تلكؤ مصري مقيت إزاء مطالب غزة الإنسانية والصحية واستجابة أمريكية عاجلة لمطالب إسرائيل العسكرية .. الجمعة 17 نوفمبر 2023م.. السيسي يحصل على 10 مليارات دولار مكافأة أوروبية لحصاره غزة وإغلاقه معبر رفح

تلكؤ مصري مقيت إزاء مطالب غزة الإنسانية والصحية واستجابة أمريكية عاجلة لمطالب إسرائيل العسكرية .. الجمعة 17 نوفمبر 2023م.. السيسي يحصل على 10 مليارات دولار مكافأة أوروبية لحصاره غزة وإغلاقه معبر رفح

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* غدًا.. نظر تجديد حبس 66 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 66 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

عبد الله شعبان سليمان علي “العاشر

عبد الله عبدالحفيظ الصاوي “العاشر

محمد أشرف الجربي “فاقوس

محمود أحمد أبو هاشم “فاقوس

عمر محمود عبد الرحمن الحوت “أبوكبير

محمد شاهين الديداموني “أبوكبير

عمر السيد عبد الخالق “العاشر

شريف خالد محمد “أبوحماد

خالد سعيد عبد الحميد “أبوحماد

علي محمد أبو بكر “العاشر

عبد الرحمن محمد السيد محمد دعبس “أبوحماد

إبراهيم محمد أحمد أبوزيد “أبوحماد

محمود محمد عليان “القرين

شهاب الدين رمضان “القرين

سعيد محمد عبد الحميد عمار “الإبراهيمية

أحمد محمد شحاتة “فاقوس

عبد الرحمن محمود “القرين

أحمد عبد الباقي “منيا القمح

حمادة العيسوي “ديرب نجم

محمد عبد الكريم عطية

أحمد محمد فوزي محمد “العاشر

محمد حسن أحمد الشافعي “الإبراهيمية

محمد عبد الله أحمد جعفر “أبوكبير

محمد عبد الرازق أحمد غنيم “أبوكبير

نور الدين مصطفى العسال حسن “أبوكبير

أشرف محمد عبد الحميد المعطر “أبوكبير

حمزة فتحي النجدي “أبوكبير

عبد الحميد علي عبد العزيز القرناوي “أبوكبير

محمد حسين سليم هيكل “الزقازيق

فاروق حسين سليم هيكل “الزقازيق

محمود محمد محمود خليل “الزقازيق

محمد عبد الحفيظ كامل سالم “الزقازيق

خالد عبد العزيز حسين عليوة “الزقازيق

عبد الخالق إبراهيم نعمة الله “الإبراهيمية

محمد السيد محمد محمود

حسن خيري محمد سليمان

يحيى أبو عيسى محمد “بلبيس

عبد الله موسى محمد حفني “بلبيس

محمد إبراهيم محمد علي “ديرب نجم

علاء جودة “ديرب نجم

ياسر حجازي “ديرب نجم

عاصم طه “الزقازيق

هانئ إبراهيم حافظ “ديرب نجم

هاني عطية جاويش “ديرب نجم

محمد مصطفى عثمان “ديرب نجم

محمد السيد عبد اللطيف “ديرب نجم

أحمد إسماعيل عمار “ديرب نجم

أحمد محمد طلبة “ديرب نجم

علاء السيد عبد الله الداغر “بلبيس

حسام شعبان الشوربجي “بلبيس

مصطفى سلطان “بلبيس

علاء محمد عبد الفتاح “أبوحماد

إسماعيل الصفطي “أبوحماد

محمد إبراهيم حرب “أبوحماد

أشرف ربيع عبد الظاهر “أبوحماد

ناصر صلاح عطية “أبوحماد

أحمد جمال البياضي “أبوحماد

أحمد محمد غريب “أبوحماد

أحمد سعد طه عثمان “بلبيس

أشرف سمير إبراهيم محمد “بلبيس

محمد سامي محمد “بلبيس

أحمد محمد مرعي “بلبيس

مصطفى جمعة حجاب “بلبيس

إبراهيم محمد شعبان “بلبيس

شعبان فايز “أولاد صقر

أحمد علي “الزقازيق

*تلكؤ مصري مقيت إزاء مطالب غزة الإنسانية والصحية واستجابة  أمريكية عاجلة لمطالب إسرائيل العسكرية

على الرغم من الخطاب الإيجابي لنظام السيسي بشأن القضية الفلسطينية، إلا أن السياسات والقرارات والتعاطي على أرض الواقع يشوبه الكثير من المراوغات والتلكؤ الكثير فيما يتعلق بمطالب الغزاويين، ليس أولها أو آخرها عدم فتح معبر رفح بشكل طبيعي، بل يتجاوز الأمر إلى مساحات أخرى أشد تأثيرا في مسار ومآلات قطاع غزة، الذي يسير نحو أزمة إنسانية وبشرية غير مسبوقة.

