جدار الخوف بناه السيسى في ست سنوات وهدمه المصريون في ليلة.. الأحد 22 سبتمبر.. رعب داخل الكيان الصهيوني من سقوط السيسي

مظاهرة في ميدان التحرير ضد السيسي
مظاهرة في ميدان التحرير ضد السيسي

هروب السيسيجدار الخوف بناه السيسى في ست سنوات وهدمه المصريون في ليلة.. الأحد 22 سبتمبر.. رعب داخل الكيان الصهيوني من سقوط السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “النائب العام المساعد” لتعذر حضور المعتقلين

أجلت محكمة شمال القاهرة العسكرية جلسات القضية الهزلية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب ، لجلسة 29 سبتمبر الجارى لتعذر حضور المعتقلين

وتضم القضية الهزلية 304 من رافضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بشر. وزير التنمية المحلية بحكومة د.هشام قنديل.

وتعرض المعتقلون بهذه القضية لعدة  انتهاكات، بدءًا من اعتقالهم وإخفائهم قسرًا لفترات متفاوتة، حتى إغلاق الزيارة لأكثر من عام رغم تصريحات النيابة المتكررة التي كان آخرها في فبراير الماضي، فضلاً عما يتعرضون له من معاملة غير آدمية بـ”#سجن_العقرب” مما دفعهم إلى الإضراب عن الطعام في مارس الماضي احتجاجًا على تدهور الوضع الصحي لبعض المعتقلين؛ نتيجة إصابتهم بعدة أمراض منها الدرن ووصول بعضهم إلى حالة متأخرة من المرض دون علاج أو السماح بدخول الأدوية، وكذلك حرمان الطلاب من أداء امتحاناتهم رغم أن النيابة قد سمحت لبعضهم بذلك.

 

*ميليشيات العسكر تغتال مواطنا بالمطرية وتعتقل 100 من أهالي السويس

اغتالت ميليشيات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المواطن عمرو أحمد محمود أبوالحسن  بزعم تبادل إطلاق الرصاص  بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة.

ووثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” الجريمة التي تأتى استمرارا لمسلسل جرائم القتل خارج إطار القانون الذى تنتهجها عصابة العسكر،والتي تعلن عادة عن اغتيال مواطنين بما يخالف أدنى معايير حقوق الإنسان والتى منها الحق في الحياة .

وكانت داخلية الانقلاب أعلنت عن اغتيال 9 مواطنين بتاريخ 19 سبتمبر الجارى في العبور و15 مايو بينهم أحد الضحايا، وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحيات اختفاءه قسريا في سجون العسكر منذ 6 شهور وهو الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، محمود غريب قاسم من محافظة الإسكندرية، حيث اختطف بتاريخ 17 مارس الماضى من قبل قوات الانقلاب واقتياده لجهة غيرمعلومة، حتى أعلنت الداخلية قتله مع 8 آخرين غير معلومين حتى الآن، فلم تفصح عن أسمائهم. واعتادت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب استهداف المواطنين وقتلهم بدافع الانتقام دون اتخاذ أية إجراءات قانونية لازمة، ما يخرج قوات الأمن من دورها في تنفيذ القانون، إلى دور رجال العصابات وقطاع الطرق.

وتطالب منظمات حقوقية النائب العام للانقلاب بفتح تحقيق عاجل في مثل هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عن حالة القصور الأمني وتصفية المواطنين بزعم تبادل إطلاق النيران، دون الكشف عن دلائل هذه المزاعم.

وفى 5 سبتمبر الجارى أعلنت داخلية الانقلاب عن قتل 6 مواطنين بالتصفية الجسدية بزعم تبادل إطلاق الرصاص، خلال حملة مداهمات أمنية بالواحات داخل العمق الصحراوي.

وفى 20 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، عن اغتيال 11 مواطنًا من أبناء العريش بشمال سيناء، وزعمت وقوع تبادل إطلاق نيران بين الضحايا وبين قواتها .

كان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” ومؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، ومنظمة نجدة لحقوق الإنسان، قد وثقوا ارتكاب ميليشيات داخلية وجيش الانقلاب 3345 جريمة تصفية جسدية وقتل خارج القانون في سيناء ومختلف المحافظات خلال السنوات الخمس الماضية.

اعتقال “100” مواطن بالسويس

إلى ذلك وثقت التنسيقية اعتقال قوات الانقلاب بالسويس لـ100 مواطن خلال حملات اعتقالات هستيرية وعشوائية على منازل المواطنين. وذكرت المنظمة أن الاعتقالات بدأت منذ يومين ولا تزال مستمرة حتى الآن، وتم اقتيادهم إلى مبنى جهاز الأمن الوطني بالسويس الواقع بجوار مجمع المحاكم، ومن بين المعتقلين: محمود سليمان، أحمد شعبان، عمر فوجي، ياسر السيد، أحمد مصطفى، أحمد عبد الرحمن، ياسر نبوي، هشام خالد مبارك، عبدالرحمن محمد عزت، أشرف أحمد عبد الجواد، محمد أحمد عبد الجواد، أحمد محروس، عبد الله مصطفى، محمد حسن الشوربجي، أحمد صلاح الشوربجي، محمد علاء محمد.

 

*بالأسماء.. “المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” يوثق اعتقال 166 متظاهرا

المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” كشف المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عن اعتقال سلطات الانقلاب 166 مواطنًا خلال تظاهرات، مساء الجمعة الماضية 20 سبتمبر 2019م، المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته بالقاهرة ومختلف ميادين المحافظات.

والمعتقلون هم:

