائبة فى اللجنة الاقتصادية .. ده كلام خالتي أطاطا – وأنا بقولك بصوت خالتي أطاطا: إلهي تتشكي في معاميعك .. لأن الفلوس جريت من إيد الناس بسببكم يا مجلس زبالة”.

الله يخرب بيتك

وقال صاحب حساب “دهاليز”: “‏بسنت فهمي عضو اللجنة الاقتصادية ببرلمان الانقلاب تعليقا على أزمة ارتفاع أسعار البطاطس: الناس جريت في إيديها فلوس. #الجبان_بيخفي_البنات وسايب الحيزبونات”، غرد محمد السوهاجي: “‏بسنت فهمي عضو اللجنة الاقتصادية فى برلمان الانقلاب بتقول إن ارتفاع الأسعار في الأسواق يرجع إلى زيادة الإقبال على الشراء وقلة المعروض.. في ناس جريت في إيدها الفلوس فزاد الطلب في مقابل قلة الإنتاج! هو الناس اللي بتجري في إيدها الفلوس بتروح تشتري فول وبطاطس”.

وابتهلت أمل الدسوقي إلى الله: “‏بسنت فهمى نائبة البرلمان :كتر الفلوس مع الفقراء هو سبب رفع سعر البطاطس لزيادة الطلب عليها! الله يخرب بيتك والبيوت اللي جنب بيتك والبيوت اللي فوق بيتك.. والبيوت اللي تحت بيتك ياللي انتخبت هؤلاء للعمل على إنقاذ المواطن والوطن وتشريع القوانين.. الله يخرب بيتك زي ما بيوتنا اتخربت من الغلاء”.

وكتب صاحب حساب “مصراوي للتغيير”: “‏معاهم فلوس زي البطاطس .. النائبة (المصيبة) بسنت فهمي: سبب ارتفاع الأسعار الفلوس جريت في أيد الناس والبيوت مليانة فلوس على آخرها ومعاهم فلوس قد كده”، وقال صاحب حساب ساخر يحمل اسم الفنان “عمرو الجيزاوي”: “‏نائبة البرطمان بسنت فهمى:أسباب ارتفاع الأسعار الفلوس جريت في إيد ناس! أيوه الناس افترت دول عايزين ياكلوا طماطم وبطاطس في شهر واحد .. افترا”.

عن Admin

اترك تعليقاً