والغريب أنه وعلى الرغم من أن إسرائيل هي الطرف المعتدي، والذي يقصف الغزاويين بأحدث الأسلحة وأشدها شراسة وتأثيرا على حياة قطاع غزة، إلا أن المطالبات والرغبات الإسرائيلية، المختلفة يجري الاستجابة لها من قبل أمريكا ودول أوروبا، في أسرع وقت، وذلك على رغم المناشدات التي بدت مؤخرا ، في الغرب  وأمريكا، لمغازلة الأصوات الشعبية الغاضبة، جراء الاعتداءات الصهيونية الكثيفة على المستشفيات والمدنيين في غزة.

استجابة أمريكية

ومن ضمن الأمثلة التي لا يمكن إغفالها في هذا المضمار، أنه منذ اللحظة الأولى لعدوان إسرائيل على غزة،    لبت أمريكا كافة المطالب الإسرائيلية بلا أي تساؤلات أو مراجعات.

ووفق وكالة بلومبرج، فقد وافق البنتاجون الأمريكي، على الطلبات الإسرائيلية التي ترغب بعا إسرائيل مؤخرا،  والتي تضمنت • 2000 صاروخ هيلفاير للأباتشي، وذخيرة مدفع سلسلة عيار 30 ملم.

إضافة إلى  57.000 قذيفة عيار 155 ملم، و 400  مدفع هاون عيار 120 ملم.

كذلك وافق البنتاجون على سرعة نقل أسلحة وقذائف S-14، وأيضا قاذفM141 خارقة للتحصينات محمولة على الكتف، و 75 مركبة JLTV، علاوة على  أكثر من 300 صاروخ اعتراضي من نوع تمير.

يشار إلى أنه منذ 10 أكتوبر الماضي، كشف مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية، أن  الجيش الأميركي يسرع بإرسال إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخيرة وغيرها من المساعدات الأمنية لإسرائيل لمساعدتها في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمراسلي البنتاغون: “لقد أقلعت الطائرات بالفعل، نحن نزيد دعمنا لإسرائيل نبقى على اتصال مستمر مع نظرائنا في إسرائيل لتحديد متطلباتهم الأكثر إلحاحا ومن ثم تلبيتها“.

ومنذ إعلان  إسرائيل الحرب على غزة، تسارع واشنطن باتصالاتها مع صناعة الدفاع لتسريع الطلبيات الإسرائيلية المعلقة وتنظر في مخزونات الجيش الأميركي للمساعدة في سد الثغرات الإسرائيلية.

كما بدد المسؤول المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تجد صعوبة في إمداد إسرائيل بالأسلحة في نفس الوقت الذي تنقل فيه الأسلحة إلى أوكرانيا.

وقال المسؤول: “نحن قادرون على مواصلة دعمنا لأوكرانيا وإسرائيل والحفاظ على استعدادنا العالمي“.

من جهة أخرى، أكد البنتاغون أن قادة عسكريين أميركيين وإسرائيليين يبحثون خططا لتعزيز وجود القوات الأميركية في المنطقة وتعزيز جهود الردع الإقليمية.

تلكؤ مصري بإنقاذ الأطفال الخدج

واليوم الخميس، قال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت: إن “الأطفال الخدج في خطر شديد، وهم بحاجة إلى أدوية ورعاية، قد يفارقون الحياة في أي وقت أو ارتكاب مجزرة في حقهم”، مضيفا: “نتواصل منذ 5 أيام مع الجانب المصري وطلبنا منهم تنسيقا لدخول الأطفال الخدج إلى مصر ولم نحصل منهم على أي رد”.

وتابع مدير عام المستشفيات في غزة، في حديثه لقناة الجزيرة، أمس الأربعاء، أنه اليوم تم تحويل فقط تسعة مرضى إلى مصر، من أصل الآلاف من المرضى الذين ينتظرون، ومئات الكشوفات التي نقوم بإرسالها كل يوم إلى الجانب المصري، ولكن الآلية تسير بطريقة بطيئة، ناهيك على الفلترة التي يقوم بها الاحتلال، إذ يرفض 80 %من هذه القوائم.

ويواصل نظام السيسي ممارساته غير المفهومة في حصار قطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية غير مسبوقة، حيث يجري إغلاق عبر رفح ، ولا يجري إدخال أية مساعدات إلا بتنسيق أمريكي وإسرائيلي، فيما تتكدس المساعدات الإنسانية عند المعبر، ولا يقبل النظام المصري سوى أعداد قليلة جدا من المرضى الفلسطينيين، كما لم يعد سيارات الإسعاف الفللسطينية التي جلبت أول دفعات من المرض الفلسطينيين اللا لحدود المصرية، والتي تتجاوز أعدادها 40  سيارة، فيما تطالب وزارة الصحة الفلسطينية بإعادة تلك السيارات حاجة المستشفيات الفلسطينية إليها، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل وتتناغم معها مصر ولا تمارس أية ضغوط لإجبار إسرائيل على إعادتها دون قصف.