  1. صلاح محمد صلاح عبدالعليم ( مكان القبض: ش هدى شعرواي- وسط البلد- القاهرة )
  2. سارة عبد الناصر محمد ( مكان القبض : ميدان التحرير – 27 سنة)
  3. محمد سعيد طوسون (مكان القبض: محطة الرمل – الإسكندرية )
  4. مصطفى عاطف محمد محمود (مكان القبض: سيدي بشر- إسكندرية- 19 سنة- الصف الثالث الثانوي)
  5. محمد إبراهيم عبد المحسن (مكان القبض: ميدان التحرير- القاهرة – 32 سنة – مهندس كمبيوتر )
  6. عبدالرحمن أيمن محمد الجمل (مكان القبض: ميدان رمسيس- القاهرة – 21سنة- الطالب بهندسة عين شمس)
  7. عبد الله أمين عبد الله حسن شداد- مكان القبض: طلعت حرب
  8. عمرو أمين عبد الله حسن شداد- مكان القبض: طلعت حرب
  9. أحمد محمد حسين (مكان القبض: ميدان التحرير- 19 سنة- طالب في حاسبات ومعلومات )
  10. محمد شعبان بوقنينة ( مكان القبض: ميدان الساعة – دمنهور )
  11. أحمد جمال السوهاجي (مكان القبض: ميدان التحرير – محاسب )
  12. شيماء سيد عبد العزيز (مكان القبض: ميدان عبد المنعم رياض – القاهرة )
  13. سيد سيد عبد العزيز (مكان القبض: ميدان عبد المنعم رياض – القاهرة )
  14. علي مجدي علي (مكان القبض: ميدان عبد المنعم رياض – القاهرة )
  15. حمزة سعيد حسني (مكان القبض: ميدان التحرير – 22 سنة – حقوق عين شمس )
  16. خالد رجب (مكان القبض: دمياط )
  17. السيد سعد محمد نصر (مكان القبض: مترو محطة السادات – 54 سنة – نقاش )
  18. محمد همام ( مكان القبض : ش 45 إسكندرية – 16 سنة)
  19. حسام سيد هاشم (مكان القبض : ميدان التحرير – 20 سنة – طالب بجامعة القاهرة)
  20. عمر هشام عبد العزيز فهمي (مكان القبض: ميدان الأوبرا – الجيزة – 20 سنة – صحفي في موقع صحفي – طالب كلية إعلام القاهرة)
  21. عزة أحمد حسين حفني (مكان القبض: ميدان التحرير )
  22. محمد أحمد حسن عبد الخالق (مكان القبض- ميدان رمسيس – القاهرة – 35 سنة – مريض سكر )
  23. مصطفى محمود حامد سليم (مكان القبض: ميدان الشون- المحلة- 38 سنة– موظف)
  24. خالد مجدي أحمد (مكان القبض: ميدان التحرير – 31 سنة – موظف )
  25. آية المغربي ( مكان القبض: ميدان رمسيس)
  26. خليل محمد خليل إسماعيل (مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بكلية تجارة القاهرة – 21 سنة)
  27. محمد جلال محمد أحمد (مكان القبض: ميدان التحرير- طالب بكلية تجارة إنجليزي القاهرة – 20 سنة)
  28. محمد أحمد سيد محجوب (مكان القبض: ميدان التحرير- طالب بكلية تجارة عين شمس – 21 سنة (
  29. كرم خالد عبد العظيم (مكان القبض: ميدان التحرير – 23 سنة (
  30. محمود سامي (مكان القبض: ميدان التحرير – 23 سنة
  31. إبراهيم أحمد عبد السميع (مكان القبض: ش باب اللوق- القاهرة – 22 سنة (
  32. السيد حسني أمين (مكان القبض: ش قناة السويس- المنصورة – 55 سنة (
  33. شهاب الدين حام زين العابدين (مكان القبض: ميدان التحرير – 21 سنة (
  34. سامح سيد سعيد (مكان القبض: ميدان التحرير – 21 سنة – معهد خدمة اجتماعية(
  35. سليم صفي الدين (مكان القبض: ميدان التحرير (
  36. بسام عربي السيد (مكان القبض: ميدان التحرير – 26 سنة (
  37. خالد منصور حسانين (مكان القبض :باب اللوق – القاهرة – ٣٥ سنة – مدير مبيعات – مريض قلب(
  38. إسلام محمد السيد محمود ( مكان القبض : ميدان التحرير – 27 سنة – طالب بكلية حقوق عين شمس(
  39. أحمد خميس ( مكان القبض : ميدان التحرير(
  40. عادل سمير ذكي ( مكان القبض : ميدان الشون – المحلة – 29 سنة(
  41. مصطفى المهدي محمد الصعيدي ( مكان القبض : ميدان الشون – المحلة – 58 سنة (
  42. أحمد حسن على محمد ( مكان القبض : ميدان التحرير – 31 سنة (
  43. أحمد عبدالله (مكان القبض: ميدان التحرير(
  44. محمد مجدي عبد القادر ( مكان القبض: ميدان طلعت حرب – القاهرة – مدرس لغة إنجليزية)
  45. عبدالعزيز محمد عبدالعزيز – ١٩ سنة/ كلية تربية موسيقية
  46. أحمد هشام صلاح/ ٢٠ سنة
  47. يوسف محمود طارق خليل- ميدان الساعة/دمياط
  48. رضا هلال عبد الحافظ/ ٤٠ سنة
  49. محمد ممدوح كمال وهيب/ ٢٢ سنة
  50. يوسف حسين محمد/ ٢٢ سنة
  51. إسلام علي حداد/ ٢٢ سنة
  52. إسلام محمد عزت أبو شنب/ ٢٣ سنة
  53. حذيفة أحمد الجمال/ ٢٥ سنة
  54. أحمد سعيد حسين – ١٨ سنة/ السويس، ميدان الأربعين
  55. محمد حمدي عبدالفتاح أبو جاد الله- دمياط
  56. العباس مظفر أدهم الناصري
  57. أحمد حسن كامل الجنزوري- 33 سنة – ميدان التحرير
  58. إياد حمدى إبراهيم حسن السلامونى- مكان القبض: المنصورة
  59. طارق عصام البهي- مكان القبض: المنصورة
  60. بلال رمضان فؤاد البنا – مكان القبض: المنصورة
  61. حسام جابر سعد – مكان القبض: المنصورة
  62. حسين السيد عبداللطيف – مكان القبض: المنصورة
  63. محمد محمود عبدالمجيد العفش – مكان القبض: المنصورة
  64. احمد شعبان أحمد فؤاد 30 سنة – مكان القبض : التوفيقية – وسط البلد – القاهرة – صاحب محل قطع غيار
  65. أحمد جمال محمد مقبل عطية مصطفى العجرودي- 27 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  66. محمد أشرف محمد رزق – 27 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير
  67. مصطفى هادى مصطفى كمال- 27 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير
  68. أحمد إبراهيم صبحي البدوي – 36 سنة – مكان القبض: ميدان الشون بالمحلة
  69. محمد أشرف محمدين مهران – 29 سنة – مكان القبض: سيدي بشر – الإسكندرية – غواص
  70. مصطفى محمد عبد المنعم – 21 سنة – مكان القبض: محيط محطة مصر – الإسكندرية – ويتر
  71. علي محمد عبد المنعم – 21 سنة – مكان القبض : محيط محطة مصر – الإسكندرية
  72. عبد الرحمن زكريا محمد – 30 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – صاحب محل خردوات
  73. فاريهان محمود السيد محمد – مكان القبض : وسط البلد – القاهرة
  74. محمد ممدوح عبد الرازق توفيق 24 سنة – مكان القبض: وسط البلد – القاهرة- طالب بكلية الحقوق جامعة حلوان
  75. أحمد تامر سيد حسن 37 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  76. زينب حسن محمد منصور 50 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  77. علي عبد السلام طه عبد اللطيف 30 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  78. فريد عبد الصبور عبد الباسط سليمان – 39 سنة – مقيم بالعمرانية – الجيزة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  79. إنجي عبد الوهاب محمد عبدالوهاب -صحفية – ٣١سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  80. أمينة شوقي محمد عبد الوهاب – 28 سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  81.  إبراهيم أحمد عبد السميع ٢٢ سنة – مكان القبض : باب اللوق – الإسكندرية
  82. محمود أحمد إمام ١٩ سنة – مكان القبض: ميدان رمسيس – القاهرة – محل الإقامة: شبرا الخيمة
  83. بكر سيد إبراهيم ١٩ سنة – مكان القبض : ميدان رمسيس – القاهرة – محل الإقامة: شبرا الخيمة
  84. محمد مجدى منصور السيد ٢٨ سنة – محل الإقامة – جسر السويس- القاهرة مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  85. محمود برنس محمد مدبولى ٢٣ سنة – مكان القبض : كوبري أكتوبر – وسط البلد – القاهرة
  86. عبد الرحمن محمد عبد الرزاق ٢٢سنة – مكان القبض : كوبري أكتوبر – وسط البلد – القاهرة
  87. محمد أحمد عبد الفتاح ٢٥ سنة – مكان القبض – ميدان الشون- المحلة
  88. أحمد محمد رفعت ٢١ سنة – طالب فى معهد تربية موسيقية – الزمالك- القاهرة.
  89. إسلام شريف حلمى زكى ٢١سنة – محل الإقامة: شبرا الخيمة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  90. عبد الرحمن أحمد جمعة ٢٠ سنة – محل الإقامة: شبرا الخيمة- مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  91. سيد رزق السيد محمد الشافعى ٢٨ سنة -مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  92. حسين محمود حسين طاهر ١٦ سنة- طالب ٢ ثانوى- مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  93. محمد خالد كمال أبو جبل ٢٥ سنة – مكان القبض: الاسكندرية- طالب بالأكاديمية البحرية.
  94. أحمد هشام صلاح ٢٠ سنة – محل الإقامة : إمبابة – طالب بكلية هندسة
  95. أحمد وحيد ٢٠ سنة– محل الإقامة : إمبابة – طالب بكلية هندسة
  96. عبير محمد ابراهيم بكر ٤٩ سنة – مكان القبض : رمسيس – القاهرة
  97. عمر محمد إبراهيم بكر ٤٠ سنة – مكان القبض : رمسيس – القاهرة
  98. حسام محمد إبراهيم بكر ٤٣ سنة- مكان القبض : رمسيس – القاهرة
  99. أحمد محمد رفعت عزب ٢١ سنة – طالب فى كلية تربية موسيقية جامعة حلوان
  100. أحمد محمد عبد المنعم سرور ٢٥ سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  101. عمير حفظي حسين محمود- مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  102. حسام جابر سعد ٢٧ سنة – مكان القبض : من أمام محافظة مبنى محافظة الدقهلية
  103. محمد محمود عبد المجيد ٢٧ سنة – مكان القبض : من أمام محافظة مبنى محافظة الدقهلية
  104. إياد حمدى إبراهيم ١٩ سنة- مكان القبض : من أمام محافظة مبنى محافظة الدقهلية
  105. خالد عبد العزيز مصطفى الشافعى 38 سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  106. شريف مدحت عباس ٢٣ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  107. جلال أسامة جلال إسماعيل 28 سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة.
  108. محمد صبحي محمد حسين – 21 سنة – مكان القبض : ميدان عبد المنعم رياض – طالب في معهد حاسبات ومعلومات.
  109. عبد الله أحمد صادق – 32 سنة – مكان القبض: محطة الرمل – الإسكندرية – حرفي
  110. هشام يوسف حسن – 53 سنة – مكان القبض : الإسعاف – وسط البلد – القاهرة
  111. محمد حسنين محمد حسنين علي سليمان جودة 22 سنة – مكان القبض : ش محمد محمود – وسط البلد – القاهرة.
  112. أحمد محمد الدسوقي– مكان القبض : ميدان التحرير
  113. بلال عاطف حسن عبد الفتاح – 17 سنة – مكان القبض : محيط ميدان التحرير
  114. الدسوقى أحمد صبحى الحامولى – 27 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  115. محمد أشرف محمد رزق – 29 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  116. عمرو عادل عبد المؤمن – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  117. محمود عوض – مكان القبض : ميدان الشون بالمحلة – لاعب كرة قدم بنادي غزل المحلة – مواليد 2003.
  118. حمزة عبد الواحد محمد عبد الواحد – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة.
  119. مؤمن ناصر عزت صالح 29 سنة- مكان القبض : ميدان التحرير
  120. أحمد مصطفي محمود صادق 38 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  121. مصطفى محمد فريز ٢٠ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بكلية آداب انجليزي جامعة المنيا
  122. عبد الله شحاتة سليم 23 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بكلية الدراسات لغه عربية
  123. محمد عبدالفتاح جاويش – ٦٢ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير- مهندس
  124. حسن إبراهيم علي محمد – 20 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بكلية تجارة الزقازيق
  125. أحمد منتصر عابدين – 21 سنة – مكان القبض : المحلة
  126. محمد عبد الرحيم يحيى – 35 سنة – مكان القبض : ميدان عبد المنعم رياض – وسط البلد – القاهرة- حاصل على بكالوريس خدمة اجتماعية.
  127. أحمد محمد عبد العظيم غنيمة – 29 سنة – مكان القبض : شارع رمسيس – القاهرة
  128. أحمد جابر أحمد محمد النيل – مكان القبض : ش 45 بالإسكندرية
  129. إبراهيم محمود علي عبيد – ٢٣ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  130. إسلام محمد عزت أبوشنب ٢٣ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب طب أسنان
  131. محمد طاهر محمد شبل 24 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  132. محمد حامد درويش – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بالفرقة الرابعة كلية هندسة
  133. علي مصطفي ناجي إبراهيم ناجي ٢٢ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  134. يحيى أحمد صالح إبراهيم – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  135. نهاد مصطفى رجب على الدورلي – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  136. أيمن أحمد محمد أحمد محمود – مكان القبض : نزلة كوبري أكنوبر من ناحية الدقي
  137. رضا هلال عبد الحافظ – 40 سنة – مكان القبض: محطة مترو العتبة
  138. أحمد أشرف عز الدين 23 سنة – مكان القبض: شارع المنيل أمام مستشفى القصر العيني
  139. أحمد محمد فتحي عبد الله 30 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – مهندس
  140. مصطفى مجدي انور 19 سنة ثانوية عامة – مكان القبض: ميدان التحرير
  141. عبد الرحمن محمد محمد عبد الله 20 سنة – طالب حاسبات ومعلومات عين شمس – مكان القبض مترو جامعة القاهرة
  142. محمود حسني حنفي 22 سنة – مكان القبض: أعلى كوبري أكتوبر باتجاه العجوزة – مهندس كمبيوتر
  143. محمد حسن البنا عبد العزيز 22 سنة – مكان القبض: أعلى كوبري اكتوبر – موظف بالنادي الأهلي
  144. احمد عبد الواحد ابراهيم سعيد – مكان القبض: منزله بالتجمع الثالث
  145. خالد مجدي احمد 31 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير
  146. سيف خالد حمدي – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بالصف الثاني الثانوي
  147. إسلام عامر فرغلي 24 سنة – مكان القبض: طلعت حرب – وسط البلد – القاهرة
  148. عبد الرحمن أحمد جودة 22 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – موظف بشركة تبريد وتكييف
  149. أحمد علي عزت مدكور 32 سنة – مكان القبض: ميدان الساعة دمنهور
  150. إسلام محمد جلال محمدين 27 سنة – مكان القبض: عبد المنعم رياض
  151. علي محمود بغدادي 23 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – عامل بقالة
  152. بولا ثابت فوزي 20 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بهندسة عين شمس
  153. مازن نصحي محمد حسن 25 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بكلية تجارة القاهرة
  154. عمر مصطفى مرسي إبراهيم 19 سنة – مكان القبض: شارع الإسكندرية بمحافظة مطروح – طالب
  155. محمد ممدوح كمال وهيب 32 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – موظف بمكتب عقارات
  156. أحمد عبد اللطيف عبد الرازق محمد شاهين – مكان القبض: شبرا الخيمة
  157. عبد الله السيد عبد العال حسن 18 سنة – مكان القبض: الزقازيق – طالب بالفرقة الرابعة بمدرسة الصنايع
  158. محمد عاطف محمد محمد عليوه 24 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – بكالوريوس تجارة
  159. عبد الله عبد العاطي عبد الله صقر 29 سنة – مكان القبض: ميدان الشون بالمحلة
  160. أحمد حسن فهمي إمام سيد 32 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – بكالوريوس تجارة
  161. أدهم عبد المحسن شحاته محمد عبد العزيز 19 سنة – مكان القبض: الإسعاف – وسط البلد – القاهرة
  162. زياد عبد المحسن شحاته محمد عبد العزيز 18 سنة – مكان القبض: الإسعاف – وسط البلد – القاهرة
  163. وليد عبدالنعيم مصطفى – مكان القبض: ميدان التحرير
  164. محمد عصام محمد عبدالله – مكان القبض: ميدان التحرير
  165. حسن سيد مصطفى 24 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بكلية إدارة الأعمال جامعة مصر
  166. محمد محمود حلمي حسانين 24 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب في معهد المدينة

