شوارع مصر تشتعل بالمظاهرات ضد السيسي.. الجمعة 20 سبتمبر.. إدارة الثورة المضادة تسحب “بلحة” والبديل مجهول

كفاية بقى يا سيسي

مظاهرات في شوارع مصر ضد السيسي
مظاهرات في شوارع مصر ضد السيسي

شوارع مصر تشتعل بالمظاهرات ضد السيسي.. الجمعة 20 سبتمبر.. إدارة الثورة المضادة تسحب “بلحة” والبديل مجهول

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*شوارع مصر تشتعل بالمظاهرات ضد السيسي     

اشتعلت المظاهرات في ربوع مصر بعد انتهاء مباراة الأهلي والزمالك مباشرة، حيث تظاهرت أعداد كبيرة بميدان التحرير، وبميدان عبد المنعم رياض، كما اندلعت مظاهرات بالمحلة والسويس بميدان الأربعين، وفي دمياط بميدان الساعة.

واشتعلت الإسكندرية بمظاهرات حاشدة قدرت بالآلاف، كما شارك نحو 25 ألف متظاهر بميدان الشون بالمحلة الكبرى، وانطلقت مظاهرات في المنيا، وفي الدقهلية كانت المظاهرات حاشدة، ومثلها في البحيرة.

اقتصرت الهتافات على هتافين “الشعب يريد إسقاط النظام”، “ارحل ياسيسي”.

 

* تظاهرات في الغربية والسويس تطالب بإسقاط حكم العسكر

شهد حي الأربعين بالسويس والهانوفيل بالإسكندرية ومدينة كفر الزيات خروج تظاهرات، مساء اليوم، استجابة لدعوة رجل الأعمال محمد علي، للنزول والتظاهر للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته.

وكان ميدان التحرير قد شهد تجمع أعداد كبيرة من المصريين، وردد المتظاهرين هتافات تطالب برحيل السيسي وإسقاط حكم العسكر، وسط مطالبات علي مواقع التواصل الاجتماعي لنزول المزيد من المصريين إلى الميدان، واستعادة روح ثورة يناير والحفاظ علي ثروات ومقدرات الوطن التي يواصل السيسي التفريط فيها.

هذا ونظم عدد من أبناء الجالية المصرية في فرنسا وقفة احتجاجية أمام برج إيفل في باريس، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر، واسترداد الوطن المخطوف، ورفع المشاركون بالوقفة أعلام مصر، مرددين هتافات تحيي ثوار مصر بالداخل، وتطالب بإسقاط السيسي وعصابته، واستعادة المسار الديمقراطي والحفاظ علي ثروات ومقدرات الوطن، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب، مؤكدين ضرورة توحد كافة المصريين ضد عصابة العسكر.

يأتي هذا في الوقت الذي تسود فيه حالة من الرعب في صفوف عصابة الانقلاب مع دعوات رجل الاعمال محمد علي، للمصريين التظاهر لإسقاط السيسي وعصابته بعد نشره العديد من الفيديوهات التي تفضح فساده وأسرته وأفراد عصابته، وبالتزامن مع استمرار تصدر الهاشتاجات المطالبة برحيل السيسي مواقع التواصل الاجتماعي علي مدار الأيام الماضية.

 

* مظاهرات في الدقهلية والمنيا تطالب بإسقاط السيسي

شهدت مدينة المنصورة بالدقهلية ومدينة المنيا خروج تظاهرات، مساء اليوم، استجابة لدعوة رجل الاعمال محمد علي، للنزول والتظاهر للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته.

وكان ميدان التحرير قد شهد تجمع أعداد كبيرة من المصريين، كما شهد حي الأربعين بالسويس والهانوفيل بالإسكندرية ومدينة كفر الزيات بالغربية، خروج تظاهرات، ردد المتظاهرون فيها هتافات تطالب برحيل السيسي وإسقاط حكم العسكر، وسط مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي لنزول المزيد من المصريين إلى الميدان، واستعادة روح ثورة يناير والحفاظ على ثروات ومقدرات الوطن التي يواصل السيسي التفريط فيها.

هذا ونظم عدد من أبناء الجالية المصرية في فرنسا وقفة احتجاجية أمام برج إيفل في باريس، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر، واسترداد الوطن المخطوف، ورفع المشاركون بالوقفة أعلام مصر، مرددين هتافات تحيي ثوار مصر بالداخل، وتطالب بإسقاط السيسي وعصابته، واستعادة المسار الديمقراطي والحفاظ على ثروات ومقدرات الوطن، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب، مؤكدين ضرورة توحد كافة المصريين ضد عصابة العسكر.

يأتي هذا في الوقت الذي تسود فيه حالة من الرعب في صفوف عصابة الانقلاب مع دعوات رجل الأعمال محمد علي، للمصريين التظاهر لإسقاط السيسي وعصابته بعد نشره العديد من الفيديوهات التي تفضح فساده وأسرته وأفراد عصابته، وبالتزامن مع استمرار تصدر الهاشتاجات المطالبة برحيل السيسي مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية.