وهو ما يؤكد أن السيسي أكثر صهيونية من الصهاينة وأنه على أرض الواقع يشارك في حصار غزة، رغم البيانات والأحاديث الرسمية الداعمة للقطاع والمنددة بالعدوان.

*”الإيكونوميست”: مصر لن تساعد اللاجئين الفلسطينيين رغم تعاطفها معهم

نشرت مجلة “الإيكونوميست” تقريرا سلطت خلاله الضوء على موقف نظام عبدالفتاح السيسي من الحرب على غزة وإصرار النظام على إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية وأمام عبور اللاجئين والجرحى الفلسطينيين.  

وبحسب التقرير، لا يوجد سوى طريق واحد قابل للتطبيق للخروج من غزة: عبر المعبر الحدودي المصري في جنوب القطاع. ومنذ الحرب، أبقت حكومة السيسي الباب مغلقا أمام اللاجئين، على الرغم من تعاطفها تاريخيا مع القضية الفلسطينية.

يقول عبد الفتاح السيسي، إن فتح الحدود يثير احتمال أن يفقد الفلسطينيون غزة، ويصبحون غير قادرين على العودة. لكن مصر لديها دوافع أكثر لخدمة الذات أيضا. وقد يؤدي تدفق اللاجئين من غزة إلى إحياء جماعة الإخوان المسلمين، وهم الإسلاميون السياسيون الذين كانوا منذ فترة طويلة أكبر تهديد داخلي للسيسي.

كما تأثرت البلاد بشدة بحركة جماعية للأشخاص ناجمة عن صراع آخر في المنطقة، وهذا يضع ضغوطا على الاقتصاد المصري الهش ويجعله أكثر عداء لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين.

وسط الحرب في غزة، تلاشت الأضواء على الحرب الأهلية الوحشية في السودان. اندلع القتال في أبريل عندما حاول محمد حمدان دقلو، زعيم جماعة شبه عسكرية متمردة، السيطرة على البلاد من الجنرال عبد الفتاح البرهان، الذي يقود القوات المسلحة السودانية. ومنذ ذلك الحين، قتل آلاف الأشخاص في القتال بين الجماعتين، ونزح أكثر من 6 ملايين شخص من منازلهم – فر حوالي 1.2 مليون منهم عبر حدودها.

في الأشهر الثلاثة الأولى من القتال، استقبلت مصر أكبر عدد من الأشخاص الفارين من الحرب. ولجأ أكثر من 250,000 شخص إلى هناك، على الرغم من أن العدد الحقيقي ربما يكون أعلى من ذلك. وفي القاهرة الكبرى، أفادت التقارير أن تدفق الإيجارات أدى إلى ارتفاع أسعار الإيجارات. الموارد شحيحة في أماكن أخرى أيضا. بسبب سوء تعامل الحكومة مع الاقتصاد ، يحوم التضخم السنوي عند 36٪. ويكافح الكثير من المصريين لشراء الطعام. تعتمد المدارس العامة – التي تعاني من نقص التمويل والاكتظاظ – على الدعم المقدم من الأمم المتحدة.

واتخذت حكومة السيسي إجراءات صارمة في يونيو ضد المعابر الحدودية من السودان، مما خفض عدد الوافدين من 4000 في اليوم في بداية الأزمة، إلى 400 فقط في الأسبوع في سبتمبر. وبحلول منتصف يوليو، استقبلت تشاد لاجئين سودانيين أكثر من مصر (انظر الرسم البياني). جنوب السودان لديه الآن أيضا.

وإذا فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، فمن المحتمل أن يتضاءل عدد الوافدين الجدد أمام عدد الوافدين من السودان. وأصبح القطاع، الذي يقطنه 2.2 مليون شخص، غير صالح للسكن: فقد تضرر 12٪ من المباني، وقتل واحد من كل 200 شخص. وقد شق آلاف الفلسطينيين بالفعل طريقهم نحو حدود رفح بحثا عن الغذاء والكهرباء والماء والأمان. في خمسينات القرن العشرين تعاملت مصر مع العديد من اللاجئين الفلسطينيين على قدم المساواة (على الرغم من أن التجنيس ظل بعيدا عن متناول الكثيرين). لقد أوضحت حكومة السيسي أن تلك الأيام قد ولت منذ زمن طويل.