 

*اشتباكات بين متظاهرين مطالبين برحيل السيسي وقوات أمن الانقلاب بالسويس

اندلعت اشتباكات بين متظاهرين مطالبين برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بمحافظة السويس وقوات أمن الانقلاب.

وقال شهود عيان إن أكثر من 10 سيارات أمن مركزي من الإسماعيلية وصلت إلى مدينة السويس وسط أنباء عن إطلاق نار حي بشارع الجيش .

وأضاف شهود العيان أن هناك أكثر من ٣٠سيارة أمن مركزي  تطوق ميدان الأربعين من جميع الاتجاهات فيما تطلق قوات أمن الانقلاب قنابل الغاز في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية مع تواجد مكثف للقيادات الأمنية وغلق كثير من المحلات بالسويس.

 

*المصريون بالخارج ينتفضون للمطالبة برحيل السيسي

نظم عدد من أبناء الجالية المصرية في الخارج وقفات احتجاجية عدة للتضامن مع التظاهرات المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر.

وشهدت مدن ميلانو في إيطاليا وبرلين في ألمانيا وكيب تاون بجنوب إفريقيا، وأمستردام في هولندا، ولندن في بريطانيا تظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل السيسي.

ورفع المشاركون أعلام مصر، مرددين هتافات منها “الشعب يريد إسقاط النظام، ارحل يا سيسي، صبح على مصر بجنيه انتصار عايزة الشاليه.. يسقك يسقط حكم العسكر، اصحى يا مصري.. قول متخافشي السيسي لازم يمشي العسكر لازم يمشي، علي في سور السجن وعلي بكرة الثورة تشيل ما تخلي، ارحل يعني امشي ياللي مبتفهمش، ثوار أحرار هنكمل المشوار، يا سيسي صح النوم دا النهاردة آخر يوم، يا انتصار يا انتصار.. السيسي طار السيسي طار“.