 

* تظاهرات في ميدان التحرير والاسكندرية تهتف بإسقاط السيسي وعصابته

شهد ميدان التحرير تجمع أعداد كبيرة من المصريين ، مساء اليوم، استجابة لدعوة رجل الاعمال محمد علي، للنزول والتظاهر للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وردد المتظاهرين هتافات تطالب برحيل السيسي وإسقاط حكم العسكر، وسط مطالبات علي مواقع التواصل الاجتماعي لنزول المزيد من المصريين الي الميدان، واستعادة روح ثورة يناير والحفاظ علي ثروات ومقدرات الوطن التي يواصل السيسي التفريط فيها.

كما شهد شارع طلعت حرب والعديد من مناطق الاسكندرية خروج تظاهرات للمطالبة بإسقاط السيسي وعصابتة، مرددين هتافات تندد بغلاء المعيشية وتفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية وتزايد معدلات الفقر والبطالة.

ونظم عدد من أبناء الجالية المصرية في فرنسا وقفة إحتجاجية أمام برج إيفل في باريس، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر، واسترداد الوطن المخطوف، ورفع المشاركون بالوقفة أعلام مصر ، مرددين هتافات تحي ثوار مصر بالداخل ، وتطالب بإسقاط السيسي وعصابته، واستعادة المسار الديمقراطي والحفاظ علي ثروات ومقدرات الوطن، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب، مؤكدين ضرورة توحد كافة المصريين ضد عصابة العسكر.

يأتي هذا في الوقت الذي تسود فيه حالة من الرعب في صفوف عصابة الانقلاب مع دعوات رجل الاعمال محمد علي، للمصريين التظاهر لإسقاط السيسي وعصابته بعد نشره العديد من الفيديوهات التي تفضح فساده وأسرته وأفراد عصابته، وبالتزامن مع استمرار تصدر الهاشتاجات المطالبة برحيل السيسي مواقع التواصل الاجتماعي علي مدار الأيام الماضية.

 

* استغاثة أهالي 4 معتقلين في سجن ليمان جمصة لوقف الانتهاكات

أطلقت عائلات 4 معتقلين، في سجن ليمان جمصة  شديد الحراسة، بمحافظة الدقهلية، نداء استغاثة بسبب الانتهاكات التى يتعرض لها ذووهم المعتقلون داخل ليمان السجن.

وأكدت زوجة أحد المعتقلين الأربعة، أن زوجها تم تغريبه الخميس 12 سبتمبر، مع ثلاثة معتقلين آخرين من سجن المنصوره العمومي، أي منذ أكثر من أسبوع، ولم نعرف عنه شيئا، كما أنه ممنوع من الزيارة ومحبوس في زنزانة انفرادية.

والمعتقلون الأربعة هم: “حسن ريحان ، محمد رضوان ، جلال الدين محمود ، حسن فاروق“.

وقالت زوجة المعتقل: .. منذ ترحيل زوجي من أكثر من إسبوع ممنوع عنه الزيارة، حاولنا زيارته أكثر من مرة ورفض، وبعد محاولات مستميته، سُمح لنا اليوم الخميس برؤيته لمدة 5 دقائق فقط“.

وأضافت الزوجة: .. اول ما شوفته قلت لنفسى “ده مش زوجي” ، عمرى ما شوفته في الحاله دى قبل كده،  كان فى حالة إعياء شديد ، وجهه متورم من الضرب وملابسه مقطعه ، زوجى اترحل يوم الخميس اللى فات من سجن المنصوره العمومى، بقاله أسبوع انا مش عارفه عنه اى حاجه ويوم ما اروحله اشوفه بالعافيه دقيقه واحده و اتنين مخبرين واقفين جنبنا … !!”.

كما استطردت قائلة: “عرفت منه انه هو واللى معاه، كل واحد في اوضه لوحده (انفرادى ) ، مش بيشوف الشمس ولا حتى فيه مياه للوضوء (بيتيمم عشان يصلي) ولا للشرب ولا فيه مكان لقضاء الحاجة.. جردوهم من كل الحاجات اللى معاهم وملابسهم، وحتى الأكل اللى كان معانا ، حراس السجن قالوا باستهزاء.. هنحطه ف خزنه ولما يبقى يخرج من الانفرادى يبقى ياكله… ده على اساس ان الاكل المطبوخ هيستنى .. !!

وأضافت: “بيناموا ع الارض مباشرة ، ومن غير ملابس (مع العلم فيه منهم واحد مريض وده ممكن يؤدى لمشكله أكبر بكتير من مرضه ) ، زوجي مضروب بطريقة بشعة ، ملامح وجهه مختفية، وملابسه مقطعة“.

كما قالت زوجة المعتقل: “عندما سألت زوجي “ممنوعين من الزياره لحد امتى؟! طيب نجيلك امتى تانى؟ ، قالي مش عارف ، ده اللى قدر يقوله لينا عشان المخبرين وضيق الوقت“.

وتساءلت زوجة المعتقل: “لحد امتى هتفضل الانتهاكات دى ف حق المعتقلين و فى حق زوجى ؟ لحد امتى هيفضل معتقل ظلم ؟

وأصدرت أمس إدارة سجن المنصورة قرارا تغريب 6 معتقلين، الأربعاء الماضي 18 سبتمبر، إلى سجن جمصة.

