تمزيق وإسقاط صورة السيسي بدمياط

تجدد المظاهرات وإسقاط صور السيسي في محافظات مصر.. السبت 21 سبتمبر.. غياب داعمي الانقلاب عن المشهد.. هل اشترت الإمارات والسعودية بديلًا للسيسي؟

تمزيق وإسقاط صورة السيسي بدمياط
تمزيق وإسقاط صورة السيسي بدمياط

تجدد المظاهرات وإسقاط صور السيسي في محافظات مصر.. السبت 21 سبتمبر.. غياب داعمي الانقلاب عن المشهد.. هل اشترت الإمارات والسعودية بديلًا للسيسي؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال 6 سيدات من ميادين التحرير ورمسيس خلال مظاهرات أمس

كشفت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن اعتقال 6 سيدات من ميادين التحرير وعبد المنعم رياض ورمسيس، بالتزامن مع المظاهرات التي خرجت، أمس الجمعة، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر.

والمعتقلات هن: سارة عبد الناصر محمد “27 سنة” تم اعتقالها من ميدان التحرير، عزة حسين حفني “48 سنة” تم اعتقالها من ميدان التحرير، شيماء عبد العزيز “30 سنة” تم اعتقالها من ميدان عبد المنعم رياض، “آية المغربي” تم اعتقالها من ميدان رمسيس، والصحفية إنجي عبد الوهاب “30 سنة” وتم اعتقالها من ميدان التحرير، بالإضافة إلى “أمنية شوقي محمد” تم اعتقالها من ميدان التحرير.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيًّا وإعلاميًّا.

 

*تأجيل هزلية “خلية الأهرامات” وتجديد حبس علا القرضاوي

قررت محكمة جنايات الجيزة اليوم السبت، برئاسة قاضي الإعدامات ناجي شحاتة، مد حكمها على 26 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية الهزلية خلية الأهرامات الثلاثة”، إلى جلسة 28 سبتمبر الجاري.
وكانت محكمة النقض قضت في وقت سابق برفض طعن المعتقلين بالقضية على قرار إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 3 سنوات، وقررت المحكمة تأييد قرار الإدراج.
والمعتقلون المحالون للمفتي هم، عبد العال عبد الفتاح علي، وأحمد محمد حسن مرسي، وحسن إبراهيم حلمي، ويوسف عبد العال عبد الفتاح، وموسى دسوقي ديب، وعبد الرحمن عاطف علي، وكريم حميدة علي حميدة.

فيما قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس علا القرضاوي ابنة العلامة يوسف القرضاوي، لمدة 15 يوماً. وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة”، و”تمويلها عن طريق استغلال علاقاتها من داخل السجن

 

*اعتقالات بعدد من مراكز الشرقية بالتزامن مع المظاهرات المطالبة برحيل السيسي

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية عددًا من المواطنين خلال عدة حملات شنتها على بيوت المواطنين بعدد من مراكز المحافظة، في إطار سياسة اعتقال كل من سبق اعتقاله التي تنتهجها سلطات النظام الحالي مع كل تصاعدٍ لفعاليات الحراك الثوري المطالب برحيل السيسي الخائن.

الاعتقالات شملت عدة مراكز، بينها الإبراهيمية وفاقوس وبلبيس، بالإضافة إلى مدينة العاشر من رمضان، دون سند من القانون.

ففي مركز بلبيس، اعتقلت فى الساعات الأولى من صباح اليوم 9 مواطنين، بينهم الطالب عبد الله ياسر بركات، واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

وفي فاقوس اعتقلت الدكتور السيد منصور، استشاري الحميات والأطفال ببندر فاقوس، فجر اليوم، بعدما داهمت منزله وذلك للمرة الخامسة.

ولم يُكمل منصور الثلاثة أشهر حتى عاودت سلطات الانقلاب اعتقاله بعد أن حصل على  حكم براءة في 23 يونيو الماضي، مما لفق له من مزاعم.

كما اعتقلت الدكتور محمد السيد، والمواطن بركات علي أبو الليل، وكيل مدرسة هند الثانوية للبنات بالديدامون، ونجله الأكبر أحمد، واقتادتهم لجهة غير معلومة، بحسب شهود عيان.

وفى الإبراهيمية، أسفرت الحملة عن اعتقال عدد من الأهالي، عُرف منهم محمد الشحات (من قرية كفور نجم)، وكان قد خرج مؤخرا من سجون العسكر بعد فترة من الاعتقال التعسفي لموقفه من رفض النظام الانقلابي الحالي.

كما اعتقلت مواطنين من مدينة العاشر من رمضان، ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها، بعد مداهمة منزلهما دون سند من القانون.

تأتى هذه الاعتقالات بالتزامن مع خروج مظاهرات بعدد من المدن بمحافظات الجمهورية وميدان التحرير ومحيطه، تطالب برحيل السيسي وإسقاط النظام والانتصار للحرية وإطلاق سراح جميع المعتقلين.

 

*فندق الأهرامات” و”أحداث العدوة” و”داعش الجيزة” أمام قضاة العسكر اليوم

تواصل المحاكم التابعة لسلطات الانقلاب العسكري، اليوم السبت 21 سبتمبر 2019م، جلسات عدد من القضايا الهزلية المفبركة؛ حيث تم تلفيق التهم فيها لعدد من الرموز السياسية والشعبية والثورية لأسباب سياسية انتقامية.

وتأتي في مقدمة هذه القضايا الهزلية المنظورة، اليوم، هزليات “فندق الأهرامات” و”أحداث العدوة” و”داعش الجيزة“.

تصدر الدائرة 5 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة قاضى العسكر ناجى شحاتة، حكمها فى هزلية الهجوم على فندق الأهرامات والتى تضم 26 مواطنا، محال أوراق 7 منهم إلى مفتى الانقلاب.