*السيسي يحصل على 10 مليارات دولار مكافأة أوروبية لحصاره غزة وإغلاقه معبر رفح

 مليارات دولار قُدمت كمكافأة من الاتحاد الأوروبي لنظام عبدالفتاح السيسي وفق تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ”، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإغلاق معبر رفح وإخضاعه لسيادة الاحتلال دون أي تحمل للمسؤولية الأخلاقية تجاه الفلسطينيين.

وذكرت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي يود دعم مصر لتخفيف عبء الديون عنها وتعزيز قدرات الاقتصاد وتسريع جهوده لتعميق علاقاته معها وعلاج تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتحدثتبلومبيرغعن مخطط من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لزيارة العاصمة المصرية القاهرة قريباً.

إنقاذ نظام السيسي

فور دير لاين، التي زارت تل أبيب قالت وسائل إعلام إن الهدف من زيارتها لمصر دعم التنمية الاقتصادية وتخفيف تأثير الأزمة المستمرة على القاهرة.

وتتضمن خطة الدعم 6 أولويات لدعم الاقتصاد والاستثمارات والهجرة والأمن ومعالجة عبء الديون الثقيلة ودعم القطاعات الرقمية والطاقة والزراعة والنقل.

ويبدو أن تلك الأموال الأوروبية مسعى لإنقاذ نظام السيسي، الذي يواصل حصار غزة وقمع المعارضة والتخلص من كل من ينافسه على الحكم أو يحول دون تنفيذ أجندات إسرائيل.

معبر رفح تحت السيادة الإسرائيلية!

وبحسب متابعين تفرض إسرائيل سلطتها الكاملة على معبر رفح دون أدنى سيادة مصرية ولو بنسبة 1%، وهو ما يدفع الاتحاد الأوروبي لتسديد مقابل هذه السيطرة والامتثال لكل الأجندات الإسرائيلية بكل طوعية.

وعلق محمد عبدالله ساخراً: “ضحكوا عليك يا نجم اطلب ٢٠.. دانت حافظت ليهم علي دوله كامله كانت هتروح في الباي باي”.

وكتب متابع آخر عن الأموال الأوروبية التي تكافئ السيسي على جرائمه: “ثمن الخيانة .. ثمن دم الشهداء في غزة .. ثمن بيع أهل غزة”.

وقال أحد المغردين عن السيسي وتاريخه الانقلابي: “هو قالها من قبل لو انا يمكن اتباع حتباع، هو باع نفسه قبل ما يقوم بانقلابه”.

وذكر رمضان حافظ: “مقابل خضوعه ووقوفه مع إسرائيل.. وستعطيه أكثر شرط أن يكمل طاعته لهم”.

*ناشطة متصهينة تغادر مصر بعد اتهامها بالتخابر مع الموساد

 تصدرت الناشطة المصرية “داليا زيادة” محركات البحث جوجل خلال الفترة الماضية، بعد رسالتها الوداعية التي أظهرت بها دعمها لإسرائيل ومدى التسامح مع الكيان الصهيوني حسب زعمها، في ظل الأوضاع الراهنة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 42 يوماً.

وبعد الأزمة الأخيرة التي أثارتها بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، غادرت داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مصر وتركت رسالة وداعية على حسابها فيفيسبوك

وزعمت الناشطة التي اتهمت بالتجسس للموساد الإسرائيلي أن مصر ستبقى غالية مهما حصل ومهما رأت منها.

وأضافت داليا زيادة أن “حماس والإخوان المسلمين والسلفيين وكل أطياف الإسلاميين سيظلون بالنسبة لها-حسب وصفها- متطرفين وتنظيمات إرهابية، وستحاربهم وتحارب أفكارهم هم ومن يقف وراءهم”.

ودون أن يرف لها جفن أو تشعر بأدنى شعور بالخجل أعلنت داليا زيادة عن دعمها لاسرائيل رغم كل الجرائم التي ترتكبها بحق أهل فلسطين وستبقى –كما قالت جاراً وصديقاً وشريكاً مهماً جداً لبلدي مصر.

وواصلت زيادة في كلامها الاستفزازي قائلة إن دولة الاحـــتلال ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر”.

وتابعت :”نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم”.

وهاجمت داليا زيادة المحاميين الذين قرروا –حسب زعمها- أن يشتهروا على حسابها ورفعوا قضايا ضدها واتهموها “ظلماً بخيانة” وطنها.

وتوعدت الناشطة المحامين بأن “حسابهم عند الله كبير” متناسية أنها أيدت القتلة وانحازت للظالمين على حساب المظلومين.