وشمل القرار كلاًّ من “سيد طلعت، وعوض عبد السلام، ومحمد رضوان، وجلال الدين محمود، وحسن فاروق، وحسن ريحان، وخالد سماحة“.

 

* اعتقال نجل د. الكتاتني بالتزامن مع دعوات التظاهر ضد السيسي

اعتقلت ميليشيات أمن الانقلاب ضياء الكتاتني، نجل رئيس برلمان الثورة المعتقل في سجون الانقلاب الدكتور محمد سعد الكتاتني، وذلك بالتزامن مع الدعوات لتظاهرات عقب مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.

يأتي هذا في الوقت الذي تسود فيه حالة من الرعب في صفوف عصابة الانقلاب مع دعوات رجل الاعمال محمد علي، للمصريين التظاهر لإسقاط السيسي وعصابته بعد نشره العديد من الفيديوهات التي تفضح فساده وأسرته وأفراد عصابته، وبالتزامن مع استمرار تصدر الهاشتاجات المطالبة برحيل السيسي مواقع التواصل الاجتماعي علي مدار الأيام الماضية.

كما جاء اعتقال نجل الكتاتني في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري؛ حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*#الشعب_يريد_اسقاط_النظام يتصدر “تويتر”.. ومغردون: احنا أقوى من العصابة

تصدر هاشتاج “#الشعب_يريد_اسقاط_النظامقائمة الأعلى علي موقع تويتر، بالتزامن مع دعوات التظاهر عقب مباراة السوبر المصري ضد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وأكد المغردون ضرورة التوحد وكسر حاجز الخوف من أجل إنقاذ الوطن والحفاظ علي ثرواته ومقدراته ووقف نزيف الانهيار في كافة المجالات.

 

* إدارة الثورة المضادة تسحب “بلحة” والبديل مجهول.. الغرفة الجهنمية تلجأ للخطة “ب

كواليس مغادرة السيسي المشهد راحلا على غير هيئته المعتادة، أياا كانت وجهته هل كانت لأمريكا ام لغيرها، الجميع وصلته الأجندة المقبلة وهو ما اتضح في تصريحات حسن نافعة ومعه ممدوح حمزة عندما بدأوا يرسمون مرحلة ما بعد السيسي.

هناك إذن من يدير المشهد، وقد اكتفى من وضع هذا المجرم في هذا المكان ورضي بما قدمه، ولا يطمعون في مزيد الان وأيضا، ليس المصريين حتى من نزلوا في هذه الأجواء الربيعية غير الحارة، هو من يختار القادم المجهول وإن كانت بوادره تميل إلى اتجاهه نحو المثلث السوداني، حيث اتفاق بين العسكر مجددا والقوى غير الإسلامية واستثناء الدين ومحاربته، مقدار الحرية غير معلوم إلى الآن.
والذي يدير المشهد برأي البعض هو من خطط لقتل الرئيس المنتخب محمد مرسي قبل الاطاحة بالسيسي.
يقول العالم عبدالحميد سالم من علماء الأزهر الشريف “الموضوع لا هو محمد علي ولا المصرين ولكن انتهى الدور وادى ما عليه بنجاح باهر وجاء وقت تغيير الوجوه لاستكمال نفس المسيرة على خطتهم المرسومة ولامتصاص جزء من الغضب الشعبي ليس إلا ولذلك كان لازم يقتلوا د مرسي قبل الحكاية دي لانه عند عزل هذا المجرم فسيعود صاحب الحق الشرعي لمنصبة ولن تسمح للحرية المنشودة ان تكون ولكنها حرية مقننة محدودة ارادوها هم وستكون مرحلة انتقالية لفترة اخرى من القهر والاستعباد ربما على اخف قليلا لانهم قد حققوا ما يريدون ولا يطمعون في المزيد الان“.
وأضاف “واقصد من هذا ان مش محمد على ولا احنا اللي سيزيل هذا المجرم وهناك من يدير المشهد وقد اكتفى من وضع هذا المجرم في هذا المكان ورضي بما قدمه ولا يطمعون في مزيد الان وايضا مش احنا اللي سيختار ما هو قادم ولن يسمح لحرية ان تعود الا بقدر هم الذين سيحددونه ويسمحون به“.

مؤشرات سابقة

أعاد نشطاء ما نشرته بوابة الأهرام من أن شيخ الأزهر قال قبل المظاهرات ضد الرئيس مرسي “المعارضة السلمية لولي الأمر جائزة شرعًا.. ومن يكّفرون المتظاهرين السلميين منحرفون”، وتحول آخرون ومنهم عمرو واكد من استعداده لثورة فيها ضرب وصعق وتوقع بالموت من أجل مصر من من تغريدة يقول فيها انزل. جاهز يعني: -اوعى تنضرب -اوعى تتمسك -معاك على الاقل كتلة فيها ١٠٠ نفر -نفسك طويل -كلكم متغلبين على خوفكم ..لو كل الشروط اللي فوق دي مش متحققة يبقى خطر انك تنزل“.
ليتحول بعدها بساعات إلى سؤال الموقن بسيناريو الانقلاب الناعم (انقلاب على انقلاب) يقول فيه عمرو واكد: مين في نظرك المفروض ييجي رئيس جمهورية بعد نظام السيسي؟ رجل ويحدد 4 أنواع (عسكري يأخذ 14 %) و(دين سياسي تاني 30%) و(ليبرالي علماني 35%) و(اشتراكي 21 %).