 والصادر بحقهم قرار الإحالة للمفتى شمل كلا من “عبد العال عبد الفتاح، أحمد محمد حسن، حسن إبراهيم حلمى، يوسف عبد العال عبد الفتاح، موسى الدسوقى ديل، عبد الرحمن عاطف، كريم حميدة على“.

وتضم القضية الهزلية 19 آخرين وهم: أسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، ، وكريم منتصر منجد، وعبد العزيز ممدوح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد، ومحمد مصطفى محمد، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة، وأحمد بدوى إبراهيم، ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة، وأحمد صالح عبد الفتاح، وعلي عاطف علي الساعي، ومحمود عبد القادر علي سعد، وبسام أسامة محمد بطل، ويوسف محمد عبده عبد النبي، وعبد الرحمن سمير رشدي.

ولفقت نيابة الانقلاب للأبرياء مزاعم، منها أنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة، وتخريب الممتلكات، بحسب مزاعم نيابة الانقلاب.

وتصدر محكمة جنايات المنيا، المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم السبت، برئاسة قاضى الانقلاب سليمان عطا الشاهد، حكمها على 31 معتقلا فى إعادة محاكمتهم فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث العدوة“.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات عدة منها “حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقارى ومدرسة الراهبات.

أيضا تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضى العسكر  محمد سعيد الشربينى، جلسات محاكمة 7 مواطنين بزعم اعتناق أفكار تنظيم داعش، والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية الهزلية المعروفة بـ”داعش الجيزة“.

 

*الفنان محمد علي يدعو إلى مليونية الجمعة المقبلة

دعا الفنان ورجل الأعمال محمد علي، الشعب المصري إلى الخروج في مليونية الجمعة المقبلة؛ للمطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.

وأشاد علي، في مقطع فيديو جديد نشره على حسابه على موقع “فيسبوك، بالتظاهرات التي خرجت أمس في كل ميادين مصر؛ استجابة للدعوة التي أطلقها للمطالبة برحيل السيسي، كما أشاد بتعامل الجيش والشرطة مع المتظاهرين رغم المناوشات.

وحذر علي من اندساس بعض المواطنين المأجورين وسط المتظاهرين لإحداث الوقيعة بين أفراد الشرطة والمتظاهرين.

كما طالب وزيري الداخلية والدفاع بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين، أمس، على خلفية التظاهرات الرافضة لحكم السيسي.

وتحدث علي عن المرحلة التي تلت حكم عبدالفتاح السيسي، واقترح علي أن تختار كل محافظة 50 من أفضل خبراتها في الاقتصاد والهندسة والتجارة والزراعة بالانتخاب، ويجمتع كل هؤلاء في مجلس الشعب لوضع تصور للبلد خلال المرحلة المقبلة مثل دور القوات المسلحة ودور الشرطة وكذلك كل الوزارات والهيئات.

كما اقترح علي أن يكون منصب رئيس الجمهورية منصبا شرفيا ويكون واجهة للدولة، ويتولى توقيع الاتفاقيات الدولية وتمثيل البلاد أمام العالم، وتتولى الحكومة إدارة البلد ويتم عرض كل المشاريع والاتفاقيات على الشعب والاستفتاء عليها.

 

*مسيرة ليلية بالبحيرة تطالب بإسقاط السيسي وعصابته

نظم ثوار أبو المطامير بالبحيرة، مسيرة ليلية للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وللتنديد بغلاء الأسعار وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية، وذلك ضمن الحراك الشعبي المستمر منذ أمس.

وكانت مصر قد شهدت خروج مسيرات حاشدة، أمس، في ميادين التحرير ورمسيس وطلعت حرب ومحافظات دمياط والدقهلية والمنيا والغربية والإسكندرية والسويس وجزيرة الوراق والعياط والسويس؛ استجابة لدعوة رجل الاعمال محمد علي، للنزول والتظاهر للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وردد المتظاهرون خلال المظاهرات هتافات تطالب برحيل السيسي وإسقاط حكم العسكر، وسط مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي لنزول المزيد من المصريين إلى الميدان، واستعادة روح ثورة يناير والحفاظ على ثروات ومقدرات الوطن التي يواصل السيسي التفريط فيها.

وفي الخارج نظم عدد من أبناء الجالية المصرية في فرنسا وقفة احتجاجية أمام برج إيفل في باريس، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر، واسترداد الوطن المخطوف، ورفع المشاركون بالوقفة أعلام مصر، مرددين هتافات تحيي ثوار مصر بالداخل، وتطالب بإسقاط السيسي وعصابته، واستعادة المسار الديمقراطي والحفاظ على ثروات ومقدرات الوطن، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب، مؤكدين ضرورة توحد كافة المصريين ضد عصابة العسكر.

يأتي هذا في الوقت الذي تسود فيه حالة من الرعب في صفوف عصابة الانقلاب مع دعوات رجل الأعمال محمد علي، للمصريين التظاهر لإسقاط السيسي وعصابته بعد نشره العديد من الفيديوهات التي تفضح فساده وأسرته وأفراد عصابته، وبالتزامن مع استمرار تصدر الهاشتاجات المطالبة برحيل السيسي مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية.

 

*أبوفجر” يكشف بالأدلة تورط السيسي في هجوم رفح. ونيابة الانقلاب تتهمه بالتحريض على الدولة

كعادة أذرع الانقلاب من قضاء وإعلام.. كلف نائب عام الانقلاب حمادة الصاوي، نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، بالتحقيق في البلاغ الذي يتهم فيه الناشط السيناوي مسعد أبو الفجر بالتحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والداخلية وقيادات الدولة.

وكان المحامي القريب من الانقلاب العسكري طارق محمود، قد تقدم ببلاغ ضد مسعد أبو الفجر، المتواجد حاليا في إيرلندا، بدعوى وجود علاقة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي، وأنها ازدادت خلال الفترة السابقة.

