وعد بلفور في ذكراه الـ100 ووعد السيسي.. أيهما أخطر على القضية الفلسطينية؟

وعد بلفور في ذكراه الـ100 ووعد السيسي.. أيهما أخطر على القضية الفلسطينية؟.. الجمعة 2 نوفمبر.. مقتل 7 وإصابة 14 في استهداف أتوبيس للأقباط بالمنيا

وعد بلفور في ذكراه الـ100 ووعد السيسي.. أيهما أخطر على القضية الفلسطينية؟
وعد بلفور في ذكراه الـ100 ووعد السيسي.. أيهما أخطر على القضية الفلسطينية؟

وعد بلفور في ذكراه الـ100 ووعد السيسي.. أيهما أخطر على القضية الفلسطينية؟.. الجمعة 2 نوفمبر.. مقتل 7 وإصابة 14 في استهداف أتوبيس للأقباط بالمنيا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المرصد العربي يطالب بإعادة التحقيق في مقتل الصحفيين خلال حكم المجلس العسكري والانقلاب

بالتزامن مع الحملة الشرسة التي يشنها نظام الانقلاب ضد الحقوقيين والصحفيين، أكد المرصد العربي لحرية الإعلام أن قضية مقتل خاشقجي يجب أن تفتح الباب للضغط على سلطات الانقلاب في إعادة فتح باب التحقيقات في مقتل عدد من الصحفيين المصريين الذين قتلوا خلال فض رابعة وفي المظاهرات التي كانت تخرج ضد الانقلاب العسكري، والصحفيين الذي قتلوا قبل ثورة 25 يناير.

وأشار المرصد إلى أن “الصحفيين الذين قتلوا في مصر أثناء تأدية عملهم، ولا يزال قتلتهم بمنأى من العقاب هم: أحمد محمود، وأحمد عاصم، وأحمد عبد الجواد، ومصعب الشامي وحبيبة عبد العزيز ومايك دين، ومحمد الديب، وتامر عبد الرءوف، وميادة أشرف، ومحمد حلمي، ومصطفى الدو.

وذكر المرصد في بيان له اليوم الجمعة، أن هناك صحفيًا اختفى قبل 15 عامًا هو الصحفي رضا هلال، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، ولم تتوصل السلطات المصرية إلى معرفة مكان اختفائه، أو معرفة ماذا حدث له حتى الآن، كما أن عددًا من الصحفيين المصريين قتلوا أثناء تأدية عملهم منذ يوم 28 يناير 2011 ولم يقدم قتلتهم إلى العدالة، بل سنت السلطات تشريعًا يحمي من تلوثت أيديهم بدماء هؤلاء الصحفيين وغيرهم من السياسيين المعارضين.

ويعرف هذا التشريع بقانون تكريم قادة القوات المسلحة، والذي نصت مادته الخامسة على أنه لا يجوز مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي في مواجهة أي من المخاطبين بأحكام هذا القانون عن أي فعل ارتكب خلال فترة تعطيل العمل بالدستور، وحتى تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب لمهامه أثناء تأديتهم لمهام مناصبهم أو بسببها، إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وقال المرصد: إن جريمة مقتل الصحفي الكبير جمال خاشقجي في قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي، هي فقط الأَوْلى بالرعاية من الأمم المتحدة وكل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير لهذا العام.

وأضاف أنه بالرغم من أن “هذه الجريمة التي هزت ضمير البشرية جمعاء لا تزال تراوح مكانها مع تعنت السلطات السعودية بشأن إظهار جثة خاشقجي رغم مرور شهر على الجريمة، ومع مساعيها لتضليل العدالة حول المتهم الحقيقي الذي كلف مجموعة الموت، ووفر لها الإمكانات لتقوم بجريمتها الشنعاء، إلا أنه ينبغي التحقيق في كافة القضايا الاخرى.

وأضاف المرصد أن “جريمة قتل خاشقجي لم تكن تستهدفه هو شخصيًا فقط، بل استهدفت بث الرعب في نفوس كل صحفي عربي حر، يدافع عن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فإنه يرى أن الرد على هذه الجريمة هو تكاتف كل دعاة الحرية في العالم لكي لا يفلت مجرم مهما علا شأنه من العقاب، حتى يكون عبرة لغيره من الطغاة والقتلة، كما يعتقد المرصد أن تحقيقًا دوليًا مستقلاً ونزيهًا بالتعاون مع السلطات التركية سيكون قادرًا على الوصول إلى الحقيقة وتقديم كل من ارتكب الجريمة ومن حرضهم للعدالة الدولية الناجزة”.

 

*أهالي طنطا يطالبون بوقف انتهاكات ميليشيات الانقلاب بحق المعتقلين

أطلق أهالي معتقلي الرأي بسجن طنطا العمومي نداء لجميع الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية بالتحرك لوقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إدارة السجن وتشهد تصاعدًا منذ أيام بحق ذويهم ضمن مسلسل إهدار القانون وعدم احترام حقوق الإنسان.

وذكر الأهالي أن إدارة السجن وضعت عددًا من المعتقلين قيد الحبس الانفرادي داخل زنازين التأديب لاعتراضهم على الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحقهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الآدمية.