 

*النائب العام المساعد ” و”أحداث ماسبيرو الثانية” و” أحداث الموسكى” أمام قضاة العسكر اليوم

تواصل المحاكم التابعة لسلطات الانقلاب العسكري اليوم الاحد 22  سبتمبر2019م جلسات عدد من القضايا الهزلية المفبركة؛ حيث تم تلفيق التهم فيها لعدد من الرموز السياسية والشعبية والثورية لأسباب سياسية انتقامية.

وتأتي في مقدمة هذه القضايا الهزلية المنظورة، اليوم، هزليات ” النائب العام المساعد ” و”أحداث ماسبيرو الثانية” و “أحداث الموسكى“.

حيث تستكمل محكمة شمال القاهرة العسكرية جلسات القضية الهزلية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب. وتضم القضية الهزلية 304 من رافضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية بحكومة د.هشام قنديل.

وتعرض المعتقلون بهذه القضية إلى عدة انتهاكات، بدءًا من اعتقالهم وإخفائهم قسرًا لفترات متفاوتة، حتى منع الزيارة لأكثر من عام رغم تصريحات النيابة المتكررة التي كان آخرها في فبراير الماضي، فضلاً عما يتعرضون له من معاملة غير آدمية بـ”#سجن_العقرب”؛ مما دفعهم إلى الإضراب عن الطعام في مارس الماضي احتجاجًا على تدهور الوضع الصحي لبعض المعتقلين؛ نتيجة إصابتهم بعدة أمراض منها الدرن ووصول بعضهم إلى حالة متأخرة من المرض دون علاج أو السماح بدخول الأدوية، وكذلك حرمان الطلاب من أداء امتحاناتهم رغم أن النيابة قد سمحت لبعضهم بذلك..

أيضا تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة قاضى الانقلاب محمد سعيد الشربينى، جلسات محاكمة معتقلين اثنين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث ماسبيرو الثانية”، والتى وقعت أحداثها فى 5 يوليو من عام 2013 .

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات تزعم التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدى على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.

كما تواصل المحكمة المنعقدة بطرة، برئاسة قاضى الانقلاب محمد سعيد الشربينى، إعادة محاكمة 9 معتقلين فى القضية الهزلية المعروفة بـ”أحداث الموسكى”. ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات عدة  تزعم استعراض القوة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتعدى على ضابط شرطة، ومنعه من ممارسة عمله، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، وقطع الطريق وتعطيل سير المواصلات.

 

*رعب داخل الكيان الصهيوني من سقوط السيسي

لماذا يخشى الكيان الصهيوني من سقوط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي؟” سؤال بات يطرح نفسه بقوة بعد تحذير إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني من خطورة سقوط السيسي علي مستقبل “إسرائيل”، معتبرا مايحدث في مصر تطور بالغ الخطورة.

رعب صهيوني

وكتب د.صالح النعامي، الباحث الفلسطيني في الشأن الصهيوني، عبر حسابه علي تويتر: “إذاعة الجيش الإسرائيلي: المشاهد التي تنقل من ميادين مصر حاليا تطور بالغ الخطورة، وفي حال تطورت وانتهت بسقوط السيسي فان هذا سيفضي إلى تدهور البيئة الاستراتيجية لإسرائيل بشكل كارثي”، مضيفا: “مشكلة السيسي تكمن في أن قدرة نتنياهو على الاستنفار لصالحه في الحلبة الدولية ولدى الإدارة الأمريكية حاليا كما فعل بعد الانقلاب محدودة بسبب انشغاله بمستقبله السياسي وسعيه للإفلات من المحاكمة في قضايا الفساد“.

ودعت الإذاعة العبرية رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو” للتواصل فورا مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للتباحث حول التطورات في مصر، محذرة من أن المساس بنظام “السيسي” سيمثل كارثة استراتيجية لـ “إسرائيل، فيما قال الكاتب الصهيوني اليميني “أريئل سيغل” إنه في حال عادت الحياة إلى ميدان التحرير فإن هذا يمثل أخبارا سيئة جدا لـ(إسرائيل)، فمؤشرات عدم استقرار نظام “السيسي” قد يجعل “إسرائيل” تواجه مجددا سيناريو الرعب الذي عاشته بعد ثورة 25 يناير 2011.

السيسي كنز للصهاينة

خوف الصهاينة على السيسي يأتي انطلاقا من الخدمات التي قدمها لهم المنقلب خلال السنوات الماضية سواء عبر قتل وتهجير الآلآف من أهالي سيناء، أو عبر تشديد الحصار على قطاع غزة ومحاربة المقاومة الفلسطينية، والعمل علي تمرير ما تعرف بـ”صفقة القرن” التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي جلب للسيسي العديد من الإشادات من قادة وإعلام الكيان الصهيوني خلال السنوات الماضية، ففي حين وصفه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بـ”الصديق العزيز”، وصف المسؤول الأمني الصهيوني عاموس جلعاد، في 9  يونيو 2015، انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي بـ”معجزة لإسرائيل”، ووصفه بـ”الكنز الاستراتيجي لإسرائيل”، وهو المصطلح الذي استخدمه الوزير الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر في وصف الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال جلعاد: “لم يكن لنا ولا في أكثر الأحلام وردية أن نتوقع أن يهب جنرال ويخلصنا ويخلص المنطقة من حكم الإخوان المسلمين”. وأضاف، متحدثا عن السيسي: “رجل أفعال في كل ما يتعلق بالحرب على الإسلاميين”، مؤكدا أن “صعود السيسي أبطل سيناريو الرعب الذي فزعت منه تل أبيب، من أن يقدم الإخوان على إلغاء اتفاقية كامب ديفيد”، فيما وصف الحاخام يوئيل بن نون، أحد قادة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، انقلاب السيسي بأنه “أهم معجزة حصلت لشعب إسرائيل في العقود الأخيرة”، وامتدح وزير الداخلية الصهيوني أرييه درعي، ونقلت عنه صحيفة معاريف قوله: “إن السيسي شدد الحراسة على الحدود مع إسرائيل، وأقام سياجا أمنيا على الحدود الجنوبية

ووجهت السفارة الصهيونية في القاهرة، في 18 يونيو 2015، الشكر للممثلة المصرية منة شلبي، على مسلسل “حارة اليهود”، وأثنت على تشخيصها لدور الفتاة اليهودية، وقالت إن المسلسل بأكمله يمثل اليهود بطبيعتهم الحقيقية، كما احتفلت قناة “آي24” الصهيونية بالمسلسل، واعتبرت أن مسلسلات رمضان 2015، التي تحدثت عن اليهود، حملت صورة إيجابية بخلاف السنوات السابقة، وأرجعت الفضل في ذلك إلى السيسي، وقالت مراسلة القناة إن السيسي له الفضل في التحول الضخم للدراما المصرية لصالح اليهود، خاصة أنه عند ترشحه للانتخابات لم يخف أنه ابن حارة اليهود.

خدمات السيسي للصهاينة

وقدم الكيان الصهيوني الشكر لسلطات الانقلاب في 30 أكتوبر 2015، بعد أن صوّت مندوب مصر لصالح منح “إسرائيل” العضوية الكاملة في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في الأمم المتحدة، ووصفت صحيفة “معاريف” تصويت الانقلاب لصالح “إسرائيل” بـ”السابقة الأولى من نوعها”، واعتبرت أن “ما حدث هو يوم تاريخي”، كما وجه وزير الدفاع الصهيوني أفيغدور ليبرمان، الشكر لقائد الانقلاب ووزير خارجيته سامح شكري لتصويت مصر لصالح “إسرائيل” ودعمها للفوز برئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، حيث كانت المرة الأولى التي تتولى فيها “إسرائيل” رئاسة واحدة من اللجان الدائمة الست للمنظمة الدولية منذ انضمامها لها عام 1949، وأشاد الكيان الصهيوني بدور الانقلاب في إقناع أربع دول عربية للتصويت لصالح “إسرائيل” لرئاسة اللجنة، على عكس رغبة المجموعة العربية والإسلامية في الأمم المتحدة.

وقدم الباحث الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، أوفير فاينتر، الشكر للسيسي، في يونيو 2016، بسبب ما أحدثه من تغيير في المناهج التعليمية في مصر، وقال إن بلاده تشعر بالارتياح للمناهج الجديدة التي جعلت من “إسرائيل” شريكة وصديقة، وتقليل الحديث عن حرب العرب و”إسرائيل” وقضية فلسطين، كما أشار إلى شطب أي حديث عن صلاح الدين الأيوبي محرر القدس من أيدي الصليبيين في المنهج الدراسي، وامتدح فاينتر السيسي؛ قائلا: “إنه لم يعد مهتما بهذا الصراع، ورغبته بدت واضحة بعدم تصدر الصراع أولويات السياسة المصرية الخارجية“.