وادعى أنه عقد اجتماعات دورية مع القيادات المتواجدة خارج مصر لجماعة الإخوان المسلمين، للتخطيط والتآمر ضد مصر، وأنه تلقى تعليمات من تلك القيادات للتحريض على مؤسسات الدولة واستهداف قياداتها ونشر اخبار كاذبة وتشويه سمعة مصر في الخارج.

وادعى أن أبو فجر تسلم 350 ألف دولار من ضابط المخابرات التركي لبث فيديوهات متفق عليها، التي تم تسجيلها في إسطنبول في محاولة لخلق فوضى في مصر.

وطالب في ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار للمقدَّم ضده البلاغ مسعد أبو فجر، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله للبلاد، وإخطار الإنتربول الدولي لإدراج اسم المقدم ضده البلاغ مسعد أبو فجر على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه، وإحالته إلى محاكمة جنائية عاجلة.

وكان  الناشط السيناوي وعضو لجنة الخمسين لدستور ما بعد الانقلاب “مسعد أبوفجر”،  قد كشف عن وقوف قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ونجله محمود  وراء الارهاب في سيناء، مشيرا إلى وقوفهم وراء هجوم رفح خلال فترة حكم الرئيس مرسي والذي استهداف أحد أكمنه الجيش.

وقال أبوفجر، في فيديو جديد عبر صفحته علي فيسبوك، إن “السيسي ينفذ عملياته في سيناء عبر ضابط مخابرات حربية كان يعمل في مكتب مخابرات العريش ويعمل الآن في مكتب محمود السيسي، مشيرا إلى أن هذا الضابط هو المدبر لعملية الهجوم على معسكر الأمن المركزي في الأحراش بسيناء عام 2017 وهجوم رفح في رمضان 2012، وعبر أبوفجر عن استعدادة للتقدم بما لديه من معلومات في هذا الشان للنائب العام، إذا كان هناك نائب عام محترم يرغب في فتح تحقيق حقيقي عن الارهاب في سيناء.

وأضاف أبوفجر أن “العمليات التي هندسها اللواء التابع للسيسي تسببت في مقتل آلالاف الجنود المصريين في سيناء”، مشيرا الي أن تنفيذهم لتلك العمليات تهدف الي الحصول علي رضا الكيان الصهيوني وللوصول الي حكم مصر والاستمرار في الحكم.

ودعا أبوفجر  أهالي سيناء ومرسى مطروح والنوبة والواحات والأقباط الذين تفجر كنائسهم باستمرار، إلى الانحياز للثورة من أجل وقف عمليات التهجير في سيناء ووقف التفجيرات وعدم سقوط مزيد من الضحايا.

وسبق لأبوفجر نشر فيديو يكشف جانبا من فساد وإجرام السيسي ونجله، قال فيه إن “السيسي يستعين بأشخاص سوابق في عمليات الجيش في سيناء ويتاجر بمحاربة الإرهاب هناك، ويترك الجنود الغلابة عرضة للقتل بشكل يومي بالعشرات”، متهما السيسي بتنفيذ خطة لترحيل أهالي سيناء ضمن الخطة الأمريكية؛ مؤكدا أن مخططات السيسي ستفشل ولن يسمح بها أهالي سيناء.

وأضاف أبو فجر: “كنت في اجتماع مع مشايخ القبائل في النصف الأول من عام 2014 في مقر المخابرات العامة المصرية، وأبلغ المشايخ مدير المخابرات وقتها باستعدادهم للتدخل والقضاء على الدواعش في سيناء، إلا أنه رفض ذلك”، مشيرا إلى أن السيسي استقبل تجار مخدرات داخل قصر الاتحادية”. متهما محمود، نجل السيسي، بالتورط مع جماعات التهريب في سيناء.

 

*اعتقال 64 من المشاركين في المظاهرات المطالبة برحيل السيسي أمس

اعتقلت قوات أمن الانقلاب 64 شخصًا من المشاركين في تظاهرات الليلة الماضية، المطالبة بتنحي السيسي بعدد من المحافظات، حسب المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

وأهاب المركز بالمسئولين الإفصاح عن أماكن احتجاز المعتقلين، مؤكدا أن فريق عمل المركز سيقوم بتحديث بياناتهم دوريًّا واستلام كافة البلاغات والشكاوى.

ومن بين المعتقلين الصحفي “إيهاب محمد الحسيني”، وتم اعتقاله أمس أثناء تصويره المظاهرات المطالبة برحيل السيسى، قائد الانقلاب، بمدينة المحلة بمحافظة الغربية.

ووثَّقت المفوضية المصرية للحقوق والحريات الجريمة، كما وثّقت اعتقال سارة عبد الناصر محمد إسماعيل”، ٢٧ عامًا، أثناء تصويرها المظاهرات في ميدان التحرير.

أيضًا وثقت اعتقال عبد الله أمين شداد، وعمرو أمين شداد، من مظاهرات محيط وسط القاهرة، والشاب “محمد إبراهيم عبد المحسن” ٣٤ عاما، أثناء تصويره للتجمعات والمظاهرات التي اندلعت بشارع باب اللوق بوسط القاهرة.

كما تداول رواد التواصل الاجتماعي اعتقال “شيماء عبد العزيز” والشاب مصطفى محمود أبو المجد” من ميدان التحرير، مؤكدين أنهما قاما بعمل بث مباشر من داخل سيارة الترحيلات، والتي كان بها عدد من المعتقلين، ولا يُعلم مصيرهم حتى الآن.

كما وثَّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اعتقال العشرات من مظاهرات شبرا الخيمة بعد أن قامت قوات الأمن بغلق الشوارع الجانبية .

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أمس أيضا، ضياء محمد الكتاتني، نجل رئيس مجلس الشعب ببرلمان 2012، من منزله بدون سند قانون، واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

 

*ارحل يا بلحة”.. من بورسعيد

خرجت مظاهرة منذ قليل من الشاعر التجاري والثلاثينى بمدينة بورسعيد، تهتف برحيل السيسى الخائن، وتندد بجرائمه وتردى أحوال البلاد.