وقالوا إنه رغم أن الزنازين لا يوجد بها دورة للمياه فإن إدارة السجن قامت بتقليل وقت دخولها ضمن مسلسل حرمان المعتقل من أبسط حقوقه كإنسان، فضلا عن أن بناء السجن متهالك وتغمر مياه المجارى عنبر” أ ” أغلب أوقات العام وفي الشتاء تدخل مياه الأمطار داخل الزنازين.

كما تشمل الانتهاكات أهالي المعتقلين خلال الزيارات؛ حيث التعنت الشديد والتفتيش المهين وإتلاف الطعام وعدم السماح بدخول أغلبه، فضلا عن المناخ السلبي الذي لا يخلو من الإهانه والامتهان للأهالي.

بدورها ناشدت رابطة معتقلي الغربية المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحرة التحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على المعتقلين وأسرهم، مؤكدين تضامنهم معهم ومساندتهم بكل الطرق المتاحة حتى عودة الحقوق وإطلاق الحريات.

إلى ذلك وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان اليوم الجمعة جريمة الإخفاء القسرى بحق محمد محمد أمين -55 عاما- محاسب، منذ القبض التعسفي عليه يوم 23 أكتوبر 2018، دون سند من القانون، من داخل سيارته، قبل اقتياده لجهة مجهولة.

وتخشى أسرته على حياته، بسبب أنه مريض بالضغط وتتأخر حالته عندما لا يتناول دواءه ويضطر للذهاب للمستشفى، كما أنه مريض بالغضروف وأجرى 3 عمليات جراحية، ما يستدعي رعاية خاصة له.

 

*إخفاء مواطنين من بلبيس واعتقال 5 بالحسينية في الشرقية

استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية اعتقال عصابة العسكر 5 مواطنين من أهالي مركزي الحسينية ومنشأة أبو عمر، بينهم محام، عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي دون سند من القانون أمس الخميس.

وذكر شهود العيان من الأهالي أن الحملة روعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل التي اقتحمتها قبل أن تعتقل كلاًّ من “رشدي السيد سعد 48 عامًا، مدرس لغة إنجليزية، خالد معروف”تاجر”، السيد وهدان”محام”، بالإضافة إلى سيد زيدان زيدان، وآخر، واقتادتهم لجهة غير معلومة.

وحملت الرابطة وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأموري شرطة الحسينية ومنشأة أبو عمر المسئولية عن سلامتهم، وناشدت المنظمات الحقوقية سرعة التدخل لرفع الظلم الواقع على ذويهم والإفراج عنهم.

إلى ذلك كشفت أسرة مصطفى جمعة حجاب، الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، عن إخفاء قوات الانقلاب مكان احتجازه منذ اعتقاله لليوم السادس عشر دون سند من القانون بشكل تعسفي.

وأكدت أسرته المقيمة بقرية بساتين بركات التابعة لمركز ببلبيس تحرير عدة بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية دون أي تعاط ودون ذكر الأسباب بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.

فيما جددت رابطة أسر المعتقلين ببلبيس مطالبتها بالكشف عن مكان احتجاز الشاب حسن مصطفى الشيخ المختطف منذ يوم 25 سبتمبر الماضي دون سند من القانون بشكل تعسفي ورغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل أسرته للجهات المعنية لم يكشف عن مكان احتجازه وأسبابه.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه عصابة العسكر جريمة الإخفاء القسرى لما يزيد عن 15 من أبناء المحافظة منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة ضمن جرائمها ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

 

*بالأسماء.. 13 سيدة وفتاة مختفيات في سجون العسكر

ارتفع عدد السيدات والفتيات المختفيات قسريا في سجون العسكر إلى 13 سيدة وفتاة، بعد حملة المداهمات التي شنتها قوات الانقلاب فجر أمس الخميس على بيوت عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان.

ونشرت حركة نساء ضد الانقلاب آخر تحديث بأسماء المختفيات قسريا دون سند من القانون فى سجون الانقلاب، ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية، والتي تصنفها المنظمات الحقوقية بأنها جرائم ضد الإنسانية، وهن:

1ـ عبير ناجد عبد الله

2ـ آية الله أشرف محمد السيد

3ـ ندا عادل فرنيسه

4ـ زوجة عمر الرفاعي سرور وأولادها الثلاثة

5ـ إيمان همام القاضي

6ـ هدى غبد المنعم عبد العزيز

7ـ عائشة خيرت الشاطر

8ـ سمية ناصف

9ـ راوية الشافعي

10ـ علياء إسماعيل

11ـ سحر حتحوت

12ـ مروة أحمد مدبولي

13ـ سلوى عبد الكريم

وأعربت الحركة في بيان لها في وقت سابق عن بالغ قلقها تجاه مصير النساء والفتيات المختفيات قسريًا، واللاتي تم اختطافهن في الآونة الأخيرة من قِبل قوات أمن النظام العسكري المصري، واستنكرت عدم تصريح قوات النظام بمكان احتجازهن أو التهم الموجهة لهنّ .

يضاف الى هذا استمرار الحبس لما يقرب من 80 معتقلة ، مابين سيدات تجاوزن الخمسين وفتيات لم يتجاوزن العشرين! لم يرتكبن جريمة سوى محاولة التعبير عن رأيهن في ظل نظام قمعي لا يعرف سوى الاستبداد.