رعب الكيان الصهيوني من سقوط السيسي جاء بعد خروج مظاهرات حاشدة في ميادين التحرير ورمسيس وطلعت حرب، ومحافظات مرسي مطروح ودمياط وميدان طلعت حرب ومحافظات الدقهلية والمنيا والغربية والإسكندرية ودمياط والسويس وجزيرة الوراق والعياط والسويس، للمطالبة بإسقاط السيسي وعصابة العسكر، فيما شهدت العديد من عواصم العالم خروج مسيرات تطالب برحيل السيسي واستعادة المسار الديمقراطي.

 

*سيلفي التحرير”.. صحف وفضائيات السيسي أصابتها صدمة صفوت الشريف!

لا يختلف ما قامت به قنوات وفضائيات وصحف الانقلاب التي أصابتها ثورة التحرير الثانية بالرعب، عما قامت به أيام المخلوع مبارك قبل تنحية في فبراير 2011، ذات السيناريو المحفوظ الذي ينم على عدم فهم للمشهد يتكرر، وبينما المصريون ثائرون وغاضبون في الشوارع، تتحدث فضائيات الانقلاب عن اليوم العالمي للبيتزا، وان الأوضاع هادئة في كافة شوارع مصر والمواطنون يغطون في ثبات عميق، وبعض العشاق يأكلون الآيس كريم في ميدان التحرير.

وتحت عنوان “قنوات الإخوان تفبرك فيديوهات عن ميدان التحرير.. والواقع يكذبها”، كتبت صحيفة “اليوم السابع” المشبوهة وثيقة الصلة بالمخابرات الحربية، تقول :”خيمت حالة من الهدوء على ميدان التحرير، فى إعلان واضح بفشل دعوات التحريض التى أطلقتها أبواق الإخوان”.

ومضت الصحيفة التي يديرها الاعلامي خالد صلاح، أحد أذرع الانقلاب تقول:” تكشف الفيديوهات والصور الواردة من الميدان ومنطقة وسط البلد عن حالة واضحة من الانسياب المرورى، بينما أشار خبراء إلى أن قنوات الاخوان تعمدت فبركة عدد من الفيديوهات وبثها لإظهار وضع مغاير للحقيقة وبث الشائعات عن مصر فى اطار الحرب التى يخوضها التنظيم ضد الدولة المصرية”.

العالم يراهم..!

إلا أن قنوات الثورة بالخارج مثل وطن ومكملين والشرق والتلفزيون العربي، بالإضافة إلى قناة الجزيرة، وقنوات بي بي سي والسي إن إن بدأت في فضح الرواية الرسمية لإعلام الانقلاب، بل إن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية كتبت تحت عنوان “احتجاجات نادرة ضد زعيم مصر تنطلق في القاهرة وأماكن أخرى”، وقالت: “خرج مئات الشباب استجابة لنداءات عبر الإنترنت للمظاهرات ضد فساد الحكومة، وهتفوا “يسقط السيسي” و “ارحل الآن”.

ونوهت إلى أن :”الاحتجاجات رغم صغرها فقد وقعت أثناء توجه السيسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل، مؤكدة أن “الاحتجاجات كانت غير عادية على الإطلاق”. وتابعت: “أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض الجماعات، لكن المتظاهرين الآخرين واصلوا الاشتباك مع الشرطة في الساعات الأولى من يوم السبت”.

ولفتت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بحق السفيه السيسي والتي قال فيها: “السيسي دكتاتوري المفضل”، وأكدت أن “مئات الشباب استجابوا للدعوة التي أطلقها المقاول محمد علي للتظاهر، بعد كشفه عن تبديد الدولة للأموال العامة”. مضيفة: “غمر الشباب الشوارع مساء يوم الجمعة بعد مباراة لكرة القدم بين فريقين مصريين مشهورين، وبحسب شهود عيان وتسجيلات فيديو فإن الاحتجاجات لم تكن منظمة مركزيا، بل جاءت من تجمعات عفوية للشباب الغاضبين، والعديد منهم من خلفيات الطبقة العاملة ، وهم يرددون شعارات مناهضة للسيسي”.

سيلفي التحرير

وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن :”محطات التلفزيون الموالية للحكومة حاولت التقليل من حدة الاضطرابات”، مستشهدة بما قاله أحد المذيعين المصريين إن مجموعة صغيرة تجمعوا لالتقاط صور سيلفي في ميدان التحرير قبل مغادرة المكان” ذاكرة أن “القنوات الأخرى أصرت على أن الوضع هادئ”.

ووفقا لمقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، فقد تابعت نيويورك تايمز بالقول: “أظهرت أن الاحتجاجات اندلعت أيضا في الإسكندرية، والسويس، وفي المحلة الكبرى”. واستدلت الصحيفة الأمريكية بإحصائيات تشير إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في مصر “حيث أظهرت آخر الإحصاءات الرسمية المصرية بأن 33% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر بعد سنوات من تدابير التقشف، ارتفاعا من 28% في عام 2015 و 17% في عام 2000”.

ومن جانبها نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” مجريات الأحداث في مصر تحت عنوان “المصريون يحتجون ضد عبد الفتاح السيسي”، قائلة إن الاحتجاجات جاءت احتجاجا على مزاعم فساد ضد حكومة السيسي”.

 

*بعد كسر حاجز الخوف.. اعتقالات في المحافظات في محاولة فاشلة لإرهاب المواطنين

بعد أن كسر أبناء الشعب المصري حالة الخوف من النزول إلى الميادين جراء القمع والعنف الذى تمارسه قوات الانقلاب وفاجئوا الجميع بنزولهم لميدان التحرير ومحيطه وعدد من ميادين الحرية بعدة مدن بمحافظات الجمهورية، تحاول سلطات الانقلاب إرهاب الأحرار بالاعتقال التعسفى المتصاعد.

فمع توثيق المنظمات الحقوقية لاعتقال 220 خلال المظاهرات وشملت 12 محافظة، إلا أن قوات الانقلاب شنت العديد من حملات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد اقتحام منازلهم دون سند من القانون، وشملت البحيرة والشرقية والإسكندرية والسويس وغيرها من المحافظات.

ففى السويس، وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اعتقال 100 مواطن خلال حملات الاعتقال التعسفي على  منازل المواطنين دون سند من القانون.

وفى الشرقية أيضا، تواصلت حملات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد اقتحام منازلهم، حتى وصل عدد من تم اعتقالهم ما يزيد على 30 معتقلا خلال يومين، بينهم 2 فجر اليوم من أبوكبير، وهما طارق عبد الحميد السنجابي بالإضافة إلى نجله عبد الرحمن – الطالب بكلية طب الأسنان.

وداهمت فجرا منازل عدد من الأهالى بمشتول السوق واعتقلت “كريم أبو الحسن، عاطف البربري”، وحطمت منزل والد الشهيد عمر عادل عبد الباقي، و”عبد الباسط”، من نفس القرية.

واعتقلت من مركز ههيا حمادة الديب من عزبة مختار، وعددا من أبناء الإبراهيمية بينهم محمد الشحات من قرية كفور نجم، رغم أنه مفرج عنه مؤخرا من سجون العسكر.

وفجر أمس اعتقلت  9 من بلبيس، وهم “عبد الله ياسر بركات من أولاد سيف، محمد عبد الظاهر ، محمد ناصر عسكر من الكفر القديم ، عبد الله أحمد السيد من حفنا،  محمد ربيع ، حسن أحمد جعفر من شبرا النخلة، عفت سامي من سندنهور ، محمد عبد الحميد من منيه سنتا، الدكتور السيد شعبان من ميت جابر.

كما اعتقلت من فاقوس الدكتور السيد منصور، استشاري الحميات والأطفال،  الدكتور محمد السيد، والمواطن بركات علي أبو الليل، وكيل مدرسة هند الثانوية للبنات بالديدامون، ونجله الأكبر أحمد.

أيضا اعتقلت من القرين كلا من: أشرف شتية وأحمد محمد إبراهيم زارع والذي سبق اعتقاله، وصبحي محمد صابر عليوة، وسبق أيضا اعتقاله.