دعوى قضائية ضد داليا زيادة

وكان المحامي “عمرو عبد السلام” تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة في مطلع الشهر الجاري، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد مما يعملون لمصلحة تلك الدولة وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وذكر عمرو عبد السلام في بلاغه المقدم للنائب العام، أن داليا زيادة قامت بالتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي، التابع للموساد الإسرائيلي من خلال برنامج بودكاست الذي يذاع في إسرائيل، دون علم الأجهزة المخابراتية والأمنية بتلك التواصل.

وأضاف عمرو عبد السلام أنها “نشرت بيانات وأخبار كاذبة لمشاركة دولة إسرائيل بتنفيذ مخططها لتهجير أهل غزة إلى سيناء، مما يؤدي ذلك للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها.

وكان معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) نشر الثلاثاء عبر حسابه الرسمّي على موقع “يوتيوب”، مقطع مصور لها تحدثت فيه حول الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، وأثر الحرب الإقليمية.

وخلال المقابلة، تبجحت داليا زيادة بلا حياء أن ما تفعله إسرائيل هودفاع عن نفسها”، ووصفت ما حدث يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بـ”المذبحة البشعة”.

*التلفزيون الإسرائيلي: “لا عباس ولا السيسي”

دعا تقرير بثته القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي – وهي قناة محسوبة على التيار الديني اليميني المتطرف في إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة.

ودعا التقرير إلى عدم منح حكم غزة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولا إلى عبد الفتاح السيسي عقب انتهاء الحرب الجارية الآن في القطاع.

وتحت عنوان” لا عباس ولا السيسي” قال التقرير، إنه يجب أن تكون غزة ما بعد الحرب تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، والسيطرة على السكان الذين سيبقون هناك لا يجب بأي حال من الأحوال أن تكون في أيدي خارجية وغير صديقة، وأن الحل الأفضل لجميع الأطراف هو تهجير هؤلاء السكان بالتراضي.

وحول فكرة السيطرة المصرية على غزة، قال محرر القناة اليميني المتشدد إيمانويل شيلوه، إنها فكرة بعيدة المنال وخطيرة، قائلا: “مصر ليست صديقا حقيقيا لإسرائيل، وقد تصبح في أي وقت عدوا لدودا“.

وأضاف: “يتحقق الاستقرار النسبي لاتفاقيات السلام المبرمة بين إسرائيل ومعها جزئيا، بفضل نزع السلاح وحظر الاحتفاظ بقوة عسكرية كبيرة في مساحات شاسعة من سيناء التي تفصل بين البلدين، وإن جلب المصريين إلى غزة هو خلق إغراء أقل حضورا لهم اليوم لمحاولة إيذاء إسرائيل، ومما يعرض للخطر اتفاقيات كامب ديفيد التي لا تزال صامدة بطريقة أو بأخرى“.

وأضاف أن شعب إسرائيل بأكمله يرافق بالصلاة والدعم اللوجستي والمعنوي جنودنا الذين يبذلون جهودا في غزة ويلحقون أضرارا متزايدة بحركة حماس، التي تحاول جاهدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بالرهائن الذين اختطفوا من قبلها.

وقالت القناة العبرية الناطقة بلسان اليمين المتشدد في إسرائيل إنه على الصعيد الأمني، تعلمت إسرائيل بطريقة مؤلمة للغاية أن عليها أن تمنع العدو العربي من التسلح وبناء قوته العسكرية، فلقد وعدنا قادة اتفاقات أوسلو بأن تقام في الأراضي التي تسلم للعرب سلطة حكومية منزوعة السلاح، تضم قوة شرطة قوية مسلحة بالأسلحة الخفيفة فقط، وقد انهار هذا الاتفاق في غضون سنوات قليلة، واستمر الوضع الأمني في التدهور، في الضفة الغربية أيضًا، وخاصة في قطاع غزة.

وتابع: “حتى فكرة أنه من الممكن أن تتصرف إسرائيل وتعيش لسنوات مع عدو قاس إلى جانبها يريد تدميرها، ويبني قوة عسكرية لنفسه لهذا الغرض، ثبت أنها مجرد وهم، فلقد ارتكبنا خطأً فادحاً عندما ظننا أننا محميون، وأن ذكائنا يعرف دائماً كيف يقرأ نوايا العدو، وأنه سيكون في وسعنا ردعه في أي وقت عن إدراك كراهية اليهود، وهو أمر كذلك فمركزية دينه وثقافته تعتبر اليهودي عدو له“.