وأهابت الحركة بجميع المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق المرأة والإنسان سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلاء مصير المختفيات،ولإيقاف الانتهاكات الواقعة عليهن ومعاقبة كل من شارك في جريمة اختطافهنّ!.

 

*بالأسماء.. ظهور 15 من المختفين قسريًا في سلخانات العسكر

ظهر 15 من المختفين قسريًّا في سجون العسكر منذ فترات متفاوتة، وتم عرضهم على نيابة الانقلاب دون علم أي من أفراد أسرهم، رغم تحريرهم لبلاغات وتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم وأسبابه دون أي استجابة.

أسماء الذين ظهروا هم :

1- محروس سلطان حسان

2- محمد أحمد عباس زكي

3- وتين سيد عبد الحميد عبد الفتاح

4- مصطفى محمد كمال الدين

5- على مصباح محمود

6- محمد محمد أحمد عبد المجيد

7- عبد الرحمن محمد حسن محمد

8- إبراهيم السيد محمد شحاته

9- محمد سعد محمد خليفة

10- حمدى محمد جميل

11- أحمد على على مصطفى

12- كامل محمد مهدى محمد

13- أسامة حامد محمد إبراهيم

14- أحمد محمد غريب

15- محمود محمد أبو سريع

ووثقت العديد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية نهج نظام الانقلاب فى مصر في الإخفاء القسري للمواطنين بعد اعتقالهم بشكل تعسفي، وتعرضهم لتعذيب بشع بشكل ممنهج لانتزاع اعترافات بتورطهم في جرائم عنف لا صلة لهم بها، فضلا عن القيام بتصفية بعضهم جسديا، والزعم بمقتلهم في تبادل لإطلاق نار في إحدى المزارع أو الشقق السكنية، وسط تواطؤ النيابة والقضاء مع عصابة الانقلاب وغياب التحقيقات في تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

 

*مقتل 7 وإصابة 14 في استهداف أتوبيس للأقباط بالمنيا

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقل أقباطا كانوا في زيارة لدير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا بصعيد مصر.

وقال قاسم حسين محافظ المنيا إن مجهولين استهدفوا حافلة رحلات في طريق عودتها من دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة.

وصرح الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، لبي بي سي بأن الهجوم وقع بعد أن خرج الضحايا من الدير بعد انتهاء زيارتهم له.

ووفقا لمكاريوس، فقد “فتح مسلحون يرتدون زيا يشبه زي القوات المسلحة نيران بنادقهم الآلية على الحافلة بعد انتهاء زيارة الدير“.

ويشكل المسيحيون، ومعظمهم من الأرثوذكس، نحو 10 بالمئة من إجمالي عدد سكان البلاد، وهم أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط.

وتعرضت كنائس في القاهرة وطنطا والإسكندرية لهجمات متشددين خلال العامين الماضيين أسفرت عن مقتل العشرات، وفرض على إثرها حالة الطوارئ في عموم البلاد ولا تزال سارية حتى الآن.

وتعرض أقباط في مايو/ آيار من العام الماضي لهجوم مماثل بالقرب من نفس المنطقة مما أسفر عن مقتل 29 قبطيا. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.

وأُوقفت الزيارات إلى الدير عقب الحادث لعدة شهور قبل أن يتم استئنافها في وقت لاحق.

ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضحايا الهجوم قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر “أنعي ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك“.

وأضاف السيسي “أؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة“.

 

*محاولة يائسة لشراء الشرعية.. زيارة السيسي إلى ألمانيا وراء جريمة دير المنيا

أكد عدد من الخبراء أن حادث الاعتداء على دير صموئيل بالمنيا، اليوم، والذي راح ضحيته نحو 10 أشخاص واصابة 9 اخرين…يقف ورائه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

وقال المحامى الدولى محمود رفعت عن الحادث الإرهابى بمطرانية مغاغة : يتضح للأعمى الان أن زيارة السيسي لألمانيا وراء هذه الجريمة لشراء شرعية له بالغرب وتبرير وجوده.

وبحسب التقارير الاولية، لقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب العشرات، اليوم الجمعة، في حادث إطلاق نار على أتوبيس سياحي للأقباط من قبل مجهولين بجوار دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا.

10 أشخاص

وقالت مصادر كنسية ، إن 10 أشخاص لقوا مصرعهم على الأقل فيما أصيب العشرات، في حادث إطلاق نار عشوائي على أتوبيس كان متجهًا بعدد كبير من الأقباط إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا، في حين كانت هناك ثلاثة أتوبيسات أخرى تابعة للأتوبيس المعتدى عليه في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل.

وأكد مصدر كنسي، إن إرهابيين فتحوا النار على أتوبيس رحلات من محافظة سوهاج، كان في طريقه إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشيخ فضل بمركز بني مزار شمال المنيا.

وأوضح المصدر أن المعلومات المتوفرة حتى الآن لم تكشف هجوم الإرهابيين على باقي الأتوبيسات أم لا، خاصة أن هناك ثلاثة أتوبيسات كانت قادمة للدير.