وتداول رواد التواصل الاجتماعى مقطع فيديو للمظاهرة، التي شارك فيها العشرات، وسط تفاعل من قبل المواطنين وتعالى الهتافات “ارحل يا بلحة، الشعب يريد إسقاط النظام”.

تأتى هذه المظاهرة تواصلا للمظاهرات التي خرجت بالعديد من محافظات الجمهورية أمس تطالب برحيل السيسى، وعودة المسار الديمقراطي، بينها ميدان التحرير ومحيطه فى القاهرة، والمحلة فى الغربية ودمياط والبحيرة والشرقية والإسكندرية التى شهدت العديد من المظاهرات مرورا بعدد من مدن الصعيد.

 

*تجدد المظاهرات بـ”طلعت حرب” ومطروح وشبرا الخيمة والعياط وإسقاط صور السيسي بالمنصورة

بعد منتصف الليل، تجددت المظاهرات بميدان طلعت حرب بعد أن فضتها ميليشيات الانقلاب بالقوة قبل قليل، حيث شاركت أعداد كبيرة في التظاهر مجددا بالميدان القريب للغاية من ميدان التحرير

وفي شبرا الخيمة بالقليوبية تمكن المتظاهرون من إعادة صفوفهم والتجمع مجددا والهتاف ضد السيسي قائد الانقلاب.

وفي العياط بمحافظة الجيزة اندلعت مظاهرات شعبية هتفت بإسقاط السيسي، كما اندلعت مظاهرات مماثلة في مطروح بأعداد كبيرة

وكانت شوارع مصر شهدت مظاهرات حاشدة منذ انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في الإسكندرية والمنصورة بالدقهلية وميدان الشون بدمياط والمنيا والشرقية والسويس وغيرها من المناطق بالجمهورية

كما أسقط المتظاهرون لافتات السيسي في دمياط والمنصورة

 

*علاقة ما يحصل لنتنياهو والسيسي خلال الفترة الأخيرة.. تخلص من حمامك القديم!

تحدثت مصادر إعلامية وسياسية لوسائل إعلام عربية ودولية، محللة خطابات محمد علي رجل الأعمال الذي كشفت فيديوهاته جزءًا من جبال الفساد التي يرتع بها السيسي وبعض قيادات العسكر.

وقال مصدر من داخل جهاز المخابرات العامة للصحف العربية إن هناك جهات سيادية خاصة تساند وتدعم مقاول الجيش السابق محمد علي، موضحا أن معظم وكلاء المخابرات العامة الذين أقالهم السيسي أو أحيلوا للتقاعد غادروا مصر، وأن لديهم تحفظات على أداء السيسي “إن لم يكن هناك رغبة في الانتقام بعد طردهم من هذا الجهاز”.

وأوضح المصدر، أن ما يؤكد وقوف رجال من المخابرات العامة مع محمد علي، هو أن الأخير يملك معلومات مؤكدة وجرأة غير مسبوقة في طرح ما لديه، وأن هناك خطة ومنهجًا يسير عليه وضعته جهة سيادية داخل مصر”.

خطة القيادات بالاجهزة السيادية، تقوم على استهداف شخص السيسي وأسرته من أجل تحطيمها معنويًا وكسر هيبته أمام الشعب المصري الذي يعتبر أغلبه أن هيبة الرئيس من هيبة الدولة المصرية.

وأوضحت المصادر أنه لا أحد يستطيع التكلم أو الخروج بمظاهرة في ظل آلة القمع التي يتبعها السيسي، لكن “مثل هذه الفيديوهات التي ينشرها محمد علي، ستكسر حاجز الخوف الذي وضعه السيسي مرة أخرى عقب 30 يونيو بحجة الإرهاب”.

وأكد المصدر أنه “لا يتوقع نزولاً جماهيريًا كبيرًا اليوم الجمعة”، لكنه استدرك قائلاً “لكن النظام والسيسي نفسه اهتز، وتحلحلت أجهزته الأمنية من داخله لمجرد فيديوهات على الانترنت، في ظل عجز واضح من آلة السيسي الإعلامية التي يهيمن عليها، إلا أنها عاجزة عن كبح جماح محمد علي”.

مفردات كاشفة

وعبرت مفردات خطاب محمد علي، عن حالة من الغضب الشديد من أداء السيسي، مثل حديث محمد علي عن كيفية استقبال السيسي لمحمد بن سلمان مثلاً على سلم الطائرة، وحينما قال إن “السيسي يجلس خانعا أمام الرئيس الأمريكي”.

كل هذه المفردات ليست مفرداته، وإنما تؤكد أنه تلقى تدريبا على كيفية جذب انتباه الجمهور من خلال إثارة مشاعر المصريين، وعزة الجيش المصري الذي لا يقبل أن يظهر قائده الأعلى خانعا أمام أي رئيس دولة في العالم.

كما تظهر توقيت الغضب منذ عامين، اثناء استقبال السيسي المخزي لمحمد بن سلمان.

وكان السيسي استقبل الملك السعودي الراحل في طائرته بمهبكها في مطار القاهرة في اكبر اذلال لمصر ورمزيتها ومكانتها العربية. وشجعت فيديوهات محمد علي الكثير من الضباط والمسئولين السابقين على نشر فيديوهات تكشف فساد السيسي كان أبرزهم مسعد أبوفجر الذي ظهر في فيديوهات تتحدث عن فساد السيسي في سيناء وتتهمه بالعمالة لإسرائيل، إلى جانب خروج وائل غنيم عن صمته الذي دامَ نحو 6 سنوات، وغيره من الضباط الذين تحدثوا عن فساد السيسي وعجزه في ادارة الملفات الحيوية سواء في سد النهضة أو جزيرتي تيران وصنافير أو مذابح رابعة العدوية النهضة.. وغيرها من ملفات الخزي والعار السيساوي.