فقيه “دستوري

ومن عينة ليبراليو جبهة الإنقاذ تحدث اليوم د.نور فرحات، يتحدث باعتباره “فقيه دستوري” ويتحدث في “خطوات للخروج من نفق الأزمةوهو نفس ما تحدث به حسن نافعة عما أسماه “ما بعد السيسي“!
ويقول أنها:
١الإفراج فورا عن كل المحبوسين في قضايا سياسية وقضايا الرأي.
٢مراجعة قوانين الحبس الاحتياطي والعودة بها إلي أصولها المتعارف عليها.
٣إصلاح مجمل منظومة العدالة الجنائية وإلغاء كل صور القوانين الإستثنائية والقضاء الإستثنائي.
٤مراجعة كل أولويات السياسات الإقتصادية والنقدية بحيث تكون تلبية الحاجات الإقتصادية والإجتماعية للمواطنين في الصدارة.
٥التسليم ببطلان التعديلات التي أدخلت علي دستور ٢٠١٤ والعودة إلي نصوص الدستور قبل تعديله ،ومراجعة التشريعات المقيدة للحريات.
٦الغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية وعودة السيادة المصرية علي تيران وصنافير.
٧الدفع بملف سد النهضة ألي مجلس الأمن الدولي.
٨البدء في تنفيذ خطة قومية متوافق عليها لمكافحة الفساد.
٩إلغاء كل صور التمييز بين الهيئات أو بين المواطنين وتجريم التمييز بنصوص واضحة.
١٠تفعيل مبدأ استقلال القضاء واستقلال الجامعات واستقلال الأجهزة الرقابية.
١١رفع كل صور القيود غير الديموقراطية عن الأحزاب السياسية وعن منظمات المجتمع المدني .وتفعيل حظر الأحزاب الدينية والنشاط السياسي علي أساس ديني.
١٢تأمين الحريات الإعلامية في ظل الضوابط الدولية لحرية التعبير ورفع وصاية الدولة والأجهزة الأمنية عن وسائل الإعلام .
توصيات نور فرحات تشي بما اتفقت عليه أحزاب القوى الليبرالية التي اجتمعت قيل اسبوع مع بدء محمد علي بفديوهاته، لتكرر نفس المطالب ويوقع عليها نحو 135 فردا منهم فرحات وحمدين صباحي وأعضاء أغلبهم من وجوه جبهة الانقاذ الكالحة

 

*أبرز ما دفع داعمي السيسي للانقلاب عليه

تشهد مصر حالة من الاحتقان السياسي والأمني غير مسبوقة بسبب خلافات حادة داخل أجهزة نظام الانقلاب بعد تسبب إدارته الفاشلة للبلاد في خلق مشاكل وأزمات غير مسبوقة تهدد الوجود المصري، وتضع المصريين ومقدرات مصر بين خيارات مرة.. ومن تلك السياسات:

المجاعة والجفاف

يخشى المصريون من دخول موجة من الجفاف والمجاعة لنقص مياة النيل بشكل حاد بسبب إتمام بناء سد النهضة الإثيوبي وتراجع حصة مصر بمقدار 25% من حصتها المحدودة، بسبب سياسات الانقلاب العسكري وتوقيع السيسي اتفاق المبادئ.

خصم قوة مصر العسكرية

وذلك بعد بيع تيران وصنافير، وتحويل المياة الاقليمية المصرية إلى مياه دولية وهو ما يمثل خصما عسكريا استراتيجيا من قوة مصر العسكرية والدولية، لا يعلم مداه إلا العسكريون الوطنيون.

فتح سيناء على المجهول الصهيوني

وذلك من خلف قيادات الجيش، وهو ما مكن إسرائيل من الوصول لنقاط في العمق المصري كانت بمثابة خطوط حمراء لا يمكن الوصول إليها إلا بعد حرب عسكرية كما في 1973.

ومثل التنسيق الأمني والاستخباري مع الصهاينة وصمة عار بين قيادات الجيش المصري الوطنيين، بل الأدهى من ذلك عملت مصر في سيناء من خلال بيانات إسرائيلية، وهو ما يمثل فضيحة لن تمحى للعسمرية المصرية الاولى بالمنطقة.

تلاعب الإمارات وإسرائيل عبر داعش والمسلحين لاستهلاك القدرات العسكرية المصرية

حيث مضت اكثرر من سنوات على القتل والأعمال المسلحة التي تستهدف مقدرات مصر سواء من المدنيين أو العسكريين في سيناء، عبر تلاعب إماراتي وتعاون مع داعش، مثلما فعلت في ليبيا واليمن بدعمها المسلحين ضد أبناء وجيش الوطن، لحرص المشهد السياسي والعسكري بالدماء لتبرير مخططها الصهيو أمريكي لاغراق المنطقة العربية في الأزمات التي تخصم من قوتها.