ولم يكن هذا هو الحادث الأول من نوعه في استهداف الأقباط بإطلاق النار العشوائي على أتوبيسات رحلات السياحة الدينية إلى بعض أديرة المحافظة ودير الأنبا صموئيل تحديدًا، حيث قتل 28 شخصا وأصيب 25 آخرون في هجوم بالأسلحة، شنه مسلحون مقنعون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، على حافلة تقل مسيحيين أقباط.

ووقع الهجوم في يونيو 2017، فيما كانت الحافلة تسير على طريق جانبي في الصحراء يؤدي إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، في مغاغة بمحافظة المنيا، على بعد 220 كم جنوب القاهرة، حيث كان الضحايا في طريقهم من محافظة بني سويف القريبة لزيارة الدير.

كما أن 45 شخصًا على الأقل كانوا قد لقوا حتفهم في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين للأقباط الأرثوذكس في مدينتي الإسكندرية وطنطا، في أبريل2017، في “أحد السعف”، وأعلن حينها فرض حال الطوارئ لمدة 3 أشهر.

وفي ديسمبر الماضي، أودى تفجير انتحاري استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة بحياة 29 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات الثلاث.

ورقة رابحة

ويعد الاقباط ورقة رابحة بايدي نزم الاستبداد في خطاب الغرب واستمالتهم، نحو الموافقة علي سياسته ودعمه.. حيث يلجأ نظام الانقلاب العسكري خلف كل واقعة الى تمرير عدد من السياسات القمعية الاكبر، من تصفية جسدية لخصومه السياسيين او دفع الدول والحكومات الغربية نحو تقديم دعم مالي له او الصمت عن انتهاكاته المتصاعدة.

كانت اخر زيارة للسيسي الى المانيا قد لاقت انتقادات حقوقية للطرفين من قبل النشطاء والحقوقيين الذين انتقدوا صمت المانيا على انتهاكات السيسي الحقوقية، وغض الطرف عن ممارساته القمعية.

ووفق مراقبين سياسيين، يستهدف هجوم المنيا عدة امور بالغة الخطورة، ومنها:

تقليل الاحتقان الشعبي من سياسات السيسي القمعية والافقار الاقتصادي الذي يلاقيه الشعب المصري كله، بعد ارتفاعات الاسعار المتلاحقة.

حشد المجتمع الكنسي وراء السيسي في مشروعه لتمديد ولايته وتعديل الدستور ليسمح بتأبيد وجود السيسي مدى الحياة، وهي الحملة التي اخذ الضوء الاخضر لها من عواصم غربية زارها السيسي مؤخرا.

سياسات قمعية

تبرير سياسات قمعية جديدة ضد المعارضين مع تصاعد الاعتقالات في اوساط الحقوقيين والصحفيين، وايجاد مبرر امام اللجان الحقوقية الدولية، ومنها اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، التي تعقد دورتها القادمة بشرم الشيخ مطلع العام المقبل، وكذا الشبكة العربية لحقوق الانسان، التي تترأسها مصر خلفا للجزائر.

تمرير سياسات اكثر افقارا للمصريين عبر رفع اسعار الطاقة والوقود مطلع 2019، وفق اشتراطات صندوق النقد الدولي، في ظل تفاقم الديون المحلية لنحو 4 تريليون جنيه، وارتفاع الديون الخارحية لنحو 102 مليار دولار مع مطلع العام المقبل ، وفق الوثيقة التي نشرتها رويترز مؤخرا..

تبرير تدخل عسكري قريب ضد الشعب الليبي، ترفع فيه شعار محاربة الارهاب، لتحقيق اجندات الامارات في ليبيا..

وهكذا يدير السيسي سياساته عبر الادارة بالازمات، وخلق توترات طائفية وامنية تدفع الشعب نحو التمسك به، رغم تضرر الجميع من سياساته.

 

*هاشتاج “المنيا” يتصدر تويتر.. ومغردون: السيسي المستفيد من الجريمة!

تصدر هاشتاج “المنيا” قائمة الهشتاجات على موقع تويتر، عقب حادث استهداف أتوبيس رحلات يقل عددًا من الأقباط في طريق عودته من دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة بالمنيا؛ ما أسفر عن وفاة 7 وإصابة 13 مواطنًا حتى الآن.

وكتب سامي كمال الدين: “الحادث لن ينال من أمتنا ونشجب وندين ونعزي، ثم تتكرر نفس الحوادث بنفس الطريقة.. اللهم ارحمنا أمواتا وأحياء”، فيما كتب باولو إيهاب: “يلا سكتم بكتم زى كل مرة لحد ما نتصفى كلنا”.

وكتب حسني مبروك: “الهجوم على اتوبيس الاقباط فى المنيا تم من اكتر من ساعة ونص والصحف المصرية بتنشر صور استاد برج العرب ، المواقع الاجنية هيا اللي أعلنت عن الحادث محدش يقول الصحافة وسخة لاننا اصلا معندناش صحافة علشان تكون وسخة”.

7 قتلى

وكتب محمود رفعت :”7 قتلى وإصابة 14 في هجوم بإطلاق النار على حافلة تقل مسيحيين في محافظة المنيا بجنوب مصر.كانوا يدعون أن هناك ضابط إسمه هشام عشماوي تحول لجهادي وهو من يقوم بهذه الجرائم، لكن يتضح حتى للأعمى الان أن زيارة السيسي لألمانيا وراء هذه الجريمة لشراء شرعية له بالغرب وتبرير وجوده”.