وأضاف: “لقد تعلمنا هذا الدرس بثمن باهظ، إذ سقط أكثر من 1200 قتيل و240 مختطفاً، وبعد مرور خمسين عاماً على حرب يوم الغفران – التسمية العبرية لحرب أكتوبر عام 1973 – ، عندما ظننا خطأً أننا استوعبنا الدروس المستفادة من إخفاقاتها، فشلت استخباراتنا مرة أخرى في قراءة الخريطة، وفهم قدرات العدو وفك نواياه. ومرة أخرى كنا مخطئين عندما وثقنا بخط حدودي محصن تبين أنه يمكن اختراقه بسهولة لا تطاق.. وبالتالي الاستنتاج واضح: يجب أن نحرم العدو من القدرة على التسليح والتدريب إلى الحد الذي يسمح له بإيذاءنا. وطالما أن القدرة على الإيذاء موجودة، فلا يمكن أن نثق في أنها لن تتحقق. والشيء نفسه ينطبق على حماس، والشيء نفسه ينطبق على حزب الله، والشيء نفسه ينطبق على إيران“.

وتابع التقرير العبري: “هناك شيء آخر يجب أن يكون واضحًا: لا يمكننا أن نثق في أي شخص للقيام بهذا العمل نيابةً عنا، فعندما سلم رابين وبيريز قطاع غزة لسيطرة ياسر عرفات، كان الادعاء أن الوضع الأمني سيتحسن لأن السلطة الفلسطينية ستكون قادرة على محاربة حماس. ومن الناحية العملية، زادت قوة حماس في قطاع غزة تحت حكم عرفات وأبو مازن، وطورت أساليب قتالية تشمل استخدام عبوات قوية وأنفاق متفجرة، وسلسلة من الهجمات المؤلمة ضد الجنود والمدنيين الذين لم ينالوا العقاب المناسب، لقد قرر أرييل شارون وحكومته التخلي عن المنطقة، وفضل عرفات وخليفته التوصل إلى تفاهم مع حماس بدلاً من قتالها“.

وأضاف: “فاليمين الأيديولوجي والرأي العام القومي الديني، الذي ناضل بكل قوته ضد قرار الانسحاب من مستوطنات جوش قطيف – التسمية العبرية لمستوطنات غزة سابقاوتدمير المستوطنات هناك، حذرا مرارا وتكرارا من أن غزة ستصبح مركزا للإرهاب الذي لن يلقي إرهابه على فقط المستوطنات المحيطة، ولكن أيضًا في عسقلان وأشدود، وحتى أصحاب العقول البرتقالية لم يفكروا في ترسانة من آلاف الصواريخ تصل إلى تل أبيب وإسرائيل“.

وأستطرد: “بعد أقل من عامين على اقتلاع المستوطنات من غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، أطاحت حماس بأتباع أبو مازن واستولت على السلطة في قطاع غزة. وفي نفس الوقت الذي تطورت فيه القدرة الصاروخية والقتال الأنفاق التي عرفناها بالفعل، علمنا في ذلك السبت الأسود والمرير أن حماس تمكنت أيضًا من بناء قوة كوماندوز مدربة، ومسلحة بأسلحة متطورة وقسوة سادية، وحتى بناء خطة عمل لهجوم واسع النطاق وجدت فيه قوات الجيش الإسرائيلي غير مستعد“.

وأضاف: “الاستنتاج من كل هذا واضح: على الأقل من الناحية العسكرية، يجب إلغاء فك الارتباط وأوسلو، ويتعين على جيش إسرائيل أن يستعيد على المدى الطويل القدرة على العمل بسهولة داخل غزة وحدودها، وأن يحبط أي محاولة لبناء قوة عسكرية خطيرة هناك. ولن يحدث هذا دون وجود عسكري دائم وواسع النطاق في مناطق مختلفة من قطاع غزة“.

*منظمة الصحة العالمية تدعو للسماح بدخول منتظم للمصابين من قطاع غزة إلى مصر

دعت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة للسماح بدخول المرضى والمصابين من غزة إلى مصر بشكل منتظم لتلقي العلاج بغية تخفيف الضغط على مستشفيات القطاع.

وقالت المنظمة إنه يجب إنشاء نظام لإخراج الحالات ذات الأولوية من القطاع الفلسطيني المحاصر.

وخرج 25 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة عن الخدمة بينما تكافح باقي المستشفيات لتقديم ما يمكن من خدمات صحية.

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريتشارد بيبركورن “هذا لا يكفي لدعم الاحتياجات التي لا نهاية لها والتي نشأت بسبب الأعمال العدائية“.

ودعا بيبركورن خلال مؤتمر صحفي إلى عمليات إجلاء طبي يومية ومستدامة دون عوائق وآمنة للمرضى والمصابين بجروح خطرة إلى مصر المجاورة.

وتحدث بيبركورن من القدس عبر تقنية الاتصال المرئي مؤكدا وجوب نقل ما بين 50 إلى 60 مريضا بشكل يومي إلى مصر حيث سيحصلون على العلاج والرعاية المناسبين، مشددا على أنهم “يستحقونها“.