كما اعتقلت مواطنين من مدينة العاشر من رمضان، ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها، بعد مداهمة منزلهما دون سند من القانون.

وفى مدينة الزقازيق اعتقلت 11 من الشباب خلال مشاركتهم فى المظاهرات التى شهدتها ميادين المحافظة ولا يعلم مصيرهم حتى الآن.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت مساء الجمعة الماضية من مركز الحسينية، محمد سلطان عبدالعزيز يونس( ٤٧ عاما) مهندس تبريد وتكييف، صاحب ( توكيل صيانة)، ومجدي عبد السلام (محام) من منشاة أبو عمر، وعبد الباسط فرحات يعول 4 أبناء، من منشاة أبو عمر.

وفى القليوبية اعتقلت الأخوين المهندس مصطفى المليحي، وكيل وزارة القوى العاملة بالمعاش، والدكتور علاء المليجي، للمرة الثالثة من منازلهما بالقليوبية رغم برائتهما من القضيتين السابقين، واقتادتهما إلى جهة مجهولة حتى الآن.

وفى البحيرة، اعتقلت قوات الانقلاب، فجر اليوم،  14 مواطنا من منازلهم، بينهم ثلاثة من أحرار أبو المطامير وهم  “محمود عرجان،  رضا فراج، محمد أنور رزق“.

ومن دمنهور اعتقلت  “محسن خطاب ، أحمد بسيوني الخولي”، ومن الدلنجات اعتقلت 9 مواطنين وهم : عيد عبدالفتاح قطب، محمد سليمان محمود، إسلام جابر عوض، سامي السيسي، مدحت سامي السيسي، محمد الطويل، جمال الساهى، محمد درويش، مدحت السيسي”، وتم ترحيلهم إلى فرق الأمن بدمنهور دون العرض على النيابة.

وكانت قد اعتقلت أمس الأول من كوم حمادة  4 مواطنين وهم “إبراهيم عيسى، العزيزي محمد إسماعيل علام، سعد عبد الرؤوف محمد سالم ، رمضان يوسف”، كما اعتقلت من حوش عيسى “ماهر شلبي؛ المحامي”من منزله بحوش عيسى.

وعلى صعيد من تم اعتقالهم خلال المظاهرات السلمية، وثقت التنسيقية اعتقال 10 من أهالى السويس أثناء مشاركتهم في مظاهرة سلمية تطالب برحيل السيسي، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

كما وثقت اعتقال عدد آخر من أبناء الاسكندرية من بينهم نساء أمس السبت، وقامت باقتيادهم للتحقيق معهم في قسم رمل ثان وعرضهم على ذمة القضية 24420/2019 امن دولة طوارئ

وكانت قد وثقت اعتقال عدد آخر الجمعة الماضية من سيدى بشر ولم يتم عرضهم على أي جهة تحقيق حتى الآن.

الى ذلك أصدر المفوضية المصرية للحقوق والحريات تقرير عن المعتقلين خلال المظاهرات السلمية التى شهدتها محافظات مصر مؤخرا منذ 20 سبتمبر الجارى  ورصد القبض على 220 متظاهرا، من بينهم 34 امرأة، منذ الجمعة 20 سبتمبر 2019 حتى مساء السبت 21 سبتمبر.

وقالت أن الاعتقالات وقعت في 12 محافظة بواقع:160 متظاهرا في القاهرة، 11 في الإسكندرية، 11 في الغربية، 9 في الدقهلية، 5 في القليوبية، 4 في الجيزة، 2 في دمياط، 2 في السويس، 2 في الشرقية، 1 في أسيوط، 1 في البحيرة، 1 كفر الشيخ، و11 لم يتم التأكد من المحافظة بالتحديد.

 

*هل تصبح “نيويورك” منفى السيسي بعد انطلاق الثورة الشعبية؟

من عجائب وغرائب إعلام الانقلاب الذي تديره المخابرات والشئون المعنوية للجيش وأمن الدولة، أنه منذ سفر عبد الفتاح السيسي الي نيويورك، اختفت اخباره ولم تقم الصحف ولا الفضائيات بمتابعة أخباره كالعادة ولم يكتب الصحفيون المرافقون له أي شيء يذكر عن نشاطه.

هذا الغموض بجانب ما ظهر عليه أحمد موسي وهو يقول محبطا: “ربنا كبير.. نحن في محنة كبيرة”، وغياب ردود الفعل الرسمية على ما جري، باستثناء بيان من مستشار السيسي الأمني اللواء أحمد جمال الدين يزعم أن ما حدث ضمن «المؤامرات والمحاولات للإساءة إلى رمز الدولة ومؤسساتها الوطنية»، من قِبل «العملاء والمأجورين والهاربين»، يؤكد أن شيئا غير عادي يحدث.

ربما لهذا يتوقع مراقبون حال استمرت المظاهرات أو الاضطرابات التي ستنعكس على المزيد من تدهور الاقتصاد والغلاء، أن ينتهي الأمر بانقلاب قصر عسكري على السيسي في محاولة لمنع ثورة دموية مقبلة بشهادات مراكز الأبحاث العالمية، وأن تتحول نيويورك إلى منفى للسيسي.

مداولات ما قبل السفر

فقبل سفر السيسي واشنطن نشرت تقارير على لسان مصادر مطلعة تؤكد أن عبد الفتاح السيسي يدرس إلغاء سفره إلى نيويورك، حيث سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ويلقي كلمته الثلاثاء المقبل، بسبب “الأوضاع المرتبكة” في مصر.

وقالت المصادر إن نقاشا معمقا يجري بين أنصار إلغاء الزيارة أو القيام بها، حيث يرى الفريق الأول أن الإلغاء سيبعث برسالة سلبية أن حكم السيسي مهددا، فيما يرى الفريق الثاني أن خروج السيسي من البلاد قد يعطي انطباعا أن الأمور طيبة وإن كان قد يشجع أي جهات متصارعة ترغب في الانقلاب عليه.

وأكدت هذا أن الترتيبات لزيارة نيويورك كانت تتم ببطئ، ولم يتم الانتهاء من تنسيق الحشود المعتادة لاستقباله هناك، حتى إنه لم يظهر سوى 15 شخصا يدعمون السيسي أمام مقره في أمريكا.

وكان من الواضح أن السيسي مشغول بعقد اجتماعات مكثفة لمواجهة الحملة ضده، منذ انتشار فيديوهات المقاول والممثل محمد علي، وما تلاها من فيديوهات أخرى لنشطاء وضباط تؤيد عزله ومحاكمته وتتهمه بالفساد والقمع.

ويبدو أن الأجهزة أقنعته أنه لا يوجد قلق رسمي من دعوات النزول للتظاهر يوم الجمعة للشارع وتوقعات أمنية ألا يحدث شيء، ولكنهم فوجئوا بخروج مئات المصريين لتحدي الرصاص والغاز المسيل وفي قلب ميدان التحرير نفسه المحصن، فتخبطت الداخلية وتخبط السيسي وفريقه وترددوا في التعامل مع المظاهرات حتى ما بعد منتصف الليل حين استفحلت فقرروا البطش المعتاد واعتقال قرابة 400 متظاهر في 5 محافظات منهم 200 في القاهرة على الأقل.

وكان جانب من قلق السيسي نابعا من احتمالات تململ وتحرك أجهزة أخرى على رأسها بعض جنرالات وضباط الجيش نفسه ضد السيسي خشية من سيناريو فوضى وعنف لو استمر الغليان الشعبي.

ولذلك رجحت المصادر حتى مساء الجمعة أن يتولى وزير الخارجية سامح شكري رئاسة وفد مصر إلى نيويورك، ولا يسافر السيسي أو أن يقلص السيسي على الأقل مدة بقائه خارج البلاد هذه المرة حال سفره (لإظهار أنه يسيطر على الأوضاع ولا يوجد مخاوف من انقلاب الجيش ضده).

ولكن جاء حجم المظاهرات الضخم واضطرار السيسي للبقاء حتى إلقاء كلمته يوم الثلاثاء وإلا اعتبرت عودته مؤشرا على تهديد حكمه، ليزيد الأعباء على السيسي وأجهزته ويتسبب في ارتباكهم وعدم إصدار أوامر محددة للشرطة، فضلا عن غياب الجيش الذي أثار علامات استفهام ربما تفسر صمت السيسي وعدم تعقيبه حتى الآن.