فيما كتبت د. ريحانة: “كلاكيت ثاني مرة.. مقتل 5 أقباط بإطلاق نار على أتوبيس بجوار دير الأنبا صموئيل في المنيا.. دي مش الأولي كان فيه إطلاق في 26 مايو 2017 وقتل فيها ٢٨ شخصًا.. السيسي بيركب عجل في شرم الشيخ بيأمنوه 13الف مجند وسايب البلد سداح مداح لا أمن ولا اكل وطبعا الشماعه الإخوان.. اللهم إنا نبرأ من دمائهم”.

 

*وعد بلفور في ذكراه الـ100 ووعد السيسي.. أيهما أخطر على القضية الفلسطينية؟

تحل اليوم الذكرى المائة لوعد بلفور لليهود بإقامة دولة يهودية لهم بفلسطين، ودخلت القضية الفلسطينية مرحلة خطيرة من التصفية على أيدي حكام خونة ومسئولين عرب لا يهمهم سوى كراسيهم وفقط.

التصفية الجسدية للقضية الفلسطينية، وصلت مراحلها الأخيرة بوعد ترامب، والذي نفذه بنقل سفارة بلاده إلى القدس، بتواطؤ عربي وردود فعل باهتة، أكمله الخائن عبد الفتاح السيسي، الذي وعد صديقه الصهيوني نتنياهو ودونالد ترامب بالعمل معًا على إنفاذ صفقة القرن، واقامة دويلة فلسطينية على أراضي سيناء، ينقل بمقتضاها مئات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين بالضفة والقدس وهدم منازل الفلسطينيين في المناطق المجاورة لأراضي الـ48 ونقلهم إلى سيناء، التي يجري تهجير أهاليها قسريا بسيف الإرهاب الذي يتبعه السيسي وعساكره الخونة.

عودة إلى بلفور

في 2 نوفمبر عام 1917 كتب وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور رسالة إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء اليهود في بريطانيا، قال له فيها إن الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين.

سميت تلك الرسالة الشهيرة بوعد بلفور، وكانت إيذانًا بإعلان كيان العدو الصهيوني الذي حدث عام 1948.

وتأتي هذه الذكرى في ظل ازدياد حدة الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين وفشل المجتمع الدولي في إيجاد حل نهائي لأقدم قضية في التاريخ الحديث..

وجاء وعد بلفور قبل 100 عام، مصحوبا بدوافع بريطانية، منها:

  1. تحقيق ما يعتقد أنّه تعاليم المسيحيّة: فتصاعد النزعة الصهيونيّة المسيحية جعل فكرة “عودة” اليهود إلى أرض فلسطين تبرز بقوّة كشرط لعودة المسيح عليه السلام ودخول اليهود في المسيحيّة وبالتالي نهاية العالم، وهو ما يعني أنّ تسهيل احتلال اليهود لأرض فلسطين كان عبارة عن نوع من العمل الديني المسيحي لدى الصهاينة الغربيّين، أي أنّ منشأه “لم يكن حبّا في اليهود ولكن تطبيقا لمعتقدات دينية إرهابية”.
  2. ضمان تأييد اليهود في العالم في حربهم مع الحلفاء وتأييدهم لهم ولا سيما اليهود الموجودون في الولايات المتحدة الأمريكية الذين دفعوا بالفعل أمريكا إلى دخولها الحرب رسميا في عام 1917.
  3. التنافس الإمبريالي على السيادة والمصالح الإستراتيجيّة: ففي الوقت الذي كان لفرنسا موطأ قدم في فلسطين بعلاقتها مع المسيحيين الكاثوليك هناك وروسيا بعلاقتها بالأورثوذكس فإنّ بريطانيا لم يكن لها من بين السكّان الأصليّين حليف، وهو ما جعلها تسعى إلى أن تعقد تحالفاً مع الصهاينة، هذا من جهة.

ومن جهة أخرى فإنّ موقع فلسطين الاستراتيجي كنقطة التقاء لثلاث قارات وسعي ألمانيا وروسيا وفرنسا إلى تعزيز مواقعهم إما بمدّ شبكة القطار من برلين إلى بغداد، أو بالسيطرة على البوسفور، أو بمحاولة السيطرة على منطقة الشام ككلّ، كلّ ذلك جعل بريطانيا تفكّر بجدية في بسط النفوذ على فلسطين حتى تضمن عدم تحوّلها إلى أيادي أخرى بعد الحرب، ومن ثم تضمن مصالحها الإستراتيجيّة لفترة طويلة.