وتابع: “نشعر بقلق بالغ على سلامة المرضى والعاملين في مجال الصحة، ليس فقط في مستشفى الشفاء ولكن في المستشفيات الأخرى أيضًا“.

وصرح بأنه “يجب حماية المرافق الصحية والعاملين الصحيين وسيارات الإسعاف والمرضى“.

وبحسب بيبركورن فإنه قبل اندلاع الحرب كان هناك نحو 3500 سرير في مستشفيات القطاع والآن يوجد قرابة 1400 سرير، وتقدر الاحتياجات حاليا بـ”نحو 5 آلاف سرير“.

وبحسب المسؤول الأممي فإن تواصل المنظمة مع موظفيها على الأرض في غزة بات “صعبا للغاية” بسبب انقطاع الاتصالات في القطاع.

وأعرب بيبركورن عن قلق بالغ أيضا ازاء انتشار أمراض معدية في القطاع الفلسطيني من بينها التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وجدري الماء، والطفح الجلدي، والتهاب الكبد الوبائي “أ“.

ويأتي المؤتمر بينما فتّش الجيش الإسرائيلي الخميس مجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزّة والمؤلّف من مبان عدةفي عمليّة دقيقة”، وقالت حماس إن الجيش “دمّر” أقساما في الصرح الطبي.

* سيناء قد تكون الثمن… نكبة الجنيه أمام الدولار أكبر من تخطيه “حاجز الخمسين”

يكثف المستثمرون رهاناتهم على أن مصر ستسمح لعملتها بالانخفاض بشكل حاد بعد الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.

وتعود سوق المشتقات المالية للأصول المصرية، المستخدمة للتحوط من المخاطر والمضاربة، إلى الحياة مرة أخرى مع استعداد المتداولين للتخفيض الرابع لقيمة العملة منذ مارس 2022.

ويتوقع المحللون في “دويتشه بنك” و”مورغان ستانلي” التعديل في الربع المقبل، في حين يتوقع محللو “سوسيتيه جنرال إس إيه” ذلك بعد فترة وجيزة من فرز الأصوات في ديسمبر.

ووفق خبراء  بنك “سوسيتيه جنرال” في لندن فالسوق بات في وضع يسمح مرة أخرى بتخفيض قيمة العملة، كلما قامت السلطات في وقت لاحق بتعديل تقييم العملة، كلما كان عليها أن تفعل المزيد. الوقت بالتأكيد ضدهم”.

ويؤكد المستثمرون أن تعويم العملة بات مجرد مسألة وقت.

وفي السوق الآجلة غير القابلة للتسليم، انخفض عقد الجنيه لمدة 3 أشهر بنسبة 14% منذ أوائل أكتوبر إلى مستوى قياسي بلغ 37.7 اليوم الأربعاء، مما يشير إلى توقعات بانخفاض حاد في قيمة العملة في أوائل العام المقبل. وانخفضت خلال مدة الـ12 شهرا بنسبة 11% منذ أواخر سبتمبر إلى 47 أمس  الأربعاء، وهو أيضاً مستوى منخفض جديد.

وتظهر التوقعات بتخفيض آخر لقيمة العملة أيضا في الأوراق المالية المدرجة في لندن لأكبر بنك مصري مدرج، يتم تداول إيصالات الإيداع الخاصة بالبنك التجاري الدولي في بورصة لندن بخصم 46% عن أسهمه في القاهرة، وهو أكبر خصم منذ عام 1997.

ورغم أن 3 تخفيضات لقيمة العملة منذ أوائل العام الماضي أدت بالفعل إلى خفض قيمة الجنيه إلى النصف تقريبا، إلا أنه ظل على مدار أشهر محصورا غالبا بين 30.8 و30.9 مقابل الدولار. وفي المقابل، تراجع إلى مستوى ضعيف بلغ 48.5 هذا الأسبوع في السوق السوداء المحلية، وصولا الى 50 جنيها للدولار.

دور البنك المركزي

وصعد  سعر الدولار إلى مستويات غير مسبوقة في السوق غير الرسمية للعملة، بسبب زيادة الطلب على العملة الأميركية، ونقص المعروض منها، على خلفية قرار البنك المركزي تقييد استخدامات العملة الأجنبية بالبطاقات الائتمانية، سواء داخل البلاد أو خارجها.

ويرجع محللون الأسباب إلى قرار البنك المركزي تحديد حجم المدفوعات الدولارية بنحو 250 دولارا كحد أقصى، إلى جانب وقف عمليات سحب العملة الأجنبية خارج البلاد ببطاقات الخصم المباشر، إلا وفق ضوابط محددة، أدى إلى صعوبة توفير الدولار لعملاء البنوك، ودفعهم إلى تدبيره من السوق السوداء، وبالتالي زيادة الطلب عليه.