الديون القاتلة

تسببت أزمات الاقتصاد المصري التي خلقتها إدارة السيسي في تحميل مصر بديون مححلية تفوق 4.3 تريليون جنيه، وهو ما يفوق استدانة 5 رؤساء سابقين للسيسي، ورغم تلك الديون ما زال المصريون يعانون من الأزمات المعيشية التي تخلق العداءات ضد كل ما يمثل مؤسسات الدولة وهو ما يعد الخطر الاكبر على القائد العسكري الذي يراهن على الظهير الشعبي في وقت الازمات، كما هو على طول التاريخ المصري في حروب الجيش المصري كلها، حيث قدم الشعب التضخيات الداعمة للعسكريين في حروبهم، من دمائهم وأموالهم وطعامهم، وغيره وصل لأرواحهم أيضا.. وهو ما يفتقده القادة في الجيش المصري حاليا.

الاستدانة الخارجية ورهن قرار مصر للخارج

وهو ما يمكن قراءاته من حجم الديون الخارجية التي فاقت 112 مليار دةلار، ومخططات الاستدانة المستمرة من كافة المؤسسات، وهو ما يجعل قرارات مصر الاستراتيجية في يد الخارج دائما، ويتسبب في الإفلاس والعجز المالي غير المسبوق في تاريخ مصر.

الانتهاكات اللاإنسانية لحقوق كل المصريين

وهو ما لوث سمعة مصر وتسبب في توجس كل الإدارات الغربية من التعامل مع مصر في كل الملفات، وبات كل ما هو مصري محل شك وريبة من بشهادة المقيمين بالخارج، وهو ما يواجه قيادات المؤسسات المصرية في مجالات عملهم الخارجية.

فضلا عن خلق مرارات لملايين الأسر المصرية المقتول أبناؤهم على يد السيسي، والمعتقلين الأبرياء والمختفين قسريا والمطاردين بالخارج الذ ي يمثل لكل واحد منبرا يكشف حقائق ما يدور بمصر للعالم رغم القمع الإعلامي ومحاولات تبييض السياسات.

استدعاء الجيش لمعالجة أزمات السيسي

سواء بالدخول على خطوط العمل المدنية في مجالات بعيدة عن اختصاصات الجيش، تسببت في فساد ملياري وتمييز بين قيادات الجيش الذين يعمل بعضهم على خطوط النار ومن يعمل في احضان السيسي الاقتصادية.

الغضب والاحتقان إلى المرحلة ج

وهو ما ترصده تقارير المخابرات الفعلية البعيدة عن المزايدات او التلميع والكذب، حيث لم يعد أمام المواطن المصري، الذي يواجه غلاء غير مسبوق وعجزا عن شراء الدواء وتدني خدمات الصحة والتعليم والأمن والمطاردة والكبت الاجتماعي والسياسي بكل ألوانه، إلا الانفجار في وجه الجميع وهو ما يعني نهاية مصر، وهو ما تخشاه قيادات وطنية داخل بعض المؤسسات السيادية.

بجانب ذلك، يبقى سوء تعامل السيسي وتهميشه قيادات المؤسسات السيادية وتخوينه لهم وإقالة أكثر من 2400 من رجال المخابرات العامة، واستبعاد قضاة من ترقياتهم وإقالة قيادات عسكرية متخصصة دون أسباب سوى هاجس السيسي من العمل ضده وفصل الآلاف الإعلاميين ومحاربة كثير من رجال الإعمال في أرزاقهم وتطفيش مستثمرين. كل ذلك أشعل غضبا كبيرا داخل النظام نفسه يمهد لانقلاب أبيض على السيسي، بعيدا عن ثورة شعبية تعيد الشعب لواجهة القرار السياسي كما في 2011.

 

*نعي وعزاء واجب وفاة الأخ والصديق الحبيب الحاج صلاح زغلول

بنفوس مفعمة بالرضا والإيمان ، ينعي ياسر السري وأسرة المرصد الإعلامي الإسلامي الأستاذ والأخ الكبير الحاج/ صلاح زغلول والذي وافته المنية اليوم الجمعة بعد مرض شديد نسأل الله أن يجعله كفارة له وكان محتسباً رحمه الله، داعين الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل سائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.

وسوف تقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد الخضر بحي الغريب بالسويس .. والعزاء بالمقابر.

فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب  

والراحل الكبير أحد الرجال الخيرين الذين كانوا يعملون في الخفاء لمساعدة الأيتام والمحتاجين ..

 وإنّنا إذ نرجو للفقيد الكبير الرحمة والمغفرة والرضوان، فإنّنا لنرجوه تعالى أن يرزقنا وأهله في مصيبتنا الصبر والسلوان والعوض.

اللهم اغفر له وارحمه . . ونسأل المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل جهاده وسائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.

رحم الله صلاح زغلول . . اللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.

لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب.