  1. حمل يهود روسيا ويهود الدول المحايدة لتأييد قضية الحلفاء ولا سيما منع انخراط اليهود في صفوف الحزب الشيوعي الذي وقف ضد مواصلة روسيا الحرب.
  2. المركز المالي الذي يتمتع به اليهود في العالم وما كان له من أثر في كسب الحرب لصالح الحلفاء.
  3. تنفيذ الوعد الذي قطعته بريطانية لحاييم وايزمن (أول رئيس للكيان الصهيوني وأحد مؤسسيه) بإنشاء وطن قومي لليهود حين تمكن وايزمن من تحضير الجلسرين وإنتاجه من السكر بالتخمير، ثم استخدمه في عمل المتفجرات وعرضت عليه الحكومة البريطانية أن تشترى منه حق الاختراع مقابل ما يطلبه، وكان طلب وايزمان هو الحصول على وعد من الحكومة البريطانية بوطن قومي لليهود في فلسطين مقابل حق انتفاع الجيش البريطاني بالجلسرين المبتكر لصناعة المتفجرات التي استخدمها ضد الجيش الألماني، ووافق لويد جورج على شرط وايزمان وكلف وزير خارجيته بلفور بأن يعلن وعده لليهود.
  4. في عام 1952 نشرت وزارة الخارجية البريطانية وثائق سرية عن فترة 1919-1939، بما فيها تلك التي تتعلق بتوطين اليهود في فلسطين، ويتضمن المجلد الرابع من المجموعة الأولى، في الصفحة السابعة نقلا عن مذكرة وضعها آرثر بلفور في عام 1917 ما يأتي: “ليس في نيّتنا حتى مراعاة مشاعر سكان فلسطين الحاليين، مع أن اللجنة الأمريكية تحاول استقصاءها، إن القوى الأربع الكبرى ملتزمة بالصهيونية، وسواء أكانت الصهيونية على حق أم على باطل، جيدة أم سيئة، فإنها متأصلة الجذور في التقاليد القديمة العهد وفي الحاجات الحالية وفي آمال المستقبل، وهي ذات أهمية تفوق بكثير رغبات وميول السبعمائة ألف عربي الذين يسكنون الآن هذه الأرض القديمة”.

أما بالنسبة للاستيطان اليهودي في فلسطين فقد أوصى في الجزء الأخير من هذه المذكرة بما يلي:

إذا كان للصهيونية أن تؤثر على المشكلة اليهودية في العالم فينبغي أن تكون فلسطين متاحة لأكبر عدد من المهاجرين اليهود، ولذا فإن من المرغوب فيه أن تكون لها السيادة على القوة المائية التي تخصّها بشكل طبيعي سواء أكان ذلك عن طريق توسيع حدودها شمالاً (أي باتجاه لبنان) أم عن طريق عقد معاهدة مع سورية الواقعة تحت الانتداب (الفرنسي) والتي لا تعتبر المياه المتدفقة من (الهامون) جنوبا ذات قيمة بالنسبة لها، وللسبب ذاته يجب أن تمتد فلسطين لتشمل الأراضي الواقعة شرقي نهر الأردن”.

تغيرات دراماتيكية

وجاء هذا القرار ليغير كل شيء، فلقرون عديدة لم يكن هناك مشكلة في فلسطين بل كان الجميع يتعايش فيها بسلام ومحبة، ففي سنة 1900 كان معظم سكان فلسطين من العرب إذ شكلوا 95% مقابل 5% لليهود.

وفي عام 1917 جاء وعد بلفور بإعطاء اليهود وطنا في فلسطين وكان ذلك حتى قبل الانتداب البريطاني عليها، وخلال ست سنوات ورغم توافد اليهود من أوروبا بلغت نسبة ما يملكه اليهود عام 1923 فقط 3% من الأرض، وتواصلت الهجرات من هولندا وروسيا وألمانيا ورومانيا وغيرها إلى فلسطين وفي عام 1931 ارتفعت نسبة اليهود إلى 17% من السكان.

ومع مرور الأيام وخروج القوات البريطانية من فلسطين عام 1948 اندلعت حرب بين العصابات اليهودية من جهة والفلسطينيين والقوات العربية من جهة أخرى، لتتغير قواعد المعادلة على الأرض واحتل اليهود 78% من الأراضي الفلسطينية وبجانب خسارة الأرض كانت هناك خسائر لا تعوض في الأرواح.

ومع مرور الزمن ومع ازدياد التواطؤ العالمي والضعف العربي كانت شراسة الاحتلال تزداد بلا رحمة عاما بعد عام، على حساب أرواح الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في حروب لا تنتهي.

وعود سرية

ولعل الاخطر من وعد بلفور في العصر الحديث بحسب مراقبين، وعود السيسي السرية زالعلنية التي يقدمها السيسي للصهاينة
ومنها:

إعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتنازل عن حزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وهو ما عده خبراء أشد خطرا من وعد بلفور..وتمثل أمنًا قوميًّا لمصر

شراء الغاز الصهيوني بأسعار مرتفعة، وحل ازمة الصهاينة بنقل غازهم الى اوروبا والعالم، عبر مصر، مع زايد تقارير وشواهد على عدم الملائمة الاقتصادية لبيع ذلك الغاز الى اوروبا بنفس الاسعار ، مما سيضطر مصر لاستهلاكه محليا باسعار اكثر من السعر العالمي، وهوو ما عده رئيس الوزراء الصهيوني نتانياهو بانه يوم عيد في اسرائيل.

توسيع اتفاقية الكويز مع الصخاينة.

أحكام الخصار على غزة لاخضاعها وتجويعها لدفعها نحو قبول صفقة القرن.