وعلى الرغم من حاجز الخوف الذي بات لدى المصريين وقد يحول دون نزولهم الكبير في الشوارع دعما لتحركات القيادات الغاضبة من السيسي، إلا أنها تبقى حجرا ألقي في المياه الراكدة في مستنقع السيسي الآسن، ستعرقل سياساته المنطلقة نحو الفساد والاستبداد.

ولكن الفرصة ما زالت واتية لخلع السيسي عبر تحاور القوى السياسية والوطنية من اجل توحيد المواقف وتطوير الحراك لخلع السيسي ونظامه الفاسد، لاسترجاع حقوق المصريين.

السيسي ونتنياهو

ملمح آخر يكشف مستقبل الحراك المناهض للسيسي يكشفه الأكاديمي د.نائل الشافعي، عبر حسابه على الفيس بووك، اليوم ، قائلا:” ما أراه:

هناك احتمال غير ضئيل أن يرحل نتنياهو، بسبب وفاة صفقة القرن. لذلك ترى أجزاء من الادارة الأمريكية ضرورة التحضير لتغيير قيادات الأنظمة الحليفة لنتنياهو والتي احترقت جراء سعيها لتنفيذ مطالبه، لترسيخ انجازات نتنياهو المتمثلة في سد النهضة وتيران وصنافير وغاز شرق المتوسط وضم القدس الشرقية والجولان وتكبيل مصر بـ100 مليار دولار ديون وتدمير العالم العربي من ديالى إلى دوكالة”.

متابعا: لذلك أرى ظهور محمد علي المقاول (وتلميعه لكامل الوزير) ووائل غنيم (وتلميعه لمحمود حجازي) وتنشيط سامي عنان وعودة صراع الأجهزة السيادية، ضمن هذا التحضير. الاعتقاد بأنهم محاولات فردية أو تفاعلات داخلية بحتة هو قصور في فهم العلاقات بالمنطقة.

فإذا جاؤوا بقائد جديد فسيقول “القائد السابق كان فاسداً، وارتكب أخطاءً فادحة، ولكن لا نستطيع التملص من تلك الأخطاء لأنها التزامات دولية.”

داعيا المصريين: ثوروا تصحوا، ولكن حذاري من الأجندة الافرنجي. الثورة ليست كرنفال في ميدان التحرير يموّه على انقلاب يجري في قصر الحكم، كما حدث في 2011، ثم 2013.

 

*خبير في الشأن العسكري يكشف كواليس الخلاف داخل الجيش حول بقاء السيسي

قال محمود جمال، الباحث المتخصص في الشأن العسكري بالمعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن “وزارة الدفاع قامت، أمس الجمعة 20 سبتمبر 2019م، بتشكيل غرفة عمليات داخل الأمانة العامة للوزارة؛ لمتابعة تطورات الأوضاع على الأرض لحظة بلحظة”.

وأوضح- في تصريحات صحفية اليوم السبت- أن من يترأس هذه الغرفة هم كبار قادة المجلس العسكري الحالي وبعض القادة السابقين، على رأسهم وزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي.

ويضيف جمال أن انعقاد غرفة العمليات داخل الجيش أمر لا يحدث إلا في الظروف بالغة الحساسية، على غرار ما حدث في الأيام الأولى لثورة يناير، وهو ما يؤكد برأيه أن تطور الأوضاع الراهنة أمرٌ خطيرٌ جدًّا على استمرار بقاء السيسي في منصبه بكامل صلاحياته.

وحول استنتاجه لطبيعة المناقشات داخل المؤسسة العسكرية حول بقاء السيسي من عدمه، يرى جمال أن “المرحلة الحالية هي جس للنبض والتفاوض بين طرفين مهمين داخل القوات المسلحة؛ الأول داعم بقوة للسيسي، والثاني يرفض استمراره ويعارض سياساته، ولا يمكن الجزم الآن مدى قوة طرف على حساب الآخر”.

وأكمل: “الطرف المعارض للسيسي داخل الجيش موقفه يزداد قوة بعد نزول المتظاهرين إلى الشارع، وموقف السيسي الآن في مرحلة التفاوض يتراجع، ومن المحتمل أن سفره العاجل للجلوس مع الأمريكان قبل الكلمة التي من المقرر أن يلقيها يوم 25 سبتمبر، أي قبل 5 أيام كاملة من موعدها، جاء لمعالجة تأزم علاقاته مع الأمريكان ومحاولة إيجاد حلول”.

واستطرد قائلا: “تبقى أهداف الطرف المعارض هي الحاكمة، التي قد تفرض نفسها على الأوضاع، لكن ومن وجهة نظري أن مجريات الأمور الآن تتجه بشكل إيجابي للتغيير داخل مصر”.

وشدّد جمال، وهو مسئول ملف العلاقات المدنية العسكرية بالمعهد المصري للدراسات، على أن “وضع السيسي في كل الأحوال أصبح صعبًا ومتأزمًا داخل المؤسسة العسكرية وخارجها، وأن مصر بعد مظاهرات اليوم ليست كمصر التي كانت قبلها”.

وبسؤاله عن إمكانية تدخل وزير الدفاع الحالي محمد زكي للإطاحة بالسيسي، كما طالبه الفنان ورجل الأعمال محمد علي، أجاب: “هذا ليس مستحيلا بطبيعة الحال، رغم أن شخصية وزير الدفاع ضعيفة وحذرة للغاية، إلا أنه ربما يأخذ هذا القرار المصيري إذا ما ثبت لهم أن السيسي بات ورقة محروقة ولا يمكنهم تحمل تكلفة بقائه في السلطة”.

وشهدت مصر، مساء أمس الجمعة 20 سبتمبر 2019م، مظاهرات عارمة تطالب برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، فيما سُجلت عمليات قمع واعتقال بحق متظاهرين في عدد من المحافظات.

وعقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري، الجمعة،  والتي هتفت خلالها جماهير الأهلي والزمالك ضد رئيس الانقلاب، خرجت التظاهرات في محافظات القاهرة والجيزة والسويس والغربية والدقهلية والإسكندرية والمنيا والشرقية وكفر الشيخ ومرسي مطروح وغيرها.