لماذا سافر السيسي؟

يبدو أن سفر السيسي جاء لضرب عصفورين بحجر واحد، فهو حال اندلعت ثورة دعمتها جهات وأجهزة متصارعة معه سيكون في مأمن خارج مصر ويجد نيويورك أو أي دولة أخرى داعمة ملجأ له من المحاكمة والبطش به، كما أن سفره يعطي انطباعا للعالم أنه يسيطر على الوضع وليس هناك تهديد لحكمه.

ولكن المشكلة أن حال نجح مؤيدو السيسي ومنهم الانقلابي وزير الدفاع في ضمان سيطرته على الأوضاع في البلاد، فسوف يعود أكثر بطشا وقمعا ويبعد من ظهر من تعامله مع أزمة المظاهرات أنه كان مؤيدا أو مترددا في قمعها أملا في أن تكون 30 يونيو أخرى لعزل السيسي، لهذا يصعب الحكم على الأوضاع إلا عقب انتهاء مؤتمر نيويورك ومعرفة مصير عودته أم لا؟

وهذه سادس مشاركة للسيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ الانقلاب واغتصابه الرئاسة في يونيو 2014 وستكون مشاركته بمثابة رسالة سياسية للداخل والخارج أنه يسيطر على الأوضاع.

وبالتزامن مع زيارة السيسي لأمريكا خرجت مظاهرات أمام مقره تصفه بالخائن القاتل وتطالب بمحاكمته وتصمه بالفساد، فيما اختفت مظاهر حشد السفارة المصرية المصريين والأقباط هناك ولم يخرج سوى 15 قبطيا ومن أبناء العاملين بالسفارة في أتوبيس استأجروه بـ 1500 دولار ليلتقطوا الصور في فندق السيسي دون هتافات كحد أمني لدعمه.

كما وجهت 17 منظمة حقوقية دولية خطابًا مفتوحًا إلى دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في الآلية الدورية لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان، يطالبونهم فيها بمناقشة “أزمة حقوق الإنسان المستمرة في مصر” خلال اجتماعهم المرتقب في 13 نوفمبر المقبل.

 

*جدار الخوف بناه السيسى في ست سنوات وهدمه المصريون في ليلة

يعكس تجاهل الصحف السعودية والإماراتية للمظاهرات في ميدان التحرير بمصر، الموقف الرسمي لأبو ظبي والرياض، اللتين دعمتا انقلاب جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي عام 2013، على أول رئيس مدني منتخب في مصر، ولم تتأخرا في دعم ركائز هذا الانقلاب ومده بكل عوامل الصمود، إلا أن ذلك التجاهل لن يغير من الأمر شيئاً.

وكانت مظاهرات عمت عدة مدن مصرية الجمعة والسبت، مطالبة برحيل زعيم عصابة صبيان تل أبيب السفيه السيسي، فيما سجلت عمليات قمع واعتقال بحق متظاهرين.

سوبر ثورة..!

وعقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري الجمعة، خرجت التظاهرات في محافظات: القاهرة والجيزة، الإسكندرية، السويس، الدقهلية، الغربية ،الشرقية، والمنيا، وردد المتظاهرون هتافات ضد جنرال إسرائيل السفيه السيسي، وطالبوا بإسقاطه، فيما تصدر وسم #ميدان_التحرير أعلى الوسوم تداولا في مصر، بأكثر من 115 ألف تغريدة خلال أقل من ثلاث ساعات منذ انطلاقه.

وعلق العالم المصري عصام حجي، على المظاهرات التي خرجت في عدة مدن مصرية الجمعة ضد النظام، قائلا إن “السيسي انتهى، ومصر جديدة بدأت”، وأضاف: “رسالتنا للعالم أن مصر ليست أمة مغيبة. من تخافون منه هو أكثر من يخاف منكم، انزل شارك بسلمية، عبر عن رغبتك في التغيير، لا تنتقموا من أحد ولا تعتدوا على أحد. السيسي انتهى ومصر جديدة تبتدي”.

وواصل، هااشتاج “#ميدان_التحرير” صدارته لأكثر الوسوم تفاعلا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الذي تم تدشينه تزامنا مع مظاهرات الجمعة. ووصل الأمر مع تداول الهاشتاج، إلى أن تصدر “تويتر” في مصر والعالم، وتخطى الهاشتاج حاجز المليون تغريدة، في أقل من 24 ساعة، وسط تفاعل كبير وغير مسبوق للمطالبة برحيل السفيه السيسي والنزول إلى الشوارع والميادين.

يشار إلى أن الوسوم الثلاثة الأعلى تداولا على “تويتر” في مصر، مساء السبت، جاءت كالتالي (#ميدان_التحرير)، (#ندعو_الجيش_بلاش_دم_تاني)، و(#ارحل_ياسيسي)، على التوالي.

فيما علقت حركة الاشتراكيين الثوريين، على المظاهرات واعتبرت أن “ما حدث حتى الآن في مصر ليس سوى “بداية لانهيار جدار الخوف واليأس، وبداية لن يعمقها ويحميها سوى جماهير يقظة ومستعدة لخوض الصراع حتى النهاية ضد الديكتاتورية”.

السيسي لا ينام

وقالت حركة الاشتراكيين الثوريين إن :”الجماهير تعلمت ألا تثور من أجل أن يجني غيرها ثمار ثورتها وتضحياتها، فأي تغيير لا يُخرِج العسكر من السلطة، ويحقق الحرية والعدالة للشعب ليس سوى سطو جديد على تضحيات الجماهير، لم يعد بالإمكان تركه يحدث”.

وأضافت: “أيا كان ما ستسفر عنه التظاهرات التي تشهدها مصر، أيا كان من يقف أو حتى لا يقف وراءها، فالأكيد أن صفحة الرعب الذي يسيطر على القلوب في مصر قد طُويت، وأصبح من قبيل المؤكد لدى الجميع الآن أن جدار الخوف الذي شيده النظام طوال السنوات الست الماضية آخذ في التشقق وعلى وشك الانهيار، فرحيل السيسي لم يعد حلما بعيد المنال، بل أقرب من أي وقت مضى”.

وتابعت: “بالرغم من أي نتائج يحملها قرار التظاهر، وما قد يحمله قرار كهذا على صاحبه، إلا أن شجاعة هؤلاء النساء والرجال، ممن أعادوا ولا شك الأمل لملايين ممن أصابهم اليأس بعد هزيمة ثورة يناير، تستحق التحية كما تستحق التأمل، فلا أحد يعلم بكل تأكيد إلى أين ستقودنا شجاعة بلا قيادة ولا تنظيم، لكننا نعلم على الأقل أن الشعب أقوى بكثير مما كان يبدو عليه سابقا”.

فيما أصاب اليأس عصابة الانقلاب من نفور المصريين من مقاطع فيديو تحمل تأييد بعض الفنانين والمطربين للسفيه السيسي، فتحولت الى المشاهير العرب غير المصريين، تغزل الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، بالسفيه السيسي، ووجه له تحية خاصة، على الإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية على حد زعمه.

وطبل قرداحي في مقطع فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول إن :”السيسي، رجل لا ينام، ورجل دولة من الطراز الأول، ورجل إنجاز وتنفيذ”، مضيفا أننا “نراه كل يوم يجوب مصر من أولها لآخرها، ومن محيطها لنهرها، ومن نيلها لمحيطها، ويجوب مصر لتدشين وبدء مشاريع جديدة”.

وزعم قرداحي أن “مصر تعيش حالة غليان في المشاريع والإنجازت، ولا يمكن لكل إنسان إلا أن يعترف بهذه الإنجازات العظيمة التي تحققت في سنوات قليلة لا تزيد على 4 سنوات”، على حد زعمه.

 

*كواليس ما جرى في السويس واعتداءات مليشيات العسكر على المتظاهرين

قالت وكالة فرانس برس العالمية للأنباء إن اشتباكات اندلعت ليل السبت في السويس بشمال شرق مصر، بين قوات الأمن ومئات المتظاهرين الذين طالبوا برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بحسب شهود عيان.