الضغط المستمر على حركات المقاومة الفلسطينية للجم سلاحها بعيدا عن اسرائيل.

وغيرها من الاجراءات والسياسات التي تصب في صالح الكيان الصهيوني وضد الفلسطينييين، وهو ما يعتبره مراقبون اجراءات اكثر خطورة من وعد بلفور نفسه.

 

*السيسي ونتنياهو يتوسلان.. والغرب: على “بن سلمان” تقديم 3 تنازلات للنجاة

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تقرير نشرته الخميس 1 نوفمبر 2018، عن أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وقادة بالشرق الأوسط، تواصلوا مع مسئولين بارزين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل التعبير عن دعمهم لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد جريمة قتل جمال خاشقجي مطلع شهر أكتوبر الماضي.

وتأتي توسلات السيسي ونتنياهو من أجل حماية تحالف الثورات المضادة الذي يضم السعودية والإمارات وعسكر مصر، والمدعوم إسرائيليًا بشكل واسع تحت رعاية من صقور اليمين المتطرف برئاسة دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وتأتي هذه التطورات بعدما كشفت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية عن أن الغرب يريد من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تقديم 3 تنازلات لينجو من أزمة التورط في قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل مقر قنصلية بلاده، في 02 أكتوبر الماضي 2018م.

وترى الصحيفة البريطانية أنه لإنقاذ الأمير محمد، وهو الطموح السعودي الرئيسي في هذه المرحلة، يجب تقديم تنازلات أخرى، ويريد الغرب في المقام الأول ثلاثة منها.

التنازل الأول: هو أن يتقاسم وليّ العهد السلطة داخل الديوان الملكي. وقد يكون وصول شخصيات ملكية أخرى إلى الرياض مؤخرا، مثل الأمير أحمد بن عبد العزيز، الأخ الأصغر للملك سلمان، علامة على عودة ديوانٍ استشاري.

التنازل الثاني: هو إجباره على إعادة النظر في المقاطعة السعودية المستمرة لقطر، وهي دولة لديها أصول غاز هائلة، وقاعدة عسكرية أمريكية ضخمة، ويمكن القول إنها نموذج أفضل لتحديث الخليج. وليس هناك ما يشير إلى حدوث تقدم في ذلك، لكنَّ الكثير من الدبلوماسيين القطريين يؤيدون هذا المسار.

أما التنازل الثالث فهو محاولة إنهاء الحرب في اليمن التي قالت الدول الغربية للرياض مرارًا وتكرارا، إنَّها لن تُحسم عسكريًا، على الأقل دون وقوع خسائر مروّعة ومجاعة لا تُحتمل، يمكن أن تترك ما يصل إلى 14 مليون شخص، أي نصف السكان، معتمدين على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وحتى الآن، تكمن خطة السعودية في حربها باليمن في الاستيلاء على ميناء الحديدة الاستراتيجي من قبضة الحوثيين، ومن ثَمَّ السيطرة على تدفق الأسلحة غير القانونية والإيرادات الضريبية والمساعدات الإنسانية. ولطالما قال السعوديون إن الاستيلاء على الميناء هو ما سيدفع الحوثيين للجوء إلى مائدة التفاوض.

وتقول الصحيفة «أدت ادِّعاءات تواطؤ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي جمال خاشقجي إلى إضعافه، كونه العقل المدبر للحرب في اليمن، وأفسحت مجالا جديدا أمام الدبلوماسية لتأخذ مجراها. وربما اتسع هذا المجال بالدعوة المفاجئة التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الثلاثاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، لوقف الأعمال القتالية في اليمن 30 يوما.

وأجرى مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جولاتٍ إلى الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، في ظل واقعة مقتل الصحفي المأساوية وتأثيرها الواضح في الرأي الغربي وثقة السعوديين بأنفسهم.

وقال ديفيد ميليباند، وزير الخارجية البريطاني السابق لشبكة BBC: إنَّ هناك «رابطا مشتركا لإساءة استعمال السلطة» بين المصير الفردي الذي لقيه خاشقجي ومصير ملايين الأرواح المهددة في اليمن، التي حذَّرت الأمم المتحدة من انزلاقها نحو ما يمكن أن تصبح واحدة من أسوأ المجاعات في الذاكرة الحية جرَّاء الغارات الجوية السعودية المستمرة منذ 3 سنوات.

تقول الصحيفة البريطانية: إن الأمر قد يبدو غير منطقي، سواء لأولئك الذين شنوا حملةً طوال 3 سنوات على استمرار السعودية في الحرب ضد المتمردين الحوثيين المدعومين إيرانيا، أو الذين أيَّدوها قائلين إنَّ السعودية تدافع عن حكومة شرعية مدعومة من الأمم المتحدة في اليمن. لكنَّ التاريخ مليء باللحظات الفردية التي ثبُت أنَّها نقاط تحوّل، لا سيما إذا استُغِلَّت بمهارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وصف الصحيفة. وتتابع: «فالمعلومات الخاصة بعملية القتل التي لم تُكشَف لعامة الناس بعد، لكنَّها عُرِضَت على مسئولين في عواصم أخرى، وأربكت الديوان الملكي السعودي إرباكًا واضحًا”.