وردد المتظاهرون هتافات ضد رئيس الانقلاب، وطالبوا بإسقاطه، فيما تصدر وسم #ميدان_التحرير أعلى الوسوم تداولا في مصر، بأكثر من 115 ألف تغريدة خلال أقل من ثلاث ساعات منذ انطلاقه.

 

*دعوات للاحتشاد بميدان التحرير مساء اليوم

دعا عدد من الشباب ورواد التواصل الاجتماعي إلى النزول والاحتشاد بميدان التحرير؛ لاستكمال الحراك الثوري الذى انطلق مساء أمس بالميدان ومحيطه وعدد من الميادين المصرية.

وحث النشطاء الشباب على الوجود  فى الشوارع الجانبية لميدان التحرير، والانضمام  إلى التجمعات، وعدم التحرك بشكل فردى حفاظًا على المشاركين، مشيرين إلى ورود أنباء بالإفراج عن جميع المعتقلين من مظاهرات أمس.

وتصدر  هاشتاج “#ميدان_التحرير” قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا عبر موقع تويتر، ووصل عدد التغريدات به إلى مليون و400 ألف تغريدة، بالتزامن مع التظاهرات التي شهدها ميدان التحرير والعديد من محافظات مصر، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر.

<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fmekameeleen.tv%2Fvideos%2F1260354007505851%2F&show_text=0&width=560″ width=”560″ height=”315″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowTransparency=”true” allowFullScreen=”true”></iframe

 

*بعد نجاح المظاهرات.. هكذا واجهت مليشيات الانقلاب طوفان المصريين بالغاز والخرطوش

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مواجهة الشرطة للمتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والخرطوش، الذين حاولوا دخول التحرير قادمين من أمام دار القضاء العالي عند ميدان التحرير، كما فرقت قوات الأمن المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز في محيط ميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة، وترديدهم شعارات الثورة “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”ارحل يا سيسي”، و”يسقط حكم العسكر” و”الخاين لازم يمشي”.

وتعمّدت قنوات الانقلاب، الناقلة لمباراة كأس السوبر بين ناديي الأهلي والزمالك، قطع الصوت لحظة هتاف الجماهير ضد السيسي والمطالبة برحيله.

وتظاهر أبناء الإسكندرية في العديد من المناطق، منها الهانوفيل ومحطة الرمل، مطالبين برحيل السيسي، إذ أظهرت فيديوهات متداولة خروج المئات في شوارع المدينة الساحلية، علاوة على مظاهرات في محافظات الغربية والمحلة وطنطا والسويس في ميدان الأربعين والدقهلية في المنصورة ودمياط، وهناك أحرق المصريون صورة السيسي.

عاش الشعب في دمياط أول محافظة تحرق صور السيسي

غير أنه في أغلب المناطق التي خرجت، أعاد المتظاهرون تجميع أنفسهم مجددًا للخروج أمام السيسي لإسقاطه، كما حدث في السويس وشبرا الخيمة.

وفي طلعت حرب انطلقت مظاهرات الشباب من كل اتجاه بمشاركة فتيات، إلى أن فضّ الأمن تظاهراتهم.

قول متخافش السيسي لازم يمشي

جدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسي توجه، مساء الجمعة، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يُلقي كلمة الأربعاء المقبل.

وفي بيان منسوب للفريق سامي عنان، قدّم التحية للشعب وقال: “أثمن تحركاتكم واحتجاجاتكم في العديد من المحافظات ضد رأس النظام”.

وأكد عنان- وقيل إنه أدمن صفحته- أن مواصلة الاحتجاج ستكون طريق الخلاص من هذا الأهوج الذي فرط في الأرض، وأفقر الشعب المصري وأهان المؤسسة العسكرية.

وطالب القوات المسلحة بأن تبقى على مسافة واحدة من الشعب المصري، وأن تقوم بدورها في حماية إرادة الشعب، والاستجابة لمطالب الجماهير، والابتعاد عن السياسة والقيام بدورها في حماية الوطن .

ودعاهم إلى الاستجابة لمطالب الجماهير بالعيش في حرية وعدالة اجتماعية تتوزع على الجميع، وقال “رهان الخلاص من رأس النظام هو البقاء في الشوارع والميادين.. فلا تعودوا لمنازلكم إلا بتحرر الدولة من رأس النظام.. أنتم من تكتبون التاريخ.. لن يكتبه أحد غيركم.. أنتم أقوى من الجميع”.

 

*شيوخ السلطة.. لماذا فشل استدعاء برهامي وجمعة في مواجهة المظاهرات؟

خرج الآلاف في مظاهرات عارمة، مساء أمس الجمعة 20 سبتمبر 2019م، هاتفين ارحل” و”الشعب يريد إسقاط النظام”، وضجّت ميادين التحرير ورمسيس وعبد المنعم رياض بهذه الهتافات، وامتد لهيب المظاهرات إلى الإسكندرية ومرسى مطروح والغربية والشرقية والدقهلية وكفر الشيخ والمنيا والسويس والجيزة وغيرها.

هذه الآلاف التي خرجت تطالب بإسقاط النظام لم تكترث لفتاوى المؤسسة الدينية الرسمية كالأوقاف والإفتاء، حيث تم تخصيص خطبة الجمعة أمس لمنع التظاهرات ومواجهة ما وصفتها الوزارة بالشائعات، ولا ندري من أين علمت أنها شائعات، ولكنه الدفاع بالباطل عن النظام العسكري الانقلابي الذي يحكم مصر بالحديد والنار.

وخلال الأسبوع الماضي، وأمام طوفان المد الشعبي الذي تلقّى فيديوهات الفنان والمقاول محمد علي التي كشفت عن فساد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وزوجته انتصار عامر، وقادة بالجيش، استدعت الأجهزة الأمنية المؤسسة الدينية الرسمية- ممثلة في وزير الأوقاف- الأمنجي محمد مختار جمعة، ونائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية طبيب الأطفال ياسر برهامي، من أجل مواجهة التظاهرات التي دعا إليها المقاول من أجل المطالبة بإسقاط رئيس الانقلاب.