 

* من “ليلى بن علي” إلى “انتصار السيسي”.. كيف تساهم زوجة الديكتاتور في إشعال فتيل الثورة ضده؟

ذهبت ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في بداية الحراك الثوري ضد زوجها الديكتاتور إلى البنك المركزي لأخذ سبائك من الذهب، لكن محافظه رفض ذلك، فاتصلت بزوجها بن علي، الذي رفض الأمر في البداية أيضا، قبل أن يوافق لاحقًا، وتوجهت ليلى إثر ذلك إلى دبي.

وحسب المعطيات التي نقلتها صحيفة لوموند” الفرنسية عن مسئول فرنسي، يبدو أن ليلى الطرابلسي حملت معها طنًّا ونصف الطن من الذهب، بقيمة تبلغ 60 مليون دولار، وذلك غيض من فيض فساد أسرة المخلوع التونسي الراحل زين العابدين، والذي توفي أمس في المملكة السعودية.

زوجات الشر..!

وعلى مر التاريخ من ماري أنطوانيت مرورا بليلى بن علي، ووصولا إلى انتصار زوجة جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، تساهم زوجات الديكتاتوريين في تأجيج غضب الشعوب وإشعال فتيل الثورات، ويقول التونسيون ان امرأتين أفضتا إلى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي، الطاغية الذي سيطر على تونس 23 سنة، الأولى شرطية بسيطة، صفعت محمد بو عزيزي وصادرت ملكه، والمرأة الثانية، وهي رمز الفساد وغرض كراهية التونسيين، هي ليلى بن علي.

في 14 يناير من عام 2011، هرب الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي 82 عامًا إلى السعودية، بعد أن أبلغته حاشيته في القصر أن المظاهرات أمام وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تتوجه نحو قصره في ضاحية قرطاج، وهو أمر لم يحدث، لكن تلك المعلومة الكاذبة جعلته يغادر صحبة عدد من أفراد أسرته القصر على جناح السرعة على أمل العودة حين تهدأ الأوضاع، لكنه لم يعد.

ليلى الطرابلسي، أطلقت عام 2012 كتابًا بعنوان “هذه حقيقتي”، رفضت فيه الاتهامات التي وُجهت لها ولنظام زوجها الرئيس التونسي السابق بالفساد والديكتاتورية، تضمن الكتاب أربعة محاور رئيسية وقررت أن تبدأه بـ”آخر يوم في نظام بن علي”، واللحظات الأخيرة لهم في تونس قبل أن تطوي الثورة التونسية صفحة بن علي التي دامت 23 سنة.

وفي الفصل الثاني، تحدّثت الطرابلسي عن سيرتها الذاتية، انطلاقًا من طفولتها وصولاً إلى حصولها على لقب “سيدة تونس الأولى”، فيما تناول المحور الثالث الفترة التي قضتها مع بن علي حين كان في السلطة، مُسلطة الضوء على تفاصيل ملفات اتهمت فيها بـ”استغلال النفوذوقدّمت روايتها لما حدث. أما الفصل الأخير، فحكت فيه عن حياتها “الجديدةفي منفاها بالسعودية.

بُرنس الشيطان

ومن تونس الثورة والحرية إلى مصر المنكوبة بالانقلاب؛ حيث كشفت فيديوهات بثها المقاول والفنان “محمد علي” أن سلطات الانقلاب طلبت منه في أثناء عمله على بناء المشروع، أن يبدأ بمشروع آخر، وهو تشييد قصر لجنرال إسرائيل السفيه السيسي في شاطئ المعمورة بالإسكندرية، بعد هدم قصر سابق كان مكانه، شيَّده المخلوع حسني مبارك.

وقيل له إنه بحاجة إلى إنهاء المشروع خلال فترة قصيرة؛ لأن السفيه السيسي يعتزم أن يخرج إليه في عطلة عيد الأضحى، وبيَّن أن انتصار السيسي رفضت قضاء عطلة العيد في قصر المنتزه الرئاسي الذي كانت سوزان مبارك تقضي فيه عطلاتها، وأمرت ببناء استراحة رئاسية جديدة بلغت تكلفة إنشائها فقط 250 مليون جنيه، غير ثمن الأرض وتكلفة التأسيس والديكورات، ثم طلبت تعديلات بلغت تكلفتها 60 مليون جنيه.

كذلك كشف عن مساهمته في أعمال بناء وتجهيز قصور وفيلات غير معلنة، ومخصصة لإقامة السفيه السيسي وأفراد أسرته، تشمل فيلات في “مراسي”، وأخرى في “مرسى مطروح”، بالإضافة إلى قصر وخمس فيلات في منطقة الهايكستب، تم ربطها جميعا بأنفاق، تؤدي إلى مبان إدارية، يعمل بها رجالات السيسي في الجيش وأفرعه العسكرية.

بالإضافة إلى إعادة بناء منزل كبير في منطقة “الحلمية”، كان المشير “عبد الحكيم عامر”يمتلكه، وذلك في الفترة التي تقلد فيها السفيه السيسي منصب وزير الدفاع؛ حيث لم تمنعه الأحداث الدامية التي كانت تمر بها البلاد، ومنها مذبحة الاتحادية، من أن يباشر بنفسه أعمال بناء وتجهيز المنزل.