وقال شهود عيان إن أكثر من 10 سيارات أمن مركزي من الإسماعيلية وصلت إلى مدينة السويس وسط أنباء عن إطلاق نار حي بشارع الجيش . وأضاف شهود العيان أن أكثر من ٣٠سيارة أمن مركزي  طوقت ميدان الأربعين من جميع الاتجاهات فيما أطلقت قوات أمن الانقلاب قنابل الغاز في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية مع تواجد مكثف للقيادات الأمنية وغلق كثير من المحلات بالسويس.

وللّيلة الثانية على التوالي، خرج متظاهرون مناهضون لنظام العسكر إلى الشوارع في وسط السويس، ليجدوا أنفسهم في مواجهة العديد من عناصر شرطة مكافحة الشغب، وانتشار العربات المدرّعة. وقال متظاهر يبلغ من العمر 26 عاما لوكالة فرانس برس: “كان هناك نحو 200 شخص”. وأضاف طالبا عدم كشف هوّيته أنّ قوات الأمن “أطلقت الغاز المسيل للدموع ورصاصا مطاطيا وذخيرة حية. هناك جرحى”.

من جهتها، تحدّثت إحدى سكّان السويس لفرانس برس عن سحابة من الغاز المسيل للدموع كانت شاسعة، إلى درجة أنّها وصلت إلى المبنى الذي تقطنه، الواقع على بُعد بضعة كيلومترات من مكان التظاهرة.

وبث مواطن مصري في السويس (ناشد يدعى محمد سعيد)، فيديو “لايفلاعتداءات الأمن على المتظاهرين، وبعدها خرج في فيديو قصير يعلن من خلاله إحاطة قوات الأمن بمنزله للقبض عليه، ثم انقطع اتصاله بالإنترنت.

كما كشف أحد النشطاء عن إطلاق مليشيات الانقلاب النار باتجاه سيدة كانت تصور اعتداءات الأمن على المتظاهرين 

وخرجت تظاهرات الجمعة تلبية لدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي تطلب إقصاء السيسي، خصوصا من قبل محمد علي، رجل الأعمال المصري الذي يقيم في الخارج.  وبحسب فرانس برس فإن التظاهرات في مصر تخضع  لقيود شديدة بموجب قانون صدر في عهد حكومة جبهة الإنقاذ برئاسة حازم الببلاوي في نوفمبر 2013، بعد انقلاب الجيش على  الرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي الذي استشهد بعد ذلك  أثناء جلسات محاكمة صورية في تهم ملفقة .

وشهدت مصر أمس السبت ولليوم الثاني على التوالي مظاهرات في السويس وبورسعيد ونجع حمادي بمحافظة قنا في صعيد مصر تطالب برحيل رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وأركان نظام 30 يونيو الذي اغتصب الحكم بالقوة عبر انقلاب عسكري دموي ضد المسار الديمقراطي والرئيس المنتخب.

 

*حقيقة الصراع بين خلية محمد علي وقيادات الجيش

كشف  الناشط خالد كامل عن حقيقة الصراع بين خلية محمد علي وقيادات الجيش وموقف الجيش مما يحدث من حراك في مصر وهل نحن أمام انقلاب جديد على انقلاب السيسي.

وقال كامل إن الجيش لم يكن يرغب في إزاحة السيسي خاصة وأنه يعلم حقيقة القصور الرئاسية والفساد داخل الهيئة الهندسية. مضيفا  أن المعادلة المصرية تضم خلية محمد علي وهذه منظومة مخابراتية من المخابرات العامة صنعت خلية ضيقة جدا ضمت المقاول محمد علي واستطاعت الحصول على تسجيلات وأدلة دامغة على خيانة السيسي، وفي الجهة المقابلة توجد قيادات الجيش وهم من رجال السيسي المخلصين.

وأوضح كامل أن خلية محمد علي أطلعت وزير الدفاع على المعلومات التي تملكها وأصبح الجيش أمام حقيقة دامغة يملكها طرف خارج مصر في أوروبا وليس محمد علي، لأن علي مجرد واجهة، وطالبت الخلية وزير الدفاع باتخاذ إجراء ضد السيسي أو كشف هذه الحقائق أمام الشعب.

وأشار إلى أن قيادات الجيش التي استمعت لهذه المعلومات كانت مجبرة على اتخاذ موقف من السيسي لكن الأمر لم يمر بسهولة، مضيفا أن قيادات الجيش عرضت الأمر على مؤسسات الدولة بهدف تحييدها عن السيسي وهو ما أظهر مؤسسات الدولة خارج سيطرة السيسي خلال الأيام الماضية.

السيسي يملك أوراق قوة وتقف خلفه منظومة دولية وهذه المنظومة في حركة دؤوبة منذ وصوله أمريكا، وأصبح الجيش المصري واقعا بين مطرقة خلية محمد علي والمنظومة الدولية الداعمة للسيسي، مضيفا أن الجيش ليس أمامه إلا الاحتماء بالشعب، نافيا وجود مخطط للانقلاب على السيسي.

وأكد أن أهمية نزول الشعب للشارع تكمن في حل المعضلة التي وقعت فيها قيادات الجيش بسبب الضغوط الدولية والإقليمية الداعمة للعميل الصهيوني، مضيفا أن قيادات الجيش أصبحت في مأزق خطير إذا تعاونت مع السيسي مرة أخرى لأنها تكون قد وقعت في جريمة الخيانة العظمى بتسليم مصر لعميل صهيوني.. محمد علي يتصرف كرجل دولة بفضل الخلية التي تدعمه للتخلص من هذا العميل الصهيوني، ويملك أدلة تصل بالسيسي إلى حبل المشنقة.

وشدد “كمال” على أهمية نزول الشعب في حراك رافض لبقاء السيسي، وهو ما يزيد من قوة موقف قيادات الجيش أمام ضغوط منظومة دعم السيسي، محذرا من خطورة استسلام قيادات الجيش للسيسي والتسليم له بسبب عدم وجود ضغط شعبي مساند لها في مواجهة السيسي والمنظومة الدولية المساندة له.  

ولفت إلى أن قيادات الجيش الآن تأكدت من خيانة السيسي وإذا تمادت معه انتهت مصر، وهذا لن يحدث إلا في غياب الدعم الشعبي لموقف الجيش ضد المنظومة الدولية، مضيفا أن الجيش ليس هو المشكلة بل في العميل الصهيوني الذي تسانده قوة دولية وحال التخلص منه لن يكون للجيش أطماع سياسية.

واستبعد كمال وجود مخطط للجيش لإنزال الشعب للانقلاب على السيسي، مشيرا إلى أن الجيش هو الذي كان يحكم في عهد السيسي وكان يتمتع بكل الامتيازات وتغوّل في الاقتصاد لكنه الآن أمام خيانة عظمى ويرفض استمرار هذا العميل الصهيوني.     

 

*عضو ببرلمان السيسي يكشف أرقاما صادمة في الموازنة العامة

كشف محمد سعد بدراوي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية عن فضائح مالية كبيرة في الموازنة العامة للدولة للعام 2019/2020 .

وتطرق  البدراوي إلى الحساب الختامي للموازنة، مضيفا أن المشكلة الأولى والأخيرة ستظل ارتفاع حجم الديون التي استدانتها سلطات الانقلاب خلال السنوات الخمس الماضية. مضيفا أن فوائد الديون كانت 200 مليار جنيه منذ 3 سنوات والآن أصبحت 540 مليار جنيه، مشيرا إلى أن برنامج الإصلاح اعتمد بالأساس على الاقتراض المفرط والحكومة أصبحت عاجزة عن الإنفاق على أي مشروعات بسبب زيادة فوائد الديون التي تلتهم الموازنة، مضيفا أن فوائد الديون ارتفعت في الموازنة الحالية بقيمة 70 مليار جنيه.

وأوضح البدراوي أن حكومة الانقلاب رفعت الضرائب على المواطنين وارتفعت الحصيلة الضريبية من 300 مليار إلى ما يقرب من 700 مليار وأصبحت الحصيلة الضريبية تقترب من 80% من إيرادات الدولة، مضيفا أن زيادة موارد الدولة كانت على حساب المواطن.

 وأشار إلى أن مكافآت الهيئات الاقتصادية والخدمية فقط في الموازنة بلغت 20 مليار جنيه، بزيادة قدرها 3 مليارات جنيه عن موازنة العام الماضي.

 

عن Admin

اترك تعليقاً