من جانبها، خصّصت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة عن مواجهة ما وصفتها بالشائعات، وتطرقت إلى تحريم التظاهر ضد الحاكم، وغمز “جمعة” في المقاول واعتبر سبه للسيسي دليلا على عدم صدقه، متجاهلا أن السيسي ارتكب ما هو أفظع من ذلك، مثل الكذب والقتل والظلم والخيانة والعمالة للكيان الصهيوني.

كما تم استدعاء ياسر برهامي، حيث حذر من الخروج في مظاهرات بمصر لمحاولة إسقاط النظام، ما أثار تساؤلات بشأن دور الدعوة وذراعها السياسية، حزب النور، في الحراك السياسي الدائر الآن في مصر.

وادعى برهامي، في بيان مفاجئ أصدره في ساعة مبكرة من فجر الخميس، على موقع “الفتح” التابع للدعوة السلفية بعنوان “لم ولن نكون دعاة هدم”، أن سقوط النظام هو “سقوط للدولة”.

ودعا، في البيان، إلى “حماية النظام في مصر من الانهيار”، وذلك في مواجهة دعوات إلى التظاهر، على خلفية اتهامات بالفساد وجهها رجل الأعمال والفنان محمد علي إلى قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، وعدد من قيادات المؤسسة العسكرية.

وأكد برهامي أن الدعوة السلفية لن تشارك في التظاهرات المرتقبة؛ بدعوى أنها “ملتزمة بالإصلاح التدريجي”. وشكك نائب رئيس الدعوة السلفية في اتهامات المقاول المصري للسيسي والجيش، مستشهدا بالآية القرآنية “إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا”.

صناعة أمنية بامتياز

وبحسب موقع “عربي 21″، توقع مستشار وزير الأوقاف السابق، الشيخ سلامة عبد القوي، ألا تقف الدعوة السلفية بحركتها السياسية عند هذا البيان، قائلا: “ربما نجد مشاركات أخرى، وفعاليات لشباب الحزب في العديد من المحافظات، ورفع لافتات مؤيدة للسيسي ونظامه، وظهور رموز أخرى من الحزب لرفض دعوات النزول والتظاهر”.

وأوضح أن الهدف الرئيس من تأسيس حزب النور هو ضرب جماعة الإخوان المسلمين والحد من شعبيتها، مؤكدا أنه صناعة أمنية بامتياز؛ وبالتالي يرتبط مصير حزب النور بمصير السيسي وجودا وعدما.

ورهن بقاء حزب النور ببقاء السيسي، قائلا: “إذا استبدلت المؤسسة العسكرية السيسي بآخر فلن تكون له قائمة، لأن أي تغيير سياسي سينبذ حزب النور ويلفظه من المشهد السياسي، فياسر برهامي يرى في نفسه هو ياسر السيسي”.

ويؤكد الباحث في الشئون الدينية، محمد عبد الشكور، أن فتاوى برهامي لم تعد مؤثرة ولم يعد الشباب السلفي يكترث بها أو يعمل لرأيه حسابا، لافتا إلى أن “هناك فتوى لشيخ الأزهر فى 2013 ترفض وصف الخارجين على الحاكم بصورة سلمية بالمنافقين أو الفاسدين، وأن من حقهم التعبير عن رأيهم فيمن يحكمهم، مشددا «كلهم كانوا أسودا على الرئيس الراحل الدكتور محمد مرسي والآن أمسوا نعاجًا أمام الطاغية السيسي ينتظرون الأوامر لكي يتحدثوا”.

 

*غياب داعمي الانقلاب عن المشهد.. هل اشترت الإمارات والسعودية بديلًا للسيسي؟!

لا شك أن غياب الإمارات والسعودية عن التصريح ولو من بعيد عما يكتنف المشهد المصري بات ملحوظا، منذ ظهور المقاول محمد علي بفضائحه ضد السيسي، وذلك رغم تلميحاته عن الدور السعودي والإماراتي في دعم السيسي وحب السيسي الفشخرة” أمام محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، أو ظهور الإمارات على لسان الناشط وائل غنيم عندما سب عبدالله بن زايد وحين اشتكي له مجددا اعتقال شقيقه حازم غنيم.

ولكن بعض الترجمات لموقف دول الحصار لا تخرج عن الانشغال كل بهمومه، رغم أهمية مصر بالنسبة لكل من الإمارات والسعودية. فيقول “فهد سلطان”: “عرش السيسي الذي أنفقت السعودية والإمارات مليارات الدولارات عليه بات يترنح، نظام هزيل وقمعي بلا موقف له في القضايا المصيرية..السعودية تواجه إيران منفردة ومعها الإمارات من تخونها وتطعنها لمرات في السر والعلن..هل كان وضع السعودية اليوم سيبدو بائسا لو لم تدعم انقلاب مصر 2013م”.

أما مصطفى الشرماني فيقول: “الظروف كلها في صالحنا الشعب جاب اخره محور الشر اللي بيدعم السيسي مشغولين ومش فاضيين الإمارات غرزت في ليبيا ومفشوخه السعودية مفشوخه فاليمن ومرعوبه من ايران اسرائيل وابن خالته نتانياهو ملهيين الانتخابات ترامب  عنده مشاكل داخليه وبيتابع من بعيد”.

ويقول اليمني بسام فؤاد الأصبحي: “أمنوا.. .يارب ينجح المصريين غدا الجمعة في قلع الخسيس #السيسي في ظل إنشغال حلف #الفجار الداعم لة :السعودية مشغولة بأرامكوا و إيران و الإمارات مشغولة في حضرموت -شبوة وليبيا ونتينياهو مشغول بالحفاظ على كرسي رئاسة حكومة الكيان”.