بل أمر السفيه السيسي باستدعاء المقاول، كي تبلغه السيدة “انتصار” بالتعديلات المطلوبة، وأوضح “علي” أنه شاهد السفيه السيسي وهو يتجول في القصر، مرتديا (البورنس)، ولم يعبأ بالدماء التي تراق على بعد أمتار منه، وكان شغله الشاغل هو تجهيز المنزل وحشده بمتطلبات زوجته من الرفاهية والكماليات.

وهو ما يميط اللثام عن جانب شديد الظلمة، في شخصيتي قائد الانقلاب والسيدة حرمه، ويوضح النهم العجيب لديهما، والرغبة المفرطة في الامتلاك والاستحواذ، مع تبلد بالمشاعر، وانفصال تام عن الواقع المحيط بهما، فهل تطيح بهما أحداث الجمعة؟!

 

* غطرسة القوة.. هل فقد الانقلاب قدرته على تقديم خطاب مقنع للشارع الغاضب؟

نزلت المدرعات وعربات نقل الجنود إلى الطرق الرئيسية في مصر، تحسباً من سلطات الانقلاب لانفجار كرة الثلج التي تضخمت خلال الأيام الماضية، وطالب الممثل والمقاول محمد علي جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي بإعلان تنحيه عن السلطة اليوم الخميس، أو مواجهة مظاهرات دعا المصريين للخروج إليها غداً الجمعة عند الساعة السابعة مساء، مناشدا ضباط الجيش والشرطة الانضمام للشعب.

كما طلب محمد علي الذي عمل مقاولا مع الجيش المصري عدة سنوات من السفيه السيسي الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والغارمين، فضلا عن ضباط الجيش والشرطة المعتقلين بسبب معارضتهم للسفيه السيسي، وذلك في أحدث فيديوهاته التي بثها مساء الثلاثاء الماضي.

ديكتاتوري المفضل

وعلى مدار نحو أسبوعين والفضاء الإلكتروني لا يتحدث إلا عن محمد علي الذي نجح خلال أيام قليلة في أن يعيد إلى المصريين زخم الحراك الثوري، بل الأمر وصل إلى مطالبته السفيه السيسي، وهو ما فتح باب التساؤلات عن هل بالفعل علي ومن يقف خلفه، قادرون على إجبار السفيه السيسي الذي يصفه حليفه ترامب “بدكتاتوري المفضل”، على الرحيل؟، وهل داعمو الانقلاب خارجياً لن يتدخلوا للدفاع عنه أو مساندته؟، وماذا عن المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها السفيه السيسي؟.

للإجابة على هذه التساؤلات المهمة يرى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السابق للرئيس الشهيد محمد مرسي، أن السفيه السيسي في كل مرة يخرج في الإعلام سيكون الأمر ضده وضد شعبيته؛ بل إن الأمر يمتد لداخل هيكل الانقلاب والمؤسسة العسكرية والمحسوبين عليها.

ويقول د.عبد الفتاح :”منذ أن اعتزم سامي عنان وأحمد شفيق وأحمد قنصوة، وهم ثلاثة عسكريين من مستويات وخلفيات مختلفة وعاصروا فترات زمنية مختلفة، الترشح للرئاسة، نستطيع الحديث عن مؤشرات عن عزم قطاعات داخل النظام على تغيير السيسي؛ لما يقوم به من سياسات تضر مصالحهم أو مصالح الشعب، فمحمد علي ليس إلا أحد هؤلاء الذين تضرروا من أسلوب إدارة السيسي”.

مضيفاً:” استطاع محمد علي أن يصنع حالة بين عموم الناس بطريقة خطابه العفوية، ومحتوى هذا الخطاب الذي يمس معاش الناس وحياتهم”، وتابع:” فقد استقرت جهة خطابه للتركيز على السيسي الذي قاد عصابة لاختطاف الوطن، ومن ثم تمددت مساحات خطابه إلى وقائع فساد متعينة ترتبط بالسيسي وأسرته من جانب، وأهل حظوته وزبانيته من قيادات جيش البيزنس”.

خطاب الفضح

وأوضح د.عبد الفتاح :”بدا هذا الخطاب يستهدف الصورة الذهنية لهؤلاء الذين مثلوا غطرسة القوة وهم يمارسون أعمال فساد، ومع خطاب الفضح والسخرية الذي مارسه المقاول- الفنان محمد علي؛ بات كل ذلك مادة شبه يومية ينتظرها الناس ويتلقفونها بالمشاهدة والتفاعل، بحيث لا يمكن تجاهل هذه الحالة.

ولأن المخلوع يتعلق بقشاية لاذ السفيه السيسي بالقوة الناعمة على أمل أن تساعده في تجاوز عقبة تبدو كبيرة هذه المرة، بعد أن نجحت فيديوهات الفنان والمقاول محمد علي في تعرية العسكر وكشف فسادهم، قبل أن تصل إلى تهديد وجوده واستمراره.

وبعد ساعات من تصعيد محمد علي، بدأت وسائل إعلام وحسابات تواصل اجتماعي مرتبطة بالانقلاب ترويج فيديو يظهر فيه عدد من الفنانين الذين يعربون عن تأييدهم ومساندتهم السفيه السيسي.