تعويم مرن

وسمحت مصر سابقا بعدة جولات من خفض قيمة العملة وتعهدت بالانتقال إلى سعر صرف معوم. وتظل احتياجاتها التمويلية مرتفعة عند 24 مليار دولار في السنة المالية حتى يونيو 2024، ومن المقرر أن يتضاعف عجز حسابها الجاري إلى 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لـ”مورغان ستانلي”.

سيناء مقابل الدولار

ومع استمرار الأزمة المالية في مصر، وعجز النظام عن إحداث إصلاح مالي حقيقي، فإنه على ما يبدو ووفق تقديرات استراتيجية عدة، فإن النظام يضيق الخناق على الجميع من أجل القبول بخيار سياسي صعب ، على المصريين ودوائر عدة بمصر، بشأن القبول بتهجير إنساني للفلسطينيين إلى مصر ،  سواء في سيناء أو غيرها، مقابل شطب ديون مصر وتقديم مليارات الدولارات مساعدة لمصر، مثلما أعلن بالأمس الاتحاد الأوروبي بتقديم 10 مليار دولار مساعدات عاجلة لمصر، كما كررت دوائر إسرائيلية عدة الحديث عن شطب ديون مصر وتقديم مساعدات مالية أمريكية وأوروبية للنظام المصري، مقابل تهجير فلسطيني غزة.

*أبو العينين يتنازل عن أرض واسعة للحكومة في صفقة ضخمة

تنازل رجل الأعمال محمد أبو العينين، عن نصف أرض مملوكة له أي التخلي عن مليون متر مربع بمنطقة جنيفة في مدينة الشروق لصالح الحكومة في صفقة كبيرة.

وتنازل رجل الأعمال عن مليون متر من أصل 2 مليون متر، لصالح وزارة الإسكان ممثلة في جهاز الشروق، مقابل تغيير نشاط الجزء المتبقي من زراعي لسكني.

وقال المهندس علي سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، إن الأرض التي تنازل عنها رجل الأعمال محمد أبو العينين مملوكة له بالكامل، بعد أن اشتراها من وزارة الزراعة، موضحا أنه مع بدء تقنين أوضاع الأراضي بالمنطقة وتغيير النشاط من زراعي لسكني طبقا لقرار مجلس الوزراء رقم 2422 لسنة 2019 تنازل عن نصف الأرض مقابل تغيير نشاط الجزء المتبقي.

وأضاف في تصريحات لموقع “القاهرة 24” أن قرار عبدالفتاح السيسي رقم 636 لسنة 2017 بإضافة مساحة 52991.83 فدان إلى حدود كردون مدينة الشروق، كان من بينها الأراضي المملوكة لرجل الأعمال ضمن كردون المدينة، لافتا إلى أن ذلك وفقا للاشتراطات التي نص عليها القرار الجمهوري بقيام المالك للأرض بسداد علاوة مقابل تغيير النشاط والتي كان محددا لها متوسط سعر 1400 جنيه للمتر، أو التنازل عن نصف الأرض مقابل التغيير.

وأشار إلى أن رجل الأعمال محمد أبو العينين فضل أن يتنازل عن جزء من المساحة المملوكة مقابل الحصول على رخصة تغيير النشاط، لافتا إلى أن قطعة الأرض تقع بمنطقة جنيفة، ويحدها جنوبا مسار القطار الكهربائي الخفيف L.R.T  ( العاصمة – السلام – العاشر)، وشمالا طريق جنيفة، والقاهرة/الإسماعيلية الصحراوي، وأن المنطقة بعد التخطيط ستكون من المناطق المتميزة بمدينة الشروق.

وأكد رئيس جهاز مدينة الشروق أن الجزء المتبقي سيتم التعامل معه وفقا للمخطط العام المعتمد من الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق ستكون قطعة الأرض أراضي استثمارية وسيتم طرحها على المستثمرين لإقامة مشروعات عمرانية متكاملة أو خدمية، وبما يتناسب مع الاستثمارات المستهدفة من هيئة المجتمعات.

جدير بالذكر أن خطوات التقنين تبدأ بإحضار تسلسل ملكية الأرض المراد تقنينها، وفي هذه النقطة تحديدا واجه جهاز مدينة الشروق مشكلة عقود وزارة الزراعة، والتي يصعب تحديد مكانها لأن حدودها كانت مبهمة وغير دقيقة، فتم الاستعانة بشركة مساحة في المرحلة الأولى، لتحويل كل هذه الحدود المبهمة للأراضي إلى إحداثيات دقيقة، ويتم رفعها مساحيا، لتحديد حدود كل قطعة لمنع التداخل بين القطع، وكذلك لكشف التعارض في الطلبات المقدمة لتقنين الأراضي.

عن Admin