وعلى نفس المنوال يكتب “Aziz M AL-Shootfa”، أن “فرصة مثل هده لن تتكرر ولا بعد مئة سنة، السيسى مرعوب، الجيش مستسلم لإرادة الشعب لأنها توافقت مع إرادته، السعودية مشغولة بمشاكلها التى ليس لها حد ، الإمارات إنفضحت أمام كل الشعوب العربية. وكمان العالم كله كره السيسى ومتقبل لفكرة إزالته. لاتضيعوا الفرصة”.

الطريف أن كل تلك الرؤى تصب في إطار واحد كان تبناه محمد علي لعله أشار أمس الأول الأربعاء إلى أن “الظروف كلها في صالحنا ..الشعب جاب اخره..محور الشر اللي بيدعم السيسي مشغولين ومش فاضيين.. الإمارات غرزت في ليبيا ومفشوخة.. السعودية مفشوخة فاليمن ومرعوبة من إيران.. إسرائيل وابن خالته نتانياهو ملهيين الانتخابات.. ترامب عنده مشاكل داخليه وبيتابع من بعيد”.

انقلاب ناعم

ويقول مراقبون إن الانقلاب يبدو أنه “ناعم” بما يعني أنه بين قوتين من قوى الجيش الذي يتحكم فعليا بالقرار في مصر في ظل الحكم العسكر فانتظار ما ستؤول إليه المعركة أمر لا مفر منه.

فيما يرى الباحث الخليجي أحمد البحيري أن اقتراب سامي عنان من ترشيحات السعودية السابقة في 2013 و2014 ليكون رئيسا وذكر الضباط السابقون والذيين يشجعون محمد علي ورسائل صفحة سامي عنان تشير إلى سبب غياب الموقف السعودي الداعم للتحركات بشكل من الأشكال من السيسي الذي أرهقهم بالانتقاص من أرزهم” الخليجي الفاخر، في حين تعيش السعودية أسوأ أيامها بعد ضرب واحدة من أبرز محطات شركة البترول السعودي “أرامكو” فضلا عن المشكلات السابقة التي هاجم فيها أذرع السيسي الملك ونجله ودائرته الخاصة.

بوصلة الإمارات

ولكن ما يستغربه المراقبون ومنهم الناشط محمد سليمان غياب الصوت الإماراتي عن الوضع في مصر، فيقول إنه ربما كان الفريق الآخر، يقصد رافضي السيسي، يمتلكون من يسكتون به محمد بن سلمان وأنهم ما ظهروا بهذا الشكل إلا بعد ضمنوا دفعهم نحو الصمت الجميل.

ولكن آخرون يرون أن محمد بن زايد الذي انقطعت زياراته عن السيسي هو من وراء هذه الحملة ضده لا سيما وأنه عجز عن ملفات كبيرة كان يتوقع من السيسي خدمته فيا ومنها نصيبه من قناة السويس واستكمال اعطائه جزيرة الوراق التي أعاق أهالي الوراق مقايضة الوراق ببقاء علاقة السيسي الطيبة مع بن زايد.

فسينفقون أموالهم

قبل نحو عام أعادت صحيفة “نيويوركر” الأمريكية ما نشرته عدة مرات عن تقاضي السيسي 20 مليار دولار رشوة تدخل في حسابه الخاص من الإمارات والسعودية للانقلاب على أول رئيس شرعي منتخب د. محمد مرسي.

وكشف دبلوماسي أمريكي مطلع على مجريات الأحداث المصرية للصحفي المخضرم ديكستر فيلكينز في مجلة نيويوركر، أن القيادة الإماراتية ورئيس المخابرات السعودي تواصلا مع السيسي بعد توليه وزارة الدفاع مباشرة، في بداية حكم جماعة الإخوان، وعرضا عليه دفع 20 مليار دولار له شخصيا.

وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن العرض لم يكن من النوع الذي يمكن رفضه، وهذا ما جعل السيسي يقبل ويعدهم بالنجاح في أقرب وقت.

وكشفت أن جزءا من الصفقة بين الانقلابيين قيام الإمارات بتمويل حركة تمرد”، وتولي القيادي الفتحاوي المطرود (مستشار بن زايد) محمد دحلان، نقل الرسائل والأموال إلى المتعاونين في الجيش المصري”.

ففي فيديو شهير لأول لقاء مع المشير عبدالفتاح السيسي عبر قناة (CBC) كمرشح لانتخابات رئاسة مصر أجرى إعلام البيادة بحضور لميس الحديدي وإبراهيم عيسى لقاء في 6 مايو 2014، قال “السيسي”: اشكر السعودية والكويت والإمارات لأنهم قدموا لنا أموال أكثر من 20 مليار!

غير أن جميع الفيديوهات المقتبسة من اللقاء حذفت من اليوتيوب لبلاغات من لجان الشؤون المعنوية التي تفضح قائد الانقلاب.

وكانت أزمة البنزين والسولار والمحروقات أحد أسباب حشد الجماهير في 30 يونيو ضد الرئيس المفترى عليه- وقال إن “23 مليار دولار مساعدات الخليج منها 10 للبترول”، وذلك في 13 فبراير 2015.

ووصل حجم مساعدات الخليج لمصر 23 مليار دولار منها 10 مليارات دولار لقطاع البترول فقط، وعظم من نتائج زيارة السيسي للجزائر لدورها في عودة العلاقات مرة أخرى.

ومن المتوقع أن يتم الانقلاب على السيسي “فكما تدين تدان” ولكن الجملة لكاملها بمعنى أن من دعم للإنقلاب على الرئيس الشرعي مرسي هو نفسه من سيدعم من ينقلب من العسكر على السيسي.
ومن غير شك، فإن خيانة السيسي تخطت كل الحدود من أجل بضعة دولارات يبيع وطنه، وهي من المعلوم من الإنقلاب بالضرورة، بل وباعتراف السيسي نفسه.

 

عن Admin

اترك تعليقاً