وخلا الفيديو من ظهور فنانين بارزين، واكتفى بوجوه محدودة الشهرة، أو تلاشى وهجها الفني، مثل أحمد بدير وهاني شاكر وحكيم، إضافة إلى وجوه غير معروفة لكثيرين، وشن إعلاميون محسوبون على الانقلاب هجوما حادا على المقاول، مؤكدين أنه يستهدف النيل من سمعة الجيش والحكومة، ويعمل على إسقاطهما، وهي الاتهامات نفسها التي وجهها فنانون واعلاميون وسياسيون للثوار المصريين في 25 يناير 2011.

 

* إسقاط النظام.. هل هو قرار شعبي أم دولي يحفزه الحراك الثوري؟

لا نعرف ملك الغابة الذي يحرك المشهد في مصر”، تلك العبارة خلاصة المشهد الساخن الآن في قلب القاهرة.

وأصدر النظام قراراً بمنع كافة المقاولين المتعاقدين مع القوات المسلحة من السفر.

ولاقت دعوة المقاول الفنان محمد علي تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن نشطاء وسما بعنوان (#الرحيل_ياسيسي_او_النزول_للشارع)، الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا في مصر (الترند).

وعلى مدار الأيام الماضية، تصدرت عدد من الوسوم المناهضة لجنرال إسرائيل السفيه السيسي مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أبرزها (#كفايه_بقى_ياسيسي) الذي تخطى مليون مشارك قبل حذفه.

وذكرت مصادر أن اجتماعا سياسيا أمنيا عُقد أمس، وناقش أمر مباراة السوبر بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، حيث فضل البعض تأجيلها لانشغال الأمن بإجهاض المظاهرات المحتملة، وفضل آخرون إقامتها لإعطاء إيحاء بأن الأمور تسير بشكل طبيعي.

وربما من سوء طالع السفيه السيسي أن حلفاءه الآن مشغولون عن مساعدته، وأولهم كيان العدو الصهيوني؛ حيث وجهت نتيجة الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية قبل يومين ضربة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم حصوله على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة وتعادله مع غريمه السياسي بيني جانتس، مما صعب موقف نتنياهو كثيرًا في الداخل ومن ثم قد يتم استبعاده من رئاسة حزب الليكود شرطاً لتكوين حكومة ائتلافية مما يعني ضياع المستقبل السياسي لنتنياهو.

هذا التطور في تل أبيب قد يضعف موقف السفيه السيسي إذ يعد نتنياهو من داعمي الانقلاب في مصر بشكل مباشر، كما أن صفقة القرن التي يروج لها في الأوساط الإعلامية لا يمكن تمريرها إلا في وجود رئيس حكومة احتلال يميني مثل نتنياهو، لكن برحيله أو مشاركته في حكومة ائتلافية قد يصبح موقفه ضعيفًا.

أين ديكتاتوري المفضل؟

أما السعودية فإن ما يحدث على الأرض في اليمن والتوترات التي اشتعلت في الخليج، جعلت الحليفين الهامين بن سلمان وبن زايد للسفيه السيسي في انشغال كبير عنه، فقبل أيام استهدفت طائرات بدون طيار مخازن نفطية مهمة لعملاق النفط السعودي أرامكو في المنطقة الشرقية بالسعودية وأحدثت أضرارًا كبيرة؛ على إثرها توقف 30% من إنتاج المملكة من النفط.

وما زالت الرياض تعاني من هذه المشكلة، في الوقت الذي تستعد فيه للرد على إيران المتهمة بالقيام بهذا الهجوم؛ ما يعني انشغال المملكة بالكامل عن إسقاط النظام في مصر التي تمثل بالتأكيد أهمية قصوى لها لكن الوضع الداخلي أهم.

أما بالنسبة للإمارات التي تعد الداعم الأهم للسفيه السيسي فهي الأخرى لديها مشاكلها الكبيرة في اليمن، خاصة في الجنوب والخلاف الأخير الذي ظهر مع السعودية بسبب اختلاف الأجندات على الأرض هناك، فيما لم يقدم السفيه السيسي أي دعم لحليفه محمد بن زايد.

وقبل أيام قالت وسائل إعلام أمريكية إن ترامب كان يبحث عن السفيه السيسي أثناء قمة الدول السبع الصناعية، وسأل عنه قائلاً: “أين ديكتاتوري المفضل”، مما يشير إلى كيفية نظر ترامب إلى السفيه السيسي، مما يعكس العلاقة الهامة بينهما لكن هذا الأمر ليس كما يراه الكثيرون، فالرئيس الأمريكي لديه العديد من الملفات الهامة التي قد تجعله لا يعطي أهمية كبرى للسفيه السيسي.

هذا المتغير الدولي قد ينعكس بشكل مباشر على الأوضاع في مصر، إذا ما فكرت أجهزة سيادية الإطاحة بجنرال إسرائيل السفيه السيسي، إذ يلعب السفيه السيسي دورًا مهمًّا في صفقة القرن، مما يعني أن تأجيل الصفقة أو إلغاءها قد يساهم في أي تغيير مرتقب في البلاد، بسبب انشغال حلفائه بأزماتهم الداخلية.

عن Admin

اترك تعليقاً