 

* تمثيلية الانتخابات الطلابية أبطالها القمع والاعتقال والإخفاء

يأتي انطلاق الانتخابات الطلابية بالجامعات في ظل حملات قمع غير مسبوقة ، وتصعيد أمني واعتقالات لنشطاء الحركة الطلابية وداعمي حقوق الإنسان، ليرسم صورة اأشد قتامة مما سبق لتلك الانتخابات التي تم تعطيلها لسنوات خلال الانقلاب العسكري، الذي جمد جميع المسارات والطرق المؤدية لديمقراطية حقيقية فى مصر

وتستمر الانتخابات الطلابية حتى 15 نوفمبر الجاري، وفق إجراءات أمنية مشددة، وشكوك طلابية فى نزاهة تلك الانتخابات التي يغيب عنها آلاف الطلاب في السجون.

وتجري الانتخابات الحالية وفق اللائحة الطلابية الجديدة التي هندسها الانقلاب العسكري ورفضها الطلاب ، واعتمدها المجلس الأعلى للجامعات في أغسطس 2017 ورفضها قطاع واسع من الطلاب؛ بسبب هيمنة الأجهزة الأمنية عليها، ومحاولة خلق اتحادات موالية للنظام، وثني الاتحادات الطلابية عن مهامها الرئيسية في العمل الطلابي.

حراك طلابي

وفي 2016 ألغت وزارة التعليم العالي نتائج انتخابات اتحادات الطلاب التي انبثق عنها اتحادات وشخصيات ضد النظام، خوفا من وجود حراك طلابي داخل الجامعات كالذي شهدته في أعقاب انقلاب يوليو 2013 واستمر حتى 2016 قبل أن يقتحم الأمن الجامعات ويحاصرها ويعتقل مئات الطلاب، ويزج بهم في السجون.

وعلى طريقة المسرحية الهزلية التي أدمنها قائد الانقلاب العسكري في 2014 ، و2018، تأتي انتخابات اليوم،

تحت مزاعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل اللائحة الطلابية المرفوضة من كثيرين

وتسببت سياسات العسكر في إغلاق المجال العام بصورة  أشد انغلاقًا مما كان قبل ثورة يناير، حيث حول  النظام العسكري الحالي ساحات الجامعات إلى أشبه بمعسكرات الأمن؛ قتلوا المئات واعتقلوا آلاف الطلبة، بالإضافة إلى الفصل التعسفي والمحاكمات العسكرية، وعشرات القوانين المستبدة المكبلة لأي نشاط طلابي….

وتعيش مصر مرحلة غير مسبوقة من القمع والاستبداد؛ يتلاشى معها الحديث عن أيه انتخابات في ظل سطوة الأمن على الجامعات، بجانب سيطرة شركات الأمن التابعة للجيش على منظومة الجامعات، وتصفية مئات الطلاب واعتقال الآلاف منهم، لمجرد تعبيرهم عن رأيهم، بجانب منع الآلاف من أداء الامتحانات، وهو ما دعا نشطاء الحركة الطلابية لإطلاق حملة الامتحان حقي”، لتمكين المعتقلين والمطاردين من أداء الامتحانات الدراسية.

5 أعوام من القمع

ويعاني طلاب مصر من القمع المستمر بحقهم بدءا من تحويل بعضهم إلي التحقيق والفصل التعسفي، والإدلاء بتصريحات تتضمن جميعها تعديًا سافرًا على الحريات الشخصية للطلاب بحجة الحفاظ على “التقاليد والأعراف الجامعية” وصل هذا التعدى إلى التدخل فى شكل ملابس الطلاب، ومظهرهم الخارجى، وحياتهم الخاصة، وحرية التعبير على الحسابات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعى، بشكل أخلاقى من وجهة نظر الإدارة،مروراً بالمنع من السفر والاعتقالات العشوائيه والإخفاء القسري حتى القتل المتعمد والتصفيه الجسديه داخل مقار الاحتجاز.

كان “مرصد طلاب حريه” قد رصد العديد من الانتهاكات،  في الأربع سنوات الأخيرة ، حيث تم حرمان نحو 143 طالبا من السكن الجامعي؛ وفصل 1361 طالبا من الجامعات ،  وبناء 17 سجنا جديدا واعتقال 60 الف سجين سياسي من بينهم ما يقرب من 6 آلاف طالب وطالبة مازال قيد الاعتقال ،منهم 3353 طالبا وطالبة, ولم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد ،بل انتشر ما يعرف بجريمة الإخفاء القسري المخالف للماده الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ،حتى أصبح المعتاد الآن أن كل من يتم اعتقالهم تعسفيا يتم إخفاؤهم وتعذيبهم لفترة قبل ظهورهم فى اأقسام الشرطة ومراكز الاعتقال، وقد تعرض للإخفاء 1,110 طالب و26 طالبة بالإضافة إلي القتل العمد خارج إطار القانون، سواء داخل أو خارج الحرم الجامعي أو داخل السجون أو خارجها، فوصل عدد القتلى من الطلاب نحو 254 بينهم 6 طالبات …. فهل يجوز أن يطلق على هذه المهزلة انتخابات طلابية في ظل تلك الانتهاكات المأساوية لطلاب مصر؟!!!

عن Admin

اترك تعليقاً