توجيه الاتهام لبريطاني باحتجاز مصورين هولندي وبريطاني في سوريا

توجيه الاتهام لبريطاني باحتجاز مصورين هولندي وبريطاني في سوريا

شبكة المرصد الإخبارية

يمثل اليوم الأربعاء في لندن طبيب بريطاني من أصل بنجلاديشي أمام محكمة ويستمنستر بوسط لندن.
فيما أفرج جهاز مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) أمس عن زوجته دون توجيه أي اتهام لها بعد أسبوع من اعتقالها الثلاثاء الماضي.
وقالت الشرطة البريطانية إن رجلا اعتقل بمطار هيثرو بلندن هذا الشهر وجهت اليه يوم الثلاثاء اتهامات بالضلوع في خطف مصورين فوتوغرافيين اثنين بسوريا في يوليو الماضي.
ووجهت الشرطة البريطانية مساء أمس الاتهام إلى الطبيب وهو بريطاني من أصل بنجلاديشي يبلغ من العمر 26 عاما، بالإرهاب، واختطاف واحتجاز صحافي بريطاني ومصور هولندي في سوريا يوليو (تموز) الماضي. وتقول الشرطة البريطانية إن الشاب المعتقل اسمه شاجوال إسلام احتجز كلا من جون كانتيل صحافي «صندي تايمز» البريطانية ومصورا هولنديا هو جيرون أورليمانز في 17 يوليو الماضي اثناء عملهما بمنطقة الحدود السورية مع تركيا وافرج عنهما في 26 يوليو.

وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت الطبيب وزوجته في مطار هيثرو الدولي في العاصمة لندن يوم الثلاثاء قبل الماضي عند عودتهما من سوريا عن طريق مصر، بشبهة ارتكاب أعمال إرهابية، وذلك إثر قيامهما برحلة إلى سوريا مؤخرا.
وقال البيان إن المعتقلين اقتيدا مباشرة إلى مركز للشرطة وسط لندن، حيث تم احتجازهما على ذمة التحقيق، أربعة أيام وتم تجديد احتجازهما لمدة 36 ساعة انتهت مساء أمس.
وأضاف البيان: «لقد جرى اعتقال هذين الشخصين في إطار التحقيق برحلة قاما بها إلى سوريا، لدعم أنشطة إرهابية مفترضة». وذكر البيان أن الشرطة قامت أيضا بمداهمة منزلين شرق لندن كجزء من التحقيق نفسه وفي إطار تطبيق قانون مكافحة الإرهاب»..
هذا وجاء اعتقال المشتبه بهما بعد يومين من نشر صحيفة «صندي تايمز» البريطانية تحقيقا بعنوان «رومانسية الجهاد تغوي البريطانيين وتغريهم بالقتال في سوريا»، وكشفت فيه عن أن مجموعة تضم 50 بريطانيا «يقاتلون حاليا في سوريا إلى جانب الثوار والجماعات الإرهابية، مما يثير المخاوف من وقوع أولئك الرجال أسرى لفكرة الجهاد الرومانسية».

وقالت الصحيفة إن «مصرفيا سابقا وطبيبا سبق له أن عمل في وزارة الصحة البريطانية، هما من بين عناصر تلك المجموعة التي تقاتل في سوريا».

عن marsad

اترك تعليقاً